وذكر أن شرطة الخميس كانوا ستة آلاف رجل أو خمسة آلاف.
11 - وذكر هشام، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفرعليهالسلام
قال: كان علي
___________________________________________________________
وأبشر بفتح الهمزة على القطع يقال بشره وأبشره وبشره فبشر وأبشر وتبشر واستبشر ثلاثة في المتعدي وأربعة في اللازم، وربما تضم الهمزة على الوصل.
قال في المغرب: بشره من باب طلب بمعنى بشره وهو متعد، وقد روي لازما الا انه غير معروف، وعلى هذا قوله أبشر فقد أتاك الغوث بضم الهمزة وانما الصحيح أبشر بقطع الهمزة.
قولهرحمهالله
: وذكر أن شرطة الخميس
على ما لم يسم فاعله عطفا على وروي على صيغة المجهول، واللفظتان لأبي عمرو الكشي.
في القاموس في خ س: الخميس الجيش لأنه خمس فرق المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساقة. وفي ش ط: والشرطة بالضم ما اشترطت، يقال: خذ شرطتك، وواحد الشرط كصرد وهم أول كتيبة تشهد الحرب وتتهيأ للموت، وطائفة من أعوان الولاة معروف، وهو شرطي وشرطي كتركي وجهني، سموا بذلك لأنهم أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها
.
وقد أدريناك أن قوله وشرطي كجهني خطأ والصواب شرطي بضمتين نسبة الى الشرطة
على لغة من يضم فيها الشين والراء جميعا.
والرواية معناها: أن شرطة الخميس في جيش أمير المؤمنينعليهالسلام
الذين سماهم الله على لسان نبيهصلىاللهعليهوآله
كانوا ستة أو خمسة آلاف رجل.
قولهرحمهالله
: عن أبى خالد الكابلى
أي الذي اسمه وردان ولقبه كنكر وهو أبو خالد الكابلي الاكبر.
__________________