الخصال

الخصال9%

الخصال مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 653

الخصال المقدمة
  • البداية
  • السابق
  • 653 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 693331 / تحميل: 6964
الحجم الحجم الحجم
الخصال

الخصال

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

السنة، وتحضره الملائكة، ويشد اللثة، وهو يمر بطريقة القرآن، وركعتين بسواك أحب إلى الله عزّوجلّ من سبعين ركعة بغير سواك.

٥٣ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن - أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن عيسى، عن عبيدالله الدهقان، عن درست، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: في السواك اثنتا عشرة خصلة هو من السنة، ومطهرة للفم، ومجلاة للبصر، ويرضي الرحمن، ويبيض الاسنان، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف به الحسنات، وتفرح به الملائكة.

٥٤ - حدثنا أبوالحسين محمد بن علي بن الشاه قال: حدثنا أبوحامد أحمد بن - محمد بن الحسين قال: حدثنا أبويزيد أحمد بن خالد الخالدي قال: حدثنا محمد بن أحمد ابن صالح التميمي قال: حدثنا أبي قال: حدثني أنس بن محمد أبومالك، عن أبيه. عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن رسول الله صلّى الله عليه واله أنه قال في وصيته له: يا علي السواك من السنة، وهو مطهرة للفم، ويجلو البصر ويرضي الرحمن، ويبيض الاسنان، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، وتفرح به الملائكة.

حديث الحجب اثنا عشر

٥٥ - حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبدالله بن الحسين بن إبراهيم ابن يحيى بن عجلان المروزي المقرئ قال: حدثنا أبوبكر محمد بن إبراهيم الجرجاني قال: حدثنا أبوبكر عبد الصمد بن يحيى الواسطي قال: حدثنا الحسن بن علي المدني(١) عن عبدالله بن المبارك، عن سفيان الثوري، عن جعفر بن محمد الصادق، عن

______________

(١) كذا في البحار والمعاني، ويحتمل على بعد تصحيفه عن « على بن الحسن المروزى » كما يظهر من بعض النسخ المخطوطة. وعليه فهو على بن الحسن بن شقيق أبوعبد الرحمن المروزى، وجميع رجال السند إلى هنا مجهول ولم أظفر بهم.

٤٨١

أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد صلّى الله عليه واله قبل أن خلق السماوات والارض والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار، وقبل أن خلق آدم ونوحا وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى و عيسى وداود وسيلمان، وكل من قال الله عزّوجلّ في قوله( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ - إلى قوله -وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) وقبل أن خلق الانبياء كلهم بأربع مائة ألف وأربع وعشرين ألف سنة وخلق الله عزّوجلّ معه اثني عشر حجابا: حجاب القدرة، وحجاب العظمة، وحجاب المنة، وحجاب الرحمة، وحجاب السعادة وحجاب الكرامة، وحجاب المنزلة، وحجاب الهداية، وحجاب النبوة، وحجاب الرفعة، وحجاب الهيبة، وحجاب الشفاعة، ثم حبس نور محمد صلّى الله عليه واله في حجاب القدرة اثني عشر ألف سنة وهو يقول: سبحان ربي الاعلى وفي حجاب العظمة أحد عشر ألف سنة و هو يقول: سبحان عالم السر، وفي حجاب المنة عشرة آلاف سنة وهو يقول: سبحان من هو قائم لا يلهو، وفي حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة وهو يقول: سبحان الرفيع الاعلى، وفي حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة وهو يقول: سبحان من هو قائم لا يسهو، وفي حجاب الكرامة سبعة آلاف سنة وهو يقول: سبحان من هو غني لا يفتقر، وفي حجاب المنزلة ستة آلاف سنة وهو يقول: سبحان ربي العلي الكريم، وفي حجاب الهداية خمسة آلاف سنة وهو يقول: سبحان رب العرش العظيم(١) ، وفي حجاب النبوة أربعة آلاف سنة وهو يقول: سبحان رب العزة عما يصفون، وفي حجاب الرفعة ثلاثة آلاف سنة وهو يقول: سبحان ذي الملك والملكوت، وفي حجاب الهيبة ألفي سنة، وهو يقول: سبحان الله وبحمده، وفي حجاب الشفاعة ألف سنة، وهو يقول: سبحان ربي العظيم وبحمده.

ثم أظهر عزّوجلّ اسمه على اللوح وكان على اللوح منورا أربعة آلاف سنة، ثم أظهره على العرش فكان على ساق العرش مثبتا سبعة آلاف سنة إلى أن وضعه الله عز وجل في صلب آدم، ثم نقله من صلب آدم إلى صلب نوح. ثم جعل يخرجه من صلب

______________

(١) في بعض النسخ « سبحان ذى العرش العظيم ».

٤٨٢

إلى صلب حتى أخرجه من صلب عبدالله بن عبد المطلب فأكرمه بست كرامات ألبسه قميص الرضا، ورداه رداء الهيبة، وتوجه تاج الهداية، وألبسه سراويل المعرفة، و جعل تكته تكة المحبة يشد بها سراويله، وجعل نعله الخوف، وناوله عصا المنزلة، ثم قال عزّوجلّ له: يا محمد اذهب إلى الناس فقل لهم: قولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله. وكان أصل ذلك القميص في ستة أشياء قامته من الياقوت، وكماه من اللؤلؤ، ودخريصه(١) من البلور الاصفر، وإبطاه من الزبرجد، وجربانه(٢) من المرجان الاحمر، وجيبه من نور الرب جل جلاله، فقبل الله توبة آدم عليه السلام بذلك القميص، ورد خاتم سليمان به، ورد يوسف إلى يعقوب به، ونجا يونس من بطن الحوت به، وكذلك ساير - الانبياء عليهم السلام نجاهم من المحن به، ولم يكن ذلك القميص إلا قميص محمد صلّى الله عليه واله.

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: أرواح جميع الائمة عليهم السلام والمؤمنين خلقت مع روح محمد صلّى الله عليه واله.

لاهل التقوى اثنتا عشرة علامة

٥٦ - حدثنا أبوطالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي المصري السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه أبي النضر قال: حدثنا إبراهيم بن علي قال: حدثني ابن إسحاق، عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابن سنان عن عبدالله بن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال: كان أميرالمؤمنين عليه السلام يقول: إن لاهل التقوى علامات يعرفون بها: صدق الحديث، وأداء الامانة، والوفاء بالعهد، وقلة الفخر والبخل، وصلة الارحام، ورحمة الضعفاء، وقلة المواتاة للنساء(٣) وبذل المعروف، وحسن الخلق، وسعة الحلم، واتباع العلم فيما يقرب إلى الله عزّوجلّ، طوبى لهم وحسن ماب، وطوبى شجرة في الجنة أصلها في دار رسول الله صلّى الله عليه واله فليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها، لا ينوي في

______________

(١) الدخريص - بالكسر - لبنة القميص.

(٢) جربان معرب گريبان.

(٣) المواتاة: حسن المطاوعة والموافقة. وأصله الهمز فخفف.

٤٨٣

قلبه شيئا إلا أتاه ذلك الغصن به، ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام لم يخرج منها، ولو أن غرابا طار من أصلها ما بلغ أعلاها حتى يبياض هرما. ألا ففي هذا فارغبوا، إن المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة، إذا جن عليه الليل فرش وجهه وسجد لله تعالى ذكره بمكارم بدنه، ويناجي الذي خلقه في فكاك رقبته، ألا فهكذا فكونوا.

لا يسلم على اثنى عشر

٥٧ - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: لا تسلموا على اليهود، ولا على النصارى، ولا على المجوس، ولا على عبدة الاوثان، ولا على موائد شرب الخمر، ولا على صاحب الشطرنج والنرد، ولا على المخنث، ولا على الشاعر الذي يقذف المحصنات، ولا على المصلي وذلك لان المصلي لا يستطيع أن يرد السلام لان التسليم من المسلم تطوع والرد عليه فريضة، ولا على آكل الربا، ولا على رجل جالس على غائط، ولا على الذى في الحمام، ولا على الفاسق المعلن بفسقه.

استقبل النبي صلّى الله عليه وآله جعفر بن أبي طالب عليه السلام لما انصرف

من الحبشة اثنتى عشرة خطوة

٥٨ - حدثني محمد بن القاسم المفسر المعروف بأبي الحسن الجرجاني رضي الله عنه قال: حدثنا يوسف بن محمد بن زياد، عن أبيه، عن الحسن بن علي، عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي. عن أبيه الرضا علي بن موسى، عن أبيه موسى ابن جعفر، عن أبيه الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي الباقر، عن أبيه زين - العابدين علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام أن رسول الله صلّى الله عليه واله لما جاءه جعفر بن أبي طالب من الحبشة قام إليه واستقبله اثنتي عشرة خطوة، وعانقه وقبل ما بين عينيه وبكى، وقال: لا أدري بأيهما أنا أشد سرورا بقدومك يا جعفر أم بفتح الله على أخيك خيبر؟! وبكى فرحا بروئية(١) .

______________

(١) وكان سن جعفر يومذاك أقل من أربعين سنة.

٤٨٤

في التابوت الاسفل من النار اثنا عشر

٥٩ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثنا محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب قال: حدثني الحكم بن مسكين الثقفي(١) عن عبد الرحمن ابن سيابة، عن جعيد همدان(٢) قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: إن في التابوت الاسفل ستة من الاولين وستة من الآخرين، فأما الستة من الاولين فابن آدم قاتل أخيه و فرعون الفراعنة والسامري والدجال كتابه في الاولين ويخرج في الآخرين، وهامان وقارون، والستة من الآخرين فنعثل ومعاوية وعمرو بن العاص وأبو موسى الاشعري، ونسى المحدث اثنين.

في المائدة اثنتا عشرة خصلة

٦٠ - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبدالله عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال الحسن بن علي عليهما السلام: في المائدة اثنتا عشرة خصلة يجب على كل مسلم أن يعرفها، أربع منها فرض، وأربع منها سنة، وأربع منها تأديب، فأما الفرض: فالمعرفة، والرضا، والتسمية(٣) والشكر. وأما السنة فالوضوء قبل الطعام، والجلوس على الجانب الايسر، والاكل بثلاث أصابع، ولعق الاصابع. وأما التأديب فالاكل مما يليك، وتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر في وجوه الناس.

٦١ - حدثنا أبوالحسين محمد بن علي بن الشاه قال: حدثنا أبوحامد أحمد بن -

______________

(١) يكنى ابا محمد كوفى وله كتب روى عن ابى عبدالله عليه السلام [ جش ].

(٢) جعيد الهمداني عده الشيخ - رحمه الله - في رجاله تارة من أصحاب على عليه السلام وقال: جعيد همداني كوفى، واخرى من اصحاب الحسن عليه السلام، بقوله: جعيد الهمداني، وثالثة في اصحاب الحسين عليه السلام مثل ما في الحسن، ورابعة في أصحاب السجاد عليه السلام،

(٣) يعنى الابتداء ببسم الله الرحمن الرحيم.

٤٨٥

محمد بن الحسين قال: حدثنا أبويزيد أحمد بن الخالد الخالدي قال: حدثنا محمد بن - أحمد بن صالح التميمي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أنس بن محمد أبومالك، عن أبيه عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام، عن النبي صلّى الله عليه وآله أنه قال في وصيته له: يا علي اثنتا عشرة خصلة ينبغي للرجل المسلم أن يتعلمها في المائدة، أربع منها فريضة، وأربع منها سنة، وأربع منها أدب، فأما الفريضة فالمعرفة بما يأكل، والتسمية، والشكر، والرضا، وأما السنة فالجلوس على الرجل اليسرى. والاكل بثلاث أصابع، وأن يأكل مما يليه، ومص الاصابع، وأما الادب فتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر في وجوه الناس، وغسل اليدين.

الشهور اثنا عشر شهرا

٦٢ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن - أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن الصباح بن سيابة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عزّوجلّ خلق الشهور اثني عشر شهرا وهي ثلاثمائة وستون يوما، فحجر منها ستة أيام خلق فيها السماوات والارضين، فمن ثم تقاصرت الشهور.

٦٣ - حدثنا الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالله بن محمد بن عبد الكريم ابن أخي أبي زرعة قال: حدثنا ابن عون قال: حدثني مكي بن إبراهيم البلخي قال: حدثنا موسى بن عبيدة، عن صدقة بن يسار، عن عبدالله بن عمر قال: نزلت هذه السورة( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ ) على رسول الله صلّى الله عليه واله في أوسط أيام التشريق فعرف أنه الوداع فركب راحلته العضباء فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس كل دم كان في الجاهلية فهو هدر، وأول دم هدر دم الحارث بن - ربيعة بن الحارث(١) كان مسترضعا في هذيل فقتله بنو الليث - أو قال: كان مسترضعا في بني ليث فقتله هذيل - وكل ربا كان في الجاهلية فموضوع، وأول ربا وضع ربا -

______________

(١) في شرح ابن أبى الحديد ج ١ ص ٤٢ الطبعة الاولى بمصر « دم آدم بن ربيعة ابن الحارث بن عبد المطلب » وفى سيرة ابن هشام « دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ».

٤٨٦

العباس بن عبد المطلب، أيها الناس إن الزمان قد استدار فهو اليوم كهيئته يوم خلق السماوات والارضين، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والارض، منها أربعة حرم، رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان(١) وذو القعدة وذو الحجة والمحرم فلا تظلموا فيهن أنفسكم فإن النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله وكانوا يحرمون المحرم عاما ويستحلون صفر، ويحرمون صفر عاما ويستحلون المحرم، أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد في بلادكم آخر الابد، ورضي منكم بمحقرات الاعمال أيها الناس من كانت عنده وديعة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، أيها الناس إن النساء عندكم عوان(٢) لا يملكن لانفسهن ضرا ولا نفعا، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمات الله فلكم عليهن حق ولهن عليكم حق، ومن حقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم، ولا يعصينكم في معروف، فإذا فعلن ذلك فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، ولا تضربوهن، أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله عزّوجلّ فاعتصموا به، يا أيها الناس أي يوم هذا؟ قالوا: يوم حرام، ثم قال: يا أيها الناس فأي شهر هذا؟ قالوا: شهر حرام، قال: أيها الناس أي بلد هذا؟ قالوا: بلد حرام، قال: فإن الله عزّوجلّ حرم عليكم دماءكم وأموالكم و أعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه، ألا فليبلغ شاهدكم غائبكم لابني بعدي ولا امة بعدكم، ثم رفع يديه حتى أنه ليرى بياض إبطيه، ثم قال: اللهم اشهد أنى قد بلغت.

٦٤ - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم ابن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزّوجلّ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّـهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّـهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ) قال: المحرم وصفر وربيع الاول وربيع الآخر وجماد الاولى وجمادى الآخرة ورجب

______________

(١) انما قيده بمضر لان ربيعة كانت تحرم رمضان وتسميه رجبا، فبين صلّى الله عليه وآله أنه رجب مضر لا رجب ربيعة وأنه الذى بين جمادى وشعبان.

(٢) جمع عانية، والعانى الاسير.

٤٨٧

وشعبان وشهر رمضان وشوال وذو القعدة وذو الحجة. منها أربعة حرم: عشرون من ذي الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الاول وعشر من شهر ربيع الآخر(١) .

ساعات الليل اثنتا عشرة ساعة وساعات النهار كذلك

٦٥ - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن - الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير عن أبان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ساعات الليل اثنتا عشرة ساعة وساعات النهار اثنتا عشرة ساعة وأفضل ساعات الليل والنهار أوقات الصلاة، ثم قال عليه السلام: إنه إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء، وهبت الرياح. ونظر الله عزّوجلّ إلى خلقه وإني لاحب أن يصعد لي عند ذلك إلى السماء عمل صالح، ثم قال: عليكم بالدعاء في أدبار الصلاة فإنه مستجاب.

٦٦ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد ابن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن الحسن بن ميمون(٢) ، عن أبي هاشم قال: قلت لابي الحسن الماضي عليه السلام لم جعلت الصلاة الفريضة والسنة خمسين ركعة لا يزاد فيها ولا ينقص منها قال: إن ساعات الليل اثنتا عشرة ساعة وفيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ساعة، وساعات النهار اثنتا عشرة ساعة فجعل لكل ساعة ركعتين وما بين غروب الشمس إلى سقوط القرص غسق.

٦٧ - حدثنا الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري قال: أخبرني عمي قال: أخبرنا أبوإسحاق قال: أملى علينا ثعلب ساعات الليل: الغسق، والفحمة، والعشوة والهدأة، والجنح، والهزيع، والفقد، والعقر(٣) ، والزلفة، والسحرة. والبهرة، وساعات النهار: الراد، والشروق، والمتوع، والترحل، والدلوك، و الجنوح، والهجير، والظهيرة، والاصيل، والطفل.

______________

(١) شاد.

(٢) كذا ولم أجده ويحتمل تصحيفه عن محمد بن الحسن بن شمون.

(٣) كذا.

٤٨٨

البروج اثنا عشر والبر اثنا عشر، والبحور اثنا عشر، والعوالم اثنا عشر

٦٨ - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، وغيره، عن محمد بن سليمان الصنعاني(١) ، عن إبراهيم بن الفضل، عن أبان بن تغلب قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذ دخل عليه رجل من أهل اليمن فسلم عليه فرد عليه السلام وقال له: مرحبا بك يا سعد، فقال له الرجل: بهذا الاسم سمتني امي وما أقل من يعرفني به، فقال له أبوعبدالله صلّى الله عليه واله: صدقت يا سعد المولى، فقال الرجل: جعلت فداك بهذا كنت ألقب، فقال له أبوعبدالله عليه السلام: لا خير في اللقب إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه:( وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ) (٢) ما صناعتك يا سعد؟ فقال: جعلت فداك أنا من أهل بيت ننظر في النجوم لا نقول: إن باليمن أحدا أعلم بالنجوم منا، فقال له أبوعبدالله عليه السلام: فأسألك؟ فقال اليماني: سل عما أحببت من النجوم فاني أجيبك عن ذلك بعلم، فقال أبوعبدالله عليه السلام: كم ضوء الشمس على ضوء القمر درجة؟ فقال اليماني: لا أدري، فقال له أبوعبدالله عليه السلام: صدقت فكم ضوء القمر على ضوء الزهرة درجة؟ فقال اليماني: لا أدري، فقال له أبوعبدالله عليه السلام: صدقت فكم ضوء الزهر على ضوء المشتري درجة؟ فقال اليماني: لا أدري، فقال له أبوعبدالله عليه السلام: صدقة فكم ضوء المشتري على ضوء عطارد درجة؟ فقال اليماني: لا أدري فقال له أبوعبدالله عليه السلام: صدقت فما اسم النجم الذي إذا طلع هاجت البقر؟ فقال اليماني: لا أدري، فقال له أبوعبدالله عليه السلام: صدقت، فما اسم النجم الذي إذا طلع هاجت الابل؟ فقال اليماني: لا: أدري، فقال له أبوعبدالله عليه السلام: صدقت، فما اسم النجم الذي إذا طلع هاجت الكلاب؟ فقال اليماني: لا أدري، فقال له أبوعبدالله عليه السلام: صدقت في قولك لا أدري، فما زحل عندكم في النجوم؟ فقال اليماني: نجم نحس.

______________

(١) كذا ولعله الديلمى بقرينة رواية احمد بن خالد بواسطة عنه لكن لم أجده بهذه النسبة.

(٢) الحجرات: ١١.

٤٨٩

فقال له أبوعبدالله عليه السلام: مه لا تقولن هذا فإنه نجم أميرالمؤمنين عليه السلام وهو نجم الاوصياء عليهم السلام وهو النجم الثاقب الذي قال الله عزّوجلّ في كتابه، فقال له اليماني: فما يعني بالثاقب؟ قال: إن مطلعه في السماء السابعة وإنه ثقب بضوئه حتى أضاء في السماء الدنيا فمن ثم سماه الله عزّوجلّ النجم الثاقب، يا أخا اليمن عندكم علماء؟ فقال اليماني: نعم جعلت فداك إن باليمن قوما ليسوا كأحد من الناس في علمهم، فقال أبوعبدالله عليه السلام: وما يبلغ من علم عالمهم فقال له اليماني: إن عالمهم ليزجر الطير، ويقفوا الاثر في الساعة الواحدة مسيرة شهر للراكب المجد فقال أبوعبدالله عليه السلام: فإن عالم المدينة أعلم من عالم اليمن فقال اليماني: وما بلغ من علم عالم المدينة؟ فقال أبوعبدالله عليه السلام: علم عالم المدينة ينتهي إلى حيث لا يقفوا الاثر ويزجر الطير، ويعلم ما في اللحظة الواحدة مسيرة الشمس تقطع اثني عشر بروجا واثني عشر برا واثني عشر بحرا واثني عشر عالما، قال: فقال له اليماني: جعلت فداك ما ظننت أن أحدا يعلم هذا أو يدري ماكنهه، قال: ثم قام اليماني: فخرج.

حديث الدراهم الاثنى عشر التى اهتديت إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله

٦٩ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان الاحمر، عن الصادق أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: جاء رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه واله - وقد بلي ثوبه - فحمل إلى اثني عشر درهما فقال عليه السلام: يا علي خذ هذه الدراهم فاشتر لي بها ثوبا ألبسه قال علي عليه السلام: فجئت إلى السوق فاشتريت له قميصا باثني عشر درهما وجئت به إلى رسول الله صلّى الله عليه واله فنظر إليه فقال: يا علي غير هذا أحب إلي أترى صاحبه يقيلنا(١) فقلت: لا أدري فقال: انظر، فجئت إلى صاحبه فقلت: إن رسول الله صلّى الله عليه واله قد كره هذا يريد غيره فأقلنا فيه، فرد علي الدراهم وجئت بها إلى رسول الله صلّى الله عليه واله فمشى معه إلى السوق ليبتاع قميصا فنظر إلى جارية قاعدة على الطريق تبكي، فقال لها رسول الله صلّى الله عليه واله: وما شأنك: قالت: يا رسول الله

______________

(١) أقال البيع: فسخه.

٤٩٠

إن أهلي أعطوني أربعة دراهم لاشتري لهم حاجة فضاعت، فلا أجسر أن أرجع إليهم فأعطاها، رسول الله صلّى الله عليه وآله أربعة دراهم وقال: ارجعي إلى أهلك ومضى رسول الله صلّى الله عليه واله إلى السوق فاشترى قميصا بأربعة دراهم ولبسه وحمد الله عزّوجلّ فرأى رجلا عريانا يقول: من كساني كساه الله من ثياب الجنة، فخلع رسول الله صلّى الله عليه واله قميصه الذي اشتراه وكساه السائل، ثم رجع عليه السلام إلى السوق فاشترى بالاربعة التي بقيت قميصا آخر فلبسه وحمد الله عزّوجلّ ورجع إلى منزله فإذا الجارية قاعدة على الطريق تبكي فقال لها رسول الله صلّى الله عليه واله: مالك لا تأتين أهلك؟ قالت: يا رسول الله إني قد أبطأت عليهم أخاف أن يضربوني، فقال رسول الله صلّى الله عليه واله: مري بين يدي ودليني على أهلك، وجاء رسول الله صلّى الله عليه واله حتى وقف على باب دارهم، ثم قال: السلام عليكم يا أهل الدار، فلم يجيبوه فأعاد السلام فلم يجيبوه، فأعاد السلام فقالوا: وعليكم السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقال عليه الصلاة و السلام: ما لكم تركتم إجابتي في أول السلام والثاني؟ فقالوا: يا رسول الله سمعنا كلامك فأحببنا أن نستكثر منه، فقال رسول الله صلّى الله عليه واله: إن هذه الجارية أبطأت عليكم فلا تؤذوها(١) ، فقالوا: يا رسول الله هي حرة لممشاك، فقال رسول الله صلّى الله عليه واله: الحمد لله ما رأيت اثني عشر درهما أعظم بركة من هذه، كسا الله بها عاريين، و أعتق نسمة.

النقباء اثنا عشر

٧٠ - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبان بن عثمان الاحمر، عن جماعة مشيخة قالوا: اختار رسول الله صلّى الله عليه واله من أمته اثني عشر نقيبا أشار إليهم جبرئيل وأمره باختيارهم كعدة نقباء موسى عليه السلام تسعة من الخزرج وثلاثة من الاوس، فمن الخزرج: أسعد بن زرارة، والبراء بن -

______________

(١) في بعض النسخ « فلا تؤاخذوها ».

٤٩١

معرور، وعبدالله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبدالله(١) ورافع بن مالك، وسعد بن عبادة والمنذر بن عمرو، وعبدالله بن رواحة. وسعد بن الربيع، وابن القوافل عبادة بن الصامت - ومعنى القوافل الرجل من العرب كان إذا دخل يثرب يجيئ إلى رجل من أشراف الخزرج فيقول: أجرني ما دمت بها من أن اظلم، فيقول: قوفل حيث شئت فأنت في جواري، فلا يتعرض له أحد - ومن الاوس أبوالهيثم بن التيهان، واسيد بن - حضير، وسعد بن خيثمة، وقد أخرجت قصتهم في كتاب النبوة،

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: النقيب الرئيس من العرفاء وقد قيل: إنه الضمين، وقد قيل: إنه الامين، وقد قيل: إنه الشهيد على قومه، وأصل النقيب في اللغة من النقب وهو الثقب الواسع فقيل: نقيب القوم لانه ينقب عن أحوالهم كما ينقب عن الاسرار وعن مكنون الاضمار.

[ معنى قول الله عزّوجلّ:( وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ) هو أنه أخذ من كل سبط منهم ضمينا بما عقد عليهم من الميثاق في أمر دينهم، وقد قيل: إنهم بعثوا إلى الجبارين ليقفوا على أحوالهم ويرجعوا بذلك إلى نبيهم موسى عليه السلام ورجعوا ينهون قومهم عن قتالهم لما رأوا من شدة بأسهم وعظم خلقهم، والقصة معروفة، وكان مرادنا ذكر معنى النقيب في اللغة والله الموفق للصواب ](٢) .

______________

(١) في اكثر النسخ « عبد الرحمن بن حمام وجابر بن عبدالله » وهو تصحيف.

(٢) ما جعل بين القوسين ليس في بعض النسخ.

٤٩٢

أبواب الثلاثة

عشر المسوخ ثلاثة عشر صنفا

١ - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار. عن محمد بن أحمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر، عن مغيرة، عن أبى عبدالله، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا، منهم القردة والخنازير والخفاش والضب و الدب والفيل والدعموص والجريث(١) والعقرب وسهيل والقنفذ والزهرة و العنكبوت.

فأما القردة فكانوا قوما من بني إسرائيل كانوا ينزلون على شاطئ البحر اعتدوا في السبت فصادوا الحيتان فمسخهم الله قردة، وأما الخنازير فكانوا قوما من بني اسرائيل دعا عليهم عيسى بن مريم عليه السلام فمسخهم الله خنازير، وأما الخفاش فكانت امرأة مع ظئر لها(٢) فسخرتها فمسخها الله خفاشا، وأما الضب فكان أعرابيا بدويا لا يدع عن قتل من مر به من الناس فمسخه الله ضبا، وأما الدب فكان رجلا يسرق الحاج فمسخه الله دبا. وأما الفيل فكان رجلا ينكح البهائم فمسخه الله فيلا، وأما الدعموص فكان رجلا زاني الفرج لا يدع من شئ فمسخه الله دعموصا. وأما الجريث فكان رجلا نماما فمسخه الله جريثا. وأما العقرب فكان رجلا همازا لمازا فمسخه الله عقربا. وأما سهيل فكان رجلا عشارا صاحب مكاس فمسخه الله كوكبا. وأما الزهرة فكانت امرأة فتنت هاروت وماروت فمسخها الله. وأما العنكبوت فكانت امرأة سيئة الخلق عاصية لزوجها مولية عنه فمسخها الله عنكبوتا. وأما القنفذ فكان رجلا سيئ الخلق فمسخه الله قنفذا.

______________

(١) الدعموص - بالضم -: دودة سوداء تكون في الغدران إذا نشت، والعامة تسميها البلعط، والجريث: نوع من السمك.

(٢) أي المرضعة لها.

٤٩٣

٢ - حدثنا أبوالحسن علي بن أحمد الاسواري المذكر قال: حدثنا مكي ابن أحمد بن سعدويه البرذعي قال: حدثنا أبومحمد زكريا بن يحيى بن عبيد العطار بدمياط قال: حدثنا القلانسي قال: حدثنا عبد العزيز بن عبدالله الاويسي(١) قال: حدثنا علي بن جعفر، عن معتب مولى جعفر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: سألت رسول الله صلّى الله عليه واله عن المسوخ فقال: هم ثلاثة عشر: الفيل والدب والخنزير والقرد والجريث والضب والوطواط والدعموص والعقرب والعنكبوت والارنب وسهيل والزهرة، فقيل: يا رسول الله وما كان سبب مسخهم؟ فقال: اما الفيل فكان رجلا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا، وأما الدب فكان رجلا مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه، وأما الخنازير فكانوا قوما نصارى سألوا ربهم إنزال المائدة علهيم فلما انزلت عليهم كانوا أشد ما كانوا كفرا وأشد تكذيبا، وأما القردة فقوم اعتدوا في السبت، وأما الجريث فكان رجلا ديوثا يدعو الرجال إلى حليلته، وأما الضب فكان رجلا أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه(٢) ، وأما الوطواط فكان رجلا يسرق الثمار من رؤوس النخل، وأما الدعموص فكان نماما يفرق بين الاحبة، وأما العقرب فكان رجلا لذاعا لا يسلم على لسانه أحد، وأما العنكبوت فكانت امرأة تخون زوجها، وأما الارنب فكانت امرأة لا يتطهر من حيض ولا غيره، وأما سهيل فكان عشارا باليمن، وأما الزهرة فكانت امرأة نصرانية وكانت لبعض ملوك بني إسرائيل وهي التي فتن بها هاروت وماروت وكان اسمها ناهيل والناس يقولون: ناهيد.

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: الناس يغلطون في الزهرة وسهيل فيقولون إنهما نجمان وليسا كما يقولون، ولكنهما دابتان من دواب البحر سميتا باسمي نجمين في السماء كما سميت بروج في السماء بأسماء حيوان في الارض مثل الحمل والثور والجوزاء والسرطان والعقرب والحوت والجدي، وكذلك الزهرة وسهيل وإنما غلط الناس فيهما دون

______________

(١) هو عبد العزيز بن عبدالله بن يحيى بن عمرو بن أويس أبوالقاسم المدنى، ثقة.

(٢) المحجن بتقديم المهملة على المعجمة - العصا المنعطفة الرأس.

٤٩٤

غيرهما لتعذر مشاهدتهما والنظر إليهما لانهما دابتان في البحر المطيف بالدنيا بحيث لا تبلغه سفينة ولا تعمل فيه حيلة وما كان الله عزّوجلّ ليمسخ العصاة أنوارا مضيئة يهتدى بها في البر والبحر، ثم يبقيهما ما بقيت السماء والارض والمسوخ لم تبق أكثر من ثلاثة أيام حتى ماتت ولم تتوالد وهذه الحيوانات التي تسمى المسوخ فالمسوخية لها اسم مستعار مجازي بل هي مثل ما مسخ الله عزّوجلّ على صورتها قوما عصوه واستحقوا بعصيانهم تغيير ما بهم من نعمة وحرم الله تبارك وتعالى لحومها لكيلا ينتفع بها ولا يستخف بعقوبتها حكيت لي هذه الحكاية عن أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدي رضي الله عنه.

حد بلوغ الغلام ثلاث عشرة سنة إلى اربع عشرة سنة

٣ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبي الحسين الخادم بياع اللؤلؤ، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سأله أبي وأنا حاضر عن اليتيم متى يجوز أمره قال: حتى يبلغ أشده، قال: وما أشده قال: الاحتلام، قال: قلت: قد يكون الغلام ابن ثمان عشرة سنة أو أقل أو أكثر ولا يحتلم؟ قال: إذا بلغ و كتب عليه الشئ جاز أمره إلا أن يكون سفيها أو ضعيفا.

٤ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن - محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا بلغ الغلام أشده ثلاث عشرة سنة ودخل في الاربع عشرة سنة وجب عليه ما وجب على المحتلمين احتلم أم لم يحتلم، وكتبت عليه السيئات وكتبت له الحسنات، وجاز له كل شئ من ماله إلا أن يكون ضعيفا أو سفيها(١) .

______________

(١) المشهور بين الاصحاب بلوغ الصبى بتمام خمس عشرة سنة، وقيل بتمام أربع عشرة سنة، وقال في الشرايع: وفى اخرى (أي رواية) إذا بلغ عشرا وكان بصيرا أو بلغ خمسة أشبار جازت وصيته واقتص منه واقيمت عليه الحدود الكاملة،

٤٩٥

ثلاث عشرة خصلة من فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام

٥ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبدالله بن الحسن المؤدب قال: حدثنا أحمد بن علي الاصبهاني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال: حدثنا جعفر بن - الحسن بن عبيدالله بن موسى العبسي، عن محمد بن علي السلمي، عن عبدالله بن محمد ابن عقيل، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال: لقد سمعت رسول الله صلّى الله عليه واله يقول في علي عليه السلام خصالا لو كانت واحدة منها في جميع الناس لاكتفوا بها فضلا قوله صلّى الله عليه واله: « من كنت مولاه فعلي مولاه »، وقوله صلّى الله عليه واله: « علي مني كهارون من موسى »، و قوله صلّى الله عليه واله: « علي مني وأنا منه »، وقوله صلّى الله عليه واله « علي مني كنفسي، طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي »، وقوله صلّى الله عليه واله: « حرب علي حرب الله، وسلم علي سلم الله »، و قوله صلّى الله عليه واله: « ولي علي ولي الله، وعدو علي عدو الله » وقوله صلّى الله عليه واله: « علي حجة الله، وخليفته على عباده »، وقوله صلّى الله عليه واله: « حب علي إيمان وبغضه كفر »، وقوله صلّى الله عليه واله: « حزب علي حزب الله وحزب أعدائه حزب الشيطان » وقوله صلّى الله عليه واله: « علي مع الحق والحق معه، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض »، وقوله صلّى الله عليه واله: « علي قسيم الجنة والنار »، وقوله صلّى الله عليه واله: « من فارق عليا فقد فارقني، ومن فارقني فقد فارق الله عزّوجلّ »، وقوله صلّى الله عليه واله: « شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة »(١) .

______________

(١) جميع ما جاء في هذا الخبر جاء من طريق العامة مسندا مستفيضا راجع كتاب « فضائل الخمسة من الصحاح الستة وغيرها من الكتب المعتبرة عند أهل السنة » وهو كتاب كريم طبع في النجف الاشرف ١٣٨٤، ألفه العالم البارع المحقق السيد مرتضى الحسينى الفيروزآبادى المعاصر.

٤٩٦

أبواب الاربعة عشر

في الخضاب أربع عشرة خصلة

١ - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الاشعري، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن محمد بن علي البغدادي، عن أبيه، عن عبدالله بن المبارك، عن عبدالله بن زيد رفع الحديث إلى رسول الله صلّى الله عليه واله أنه قال: درهم في الخضاب أفضل من نفقة ألف درهم في سبيل الله، وفيه أربع عشرة خصلة: يطرد الريح من الاذنين، ويجلو الغشاوة عن البصر، ويلين الخياشيم، ويطيب النكهة، ويشد اللثة، ويذهب بالضنى(١) ويقل وسوسة الشيطان، وتفرح به الملائكة. ويستبشر به المؤمن، ويغيظ به الكافر، وهو زينة وطيب، وبراءة في قبره، ويستحيى منه منكر ونكير.

٢ - حدثنا محمد بن علي بن الشاه قال: حدثنا أبوحامد قال: حدثنا أبويزيد قال: حدثنا محمد بن أحمد بن صالح التميمي، عن أبيه قال: حدثنا أنس بن محمد بن أبومالك، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي ابن أبي طالب عليهم السلام عن النبي صلّى الله عليه واله أنه قال في وصيته له: يا علي درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم ينفق في سبيل الله، وفيه أربع عشرة خصلة: يطرد الريح من الاذنين، ويجلو البصر، ويلين الخياشيم، ويطيب النكهة، ويشد اللثة، ويذهب بالضنى، ويقل وسوسة الشيطان، وتفرح به الملائكة، ويستبشر به المؤمن، ويغيظ به الكافر، وهو زينة وطيب، ويستحيى منه منكر ونكير، وهو براءة له في قبره.

٣ - حدثنا أبوأحمد محمد بن جعفر البندار الشافعي الفرغاني بفرغانة قال: حدثنا أبوبكر مسعدة بن أسمع قال: حدثنا أبوعمرو أحمد بن حازم بن محمد بن يونس

______________

(١) الضنى: المرض والهزال والضعف وفى الكافي ج ٦ ص ٤٨٢ « ويذهب بالغشيان »

٤٩٧

ابن محمد بن حازم أبي غرزة(١) الغفاري صاحب رسول الله صلّى الله عليه وآله قال أحمد: أخبرنا محمد ابن كناسة أبويحيى الاسدي(٢) قال: حدثنا هشام بن عروة، عن عثمان بن عروة، عن أبيه، عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه واله: غيروا الشيب ولا تتشبهوا باليهود والنصارى(٣) .

٤ - حدثنا أبومحمد محمد بن عبدالله الشافعي بفرغانة قال: أخبرنا أبوجعفر محمد ابن جعفر الاشعث(٤) قال: حدثنا أبوحاتم محمد بن إدريس قال: حدثنا محمد بن عبدالله الانصاري، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة(٥) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: غيروا الشيب ولا تتشبهوا باليهود والنصارى.

قال: مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: إنما أوردت هذين الخبرين في الخضاب أحدهما عن الزبير والآخر عن أبي هريرة لان أهل النصب ينكرون على الشيعة استعمال الخضاب ولا يقدرون على دفع ما يصح عنهما وفيهما حجة لنا عليهم. الغسل في أربعة عشر موطنا

٥ - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن -

______________

(١) في بعض النسخ « حازم بن عروة » وهو تصحيف.

(٢) هو محمد بن عبدالله بن عبد الاعلى بن عبدالله بن خليفة الاسدي الكوفى المعروف ب‍ « ابن كناسة » وهو لقب أبيه، وقيل: لقب جده، روى عن هشام بن عروة. وروى عنه أحمد ابن حازم بن أبى غرزة وما في النسخ من « محمد بن كتابية » تصحيف.

(٣) أخرجه النسائي باسناده عن محمد بن كناسة عن هشام. عن عثمان، عن أبيه، عن الزبير بدون قوله: « والنصارى » ج ٨ ص ١١٩.

(٤) كذا ولم أجده.

(٥) كذا وأخرجه الترمذي باسناده عن عمر بن أبى سلمة، عن أبيه، عن أبى هريرة وقال بعده: « وفى الباب عن الزبير وابن عباس وجابر وأبى ذر وأنس وأبى رمثة والجهدمة وأبى الطفيل وجابر بن سمرة وأبى جحيفة وابن عمر - ثم قال - وحديث أبى هريرة حديث حسن صحيح وقد روى من غير وجه عن أبى هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلم » انتهى. أقول: قال الزين العراقى في شرح الترمذي: « وصرفه عن الوجوب كون المصطفى صلّى الله عليه وسلم لم يختضب وكذا جمع من الصحابة - ثم قال -: وفيه نظر فما كان يأمر بشئ الا كان صلّى الله عليه وآله أول آخذ به » انتهى.

٤٩٨

عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: حدثني عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الغسل في أربعة عشر موطنا: غسل الميت، وغسل الجنب، وغسل من غسل الميت، وغسل الجمعة، والعيدين، ويوم عرفة، وغسل الاحرام ودخول الكعبة، ودخول المدينة، ودخول الحرم، والزيارة، وليلة تسع عشرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين من شهر رمضان.

اصحاب العقبة أربعة عشر رجلا

٦ - حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن - يحيى بن زكريا القطان، قال: حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب، قال: حدثنا تميم ابن بهلول، عن أبيه، عن عبدالله بن الفضل الهاشمي، عن أبيه، عن زياد بن المنذر قال: حدثني جماعة من المشيخة، عن حذيفة بن اليمان أنه قال: الذين نفروا برسول الله ناقته في منصرفه من تبوك أربعة عشر: أبوالشرور، وأبو الدواهي، وأبو المعازف، و أبوه، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص، وأبو عبيدة، وأبو الاعور، والمغيرة، وسالم مولى أبي حذيفة، وخالد بن وليد، وعمرو بن العاص، وأبو موسى الاشعري، و عبد الرحمن بن عوف، وهم الذين أنزل الله عزّوجلّ فيهم( وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ) (١) .

______________

(١) قال في الكشاف: « تواثق خمسة عشر منهم على أن يدفعوه صلّى الله عليه وآله عن راحلته إلى الوادي إذا تسنم العقبة بالليل، فأخذ عمار بن ياسر بخطام راحلته يقودها وحذيفة يسوقها فبينما هما كذلك إذ سمع حذيفة بوقع أخفاف الابل وبقعقعة السلاح، فالتفت فإذا قوم متلثمون، فقال: اليكم اليكم يا أعداء الله فهربوا » انتهى، أقول: أخرجه أحمد من حديث أبى الطفيل عامر بن واثلة. وفيه « قال: لما قفل رسول الله صلّى الله عليه وآله من غزوة تبوك أمر مناديا ينادى: لا يأخذن العقبة أحد، فان رسول الله صلّى الله عليه وآله يسير وحده، فكان صلّى الله عليه وآله يسير وحذيفة يقود به وعمار يسوق به، فأقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبي صلّى الله عليه وآله فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل، فقال النبي صلّى الله عليه وآله لحذيفة: قدقد، فلحقه عمار فقال: سق سق حتى أناخ، فقال =

٤٩٩

أبواب الخمسة عشر

إذا عملت الامة خمس عشرة خصلة حل بها البلاء

١ - حدثنا الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري قال: حدثنا محمد بن عبدالله البزاز قال: حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم العطار قال: حدثنا أبوالربيع سليمان ابن داود قال: حدثنا فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن الحنفية، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إذا عملت امتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء، قيل: يا رسول الله وما هي؟ قال: إذا كانت المغانم دولا(١) ، و الامانة مغنما(٢) ، والزكاة مغرما(٣) ، وأطاع الرجل زوجته، وعق امه، وبر صديقه، وجفا أباه، وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرمه القوم مخافة شره، وارتفعت

______________

= لعمار: هل تعرف القوم فقال: لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل، فقال: أتدرى ما أرادوا برسول الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، فقال: ارادوا أن يمكروا برسول الله فطرحوه من العقبة، فلما كان بعد ذلك وقع بين عمار وبين رجل منهم شئ مما يكون بين الناس فقال: أنشدكم الله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا ان يمكروا برسول الله صلّى الله عليه وآله فقال: ترى أنهم أربعة عشر، فان كنت فيهم فهم خمسة عشر ». وروى البزار والطبراني في الاوسط نحوه وقال البزار روى من طريق حذيفة وهذا أحسنها وأصلحها اسنادا. وروى ابن اسحاق في المغازى ومن طريقه البيهقى في الدلائل عن الاعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبى البحترى عن حذيفة بن اليمان نحوا مما مر - وراجع مجمع الزوائد ج ٦ ص ١٩٥.

(١) « دولا » - بكسر ففتح -: جمع دولة بالضم والفتح اسم لكل ما يتداول من المال يعنى إذا كان الاغنياء وارباب المناصب يستأثرون باموال الفيئ ويمنعون الضعفة والفقراء قهرا وغلبة.

(٢) أي غنيمة يذهبون بها ويغتنمونها.

(٣) أي يشق عليهم أداؤها ويعدون اخراجها غرامة يغرمونها ومصيبة يصابونها.

٥٠٠

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

٩١ - باب كراهة تلبية الـمُحرم من يناديه بل يقول : يا سعد

[ ١٧٠٨٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل، عن حمّاد بن عيسى، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: ليس للمُحرم أن يلبيّ من دعاه حتّى يقضي إحرامه، قلت: كيف يقول؟ قال: يقول: يا سعد.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع مثله (١) .

[ ١٧٠٨٦ ] ٢ - محمّد بن عليّ بن الحسين قال: قال الصادق( عليه‌السلام ) : يكره للرجل انّ يجيب بالتلبية إذا نودي وهو محرم.

قال: وفي خبر آخر إذا نود الـمحرم فلا يقل: لبّيك، ولكن يقول: يا سعد (٢) .

٩٢ - باب أنه يجوز للمحرم أن يتخلل ويستاك

[ ١٧٠٨٧ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن معاوية بن عمّار قال: قلت لأبي عبدالله( عليه‌السلام ) في الـمُحرم يستاك؟ قال: نعم، قلت: فإن أدمى يستاك؟ قال: نعم هو من السنة.

____________________

الباب ٩١

فيه حديثان

١ - الكافي ٤: ٣٦٦ / ٤.

(١) التهذيب ٥: ٣٨٦ / ١٣٤٨.

٢ - الفقيه ٢: ٢١١ / ٩٦٤.

(٢) الفقيه ٢: ٢١١ / ٩٦٥.

الباب ٩٢

فيه ٣ أحاديث

١ - الفقيه ٢: ٢٢٢ / ١٠٣٢، وأورده في الحديث ٤ من الباب ٧١ من هذه الأبواب.

٥٦١

وفي( العلل) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن معاوية مثله (١) .

محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار مثله (٢) .

[ ١٧٠٨٨ ] ٢ - قال الكليني: وروي أيضاً: لا يستدمى.

أقول: المراد أنّه يجوز مع عدم العلم بخروج الدم لما مرّ(٣) .

[ ١٧٠٨٩ ] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، وعن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمّار بن موسى، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سألته عن الـمُحرم يتخلّل؟ قال: لابأس.

ورواه الشيخ بإسناده عن عمّار، إلّا أنّه قال: نعم، لا بأس به (٤) .

٩٣ - باب كراهة الإحتباء للمُحرم

[ ١٧٠٩٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الحسن بن عليّ، عن حمّاد بن عثمان، عن أبي عبدالله( عليه

____________________

(١) علل الشرائع: ٤٠٨ / ١.

(٢) الكافي ٤: ٣٦٦ / ٦.

٢ - الكافي ٤: ٣٦٦ / ذيل الحديث ٦.

(٣) مر في الحديث ١ من هذا الباب.

٣ - الكافي ٤: ٣٦٦ / ٥، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٢٦ من هذه الأبواب.

(٤) التهذيب ٥: ٣٠٦ / ١٠٤٣، والاستبصار ٢: ١٨٣ / ٦٠٧.

وتقدّم ما يدلّ عليه في الحديثين ٣ و ٥ من الباب ٧٣ من هذه الأبواب.

الباب ٩٣

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٤: ٣٦٦ / ٨، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٣١ من أبواب مقدمات الطواف.

٥٦٢

السلام) قال: يكره الإحتباء للمحرم، ويكره في المسجد الحرام.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك في مقدّمات الطواف(١) ، ويأتي ما ظاهره المنافات ونبين وجهه(٢) .

٩٤ - باب أنّه لا يجوز للمُحرمَين أن يقتتلا ولا يصطرعا

[ ١٧٠٩١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن حفص بن البختري، عن أبي هلال الرازي (٣) ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سألته عن رجلين اقتتلا وهما مُحرمان؟ قال: سبحان الله بئس ما صنعا الحديث.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن حفص بن البختري (٤) .

ورواه أيضاً بإسناده عن البرقيّ مثله(٥) .

[ ١٧٠٩٢ ] ٢ - وعنه، عن أحمد بن محمّد، عن العمركي بن علي، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن( عليه‌السلام ) قال: سألته عن

____________________

(١) يأتي في الباب ٣١ من أبواب مقدمات الطواف.

(٢) يأتي في الحديث ١ من الباب ٣١ من أبواب مقدمات الطواف.

الباب ٩٤

فيه حديثان

١ - الكافي ٤: ٣٦٧ / ٩، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ١٧ من أبواب بقية الكفارات.

(٣) في المصدر: أبي حلال الرازي.

(٤) التهذيب ٥: ٣٨٥ / ١٣٤٣.

(٥) التهذيب ٥: ٤٦٣ / ١٦١٨.

٢ - الكافي ٤: ٣٦٧ / ١٠.

٥٦٣

الـمُحرم يصارع هل يصلح له؟ قال: لا يصلح له مخافة انّ يصيبه جراح او يقع بعض شعره.

ورواه عليّ بن جعفر في( كتابه) نحوه (١) .

٩٥ - باب جواز تأديب الـمُحرم عبده ، وان يقلع ضرسه مع الحاجة

[ ١٧٠٩٣ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، وعبد الرحمن بن أبي نجران جميعاً، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: لا بأس أن يؤدّب الـمُحرم عبده ما بينه وبين عشرة أسواط.

[ ١٧٠٩٤ ] ٢ - محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن الحسن الصيقل أنّه سأل أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن الـمُحرم تؤذيه ضرسه أيقلعه؟ قال: نعم لا بأس به.

أقول: ويأتي ما يدلّ على عدم جواز قلع الضرس مع الاختيار في الكفارات انّ شاء الله تعالى(٢) .

____________________

(١) مسائل علي بن جعفر: ٢٦٦ / ٦٤٥.

الباب ٩٥

فيه حديثان

١ - التهذيب ٥: ٣٨٧ / ١٣٥٣.

٢ - الفقيه ٢: ٢٢٢ / ١٠٣٦.

(٢) يأتي في الباب ١٩ من أبواب بقية الكفارات.

٥٦٤

٩٦ - باب كراهة إنشاد الشعر للمُحرم وفي الحرم وان كان شعر حق

[ ١٧٠٩٥ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن عن أحمد بن محمّد جميعاً، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: تكره رواية الشعر للصائم والـمُحرم وفي الحرم وفي يوم الجمعة، وان يروى بالليل. قال: قلت: وان كان شعر حق؟ قال: وان كان شعر حقّ.

____________________

الباب ٩٦

فيه حديث واحد

١ - التهذيب ٤: ١٩٥ / ٥٥٨، وسنده: عليّ بن مهزيار، عن محمّد بن يحيى، عن حماد بن عثمان، وأورده في الحديث ١ من الباب ١٣ من أبواب آداب الصائم.

٥٦٥

٥٦٦

الفهرس

أبواب احكام العشرة في السفر والحضر ١ - باب وجوب عشرة النّاس حتّى العامة بأداء الأَمانة وإقامة الشهادة والصدق، واستحباب عيادة المرضى وشهود الجنائز، وحسن الجوار والصلاة في المساجد ٥

٢ - باب استحباب حسن المعاشرة والمجاورة والمرافقة ٩

٣ - باب كيفية المعاشرة مع اصناف الإِخوان ١٣

٤ - باب استحباب توسيع المجلس خصوصاً في الصيف فيكون بين كل اثنين مقدار عظم الذراع صيفاً، ومعونة المحتاج والضعيف ١٤

٥ - باب استحباب ذكر الرجل بكنيته حاضراً وباسمه غائباً، وتعظيم الأصحاب ومناصحتهم ٦ - باب كراهة الانقباض من النّاس ١٥

٧ - باب استحباب استفادة الإِخوان والأصدقاء والأُلفة بهم وقبول العتاب ١٦

٨ - باب استحباب صحبة العاقل الكريم، واجتناب الأحمق اللئيم ٩ - باب استحباب مشورة العاقل ١٩

١٠ - باب استحباب اجتماع الإِخوان ومحادثتهم ٢٠

١١ - باب استحباب صحبة خيار النّاس والقديم من الأصدقاء، واجتناب صحبة شرارهم، والحذر حتّى من أوثقهم ٢٢

١٢ - باب استحباب قبول النصح وصحبة الإِنسان من يعرَفه عيبه نصحاً، لا من يستره عنه غشاً ٢٤

١٣ - باب استحباب مصادقة من يحفظ صديقه ولا يسلمه ٢٥

١٤ - باب استحباب مواساة الإِخوان بعضهم لبعض ٢٦

١٥ - باب كراهة مؤاخاة الفاجر والأحمق والكذاب ٢٨

١٦ - باب كراهة مشاركة العبيد والسفلة والفجار في الأمر ٣٠

٥٦٧

١٧ - باب تحريم مصاحبة الكذاب والفاسق والبخيل والأحمق وقاطع الرحم ومحادثتهم ومرافقتهم لغير ضرورة أو تقية ٣٢

١٨ - باب كراهة مجالسة الأنذال والأغنياء ومحادثة النساء ٣٥

١٩ - باب كراهة دخول موضع التهمة ٣٦

٢٠ - باب استحباب توقي فراسة المؤمن ٣٨

٢١ - باب استحباب مشاورة أصحاب الرأي ٣٩

٢٢ - باب استحباب مشاورة التقي العاقل الورع الناصح الصديق واتباعه وطاعته وكراهة مخالفته ٤١

٢٣ - باب وجوب نصح المستشير ٤٣

٢٤ - باب جواز مشاورة الإنسان من دونه ٤٤

٢٥ - باب كراهة مشاورة النساء إلّا بقصد المخالفة واستحباب مشارة الرجال ٢٦ - باب كراهة مشاورة الجبإنّ والبخيل والحريص والعبيد والسفلة والفاجر ٤٦

٢٧ - باب تحريم مجالسة أهل البدع وصحبتهم ٤٨

٢٨ - باب جملة ممن ينبغى اجتناب معاشرتهم وترك السلام عليهم ٤٩

٢٩ - باب استحباب التحبب إلى النّاس والتودد اليهم ٥١

٣٠ - باب استحباب مجاملة النّاس ولقائهم بالبشر واحترامهم وكف اليد عنهم ٥٣

٣١ - باب أنّه يستحب لمن أحب مؤمناً إنّ يخبره بحبه له ٥٤

٣٢ - باب استحباب الابتداء بالسلام وتقديمه على الكلام، وكراهة العكس، واستحباب ترك اجابة كلام من عكس، وترك دعاء من لم يسلم إلى الطعام ٥٥

٣٣ - باب تأكد استحباب السلام وكراهة تركه، ووجوب رد السلام واستحباب اختيار الابتداء على الرد ٥٧

٣٤ - باب استحباب افشاء السلام وإطابة الكلام ٥٨

٣٥ - باب استحباب التسليم على الصبيان ٦٢

٥٦٨

٣٦ - باب تحريم التسليم على الفقير المسلم بخلاف السلام على الغني بل تجب المساواة ٣٧ - باب استحباب التحميد على الإسلام والعافية عند رؤية الكافر والمبتلى من غير إنّ يسمع المبتلى ٦٤

٣٨ - باب أنّه لا بدّ من الجهر بالسلام وبالرد بحيث يسمع المخاطب ٦٥

٣٩ - باب كيفية التسليم وما يستحب اختياره من صيغته ٦٦

٤٠ - باب استحباب إعادة السلام ثلاثاً مع عدم الرد والإِذن، ويجزي المخاطب إنّ يرد مرة واحدة ٦٧

٤١ - باب استحباب مخاطبة المؤمن الواحد بضمير الجماعة في التسليم عليه، والدعاء له عند العطاس وغيره، وقصد الملائكة الذين معه ٦٨

٤٢ - باب عدم استحباب تسليم الماشي مع الجنازة والى الجمعة وفي الحمام لمن لا إزار له ٦٩

٤٣ - باب كيفية رد السلام على الحاضر والغائب ٧٠

٤٤ - باب استحباب مصافحة المقيم ومعانقة المسافر عند التسليم عليهما ٤٥ - باب استحباب تسليم الصغير على الكبير، والقليل على الكثير، والمار على القاعد، والراكب على الماشي، وراكب البغل على راكب الحمار، وراكب الفرس على راكب البغل ٧٣

٤٦ - باب أنه إذا سلم واحد من الجماعة أجزأ عنهم، وإذا رد واحد من الجماعة أجزأ عنهم ٧٥

٤٧ - باب كراهة ترك التسليم على المؤمن حتّى في حال التقية ٤٨ - باب جواز تسليم الرجل على النساء، وكراهته على الشابة، وجواز ردهن عليه ٧٦

٤٩ - باب تحريم التسليم على الكفار وأصحاب الملاهي ونحوهم إلّا لضرورة، وكيفية الرد عليهم ٧٧

٥٦٩

٥٠ - باب عدم جواز دخول بيت الغير من غير إذن ولا إشعار، ولا تسليم، واستحباب تسليم الإِنسان على نفسه إنّ لم يكن في البيت أحد ٨٠

٥١ - باب من ينبغي الاختلاف إلى أبوابهم ٨١

٥٢ - باب استحباب التسليم عند القيام من المجلس ٥٣ - باب جواز التسليم على الذمي والدعاء له مع الحاجة اليه ٨٣

٥٤ - باب جواز مكاتبة المسلم لأهل الذمة والابتداء بأسمائهم والتسليم عليهم في المكاتبة مع الحاجة ٨٤

٥٥ - باب استحباب السلام على الخضر ( عليه‌السلام ) كلما ذكر ٥٦ - باب استحباب الاغضاء عن الإِخوان وترك مطالبتهم بالإِنصاف ٨٥

٥٧ - باب استحباب تسميت العاطس المسلم وإنّ بعد ٨٦

٥٨ - باب كيفية التسميت والرد ٨٨

٥٩ - باب جواز تسميت الصبي المرأة إذا عطست ٨٩

٦٠ - باب استحباب العطاس وكراهة العطسة القبيحة وما زاد على الثلاث ٩٠

٦١ - باب استحباب تكرار التسميت ثلاثا عند توالي العطاس من غير زيادة ٩١

٦٢ - باب استحباب التحميد لمن عطس أو سمعه ووضع الإِصبع على الأَنف ٩٢

٦٣ - باب استحباب الصلاة على محمّد وآله لمن عطس او سمعه ٩٤

٦٤ - باب أنّه لا تكره الصلاة على محمّد وآله عند العطاس، ولا عند الذبح، ولا عند الجماع، بل تستحب ٩٥

٦٥ - باب جواز تسميت الذمي اذا عطس والدعاء له بالهداية والرحمة ٩٦

٦٦ - باب جواز الاستشهاد على صدق الحديث باقترأنّه بالعطاس ٦٧ - باب استحباب إجلال ذي الشيبة المؤمن وتوقيره وإكرامه ٩٧

٦٨ - باب استحباب إكرام الكريم والشريف ١٠٠

٦٩ - باب كراهة إباء الكرامة كالوسادة والطيب والمجلس ١٠١

٥٧٠

٧٠ - باب استحباب مشي صاحب البيت مع الداخل إذا دخل وإذا خرج، وجعل صاحب البيت الداخل أميراً ١٠٣

٧١ - باب أن من جالس أحداً فائتمنه على حديث لم يجز له إنّ يحدث به إلّا بإذنه إلّا ثقة، أو ذكراً له بخير، أو شهادة على فعل حرام بشروطها ١٠٤

٧٢ - باب أنّه إذا اجتمع ثلاثة كره إنّ يتناجى اثنإنّ دون الثالث ١٠٥

٧٣ - باب كراهة اعتراض المسلم في حديثه ٧٤ - باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها ١٠٦

٧٥ - باب استحباب جلوس الإِنسان دون مجلسه تواضعاً، والجلوس على الأرض وفي أدنى مجلس اليه إذا دخل ١٠٧

٧٦ - باب استحباب استقبال القبلة في كل مجلس ١٠٩

٧٧ - باب كراهة استقبال الشمس ١١٠

٧٨ - باب استحباب الجلوس في بيت الغير حيث يأمر ٧٩ - باب جواز الاحتباء ولو في ثوب واحد يستر العورة ١١١

٨٠ - باب استحباب المزاح والضحك من غير إكثار ولا فحش ١١٢

٨١ - باب كراهة القهقهة، واستحباب الدعاء بعدها بعدم المقت، واستحباب التبسم ١١٤

٨٢ - باب كراهة الضحك من غير عَجَب ١١٥

٨٣ - باب كراهة كثرة المزاح والضحك ١١٦

٨٤ - باب استحباب التبسم في وجه المؤمن ١٢٠

٨٥ - باب استحباب الصبر على اذى الجار وغيره ١٢١

٨٦ - باب وجوب كف الأذى عن الجار ١٢٥

٨٧ - باب استحباب حسن الجوار ١٢٨

٨٨ - باب استحباب اطعام الجيرإنّ ووجوبه مع الضرورة ١٢٩

٨٩ - باب كراهة مجاورة جار السوء ١٣١

٥٧١

٩٠ - باب إنّ حد الجوار الذي يستحب مراعاته أربعون داراً من كل جانب ١٣٢

٩١ - باب استحباب الرفق بالرفيق في السفر والإقامة لأجله ثلاثاً، إذا مرض وإسماع الأصم من غير تضجر ١٣٣

٩٢ - باب استحباب تشييع الصاحب ولو ذمياً، والمشي معه هنيئة عند المفارقة ١٣٤

٩٣ - باب استحباب التكاتب في السفر، ووجوب رد جواب الكتاب ١٣٥

٩٤ - باب استحباب الابتداء في الكتابة بالبسملة، وكونها من اجود الكتابة، ولا يمد الباء حتّى يرفع السين ١٣٦

٩٥ - باب أنّه يستحب إنّ يكتب في العنوإنّ على ظهر الكتاب لفلإنّ وفي داخله إلى فلان، وكراهة العكس ٩٦ - باب استحباب الابتداء في الكتاب باسم من يرسل إليه إنّ كان مؤمناً ١٣٧

٩٧ - باب استحباب استثناء مشيئة الله في الكتاب في كل موضع يناسب ١٣٨

٩٨ - باب استحباب تتريب الكتاب ١٣٩

٩٩ - باب عدم جواز إحراق القراطيس بالنار إذا كان فيها قرإنّ أو اسم الله إلّا في الضرورة والخوف، وجواز غسلها وتخريقها ومحوها لحاجة بطاهر لا بنجس ولا بالقدم، وكراهة محوها بالبزاق ١٤٠

١٠٠ - باب أنّه يستحب للإِنسان إنّ يقسم لحظاته بين أصحابه بالسوية، وإنّ لا يمد رجله بينهم، وأن يترك يده عند المصافحة حتّى يقبض الآخر يده ١٤٢

١٠١ - باب استحباب سؤال الصاحب والجليس عن اسمه وكنيته ونسبه وحاله وكراهة تركه ١٤٤

١٠٢ - باب كراهة ذهاب الحشمة بين الإِخوان بالكلية، والاسترسال، والمبالغة في الثقة ١٤٥

١٠٣ - باب استحباب اختيار الإِخوان بالمحافظة على الصلوات في مواقيتها والبر بإخوانهم، ومفارقتهم مع الخلو منهما ١٠٤ - باب استحباب حسن الخلق مع النّاس ١٤٨

١٠٥ - باب استحباب الاُلفة بالناس ١٥٧

٥٧٢

١٠٦ - باب استحباب كون الإِنسان هيناً ليناً ١٥٨

١٠٧ - باب استحباب طلاقة الوجه وحسن البشر ١٦٠

١٠٨ - باب وجوب الصدق ١٦٢

١٠٩ - باب استحباب الصدق في الوعد ولو انتظر سنة ١٦٤

١١٠ - باب استحباب الحياء ١٦٦

١١١ - باب عدم جواز الحياء في السؤال عن أحكام الدين ١١٢ - باب استحباب العفو ١٦٩

١١٣ - باب استحباب العفو عن الظالم، وصلة القاطع، والإِحسان إلى المسيء، واعطاء المانع ١٧٢

١١٤ - باب استحباب كظم الغيظ ١٧٥

١١٥ - باب استحباب كظم الغيظ عن أعداء الدين في دولتهم ١٧٩

١١٦ - باب استحباب الصبر على الحساد ونحوهم من أعداء النعم ١٨٠

١١٧ - باب استحباب الصمت والسكوت إلّا عن الخير ١٨٢

١١٨ - باب استحباب اختيار الكلام في الخير حيث لا يجب على السكوت ١٨٨

١١٩ - باب وجوب حفظ اللسان عما لا يجوز من الكلام ١٨٩

١٢٠ - باب كراهة كثرة الكلام بغير ذكر الله ١٩٦

١٢١ - باب استحباب مداراة النّاس ٢٠٠

١٢٢ - باب وجوب أداء حق المؤمن وجملة من حقوقه الواجبة والمندوبة ٢٠٣

١٢٣ - باب ما يتأكد استحبابه من حق العالم ٢١٤

١٢٤ - باب استحباب التراحم والتعاطف والتزاور والالفة ٢١٥

١٢٥ - باب استحباب قبول العذر ٢١٧

١٢٦ - باب استحباب التسليم والمصافحة عند الملاقاة ولو على الجنابة، والاستغفار عند التفرق ٢١٨

٥٧٣

١٢٧ - باب استحباب المصافحة مع قرب العهد باللقاء ولو بقدر دور نخلة، وعدم جواز مصافحة الذمي وكيفية المصافحة ٢٢٣

١٢٨ - باب آداب استقبال القادم وتشييعه ٢٢٦

١٢٩ - باب حكم تقبيل البساط بين يدي الأشراف، والترجل لهم، والاشتداد بين أيديهم عند المسير ٢٢٨

١٣٠ - باب تحريم حجب الشيعة ٢٢٩

١٣١ - باب استحباب المعانقة للمؤمن والالتزام والمساءلة ٢٣١

١٣٢ - باب استحباب استفادة الإِخوان في الله ٢٣٢

١٣٣ - باب استحباب تقبيل المؤمن للمؤمن وموضع التقبيل ٢٣٣

١٣٤ - باب كراهة التكفير للناس حتى الإِمام ٢٣٥

١٣٥ - باب كراهة المراء والخصومة ٢٣٦

١٣٦ - باب استحباب اجتناب شحناء الرجال وعداوتهم وملاحاتهم ومشارَّتهم والتباغض ٢٣٨

١٣٧ - باب تحريم المكر والحسد والغش والخيانة ٢٤١

١٣٨ - باب تحريم الكذب ٢٤٣

١٣٩ - باب تحريم الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأئمّة ( عليهم‌السلام ) ٢٤٧

١٤٠ - باب تحريم الكذب في الصغير والكبير والجد والهزل عدا ما استثني ٢٥٠

١٤١ - باب جواز الكذب في الإِصلاح دون الصدق في الفساد ٢٥٢

١٤٢ - باب أنه لا يجوز إنّ يقال للمؤمن: زعمت، وحكم اللقب والكنية الذين يكرهان ١٤٣ - باب تحريم كون الإِنسان ذا وجهين ولسانين ٢٥٦

١٤٤ - باب تحريم هجر المؤمن بغير موجب، وكراهته بعد الثلاث معه، واستحباب المسابقة إلى الصلة ٢٦٠

١٤٥ - باب تحريم ايذاء المؤمن ٢٦٤

١٤٦ - باب تحريم اهانة المؤمن وخذلانه ٢٦٥

١٤٧ - باب تحريم إذلال المؤمن واحتقاره ٢٦٩

٥٧٤

١٤٨ - باب تحريم الاستخفاف بالمؤمن ٢٧٢

١٤٩ - باب تحريم قطيعة الأَرحام ٢٧٣

١٥٠ - باب تحريم احصاء عثرات المؤمن وعوراته لأجل تعييره بها ٢٧٤

١٥١ - باب تحريم تعيير المؤمن وتأنيبه ٢٧٦

١٥٢ - باب تحريم اغتياب المؤمن ولو كان صدقاً ٢٧٨

١٥٣ - باب تحريم البهتانّ على المؤمن والمؤمنة ٢٨٧

١٥٤ - باب المواضع التي تجوز فيها الغيبة ٢٨٨

١٥٥ - باب وجوب تكفير الاغتياب باستحلال صاحبه او الاستغفار له ٢٩٠

١٥٦ - باب وجوب رد غيبة المؤمن وتحريم سماعها بدون الرد ٢٩١

١٥٧ - باب تحريم اذاعة سر المؤمن وان يروي عليه ما يعيبه، وعدم جواز تصديق ذلك ما أمكن ٢٩٤

١٥٨ - باب تحريم سب المؤمن وعرضه وماله ودمه ٢٩٧

١٥٩ - باب تحريم الطعن على المؤمن وإضمار السوء له ٢٩٨

١٦٠ - باب تحريم لعن غير المستحق ٣٠١

١٦١ - باب تحريم تهمة المؤمن وسوء الظن به ٣٠٢

١٦٢ - باب تحريم إخافة المؤمن ولو بالنظر ٣٠٣

١٦٣ - باب تحريم المعونة على قتل المؤمن وأذاه ولو بشطر ٣٠٤

١٦٤ - باب تحريم النميمة والمحاكاة ٣٠٦

١٦٥ - باب استحباب النظر إلى جميع صلحاء ذرية النبيّ ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ٣١١

١٦٦ - باب استحباب النظر إلى الوالدين، والى المصحف، والى وجه العالم ٣١٢

أبواب الإحرام ١ - باب وجوبه وحكم من تركه ٣١٣

٢ - باب استحباب توفير شعر الرأس واللحية لمن أراد الحج من أول ذى القعدّة بل من عشر من شوال ٣١٥

٥٧٥

٣ - باب استحباب توفير الشعر لمن أراد العمرة شهراً، أو من أول الشهر الذي يريد فيه العمرة ٣١٨

٤ - باب جواز الأخذ من شعر الرأس في شوال وغيره لمن أراد الحج حتّى يحرم، وكراهته في ذي القعدة، وجواز الأخذ من غير شعر الرأس حتّى يحرم ٣١٩

٥ - باب حكم الحلق في مدة التوفير ٣٢١

٦ - باب استحباب التهيؤ للإِحرام بتقليم الأظفار والأخذ من الشارب وحلق العانة أو طليها، ونتف الإبط أو حلقه أو طليه، والسواك والغسل وجواز الابتداء بما شاء ٣٢٢

٧ - باب استحباب الإِطلاء لمن اراد الإِحرام، فإن كان أطلى ولم يمض خمسة عشر يوماً أجزأه، واستحباب الإِعادة وان قرب العهد، وتأكدها بعد خمسة عشر يوماً ٣٢٤

٨ - باب استحباب غسل الإِحرام، وجواز تقديمه على ذي الحليفة لمن خاف عوز الماء فيه، واستحباب إعادته مع الإِمكان ٣٢٦

٩ - باب أنّه يجزي الغسل أول النهار ليومه بل وليلته، وأول الليل لليلته ويومه ما لم ينم ٣٢٨

١٠ - باب انّ من اغتسل للإِحرام ثمّ نام قبل انّ يحرم استحب له إعادة الغسل ولم يجب ٣٢٩

١١ - باب انّ من اغتسل للإِحرام ثمّ لبس قميصاً استحب له إعادة الغسل ٣٣٠

١٢ - باب أنّ من اغتسل للإحرام ثم مسح راسه بمنديل او قلم أظفاره لم يلزمه إعادة الغسل ٣٣١

١٣ - باب انّ من اغتسل للإِحرام ثمّ أكل او لبس ما يحرم على الـمُحرم او تطيب استحب له اعادة الغسل والتلبية ٣٣٢

١٤ - باب أن من اغتسل للإِحرام وصلى له ودعا ونواه، ولم يلب او يشعر او يقلد، لم يحرم عليه شيء من تروك الإِحرام، وإنه لا ينعقد إلّا بأحد الثلاثة ٣٣٣

٥٧٦

١٥ - باب جواز الإِحرام في كل وقت من ليل أو نهار، واستحباب كونه عند زوال الشمس بعد صلاة الظهر ٣٣٨

١٦ - باب كيفية الإِحرام، واستحباب الدعاء عنده بالمأثور، وعدم وجوب مقارنة النية بالتلبية ٣٤٠

١٧ - باب وجوب النية في الإِحرام، وأنّه يجزي القصد بالقلب من غير نطق، واستحباب الاقتصار على الإِضمار ٣٤٢

١٨ - باب استحباب كون الإِحرام عقيب فريضة الظهر او غيرها، فانّ لم يتفق استحب انّ يصلي للإِحرام ست ركعات، أو أربعاً، أو ركعتين ثمّ يحرم ٣٤٤

١٩ - باب جواز التنفل للإِحرام بعد العصر وفي سائر الأوقات، واستحباب القراءة بالتوحيد والجحد في سنة الإِحرام ٣٤٦

٢٠ - باب انّ من أحرمٍ بغير غسل او بغير صلاة جاهلاً او عالماً استحب له الإِعادة ٣٤٧

٢١ - باب أنّه يجب على الـمُحرم أن ينوي ما يجب عليه من عمرة او حج تمتع او غيره، وحكم من قال في النية كإحرام فلان ٣٤٨

٢٢ - باب جواز نية الحج اذا لم تجب عمرة التمتع، ثمّ يعدل عنه اليها اذا لم يسق هدياً، وان من نوى نوعاً ونطق بغيره كان المعتبر النية ٣٥١

٢٣ - باب استحباب اشتراط الـمُحرم على ربه انّ يحله حيث حبسه، وان لم تكن حجة فعمرة ٣٥٤

٢٤ - باب أن المشترط إذا أُحصر لم يسقط عنه الحج من قابل إن كان واجباً وإلّا سقط ٣٥٦

٢٥ - باب جواز التحلل من غير اشتراط عند الإِحصار والصد ٣٥٧

٢٦ - باب كراهة الإِحرام في الثوب الأسود ٣٥٨

٢٧ - باب وجوب كون ثوبي الإِحرام مما تصح فيه الصلاة، واستحباب كونهما من القطن الأبيض ٣٥٩

٥٧٧

٢٨ - باب جواز الإِحرام في البرد الأخضر وغيره ٣٦٠

٢٩ - باب عدم جواز إحرام الرجل في الحرير المحض، وجوازه في الممزوج بما تجوز الصلاة فيه ٣٦١

٣٠ - باب جواز الإِحرام في اكثر من ثوبين ولبسها بعده ٣٦٢

٣١ - باب جواز تبديل ثوبي الإِحرام، واستحباب الطواف في اللذَين أحرم فيهما، وكراهة بيعهما ٣٦٣

٣٢ - باب جواز الإِحرام في الخزّ للرجل والمرأة ٣٦٤

٣٣ - باب جواز لبس المرأة المحرمة المخيط والحرير الممزوج دون المحض والقفازين، وأن لها أن تلبس ما شاءت إلّا ما استثني ٣٦٦

٣٤ - باب استحباب رفع الـمُحرم صوته بالتلبية حيث يحرم انّ كان راجلاً، وفي أول البيداء أو الردم(*) إن كان راكباً ٣٦٩

٣٥ - باب جواز الجهر بالتلبية حيث يحرم مطلقاً، واستحباب تأخيره إلى انّ يمشي قليلاً ٣٧٢

٣٦ - باب وجوب التلبية عند الإِحرام ٣٧٤

٣٧ - باب استحباب رفع الصوت بالتلبية للرجل ٣٧٨

٣٨ - باب عدم استحباب جهر النساء بالتلبية ٣٧٩

٣٩ - باب أنه يجزي الأخرس من التلبية تحريك اللسان والإِشارة بها، ويستحب التلبية عنه ٣٨١

٤٠ - باب كيفية التلبية الواجبة والمندوبة، وجملة من أحكامها ٣٨٢

٤١ - باب استحباب تكرار التلبية في الإِحرام سبعين مرة فصاعداً ٣٨٦

٤٢ - باب جواز التلبية جنباً، وعلى غير طهر، وعلى كل حال ٣٨٧

٥٧٨

٤٣ - باب أن المتمتع يقطع التلبية اذا شاهد بيوت مكة، أو حين يدخل بيوتها، أو حين يدخل الحرم، واستحباب كثرة ذكر الله ٣٨٨

٤٤ - باب قطع الحاج التلبية عند زوال الشمس يوم عرفة واستحباب كثرة ذكر الله ٣٩١

٤٥ - باب قطع التلبية في العمرة المفردة عند دخول الحرم، وان خرج من مكة للعمرة فعند رؤية الكعبة ٣٩٣

٤٦ - باب استحباب رفع الصوت بالتلبية للمحرم بحج التمتع اذا أشرف على الأبطح إن كان راكباً، وفي المسجد إن كان ماشياً، وجوازه فيه مطلقاً ٣٩٦

٤٧ - باب استحباب تجريد الصبيانّ من فخ(*) ، وكيفية حجهم واحكامهم ٣٩٨

٤٨ - باب وجوب الإِحرام على الحائض كما يحرم غيرها لكن بغير صلاة ولا لبث في المسجد، وحكم تركها الإِحرام جهلاً بوجوبه وجوازه ٣٩٩

٤٩ - باب وجوب الاحرام على النفساء كالحائض، وعلى المستحاضة كالطاهر ٤٠١

٥٠ - باب أنّه لا يجوز دخول مكة ولا الحرم بغير احرام - ولو دخل لقتال - إلّا ان يكون مريضاً فلا يجب بل يستحب أو دخل قبل شهر من احرامه، أو يتكرر ٤٠٢

٥١ - باب جواز دخول مكة بغير احرام لمن دخلها قبل مضي شهر كالحطاب والحشاش ٤٠٦

٥٢ - باب كيفية الإِحرام بالحج ٤٠٨

٥٣ - باب حكم من أراد، الاحرام بالحج فأحرم بالعمرة ناسياً ٥٤ - باب أن من أحرم بالحج قبل التقصير من إحرام العمرة ناسياً لم تبطل عمرته، ولم يجب عليه دم، بل يستحب، وإن كان عامداً بطلت عمرته وصارت حجّة مفردة ٤١٠

٥٥ - باب انّ الـمُحرم إذا قضى مناسكه وهو سكرانّ لم يصح حجه، وان المريض المغمى عليه يحرم به غيره ٤١٣

٥٧٩

أبواب تروك الاحرام ١ - باب تحريم صيد البر كلّه على الـمُحرم اصطياداً ودلالة واشارة، وكذا الفراخ والبيض ٤١٥

٢ - باب تحريم أكل الـمُحرم من صيد البر حتّى القديد وان صاده محل ٤١٨

٣ - باب جواز أكل المحل مما صاده الـمُحرم في الحل اذا ذبحه محل فيه، ويلزم الفداء المحرم ٤٢٠

٤ - باب أن صيد الحرم يحرم الأكل منه على المحل والمحرم، في الحل والحرم ٤٢٢

٥ - باب جواز أكل المحل في الحرم للصيد المذبوح في الحل انّ ذبحه محل، وتحريم المذبوح في الحرم، وتحريمهما على المحرم ٤٢٣

٦ - باب أنّه يحلّ للمحرم صيد البحر وهو ما يبيض ويفرخ فيه كالسمك وغيره، ويحرم عليه صيد البر وهو ما يبيض ويفرخ فيه، وكذا يحرم ما يكون في البر والبحر كالطير ٤٢٥

٧ - باب تحريم صيد الـمُحرم الجراد واكله وقتله إلّا أن لا يمكن التحرز منه ٤٢٨

٨ - باب أنّه يحرّم على الـمُحرم أن يؤذي صيد البر أو يعذبه ٩ - باب جواز استعمال الـمُحرم جلود الصيد والشرب منها ٤٣٠

١٠ - باب أن ما ذبحه الـمُحرم من الصيد فهو ميتة حرام على المحل والمحرم، وكذا ما ذبح منه في الحرم ٤٣١

١١ - باب جواز الجماع والصيد والطيب وجميع التروك، قبل عقد الإِحرام بالتلبية أو الإِشعار أو التقليد لا بعد ذلك ٤٣٣

١٢ - باب أنه يحرّم على الـمُحرم والمُحرمة الجماع والتمكين منه والاستمتاع بما دونه حتى النظر بشهوة، وتعمد الإِنزال ولو بالاستمناء ٤٣٤

١٣ - باب جواز نظر الـمُحرم إلى امرأته بغير شهوة وان كانت محرمة وضمها وانزالها من المحمل ٤٣٥

٥٨٠

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653