مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٣

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل8%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 491

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 491 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263251 / تحميل: 5409
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

٣٠٢٢ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال: « انا برئ ممن يصلّي في السفر أربعاً ».

٣٠٢٣ / ٣ - وعنه عليه‌السلام أنّه قال: « الفرض على المسافر في (١) الصلاة، ركعتان في كلّ صلاة، إلّا المغرب فإنّها غير مقصورة ».

٣٠٢٤ / ٤ - وعن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما‌السلام، انه قال: « ليس في السفر في النهار صلاة إلّا الفريضة »، الخبر.

١٩ - ( باب حكم قضاء نوافل النهار ليلاً، في السفر )

٣٠٢٥ / ١ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما‌السلام، أنه قال: « ليس في السفر في النهار صلاة، إلّا الفريضة، لك فيه أن تصلي، إن شئت من أوّل الليل إلى آخره، ولا تدع أن تقضي نافلة النهار في الليل ».

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٥، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٧٠ ح ٤١

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٦، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٧٠ ح ٤١

(١) في المصدر: من

٤ - المصدر السابق ج ١ ص ١٩٦، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٧٠ ح ٤١

الباب - ١٩

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٦، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٧٠ ح ٤١

٦١

٢٠ - ( باب استحباب المداومة على نافلة المغرب، وعدم سقوطها في السفر،

وعدم جواز تقصير المغرب والصبح، وكراهة الكلام بين المغرب ونافلتها،

وفي اثناء النافلة )

٣٠٢٦ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: قال في فرض السفر: « وأما الظهر ركعتان، والعصر ركعتان، والمغرب ثلاث ركعات، وقد يستحب ان لا يترك نافلة المغرب، وهي اربع ركعات، في السفر، ولا في الحضر ».

٣٠٢٧ / ٢ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ان الملائكة لتحف بالذين يصلون بين المغرب والعشاء (١) ».

٣٠٢٨ / ٣ - دعائم الإسلام: عن امير المؤمنين عليه‌السلام، انه قال: « اوصيكم باربع ركعات بعد صلاة المغرب، فلا تتركوهن وان خفتم عدوا ».

٣٠٢٩ / ٤ - القطب الراوندي في فقه القرآن: عن الحسن بن علي عليهما‌السلام، في قوله تعالى: ( وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ) (١) انها

____________________________

الباب - ٢٠

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١٦، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٦٥ ح ٣٥

٢ - الجعفريات ص ٣٥

(١) في المصدر: والعشاء الآخرة

٣ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٥١

٤ - فقه القرآن ج ١ ص ٨٦

(١) ق ٥٠: ٤٠

٦٢

الركعتان بعد المغرب تطوعا.

٣٠٣٠ / ٥ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن ابي ايوب خالد الانصاري، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال: « من ركع بعد المغرب اربع ركعات، كان كالمعقب غزوة بعد غزوة ».

٢١ - ( باب استحباب المداومة على صلاة الليل والوتر،

وعدم سقوطها في السفر، وعدم وجوبها )

٣٠٣١ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وعليك بصلاة الليل (١)، فإنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أوصى عليّاً بها، فقال في وصيّته: عليك بصلاة الليل، قالها ثلاثاً ».

وقال عليه‌السلام (٢): « وقد يستحب أن لا يترك نافلة المغرب، وهي أربع ركعات، في السفر ولا في الحضر، وركعتان بعد العشاء الآخرة من جلوس، وثمان ركعات صلاة الليل، والوتر، وركعتا الفجر » الخ.

٣٠٣٢ / ٢ - الديلمي في إرشاد القلوب: مرسلاً، قال كان عليّ عليه‌السلام يوماً في حرب صفّين - إلى أن قال -: ولم يترك صلاة الليل قطّ

____________________________

٥ - درر اللآلي ج ١ ص ١١

الباب - ٢١

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١٣، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٦٢ ح ٥٤

(١) في المصدر: بالصلاة في الليل

(٢) نفس المصدر ص ١٢

٢ - إرشاد القلوب ص ٢١٧، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٢٣ ح ٤٣

٦٣

حتى (١) ليلة الهرير.

٣٠٣٣ / ٣ - الطبرسي في الاحتجاج: في توقيع الامام العسكري عليه‌السلام إلى علي بن بابويه: « وعليك بصلاة الليل، فإنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، اوصى عليّاً عليه‌السلام، فقال: يا عليّ عليك بصلاة الليل، ومن استخفّ بصلاة الليل فليس منّا، فاعمل بوصيّتي، وآمر جميع شيعتي حتى يعملوا عليه » الخبر.

٣٠٣٤ / ٤ - أمين الإسلام في مجمع البيان: قال في قوله تعالى: ( وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ) (١): أقوال - إلى ان قال - ورابعها انه الوتر (٢) من آخر الليل، وروي ذلك عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

وقال في قوله تعالى: ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) (٣) روي عن الرضا عليه‌السلام أنّه سأله أحمد بن محمّد عن هذه الآية وقال: ما ذلك التسبيح؟ قال: « صلاة الليل ».

٣٠٣٥ / ٥ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام أنّه قال:

____________________________

(١) في المصدر زيادة: في

٣ - الاحتجاج: النسخة المطبوعة خالية من هذا التوقيع، غير أنّ الشيخ المصنف رحمه الله في خاتمة كتابه هذا عند ترجمته لابن بابويه، وصاحب الروضات ج ٤ ص ٢٧٣، وصاحب لؤلؤة البحرين ص ٣٨٤، والقاضي في مجالس المؤمنين ج ١ ص ٤٥٣، وغيرهم ممّن ترجم له، قد ذكروا هذا التوقيع عن الاجتجاج، فتأمّل

٤ - مجمع البيان ج ٥ ص ١٥٠ وج ٥ ص ٤١٣

(١) ق ٥٠: ٤٠

(٢) كان في الأصل المخطوط: الوقت، وما أثبتناه من المصدر

(٣) الانسان ٧٦: ٢٦

٥ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٥١

٦٤

« اوصيكم بقيام الليل، اُوصيكم بقيام الليل » الخبر.

وباقي اخبار الباب، تأتي في أبواب بقيّة الصلوات المندوبة.

٢٢ - ( باب استحباب قضاء نوافل الليل، إذا فاتت سفراً، ولو نهاراً )

٣٠٣٦ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: في سياق صلاة المسافر وفرض السفر، بعد العبارة المتقدمة: « فان لم تقدر على صلاة الليل، قضيتها في الوقت الذي يمكنك، من ليل أو نهار ».

٢٣ - ( باب استحباب المداومة على نافلة الظهرين، في الحضر ).

٣٠٣٧ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: قال: رأيت في الاحاديث المأثورة، ما معناه: انه (١) إذا زالت الشمس، فتحت ابواب السماء لاجابة الدعوات المبرورة، وان نوافل الزوال هي صلاة الاوابين، وان لها عند الله جل جلاله، مقاما مشكورا، في قوله عز وجل: ( فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ) (٢).

٣٠٣٨ / ٢ - احمد بن محمّد بن خالد في المحاسن: عن ابن فضال، عن

____________________________

الباب - ٢٢

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١٦

الباب - ٢٣

١ - فلاح السائل ص ١٢٤

(١) انه: ليس في المصدر.

(٢) الاسراء ١٧: ٢٥

٢ - المحاسن ص ٣٥٢ ح ٤١، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٥٣ ح ٤

٦٥

عنبسة بن هشام، عن عبدالكريم بن عمرو، عن الحكم بن محمّد بن القاسم، عن عبدالله بن عطاء، قال: ركبت مع ابي جعفر عليه‌السلام، وسار وسرت حتى إذا بلغنا موضعا، قلت: الصلاة جعلني الله فداك - إلى ان قال -: حتى نزل هو من قبل نفسه، فقال لى: « صلّيت، أم تصلي سبحتك (١)؟ » قلت: هذه صلاة يسميها أهل العراق الزوال، فقال: « هؤلاء (٢) الذين يصلون هم شيعة على بن ابي طالب عليه‌السلام، وهي صلاة الأوابين » فصلى وصليت.

٣٠٣٩ / ٣ - ورواه العياشي: عن عبدالله بن عطاء - إلى قوله -: فنزل ونزلت، فقال: « يابن عطاء، اتيت العراق، فرأيت القوم يصلون بين تلك السواري، في مسجد الكوفة؟ » قال: قلت: نعم، فقال: « أولئك شيعة ابي علي عليه‌السلام، هذه صلاة الاوابين، ان الله يقول: ( فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ) (١) ».

٣٠٤٠ / ٤ - الشيخ المفيد في اماليه: عن احمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن ابيه، عن الحسين بن الحسن بن ابان، عن محمّد بن اورمة، عن اسماعيل بن ابان الوراق، عن الربيع بن بدر، عن ابي حاتم، عن انس، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌:

____________________________

(١) السُّبْحَة: بضمّ السين وسكون الباء: تأتي بمعنى الصلاة والذكر، تقول: قضيت سُبْحتي والسُّبحة: الدعاء وصلاة التطوع والنوافل، يقل فرغ فلان من سُبحته: أي من صلاته النافلة (لسان العرب - سبح - ج ٢ ص ٤٧٣).

(٢) في المصدر: أما انّ هؤلاء.

٣ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٥ ح ٤١، وعنه في البرهان ج ٢ ص ٤١٤ ح ٤، والبحار ج ٨٧ ص ٥٣.

(١) الاسراء ١٧: ٢٥.

٤ - أمالي المفيد ص ٦٠ ح ٥، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٥٣ ح ٥.

٦٦

« صلّ صلاة الزوال، فانها صلاة الأوابين، واكثر من التطوع، يحبك (١) الحفظة ».

٣٠٤١ / ٥ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام، انه قال: « اوصيكم بصلاة الزوال، فانها صلاة الاوابين ».

٣٠٤٢ / ٦ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن مجاهد، عن عبدالله بن السائب، قال: كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، إذا زالت الشمس، يصلي اربع ركعات، فسئل عن ذلك فقال: « هذه ساعة تفتح فيها ابواب السماء، واحب ان يصعد لي فيها عمل صالح ».

٢٤ - ( باب استحباب المداومة على نافلة العشاء، جالساً أو قائماً، والقيام أفضل، وعدم سقوطها في السفر )

تقدم عن فقه الرضا عليه‌السلام قوله: « وقد يستحب ان لا يترك نافلة المغرب، وهي اربع ركعات، في السفر ولا في الحضر، وركعتان بعد العشاء الآخرة، من جلوس » (١).

٣٠٤٣ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: روى أبومحمّد هارون بن موسى، عن احمد بن محمّد بن سعيد، قال: قال لي القاسم (١) بن محمّد بن حاتم وجعفر بن عبدالله الحميرى (٢)، قال لنا

____________________________

(١) في المصدر: تحبك.

٥ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٥١.

٦ - درر اللآلي ج ١ ص ١١.

الباب - ٢٤

(١) تقدم في الباب ٢٠ حديث ١.

١- فلاح السائل ص ٢٥٨، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٠٦ ح ٢.

(١) في المصدر: أبوالقاسم.

(٢) وفيه: المحمّدي، وهو الصواب ظاهراً راجع معجم رجال الحديث ج ٤ ص ٧٧، وجامع الرواة ج ١ ص ١٥٣.

٦٧

محمّد بن ابي عمير: كلّ ما رويته قبل دفن كتبي وبعدها، فقد اجزته لكما.

قال ابن ابي عمير: حدثني هشام بن سالم، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « لا تتركوا ركعتين بعد عشاء الآخرة، فانها مجلبة للرزق »، الخبر.

٣٠٤٤ / ٢ - وعن أحمد بن محمّد بن الحسن، عن علي بن محمّد بن الزبير، عن عبدالله بن محمّد الطيالسي، عن أبيه، عن اسماعيل بن عبدالخالق بن عبدربه، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « كان أبي يصلي بعد العشاء الآخرة ركعتين وهو جالس ». الخبر.

٣٠٤٥ / ٣ - وعن هارون بن موسى، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن احمد بن الحسن بن عبدالملك، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن سدير بن حنان، عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما‌السلام قال: « من قرأ سورة الملك في ليلة فقد اكثر واطاب، ولم يكن من الغافلين، واني لأركع بها بعد العشاء وأنا جالس ».

٣٠٤٦ / ٤ - السيد المرتضى (رحمه الله) في أجوبة مسائل الميافارقيين:

سؤال: الركعتان من جلوس بعد فريضة العتمة يتربع أو يتورك؟.

الجواب: قد روي في فعل هاتين الركعتين التربع، وروى أن يفعلا جميعا فعلا مطلقا، لم يشترط فيه تربع، ولا تورّك، فالمصلي مخير فيهما.

____________________________

٢ - فلاح السائل ص ٢٥٩، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٠٨ ح ٥

٣ - المصدر السابق ص ٢٥٩، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٠٨ ح ٥.

٤ - أجوبة مسائل الميافارقيين: المسألة ١١.

٦٨

٢٥ - ( باب استحباب صلاة الف ركعة في كلّ يوم وليلة بل كلّ يوم

وكلّ ليلة إن أمكن )

٣٠٤٧ / ١ - دعائم الإسلام: روينا عن علي بن الحسين عليهما‌السلام انه كان يتطوع في كلّ يوم وليلة بألف ركعة.

٣٠٤٨ / ٢ - وعن أبي جعفر عليه‌السلام أنه قال: « لما أخذ في غسل أبيه علي بن الحسين عليهما‌السلام أحضر معه من رآه (١) من أهل بيته، فنظر (٢) إلى مواضع السجود منه، في ركبتيه، وظاهر قدميه وبطن كفيه وجبهته، قد غلظت من اثر السجود حتى صارت كمبارك البعير، وكان (صلوات الله عليه) يصلّي في كلّ يوم وليلة ألف ركعة » الخبر.

٣٠٤٩ / ٣ - ابن شهر آشوب في المناقب: عن الباقر عليه‌السلام: « كان علي بن الحسن عليهما‌السلام يصلي في اليوم والليلة الف ركعة، وكانت الريح تميله بمنزلة السنبلة، وكانت له خمسمائة نخلة، فكان يصلي عند كلّ نخلة ركعتين ».

٣٠٥٠ / ٤ - أحمد بن محمّد بن عياش في مقتضب الاثر: عن علي بن حبشي، عن جعفر بن محمّد بن مالك، عن الحسين بن احمد المنقري، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن زر بن حبيش

____________________________

الباب - ٢٥

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٠٨، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣١٠ ح ١٤.

٢ - المصدر السابق ج ٢ ص ٣٣٠ ح ١٢٤٨

(١) في المصدر: رعاه.

(٢) في المصدر: فنظروا.

٣ - المناقب لابن شهر اشوب ج ٤ ص ١٥٠.

٤ - مقتضب الاثر ص ٢١.

٦٩

الاسدي، عن جماعة من التابعين، منهم: مينا مولى عبدالرحمن بن عوف (١) وسعيد بن المسيب، عن ام سليم صاحبة الحصاة، في حديث طويل قالت: فجئت إلى علي بن الحسين عليهما‌السلام وهو في منزله قائماً يصلي، وكان يطول فيها، وكان يصلّي الف ركعة في اليوم والليلة، الخبر.

٢٦ - ( باب عدم استحباب صلاة الضحى وعدم مشروعيّتها )

٣٠٥١ / ١ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفر عليه‌السلام (انه قال لرجل) (١) من الانصار سأله عن صلاة الضحى، فقال: « إنّ أوّل من ابتدعها قومك الانصار، سمعوا قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة، فكانوا يأتون من ضياعهم [ ضحىً ] (٢) فيدخلون المسجد فيصلّون (٣)، فبلغ ذلك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فنهاهم عنه ».

٣٠٥٢ / ٢ - وعن أبي عبدالله جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « ولا تصلوا الضحى، فان الصلاة ضحىً بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة سبيلها إلى النار ». الخبر.

____________________________

(١) في المصدر زيادة: وسعيد بن جبير، مولى بني أسد.

الباب - ٢٦

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢١٤، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٥٩ ح ٦.

(١) في المصدر: أنّ رجلاً.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) وفيه: فيصلون فيه.

٢ - المصدر السابق ج ١ ص ٢١٣.

٧٠

٣٠٥٣ / ٣ - العياشي في تفسيره: عن الاصبغ بن نباتة قال: خرجنا مع علي عليه‌السلام فتوسط المسجد، فإذا ناس يتنفلون (١) حين طلعت الشمس، فسمعته يقول: « نحروا صلاة الاوابين، نحرهم الله » قال: قلت: فما نحروها؟ قال: « عجلوها » قال: قلت: يا أميرالمؤمنين ما صلاة الاوابين؟ قال: « ركعتان ».

٣٠٥٤ / ٤ - المفيد (رحمه الله) في الاختصاص: عن احمد بن محمّد بن يحيى العطار، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن محمّد بن الوليد الخزاز، عن يونس بن يعقوب، قال: دخل عيسى بن عبدالله القمي على أبي عبدالله عليه‌السلام فلما انصرف قال لخادمه: ادعه فانصرف إليه، فاوصاه باشياء، ثم قال: يا عيسى بن عبدالله ان الله تعالى يقول: ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ ) (١) وانك منا أهل البيت، فإذا كانت الشمس من هاهنا مقدارها من هاهنا من العصر فصل ست ركعات قال: ثم ودعه، وقبل ما بين عينى عيسى، وانصرف، قال يونس بن يعقوب: فما تركت الست ركعات، منذ سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول ذلك لعيسى بن عبدالله.

٣٠٥٥ / ٥ - الكشي في رجاله: عن حمدويه بن نصير، عن محمّد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن أحمد بن محمّد بن ابي نصر البزنطي، عن يونس بن يعقوب، قال: وحدثني محمّد بن عيسى بن عبدالله، عن

____________________________

٣ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٥ ح ٤٠، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٥٦ ح ٥، والبرهان ج ٢ ص ٤١٤ ح ٣.

(١) في المصدر: يصلون.

٤ - الاختصاص ص ١٩٥، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٥٥ ح ١.

(١) طه ٢٠: ١٣٢

٥ - رجال الكشي ج ٢ ص ٦٢٥، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٥٥ ح ٢.

٧١

يونس بن يعقوب، مثله.

٣٠٥٦ / ٦ - الصدوق في التوحيد: عن جعفر بن علي بن أحمد، عن عبدالله بن الفضل، عن محمّد بن يعقوب الجعفري، عن محمّد بن احمد بن شجاع، عن الحسن بن حماد، عن اسماعيل بن عبدالجليل، عن أبي البختري، عن الصادق عليه‌السلام، عن ابيه، في حديث: « أن امير المؤمنين عليه‌السلام في صفين نزل، فصلّى أربع ركعات قبل الزوال ».

قال في البحار (١): وأمّا حديث عيسى بن عبدالله، فالظاهر انه عليه‌السلام أمره بذلك تقية، أو اتقاء، وابقاء عليه، لئلا يتضرر بترك التقية، وكذا فعل امير المؤمنين عليه‌السلام يوم صفين، اما للتقية، أو لغرض آخر، يتعلق بخصوص هذا اليوم، من صلاة حاجة أو مثلها.

٢٧ - ( باب استحباب كثرة التنفّل )

٣٠٥٧ / ١ - القطب الراوندي في الدعوات: سأل ربيعة بن كعب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أن يدعو له بالجنة فاجابه وقال: « اعنّي بكثرة السجود ».

٣٠٥٨ / ٢ - الشهيد (رحمه الله) في الاربعين: باسناده، عن الصدوق،

____________________________

٦ - التوحيد ص ٨٩ ح ٢، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٥٥ ح ٤.

(١) البحار ج ٨٣ ص ١٥٧.

الباب - ٢٧

١ - دعوات الراوندي ص ٩ باختلاف في اللفظ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٤ ح ١١.

٢ - الاربعون للشسهيد ص ١١ ح ١٦، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٤ ح ١٣.

٧٢

عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن محمّد بن مروان، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقال: يا رسول الله اني اريد ان اسألك، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: سل ما شئت! قال تحمل لي على ربك الجنة؟ قال: « تحملت لك، ولكن اعنّي على ذلك بكثرة السجود ».

٣٠٥٩ / ٣ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « اكثركم ازواجا في الجنّة اكثركم صلاة في الدنيا ».

٣٠٦٠ / ٤ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أن رجلاً أتاه فقال: يا رسول الله ادع الله لي قال: « اعنّي بكثرة الركوع والسجود ».

٣٠٦١ / ٥ - الصدوق في الأمالي: عن ابيه، عن محمّد بن يحيى العطار واحمد بن ادريس معا، عن محمّد بن احمد بن يحيى، عن الحسن بن علي، عن ابي سليمان الحلواني، أو عن رجل عنه، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « صفة المؤمن قوة في دين إلى أن قال: وحرص في جهاد، وصلاة » الخبر.

٣٠٦٢ / ٦ - الشيخ المفيد في اماليه: عن جعفر بن محمّد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن معروف بن خربوذ،

____________________________

٣، ٤ - لب الالباب: مخطوط.

٥ - بل في الخصال ص ٥٧١ ح ٢، وعنه في البحار ج ٦٧ ص ٢٩٤ ح ١٨.

٦ - بل أمالي الطوسي ج ١ ص ١٠٠، وعنه في البحار ج ٦٩ ص ٣٠٣

٧٣

عن الباقر عليه‌السلام قال « صلّى أميرالمؤمنين عليه‌السلام بالناس الصبح بالعراق، فلما انصرف وعظهم، فبكى وابكاهم من خوف الله تعالى، ثم قال:

أما والله لقد عهدت أقواما، على عهد خليلي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وانهم ليصبحون ويمسون شعثا، غبرا، خمصا، بين اعينهم كركب المعزى، يبيتون لربهم سجدا، وقياما، يراوحون بين اقدامهم، وجباههم » الخبر.

٢٨ - ( باب استحباب المداومة على ركعتي الفجر وعدم سقوطهما في السفر )

٣٠٦٣ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من صلّى ركعتين قبل صلاة الغداة، وركعتي الغداة في جماعة، وفت (١) صلاته يومئذ مع (٢) الابرار (٣)، وكتب يومئذ في وفد المتقين ».

٣٠٦٤ / ٢ - الطبرسي في مجمع البيان: في قوله تعالى: ( وَإِدْبَارَ

____________________________

الباب - ٢٨

١ - الجعفريات ص ٣٥

(١) في المصدر: رقت.

(٢) وفيه: في.

(٣) في هامش المخطوط: « اشارة إلى قوله تعالى: وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ».

٢ - مجمع البيان ج ٥ ص ١٧٠.

٧٤

النُّجُومِ ) (١) يعني الركعتين قبل صلاة الفجر، عن ابن عباس، وهو المروي عن ابي جعفر وابي عبدالله عليهما‌السلام.

وقال (٢): في ( أَدْبَارَ السُّجُودِ ) (٣) اقوال: أحدها أنّ المراد بها الركعتان بعد المغرب، وادبار النجوم الركعتان قبل الفجر، عن علي بن ابي طالب والحسن بن علي عليهما‌السلام، وعن ابن عباس مرفوعا إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

٣٠٦٥ / ٣ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام، انه قال: « ليس مني، ولا من شيعتي، من ضيّع الوتر، أو مطل بركعتي الفجر ».

٣٠٦٦ / ٤ - ابن ابي جمهور، في درر اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه ما كان يواظب على شئ من النوافل باشد معاهدة منه ومواظبة على الركعتين، امام الصبح.

٣٠٦٧ / ٥ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه قال: « الركعتان قبل الفجر، فيهما الرغائب ».

____________________________

(١) الطور ٥٢: ٤٩

(٢) مجمع البيان ج ٥ ص ١٥٠.

(٣) ق ٥٠: ٤٠.

٣ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٥١.

٤ - درر اللآلي ج ١ ص ١١.

٥ - درر اللآلي ج ١ ص ١١

٧٥

٢٩ - ( باب نوادر ما يتعلق باعداد الفرائض ونوافلها وما يناسبها )

٣٠٦٨ / ١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن ابي بصير، قال: سمعت ابا جعفر عليه‌السلام يقول: « كان أبوذر يقول في عظته: يا مبتغي العلم صلّ قبل ان لا تقدر على ليل ولا نهار تصلي فيه، انما مثل الصلاة لصاحبها كمثل رجل دخل على ذي سلطان، فانصت له حتى يفرغ من حاجته، كذلك المرء المسلم باذن الله، ما دام في صلاته، لم يزل الله ينظر إليه حتى يفرغ من صلاته ».

٣٠٦٩ / ٢ - دعائم الإسلام: عن الباقر عليه‌السلام عنه قال: قال: « يا باغي (١) العلم صلّ » وذكر مثله.

٣٠٧٠ / ٣ - وعن ابي جعفر عليه‌السلام قال لبعض شيعته: « بلّغ من لقيت من موالينا عنا السلام، وقل لهم: [ إني ] (١) لا اغني عنكم من الله شيئا، إلا بورع [ واجتهاد ] (٢)، فاحفظوا السنتكم، وكفوا ايديكم، وعليكم بالصبر، والصلاة، فان الله مع الصابرين ».

٣٠٧١ / ٤ - الصدوق في الخصال: عن محمّد بن ابراهيم بن اسحاق

____________________________

الباب - ٢٩

١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٦، والبحار ج ٨٢ ص ٢٣٦ ح ٦٥

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٣٤، عدة الداعي ص ١٤٢، وعنهما في البحار ج ٨٢ ص ٢٢٧ ح ٥٢

(١) في الدعائم: يا مبتغي.

٣ - المصدر السابق ج ١ ص ١٣٣، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٣٢ ح ٥٧.

(١، ٢) أثبتناه من المصدر.

٤ - الخصال ص ٥٢٢ ح ١١.

٧٦

الطالقاني، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن المنذر بن محمّد، عن جعفر، عن أبان الاحمر، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن ابيه، عن ضمرة بن حبيب، قال: سئل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ عن الصلاة، فقال: « الصلاة من شرائع الدين، وفيها مرضات الرب عزّوجلّ، وهي منهاج الانبياء، وللمصلي حب الملائكة، وهدى وايمان، ونور المعرفة وبركة في الرزق، وراحة للبدن، وكراهة الشيطان، وسلاح على الكافر، واجابة للدعاء، وقبول للاعمال، وزاد المؤمن من الدنيا للآخرة.

وشفيع بينه وبين ملك الموت، وانس في قبره، وفراش تحت جنبه، وجواب لمنكر ونكير، وتكون صلاة العبد عند المحشر تاجا على رأسه، ونورا على وجهه، ولباسا على بدنه، وسترا بينه وبين النار، وحجة بينه وبين الرب جلّ جلاله، ونجاة لبدنه من النار، وجوازا على الصراط، ومفتاحا للجنة، ومهورا للحور العين، وثمناً للجنة، بالصلاة يبلغ العبد إلى الدرجة العليا، لأن الصلاة تسبيح، وتهليل، وتحميد، وتكبير، وتمجيد، وتقديس، وقول، ودعوة ».

٣٠٧٢ / ٥ - الإمام أبوالحسن العسكري عليه‌السلام في تفسيره: قال: « إذا توجه المؤمن إلى مصلاه ليصلي، قال الله عزّوجلّ لملائكته: يا ملائكتي الا (١) ترون إلى عبدي هذا قد انقطع عن جميع الخلائق اليّ، وأمّل رحمتي، وجودي ورأفتي، اشهدكم اني اخصه برحمتي، وكراماتي (٢)، فإذا رفع يديه وقال: الله اكبر واثنى على الله، قال الله

____________________________

٥ - تفسير الإمام العسكري عليه‌السلام ص ٢١٦، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٢١ ح ٤٢.

(١) في نسخة: أما، منه « قده ».

(٢) وفي نسخة: وكرامتي، منه « قده ».

٧٧

تعالى: يا عبادي أما ترون كيف كبّرني، وعظمني، ونزهني عن ان يكون لي شريك، أو شبيه، أو نظير، ورفع يده (٣) وتبرأ عما يقوله أعدائي من الاشراك بي، أُشهدكم اني سأكبره، واعظمه في دار جلالي، وانزهه في متنزهات دار كرامتي، وابرئه من آثامه، ومن ذنوبه، ومن عذاب جهنم، ومن نيرانها.

وإذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، فقرأ فاتحة الكتاب وسورة قال الله تعالى لملائكته: اما ترون عبدي هذا كيف يتلذذ (٤) بقراءة كلامي، اشهدكم يا ملائكتي لأقولن له يوم القيامة: اقرأ في جناني، وارق في درجاتي (٥)، فلا يزال يقرأ ويرقى، بعدد كلّ حرف درجة من ذهب، ودرجة من فضة، ودرجة من لؤلؤ، ودرجة من جوهر، ودرجة من زبرجد اخضر، ودرجة من زمرد اخضر، ودرجة من نور رب العزة.

فإذا ركع قال الله تعالى لملائكته: يا ملائكتي اما ترون كيف تواضع لجلال عظمتي، اشهدكم لأعظمنه في دار كبريائي وجلالي.

فإذا (٦) رفع رأسه من الركوع، قال الله تعالى لملائكته: اما ترون ملائكتي كيف يقول: ارتفع عن (٧) أعدائك، كما اتواضع لأوليائك، وانتصب لخدمتك، اشهدكم يا ملائكتي، لأجعلن جميل (٨) العاقبة له، ولاصيرنه إلى جناني.

____________________________

(٣) وفي نسخة: يديه، منه « قدّه »

(٤) وفي نسخة: تلذذ، منه « قده »

(٥) وفي نسخة: درجاتها، منه « قده »

(٦) وفي نسخة: وإذا منه « قده ».

(٧) وفي نسخة: أترفع على، منه « قده ».

(٨) وفي نسخة: خير، منه « قده ».

٧٨

فإذا سجد، قال الله لملائكته: يا ملائكتي اما ترونه (٩) كيف تواضع بعد ارتفاعه، وقال لي: وان كنت جليلا مكينا في دنياك، فانا ذليل عند الحق إذا ظهر لي، سوف ارفعه بالحق، وادفع به الباطل.

فإذا رفع رأسه من السجدة الاولى، قال الله تعالى لملائكته: اما ترونه كيف قال: واني (١٠) وان تواضعت لك، فسوف اخلط الانتصاب في طاعتك بالذل بين يديك.

فإذا سجد ثانية، قال الله تعالى لملائكته: اما ترون عبدي هذا كيف عاد إلى التواضع لي، لأعيدن له رحمتي.

فإذا (١١) رفع رأسه قائما، قال الله تعالى: يا ملائكتي لارفعنه بتواضعه، كما ارتفع إلى صلاته، ثم لا يزال يقول (١٢) لملائكته هكذا، في كلّ ركعة.

حتى إذا قعد للتشهد الاول، والتشهد الثاني، قال الله تعالى: يا ملائكتي قد قضى خدمتي، وعبادتي وقعد يثني علي، ويصلي على محمّد نبيّي، لاثنين عليه في ملكوت السموات والأرضين (١٣)، ولأصلين على روحه في الارواح.

فإذا صلى على اميرالمؤمنين عليه‌السلام، في صلاته، قال الله له: يا عبدي لاصلين عليك كما صليت عليه، ولأجعلنه شفيعك كما استشفعت به

____________________________

(٩) وفي نسخة: ترون، منه « قده »

(١٠) وفي نسخة: فاني، منه « قده ».

(١١) وفي نسخة: وإذا، منه « قده ».

(١٢) وفي نسخة: يقول الله، منه « قده ».

(١٣) وفي نسخة: والأرض، منه « قده »

٧٩

فإذا سلم من صلاته، سلّم الله عليه، وسلم عليه ملائكته »، الخبر.

٣٠٧٣ / ٦ - علي بن ابراهيم في تفسيره: عن ابي الجارود، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله تعالى: ( وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ ) (١) يقول: ذكر الله لاهل الصلاة اكبر من ذكرهم اياه، الا ترى انه يقول: ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) (٢) ».

٣٠٧٤ / ٧ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن عيسى اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن، عن ابى بصير ومحمّد بن مسلم، عن ابي عبدالله، عن آبائه قال: قال امير المؤمنين عليهم‌السلام: « لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله ما سره ان يرفع رأسه من سجوده ».

وقال عليه‌السلام (١): « من اتى الصلاة عارفا بحقها غفر له ».

وقال عليه‌السلام (٢): « إذا قام الرجل إلى الصلاة اقبل ابليس ينظر إليه حسدا لما يرى من رحمة الله التى تغشاه ».

٣٠٧٥ / ٨ - وعن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمّد بن أبي القاسم، عن احمد بن محمّد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن ابن ابي عمير، عن محمّد بن

____________________________

٦ - تفسير علي بن إبراهيم ج ٢ ص ١٥٠، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٦ ح ٨

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٥.

(٢) البقرة ٢: ١٥٢

٧ - الخصال ص ٦٣٢، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٧ ح ١٢

(١) نفس المصدر ص ٦٢٨.

(٢) نفس المصدر ص ٦٣٢.

٨ - المصدر السابق ص ٢٤ ح ٨٦، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٦ ح ٩.

٨٠

عمران، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة فيقال له: اذكر وتذكر هل لك من حسنة قال: فيتذكر فيقول: يا رب ما بى (١) من حسنة الا ان فلانا عبدك المؤمن مر بي فطلبت منه ماء فاعطاني ماء فتوضأت به وصليت لك قال: فيقول الرب تبارك وتعالى: قد غفرت لك ادخلوا عبدي الجنّة ».

٣٠٧٦ / ٩ - وفي الأمالي: عن الحسين بن علي الصائغ، عن أحمد بن عقدة، عن جعفر بن عبيد الله، عن الحسن بن محبوب، عن ابن رئاب، عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال: « جاء ثقفي إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فسأله عما له من الثواب في الصلاة فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: إذا قمت إلى الصلاة وتوجهت وقرأت أم الكتاب وما تيسر لك من السور ثم ركعت فاتممت ركوعها وسجودها وتشهدت وسلمت غفر لك كلّ ذنب فيما بينك وبين الصلاة التي قدمتها إلى الصلاة المؤخرة فهذا لك في صلاتك » الخبر.

٣٠٧٧ / ١٠ - وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ايمن بن محرز، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن ابي جعفر عليه‌السلام قال: « ما من عبدمن شيعتنا، يقوم إلى الصلاة، الا اكتنفته بعدد من خالفه ملائكة، يصلون خلفه، يدعون الله (١) حتى يفرغ من صلاته ».

____________________________

(١) في المصدر: مالي

٩ - أمالي الصدوق ص ٤١١ ح ٢٢، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٥ ح ٦.

١٠ - أمالي الصدوق ص ٤٦١ ح ٢، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٥ ح ٧

(١) وفيه زيادة: له.

٨١

ورواه في ثواب الاعمال (٢) عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن ابان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن محبوب، عن ابن الفضيل، عن الثمالي، مثله.

٣٠٧٨ / ١١ - وعن محمّد بن ابراهيم الطالقاني، عن احمد بن عقدة، عن محمّد بن احمد بن صالح التميمي، عن ابيه، عن احمد بن هشام، عن منصور بن مجاهد، عن الربيع بن بدر، وعن سوارة بن منيب، عن وهب، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ان لله تبارك وتعالى ملكاً يسمى سخائيل، ياخذ البراءات للمصلين، عند كلّ صلاة من رب العالمين جلّ جلاله، فإذا أصبح المؤمنون، وقاموا وتوضأوا وصلّوا صلاة الفجر، اخذ من الله عز وجل براءة لهم مكتوب فيها: انا الله الباقي، عبادي وامائي في حرزي جعلتكم، وفي حفظي وتحت كنفي صيرتكم، وعزتي لاخذلتكم، وانتم مغفور لكم ذنوبكم إلى الظهر، فإذا كان وقت الظهر فقاموا وتوضأوا وصلوا، اخذ لهم من الله عزّوجلّ البراءة الثانية، مكتوب فيها: انا الله القادر، عبادي وامائي، بدلت سيّئاتكم حسنات، وغفرت لكم السيئات، واحللتكم - برضائي عنكم - دار الجلال.

فإذا كان وقت العصر، فقاموا وتوضاوا وصلوا، اخذ لهم من الله البراءة الثالثة، مكتوب فيها: انا الله الجليل، جل ذكري وعظم سلطاني، عبيدي وامائي، حرّمت ابدانكم على النار، واسكنتكم مساكن الابرار، ودفعت عنكم برحمتي شرّ الاشرار.

____________________________

(٢) ثواب الاعمال ص ٦٤، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٥.

١١ - المصدر السابق ص ٦٣ ح ٢، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٣ ح ٣.

٨٢

فإذا كان وقت المغرب، فقاموا وتوضّأوا وصلّوا، اخذ لهم من الله عزّوجلّ البراءة الرابعة، مكتوب فيها: أنا الله الجبار الكبير المتعال، عبيدى وامائي، صعد ملائكتي من عندكم بالرضا، وحقّ عليّ ان ارضيكم، واعطيكم يوم القيامة منيتكم.

فإذا كانت وقت العشاء، فقاموا وتوضّأوا وصلّوا، اخذ من الله عزّوجلّ لهم البراءة الخامسة، مكتوب فيها: اني انا الله لا اله غيري، ولا رب سواي، عبادي وامائي، في بيوتكم تطهرتم، والى بيوتي مشيتم، وفي ذكري خضتم، وحقي عرفتم، وفرائضي ادّيتم، اشهدك يا سخائيل وسائر ملائكتي، اني قد رضيت عنهم.

قال: فينادي سخائيل بثلاثة اصوات، كلّ ليلة بعد صلاة العشاء: يا ملائكة الله، ان الله تبارك وتعالى، قد غفر للمصلين الموحدين، فلا يبقى ملك في السموات السبع، إلّا استغفر للمصلين، ودعا لهم بالمداومة على ذلك، فمن رزق من صلاة الليل من عبدأو امة، قام لله عزّوجلّ مخلصا، فتوضأ وضوءاً سابغاً، وصلّى لله عزّوجلّ، بنية صادقة، وقلب سليم، وبدن خاشع، وعين دامعة، جعل الله تبارك وتعالى خلفه تسعة صفوف من الملائكة، في كلّ صف ما لا يحصي عددهم إلا الله تبارك وتعالى، احد طرفي كلّ صف بالمشرق، والآخر بالمغرب.

قال: فإذا فرغ كتب له بعددهم درجات ».

قال منصور: كان الربيع بن بدر، إذا حدث بهذا الحديث، يقول: اين انت يا غافل عن هذا الكرم؟ واين انت عن قيام هذا الليل، وعن جزيل [ هذا ] (١) الثواب، وعن هذه الكرامة؟

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر

٨٣

٣٠٧٩ / ١٢ - الإمام الهمام أبومحمّد العسكري عليه‌السلام في تفسيره: في قوله تعالى: ( وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ) (١) قال عليه‌السلام: « ثم وصفهم بعد فقال: ( وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ) يعني باتمام ركوعها وسجودها، وحفظ مواقيتها وحدودها، وصيانتها عما يفسدها أو ينقصها ».

ثم قال عليه‌السلام: « حدثني أبي، عن ابيه عليهم‌السلام، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، كان من خيار اصحابه عنده أبوذر الغفاري، فجاءه ذات يوم، فقال: يا رسول الله، ان لي غنيمات قدر ستين شاة، فاكره ان ابدو فيها، وافارق حضرتك وخدمتك، واكره ان أكلها إلى راع، فيظلمها ويسئ رعايتها، فكيف اصنع؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: أبد فيها، فبدا فيها، فلما كان اليوم السابع، جاء إلى رسول الله، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: يا ابا ذر، قال: لبيك يا رسول الله، قال: ما فعل غنيماتك؟ قال: يا رسول الله، ان لها قصة عجيبة، قال: وما هي؟ قال: يا رسول الله، بينا انا في صلاتي، إذ عدا الذئب على غنمي، فقلت: يا رب صلاتي، ويا رب غنمي، فآثرت صلاتي على غنمي، واحضر الشيطان ببالي: يا أبا ذر اين انت إذ عدت الذئاب على غنمك، وانت تصلي فاهلكتها، وما يبقى لك في الدنيا ما تتعيش به، فقلت للشيطان، يبقى لي توحيد الله تعالى، والايمان بمحمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وموالاة اخيه سيد الخلق بعده علي بن ابى طالب، وموالاة الائمة الطاهرين من

____________________________

١٢ - تفسير الامام العسكري عليه‌السلام ص ٢٦، باختلاف في اللفظ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ١٩١ قطعة منه.

(١) البقرة ٢: ٣.

٨٤

ولده، ومعاداة اعدائهم، وكلما فات من الدنيا بعد ذلك جلل، فاقبلت على صلاتي، فجاء ذئب فاخذ حملا فذهب به وانا احس به، إذ اقبل على الذئب اسد فقطعه نصفين، واستنقذ الحمل ورده إلى القطيع، ثم نادى: يا ابا ذر اقبل على صلاتك، فان الله قد وكلني بغنمك إلى ان تصلي، فاقبلت على صلاتي، قد غشيني من التعجب ما لا يعلمه الا الله تعالى، حتى فرغت منها، فجاءني الاسد، وقال لي: امض إلى محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فاخبره ان الله تعالى قد اكرم صاحبك الحافظ لشريعتك، ووكل اسدا بغنمه يحفظها، فعجب من حول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: صدقت يا ابا ذر، ولقد آمنت به انا وعلي وفاطمة والحسن والحسين، فقال بعض المنافقين: هذا المواطأة بين محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وابي ذر، يريد ان يخدعنا بغروره، واتفق منهم رجال وقالوا: نذهب إلى غنمه وننظر إليها إذا صلّى، هل يأتي الاسد فيحفظ غنمه؟ فيتبين بذلك كذبه، فذهبوا ونظروا، وابوذر قائم يصلي، والاسد يطوف حول غنمه ويرعاها، ويرد إلى القطيع ما شذ عنه منها، حتى إذا فرغ من صلاته، ناداه الاسد: هاك قطيعك مسلما وافر العدد سالما، ثم ناداهم الاسد: معاشر المنافقين، انكرتم لمولى محمّد وعلي وآلهما الطيبين عليهم‌السلام، والمتوسل إلى الله بهم، ان يسخرني الله لحفظ غنمه، والذي اكرم محمّدا وآله الطيبين الطاهرين عليهم‌السلام، لقد جعلني الله طوع يدي ابي ذر، حتى لو امرني بافتراسكم وهلاككم لأهلكتكم، والذي لا يحلف باعظم منه، لو سأل الله بمحمّد وآله الطيبين عليهم‌السلام، ان يحول البحار دهن زئبق ولبان، والجبال مسكا وعنبرا وكافورا، وقضبان الاشجار قضيب (٢)

____________________________

(٢) في نسخة: قصب، منه « قده ».

٨٥

الزمرد والزبرجد، لما منعه الله ذلك، فلما جاء أبوذر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: يا ابا ذر، انك احسنت طاعة الله، فسخر لك من يطيعك، في كف العوادي عنك، فانت من أفاضل من مدحه الله عزّوجلّ، بانه يقيم الصلاة ».

٣٠٨٠ / ١٣ - كتاب عبدالله بن يحيى الكاهلي: حدثني محمّد بن مروان، قال: سمعت ابا عبدالله عليه‌السلام، يقول: « ما سائل يسألني عن صلاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وصيامه، فاخبره بها فيقول: ان الله لا يعذب على الزيادة، كأنه يظن انه افضل من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ».

٣٠٨١ / ١٤ - البرقي في المحاسن: عن جعفر بن محمّد بن الاشعث، عن ابن القداح، عن ابي عبدالله (١) عليه‌السلام، قال: « قال الله تبارك وتعالى: انما اقبل الصلاة لمن تواضع (٢) لعظمتي، ويكف نفسه عن الشهوات من اجلي، ويقطع نهاره بذكري، ولا يتعاظم (٣) على خلقي ويطعم الجائع، ويكسو العاري، ويرحم المصاب، ويؤوي الغريب، فذلك يشرق نوره مثل الشمس، اجعل له في الظلمات نورا، وفي الجهالة علما، اكلؤه بعزتي، واستحفظه بملائكتي، يدعوني فألبيه، ويسألني فاعطيه، فمثل ذلك عندي كمثل جنات الفردوس،

____________________________

١٣ - كتاب عبدالله بن يحيى الكاهلي ص ١١٦، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٠٢ ح ٣١.

١٤ - المحاسن ص ٢٩٣ ح ٤٥٥، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٢ ح ٢٨.

(١) في المصدر: عن ابي عبدالله، عن ابيه عليهما‌السلام

(٢) وفيه: يتواضع.

(٣) في نسخة: يتعظم، منه « قده »

٨٦

لا تيبس ثمارها ولا تتغير عن حالها ».

٣٠٨٢ / ١٥ - كتاب عاصم بن حميد: عن ابي عبيد الحذاء، عن ابي جعفر عليه‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ان من اغبط اوليائي عندي، رجل خفيف الحال، ذو حظ من صلاة، احسن عبادة ربه بالغيب، وكان غامضا في الناس، جعل رزقه كفافا فصبر، عجلت عليه منيته، مات فقل تراثه، وقلت بواكيه ».

٣٠٨٣ / ١٦ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: الصلاة تنظر ولا تنظر بها ».

٣٠٨٤ / ١٧ - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « صلاة ركعتين خفيفتين في يقين، خير من قيام ليلة ».

٣٠٨٥ / ١٨ - وبهذا الاسناد قال: قال علي (صلوات الله عليه): « للعابد ثلاث علامات: الصلاة، والصيام، والزكاة ».

٣٠٨٦ / ١٩ - الصدوق في الخصال: عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود، عن حماد بن عيسى، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « قال لقمان لابنه: [ يا بنيّ ] (١)

____________________________

١٥ - كتاب عاصم بن حميد ص ٢٧، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٧ ح ٦٩.

١٦ - الجعفريات ص ٣٩.

١٧ - المصدر السابق ص ٣٥.

١٨ - المصدر السابق ص ٢٣١.

١٩ - الخصال ص ١٢١ ح ١١٣.

(١) اثبتناه من المصدر.

٨٧

لكل شئ علامة يعرف بها ويشهد عليها، وان للدين ثلاث علامات: العلم، والايمان، والعمل به - إلى ان قال - وللعامل ثلاث علامات: الصلاة، والصيام، والزكاة »، الخبر.

٣٠٨٧ / ٢٠ - وفي اماليه وفضائل الاشهر الثلاثة: عن صالح بن عيسى العجلي، عن محمّد بن علي بن علي، عن محمّد بن الصلت، عن محمّد بن بكير، عن عباد بن عباد المهلبي، عن سعد بن عبدالله، عن هلال بن عبدالرحمن، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عبدالرحمن بن سمرة، قال: كنا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يوما فقال: « [ إنّي ] (١) رأيت البارحة عجائب » فقلنا: يا رسول الله، وما رأيت؟ حدثنا به، فداك انفسنا واهلونا واولادنا - إلى ان قال -: قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ورأيت رجلاً من امتي، قد احتوشته ملائكة العذاب، فجاءته صلاته فمنعته منهم »، الخبر.

٣٠٨٨ / ٢١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل، من تاريخ الخطيب، عن ابن مسعود، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « تحترقون تحترقون فإذا صليتم الفجر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى

____________________________

٢٠ - أمالي الصدوق ص ١٩١ ح ١، وفضائل الأشهر الثلاثة ص ١١٣ ح ١٠٧.

(١) اثبتناه من المصدرين.

٢١ - فلاح السائل: لم نجده في النسخة المطبوعة، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٢٣ ح ٤٦.

٨٨

تغتسلوا ».

٣٠٨٩ / ٢٢ - جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات: عن ابي حمزة، قال: سمعته عليه‌السلام يقول: « قال الرب تعالى: إذا (١) صليت ما افترضت عليك، فأنت أعبد الناس ».

٣٠٩٠ / ٢٣ - وقال: قال الصادق عليه‌السلام: « خمس صور يدخلن القبر مع المؤمن، كأحسن ما يكون من الصور، امامهن صورة احسن منهن، فان اتى عن يمينه منعته الصلاة، وان اتى عن يساره منعته الزكاة، وان اتى عند رأسه منعه الحج، وان اتى عند رجليه منعه الصوم، قال: فتقول الصورة التي هي احسن منهن: من أنتنّ جزيتنّ عن الله (١) خيرا؟ قال: فتقول واحدة: أنا الصلاة، وتقول الاخرى: أنا الزكاة، وتقول الاخرى: انا الحج، وتقول الاخرى: أنا الصوم، قال: فتقول الاربع الصور: فمن أنت فإنّك أحسن منّا صورة؟ قال: فتقول أنا الولاية لآل محمّد (صلوات الله عليهم) ».

٣٠٩١ / ٢٤ - ثقة الإسلام في الكافي: عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن كولوم، عن ابي سعيد، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « إذا دخل المؤمن قبره، كانت الصلاة عن يمينه، والزكاة عن يساره، والبر مطل عليه، قال: ويتنحى الصبر ناحية، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته، قال الصبر للصلاة والزكاة: دونكما صاحبكم فان عجزتم عنه فانا

____________________________

٢٢ - الغايات ص ٦٩.

(١) في المصدر: عبدي إذا

٢٣ - المصدر السابق ص ٩٧.

(١) عن الله: ليس في المصدر.

٢٤ - الكافي ج ٣ ص ٢٤٠ ح ١٣.

٨٩

دونه ».

وبمضمون الخبرين اخبار كثيرة.

٣٠٩٢ / ٢٥ - ابن شهر آشوب في المناقب: مرسلا قال: ولبعثته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ درجات - إلى ان قال -: والسابعة العبادات، لم يشرع منها مدة مقامه بمكة، الا الطهارة والصلاة، وكانت فرضا عليه وسنة لأُمته، ثم فرضت الصلوات الخمس، بعد اسرائه، وذلك في السنة التاسعة من نبوته، الخبر.

٣٠٩٣ / ٢٦ - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية: وروي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال: « ان الله جلّ وعلا، لما عرج بي إليه، مثل [ لي ] (١) امتي بالطين (٢) من أوّلها إلى آخرها، فأنا أعرف بهم من أحدكم بأخيه، وعلّمني الاسماء كلها، وفرض على امته الصلاة، في تلك الليلة ».

وروي أنه كان بعد مبعثه بخمس سنين، ففرضت خمسون ركعة، ثم ردّت إلى سبعة عشر ركعة (عن الله تعالى) (٣).

وروي احدى عشرة ركعة، ففرض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ست ركعات، اضافها إلى تلك، وهي التي تسقط في السفر.

٣٠٩٤ / ٢٧ - القطب الراوندي في لب اللباب: قال: قال النبي

____________________________

٢٥ - المناقب لابن شهر اشوب ج ١ ص ٤٣.

٢٦ - إثبات الوصية ص ١١٨.

(١) اثبتناه من المصدر

(٢) وفيه: في الطين.

(٣) في المصدر: تخفيفاً عن أمته.

٢٧ - لب الالباب: مخطوط.

٩٠

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « الا ان الصلاة مأدبة الله في الأرض، قد هيّأها لأهل رحمته، في كلّ يوم خمس مرات ».

ورأى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ رجلا يقول: اللهم اغفر لي، ولا اراك تفعل فقال له: « لم تسوء ظنك »؟ (١) قال: لأني اذنبت في الجاهلية والإسلام، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « اما ما اذنبت في الجاهلية، فقد محاه الايمان، (وما فعلت) (٢) في الإسلام، الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما ».

ورواه في موضع آخر، باختلاف يسير.

٣٠٩٥ / ٢٨ - وروي ان رجلا راود امرأة عن نفسها، فاخبرت به زوجها، فقال لها: قولى له: صلِّ خلف زوجي اربعين صباحاً، حتى اطيعك، فصلى اياما فتاب، وارسل إليها: باني تبت، فاخبرت به زوجها، فقال: ان الله يقول: ( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ) (١).

٣٠٩٦ / ٢٩ - وعن علي عليه‌السلام في حديث: « ان الفاختة تقول: سبحان من يرى ولا يرى، وهو بالمنظر الاعلى، اللهم العن من ترك الصلاة متعمدا »، الخبر.

٣٠٩٧ / ٣٠ - وفي الخبر: « ما من عبديأتي الصلاة بالغداة والعشي، الّا ضمن الله له الروح، والراحة، والجواز على الصراط ».

٣٠٩٨ / ٣١ - وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: « مثل الصلاة

____________________________

(١) في هامش المخطوط: « ما أسوأ ظنك - خبر آخر ».

(٢) وفيه: « وأما ما أذنبته - خبر آخر ».

٢٨ - لب اللباب: مخطوط.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٥.

٢٩ - لب اللباب: مخطوط.

٣٠ - المصدر السابق: مخطوط.

٣١ - المصدر السابق: مخطوط.

٩١

واعمال بنى آدم، كرجل اتى مراغة (١) فأثار عليه منها، حتى امتلأ ترابا ودنسا، ثم عمد إلى غدير ماء طيب، فاغتسل به، فيذهب عنه التراب والدنس، كذلك الصلوات الخمس، تغسل عن العبد الذنوب إذا صلّى لله من قلبه ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « هاتان الصلاتان اثقل الصلوات على المنافقين » يعني: الفجر والعشاء.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « الصلاة نور المؤمن، والصلاة نور من الله ».

٣٠٩٩ / ٣٢ - احمد بن محمّد بن فهد الحلي في كتاب التحصين: عن الشيخ أبي محمّد جعفر بن احمد بن علي القمي في كتابه الموسوم بالمنبئ عن زهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: حدثنا احمد بن علي بن بلال، قال: حدثني عبدالرحمان بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن محمّد، قال: حدثنا أبوالحسن بشر بن ابي بشر البصري، قال: اخبرني الوليد بن عبدالواحد، قال: حدثنا حنان البصري، عن اسحاق بن نوح، عن محمّد بن علي، عن سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل، قال: سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يقول - واقبل على اسامة بن زيد فقال: - « يا اسامة عليك بطريق الحق - إلى ان قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ -: يا اسامة عليك بالصلاة، فانها من افضل اعمال العباد، لأن الصلاة رأس الدين وعموده وذروة سنامه ».

٣١٠٠ / ٣٣ - محمّد بن مسعود العياشي: عن يونس بن ظبيان، عن

____________________________

(١) مرغة في التراب تمريغاً فتمرغ: أي معكه فتمعك، والاسم: المراغة والموضع: مراغة (لسان العرب - مرغ - ج ٨ ص ٤٥٠).

٣٢ - التحصين ص ٨.

٣٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٥ ح ٤٤٦ وعنه في البرهان ج ١ ص ١٣٨ ح ٣.

٩٢

ابى عبدالله عليه‌السلام، قال: « ان الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا، عمن لا يصلي من شيعتنا، ولو اجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا » الخبر.

٣١٠١ / ٣٤ - الصدوق في ثواب الاعمال: عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، [ عن سلمة بن الخطاب ] (١) عن علي بن الحسين، عن احمد بن محمّد بن المؤدب، عن عاصم بن حميد، عن خالد القلانسي، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « ان الله عزّوجلّ يستحيي من ابناء الثمانين ان يعذبهم ».

وقال أبوعبدالله عليه‌السلام: « يؤتى بشيخ يوم القيامة، فيدفع إليه كتابه، ظاهره فيما يلي (٢) الناس لا يرى الا المساوئ، فيطول عليه ذلك، فيقول: يا رب أتأمرني إلى النار؟ فيقول الجبار: يا شيخ اني استحيي ان اعذبك، وقد كنت تصلي في دار الدنيا، اذهبوا بعبدي إلى الجنة ».

٣١٠٢ / ٣٥ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم، الا وانها العشاء، ولكنهم يعتمون الابل ».

____________________________

٣٤ - ثواب الاعمال ص ٢٢٤ ح ٣ باختلاف يسير.

(١) اثبتناه من المصدر.

(٢) في هامش الطبعة الحجرية: « لعله مصحف في ملأ من الناس، أو في ملأ الناس » منه قدس سره.

٣٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٥٠ ح ١٠٦.

٩٣
٩٤

أبواب المواقيت

١ - ( باب وجوب محافظة الصلوات في أوقاتها )

٣١٠٣ / ١ - كتاب الحسين بن عثمان: عن رجل، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « ان العبد إذا صلى الصلاة لوقتها، وحافظ عليها، ارتفعت بيضاء نقية، تقول: حفظتني حفظك الله، وإذا لم يصلها لوقتها، ولم يحافظ عليها، رجعت سوداء مظلمة، تقول: ضيعتني ضيعك الله ».

٣١٠٤ / ٢ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي عليهم‌السلام، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ما من عبدالا بينه وبين الله تعالى عهد ما أقام الصلاة لوقتها، أو آثرها على غيرها معرفة بحقها، فان هو تركها استخفافا بحقها، وآثر عليها غيرها، برئ الله إليه من عهده [ ذلك ] (١)، ثم مشيئته إلى الله عزّوجلّ، اما ان يعذبه، واما ان يغفر له ».

____________________________

أبواب المواقيت

الباب - ١

١ - كتاب الحسين بن عثمان ص ١١٠.

٢ - الجعفريات ص ٣٦.

(١) أثبتناه من المصدر.

٩٥

٣١٠٥ / ٣ - الشيخ المفيد في مجالسه: (عن محمّد بن عمر الجعابي) (١)، عن عمر بن محمّد المعروف بابن الزيات، عن محمّد بن همام الاسكافي، عن جعفر بن محمّد بن مالك، عن احمد بن سلامة الغنوي، عن محمّد بن الحسين (٢) العامري، عن معمر (٣)، عن ابي بكر بن عياش، عن النجيع (٤) العقيلي، عن الحسن بن علي عليهما‌السلام، في حديث انه قال: « قال امير المؤمنين عليه‌السلام - فيما أوصى به إليه عند وفاته -: وأوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها » الخبر.

٣١٠٦ / ٤ - البرقي في المحاسن: عن عبدالرحمن بن حماد الكوفي، عن ميسر بن سعيد القصير الجوهري، عن رجل، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « يعرف من يصف الحق، بثلاث خصال: ينظر إلى اصحابه من هم، وإلى صلاته كيف هي، وفي أي وقت يصليها، فان كان ذا مال، نظر اين يضع ماله ».

٣١٠٧ / ٥ - فقه الرضا عليه‌السلام: وقال الله عزّوجلّ: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) (١) قال: يحافظون على

____________________________

٣ - أمالي المفيد ص ٢٢٠ ح ١.

(١) مابين القوسين ليس في المصدر.

(٢) في الأصل: الحسن، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب، أنظر « تاريخ بغداد ج ٢ ص ٢٢٣ ».

(٣) في المصدر: أبومعمر.

(٤) في المصدر: الفجيع.

٤ - المحاسن ص ٢٥٤ ح ٢٨١، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٢٠ ح ٣٦.

٥ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٢، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٤٩ ح ٢٣.

(١) المعارج ٧٠: ٣٤.

٩٦

المواقيت ».

٣١٠٨ / ٦ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن كتاب مدينة العلم للصدوق باسناده عن الصادق عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لا تنال (١) شفاعتي غدا من أخر الصلاة المفروضة بعد وقتها ».

٣١٠٩ / ٧ - الصدوق في العيون: عن أبيه، عن أحمد بن ادريس، عن محمّد بن احمد، عن ابراهيم بن حمويه، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن الرضا عليه‌السلام قال: « في الديك الأبيض خمس خصال من خصال الأنبياء عليهم‌السلام: معرفته بأوقات الصلاة، والغيرة، والسخاء، والشجاعة، وكثرة الطروقة ».

٣١١٠ / ٨ - وفي أماليه: عن محمّد بن موسى، عن محمّد بن جعفر الاسدي، عن سهل بن زياد، عن عبدالعظيم الحسني، عن ابي الحسن العسكري عليه‌السلام قال: « لما كلم الله عزّوجلّ موسى بن عمران عليه‌السلام قال موسى: إلهي ما جزاء من صلى الصلاة لوقتها؟ قال: اعطيه سؤله وابيحه جنتي ».

٣١١١ / ٩ - وفي الهداية: قال الصادق عليه‌السلام حين سئل عما فرض

____________________________

٦ - فلاح السائل ص ١٢٧، والبحار ج ٨٣ ص ٢١ ح ٣٩.

(١) في المصدر: لا ينال.

٧ - عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ج ١ ص ٢٧٧، مكارم الاخلاق ص ١٣٠.

٨ - امالي الصدوق ص ١٧٤ ذيل الحديث ٨، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٤ ح ٥.

٩ - الهداية ص ٢٩.

٩٧

الله تبارك وتعالى من الصلاة فقال: « الوقت والطهور »، الخبر.

٣١١٢ / ١٠ - وفي الخصال: عن ستة من مشايخه، عن أحمد بن يحيى بن زكريا، عن بكر بن عبدالله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن الصادق عليه‌السلام قال: « فرائض الصلاة سبع: الوقت والطهور »، الخبر.

٣١١٣ / ١١ - القطب الراوندي في لب اللباب سئل صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ عن افضل الاعمال قال: « الصلاة لوقتها ».

٣١١٤ / ١٢ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام أنه قال: « عليكم بالمحافظة على أوقات الصلاة فليس مني من ضيع الصلاة ».

٣١١٥ / ١٣ - جامع الاخبار: قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « الصلاة عماد الدين فمن ترك صلاته متعمداً فقد هدم دينه ومن ترك اوقاتها يدخل الويل، والويل واد في جهنم كما قال الله تعالى: ( وَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) (١) ».

٣١١٦ / ١٤ - البحار: عن كتاب العلل لمحمّد بن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن جده، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر عليه‌السلام، عن كبار حدود الصلاة فقال: « سبعة: الوضوء، والوقت، والقبلة، وتكبيرة الافتتاح، والركوع، والسجود،

____________________________

١٠ - الخصال ص ٦٠٤ ح ٩.

١١ - لب اللباب، مخطوط.

١٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٥١.

١٣ - جامع الاخبار ص ٨٦، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٢ ح ١.

(١) الماعون ١٠٧: ٤ - ٥.

١٤ - البحارج ٨٣ ص ١٦٣ ح ٧.

٩٨

والدعاء ».

٣١١٧ / ١٥ - ابراهيم بن محمّد الثقفي في كتاب الغارات: باسناده عن ابن نباته، قال: قال علي عليه‌السلام في خطبته: « الصلاة لها وقت فرضه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، لا تصلح الا به ». الخبر

٢ - ( باب استحباب الجلوس في المسجد، وانتظار الصلاة )

٣١١٨ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام: قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: الجلوس في المسجد، انتظار الصلاة بعد الصلاة، عبادة ما لم يحدث، قيل: يا رسول الله وما يحدث؟ قال: الاغتياب ».

٣١١٩ / ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: الصلاة تنظر ولا تنظر بها ».

٣١٢٠ / ٣ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم‌السلام، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه قال: « الجلوس في المسجد لانتظار (١) الصلاة عبادة ».

____________________________

١٥ - الغارات ج ٢ ص ٥٠٢.

الباب - ٢

١ - الجعفريات ص ٣٣.

٢ - المصدر السابق ص ٣٩.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٨، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٣٨٠ ح ٤٨.

(١) في البحار: انتظاراً للصلاة.

٩٩

٣١٢١ / ٤ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلاً من المحاسن قال: قال عثمان بن مظعون، للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: اني (١) هممت بالسياحة، فقال « مهلا يا عثمان، فان السياحة في امتي، لزوم المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ».

٣ - ( باب استحباب الصلاة في أول الوقت ).

٣١٢٢ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « قال العالم عليه‌السلام: ان الرجل يصلّي (١) في وقت، وما فاته من الوقت الاول (٢) خير له من ماله وولده (٣) ».

وقال عليه‌السلام: « وجاء ان لكل صلاة وقتين، اول وآخر - كما ذكرناه في اول الباب - واول الوقت افضلهما ».

وقال في موضع آخر: « وقد قيل: ان اول الوقت رضوان الله، وآخر الوقت عفو الله ».

وقال عليه‌السلام في موضع آخر: « اعلم ان لكل صلاة وقتين، اول وآخر، فاول الوقت رضوان الله، وآخره عفو الله ».

« ونروي ان لكل صلاة ثلاثة اوقات: اول، واوسط، وآخر،

____________________________

٤ - مشكاة الأنوار ص ٢٦٢، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٣٨٢ ح ٥٣.

(١) في المصدر: فاني قد.

الباب - ٣

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٢، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٢١ ح ٣٧.

(١) في المصدر: قد يصلي.

(٢) الاول: ليس في المصدر.

(٣) في المصدر: أهله.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491