و عنه عليه السّلام ان النبي صلّى اللَّه عليه و آله ما كلّم العباد بكنه عقله قط ، و قال انّا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلّم الناس بقدر عقولهم .
و عنه عليه السّلام ( في خبر جنود العقل و الجهل ) ( ٧٥ ) فكان ممّا اعطى العقل الخير و هو وزيره و جعل ضده الشر وزير الجهل ، و منها الايمان و ضده الكفر و التصديق و ضده الجحود ، و الرجاء و ضده القنوط ، و العدل و ضدّه الجور ،
و الرضا و ضدّه السخط ، و الشكر و ضده الكفران ، و الطمع و ضده اليأس ،
و التوكل و ضده الحرص ، و الرأفة و ضدها القسوة ، و الرحمة و ضدها الغضب ،
و العلم و ضده الجهل ، و الفهم و ضده الحمق ، و العفة و ضدها التهتك ، و الزهد و ضده الرغبة .
و الرفق و ضده الخرق ، و الرهبة و ضدها الجرأة ، و التواضع و ضده الكبر ، و التؤدة و ضدها التسرع ، و الحلم و ضده السفه ، و الصمت و ضدّه الهدر ،
و الاستسلام و ضدّه الاستكبار ، و التسليم و ضده الشك ، و الصبر و ضده الجزع ، و الصفح و ضده الانتقام .
و الغنى و ضده الفقر ، و التذكّر و ضده السهو ، و الحفظ و ضده النسيان ،
و التعطف و ضده القطيعة ، و القنوع و ضده الحرص ، و المواساة و ضدها المنع ،
و المودة و ضدها العداوة ، و الوفاء و ضده الغدر ، و الطاعة و ضدها المعصية .
و الخضوع و ضدّه التطاول ، و السلامة و ضدها البلاء ، و الحب و ضده البغض ، و الصدق و ضده الكذب ، و الحقّ و ضده الباطل ، و الأمانة و ضدها الخيانة ، و الاخلاص و ضده الشوب ، و الشهامة و ضدها البلادة ، و الفهم و ضده الغباوة ، و المعرفة و ضدها الانكار .
و المداراة و ضدها المكاشفة ، و سلامة الغيب و ضدها المماكرة ،
و الكتمان و ضده الافشاء ، و الصلاة و ضدها الاضاعة ، و الصوم و ضده