مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٦

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 550

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 550
المشاهدات: 277893
تحميل: 5228


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 550 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 277893 / تحميل: 5228
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

 ١٢ -( باب نوادر ما يتعلق بأبواب قضاء الصلوات)

٧١٨١ / ١ - رسالة عدم مضائقة الفوائت للسيد علي بن طاووس: قال: روى حسين بن حسن(١) بن خلف الكاشغري، في كتاب زاد العابدين، عن منصور بن بهرام، عن محمّد بن الأشعث الأنصاري، عن شريح ابن عبد الكريم وغيره، عن جعفر بن محمّد صاحب كتاب العروس، عن غندر، عن عروبة(٢) ، عن قتادة، عن خلاص(٣) ، عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال: « سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول: من ترك الصلاة في جهالته ثم ندم، لا يدري كم ترك، فليصل ليلة الاثنين خمسين ركعة، بفاتحة الكتاب، وقل هو الله احد مرة، فإذا فرغ من الصلاة استغفر الله مائة مرة، جعل الله ذلك كفارة صلاته، ولو ترك صلاة مائة سنة، لا يحاسب الله العبد الذي صلى هذه الصلاة، ثم ان له عند الله بكل ركعة مدينة، وله بكل آية قرأها عبادة سنة،، وبكل حرف نوراً على الصراط، وأيم الله انه لا يقدر على هذه، الا مؤمن من أهل الجنة، فمن فعل استغفرت له الملائكة، وسمي في السماوات صدّيق الله في الأرض، وكان موته موت الشهداء، وكان في الجنة رفيق خضرعليه‌السلام ».

____________________________

الباب - ١٢

١ - رسالة عدم مضائقة الفوائت ص ٢، وعنه في البحار ج ٩٢ ص ٤٨٥ ح ١٥ باختلاف يسير.

(١) في المصدر: حسين بن ابي الحسن، والظاهر هو الصواب (راجع رياض العلماء ج ٢ ص ٧).

(٢) في المصدر: أبي عروبة، والصحيح: سعيد بن أبي عروبة (راجع تهذيب التهذيب ج ٤ ص ٦٣).

(٣) في المصدر: خلاس وهو الصحيح (راجع تهذيب التهذيب ج ٨ ص ٣٥١ و ٣٥٢).

٤٤١

قال في البحار: هذا الخبر مع ضعف سنده، مخالف لسائر الأخبار، وأقوال الأصحاب، بل الإجماع، ويمكن حمله على القضاء المظنون، أو على ما إذا أتى بالقدر المتيقّن، أو على ما إذا أتى بما غلب على ظنه الوفاء، فتكون هذه الصلاة لتلافي الإحتمال القوي، أو الضعيف، على حسب ما مرّ من الوجوه، وأما قضاء المعلوم فلا بد من الإتيان بها، والخروج منها على ما مرّ، ولا يمكن التعويل على مثل هذا الخبر، وترك القضاء.

قلت: ويحتمل أن يكون هذا العمل كفارة لمعصيته، فإن قضاء الصلاة المتروكة لا يستلزم حط ذنب تركها، فالغرض منه جبر أصل المخالفة، وأنه لا يعاقب بعده عليه، من غير نظر إلى تكليفه في جبر المتروك بالقضاء حتى يتيقن، أو قضاء المتيقن، أو المظنون، والله العالم.

٤٤٢

أبواب صلاة الجماعة

 ١ -( باب تأكد استحبابها في الفرائض، وعدم وجوبها فيها عدا الجمعه والعيدين)

٧١٨٢ / ١ - الحسن بن علي بن شعبه في تحف العقول: عن الرضاعليه‌السلام أنه قال: « فضل الجماعة على الفرد، بكل ركعة ألف(١) ركعة ».

٧١٨٣ / ٢ - الصدوق في الهداية: قال الصادقعليه‌السلام : « فضل صلاة الرجل في جماعة، على صلاة الرجل وحده، خمس وعشرون درجة(١) ».

٧١٨٤ / ٣ - الشهيد الثاني في روض الجنان: نقلا عن كتاب الإمام والمأموم، للشيخ أبي محمّد جعفر بن أحمد القمي، بإسناده المتصل إلى ابي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك، بعد صلاة الظهر، فقال: يا محمّد إن ربك يقرأك السلام، وأهدى إليك هديتين، لم يهدهما إلى نبي قبلك، قلت: ما الهديتان؟ قال: الوتر ثلاث ركعات، والصلاة

____________________________

الباب - ١

١ - تحف العقول ص ٣١٢.

(١) في المصدر: ألفي.

٢ - الهداية ص ٣٤.

(١) في المصدر زيادة: في الجنة.

٣ - روض الجنان ص ٣٦٣ وعنه في البحار ج ٨٨ ص ١٤ ح ٢٦.

٤٤٣

الخمس في جماعة، قلت: يا جبرئيل وما لأُمتي في الجماعة؟ قال: يا محمّد إذا كانا اثنين، كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة.

وإذا كانوا ثلاثة، كتب الله لكل منهم بكل ركعه ستمائة صلاة، وإذا كانوا أربعة، كتب الله لكل واحد بكل ركعه ألفا ومائتي صلاة، وإذا كانوا خمسة، كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين وأربعمائة صلاة، وإذا كانوا ستة، كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة، وإذا كانوا سبعة، كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة، وإذا كانوا ثمانية، كتب الله تعالى لكل واحد منهم(١) تسعة عشر ألفا ومائتي صلاة، وإذا كانوا تسعة، كتب الله تعالى لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفا وأربعمائة صلاة، وإذا كانوا عشرة، كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة، فإن زادوا على العشرة، فلو صارت بحار(٢) السماوات والأرض(٣) كلها مدادا، والأشجار أقلاما، والثقلان مع الملائكة كتابا، لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة.

يا محمّد، تكبيرة يدركها المؤمن مع الإمام، خير له من ستين ألف حجة وعمرة، وخير من الدنيا وما فيها، سبعين ألف مرة، وركعة يصليها المؤمن مع الإمام، خير من مائة ألف دينار، يتصدق بها على المساكين، وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام، في جماعة، خير من عتق مائه رقبة ».

٧١٨٥ / ٤ - جامع الأخبار: عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري، عنه

____________________________

(١) في المصدر البحار زيادة: بكل بركعة.

(٢ و ٣) ليس في المصدر.

٤ - جامع الأخبار ص ٨٩.

٤٤٤

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، مثله، إلا أن فيه: في الثلاثة مائتين وخمسين صلاة، وفي الستة الفين وأربعمائة، وفي السبعة أربعة الآف وثمانمائة، وفي الثمانية (تسعمائة ألف وستمائة)(١) صلاة، وفي التسعة تسعة عشر ألفاً، وآخر الخبر هكذا: يا محمّد تكبيرة يدركها المؤمن مع الإمام، خير له من سبعين حجة وألف عمرة، سوى الفريضة، يا محمّد ركعة يصليها المؤمن مع الإمام، خير له من أن يتصدق بمائة الف دينار، على المساكين، وسجدة يسجدها مع الإمام، خير له من عبادة سنة، وركعة يركعها المؤمن مع الإمام، خير له من مائتي رقبة يعتقها في سبيل الله تعالى، وليس على من مات على السنة والجماعة، عذاب القبر، ولا شدة يوم القيامة، يا محمّد من أحب الجماعة، أحبه الله والملائكة أجمعون.

قلت: ولا يخفى ما في الخبر من التشويش والإضطراب، في ضبط العدد، ولعله كما في البحار، من الرواة أو النساخ.

٧١٨٦ / ٥ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « التكبيرة الأُولى مع الإمام، خير من الدنيا وما فيها ».

٧١٨٧ / ٦ - وعن عبدالله بن مسعود رحمه الله، أنه فاتته تكبيرة الإفتتاح يوما فأعتق رقبة، وجاء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقال: يا رسول الله فاتتني تكبيرة الإفتتاح يوما فأعتقت رقبة، هل كنت مدركا فضلها؟ فقال: « لا » فقال ابن مسعود: ثم أعتق أُخرى، هل كنت مدركا فضلها؟ فقال: « لا » يا بن مسعود، ولو أنفقت ما في الأرض

____________________________

(١) في المصدر تسعة آلاف وستمائة.

٥ - جامع الأخبار ص ٩٠.

٦ - جامع الأخبار ص ٩٠.

٤٤٥

جميعا، لم تكن مدركا فضلها ».

٧١٨٨ / ٧ - وعن أنس بن مالك، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « صلاة الرجل في جماعة، خير من صلاته في بيته أربعين سنة، قيل: يا رسول الله، صلاة يوم، فقال، صلاة واحدة، ثم قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إذا كان العبد خلف الإمام، كتب الله له مائة ألف ألف وعشرين درجة ».

٧١٨٩ / ٨ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « إن صفوف أُمتي كصفوف الملائكة في السماء، والركعة في الجماعة، أربع وعشرون ركعة، كل ركعة أحب إلى الله تعالى من عبادة أربعين سنة ».

٧١٩٠ / ٩ - دعائم الإسلام: روينا عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « من صلى الصلاة في جماعة، فظنّوا به كل خير، واقبلوا(١) شهادته ».

٧١٩١ / ١٠ - وعن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال: « الصلاة في جماعة، أفضل من صلاة الفذ(١) بأربع وعشرين صلاة ».

٧١٩٢ / ١١ - الشهيد في الذكرى: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ :

____________________________

٧ - جامع الأخبار ص ٩١.

٨ - جامع الأخبار ص ٨٩.

٩ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٣.

(١) في المصدر: واجيزوا.

١٠ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٣.

(١) الفذ: الفرد (لسان العرب - فذذ - ج ٣ ص ٥٠٢) وفي المصدر زيادة: وهو واحد.

١١ - الذكرى ص ٢٦٥.

٤٤٦

« من صلى أربعين يوما في الجماعة، يدرك التكبيرة الأُولى، كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق ».

٧١٩٣ / ١٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « اعلم أن صلاة بالجماعة، أفضل بأربع وعشرين صلاة، من صلاة في غير جماعة - إلى أن قالعليه‌السلام - وأفضل صلاة الرجل في جماعه، وصلاة واحدة في جماعة، بخمس وعشرين صلاة من غير جماعة، ويرفع له في الجنة خمس وعشرون درجة ».

٧١٩٤ / ١٣ - الشهيد في النفلية: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « الصلاة جماعة ولو على رأس زج(١) ».

٧١٩٥ / ١٤ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عمن ذكره، عن أبي عبدالله، قال: « قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : مروءة الحضر قراءة القرآن، ومجالسة العلماء، والنظر في الفقه، والمحافظة على الصلاة في الجماعة(١) ».. الخبر.

٧١٩٦ / ١٥ - زيد النرسي في أصله: قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، يحدّث عن ابيه، انه قال: « من أسبغ وضوءه في بيته، وتمشط وتطيب، ثم مشى من بيته غير مستعجل، وعليه السكينة والوقار، إلى مصلاه، رغبة في جماعة المسلمين، لم يرفع

____________________________

١٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ١٤.

١٣ - النفليّة ص ١٢٤، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٥.

(١) الزُجّ: الحديدة التي تُركّب في اسفل الرمح. (لسان العرب - زجج ج ٢ ص ٢٨٦).

١٤ - الخصال ص ٥٤ ح ١٧.

(١) في المصدر: الجماعات.

١٥ - أصل زيد النرسي ص ٤٦.

٤٤٧

قدما ولم يضع اخرى، إلا كتب له حسنه، ومحيت عنه سيئة، ورفعت له درجة، فإذا ما(١) دخل المسجد - إلى ان قالعليه‌السلام - ثم افتتح الصلاة مع الإمام جماعة، إلا وجبت له من الله المغفرة والجنة، من قبل أن يسلم الإمام ».

٧١٩٧ / ١٦ - وعن أبي الحسنعليه‌السلام قال: « إنتظار الصلاة جماعة، من جماعة إلى جماعة، كفّارة كل ذنب ».

٧١٩٨ / ١٧ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من صلى أربعين صباحا مائتي صلاة، يدرك التكبيرة الأُولى مع الإمام، كتب له براءة من النار ».

٧١٩٩ / ١٨ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « من توضأ فأحسن الوضوء، ثم عمد إلى صلاة الجماعة، كتب الله له بكل خطوة بحظوها حسنة، وكفر عنه سيئة ».

٧٢٠٠ / ١٩ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « من صلى الخمس في الجماعة، وحافظ على الجمعة، فقد اكتال الأجر بالمكيال الأوفى، وقال تعالى:( ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ) (١) ».

٧٢٠١ / ٢٠ - وروي: أن حول العرش ثلاثين ألف برج، كل برج فيه ثلاثون ألف صنف، بعدد الخلائق كلهم، وبعدد أنفاسهم وشعورهم

____________________________

(١) (ما) ليس في المصدر.

١٦ - اصل زيد النرسي ص ٥٤.

١٧، ١٨ - لب اللباب: مخطوط.

١٩ - لب اللباب: مخطوط.

(١) النجم ٥٣: ٤١.

٢٠ - لب اللباب: مخطوط.

٤٤٨

وعظامهم، وإذا كان وقت الصلاة، يقومون صفا لصفوف الآدميين في الصلاة.

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « التكبير الأول، خير من الدنيا وما فيها ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « من أدرك التكبيرة الأولى، أربعين يوما في خمس صلوات، كتب له براءة من النار، وبراءة من النفاق ».

٧٢٠٢ / ٢١ - وفي الخبر: من فاتته التكبيرة الأولى، فقد فاتته تسعمائة وتسعون نعجة، قرونها من الذهب، في الجنة.

٧٢٠٣ / ٢٢ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « إن الله وعد أن يدخل الجنة ثلاثة نفر بغير حساب، ويشفع كل واحد منهم في ثمانين ألفا: المؤذن، والإمام، ورجل يتوضأ ثم يدخل المسجد، فيصلي في الجماعة ».

٧٢٠٤ / ٢٣ - إبن أبي جمهور في درر اللآلي: عن أنس بن مالك، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال لعثمان بن مظعون في حديث: « يا عثمان، إنه من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع عليه الشمس، كان له في الفردوس سبعين درجة، بعد ما بين كل درجتين كحضر(١) الفرس الجواد المضمر سبعين سنة، ومن صلى الظهر في جماعة، كان له في جنات عدن خمسين درجة، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر خمسون سنة، ومن صلى العصر في جماعة، كان كقيام ليلة القدر ».

____________________________

٢١، ٢٢ - لب اللباب. مخطوط.

٢٣ - درر اللآلي: مخطوط.

(١) الحُضْر: ارتفاع الفرس في عدوه (لسان العرب ج ٤ ص ٢٠١).

٤٤٩

٧٢٠٥ / ٢٤ - الشيخ المفيد في الاختصاص: عن عبد الرحمن بن إبراهيم، عن الحسين بن مهران، عن الحسين بن عبدالله، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده السحين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، عن رسول الله - في حديث طويل - أنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « وأما الجماعة، فإن صفوف أُمتي كصفوف الملائكة في السماء الرابعة، والركعة(١) في الجماعة أربع وعشرون ركعة، كل ركعة أحب إلى الله من عبادة أربعين سنة » الخبر.

 ٢ -( باب كراهة ترك حضور الجماعة حتى الأعمى، ولو بأن يشد حبلاً من منزله إلى المسجد، إلّا لعذر كالمطر والمرض والعلة والشغل)

٧٢٠٦ / ١ - دعائم الإسلام عن أبي جعفر محمّد بن عليعليهما‌السلام : أنه سئل عن الصلاة في جماعة، أفريضة هي؟ قال: « الصلاة فريضة، وليس الاجتماع في الصلوات بمفروض، ولكنه سنة، ومن تركها رغبة عنها، وعن جماعة المؤمنين، لغير عذر ولا لعلة، فلا صلاة له ».

٧٢٠٧ / ٢ - زيد النرسي في أصله: عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: « إن قوما جلسوا عن حضور الجماعة، فهمّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌

____________________________

٢٤ - الاختصاص ص ٣٩.

(١) في المخطوط: بالركعة، وقد استظهر المصنّف قدّه اأثبتناه، وهو كما في المصدر.

الباب - ٢

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٣.

٢ - كتاب زيد النرسي ص ٤٥.

٤٥٠

أن يشعل النار في دورهم، حتى خرجوا وحضروا الجماعة مع المسلمين ».

٧٢٠٨ / ٣ - الشهيد رحمه الله في النفلية: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « لا صلاة لمن لم يصل في المسجد مع المسلمين، إلا من علة ».

وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « إذا سئلت عمن لا يشهد الجماعة، فقل: لا أعرفه ».

٧٢٠٩ / ٤ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: في وصية النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ لابن مسعود: « يا بن مسعود، سيأتي من بعدي أقوام، يأكلون طيب(١) الطعام - إلى أن قال - تاركون الجماعات، راقدون عن العتمات، مفرطون في الغدوات، يقول الله:( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) (٢) يابن مسعود، مثلهم مثل الدفلى(٣) زهرتها حسنة، وطعمها مر، كلامهم دواء، وأعمالهم داء » الخبر.

٧٢١٠ / ٥ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال لجماعة لم يحضروا المسجد معه: « لتحضرن المسجد، أو لأحرقن عليكم منازلكم ».

____________________________

٣ - النفلية ص ١٢٤، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٤ ح ٦.

٤ - مكارم الأخلاق ص ٤٤٩.

(١) في المصدر: طيبات.

(٢) مريم ١٩: ٥٩.

(٣) الدِّفلى: شجر مرّ أخضر حسن المنظر من السموم (لسان العرب - دفل - ج ١١ ص ٢٤٥).

(٤) في المصدر: الحكمة.

٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٤٢.

٤٥١

٣ -( باب تأكد استحباب حضور الجماعة، في الصبح والعشاءين)

٧٢١١ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من صلى ركعتين قبل صلاة الغداة، وركعتي الغداة في جماعة، وفت(١) صلاته يومئذ في صلاة الابرار، وكتب يومئذ في وفد المتقين ».

٧٢١٢ / ٢ - دعائم الإسلام: عن عليعليه‌السلام أنه قال: « من صلى الفجر في جماعة، رفعت في صلاة الأبرار، وكتب يومئذ في وفد المتقين ».

٧٢١٣ / ٣ - وعن أبي جعفر بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال: « قام عليعليه‌السلام الليل كله، فلما انشق عمود الصبح صلى الفجر، وخفق برأسه، فلما صلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الغداة، لم يره، فاتى فاطمةعليها‌السلام ، فقال: أي بنيّة، ما بال ابن عمك لم يشهد معنا صلاة الغداة؟ فاخبرته الخبر، فقال: ما فاته من صلاة الغداة في جماعة، أفضل من قيام ليله كله، فانتبه عليعليه‌السلام لكلام رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فقال له: يا علي إن من صلى الغداة في جماعة، فكأنما قام الليل كله، راكعاً

____________________________

الباب - ٣

١ - الجعفريات ص ٣٥.

(١) الظاهر أنّها تصحيف، وصوابها (رفعت) بقرينة الحديث الذي بعده.

٢، ٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٣.

٤٥٢

وساجداً ». الخبر.

٧٢١٤ / ٤ - وعن علي (صلوات الله عليه)، أنه غدا على أبي الدرداء فوجده نائما، فقال: « له مالك؟ » فقال: كان مني من الليل شئ فنمت، فقال علي (صلوات الله عليه): « افتركت صلاة الصبح في جماعة؟ » قال: نعم، قال عليعليه‌السلام : « يا أبا الدرداء، لأن أُصلي العشاء والفجر في جماعة، أحب اليّ من أن احيي ما بينهما، أوما سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول: لو يعلمون ما فيهما، لأتوهما ولو حبوا، وانهما ليكفران ما بينهما ».

٧٢١٥ / ٥ - الشهيد في الذكرى: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، انه قال: « من صلى الغداة في جماعة، فإنه في ذمة الله، فلا يخفرن(١) الله في ذمته ».

٧٢١٦ / ٦ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه قال: « من صلى الغداة والعشاء الآخرة جماعة، فهو في ذمة الله، ومن ظلمه فإنما يظلم الله ومن حقره فإنما يحقر الله ».

 ٤ -( باب أن أقل ما تنعقد به الجماعة اثنان، وأنها تجوز في غير المسجد)

٧٢١٧ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد أبو عبدالله بن محمّد بن عثمان، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد بن الأشعث، قال: حدثني موسى بن

____________________________

٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٣.

٥ - الذكرى ص ٢٦٤.

(١) أخفره: نقض عهده وغدره. (لسان العرب - خفر - ج ٤ ص ٢٥٣).

٦ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٤٢.

الباب - ٤

١ - الجعفريات ص ٣٧.

٤٥٣

إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : الاثنان جماعة، والثلاثة نفر ».

٧٢١٨ / ٢ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفر محمّد بن علي (صلوات الله عليه)، انه قال: « أتى رجل من جهينة إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فقال: يا رسول الله، أكون بالبادية ومعي أهلي وولدي وغلمتي، فاؤذن وأُقيم وأُصلي بهم، افجماعة نحن؟ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : نعم، قال: فإن الغلمة ربما اتبعوا [ آثار ](١) الابل وأبقى أنا وأهلي وولدي، فاؤذن وأُقيم وأُصلي بهم، افجماعة نحن؟ قال: نعم، قال: فإن بني ربما اتبعوا قطر السحاب، وأبقى أنا وأهلي، فاؤذن وأُقيم، واصلي بهم، افجماعة نحن؟ قال: نعم، قال: فإن المرأة تذهب في مصلحتها، فأبقى وحدي، فاؤذن وأُقيم وأُصلي، افجماعة أنا؟ فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : نعم المؤمن وحده جماعة ».

٧٢١٩ / ٣ - وعن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام أنه قال: « إذا أمّ الرجل رجلاً واحدا، أقامه عن يمينه، وإذا أمّ اثنين فصاعدا، قاموا خلفه ».

٧٢٢٠ / ٤ - علي بن إبراهيم في تفسيره: في قوله تعالى:( فَاصْدَعْ بِمَا

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٤.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٢.

٤ - تفسير القمي ج ١ ص ٣٧٨.

٤٥٤

تُؤْمَرُ ) (١) فإنها نزلت بمكة، بعد أن نبئ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - إلى أن قال - ثم مدخل أبو طالب إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وهو يصلي وعليعليه‌السلام بجنبه، وكان مع أبي طالب جعفر، فقال له أبو طالب، صل جناح ابن عمك، فوقف جعفر على يسار رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ... الخبر.

٧٢٢١ / ٥ - علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصية: عن العالمعليه‌السلام - في حديث في أول البعثة - قالعليه‌السلام : « فانفجرت عين فتوضأ جبرئيل، وتطهر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ للصلاة، ثم صلى وهي أول صلاة صلاها في الأرض، فرضها الله عزّوجلّ، وصلى أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، تلك الصلاة مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فرجع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ من يومه إلى خديجةعليها‌السلام ، فأخبرها فتوضأت وصلت صلاة العصر، من ذلك اليوم، فكان أول من صلى من الرجال أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، ومن النساء خديجةعليها‌السلام ... الخبر.

٧٢٢٢ / ٦ - السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان: بإسناده إلى الشيخ أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري، باسناده إلى جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبدالله الأنصاري - في حديث - قال: حتّى أتيت المسجد فدخلته، فما وجدت فيه إلا سيدي علي بن الحسينعليهما‌السلام ، قائم يصلي صلاة الفجر وحده، فوقفت وصليت بصلاته الخبر.

____________________________

(١) الحجر ١٥: ٩٤.

٥ - إثبات الوصيّة ص ٩٨.

٦ - الإقبال ص ٢٨٣.

٤٥٥

 ٥ -( باب استحباب حضور الجماعة خلف من لا يقتدى به للتقية، والقيام في الصف الأول معه)

٧٢٢٣ / ١ - تفسير الإمامعليه‌السلام : قال: « نظر الباقرعليه‌السلام إلى بعض شيعته، وقد دخل خلف بعض المخالفين إلى الصلاة، وأحس الشيعي بأن الباقرعليه‌السلام قد عرف ذلك منه، فقصده وقال: أعتذر إلك يابن رسول الله، من صلاتي خلف فلان، فإني أتقيه، لولا ذلك لصليت وحدي، قال له الباقرعليه‌السلام : يا أخي، إنما كنت تحتاج أن تعتذر لو تركت، يا عبدالله المؤمن، ما زالت ملائكة السماوات السبع والأرضين السبع، تصلي عليك وتلعن إمامك ذاك، وأن الله تعالى أمر أن تُحسب لك صلاتك خلفه للتقية، بسبعمائة صلاة لو صليتها وحدك فعليك بالتقية ».

٧٢٢٤ / ٢ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « كان الحسن والحسينعليهما‌السلام ، يصليان خلف مروان بن الحكم، فقالوا لأحدهما(١) : ما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت؟ فاقول: لا والله ما كان يزيد على صلاة الأئمة ».

السيد فضل الله الراوندي في نوادره(٢) : بإسناده عن موسى بن جعفر، عن أبيهعليهما‌السلام ، مثله.

____________________________

الباب - ٥

١ - تفسير الإمام ص ٢٤٥، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٨٩ ح ٥٢.

٢ - الجعفريات ص ٥٢.

(١) في المصدر: الأجانب.

(٢) نوادر الراوندي ص ٣٠.

٤٥٦

٧٢٢٥ / ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا تصل خلف أحد، إلا خلف رجلين: أحدهما من تثق به وتدين بدينه(١) ، وآخر من تتقي سيفه وسوطه وشره وبوائقه وشنعته، فصل خلفه على سبيل التقية والمداراة ».

٧٢٢٦ / ٤ - جامع الأخبار: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « من صلى خلف المنافقين بتقية، كان كمن صلى خلف الأئمةعليهم‌السلام ».

٧٢٢٧ / ٥ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام أنه قال: « من صلى معهم في الصف الأول، فكأنما صلى مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، في الصف الأول ».

٧٢٢٨ / ٦ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول: « إتقوا الله، ولا تحملوا الناس على أكتافكم، إن الله يقول في كتابه:( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) (١) وعودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، وصلوا معهم في مساجدهم ».

____________________________

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ١٤، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ١٠٦.

(١) في البحار زيادة: وورعه.

٤ - جامع الأخبار ص ١١١.

٥ - الهداية ص ١٠.

٦ - تفسير العياشي ج ١ ص ٤٨ ح ٦٥.

(١) البقرة ٢: ٨٣.

٤٥٧

 ٦ -( باب استحباب إيقاع الفريضة، قبل المخالف، أو بعده، وحضورها معه)

٧٢٢٩ / ١ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفر محمّد بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال: « لا تصل(١) خلف ناصب ولا كرامة، إلا أن تخافوا على أنفسكم، أن تشهروا ويشار اليكم، فصلوا في بيوتكم، ثم صلوا معهم، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا ».

٧٢٣٠ / ٢ - ابن الشيخ الطوسي في أماليه: عن أبيه، عن أحمد بن هارون ابن الصلت، عن أحمد بن محمّد بن عقدة، عن القاسم بن جعفر بن أحمد، عن عباد بن أحمد القزويني، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن ثابت، عن حسان بن عطية، عن عمرو بن ميمون الأزدي، قال: كنت مع معاذ بالشام، فلما قبض أتيت عبدالله بن مسعود بالكوفة، وكنت معه، فانكر بعض الوقت في زمانه، فقلت له: يا با عبد الرحمن، كيف ترى في الصلاة معهم؟ فقال: صل الصلاة لوقتها، واجعل صلاتك معهم سبحة، فقلت: أبا عبد الرحمن يرحمك الله، ندع الصلاة في الجماعة، فقال: ويحك يا بن ميمون، إن جمهور الناس الأعظم قد فارقوا الجماعة، إن الجماعة من كان على الحق وإن كنت وحدك، فقلت: أبا عبد الرحمن، وكيف أكونن جماعة وأنا وحدي؟ فقال: إن معك من ملائكة الله وجنوده المطيعين لله، أكثر من بني آدم أولهم وآخرهم.

____________________________

الباب - ٦

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥١.

(١) في المصدر: لا تصلّوا.

٢ - أمالي الشيخ الطوسي ج ١ ص ٣٥٩ وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٨٧ ح ٥٠.

٤٥٨

 ٧ -( باب استحباب تخصيص الصف الأول بأهل الفضل، ويسددون الإمام إذا غلط)

٧٢٣١ / ١ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفر محمّد بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال: « ليكن الذين يلون الإمام أُولوا الأحلام والنهى، فإن تعايا(١) لقنوه ».

٧٢٣٢ / ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وليكن من يلي الإمام منكم، أُولوا الأحلام والتقى، فإن نسي الإمام أو تعايا يقوّمه ».

٧٢٣٣ / ٣ - الشيخ ورام في تنبيه الخواطر: عن ابن مسعود، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال في حديث: « ليليني منكم أُولوا الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم ».

٧٢٣٤ / ٤ - الصدوق في المقنع: وليكن من يلي الإمام منكم، أُولوا الأحلام والتقى، فإن نسي الإمام أو تعايا فقوّموه(١) .

____________________________

الباب - ٧

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٦.

(١) تعايا: عجز (لسان العرب - عيا - ج ١٥ ص ١١١).

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ١٤.

٣ - تنبيه الخواطر ج ٢ ص ٢٦٦.

٤ - المقنع ص ٣٤.

(١) في المصدر: يقوموه.

٤٥٩

 ٨ -( باب استحباب اختيار القرب من الإمام، والقيام في الصف الأول، واختيار ميامن الصفوف على مياسرها، والصف الأخير في صلاة الجنازة)

٧٢٣٥ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : ثلاث لو تعلم أُمتي ما لهم فيهن، لضربوا عليهن بالسهام: الأذان، والغدو إلى الجمعة، والصف الأول ».

ورواه الدعائم: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، مثله(١) .

٧٢٣٦ / ٢ - وبهذا الإسناد: عنه «صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أنه قال: « خير صفوف الصلاة المقدم، وخير صلاه الجنائز المؤخر ».

٧٢٣٧ / ٣ - دعائم الإسلام: عن علي (صلوات الله عليه) أنه قال: « أفضل الصفوف أولها، وهو صف الملائكة، وأفضل المقدم ميامن الإمام ».

٧٢٣٨ / ٤ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه قال: « خير صفوف الصلاة المقدم، وخير صفوف الجنائز المؤخر، قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: لأنه سترة للنساء، وخير صفوف الرجال أولها، وخير صفوف النساء آخرها، ولو يعلم الناس ما في الصف الأول، لم

____________________________

الباب - ٨

١ - الجعفريات ص ٣٤.

(١) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٤، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ١٥٦.

٢ - الجعفريات ص ٣٣.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٥.

٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٤.

٤٦٠