مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٣

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل12%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 491

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 491 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263598 / تحميل: 5414
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

مثله (٢).

قال (٣): وحدثني الشريف أبوالمكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوي ادام الله عزّه، املاء من لفظه ببلد الكوفة سنة أربع وسبعين وخمسمائة، عن أبيه، عن جدّه، عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن بابويه رضي الله عنه، عن الحسن بن علي البيهقي، عن محمّد بن يحيى الصولي عن عرب (٤) بن محمّد الكندي، عن علي بن ميثم، عن ميثم رضي الله عنه، انه قال: اصحرني مولاي أميرالمؤمنين عليه‌السلام ليلة من الليالي قد خرج من الكوفة، وانتهى إلى مسجد جعفي، توجّه إلى القبلة وصلّى اربع ركعات، فلما سلّم وسبّح بسط كفّيه وقال: « الهي كيف ادعوك » الدعاء، واخفت دعاءه، وسجد، وعفّر، وقال: « العفو، العفو » مائة مرّة، وقام وخرج، الخبر.

٣٩٥٢ / ١٠ - السيد علي بن طاووس في الاقبال: وجدت في اواخر كتاب معالم الدين، قال: ذكر محمّد بن أبي رواد الرواسي، انه خرج مع محمّد بن جعفر الدهان إلى مسجد السهلة في يوم من ايام رجب، فقال: مل بنا إلى مسجد صعصعة فهو مسجد مبارك، وقد صلّى به أميرالمؤمنين عليه‌السلام، ووطأه الحجج بأقدامهم، فملنا إليه، فبينا نحن نصلي، إذا برجل قد نزل عن ناقته وعقلها بالظلال، ثم دخل وصلّى ركعتين اطال فيهما، ثم مدّ يديه فقال:

« اللهم يا ذا المنن السابغة »، الدعاء، ثم قام إلى

____________________________

(٢) المزار للشهيد: مخطوط، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٥٢ ح ٢٧.

(٣) المزار للشهيد: مخطوط، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٩ ح ٢٦.

(٤) في البحار: عون.

١٠ - إقبال الأعمال ص ٦٤٤، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٧ ح ٢٤.

٤٤١

راحلته وركبها، فقال لي ابن جعفر الدهان: ألا نقوم إليه فنسأله من هو؟ فقمنا إليه، فقلنا له: ناشدناك الله من أنت؟ فقال: « ناشدتكما الله من ترياني؟ » قال ابن جعفر الدهان نظنّك الخضر، فقال: وانت ايضا، فقلت: اظنّك ايّاه، فقال: « والله اني لمن الخضر مفتقر إلى رؤيته، انصرفا، فأنا إمام زمانكما ».

٣٩٥٣ / ١١ - محمّد بن المشهدي في المزار: اخبرني الشريف ابو المكارم حمزة بن علي بن زهرة ادام الله عزّه، عن أبيه باسناد متصل إلى طاووس اليماني، انه قال: مررت بالحجر في رجب، وإذا انا بشخص راكع وساجد، فتأمّلته وإذا هو علي بن الحسين عليهما‌السلام، فقلت: يا نفسي رجل صالح من أهل بيت النبوّة، والله لاغتنمن دعاءه، فجعلت ارقبه حتى فرغ من صلاته، ورفع باطن كفّيه إلى السماء، وجعل يقول: « سيدي سيدي وهذه يداي »، الدعاء.

قال طاووس: فبكيت حتى علا نحيبي، فالتفت إليّ وقال: « ما يبكيك يا يماني؟ أو ليس هذا مقام المذنبين؟ » فقلت: حبيبي حقيق على الله الّا يردّك، وجدّك محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال طاووس: فلما كان العام المقبل، في شهر رجب بالكوفة، فمررت بمسجد غني، فرأيته عليه‌السلام يصلّي فيه، ويدعو بهذا الدعاء، وفعل كما فعل في الحجر تمام الحديث.

ورواه الشهيد في مزاره عن طاووس، مثله (٢)

____________________________

١١ - المزار للمشهدي ص ١٨٣، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٨ ح ٢٥.

(٢) مزار الشهيد: مخطوط، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٨ ح ٢٥.

٤٤٢

٣٩٥٤ / ١٢ - وفيهما بالاسناد إلى علي بن محمّد بن عبدالرحمن التستري، أنه قال: مررت ببني رواس، فقال لي بعض إخواني: لو ملت بنا إلى مسجد صعصعة فصلّينا فيه، فإن هذا رجب، ويستحب فيه زيارة هذه المواضع المشرّفة، التي وطأها الموالي بأقدامهم، وصلّوا فيها، ومسجد صعصعة منها، قال: فملت معه إلى المسجد، وإذا ناقة معقلة مرحّلة قد أُنيخت بباب المسجد، فدخلنا وإذا برجل عليه ثياب الحجاز، وعمّة كعمّتهم، قاعد يدعو بهذا الدعاء، فحفظته أنا وصاحبي وهو: « اللّهم يا ذا المنن السابغة »، الدعاء، ثم سجد طويلا، وقام وركب الراحلة وذهب.

فقال لي صاحبي: نراه الخضر، فما بالنا لا نكلّمه كأنّما امسك على ألسنتنا؟ وخرجنا فلقينا ابن أبي رواد الرواسي، فقال: من أين أقبلتما؟ قلنا: من مسجد صعصعة، وأخبرناه بالخبر، فقال: هذا الراكب يأتي مسجد صعصعة في اليومين والثلاثة لا يتكلّم، قلنا: من هو؟ قال: فمن تريانه أنتما؟ قلنا: نظنّه الخضر عليه‌السلام فقال: انا والله ما أراه إلّا من الخضر محتاج إلى رؤيته، فانصرفا راشدين، فقال لي صاحبي: هو والله صاحب الزمان عليه‌السلام.

٣٩٥٥ / ١٣ - وفي الأول: أخبرني أبوالمكارم حمزة بن علي بن زهرة الحلبي، عند عوده من الحج، في سنة أربع وسبعين وخمسمائة،

____________________________

١٢ - المزار للمشهدي ص ١٧٩، والمزار للشهيد، مخطوط، وعنهما في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٦ ح ٢٣.

١٣ - المزار الكبير للمشهدي ص ١٧٣، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٣، ذيل الحديث ٢٢.

٤٤٣

بمسجد السهلة، عن والده، عن جده، عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه، عن الشيخ الفقيه محمّد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، قال: حججت إلى بيت الله الحرام، فوردنا عند نزولنا الكوفة، فدخلنا إلى مسجد السهلة، فإذا نحن بشخص راكع وساجد، فلمّا فرغ دعا بهذا الدعاء: أنت الله لا اله إلّا أنت، الدعاء، ثم نهض إلى زاوية المسجد، فوقف هناك وصلّى ركعتين و نحن معه، فلمّا انفتل من الصلاة، سبّح ثم دعا فقال: اللهم بحق هذه البقعة الشريفة... الدعاء، ثم نهض فسألناه عن المكان، فقال: ان هذا الموضع بيت ابراهيم الخليل عليه‌السلام، الذي كان يخرج منه إلى العمالقة، ثم مضى إلى الزاوية الغربية فصلّى ركعتين، ثم رفع يديه وقال: اللّهم إني صلّيت... الدعاء، ثم قام ومضى إلى الزاوية الشرقية فصلّى ركعتين، ثم بسط كفيه وقال: اللهم ان كانت... الدعاء، وعفّر خدّيه على الأرض، وقام فخرج، فسألناه بم يعرف هذا المكان؟ فقال: إنه مقام الصالحين، والأنبياء والمرسلين عليهم‌السلام، وقال: فاتبعناه وإذا به قد دخل إلى مسجد صغير بين يدى السهلة، فصلّى فيه ركعتين بسكينة ووقار، كما صلّى اوّل مرّة، ثم بسط كفيه فقال: الهي قد مدّ اليك الخاطئ... الدعاء، ثم خرج فاتبعته وقلت له: يا سيدي بم يعرف هذا المسجد؟ فقال: إنه مسجد زيد بن صوحان، صاحب علي بن أبي طالب عليه‌السلام، وهذا دعاؤه وتهجده، ثم غاب عنّا فلم نره، فقال لي صاحبي: انه الخضر عليه‌السلام.

ورواه الشهيد: عن علي بن ابراهيم، مثله (١).

____________________________

(١) مزار الشهيد: مخطوط، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٣ ح ٢٢.

٤٤٤

٣٩٥٦ / ١٤ - جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارة: عن محمّد بن الحسن، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، عن عثمان بن عيسى، عن محمّد بن عجلان، عن مالك بن ضمرة العنبري، قال: قال لي أميرالمؤمنين (صلوات الله عليه): « اتخرج إلى المسجد الذي في جنب (١) دارك تصلّي فيه »؟ فقلت له: يا أميرالمؤمنين ذاك مسجد تصلّي فيه النساء، فقال لي: « يا مالك ذاك مسجد ما أتاه مكروب قطّ يصلّي فيه فدعا الله الّا فرج الله عنه، وأعطاه حاجته » فقال مالك: فو الله ما أتيته ولا صلّيت فيه، فلما كان ليلة أصابني أمراً اغتممت منه (٢)، فذكرت قول امير المؤمنين عليه‌السلام، فقمت في الليل، وانتعلت فتوضأت وخرجت، فإذا على بابي مصباح فمرّ قدامي حتى (٣) انتهيت إلى المسجد فوقف بين يدي، وكنت أصلي فلمّا فرغت، انتعلت وانصرفت فمرّ قدامي حتى انتهيت إلى الباب، فلمّا ان دخلت ذهب، فما خرجت ليلة بعد ذلك إلّا وجدت المصباح على بابي وقضى الله حاجتي.

قال في البحار (٤): يحتمل أن يكون المراد به مسجد السهلة، أو غيره من المساجد المشرّفة سوى المسجد الأعظم، اورده مؤلّف المزار الكبير في فضل مسجد السهلة.

٣٩٥٧ / ١٥ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي،

____________________________

١٤ - كامل الزيارات ص ٣٢ ح ١٧.

(١) في المصدر: ظهر.

(٢) في نسخة: به، منه قدّه.

(٣) في المصدر: ومررت حتى.

(٤) البحار ج ١٠٠ ص ٤٠٣ ح ٥٨.

١٥ - الجعفريات ص ٢٤١.

٤٤٥

عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، [ قال ] (١): « لا تقولوا رمضان - إلى أن قال عليه‌السلام -: ولا يسمّى المسلم رجيل، ولا يسمى المصحف مصيحف، ولا يسمى المسجد مسيجد ».

٣٩٥٨ / ١٦ - جامع الأخبار: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « عشرون خصلة تورث الفقر - إلى أن قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ -: وتعجيل الخروج من المسجد ».

٣٩٥٩ / ١٧ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها ».

٣٩٦٠ / ١٨ - عدة الداعي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « أوحى الله تعالى إليّ: أن يا اخا المرسلين ويا أخا المنذرين، أنذر قومك لا يدخلوا بيتا من بيوتي ولاحد من عبادي عند أحدهم (١) مظلمة، فإني العنه ما دام قائما يصلّي بين يدي حتى يرد تلك المظلمة، فأكون سمعه الذي يسمع به، واكون بصره الذي يبصر به، ويكون من اوليائي واصفيائي، ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء [ والصالحين ] (٢) في الجنّة »

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر.

١٦ - جامع الأخبار ص ١٤٥.

١٧ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٦ ح ٣٥.

١٨ - عدّة الداعي ص ١٢٩.

(١) في المصدر: أحد منهم.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٤٤٦

٣٩٦١ / ١٩ - وجدت بخط الفاضل الاغا محمّد علي بن الاستاذ البهبهاني، فيما علّقه على كتاب نقد الرجال، ما لفظه: الحسن بن مثلة الجمكراني هو الذي امره الإمام صاحب الزمان عليه‌السلام ببناء مسجد جمكران، وهي قرية على فرسخ من قم، وكان ذلك الامر شفاها في ليلة الثلاثاء السابع عشر من شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة في موضع ذلك المسجد، وله قصّة طويلة حكاها الشيخ في كتاب مؤنس الحزين في معرفة الدين واليقين، وقد تضمنت معجزات عن الإمام عليه‌السلام، وقد وصفه الصدوق فيها بقوله الشيخ العفيف الصالح حسن بن مثلة الجمكراني رحمة الله عليه، وفيها مدح ذلك المسجد جداً، وأمر للناس بان يصلّوا فيها أربع ركعات: ركعتين لتحيّة المسجد، يقرأ في كلّ منهما الحمد مرّة، وسورة التوحيد سبع مرّات، والتسبيح في الركوع والسجود سبع مرّات، ثم ركعتين صلاة صاحب الزمان عليه‌السلام، إلّا أنه إذا وصل (١) إلى إياك نعبد وإياك نستعين كرّرها مائة مرة، ثم قرأ الحمد إلى آخرها، وإذا فرغ من الصلاة هلّل، ثم سبح تسبيح الزهراء عليها‌السلام، ثم سجد وصلّى على محمّد وآله مائة مرّة، قال الإمام عليه‌السلام: من صلّاها فكأنّما صلاها (٢) في البيت العتيق.

قلت: الظاهر انه كان في الأصل سبعين، فحُرّف وكتب تسعين، لتأخر التاريخ عن موت الصدوق، ولم أجد الكتاب في فهرس كتبه.

٣٩٦٢ / ٢٠ - القطب الراوندي في لبّ اللباب عن النبي

____________________________

١٩ - تعليقة نقد الرجال.

(١) في المخطوط زيادة: الحمد.

(٢) في المخطوط: صلّاهما.

٢٠ - لب اللباب: مخطوط.

٤٤٧

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « المساجد أنوار الله ».

٣٩٦٣ / ٢١ - عوالي اللآلي: روى ان بني عمرو بن عوف لمّا بنوا مسجد قبا بعثوا إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فأتاهم فصلّى فيه، فحسدهم اخوتهم بنو غنم بن عوف، فبنوا مسجداً وأرسلوا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، ليأتيهم فيصلّي فيه، فاعتل عليهم بأنه متوجه إلى تبوك، وإنه متى قدم أتاهم فصلّى (١) فيه، فحين قدم من تبوك أنزل قوله تعالى: ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا ) (٢) الآيات، فانفذ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ جماعة من أصحابه، منهم عمّار بن ياسر، وقال: « انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم، فاهدموه وحرّقوه » وامر أن يتّخذ مكانه كناسة للجيف.

٣٩٦٤ / ٢٢ - شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الفضائل، عن عمار الساباطي، قال: قدم أميرالمؤمنين عليه‌السلام المدائن، فنزل إيوان كسرى، وكان معه دلف بن بحير، فلما صلّى قام وقال لدلف: « قم معي » وكان معه جماعة من أهل ساباط، فما زال يطوف منازل كسرى، ويقول لدلف: « كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا » ويقول دلف: هو والله كذلك، حتى طاف المواضع بجميع من كان عنده، ودلف: يقول يا سيدى ومولاي، كأنّك وضعت هذه الأشياء في هذه المساكن الخبر.

وقال الزمخشري في ربيع الأبرار: الإيوان على (١) بغداد على مرحلة

____________________________

٢١ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٣٢ ح ٨١.

(١) في المصدر: فيصلي.

(٢) التوبة ٩: ١٠٧.

٢٢ - الفضائل ص ٧٤، وعنه في البحار ج ٤١ ص ٢١٣ ح ٢٧.

(١) ذكر المصنف قدس سره الظاهر: عن.

٤٤٨

- إلى أن قال -: ولمّا بنى المنصور بغداد، احبّ أن ينقضه ويبني بنقضه، فاستشار خالد بن برمك فنهاه، وقال: هو آية الإسلام، ومن رآه علم انّ من هذا بناه لا يزيل أمره إلّا نبيّ، وهو مصلّى علي بن أبي طالب عليه‌السلام (٢)، الخ

٣٩٦٥ / ٢٣ - علي بن الحسين المسعودي في مروج الذهب: عن المنذر بن الجارود قال: لمّا قدم علي عليه‌السلام البصرة دخل ممّا يلي الطف - إلى أن قال -: فسار حتى نزل الموضع المعروف بالزاوية، وصلّى أربع ركعات، وعفّر خديه على التراب، وقد خالط ذلك دموعه، ثم رفع يديه، وقال: « اللّهم ربّ السموات وما أظلّت وربّ الأرضين وما اقلّت، وربّ العرش العظيم، هذه البصرة أسألك خيرها وخير ما فيها، واعوذ بك من شرها، اللّهم انزلنا منزلا مباركا وانت خير المنزلين، اللّهم إن هؤلاء قد بغوا عليّ، وخالفوا طاعتي ونكثوا بيعتي، اللّهم احقن دماء المسلمين ».

٣٩٦٦ / ٢٤ - الشيخ ميثم البحراني، في شرح النهج، مرسلا: لمّا فرغ أميرالمؤمنين عليه‌السلام من أمر الحرب لأهل الجمل، امر مناد ينادي في أهل البصرة: ان الصلاة الجامعة لثلاثة أيام، من غد ان شاء الله تعالى، ولا عذر لمن تخلّف إلّا من حمة أو علّة، فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا، فلما كان اليوم الذي اجتمعوا فيه، خرج فصلّى بالناس الغداة، في المسجد الجامع، الخبر.

____________________________

(٢) ربيع الأبرار ج ١ ص ٣٢٥

٢٣ - مروج الذهب ج ٢ ص ٣٥٩

٢٤ - شرح نهج البلاغة للبحراني ج ١ ص ٢٨٩

٤٤٩
٤٥٠

أبواب أحكام المساكن

١ - ( باب استحباب سعة المنزل، وكثرة الخدم )

٣٩٦٧ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من سعادة المرء المسلم: الزوجة الصالحة، والمسكن الواسع، والمركب الهنئ، والولد الصالح ».

دعائم الإسلام: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله (١).

٣٩٦٨ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « ونروي: كبر الدار من السعادة ».

٣٩٦٩ / ٣ - الحسين بن سعيد في كتاب الزهد: عن سعيد بن جناح، عن غير واحد، ان أبا الحسن عليه‌السلام سئل عن أفضل عيش الدنيا، فقال: « سعة المنزل، وكثرة المحبين ».

____________________________

أبواب أحكام المساكن

الباب - ١

١ - الجعفريات ص ٩٩.

(١) دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٩.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤٨.

٣ - الزهد: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، واستدركه محققه في هامش الصفحة ٥٢ عن البحار ج ٧٤ ص ١٧٧ ح ١٦.

٤٥١

٢ - ( باب كراهة ضيق المنزل، واستحباب تحوّل الانسان عن المنزل الضيق،

وان كان احدثه أبوه )

٣٩٧٠ / ١ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « الشؤم في ثلاثة: في الفرس، والمرأة، والمسكن (١) ».

٣٩٧١ / ٢ - السيد علي بن طاووس في سعد السعود: نقلا من كتاب ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليه‌السلام، لأبي أحمد عبدالعزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي، عن أبي القاسم عبدالواحد بن عبدالله بن يونس الموصلي، قال: أخبرنا محمّد بن علي، أخبرنا أبوجعفر بن عبدالجبار، عن إبراهيم بن عبدالحميد، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام، قال: كان أبوالحسن عليه‌السلام في دار عائشة، فتحوّل منها بعياله، فقلت له: جعلت فداك اتحوّلت من دار أبيك؟ فقال: « اني احببت ان اوسع على عيال أبي، انهم كانوا في ضيق، وأحببت أن أُوسع عليهم، حتى يعلم أني وسعت على عياله، فقلت: جعلت فداك هذا للإمام خاصّة، قال: وللمؤمنين، ما من مؤمن الّا وهو يلمّ بأهله كلّ جمعة، فإن رأى خيرا حمد الله عزّوجلّ، وان رأى غير ذلك استغفر واسترجع »

____________________________

الباب - ٢

١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٦ ح ٣٨

(١) في المصدر: والدار

٢ - سعد السعود ص ٢٣٦

٤٥٢

٣ - ( باب عدم جواز نقش البيوت بالتماثيل والصور ذوات الأرواح، وكراهة غيرها، وعدم جواز التلعب بها )

٣٩٧٢ / ١ - الجعفريات: [ اخبرنا الشريف أبوالحسن علي بن عبدالصمد الهاشمي صاحب الصلاة بواسط ] (١) حدثنا الابهري، حدثنا عبدالله بن محمّد الحافظ، قال: حدثنا محمّد بن آدم المصيصي، قال: حدثنا عبدالواحد بن سلمان، قال: حدثنا عبدالله بن عون، عن محمّد بن سيرين، عن أبي هريرة، ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ رأى على بعض أزواجه ستراً فيه صليب، فأمر به فقصّ، وقال فيه قولا شديداً.

٣٩٧٣ / ٢ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن عبدالله بن مسعود، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « يابن مسعود، لا تزخرف البنيان »، الخبر.

٣٩٧٤ / ٣ - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال: « لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة، ولا كلب، ولا جنب ».

٣٩٧٥ / ٤ - وفي عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال:

____________________________

الباب - ٣

١ - الجعفريات ص ٢٥٠.

(١) مابين المعقوفتين ليس في المخطوط، وأثبتناه من الطبعة الحجرية والمصدر.

٢ - مكارم الاخلاق ص ٤٥٢.

٣ - درر اللآلي ج ١ ص ١١٨.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٢٢ ذيل الحديث ٥١.

٤٥٣

في حديث « ومن صور صورة عذب حتى ينفخ فيه (١) الروح، وليس بنافخ ».

٣٩٧٦ / ٥ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: روي أنه يخرج عنق من النار فيقول: أين من كذب على الله؟ وأين من ضادّ الله؟ وأين من استخف بالله؟ فيقولون: ومن هذه الأصناف الثلاثة؟ فيقول: من سحر فقد كذب على الله، ومن صوّر التصاوير فقد ضاد الله، ومن ترائا في عمله فقد استخف بالله

٤ - ( باب كراهة رفع بناء البيت، أكثر من سبعة أذرع، أو ثمانية )

٣٩٧٧ / ١ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن أبي جعفر عليه‌السلام ، أتى رجل فشكا: أخرجتنا الجن من منازلنا، يعني عمار منازلهم، فقال عليه‌السلام: « اجعلوا سقوف بيوتكم سبعة أذرع، واجعلوا الحمام في أكناف الدار »، قال الرجل: ففعلنا ذلك (١). فما رأينا شيئا نكرهه.

____________________________

(١) في المصدر: فيها.

٥ - لبّ اللباب: مخطوط

الباب - ٤

١ - مكارم الأخلاق ص ١٤٨

(١) ذلك: ليس في المصدر

٤٥٤

٥ - ( باب استحباب كتابة آية الكرسي، دوراً على رأس ثمانية أذرع، من الجدار، إذا زاد ارتفاعه عنها، ولو كان مسجداً ).

٣٩٧٨ / ١ - أحمد بن محمّد السياري في كتاب التنزيل والتحريف: عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « كلّ سمك بيت جاوز سبع أذرع مسكون، الّا أن يكتب فيه آية الكرسي، فان كتب لم يقر به الشيطان (١) ».

٦ - ( باب كراهة البناء إلّا مع الحاجة إليه، وجواز هدمه عند الغنى عنه )

٣٩٧٩ / ١ - أبوعبدالله الصفواني في كتاب التعريف: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « إذا أراد الله بعبد هوانا، انفق ماله في البنيان ».

٣٩٨٠ / ٢ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « ان لله عزّوجلّ بقاعا يدعين المنتقمات، يصب عليهن من منع ماله من حقه، فينفقه فيهنّ ».

٣٩٨١ / ٣ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك: قال رأيت أبا الحسن عليه‌السلام قد بنى بمنى بناء ثم هدمه.

____________________________

الباب - ٥

١ - كتاب التنزيل والتحريف ص ١٠ ب.

(١) في المصدر: تقربه الشياطين.

الباب - ٦

١ - التعريف ص ٧.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤٧.

٣ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك ص ١١٢.

٤٥٥

٧ - ( باب استحباب كنس البيوت والافنية، وغسل الاناء )

٣٩٨٢ / ١ - جامع الأخبار: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « عشرون خصلة تورث الفقر - إلى أن قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ -: ووضع القصاع والأواني غير مغسولة - إلى ان قال -: وقال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: ألا اُنبّئكم بعد ذلك بما يزيد في الرزق؟ قالوا بلى يا أميرالمؤمنين قال: الجمع بين الصلاتين - إلى أن قال عليه‌السلام - وكسح (١) الفناء يزيد في الرزق ».

٣٩٨٣ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وروي جصّص الدار، واكسح الافنية ونظفها، واسرج السراج قبل مغيب الشمس، كلّ ذلك ينفي الفقر ويزيد في الرزق »

٨ - ( باب كراهة مبيت القمامة في البيت، وجملة من الآداب )

٣٩٨٤ / ١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام، أنه قال: « ترك نسج العنكبوت في البيت يورث الفقر والأكل على الجنابة يورث الفقر، والتمشط من قيام يورث الفقر، وترك القمامة في البيت يورث الفقر، واليمين الفاجرة تورث الفقر،

____________________________

الباب - ٧

١ - جامع الأخبار ص ١٤٥.

(١) الكَسْح: الكنس وفي حديث فاطمة عليها‌السلام: كَسَحَت البيتَ حتى اغبّرت ثيابها. (مجمع البحرين ج ٢ ص ٤٠٦).

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤٨.

الباب - ٨

١ - مشكاة الأنوار ص ١٢٨.

٤٥٦

والزنا يورث الفقر، واظهار الحرص يورث الفقر، واعتياد الكذب يورث الفقر، وكثرة الاستماع إلى الغناء يورث الفقر، وقطيعة الرحم تورث الفقر ».

٩ - ( باب كراهة دخول بيت مظلم بغير مصباح، واستحباب اسراج السراج، قبل مغيب الشمس )

٣٩٨٥ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، قال: « نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أن يدخل بيتا مظلما إلّا بمصباح ».

٣٩٨٦ / ٢ - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « لكلّ شئ (أنف، وأنف) (١) المعروف تعجيل السراج ».

وتقدم (٢) في الرضوي: « ان اسراج السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر، ويزيد في الرزق ».

١٠ - ( باب استحباب تنظيف البيوت من حوك العنكبوت، وكراهة تركه )

٣٩٨٧ / ١ - جامع الأخبار: عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنّه عدّ من

____________________________

الباب - ٩

١ - الجعفريات ص ١٦٨.

٢ - الجعفريات ص ١٥٢.

(١) مابين القوسين بياض في المصدر.

(٢) تقدّم في الباب ٧ ح ٢.

الباب - ١٠

١ - جامع الأخبار ص ١٤٥.

٤٥٧

الخصال العشرين التي تورث الفقر، وترك بيوت العنكبوت.

وتقدم عن مشكاة الطبرسي (١)، قول أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « إن ترك نسج العنكبوت في البيت، يورث الفقر ».

١١ - ( باب استحباب التسليم على الأهل، عند دخول الانسان منزله، وإلّا فعلى نفسه، وقراءة الاخلاص )

٣٩٨٨ / ١ - جامع الأخبار: عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « إذا دخلت منزلك، فقل: بسم الله وبالله، وسلّم على أهلك، فإن لم يكن فيه أحد، فقل: بسم الله، وسلّم (١) على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وعلى أهل بيته، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قلت ذلك فرّ الشيطان من منزلك ».

٣٩٨٩ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وإذا دخلت منزلك، فسلّم على أهلك، فإن لم يكن فيه أحد فقل: بسم الله وبالله، والسلام على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ».

٣٩٩٠ / ٣ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « من قرأها - أي قل هو الله أحد -

____________________________

(١) تقدم في الباب ٨ ح ١ مشكاة الأنوار ص ١٢٨.

الباب - ١١

١ - جامع الأخبار ص ١٠٤.

(١) في المصدر: وسلام.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٤.

٣ - لب اللباب: مخطوط.

٤٥٨

حين يدخل بيته، نفي عنه الفقر ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ لأبي ذر: « إن أردت أن يكثر خير بيتك، فإذا دخلت منزلك فسلّم عليهم ».

٣٩٩١ / ٤ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي: عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر، قال: سمعته عليه‌السلام يقول: « إذا دخلت منزلك، فقل: بسم الله أشهد أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّدا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وعلى أهل بيته، وسلّم على أهلك، وإن لم يكن فيه أحد، فقل: بسم الله وسلام على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قال ذلك فرّ الشيطان من منزله ».

١٢ - ( باب استحباب اغلاق الأبواب، وتغطية الأواني وايكائها *، واطفاء السراج، واخراج النار عند النوم، وكراهة ترك ذلك )

٣٩٩٢ / ١ - جامع الأخبار: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه عدّ من الخصال التي تورث الفقر: وضع أواني الماء غير مغطاة الرؤوس.

٣٩٩٣ / ٢ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ».

____________________________

٤ - كتاب جعفر بن محمّد الحضرمي ص ٧١.

الباب - ١٢

*- الايكاء: شدّ فم السقاء أو الوعاء بخيط أو نحوه (لسان العرب ج ١٥ ص ٤٠٥).

١ - جامع الأخبار ص ١٤٥.

٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٤٢ ح ٥٩.

٤٥٩

١٣ - ( باب استحباب التسمية، وقراءة الاخلاص عشراً، والدعاء بالمأثور، عند الخروج من المنزل، في سفر أو حضر، وعند دخوله )

٣٩٩٤ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وإذا اردت الخروج من منزلك، فقل: بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله، توكلت على الله، فانّك إذا قلت هكذا، نادى ملك في قولك: بسم الله: هديت أيّها العبد، وفي قولك: لا حول ولا قوّة إلّا بالله، وقيت، وفي قولك: توكلت على الله: كفيت، فيقول الشيطان حينئذ، كيف لي بعبد هدي ووقي وكفي، واقرأ قل هو الله أحد مرّة عن يمينك، ومرّة عن يسارك، ومرّة من خلفك، ومرّة من بين يديك، ومرّة من فوقك، ومرّة من تحتك، فانّك تكون في يومك كلّه في أمان الله ».

٣٩٩٥ / ٢ - زيد الزرّاد في أصله: قال: سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول: « إذا خرج احدكم من منزله، فليتصدق بصدقة، وليقل: اللهم اظلّني من تحت كنفك، وهب لي السلامة في وجهي هذا، ابتغاء السلامة والعافية والمغفرة وصرف (١) انواع البلاء، اللهم فاجعله لي أمانا في وجهي هذا، وحجابا وسترا ومانعا وحاجزا، من كلّ مكروه ومحذور وجميع أنواع البلاء، انك وهاب جواد، ماجد كريم، فإنك إذا فعلت ذلك وقلته، لم تزل في ظلّ صدقتك، ما نزل بلاء من السماء إلّا ودفعه عنك، ولا استقبلك بلاء في وجهك إلّا وصدمه (٢) عنك، ولا أرادك

____________________________

الباب - ١٣

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٤.

٢ - كتاب زيد الزراد ص ١٠.

(١) في المصدر: واصرف عنّي.

(٢) في المصدر: صدّه، وفي نسخة منه: صرفه، والظاهر ان صدمه تصحيف.

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

٢٣ - باب عدم وجوب تغطية الأمة رأسها في الصلاة، وكذا الحرة الغير المدركة، وأمّ الولد، والمدبرة، والمكاتبة المشروطة ٢١٧

٢٤ - باب عدم جواز لبس الرجل الذهب ولو خاتماً، ولا الصلاة فيه، وجواز ذلك للمرأة والصبي، وجملة من المناهي  ٢١٨

٢٥ - باب كراهة الصلاة في حديد بارز لغير ضرورة، وفي خاتم نحاس، أو حديد غير صيني، وفي فص الخماهن  ٢١٩

٢٦ - باب كراهة اللثام للرجل، إذا لم يمنع القراءة، وإلّا حرم في الصلاة، وجواز النقاب للمرأة في الصلاة على كراهية ٢٢٠

٢٧ - باب عدم جواز صلاة الرجل معقوص الشعر، ووجوب الإعادة بذلك.. ٢٢١

٢٨ - باب استحباب الصلاة في النعل الطاهرة الذكية ٢٢١

٢٩ - باب جواز كون يدي المصلي تحت ثيابه، في السجود وغيره ٢٢٢

٣٠ - باب جواز الصلاة في القرمز، إذا لم يكن حريراً محضاً، وإلّا لم يجز ٢٢٢

٣١ - باب كراهة الصلاة في التماثيل والصور وعليها، واستصحابها واستقبالها، إلى أن تغير، أو تغطّى، أو يضطر إليها، أو تكون تحت الرجل. ٢٢٣

٣٢ - باب جواز الصلاة في ثوب حشوه قز ٢٢٣

٣٣ - باب وجوب ستر العورة في الصلاة، ولو بالحشيش ونحوه، فإن لم يجد ساتراً صلّى عرياناً مومياً قائماً مع عدم الناظر، وجالساً مع وجوده، واضعاً يده على عورته ٢٢٤

٣٤ - باب استحباب تأخير العريان الصلاة إلى آخر الوقت، مع رجاء حصول ساتر ٢٢٥

٣٥ - باب كراهة الإمامة بغير رداء، واستحبابه للإمام، ولمن يصلّي في ثوب واحد، واقلّه تكّة أو سيف، وعدم وجوبه ٢٢٥

٣٦ - باب استحباب لبس اخشن الثياب واغلظها، في الصلاة في الخلوة، وأجودها وأجملها بين الناس، وكراهة اتقاء المصلى على ثوبه ٢٢٦

٣٧ - باب جواز الصلاة فيما يشترى من سوق المسلمين من الثياب، والجلود، ما لم يعلم أنه ميتة أو نجس، وعدم وجوب السؤال عنه ٢٢٧

٤٨١

٣٨ - باب الصلاة فيما لا تحلّه الحياة من الميتة المأكولة اللحم، كالصوف، والشعر، والوبر، إذا أخذ جزّاً، أو غسل موضع الاتصال  ٢٢٨

٣٩ - باب جواز الصلاة في السيف، والقوس، والكيمخت، وكراهة السيف للإمام إلّا لضرورة، واستقبال المصلّي له ٢٢٩

٤٠ - باب كراهة صلاة المراة بغير حليّ. ٢٢٩

٤١ - باب كراهة الصلاة في الثوب الأحمر، والمزعفر، والمعصفر، والمشبع المفدم ٢٣٠

٤٢ - باب كراهة الصلاة في الجلد، الذي يشتري من مسلم يستحلّ الميتة بالدباغ. ٢٣١

٤٣ - باب استحباب الإكثار من الثياب في الصلاة ٢٣١

٤٤ - باب استحباب العمامة، والسراويل، في حال الصلاة ٢٣١

٤٥ - باب نوادر ما يتعلق بأبواب لباس المصلي. ٢٣٢

أبواب أحكام الملابس ولو في غير الصلاة

١ - باب استحباب التجمل، وكراهة التباؤس. ٢٣٥

٢ - باب استظهار النعمة، وكون الإنسان في احسن زىّ قومه، وكراهة كتم النعمة ٢٣٦

٣ - باب استحباب لبس الثوب النقي النظيف.. ٢٣٨

٤ - باب عدم كراهة لبس الثياب الفاخرة الثمينة، إذا لم تؤدّ إلى الشهرة، بل استحبابه، وكراهة الشهرة مطلقاً، ولو بلبس الخلقان والخشن ونحوه ٢٣٩

٥ - باب استحباب لبس الثوب الحسن من خارج، والخشن من داخل، وكراهة العكس.. ٢٤٣

٦ - باب جواز اتخاذ الثياب الكثيرة وعدم كونه اسرافاً ٢٤٤

٧ - باب استحباب اتخاذ السراويل وما أشبهه ٢٤٤

٨ - باب كراهة الشهرة في الملابس وغيرها ٢٤٥

٩ - باب عدم جواز تشبّه النساء بالرجال، والرجال بالنساء، والكهول بالشباب.. ٢٤٦

١٠ - باب استحباب لبس البياض، وكراهة ملابس العجم، واطعمتهم، والسواد إلّا ما استثني، وعدم جواز لبس ملابس اعداء الله، وسلوك مسالكهم. ٢٤٧

٤٨٢

١١ - باب استحباب لباس القطن. ٢٤٨

١٢ - باب استحباب لبس الكتان، والصفيق من الثياب، وكراهة لبس ثوب يشفّ.. ٢٤٩

١٣ - باب كراهة لبس الأحمر، المشبع، والمزعفر، والمعصفر، إلّا للعرس والجلوس مع الأهل، وعدم تحريم الألوان مطلقاً ٢٥٠

١٤ - باب جواز لبس الأزرق. ٢٥٣

١٥ - باب كراهة لبس الصوف والشعر، إلّا من علّة ٢٥٤

١٦ - باب استحباب التواضع في الملابس.. ٢٥٥

١٧ - باب استحباب تقصير الثوب، وحدّ طول القميص وعرضه، واستحباب تنظيف الثياب   ٢٦٠

١٨ - باب كراهة اسبال الثوب، وتجاوزه الكعبين للرجل، وعدم كراهته للمرأة، وتحريم الاختيال والتبختر ٢٦٢

١٩ - باب استحباب قطع الرجل ما زاد من الكمّ عن اطراف الأصابع، وما جاوز الكعبين من الثوب   ٢٦٣

٢٠ - باب ما يستحب أن يعمل عند لبس الثوب الجديد، من الصلاة والقراءة ٢٦٦

٢١ - باب استحباب التحميد والدعاء بالمأثور، عند لبس الجديد. ٢٦٧

٢٢ - باب استحباب لبس الثوب الغليظ والخلق في البيت، لا بين الناس، ورقع الثوب، وخصف النعل  ٢٧٠

٢٣ - باب استحباب التعمّم، وكيفيته ٢٧٦

٢٤ - باب استحباب اتخاذ القلانس، وما يكره منها ٢٧٩

٢٥ - باب استحباب اتخاذ النعلين، واستجادتهما ٢٨٠

٢٦ - باب كيفية النعل. ٢٨١

٢٧ - باب استحباب ادمان الخفّ، شتاء وصيفاً، ولبسه ٢٨١

٢٨ - باب استحباب الابتداء في لبس الخف والنعل باليمين، وفي خلعهما باليسار، واستحباب لبس الثياب من اليمين   ٢٨٢

٢٩ - باب استحباب التختم بالفضة، وتحريم الذهب للرجال، وكراهة الحديد والنحاس. ٢٨٣

٤٨٣

٣٠ - باب استحباب التختم باليمين. ٢٨٥

٣١ - باب استحباب التختم بالعقيق. ٢٩٣

٣٢ - باب استحباب التختم بالعقيق الأحمر، والأصفر، والأبيض.. ٢٩٥

٣٣ - باب استحباب استصحاب العقيق في السفر، والخوف، وفي الصلاة، وفي الدعاء ٢٩٦

٣٤ - باب استحباب التختم بالياقوت، والحديد الصيني، وحصى الغري. ٢٩٧

٣٥ - باب استحباب التختم بالفيروزج، وخصوصاً لمن لا يولد له، وما ينبغي أن يكتب عليه ٣٠٠

٣٦ - باب استحباب التختم بالبلّور ٣٠١

٣٧ - باب أنه يستحب التختم بالخواتيم المتعددة ٣٠١

٣٨ - باب استحباب نقش الخاتم، وما ينبغي أن يكتب عليه، وجواز نقش صورة وردة وهلال فيه ٣٠٢

٣٩ - باب جواز تحلية النساء، والصبيان قبل البلوغ، بالذهب والفضة ٣٠٨

٤٠ - باب جواز تحلية السيف والمصحف، بالذهب والفضة ٣٠٩

٤١ - باب كراهة القناع للرجل، بالليل والنهار ٣١١

٤٢ - باب استحباب طيّ الثياب.. ٣١٢

٤٣ - باب استحباب التسمية، عند خلع الثياب.. ٣١٢

٤٤ - باب استحباب لبس السراويل من قعود، وكراهة لبسه من قيام ومستقبل القبلة، ومسح اليد والوجه بالذيل، والجلوس على عتبة الباب، والشق بين الغنم، واستحباب لبس القميص قبل السراويل. ٣١٣

٤٥ - باب كراهة لبس النعل من قيام للرجل. ٣١٥

٤٦ - باب كراهة لبس صاحب الأهل، الخشن من الثياب، وانقطاعه من الدنيا ٣١٥

٤٧ - باب استحباب التبرع بكسوة المؤمن، فقيراً كان أو غنياً ٣١٦

٤٨ - باب نوادر ما يتعلّق باحكام الملابس، ولو في غير الصلاة ٣١٩

أبواب مكان المصلّي

١ - باب جواز الصلاة في كلّ مكان، بشرط أن يكون مملوكاً، أو مأذوناً فيه ٣٢٩

٤٨٤

٢ - باب حكم الصلاة في المكان المغصوب، وفي الثوب المغصوب.. ٣٣١

٣ - باب حكم ما لو طلب نفس المالك بالصلاة في ثوبه، أو على فراشه، أو في أرضه ٣٣١

٤ - باب جواز صلاة الرجل، وإن كانت المرأة قدامه أو خلفه، أو إلى جانبه، وهي لا تصلي، ولو كانت جنباً أو حائضاً، وكذا المرأة ٣٣٢

٥ - باب كراهة صلاة الرجل والمرأة تصلي قدامه، أو إلى جانبه، وكذا المرأة، إلّا بمكّة ٣٣٣

٦ - باب جواز صلاة الرجل، والمرأة تصلّي أمامه، أو إلى جانبه، مع حائل بينهما، وإن لم يمنع المشاهدة ٣٣٣

٧ - باب عدم بطلان الصلاة، بمرور شئ قدام المصلي، من كلب، أو امرأة، أو غيرهما، ويستحب له أن يدفع ما استطاع  ٣٣٣

٨ - باب استحباب جعل المصلي بين يديه شيئاً من جدار، أو عنزة، أو حجر، أو سهم، أو قلنسوة، أو كومة تراب، أو خط ونحو ذلك، وكراهة بعده عن الساتر المذكور ٣٣٤

٩ - باب جواز الصلاة الواجبة وغيرها في البيع والكنائس، وإن كان أهلها يصلّون فيها، واستحباب رشّ المكان، ووجوب استقبال القبلة ٣٣٦

١٠ - باب جواز الصلاة في بيوت المجوس، واستحباب رشها بالماء ٣٣٧

١١ - باب عدم جواز الصلاة في الطين، الذي لا تثبت فيه الجبهة، والماء، إلا مع الضرورة، فيصلّي بالايماء ٣٣٧

١٢ - باب كراهة الصلاة في مرابض الخيل، والبغال، والحمير، واعطان الابل، إلّا مع الضرورة، ونضح المكان، وجواز الصلاة في مرابض الغنم والبقر ٣٣٨

١٣ - باب كراهة الصلاة، إلى حائط ينز من كنيف أو بالوعة بول، واستحباب ستره ٣٣٨

١٤ - باب كراهة الصلاة على الطرق، وان لم تكن جوادّاً، وجواز الصلاة على جوانبها ٣٣٩

١٥ - باب كراهة الصلاة في السبخة والمالحة، وعدم جوازها إذا لم تتمكن. ٣٣٩

٤٨٥

١٦ - باب كراهة الصلاة، في بيت فيه خمر أو مسكر ٣٤١

١٧ - باب كراهة الصلاة في البيداء، وهي ذات الجيش، وذات الصلاصل، وضجنان، الّا في الضرورة، فيتنحّى عن الجادّة ٣٤٢

١٨ - باب جواز الصلاة بين القبور على كراهية، الّا مع تباعد عشرة اذرع من كلّ جانب، وجملة من المواضع التي تكره الصلاة فيها ٣٤٣

١٩ - باب أنه يجوز لزائر الإمام عليه‌السلام أن يصلّي خلف قبره، أو إلى جانبه، ولا يستدبره، ولا يساويه، ولا تبنى المساجد عند القبور، أو بينها ٣٤٥

٢٠ - باب كراهة الصلاة إلى مصحف مفتوح، دون الذي في غلاف، وإلى كتاب وخاتم منقوش   ٣٤٦

٢١ - باب كراهة الصلاة على الثلج، إلّا لضرورة ٣٤٦

٢٢ - باب كراهة الصلاة في بطون الأودية جماعة، وفي قرى النمل، ومجرى الماء ٣٤٧

٢٣ - باب كراهة الصلاة في بيوت الغائط، واستقبال المصلّي للعذرة ٣٤٧

٢٤ - باب كراهة استقبال المصلّي التماثيل والصور، الّا أن تغطّى، أو تغيّر، أو تكون بعين واحدة، وجواز كونها خلفه، أو إلى جانبه، أو تحت رجليه ٣٤٨

٢٥ - باب كراهة الصلاة في بيت فيه كلب، أو تمثال أو اناء يبال فيه، وفي دار فيها كلب، الّا أن يكون كلب صيد، ويغلق دونه الباب   ٣٤٨

٢٦ - باب حكم الصلاة في أرض بابل، وفي الكعبة، وعلى سطحها، وفي السفينة، وعلى الراحلة، وفي مكان نجس، وعلى ثوب نجس   ٣٤٨

٢٧ - باب جواز الصلاة على كدس الحنطة ونحوه، مع التمكن من افعال الصلاة على كراهية، وحكم علّو المسجد عن الموقف   ٣٥١

٢٨ - باب استحباب تفريق الصلاة في اماكن متعددة ٣٥٢

٢٩ - باب جواز تقدم المصلّي عن مكانه مع الحاجة ورجوعه، وكراهة تأخره، ووجوب الكفّ عن القراءة، حال المشي مع الضرورة ٣٥٣

٣٠ - باب نوادر ما يتعلّق بأبواب مكان المصلي. ٣٥٤

٤٨٦

أبواب أحكام المساجد

١ - باب تأكّد استحباب الصلاة في المسجد، وإتيانه حتى مساجد العامة ٣٥٥

٢ - باب كراهة تأخّر جيران المسجد عنه، وصلاتهم الفرائض في غيره، لغير علّة كالمطر، واستحباب ترك مواكلة من لا يحضر المسجد، وترك مشاربته، ومشاورته، ومناكحته، ومجاورته ٣٥٦

٣ - باب استحباب الاختلاف إلى المسجد، وملازمته، وقصده على طهارة، والجلوس فيه، سيّما لانتظار الصلاة ٣٥٦

٤ - باب استحباب المشي إلى المساجد. ٣٦٤

٥ - باب استحباب الصلاة في المسجد الذي لا يصلّى فيه، وكراهة تعطيله ٣٦٥

٦ - باب استحباب بناء المساجد، ولو كانت صغيرة واقلّه نصب احجار، وتسوية الارض للصلاة، ولو في الصحراء واستحباب عمارتها ٣٦٦

٧ - باب جواز هدم المسجد بقصد اصلاحه والزيادة فيه، واستحباب كونه مكشوفا، وكراهة تعليته وتظليله بالسقف لا بالعريش، وكيفية بنائه ٣٦٨

٨ - باب جواز التصرف في المسجد المملوك، غير الموقوف، وتحويله من مكانه، بل جعله كنيفا ٣٦٩

٩ - باب جواز اتخاذ البيع، والكنائس مساجد، واستعمال نقضها في المساجد، وجعل بعضها مسجدا ٣٧٠

١٠ - باب جواز تعليق السلاح في المسجد، وكراهة تعليقه في المسجد الاعظم. ٣٧٠

١١ - باب كراهة انشاد الشعر في المسجد، والتحدث باحاديث الدنيا فيه، دون قراءة القرآن  ٣٧٠

١٢ - باب كراهة نقش المساجد بالصور، وتشريفها، بل تبنى جُمّاً، وجواز كتابة القرآن في قبلتها، وكذا ذكر الله  ٣٧١

١٣ - باب كراهة سلّ السيف في المسجد، وعمل الصنائع فيه، حتى بري النبل. ٣٧٢

١٤ - باب جواز النوم في المساجد حتى المسجد الحرام، ومسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، على كراهية في الجميع، وتتأكّد في الاصلي منها دون الزيادة، وعدم تحريم خروج الريح في المسجد، والاكل فيه ٣٧٣

٤٨٧

١٥ - باب كراهة النخامة والتنخع في المسجد، واستحباب ردّها في الجوف، ودفنها ان اخرجها ٣٧٥

١٦ - باب عدم كراهة الصلاة في مساجد العامة، اداء ولا قضاء، فرضا ولا نفلا. ٣٧٧

١٧ - باب كراهة دخول المساجد، وفي فيه رائحة ثوم، أو بصل، أو كراث، أو غيرها من المؤذيات   ٣٧٧

١٨ - باب استحباب تعهدّ النعلين عند باب المسجد، وتحريم ادخال النجاسة المتعدية إليه ٣٧٨

١٩ - باب كراهة طول المنارة، واستحباب كونها مع سطح المسجد، وكون المطهرة على بابه ٣٧٩

٢٠ - باب كراهة البيع والشراء في المسجد، وتمكين الصبيان والمجانين منه، وانفاذ الاحكام، واقامة الحدود ورفع الصوت فيه، واللغو والخوض في الباطل. ٣٨٠

٢١ - باب جواز انشاد الضالّة في المسجد، على كراهية ٣٨٣

٢٢ - باب حكم الاتكاء في المسجد، والاحتباء في المساجد والمسجد الحرام ٣٨٣

٢٣ - باب كراهة المحاريب الداخلة في المساجد. ٣٨٤

٢٤ - باب استحباب كنس المسجد، واخراج الكناسة، وتأكده ليلة الجمعة ٣٨٤

٢٥ - باب استحباب الاسراج في المسجد. ٣٨٥

٢٦ - باب كراهة الخروج من المسجد، بعد سماع الاذان حتى يصلّي فيه، ٣٨٦

الا بنيّة العود ٣٨٦

٢٧ - باب كراهة الخذف بالحصى في المساجد وغيرها، ومضغ الكندر في المجالس، وعلى ظهر الطريق  ٣٨٦

٢٨ - باب كراهة كشف العورة، والسرّة، والفخذ، والركبة، في المسجد. ٣٨٧

٢٩ - باب ان القاص، يضرب ويطرد من المسجد. ٣٨٨

٣٠ - باب استحباب دخول المسجد على طهارة، والدعاء بالمأثور عند دخوله ٣٨٨

٣١ - باب استحباب الابتداء في دخول المسجد بالرجل اليمنى، وفي الخروج باليسرى، والصلاة على محمّد وآله في الموضعين   ٣٩٢

٣٢ - باب استحباب الوقوف على باب المسجد، والدعاء بالمأثور عند الخروج منه ٣٩٣

٤٨٨

٣٣ - باب استحباب تحيّة المسجد، وهي ركعتان. ٣٩٥

٣٤ - باب ما يستحب الصلاة فيه من مساجد الكوفة، وما يكره منها ٣٩٦

٣٥ - باب تأكّد استحباب قصد المسجد الأعظم بالكوفة ولو من بعيد، واكثار الصلاة فيه فرضا ونفلا خصوصا في ميمنته ووسطه، واختياره على غيره من المساجد إلّا ما استثني، وحدوده، وكراهة دخولها راكبا ٣٩٩

٣٦ - باب استحباب اختيار الاقامة في مسجد الكوفة، والصلاة فيه، على السفر إلى زيارة المسجد الاقصى  ٤٠٧

٣٧ - باب استحباب الصلاة عند الاسطوانة السابعة، والاسطوانة الخامسة، من مسجد الكوفة ٤٠٩

٣٨ - باب استحباب صلاة الحاجة في مسجد الكوفة، وكيفيتها ٤١٢

٣٩ - باب استحباب الصلاة في مسجد السهلة، والاستجارة به، والدعاء فيه، عند الكرب.. ٤١٣

٤٠ - باب استحباب الاكثار من الصلاة في مسجد الخيف، خصوصاً وسطه ٤٢٠

٤١ - باب تأكد استحباب الاكثار من الصلاة في المسجد الحرام، واختياره على جميع المساجد، وعدم اجزاء ركعة فيه وفي امثاله عن اكثر من ركعة، اداء وقضاء، وان تضاعف ثوابها ٤٢١

٤٢ - باب جواز استدبار المصلّي في المسجد للمقام، واستحباب اختيار الصلاة في الحطيم، ثم المقام الأول، ثم الحجر، ثم ما دنا من البيت   ٤٢٢

٤٣ - باب عدم كراهيّة صلاة الفريضة في الحجر، وأنّه ليس فيه شئ من الكعبة ٤٢٤

٤٤ - باب أن من سبق إلى مسجد، أو مشهد، أو نحوهما، فهو أحق بمكانه يومه وليلته، وان خرج يتوضّأ ٤٢٤

٤٥ - باب استحباب الاكثار من الصلاة في مسجد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، خصوصاً بين القبر والمنبر، وفي بيت علي وفاطمة عليهما‌السلام، واختياره على المسجد الحرام، وأن الصلاة في المدينة مثل الصلاة في سائر البلدان. ٤٢٥

٤٦ - باب حدّ مسجد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.... ٤٢٧

٤٧ - باب استحباب الصلاة في مساجد المدينة، وخصوصاً مسجد قبا ٤٢٧

٤٨٩

٤٨ - باب استحباب الصلاة في مسجد براثا ٤٢٩

٤٩ - باب استحباب الصلاة في بيت المقدس، واستحباب اختيار الصلاة في المسجد الأعظم على مسجد القبيلة، واختيارها على مسجد السوق. ٤٣٠

٥٠ - باب حكم الوقوف على المساجد. ٤٣٢

٥١ - باب كراهة جعل المساجد طرقاً والمرور بها، حتى يصلّى ركعتين. ٤٣٣

٥٢ - باب استحباب سبق الناس في الدخول إلى المساجد، والتأخر عنهم في الخروج منها ٤٣٣

٥٣ - باب وجوب تعظيم المساجد. ٤٣٥

٥٤ - باب نوادر ما يتعلق باحكام المساجد. ٤٣٥

أبواب أحكام المساكن

١ - باب استحباب سعة المنزل، وكثرة الخدم ٤٥١

٢ - باب كراهة ضيق المنزل، واستحباب تحوّل الانسان عن المنزل الضيق، ٤٥٢

وان كان احدثه أبوه ٤٥٢

٣ - باب عدم جواز نقش البيوت بالتماثيل والصور ذوات الأرواح، وكراهة غيرها، وعدم جواز التلعب بها ٤٥٣

٤ - باب كراهة رفع بناء البيت، أكثر من سبعة أذرع، أو ثمانية ٤٥٤

٥ - باب استحباب كتابة آية الكرسي، دوراً على رأس ثمانية أذرع، من الجدار، إذا زاد ارتفاعه عنها، ولو كان مسجداً. ٤٥٥

٦ - باب كراهة البناء إلّا مع الحاجة إليه، وجواز هدمه عند الغنى عنه ٤٥٥

٧ - باب استحباب كنس البيوت والافنية، وغسل الاناء ٤٥٦

٨ - باب كراهة مبيت القمامة في البيت، وجملة من الآداب.. ٤٥٦

٩ - باب كراهة دخول بيت مظلم بغير مصباح، واستحباب اسراج السراج، قبل مغيب الشمس   ٤٥٧

١٠ - باب استحباب تنظيف البيوت من حوك العنكبوت، وكراهة تركه ٤٥٧

١١ - باب استحباب التسليم على الأهل، عند دخول الانسان منزله، وإلّا فعلى نفسه، وقراءة الاخلاص   ٤٥٨

٤٩٠

١٢ - باب استحباب اغلاق الأبواب، وتغطية الأواني وايكائها، واطفاء السراج، واخراج النار عند النوم، وكراهة ترك ذلك   ٤٥٩

١٣ - باب استحباب التسمية، وقراءة الاخلاص عشراً، والدعاء بالمأثور، عند الخروج من المنزل، في سفر أو حضر، وعند دخوله ٤٦٠

١٤ - باب تأكد كراهة مبيت الانسان وحده إلّا مع الضرورة، وكثرة ذكر الله، وحكم استصحاب القرآن، وكثرة تلاوته، وكراهة سلوكه وادياً وحده، ومبيته على غمر ٤٦١

١٥ - باب كراهة خلوة الانسان في بيت وحده ٤٦٤

١٦ - باب عدم جواز التطلع في الدور ٤٦٤

١٧ - باب كراهة إتخاذ أكثر من ثلاثة فرش، وكثرة البسط والوسائد والمرافق والنمارق إلّا مع الحاجة إليها، وإتخاذ الزوجة لها ٤٦٥

١٨ - باب كراهة تشييد البناء، واستحباب الاقتصار منه على الكفاف، وتحريم البناء رياء وسمعة ٤٦٦

١٩ - باب كراهة التحوّل من منزل إلى منزل، وجوازه للنزهة، وكراهة تسمية الطريق سكّة ٤٦٨

٢٠ - باب تحريم اذى الجار، وتضييع حقه ٤٦٨

٢١ - باب استحباب مسح الفراش عند النوم بطرف الازار، والدعاء بالمأثور ٤٦٩

٢٢ - باب أنه يستحب لمن بنى مسكناً أن يصنع وليمة، ويذبح كبشاً سميناً، ويطعم لحمه المساكين، ويدعو بالمأثور ٤٧٠

٢٣ - باب نوادر ما يتعلق باحكام المساكن. ٤٧٠

٤٩١