مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٥

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 434

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 434
المشاهدات: 173848
تحميل: 3941


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 434 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 173848 / تحميل: 3941
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 5

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

سرّائك، كي استجيب في أيام ضرّائك ».

٥٦٢٣ / ٢ - الصدوق في الخصال: في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « تقدّموا بالدعاء، قبل نزول البلاء ».

٥٦٢٤ / ٣ - المفيد في الاختصاص: عن محمد بن مسلم، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « كان جديعليه‌السلام يقول: تقدموا في الدعاء، فان العبد إذا كان دعاء(١) ، قيل: صوت معروف، وإذا لم يكن دعّاء ونزل به البلاء، قيل: اين كنت قبل اليوم؟ ».

٥٦٢٥ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: بإسناده إلى محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن احمد بن محمد بن نصر البزنطي، عن ابي الحسنعليه‌السلام ، قال: « كان علي بن الحسينعليهما‌السلام يقول: من تقدم في الدعاء، قبل ان ينزل به البلاء (ثم نزل به البلاء)(١) ، ثم دعا استجيب له، ومن لم يتقدم في الدعاء، ثم نزل به البلاء لم يستجب له ».

٥٦٢٦ / ٥ - وعن ابن الوليد، عن احمد بن ادريس، عن سلمة بن لخطاب، عن محمد بن بكر، عن زكريا، عن سلام النخاس، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « إذا دعا العبد في البلاء، ولم يدع في الرخاء، حجبت الملائكة صوته، وقالوا: هذا صوت غريب، اين

____________________________

٢ - الخصال ص ٦١٨.

٣ - الاختصاص ص ٢٢٣.

(١) في المصدر زيادة: فنزل به البلاء.

٤ - فلاح السائل ص ٤٢.

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

٥ - فلاح السائل ص ٤٢.

١٨١

كنت قبل اليوم؟ »

٥٦٢٧ / ٦ - الشيخ الطوسي في اماليه: عن جماعة، عن ابي المفضل، عن رجاء بن يحيى، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبد الرحمن، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبدالله، عن ابي حرب بن ابي الاسود، عن أبيه، عن ابي ذر قال: قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « يا ابا ذر، تعرّف إلى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة، فإذا سألت فاسأل الله، وإذا (استعنت فاستعن)(١) بالله ».

٥٦٢٨ / ٧ - القطب الراوندي في قصص الانبياء: باسناده إلى الصدوق، باسناده إلى ابن اورمة، عن الحسن بن علي، رفعه، قال: اوحى الله تبارك وتعالى إلى داودعليه‌السلام : « اذكرني في ايام سرّائك، حتى(١) استجيب لك في ايام ضرّائك ».

٥٦٢٩ / ٨ - وفي لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من سره ان يستجيب الله له في الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء عند الرخاء ».

٥٦٣٠ / ٩ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث: « فتقدموا في الدعاء، قبل ان ينزل بكم البلاء، ان الله يدفع بالدعاء، ما نزل من البلاء وما لم ينزل ».

____________________________

٦ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٩.

(١) في المصدر: استغنيت فاستغن.

٧ - قصص الأنبياء ص ٢٠٢، وعنه في البحار ج ١٤ ص ٣٧ ح ١٥.

(١) حتى: ليس في المصدر.

٨ - لب الباب: مخطوط، وفي البحار ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧ عن دعوات الراوندي.

٩ - لب الباب: مخطوط، وفي البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧ عن دعوات الراوندي.

١٨٢

٥٦٣١ / ١٠ - الحميري في قر الاسناد: عن [ محمد بن ](١) الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن الرضاعليه‌السلام ، انه قال: « ان اباجعفرعليه‌السلام كان يقول: ينبغي للمؤمن ان يكون دعاؤه في الرخاء، نحواً من دعائه في الشدة، اليس إذا ابتلي فتر! فلا يمل الدعاء، فانه من الله تعالى بمكان ».

٩ -( باب استحباب الدعاء عند نزول البلاء والكبرب وبعده، وكراهة تركه)

٥٦٣٢ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن ابي عمير عن، هشام بن سالم، قال: قال أبوعبداللهعليه‌السلام : « تعرفون طول البلاء من قصره؟ قلنا: لا، قال: إذا الهمتم أو الهم احدكم بالدعاء، فليعلم ان البلاء قصير ».

٥٦٣٣ / ٢ - الصدوق في الخصال، في حديث في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « ولو انهم إذا نزلت بهم النقم، وزالت عنهم النعم، فزعوا إلى الله بصدق من نياتهم، ولم يتمنوا(١) ولم يسرفوا، لأصلح الله لهم كل فاسد، ولرد عليهم كل صالح ».

____________________________

١٠ - قرب الاسناد ص ١٧١.

(١) أثبتناه من المصدر، وهو الصواب انظر « رجال النجاشي ص ٢٣٦. ومعجم رجال الحديث ج ٥ ص ١٧٧ ».

 الباب - ٩

١ - فلاح السائل ص ٤١.

٢ - الخصال ص ٦٢٤، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٩ ح ٥.

(١) في المصدر والبحار: يهنوا.

١٨٣

٥٦٣٤ / ٣ - نهج البلاغة: قالعليه‌السلام : « ولو ان الناس حين تنزل بهم النقم، وتزول عنهم النعم، فزعوا إلى ربهم بصدق من نياتهم، ووله من فلوبهم لرد عليهم كل شارد، واصلح لهم كل فاسد ».

١٠ -( باب استحباب الدعاء عند نزول المرض والسقم)

٥٦٣٥ / ١ - الحسن بن الفضل في مكارم الاخلاق: روي عن العالمعليه‌السلام انه قال: « لكل داء دواء، فسئل عن ذلك، فقال: لكل داء دعاء، فإذا الهم المريض الدعاء، فقد اذن الله في شفائه ».

٥٦٣٦ / ٢ - وقال الصادقعليه‌السلام : « عليك بالدعاء، فان فيه شفاء من كل داء ».

٥٦٣٧ / ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « اروي عن العالمعليه‌السلام ، انه قال » وذكر مثل الخبر الاول، وفيه: وسألته عن ذلك الخ.

١١ -( باب استحباب رفع اليدين بالدعاء)

٥٦٣٨ / ١ - الصدوق في الخصال، في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنين عليه اللام: « إذا فرغ احدكم من الصلاة، فليرفع

____________________________

٣ - نهج البلاغة ج ٢ ص ١١٩ خ ١٧٣.

 الباب - ١٠

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٨٩، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٦.

٢ - مكارك الاخلاق ص ٢٧١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٥ ح ٢٣.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٦.

 الباب - ١١

١ - الخصال ص ٦٢٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٨ ح ٧.

١٨٤

يديه إلى السماء، ولينصب(١) في الدعاء » فقال عبدالله بن سبأ، يا أميرالمؤمنين، اليس الله في كل مكان؟ قال: بلى، قال: فلم يرفع العبد يديه إلى السماء؟ قال: اما تقرأ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) (٢) فمن اين يطلب الرزق إلا من موضعه؟ وموضع الرزق وما وعد الله عزوجل السماء ».

٥٦٣٩ / ٢ - احمد بن محمد البرقي في المحاسن: (عن ابيه)(١) عن محمد بن اسماعيل، رفعه إلى ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « قال النبي لعلي (صلوات الله عليهما): عليك برفع يديك إلى ربك، وكثره تقلبهما(٢) ».

٥٦٤٠ / ٣ - علي بن ابراهيم في تفسيره: في قوله تعالى:( وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ) (١) قال(٢) « رفع اليدين، وتحريك السبابتين ».

٥٦٤١ / ٤ - الجعفريات: اخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا ابي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن عليعليهم‌السلام : « ان رسول الله

____________________________

(١) ينصب: يجهد نفسه ويتعب (مجمع البحرين ج ٢ ص ١٧١، ١٧٣).

(٢) الذاريات ٥١: ٢٢.

٢ - المحاسن ص ١٧ ح ٤٨.

(١) ليس في المصدر والظاهر أنه الصواب، انظر « معجم رجال الحديث ج ٢ ص ٣١ وج ١٥ ص ٨٥ و ج ١٦ ص ٦٣ ».

(٢) في المصدر: تقلبها.

٣ - تفسير القمي ج ٢ ص ٣٩٢.

(١) المزمل ٧٣: ٨.

(٢) في هامش المخطوط ما نصه: « الضمير في (قال) راجع إلى الصادقعليه‌السلام كما يظهر لمن أنس بكتابه (منه قده).

٤ - الجعفريات ص ٣٨.

١٨٥

صلى‌الله‌عليه‌وآله ، مر على رجل وهو رافع بصره إلى السماء، فقال: غض بصرك، فانك لن تراه، ومر على رجل وهو رافع يديه إلى السماء، وهو يدعو، فقال: كف من(١) يديك، فانك لن تناله ».

قلت: ولعله رفعهما ازيد مما قرر في السنة، من كونه بازاء الوجه، كما يأتي(٢) .

٥٦٤٢ / ٥ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « ان الله يستحي إذا رفع إليه العبد يديه، ان يردهما صفرا(١) من غير شئ ».

١٢ -( باب ما يستحب للداعي من وظائف اليدين، عند دعاء الرغبة، والرهبة، والتضرع، والتبتل، والإبتهال والإستعاذة والبصبصة (* ) وطلب الرزق، والمسألة)

٥٦٤٣ / ١ - الجعفريات: اخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لنا: دعاء الرغبة هكذا، وبسط يديه، ودعاء

____________________________

(١) « من » ليس في المصدر.

(٢) يأفي في الباب ١٢.

٥ - درر اللآلي ج ١ ص ٣٨.

(١) الصفر: الشئ الخالي (لسان العرب ج ٤ ص ٤٦١).

 الباب - ١٢

(* ) البصبصة: هي أن ترفع سبابتيك إلى السماء وتحركهما وتدعو (مجمع البحرين ج ٤ ص ١٦٤).

١ - الجعفريات ص ٢٢٦.

١٨٦

الرهبة هكذا، وقلب يديه، ودعاء التضرع هكذا، وقال، بسطها وقلبها، ودعاء الاستكانة هكذا، وقبض يديه إلى منكبه، وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا يكون ذلك الا في الخلاء ».

٥٦٤٤ / ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا سألتم الله عزّوجلّ، فاسألوه بباطن الكفين، وإذا استعذتموه، فاستعيذوه بظاهرهما ».

٥٦٤٥ / ٣ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الاشارة بالاصابع المسبحة، في الصلاة وفي الدعاء، مرضات للرب مقمعة(١) للشيطان، وهو الاخلاص ».

٥٦٤٦ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن سعيد ابن يسار، عن الصادقعليه‌السلام قال: « هكذا الرغبة، وابرز بطن راحتيه إلى السماء، وهكذا الرهبة، وجعل ظهر كفيه إلى السماء وهكذا التضرع، وحرك اصابعه يمينا وشمالا، وهكذا التبتل، يرفع اصابعه مرة ويضعها مرة، وهكذا الابتهال، ومد يده بازاء(١) وجهه إلى القبلة، وقال: لا تبتهل حتى تجري الدمعة ».

٥٦٤٧ / ٥ - وفي حديث آخر: عن الصادقعليه‌السلام : « ان الاستكانة في الدعاء، ان يضع يديه على منكبيه، حين دعائه ».

____________________________

٢ - الجعفريات ص ٢٢٦.

٣ - الجعفريات ص ٤١.

(١) المقمعة: شئ من حديد كالمحجن يضرب به، وقمعته: إذا ضربته بها (مجمع البحرين ج ٤ ص ٣٨٣).

٤ - فلاح السائل ص ٣٣.

(١) في المصدر: تلقاء.

٥ - فلاح السائل ص ٣٣.

١٨٧

٥٦٤٨ / ٦ - كتاب العلاء: عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام : « مرّ بي رجل وانا اصلي، وانا ادعو - يعني اشير بيساري ادعو بها - فقال: يا ابا عبدالله، بيمينك، فقلت: يا عبدالله، ان لله حقا على هذه، كحقه على هذه ».

١٣ -( باب استحباب مسح الوجه، والرأس والصدر، باليدين عند الفراغ من الدعاء، في غير الفريضة)

٥٦٤٩ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن ابن القداح، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ما ابرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار، الا استحى الله عزّوجلّ ان يردها صفرا، حتى يجعل(١) فيها من فضل رحمته، فإذا دعا احدكم فلا يرد يده حتى يمسح على وحهه ورأسه ».

٥٦٥٠ / ٢ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال في حديث: « واسألوا الله ببطون اكفكم، ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم ».

١٤ -( باب استحباب حسن النية، وحسن الظن بالإجابة)

٥٦٥١ / ١ - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده إلى الصدوق،

____________________________

٦ - كتاب العلاء بن رزين ص ١٥٢.

 الباب - ١٣

١ - فلاح السائل ص ٢٩.

(١) في المصدر: يحصل.

٢ - عوالي اللالي ج ١ ص ١٨١ ح ٢٤١ قطعه منه.

 الباب - ١٤

١ - قصص الأنبياء ص ١٨١،، وعنه في البحار ج ١٤ ص ٤٩٠ ح ٨.

١٨٨

عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عمر بن يزيد، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان رجلا كان في بني اسرائيل، قد دعا الله ان يرزقه غلاما، يدعو(١) ثلاثا وثلاثين سنة، فلما رأى ان الله تعالى لا يجيبه، قال: يا رب، ابعيد انا منك فلا تسمع مني؟ ام قريب انت فلا تجيبني؟ فاتاه آت في منامه، فقال له: انك تدعو الله بلسان بذيّ، وقلب غلق عات غير نقي، وبنية غير صادقة، فاقلع من بذائك، فليتق الله قلبك، ولتحسن نيتك، قال: ففعل الرجل ذلك، فدعا الله عزوجل، فولد له غلام ».

٥٦٥٢ / ٢ - وفي كتاب الدعوات: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « عليكم بالدعاء، فإنه شفاء من كل داء، إذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب ».

٥٦٥٣ / ٣ - المفيد في الاختصاص: عن الصدوق، عن ابيه، عن سعد ابن عبدالله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، قال: قلت للصادقعليه‌السلام : يا بن رسول الله ما بال المؤمن إذا دعا ربما(١) لم يستجب له؟ وقد قال الله عزوجل:( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (٢) ، فقال: « ان العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى، بنية صادقة، وقلب مخلص، استجيب له بعد وفائه بعهد الله عزّوجلّ، وإذا دعا الله بغير(٣) نية واخلاص، لم يستجب

____________________________

(١) في المصدر: فتم يدعو.

٢ - دعوات الراوندي: ص ١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧.

٣ - الإختصاص ص ٢٤٢.

(١) في المصدر زيادة: استجيب له وربما.

(٢) المؤمن ٤٠: ٦٠.

(٣) في المصدر: لغير.

١٨٩

له، اليس الله يقول( وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ ) (٤) فمن وفى وفي(٥) له ».

٥٦٥٤ / ٤ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن عبدالله بن ابي يعفور، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، [ في قوله ](١) :( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي) (٢) : « يعلمون اني اقدر على أن اعطيهم ما سألوني(٣) ».

٥٦٥٥ / ٥ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: ورأينا في كتاب الادعية، المروية من الحضرة النبوية للسمعاني، باسناده المتصل عن لنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة ».

١٥ -( باب استحباب الإقبال بالقلب حالة الدعاء)

٥٦٥٦ / ١ - مصباح الشريعة قال الصادقعليه‌السلام : « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الله لا يستجيب الدعاء من قلب

____________________________

(٤) البقرة ٢: ٤٠.

(٥) في المصدر: أوفي.

٤ - تفسير العياشي ج ١ ص ٨٣ ح ١٩٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٢٣ ح ٣٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) البقرة ٢: ١٨٦.

(٣) في المصدر: يسألون.

٥ - فلاح السائل: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٢١ ح ٣١، ورواه ابن فهد (ره) في عدة الداعي ص ١٣٢.

 الباب - ١٥

١ - مصباح الشريعة ص ١٣٠، وعنه في البحار ٩٣ ص ٣٢٣ ح ٣٦.

١٩٠

لاه ».

٥٦٥٧ / ٢ - القطب الراوندي في الدعوات: قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة، واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب لاه ».

٥٦٥٨ / ٣ - الصدوق في التوحيد: عن احمد بن محمد بن عبدالرحمن المروزي، عن محمد بن جعفر المقري، عن محمد بن الحسن الموصلي، [ قال حدّثنا محمد بن عاصم الطريفي ](١) عن عياش بن يزيد بن الحسن، عن ابيه، عن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، قال: « قال قوم للصادقعليه‌السلام : ندعو فلا يستجال لنا، قال: لانكم تدعون من لا تعرفونه ».

٥٦٥٩ / ٤ - احمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي: وفيما اوحى الله تعالى إلى عيسىعليه‌السلام : « لا تدعني الا متضرعا، الي وهمك هما واحدا، فانك متى تدعني كذلك أجبك ».

١٦ -( باب كراهة العجلة في الدعاء وتعجيل الانصراف منه، واستعجال الاجابة)

٥٦٦٠ / ١ - احمد بن محمد بن فهد في العدة: عن النبي

____________________________

٢ - دعوات الراوندي: ص ٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٣ ح ١٧.

٣ - التوحيد ص ٢٨٨ ح ٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

٤ - عدة الداعي ص ١٢٢ ح ١٦٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٤ ح ١٩.

 الباب - ١٦

١ - عدة الداعي: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، ونقله في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٠ ح ٩ عن مكارم الأخلاق ص ٣٥٢.

١٩١

صلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « يستجاب للعبد ما لم يعجل، يقول: قد دعوت فلم يستجب لي ».

٥٦٦١ / ٢ - وعن الصادقعليه‌السلام : « ان العبد إذا عجل فقام لحاجته، يقول الله تعالى: استعجل عبدي، اتراه(١) يظن ان حوائجه بيد غيري! ».

١٧ -( باب تحريم القنوط وإن تأخرت الإجابة)

٥٦٦٢ / ١ - نهج البلاغة في وصيته لابنه الحسنعليهما‌السلام ، بعد كلام له في الدعاء وقد تقدم(١) : « فلا يقنطك ابطاء اجابته، فان العطية على قدر النية، وربما اخرت عنك الاجابة، ليكون ذلك اعظم لأجر السائل، واجزل لعطاء الامل، وربما سألت الشئ فلا تؤتاه، وأُوتيت خيرا منه عاجلا وآجلا، أو صرف عنك لما هو خير لك، فلربّ امر قد طلبته فيه هلاك دينه لو اوتيته ».

٥٦٦٣ / ٢ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن هشام بن سالم، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « كان بين قوله:( قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا ) (١) وبين ان اخذ فرعون اربعون سنة ».

____________________________

٢ - عدة الداعي ص ١٤١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٤.

(١) في المصدر: ايراه.

 الباب - ١٧

١ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٤ ر ٣١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠١ ح ٣٨.

(١) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٥ من هذه الأبواب.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٢٧ ح ٤٠.

(١) يونس ١٠: ٨٩.

١٩٢

١٨ -( باب استحباب الإلحاح في الدعاء)

٥٦٦٤ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن الحسين ابن سعيد، عن ابن ابي عمير، عن الحسين بن عثمان، وغير واحد من اصحابه، عن ابي عبدالله وابي جعفرعليهما‌السلام ، انهما قالا: « والله لا يلح عبد مؤمن على الله، الا استجاب له ».

٥٦٦٥ / ٢ - وباسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن ايوب، عن سيف ابن عميرة، عن محمد بن مروان، عن الوليد بن عقبة الهجري قال: سمعت ابا جعفرعليه‌السلام يقول: « والله لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجة، الا قضاها له ».

٥٦٦٦ / ٣ - جامع الاخبار: قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان الله يحب الملحين في الدعاء ».

٥٦٦٧ / ٤ - أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص: عن المفضل قال: قال أبوعبداللهعليه‌السلام : « لو لا الحاح هذه الشيعة على اله في طلب الرزق، لنقلهم من الحال التي هم عليهما إلى ما هو اضيق ».

____________________________

 الباب - ١٨

١ - فلاح السائل ص ٤٢.

٢ - فلاح السائل ص ٤٢.

٣ - جامع الاخبار ص ١٥٣، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٨ ح ٢٢.

٤ - التمحيص ص ٤٩ ح ٨٤.

١٩٣

١٩ -( باب استحباب معاودة الدعاء، وكثرة تكراره، عند تأخر الإجابة، بل معها أيضاً)

٥٦٦٨ / ١ - البحار، عن الصدوق في فضائل الشعية: بإسناده عن محمد بن مسلم، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « ان الله عزّوجلّ يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الاخرة الا من احب، وان المؤمن يسأل(١) ربه موضع سوطه(٢) من الدنيا فلا يعطيه، ويسأله الاخرة فيعطيه ما شاء، ويعطي الكافر في الدنيا قبل ان يسأله ما شاء، ويسأله موضع سوط في لاخرة فلا يعطيه اياه ».

٥٦٦٩ / ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ان الله يؤخر اجابة المؤمن، شوقا إلى دعائه، ويقول: صوت احب ان اسمعه، ويعجل اجابة دعاء المنافق، ويقول: صوت اكره سماعه ».

٥٦٧٠ / ٣ - الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب ابتلاء المؤمن: عن الصباح بن سبابة، قال: قلت لأبي عبداللهعليه‌السلام : ما اصاب المؤمن من بلاء فبذنب؟ قال: « لا، ولكن ليسمع انينه وشكواه ودعاؤه الذي يكتب له الحسنات، وتحط عنه السيئات، وتدخر له يوم القيامة ».

٤٥٧١ / ٤ - وعن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « ان الله عزّوجلّ إذا

____________________________

 الباب - ١٩

١ - البحار ج ٩٣ ص ٣٦٨ ح ٢، عن فضائل الشيعة ص ٣٥ ح ٣٢.

(١) في البحار والمصدر: ليسأل.

(٢) وفيهما: سوط.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٠ ح ٧.

٣ - المؤمن ص ٢٤ ح ٣٤.

٤ - المؤمن ص ٢٥ ح ٣٩.

١٩٤

احبّ عبدا غته(١) بالبلاء غتّا، وثجّه(٢) عليه ثجا، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي، لبيك عبدي، لئن عجلت لك ما سألت، اني على ذلك لقادر، ولئن ذخرت لك (فيما اذخر)(٣) لك خير لك ».

٥٦٧٢ / ٥ - أبو علي بن همام في كتاب التمحيص: عن ظريف، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان العبد الولي لله، يدعو في الامر يريده(١) ، فيقول الله للملك الموكل بذلك الامر: اقض حاجة عبدي ولا تعجلها، فاني اشتهي ان اسمع صوته ودعاءه ».

وان العبد المخالف ليدعو في الامر يريده فيقول الله للملك الموكل بذلك الامر: اقض حاجته وعجّلها فاني ابغض ان اسمع نداءه وصوته، قال: فيقول الناس: ما اعطي هذا حاجته وحرم هذا الا لكرامة هذا على الله وهوان هذا عليه ».

٥٦٧٣ / ٦ - جامع الأخبار: روى جابر بن عبدالله، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان العبد ليدعو الله وهو يحبّه فيقول: يا جبرئيل، اقض لعبدي هذا حاجته واخرها، فاني احبّ ان لا ازال اسمع صوته ».

٥٦٧٤ / ٧ - البحار: وجدت بخط الشيخ الاجل شمس الدين محمد بن علي الجبعي: جد شيخنا البهائي، روى أبوعبدالله احمد بن محمد بن

____________________________

(١) غتّه غتّاً: أي غمسه غمساً متتابعا (مجمع البحرين ج ٢ ص ٢١١).

(٢) الثجّ: الصبّ الكثير (لسان العرب ج ٢ ص ٢٢١).

(٣) في المصدر: فما ادخرت.

٥ - التمحيص ص ٥٨ ح ١١٩.

(١) في المصدر: ينوبه.

٦ - جامع الأخبار ص ١٥٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٨ ح ٢٢.

٧ - البحار

١٩٥

عياش الجوهري، قال: حدثني أبوالحسين عبد العزيز بن احمد بن محمد الحسني قال: حدثني محمد بن علي بن الحسن بن يحيى الراشد، عن والده الحسن بن راشد، قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن عمر الصباح، عن ابي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري - في حديث - قال: روينا عن العالمعليه‌السلام انه قال: إذا دعا المؤمن يقول الله عزّوجلّ: صوت احب ان اسمعه، اقضوا حاجته فاجعلوها معلّقة بين السماء والارض حتى يكثر دعاؤه، شوقا مني إليه، وإذا دعا الكافر يقول الله عزّوجلّ: صوت اكره سماعه، اقضوا حاجته وعجلوها حتى لا اسمع صوته ويشتغل بما طلبه عن خشوعه.

٥٦٧٥ / ٨ - الشيخ أبوالفتوح في تفسيره: عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبدالله الأنصاري [ عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: ](١) « ان العبد ليدعو الله وهو يحبه فيقول لجبرئيل: يا جبرئيل اقض حاجته ولكن لا تعطها إلى الوقت الفلاني، فإني أحب أن يكون صوته في بابي، ويكون عبد يسأل الله تعالى حاجته فيقول الله، يا جبرئيل اقض حاجته وعجلها حتى يذهب ولا يدعوني، فاني، لا أحب أن اسمع صوته ».

٢٠ -( باب استحباب الدعاء سراً وخفية واختياره على الدعاء علانية)

٥٦٧٦ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن الحسين بن

____________________________

٨ - تفسير الشيخ أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٩٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب - ٢٠

١ - فلاح السائل ص ٣٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٨ ح ٢٥.

١٩٦

سعيد، عن اسماعيل بن همام، عن ابي الحسنعليه‌السلام ، قال: « دعوة العبد سراً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوه علانية ».

وباقي اخبار الباب تقدّم في ابواب مقدّمات العبادات.

٢١ -( باب استحباب الدعاء عند هبوب الرياح، وزوال الشمس، ونزول المطر، وقتل الشهيد، وقراءة القرآن، والأذان، وظهور الآيات، وعقيب الصلوات)

٥٦٧٧ / ١ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمد: اخبرنا محمد بن محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه،، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام انه قال: « اغتنموا الدعاء عند خمس مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الاذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفين للشهادة، وعند دعوة المظلوم، فانه(١) ليس له حجاب دون العرش ».

٥٦٧٨ / ٢ - وبهذا الاسناد عنهعليه‌السلام قال: « إذا فاءت الافياء(١) ، وهاجت الارياح، لاطلبوا خير الحكم من الله تبارك وتعالى، فإنّها ساعة الأوّابين ».

____________________________

 الباب - ٢١

١ - الجعفريات ص ٢٣٥.

(١) هذا ما استظهره المصنّف (قدّه)، وكان في الأصل: فإنّ.

٢ - الجعفريات ص ٢٤١.

(١) أفياء: جمع فئ، وهو كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه (مجمع البحرين ج ١ ص ٣٣٤).

١٩٧

٥٦٧٩ / ٣ - العلّامة الكراجكي في معدن الجواهر: عنهمعليهم‌السلام : « من كانت له إلى الله حاجة فليطلبها في ستة أوقات: عند الاذان، وعند زوال الشمس، وبعد المغرب، [ وفي الوتر، ](١) وبعد صلاة الغداة(٢) ، وعند نزول الغيث ».

٥٦٨٠ / ٤ - الشيخ ابراهيم الكفعمي في البلد الامين: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « اطلبوا الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاه، ونزول الغيث، وصياح الديكة » الخبر.

٥٦٨١ / ٥ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « اطلبوا لحاجة عند اقشعرار الجلد، وعند إفاضة العبرة، وعند قطر المطر، وإذا كانت الشمس في كبد السماء أو زاغت، فانها ساعة تفتح فيها ابواب السماء، ويرجى فيها العون من الملائكة، والاجابة من الله تبارك وتعالى ».

٥٦٨٢ / ٦ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام في حديث أنه قال « إذا زالت(١) الشمس، وهبّت الريح، فتحت ابواب السماء، وقبل الدعاء، وقضيت الحوائج العظام ».

٥٦٨٣ / ٧ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: نقلا من كتاب

____________________________

٣ - معدن الجواهر ص ٥٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: الفجر.

٤ - البلد الأمين: لم نجده في مظانه، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٩.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٣١٧، وعنه في البحار ح ٩٣ ص ٣٤٦ ح ٩.

٦ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٠٩.

(١) في نسخة: زاغت، منه قدس سره.

٧ - فلاح السائل ص ٩٧.

١٩٨

جعفر بن مالك عن ابي جعفرعليه‌السلام : « إذا زالت الشمس فتحت ابواب السماء، وهبت الرياح، (وقضيت الحوائج)(١) ».

وقال محمد بن مروان: سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول: « إذا كانت لك إلى الله حاجة فاطلبها عند زوال الشمس ».

٢٢ -( باب استحباب الدعاء بعد تقديم الصدقة، وشمّ الطيب، والرواح إلى المسجد)

٥٦٨٤ / ١ - الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الامين: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « اطلبوا - الدعاء إلى ان قال - وبعد الصدقة، فانها جناح الاستجابة ».

٥٦٨٥ / ٢ - عوالي اللالي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « إذا أردت أن تدعو الله فقدم صلاة، أو صدقة، أو خيراً، أو ذكراً ».

٢٣ -( باب استحبا الدعاء في السحر، وفي الوتر، وما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس)

٥٦٨٦ / ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن محمد بن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبداللهعليه‌السلام : في قوله

____________________________

(١) وفيه: وقضي فيها الحوائج الكبار.

 الباب - ٢٢

١ - البلد الأمين: لم نجده في مظانه، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٩.

٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١١٠ ح ١٦.

 الباب - ٢٣

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٩٦ ح ٨٠.

١٩٩

تعالى:( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ) (١) فقال: « أخّرهم إلى السحر، فقال: يا رب انما ذنبهم فيما ببيني وبينهم، فأوحى الله إليه: إني قد غفرت لهم ».

٥٦٨٧ / ٢ - وعن محمد بن مسلم، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، في قوله تعالى:( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ) (١) قال: « اخرهم إلى السحر ليلة الجمعة ».

٥٦٨٨ / ٣ - وعن الحسين بن مسلم، عن ابي جعفرعليه‌السلام ، انه قال في حديث: « الارزاق موظوفة مقسومة، ولله فضل يقسمه من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وذلك قوله تعالى:( وَاسْأَلُوا اللَّـهَ مِن فَضْلِهِ ) (١) ثم قال: ولذكر الله بعد طلوع الفجر، ابلغ في طلب الرزق، من الضارب(٢) في الأرض ».

٥٦٨٩ / ٤ - القطب الراوندي في قصص الانبياء: باسانيده إلى الصدوق، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن ابي القاسم، عن محمد بن علي الصيرفي، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن ابي قرة السمندي، عن الصادقعليه‌السلام قال: « يا فضل، ان افضل ما دعوتم الله بالاسحار، قال الله تعالى:( وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (١) ».

____________________________

(١) يوسف ١٢: ٩٨.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٩٦ ح ٨١.

(١) يوسف ١٢: ٩٨.

٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٠ ح ١١٩.

(١) النساء ٤: ٣٢.

(٢) في المصدر: الضرب.

٤ - قصص الأنبياء ص ١٩٠، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٦٥.

(١) الذاريات ٥١: ١٨.

٢٠٠