مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٤

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 508

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 508
المشاهدات: 198209
تحميل: 3466


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 508 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 198209 / تحميل: 3466
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 4

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

١٢ - ( باب ان من نسي سجدة فذكر قبل الركوع، وجب عليه الاتيان بها، وان ذكر بعد الركوع، مضى في صلاته، وقضى السجود بعد التسليم )

٥١٦٢ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وان نسيت السجدة من الركعة الاولى، ثم ذكرت في الثانية من قبل ان تركع (١)، فارسل نفسك واسجدها، ثم قم إلى الثانية واعد القراءة، فان ذكرتها بعد ما ركعت فاقضها في الركعة الثالثة - إلى ان قال - وان نسيت سجدة من الركعة الثانية، وذكرتها في الثالثة قبل الركوع، فارسل نفسك واسجدها، فان ذكرتها بعد الركوع فاقضها في الركعة الرابعة ».

٥١٦٣ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال: « ومن سها عن السجود، يسجد بعد ما يسلم ».

قلت: هذا هو المشهور، من ان محل السجدة المنسية بعد السلام، وتدل عليه اخبار معتبرة، وما في الرضوي مطابق لما ذهب إليه علي بن بابويه، واعترف الاكثر بانهم لم يجدوا له مستندا.

قال في الذكرى (١): وكأنهما يعني: ابن بابويه والمفيد الذاهب إلى قضاء كل سجدة منسية في الركعة التي تليها، عوّلا على خبر لم يصل الينا.

وفي البحار (٢): ولا يبعد القول بالتخيير، أو حمل ما قبل التسليم

____________________________

الباب - ١٢

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١٠.

(١) في المصدر: ترفع.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨٨.

(١) الذكرى ص ٢٢٢.

(٢) البحار ج ٨٨ ص ١٤٩.

٤٦١

على التقية، أو على النافلة، انتهى. والعمل على المشهور.

١٣ - ( باب ان من شك في السجود وهو في محله، وجب عليه الاتيان به، وان شك بعد القيام مضى في صلاته، وليس عليه سجود السهو )

٥١٦٤ / ١ - الجعفريات اخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه عليه‌السلام: في السهو إذا شك الرجل فلا يدري كم سجد؟ سجدة أو سجدتين؟ فليسجد سجدتين.

قلت: اي يسجد سجدة حتى يستيقن انه سجد سجدتين، واحتمال ان يكون الشك في السجدة الواحدة ايضا بعيد.

٥١٦٥ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال في حديث: « وان شك في السجود بعد ما قام أو جلس للتشهد مضى، وان شك في شئ من الصلاة بعد ان سلم منها، لم تكن عليه اعادة ».

____________________________

الباب - ١٣

١ - الجعفريات ص ٥١.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨٩.

٤٦٢

١٤ - ( باب جواز الدعاء في السجود للدنيا والآخرة، وتسمية الحاجة، والمدعوّ له، في الفريضة والنافلة، على كراهية في الامور الدنيوية، وما يدعى به في السجدة الاخيرة من نوافل المغرب )

٥١٦٦ / ١ - كتاب عاصم بن حميد: عن سعيد بن يسار، قال: قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام: ادعو وانا راكع أو ساجد؟ قال فقال: « نعم ادع وانت ساجد، فان اقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد، ادع الله عزّوجلّ لدنياك وآخرتك ».

٥١٦٧ / ٢ - البحار، نقلا عن خط بعض الافاضل نقلاً عن جامع البزنطي: عن جميل، عن ابي بصير، قال: قال أبو عبدالله عليه‌السلام: « اقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد، فادع الله واسأله الرزق ».

٥١٦٨ / ٣ - وعن جميل، عن الحسن بن زياد، قال: سمعت اباعبدالله عليه‌السلام وهو ساجد: « اللهم اني اسألك الراحة عند الموت، والراحة عند الحساب - قال اسماعيل في حديثه - والأمن عند الحساب ».

٥١٦٩ / ٤ - وعن جميل، عن سعيد بن يسار، قال: سمعت ابا عبدالله عليه‌السلام يقول وهو ساجد: « سجد وجهي اللئيم، لوجه ربي الكريم ».

____________________________

الباب - ١٤

١ - كتاب عاصم بن حميد ص ٤١.

٢ - البحار ج ٨٦ ص ٢١٦ ح ٣١ نقلاً عن جامع البزنطي.

٣ - البحار ج ٨٦ ص ٢١٦ ح ٣١ ومجموعة الشهيد ص ٩٠.

٤ - البحار ج ٨٦ ص ٢١٦ ح ٣١، ومجموعة الشهيد ص ٩٠.

٤٦٣

مجموعة الشهيد: نقلا عن جامع البزنطي، مثل الاخبار الثلاثة.

٥١٧٠ / ٥ - ثقة الإسلام في الكافي: عن العدة، عن سهل بن زياد، عن علي بن اسباط، عن اسماعيل بن يسار، عن بعض من رواه، قال: قال عليه‌السلام: « إذا احزنك امر فقل في [ آخر ] (١) سجودك: يا جبرئيل يا محمّد يا جبرئيل يا محمّد - تكرر ذلك - اكفياني ما انا فيه فانكما كافيان، واحفظاني (٢) فانكما حافظان ».

٥١٧١ / ٦ - وعن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن على بن عيسى، عن عمه، قال: قلت له عليه‌السلام: علمني دعاء ادعو به لوجع أصابني، قال: قل وانت ساجد: « يا الله يا رحمن يا رب الارباب، واله الآلهة، ويا مالك الملك، ويا سيد السادات، اشفني بشفائك من كل داء وسقم، فاني عبدك انقلب في قبضتك ».

٥١٧٢ / ٧ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، ان رجلا من اصحابنا (١) شكا إليه وضحا (٢) اصابه بين عينيه، وقال: بلغ مني يابن رسول الله (٣) مبلغا شديدا، فقال: « عليك بالدعاء وانت ساجد » ففعل فبرئ.

____________________________

٥ - الكافي ج ٢ ص ٤٠٦ ح ٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر زيادة: بإذن الله.

٦ - الكافي ج ٢ ص ٤١٢ ح ١١ باختلاف يسير.

٧ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٣٦ ح ٤٨٠.

(١) في المصدر: أصحابه.

(٢) الوضح بالتحريك: البرص (مجمع البحرين - وضح - ج ٢ ص ٤٢٤).

(٣) في المصدر زيادة: أمره.

٤٦٤

١٥ - ( باب استحباب مسح الجبهة من التراب بعد السجود، وتسوية الحصى عند ارادته، واخذها عن الجبهة إذا الصق بها، ووضعها على الأرض )

٥١٧٣ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه رخص في مسح الجبهة من التراب في الصلاة.

١٦ - ( باب استحباب الاعتماد على الكفين مبسوطتين لا مقبوضتين، عند القيام من السجود )

٥١٧٤ / ١ - زيد النرسي في اصله: قال: سمعت ابا الحسن عليه‌السلام يقول: « إذا رفعت رأسك في اخر سجدتك - إلى ان قال - وابسط يديك بسطا، واتّك عليهما ثم قم ».

٥١٧٥ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام قال: « إذا اردت القيام من السجود، فلا تعجن بيديك - يعني تعتمد عليهما - وهي مقبوضة (١)، ولكن ابسطهما بسطا، واعتمد عليهما وانهض قائما ».

٥١٧٦ / ٣ - فقه الرضا عليه‌السلام: « فإذا اردت ان تنهض إلى القيام، فاتّك على يديك وتمكن من الأرض، ثم انهض قائما ».

____________________________

الباب - ١٥

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٥.

الباب - ١٦

١ - كتاب زيد النرسي ص ٥٣، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٨٤ ح ١٠.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٤، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٨٤ ح ٩.

(١) في المصدر: وهما مقبوضتان.

٣ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٨.

٤٦٥

١٧ - ( باب استحباب زيادة تمكين الجبهة والاعضاء في السجود )،

٥١٧٧ / ١ - الصدوق في الخصال: في سياق ذكره السجاد عليه‌السلام: ولقد كان تسقط منه كل سنة، سبع ثفنات (١) من مواضع سجوده، لكثرة صلاته.

٥١٧٨ / ٢ - المفيد في الارشاد: عن ابي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى، عن جده، عن ابي محمّد الانصاري، عن محمّد بن ميمون البزاز، عن الحسين (١) بن علوان، عن ابي علي، عن زياد بن رستم، عن سعيد بن كلثوم، عن الصادق عليه‌السلام، في حديث انه قال: ولقد دخل عليه أبو جعفر عليه‌السلام ابنه فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه احد، فرآه وقد اصفرّ لونه من السهر، ورمضت (٢) عيناه من البكاء، ودبرت جبهته، وانخرم انفه من السجود، وقد ورمت ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة »، الخبر.

٥١٧٩ / ٣ - وفي الاختصاص: حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن رحمه الله،

____________________________

الباب - ١٧

١ - الخصال ص ٥١٨.

(١) الثفنات جمع ثفنة: ما في ركبة البعير وصدره من كثرة مماسة الأرض وقد كان حصل في جبهته عليه‌السلام مثل ذلك من طول السجود وكثرته (مجمع البحرين - ثفن - ج ٦ ص ٢٢٣).

٢ - الارشاد ص ٢٥٦.

(١) في المصدر: الحسن.

(٢) الرمض والرمضاء: شدة الحر... وفي حديث صفية: تشكت عينيها حتى كادت ترمض... أراد حتى تحمى (لسان العرب - رمض - ج ٧ ص ١٦١).

٣ - الاختصاص ص ١٩١.

٤٦٦

عن حيدر بن محمّد بن نعيم ويعرف بابي احمد السمرقندي تلميذ ابي النصر محمّد بن مسعود، عن محمّد بن مسعود، قال: حدثنا محمّد بن جعفر، قال: حدثني أبو الفضل محمّد بن احمد بن مجاهد قال: حدثنا العلاء بن محمّد بن زكريا بالبصرة قال: حدثنا عبيد الله بن محمّد بن عائشة، قال: حدثني ابي: ان هشام بن عبدالملك حج في خلافة عبدالملك والوليد، فطاف بالبيت واراد ان يستلم الحجر فلم يقدر عليه من الزحام، فنصب له منبر فجلس عليه واطاف به اهل الشام، فبينا هو كذلك إذ اقبل علي بن الحسين عليهما‌السلام، وعليه ازار ورداء، من احسن الناس وجها، واطيبهم رائحة، بين عينيه سجادة كأنها ركبة عين (١) »، الخبر.

٥١٨٠ / ٤ - وفي اماليه: عن احمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن ابيه، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن العباس بن المعروف، عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن سنان، عن ابي معاذ السدي، عن ابي اراكة، عن اميرالمؤمنين عليه‌السلام انه قال في حديث: « لقد كان اصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وهم يكابدون هذا الليل، يراوحون بين جباههم وركبهم - إلى ان قال - بين اعينهم شبه ركب المعزى »، الخبر.

٥١٨١ / ٥ - الشيخ الطوسى في اماليه: عن جماعة، عن ابي المفضل، عن جعفر بن محمّد العلوي، عن احمد بن عبدالمنعم، عن حسين بن شداد، عن ابيه شداد بن رشيد، عن عمرو بن عبدالله بن هند، عن

____________________________

(١) في المصدر: عنز.

٤ - أمالي المفيد ص ١٩٦ ح ٣٠.

٥ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٤٩.

٤٦٧

ابي جعفر محمّد بن علي عليهما‌السلام، في حديث انه قال: « قالت فاطمة بنت علي بن ابي طالب عليه‌السلام لجابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام الانصاري: هذا علي بن الحسين بقية ابيه الحسين عليهما‌السلام، وقد انخرم انفه، وثفنت جبهته وركبتاه وراحتاه، إدأبا (١) منه لنفسه في العبادة »، الخبر.

٥١٨٢ / ٦ - الصدوق في صفات الشيعة: عن أبيه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن اسماعيل بن مهران، عن حمران بن اعين، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « كان علي بن الحسين عليهما‌السلام قاعدا في بيته، إذ قرع قوم عليه الباب، فقال: يا جارية انظري من في الباب، فقالوا: قوم من شيعتك، فوثب عجلان حتى كاد ان يقع، فلما فتح الباب ونظر إليهم رجع، وقال: كذبوا فأين السمت (١) في الوجوه؟ اين اثر العبادة؟ اين سيماء (٢) السجود؟ انما شيعتنا يعرفون بعبادتهم وشعثهم، قد قرحت [ العبادة ] (٣) منهم الآناف، ودثرت الجباه والمساجد »، الخبر.

٥١٨٣ / ٧ - زيد الزراد في اصله: عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال:

____________________________

(١) ادأب الرجل الدابة إدابا إذا أتعبها (لسان العرب - دأب - ج ١ ص ٣٦٩).

٦ - صفات الشيعة ص ٢٨ ح ٤٠ باختلاف يسير.

(١) السمت: عبارة عن الحالة التي يكون عليها الانسان من السكينة والوقار وحسن السيرة والطريقة واستقامة المنظر والهيئة، (مجمع البحرين - سمت - ج ٢ ص ٢٠٦).

(٢) السيماء: العلامة، (مفردات الراغب ص ٢٥١).

(٣) أثبتناه من المصدر.

٧ - كتاب زيد الزراد ص ٣.

٤٦٨

« قال اميرالمؤمنين عليه‌السلام: اني لاكره الرجل (١) ان تكون جبهته جلحاء (٢)، ليس فيها شئ من اثر السجود - وبسط راحته - انه يستحب للمصلي ان يكون ببعض مساجده شئ من اثر السجود ».

٥١٨٤ / ٨ - دعائم الإسلام: عن محمّد بن علي عليهما‌السلام، انه لما غسّل اباه عليا عليه‌السلام، نظروا إلى مواضع المساجد من ركبتيه وظاهر قدميه، كأنها مبارك البعير، ونظروا إلى عاتقه (١) وفيه مثل ذلك، فقالوا لمحمّد عليه‌السلام: يابن رسول الله قد عرفنا (٢) ان هذا من ادمان [ الصلاة وطول ] (٣) السجود، فما هذا الذي نرى على عاتقه »؟! الخبر.

٥١٨٥ / ٩ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال: « إذا سجدت فمكن جبهتك من الأرض، ولا تنقر نقرا ».

٥١٨٦ / ١٠ - مجموعة الشهيد: في مناهي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: انه نهى عن نقرة الغراب، ان لا يتمكن من السجود، ولا يطمئن فيه.

٥١٨٧ / ١١ - نهج البلاغة: روي عن نوف البكالي قال: خطبنا هذه

____________________________

(١) في المصدر: للرجل.

(٢) الجلحاء: الملساء (مجمع البحرين - جلح - ج ٢ ص ٣٤٥).

٨ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤١.

(١) العاتق: مابين المنكب والعنق (مجمع البحرين - عتق - ج ٥ ص ٢١٠).

(٢) في المصدر: علمنا.

(٣) أثبتناه من المصدر.

٩ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٣١ ح ٨٤.

١٠ - مجموعة الشهيد: مخطوط.

١١ - نهج البلاغة ج ٢ ص ١٢٤ الخطبة ١٧٧.

٤٦٩

الخطبة اميرالمؤمنين عليه‌السلام بالكوفة، وهو قائم على حجارة نظمها (١) له جعدة بن هبيرة المخزومي، وعليه مدرعة من صوف، وحمائل سيفه ليف، وفي رجليه نعلان من ليف، وكأنّ جبينه ثفنة بعير، الخبر.

١٨ - ( باب استحباب طول السجود بقدر الامكان، والاكثار منه، والاكثار فيه من التسبيح والذكر )

٥١٨٨ / ١ - الصدوق في الامالي: عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن جعفر بن محمّد الهاشمي، عن ابي جعفر العطار، عن الصادق عليه‌السلام قال:: « جاء رجل إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقال: يا رسول الله كثرت ذنوبي وضعف عملي، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: اكثر السجود، فانه يحط الذنوب، كما تحط الريح ورق الشجر ».

٥١٨٩ / ٢ - وفي العلل: عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن احمد بن ابي عبدالله البرقي عن ابيه، عن ابن ابي عمير، عمن ذكره، قال: قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام: لم اتخذ الله عزّوجلّ ابراهيم خليلا؟ قال: « لكثرة سجوده على الأرض ».

____________________________

(١) في المصدر: نصبها.

الباب - ١٨

١ - أمالي الصدوق ص ٤٠٤ ح ١١.

٢ - علل الشرايع ص ٣٤ ح ١.

٤٧٠

٥١٩٠ / ٣ - الشيخ الطوسى في مجالسه: عن الحسين بن ابراهيم، عن محمّد بن وهبان، عن احمد بن ابراهيم، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن البرقي، عن ابيه، عن ابن ابي عمير، عن هشام، عن ابي عبدالله عليه‌السلام: « قال ان قوما اتوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقالوا: يا رسول الله اضمن لنا على ربك الجنة، قال: فقال: على ان تعينوني بطول السجود ».

٥١٩١ / ٤ - وعن جماعة، عن ابي المفضل، عن رجاء بن يحيى، عن محمّد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبدالرحمن، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبدالله، عن ابي حرب بن ابي الاسود، عن ابيه، عن ابي ذر قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « يا ابا ذر، ما يتقرب العبد إلى الله بشئ، افضل من السجود الخفي (١)، يا ابا ذر ان ربك عزّوجلّ يباهي الملائكة بثلاثة نفر - إلى ان قال - ورجل قام من الليل يصلي (٢) وحده، فسجد ونام وهو ساجد، فيقول الله تعالى: انظروا إلى عبدي روحه عندي، وجسده في طاعتي ساجد »، الخبر.

٥١٩٢ / ٥ - القطب الراوندي في دعواته: سأل ربيعة بن كعب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ان يدعو له بالجنة، فأجابه وقال: « اعني بكثرة السجود ».

____________________________

٣ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٧٧.

٤ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٣.

(١) ليس في المصدر.

(٢) في المصدر: فصلّى.

٥ - دعوات الراوندي ص ٩، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٤ ح ١١.

٤٧١

٥١٩٣ / ٦ - وقال الصادق عليه‌السلام: « السجود منتهى العبادة من بني آدم ».

٥١٩٤ / ٧ - البحار، عن اعلام الدين للديلمي: عن اميرالمؤمنين عليه‌السلام قال: « جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقال: علمني عملا يحبني الله [ عليه ] (١) ويحبني المخلوقون، ويثري الله مالي، ويصح بدني، ويطيل عمري، ويحشرني معك، قال: « هذه ست خصال تحتاج إلى ست خصال، إذا اردت ان يحبك الله، فخفه واتقه، وإذا اردت ان يحبك المخلوقون فاحسن إليهم وارفض ما في ايديهم، وإذا اردت ان يثري الله مالك فزكه، وإذا اردت ان يصحّ الله بدنك فاكثر من الصدقة، وإذا اردت ان يطيل الله عمرك، فصل ذوي ارحامك، وإذا اردت ان يحشرك الله معي، فاطل السجود بين يدي الله الواحد القهار ».

٥١٩٥ / ٨ - الشهيد في اربعينه: باسناده إلى الصدوق، عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن محمّد بن مروان، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقال: يا رسول الله اني اريد ان اسألك، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: سل ما شئت، قال: تحمّل (١) لي

____________________________

٦ - دعوات الراوندي ص ٧، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٤ ح ١١.

٧ - البحار ج ٨٥ ص ١٦٤ ح ١٢ عن إعلام الدين ص ٨٤.

(١) أثبتناه من البحار.

٨ - الأربعون للشهيد ص ١١ ح ١٦ وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٤ ح ١٣.

(١) حمل فلاناً وتحمل به وعليه في الشفاعة والحاجة: اعتمد (لسان العرب - حمل - ج ١١ ص ١٧٦).

٤٧٢

على ربك الجنة، قال: تحمّلت لك، ولكن اعني على ذلك بكثرة السجود ».

٥١٩٦ / ٩ - القطب الراوندي في الخرائج: روي عن منصور الصيقل قال: حججت فمررت بالمدينة، فاتيت قبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فسلمت عليه، ثم التفت فإذا انا بابي عبدالله عليه‌السلام ساجد، فجلست حتى مللت، ثم قلت: لاسبحن ما دام ساجدا، فقلت: سبحان ربي العظيم وبحمده، استغفر الله ربي واتوب إليه، ثلاثمائة مرة ونيفا وستين مرة، فرفع رأسه ثم نهض، الخبر.

٥١٩٧ / ١٠ - الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة: عن جماعة، عن التلعكبري، قال: كنت في دهليز ابي علي محمّد بن همام رحمه الله، على دكة، إذ مر بنا شيخ كبير عليه درّاعة (١)، فسلم على ابي علي بن همام فردّ عليه‌السلام ومضى، فقال لي: اتدري من هو هذا؟ فقلت: لا، فقال: هذا شاكري لسيدنا ابي محمّد عليه‌السلام، افتشتهي ان تسمع من احاديثه عنه شيئا؟ فقلت: نعم - إلى ان ذكر مضيه خلفه وردّه اليهما وسؤالهما عنه عن حاله عليه‌السلام إلى ان قال - قال محمّد الشاكري: كان استاذي اصلح من رأيت من العلويين والهاشميين، ما كان يشرب هذا النبيذ، كان يجلس في المحراب ويسجد، فانام وانتبه، وانام وهو ساجد، الخبر.

____________________________

٩ - الخرائج ص ٢٠٠ باختلاف يسير، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٥ ح ١٥.

١٠ - غيبة الطوسي ص ١٢٨.

(١) الدراعة: ضرب من الثياب التي تلبس، وقيل: حبة مشقوقة المقدم. (لسان العرب - درع - ج ٨ ص ٨٢).

٤٧٣

٥١٩٨ / ١١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار: نقلا عن المحاسن، عن ابي بصير قال: قال أبو عبدالله عليه‌السلام: « يا ابا محمّد عليكم بالورع والاجتهاد، وصدق الحديث، واداء الامانة، وحسن الصحابة لمن صحبكم، وطول السجود، فان ذلك من سنن الأوابين (١) - وقال سمعته يقول - الأوابون هم التوابون ».

٥١٩٩ / ١٢ - وعن ابي اسامة، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « اقرأ من ترى انه يطيعني ويأخذ بقولي منهم السلام، واوصهم بتقوى الله - إلى ان قال - (وكثرة السجود، فبذلك امرنا محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌) (١) ».

٥٢٠٠ / ١٣ - الصدوق في العيون: عن عبدالواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري، عن علي بن محمّد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه‌السلام فيما كتبه للمأمون، قال: « ومن دين الائمة عليهم‌السلام، الورع والعفة، والصدق، والصلاح، وطول السجود ».

٥٢٠١ / ١٤ - الطبرسي في مجمع البيان: عن ابن مسعود، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « اقرب ما يكون العبد إلى (١) الله إذا كان ساجدا ».

____________________________

١١ - مشكاة الأنوار ص ١٤٦.

(١) في المصدر والطبعة الحجرية: الأولين.

١٢ - مشكاة الأنوار ص ٦٤.

(١) في المصدر: طول السجود وحسن الجوار فبهذا جاء محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

١٣ - عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ج ٢ ص ١٢١ ح ١.

١٤ - مجمع البيان ج ٥ ص ٥١٦.

(١) في المصدر: من.

٤٧٤

٥٢٠٢ / ١٥ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن الاحنف بن قيس قال: دخلت مسجد دمشق فوجدت فيه رجلا يصلي يكثر الركوع والسجود، قلت: لا ادري على شفع ينصرف أو على وتر، قال: حدثني خليلي أبوالقاسم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ما من عبديسجد لله سجدة، الا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها سيئة » فتقاصرت في نفسي، فإذا هو أبوذر.

٥٢٠٣ / ١٦ - العياشي في تفسيره: عن جابر، عن ابي جعفر عليه‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ان الله حين اهبط آدم إلى الأرض، امره ان يحرث بيده، فيأكل من كده بعد الجنة ونعيمها، فلبث يجأر ويبكي على الجنة مائتي سنة، ثم انه سجد لله (١) فلم يرفع رأسه ثلاثة ايام ولياليها »، الخبر.

٥٢٠٤ / ١٧ - احمد بن محمّد بن فهد الحلي في كتاب التحصين: عن كتاب المنبئ عن زهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، للشيخ ابي محمّد جعفر بن احمد بن علي القمي، قال: حدثنا احمد بن علي بن بلال، قال: حدثني عبدالرحمن بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن محمّد، حدثنا ابو الحسن بشر بن ابي بشر البصري، قال: اخبرني الوليد بن عبدالواحد، قال: حدثنا حنان البصري، عن اسحاق بن نوح، عن محمّد بن علي، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول واقبل على اسامة بن زيد فقال: « يا اسامة عليك بطريق الحق - إلى ان قال - يا اسامة عليك بالسجود، فانه

____________________________

١٥ - درر اللآلي ج ١ ص ١١.

١٦ - تفسير العياشي ج ١ ص ٤٠ ح ٢٤.

(١) في المصدر زيادة: سجدة.

١٧ - التحصين ص ٨.

٤٧٥

اقرب ما يكون العبد من ربه إذا كان ساجدا، وما من عبدسجد لله سجدة، الا كتب الله له بها حسنة، ومحا عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة، وباهى به ملائكته ».

٥٢٠٥ / ١٨ - جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارة: عن محمّد بن جعفر، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن رجل، عن ابان الازرق، عن رجل، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « اقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد باك ».

١٩ - ( باب استحباب التكبير للسجود )

٥٢٠٦ / ١ - زيد النرسي في اصله: عن ابي الحسن عليه‌السلام، انه رآه يصلي - إلى ان قال - ثم يكبر ويرفعهما (١) قبالة وجهه كما هي ملتزق الاصابع فيسجد، الخبر.

٥٢٠٧ / ٢ - وعن سماعة، عن ابي بصير، قال: رأيت ابا عبدالله عليه‌السلام يصلي، فإذا رفع يديه بالتكبير للافتتاح والركوع والسجود، يرفعهما (١) قبالة وجهه، أو دون ذلك بقليل.

٥٢٠٨ / ٣ - الصدوق في المقنع: فإذا سجدت فكبر، وقل: اللهم لك سجدت الخ.

____________________________

١٨ - كامل الزيارات ص ١٤٦ ح ٤.

الباب - ١٩

١ - كتاب زيد النرسي ص ٥٣.

(١) في المصدر: يرفعها.

٢ - كتاب زيد النرسي ص ٥٣

(١) في المصدر: يرفعها.

٣ - المقنع ص ٢٨.

٤٧٦

٥٢٠٩ / ٤ - فقه الرضا عليه‌السلام: « ثم كبر واسجد، والسجود على سبعة اعضاء ».

٢٠ - ( باب استحباب مباشرة الأرض بالكفين في السجود، وعدم وجوبه، وانه يجب وضع الجبهة خاصة على ما يجوز السجود عليه )

٥٢١٠ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: « إذا سجدت فلتكن كفّاك على الأرض مبسوطتين - إلى ان قال - واخرج يديك من كمّيك، وباشر بهما الأرض، أو ما تصلي عليه ».

٥٢١١ / ٢ - زيد النرسي في اصله: عن سماعة بن مهران قال: رأيت أبا عبدالله عليه‌السلام إذا سجد بسط يديه على الأرض بحذاء وجهه وفرّج بين اصابعه ويقول: « انهما يسجدان كما يسجد الوجه ».

٥٢١٢ / ٣ - وفيه: انه رآى ابا الحسن عليه‌السلام يصلي إلى ان قال: ويبادر بهما إلى الأرض من قبل ركبتيه ويضعهما مع الوجه بحذائه فيبسطهما على الأرض بسطا ويفرج بين الأصابع كلها - إلى ان قال - ولا يفرج بين الاصابع الا في الركوع والسجود وإذا بسطهما على الأرض.

٥٢١٣ / ٤ - علي بن جعفر عليه‌السلام في كتابه: عن اخيه موسى

____________________________

٤ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٨.

الباب - ٢٠

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٣.

٢، ٣ - كتاب زيد النرسي ص ٥٣.

٤ - كتاب علي بن جعفر: المطبوع في البحار ج ١٠ ص ٢٣٥، وعنه في ج ٨٥ ص ١٣٨ ح ١٩.

٤٧٧

عليه‌السلام قال: سألته عن الرجل يسجد فيضع يده على نعله هل يصلح ذلك له؟ قال: « لا بأس ».

٢١ - ( باب عدم جواز السجود لغير الله واحكام سجود التلاوة وسجدة الشكر )

٥٢١٤ / ١ - الجعفريات: باسناده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالب عليهم‌السلام في قوله تبارك وتعالى: ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا ) (١) يقول: « ما سجدت به من جوارحك لله (٢) فلا تدع مع الله أحداً ».

نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر عليهما‌السلام عنه مثله (٣).

٥٢١٥ / ٢ - العياشي في تفسيره: عن أبي عمير، عن بعض اصحابنا، عن ابي عبدالله عليه‌السلام في قول الله تبارك وتعالى: ( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ ) (١) قال: « العرش السرير وفي قوله ( وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ) (٢) قال: كان سجودهم ذلك عبادة لله ».

٥٢١٦ / ٣ - احمد بن علي بن ابي طالب الطبرسي في الاحتجاج: عن موسى

____________________________

الباب - ٢١

١ - الجعفريات ص ١٧٩.

(١) الجنّ ٧٢: ١٨.

(٢) في المصدر: فله.

(٣) نوادر الراوندي ص ٣٠.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٩٧.

(١، ٢) يوسف ١٢: ١٠٠.

٣ - الاحتجاج ص ٢١١.

٤٧٨

بن جعفر، عن آبائه عليهم‌السلام ان يهوديا سأل اميرالمؤمنين عليه‌السلام عن معجزة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ في مقابلة معجزات الأنبياء فقال: هذا آدم أسجد الله له ملائكته فهل فعل بمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ شيئاً من هذا؟ فقال علي عليه‌السلام: « لقد كان ذلك ولكن اسجد الله لآدم ملائكته فان سجودهم لم يكن سجود طاعة انهم عبدوا آدم من دون الله عزّوجلّ ولكن اعترافا لآدم بالفضيلة ورحمة من الله له، ومحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ اعطي ما هو افضل من هذا ان الله جل وعلا صلى عليه في جبروته والملائكة باجمعها وتعبّد المؤمنون بالصلاة عليه فهذه زيادة له يا يهودي ».

٥٢١٧ / ٤ - الصدوق في العيون: عن الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشمي، عن فرات بن ابراهيم، عن محمّد بن احمد بن علي الهمداني، عن العباس بن عبدالله البخاري، عن محمّد بن القاسم بن ابراهيم، عن ابي الصلت الهروي، عن الرضا، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ان الله تعالى فضل انبياءه المرسلين، على ملائكته المقربين - إلى ان قال - ان الله تبارك وتعالى، خلق آدم فاودعنا صلبه، وامر الملائكة بالسجود له، تعظيما لنا واكراما، وكان سجودهم لله عزّوجلّ عبودية، ولآدم عليه‌السلام اكراما وطاعة، لكوننا في صلبه »، الخبر.

٥٢١٨ / ٥ - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن

____________________________

٤ - عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ج ١ ص ٢٦٣ ح ٢٢.

٥ - قصص الأنبياء ص ٢٩٦.

٤٧٩

علي بن حسان، عن عمه عبدالرحمن، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ذات يوم قاعدا، إذ مر به بعير فبرك بين يديه ورغا، فقال عمر: يا رسول الله، ايسجد لك هذا الجمل! فان سجد لك فنحن احق ان نفعل، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لا، بل اسجدوا لله، ان هذا الجمل يشكو اربابه، ويزعم انهم انتجوه صغيرا، واعتملوه فلما كبر وصار أعون (١) كبيرا ضعيفا، ارادوا نحره، ولو امرت احدا ان يسجد لاحد، لامرت المرأة ان تسجد لزوجها »، الخبر.

المفيد في الاختصاص: عن الخشاب، مثله (٢).

٥٢١٩ / ٦ - الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد: روى لنا جماعة، عن ابي عبدالله محمّد بن احمد بن عبدالله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال، عن ابيه، عن جده صفوان قال: استأذنت الصادق عليه‌السلام، لزيارة مولاي الحسين عليه‌السلام، وسألته ان يعرفني ما اعمل عليه، فقال: « يا صفوان صم ثلاثة ايام - إلى ان قال عليه‌السلام - فإذا فرغت من صلاتك، فقل:

اللهم اني صليت وركعت وسجدت، لك وحدك لا شريك لك، لان الصلاة والركوع والسجود، لا تكون الا لك، لانك انت الله لا اله الا انت »، الدعاء.

____________________________

(١) في نسخة: اعور، منه قده، والعوان: المتوسط بين السنين، وجعل كناية عن المسنة من النساء (مفردات الراغب ص ٣٥٤) والمراد هنا كبر السن.

(٢) الاختصاص ص ٢٩٦.

٦ - مصباح المتهجد ص ٦٦٠، وعنه في البحار ج ١٠١ ص ١٩٧ ح ٣٢.

٤٨٠