مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٤

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 508

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 508
المشاهدات: 198136
تحميل: 3466


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 508 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 198136 / تحميل: 3466
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 4

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٤٤٣٦ / ١٣ - وعن ابن أبي عمير، عن سيف، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « من قرأ « الرحمن » فليقل عند ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) لا بشئ من آلائك رب أُكذب ».

٤٤٣٧ / ١٤ - وعن محمّد بن علي، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: سمعته يقول: « يستحب أن يقرأ الرحمن يوم الجمعة، فكلما قرأ ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) قال: لا بشئ من آلائك رب أُكذب ».

٤٤٣٨ / ١٥ - الشيخ أبو [ محمّد ] (١) جعفر [ بن ] (٢) أحمد بن علي القمي، في كتاب العروس: عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « يستحب أن تقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة ( الرَّحْمَـٰنُ ) ثم تقول كلما قلت ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) قلت: لا بشئ من آلائك رب أكذب ».

٤٤٣٩ / ١٦ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن محمّد بن مسلم، قال: دخلت على أبي جعفر عليه‌السلام، فجلست حتى فرغ من صلاته، فحفظت في آخر دعائه وهو يقول (١) قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، ثم اعادها، ثم قرأ قل يا أيها الكافرون لا اعبد ما تعبدون، حتى ختمها ثم قال: لا أعبد إلّا الله

____________________________

١٣ و ١٤ - التنزيل والتحريف ص ٥٩ أ.

١٥ - العروس ص ٥١.

(١ و ٢) هذا هو الصحيح، وقد سقط من الأصل المخطوط.

١٦ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٥.

(١) في المصدر بعد كلمة يقول: (بياض في الاصل) قل هو ...

١٨١

(لا أعبد إلا الله) (٢) والإسلام [ ديني ] (٣) ثم قرأ المعوذتين ثم اعادهما، ثم قال: اللهم صل على محمّد وعلى آل محمّد، من اتبعه منهم باحسان.

٤٤٤٠ / ١٧ - الشيخ الطبرسي في مجمع البيان: عن ابن عباس: كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، إذا قرأ ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) قال: « سبحان ربي الاعلى » وكذلك روي عن علي عليه‌السلام، وابن عمر، وابن الزبير، انهم كانوا يفعلون ذلك.

٤٤٤١ / ١٨ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره، والشيخ الطبرسي في مجمع البيان (١)، وقد جمعت بين لفظيهما: عن أبي (٢) غالب القطان، قال: اتيت الكوفة في تجارة، فنزلت قريبا من الاعمش، فكنت اختلف إليه، فلما كنت ذات ليلة أردت أن أنحدر إلى البصرة، قام من الليل بتهجده، فمر بهذه الآية: ( شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ) (٣) الآية: ثم قال الاعمش: وانا أشهد بما شهد الله به، واستودع الله هذه الآية، وهي لي عند الله وديعة، حتى يؤدّيها إليّ يوم القيامة ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ ) (٤) قالها مرارا، قلت: لقد سمع فيها شيئا،

____________________________

(٢) ليس في المصدر.

(٣) أثبتناه من المصدر.

١٧ - مجمع البيان ج ٥ ص ٤٧٣.

١٨ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٥٢٥.

(١) مجمع البيان ج ١ ص ٤٢١.

(٢) ليس في المجمع والظاهر أن الصحيح غالب القطان (راجع الجرح والتعديل ج ٧ ص ٤٨ وميزان الاعتدال ج ٣ ص ٣٣٠).

(٣) آل عمران ٣: ١٨.

(٤) آل عمران ٣: ١٩.

١٨٢

فصليت معه وودعته، ثم قلت: آية الشهادة، سمعتك ترددها، فما بلغك؟ أو فهل بلغك فيها شئ؟ قال: نعم، قلت: حدثني به، قال: لا احدثك بها الا ان تخدمني في داري سنة، وقد فرغت من شغلي وشددت رحلي، ففتحتها فكتبت على بابه ذلك اليوم، واقمت سنة، فلما مضت السنة، قلت: يا ابا محمّد قد مضت السنة، قال: حدثني أبو وائل، عن عبدالله بن مسعود، انه قال: سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: « من قرأ هذه الآية، ثم قال في عقبه هذه الكلمات، يقول الله تعالى: عبدي وفيت بعهدي، وأديت اليّ امانتي، وهى التوحيد، وأنا أولى من وفى بالعهد، افتحوا له ابواب الجنان، فيدخلها من أيها شاء ».

وفي لفظ الطبرسي قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « يجاء بصاحبها يوم القيامة، فيقول الله: ان لعبدي هذا عهدا عندي، وأنا أحق من وفي بالعهد، ادخلوا عبدي هذا الجنة » (٥).

١٧ - ( باب استحباب الجهر بالبسملة، في محل الاخفات، وتأكده للإمام )

٤٤٤٢ / ١ - البحار، عن العلل لمحمّد بن علي بن ابراهيم: عن أبيه، عن جده، عن عمر بن ابراهيم، عن يونس، عن علي بن يحيى، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، انه قال: « بسم الله الرحمن الرحيم احق ما جهر به في الصلاة، لقول الله عزّوجلّ:

____________________________

(٥) الحديث ملفّق من روايتين كما صرّح المصنّف « قده »، وكان بينهما اختلاف في اللفظ، لذا لم نتعرّض للاشارة إلى ذلك.

الباب - ١٧

١ - البحار ج ٨٥ ص ٥١ ح ٤٣.

١٨٣

( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) (١) ».

٤٤٤٣ / ٢ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن زيد بن علي، قال: دخلت على أبي جعفر عليه‌السلام، فذكر بسم الله الرحمن الرحيم، فقال: « تدري ما نزل في بسم الله الرحمن الرحيم » فقلت: لا فقال: « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، كان أحسن الناس صوتا بالقرآن، وكان يصلي بفناء الكعبة فرفع (١) صوته، وكان عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأبو جهل بن هشام، وجماعة منهم، يتسمعون قراءته، قال: وكان يكثر ترداد (٢) بسم الله الرحمن الرحيم، فيرفع بها صوته، فيقولون: ان محمّدا ليردد اسم ربه تردادا، إنه ليحبه، فيأمرون من يقوم فيستمع عليه، ويقولون: إذا جاز بسم الله الرحمن الرحيم فاعلمنا، حتى نقوم فنستمع قراءته، فانزل الله في ذلك ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ - بسم الله الرحمن الرحيم - وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) » (٣).

وعن زرارة، عن احدهما عليهما‌السلام، قال: في بسم الله الرحمن الرحيم قال: « هو أحق ما جهر به، فاجهر به »، الخبر (٤).

٤٤٤٤ / ٣ - وعن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، إذا صلى بالناس،

____________________________

(١) الاسراء ١٧: ٤٦.

٢ - تفسير العيّاشي ج ٢ ص ٢٩٥ ح ٨٥.

(١) في نسخة: يرفع (منه قدّس سره).

(٢) في المصدر: قراءة.

(٣) الاسراء ١٧: ٤٦.

(٤) تفسير العياشي ٢ ص ٢٩٥ ح ٨٦.

٣ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٩٥ ح ٨٧.

١٨٤

جهر ببسم الله »، الخبر.

٤٤٤٥ / ٤ - وعن أبي حمزة الثمالي، قال: قال لي أبو جعفر عليه‌السلام: « يا ثمالي، ان الشيطان ليأتي قرين الامام، فيسأله: هل ذكر ربه؟ فإن قال: نعم، اكتسع فذهب، وإن قال: لا، ركب على كتفيه، وكان إمام القوم حتى ينصرفوا » قال قلت: جعلت فداك، وما معنى قوله ذكر ربه؟ قال: « الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ».

٤٤٤٦ / ٥ - الشيخ فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره: عن يحيى بن زياد، رفعه عن عمرو بن شمر، قال: سألت جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: أني أؤم قومي، فاجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، قال: « نعم حق فاجهر بها، قد جهر بها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، - ثم قال - إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، فإذا قام من الليل يصلي، جاء أبو جهل والمشركون، يستمعون قراءته، فإذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم، وضعوا اصابعهم في آذانهم وهربوا، فإذا فرغ من ذلك، جاؤوا فاستمعوا، وكان أبو جهل يقول: ان ابن أبي كبشة ليردد اسم ربه، إنه ليحبه، فقال جعفر عليه‌السلام: صدق وان كان كذوبا، قال: فانزل الله ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) (١) وهو بسم الله الرحمن الرحيم ».

٤٤٤٧ / ٦ - أحمد بن محمّد السياري في كتاب التنزيل والتحريف: عن

____________________________

٤ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٩٦ ح ٨٨.

٥ - تفسير فرات الكوفي ص ٨٥.

(١) الاسراء ١٧: ٤٦.

٦ - التنزيل والتحريف ص ٣ ب.

١٨٥

محمّد بن علي، عن محمّد بن الفضيل الازدي، عن أبي جعفر عليه‌السلام، قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، يرفع بها صوته ».

٤٤٤٨ / ٧ - وعن البرقي، عن ابن أبي عمير، عن ابن أُذينة، عن زرارة، عن أحدهما عليهما‌السلام، قال في بسم الله الرحمن الرحيم: « هي احق ما جهر به »، الخبر.

٤٤٤٩ / ٨ - وعن علي بن الحكم، عن صفوان الجمال، قال: صليت خلف أبي عبدالله عليه‌السلام، ما لا أحصي، فإذا كانت صلاة كذا، مما لا يجهر فيها، جهر ببسم الله الرحمن الرحيم، ثم اخفى ما بقي.

٤٤٥٠ / ٩ - وعن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، إذا صلى بالناس، جهر ببسم الله الرحمن الرحيم »، الخبر.

٤٤٥١ / ١٠ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: بإسناده عن رجاله، مرفوعا إلى أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « إذا كان يوم القيامة، تقبل قوم على نجائب من نور، ينادون باعلى اصواتهم: الحمد لله الذي صدقنا وعده، واورثنا ارضه نتبوأ من الجنة حيث نشاء، قال:

____________________________

٧ - التنزيل والتحريف ص ٣ ب.

٨، ٩ - التنزيل والتحريف ص ٤ أ.

١٠ - كنز الفوائد: النسخة المطبوعة منه خالية من هذا الحديث، وأخرجه المجلسي « ره » في البحار ج ٨٥ ص ٧٩ ح ١٩، والنجفي « ره » في تأويل الآيات ص ٩٤ عن كنز الفوائد أيضاً.

١٨٦

فتقول الخلائق: هذه زمرة الانبياء، فإذا النداء من قبل الله عزّوجلّ: هؤلاء شيعة علي بن أبي طالب عليه‌السلام، فهم صفوتي من عبادي، وخيرتي من بريتي، فتقول الخلائق: الهنا وسيدنا، بما نالوا هذه الدرجة؟ فإذا النداء من الله: بتختمهم في اليمين - إلى أن قال - وجهرهم في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم ».

الشيخ الطبرسي في اعلام الورى (١): نقلا عن كتاب الحسين بن سعيد، عن صفوان، بإسناده عن أبي عبدالله عليه‌السلام، مثله.

٤٤٥٢ / ١١ - الشيخ شرف الدين النجفي - تلميذ المحقق الكركي - في تأويل الآيات الباهرة، نقلا عن تفسير محمّد بن العباس بن ماهيار: عن محمّد بن وهبان، عن محمّد بن علي بن رحيم، عن العباس بن محمّد، عن أبيه، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير، قال: سأل جابر الجعفي أبا عبدالله عليه‌السلام، عن تفسير قوله تعالى: ( وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ) (١) فقال عليه‌السلام: « ان الله سبحانه لما خلق إبراهيم، كشف له عن بصره، فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش، فقال: الهي، ما هذا النور؟ فقيل له هذا نور علي بن أبي طالب عليه‌السلام، ناصر ديني، ورأى إلى جنبه ثلاثة أنوار، فقال: الهي وما هذه الأنوار؟ فقيل له: هذا نور فاطمة، فطمت محبها من النار، ونور ولديها الحسن والحسين عليهما‌السلام، فقال: الهي، وارى تسعة أنوار، قد حفوا بهم، قيل: يا ابراهيم، هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة،

____________________________

(١) بل اعلام الدين للديلمي ص ١٣٩، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ٨٠ ذيل الحديث ١٩.

١١ - تأويل الآيات ص ١٧٧.

(١) الصافات ٣٧: ٨٣.

١٨٧

فقال: الهي وسيدي، أرى أنوارا قد احدقوا بهم، لا يحصي عددهم إلّا أنت، قيل: يا ابراهيم، هؤلاء شيعتهم، شيعة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام، فقال ابراهيم عليه‌السلام: وبما يعرف شيعته؟ قال: بصلاة الاحدى وخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والقنوت قبل الركوع، والتختم باليمين ».

٤٤٥٣ / ١٢ - وروى الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة: عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن سعيد بن المسيب، عن عبدالرحمن بن سمرة، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، ما يقرب منه، وقد تقدم في باب استحباب التختم باليمين.

٤٤٥٤ / ١٣ - الحسين بن حمدان الحضيني في هدايته: عن عيسى بن مهدي الجوهري، والحسين بن غياث، والحسين بن مسعود، والحسين بن ابراهيم، وحنان بن حنان، وطالب بن ابراهيم بن حاتم، والحسين بن محمّد بن سعيد، ومحجل [ بن محمّد ] (١) بن احمد بن الحصيب، وعسكر مولى أبي جعفر عليه‌السلام، والريان مولى الرضا عليه‌السلام، وجماعة اخرى عن أبي محمّد عليه‌السلام، انه قال: « ان الله عزّوجلّ، اوحى إلى جدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: اني خصصتك وعليا، وحججي منه إلى يوم القيامة، وشيعتكم، بعشر خصال - إلى أن قال - والجهر ببسم الله

____________________________

١٢ - الغيبة للفضل بن شاذان: مخطوط، وأخرجه في البحار ج ٨٥ ص ٨٤ ح ٢٨ عن الفضائل ص ١٦٦.

١٣ - الهداية ص ٦٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

١٨٨

الرحمن الرحيم ».

٤٤٥٥ / ١٤ - دعائم الإسلام: روينا عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وعن علي، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمّد بن علي، وجعفر بن محمّد (صلوات الله عليهم) اجمعين، انهم كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم، فيما يجهر بالقراءة من الصلوات، في اول فاتحة الكتاب، واول السورة في كل ركعة، ويخافتون بها فيما يخافت فيه من السورتين جميعا، وقال (الحسين بن علي) (١) عليهما‌السلام: « اجتمعنا ولد فاطمة عليها‌السلام على ذلك » وقال جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: « التقية ديني ودين آبائي، ولا تقية في ثلاث: شرب المسكر، والمسح على الخفين، وترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ».

قلت: حمله في البحار (٢) على التقية.

٤٤٥٦ / ١٥ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن الرضا، عن أبيه الكاظم، عن أبيه الصادق عليهم‌السلام، قال: « اجتمع آل محمّد عليهم‌السلام، على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وعلى قضاء ما فات من الصلاة في الليل بالنهار، وقضاء ما فات بالنهار في الليل »

____________________________

١٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٠ باختلاف يسير، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ٨١ ح ٢٢.

(١) في المصدر: علي بن الحسين.

(٢) البحار ج ٨٥ ص ٨١ ذيل الحديث ٢٢.

١٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٠.

١٨٩

١٨ - ( باب استحباب الجهر في نوافل الليل، والاخفات في نوافل النهار، وجواز العكس )

٤٤٥٧ / ١ - عوالي اللآلي: عن الشهيد، قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « صلاة النهار عجماء » (١).

١٩ - ( باب استحباب القراءة في الفرائض بالقدر والتوحيد، حتى الفجر، واختيارهما على غيرهما، وكراهة تركهما، والتخيير في ترتيبهما )

٤٤٥٨ / ١ - السيد علي بن طاووس (ره) في فلاح السائل: روى أبوالمفضّل محمّد بن عبدالله، قال: حدثنا جعفر بن محمّد بن مسعود العياشي قال: حدثنا أبي، عن جعفر بن احمد، عن العمركي بن علي، عن يعقوب بن يزيد، عن احمد بن عبدوس الخلنجي، عن محمّد بن دادنه، عن محمّد بن الفرج، انه كتب إلى الرجل عليه‌السلام، يسأله عما يقرأ في الفرائض، وعن افضل ما يقرأ به فيها، فكتب عليه‌السلام إليه: « أن أفضل ما يقرأ في الفرائض، انا انزلناه في ليلة القدر، وقل هو الله أحد ».

٤٤٥٩ / ٢ - الشيخ ابراهيم الكفعمي في البلد الامين والجنة (١): عن كتاب

____________________________

الباب - ١٨

١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٢٩ ح ٩٨.

(١) عجماء: أي اخفائية لا يسمع فيها قراءة... (مجمع البحرين ج ٦ ص ١١١).

الباب - ١٩

١ - فلاح السائل ص ١٦.

٢ - البلد الأمين: لمن نجده في مظانه، ونقله عنه في البحار ج ٨٥ ص ٦٦ ح =

١٩٠

طريق النجاة لعز الدين الحسن بن ناصر بن حداد العاملي، بإسناده عن أبي جعفر الجواد عليه‌السلام، قال: « من قرأ سورة القدر في صلاة، رفعت في عليين مقبولة مضاعفة، ومن قرأها ثم دعا، رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجابا ».

٤٤٦٠ / ٣ - فقه الرضا عليه‌السلام: « من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر في فريضة من الفرائض، ناداه منادٍ: يا عبدالله، قد غفر لك ما مضى، فأستأنف العمل ».

٢٠ - ( باب استحباب القراءة في الفرائض، بالجحد والتوحيد، وكراهة ترك قراءة التوحيد في الصلاة )

٤٤٦١ / ١ - أبو عبدالله أحمد بن محمّد السياري في التنزيل والتحريف: عن ابن فضال، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: قال لي: « اقرأ يا أيها الكافرون في المكتوبة وفي غيرها ».

٤٤٦٢ / ٢ - وعنه عليه‌السلام: أنها ربع القرآن: وهي براءة من الشرك، ونزلت جوابا عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

____________________________

= ٥٨.

(١) الجنة الواقية (المصباح) ص ٥٨٧ في الحاشية، وأخرجه المجلسي « ره » في البحار ج ٩٢ ص ٣٣٠ عن بعض كتب الأدعية للكفعمي.

٣ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤٦.

الباب - ٢٠

١ - التنزيل والتحريف ص ٧٢ أ.

٢ - التنزيل والتحريف ص ٧٢ ب.

١٩١

٤٤٦٣ / ٣ - وعن يونس، عن بكار بن أبي بكر، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « اتت اليهود رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فسألوه عن نسب ربه، فانزل الله جل ثناؤه سورة الرب (١) وكان يقول: هي تعدل بثلث القرآن ».

٤٤٦٤ / ٤ - صحيفة الرضا عليه‌السلام: عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام، قال: « صلّى بنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ صلاة السفر، فقرأ في الاولى قل (١) يا أيها الكافرون، وفي الاخرى قل (٢) هو الله احد، ثم قال: قرأت لكم ثلث القرآن وربعه ».

٤٤٦٥ / ٥ - فقه الرضا عليه‌السلام: « من قرأ قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، في فريضة من الفرائض، غفر الله له ولوالديه وما ولد، فإن كان شقيا (في ديوان الاشقياء) (١) اثبت في ديوان السعداء، واحياه الله سعيدا شهيدا، وبعثه الله شهيدا (٢) ».

٤٤٦٦ / ٦ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: « من قرأ سورة قل هو الله أحد، فله

____________________________

٣ - التنزيل والتحريف ص ٧٣ ب.

(١) أي سورة الإخلاص.

٤ - صحيفة الرضا عليه‌السلام ص ٥٩ ح ١١٧.

(١، ٢) في المصدر: الحمد وقل.

٥ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤٦.

(١) مابين القوسين ليس في المصدر.

(٢) وفيه: وأماته الله شهيداً وبعثه.

٦ - لبّ اللباب: مخطوط، ونقل المجلسي « قدّه » مثله في البحار ج ٩٢ ص ٣٥٠ ح ١٨ عن المحاسن وفي ج ٩٢ ص ٣٥٥ عن الدر المنثور ج ٦ ص ٤١٣ باختلاف في اللفظ.

١٩٢

ثواب ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فله ثواب ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرات فله ثواب جميع القرآن ».

وقال: قال الصادق عليه‌السلام: « من مضي عليه يوم واحد، ولم يقرأ هذه السورة، فليس من المصلين »، الخبر (١).

٢١ - ( باب وجوب الجهر بالقراءة على الرجل خاصة، في الصبح وأوليي العشائين، والاخفات في البواقي، عدا البسملة )

٤٤٦٧ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « اسمع القراءة والتسبيح اذنيك، فيما لا تجهر فيه من الصلوات بالقراءة وهي الظهر والعصر، وارفع فوق ذلك فيما تجهر فيه بالقراءة ».

٤٤٦٨ / ٢ - البحار، عن العلل لمحمّد بن علي بن ابراهيم: بإسناده عن محمّد بن حمران، قال: سألت أبا عبدالله عليه‌السلام: لاي علة يجهر في صلاة الجمعة (١) وصلاة المغرب وصلاة العشاء الآخرة (وصلاة الغداء) (٢)، وسائر الصلوات مثل الظهر والعصر لا يجهر فيها؟ فقال: « لأن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، لما أُسري به إلى السماء، كانت أول صلاة فرض الله عليه صلاة الظهر يوم الجمعة، فأضاف الله إليه الملائكة يصلون خلفه، وأمر نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أن يجهر

____________________________

(١) البحار ج ٩٢ ص ٣٤٤ ح ١ عن ثواب الاعمال مثله.

الباب - ٢١

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٧.

٢ - البحار ج ٨٥ ص ٧٧ ذيل الحديث ١٢.

(١) في البحار: الفجر.

(٢) مابين القوسين ليس في البحار.

١٩٣

بالقراءة، ليبين لهم فضله، ثم فرض (٣) عليه العصر، ولم يضف إليه أحدا من الملائكة، فأمره أن يخفي القراءة، لانه لم يكن وراءه أحد، ثم فرض عليه المغرب وأضاف إليه الملائكة، فأمره بالاجهار، وكذلك العشاء الآخرة، فلما كان قرب الفجر، نزل، ففرض (٤) الله عليه الفجر، وأمره بالإجهار، ليبين للناس فضله، كما بين للملائكة، فلهذه العلة يجهر فيها ».

٤٤٦٩ / ٣ - عوالي اللآلي: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « صلاة النهار عجماء ».

٤٤٧٠ / ٤ - الشيخ المفيد في الاختصاص: عن عبدالرحمن بن ابراهيم، عن الحسين بن مهران، عن الحسن (١) بن عبدالله، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي عليهم‌السلام، في حديث اسئلة اليهودي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - إلى أن قال - قال: فاخبرني عن العاشر، سبعة (٣) خصال اعطاك الله من بين النبيين، واعطا امتك من بين الامم، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « فاتحة الكتاب [ والأذان والإقامة ] (٣)، والجماعة في مساجد المسلمين، ويوم الجمعة، والاجهار في ثلاث صلوات »، الخبر.

____________________________

(٣) في نسخة: افترض (منه قدّه).

(٤) في نسخة: .. الفجر افترض (منه قدّه).

٣ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٢١ ح ٩٨.

٤ - الاختصاص ص ٣٩.

(١) في نسخة: الحسين، (منه قده) والظاهر أنّ الصحيح ما في المتن (راجع مشيخة الفقيه ص ١٠ ومعجم رجال الحديث ج ٤ ص ٣٧٥).

(٢) في المصدر: تسعة.

(٣) أثبتناه من المصدر.

١٩٤

٢٢ - ( باب وجوب الاعادة على من ترك القراءة أو شيئاً منها، متعمداً لا ناسياً )

٤٤٧١ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال: « القراءة في الصلاة سنة، وليست من فرائض الصلاة، فمن نسي القراءة (لم يكن) (١) عليه اعادة، ومن تركها متعمدا لم تجزئه صلاته، لانه لا يجزئ تعمد ترك السنه - قال - وأدنى ما يجب في الصلاة، تكبيرة الافتتاح، والركوع، والسجود، من غير أن يتعمد ترك شئ مما عليه من حدود الصلاة، ومن ترك القراءة متعمدا، اعاد الصلاة، ومن نسي فلا شئ عليه ».

٤٤٧٢ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « فإن نسيت القراءة في صلاتك كلها، ثم ذكرت فليس عليك شئ، إذا اتممت الركوع والسجود ».

٢٣ - ( باب أن من نسي قراءة الحمد أو السورة، وذكرها قبل الركوع، وجب عليه الاتيان بها، فان ذكرها بعده مضى في صلاته )

٤٤٧٣ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وان نسيت الحمد حتى قرأت السورة، ثم ذكرت قبل أن تركع، فاقرأ الحمد وأعد (١) السورة، وان ركعت فامض على حالتك ».

____________________________

الباب - ٢٢

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦١.

(١) في المصدر: فليست.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٩.

الباب - ٢٣

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٩.

(١) في المصدر عدا.

١٩٥

٢٤ - ( باب عدم وجوب الاعادة على من نسي القراءة، أو شيئاً منها، حتى ركع، وأنه لا يجب قضاء ما نسي، ولا سجدتا السهو، وأن من قرأ في غير محل القراءة ناسياً، فلا شئ عليه )

٤٤٧٤ / ١ - الصدوق في الهداية: قال: الصادق (١) عليه‌السلام « لا تعاد الصلاة إلا من خمسة (٢): الطهور، والوقت، والقبلة، والركوع، والسجود - ثم قال - القراءة سنة، والتشهد سنة، والتكبير سنة، ولا تنقض السنة الفريضة ».

٤٤٧٥ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « فإن صليت فنسيت أن تقرأ فيهما شيئا من القرآن، اجزأك ذلك، إذا حفظت الركوع والسجود ».

٤٤٧٦ / ٣ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال في حديث: « فان نسي القراءة فيها كلها، وأتم الركوع والسجود والتكبير، لم يكن عليه اعادة »، الخبر.

____________________________

الباب - ٢٤

١ - الهداية ص ٣٨.

(١) في المصدر: أبو جعفر.

(٢) وفيه: خمس.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١٠.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨٩.

١٩٦

٢٥ - ( باب أن من نسي القراءة في الأوليين، لم تجب عليه القراءة عينا في الاخيرتين، ومن نسيها في الأولى لم يجب عليه قضاؤها في الثانية، وحكم من نسي بعض القراءة وذكر في الركوع أو السجود )

٤٤٧٧ - ١ - كتاب درست بن أبي منصور: عن اسحاق بن سالم، قال: حدثني منصور بن حازم، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: قلت له: اصلحك الله، رجل نسي القراءة في الركعة الاولى، قال: « يقرأ في الركعة الثانية والثالثة » قال: قلت: نسي أن يقرأ في الاوليين، قال: « يقرأ في الاخريين » قال: قلت: نسي أن يقرأ في الثلاثة، قال: يقرأ في الرابعة [ قال: قلت: نسي أن يقرأ في صلاته كلّها ] (١) قال: إذا حفظ الركوع والسجود فقد مضت صلاته ».

٤٤٧٨ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، أنه قال: « من سها في القراءة في بعض الصلاة، قرأ فيما بقي منها، واجزأه ذلك ».

قلت: وحمل الخبران على أنه يقرأ في الثالثة والرابعة ما يخصهما، وأما الاولى فقد مضى حكمها.

____________________________

الباب - ٢٥

١ - كتاب درست بن أبي منصور ص ١٥٨.

(١) أثبتناه من التهذيب ج ٢ ص ١٤٨ ح ٥٧٩، وكان محله بياض في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨٩.

١٩٧

٢٦ - ( باب أن حد الاخفات أن يسمع نفسه، واستحباب اسماع الامام من خلفه القراءة في الجهرية، ما لم يبلغ العلو، فيكره له ولغيره )

٤٤٧٩ / ١ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن المفضل، قال: سمعته عليه‌السلام - وقد سئل عن الإمام، هل عليه أن يسمع من خلفه وإن كثروا - قال: « يقرأ قراءة وسطا، يقول الله تبارك وتعالى: ( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ) (١) ».

وعن عبدالله بن سنان، قال: سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن الإمام، وذكر مثله (٢).

٤٤٨٠ / ٢ - وعن سماعة بن مهران، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، في قول الله تعالى: ( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ) (١) قال: « المخافتة ما دون سمعك، والجهر أن ترفع صوتك شديداً ».

٤٤٨١ / ٣ - وعن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما‌السلام، في قوله تعالى: ( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ ) (١) الآية، قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌

____________________________

الباب - ٢٦

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٨ ح ١٧٢.

(١) الاسراء ١٧: ١١٠.

(٢) نفس المصدر ج ٢ ص ٣١٨ ح ١٧٤.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٨ ح ١٧٣.

(١) الاسراء ١٧: ١١٠.

٣ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٨ ح ١٧٥.

(١) الاسراء ١٧: ١١٠.

١٩٨

إذا كان بمكة جهر بصلاته (٢)، فيعلم بمكانه المشركون، فكانوا يؤذونه، فانزلت هذه الآية عند ذلك ».

٤٤٨٢ / ٤ - وعن سليمان، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، في قول الله ( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ) (١) فقال: « الجهر بها: رفع الصوت، والمخافتة: ما لم تسمع اذناك، وبين ذلك قدر ما تسمع اذنيك ».

٤٤٨٣ / ٥ - علي بن ابراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن الصباح، عن اسحاق بن عمار، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، (قال: « الاجهار،) (١) رفع الصوت عاليا، والمخافتة: ما لم تسمع نفسك » (٢).

٤٤٨٤ / ٦ - فقه الرضا عليه‌السلام: « أسمع القراءة والتسبيح اذنيك، فيما لا تجهر فيه من الصلوات بالقراءة، وهي الظهر والعصر، وارفع فوق ذلك، فيما تجهر فيه بالقراءة ».

٤٤٨٥ / ٧ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن

____________________________

(٢) في المصدر: بصوته.

٤ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٨ ح ١٧٧.

(١) الاسراء ١٧: ١١٠.

٥ - تفسير علي بن ابراهيم ج ٢ ص ٣٠.

(١) في المصدر: « في قوله: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها، قال ».

(٢) ورد في هامش المخطوط، منه قدّه: « هذا غير الخبر الذي ذكره الشيخ في الأصل »، والمقصود هنا ما ذكره الحرّ العاملي « قدّه » في الوسائل ج ٤ باب ٣٣ من أبواب القراءة - الحديث ٦ عن تفسير علي بن ابراهيم ج ٢ ص ٣٠.

٦ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٧.

٧ - الخصال ص ٦٣٠ «حديث الاربعمائة».

١٩٩

محمّد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم‌السلام، قال: « قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: إذا صليت، فاسمع نفسك القراءة والتكبير والتسبيح ».

٤٤٨٦ / ٨ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه سئل عن الإمام إذا قرأ في الصلاة، هل يسمع من خلفه وإن كثروا؟ قال: « يقرأ قراءة متوسطة، لقد بين الله ذلك في كتابه فقال: ( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ) (١) ».

٢٧ - ( باب عدم جواز الرجوع في الصلاة عن قراءة الجحد أو التوحيد، وإن لم يتجاوز النصف، إلا ما استثني )

٤٤٨٧ / ١ - دعائم الإسلام: روينا عن جعفر بن محمّد (صلوات الله عليه)، أنه قال: « من بدأ بالقراءة في الصلاة بسورة، ثم رأى ان يتركها ويأخذ في غيرها، فله ذلك ما لم (يأخذ في) (١) نصف السورة الاخرى (٢)، الا ان يكون بدأ بقل هو الله احد، فانه لا يقطعها »، الخبر.

____________________________

٨ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦١.

(١) الإسراء ١٧: ١١٠.

الباب - ٢٧

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦١.

(١) في المصدر: يبلغ.

(٢) الاخرى: ليست في المصدر.

٢٠٠