مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٤

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 508

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 508
المشاهدات: 198123
تحميل: 3466


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 508 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 198123 / تحميل: 3466
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 4

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٤٢٣٠ / ١٩ - الشهيد الثاني « رحمه الله » في اسرار الصلاة: روي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « أن العبد إذا اشتغل بالصلاة جاءه الشيطان، وقال له اذكر كذا اذكر كذا، حتى يضلّ الرجل أن يدري كم صلّى ».

٤٢٣١ / ٢٠ - وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « أما يخاف الذي يحوّل وجهه في الصلاة، أن يحوّل الله وجهه حمارا (١) ».

٤٢٣٢ / ٢١ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من حبس نفسه في صلاة فريضة، فأتّم ركوعها، وسجودها، وخشوعها، ثم مجّد الله عزّوجلّ، وعظّمه، وحمده، حتى يدخل وقت صلاة (١) اخرى، لم يلغ بينهما كتب الله له كأجر الحاج المعتمر، وكان من أهل عليين ».

٤٢٣٣ / ٢٢ - وعن أبي جعفر عليه‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « إذا قام العبد المؤمن في صلاته نظر الله إليه - أو قال - أقبل الله عليه حتى ينصرف، وأظلّته الرحمة من فوق رأسه إلى أُفق السماء، والملائكة تحفّه من حوله إلى أُفق السماء، ووكّل الله به ملكا قائما على رأسه، يقول: أيّها المصلّي لو تعلم من ينظر إليك، ومن تناجي ما التفتّ، ولا زلت من موضعك أبداً ».

____________________________

١٩ - رسائل الشهيد ص ١٠٥، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٥٩ ح ٥٨.

٢٠ - رسائل الشهيد ص ١٠٧، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٥٩ ح ٥٨.

(١) في المصدر: وجه حمار.

٢١ - رسائل الشهيد ص ١٠٧، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٠ ح ٥٨.

(١) في المصدر زيادة: فريضة.

٢٢ - رسائل الشهيد ص ١٠٧، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٠ ح ٥٩.

١٠١

٤٢٣٤ / ٢٣ - وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « إذا قام العبد إلى الصلاة، فكان هواه وقلبه إلى الله تعالى، انصرف كيوم ولدته أُمه ».

٤٢٣٥ / ٢٤ - وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « يمضي على الرجل ستّون سنة، أو سبعون، ما قبل الله منه صلاة واحدة ».

٤٢٣٦ / ٢٥ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: عن علي بن يقطين قال: قال أبو الحسن موسى عليه‌السلام: « مر أصحابك أن يكفّوا من السنتهم، ويدعوا الخصومة في الدين و يجتهدوا في عبادة الله، وإذا قام أحدهم في صلاة فريضة فليحسن صلاته، وليتم ركوعه وسجوده، ولا يشغل قلبه بشئ من أُمور الدنيا، فانّي سمعت أبي يقول: إنّ ملك الموت يتصفّح وجوه المؤمنين من عند حضور الصلوات المفروضات ».

٤٢٣٧ / ٢٦ - دعائم الإسلام: [ وعن ] (١) رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌. أنه دخل المسجد فنظر إلى أنس بن مالك، يصلّي وينظر حوله، فقال له يا أنس صلّ صلاة مودّع، ترى أنّك لا تصلّي بعدها صلاة أبدا، اضرب ببصرك موضع سجودك، لا تعرف من عن يمينك ولا عن (٢) شمالك، واعلم أنّك بين يدي من يراك ولا تراه ».

____________________________

٢٣ - رسائل الشهيد ص ١٢٢، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦١ ح ٥٩.

٢٤ - رسائل الشهيد ص ١٥٢، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦١ ح ٥٩.

٢٥ - مشكاة الأنوار ص ٦٨.

٢٦ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٧، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٤ ح ٦٦.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) وفيه: من عن.

١٠٢

٤٢٣٨ / ٢٧ - وعن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال في قول الله عزّوجلّ: ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) (١) قال: « الخشوع غضّ البصر في الصلاة، وقال: من التفت بالكلّية في صلاته قطعها ».

٤٢٣٩ / ٢٨ - وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « بنيت الصلاة على أربعة أسهم: سهم منها إسباغ الوضوء، وسهم منها الركوع، وسهم منها السجود، وسهم منها الخشوع، فقيل: يا رسول الله وما الخشوع؟ فقال التواضع في الصلاة، وأن يقبل العبد بقلبه كلّه على ربّه، فإذا هو أتمّ ركوعها وسجودها، وأتمّ سهامها (١) صعدت إلى السماء لها نور يتلألأ، وفتحت أبواب السماء لها، وتقول: حافظت عليّ حفظك الله، فتقول الملائكة: صلّى الله على صاحب هذه الصلاة »، الخبر.

٤٢٤٠ / ٢٩ - وروينا عن علي بن الحسين عليهما‌السلام، أنه صلّى فسقط الرداء (١) عن منكبيه، فتركه حتى فرغ من صلاته، فقال له بعض أصحابه: يابن رسول الله، سقط رداؤك عن منكبيك فتركته، ومضيت في صلاتك (٢)، فقال (٣): « ويحك أتدري بين يدي من

____________________________

٢٧ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٨، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٤ ح ٦٦.

(١) المؤمنون ٢٣: ٢.

٢٨ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٨، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٤.

(١) في المصدر زيادة: المذكورة.

٢٩ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٨ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٥.

(١) في المصدر: رداؤه.

(٢) في المصدر زيادة وقد نهيتنا عن مثل هذا.

(٣) وفيه زيادة: قال له.

١٠٣

كنت؟ شغلني والله ذلك عن هذا، أتعلم أنّه لا يقبل من صلاة العبد الّا ما أقبل »، عليه فقال له: يابن رسول الله (٤) هلكنا إذاً، قال: « كلا إن الله يتمّ ذلك بالنوافل ».

٤٢٤١ / ٣٠ - وعنه (صلوات الله عليه): إنه كان إذا توضأ للصلاة، وأخذ في الدخول فيها اصفرّ وجهه، وتغيّر (١) فقيل له مرّة في ذلك، فقال: « اني أُريد الوقوف بين يدي ملك عظيم ».

٤٢٤٢ / ٣١ - وعن أبي جعفر وأبي عبدالله (صلوات الله عليهما): انّهما كانا إذا قاما في الصلاة تغيّرت الوانهما، مرّة حمرة ومرّة صفرة، كأنّهما (١) يناجيان شيئا يريانه.

٤٢٤٣ / ٣٢ - وعن علي (صلوات الله عليه): انه كان إذا دخل الصلاة، كان كأنه بناء ثابت، أو عمود قائم، لا يتحرّك، وكان ربّما ركع أو سجد فيقع الطير عليه، ولم يطق أحد أن يحكي صلاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، الّا علي بن أبي طالب، وعلي بن الحسين عليهم‌السلام.

٤٢٤٤ / ٣٣ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « صلّ صلاة مودّع، فإذا دخلت في

____________________________

(٤) في المصدر زيادة: قد.

٣٠ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٨ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٥.

(١) في المصدر زيادة: لونه.

٣١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٩ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٥.

(١) في المصدر: كأنما.

٣٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٩، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٥.

٣٣ - لب اللباب: مخطوط.

١٠٤

الصلاة، فقل: هذا آخر صلاتي من الدنيا، وكن كأن الجنّة بين يديك، والنار تحتك، وملك الموت وراءك، والانبياء عن يمينك، والملائكة عن يسارك، والربّ مطلع عليك من فوقك، فانظر بين يدى من تقف، ومع من تناجي، ومن ينظر إليك ».

٤٢٤٥ / ٣٤ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « للمصلي ثلاثة أشياء: يتناثر البرّ على رأسه من عنان السماء إلى مفرق رأسه، والملائكة محفوفة من لدن قدميه إلى عنان السماء، وملك ينادي: لو يعلم هذا القائم من يناجي، ما انفتل العبد من صلاته ».

٤٢٤٦ / ٣٥ - و عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من صلّى صلاة، لا يذكر فيها شيئا من أمر الدنيا، لا يسأل الله شيئا الّا اعطاه ».

٤٢٤٧ / ٣٦ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « الخشوع في القلب، وان تلين جانبك للمسلم، ولا تلتفت يمينا ولا شمالا، في الصلاة ».

وكان نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يصلّي ولجوفه ازيز كازيز المرجل.

٣ - ( باب تأكّد استحباب الاقبال بالقلب على الصلاة، وتدبّر معاني القراءة والاذكار )

٤٢٤٨ / ١ - الشيخ المفيد (ره) في مجالسه: عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن

____________________________

٣٤ - لب اللباب: مخطوط.

٣٥ - لب اللباب: مخطوط.

٣٦ - لب اللباب: مخطوط.

الباب - ٣

١ - أمالي المفيد ص ١٤٩ ح ٧.

١٠٥

الوليد، عن أبيه، عن (محمّد بن الحسن الصفار) (١)، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: سمعته يقول: « لا يجمع الله عزّوجلّ لمؤمن الورع والزهد في الدنيا الّا رجوت له الجنّة، قال: ثم قال: وانّي لاحبّ للرجل منكم المؤمن إذا قام في صلاة فريضة (٢) ان يقبل بقلبه إلى الله، ولا (يشغل قلبه) (٣) بأمر الدنيا، فليس من مؤمن يقبل بقلبه في صلاته إلى الله إلّا أقبل الله إليه بوجهه، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة له، بعد حبّ الله عزّوجلّ ايّاه ».

٤٢٤٩ / ٢ - البرقي في المحاسن: عن أبيه، عن النضر، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « من صلّى وأقبل على صلاته لم يحدّث نفسه، ولم يسه فيها أقبل الله عليه ما أقبل عليها، وربّما رفع نصفها، وثلثها، وربعها، وخمسها، وانّما أمر بالسنّة ليكمل ما ذهب من المكتوبة ».

٤٢٥٠ / ٣ - فقه الرضا عليه‌السلام: « لا صلاة إلّا بإسباغ الوضوء، وإحضار النيّة، وخلوص اليقين، وإفراغ القلب، وترك الاشغال، وهو قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ، وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب ) (١).

٤٢٥١ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: روي ان مولانا

____________________________

(١) في المصدر: سعد بن عبدالله، وكلاهما من مشائخ ابن الوليد، وهما من الاعيان، الثقات فأيهما كان في سلسلة السند فلا إشكال فيه.

(٢) في المصدر: صلاته.

(٣) في المصدر: يشغله.

٢ - المحاسن ص ٢٩ ح ١٤، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤١ ح ٢٧.

٣ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٢.

(١) الانشراح ٩٤:

٧ - ٨.

٤ - فلاح السائل ص ١٠٧، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٧ ح ٣٩.

١٠٦

جعفر بن محمّد الصادق عليهما‌السلام، كان يتلو القرآن في صلاته فغشي عليه، فلمّا أفاق، سئل: ما الذى أوجب ما انتهت حالك إليه؟ فقال ما معناه: ما زلت اكرّر آيات القرآن حتى بلغت إلى حال كأنّني سمعتها مشافهة ممّن أنزلها (١).

ولقد (٢) صلّى أبو جعفر عليه‌السلام، ذات يوم، فوقع على رأسه شئ فلم ينزعه من رأسه، حتى قام إليه جعفر عليه‌السلام، فنزعه من رأسه، تعظيما لله، واقبالا على صلاته، وهو قول الله ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ) (٣)، وهى أيضاً في الولاية.

٤٢٥٢ / ٥ - البحار: وجدت بخط الشيخ محمّد بن علي الجبعي، نقلا من خطّ الشهيد قدّس الله روحهما، قال: روى جابر بن عبدالله الانصاري قال: كنت مع مولانا أميرالمؤمنين عليه‌السلام، فرأى رجلا قائما يصلي، فقال له: « يا هذا اتعرف تأويل الصلاة »، فقال: يا مولاي وهل للصلاة تأويل غير العبادة؟ فقال: « إي والذي بعث محمّدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بالنبوّة، ما بعث الله نبيّه بأمر من الاُمور الّا وله تشابه، وتأويل، وتنزيل، وكلّ ذلك يدلّ على التعبد »، فقال له: علمني ما هو يا مولاي؟

فقال: « تأويل تكبيرتك الاولى إلى احرامك، ان تخطر في نفسك إذا قلت الله أكبر من أن يوصف بقيام أو قعود، وفي الثانية: أن يوصف بحركة أو جمود، وفي الثالثة: أن يوصف بجسم، أو يشبه

____________________________

(١) ورد الحديث إلى هنا في المصدر والبحار.

(٢) الظاهر أنّه اشتباه، والصحيح: جعفر بن محمّد بن شريح في كتابه ص ٧٠، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٥٢ ح ٤٨.

(٣) الروم ٣٠: ٣٠.

٥ - البحار ج ٨٤ ص ٢٥٣ ح ٣٨.

١٠٧

بشبه، أو يقاس بقياس، وتخطر في الرابعة: ان تحلّه الاعراض، أو تؤلمه الأمراض، وتخطر في الخامسة: أن يوصف بجوهر، أو عرض، أو يحلّ شيئاً، أو يحلّ فيه شئ، وتخطر في السادسة: ان يجوز عليه ما يجوز على المحدثين من الزوال، والانتقال، والتغيّر من حال إلى حال، وتخطر في السابعة: أن تحلّه الحواس الخمس.

ثم تأويل مد عنقك في الركوع، تخطر في نفسك: آمنت بك ولو ضربت عنقي.

ثم تأويل رفع رأسك من الركوع، إذا قلت: سمع الله لمن حمده، الحمد لله ربّ العالمين، تأويله: الذي اخرجني من العدم إلى الوجود، وتأويل السجدة الأولى: ان تخطر في نفسك وأنت ساجد: منها خلقتني، ورفع رأسك تأويله ومنها اخرجتني، والسجدة الثانية: وفيها تعيدني، ورفع رأسك تخطر بقلبك ومنها تخرجني تارة أخرى. وتأويل قعودك على جانبك الأيسر، ورفع رجلك اليمنى، وطرحك على اليسرى تخطر بقلبك: اللهم أني أقمت الحقّ، وامتّ الباطل، وتأويل تشهدّك: تجديد الايمان، ومعاودة الإسلام، والاقرار بالبعث بعد الموت، وتأويل قراءة التحيّات: تمجيد الربّ سبحانه، وتعظيمه عمّا قال الظالمون، ونعته الملحدون.

وتأويل قولك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ترحم عن الله سبحانه، فمعناها هذه أمان لكم من عذاب يوم القيامة.

ثم قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: من لم يعلم تأويل صلاته هكذا، فهي خداج أي ناقصة ».

١٠٨

٤٢٥٣ / ٦ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما‌السلام قالا: « انّما للعبد من صلاته، ما أقبل عليه منها، فإذا أوهمها كلّها لفّت فضرب بها وجهه ».

٤٢٥٤ / ٧ - وعن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، أنه قال: « إذا أحرمت في الصلاة فاقبل عليها، فإنّك إذا أقبلت أقبل الله عليك، وإذا أعرضت أعرض الله عنك، فربّما لم يرفع من الصلاة إلّا [ النصف أو ] (١) الثلث، أو الربع، أو السدس، على قدر إقبال المصلي على صلاته، ولا يعطى الله [ القلب ] (٢) الغافل شيئا ».

٤٢٥٥ / ٨ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « لا يقبل الله صلاة امرئ، لا يحضر فيها قلبه مع بدنه ».

٤ - ( باب كراهة تخفيف الصلاة، واستحباب الاطالة، لمن حدثت نفسه أنه مرائي )

٤٢٥٦ / ١ - البحار: عن أصل من أُصول أصحابنا، عن أحمد بن إسماعيل، عن أحمد بن إدريس، عن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة، عن جعفر بن محمّد بن عبيد الله، عن عبدالله بن المغيرة، عن طلحة بن زيد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه

____________________________

٦ و ٧ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٨، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٥ - ٢٦٦.

(١) و (٢) أثبتناه من المصدر.

٨ - لبّ اللباب: مخطوط.

الباب - ٤

١ - البحار ج ٨٤ ص ٢٦٧ ح ٦٨.

١٠٩

عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ليس السارق من يسرق الناس، ولكنّه الذى يسرق بالصلاة (١) ».

٤٢٥٧ / ٢ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: اسرق السراق من سرق من صلاته، يعنى لا يتمّها (١) ».

٤٢٥٨ / ٣ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: إذا أتى أحدكم الشيطان في صلاته، فقال: إنّك مرائي، فليطل أحدكم، وإذا كان أحدكم على شئ من أمر آخرته فليمكث، وإذا كان على شئ من أمر الدنيا فليرجع (١) ».

٥ - ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب أفعال الصلاة )

٤٢٥٩ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبى، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: صلاة ركعتين خفيفتين في يقين، خير من قيام

____________________________

(١) في المصدر: الصلاة.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٣٥.

(١) في المصدر: لايتم فرائضها.

٣ - الجعفريات ص ٣٣.

(١) في المصدر: فليرج.

الباب - ٥

١ - الجعفريات ص ٣٥.

١١٠

ليلة ».

٤٢٦٠ / ٢ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن زرارة، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في حديث قال: قلت له: بما (١) استوجب إبليس من الله ان اعطاه ما أعطاه؟ فقال: « بشئ كان منه شكره الله عليه » قلت: وما كان منه جعلت فداك؟ قال: « ركعتان ركعهما في السماء أربعة آلاف سنة ».

٤٢٦١ / ٣ - أحمد بن محمّد البرقي في المحاسن: عن جعفر بن محمّد بن الاشعث، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبدالله، عن أبيه عليهما‌السلام، قال: « صلّى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ صلاة وجهر فيها بالقراءة، فلما انصرف قال لأصحابه: هل اسقطت شيئا من (١) القرآن (٢) قال: فسكت القوم، فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: أفيكم أبيّ بن كعب؟ فقالوا: نعم، فقال: هل اسقطت فيها بشئ؟ قال: نعم يا رسول الله، انه كان كذا، وكذا، فغضب صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، ثم قال: ما بال أقوام يتلى عليهم كتاب الله فلا يدرون ما يتلى عليهم منه، ولا ما يترك، هكذا هلكت بنو اسرائيل، حضرت أبدانهم، وغابت قلوبهم، ولا يقبل الله صلاة عبدلا يحضر قلبه مع بدنه ».

قال في البحار: هذه الرواية مخالفة للمشهور بين الإمامية، من

____________________________

٢ - تفسير القمي ج ١ ص ٤٢.

(١) في المصدر: بماذا.

٣ - المحاسن ص ٢٦٠ ح ٣١٧، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٢ ح ٢٧.

(١) في نسخة: في، منه قدّه.

(٢) في المصدر: القراءة.

١١١

عدم جواز السهو على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وموافق (٣) لمذهب الصدوق وشيخه، ويمكن حمله (٤) على التقية، بقرينة كون الراوي زيديا، وأكثر أخباره موافقة لرواية المخالفين، كما لا يخفى على المتتبع، انتهى (٥).

ويحتمل ان يكون صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ اكتفى في الآية، والآيات المذكورة بأدنى الجهر، وأخفى عليهم، امتحانا، واختبارا لحالهم.

٤٢٦٢ / ٤ - وفيه: بالاسناد المتقدم عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال الله تبارك وتعالى: انّما اقبل الصلاة لمن (١) تواضع لعظمتي، ويكفّ نفسه عن الشهوات من أجلي، ويقطع نهاره بذكري، ولا يتعاظم على خلقي، ويطعم الجائع، ويكسو العاري، ويرحم المصاب، ويؤوي الغريب، فذلك يشرق نوره مثل الشمس، اجعل له في الظلمات نورا، وفي الجهالة علما أكلئه بعزتي، واستحفظه بملائكتي يدعوني فالبيّه، ويسألني فاعطيه فمثل ذلك عندي كمثل جنّات الفردوس، لا تيبس ثمارها، ولا تتغيّر حالها ».

٤٢٦٣ / ٥ - محمّد بن علي بن شهر آشوب في المناقب: عن أبي حازم قال: قال رجل لزين العابدين عليه‌السلام: تعرف الصلاة؟ فحملت عليه، فقال عليه‌السلام: « مهلا يا أبا حازم، فإنّ العلماء هم

____________________________

(٣) في البحار: وموافقة.

(٤) وفيه: حملها.

(٥) البحار ج ٨٤ ص ٢٤٢.

٤ - المحاسن ص ١٥ ح ٤٤ و ٢٩٣ ح ٤٥٥ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٢ ح ٢٨.

(١) في المصدر: ممن.

٥ - المناقب لابن شهر آشوب ج ٤ ص ١٣٠ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٤ ح ٣٥.

١١٢

الحلماء الرحماء، ثم واجه السائل، فقال: نعم اعرفها فسأله عن أفعالها، وتروكها، وفرائضها، ونوافلها حتى بلغ قوله: ما افتتاحها؟

قال: التكبير، قال: ما برهانها؟ قال: القراءة، قال: ما خشوعها؟ قال: النظر إلى موضع السجود، قال: ما تحريمها؟ قال: التكبير، قال: ما تحليلها؟ قال: التسليم قال: ما جوهرها؟ قال: التسبيح، قال: ما شعارها؟ قال: التعقيب، قال ما تمامها؟ قال: الصلاة على محمّد وآل محمّد، قال: ما سبب قبولها؟ قال: ولايتنا والبراءة من اعدائنا »، فقال: ما تركت لاحد حجّة، ثم نهض يقول: الله أعلم حيث يجعل رسالته، وتوارى.

٤٢٦٤ / ٦ - جامع الاخبار: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « لا يجوز صلاة امرئ حتى يطهّر خمس جوارح (١) الوجه، واليدين، والرأس، والرجلين بالماء، والقلب بالتوبة ».

٤٢٦٥ / ٧ - الشيخ الطوسي في مجالسه: بإسناده عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « أن العبد إذا (١) عجل فقام لحاجة (٢) يقول الله تبارك وتعالى: أما يعلم عبدي أنّي أنا اقضي الحوائج ».

٤٢٦٦ / ٨ - السيد علي بن طاووس في سعد السعود: وجدت في صحف إدريس عليه‌السلام: إذا دخلتم في الصلاة فاصرفوا لها خواطركم،

____________________________

٦ - جامع الاخبار ص ٧٦ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٩ ح ٤٠.

(١) في المصدر: جوارحه.

٧ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٧٨ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٩ ح ٤٢.

(١) إذا، ليست في المصدر.

(٢) في المصدر: لحاجته.

٨ - سعد السعود ص ٤٠ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٥٣ ح ٤٩.

١١٣

وافكاركم، وادعوا الله دعاءا ظاهرا (١) متفرغا، وسلوه مصالحكم ومنافعكم بخضوع، وخشوع، وطاعة، واستكانة، وإذا ركعتم (٢) وسجدتم فابعدوا عن نفوسكم افكار الدنيا، وهواجس السوء، وافعال الشرّ، واعتقاد المكر، ومأكل (٣) السحت والعدوان، والاحقاد، واطرحوا بينكم ذلك كلّه ».

٤٢٦٧ / ٩ - علي بن إبراهيم في تفسير قوله تعالى: ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ) (١)، قال: من لم تنهه الصلاة عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلّا بعدا.

٤٢٦٨ / ١٠ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: انه كان يلحظ في الصلاة يمينا وشمالا، ولا يلوي عنقه خلف ظهره.

____________________________

(١) في المصدر: طاهراً.

(٢) هكذا في الطبعة الحجرية وجاء في المصدر والمخطوط: بركتم.

(٣) في المصدر: وآكل.

٩ - تفسير القمي ج ٢ ص ١٥٠ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٣ ح ٦٥.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٥.

١٠ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٥ ح ٢٠٨.

١١٤

أبواب القيام

١ - ( باب وجوبه في الفريضة مع القدرة فإن عجز صلّى جالساً، ثم مضطجعاً على الأيمن، ثم على الأيسر، ثم مستلقياً موميا ويرفع ما يسجد عليه إن أمكن، وجملة من أحكام الضرورة )

٤٢٦٩ / ١ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال: سمعته يقول في قول الله: ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا ) (١): الأصحّاء، ( وَقُعُودًا )، يعني المرضى، ( وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ )، قال: أعلّ ممّن يصلّي جالساً وأوجع ».

٤٢٧٠ / ٢ - وفي رواية أُخرى: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه‌السلام، ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ ) (١) قال: « الصحيح يصلّي قائما، وقعودا المريض يصلّي جالسا، وعلى جنوبهم، اضعف من المريض الذي يصلّي جالسا ».

٤٢٧١ / ٣ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام

____________________________

أبواب القيام

الباب - ١

١ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢١١ ح ١٧٣ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٣٣٣ ح ١.

(١) آل عمران ٣: ١٩١.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢١١ ح ١٧٤.

(١) آل عمران ٣: ١٩١.

٣ - الجعفريات ص ٤٧.

١١٥

قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: يصلّي المريض قائما إن استطاع، فإن لم يستطع صلّى قاعدا، وإن لم يستطع أن يسجد أومأ برأسه، وجعل سجوده أخفض من ركوعه، وإن لم يستطع أن يصلّي قاعدا، صلّى على جنبه الأيمن مستقبل القبلة، فإن لم يستطع أن يصلّي على جنبه الأيمن صلّى مستلقيا رجليه ممّا يلي القبلة ».

٤٢٧٢ / ٤ - المحقق في المعتبر: روى اصحابنا عن حمّاد، عن أبي عبدالله عليه‌السلام: « قال المريض إذا لم يقدر ان يصلي قاعدا، يوجّه كما يوجه الرجل في لحده، وينام على جانبه الايمن، ثم يومئ بالصلاة، فإن لم يقدر على جانبه الايمن فكيف ما قدر فإنّه جايز، ويستقبل بوجهه القبلة، ثم يومي الصلاة (١) ايماء ».

٤٢٧٣ / ٥ - دعائم الإسلام: روينا عن جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن علي عليهم‌السلام: « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، سئل عن صلاة العليل؟ فقال: يصلّي قائما، فإن لم يستطع صلّى جالسا - إلى أن قال -: وان لم يستطع أن يسجد اومأ ايماء برأسه، وجعل سجوده اخفض من ركوعه، فان لم يستطع ان يصلّي جالسا، صلّى مضطجعا لجنبه الايمن، ووجهه إلى القبلة، فإن لم يستطع ان يصلّي على جنبه الايمن، صلّى مستقليا ورجلاه مما يلي القبلة يومئ ايماء ».

وعن أبي جعفر عليه‌السلام انه قال: « من اصابه رعاف لم يرقأ، صلّى ايماء ».

____________________________

٤ - المعتبر ص ١٧٠ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٣٣٧ ح ٥.

(١) في المصدر: بالصلاة.

٥ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٨، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٣٤٢ ح ١٦.

١١٦

٤٢٧٤ / ٦ - القطب الراوندي في دعواته: قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « يصلّي المريض قائما ان استطاع، فإن لم يستطع صلّى قاعدا، فإن لم يستطع ان يسجد اومى برأسه، وجعل مقصده إلى القبلة متوجها إليها، فإن لم يستطع أن يصلّي قاعدا، صلّى على جنبه الأيمن (١) صلّى مستلقيا ورجلاه إلى القبلة ».

٤٢٧٥ / ٧ - وروي عنهم عليهم‌السلام: ان المريض تلزمه الصلاة إذا كان عقله ثابتا، فإن لم يتمكن من القيام بنفسه، اعتمد على حايط أو عكازة، وليصلّ قائما، فإن لم يتمكن فليصل جالسا، فإذا أراد الركوع قام فركع، فإن لم يقدر فليركع جالسا، فإن لم يتمكن من السجود إذا صلّى جالسا، رفع خمرة وسجد عليها، فإن لم يتمكن من الصلاة جالسا، فليصل مضطجعا على جانبه الايمن، وليسجد فإن لم يتمكن من السجود اومى ايماء، وإن لم يتمكن من الاضطجاع فليستلق على قفاه وليصلّ موميا، يبدأ الصلاة بالتكبير يقرأ فإذا اراد الركوع غمّض عينيه، فإذا أراد الرفع فتحهما، فإذا أراد السجود غمضهما، فإذا أراد رفع رأسه ثانيا فتحهما، وعلى هذا تكون صلاته.

٤٢٧٦ / ٨ - وفي آيات الاحكام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال لعمران بن حصين: « صلّ قائما، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب تومي ايماء ».

____________________________

٦ - دعوات الراوندي ص ٩٧، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٣٣٩ ح ٩.

(١) في المصدر زيادة: مستقبل القبلة فإن لم يستطع أن يصلّي على جنبه الأيمن.

٧ - دعوات الراوندي ص ٩٧، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٣٣٩ ح ٩.

٨ - فقه القرآن «آيات الاحكام» ج ١ ص ١٦٨.

١١٧

٢ - ( باب جواز التوكي على إحدى الرجلين من طول القيام، وحكم القيام على أصابعهما، وعلى رجل واحدة )

٤٢٧٧ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « ولا تتكئ مرّة على رجلك، ومرّة على الاخرى ».

٤٢٧٨ / ٢ - أحمد بن علي الطبرسي في الاحتجاج: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام وقد سأله بعض اليهود وقال له: (فإن) (١) هذا داود عليه‌السلام بكى على خطيئة حتى سارت الجبال معه لخوفه، قال له علي عليه‌السلام: « لقد كان كذلك، ومحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ اعطي ما (هو) (٢) أفضل من هذا - إلى أن قال عليه‌السلام -: ولقد قام صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ عشر سنين، على أطراف اصابعه، حتى تورّمت قدماه، واصفر وجهه، يقوم الليل اجمع، حتى عوتب في ذلك، فقال الله عزّوجلّ: ( طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ) (٣) بل لتسعد به »، الخبر.

٤٢٧٩ / ٣ - الطبرسي في مجمع البيان: روي أن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ كان يرفع إحدى رجليه في الصلاة ليزيد تعبه فأنزل الله تعالى: ( طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ) (١)، فوضعها.

____________________________

الباب - ٢

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٧.

٢ - الاحتجاج ص ٢١٩.

(١، ٢) ليس في المصدر.

(٣) طه ٢٠: ١، ٢.

٣ - مجمع البيان ج ٤ ص ٢.

(١) طه ٢٠: ١، ٢.

١١٨

قال: وروي ذلك عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٤٢٨٠ / ٤ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام أنه سئل عن الرجل يقوم في الصلاة هل يراوح بين رجليه، أو يقدم رجلا ويؤخّر أُخرى من غير علّة؟ قال: « لا بأس بذلك، ما لم يتفاحش »، الخبر.

٣ - ( باب جواز احتساب الركعة من جلوس بركعة من قيام، واستحباب احتساب ركعتين بركعة في النوافل، لمن قدر على القيام )

٤٢٨١ / ١ - دعائم الإسلام: روينا عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه قال: « صلاة الجالس لغير علّة، على النصف من صلاة القائم ».

٤ - ( باب حدّ العجز عن القيام، وسقوطه مع تجدد العجز، ووجوبه في الفريضة، مع تجدد القدرة )

٤٢٨٢ / ١ - دعائم الإسلام: روينا عن جعفر بن محمّد عن آبائه، عن علي عليهم‌السلام: « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ سئل عن صلاة العليل، فقال: يصلّي قائما، فإن لم يستطع صلّى جالسا، قيل: يا رسول الله متى يصلّي جالسا؟ قال: إذا لم يستطع أن يقرأ فاتحة

____________________________

٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٩.

الباب - ٣

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٠٩.

الباب - ٤

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٨.

١١٩

الكتاب، وثلاثة آيات قائما »، الخبر.

٤٢٨٣ / ٢ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام: « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، سئل متى يصلّي المريض قاعدا؟ قال: إذا لم يستطع أن يقرأ فاتحة الكتاب، وثلاث آيات قائما فليصل قاعدا ».

٤٢٨٤ / ٣ - الصدوق في المقنع: اعلم أنّ المريض يصلّي جالسا إذا لم يطق القيام، وذلك مفوّض إليه لأن الله يقول: ( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) (١).

٥ - ( باب وجوب الصلاة بالايماء مع الرعاف المستوعب للوقت، وكذا القئ )

٤٢٨٥ / ١ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفر عليه‌السلام انه قال: « من أصابه رعاف لم يرقأ، صلّى ايماء ».

____________________________

٢ - الجعفريات ص ٤٧.

٣ - المقنع ص ٣٦.

(١) القيامة ٧٥: ١٤.

الباب - ٥

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٨.

١٢٠