مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 510

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 510
المشاهدات: 241500
تحميل: 4064


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 510 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 241500 / تحميل: 4064
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 1

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد بن عبدالله، عن ابراهيم بن اسحاق الاحمر، عن محمّد بن سليمان، عن أبيه، قال: قلت لأبي عبدالله الصادق عليه‌السلام: فلان من عبادته ودينه وفضله كذا وكذا، قال: فقال: « كيف عقله » ؟ فقلت: لا أدري، فقال: « ان الثواب على قدر العقل »، الخبر.

٣١ / ٢ - وفي علل الشرائع:، عن أحمد بن محمّد بن عيسى العلوي الحسيني، عن محمّد بن ابراهيم بن اسباط، عن احمد بن محمّد القطان، عن أبي الطيب أحمد بن محمّد بن عبدالله، عن عيسى بن جعفر العلوي العمري، عن آبائه، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه‌السلام: « أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ سئل، مم خلق الله عزّوجلّ العقل ؟ قال: خلقه ملك له رؤوس بعدد الخلائق، من خلق ومن يخلق إلى يوم القيامة، ولكل رأس وجه ولكل آدمي رأس من رؤوس العقل واسم ذلك الانسان على وجه ذلك الرأس مكتوب، وعلى كلّ وجه ستر ملقى لا يكشف ذلك الستر من ذلك الوجه حتى يولد هذا المولود، ويبلغ حد الرجال أو حد النساء، فإذا بلغ كشف ذلك الستر، فيقع في قلب هذا الانسان نور فيفهم الفريضة والسنة، والجيد والردئ ألا ومثل العقل في القلب كمثل السراج في البيت (١) ».

٣٢ / ٣ - وفيه، وفي العيون، عن جعفر بن محمّد بن مسرور، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن أبي عبدالله السياري، عن أبي يعقوب البغدادي، عن ابن السكّيت، في خبر أنه قال: فما الحجّة على الخلق

____________________________

٢ - علل الشرائع ص ٩٨ ح ١، عنه في البحار ج ١ ص ٩٩ ح ١٤.

(١) في المصدر والبحار: وسط البيت.

٣ - علل الشرائع ص ١٢١ ح ٦، عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ج ٢ ص ٧٩ - ٨٠، عنهما في البحار ج ١ ص ١٠٥.

٨١

اليوم؟ فقال الرضا عليه‌السلام: « العقل تعرف به الصادق على الله فتصدقه، والكاذب على الله فتكذبه » فقال ابن الكسيت: هذا هو والله الجواب.

٣٣ / ٤ - وفيه، وفي الخصال:، عن أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المروزي، عن محمّد بن جعفر المقري الجرجاني، عن محمّد بن الحسن الموصلي، عن محمّد بن عاصم الطريفي، عن عياش بن يزيد بن الحسن مولى زيد بن علي، عن أبيه، عن موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ان الله خلق العقل من نور مخزون مكنون، - إلى ان قال -: فقال الرب تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً أحسن منك، ولا أطوع لي منك، ولا أرفع منك، ولا أشرف منك، ولا أعز منك، بك أوحد (١) وبك أعبد وبك أدعى، وبك أرتجى، وبك أبتغى، وبك أخاف، وبك أحذر، وبك الثواب، وبك العقاب »، الخبر.

٣٤ / ٥ - وفيه، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن احمد بن محمّد البرقي، عن علي بن حديد، عن سماعة، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، انه قال: « اعرفوا العقل وجنده (١) والجهل وجنده، تهتدوا - إلى أن قال عليه‌السلام -: وانما يدرك الحق بمعرفة

____________________________

٤ - علل الشرائع: النسخة المطبوعة خالية منه والخصال ص ٤٢٧ ح ٤، عنهما في البحار ج ١ ص ١٠٧ ح

٣ - معاني الاخبار ص ٣١٢ ح ١.

(١) في الخصال: بك أو اخذ وبك اعطي وبك اوحد.

٥ - علل الشرائع ص ١١٣ ج ١٠.

(١) في المصدر: وجنده تهتدوا.

٨٢

العقل وجنوده »، الخبر.

٣٥ / ٦ - ورواه في الخصال:، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله وعبدالله الحميري معاً، عن البرقي.

ورواه البرقي في المحاسن:، عن علي بن حديد مثله (١).

ورواه ثقة الإسلام في الكافي:، عن عدة من أصحابنا، عن البرقي، مثله (٢).

٣٦ / ٧ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، في جواب شمعون بن لاوي بن يهودا حيث قال: أخبرني، عن العقل ما هو وكيف هو، وما يتشعب منه، وما لا يتشعب وصف لي طوائفه كلّها ؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ان العقل عقال (١) من الجهل، والنفس مثل أخبث الدواب، فان لم تعقل حارت، فالعقل عقال من الجهل وان الله خلق العقل، فقال له: أقبل، فأقبل، وقال له أدبر فأدبر، فقال الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي، ما خلقت خلقا أعظم منك ولا أطوع منك، بك أبدئ، وبك اعيد، لك الثواب وعليك العقاب»، الخبر.

٣٧ / ٨ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدثني موسى

____________________________

٦ - الخصال ص ٥٨٨ ح ١٣، عنه في البحار ج ١ ص ١٠٩ ح ٧.

(١) المحاسن ص ١٩٦ ح ٢٢.

(٢) الكافي ج ١ ص ١٥.

٧ - تحف العقول ص ١٢، عنه في البحار ج ١ ص ١١٧ ح ١١.

(١) العقال: هو الحبل الذي يشد به البعير جمعه عقل (مجمع البحرين ج ٥ ص ٤٢٨ ولسان العرب ج ١١ ص ٤٥٩).

٨ - الجعفريات ص ١٤٨.

٨٣

قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: إذا علمتم من رجل حسن حال، فانظروا في حسن عقله، فانما يجزى الرجل بعقله ».

٣٨ / ٩ - أصل زيد الزراد:، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « قال أبوجعفر عليه‌السلام: يا بني، اعرف منازل شيعة علي عليه‌السلام على قدر روايتهم ومعرفتهم، إلى ان قال: اني نظرت في كتاب لعلي عليه‌السلام، فوجدت فيه أن زنة كل امرئ وقدره معرفته، ان الله عزّوجلّ يحاسب العباد على قدر ما آتاهم من العقول في دار الدنيا ».

٣٩ / ١٠ - دعائم الإسلام، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام انه بلغه، عن عمر انه امر بمجنونه زنت لترجم، فأتاه فقال: » أما علمت أن الله عزّوجلّ رفع القلم، عن ثلاثة:، عن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق، وعن الصغير حتى يكبر، وهذه مجنونة قد رفع (١) عنها القلم ».

٤٠ / ١١ - محمّد بن علي الفارسي في روضة الواعظين:، عن ابن عباس أنه قال « أساس الدين العقل (١)، وفرضت الفرائض على العقل » الخبر.

____________________________

٩ - اصل زيد الزراد ص ٣.

١٠ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٤٥٦ ح ١٦٠٧.

(١) في المصدر: رفع الله.

١١ - روضة الواعظين ص ٤، عنه في البحار ج ١ ص ٩٤ ح ١٨.

(١) في المصدر والبحار: بني على العقل.

٨٤

وياتى باقى اخبار الباب في ابواب جهاد النفس، ونشير فيها إلى المراد من العقل في المقامين.

٤- ( باب اشتراط التكليف بالوجوب والتحريم بالاحتلام والانبات مطلقاً أو بلوغ الذكر خمس عشرة سنة والانثى تسع سنين واستحباب تمرين الأطفال على العبادة قبل ذلك )

٤١ / ١ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى قال: حدّثنا ابى، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ولا يُتْم بعد تحلّم » الخبر.

٤٢ / ٢ - ورواه السيد الراوندي في نوادره، باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عنه عليهم‌السلام مثله، وفيه « بعد الحلم ».

٤٣ / ٣ - وبهذا الاسناد، عن علي عليه السلام قال: « يجب الصلاة على الصبى إذا عقل، والصوم إذا اطاق، والشهادة والحد [ ود ] إذا احتلم ».

٤٤ / ٤ - وبهذا الاسناد، عن علي انه قال لابي بكر: « يا ابا بكر، إن الغلام انّما يثغر (١) في سبع سنين، ويحتلم في أربع عشرة

____________________________

الباب - ٤

١ - الجعفريات ص ١١٣.

٢ - نوادر الراوندي ص ٥١.

٣ - الجعفريات ص ٥١.

٤ - الجعفريات ص ٢١٣.

(١) المثغر: من سطت أسنانه الرواضع التي من شأنها السقوط ونبت مكانها (مجمع البحرين - ثغر - ج ٣ ص ٢٣٦).

٨٥

سنة، ويستكمل طوله في اربع وعشرين، ويستكمل عقله في ثمان وعشرين سنة، وما كان بعد ذلك فإنّما هو بالتجارب ».

٤٥ / ٥ - عوالي اللآلى: وفى الحديث ان سعد بن معاذ حكم في بنى قريظة بقتل مقاتليهم، وسبى ذراريهم، وامر بكشف مؤتزرهم (١)، فمن انبت فهو من المقاتلة، ومن لم ينبت فهو من الذرارى، وصوبه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

٤٦ / ٦ - الصدوق في الخصال:، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن احمد وعبدالله ابني محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « إنّ نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يساله، عن اربعة اشياء - إلى ان قال -: وعن اليتيم متى ينقطع يتمه وعن قتل الذرارى، فكتب إليه ابن عباس إلى ان قال: فأما اليتيم فانقطاع يتمه أشده (١) وهو الاحتلام ».

٤٧ / ٧ - وعن أبيه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن ابى

____________________________

٥ - عوالي الالي ج ١ ص ٢٢١ ح ٩٧.

(١) كشف المؤتزر: كناية، عن كشف العورة لمعرفة البلوغ الذي احدى علاماته انبات شعر العانة.

٦ - الخصال ص ٢٣٥ ح ٧٥.

(١) قال الازهري: الاشد في كتاب الله تعالى في ثلاثة معان يقرب اختلافها، فأما قوله في قصة يوسف عليه‌السلام: «ولما بلغ اشده» فمعناه الادراك والبلوغ (لسان العرب ج ٣ ص ٢٣٥). وقوله تعالى: (  حتى يبلغ اشده  ) أي قوته ومنتهى شبابه، وفي الحديث «انقطاع يتم اليتيم باللاحتلام وهو أشده» (مجمع البحرين ج ٢ ص ٧٥).

٧ - الخصال ص ٤٢١ ح ١٧.

٨٦

عمير، عن غير واحد، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « حدّ بلوغ المرأة تسع سنين ».

٤٨ / ٨ - وعن أبيه، عن محمّد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشّاء، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « إذا بلغ الغلام أشدّه ثلاث عشرة سنة ودخل الأربع عشرة سنة وجب عليه ما وجب على المحتلمين، إحتلم أم لم يحتلم، وكتبت عليه السيئات، وكتبت له الحسنات، وجاز له كل شئ من ماله » (١).

٤٩ / ٩ - وفى فضائل الاشهر الثلاثة، عن محمّد بن ابراهيم بن اسحاق، عن عبد العزيز بن يحيى، عن محمّد بن زكريا، عن احمد بن أبي عبدالله الكوفى، عن سليمان المروزى، عن الرضا عليه‌السلام انه قال: « في حديث وان الصبى لا يجرى عليه القلم حتى يبلغ ».

٥٠ / ١٠ - أبوعلي بن الشيخ الطوسى في اماليه:، عن أبيه، عن الحسين بن عبيدالله الغضائري، عن الصدوق، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير ومحمّد بن اسماعيل، عن منصور بن حازم، عن الصادق عليه السلام، عن آبائه قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌:

____________________________

٨ - المصدر السابق ص ٤٩٥ ح ٤.

(١) زاد في المصدر هنا: إلا ان يكون ضعيفا أو سفيها.

٩ - فضائل الاشهر الثلاثة ص ١١٦ ح ١١١.

١٠ - أمالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ٣٧.

٨٧

لارضاع بعد فطام [ ولاوصال في صيام ] (١)، ولا يتم بعد احتلام ».

٥١ / ١١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وآخر حدود اليتم الاحتلام » واروى، عن العالم عليه‌السلام: « لايتم بعد احتلام ».

٥٢ / ١٢ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره:، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: سأله أبي وأنا حاضر، عن اليتيم متى يجوز أمره؟ فقال: « حين يبلغ أشدّه »، قلت: وما أشدّه ؟ قال: « الإحتلام »، قلت: قد يكون الغلام ابن ثمانى عشرة سنة لا يحتلم، أو أقل أو أكثر، قال: « إذا بلغ ثلاث عشرة سنة كتب له الحسن، وكتب عليه السئ، وجاز امره، إلا أن يكون سفيهاً أو ضعيفاً ».

وياتى في كتاب الحجر والوصيّة تتمة أخبار الباب، والتحديد بالخمس عشرة سنة المذكورة في العنوان عليه العمل، وإن لم نذكر ما يدل عليه لكفاية ما يدل عليه في الأصل المعتضد بعمل الاصحاب، وشذوذ المخالف، فلا بد من طرح ما دل على خلافه أو حمله على بعض المحامل.

٥- ( باب وجوب النية في العبادات الواجبة واشتراطها بها مطلقاً )

٥٣ / ١ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى قال:

____________________________

(١) اثبتناه من المصدر.

١١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤٤ باب اكل مال اليتيم.

١٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٩١ ح ٧١، وتفسير البرهان ج ٢ ص ٤١٩.

الباب - ٥

١ - الجعفريات ص ١٥٠.

٨٨

حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه على بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول: لا حسب إلا التواضع ولا كرم إلا التقوى، ولا عمل إلا بنية ولا عبادة إلا بيقين ».

٥٤ / ٢ - ابن الشيخ الطوسى في أماليه:، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد المعروف بابن الصلت، عن ابن عقدة أحمد بن محمّد بن سعيد، عن المنذر بن محمّد، عن احمد بن يحيى الضبّى، عن موسى بن القاسم، عن أبي الصلت، عن الرضا عليه‌السلام، عن آبائه عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لا قول إلا بالعمل ولاقول ولاعمل إلا بنية، ولاقول ولاعمل ولا نية إلا باصابة السنة ».

٥٥ / ٣ - وعن ابن مخلّد، عن أبي عمرو، عن محمّد بن هشام المروزى، عن يحيى بن عثمان، عن بقية، عن اسماعيل البصري - يعنى ابن علية -، عن أبان، عن أنس قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « لا يقبل قول إلا بعمل، ولا يقبل قول ولا عمل إلا بنية، ولا يقبل قول وعمل ونية إلا باصابة السنة ».

٥٦ / ٤ - فقه الرضا:، عن العالم (١) عليهما‌السلام انه قال: « لاقول

____________________________

٢ - امالي الشيخ الطوسي ج ١ ص ٣٤٦، عنه في البحار ج ٧٠ ص ٢٠٧ ح ٢١.

٣ - امالي الشيخ الطوسى ج ١ ص ٣٩٥، عنه في البحار ج ٧٠ ص ٢٠٧ ح ٢٢.

٤ - فقه الرضا ص ٥١، باب النيات، البحار ج ٧٠ ص ٢٠٩ ح ٣١.

(١) العالم: المراد به الإمام موسى بن جعفر عليه‌السلام، وهكذا العبد الصالح والفقيه وابوالحسن الماضي وأبوالحسن الأول والشيخ والرجل وأبوابراهيم وعبد صالح كل ذلك ألقاب له عليه‌السلام. (جامع الرواة ج ٢

٨٩

إلا بعمل، ولاعمل إلا بنية، ولانية إلا بإصابة السنة ».

٥٧ / ٥ - مصباح الشريعة: قال الصادق عليه‌السلام: « قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى (فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنياُ يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه) (١)».

ورواه في الدعائم: عنه مثله (٢).

٥٨ / ٦ - الصدوق في الهداية: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « إنما الأعمال بالنيات ».

٥٩ / ٧ - دعائم الإسلام:، عن علي عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لاعمل إلا بنية، ولا عبادة إلا بيقين، ولاكرم إلا بالتقوى ».

٦- ( باب استحباب نية الخير والعزم عليه )

٦٠ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى

____________________________

= ص ٦١، ٦٢).

٥ - مصباح الشريعة ص ٣٩، أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٣١، البحار ٧٠ ص ٢١٠ ح ٣٢، ٣٨.

(١) مابين القوسين ليس في المصدر.

(٢) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٦.

٦ - الهداية ص ١٢، البحارج ٧٠ ص ٢١٢ ح ٤٠.

٧ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٠.

الباب - ٦

١ - الجعفريات ص ١٥٤.

٩٠

قال: حدّثنا أبى، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه عن، جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لاتمنى إلا في خير كثير ».

٦١ / ٢ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من تمنى شيئاً هو لله رضى لم يمت من الدنيا حتى يعطاه ».

٦٢ / ٣ - وبهذا الاسناد، عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال: « إذا تمنى احدكم فليكن مناه في الخير، وليكثر فان الله واسع كريم ».

٦٣ / ٤ - وبهذا الاسناد، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: نيّة المؤمن خير من عمله، ونية المنافق شر من عمله، وكل يعمل على نيّته ».

٦٤ / ٥ - علي بن ابراهيم في تفسيره: قوله تعالى: ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ ) (١) أي على نيته، فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلاً، فانه حدّثني أبى، عن جعفر بن ابراهيم، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام، قال: « إذا كان يوم القيامة أوقف المؤمن بين يديه، فيكون هو الذى يلى (٢) حسابه، فيعرض عليه عمله - إلى ان قال عليه‌السلام -: ثم يقول الله للملائكة: هلموا الصحف التي فيها الأعمال التي لم يعملوها، قال: فيقرؤونها، فيقولون: وعزتك، إنك

____________________________

٢ - المصدر السابق ص ١٥٤.

٣ - المصدر السابق ص ١٥٤.

٤ - المصدر السابق ص ١٦٩.

٥ - تفسير القمي ج ٢ ص ٢٦.

(١) الاسراء ١٧: ٨٤.

(٢) في المصدر: يتولى.

٩١

لتعلم أنّالم نعمل منها شيئاً، فيقول: صدقتم، نويتموها فكتبناها لكم، ثم يثابون عليها ».

٦٥ / ٦ - العيّاشي في تفسيره:، عن أبي هاشم، قال: سالت أبا عبدالله عليه‌السلام، عن الخلود في الجنّة والنار، فقال: « إنّما خلّد أهل النار في النار لأنّ نيّاتهم كانت في الدنيا أن لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبداً، وانّما خلّد أهل الجنّة في الجنّة لأن نيّاتهم [ كانت ] (١) في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبداً، فبالنيّات خلّد هؤلاء وهؤلاء، ثمّ تلا قوله تعالى: ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ ) (٢).

٦٦ / ٧ - وعن زرارة، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « إنّ الله تبارك وتعالى جعل لآدم عليه‌السلام ثلاث خصال في ذرّيّته: جعل لهم أنّ من همّ منهم بحسنة أن يعملها كُتبت له حسنة، ومن همّ بحسنة فعملها كتبت له بها عشر حسنات، ومن همّ بالسيّئة (ان يعملها) (١) لا يكتب عليه، ومن عملها كتبت عليه سيئة واحدة ».

٦٧ / ٨ - فقه الرضا عليه‌السلام: أروى، عن العالم عليه‌السلام أنّه قال: « نية المؤمن خير من عمله، لأنه ينوى خيراً من عمله، ونيّة الفاجر شرّ من عمله، وكل عامل يعمل على نيّته ».

ونروى: « نيّة المؤمن خير من عمله، لأنّه ينوى من الخير مالا

____________________________

٦ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٦ ح ١٥٨.

(١) مابين المعقوفين أثبتناه من المصدر.

(٢) الإسراء ١٧: ٨٤، وزاد في المصدر هنا: قال: على نيته.

٧ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٨٧ ح ١٣٩.

(١) في المصدر: ولم يعملها.

٨ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥١ باب النيات، البحار ج ٧٠ ص ٢٠٩ ح ٣١.

٩٢

يطيقه ولا يقدر عليه ».

وروي: « من حسنت نيّته زاد الله في رزقه » وسألت العالم، عن قول الله: ( خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ ) (١) قوة الأبدان أم قوة القلوب؟ فقال: « جميعاً ».

ونروى: « حسن الخلق سجيّة (٢) ونيّة، وصاحب النيّة افضل ».

ونروى: « ما ضعفت نيّة، عن نيّة (٣) ».

وأروى عنه عليه‌السلام: « نيّة المؤمن خير من عمله »، فسألته، عن معنى ذلك فقال: « العمل يدخله الرياء والنيّة لا يدخلها الرياء ».

وسألت العالم، عن تفسير: نية المؤمن خير من عمله؟ قال: « انه ربما انتهت بالانسان حالة من مرض، أو خوف فتفارقه الأعمال ومعه نيّته، فلذلك الوقت نيّة المؤمن خير من عمله، وفي وجه آخر أنّه لا يفارقه عقله أو نفسه والأعمال قد تفارقه قبل مفارقة العقل والنفس ».

٦٨ / ٩ - مصباح الشريعة: قال الصادق عليه‌السلام: « قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: نيّة المؤمن خيرمن عمله ».

٦٩ / ١٠ - الشيخ المفيد في أماليه:، عن أبي غالب أحمد بن محمّد، عن

____________________________

(١) البقرة ٢: ٦٣.

(٢) السجية: الطبيعة الثابتة من غير تكلف (اساس البلاغة ص ٢٠٤، لسان العرب ج ١٤ ص ٣٧٢ مادة سجا).

(٣) في المصدر: نيته، عن نيته.

٩ - مصباح الشريعة ص ٣٨، عنه في البحار ج ٧٠ ص ٢١٠ ح ٣٢.

١٠ - امالي المفيد ص ٦٥ ح ١١ عنه في البحارج ٧٠ ص ٢١١ ح ٣٤.

٩٣

جده محمّد بن سليمان، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عن حمزة بن الطيار، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « انما قدّر الله عون العباد على قدر نياتهم، فمن صحت نيته تم عون الله له، ومن قصرت نيّته قصر عنه العون بقدر الذى قصر ».

٧٠ / ١١ - البحار:، عن كتاب قضاء الحقوق للصوري، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « نية المؤمن خير من عمله ».

٧١ / ١٢ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح، قال: حدّثني حميد بن شعيب، عن جابر قال: سمعته يقول: « ان المؤمن يتمنى الحسنة ان يعملها، فإن لم يعمل كتبت له حسنة، وإن عملها كتبت له عشرة، ويهم بالسيئة فلا يكتب عليه شئ، وإن عملها كتبت له سيئة ».

٧٢ / ١٣ - وعن جابر، قال: سمعته يقول: « رجلان في الأجر سواء: رجل مسلم أعطاه الله مالاً يعمل فيه بطاعة الله، ورجل فقير يقول: اللهم لو شئت رزقتني ما رزقت أخى، فأعمل فيه بطاعتك، ورجل كافر رزق مالاً يعمل فيه بغير ... (١) فقال: اللهم لو كان لى مثل مال فلان عملت فيه بمثل عمل فلان، فله مثل إثمه ».

٧٣ / ١٤ - القطب الراوندي في لب اللباب:، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « نية المؤمن أبلغ من عمله ».

____________________________

١١ - البحار ج ٧٠ ص ٢١١ ح ٣٦.

١٢ - كتاب جعفر بن محمّد ص ٦٧.

١٣ - كتاب جعفر بن محمّد ص ٦٨.

(١) كان في الاصل هنا بياض.

١٤ - لب اللباب: مخطوط، شهاب الاخبارص ٥٢ ح ١٢٤.

٩٤

٧٤ / ١٥ - الصدوق في الهداية: « روى أنّ نية المؤمن خير من عمله ونيّة الكافر شرّ من عمله ».

وروي أنّ بالنيّات خلّد أهل الجنّة في الجنّة، وأهل النار في النار، وقال عزّوجلّ: ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ ) (١) يعنى على نيته.

٧٥ / ١٦ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب (الزهد):، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن بكير، عن أحدهما عليهما‌السلام قال: « إنّ آدم عليه‌السلام قال: يا رب سلّطت علىّ الشيطان وأجريته مجرى الدم منّى، فاجعل لى شيئاً أصرف كيده عنّى، قال: يا آدم قد جعلت لك أنّ من همّ من ذرّيّتك بسيّئة لم تكتب عليه، ومن همّ منهم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له عشرة »، الخبر.

٧٦ / ١٧ - ابن الشيخ الطوسى في أماليه:، عن أبيه، عن المفيد، عن محمّد بن الحسين الخلال، عن الحسن بن الحسين الانصاري، عن زافر بن سليمان، عن الاشرس الخراساني، عن أيوب السجستاني، عن أبي قلابة قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من أسرّ ما يرضى الله عزّوجلّ أظهر الله له ما يسرّه ».

٧٧ / ١٨ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول:، عن هشام، عن الكاظم عليه‌السلام انه قال: « من حسنت نيته زيد في رزقه ».

____________________________

١٥ - الهداية ص ١٢ البحار ج ٧٠ ص ٢١٢ ح ٤٠.

(١) الاسراء ١٧: ٨٤.

١٦ - الزهد ص ٧٥ ح ٢٠١ مع اختلاف في السند واللفظ.

١٧ - امالي الشيخ الطوسي ج ١ ص ١٨٥.

١٨ - تحف العقول ص ٢٩٠، والبحارج ٧٨ ص ٣٠٣ ح ١.

٩٥

٧٨ / ١٩ - الطبرسي في الاحتجاج:، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم‌السلام، عن الحسين بن علي عليهما‌السلام، في حديث طويل، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام قال: « قال الله تعالى لنبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ليلة المعراج: وكانت الامم السالفة إذا نوى أحدهم حسنة (ثم لم) (١) يعملها لم تكتب له، وان عملها كتبت له حسنة وان امتك اذا همّ احدهم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة وان عملها كتبت له عشرا، وهى من الآصار (٢) التي كانت عليهم فرفعتها، عن امتك »، الخبر.

٧٩ / ٢٠ - كتاب المسلسلات لجعفر بن احمد القمى: حدّثنا محمّد بن على بن الحسين [، عن أبيه، عن ] (١) الثعلبي، عن [ عبدالله بن ] (٢) منصور، عن أبيه، قال: سألت مولاى أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام، عن قول الله عزّوجلّ: ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ) (٣) قال فقال لى: « سألت أبى، قال: سألت جدى (٤) قال: سألت أبي على بن الحسين بن علي عليهم‌السلام قال: سالت أبي الحسين بن علي عليهم‌السلام قال: سألت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، عن قول الله عزّوجلّ: ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ) قال: سألت الله عزّوجلّ فأوحى

____________________________

١٩ - الاحتجاج ص ٢٢٢ في احتجاجه عليه‌السلام على اليهودي.

(١) في المصدر: فلم.

(٢) الاصر: العهد الثقيل. وجمعه اصار، هو مثل لثقل تكليفهم، لسان العرب ج ٤ ص ٢٢، مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٠٨، مادة (أصر) فيهما.

٢٠ - المسلسلات ص ١١٤، عنه في البحار ج ٧١ ص ٢٥٠ ح ١٣.

(١ و ٢) مابين المعقوفتين أثبتناه من المصدر والبحار.

(٣) طه ٢٠: ٧.

(٤) كذا، واستظهر المصنف (قده): سألت أبي.

٩٦

إلىّ: انى خلقت في قلب ابن آدم عرقين يتحركان بشئ من الهوى فان يكن في طاعتي كتبت له حسنات، وان يكن في معصيتى لم أكتب عليه شيئاً حتى يواقع الخطيئة ».

٧- ( باب كراهية نية الشر )

٨٠ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: ونروى: « مامن عبد أسر خيراً فتذهب الايام حتى يظهر الله له خيراً، وما من عبد أسرّ شرّاً فتذهب الأيام حتى يظهر الله له شرّاً » وقال عليه‌السلام وأروى (١): « لا يقبل الله عمل عبد وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءاً ».

٨١ / ٢ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح:، عن حميد بن شعيب، عن جابر قال: سمعته - أي جعفراً عليه‌السلام - يقول: « ما من عبد يسر خيراً إلا لم تذهب الأيام حتى يظهر له خيراً، وما من عبد يسر شراً إلا لم تذهب الايام حتى يظهر له شراً ».

٨٢ / ٣ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى قال: حدّثني أبى، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ من أسرّ (١) سريرة ألبسه الله رداها، ان خيراً فخير وان شراً فشرّ ».

____________________________

الباب - ٧

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٢ باب الرياء.

(١) نفس المصدر ص ٥٠.

٢ - كتاب جعفر بن محمّد ص ٧١.

٣ - الجعفريات ص ١٨٥.

(١) في المصدر: استر.

٩٧

٨٣ / ٤ - ابن الشيخ الطوسى في أماليه:، عن أبيه، عن المفيد، عن محمّد بن الحسين الخلال، عن الحسن بن الحسين الانصاري، عن زافر بن سليمان، عن أشرس الخراساني، عن أيوب السجستاني، عن أبي قلابة، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من أسرّ ما يسخط الله تعالى أظهر الله (ما يخزيه) (١) » الخبر.

٨ - ( باب وجوب الاخلاص في العبادة والنية )

٨٤ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى قال، حدّثنا أبى، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: تكتب الصلاة على أربعة أسهم: سهم منها إسباغ (١) الوضوء، وسهم منها الركوع، وسهم منها السجود، وسهم منها الخشوع، قيل: يا رسول الله، وما الخشوع؟ قال: التواضع في الصلاة، وان يقبل العبد بقلبه كلّه على ربّه عزّوجلّ ».

٨٥ / ٢ - وبهذا الإسناد، عن علي عليه‌السلام، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أبصر رجلاً قد دبرت (١) جبهته، فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من يغالب عمل الله يغلبه، ومن يهجر الله عزّ

____________________________

٤ - امالي الطوسي ج ١ ص ١٨٥.

(١) في المصدر ٦ له ما يحزنه.

الباب - ٨

١ - الجعفريات ص ٣٧.

(١) ليس في المصدر.

٢ - المصدر السابق ص ٥١.

(١) الدبر بالتحريك: الجرح (لسان العرب ج ٤ ص ٢٧٤ مادة دبر، مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٩٩ مادة دبر).

٩٨

وجلّ يشوّه به، ومن يخدع الله يخدعه، فهلّا تجافيت بجبهتك الأرض (٢) ولم يبشر (٣) وجهك ».

٨٦ / ٣ - مصباح الشريعة: قال الصادق عليه‌السلام: « ولابدّ للعبد من خالص النيّة في كلّ حركة وسكون، لأنّه إذا لم يكن هذا المعنى يكون غافلاً، والغافلون قد وصفهم الله تعالى فقال: ( إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) (١) وقال: ( وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) (٢).

وقال عليه‌السلام (٣): الإخلاص يجمع فواضل الاعمال، وهو معنى مفتاحه القبول، وتوقيعه الرضا، فمن تقبّل الله منه ويرضى عنه فهو المخلص وان قلّ عمله، ومن لا يتقبّل الله منه، فليس بمخلص وان كثر عمله، اعتباراً بآدم عليه السلام، وابليس عليه اللعنة، وعلامة القبول وجود الاستقامة ببذل كل محاب مع اصابة كل حركة وسكون.

والمخلص: ذائب روحه، باذل مهجته في تقويم ما به العلم والاعمال، والعامل والمعمول بالعمل، لأنّه إذا أدرك ذلك فقد أدرك الكل، وإذا فاته ذلك فاته الكل، وهو تصفية معاني التنزيه في التوحيد

____________________________

(٢) في المصدر:، عن الارض.

(٣) بشر الاديم ... قشر بشرته .. وبشر الجراد الأرض .. قشرها وأكل ما عليها كأن ظاهر الارض بشرتها (لسان العرب ج ٤ ص ٦٠ مادة بشر).

٣ - مصباح الشريعة ص ٣٩.

(١) الفرقان ٢٥: ٤٤.

(٢) النحل ١٦: ١٠٨.

(٣) نفس المصدر ص ٤٢٠، وعنه في البحار ج ٧٠ ص ٢٤٥ ح ١٨.

٩٩

كما قال الأول: هلك العاملون إلا العابدون، وهلك العابدون إلا العالمون وهلك العالمون إلا الصادقون، وهلك الصادقون إلا المخلصون، وهلك المخلصون إلا المتقون، وهلك المتقون إلا الموقنون، وان الموقنين لعلى خطر عظيم، قال الله تعالى: ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) (٤) وأدنى حدّ الإخلاص بذل العبد طاقته، ثم لا يجعل لعمله عند الله قدراً، فيوجب به على ربه مكافاة لعلمه بعمله أنه لو طالبه بوفاء حق العبودية لعجز، وأدنى مقام المخلص في الدنيا السلامة من جميع الآثام، وفي الآخرة النجاة من النار والفوز بالجنة ».

٨٧ / ٤ - العياشي:، عن علي بن سالم، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال الله تعالى: انا خير شريك، من أشرك بى في عمله لن أقبله، إلا ما كان لى خالصاً ».

٨٨ / ٥ - أحمد بن محمّد بن فهد في عدة الداعي:، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « يقول الله سبحانه: انا خير شريك، ومن اشرك معى شريكاً في عمله، فهو لشريكي دوني لأنى لا أقبل إلا ما خلص لى ».

٨٩ / ٦ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « إنّ لكل حق حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإخلاص حتى لا يحب أن يحمد على شئ من عمل لله ».

٩٠ / ٧ - فقه الرضا عليه‌السلام: « اروى، عن العالم

____________________________

(٤) الحجر ١٥: ٩٩.

٤ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٥٣.

٥ - عدة الداعي ص ٢٠٣.

٦ - المصدر السابق ص ٢٠٣.

٧ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٢.

١٠٠