الخصال

الخصال9%

الخصال مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 653

الخصال المقدمة
  • البداية
  • السابق
  • 653 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 693224 / تحميل: 6962
الحجم الحجم الحجم
الخصال

الخصال

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

ولكل ريح منها ملك موكل بها، فإذا أراد الله عزّوجلّ أن يعذب قوما بنوع من العذاب أوحى إلى الملك الموكل بذلك النوع من الريح التي يريد أن يعذبهم بها قال: فأمرها الملك فتهيج كما يهيج الاسد المغضب، ولكل ريح منها اسم أما تسمع قوله عزّوجلّ:( كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ) وذكر رياحا في العذاب، ثم قال فريح الشمال، وريح الصبا، وريح الجنوب، وريح الدبور أيضا تضاف إلى الملائكة الموكلين بها(١) .

______________

(١) قال الاستاذ الشعرانى في هوامش شرح الكافي: « هذا الحديث صحيح من جهة الاسناد، قريب من جهة الاعتبار، منبه على طريقتهم عليهم السلام في أمثال هذه المسائل الكونية. والمعلوم من سؤال السائل: « ان الناس يذكرون » أن ذهنهم متوجه إلى السبب الطبيعي الموجب لوجود الرياح ومنشأها وعلة اختلافها في البرودة والحرارة وغيرها. وغاية ما وصل إليه فكرهم أن الشمال لبرودتها من الجنة، والجنوب لحرارتها من النار. فصرف الامام ذهنهم عن التحقيق لهذا الغرض إذ ليس المقصود من بعث الانبياء والرسل و انزال الكتب كشف الامور الطبيعية ولو كان المقصود ذلك لبين ما يحتاج إليه الناس من ادوية الامراض كالسل والسرطان، وخواص المركبات والمواليد، ولذكر في القرآن مكررا علة الكسوف والخسوف كما تكرر ذكر الزكاة والصلاة وتوحيد الله تعالى ورسالة الرسل، ولورد ذكر الحوت في الروايات متواترا كما ورد ذكر الامامة والولاية والمعاد والجنة والنار، وكذلك ما يستقر عليه الارض وما خلق منه الماء، مع أنا لا نرى من أمثال ذلك شيئا في الكتاب والسنة المتواترة الا بعض احاديث ضعيفة غير معتبرة أو بوجه يحتمل التحريف والسهو، والمعهود في كل ما هو مهم في الشرع ويجب على الناس معرفته أن يصر الامام عليه السلام بل النبي صلّى الله عليه وآله على تثبيته وتسجيله وبيانه بطرق عديدة غير محتملة للتأويل حتى لا يغفل عنه أحد.

وبالجملة لما رأى الامام عليه السلام اعتناء الناس بالجهة الطبيعية صرفهم بان الواجب على الناظر في أمر الرياح والمتفكر فيها أن يعتنى بالجهة الالهية وكيفية الاعتبار بها والاتعاظ بما يترتب عليها من الخير والشر، سواء كانت من الجنة أو من الشام أو من افريقية واليمن، فأول ما يجب: أن يعترف بأن جميع العوامل الطبيعية مسخرة بامر الله تعالى وعلى كل شئ =

٢٦١

الناس على أربعة اصناف

١٣٩ - حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقرئ قال: حدثنا أبوعمرو محمد ابن جعفر المقرئ الجرجاني قال: حدثنا أبوبكر محمد بن الحسن الموصلي ببغداد قال: حدثنا محمد بن عاصم الطريفي قال: حدثنا أبوزيد عياش بن زيد بن الحسن(١) ابن علي الكحال مولي زيد بن علي قال: أخبرني زيد بن الحسن قال: حدثني موسى بن جعفر، عن أبيه الصادق جعفر بن محمد عليهم السلام قال: الناس على أربعة أصناف جاهل متردي معانق لهواه، وعابد متقوي كلما ازداد عبادة ازداد كبرا، وعالم يريد أن يوطأ عقباه ويحب محمدة الناس. وعارف على طريق الحق يحب القيام به فهو عاجز أو مغلوب، فهذا أمثل أهل زمانك وأرجحهم عقلا.

النوم على أربعة وجوه

١٤٠ - حدثنا أبوالحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبدالله البصري بايلاق قال: حدثنا أبوعبدالله محمد بن عبدالله بن أحمد بن جبلة الواعظ قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالله ابن أحمد بن عامر الطائي قال: حدثنا علي بن موسى الرضا قال: حدثنا موسى بن - جعفر قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا الحسين بن علي عليهم السلام قال: كان علي بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة في

______________

= ملك موكل به وأن الجسم الملكى تحت سيطرة المجرد الملكوتى المفارق عن الماديات كما ثبت في محله « أن المادة قائمة بالصورة والصورة قائمة بالعقل المفارق » وهذا أهم ما يدل عليه هذا الحديث الذى يلوح عليه أثر الصدق وصحة النسبة إلى المعصوم عليه السلام.

ثم بعد هذا الاعتراف يجب الاعتبار بما وقع من العذاب على الامم السالفة بهذه الرياح وما يترتب من المنافع على جريانها وهذا هو الواجب على المسلم من جهة الدين إذا نظر إلى الامور الطبيعية ».

(١) في بعض النسخ « أبوزيد عياش بن يزيد الحسن » ولم اجده.

٢٦٢

الجامع إذ قام إليه رجل من أهل الشام فسأله عن مسائل، فكان فيما سأله أن قال له: أخبرني عن النوم على كم وجه هو؟ فقال: النوم على أربعة أوجه: الانبياء عليهم السلام تنام على أقفيتهم، مستلقين، وأعينهم لا تنام متوقعة لوحي الله عزّوجلّ، والمؤمن ينام على يمينه مستقبل القبلة، والملوك وأبناؤها تنام على شمائلها ليستمرئوا ما يأكلون وابليس وإخوانه وكل مجنون وذو عاهة ينام على وجهه منبطحا(١) .

رن ابليس لعنه الله اربع رنات

١٤١ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن عقبة، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: رن إبليس أربع رنات: أولهن، يوم لعن، وحين اهبط إلى الارض، وحين بعث محمد صلّى الله عليه وآله على حين فترة من الرسل، وحين انزلت أم الكتاب(٢) ونخر نخرتين: حين أكل آدم من الشجرة، وحين اهبط من الجنة.

أربعة يذهبن ضياعا

١٤٢ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن موسى بن جعفر بن أبي - جعفر الكميداني، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم بإسناده يرفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال: أربعة يذهبن ضياعا: البذر في السبخة، والسراج في القمر، والاكل على الشبع، والمعروف إلى من ليس بأهله.

١٤٣ - حدثنا محمد بن علي بن الشاه قال: حدثنا أبوحامد قال: حدثنا أبو- يزيد أحمد بن خالد الخالدي قال: حدثنا محمد بن أحمد بن صالح التميمي، عن أبيه قال: حدثنا محمد بن حاتم القطان، عن حماد بن عمرو، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن

______________

(١) انبطح: اسبطر على وجهه، ممتدا على وجه الارض.

(٢) رن رنينا: رفع صوته بالبكاء. ونخر الانسان أو الدابة: مد الصوت في خياشيمه.

٢٦٣

جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن النبي صلّى الله عليه وآله: أنه قال في وصيته له: يا علي أربعة يذهبن ضياعا: الاكل بعد الشبع، والسراج في القمر، والزرع في السبخة، والصنيعة عند غير أهلها.

١٤٤ - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن عبيد الله بن عبدالله الدهقان، عن درست بن أبي منصور الواسطي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أربعة يذهبن ضياعا: مودة تمنحها من لا وفاء له، ومعروف عند من لا يشكر له، وعلم عند من لا استماع له، وسر تودعه عند من لا حصانة له.

قول الصادق عليه السلام للمسلمين أربعة أعياد

١٤٥ - حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي - عبدالله الكوفي قال: حدثني الحسين بن عبيد الله الاشعري قال: حدثني محمد بن عيسى ابن عبيد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن المفضل بن عمر قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: كم للمسلمين من عيد؟ فقال: أربعة أعياد، قال: قلت: قد عرفت العيدين والجمعة، فقال لي: أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله أميرالمؤمنين عليه السلام ونصبه للناس علما، قال: قلت: ما يجب علينا في ذلك اليوم؟ قال: يجب عليكم صيامه شكرا لله وحمدا له مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة، وكذلك أمرت الانبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا، ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة.

قول الله عزّوجلّ لابراهيم عليه السلام( فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ - الاية)

١٤٦ - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن عمه محمد بن أبي القاسم قال: حدثني أبوسمينة محمد بن علي الكوفي، عن موسى بن سعدان، عن عبدالله بن - القاسم، عن صالح بن سهل، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزّوجلّ:( فَخُذْ أَرْبَعَةً

٢٦٤

مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا - الآية) قال: أخذ الهدهد والصرد والطاووس والغراب، فذبحهن وعزل رؤوسهن، ثم نحز أبدانهن في المنحاز(١) بريشهن ولحومهن وعظامهن حتى اختلطت، ثم جزأهن عشرة أجزاء على عشرة أجبل، ثم وضع عنده حبا وماء، ثم جعل مناقيرهن بين أصابعه، ثم قال: آتين سعيا بإذن الله عزّوجلّ، فتطاير بعضها إلى بعض اللحوم والريش والعظام حتى استوت الابدان كما كانت وجاء كل بدن حتى التزق برقبته التي فيها رأسه والمنقار، فخلى إبراهيم عن مناقيرهن فوقعن(٢) وشربن من ذلك الماء، والتقطن من ذلك الحب، ثم قلن: يا نبي الله أحييتنا أحياك الله، فقال إبراهيم: بل الله يحيى ويميت، فهذا تفسير الظاهر، قال عليه السلام وتفسيره [ في ] الباطن خذ أربعة ممن يحتمل الكلام فاستودعهم علمك ثم ابعثهم في أطراف الارضين حججا لك على الناس وإذا أردت أن يأتوك دعوتهم بالاسم الاكبر يأتونك سعيا باذن الله عزّوجلّ.

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: الذي عندي في ذلك أنه عليه السلام أمر بالامرين جميعا، وروي أن الطيور التي أمر بأخذها الطاووس والنسر والديك والبط، وسمعت محمد بن عبدالله بن محمد بن طيفور يقول في قول إبراهيم عليه السلام( رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ - الآية) إن الله عزّوجلّ أمر إبراهيم أن يزور عبدا من عباده الصالحين فزاره فلما كلمه قال: إن لله تبارك وتعالى في الدنيا عبدا يقال له إبراهيم اتخذه خليلا، قال إبراهيم: وما علامة ذلك العبد؟ قال: يحيى له الموتى فوقع لابراهيم أنه هو فسأله أن يحيي له الموتى( قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) يعني على الخلة و يقال: إنه أراد أن يكون له في ذلك معجزة كما كانت للرسل، وإن إبراهيم عليه السلام سأل ربه أن يحيي له الميت(٣) فأمره الله عزّوجلّ أن يميت لاجله الحي سواء بسواء، وهو أنه لما أمره بذبح ابنه إسماعيل وإن الله عزّوجلّ أمر إبراهيم عليه السلام أن يذبح أربعة

______________

(١) النحز: الدق بالمنحاز وهو الهاون.

(٢) في بعض النسخ « فوقفن ».

(٣) في بعض النسخ « أن يحيى الموتى ».

٢٦٥

من الطير طاووسا ونسرا وديكا وبطا، فالطاووس يريد به زينة الدنيا، والنسر يريد به الامل الطويل، والبط يريد به الحرص، والديك يريد به الشهوة. يقول الله عزّوجلّ إن أحببت أن يحيى قلبك ويطمئن معي فاخرج عن هذه الاشياء الاربعة فانه إذا كانت هذه الاشياء في قلب فانه لا يطمئن معي. وسألته كيف قال:( أَوَلَمْ تُؤْمِن ) مع علمه بسره وحاله، فقال: إنه لما قال( رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ) كان ظاهر هذه اللفظة توهيما أنه لم يكن يتيقن(١) ، فقرره الله عزّوجلّ(٢) بسؤاله عنه إسقاطا للتهمة عنه وتنزيها له من الشك(٣) .

أربع خصال يبغض الله عزّوجلّ من كن فيه

١٤٧ - أخبرني الخليل بن أحمد السجزي القاضي قال: أخبرنا ابن صاعد قال: حدثنا حمزة بن العباس المروزي قال: حدثنا يحيى بن نصر بن حاجب قال: حدثنا ورقاء بن عمر، عن الاعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إن الله عزّوجلّ يبغض الفاحش البذي السائل الملحف.

______________

(١) في البحار « كان ظاهر هذه اللفظة توهم أنه لم يكن بيقين ».

(٢) في بعض النسخ « فقرنه الله عزّوجلّ ».

(٣) قال في هامش البحار: هذا تأويل للاية ذكره محمد بن عبدالله بن محمد بن طيفور من عند نفسه لم يصححه خبر ولا آية ولعله تأويل لانتخاب تلك الاربعة من بين الطيور.

٢٦٦

باب الخمسة

خمس ما أثقلهن في الميزان

١ - حدثنا أبوأحمد محمد بن جعفر البندار قال: حدثنا أبوالعباس الحمادي قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ قال: حدثنا عمرو بن سهل بن زنجلة الرازي قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الاوزاعي، عن أبي سلام الاسود، عن أبي سالم راعي رسول الله صلّى الله عليه وآله أنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: خمس ما أثقلهن في الميزان « سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر » والولد الصالح يتوفى لمسلم فيصبر ويحتسب.

خمسة اشياء امر الله عزّوجلّ فيها نبيا من انبيائه بخمسة اشياء مختلفة

٢ - حدثنا أبوالفضل تميم بن عبدالله بن تميم القرشي الحيري(١) قال: أخبرنا أبوعلي أحمد بن علي الانصاري بنيسابور قال: حدثني أبي قال: حدثنا أبوالصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت علي بن موسى الرضا عليهما السلام يقول: أوحى الله عزّوجلّ إلى نبي من أنبيائه: إذا أصبحت فأول شئ يستقبلك فكله، والثاني فاكتمه، والثالث فاقبله، والرابع فلا تؤيسه، والخامس فاهرب منه، قال: فلما أصبح مضى فاستقبله جبل أسود عظيم فوقف فقال: أمرني ربي عزّوجلّ: أن آكل هذا وبقي متحيرا، ثم رجع إلى نفسه فقال: إن ربي جل جلاله لا يأمرني إلا بما اطيق، فمشى إليه ليأكله فلما دنى منه صغر حتى انتهى إليه فوجده لقمة فأكلها فوجدها أطيب شئ أكله، ثم مضى فوجد طستا من ذهب فقال: أمرني ربي عزّوجلّ أن أكتم هذا، فحفر

______________

(١) الحيرى منسوب إلى الحيرة وهى مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة في محل النجف. وقرية بفارس، ومحلة كبيرة بنيسابور ينسب إليها كثير من المحدثين والظاهر أن تميم القرشى منسوب إلى الاخير ويمكن أن يكون « الحبرى » بالموحدة.

٢٦٧

له وجعله فيه وألقى عليه التراب، ثم مضى فالتفت فإذا الطست قد ظهر، فقال: قد فعلت ما أمرني ربي عزّوجلّ، فمضى فإذا هو بطير وخلفه بازي فطاف الطير حوله، فقال: أمرني ربي عزّوجلّ أن أقبل هذا، ففتح كمه فدخل الطير فيه، فقال له البازي: أخذت مني صيدي، وأنا خلفه منذ أيام، فقال:(١) أمرني ربي عزّوجلّ أن لا أويس هذا فقطع من فخذه قطعة فألقاها إليه، ثم مضى [ فلما مضى ] فإذا هو بلحم ميتة منتن مدود فقال: أمرني ربي عزّوجلّ أن أهرب من هذا، فهرب منه ورجع، فرأى في المنام كأنه قد قيل له: إنك فعلت ما امرت به فهل تدري ماذا كان؟ قال: لا، قيل له: أما الجبل فهو الغضب إن العبد إذا غضب لم ير نفسه وجهل قدره من عظم الغضب فإذا حفظ نفسه وعرف قدره وسكن غضبه كانت عاقبته كاللقمة الطيبة التي أكلتها، وأما الطست فهو العمل الصالح إذا كتمه العبد وأخفاه أبى الله عزّوجلّ إلا أن يظهره ليزينه به مع ما يدخر له من ثواب الآخرة، وأما الطير فهو الرجل الذي يأتيك بنصيحة فاقبله واقبل نصيحته، وأما البازي فهو الرجل الذي يأتيك في حاجة فلا تؤيسه، وأما اللحم المنتن فهي الغيبة فاهرب منها.

في المشط خمس خصال

٣ - حدثنا إسماعيل بن منصور بن أحمد القصار بفرغانة، قال: حدثنا أبوعبدالله محمد بن القاسم بن محمد بن عبدالله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن - أبي طالب عليهما السلام قال: حدثنا أحمد بن علي الانصاري أبوعلي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن - خالد البرقي قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبد الرحمن ابن حجاج، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزّوجلّ( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا ) قال: المشط [ فإن المشط ] يجلب الرزق، ويحسن الشعر، وينجز الحاجة، ويزيد في ماء الصلب، ويقطع البلغم، وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله يسرح تحت لحيته أربعين مرة، ومن فوقها سبع مرات، ويقول: إنه يزيد في الذهن، ويقطع البلغم.

______________

(١) يعنى قال في نفسه.

٢٦٨

علامات المؤمن خمس

٤ - حدثنا عبدالله بن النضر بن سمعان التميمي رضي الله عنه قال: حدثنا أبوالقاسم جعفر بن محمد المكي قال: حدثنا أبوالحسن عبدالله بن محمد عمر الخراني(١) عن صالح بن زياد، عن أبي عثمان عبد بن ميمون السكوني(٢) عن عبدالله بن معن الازدي(٣) عن عمران بن سليمان(٤) عن طاووس بن اليمان قال: سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول: علامات المؤمن خمس، قلت: وما هن يا ابن رسول الله؟ قال: الورع في الخلوة والصدقة في القلة، والصبر عند المصيبة، والحلم عند الغضب، والصدق عند الخوف.

خمس من خمسة محال

٥ - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن - الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه بإسناده يرفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: خمس من خمسة محال: النصيحة من الحاسد محال، و الشفقة من العدو محال، والحرمة من الفاسق محال، والوفاء من المرأة محال، والهيبة من الفقير محال.

خمس بخمسين

٦ - حدثنا أبوأحمد محمد بن جعفر البندار قال: حدثني أبوالقاسم سعيد بن أحمد ابن أبي سالم قال: حدثنا أبوزكريا يحيى بن الفضل الوراق قال: حدثنا يحيى بن - موسى قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أنس قال: فرضت على النبي صلّى الله عليه وآله ليلة اسري به الصلاة خمسين، ثم نقصت فجعلت خمسا ثم نودي

______________

(١) كذا. وفى النسخ المخطوطة « الجرانى ».

(٢) في بعض النسخ « عبدالله بن ميمون » وفى المجالس « السكرى ».

(٣) في بعض النسخ « عبدالله بن معز الاودى ».

(٤) في بعض النسخ « عمران بن سليم ».

٢٦٩

يا محمد إنه لا يبدل القول لدي بأن لك بهذه الخمس خمسين.

٧ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن معاوية بن حكيم، عن ابن أبي عمير، عن أبي الحسن الازدي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما خفف الله عزّوجلّ عن النبي صلّى الله عليه وآله حتى صارت خمس صلوات أوحى الله إليه يا محمد خمس بخمسين.

الكلمات التى تلقاها آدم من ربه فتاب عليه خمس

٨ - حدثنا أبوالحسن علي بن الفضل بن العباس البغدادي قال: قرأت على أحمد بن محمد بن سليمان بن الحارث قلت: حدثكم محمد بن علي بن خلف العطار قال: حدثنا حسين الاشقر(١) قال: حدثنا عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: سألت النبي صلّى الله عليه وآله عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، قال: سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين الا تبت علي فتاب عليه. وقد أخرجت ما رويته في هذا المعنى في تفسير القرآن.

خمس خصال تورث البرص

٩ - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر، عن عمه عبدالله بن عامر قال: حدثنا أبوعامر قال: حدثنا أبوأحمد محمد بن - زياد الازدي(٢) عن أبان بن عثمان الاحمر، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن - عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: خمس خصال تورث البرص: النورة يوم الجمعة ويوم الاربعاء، والتوضي والاغتسال بالماء الذي تسخنه الشمس، والاكل على الجنابة وغشيان المرأة في أيام حيضها، والاكل على الشبع.

______________

(١) هو الحسين بن الحسن الاشقر الفزارى الكوفى قال ابن حجر في التقريب: صدوق يهم ويغلو في التشيع.

(٢) يعنى ابن أبي عمير.

٢٧٠

قول الصادق عليه السلام خمس هن كما أقول

١٠ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن - أحمد، عن موسى بن عمر، عن أبي علي بن راشد رفعه إلى الصادق عليه السلام أنه قال: خمس هن كما أقول: ليست لبخيل راحة، ولا لحسود لذة، ولا لملوك وفاء(١) ولا لكذاب مروءة، ولا يسود سفيه.

خمس من السنن في الرأس وخمس في الجسد

١١ - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: قال أبوالحسن موسى بن جعفر عليهما السلام خمس من السنن في الرأس وخمس في الجسد فأما التي في الرأس فالسواك وأخذ الشارب وفرق الشعر والمضمضة والاستنشاق، وأما التي في الجسد فالختان وحلق العانة ونتف الابطين وتقليم الاظفار والاستنجاء.

قول النبي صلّى الله عليه وآله خمس لا أدعهن حتى الممات

١٢ - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، وصفوان ابن يحيى جميعا، عن الحسين بن مصعب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: خمس لا أدعهن حتى الممات الاكل على الحضيض مع العبيد، وركوبي الحمار مؤكفا(٢) وحلب العنز بيدي، ولبس الصوف، والتسليم على الصبيان لتكون سنة من بعدي.

١٣ - [ حدثنا محمد بن عمر البغدادي الحافظ قال: حدثني أبوالقاسم إسحاق ابن جعفر بن محمد بن يحيى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال:

______________

(١) كذا. والظاهر انه تصحيف من النساخ والصواب « ولا لمملوك وفاء ».

(٢) اكف ايكافا الحمار شد عليه الاكاف أي البرذعة. وفى بعض النسخ « مردفا ».

٢٧١

حدثني أبي جعفر بن محمد العلوي قال: حدثني علي بن محمد العلوي المعروف بالمشلل قال: أخبرني سليمان بن محمد القرشي، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عليهم السلام ](١) قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله خمس لست بتاركهن حتى الممات لباس الصوف، وركوبي الحمار مؤكفا، وأكلي مع العبيد، وخصفي النعل بيدي، وتسليمي على الصبيان لتكون سنة من بعدي.

الشوم للمسافر في خمسة

١٤ - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن بكر بن صالح، عن سليمان الجعفري قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: الشوم في خمسة للمسافر [ في طريقه ]: الغراب الناعق عن يمينه، و [ الكلب ] الناشر لذنبه، والذئب العاوي الذي يعوي في وجه الرجل، وهو مقع على ذنبه يعوي ثم يرتفع ثم ينخفض - ثلاثا -، والظبي السانح عن يمين إلى شمال، والبومة الصارخة، والمرأة الشمطاء(٢) تلقى فرجها، والاتان العضباء [ يعني الجدعاء ](٣) فمن أوجس في نفسه من ذلك شيئا فليقل: « اعتصمت بك يا رب من شر ما أجد في نفسي فاعصمني من ذلك ».

البكاؤون خمسة

١٥ - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار قال: حدثني العباس بن معروف، عن محمد بن سهل البحراني يرفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال: البكاؤون خمسة: آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد، وعلي بن الحسين عليهم السلام. فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال

______________

(١) سقط السند من الكتاب في الطبع الحجرى.

(٢) الشمطاء هي المرأة التى خالط بياض رأسه سواد وقد يكون هذا في شعرها.

(٣) الجدعاء: المقطوع الاذنين أو الشفتين أو الانف.

٢٧٢

الاودية، وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره، وحتى قيل له:( تَاللَّـهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ) وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن فقالوا له: إما أن تبكي الليل وتسكت بالنهار، وإما أن تبكي النهار وتسكت بالليل، فصالحهم على واحد منهما، أما فاطمة فبكت على رسول الله صلّى الله عليه وآله حتى تأذى بها أهل المدينة فقالوا لها: قد آذيتنا بكثرة بكائك، فكانت تخرج إلى المقابر - مقابر الشهداء - فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف، وأما علي ابن الحسين فبكى على الحسين عليه السلام عشرين سنة أو أربعين سنة(١) ما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له: جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين، قال:( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّـهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) إني ما أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة.

الكبائر خمس

١٦ - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن أيوب بن نوح، وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن محمد بن أبي عمير عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: وجدنا في كتاب علي عليه السلام: أن الكبائر خمس: الشرك بالله عزّوجلّ، وعقوق الوالدين، وأكل الربا بعد البينة(٢) والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة.

١٧ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن عبيد بن زرارة، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام أخبرني عن الكبائر؟ فقال: هن خمس، وهن مما أوجب الله عزّوجلّ عليهن النار، قال الله عزّوجلّ:( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ) (٣) وقال:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا

______________

(١) الترديد من الراوى.

(٢) أي بعد نزول الحرمة.

(٣) النساء: ١٠.

٢٧٣

لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ - إلى آخر الآية) (١) وقوله:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا - إلى آخر الآية) (٢) ورمي المحصنات الغافلات، وقتل المؤمن متعمدا على دينه.

بعث [ الله ] النبي صلّى الله عليه وآله بخمسة أسياف

١٨ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثني القاسم ابن محمد الاصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سأل رجل أبا عبدالله عليه السلام عن حروب أميرالمؤمنين عليه السلام، وكان السائل من محبينا فقال له أبوعبدالله عليه السلام(٣) : إن الله عزّوجلّ بعث محمدا صلّى الله عليه وآله بخمسة أسياف ثلاثة منها شاهرة لا تغمد(٤) إلى أن تضع الحرب أوزارها، ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت الشمس من مغربها(٥) آمن الناس كلهم في ذلك اليوم، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا، وسيف منها ملفوف(٦) وسيف منها مغمود سله إلى غيرنا وحكمه إلينا.

فأما السيوف الثلاثة الشاهرة: فسيف على مشركي العرب، قال الله تبارك وتعالى:( فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُوا (يعني فان آمنوا)فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ (٧) [وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ ])

______________

(١) الانفال: ١٥.

(٢) البقرة: ٢٧٨.

(٣) في الكافي « قال: سأل رجل أبى صلوات الله عليه عن حروب أميرالمؤمنين وكان السائل من محبينا فقال له أبوجعفر عليه السلام: بعث الله محمدا صلّى الله عليه وآله - الحديث ».

(٤) شاهرة أي مجردة من الغمد.

(٥) لعل طلوع الشمس من مغربها كناية عن اشراط الساعة وقيام القيامة.

(٦) في الكافي « وسيف مكفوف ».

(٧) كذا وهكذا في الكافي والاية في سورة التوبة: هكذا( فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) . والظاهر أن التقديم والتأخير من قلم النساخ. وما بين القوسين ليس في بعض النسخ.

٢٧٤

فهؤلاء لا يقبل منهم إلا [ السيف و ] القتل أو الدخول في الاسلام وما لهم فيئ، و ذراريهم سبي على ما سبى رسول الله صلّى الله عليه وآله فانه سبى وعفا، وقبل الفداء.

والسيف الثاني على أهل الذمة قال الله عزّوجلّ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) (١) نزلت في أهل الذمة، ثم نسخها قوله( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) (٢) فمن كان منهم في دار الاسلام لم يقبل منه إلا الجزية أو القتل، فإذا قبلوا الجزية على أنفسهم حرم علينا سبيهم، وحرمت أموالهم، وحل لنا مناكحتهم، ومن كان منهم في دار الحرب حل لنا سبيهم وأموالهم ولم يحل لنا نكاحهم، ولم يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام.

وسيف على مشركي العجم يعني الترك والديلم والخزر، قال الله عزّوجلّ في سورة الذين كفروا:( [فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ]فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً ) (٣) يعني المفاداة بينهم وبين أهل الاسلام فهولاء لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام، ولا يحل لنا نكاحهم ماداموا في دار الحرب.

وأما [ السيف ] الملفوف(٤) فسيف على أهل البغي والتأويل قال الله تبارك وتعالى:( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّـهِ ) (٥) ولما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:

______________

(١) البقرة: ٨٣. أي قولا حسنا وسماه حسنا للمبالغة.

(٢) التوبة: ٣٠ وقوله « عن يد » حال من الضمير في « يعطوا » أي عن يد مؤاتية غير ممتنعة، أو حتى يعطوا عن يد إلى يد نقدا غير نسيئة. « صاغرون » أي أذلاء.

(٣) محمد صلّى الله عليه وآله: ٤ وقوله « أثخنتموهم » أي أكثرتم قتلهم واغلظتموهم من الثخن.

(٤) في الكافي « اما السيف المكفوف ».

(٥) الحجرات: ٩. وهذه الاية أصل في قتال أهل البغى من المسلمين ودليل على وجوب قتالهم وعليها بنى أميرالمؤمنين عليه السلام قتال الناكثين والقاسطين والمارقين واياها عنى رسول الله صلّى الله عليه وآله حين قال لعمار: « تقتلك الفئة الباغية ».

٢٧٥

إن فيكم من يقاتل بعدي على التأويل(١) كما قاتلت على التنزيل، قيل: يا رسول الله من هو؟ قال: خاصف النعل - يعني أميرالمؤمنين عليه السلام - وقال عمار بن ياسر: قاتلت تحت هذه الراية مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وأهل بيته ثلاثا وهذه [ هي والله ] الرابعة، والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا السعفات من هجر(٢) لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل وكانت السيرة فيهم من أميرالمؤمنين ما كان من رسول الله في أهل مكة يوم فتح مكة، فإنه لم يسب لهم ذرية، وقال: من أغلق بابه وألقى سلاحه أو دخل دار أبي سفيان فهو آمن، وكذلك قال أميرالمؤمنين عليه السلام فيهم يوم البصرة: لا تسبوا لهم ذرية و لا تجهزوا على جريح(٣) ولا تتبعوا مدبرا، ومن أغلق بابه وألقى سلاحه فهو آمن.

وأما السيف المغمود(٤) فالسيف الذي يقام به القصاص قال الله عزّوجلّ( النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ) (٥) فسله إلى أولياء المقتول وحكمه إلينا(٦) ، فهذه السيوف التي بعث الله عزّوجلّ بها نبيه صلّى الله عليه واله فمن جحدها أو جحد شيئا [ منها أو ] من سيرها وأحكامها فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلّى الله عليه واله.

______________

(١) لعل كون القتال بالتأويل لكون الاية غير نص في خصوص طائفة إذ الباغى يدعى أنه على الحق وخصمه باغ، أو المراد به أن آيات قتال المشركين والكافرين يشملهم في تأويل القرآن.

(٢) السعفات جمع سعفة وهى أغصان النخل. والهجر - محركة -: بلدة باليمن واسم لجميع ارض البحرين (القاموس) وقال البكري في المعجم: هجر - بفتح أوله وثانيه -: مدينة البحرين معروفة وهى معرفة لا تدخلها الالف واللام. انتهى. وانما خص هجر لبعد المسافة أو لكثرة النخل بها.

(٣) أجهز على الجريح إذا أسرع قتله

(٤) أي الذى كان مستورا في غمده.

(٥) المائدة: ٤٥. والسل: اخراج السيف عن غلافه

(٦) قال في هامش التهذيب الطبع الحجرى: « واما جهاد من اراد قتل نفس محرمة أو سلب مال أو حريم فلا اختصاص له بالائمة عليهم السلام والكلام هنا في جهاد مختص بهم كما أشار إليه بقوله « سله إلى اولياء المقتول وحكمه الينا »».

٢٧٦

حدود الصداقة خمسة

١٩ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثني الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن عبد العزيز بن عمر الواسطي، عن أبي خالد السجستاني، عن يزيد بن خالد النيسابوري(١) عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الصداقة محدودة، فمن لم تكن فيه تلك الحدود فلا تنسبه إلى كمال الصداقة، ومن لم يكن فيه شئ من تلك الحدود فلا تنسبه إلى [ شئ من ] الصداقة، أولها أن يكون سريرته وعلانيته لك واحدة، والثانية أن يرى زينك زينه، وشينك شينه، والثالثة [ أن ] لا يغيره مال ولا ولاية، والرابعة [ أن ] لا يمنعك شيئا مما تصل إليه مقدرته، والخامسة أن لا يسلمك عند النكبات.

المؤمن يتقلب في خمسة من النور

٢٠ - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: المؤمن يتقلب(٢) في خمسة من النور: مدخله نور، ومخرجه نور، وعلمه نور، وكلامه نور، ومنظره يوم القيامة إلى النور.

الدعائم التى بنى عليها الاسلام خمس

٢١ - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين، عن ابن أبي نجران، و

______________

(١) في النسخ المخطوطة « زيد بن مجالد ». وفى البحار « يزيد بن مجالد » ولم أجده. والخبر في الكافي بسند صحيح ج ٢ ص ٦٣٩.

(٢) في بعض النسخ « ينقلب » ههنا وفى العنوان.

٢٧٧

جعفر بن سليمان، عن العلاء بن رزين، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبوجعفر عليه السلام: بني الاسلام على خمس: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان والولاية لنا أهل البيت، فجعل في أربع منها رخصة، ولم يجعل في الولاية رخصة من لم يكن له مال لم يكن عليه الزكاة، ومن لم يكن عنده مال فليس عليه حج، ومن كان مريضا صلى قاعدا وأفطر شهر رمضان. والولاية صحيحا كان أو مريضا أو ذا مال أو لا مال له فهي لازمة [ واجبة ].

أسماء مكة خمسة

٢٢ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثني أحمد ابن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: حدثنا أيمن بن محرز عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أسماء مكة خمسة: أم القرى، ومكة وبكة، والبساسة كانوا إذا ظلموا بها بستهم أي أخرجتهم وأهلكتهم، وأم رحم(١) كانوا إذا لزموها رحموا.

فرض الله عزّوجلّ على العباد في اليوم والليلة خمس صلوات

٢٣ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن القاسم بن - محمد الاصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري قال: حدثنا حماد بن عيسى، عن أبي - عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزّوجلّ فرض عليكم الصلوات الخمس في أفضل الساعات، فعليكم بالدعاء في أدبار الصلوات.

المستهزؤون بالنبي صلّى الله عليه وآله خمسة

٢٤ - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي

______________

(١) في القاموس « أم رحم وأم الرحم » بضم الراء وسكون الحاء المهملة -: مكة، والمرحومة: المدينة شرفهما الله تعالى.

٢٧٨

ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن [ عثمان ] الاحمر رفعه قال: المستهزؤون برسول الله صلّى الله عليه وآله خمسة: الوليد بن المغيرة المخزومي، والعاص ابن وائل السهمي، والاسود بن عبد يغوث الزهري، والاسود بن المطلب، والحارث ابن الطلاطلة الثقفي.

٢٥ - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا أبوالقاسم عبد الرحمن بن - محمد الحسني قال: حدثنا أبوالعباس محمد بن علي الخراساني قال: حدثنا أبوسعيد سهل بن صالح العباسي(١) ، عن أبيه، وإبراهيم بن عبد الرحمن الايلي(٢) قال: حدثنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن - علي عليهم السلام: أن أميرالمؤمنين عليه السلام قال ليهودي من يهود الشام وأحبارهم فيما أجابه عنه من جواب مسائله، فأما المستهزؤون فقال الله عزّوجلّ له( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ) (٣) فقتل الله خمستهم، قد قتل كل واحد منهم بغير قتلة صاحبه في يوم واحد:

أما الوليد بن المغيرة فإنه مر بنبل(٤) لرجل من بني خزاعة قد راشه في الطريق فأصابته شظية منه فانقطع أكحله(٥) حتى أدماه فمات، وهو يقول: قتلني رب محمد.

وأما العاص بن وائل السهمي فإنه خرج في حاجة له إلى كداء(٦) فتدهده تحته حجر فسقط، فتقطع قطعة قطعة، فمات وهو يقول: قتلني رب محمد.

______________

(١) في بعض النسخ « ابو سعيد سهل بن صالح العباسي ».

(٢) في بعض النسخ « الابلى » وفى بعضها « الاملي » ولم أعرفه.

(٣) الحجر: ٩٥.

(٤) النبل السهام لا واحد له.

(٥) الشظية: الفلقة من العصا ونحوها. والاكحل: عرق في اليد أو هو عرق الحياة ولا تقل عرق الاكحل. (القاموس).

(٦) كداء - بالفتح كسماء - اسم لعرفات، وثنية أو جبل بأعلى مكة. كما في القاموس والمراصد. ودهدهت الحجر فتدهده: تدحرج.

٢٧٩

وأما الاسود بن عبد يغوث فإنه خرج يستقبل ابنه زمعة ومعه غلام له فاستظل بشجرة تحت كداء فأتاه جبرئيل عليه السلام فأخذ رأسه فنطح به الشجرة، فقال لغلامه: امنع هذا عني، فقال: ما أرى أحدا يصنع بك شيئا، إلا نفسك، فقتله وهو يقول: قتلني رب محمد.

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: ويقال في خبر آخر في الاسود قول آخر يقال: إن النبي صلّى الله عليه وآله كان قد دعا عليه أن يعمى الله بصره وأن يثكله ولده فلما كان في ذلك اليوم جاء حتى صار إلى كداء فأتاه جبرئيل عليه السلام بورقة خضراء فضرب بها وجهه فعمي وبقي حتى أثكله الله عزّوجلّ ولده يوم بدر ثم مات، وأما الحارث بن الطلاطلة فإنه خرج من بيته في السموم فتحول حبشيا فرجع إلى أهله فقال: أنا الحارث فغضبوا عليه فقتلوه، وهو يقول: قتلني رب محمد، وأما الاسود بن المطلب(١) فانه أكل حوتا مالحا فأصابه غلبة العطش فلم يزل يشرب الماء حتى انشق بطنه فمات، وهو يقول قتلني رب محمد، كل ذلك في ساعة واحدة، وذلك أنهم كانوا بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله فقالوا له: يا محمد ننتظر بك [ إلى ] الظهر فإن رجعت عن قولك وإلا قتلناك فدخل النبي صلّى الله عليه وآله منزله فأغلق عليه بابه مغتما بقولهم فأتاه جبرئيل عليه السلام ساعته فقال له: يا محمد السلام يقرئك السلام وهو يقول:( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ ) يعني أظهر أمرك لاهل مكة وادع( وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ) قال: يا جيرئيل كيف أصنع بالمستهزئين وما أوعدوني؟ قال له:( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ) قال: يا جبرئيل كانوا عندي الساعة بين يدي؟ فقال: قد كفيتهم، فأظهر أمره عند ذلك.

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة وقد أخرجته بتمامه في آخر الجزء الرابع من كتاب النبوة.

الصلاة على الميت خمس تكبيرات

٢٦ - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد

______________

(١) في أكثر النسخ « اسود بن الحارث ».

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

السلام ): فأين أصحاب الأعراب؟ وأين المؤلفة قلوبهم؟ وأين الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً؟ وأين الذين لم يدخلوها وهم يطمعون؟ الحديث.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) .

١٢ - باب جواز مناكحة الناصب عند الضرورة والتقية

[ ٢٦٣٤٨ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن العلاء بن رزين، أنّه سأل أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن جمهور الناس؟ فقال: هم اليوم أهل هدنة، تردّ ضالتهم، وتؤدّى أمانتهم وتحقن دماؤهم، وتجوز مناكحتهم وموارثتهم في هذه الحال.

[ ٢٦٣٤٩ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم وحمّاد، عن زرارة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في تزويج أُمّ كلثوم فقال: إنّ ذلك فرج غصبناه.

[ ٢٦٣٥٠ ] ٣ - وعنه عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبى عبدالله( عليه‌السلام ) قال: لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : إنّها صبية، قال: فلقى العبّاس، فقال: مالي؟ أبي بأس؟ فقال: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردّني، إمّا والله لأغورنّ(٢) زمزم، ولا أدع لكم مكرمة إلّا هدمتها، ولاقيمن عليه شاهدين بأنه سرق، ولاقطعنّ

____________________

(١) تقدم في الحديث ١٠ من الباب ٥ من أبواب صلاة الجماعة وفي الباب ٣ من هذه الأبواب.

الباب ١٢

فيه ٣ احاديث

١ - الفقيه ٣: ٣٠٢ / ١٤٤٨.

٢ - الكافي ٥: ٣٤٦ / ١.

٣ - الكافي ٥: ٣٤٦ / ٢، ونوادر احمد بن محمّد بن عيسى: ١٢٩ / ٣٣٢، وأورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ١٠ من أبواب عقد النكاح.

(٢) في المصدر: لاُعَوِّرنًّ، عورت عين البئر: إذا كبستها حتّى نضب الماء، « الصحاح ٢ / ٧٦٢ ».

٥٦١

يمينه، فأتاه العبّاس فأخبره وسأله أن يجعل الامر إليه، فجعله اليه.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في نكاح الذّمية وفي أحاديث التقيّة(١) .

١٣ - باب حكم تزويج المنافقة على المؤمنة وبالعكس، وتزويج المنافق

[ ٢٦٣٥١ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن عبيس بن هشام، عن الحسين بن أحمد المنقريّ، عن يونس، عن أبى عبدالله( عليه‌السلام ) قال: لا تزوّج(٢) المنافقة على المؤمنة، وتزوّج(٣) المؤمنة على المنافقة.

أقول: يمكن أن يراد بالمنافقة هنا الناصبيّة، ويكون قصده تحريم نكاحها ابتداءاً وجواز استدامته كما تقدّم في الكافرة(٤) ، ويجوز أن يراد بالمنافقة المستضعفة التي تظهر الاسلام، ولا تعرف الحق والباطل من مذاهب المسلمين على وجه المجاز لما تقدّم(٥) .

[ ٢٦٣٥٢ ] ٢ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلا من كتاب أبان بن عثمان (٦) عن ثعلبة بن ميمون، عن محمّد بن قيس الأسدي قال: قال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : إن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) زوّج منافقين: أبا العاص بن الربيع، وسكت عن الآخر.

____________________

(١) تقدم في الباب ٢ من هذه الأبواب وفي الباب ٢٥ من أبواب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الباب ١٣

فيه حديثان

١ - التهذيب ٧: ٤٥٨ / ١٨٣٣.

(٢ و ٣) في المصدر: تتزوج.

(٤) تقدم في الباب ١ من هذه الأبواب.

(٥) تقدم في الباب ٣ من هذه الأبواب.

٢ - مستطرفات السرائر ٤١ / ١٠.

(٦) في السرائر: كتاب ابان بن تغلب.

٥٦٢

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) .

١٤ - باب عدم جواز تزويج الاعرابي بالمهاجرة واخراجها من دار الهجرة

[ ٢٦٣٥٣ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن علاء وأبي أيّوب، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: لا يتزوّج الأعرابي بالمهاجرة فيخرجها من دار الهجرة إلى الأعراب.

[ ٢٦٣٥٤ ] ٢ - أحمد بن محمّد بن عيسى في( نوادره ): عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عن الحلبيّ، وابن أبي عمير، عن جميل، عن حمّاد عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: لا يصلح للاعرابي أن ينكح المهاجرة فيخرج بها من أرض الهجرة فيتعرّب بها إلّا أن يكون قد عرف السنة والحجّة، فان أقام بها في أرض الهجرة فهو مهاجر.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

١٥ - باب أن المجوسية إذا أسلمت سراً من أهلها جاز للمسلم أن يتزوجها، وان تشبهت بعد ذلك بهم لم يلزمه طلاقها

[ ٢٦٣٥٥ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أبي

____________________

(١) تقدم في الحديث ١٤ من الباب ١١ من هذه الأبواب.

الباب ١٤

فيه حديثان

١ - الفقيه ٣: ٢٦٩ / ١٢٨٠.

٢ - نوادر احمد بن محمّد بن عيسى: ١٢٨ / ٣٢٨.

(٢) تقدم في الحديثين ١ و ٥ من الباب ٩ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الحديث ٢ من الباب ٤٠ من أبواب المهور.

الباب ١٥

فيه حديث واحد

١ - التهذيب ٧: ٤٥٩ / ١٨٣٥.

٥٦٣

إسحاق - يعني إبراهيم بن هاشم -، عن صفوان قال: سألت(١) عن رجل يريد المجوسيّة فيقول لها: أسلمي، فتقول: إنّي لأشتهي الاسلام واخاف ابي، ولكن اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، قال: يجوز ان يتزوّجها، قلت: فإن رايتها بعد ذلك لا تصلّي ورايت عليها الزنّار، ورأيتها تشبّه(٢) بالمجوس، قال: إن شئت فامسكها وان شئت فطلّقها.

اقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) .

* * *

____________________

(١) في نسخة: سالته « هامش المخطوط ».

(٢) في المصدر: تتشبّه.

(٣) تقدم في الحديثين ٤ و ١٣ من الباب ١١ من هذه الأبواب.

٥٦٤

فهرس الجزء العشرين

كتاب النكاح

٥٦٥

٥٦٦

الفهرس

أبواب مقدّمات النكاح وآدابه ١ - باب استحبابه ١٣

٢ - باب كراهة العزوبة وترك التزويج والتسرّي وان حلف على الترك، واستحباب تقديمهما على الصلاة ان أمكن ١٨

٣ - باب استحباب حبّ النساء المحلّلات، وإخبارهنّ به، واختيارهنّ على سائر اللذات ٢١

٤ - باب كراهة الإِفراط في حبّ النساء وتحريم حبّ النساء المحرمات ٢٤

٥ - باب استحباب اختيار الجارية التي لها عقل وأدب، أوله فيها هوى ٦ - باب جملة ممّا يستحبّ اختياره من صفات النساء ٢٧

٧ - باب جملة ممّا يستحبّ اجتنابه من صفات النساء ٣٣

٨ - باب استحباب اختيار نساء قريش للتزويج ٣٦

٩ - باب استحباب اختيار الزوجة الصالحة المطيعة الحافظة لنفسها ومال زوجها ٣٨

١٠ - باب كراهة ترك التزويج مخافة العيلة ٤٢

١١ - باب استحباب التزويج ولو عند الاحتياج والفقر ٤٣

١٢ - باب استحباب السعي في التزويج والشفاعة فيه، وعدم جواز السعي في تفريق بين الزوجين والإِفساد بينهما ٤٥

١٣ - باب استحباب اختيار الزوجة الكريمة الاصل، المحمودة الصفات، وتزويج الأكفّاء والتزويج فيهم ٤٧

١٤ - باب استحباب تزويج المرأة لدينها وصلاحها ولله ولصلة الرحم، وكراهة تزويجها لمالها أو جمالها أو للفخر والرياء ٤٩

١٥ - باب كراهة تزويج المرأة العاقر وان كانت حسناء ذات رحم ودين ٥٣

١٦ - باب استحباب اختيار الولود للتزويج وان لم تكن حسناء ٥٤

١٧ - باب استحباب اختيار البكر للتزويج ٥٥

٥٦٧

١٨ - باب استحباب اختيار السمراء العجزاء العيناء المربوعة للتزويج ٥٦

١٩ - باب استحباب تزويج المرأة الطيّبة الريح الدرماء الكعب ٥٧

٢٠ - باب استحباب تزويج البيضاء والزرقاء ٥٨

٢١ - باب استحباب تزويج الجميلة الضحوك الحسناء الوجة الطويلة الشعر ٥٩

٢٢ - باب استحباب اختيار العظيم الالة السوداء العنطنطة وتحريم البهائم عليه ٦٠

٢٣ - باب استحباب تعجيل تزويج البنت عند بلوغها وتحصينها بالزوّج ٦١

٢٤ - باب استحباب حبس المرأة في بيتها أو بيت زوجها فلا تخرج لغير حاجة ولا يدخل عليها أحد من الرجال ٦٤

٢٥ - باب أنّ المؤمن كفو المؤمنة فيتزوّج امرأة أعلى منه نسباً وحسباً وشرفاً ٦٧

٢٦ - باب أنّه يجوز لغير الهاشمي تزويج الهاشمية، والأعجمي العربية، والعربي القرشيّة، والقرشي الهاشمية، وغير ذلك ٦٩

٢٧ - باب أنّه يجوز للرجل الشريف الجليل القدر ان يتزوّج امرأة دونه حسبا ونسبا وشرفا حتّى الامة بل يستحبّ ذلك ٧٢

٢٨ - باب أنّه يستحبّ للمرأة وأهلها اختيار الزوّج ألذّي يرضى خلقه ودينه وأمانته، ويكون عفيفا صأحبّ يسار، وعدم جواز رده اذا خطب ٧٦

٢٩ - باب كراهة تزويج شارب الخمر ٧٩

٣٠ - باب كراهة تزويج سيئ الخلق والمخنّث ٨١

٣١ - باب كراهة مناكحة الزنج والخزر والخوز والسند والهند والقند والنبط ٨٢

٣٢ - باب كراهة شراء السودان لغير ضرورة إلّا النوبة، وكراهة تزويج الاكراد ٨٣

٣٣ - باب كراهة تزويج الحمقاء دون الاحمق ٨٤

٣٤ - باب كراهة تزويج المجنونة، وجواز وطئها بالملك ولا يطلب ولدها ٣٥ - باب ان النكاح الحلال ثلاثة اقسام: دائم ومنقطع وملك يمين عينا ومنفعة ٨٥

٥٦٨

٣٦ - باب انه يجوز للرجل النظر إلى وجه امرأة يريد تزويجها ويديها وشعرها ومحاسنها قاعدّة وقائمة وأن يتأملها بغير تلذذ، وكراهة مشيها بين يديه، وكذا الأمة التى يريد شراءها ٨٧

٣٧ - باب استحباب التزويج وزفاف العرائس ليلاً، والتكبير عند الزفاف وركوب العروس ٩١

٣٨ - باب كراهة التزويج في ساعة حارة وعدم تحريمه ٩٣

٣٩ - باب كراهة الدخول ليلة الاربعاء ٤٠ - باب استحباب الاطعام عند التزويج يوما أو يومين وكراهة ما زاد ٩٤

٤١ - باب جواز التزويج بغير خطبة وتأكد استحباب التحميد قبله ٩٦

٤٢ - باب استحباب الخطبة للنكاح ٤٣ - باب جواز التزويج بغير بينة في الدائم والمنقطع واستحباب الاشهاد والاعلان ٩٧

٤٤ - باب جواز التزويج بغير ولي ١٠٠

٤٥ - باب انه لا يجوز الدخول بالزوجة حتّى تبلغ تسع سنين فإن فعل قبل ذلك فعيبت أو أفضاها ضمن وحكم الدخول بالامة قبل ذلك ١٠١

٤٦ - باب كراهة تزويج الصغار ١٠٤

٤٧ - باب استحباب اتيان الزوجة لمن نظر إلى اجنبيّة فأعجبته فإن لم يكن له أهل صلى ركعتين ورفع نظره إلى السماء وسأل الله من فضله ١٠٥

٤٨ - باب كراهية الرهبانية وترك الباه وكذا اللحم والطيّب(*) ١٠٦

٤٩ - باب استحباب اتيان الزوجة عند ميلها إلى ذلك ١٠٨

٥٠ - باب كراهة الجماع في مكان لا يوجد فيه الماء للغسل إلّا لضرورة، وعدم تحريمه وان كان الباعث مجرد اللذة ١٠٩

٥١ - باب جواز تقبيل الرجل قبل زوجته ومباشرته امته بأي عضو كان من بدنه لتلذّذ به لا بغير بدنه ١١٠

٥٢ - باب استحباب تخفيف مؤنة التزويج وتقليل المهر وكراهة تكثيره ١١١

٥٣ - باب استحباب صلاة ركعتين لمن اراد التزويج والدعاء بالمأثور عند ذلك ١١٣

٥٦٩

٥٤ - باب كراهة التزويج والقمر في العقرب وفي محاق الشهر(*) ١١٤

٥٥ - باب استحباب الدخول على طهر وصلاة ركعتين والدعاء بالمأثور، ووضع اليد على ناصيتها واستقبال القبلة حال الدعاء ١١٥

٥٦ - باب استحباب المكث واللبث وترك التعجيل عند الجماع ١١٧

٥٧ - باب استحباب ملاعبة الزوجة ومداعبتها ١١٨

٥٨ - باب جواز الجماع عارياً على كراهية، وفي الحمام، وفي الماء ١١٩

٥٩ - باب جواز النظر إلى جميع بدن الزوجة حتّى الفرج في حال الجماع على كراهية فيها ١٢٠

٦٠ - باب كراهة الكلام عند الجماع بغير ذكر الله والدعاء ١٢٣

٦١ - باب كراهة جماع المختضب وجماع المراة المختضبة حتّى يبلغ الخضاب ١٢٤

٦٢ - باب كراهة الجماع ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ومن مغيب الشمس إلى مغيب الشفق، ويوم كسوف الشمس، وليلة خسوف القمر وفي اليوم ألذّي يكون فيه ريح سوداء أو حمراء أو صفراء أو زلزلة، وكذا الليلة التي يكون فيها شيء من ذلك ١٢٥

٦٣ - باب كراهة الجماع في محاق الشهر ١٢٧

٦٤ - باب كراهة الجماع في أول الشهر إلّا شهر رمضان فيستحبّ ويكره في نصف الشهر وفي آخره ١٢٨

٦٥ - باب انه يكره للمسافر أن يطرق أهله ليلاً حتّى يعلمهم ٦٦ - باب كراهة جماع الحرة عند الحرة وجواز جماع الأمة عند الأمة ١٣١

٦٧ - باب كراهة جماع المرأة والجارية وفي البيت صبى او صبية ترى وتسمع او خادم، واستحباب زيادة التستر بالجماع ١٣٢

٦٨ - باب تأكد استحباب التسمية والاستعاذة وطلب الولد الصالح السوي والدعاء بالماثور عند الجماع ١٣٥

٦٩ - باب كراهة الجماع مستقبل القبلة ومستدبرها وفى السفينة وعلى ظهر طريق ١٣٧

٥٧٠

٧٠ - باب كراهة الجماع بعد الاحتلام قبل الغسل وحين تصفر الشمس وحين تطلع وهي صفراء ١٣٩

٧١ - باب تحريم ترك وطء الزوجة الشابة أكثر من أربعة أشهر وان لم يكن الترك بقصد الاضرار وان كان لمصيبة ١٤٠

٧٢ - باب كراهة الوطء في الدبر وجواز الاتيان في الفرج من خلف وقدام ١٤١

٧٣ - باب عدم تحريم وطء الزوجة والسرية في الدبر(*) ١٤٥

٧٤ - باب كراهة الجماع ومعه خاتم فيه ذكر الله أو شيء من القرآن ١٤٨

٧٥ - باب جواز العزل ١٤٩

٧٦ - باب ما يكره فيه العزل وما لا يكره ١٥١

٧٧ - باب وجوب الغيرة على الرجال ١٥٢

٧٨ - باب عدم جواز الغيرة من النساء ١٥٥

٧٩ - باب وجوب تمكين المرأة زوجها من نفسها على كل حال وجملة من حقوقه عليها ١٥٧

٨٠ - باب أنه لا يجوز للمرأة ان تسخط زوجها ولا تتطيب ولا تتزين لغيره فإن فعلت وجب ازالته ١٦٠

٨١ - باب انه يجب على المرأة حسن العشرة مع زوجها ١٦٢

٨٢ - باب انه يحرم على كل من الزوجين ان يؤذي الاخر بغير حق ١٦٣

٨٣ - باب تحريم تأخير المرأة اجابة زوجها اذا طلب الاستمتاع ولو باطالة الصلاة ١٦٤

٨٤ - باب كراهة ترك المرأة التزويج ١٦٥

٨٥ - باب كراهة ترك المرأة الحليّ والخضاب وان كانت مسنة، وان كان زوجها اعمى ١٦٦

٨٦ - باب استحباب اكرام الزوجة وترك ضربها ١٦٧

٨٧ - باب جملة من آداب عشرة النساء ١٦٨

٨٨ - باب استحباب الاحسان إلى الزوجة والعفو عن ذنبها ١٦٩

٥٧١

٨٩ - باب استحباب خدمة المرأة زوجها في البيت ٩٠ - باب استحباب مداراة الزوجة والجواري ١٧٢

٩١ - باب وجوب طاعة الزوّج على المرأة ١٧٤

٩٢ - باب كراهة انزال النساء الغرف وتعليمهن الكتابة وسورة يوسف، واستحباب تعليمهن الغزل وسورة النور، ووجوب أمر الأهل بالمعروف ونهيهم عن المنكر ١٧٦

٩٣ - باب كراهة ركوب النساء السروج ٩٤ - باب استحباب معصية النساء وترك طاعتهن ولو في المعروف وائتمانهن ١٧٨

٩٥ - باب حكم طاعة المرأة اذا طلبت ألذّهاب إلى الحمامات والعرسات والعيدات والنائحات ولبس الثياب الرقاق ٩٦ - باب كراهة استشارة النساء إلّا بقصد المخالفة ١٨١

٩٧ - باب كراهة مشي المرأة وسط الطريق، واستحباب مشيها إلى جانب الحائط ١٨٣

٩٨ - باب عدم جواز انكشاف المرأة بين يدي اليهودية والنصرانية، وتحريم وصف الاجنبيّة للرجال ١٨٤

٩٩ - باب عدم جواز خلوة الرجل بالمرأة الاجنبيّة واحتباء المرأة ١٨٥

١٠٠ - باب كراهة القنازع والقصة والجمة ونقش الخضاب(*) ١٨٦

١٠١ - باب جواز وصل شعر المرأة بصوف أو بشعر نفسها، وكراهة شعر غيرها، وانه يجوز لها كل ما تزينت به لزوجها ١٨٧

١٠٢ - باب تحريم منع المرضعة زوجها من الوطء خوفا من الحمل وكراهة ترك الرجل وطأها لذلك ١٨٩

١٠٣ - باب ان من علق نذر العتق على وطء الامة وطلب ولدها لزم ذلك بالوطء وان لم ينزل ١٠٤ - باب تحريم النظر إلى النساء الاجانب وشعورهن ١٩٠

١٠٥ - باب تحريم التزام الرجل الاجنبيّة ولمسها ومصافحتها حرة أو أمة ١٩٥

١٠٦ - باب حكم سماع صوت الاجنبيّة وكراهة محادثة النساء لغير حاجة وتحريم مفاكهة الاجانب وممازحتهن(*) ١٩٧

١٠٧ - باب عدم جواز النظر إلى شعر اخت الزوجة وانها هي والغريبة سواء ١٠٨ - باب كراهة النظر في أدبار النساء الأجانب من وراء الثياب ١٩٩

٥٧٢

١٠٩ - باب ما يحل النظر اليه من المرأة بغير تلذّذ وتعمد، وما لا يجب عليها ستره ٢٠٠

١١٠ - باب حكم القواعد من النساء ٢٠٢

١١١ - باب حكم غير اُولي الاربة من الرجال ٢٠٤

١١٢ - باب جواز النظر إلى شعور نساء أهل ألذّمة وايديهن ٢٠٥

١١٣ - باب جواز النظر إلى شعور نساء الاعراب وأهل السواد وكذا المجنونة بغير تعمد ٢٠٦

١١٤ - باب حكم قناع الامة والمدبرة والمكاتبة وام الولد في الصلاة وغيرها ١١٥ - باب عدم جواز مصافحة الأجنبية إلّا من وراءِ الثوب ولا يغمز كفها ٢٠٧

١١٦ - باب جواز مصافحة المحارم واستحباب كونها من وراء الثوب ٢٠٩

١١٧ - باب جملة مما يحرم على النساء وما يكره لهن وما يسقط عنهن ٢١٠

١١٨ - باب عدم جواز دخول الرجال على النساء الاجانب إلّا باذن أوليائهن ١١٩ - باب وجوب استئذان الولد في الدخول على أبيه وعنده زوجة، وجواز دخول الاب على ابنه بغير اذن ٢١٤

١٢٠ - باب وجوب الاستئذان على النساء المحارم اذا كان لهن أزواج قبل الدخول، وجواز عدم الاذن اذا لم يسلموا ٢١٥

١٢١ - باب أنه لا بد من استئذان العبيد والاطفال اذا أرادوا الدخول على الرجال في ثلاث ساعات: قبل الفجر، وعند الظهر، وبعد العشاء ويدخلون في غير ذلك بغير اذن ٢١٧

١٢٢ - باب استحباب الاستئذان ثلاثاً والتسليم على أهل المنزل فإن لم يأذنوا رجع المستأذن ٢١٩

١٢٣ - باب جملة من الاحكام المختصة بالنساء ٢٢٠

١٢٤ - باب ما يحل للمملوك النظر اليه من مولاته ٢٢٣

١٢٥ - باب عدم جواز نظر الخصي إلى المرأة ٢٢٥

١٢٦ - باب وجوب القناع على الحرة بعد البلوغ لا قبله، وستر شعرها عن البالغ الأجنبيّ خاصة ٢٢٨

٥٧٣

١٢٧ - باب حد البنت التى يجوز للرجل حملها وتقبيلها بغير شهوة، ويجوز أن تباشرها المرأة، وحد الغلام الذي يقبل المرأة ٢٢٩

١٢٨ - باب الحد الذي يفرق فيه بين الاطفال في المضاجع ٢٣١

١٢٩ - باب تحريم رؤية المرأة الرجل الأجنبيّ وان كان اعمى ٢٣٢

١٣٠ - باب انه يجوز للرجل أن يعالج الاجنبيّة وينظر اليها مع الضرورة خاصة وبالعكس، ولا يجوز مع عدمها حتّى من الصبي المميز ٢٣٣

١٣١ - باب انه يكره للرجل ابتداء النساء بالسلام ودعاؤهن إلى الطعام وتأكد الكراهة في الشابة ٢٣٤

١٣٢ - باب كراهة خروج النساء واختلاطهن بالرجال ٢٣٥

١٣٣ - باب تحريم الدياثة ٢٣٦

١٣٤ - باب عدم جواز التغاير في غير محله وتركه عند ظهور العيب ٢٣٧

١٣٥ - باب عدم جواز الغيرة في الحلال ١٣٦ - باب كراهة خروج النساء إلى العيدين والجمعة إلّا العجائز ٢٣٨

١٣٧ - باب حكم عمل الواشمة والموتشمة ١٣٨ - باب عدم كراهة التزويج في شوال ٢٣٩

١٣٩ - باب انه يستحبّ لمن لم يقدر على التزويج توفير الشعر وكثرة الصوم ٢٤٠

١٤٠ - باب استحباب كثرة الزوجات والمنكوحات وكثرة اتيانهن بغير افراط ٢٤١

١٤١ - باب استحباب التنظيف والزينة للرجال والنساء ١٤٢ - باب استحباب التهنئة بالتزويج وكيفيتها ٢٤٦

١٤٣ - باب كراهة التزويج بامرأة يكون أبوها أو جدها ملعوناً على لسان النبيّ ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ١٤٤ - باب انه يحرم على المرأة أن تسحر زوجها ولو بجلب المحبة اليها ٢٤٧

٥٧٤

١٤٥ - باب كراهة الجلوس في مجلس المرأة اذا قامت عنه حتّى يبرد ٢٤٨

١٤٦ - باب ما ينبغي اختياره للتزويج من القبائل ١٤٧ - باب استحباب خلع خف العروس اذا دخلت، وغسل رجليها وصب الماء من باب الدار إلى أقصاها ٢٤٩

١٤٨ - باب استحباب منع العروس في اسبوع العرس من الالبان والخل والكزبرة والتفاح الحامض ٢٥٠

١٤٩ - باب كراهة الجماع بعد الظهر وفى ليلة الفطر والاضحى وتحت شجرة مثمرة وفي وجه الشمس وتلألئها بغير ساتر وتحت السماء كذلك وبين الاذان والاقامة وفي النصف من شعبان ٢٥١

١٥٠ - باب كراهة جماع الزوجة بشهوة امرأة الغير، وتحريم قراءة الجنب العزائم، وكراهة تمسّح الرجل والمرأة بخرقة واحدة والجماع من قيام، وجماع الحامل بغير وضوء، والجماع على سقوف البنيان، وليلة السفر، واذا خرج إلى سفر ثلاثة أيام ولياليهن، وفي أول ساعة من الليل ٢٥٢

١٥١ - باب استحباب الجماع ليلة الاثنين وليلة الثلاثاء وليلة الخميس ويومه عند الزوال وليلة الجمعة خصوصاً بعد العشاء ويوم الجمعة خصوصاً بعد العصر وفى أيام التشريق ٢٥٤

١٥٢ - باب كراهة الغشيان على الامتلاء ونكاح العجائز ٢٥٥

١٥٣ - باب استحباب نكاح الاماء المملوكات. ١٥٤ - باب تحريم الجماع والانزال في المسجد لغير المعصوم ٢٥٦

١٥٥ - باب استحباب الوضوء لمن أتى جارية ثمّ أراد أن يأتي اخرى وللعود إلى الجماع وان تكرر ولجماع الحامل ١٥٦ - باب كراهة جماع المختضب رجلاً كان أو امرأة إلّا أن يأخذ الخضاب ويبلغ ٢٥٧

١٥٧ - باب وجوب الاحتياط في النكاح فتوى وعملاً زيادة على غيره ٢٥٨

أبواب عقد النكاح وأولياء العقد ١ - باب اعتبار الصيغة وكيفية الايجاب والقبول وحكم الاخرس والاعجم ٢٦١

٥٧٥

٢ - باب عدم انعقاد النكاح بلفظ الهبة من المرأة ولا وليها لغير رسول الله ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ولا بلفظ العارية ولا التحليل في الحرة ولو مبعضة ٢٦٤

٣ - باب أنه لا ولاية لأحد من أخ ولا أب ولا غيرهما على الثيب البالغ الرشيدة بل أمرها بيدها ٢٦٧

٤ - باب ان البكر البالغ الرشيدة التي ليس لها أب أمرها بيدها، ولا ولاية لاحد عليها في التزويج ٢٧٢

٥ - باب أنه يكفي في استئذان البكر سكوتها وعدم ظهور الكراهة منها ٢٧٤

٦ - باب ثبوت الولاية للاب والجد للاب خاصة مع وجود الاب لا غيرهما على البنت غير البالغة الرشيدة وكذا الصبي ٢٧٥

٧ - باب انه لا ولاية للعم ولا للخال ولا للاخ ولا للام في العقد مطلقاً إلّا مع الوكالة بشروطها، فان زوجها أحدهم كان موقوفاً على رضاها، وحكم ما لو وكلت اثنين فزوجاها برجلين ٢٨٠

٨ - باب أنه لا ولاية للوصي في عقد الصغيرة، وانه يستحبّ للمرأة أن توكل أخاها الاكبر ٢٨٢

٩ - باب أن الولاية في عقد البكر البالغ الرشيدة مشتركة بينها وبين أبيها فلا بد من رضاهما اذا لم يعضلها ٢٨٤

١٠ - باب ثبوت الولاية للوكيل في النكاح ما لم يعزل ويبلغه العزل، فإن أوقع العقد قبل بلوغ العزل كان صحيحاً، وأنه لا يجوز أن يتولى طرفي العقد ولا يزوجها بغير من عين له ٢٨٧

١١ - باب ثبوت الولاية للجد للاب في حياة الاب خاصة على الصغيرة فإن زوجاها صح عقد السابق وان اقترنا صح عقد الجد ٢٨٩

١٢ - باب أن الصغير ذكراً كان أو انثى اذا زوجه الاب أو الجد صح العقد، واذا زوجه غيرهما كان موقوفاً على رضاه بعد البلوغ والرشد ١٣ - باب انه لا ولاية على الصبي بعد البلوغ والرشد للابوين ولا لغيرهما، فإن زوجاه وقف على رضاه ويجوز أن يتزوّج وان كرها ٢٩٢

٥٧٦

١٤ - باب ان السكرى اذا زوجت نفسها ثمّ افاقت فرضيت وأقرته جاز ١٥ - باب حكم من كان له بنات فروج واحدة منهن رجلاً ولم يسمها وقت العقد ٢٩٤

١٦ - باب حكم كون الصبى المميز وكيلاً في العقد قبل البلوغ ٢٩٥

١٧ - باب ان الولاية في عقد العبد والامة للمولى ١٨ - باب حكم دعوى المرأة بعد العقد انها حبلى، أو اخت الزوج، أو في عدة ٢٩٦

١٩ - باب حكم ما لو ادعت المرأة زوجية رجل وأقرّ بها ٢٠ - باب صحة عقد المرأة مع تعيينها وان أخطأ الوكيل فسماها بغير اسمها ٢٩٧

٢١ - باب ان من شك في ايقاع العقد لم يحكم به إلّا مع العلم بوقوعه، وجواز تزويج أربع نسوة في عقد واحد وان اختلف المهر ٢٩٨

٢٢ - باب حكم من ادعى زوجية امرأة وأقام بينة فأنكرت وادعت اختها زوجيته وأقامت البينة ٢٣ - باب حكم من تزوّج امرأة فادعى آخر أنه تزوجها وأنكرت فلم يلتفت إلى دعواه بغير بينة إلّا أن يكون ثقة ٢٩٩

٢٤ - باب بطلان العقد مع قصد المزاح وجواز تجديده، وكذا تحليل الامة وانه لا بد من العلم بقصد المزاح ٣٠٠

٢٥ - باب ان المرأة مصدقة في عدم الزوّج وعدم العدّة ونحو ذلك ولا يجب التفتيش ٣٠١

٢٦ - باب حكم الوكيل في النكاح اذا خالف ما امر به أو انكر الموكل الوكالة ٣٠٢

٢٧ - باب بطلان نكاح الشغار وهو أن تزوّج امرأتان ومهر كل واحدة نكاح الاخرى ٣٠٣

٢٨ - باب ان الوكيل اذا أوقع العقد ثمّ ظهر موت الزوّج قبله كان باطلاً ولا مهر ولا ميراث ٣٠٥

أبواب النكاح المحرم وما يناسبه ١ - باب تحريم الزنا على الرجل محصناً كان أو غير محصن ٣٠٧

٢ - باب تحريم الزنا على المرأة محصنة كانت أو غير محصنة ٣١٤

٣ - باب تحريم ازالة بكارة البكر على غير الزوّج والمولى مطلقاً ٣١٦

٥٧٧

٤ - باب تحريم الانزال في فرج المرأة المحرمة، ووجوب العزل في الزنا ٣١٧

٥ - باب كراهة حديث النفس بالزنا ٣١٨

٦ - باب تحريم الزنا على الرجل بالصبية غير المدركة ٣١٩

٧ - باب تحريم الزنا على المرأة بالصبي غير المدرك وبعبدها ٨ - باب تحريم اغتصاب المرأة الاجنبيّة فرجها ٣٢٠

٩ - باب تحريم الزنا سواء كانت المرأة مسلمة ام يهودية أم نصرانية أم مجوسيّة حرة ام أمة قبلاً أم دُبراً ٣٢١

١٠ - باب وجوب التوبة من الزنا ٣٢٢

١١ - باب تحريم الزنا بمحرم على الرجل والمرأة ٣٢٣

١٢ - باب تحريم الزنا بالامة وان كان بعضها ملكاً للفاعل ١٣ - باب تحريم خلوة الرجل بالمرأة الاجنبيّة تحت لحاف واحد أو في بيت واحد ٣٢٤

١٤ - باب تحريم مقدمات الزنا كالجلوس بين الرجلين والالتزام والملامسة والتقبيل والنظر ٣٢٥

١٥ - باب تحريم وطء الزوجة والامة قبلاً في الحيض والنفاس حتّى تطهر، وجواز الاستمتاع بما دونه، وتحريم الوطء في الصوم والإِحرام ٣٢٦

١٦ - باب تحريم الدياثة ٣٢٧

١٧ - باب تحريم اللوط على الفاعل ٣٢٩

١٨ - باب تحريم اللواط على المفعول به ٣٣٣

١٩ - باب تحريم لواط البالغ بغير البالغ ٣٣٨

٢٠ - باب تحريم الايقاب(*) في اللواط وما دونه ٣٣٩

٢١ - باب تحريم مقدمات اللواط من التقبيل والنظر بشهوة ونحوهما ٣٤٠

٢٢ - باب تحريم نوم الرجل مع الرجل في لحاف واحد مجردين وأنه ينبغي اخراج المخنثين من البيوت ومن المسجد ٣٤١

٢٣ - باب ما تعالج به الابنة(*) ٣٤٣

٢٤ - باب تحريم السحق على الفاعلة والمفعول بها ٣٤٤

٥٧٨

٢٥ - باب تحريم نوم المرأة مع المرأة في لحاف واحد مجردتين ٣٤٨

٢٦ - باب تحريم نكاح البهيمة وان كانت ملك الفاعل ٣٤٩

٢٧ - باب تحريم القيادة ٣٥١

٢٨ - باب تحريم الاستمناء ٣٥٢

٢٩ - باب التفريق بين النساء والصبيان في المضاجع بعشرّ سنين ٣٠ - باب تحريم مباشرة الاجنبيّة ولو من وراء الثوب والحركة حتّى ينزل ٣٥٤

٣١ - باب وجوب العفة والورع عن المحرّمات وحفظ الفرج ٣٥٥

أبواب ما يحرم بالنسب ١ - باب تحريم الام وان علت ٣٦١

٢ - باب تحريم البنت وإن نزلت ٣٦٣

٣ - باب تحريم الأخت مطلقاً ٣٦٤

٤ - باب تحريم العمة والخالة ٥ - باب تحريم بنت الاخ وبنت الأخت ٣٦٧

٦ - باب عدم تحريم أخت الأخ اذا لم تكن أختاً من الأب ولا الأم، وكذا بنت أخي الأخ اذا لم يكن أخاً ٣٦٨

أبواب ما يحرم بالرضاع ١ - باب أنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ٣٧١

٢ - باب ثبوت التحريم في الرضاع برضاع يوم وليلة وبخمس عشرة رضعة متواليات بشروطها لا بما نقص عن ذلك ٣٧٤

٣ - باب انه لا ينشرّ الحرمة من الرضاع إلّا ما انبت اللحم وشد العظم ٣٨٢

٤ - باب أنه يشترط في كل رضعة ان يروى الطفل ويترك الرضاع من نفسه ٣٨٣

٥ - باب انه يشترط في نشرّ الحرمة بالرضاع كونه في الحولين فلا يحرم بعدهما ٣٨٤

٦ - باب انه يشترط في نشرّ الحرمة بالرضاع اتحاد الفحل، وان اختلفت المرضعة فتحرم الاخت من الاب ولا تحرم الأخت من الام رضاعاً، وكذا جميع ما يحرم رضاعاً، وذكر جملة من المحرمات بسبب الرضاع ٣٨٨

٥٧٩

٧ - باب ان المرأة اذا حلبت اللبن وسقت طفلاً أو كبيراً لم ينشر الحرمة بل ينبغي تأديبها ٣٩٣

٨ - باب تحريم الأم والبنت والأخت والعمة والخالة وبنت الأخ وبنت الأخت من الرضاع من الحرائر والاماء مع الشرائط ٣٩٤

٩ - باب ان اللبن اذا در من غير ولادة وحصل الرضاع لم ينشرّ الحرمة ٣٩٨

١٠ - باب ان من تزوّج رضيعة فارضعتها امرأته أو ام ولده حرمت عليه الصغيرة وبطل نكاحهما ٣٩٩

١١ - باب أن من علم بحصول الرضاع ولم يعلم ببلوغ الحد الذي يحرم جاز له التزويج ١٢ - باب أنه لا يحكم بالرضاع بمجرد دعوى المرضعة، وانه يقبل انكارها لا دعواها بغير بينة ٤٠٠

١٣ - باب أنه لا يجوز تزويج المرأة على عمتها ولا خالتها من الرضاعة بغير اذن، ولا على اختها مطلقاً ١٤ - باب أن من تزوج رضيعة فارضعتها احدى زوجاته ثمّ أرضعتها اخرى حرمت عليه الرضيعة والمرضعة الاولى مع الدخول دون الثانية ٤٠٢

١٥ - باب أنه لا يحل للمرتضع أولاد المرضعة نسباً ولا رضاعاً مع اتحاد الفحل ولا أولاد الفحل مطلقاً ٤٠٣

١٦ - باب أنه لا يجوز أن ينكح أبو المرتضع في أولاد صأحبّ اللبن ولا في أولاد المرضعة ولادة ٤٠٤

١٧ - باب أن المرأة اذا أرضعت مملوكها صار ولدها وانعتق عليها وحرم بيعه، وان كل من ينعتق على المالك من النسب ينعتق عليه من الرضاع ٤٠٥

١٨ - باب أنه يكره للمرأة ارضاع العناق* والجدي* بلبنها فإن فعلت فأرضعته حتّى فطم لم يحرم لبنها ولا لحمها ولا نسلها ولا ذبحها ٤٠٦

١٩ - باب أن الأمة اذا أرضعت ولد سيدها صارت ام ولد يكره بيعها ولا يحرم ٤٠٧

أبواب ما يحرم بالمصاهرة ونحوها ١ - باب أقسام المحرّمات في النكاح ٤٠٩

٢ - باب أن من تزوج امرأة حرمت على أبيه وان علا وابنه وان نزل وان لم يدخل بها ٤١٢

٥٨٠

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653