مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٦

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 550

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 550
المشاهدات: 277901
تحميل: 5228


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 550 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 277901 / تحميل: 5228
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

فإذا كان بعد صلاة العشاء من ليلة السبت، تصلي اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد اثنتي عشرة، فإذا فرغت من الصلاة فاجلس من بعد التسليم، وقل: اللهم يا سابق الفوت ويا سامع الصوت، ويا محيي العظام بعد الموت وهي رميم، أسألك باسمك العظيم الأعظم أسألك أن تصلي على محمّد وآله عبدك ورسولك وعلى آل بيته الطاهرين، وتعجل لي الفرج مما أنا ممنوّ به(٢) ، وصالٍ(٣) بحرّه، يا رب العالمين ففعلت ذلك فكان ما رأيت ».

 ٢٧ -( باب استحباب الصلاة عند الخوف من العدو، والدعاء عليه)

٦٩٠٦ / ١ - الشيخ الطبرسي في كتاب عدّة السفر وعمدة الحضر: صلاة ودعاء مروية عن الأئمة المعصومينعليهم‌السلام ، لدفع الأعداء والخصماء والمعاندين، تصلي أربع ركعات بتشهدين وسلامين، وتقرأ في الركعة الأُولى: سورة الحمد مرة وسورة إذا جاء نصر الله عشر مرات، وفي الركعة الثانية: سورة الحمد مرة وسورة قل هو الله أحد عشر مرات، وفي الركعة الثالثة: سورة الحمد مرة وسورة قل أعوذ برب الفلق عشر مرات، وفي الراكعة الرابعة: سورة الحمد مرة وسورة قل أعوذ برب الناس عشر مرات.

____________________________

(٢) ما نيته: لزمته والمماناة: المطاولة (لسان العرب ج ١٥ ص ٢٩٦).

(٣) صلي بالنار: قاس حرها وكذلك الأمر الشديد (لسان العرب - صلا - ج ١٤ ص ٤٦٧).

الباب - ٢٧

١ - عدّة السفر مخطوط.

٣٢١

وبعد الفراغ من الصلاة، تصلي على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ما استطعت، ثم تقول عشر مرات: يا فارج الهم ويا كاشف الغم، ويا مجيب دعوة المضطرين، خلصنا من أعدائك، ثم تقول عشراً: يا قاضي الحاجات، ثم تقول عشراً: يا مجيب الدعوات، خلصنا من أعدائك، ثم تقول عشراً: يا جليل ثم تقول عشراً: يا دليل المتحيرين، ويا غياث المستغيثين، خلصنا من أعدائك يا كريم، ثم تقول عشراً، حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، خلصنا من أعدائك يا لطيف، ثم تقول: ومن يتوكل على الله فهو حسبه، خلصنا من أعدائك يا حليم، ثم تقول مائة مرة: يا رب يا رب، ثم تسأل حاجتك، فإنها تستجاب إن شاء الله تعالى.

٦٩٠٧ / ٢ - ابنه الحسن في مكارم الأخلاق: مرسلاً قال: صلاة للخوف من ظالم، قال: اغتسل وصلّ ركعتين، واكشف عن ركبتيك واجعلها(١) مما يلي القبلة(٢) ، وقل مائة مرة، يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم يا لا اله الا أنت، برحمتك أستغيث، فصل على محمّد وآل محمّد وأغثني، السلاعة الساعة، فإذا فرغت من ذلك، فقل: أسألك(٣) أن تصلي على محمّد وآل محمّد، وأن تلطف لي، وأن تغلب لي، وأن تمكر لي، وأن تخدع لي، وأن تكيد لي،، وأن تكفيني مؤونة فلان بلا مؤونة(٤) ، فإن هذا كان دعاء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يوم أُحد.

____________________________

٢ - مكارم الأخلاق ص ٣٣٩.

(١) في المصدر: واجعلهما.

(٢) وفيه: المصلّى.

(٣) وفيه: اسألك اللّهم.

(٤) وفيه: ابن فلان.

٣٢٢

 ٢٨ -( باب استحباب صلاة الاستعداء (* ) والانتصار)

٦٩٠٨ / ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن محمّد بن الحسن الصفار، يرفعه قال: قلت له السلام: إن فلاناً ظالم لي، فقال: « أسبغ الوصوء وصل ركعتين، واثن على الله تعالى وصل على محمّد وآله، ثم قل: اللهم ان فلاناً ظلمني وبغى عليّ، فابله بفقر لا تجبره، وبسوء لا تستره » قال: فقلت(١) فأصابه الوضح(٢) .

٦٩٠٩ / ٢ - وفي خبر آخر قال: ما من مؤمن ظلم فتوضأ وصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إني مظلوم فانتصر، وسكت، الا عجل الله له النصر.

٦٩١٠ / ٣ - وفيه: صلاة المظلوم، تصلي ركعتين بما شئت من القرآن، وتصلي على محمّد وآله ما قدرت عليه، ثم تقول: « اللهم إن لك يوماً تنتقم فيه للمظلوم من الظالم، لكن هلعي وجزعي لا يبلغان بي الصبر على أناتك وحلمك، وقد علمت أن فلاناً ظلمني واعتدى عليّ، بقوته على ضعفي، فأسألك يا رب العزة، وقاصم الجبارين، وناصر المظلومين، أن تريه قدرتك، أقسمت عليك يا رب العزّة، الساعة الساعة ».

____________________________

الباب - ٢٨

(* ) الاستعداء: الانتصار والاعانة.

١ - مكارم الأخلاق ص ٣٣٨.

(١) في المصدر: ففعلت.

(٢) الوضح، بالتحريك: البرص (مجمع البحرين ج ٢ ص ٤٢٤).

٢ - مكارم الأخلاق ص ٣٣٨.

٣ - مكارم الأخلاق ص ٣٣٧.

٣٢٣

٦٩١١ / ٤ - وعن الصادقعليه‌السلام : « تسبغ الوضوء أي وقت أحببت، ثم تصلي ركعتين تتم ركوعها وسجودهما، فإذا فرغت مرغت خديك على الأرض، وقلت: « يا رباه » حتى ينقطع النفس، ثم قل: « يا من أهلك عاداً الأُولى، وثمود فما أبقى، وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظم وأطغى، والمؤتفكة أهوى، فغشيها ما غشى(١) . ان كان فلان ابن فلان ظالماً فيما ارتكبني به فاجعل عليه منك وعداً ولا تجعل له في حلمك نصيباً، يا أقرب الأقربين ».

٦٩١٢ / ٥ - وفيه مرسلاً: صلاة الظلامة، تفيض عليك الماء، ثم تصلي ركعتين، وترفع رأسك إلى السماء، وتبسط يديك، وتقول: اللهم رب محمّد وآل محمّد، صلّ على محمّد وآل محمّد، وأهلك عدوهم، ان فلان ابن فلان قد ظلمني، ولا أجد من أصول به غيرك، فاستوف منه ظلامتي الساعة الساعة، بحق من جعلت له عليك حقاً، وبحقك عليهم، إلا فعلت ذلك، يا مخوف الأحكام والأخذ، يا مرهوب البطش، يا مالك الفضل ».

 ٢٩ -( باب استحباب صلاة ركعتي الشكر، عند تجديد نعمة، وكيفيتها، وعند لبس الثوب الجديد)

٦٩١٣ / ١ - القطب الراوندي في دعواته: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « إذا أنعم الله عليك نعمة، فصل ركعتين، تقرأ في الأُولى

____________________________

٤ - مكارم الأخلاق ص ٣٣١.

(١) إقتباس من سورة النجم ٥٣: ٥٠.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٣٣١.

الباب - ٢٩

١ - دعوات الراوندي ص ٢٦، وعنه البحار ج ٩١ ص ٣٨٤ ح ١٤.

٣٢٤

فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، وفي الثانية فاتحة الكتاب، وقل يا أيها الكافرون، وتقول في الركعة الأُولى، في ركوعك وسجودك: الحمد لله شكراً شكراً، وحمداً حمداً، سبع مرات، وتقول في الركعة الثانيه في ركوعك وسجودك: الحمد لله الذي استجاب دعائي، وأعطاني مسألتي - وفي رواية - وقضى حاجتي ».

٦٩١٤ / ٢ - الشيخ الطبرسي في عدّة السفر وعمدة الحضر: صلاة الشكر، لما أديت الفريضة، فصل صلاه الشكر: تصلي ركعتين تقرأ في الركعة الأُولى الحمد وسورة قل هو الله أحد مرة، وفي الركعة الثانية: الحمد وسورة قل يا أيها الكافرون مرة، وقل في الركوع، وفي كل واحد من سجدتي الركعة الأُولى: الحمد لله شكراً شكراً لله وحمداً، وقل في الركوع، وفي كل واحد من سجدتي الركعة الثانية: الحمد لله الذي قضى لي حاجتي، واستجاب دعائي، وأعطاني مسألتي.

 ٣٠ -( باب استحباب الصلاة عند إرادة التزويج)

٦٩١٥ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، أخبرنا محمّد، حدثنا موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، عن عليعليهم‌السلام ، قال: من أراد منكم التزويج فليصل ركعتين، وليقرأ فيهما فاتحة الكتاب ويس، فإذا فرغ من الصلاة، فليحمد الله تعالى، وليثن عليه، وليقل: اللهم ارزقني زوجة ودوداً ولوداً شكوراً غيوراً، إن أحسنت شكرت، وإن أسأت

____________________________

٢ - عدّة السفر وعمدة الحضر، وأورد نحوه في مكارم الأخلاق ص ٣٢٧ وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٨٤ ح ١٣.

الباب - ٣٠

١ - الجعفريات ص ١٠٩.

٣٢٥

غفرت، وإن ذكرت الله تعالى [ أعانت ](١) وإن نسيت ذكرت، وإن خرجت من عندها حفظت، وإن دخلت عليها سرتني، وإن أمرتها أطاعتني، وإن أقسمت عليها أبرت قسمي، وإن غضبت عليها أرضتني، يا ذا الجلال والإكرام، هب لي ذلك، فإنما أسألك ولا أجد(٢) إلا ما مننت وأعطيت، وقال: من فعل ذلك أعطاه الله ما سأل الخبر.

قلت: ويأتي ما يدل على ذلك في النكاح.

 ٣١ -( باب استحباب الصلاة عند إرادة الدخول بالزوجة)

٦٩١٦ / ١ - الجعفريات: بالسند المتقدم، عن عليعليه‌السلام في الخبر المذكور، قال: « فإذا زفت زوجه ودخلت عليه، فليصل ركعتين، ثم ليمسح على ناصيتها، ثم ليقل: اللهم بارك لي في أهلي، وبارك لهم في، وما جمعت بيننا فاجمع بيننا في خير ويمن وبركة، وإذا جعلتها فرقة فاجعلها فرقة إلى خير » الخبر وتمامه في أبواب النكاح، ويأتي فيها ما يدل على ذلك.

 ٣٢ -( باب استحباب الصلاة عند ارادة الحبل)

٦٩١٧ / ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن أمير

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: أخذ.

الباب - ٣١

١ - الجعفريات ص ١٠٩.

الباب - ٣٢

١ - مكارم الأخلاق ص ٣٣٩.

٣٢٦

المؤمنينعليه‌السلام قال: « إذا أردت الولد فتوضأ [ وضوءاً ](١) سابغاً، وصل ركعتين وحسنهما، واسجد بعدهما سجدة، وقل: أستغفر الله إحدى وسبعين مرة، ثم تغش امرأتك وقل: « اللهم ارزقني ولداً لأُسميه باسم نبيك [ محمّد ](٢) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فإن الله يفعل ذلك، [ ولا تشك في ذلك ](٣) ، فإني أمرتك بالطهور، وقال الله تعالى( وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) (٤) وأمرتك بالصلاة، وسمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول: أقرب ما يكون العبد عند(٥) ربه، إذا رآه ساجداً أو راكعاً، وأمرتك بالاستغفار وقال الله تعالى( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) (٦) وقال الله تعالى لنبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ :( إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَهُمْ ) (٧) فأمرتك أن تزيد على السبعين ».

 ٣٣ -( باب تأكد استحباب المواظبة على صلاة الليل)

٦٩١٨ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام : أنه قال: « إن من روح الله، إفطار الصائم، ولقاء الإخوان، والتهجد بالليل ».

٦٩١٩ / ٢ - وعنه، عن أبيه، عن علي: ان رسول الله

____________________________

(١) و (٢) و (٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) البقرة ٢: ٢٢٢.

(٥) في المصدر: من.

(٦) نوح ٧١: ٩ - ١٢.

(٧) التوبة ٩: ٨٠.

الباب - ٣٣

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٧١.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٠٣.

٣٢٧

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أمر بالوتر، وان علياًعليه‌السلام ، كان يشدد فيه، ولا يرخص في تركه.

٦٩٢٠ / ٣ - وعنهعليه‌السلام قال: « وقف أبو ذر رحمة الله عليه، عند حلقة باب الكعبة، فوعظ الناس ثم قال: حج حجة لعظائم الأُمور، وصم يوماً لزجرة النشور، وصل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور ».

٦٩٢١ / ٤ - وعن الباقرعليه‌السلام أنه قال - في خبر - « إن صلاة الليل في آخره، أفضل منهما قبل ذلك، وهو وقت الإجابة، وهي هدية المؤمن إلى ربه، فأحسنوا هداياكم إلى ربكم، يحسن الله جوائزكم، فإنه لا يواظب عليها إلا مؤمن أو صدّيق ».

٦٩٢٢ / ٥ - وعن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال في قول الله عزّوجلّ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) (١) قال: « أمره أن يصلي في ساعات من الليل، ففعلصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ».

٦٩٢٣ / ٦ - وعن عليعليه‌السلام أنه قال: « افشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل نيام، تدخلون(١) الجنة بسلام ».

٦٩٢٤ / ٧ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن

____________________________

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٧٠.

٤ - دعائم الإسلام

٥ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢١١

(١) الإنسان ٧٦: ٢٦.

٦ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢١١.

(١) في المصدر: تدخلوا.

٧ - الجعفريات ص ٣٦.

٣٢٨

الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « إن في الجنة شجرة، يخرج من أصلها خيل بلق، لا تروث ولا تبول، مسرجة ملجمة، لجمها الذهب، ومركبها الذهب، وسروجها الدر والياقوت، فيستوي عليها أهل عليين، فيمرون على من هو أسفل عنهم، فيقولون: يا أهل الجنة أنصفونا، يا رب بما بلغت عبادك هذه المنزلة؟ قال: [ فيقول ](١) عزّوجلّ: كانوا يصومون وكنتم تأكلون، وكانوا يقومون بالليل وكنتم تنامون، وكانوا يتصدقون وكنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون وكنتم تجبنون، فبذلك بلغتهم هذه المنزلة »(٢) .

ورواه في الدعائم: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، مثله(٣) .

٦٩٢٥ / ٨ - وبهذا الإسناد: عن علي بن الحسينعليهما‌السلام ، قال: « حدثني أبي، أن أبا ذر قال: دخلت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، في مرضه الذي قبض فيه، فسندته - إلى أن قال - فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : يا أبا ذر اجلس بين يدي، اعقد (بيدك)(١) ، من ختم له بشهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة - إلى أن قال - ومن ختم له بقيام ليلة دخل الجنة ».

٦٩٢٦ / ٩ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن إبراهيم بن عمر،

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: المرتبة.

(٣) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٣٤.

٨ - الجعفريات ص ٢١٢.

(١) ليس في المصدر وكان مكانها بياضاً.

٩ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٦٢ ح ٧٦، وعنه في البرهان ج ٢ ص ٢٣٩ ح ١٦، والبحار ج ٨٧ ص ١٤٩ ذيل الحديث ٢٣.

٣٢٩

عمن حدثه، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، في قول الله عزّوجلّ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) (١) قال: « صلاة المؤمن(٢) بالليل، تذهب بما عمل من ذنب النهار ».

ورواه الصدوق في الهداية(٣) : عنهعليه‌السلام ، مرسلاً مثله.

٦٩٢٧ / ١٠ - وعن محمّد بن عمر، عمن حدثه، عن أبي عبداللهعليه‌السلام أنه قال: « قال الله عزّوجلّ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) (١) كما أن ثماني ركعات يصليها العبد آخر الليل، زينة الآخرة ».

٦٩٢٨ / ١١ - وعن إبراهيم الكرخي: عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: قال: « صلاة الليل تذهب بذنوب النهار - وقال - تذهب بما جرحتم ».

٦٩٢٩ / ١٢ - وعن ابن حراس(١) ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال:( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) (٢) قال: « صلاة الليل تكفر ما كان

____________________________

(١) هود ١١: ١١٤.

(٢) كذا في البرهان والصافي وفي المصدر: صلاة الليل بالليل.

(٣) الهداية ص ٣٥، وفيه: صلاة الوتر بدل (صلاة المؤمن).

١٠ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٢٧ ح ٣٣.

(١) الكهف ١٨: ٤٦.

١١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٦٢ ح ٧٥.

١٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٦٤ ح ٨٠.

(١) لعلّه (عبدالله بن خراش) الذي هو من أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام كما في رجال الشيخ ص ٢٢٥ رقم ٣٦، وفي البرهان ج ٢ ص ٢٤٠ ح ٢١: قراعي بن حواس (الخراس / خ)، فتأمل.

(٢) هود ١١: ١١٤.

٣٣٠

من ذنوب النهار ».

٦٩٣٠ / ١٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « حافظوا على صلاة الليل، فانها حرمة الرب، تدر الرزق، وتحسن الوجه، وتضمن رزق النهار، وطولوا الوقوف في الوتر، فإنه روي أنه من طول الوقوف في الوتر، قل وقوفه يوم القيامة ».

٦٩٣١ / ١٤ - القطب الراوندي في دعواته: قال: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « قيام الليل مصحة للبدن ».

٦٩٣٢ / ١٥ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، وتكفير السيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة الداء عن أجسادكم - ويروى - أن الرجل إذا قام يصلي، أصبح طيب النفس، وإذا نام حتى يصبح، يصبح ثقيلاً مؤصماً(١) وأوحى الله إلى موسى(٢) عليه‌السلام قم في ظلمة الليل، اجعل قبرك روضة من رياض الجنة ».

٦٩٣٣ / ١٦ - محمّد بن علي الفتال في روضة الواعظين: عن الرضاعليه‌السلام قال: « عليكم بصلاة الليل، فما من عبد [ مؤمن ](١) يقوم آخر الليل، فيصلي ثماني ركعات وركعتي الشفع وركعة الوتر، واستغفر الله في قنوته سبعين مرة، الا اجير من عذاب القبر ومن عذاب

____________________________

١٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٩.

١٤ - دعوات الراوندي ص ٢٧، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٥٥ ح ٣٨.

١٥ - دعوات الراوندي ص ٢٧، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٥٥ ح ٣٨.

(١) الوصم: الفترة والكسل والتواني (هامش المخطوط).

(٢) نفس المصدر ص ١١٢.

١٦ - روضة الواعظين ص ٣٢٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣٣١

النار، ومدّ له في عمره، ووسع عليه في معيشته، ثم قال: إن البيوت التي يصلى فيها الليل(٢) ، يزهر نورها لأهل السماء، كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ».

٦٩٣٤ / ١٧ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه، ليرضي ربه عزّوجلّ، بصلاة ليله، باهى الله [ تعالى به ](١) ملائكته، فقال: أما ترون عبدي هذا، قد قام من لذيذ مضجعه، (إلى صلاة)(٢) لم أفرضها عليه، اشهدوا (إني قد)(٣) غفرت له ».

اعلام الدين للديلمي، عنه، مثله(٤) .

٦٩٣٥ / ١٨ - الشيخ الطبرسي في مجمع البيان: عن أبي سعيد الخدري، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « إذا أيقظ الرجل أهله من الليل [ فتوضآ ](١) وصليا، كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات ».

وقال(٢) في قوله تعالى:( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ) (٣) المروي عن أبي جعفر وأبي عبداللهعليهما‌السلام أنهما

____________________________

(٢) في المصدر: بالليل.

١٧ - روضة الواعظين ص ٣٢٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: لصلاة.

(٣) وفيه: عنّي.

(٤) اعلام الدين ص ٨٣.

١٨ - مجمع البيان ج ٤ ص ٣٥٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) نفس المصدر ج ٥ ص ٣٧٨.

(٣) المزّمّل ٧٣: ٦.

٣٣٢

قالا: « هي القيام في آخر الليل، إلى صلاة الليل ».

٦٩٣٦ / ١٩ - وعن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: « ما من حسنة (يعملها العبد)(١) ، إلا ولها ثواب مبين في القرآن، إلا صلاة الليل، فإن الله لم يبين ثوابها، لعظم خطرها عنده(٢) ، فقال( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ ) (٣) .

٦٩٣٧ / ٢٠ - سبطه في مشكاة الأنوار: نقلاً عن محاسن البرقي، عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « إن الله تبارك وتعالى، أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل: إن أحببت أن تلقاني في حظيرة القدس، فكن في الدنيا وحيداً غريباً، مهموماً محزوناً مستوحشاً من الناس، بمنزلة الطير الذي يطير في الأرض القفار، ويأكل من رؤوس الأشجار، ويشرب من ماء العيون، فإذا كان الليل أوكر(١) وحده، [ لم يأو مع الطيور ](٢) واستأنس بربه، واستوحش من الطيور ».

٦٩٣٨ / ٢١ - وعن الباقرعليه‌السلام قال: « إن الله تبارك وتعالى، يحب المداعب (بالجماع بلا رفث، المتوحد بالفكر، المتخلي بالعبر)(١) الساهر بالصلاة ».

٦٩٣٩ / ٢٢ - الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن أبي

____________________________

١٩ - مجمع البيان ج ٤ ص ٣٣١.

(١) و (٢) ليس في المصدر.

(٣) السجدة ٣٢: ١٧.

٢٠ - مشكاة الأنوار ص ٢٥٧.

(١) في المصدر: آوى.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٢١ - مشكاة الأنوار ص ١٤٧.

(١) في المصدر: في الجماعة فلا رفث للمتوحد بالفكرة المتحلي بالعبرة.

٢٢ - كتاب الغايات ص ٨٠.

٣٣٣

يعقوب، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قلت له: أخبرني - جعلت فداك - أي ساعة يكون العبد أقرب إلى الله، والله منه قريب؟ قال إذا قام في آخر الليل والعيون هادئة، فيمشي إلى وضوئه حتى يتوضأ (فأسبغ وضوءه)(١) ، ثم يجئ حتى يقوم في مسجده، فيوجه وجهه إلى الله، ويصف قدميه ويرفع صوته ويكبر، وافتتح الصلاة (وقرأ جزءاً)(٢) وصلى ركعتين، و(٣) قام لعيد صلاته، ناداه مناد من عنان السماء عن يمين العرش: أيها العبد المنادي ربه، إن البر لينشر على رأسك من عنان السماء، والملائكة محيطة بك من لدن قدميك إلى عنان السماء، والله ينادي: عبدي لو تعلم من تناجي، إذاً ما انفتلت - قال: قلت: جعلت فداك يا بن رسول الله، ما الانفتال؟ - قال: تقول بوجهك وجسدك، هكذا، ثم ولى وجهه، فذاك الانفتال ».

٦٩٤٠ / ٢٣ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: خياركم أُولو النهى، قيل: يا رسول الله، ومن أُولو النهى؟ فقال: أُولو النهى، [ أولو الأحلام الصادقة والأخلاق الطاهرة المطعمون الطعام المفشون السلام ](١) . المتهجدون بالليل والناس نيام ».

٦٩٤١ / ٢٤ - زيد الزراد في أصله: قال: قلت لأبي عبداللهعليه‌السلام : نخشى أن لا نكون مؤمنين، قال: « ولم ذاك - إلى

____________________________

(١) في المصدر: بأسبغ وضوء.

(٢) في المصدر: فقرأ آخرا.

(٣) الواو ليس في المصدر.

٢٣ - كتاب الغايات ص ٨٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢٤ - كتاب زيد الزراد ص ٦.

٣٣٤

أن قالعليه‌السلام - بل والذي نفسي بيده، إن في الأرض في أطرافها مؤمنين، ما قدر الدنيا كلها عندهم يعدل جناح بعوضة - إلى أن ذكر من صفاتهم - الصفر الوجوه من السهر، فذلك سيماهم، مثلاً ضربه الله في الإنجيل لهم وفي التوراة والفرقان والزبور والصحف الأُولى، وصفهم فقال:( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ ) (١) عنى بذلك صفرة وجوههم من سهر الليل - إلى أن قال - إذا جنهم الليل اتخذوا أرض الله فراشاً، والتراب وساداً، واستقبلوا بجباههم الأرض، يتضرعون إلى ربهم، في فكاك رقابهم من النار ».

٦٩٤٢ / ٢٥ - الشيخ ورام بن أبي فراس في تنبيه الخواطر: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « صلاة الليل مرضاة الرب، وحب الملائكة، وسنة الأنبياء، ونور المعرفة، وأصل الإيمان، وراحة الأبدان، وكراهية الشيطان، وسلاح على الأعداء، وإجابة للدعاء، وقبول الأعمال، وبركة في الرزق، وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت، وسراج في قبره، وفراش من تحت جنبه، وجواب مع منكر ونكير، ومؤنس وزائر في قبره إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة كانت الصلاة ظلاً فوقه، وتاجاً على رأسه، ولباساً على بدنه، ونوراً يسعى بين يديه، وستراً بينه وبين النار، وحجة للمؤمن بين يدي الله تعالى، وثقلاً في الميزان، وجوازاً على الصراط، ومفتاحاً للجنة، لأن الصلاة تكبير وتحميد وتسبيح وتمجيد وتقديس وتعظيم وقراءة ودعاء،

____________________________

(١) الفتح ٤٨: ٢٩.

٢٥ - تنبيه الخواطر، عنه وعن الإرشاد في البحار ج ٨٧ ص ١٦١ ح ٥٢.

٣٣٥

وإن أفضل الأعمال كلها الصلاة لوقتها ».

ورواه الحسن بن أبي الحسن الديلمي في إرشاد القلوب(١) : عنه، مثله.

٦٩٤٣ / ٢٦ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب الزهد: عن محمّد بن سنان، عن أبي معاذ، عن أبي أراكة، قال: صليت خلف عليعليه‌السلام الفجر في مسجدكم هذا، فانفتل عن يمينه وكان عليه كآبة، حتى طلعت الشمس على حائط مسجدكم هذا قدر رمح، وليس هو (على ما هو)(١) عليه اليوم، ثم أقبل على القوم فقال: « أما والله، لقد كان أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وهم يبيتون هذا الليل يراوحون بين جباههم وركبهم، فإذا أصبحوا أصبحوا غبراً صفراً، بين أعينهم شبه ركب المعزى » الخبر.

ورواه سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار(٢) : عن علي بن الحسينعليهما‌السلام والسيد في نهج البلاغة(٣) ، مع اختلاف يسير.

٦٩٤٤ / ٢٧ - الصدوق في صفات الشيعة: عن محمّد بن صالح، عن أبي العباس الدينوري، عن محمّد بن الحنفية، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال لأحنف بن قيس، في ذكر صفات أصحابه:

____________________________

(١) إرشاد القلوب ص ١٩١.

٢٦ - الزهد ص ٢٣ ح ٥٢.

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٢) مشكاة الأنوار ص ٦١.

(٣) نهج البلاغة: ج ١ ص ١٩٠، ضمن الخطبة رقم ٩٣.

٢٧ - صفات الشيعة ص ٣٩ ح ٦٣.

٣٣٦

« فلو رأيتهم في ليلتهم وقد نامت العيون، وهدأت الأصوات، وسكنت الحركات من الطير في الوكور(١) ، وقد نهنههم(٢) هول يوم القيامة [ و ](٣) الوعيد، كما قال سبحانه:( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ) (٤) فاستيقظوا لها فزعين، وقاموا إلى صلاتهم معولين باكين تارة، وأُخرى مسبحين، يبكون في محاريبهم ويرنون(٥) ، يصطفون ليلة مظلمة بهماء يبكون، فلو رأيتهم يا أحنف في ليلتهم، قياماً على أطرافهم، منحنية ظهورهم، يتلون أجزاء القرآن لصلاتهم، قد اشتدت عوالة(٦) نحيبهم » الخبر.

٦٩٤٥ / ٢٨ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « صلاة الليل نور، عليك بصلاة الليل، من كثرت صلاته بالليل، حسن وجهه بالنهار ».

٦٩٤٦ / ٢٩ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « قيام الليل مصحة للبدن، وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : عليكم بقيام الليل، فإنها منهاة عن الإثم، ومطردة الداء عن الجسد ».

٦٩٤٧ / ٣٠ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « رحم الله عبداً قام من الليل، فصلى وأيقظ أهله فصلوا، ألا وإن أفضل الأعمال صلاة الرجل

____________________________

(١) في المصدر: الركود.

(٢) وفيه: منههم.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) الاعراف ٧: ٩٧.

(٥) الرنّة: الصيحة الحزينة (لسان العرب ج ١٣ ص ١٨٧).

(٦) في المصدر: اعوالهم و.

(٢٨ - ٣٠) لبّ اللباب: مخطوط.

٣٣٧

بالليل، والذي نفسي بيده، إن الرجل إذا قام من الليل يصلي، تسبح ثيابه ومن حوله ».

٦٩٤٨ / ٣١ - وفيه مرسلاً في حديث: ان عيسىعليه‌السلام ، نادى أُمه مريم بعد وفاتها، فقال: يا أُماه كلميني، هل تريدين أن ترجعي إلى الدنيا؟ قالت: نعم لأُصلي لله في ليلة شديدة البرد، وأصوم يوماً شديد الحر، يا بني فإن الطريق مخوف. وقالعليه‌السلام : « إن الله تعالى أوصاني بخمسة أشياء - إلى أن قال - داوم على التهجد بالليل، فإن أُمور المؤمن تستقيم في قيام الليل ».

٦٩٤٩ / ٣٢ - وعن عمر بن عنبسة، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « صلاة لليل مثنى مثنى، وجوف الليل الأخير أجوبه »، قلت: أوجبه، قال: « لا أجوبه » يعني بذلك من الإجابة.

٦٩٥٠ / ٣٣ - الصدوق في الأمالي: عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد ابن أبي القاسم، عن محمّد بن علي القرشي، عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : ان الله عزّوجلّ أوحى إلى الدنيا: ان أتعبي من خدمك، واخدمي من رفضك، وان العبد إذا تخلى بسيده في جوف الليل(١) وناجاه، أثبت الله النور في قلبه، فإذا قال: يا رب يا رب، ناداه الجليل جل جلاله: لبيك عبدي، سلني أعطك، وتوكل عليّ أكفك، ثم يقول جل جلاله لملائكته: ملائكتي

____________________________

٣١ - لبّ اللباب: مخطوط.

٣٢ - لبّ اللباب:

٣٣ - أمالي الصدوق ص ٢٢٣٠ ح ٩.

(١) في المصدر زيادة: المظلم.

٣٣٨

انظروا إلى عبدي، فقد تخلى بي في جوف الليل المظلم، والبطالون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت(٢) له » الخبر.

٦٩٥١ / ٣٤ - السيد علي بن طاووس في الإقبال: عن يحيى بن الحسين بن هارون الحسيني في أماليه، باسناده إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « إن أفضل الصلاة بعد صلاة الفريضة، الصلاة في جوف الليل » الخبر.

٦٩٥٢ / ٣٥ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن شهر بن حوشب، عن اسماء بنت عميس، قالت: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول: « إذا كان يوم القيامة، وعرضت الخلائق في الموقف، ينادي مناد من قبل رب العزة، نداء يسمعه أهل الجمع كلهم، ليقم الذين كانت تتجافي جنوبهم عن المضاجع، فتقوم شرذمة قليلة، ثم ينادي المنادي: ليقم الذين كانوا يشكرون الله في السراء والضراء، فتقوم شرذمة قليلة، فيذهب بالفريقين إلى الجنة، ثم يأمر الله تعالى بحساب الخلائق ».

 ٣٤ -( باب كراهة ترك صلاة الليل)

٦٩٥٣ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام أنه قال: إني لأمقت العبد، قد قرأ القرآن، ثم ينتبه من الليل، فلا يقوم، حتى إذا دنا الصبح قام فبادر الصلاة ».

____________________________

(٢) وفيه: قد غفرت.

٣٤ - الإقبال:

٣٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٢٨٧.

الباب - ٣٤

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢١٠.

٣٣٩

٦٩٥٤ / ٢ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن عليعليه‌السلام قال: « أبغض الخلق إلى الله، جيفة بالليل، بطال بالنهار ».

٦٩٥٥ / ٣ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن عليعليه‌السلام قال: « لا تطمع في ثلاثة مع ثلاثة، في سهر الليل مع كثرة الأكل، وفي نور الوجه مع نوم أجمع الليل، وفي الأمان من الدنيا مع صحبة الفساق ».

٦٩٥٦ / ٤ - ابن أبي جمهور الاسحائي في درر اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، انه قال يوماً لأصحابه: « إن الشيطان ليعقد على قافية(١) رأس أحدكم، إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب مكان كل عقدة، عليك ليل طويل فارقد، فان استيقظ فذكر الله، انحلت عقدة، فان توضأ انحلت عقدة، فان صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطا طيب النفس، والا أصبح خبيث النفس كسلان ».

____________________________

٢ - كتاب الغايات ص ٨١.

٣ - لب اللباب: مخطوط.

٤ - درر اللآلي: مخطوط.

(١) قافية الراس: مؤخره، واراد بعقد الشيطان تثقيله في النوم واطالته فكأنه قد شد عليه شداداً وعقده ثلاث عقد (لسان العرب - قفا - ج ١٥ ص ١٩٣).

٣٤٠