مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 510

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 510
المشاهدات: 241489
تحميل: 4064


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 510 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 241489 / تحميل: 4064
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 1

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٦٠ - ( باب استحباب الطيب في الشارب )

١٠٥٥ / ١ - كتاب التعريف للصفواني: وروي أن الطيب في الشارب تكرمة الملكين عن .... (١).

٦١ - ( باب استحباب كثرة الانفاق في الطيب )

١٠٥٦ / ١ - الحسين بن حمدان الخضيني في الهداية: باسناده عن ميسر، عن محمّد بن الوليد بن زيد (١)، عن أبي جعفر عليه‌السلام، في حديث قال: فقلت: جعلت فداك ما تقول في المسك؟ فقال لي: ان الرضا عليه‌السلام امر أن يتخذ له مسك فيه بان (٢) بسبعمائة درهم، فكتب إليه الفضل بن سهل يقول له: يا سيدى ان الناس يعيبون ذلك عليك، فكتب عليه‌السلام إليه:

يا فضل أما علمت أن يوسف الصديق عليه‌السلام كان يلبس الديباج مزرورا بازرار الذهب والجواهر، ويجلس على كرسي الذهب واللجين فلم يضرّه ذلك ولم ينقص من نبوته وحكمته شيئا، وأن سليمان بن داود عليهما‌السلام صنع له كرسي من ذهب ولجين

____________________________

الباب - ٦٠

١ - التعريف ص ٣.

(١) جاء في هامش المخطوطة ما نصه: كان هنا موضع بياض بقر كلمة - منه قده -.

الباب - ٦١

١ - الهداية ص ٦٢.

(١) في المصدر: يزيد.

(٢) البانة: شجرة لها ثمرة تصنع مربى بالطيب ثم يعتصر دهنها طيباً، وجمعها البان (لسان العرب - بين - ج ١٣ ص ٧٠).

٤٢١

مرصع بالجوهر والحلي وعمل له درج من ذهب ولجين (٣)، فكان إذا صعد على الدرج اندرجت وراءه وإذا نزل انتشرت بين يديه، والغمامة تظله والجن والانس بين يديه وقوف لأمره، والرياح تنسم وتجري كما أمرها، والسباع والوحش والهوام مذللة عكفا حوله، والملاء تختلف إليه فما ضرّه ذلك ولا نقص من نبوته شيئا ولا منزلته عند الله.

وقد قال الله تعالى: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) (٤) ثم أمر أن يتخذ له غالية، فاتخذت بأربعة آلاف دينار فعرضت عليه، فنظر إليها وإلى سيورها وحسنها وطيبها فأمر أن تكتب رقعة فيها عوذة من العين، وقال عليه‌السلام: العين حقّ.

٦٢ - ( باب استحباب تطيّب النساء بما ظهر لونه وخفى ريحه، والرجال بالعكس )

١٠٥٧ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، قال حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: طيب الرجل ما خفي لونه وظهر ريحه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه ».

____________________________

(٣) اللجين: الفضة لا مكبر له جاء مصغراً مثل الثريا (لسان العرب - لجن - ج ١٣ ص ٣٧٩).

(٤) الاعراف ٧: ٣٢.

الباب - ٦٢

١ - الجعفريات ص ٣١.

٤٢٢

١٠٥٨ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال: « طيب الرجال ما ظهرت رائحته وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه ولا رائحة له (١) ».

١٠٥٩ / ٣ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من طيّبت (١) من النساء فلا تخرج ولا تشهد الصلاة في المسجد ».

قال المؤلف: (يعني) لئلا يشم رائحة الطيب منها من يقرب منها (٢) من الرجال، فيكون ذلك داعية إلى وساوس الشيطان.

٦٣ - ( باب كراهة ردّ الطيب )

١٠٦٠ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان - أي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - لا يعرض عليه طيب إلّا تطيب به، ويقول: « هو طيب ريحه، خفيف محمله (١) »، وان لم يتطيب، وضع اصبعه في ذلك الطيب، ثم لعق منه.

١٠٦١ / ٢ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام، انه كان إذا ناول أحدا طيبا فأبى منه، قال: « لا يأبى الكرامة إلا حمار ».

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٤.

(١) في المصدر: « وخفي رائحته » بدلاً من « ولا رائحة له ».

٣ - المصدر السابق ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٧.

(١) في المصدر: تطيب.

(٢) وفيه: يقربها.

الباب - ٦٣

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٤.

(١) في المصدر: حمله.

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٦.

٤٢٣

٦٤ - ( باب استحباب التطيب بالمسك، وشمّه، وجواز الاصطباغ به في الطعام )

١٠٦٢ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: في صفة طيب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: وكان يتطيب بالمسك، حتى يرى وبيصه (١) في مفرقه.

١٠٦٣ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، أنه سئل عن المسك والعنبر وغيره من الطيب يجعل في الطعام؟ قال: « لا بأس بذلك ».

١٠٦٤ / ٣ - السيد علي بن طاووس في اللهوف مرسلا قال: فلما كان الغداة أمر الحسين عليه‌السلام بفسطاط، وأمر بجفنة فيها مسك كثير فجعل فيها نورة، ثم دخل ليطلي (١)، الخبر.

٦٥ - ( باب استحباب التطيب بالغالية )

١٠٦٥ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يتطيب (١) بالغالية، تطيبه بها نساؤه بأيديهن.

____________________________

الباب - ٦٤

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٣، قرب الاسناد ص ٧٢، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٢ ح ١.

(١) الوبيص: اللمعان والبريق (مجمع البحرين ج ٤ ص ١٩٠).

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٩٠.

٣ - اللهوف ص ٤٠.

(١) طلي الشئ: لطخه (لسان العرب - طلي - ج ١٥ ص ١٠).

الباب - ٦٥

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٤، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٢ ح ٣.

(١) في المصدر: يطيب.

٤٢٤

٦٦ - ( باب استحباب التطيب بالمسك، والعنبر، والزعفران، والعود، وما ينبغي كتابته من القرآن ببعض ما ذكر )

١٠٦٦ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يتطيب بذكور الطيب، وهو المسك والعنبر.

١٠٦٧ / ٢ - الحسين بن بسطام وأخوه في طب الائمة عليهم‌السلام: عن عبدالله المهتدي، قال: حدّثني محمّد بن عيسى، عن أبي همام، عن محمّد بن سعيد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه‌السلام، أنه قال: « إذا عسر على المرأة ولادتها، تكتب لها هذه الآيات في اناء نظيف، بمسك وزعفران، ثم يغسل بماء البئر، وتسقى منه المرأة » الخبر.

ويأتي تتمته مع جملة من الاخبار في أبواب القرآن (١).

٦٧ - ( باب استحباب التطيب بالخلوق، وكراهة إدمان الرجل، ومبيته متخلّقاً )

١٠٦٨ / ١ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح: عن عبدالله بن طلحة النهدي، قال: سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام [ يقول ] (١):

____________________________

الباب - ٦٦

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٣، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٢ ح ٣.

٢ - طب الائمة عليه‌السلام ص ٩٥، عنه في البحار ج ٩٥ ص ١١٧ ح ٣.

(١) يأتي في الحديث ٤ من الباب ٣٣ من أبواب قراءة القرآن في غير الصلاة.

الباب - ٦٧

١ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح ص ٧٥.

(١) اثبتناه من المصدر.

٤٢٥

« ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة: جبار كفار، وجنب نام على غير طهارة، والمتضمخ بخلوق ».

٦٨ - ( باب استحباب البخور بالقسط، والمرّ واللبان، والعود الهندي، واستعمال ماء الورد، والمسك بعده )

١٠٦٩ / ١ - المفيد في الاختصاص: عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة قال: قال أبوحنيفة يوما لموسى بن جعفر عليهما‌السلام: اخبرني أي شئ كان أحب إلى أبيك: العود أم الطنبور؟ قال: « لا بل العود »، فسئل عن ذلك فقال عليه‌السلام: « يحب عود البخور، ويبغض عود الطنبور ».

١٠٧٠ / ٢ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يستجمر بالعود القمارى.

١٠٧١ / ٣ - فقه الرضا عليه‌السلام بعد ذكر آداب التسريح: « ثم امسح وجهك بماء ورد، فاني أروي عن أبي عبدالله عليه‌السلام، أنه قال: من أراد أن يذهب في حاجة له، ومسح وجهه بماء ورد، لم يرهق، ويقضي حاجته، ولا يصيبه قتر ولا ذلّة ».

المقنع: قال أبي في رسالته إلي: وإذا أخذت في حاجة فامسح وجهك بماء الورد، فانه من فعل ذلك لم ير وجهه قترا ولا ذلّة (١).

____________________________

الباب - ٦٨

١ - الاختصاص ص ٩٠.

٢ - مكارم الاخلاق ص ٣٤، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٣ ح ١.

٣ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٤، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٤ ح١.

(١) المقنع ص ١٩٦.

٤٢٦

١٠٧٢ / ٤ - عوالي اللآلي: وفي حديث أنس قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « خير ما تداويتم به، الحجامة، والقسط (١) البحري ».

٦٩ - ( باب استحباب الادهان وادابه )

١٠٧٣ / ١ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام: ومن أراد أن يذهب بالريح الباردة فعليه بالحقنة والادهان اللينة على الجسد.

١٠٧٤ / ٢ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن الحسين بن ابراهيم القزويني، عن أبي عبدالله محمّد بن وهبان، عن أبي القاسم علي بن حبشي، عن أبي الفضل العباس بن محمّد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى وجعفر بن عيسى بن يقطين، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: سمعته يقول: تدهنوا فانه يظهر الغنى.

٧٠ - ( باب كراهة ادمان الرجل الدهن واكثاره بل يدهن في الشهر مرّة أو في الاسبوع مرّة أو مرتين وجواز ادمان المرأة الدهن )

١٠٧٥ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام : نروي عن رسول الله

____________________________

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٣ ح ٣٤.

(١) القسط بضم القاف والطاء وسكون السين: عود يتبخر به وهو عقار من عقاقير البحر (لسان العرب ج ٧ ص ٣٧٩).

الباب - ٦٩

١ - الرسالة الذهبية ص ٤٢.

٢ - امالي الطوسي ج ٢ ص ٢٧٩.

الباب - ٧٠

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٦.

٤٢٧

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: ادهنوا غبا.

١٠٧٦ / ٢ - دعائم الإسلام: عن الحسين بن علي عليهما‌السلام انه قال: قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ادهن غبا تشبه بسنة نبيّك صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

٧١ - ( باب استحباب الادهان بدهن البنفسج واختياره على سائر الأدهان )

١٠٧٧ / ١ - أبوالعباس المستغفري في طبّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ادهنوا بالبنفسج، فانه بارد في الصيف حار في الشتاء.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: فضل دهن البنفسج على الادهان كفضل الإسلام على سائر (١) الأديان (٢).

١٠٧٨ / ٢ - الجعفريات: أخبرنا محمّد قال، حدّثنا موسى، حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فضلنا أهل البيت على سائر الناس كفضل دهن (١) البنفسج على سائر

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٤ ح ٥٩١.

الباب - ٧١

١ - طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٣ - ٤، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٤.

(١) سائر: ليس في البحار.

(٢) طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٧، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٩.

٢ - الجعفريات ص ١٨١.

(١) دهن: ليس في المصدر.

٤٢٨

الادهان .

١٠٧٩ / ٣ - صحيفة الرضا عليه‌السلام: باسناده قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ادهنوا بالبنفسج فانه بارد في الصيف حارّ في الشتاء.

١٠٨٠ / ٤ - وبإسناده، عن الرضا، عن أبيه، قال: « قال جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: دعاني أبي بدهن فأدهن (١) وقال لي: ادهن فقلت: ادهنت (٢) قال: أنه البنفسج، قلت: وما فضل البنفسج؟ قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: فضل البنفسج على سائر الأدهان، كفضل الإسلام على سائر الاديان ».

١٠٨١ / ٥ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « فضلنا (١) أهل البيت على سائر الناس، كفضل دهن البنفسج على الادهان (٢) ».

٧٢ - ( باب استحباب التداوي بالبنفسج، دهناً وسعوطاً، للجراح والحمّى والصداع )

١٠٨٢ / ١ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن

____________________________

٣ - صحيفة الرضا عليه‌السلام ص ٤٤ ح ٥١.

٤ - صحيفة الرضا عليه‌السلام ص ٧٣ ح ١٧١.

(١) في نسخة: ليدهن.

(٢) في نسخة: قلت قد أدهنت.

٥ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٦.

(١) في المصدر: ان فضلنا.

(٢) وفيه سائر الادهان.

الباب - ٧٢

١ - الخصال ص ٦٢٠، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٩٧ ح ١٣ و ج ٦٢ ص ٣٣١ ح =

٤٢٩

محمّد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن الصادق عليه‌السلام، عن آبائه عليهم‌السلام، قال: « قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: كسروا حرّ الحمّى بالبنفسج، والمياه الباردة، فانَّ حرّها من فيح جهنم ».

وقال عليه‌السلام: « إستعطوا (١) بالبنفسج، فانّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: لو علم الناس ما في البنفسج لحسوه (٢) حسواً ».

١٠٨٣ / ٢ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: روي في الزكام، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « تأخذ (دهن بنفسج) (١) في قطنة، فاحتمله في سفلتك عند منامك، فانه نافع للزكام ان شاء الله تعالى ».

١٠٨٤ / ٣ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام: « فإذا أردت أن لا

____________________________

= ٢ و ج ٨١ ص ٢٠٣ ح ٥.

(١) السعوط بالفتح: اسم دواء يصب في الانف (لسان العرب ج ٧ ص ٣١٤).

(٢) حسا الطائر الماء يحسو حسواً: وهو كالشرب بالإنسان والحسو الفعل (لسان العرب - ج ١٤ ص ١٧٦).

٢ - مكارم الاخلاق ص ٣٧٧.

(١) في المصدر: البنفسج. دهن البنفسج: دهن بارد رطب ينفع الجرب منوم معدل للحرارة (القانون ج ١ ص ٢٦٦، الجامع لمفردات الأدوية والأغذية ج ٢ ص ١٠٧).

٣ - الرسالة الذهبية ص ٣١، ٦٢.

٤٣٠

يظهر في بدنك بثرة (١) ولاغيرها، فابدأ عند دخول الحمام تدهن (٢) بدنك بدهن البنفسج ».

قال عليه‌السلام بعد ذكر الحجامة في الصيف: « وصبّ على هامتك دهن البنفسج بماء الورد وشئ من الكافور ».

٧٣ - ( باب استحباب الادهان بدهن الخيرى )

١٠٨٥ / ١ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام في ذكر فصول السنة: « كانون الآخر، وينفع فيه دخول الحمام، والتمريخ بدهن الخيري (١) وما ناسبه.

وقال عليه‌السلام: وادهّن بدهن الخيري، أو شئ من المسك، وماء الورد، وصب منه على هامتك ساعة فراغك من الحجامة ».

٧٤ - ( باب استحباب الادّهان بدهن الزنبق، والسعوط به )

١٠٨٦ / ١ - ابنا بسطام في طب الائمة: عن علي بن الحسن الخياط، عن

____________________________

(١) البثرة: خراج صغار مثل الجدري (لسان العرب ج ٤ ص ٩٣).

(٢) في المصدر: بدهن.

الباب - ٧٣

١ - الرسالة الذهبية ص ٢٠: ص ٦١.

(١) دهن الخيري: نوع من الدهون يكون لطيفاً محللاً موافقاً للجراحات وأحسنه الاصفر وينفع لاورام الرحم والمفاصل وغيرها (الجامع لمفردات الادوية والاغذية ج ٢ ص ١٠٨).

الباب - ٧٤

١ - طب الائمة عليه‌السلام ص ٨٧، عنه في البحار ج ٦٢ ص ١٤٣ ح ٣.

٤٣١

علي بن يقطين، قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه‌السلام: أني أجد برداً شديداً في رأسي، حتى إذا هبّت عليّ الرياح، كدت أن يغشى عليّ، فكتب إلي: « عليك بسعوط العنبر والزنبق، بعد الطعام، تعافى منه باذن الله ».

١٠٨٧ / ٢ - وعن جعفر بن جابر الطائي، عن موسى بن عمر بن زيد، عن عمر بن يزيد، قال: كتب جابر بن حيان الصوفي إلى أبي عبدالله عليه‌السلام فقال: يا ابن رسول الله منعتني ريح شابكة، شبكت بين قرني إلى قدمي، فادع الله لي، فدعا له وكتب إليه: « عليك بسعوط العنبر والزنبق [ على الريق ] (١) تعافى منه ان شاء الله » ففعل ذلك، فكأنما نشط من عقال.

١٠٨٨ / ٣ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام: « ومن أراد أن يأمن من وجع السفل، ولا يظهر به وجع البواسير، فليأكل كلّ ليلة سبع تمرات برني (١) بسمن البقر، ويدهن بين انثييه بدهن زنبق خالص ».

٧٥ - ( باب استحباب السعوط بدهن السمسم )

١٠٨٩ / ١ - الحميري في قرب الاسناد: عن الحسن بن طريف، عن

____________________________

٢ - طب الائمة عليهم‌السلام ص ٧٠، عنه في البحار ج ٦٢ ص ١٨٦ ح ١.

(١) أثبتناه من المصدر والبحار.

٣ - الرسالة الذهبية ص ٣٥ باختلاف يسير.

(١) في الحديث « خير تموركم البرني » وهو نوع من اجود التمر (مجمع البحرين - برن - ج ٦ ص ٢١٣).

الباب - ٧٥

١ - قرب الاسناد ص ٥٢.

٤٣٢

الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه عليهما‌السلام، قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يستعط بدهن الجلجلان، إذا وجع رأسه ».

٧٦ - ( باب استحباب تقبيل الورد والريحان والفاكهة الجديدة، ووضعها على العينين، والصلاة على النبي والأئمة عليهم‌السلام، والدعاء بالمأثور )

١٠٩٠ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن الصادق عليه‌السلام قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إذا أتي بفاكهة حديثة قبلها، ووضعها على عينيه، ويقول: (اللهم أريتنا أولها فأرنا آخرها) (١) ».

٧٧ - ( باب استحباب اختيار الآس والورد على أنواع الريحان )

١٠٩١ / ١ - صحيفة الرضا عليه‌السلام: بإسناده عنه، عن آبائه، عن علي عليهم‌السلام، قال: « حباني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بالورد بكلتا يديه، فلما أدنيته إلى أنفي قال: انه (١) سيد ريحان الجنّة بعد الآس ».

____________________________

الباب - ٧٦

١ - مكارم الاخلاق ص ١٤٦.

(١) في المصدر: اللهم كما أريتنا اولها في عافية فأرنا آخرها في عافية.

الباب - ٧٧

١ - صحيفة الرضا عليه‌السلام ص ٦٨ ح ١٤٨ وعيون اخبار الرضا ج ٢ ص ٤٠ ح ١٢٨، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٦ ح ١.

(١) في المصدر: أما انه.

٤٣٣

١٠٩٢ / ٢ - القطب الراوندي في الدعوات: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « وكل الفاكهة في اقبال دولتها وأفضلها الرمان والأترج (١)، ومن الرياحين الورد والبنفسج ».

١٠٩٣ / ٣ - البحار: عن كتاب الامامة والتبصرة لعلي بن بابويه، عن سهل بن أحمد، عن محمّد بن محمّد بن الاشعث، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم‌السلام، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: رائحة الأنبياء رائحة السفرجل، ورائحة الحور العين رائحة الآس، ورائحة الملائكة رائحة الورد ورائحة ابنتى فاطمة الزهراء عليها‌السلام رائحة السفرجل والآس والورد، الخبر.

١٠٩٤ / ٤ - أبوالعباس المستغفري في طب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من أراد أن يشم ريحي فليشم الورد الأحمر ».

٧٨ - ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب التنظيف )

١٠٩٥ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني

____________________________

٢ - دعوات الراوندي ص ٦٩.

(١) الاترجة بضم الهمزة وتشديد الجيم واحده الاترج: وهي فاكهة معروفة، ولغة ضعيفة ترنجة (مجمع البحرين ج ٢ ص ٢٨٠).

٣ - البحار ج ٦٦ ص ١٧٧ ح ٣٩ بل، عن جامع الاحاديث ص ١٢.

٤ - طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٧ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٧ ح ٣.

الباب - ٧٨

١ - الجعفريات ص ١٥٧.

٤٣٤

موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « بئس العبد القاذورة ».

١٠٩٦ / ٢ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام: « وإذا أردت دخول الحمام، وان لا تجد في رأسك ما يؤذيك، فابدأ قبل دخولك (١) بخمس جرع (٢) من ماء فاتر، فانك تسلم من وجع الرأس والشقيقة ».

وقيل (٣): خمس مرّات يصب الماء الحار عليه (٤) قبل دخول الحمام.

وقال عليه‌السلام في تدبير الفصول (٥): « آيار: وهو آخر فصل الربيع ينفع فيه دخول الحمام أول النهار، أيلول: ويجتنب فيه لحم البقرو الاكثار من الشواء ودخول الحمام، تشرين الآخر: ويقلل فيه من دخول الحمام، كانون الآخر: وينفع فيه دخول الحمام أول النهار ».

وقال عليه‌السلام: « واياك والحمام إذا احتجمت فان الحمى الدائمة تكون فيه (٧) ».

____________________________

٢ - الرسالة الذهبية ص ٢٩.

(١) في المصدر: عند دخول الحمام.

(٢) وفيه: حسوات.

(٣) نفس المصدر ص ٣٠.

(٤) في نسخة: خمس أكف ماء حار تصبه على رأسك.

(٥) الرسالة الذهبية ص ١٧ - ٢٠.

(٦) نفس المصدر ص ٥٩.

(٧) وفيه: منه.

٤٣٥

١٠٩٧ / ٣ - ابنا بسطام في طبّ الائمة عليهم‌السلام: عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « طب العرب في خمسة وعدّ منها الحمّام ».

١٠٩٨ / ٤ - وعن أبي جعفر عليه‌السلام: « طب العرب في سبعة: شرطة الحجامة، والحقنة، والحمام، والسعوط، والقئ، وشربة العسل وآخر الدواء الكي، وربّما يزاد فيه النورة ».

١٠٩٩ / ٥ - وعن محمّد بن خلف، عن الوشاء، عن محمّد بن سنان (١)، قال: شكا رجل إلى أبي عبدالله عليه‌السلام الوضح (٢) والبهق (٣)، فقال: « ادخل الحمام، وادخل (٤) الحناء بالنورة، واطل بهما فانك لا تعاين (٥) بعد ذلك شيئاً ». قال الرجل: فو الله ما فعلت إلّا مرّة واحدة فعافاني الله منه، وما عاد بعد ذلك.

١١٠٠ / ٦ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس: عن أبي مريم قال: قال علي عليه‌السلام: « لا يدخل الصائم الحمام ».

____________________________

٣، ٤ - طب الائمة عليهم‌السلام ص ٥٥، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٧٦ ح ٢٠.

٥ - طب الائمة عليهم‌السلام ص ٧١، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١١ ح ٣.

(١) في المصدر: عبدالله بن سنان.

(٢) الوضح: يكنى، عن البرص، وفي الحديث: جاءه رجل بكفه وضح اي برص (لسان العرب - وضح - ج ٢ ص ٦٣٤).

(٣) البهق: بياض دون البرص بياض يعتري الجسد بخلاف لونه ليس من البرص (لسان العرب - بهق - ج ١٠ ص ٢٩).

(٤) في المصدر: واخلط.

(٥) ومنه: لا تعاني.

٦ - العروس ص ٥٢.

٤٣٦

١١٠١ / ٧ - وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « قال حبيبي جبرئيل عليه‌السلام: تطيب يوم ويوم لا ».

١١٠٢ / ٨ - الصفواني في كتاب التعريف: ولا تشرب عند خروجك من الحمام، ولا في الليل، فانه يتولد منه الماء الأصفر (١).

١١٠٣ / ٩ - وروي: أول ما يستعمل الطيب في موضع السجود ثم سائر البدن.

١١٠٤ / ١٠ - وعن أبي عبدالله عليه‌السلام: « من اقتص في يوم الأربعاء، يبتدئ من الابهام إلى الخنصر، أمن من الرمد ».

١١٠٥ / ١١ - علي بن ابراهيم في تفسيره في سياق قصّة بلقيس: وكان سليمان عليه‌السلام قد أمر أن يتخذ لها بيت من قوارير، ووضعه على الماء، ثم قيل لها: ادخلي الصرح (١)، فظنت أنه ماء فرفعت ثوبها وأبدت ساقيها، فإذا عليها شعر كثير فقيل لها: انه صرح ممرد (٢) من قوارير (٣).

قالت: ربّ اني ظلمت نفسي، واسلمت مع سليمان لله ربّ

____________________________

٧ - المصدر السابق ص ٥٥.

٨ - التعريف ص ٢.

(١) الماء الاصفر: الذي يصيب البطن وهو السقي، وصاحبه يرشح رشحاً منتناً (لسان العرب - صفر - ج ٤ ص ٤٦١).

٩، ١٠ - المصدر السابق ص ٣.

١١ - تفسير علي بن ابراهيم ج ٢ ص ١٢٨.

(١) الصرح: القصر والصحن، يقال: هذه صرحة الدار والصرح: الأرض المملسة (لسان العرب - صرح - ج ٢ ص ٥١١).

(٢) الممرد: أي مملس، من قولهم: شجرة مرداء إذا لم يكن عليها ورق (المفردات ص ٤٦٦).

(٣) القوارير: الزجاج (المفردات ص ٣٩٨).

٤٣٧

العالمين، فتزوجها سليمان وقال للشياطين: « اتخذوا لها شيئاً يذهب هذا الشعر عنها » فعملوا الحمامات وطبخوا الزرنيخ، فالحمامات والنورة ممّا اتخذته الشياطين لبلقيس.

١١٠٦ / ١٢ - الرسالة الذهبية: وإذا أردت استعمال النورة ولا يصيبك قروح ولا شقاق ولا سواد، فاغتسل بالماء البارد قبل أن تتنور.

ومن أراد دخول الحمام للنورة فليجتنب الجماع قبل ذلك باثنتي عشرة ساعة، وهو تمام يوم، وليطرح في النورة شيئاً من الصبر والاقاقيا (١) والحضض (٢)، ويجمع ذلك ويأخذ منه اليسير إذا كان مجتمعاً أو متفرقاً، ولا يلقي في النورة شيئاً من ذلك حتى تماث النورة بالماء الحار، الذي طبخ فيه بابونج ومرزنجوش أو ورد بنفسج يابس، وجميع ذلك أجزاء يسيرة مجموعة أو متفرقة، بقدر ما يشرب الماء رائحته، وليكن الزرنيخ مثل سدس النورة، ويدلك الجسد بعد الخروج بشئ يقلع رائحتها كورق الخوخ وثجير العصفر والحناء والورد والسنبل، منفردة أو مجتمعة.

ومن أراد أن يأمن احراق النورة فليقلل من تقليبها، وليبادر إذا عمل في غسلها، وأن يمسح البدن بشئ من دهن الورد، فان أحرقت البدن - والعياذ بالله - يؤخذ عدس مقشر يسحق ناعماً ويداف في ماء ورد وخل، يطلي به الموضع الذي أثرت فيه النورة فانه يبرأ باذن الله تعالى. والذي يمنع من آثار النورة في الجسد، هو أن يدلك

____________________________

١٢ - الرسالة الذهبية ص ٣١ باختلاف في اللفظ.

(١) الاقياقيا وتسمى الشوكة المصرية: شجرة من فصيلة القطانيات رائحتها عطرة زهورها غالباً صفراء (المنجد ص ١٣).

(٢) الحضض: دواء معروف، عصارة شجر معروف له ثمرة كالفلفل (مجمع البحرين - حضض - ج ٤ ص ٢٠٠).

٤٣٨

الموضع بخل العنب العنصل (٣) الثقيف (٤) ودهن الورد دلكاً جيداً.

وقال عليه‌السلام في ذكر فصول السنة: « نيسان: ويعالج (٥) الجماع، والتمريخ بالدهن في الحمام ولا يشرب الماء على الريق، ويشم الرياحين والطيب، آيار: وشم المسك والعنبر ينفع فيه، تموز: ويستعمل فيه من النور والرياحين الباردة والرطبة الطيبة الرائحة، آب: ويشم من الرياحين الباردة، أيلول: ويستعمل فيه الطيب المعتدل المزاج ».

وقال عليه‌السلام: « ومن أراد أن لا يشتكى سرته، فيدهنها متى دهن رأسه، ومن أراد ان لا تنشق شفتاه ولا يخرج فيها ناسور، فليدهن حاجبه من دهن رأسه ».

وقال عليه‌السلام: « ولا تؤخر شم النرجس، فانه يمنع الزكام في مدّة أيام الشتاء ».

١١٠٧ / ١٣ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد قال: حدّثني موسى بن اسماعيل قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين عن

____________________________

(٣) العنصل: البصل البري وهو الذي تسميه الاطباء الاسقال ويتخذ منه خل (لسان العرب - عصل - ج ١١ ص ٤٥٠). والظاهر سقوط لفظة (أو) من الناسخ قبل كلمة العنصل.

(٤) ثقف الخل فهو ثقيف: حذق وحمض جدا (لسان العرب - ثقف - ج ٩ ص ١٩).

(٥) المعالجة: الممارسة والمزاولة ومنه: عالجت امرأة فاصبت منها، وكل شئ زاولته ومارسته فقد عالجته (لسان العرب ج ٢ ص ٣٢٧ ومجمع البحرين ج ٢ ص ٣١٨).

١٣ - الجعفريات ص ١٩١.

٤٣٩

أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ثلاث يطفئن نور العبد: من قطع ود أبيه، أو خضب شيبته بسواد، أو وضع بصره في الحجرات من غير أن يؤذن له ».

١١٠٨ / ١٤ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام قال: « تنوّر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بخيبر (١) وليس له (٢) مظلة من الشمس ».

١١٠٩ / ١٥ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام، انه نهى، عن القصص (١) ونقش الخضاب والقنازع (٢).

دعائم الإسلام: عنه عليه‌السلام، مثله (٣).

١١١٠ / ١٦ - الصدوق في المقنع: قال أبي في رسالته إليّ: وإذا اكتحلت

____________________________

١٤ - الجعفريات ص ١٧٤.

(١) في المصدر: بخيبس.

(٢) له: ليس في المصدر والمخطوط والظاهر انها سقطت من النساخ لان المعنى لايتم بدونها، وقد أثبتناه من الطبعة الحجرية.

١٥ - المصدر السابق ص ٣١.

(١) القصة: بالتشيد شعر الناصية، والجمع: القصص، ومنه: أنه نهى، عن القنازع والقصص (مجمع البحرين - قصص - ج ٤ ص ١٨٠).

(٢) في المصدر، بعد الخضاب: وقال: انما هلكت بنو اسرائيل من قبل القصص والخضاب والقنازع. والقنزعة بضم القاف والزاء وسكون النون واحدة قنازع: وهي ان يحلق الرأس إلا قليلا ويترك وسط الرأس (مجمع البحرين ج ٤ ص ٣٧٩).

(٣) دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٧ ح ٦٠٠.

١٦ - المقنع ص ١٩٥.

٤٤٠