الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء ٥

الغدير في الكتاب والسنة والأدب0%

الغدير في الكتاب والسنة والأدب مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
تصنيف: الإمامة
الصفحات: 461

الغدير في الكتاب والسنة والأدب

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: العلامة الشيخ الأميني
الناشر: دارالكتب الإسلامية
تصنيف: الصفحات: 461
المشاهدات: 121877
تحميل: 4365


توضيحات:

الجزء 1 المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11
المقدمة
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 461 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 121877 / تحميل: 4365
الحجم الحجم الحجم
الغدير في الكتاب والسنة والأدب

الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء 5

مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

الله يغفر لمن جاوره فإن استطعت أن تجاوريه في وقت وفاتك فافعلي فإنّي لك ناصحٌ وإنَّك ميِّتةٌ بعده بليلة. فماتت كذلك فعلمنا انَّه منامٌ حقّ.

قال الأميني: هذه نماذج من كلمات الحنابلة في زيارة قبر إمامهم أحمد وبركة جواره، وهذه سيرتهم المطَّردة فيها وفي زيارة قبور مشايخهم كما يأتي، فشتّان بينها و بين ما تَره إبن تيميَّة ومن لفَّ لفه، فإنَّهم شذّوا عن تلكم الآراء، وأتوا بأحداث تافهة، وعزوا إلى الإسلام ما لا يُرصف به.

٢٣ - ذو النون المصري المتوفّى ٢٤٦، دفن في القرافة الصغرى وعلى قبره مشهدٌ مبنيٌّ وفي المشهد قبور جماعة من الصّالحين وزرته غير مرَّة. قال إبن خلكان في تاريخه ١ ص ١٠٩.

٢٤ - بكار بن قتيبة بن أسد الثقفي البكراوي البصري الحنفي الفقيه المتوفّى بمصر سنة ٢٧٠، دفن بالقرافة وقبره مشهورٌ يزار ويتبرَّك به ويُقال: إنَّ الدُّعاء عند قبره مستجابٌ. جم ١ ص ١٧٠.

٢٥ - إبراهيم الحربي المتوفّى ٢٨٥، دُفن في بيته وقبره ظاهرٌ يتبرَّك الناس به. قاله إبن الجوزي في مناقب أحمد ص ٥٠٩، وصفة الصفوة ٢ ص ٢٣٢.

٢٦ - إسماعيل بن يوسف أبو علي الديلمي، قال المعافي: ألناس يزورون قبره وراء قبر معروف الكرخي وبينهما قبورٌ يسيرةٌ وقد زرته مراراً. صف ٢ ص ٢٣٣.

٢٧ - عليّ بن محمَّد بن بشّار أبو الحسن المتوفّى ٣١٣، قبره ببغداد اليوم ظاهرٌ يُتبرَّك به، ظم ٦ ص ١٩٩.

٢٨ - يعقوب بن إسحاق أبو عوانة النيسابوري ثمَّ الإسفرائيني الحافظ الشهير المتوفّى ٣١٦، قال الذهبي في تذكرته ٣ ص ٣: قبر أبي عوانة عليه مشهدٌ مبنيُّ باسفرائين يُزار وهو بداخل المدينة. وقال الحافظ إبن عساكر: إنَّ قبر أبي عوانة باسفرائين مزار العالم ومتبرّك الخلق، وبجنب قبره قبر الرّاوية عنه أبي نعيم، وقريب من مشهده مشهد الإمام أبي إسحاق الإسفرائيني، والعوام يتقرَّبون إلى مشهد أبي إسحاق أكثر ممّا يتقرَّبون إلى أبي عوانة، وهم لا يعرفون قدر هذا الإمام الكبير المحدِّث أبي عوانه، لبعد العهد بوفاته وقرب العهد بوفاة أبي إسحاق، وكان جدِّي إذا وصل إلى مشهد الأستاذ

٢٠١

أبي إسحاق لا يدخله احتراماً بل كان يُقبِّل عتبة المشهد، وهي مرتفعةٌ بدرجات، و يقف ساعةً على هيئة التعظيم والتوقير، ثمَّ يعبر عنه كالمودِّع لعظيم الهيبة والقدر، و إذا وصل إلى مشهد أبي عوانة كان أشدُّ تعظيماً له وإجلالاً وتوقيراً ويقف أكثر من ذلك رحمهم الله أجمعين. خل ٢ ص ٤٦٩ ملخَّصاً.

٢٩ - أبو محمّد عبد الله بن أحمد ابن طباطبا المصري المتوفّى ٣٤٨، دُفن بمصر وقبره معروفٌ ومشهورٌ باجابة الدعاء، رُوي انَّ رجلاً حجَّ وفاتته زيارة النبيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فضاق صدره لذلك فرآهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في نومه فقال له: إذا فاتتك الزِّيارة فزر قبر عبد الله بن أحمد إبن طباطبا وكان صاحب الرؤيا من أهل مصر [ خل ١ ص ٢٨٢].

٣٠ - ألحافظ أبو الفضل صبح بن أحمد التميمي السمسار المتوفّى ٣٨٤، ألدعاء عند قبره مستجابٌ. [هب ٣ ص ١٠٩ ].

٣١ - ألحافظ أبو الحسن عليّ بن محمّد العامري المتوفّى ٤٠٣، عكف الناس على قبره ليالي يقرؤن القرآن ويدعون له، وجاء الشعراء من كلِّ أوب يرثون ويترحمَّون. يه ج ١١ ص ٣٥١.

٣٢ - أبو سعيد عبد الملك بن محمّد الخركوشي المتوفّى ٤٠٦، قبره بنيسابور مشهورٌ يزار ويتبرِّك به. شفاء السِّقام للسبكي ص ٢٩.

٣٣ - محمّد بن الحسن أبو بكر إبن فورك الإصبهاني المتوفّى ٤٠٦، دفن بالحيرة من نيسابور ومشهده بها ظاهرٌ يزار ويُستسقى به وتجاب الدَّعوة عنده خل ٢ ص ٥٧.

م ٣٤ - أبو علي الحسن بن أبي الهبيش المتوفّى ٤٢٠، قال إبن الجوزي في « المنتظم » ٨ ص ٤٦: قبره ظاهرٌ بالكوفة وقد عمل عليه مشهدٌ وقد زرته في طريق الحجِّ ].

٣٥ - أبو جعفر بن أبي موسى المتوفّى ٤٧٠ « كان إمام الحنابلة في وقته بلا مدافعة » نُبش قبر أحمد بن حنبل ودفن فيه ولزم الناس قبره فكانوا يبيتون عنده كلّ ليلة أربعاء ويختمون الختمات فيقال: إنَّه قرئ على قبره تلك الأيّام عشرة آلاف ختمة - هب ٣ ص ٣٣٧ - وقال إبن الجوزي في « المنتظم » ٨ ص ٣١٧: كان الناس يبيتون هناك كلَّ ليلة أربعاء ويختمون الختمات وتخرج المتعيِّشون فيبيعون المأكولات وصار ذلك فرجةً للناس، ولم يزالوا كذلك إلى أن جاء الشتاء فامتنعوا فختم على قبره في تلك المدَّة

٢٠٢

أكثر من عشرة آلاف ختمة. وقال إبن كثير: دُفن إلى جانب الإمام أحمد فاتَّخذت العامَّة قبره سوقاً كلّ ليلة أربعاء يتردَّدون إليه. يه ١٢ ص ١١٩.

٣٦ - ألمعتمد على الله أبو القاسم محمّد بن المعتضد اللخمي الأندلسي المتوفّى ٤٨٨، إجتمع عند قبره جماعةٌ من الشعراء الذين كانوا يقصدونه بالمدايح ويجزل لهم المنائح فرثوه بقصايد مطوَّلات وأنشدوها عند قبره وبكوا عليه فمنهم أبو بحر رثاه بقصيدة منها:

قبَّلت في هذا الثرى لك خاضعاً

وجعلت قبرك موضع الإنشاد

ولَمّا فرغ من إنشادها قبَّل الثرى ومرَّغ جسمه وعفَّر خدَّه فأبكى كلَّ من حضر. هب ٣ ص ٣٩٠.

٣٧ - نصر بن إبراهيم المقدسي المتوفّى ٤٩٠، شيخ الشافعيّة توفّي بدمشق و دفن بباب الصغير وقبره ظاهرٌ يزار، قال النووي: سمعنا الشيوخ يقولون: ألدعاء عند قبره يوم السبت مستجابٌ. هب ٣ ص ٣٩٦.

٣٨ - أبو الحسن عليّ بن الحسن المصري فقيه الشافعيَّة المتوفّى ٤٩٢، قال إبن الأنماطي: قبره بالقرافة يُعرف بإجابة الدُّعاء عنده. هب ٣ ص ٣٩٩.

٣٩ - عليّ بن إسماعيل بن محمّد المتوفّى ٥٥٩، قبره بفاس من مزاراتها المتبرَّك بها المجاب عنده الدَّعاء قاله السّاحلي. وفي « نيل الابتهاج » ١٩٨. زرت قبره مراراً بفاس.

٤٠ - ألخضر بن نصر الأربلي الفقيه الشافعي المتوفّى ٥٦٧ / ٩، قال إبن كثير في تاريخه ١٢ ص ٢٨٧ نقلاً عن تاريخ ابن خلكان: قبره يُزار وقد زرته غير مرَّة ورأيت الناس ينتابون قبره ويتبرَّكون به(١)

٤١ - نور الدين محمود بن زنكي المتوفّى ٥٦٩، قال ابن كثير: قبره بدمشق يُزار ويحلق بشباكه ويطيب ويتبرَّك به كلُّ مارّ فيقول: قبر نور الدين الشهيد. [ يه ١٢ ص ٢٨٤ ]. وفي [ هب ٤ ص ٢٣١ ]: روي انَّ الدعاء عند قبره مستجابٌ ويقال: إنَّه دُفن معه ثلاث شعرات من شعر لحيتهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فينبغي لمن زاره أن يقصد زيارة شيء منهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

٤٢ - ألقاسم بن فيرة الشاطبي المتوفّى ٥٩٠، دُفن بالقرافة وقبره مشهورٌ معروفٌ

____________________

١ - في هذه العبارة زيادة تغيير على ما فى تاريخ ابن خلكان ١ ص ١٨٩.

٢٠٣

يُقصد للزِّيارة وقد زرته مرّات وعرض عليَّ بعض أصحابي الشاطبيَّة عند قبره ورأيت بركة الدعاء عند قبره بالإجابة رحمه الله ورضي عنه. طبقات القرّاء ٢ ص ٢٣.

٤٣ - أحمد بن جعفر الخزرجي أبو العبّاس السبتي نزيل مراكش والمتوفّى بها سنة ٦٠١، قبره معروفٌ مزارٌ مزاحمٌ عليه مجرَّب الإجابة، زرته مراراً لا تُحصى، و جرّبت بركته غير مرَّة، وقال إبن الخطيب السَّلماني في كلام له: ويبلغ وارد ذلك المزار في اليوم الواحد ثمانمائة مثقال ذهب عين، وربما وصل بعض الأيّام ألف دينار وتُصرف كلّها في ذوي الحاجات المحتفِّين به من أهالي تلك الدِّيار. قال صاحب « نيل الإبتهاج » بعد كلام طويل حول هذا المزار: قلت: وإلى الآن ما زال الحال على ما كان عليه في روضته من ازدحام الخلق عليها وقضاء حوائجهم، وقد زرته ما يزيد على خمسمائة مرَّة، وبتُّ هناك ما ينيف ثلاثين ليلة، وشاهدتُ بركته في الاُمور. ثمَّ ذكر قصَّة يهوديٍّ توسَّل به وقُضيت حاجته. راجع « نيل الإبتهاج » ص ٦٢.

٤٤ - محمّد بن أحمد الحنبلي أبو عمرو المقدّسي المتوفّى ٦٠٧، قبره يُزار ولما دُفن رأى بعض الصّالحين في منامه تلك الليلة النبيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو يقول: من زار أبا عمرو ليلة الجمعة فكأنَّما زار الكعبة، فاخلعوا نعالكم قبل أن تصلوا إليه. هب ٥ ص ٣٠.

٤٥ - سيف الدين أبو الحسن القميري المتوفّى ٦٥٣ بنابلس، ألدُّعاء عند قبره مستجابٌ. هب ٥ ص ١٦١.

٤٦ - إسحاق بن يحيى أبو ابراهيم الأعرج المتوفّى بفاس ٦٨٣، ألدُّعاء عند قبره مستجابٌ. نيل الإبتهاج ص ١٠٠.

٤٧ - ألشيّخ أحمد بن علي البدوي المتوفّى ٦٧٥، دُفن بطندنة وجعلوا على قبره مقاماً واشتهرت كراماته وكثرت النذور إليه. هب ٥ ص ٣٤٦.

٤٨ - ألشيّخ حسين الجاكي المتوفّى ٧٣٠، قبره ظاهرٌ يُزار كلّ ليلة أربعاء وصبيحتها. طش ٢ ص ٢.

٤٩ - ألشيّخ أحمد بن علوان، قال اليافعي في مرآته ٤ ص ٣٥٧: ومِن كراماته انَّ ذرّيَّة الفقهاء الذين كانوا ينكرون عليه صاروا يلوذون عند النوائب بقبره ويستجيرون من خوف السلطان به، وإلى ذلك وبعض مناقبه الحميدة أشرت في قصيدة. ثمَّ ذكر خمسة أبيات.

٢٠٤

٥٠ - أبو عليّ بن بنان، يتبرَّك أهل بلد ( دير العاقول ) بزيارة قبره. طب ١٤ ص ٤٢٧.

٥١ - أبو عبد الله القرشي الأندلسي توفِّي ببيت المقدس قبره مقصودٌ بالزِّيارة هب ٤ ص ٣٤٢.

٥٢ - ألشيّخ أبو بكر بن عبد الله العيدروس باعلوي توفِّي سنة ٩١٤ بعدن وقبره بها أشهر من الشّمس الضاحية يُقصد للزِّيارة والتبرُّك من الأماكن البعيدة. سبعةٌ في « تريم » يعتقد أهل زبيد انَّ من زارهم سبعة أيّام متواليةٌ قُضيت حاجته، قال الشيخ عليّ بن أبي بكر في الثناء عليهم:

بباب سهام سبعةٌ من مشايخ

لقاصدهم ذخرٌ وكنزٌ لمقللِ

فيونس إبراهيم مرزوق جبرتي

وأفلح مياد كذا ابن الرِّضا الولي

زيارتهم نجحٌ لكلِّ حوائج

وفي الخلد سكنى للذي زار مقبلِ

« تريم » بها منهم اُلوف عديدة

بساحة بشّار شموس الهدى قلِ

زيارة كلٍّ منهمُ صحّ انَّها

لما شئت من جلبٍ ودفع محصَّلِ

وإنْ قيل ترياقٌ ببغداد جرِّبا

وفي ربع بشّار شفا كلِّ معضلِ

إلى آخر الأبيات. « ألنور السافر » ص ٨٠، ٨١. « شذرات الذهب » ٨ ص ٦٤. توجد في المعاجم وكتب التراجم والتاريخ أضعاف ما ذكر من القبور المزورة إقتصرنا بالمذكور روماً للاختصار.

منتهى القول في زيارة القبور

هذا قليلٌ من كثير ممّا تداول بين أجيال المسلمين منذ عهدهم المتقادم من لدن عهد الصّحابة الأوَّلين والتابعين لهم بإحسان ثمَّ في أدوارهم المتتابعة من زيارة قبر نبيّهم الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومراقد الأئمّة والأولياء والصّالحين والعلماء وشدّ الرِّحال إليها، والتوسّل والإستشفاع بها، وفي الزايرين علماءٌ أعلامٌ وأئمّةٌ يقتدى بهم في كلٍّ من المذاهب، على انّ نقلة هذه الأقاويل علماءٌ وقادةٌ ارتضوا تلكم الأعمال بنقلهم لها في مقام فضيلة المقبورين وأرباب هاتيك المشاهد، فعلى ذلك وقع التسالم بين فرق المسلمين في قرونهم المتطاولة، وذلك يُنبئ عن الإجماع المتحقَّق بين طبقات الاُمّة الإسلاميِّة على استحسان ذلك كلّه وكونه سنّة متَّبعة.

٢٠٥

وأنتَ أيّها القارئ الكريم إذا أعرت لما تلوناه عليك اُذناً واعية، فهل تجد لما يصفه إبن تيميَّة ومَن يرقص لماله من مكاءٍ وتصديةٍ [ نظراء القصيمي ] مقيلاً من الصِّدق؟ فهل كان المسلمون الأوَّلون يرون ما يأتون به من الأعمال في مشاهد الموتى كفريّة ثمّ يتقرَّبون به إلى الله تعالى؟ حاشا لا نتّهم فرق المسلمين عامّة بمثل هذه الفرية الشائنة. وهل تجد شيئاً من هاتيك الأعمال مختصّاً بالشيعة فحسب؟ لاها الله. وهل الأعمال التي تأتي بها الشيعة عند القبور - وقد زعم الرَّجل انَّها كاشفةٌ عن الغلوِّ والتأليه لعليّ وولده - غير ما يأتي به أهل السنّة وفي مقدّمهم أئمّتهم عند تلكم المزارات من لدن عصر الصَّحابة حتّى اليوم من سرد ألفاظ زيارة جامعة لفضايل المزور، ومن الدعاء عند قبره، والصّلاة لديه، وختم القرآن عنده وإهداءه إليه، والتوسّل والإستشفاع به، وطلب قضاء الحاجة من الله تعالى بوسيلته والتبرّك به بالتزام أو تمريغ أو تقبيل، وتعظيمه بكلّ ما اقتضته حرمته واستوجبه خطره فلو صحَّت أحلام ابن تيميَّة وتابعيه وتكون هذه الأعمال بدعةً وضلالاً وغلوّاً وتألّهاً، وفاعلها خارجاً عن ربقة الأسلام لم يبق عندئذ معتنقٌ بالإسلام منذ يومه الأوَّل إلّا إبن تيميَّة ومن لفَّ لفَّه.

فحقيقٌ على القارئ الآن أن يقف على كلمة « القصيمي » الاُخرى ويكون على بصيرةٍ من أنَّ الشيعة ليس بينها وبين المذاهب الأربعة قطّ اختلاف في هذه المواضع الهامَّة وإنّما هي ممّا تسالمت عليه الاٌمّة الإسلاميَّة جمعاء، غير أنّ كتّاب الهواهي هاج هائجهم على الشيعة فأجَّجوا عليهم نيران الإحن والشحناء، وجاؤا يقطّعون كلمة التوحيد بأقلام مسمومة، ويشقّون عصا المسلمين، ويلقون الخلاف بينهم. أُولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتَّبعوا أهوائهم.

ذكر في الصِّراع ج ٢ ص ٦٤٨ قول العلّامة الأمين من قصيدة له:

لا بدع أن كان الدعاء إليه فيـ

ـها صاعداً وبغيرها لم يصعدِ

ثمَّ قال: هذا القول عند جميع المسلمين على اختلاف مذاهبهم ونحلهم من أقوال الردَّة والكفر الواضح ونعوذ بالله من الخذلان. وقبل هذا البيت:

وكذا الصَّلاة لدى القبور تبرُّكاً

بذوي القبور فليس بالصنع الرَّدي

إنَّ الأئمَّة من سلالة هاشم

ثقل النبيِّ وقدوةٌ للمقتدي

٢٠٦

قالوا: الصَّلاة لدى محلِّ قبورنا

في الفضل تعدل مثلها في المسجدِ

عنهم روته لنا الثقات فبالهدى

عنهم إذا شئت الهداية فاقتدِ

شرف المكان بذي المكان محقِّق

وأخو الحجا في ذاك لم يتردَّدِ

خيرِّ عبادة ربَّنا في مثله

من غيره فإليه فاعمد واقصدِ

وكذلكم طلب الحوائج عندها

من ربِّنا أرجى لنيل المقصدِ

بركاتها تُرجى لداع انَّها

بركات شخصٍ في الضريح موسَّدِ

لا بدع إن كان الدعاء إليه

الخ...

فقال: والقصيدة أغلبها من هذا النوع الفاحش المناقض لدين الإسلام ولغيره من أديان الله. وعدّ القول بالشفاء وإجابة الدعاء عند قبر الحسين السبطعليه‌السلام من آفات الشيعة في ج ٢ ص ٢١.

كبرتْ كلمةً تخرج من أفواههم إنْ يَقولون إلَّا كذِبا

[ ألكهف ٥ ]

٢٠٧

-٧ -

نظرة التنقيب في الحديث

كثرت القالة حول أحاديث الشيعة من رُماة القول على عواهنه، وكلُّ منهم إختار معاثاً، ويلوك بين شدقيه مَغمزة، فترى هذا يزعمها رقاعاً مزوَّرة تُعزى إلى الإمام الغائب(١) وآخر يحسبها أكاذيب موضوعة على الإمامين الباقر والصّادق(٢) لا هذا يبالي بمغبَّة فريته، ولا ذاك يكترث لكشف سوئته، وفي مؤخَّر القوم كيذبانٌ أشوس شدَّد النكير عليها، وبالغ في اللغوب، وتلمَّخ بالعجب العجاب، ألا وهو: عبد الله القصيمي قال في « الصِّراع »(٣) ج ١ ص ٨٥:

ألكذّابة حقّاً كثيرةٌ في رجال الشيعة وأصحاب الأهواء طمعاً في الدنيا وتزلّفاً إلى أصحابها أو كيداً للحديث والسنَّة وحنقاً على أهلها، ولكن علماء السنَّة كشفوا ذلك وأبانوه أتمَّ البيان [ إلى أن قال ]: وليس في رجال الحديث من أهل السنَّة من هو متَّهمٌ بالوضع والكذابة طمعاً في الدنيا، وازدلافاً إلى أهلها، وانتصاراً للأهواء والعقائد المدخولة الباطلة. نعم: قد يوجد بينهم من ساء حفظه أو من كثر نسيانه أو من انخدع بالمدلسّين الضعفاء، ولكن رجال التراجم والجرح والتعديل قد بيَّنوا هذا النوع كلّه.

ج - لعلَّ الباحث يحسب لهذه الدعاوي المجرَّدة الفارغة مسَّةً من الصّدق أو لمسةً من الحقِّ، ذاهلاً عن أن الغالب على الأقلام المستأجرة اليوم هو الإفك وقول الزور، وأنَّ مدار رُقيِّ الاُمم في وجه البسيطة وتقدُّمها على الكذب والشطط، و مِحور سياسة الدنيا في جهاتها الستِّ هو الهثُّ والدجل والتمويه، وأنَّ كثيراً من الدِّعايات في المبادئ والآراء والمعتقدات تحكّماتٌ محضة، وتقوُّلات لا طائل تحتها ملفوفة بأفانين الخبّ والخدع، وهناك فئاتٌ مبثوثةٌ في الملأ كلّها لا تتأتّى مأربهم

____________________

١ - راجع الجزء الثالث من كتابنا ص ٢٧٧ - ٢٨٥.

٢ - يجده الباحث في غير واحد من كتب القوم سلفاً وخلفاً.

٣ - مر بحمل القول حول هذا الكتاب في الجزء الثالث ص ٢٨٨ - ٣٠٩.

_١٣_

٢٠٨

من زبرج الدُّنيا إلّا بزخرف القول وكذب الحديث، وتعمية الأميِّيِّن من الناس، و سوقهم إلى معاسيف السّبل ومعاميها، ولولا تهديد المولى سبحانه عباده بقوله: ما يلفظ من قول إلّا لديه رقيبٌ عتيدٌ « ق ٥٠ » ولولا الانذار النازل في كتاب الله على كلِّ كذّاب أفّاك أثيم لما كان يسع لأحد من هؤلاء الكذّابين الدَّجّالين أن يكذب أكثر ممّا كذب، أو يأتي بأمر لم يأت به، فكلُّ منهم أكذب من خُرافة وحُجينة، فيهمّنا عندئذ إيقاف القارئ على حقيقة الأمر، وإماطة الستر عن سرِّ ما ادَّعاه الرَّجل في رجال الحديث من قومه من أنّهم لا يوجد فيهم متّهم بالوضع والكذابة. إلخ. فنذكر اُمّة ممّنُ عرفوا بالوضع والكذب فضلاً عمّن اُتّهم بهما منهم، ونقدِّم بين يدي الباحث نبذةً من الموضوعات التي لم توضع إلّا طمعاً في الدنيا، وازدلافاً إلى أهلها، أو انتصاراً للأهواء والعقائد المدخولة الباطلة، ونلمسه باليد حساب ما وضعته تلكم الأيدي الأثيمة الخائنة على قدس صاحب الرِّسالة وسنّته، فتتّضح عنده جليّة الحال وله فصل الخطاب إن لم يتّبع الهوى فيضلَّ عن سبيل الله.

سلسلة الكذّابين والوضّاعين

( حرف الألف )

أبان [ اباء ] بن جعفر أبو سعيد البصري، كذّابٌ كان يضع الحديث على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . وقد وضع على أبي حنيفة أكثر من ثلثمائة حديث ما حدَّث بها أبو حنيفة قطّ « م ١ ص ١٠، ت ١٢٠، لي ٢ ص ١٣ »

م - أبان بن فيروز أبي عيّاش مولى عبد القيس أبو إسماعيل البصري المتوفّى ١٣٨، قال شعبة ردائي وخماري في المساكين صدقة إن لم يكن إبن أبي عيّاش يكذب في الحديث. وقال: لا يحلُّ الكفُّ عنه انّه يكذب على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . وقال أحمد إمام الحنابلة ليحيى بن معين وهو يكتب عن أبان نسخة: تكتب هذه وأنت تعلم أنَّ أبان كذّابٌ؟ وقال شعبة: لإن يزني الرِّجل خيرٌ من أن يروي عن أبان. وقال: لإن أشرب من بول حماري أحبُّ إليَّ من أن أقول حدّثني أبان. لعلّه حدَّث عن أنس بأكثر من ألف و

٢٠٩

خمسمائة حديث ما لكثير شئ منها أصلٌ. يب ١ ص ٩٩ ].

إبراهيم بن أبي حيّة. كذّابٌ « ت ص ٣٠ »

إبراهيم بن أبي الليث المتوفّى ٢٣٤ صاحب الأشجعي، كذّابٌ وضّاعٌ متروك الحديث « طب ٦ ص ١٩٦، م ١ ص ٢٧ »

٥ - إبراهيم بن أبي يحيى أبو إسحاق المدني المتوفّى ١٨٤، كذّابٌ يضع، عدَّه النسائي من الكذّابين المعروفين بوضع الحديث على رسول الله « طب ١٣ ص ١٦٨، صه ١٨ »

إبراهيم بن أحمد الحرّاني الضرير، كان يضع الحديث « م ١ ص ١٠ »

إبراهيم بن أحمد العجلي المتوفّى ٣٣١، كان ممّن يضع الحديث، ذكره ابن الجوزي وقال: وضع أحاديث فافتضح « م ١ ص ١٠، لم ١ ص ٢٨ »

إبراهيم بن إسحاق بن عيسى البغدادي، كذّابٌ « ت ٧٨ »

إبراهيم بن البراء الأنصاري المتوفّى ٢٢٤ / ٥ حفيد أنس بن مالك، كذّابٌ يحدِّث عن الثقات بالموضوعات لا يجوز ذكره إلّا على سبيل القدح فيه، قال ابن عدي، أحاديثه موضوعةٌ « م ١ ص ١٢، ٢٦، ت ٨٧ »

١٠ - م إبراهيم بن بكر الشيباني أبو اسحاق الأعور نزيل بغداد، أحاديثه موضوعةٌ. كان يسرق الحديث. طب ٦ ص ٤٦، لم ١ ص ٤٠ ].

إبراهيم بن الحرات السمات معاصر الترمذي، كذّابٌ، قال: ربما وضعت أحاديث « م ١ ص ٣٦ »

إبراهيم بن زكريّا أبو إسحاق العجلي البصري، حديثه منكرٌ حدَّث بالبواطيل ويأتي عن مالك بأحاديث موضوعة « م ١ ص ١٦ »

إبراهيم بن صرمة الأنصاري، كذّابٌ خبيثٌ يكذب على الله وعلى رسوله « طب ٦ ص ١٠٤، م ١ ص ١٩ »

إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي، رجل ٌكذّابٌ يسرق الحديث أحاديثه موضوعةٌ « م ١ ص ٢٠ »

١٥ - إبراهيم بن عبد الله السفرقع المتوفّى ٣٦١، كذّابٌ يضع الحديث « م ١ ص ٢١ لم ١ ص ٧٤ »

٢١٠

إبراهيم بن عبد الله المخزومي المتوفّى ٣٠٤. ليس بثقة حدِّث عن الثقات بأحاديث باطلة « م ١ ص ٢٠ »

إبراهيم بن عبد الله بن همام الصنعائي. كذّابٌ وضّاعٌ « م ١ ص ٢١، ت ١١٣، لي ٢ ص ١٩٠ »

إبراهيم بن عليّ الآمدي المتوفّى ٥٧٥. كان يكذب في حكاياته ويضع، وكان فقيهاً فاضلاً « م ١ ص ٢٤، لم ١ ص ٨٦ »

إبراهيم بن الفضل الإصبهاني أبو منصور البآر المتوفّى ٥٣٠. أحد الحفّاظ كذّابٌ. كان يقف في سوق أصفهان ويروي من حفظه بسنده وكان يضع في الحال، قال معمر: رأيته في السّوق وقد روى مناكير بأسانيد الصِّحاح وكنت أتأمَّله مفرطاً أظنُّ أنَّ الشيطان تبدّى على صورته « م ١ ص ٢٥، هب ٤ ص ٩٥، لم ١ ص ٨٩ »

٢٠ - م إبراهيم بن مجشِّر أبو إسحاق البغدادي المتوفّى ٢٥٤، كذِّبه الفضل بن سهل وقال إبن عدي: يسرق الحديث. طب ٦ ص ١٨٥ ].

إبراهيم بن محمّد العكاشي. كان كذّاباً « م ١ ص ٢٩ »

إبراهيم بن منقوش الزبيدي. قال الأزدي: كان يضع الحديث « م ١ ص ٣١، لي ١ ص ١٦٥ »

إبراهيم المهاجر المدني. كذّابٌ [ ت ص ١٨

إبراهيم بن مهدي الاُبلي ( بالضم ) أبو إسحاق البصري المتوفّى ٢٠٨. قال الأزدي كان يضع الحديث مشهورٌ بذاك [ م ١ ص ٣٢، صه ص ٢٩ يب ١ ص ١٧٠ ]

٢٥ - م إبراهيم بن نافع الجلّاب. بصريُّ كذّابٌ. يب ١ ص ١٧٥، لم ١ ص ١١٧ ]

إبراهيم بن هدبة أبو هدبة البصري. كذّابٌ خبيثٌ حدَّث بالأباطيل، ووضع على انس، كان رقّاصاً بالبصرة يُدعى إلى العرائس فيرقص لهم وكان يشرب المسكر، بقي إلى سنة مائتين [ طب ٦ ص ٢٠١، م ١ ص ٣٣، ت ص ٦٩، ٧٣، لي ٢ ص ٥٨، ١٠٢، ٢٣٣، ٢٤٥، لم ١ ص ١٢٠ ].

إبراهيم بن هراسة الشيباني الكوفي. ليس بثقة ولا يكتب حديثه، متروك ٌكذّابٌ « لم ١ ص ١٢١ »

٢١١

إبراهيم بن هشام الغسّائي المتوفّى ٢٣٧. كذّابٌ « كر ٢: ٣٠٧، لم ١ ص ١٢٢ »

إبراهيم بن يحيى بن زهير المصري. كان يكذب ويركّب الأسانيد « لم ١ ص ١٢٤ »

٣٠ - أبرد بن أشرس. كذّابٌ وضّاعٌ « م ١ ص ٣٦، لي ١ ص ١٢٩ »

أحمد بن إبراهيم المزني. كان يضع الحديث ويدور بالسّاحل، له نسخةٌ موضوعة « م ١ ص ٣٨، ت ص ٣٦ »

أحمد بن إبراهيم بن موسى. كذاب لا تحلّ الرَّواية عنه « ت ٥٥ »

أحمد بن أبي عمران الجرجاني المتوفّى بعد ٣٦٠. كان يضع الحديث « م ١ ص ٥٨ »

أحمد بن أبي يحيى الأنماطي. كذّابٌ له غير حديث منكر عن الثقات « م ١ ص ٧٦ »

٣٥ - م أحمد بن أحمد أبو العبّاس البغدادي الحنبلي المتوفّى ٦١٥ حافظٌ مكثرٌ كذَّبه إبن الأخضر. هب ٥ ص ٦٢ ].

أحمد بن إسماعيل أبو خذافة السهمي المتوفّى ٢٥٩ صاحب مالك بن أنس. كذّابٌ كلُّ شئ تقول له يقول، حدِّث عن مالك وعن غيره بالبواطيل « طب ٤ ص ٢٣، م ١ ص ٣٩، يب ١ ص ١٦ »

أحمد بن بكر البالسي أبو سعيد ابن بكرويه. كان يضع الحديث « م ١ ص ٤٠ »

أحمد بن ثابت الرازي فرخويه. لا يشكّون انَّه كذّابٌ « ١ ص ١٤٣ »

أحمد بن جعفر بن عبد الله السمسار أحد مشايخ الحافظ أبي نعيم مشهورٌ بالوضع « م ١ ص ٤١، هب ٢ ص ٣٧٢ »

٤٠ - أحمد بن جعفر بن عبد الله بن يونس. مشهورٌ بالوضع ليس بشئ « م ١ ص ٤١ »

أحمد بن حامد السمرقندي. كان يكذب ويحدِّث عمَّن لم يلحقه مات بعد السِّتين وثلاثمائة « م ١ ص ٤٢ »

أحمد بن الحسن بن أبان المصري من كبار شيوخ الطبراني. كان كذّاباً دجّالاً يضع الحديث على الثقات « م ١ ص ٤٢، ت ٦٥، ١٠٨ لي ١: ٢٩٥ »

أحمد بن الحسن بن القاسم الكوفي المتوفّى ٢٦٢. كذّابٌ يضع الحديث على الثقات « م ١ ص ٤٢، ت ٩، ١١٤، ظم ٥ ص ٣٤ »

أحمد بن الحسين بن إقبال المقدسي أبو بكر الصائد المتوفّى ٥٣٢. كذّابٌ

٢١٢

ظهر كذبه فتركه النّاس « م ١ ص ٤٤، لم ١ ص ١٥٨ »

٤٥ - أحمد بن الحسين أبو الحسين بن السمّاك الواعظ المتوفّى ٤٢٤. قال أبو الفتح المصري: لم اكتب ببغداد عمَّن اُطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة أحدهم أبو الحسين ابن السمّاك. وكذَّبه إبن أبي الفوارس « طب ٤ ص ١١١، ظم ٨ ص ٧٦، م ١ ص ٤٣ »

أحمد بن خليل النوفلي القومسي المتوفّى ٣١٠. كذّابٌ يروي عمَّن لم يُخلق « لم ١ ص ١٦٧ »

أحمد بن داود إبن اخت عبد الرزاق. من أكذب النّاس، عامَّة أحاديثه مناكير « م ١ ص ٤٥ »

أحمد بن داود بن عبد الغفّار الحرّاني. كان كذّاباً يضع الحديث « ت ٢، ٣٠ م ١ ص ٤٥، لي ٢ ص ٢٢، ١٧٤ »

أحمد بن سليمان القرشي. متروك ٌكذّابٌ « م ١ ص ٤٨، لي ٢ ص ٧٤ »

٥٠ - م أحمد بن سليمان - أبي سليمان - أبو جعفر القواريري البغدادي. قال أبو الفتح الحافظ: كذّابٌ يكذب على حمّاد بن سلمة. وقال الخطيب: كذب هذا الشيخ ظاهرٌ يغني عن تعديل روايته بجواز دخول السهو عليه وإلحاق الوهم به. ثمَّ ذكر شواهد على كذبه فيقول: وفي بعض ما ذكرنا دلالةٌ كافيةٌ على بيان حاله وظهور اختلاطه. طب ٤ ص ١٧٤ - ١٧٧ ].

أحمد بن صالح أبو جعفر الشمومي المصري نزيل مكّة. كذّابٌ وضاّعٌ صلف « يب ١ ص ٤٢، لم ١ ص ١٨٦ »

أحمد بن طاهر بن حرملة المصري المتوفّى ٢٩٢. كذّابٌ حدَّث عن جدِّه عن الشافعي بحكايات بواطيل، كان أكذب البريَّة يكذب في حديث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا روى، ويكذب في حديث الناس إذا حدّث عنهم « م ١ ص ٥٠ لم ١ ص ١٨٩ »

أحمد بن عبد الجبّار الكوفي ٢٧١ / ٢. كذّابٌ « يب ١ ص ٥١، م ١ ص ٥٣ »

أحمد بن عبد الرَّحمن ابن الجارود الرقّي. كذّابٌ وضّاعٌ. طب ٢ ص ٢٤٧، م ١ ص ٥٥، لي ٢ ص ١٧٢.

٢١٣

٥٥ - أحمد بن عبد الله الشاشي. كذّابٌ « م ١ ص ٥٢ »

أحمد بن عبد الله الهيثمي المؤدّب أبو جعفر المتوفّى ٢٧١. كان يضع الحديث. طب ٤ ص ٢٢٠، م ١ ص ٥١ »

أحمد بن عبد الله الشيباني أبو علي الجويباري. كذّابٌ يضع الحديث دجّالٌ، قال البيهقي:

فإنِّي أعرفه حقَّ المعرفة بوضع الأحاديث على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقد وضع عليه أكثر من ألف حديث وسمعت الحاكم يقول: هذا كذّابٌ خبيثٌ وضع كثيراً في فضائل الأعمار، لا تحلُّ رواية حديثه بوجه. وقال السيوطي: وضع اُلوف أحاديث للكراميّة، وقال إبن حبّان: دجّالٌ من الدجاجلة، روى عن الأئمّة اُلوف أحاديث ما حدَّثوا بشئ منها وعن الحافظ السري: إنَّه ومحمّد بن تميم ومحمّد بن عكاشة وضعوا عشرة آلاف حديث « طب ٣ ص ٢٩٥، التذكار ص ١٥٥، م ١ ص ٥١، ت ص ٣٨، لب ص ٢١٣، لم ١ ص ١٩٣، ج ٥ ص ١٨٨، لي ١ ص ٢١ »

م - أحمد بن عبد الله أبو بكر الضرير. أخرج الخطيب في تاريخ بغداد ٤ ص ٢٣٢ باسناده عن أنس رفعه: أتاني جبرئيل وعليه قباءٌ أسود وخفُّ أسود ومنطقة وقال: يا محمّد هذا زيُّ بني عمِّك من بعدك. فقال: هذا حديث باطل إسناده كلّهم ثقات غير الضرير والحمل فيه عليه.

أحمد بن عبد الله بن محمّد أبو الحسن البكري، كذّابٌ دجّالٌ واضع القصص التي لم تكن قطُّ، فما أجهله وأقلَّ حياءه؟ « م ١ ص ٥٣ »

٦٠ - أحمد بن عبد الله أبو عبد الرَّحمن الفارياناتي. كان وضّاعاً مشهوراً بالوضع « لم ١ ص ١٩٤ لي ١ ص ٣٥٩، ج ٢ ص ٤٤ »

أحمد بن عبيد الله أبو العزّ بن كادش المتوفّى ٥٥٦. مشهورٌ من الشيوخ كان مخلطاً كذّاباً لا يحتجُّ بمثله، وللأئمَّة فيه مقالٌ. قال ابن عساكر: قال لي أبو العزّ وسمع رجلاً قد وضع في حقِّ عليّ حديثاً: ووضعتُ أنا في حقِّ أبي بكر حديثاً، بالله أليس فعلتُ جيِّداَ؟ لم ١ ص ٢١٨.

أحمد بن عصمة النيسابوري. متَّهمٌ هالكٌ روى خبراً موضوعاً هو آفته « م ١ ص ٥٦ » قال الأميني: يأتي خبره الموضوع في الموضوعات.

٢١٤

أحمد بن عليّ بن أحمد بن صُبيح، كان يكذب كثيراً كان في حدود ٥٢٠ « م ١ ص ٥٨، لم ١ ص ٢٣٤ »

أحمد بن علي بن الحسن بن شقيق أبو بكر المروزي. كان يضع الحديث « لي ١ ص ١٢٩ »

٦٥ - م أحمد بن علي بن الحسن بن منصور الأسد آباذي المقري. قدم دمشق وحدّث بها، كان شيخاً كذّاباً يدَّعي ما لم يسمع.

م أحمد بن علي بن سلمان(١) المروزي. متروكٌ يضع الحديث « طب ٤: ٣٠٣ »

أحمد بن عيسى العسكري المتوفّى ٢٤٣. كذّابٌ « يب ١ ص ٦٥ »

أحمد بن عيسى اللخمي المتوفّى ٢٧٣. كذّبه إبن طاهر « يب ١ ص ٦٦ »

أحمد بن عيسى الهاشمي. كذّابٌ « م ١ ص ٦٠ » لعلّه العسكري.

٧٠ - أحمد بن عيسى الخشّاب التنبسي المتوفَّى ٢٩٣. كذّابٌ يضع الحديث، حدِّث بأحاديث موضوعة « م ١ ص ٥٩، لم ١ ص ٢٤١، ت ص ٣٩، هب ٢ ص ٣٦٦ »

أحمد بن الفرج أبو عتبة الحجازي المتوفّى ٢٧١. كذّابٌ لم يسمع منه شئ « طب ٤ ص ٣٤١ »

أحمد بن محمّد بن محمّد أبو الفتوح الغزالي الطوسي الواعظ المفوَّه المتوفّى ٥٢٠ أخو أبي حامد. كان يضع، والغالب على كلامه التخليط والأحاديث الموضوعة، وكان يتعصّب لإبليس ويعذره « ظم ٩ ص ٢٦٠، يه ١٢ ص ١٩٦، م ١ ص ٧١ »

أحمد بن محمّد بن الحجّاج بن رشدين أبو جعفر المصري المتوفّى ٢٩٢. كان من حفّاظ الحديث، كذّابٌ يُدخل الحديث على شيوخه وهو ممّن يكتب حديثه مع ضعفه(٢) وقال إبن عدي: كذَّبوه وأنكرت عليه أشياء، وكان آل بيت رشدين خصّوا بالضعف من أحمد إلى رشدين « كر ١ ص ٤٥٥، م ١ ص ٦٣، لم ١ ص ٢٥٨ »

أحمد بن محمّد بن حرب اللخمي الجرجاني. كان يتعمَّد الكذب ويضع « م ١ ص ٦٣، لي ١ ص ٣ »

____________________

١ - في لسان الميزان: سليمان.

٢ - يعني للاعتبار ولعرفان الضعيف كما نص عليه في غير موضع.

٢١٥

٧٥ - أحمد بن محمّد بن الحسن المقري المتوفّى ٣٨٠، كذّابٌ لم يكن في الحديث ثقةً وكان يظهر النسك والصَّلاح « طب ٤ ص ٤٢٩، م ١ ص ٦٣ »

أحمد بن محمّد بن الصَّلت بن المغلس أبو العبّاس الحِمّاني المتوفّى ٢ ٣ / ٨، وضّاع لم يكن في الكذّابين أقلَّ حياءً منه صنَّف في مناقب أبي حنيفة أحاديث باطلة كلّها موضوعةٌ، وأخرج عن الثقات أخباراً كلّها كذبٌ « طب ٤ ص ٢٠٧ و ج ٥ ص ٣٤، ظم ٦ ص ١٥٧، م ١ ص ٦٦، يه ١١ ص ١٣١، كر ٢ ص ٥٦، لم ١: ٢٦٩، لي ٢ ص ٤٢، ١٤٢ »

أحمد بن محمّد بن علي أبو عبد الله الصيرفي المعروف بابن الأبنوسي المتوفّى ٣٩٤، كان ممّن يتعمَّد الكذب « طب ٥ ص ٧٠ »

أحمد بن محمّد بن علي بن حسن بن شقيق المروزي، كان يضع الحديث « م ١ ص ٦٩، لم ١ ص ٢٨٧، لي ١ ص ١٢٩ »

أحمد بن محمّد بن عمر أبو سهل الحنفي اليمامي نزيل بغداد، كذّابٌ وضّاع متروك الحديث قال المطرز: كتبت عنه خمسمائة حديث ليس عند الناس منه حرفٌ « طب ٥ ٦٦، كر ٢ ص ٦٩، م ١، لي ١ ص ٢٤٧، ج ٢ ص ٢٦ »

٨٠ - أحمد بن محمّد بن عمرو أبو بشر الكندي المروزي نزيل بغداد المتوفّى ٣٢٣، كان فقيهاً مجوداً في السنّة وفي الردِّ على أهل البدع، وكان حافظاً عذب اللسان، ولكنّه كان يضع الأحاديث عن أبيه عن جدِّه وعن غيرهم، يكذب ويضع الحديث على الثقات، وله من النسخ الموضوعة شئٌ كثيرٌ « طب ٥ ص ٧٤ » وقال إبن حبّان: كان ممّن يضع المتون ويقلّب الأسانيد فاستحقَّ الترك، لعلّه قد قلّب على الثقات أكثر من عشرة آلاف حديث كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة آلاف حديث لم أشكّ أنّه قلّبها. وقال الدارقطني: كان يضع الحديث وكان عذب اللسان حافظاً « م ١ ص ٧٠، بق ٣ ص ٢٣ » وفي هب ٢ ص ٢٩٨: هو أحد الوضّاعين الكذّابين مع كونه محدِّثاً إماماً في السنّة والردِّ على المبتدعة.

أحمد بن محمّد بن غالب الباهلي أبو عبد الله المتوفّى ٢٧٥ غلام الخليل، من كبار الزهّاد ببغداد كذّابٌ وضّاع، قال الحافظ إبن عدي: سمعتُ أبا عبد الله النهاوندي بحرّان في مجلس أبي عروبة يقول: قلتُ لغلام الخليل: ما هذه الأحاديث الرقائق التي تحدِّث بها؟

٢١٦

قال: وضعناها لنرقِّق بها قلوب العامّة.

ما أظهر أبو داود السِّجستاني تكذيب أحد إلّا في رجلين: ألكديمي. وغلام خليل. فذكر أحاديث ذكرها في الكديمي انَّها كذبٌ. وذكر غلام خليل فقال: ذاك - يعني صاحب الزنج - كان دجّال البصرة وأخشى أن يكون هذا - يعني غلام خليل - دجّال بغداد ثمَّ قال: قد عرض عليَّ من حديثه فنظرت في أربعمائة حديث أسانيدها ومتونها كذبٌ كلّها « طب ٥ ص ٧٩، ظم ٥ ص ٩٥، لم ١ ص ٢٧٣، لي ١ ص ٢٠٠، ج ٢ ص ١٠٩ »

م قال الأميني: والعجب العجاب انَّ رجلاً هذه سيرته وهذه ترجمته غلقت بموته أسواق مدينة السَّلام وحمل نعشه إلى البصرة ودفن هناك وبنيت على قبره قبَّةٌ كما في تاريخ بغداد والمنتظم لابن الجوزي ].

أحمد بن محمّد بن الفضل القيسي. كان يضع الحديث، قال إبن حبّان: خرجت إلى قريته فكتبت عند شبيهاً بخمسمائة حديث كلّها موضوعةٌ « إلى أن قال » : ولعلّ هذا الشيخ قد وضع على الأئمَّة المرضيِّين أكثر من ثلاثة آلاف حديث « م ١ ص ٧٠، ت ص ٤١، ٤٥، ٦٧، ٧٠ »

أحمد بن محمّد بن مالك. كان يضع الحديث « ت ص ٤٧ »

م أحمد بن محمّد بن مصعب، أحد الوضّاعين. كر ٥: ١٥٤ ]

٨٥ - أحمد بن محمّد بن هارون أبو جعفر البرقي، كذّابٌ كان يهم في الحديث « م ١ ص ٧١ »

أحمد بن مروان الدينوري المالكي المتوفّى ٣٣٣ صاحب المجالسة. قال الدارقطني في غرائب مالك: كان يضع الحديث « لم ١ ص ٣٠٩ »

أحمد بن منصور أبو السَّعادات، ملحدٌ كذّابٌ ومن وضعه حديث يقول فيه: و بين يدي الربِّ لوحٌ فيه أسماء مَن يثبت الصورة والرؤية والكيفيَّة فيباهي بهم الملائكة « م ١ ص ٧٥، لي ١ ص ١٤ »

أحمد بن موسى أبو الحسن ابن أبي عمران الجرجاني الفرضي المتوفّى بعد ٣٦٨، أحد الحفّاظ كذّابٌ كان يضع الحديث ويركّب الأسانيد على المتون، روى مناكير عن شيوخ مجاهيل لم يُتابع عليها فكذَّبوه « م ١ ص ٧٥ هب ٣ ص ٦٧ »

أحمد بن يعقوب بن عبد الجبّار الأموي المرواني الجرجاني المتوفّى ٣٦٧. كان

٢١٧

يضع الحديث روى أحاديث موضوعة لا يستحلُّ رواية شيء منها « م ١ ص ٧٧، لب ٨٤ »

٩٠ - م إسباط أبو اليسع البصري، كذَّبه يحيى بن معين. يب ١ ص ٢١٢ ].

إسحاق بن إبراهيم الطبري، كذّابٌ لا يُكتب عنه، يأتي بالموضوعات عن الثقات « ت ٩٥، ١٠٣، لي ٢ ص ٧٦ »

إسحاق بن إبراهيم الواسطي المؤدّب. كذَّبه إبن عدي والأزدي « م ١ ٨٥، لم ١ ص ٣٤٨ »

إسحاق بن إدريس الأسواري البصري أبو يعقوب، كذّابٌ يضع الحديث تركه النّاس « م ١ ص ٨٦ »

إسحاق بن بشر البخاري أبو حذيفة المتوفّى ٢٠٦، قد أجمعوا على انّه كذّابٌ.

يضع الحديث لا يحلّ حديثه إلّا على جهة التعجّب « طب ٦ ص ٣٢٧، م ١ ص ٨٦ »

٩٥ - إسحاق بن بشر بن مقاتل الكاهلي أبو يعقوب المتوفّى ٢٢٨، كان كذّاباً يضع الحديث « طب ٦ ص ٣٢٩، م ١ ص ٨٧، ت ٣٣، ٣٩، ٧٦، ١٢٠، لي ١ ص ٩١، ١٥٣ وقال: كذّابٌ وضّاعٌ بالأتِّفاق، و ج ٢ ص ٧٢، ٧٣، ٩٠ »

إسحاق بن عبد الله الأموي مولى آل عثمان بن عفّان المتوفّى ١٤٤، كذّابٌ ذاهب الحديث يقلّب الأسانيد ويرفع المراسيل « كر ٢: ٤٤٣ - ٤٥، يب ١ ص ٢٤١ »

إسحاق بن محمشاذ، كذّابٌ يضع الحديث على مذهب الكراميَّة، وله مصنَّف في فضائل محمّد بن كرام كلّه كذبٌ موضوعٌ « لي ١ ص ٢٣٨ »

إسحاق بن ناصح، من أكذب النّاس يحدِّث عن النبيِّ، عن إبن سيرين برأي أبي حنيفة « م ١ ص ٩٤ »

إسحاق بن نجيح الملطي الأزدي، دجّالٌ أكذب النّاس، عدوّ الله، رجل سوء خبيثٌ كان يضع الحديث « طب ٦ ص ٣٢٤، م ١ ص ٩٤، ت ٨٤، يب ١ ص ٢٥٣، لي ١ ص ٥٥، ١٠٣، ١٧٥، صه ٢٦ »

١٠٠ - إسحاق بن وهب الطهرمسي، كذّاب متروكٌ كان يضع صراحاً « م ١ ص ٩٥، ت ٥٣، ٧١، لي ١ ١٠٦، و ج ٢ ص ٩٩، ١١٤ »

أسد بن عمرو أبو المنذر الجبلي القاضي صاحب أبي حنيفة المتوفّى ١٩٠، كذوبٌ

٢١٨

ليس بشيء كان يسوي الحديث على مذهب أبي حنيفة هو والريح عندهم سواء « طب ٧ ص ١٧، م ١ ص ٩٦، لم ١ ص ٣٨٤ »

إسماعيل بن أبان أبو إسحاق الغنوي الكوفي المتوفّى ٢١٠، كذّابٌ كان يضع الحديث « طب ٦ ص ٢٤١: م ١ ص ٩٨، ت ١١٦، يب ١ ص ٢٧١، لي ١ ص ٢٤٦. صه ٢٧ »

إسماعيل بن أبي اُويس عبد الله المدني المتوفّى ٢٢٦، كذّابٌ يسرق الحديث « م ١ ص ١٠٤ »

إسماعيل بن أبي زياد الشامي، كذّابٌ متروكٌ يضع الحديث « م ١ ص ١٠٧، لي ٢ ص ٧٧، ١٧٩، ٢٣٩ »

١٠٥ - إسماعيل بن إسحاق الجرجاني، كان يضع الحديث « م ١، لم ١ ص ٣٩٣ »

إسماعيل بن بلال العثماني الدمياطي المتوفّى ٤٦٦، كان كذّاباً « لم ١ ص ٣٩٦ »

إسماعيل بن زريق البصري، كذّابٌ « م ١ ص ١٠٦ »

إسماعيل بن شروس أبو المقدام الصنعائي، كان يضع الحديث « م ١ ص ١٠٩ »

إسماعيل بن علي بن المثنى الواعظ الأسترابادي المتوفّى ٤٤٨، كذّابٌ ابن كذّاب كان يقصُّ ويكذب، يركّب المتون الموضوعة على الأسانيد الصحيحة « لم ١ ص ٤٢٣ »

١١٠ - إسماعيل بن محمّد بن يوسف أبو هارون الفلسطيني من بيت جبريل، كذّابٌ يسرق الحديث لا يجوز الإحتجاج به « م ١ ص ١١٤، ت ٣٩، ٥٨، ١٠٧، لي ١ ص ١٥٢ »

م إسماعيل بن محمّد إبن مسلمة أبو عثمان الاصبهاني الواعظ المحتسب، قال إبن ناصر وضع حديثاً وكان يختلط. هب ٤: ٢٣ ].

إسماعيل بن مسلم السكوني اليشكري، كان يضع الحديث « م ١ ص ١١٦، يب ١ ص ٣٣٣، لي ٢ ص ١١٤ »

م إسماعيل بن يحيى الشيباني الشعيري، كذّابٌ - يب ١ ص ٣٣٦ »

إسماعيل بن يحيى التيمي حفيد أبي بكر الصدِّيق، كذّابٌ لا تحلُّ الرِّواية عنه، ركنٌ من أركان الكذب يضع الحديث، عامّة ما يرويه بواطيل، كان يكذب على مالك والثوري وغيرهما، يحدِّث عن الثقات بما لا يتابع عليه « طب ٦ ص ٢٤٩، لب ص ٢٠٩،

٢١٩

م ١ ص ١١٧، يب ١ ص ٤٤٢، مز ١ ص ١٠١، ١٠٦، ١٣٣، و ج ٩ ص ٤٤، لي ١ ص ٨٩، ١٠٧، ١١١ و ج ٢ ص ١٦٣ »

١١٥ - اُسيد بن زيد بن نُجيح أبو محمّد الجمال المتوفّى قبل ٢٢٠، كذّابٌ متروك الحديث يحدِّث بأحاديث كذب، عامّة ما يرويه لا يُتابع عليه « طب ٧ ص ٤٨، نص ١ ص ٩٢، مز ٢: ١٧٥، م ١ ص ١١٩، صه ٣٢، لي ١ ص ٤٠٨ »

م أشعث بن سعيد البصري أبو الرّبيع السمّان، ليس بثقة ضعيفٌ متروك الحديث، قال هشيم: كان يكذب « يب ١ ص ٣٥١ »

أصبغ بن خليل القرطبي المالكي المتوفّى ٢٧٢، إفتعل حديثاً في ترك رفع اليدين ووقف الناس على كذبه. نُقل عن أحمد بن خالد: انَّه لم يقصد أصبغ بن خليل الكذب على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وإنّما أظهر(١) انّه يريد تأييد مذهبه « لم ١ ص ٤٥٩ »

أصرم بن حوشب أبو هشام كتب عنه الجوزي في سنة ٢٠٢، كذّابٌ خبيثٌ يضع الحديث على الثقات.

طب ٧ ص ٣١، م ١ ص ١٢٦، ت ص ١٠، مز ١ ص ٣٠٦، لي ١: ١٩٨، ج ٢ ص ٦، ٤٧، ٥٢.

م أيّوب بن خوط أبو اُميّة البصري الحبطي، متروكٌ كذّابٌ - يب ١ ص ٤٠٢، لم ١ ص ٤٧٩ ]

١٢٠ - أيّوب بن سيّار الزهري المدني، قال النسائي: كان من الكذّابين. وقال إبن حبّان: كان يقلّب الأسانيد ويرفع المراسيل لم ١ ص ٤٨٢.

أيّوب بن محمّد أبو ميمون الصوري: كذّابٌ.م ١ ص ١٣٦.

أيّوب بن مدرك أبو عمرو الحنفي اليمامي، كذّابٌ ليس بشيء روى عن مكحول نسخةٌ موضوعةٌ.

طب ٧ ص ٦، كر ٣ ص ١١١، لم ١ ص ٤٨٨

حرف الباء الموحدة

باذام أبو صالح تابعيُّ، كذّابٌ متروكٌ. عن الكلبي قال. قال أبو صالح: كلّما حدَّثتك كذبُ. م ١ ص ١٣٨. يب ١ ص ٤١٦.

بركة بن محمّد الحلبي، كذّابٌ يسرق الحديث ويضع، م ١ ص ١١١، نص ١: ٧٨،

____________________

١ - تأمل في هذا التوجيه واضحك أو ابك.

٢٢٠