مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٤

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 508

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 508
المشاهدات: 198117
تحميل: 3466


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 508 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 198117 / تحميل: 3466
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 4

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

يديه حين يكبر تكبيرة الاحرام حذاء اذنيه، وحين يكبر للركوع، وحين يرفع رأسه من الركوع ».

٣ - ( باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود بقدر الذكر الواجب )

٥٠٥٧ / ١ - الجعفريات: اخبرنا محمّد حدثني موسى قال حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لا صلاة لمن لا يتم ركوعها ولا سجودها ».

٥٠٥٨ / ٢ - الشهيد في الاربعين: باسناده عن شيخ الطائفة، عن ابي الحسين بن احمد القمي، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن ابي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة، عن ابي جعفر عليه‌السلام قال: « بينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ جالس في المسجد، إذ دخل (١) رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: نقر كنقر الغراب، لئن مات هذا وهكذا صلاته، ليموتن على غير ديني ».

٥٠٥٩ / ٣ - الصدوق في الامالي: عن جعفر بن مسرور، عن الحسين بن عامر، عن عمه، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن

____________________________

الباب - ٣

١ - الجعفريات ص ٣٦.

٢ - الأربعون للشهيد ص ٩ ح ١٢.

(١) في نسخة: جاء، منه قدّه.

٣ - أمالي الصدوق ص ٣٩٩ ح ١٢.

٤٢١

ابي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما‌السلام قال في حديث: « والمنافق ينهى ولا ينتهي، ويأمر بما لا يأتي، إذا قام في الصلاة اعترض، وإذا ركع ربض (١)، وإذا سجد نقر، وإذا جلس شغر (٢) الخبر.

٥٠٦٠ / ٤ - عماد الدين محمّد بن ابي القاسم الطبري في بشارة المصطفى: عن ابي البقاء ابراهيم بن الحسين بن ابراهيم، عن ابي طالب محمّد بن الحسن بن عتبة، عن ابي الحسن محمّد بن الحسين بن احمد، عن محمّد بن وهبان الدبيلي، عن علي بن احمد بن كثير العسكري، عن احمد بن المفضل، عن ابي علي راشد بن علي، عن عبدالله بن حفص المدني، عن محمّد بن اسحاق، عن سعد بن زيد بن ارطاة، عن كميل قال: قال اميرالمؤمنين عليه‌السلام: « يا كميل عند الركوع والسجود وما بينهما، تبتّلت (١) العروق والمفاصل حتى تستوفي (سكنة للعروق ولاء) (٢) إلى ما تأتي به من جميع صلاتك »، الخبر.

ورواه الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول، وهو موجود في بعض نسخ نهج البلاغة (٣).

____________________________

(١) رَبَضَ: بَرَكَ (مجمع البحرين ج ٤ ص ٢٠٦).

(٢) شغر: رفع احدى رجليه (مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٥٢).

٤ - بشارة المصطفى ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٧٧ ص ٢٧٣.

(١) تبتل: سكن ولم يتحرك، وتميز كل منها في مكانه (لسان العرب ج ١١ ص ٤٤).

(٢) مابين القوسين ليس في المصدر.

(٣) مستدرك نهج البلاغة ج ٨ ص ٢٢٥.

٤٢٢

٤ - ( باب وجوب الذكر في الركوع والسجود، وانه يجزئ تسبيحة واحدة، ويستحب الثلاث والسبع فما زاد، وبطلان الصلاة بترك الذكر عمدا )

٥٠٦١ / ١ - البحار، عن العلل لمحمّد بن علي بن ابراهيم قال: قال الصادق عليه‌السلام: « اقل ما يجب من التسبيح في الركوع والسجود، ثلاث تسبيحات لا بد منها، يكون في خمس صلوات مائة وثلاث وخمسون تسبيحة، ففي الظهر ستة وثلاثون، وفي العصر ستة وثلاثون، وفي المغرب سبع وعشرون، وفي العتمة ست وثلاثون، وفي الفجر ثماني عشرة ».

٥٠٦٢ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وقل في ركوعك بعد التكبير: اللهم لك ركعت - إلى ان قال - سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات، وان شئت خمس مرات، وان شئت سبع مرات، وان شئت التسع فهو أفضل ».

وقال في موضع بعد ذكر فروض الصلاة: « وسبعة صغار، وهي القراءة (١)، وتسبيح الركوع، وتسبيح السجود ».

٥٠٦٣ / ٣ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه قال: يجزئه - أي المريض - ان يسبح في الركوع والسجود تسبيحة واحدة

____________________________

الباب - ٤

١ - البحار ج ٨٥ ص ١١٧.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٨.

(١) في المصدر زيادة: وتكبير الركوع وتكبير السجود.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٨.

٤٢٣

٥٠٦٤ / ٤ - الصدوق في الهداية: قال الصادق عليه‌السلام: « سبح في ركوعك ثلاثا تقول: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات، وفي السجود سبحان ربي الاعلى وبحمده ثلاث مرات - إلى ان قال - فان قلت: سبحان الله سبحان الله سبحان الله اجزأك، وتسبيحة واحدة تجزئ للمعتل والمريض والمستعجل ».

٥٠٦٥ / ٥ - وفي المقنع: ثم قال: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات، فان قلت خمسا فهو حسن (١)، وان قلت سبعا فهو افضل، ويجزئك ان تقول: سبحان الله سبحان الله سبحان الله.

٥ - ( باب تأكد استحباب التسبيح ثلاثا في الركوع والسجود، وكراهية الاقتصار على ما دونها )

٥٠٦٦ / ١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار، من كتاب المحاسن: عن اسحاق بن عمار قال: سمعت ابا عبدالله عليه‌السلام، يعظ اهله ونساءه وهو يقول لهن: « لا تقلن في (ركوعكن و) (١) سجودكن اقل من ثلاث تسبيحات، (فانكن ان) (٢) فعلتن لم يكن احسن عملا منكن ».

____________________________

٤ - الهداية ص ٣٢ باب ٤٧.

٥ - المقنع ص ٢٨.

(١) في المصدر: احسن.

الباب - ٥

١ - مشكاة الانوار ص ٢٦١.

(١) ليس في المصدر.

(٢) في المصدر: فان كنتن.

٤٢٤

٥٠٦٧ / ٢ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن ابيه عليهم‌السلام، قال: « جاءت الحضارمة إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقالوا: يا رسول الله انا لا نزال ننفر (١) ابدا، فكيف نصنع بالصلاة؟ فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: سبحوا الله ثلاث تسبيحات ركوعا، وثلاث تسبيحات سجودا ».

ورواه الراوندي في نوادره: باسناده، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله.

٥٠٦٨ / ٣ - دعائم الإسلام: مما يقال في الركوع عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: « اللهم لك ركعت - إلى ان قال - سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات ».

٦ - ( باب استحباب الاكثار من تكرار التسبيح في الركوع والسجود، والاطالة فيهما مهما استطاع، حتى الامام مع احتمال من خلفه للاطالة )

٥٠٦٩ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: روينا باسنادنا إلى ابي جعفر بن بابويه، فيما (رواه في) (١) كتاب زهد مولانا علي بن ابي طالب عليه‌السلام، عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن سعيد، عن

____________________________

٢ - الجعفريات ص ٥٠.

(١) في المصدر: لانراك تنطلق، وفي نسخة: لانزال ننفر.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٣.

الباب - ٦

١ - فلاح السائل ص ١٠٩.

(١) في المصدر: رويناه من.

٤٢٥

المفضل بن صالح، عن ابي الصباح، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « كان علي عليه‌السلام يركع، فيسيل عرقه حتى يطأ في عرقه من طول قيامه ».

٥٠٧٠ / ٢ - المفيد في الاختصاص: عن ابي الحسن الرضا، عن آبائه، عن اميرالمؤمنين عليهم‌السلام، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ (١) قال: « آمركم بالورع والاجتهاد، واداء الامانة، وصدق الحديث، وطول السجود، والركوع، والتهجد بالليل، واطعام الطعام، وافشاء السلام ».

٥٠٧١ / ٣ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام، انه كان إذا دخل الصلاة كان كأنه بناء ثابت، أو عمود قائم لا يتحرك، وكان ربما ركع أو سجد، فيقع الطير عليه، و لم يطق احد ان يحكي صلاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، الا علي بن ابي طالب وعلي بن الحسين عليهم‌السلام.

٥٠٧٢ / ٤ - وعن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه قال: « كان ابي رضوان الله عليه، إذا قام من الليل اطال القيام، وإذا ركع أو سجد اطال، حتى يقال: انه قد نام ».

٥٠٧٣ / ٥ - وعنه عليه‌السلام: « انه قال إذا صليت وحدك فطوّل (١)

____________________________

٢ - الاختصاص ص ٢٥.

(١) في المصدر زيادة: عن الله عزّوجلّ.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٩.

٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢١١.

٥ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٢.

(١) في المصدر: فأطال الصلاة.

٤٢٦

فانها العبادة، وإذا صليت بقوم (٢) فصل بصلاة اضعفهم (خفف الصلاة) (٣) ».

وقال عليه‌السلام: « وكانت صلاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، اخف الصلاة (٤) في تمام ».

٧ - ( باب انه لا قراءة في ركوع ولا سجود )

٥٠٧٤ / ١ - الصدوق في الهداية: قال اميرالمؤمنين عليه‌السلام: « سبعة لا يقرؤون القرآن: الراكع، والساجد » الخبر.

٥٠٧٥ / ٢ - القطب الراوندي في دعواته: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « امرني جبرئيل (١) ان اقرأ القرآن قائماً، وان احمده راكعاً، وان اسبحه ساجداً، وان ادعوه جالساً ».

٨ - ( باب وجوب الركوع والسجود )

٥٠٧٦ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « إعلم ان الصلاة ثلثها وضوء، وثلثها ركوع، وثلثها سجود، وان لها اربعة آلاف حدا، وان فروضها

____________________________

(٢) في لمصدر: فخفف وصل.

(٣) ليس في المصدر.

(٤) في المصدر: صلاة.

الباب - ٧

١ - الهداية ص ٤٠.

٢ - دعوات الراوندي ص ١٣، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٣.

(١) في المصدر زيادة: عن ربي عزّوجلّ.

الباب - ٨

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٨.

٤٢٧

عشرة: ثلاث منها كبار، وهي تكبيرة الافتتاح، والركوع، والسجود ».

٥٠٧٧ / ٢ - البحار، عن كتاب العلل لمحمّد بن علي بن ابراهيم: عن ابيه، عن جده، عن حماد، عن حريز، عن زرارة قال: سألت ابا جعفر عليه‌السلام عن كبار حدود الصلاة، فقال: « سبعة - إلى ان قال - والركوع والسجود ».

٥٠٧٨ / ٣ - الصدوق في الهداية، قال: قال الصادق عليه‌السلام حين سئل عما فرض الله تبارك وتعالى من الصلاة، فقال: « الوقت - إلى ان قال - والركوع والسجود ».

٥٠٧٩ / ٤ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى قال: حدثنا ابي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: تكتب الصلاة على اربعة اسهم: سهم منها اسباغ الوضوء، وسهم منها الركوع، وسهم [ منها ] (١) السجود »، الخبر.

٥٠٨٠ / ٥ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه قال: « وادنى ما يجب في الصلاة: تكبيرة الافتتاح (١)، والركوع، والسجود، من غير ان يتعمد ترك شئ مما [ يجب ] (٢) عليه من حدود

____________________________

٢ - البحار ج ٨٣ ص ١٦٣ ح ٣.

٣ - الهداية ص ٢٩، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٦٣ ح ٤.

٤ - الجعفريات ص ٣٧.

(١) اثبتناه من اللمصدر.

٥ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٢.

(١) في المصدر: الاحرام.

٤٢٨

الصلاة »، الخبر.

٩ - ( باب بطلان الصلاة بترك الركوع، عمدا كان أو سهوا، حتى تسجد، ووجوب الاعادة )

٥٠٨١ / ١ - الصدوق في الهداية، قال: قال أبوجعفر عليه‌السلام: « لا تعاد الصلاة الا من خمس: الطهور، والوقت، والقبلة، والركوع، والسجود ».

٥٠٨٢ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وان نسيت الركوع بعد ما سجدت من الركعة الاولى، فاعد صلاتك، لانه إذا لم تصح لك الركعة الاولى لم تصح صلاتك » إلى آخر ما يأتي.

٥٠٨٣ / ٣ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه قال: « ومن سها عن الركوع حتى يسجد (١)، اعاد الصلاة ».

١٠ - ( باب وجوب الاتيان بالركوع إذا شك فيه أو نسيه، ولما يسجد )

٥٠٨٤ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه قال فيمن شك في الركوع وهو في الصلاة، قال: « يركع ».

____________________________

الباب - ٩

١ - الهداية ص ٣٨.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٩.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨٨.

(١) في المصدر: سجد.

الباب - ١٠

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨٨.

٤٢٩

٥٠٨٥ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وان فاتك شئ من صلاتك، مثل الركوع والسجود والتكبير [ ثم ذكرت ذلك ] (١) فاقض الذي فاتك ».

وقال عليه‌السلام في موضع (٢): « وكنت يوما عند العالم فسأله رجل - إلى ان قال - وعن رجل لم يدر ركع ام لم يركع، قال: يركع، ثم يسجد سجدتي السهو ».

١١ - ( باب عدم بطلان الصلاة بالشك في الركوع بعد السجود، وعدم وجوب الرجوع للركوع )

٥٠٨٦ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه قال: « من شك في شئ من صلاته بعد ان خرج منها، مضى في صلاته، إذا شك في التكبير بعد ما ركع مضى، وان شك في الركوع بعد ما سجد مضى ».

٥٠٨٧ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وان شككت في الركوع بعد ما سجدت فامض، وكل شئ تشك فيه وقد دخلت في حالة اخرى، فامض ولا تلتفت إلى الشك ».

____________________________

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) فقه الرضا عليه‌السلام ص ١٠.

الباب - ١١

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨٩.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٩.

٤٣٠

١٢ - ( باب وجوب رفع الرأس من الركوع والانتصاب والطمأنينة )

٥٠٨٨ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « ثم اعتدل حتى يرجع كل عضو منك إلى موضعه ».

وقال في موضع: « وإذا رفعت رأسك من الركوع فانتصب قائماً حتى ترجع مفاصلك كلها إلى المكان » (١).

١٣ - ( باب استحباب قول سمع الله لمن حمده عند القيام من الركوع، وما ينبغي ان يقال عند ذلك )

٥٠٨٩ / ١ - ابراهيم بن محمّد الثقفي في كتاب الغارات: عن يحيى بن صالح، عن مالك بن خالد، عن عبدالله بن الحسن، عن عباية قال: كتب اميرالمؤمنين إلى محمّد بن ابي بكر: « انظر ركوعك وسجودك، فان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، كان اتم الناس صلاة واحفظهم لها - إلى ان قال - وإذا رفع صلبه (١) قال: سمع الله لمن حمده، اللهم لك الحمد ملء سماواتك وملء ارضك وملء ما شئت من شئ ».

____________________________

الباب - ١٢

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٧.

(١) نفس المصدر ص ٨.

الباب - ١٣

١ - كتاب الغارات ج ١ ص ٢٤٦.

(١) كل شئ من الظهر فيه فقار فذلك الصلب (مجمع البحرين ج ٢ ص ١٠١).

٤٣١

٥٠٩٠ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه قال: « وإذا رفعت رأسك من الركوع فقل: سمع الله لمن حمده، ثم تقول: ربنا لك الحمد ».

٥٠٩١ / ٣ - وروينا عنه عليه‌السلام ايضا، وعن آبائه الطاهرين عليهم‌السلام، في القول بعد الركوع وجوها كثيرة: منها ان تقول (١) ربنا لك الحمد الحمد لله رب العالمين، اهل الجبروت والكبرياء والعظمة والجلال والقدرة، اللهم اغفر لي وارحمني، واجبرني وارفعني، فاني لما انزلت اليّ من خير فقير ». وهذا وما هو في معناه يقوله من صلى لنفسه، ويجزئ في صلاة الجماعة ان يقول: سمع الله لمن حمده، يجهر بها ويقول في نفسه: ربنا لك الحمد ثم يكبر ويسجد.

٥٠٩٢ / ٤ - فقه الرضا عليه‌السلام بعد الكلام المتقدم: « وقل سمع الله لمن حمده، بالله اقوم واقعد، اهل الكبرياء والعظمة لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك امرت، ثم كبر واسجد ».

٥٠٩٣ / ٥ - المحقق في المعتبر: روى جماعة منهم زرارة، عن الباقر عليه‌السلام قال: « ثم قل سمع الله لمن حمده، اهل الجود والكبرياء والعظمة ».

٥٠٩٤ / ٦ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمّد قال: اخبرنا محمّد بن

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٣.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٣.

(١) في المصدر اضافة: اللهم.

٤ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٨.

٥ - المعتبر ص ١٨٢.

٦ - الجعفريات ص ٢٢١.

٤٣٢

محمّد قال: حدثني موسى بن اسماعيل قال: حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالب عليهم‌السلام قال: « ذكر عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، الجدود (١)، فقالوا: ان فلانا جده في الغنم، وقيل: جد فلان في الزرع، وجد فلان في الابل، وجد فلان في النخل، فقام النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فصلى ركعتين، فلما قال: سمع الله لمن حمده، قال: اللهم ربنا لك الحمد - ورفع صوته يسمعهم - ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما بينهما، اهل المجد والثناء، اللهم لا مانع لما اعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ».

٥٠٩٥ / ٧ - الشهيد في الذكرى، بعد ذكر جملة من الاخبار والاقوال في الدعاء بعد الركوع قال: وقال ابن ابي عقيل: اللهم لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت [ من شئ ] (١) بعد.

١٤ - ( باب استحباب زيادة الرجل في انحناء الركوع بغير افراط، وان يجنح بيديه، وعدم استحباب ذلك للمرأة )

٥٠٩٦ / ١ - مجموعة الشهيد: في مناهي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه نهى ان يدبح الرجل في الصلاة، التدبيح: ان يطأطئ رأسه حتى

____________________________

(١) الجد: الحظ والرزق ... والجمع جدود (لسان العرب - جدد - ج ٣ ص ١٠٧). وفي المصدر كلها وردت بالحاء المهملة.

٧ - الذكرى ص ١٩٩.

(١) اثبتناه من المصدر.

الباب - ١٤

١ - مجموعة الشهيد: مخطوط.

٤٣٣

يكون اخفض من ظهره، يروي بالدال والذال، والمهملة اعرف.

٥٠٩٧ / ٢ - زيد النرسي في اصله: عن ابي الحسن الاول عليه‌السلام، انه رآه يصلي وساق صفة صلاته عليه‌السلام إلى السجود، قال: ويجنح بيديه، ولا يجنح في الركوع، فرأيته كذلك يفعل، الخبر.

قلت: وصريح خبر ابن بزيع الموجود في الاصل، انه عليه‌السلام كان إذا ركع جنح بيده (١)، وحيث ان التجافي الذي ادعي على استحبابه الاجماع، لا يستلزم التجنيح، فاما ان يجمع بين الخبرين، بانه عليه‌السلام كان يفعله تارة ويتركه اخرى، أو يرجح خبر الاصل بما لا يخفى، واحتمال الاشتباه في الثاني، وتبديل سجد بركع، اولى.

٥٠٩٨ / ٣ - فقه الرضا عليه‌السلام: « والمرأة إذا قامت إلى صلاتها. ضمت رجليها ووضعت يدها (١) على صدرها لمكان (٢) ثدييها، فإذا ركعت وضعت يديها على فخذيها، ولا تطأطئ كثيرا لان لا ترفع (٣) عجيزتها ».

٥٠٩٩ / ٤ - الصدوق في الخصال: عن احمد بن الحسن القطان، عن

____________________________

٢ - اصل زيد النرسي ص ٥٣.

(١) الوسائل أبواب الركوع، الباب ١٨، الحديث ١.

٣ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٩.

(١) في المصدر: يديها.

(٢) وفيه: من مكان.

(٣) وفيه: في نسخة: ترتفع.

٤ - الخصال ص ٥٨٥.

٤٣٤

الحسن بن علي السكري، عن محمّد بن زكريا الجوهري، عن جعفر بن محمّد بن عمارة، عن ابيه، عن جابر الجعفي، عن الباقر عليه‌السلام انه قال في حديث: « وتضع يديها في ركوعها على فخذيها ».

١٥ - ( باب كراهة تنكيس الرأس والمنكبين والتمدد في الركوع، واستحباب مد العنق فيه وتسوية الظهر، وردّ الركبتين إلى خلف، والنظر إلى ما بين القدمين، وتباعدهما بشبر أو اربع اصابع )

٥١٠٠ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه قال: « إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك، وابسط ظهرك، ولا تقنع رأسك ولا تصوبه (ولا تمله) (١)، وقال: كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر ».

٥١٠١ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « فإذا ركعت فمد ظهرك ولا تنكس رأسك - إلى أن قال - ويكون نظرك في وقت القراءة إلى موضع سجودك، وفي وقت الركوع بين رجليك ».

٥١٠٢ / ٣ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله

____________________________

الباب - ١٥

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٢.

(١) ما بين القوسين في المصدر.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٨.

٣ - الجعفريات ص ٤١.

٤٣٥

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ليرم (١) احدكم ببصره [ في صلاته ] (٢) إلى موضع سجوده، فإذا ركع فلينظر قدر الذراعين من حائط القبلة ».

٥١٠٣ / ٤ - البحار، عن العلل لمحمّد بن علي بن ابراهيم: سئل اميرالمؤمنين عليه‌السلام ما معنى الركوع؟ فقال: « معناه: آمنت بك ولو ضربت عنقي ».

٥١٠٤ / ٥ - عوالي اللآلي: عن ابي حميد الساعدي قال: رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، إذا قام إلى الصلاة كبر، ثم قرأ، فإذا ركع مكن كفيه من ركبتيه وفرج بين اصابعه، ثم هصر (١) ظهره غير مقبع ولا قابع (٢).

وروي: ولا صافح (٣)، فإذا رفع رأسه اعتدل قائما حتى يعود كل عضو منه مكانه، الخبر.

وتقدم في خبر حماد (٤)، في كيفية صلاة ابي عبدالله عليه‌السلام، قوله: ثم ركع وملا كفيه من ركبتيه منفرجات، ورد ركبتيه إلى خلف حتى استوى ظهره، حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل، لاستواء ظهره، ومد عنقه وغمض عينيه، الخبر.

____________________________

(١) في المصدر: ليؤمن.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٤ - البحار ج ٨٥ ص ١١٦.

٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٢٠ ح ٤٨.

(١) هصر ظهره: أي ثناه إلى الأرض (لسان العرب ج ٥ ص ٢٦٤).

(٢) في هامش المخطوط منه (قده): « أقبع وقبع متقاربان، والقبع: عبارة عن ادخال الرقبة في الكفين ».

(٣) في هامش المخطوط منه قدّه: صافح: أي معرض.

(٤) تقدم في الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة، الحديث ١.

٤٣٦

١٦ - ( باب استحباب اختيار سبحان ربي العظيم وبحمده في الركوع، وسبحان ربي الأعلى وبحمده في السجود )

٥١٠٥ / ١ - ابراهيم بن محمّد الثقفي في كتاب الغارات: عن يحيى بن صالح، عن مالك بن خالد، عن عبدالله بن الحسن، عن عباية، قال: كتب اميرالمؤمنين عليه‌السلام إلى محمّد بن ابى بكر: « انظر ركوعك وسجودك، فان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، كان اتم الناس صلاة واحفظهم لها، وكان إذا ركع قال: سبحان ربى العظيم وبحمده، ثلاث مرات - إلى ان قال - فإذا سجد قال: سبحان ربي الاعلى وبحمده ثلاث مرات ».

٥١٠٦ / ٢ - الصدوق في الهداية، قال: قال الصادق عليه‌السلام: سبح في ركوعك ثلاثا، تقول: سبحان ربي العظيم وبحمده، ثلاث مرات، وفي السجود: سبحان ربي الاعلى وبحمده، ثلاث مرات، لأن الله عزّوجلّ لما انزل على نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) (١) قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: اجعلوها في ركوعكم، فلما انزل الله ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) (٢) قال: اجعلوها في سجودكم ».

٥١٠٧ / ٣ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه

____________________________

الباب - ١٦

١ - الغارات ج ١ ص ٢٤٦.

٢ - الهداية ص ٣٢.

(١) الواقعة ٥٦: ٧٤، ٩٦ والحاقة ٦٩: ٥٢.

(٢) الأعلى ٨٧: ١.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٢.

٤٣٧

قال: « قل في الركوع: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات ».

وتقدم (١) عنه عليه‌السلام كذلك بزيادة (وبحمده).

وعنه عليه‌السلام انه قال (٢): « قل في السجود: سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات ».

٥١٠٨ / ٤ - القطب الراوندي في فقه القرآن: روي انه لما نزل قوله تعالى: ( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ، فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) (١) قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « اجعلوها في ركوعكم، ولما نزل قوله ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) (٢) قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ضعوا هذا في سجودكم ».

١٧ - ( باب استحباب تفريج الاصابع في الركوع، وعدم وجوبه )

٥١٠٩ / ١ - زيد النرسي في اصله: عن ابي الحسن الاول عليه‌السلام، انه رآه يصلي (فإذا ركع كبر) (١) - إلى ان قال - ويفرج بين الاصابع.

٥١١٠ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه

____________________________

(١) تقدم في الحديث ٣ من الباب ٥ هذه الأبواب.

(٢) المصدر نفسه ص ١٦٤.

٤ - فقه القرآن ج ١ ص ١٠٢.

(١) الحاقة ٦٩: ٥٢.

(٢) الأعلى ٨٧: ١.

الباب - ١٧

١ - أصل زيد النرسي ص ٥٣.

(١) في المصدر: فكان إذا كبر.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٢.

٤٣٨

قال: « فرج اصابعك على ركبتيك في الركوع ».

٥١١١ / ٣ - فقه الرضا عليه‌السلام: « فإذا ركعت فالقم ركبتيك راحتيك، وتفرّج بين اصابعك واقبض عليهما ».

١٨ - ( باب جواز رفع اليد في الركوع عند الحاجة ثم ردها )

٥١١٢ / ١ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن خالد بن يزيد، عن معمر بن المكي، عن اسحاق بن عبدالله بن محمّد بن علي بن الحسين عليهما‌السلام، عن الحسن بن زيد، عن ابيه زيد بن الحسن، عن جده عليه‌السلام قال: « سمعت عمار بن ياسر يقول: وقف لعلي بن ابي طالب عليه‌السلام، سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فاعطاه السائل »، الخبر.

١٩ - ( باب استحباب اطالة الركوع والسجود، والدعاء بقدر القراءة أو أزيد، واختيار ذلك على اطالة القراءة )

٥١١٣ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن محبوب، رفعه إلى ابي جعفر عليه‌السلام، انه سئل ايهما افضل في الصلاة كثرة القراءة، أو طول

____________________________

٣ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٧.

الباب - ١٨

١ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٢٧ ح ١٣٧.

الباب - ١٩

١ - فلاح السائل ص ٣٠.

٤٣٩

اللبث في الركوع والسجود؟ فقال: « كثرة اللبث في الركوع والسجود، ا ما تسمع لقول الله تعالى: ( فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ) (١) وانما عنى باقامة الصلاة: طول اللبث في الركوع والسجود، قال قلت: فايهما افضل كثرة القراءة أو كثرة الدعاء؟ قال: كثرة الدعاء، اما تسمع لقوله تعالى: ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ) (٢) ».

٥١١٤ / ٢ - وعن كتاب زهد مولانا علي بن ابي طالب عليه‌السلام لأبي جعفر ابن بابويه: باسناده عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن سعيد، عن الفضل بن صالح، عن ابي الصباح، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « كان علي عليه‌السلام يركع فيسيل عرقه، حتى يطأ في عرقه من طول قيامه ».

٢٠ - ( باب نوادر ما يتعلق بابواب الركوع )

٥١١٥ / ١ - دعائم الإسلام: ومما رويناه مما يقال في الركوع، عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: « اللهم لك ركعت، ولك خشعت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وانت ربي خشع لك سمعي وبصري، وشعري وبشري، ولحمي ودمي، ومخي وعصبي وعظامي، وما اقلت (١) قدماي، غير مستنكف ولا مستكبر، ولا

____________________________

(١) المزّمّل ٧٣: ٢٠.

(٢) الفرقان ٢٥: ٧٧.

٢ - فلاح السائل ص ١٠٩.

الباب - ٢٠

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٣.

(١) اقل الشئ.. إذا رفعه وحمله (لسان العرب - قلل - ج ١١ ص =

٤٤٠