بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة الجزء ١٣

بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة0%

بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة مؤلف:
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 617

بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة

مؤلف: الشيخ محمد تقي التّستري
تصنيف:

الصفحات: 617
المشاهدات: 171865
تحميل: 5289


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 617 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 171865 / تحميل: 5289
الحجم الحجم الحجم
بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة

بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة الجزء 13

مؤلف:
العربية

و في ( خلفاء ابن قتيبة ) : لما بعث عليعليه‌السلام في مسيره إلى الجمل عمّارا و محمد بن أبي بكر إلى أهل الكوفة ليستنفراهم قال أبو موسى للناس : ان هذه الفتنة النائم فيها خير من اليقظان و القاعد خير من القائم و القائم فيها خير من الساعي و الساعي فيها خير من الراكب ، فاغمدوا سيوفكم . فقام عمار و قال : أيها الناس إنّ أبا موسى ينهاكم عن الشخوص إلى هاتين الجماعتين و ما صدق فيما قال و ما رضي اللّه عن عباده بما قال ، قال عز و جلو ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفى‏ء إلى أمر اللّه فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا .١ و قال تعالىو قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كلّه للّه . .٢ فلم يرض من عباده بما ذكر أبو موسى من أن يجلسوا في بيوتهم و يخلوا الناس فيسفك بعضهم دماء بعض ، فسيروا معنا إلى هاتين الجماعتين و اسمعوا من حججهم و انظروا من أولى بالنصرة فاتبعوه ، فان أصلح اللّه أمرهم رجعتم مأجورين و قد قضيتم حق اللّه ، و ان بغى بعضهم على بعض نظرتم إلى الفئة الباغية فقاتلتموها حتى تفى‏ء إلى أمر اللّه كما أمركم اللّه و افترض عليكم٣ .

« فإن كان صادقا » في كون حروبهعليه‌السلام فتنة .

« فقد أخطأ بمسيره غير مستكره » في دخوله فيما زعمه فتنة .

« و إن كان كذبا فقد لزمته التهمة » فكيف يجعل حكما .

و نظير كلامهعليه‌السلام في كون أبي موسى أتى بالتضادّ في فعله مع قوله

____________________

( ١ ) الحجرات : ٩ .

( ٢ ) الانفال : ٣٩ .

( ٣ ) خلفاء ابن قتيبة ١ : ٦٨ .

٦٠١

و خبطه في عمله ، كلام ابنه الحسنعليه‌السلام ففي ( خلفاء ابن قتيبة ) بعد نقل أنّ أبا موسى قال : اخلع عليّا و انصب عبد اللّه بن عمر قال الحسنعليه‌السلام : و قد كان من خطأ أبي موسى أن جعلها لعبد اللّه بن عمر فأخطأ في ثلاث خصال خالف أبو موسى عمر إذ لم يرضه لها و لم يره أهلا لها و كان أبوه أعلم به من غيره و لا أدخله في الشورى إلاّ على أن لا شي‏ء له شرطا مشروطا من عمر على أهل الشورى إلى أن قال و لم يستأمر الرجل في نفسه و لا علم ما عنده من ردّ أو قبول١ .

« فادفعوا في صدر عمرو بن العاص بعبد اللّه بن العباس » في ( صفين نصر ) :

قال أيمن بن خزيم الأسدي و كان شاميا معتزلا لمعاوية و كان هواه أن يكون الأمر لأهل العراق مخاطبا لأهل الشام :

لو كان للقوم رأي يعظمون به

بعد الخطا رموكم بابن عباس

للّه درّ أبيه أيّما رجل

ما مثله لفصال الخطب في الناس

لكن رموكم بشيخ من ذوي يمن

لم يدر ما ضرب اخماس لأسداس

ان يخل عمرو به يقذفه في لجج

يهوي به النجم تيسا بين أتياس

فلما بلغ أهل العراق قول أيمن طارت أهواؤهم إلى عبد اللّه بن عباس و أبت القرّاء إلاّ أبا موسى .

« أ لا ترون إلى بلادكم تغزى » فكان معاوية في تلك الأيام بعث جيشا إلى مصر و جيشا إلى البصرة و جيوشا إلى الحجاز و إلى بلاد اخر٢ .

« و إلى صفاتكم » في ( الصحاح ) : الصفا و الصفاة صخرة ملساء ، يقال في المثل : ما تندى صفاته .

____________________

( ١ ) خلفاء ابن قتيبة ١ : ١٣١ .

( ٢ ) وقعة صفين لنصر بن مزاحم : ٥٠٢ .

٦٠٢

« ترمى » و المراد قصد معاوية لمهمّات ما بيدهعليه‌السلام كمصر ففتحها و قتل محمد بن أبي بكر ، فرمي الصفاة كناية عن قصده لو هي ما اشتد منه ،

فالصفاة صخرة صلبة ، و لذا قيل ما تندى صفاته أي من غاية صلبيته و يقال :

أصلب من الصفا و عن صعصعة : ما قارعت صفاة أشد عليّ من صفاة بني زرارة١ .

٢ الكتاب ( ٢ ) و من كتاب لهعليه‌السلام إليهم بعد فتح البصرة :

وَ جَزَاكُمُ اَللَّهُ مِنْ أَهْلِ مِصْرٍ عَنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ أَحْسَنَ مَا يَجْزِي اَلْعَامِلِينَ بِطَاعَتِهِ وَ اَلشَّاكِرِينَ لِنِعْمَتِهِ فَقَدْ سَمِعْتُمْ وَ أَطَعْتُمْ وَ دُعِيتُمْ فَأَجَبْتُمْ أقول : هذا كتاب كتبهعليه‌السلام إلى أهل الكوفة إلى قرضة بن كعب منهم خصوصا و إلى باقيهم عموما مع عمر بن سلمة الأرحبي كما رواه المفيد في ( جمله ) عن عمر بن سعد الذي يروي عنه نصر بن مزاحم عن يزيد بن الصلت عن عامر الأسدي ، و قد اختصره الرضي رحمه اللّه و تمامه هذا :

« سلام عليكم ، إنّي أحمد إليكم اللّه الذي لا إله إلاّ هو ، أمّا بعد فإنّا لقينا القوم الناكثين لبيعتنا المفرّقين لجماعتنا الباغين علينا من امتنا ، فحاججناهم إلى اللّه فنصرنا اللّه عليهم و قتل طلحة و الزبير ، و قد تقدّمت إليهما بالنذر و أشهدت عليهما صلحاء الامّة و مكنتهما في البيعة ، فما أطاعا المرشدين و لا أجابا الناصحين ولاذ أهل البغي بعائشة ، فقتل حولها جمّ لا يحصي عددهم إلاّ اللّه ، ثم ضرب اللّه وجه بقيتهم فأدبروا ، فما كانت ناقة الحجر

____________________

( ١ ) الصحاح ٤ : ٢٤٠١ مادة ( صفا ) .

٦٠٣

بأشأم منها على أهل ذلك المصر مع ما جاءت به من الحوب الكبير في معصيتها لربّها و نبيّها من الحرب ، و اغترار من اغتر بها و ما صنعته من التفرقة بين المؤمنين و سفك دماء المسلمين لا بيّنة و لا معذرة و لا حجّة لها ،

فلما هزمهم اللّه أمرت ألا يقتل مدبر و لا يجهز على جريح و لا يهتك ستر و لا يدخل دار إلاّ بإذن أهلها ، و قد آمنت الناس و استشهد منّا رجال صالحون ضاعف اللّه لهم الحسنات و رفع درجاتهم و أثابهم ثواب الصابرين و جزاكم اللّه من أهل مصر إلى آخر ما في المتن و زاد بعده : فنعم الاخوان و الأعوان على الحق أنتم »١ .

و لهعليه‌السلام كتاب آخر إلى أهل الكوفة بعد فتح البصرة ، ففي ( الإرشاد ) :

كتبعليه‌السلام بالفتح إلى أهل الكوفة إلى أن قال أمّا بعد ، فإنّ اللّه حكم عدل لا يغير ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ، و إذا أراد اللّه بقوم سوء فلا مردّ له و ما لهم دونه من وال ، أخبركم عنّا و عمّن سرنا إليه من جموع أهل البصرة و من تأشب إليهم من قريش و غيرهم مع طلحة و الزبير و نكثهم صفقة أيمانهم ، فنهضت من المدينة حين انتهى إليّ خبر من سار إليها و جماعتهم و ما فعلوا بعاملي عثمان بن حنيف حتى قدمت ذي قار ،

فبعثت الحسن بن علي و عمّار بن ياسر و قيس بن سعد ، فاستنفرتكم لحقّ اللّه و حقّ رسوله و حقي ، فأقبل إليّ إخوانكم سراعا حتى قدموا عليّ ،

فسرت بهم حتى نزلت ظهر البصرة ، فأعذرت بالدعاء و قمت بالحجّة و أقلت العثرة و الزلّة من أهل الردة من قريش و غيرهم و استتبتهم من نكثهم بيعتي و أخذت عهد اللّه عليهم ، فأبوا إلاّ قتالي و قتال من معي و التمادي في الغي فناهضتهم بالجهاد فقتل اللّه من قتل منهم ناكثا و ولّي من ولى إلى مصرهم ،

____________________

( ١ ) وقعة الجمل ، للمفيد : ٢١٥ ٢١٦ .

٦٠٤

و قتل طلحة و الزبير على نكثهما و شقاقهما ، و كانت المرأة عليهم أشأم من ناقة الحجر ، فخذلوا و أدبروا و تقطعت بهم الأسباب ، فلما رأوا ما حلّ بهم سألوني العفو عنهم ، فقبلت منهم و غمدت السيف عنهم و أجريت الحق و السنّة فيهم »١ .

و قد مدحعليه‌السلام أهل الكوفة أيضا لما وردوا عليه بذي قار عند توجهه إلى البصرة ، ففي ( الإرشاد ) : روى عبد الحميد بن عمران العجلي عن سلمة بن كهيل قال : لما التقى أهل الكوفة عليّاعليه‌السلام بذي قار رحبوا به ثم قالوا : الحمد للّه الذي خصّنا بجوارك و أكرمنا بنصرتك فقامعليه‌السلام فيهم خطيبا فحمد اللّه و أثنى عليه و قال : يا أهل الكوفة إنّكم من أكرم المسلمين و أقصدهم تقويما و أعدلهم سنّة و أفضلهم سهما في الإسلام و أجودهم في العرب مركبا و نصابا ، أنتم أشدّ العرب ودّا للنبيّ و أهل بيته ، و إنّما جئتكم ثقة بعد اللّه بكم للذي بذلتم من أنفسكم عند نقض طلحة و الزبير و خلعهما طاعتي و إقبالهما بعائشة للفتنة و إخراجهما إيّاها من بيتها حتى أقدماها البصرة ، فاستفزوا طغامها و غوغاءها ، مع أنّه قد بلغني أنّ أهل الفضل منهم و خيارهم في الدين قد اعتزلوا و كرهوا ما صنع طلحة و الزبير فقال أهل الكوفة : نحن أنصارك و أعوانك على عدوّك و لو دعوتنا إلى أضعافهم من الناس احتسبنا في ذلك الخير و رجوناه فدعا عليعليه‌السلام لهم و أثنى عليهم٢ .

و مدحهمعليه‌السلام لما ورد عليهم بعد فتح البصرة ، ففي ( صفين نصر ) : لما قدم عليعليه‌السلام من البصرة إلى الكوفة يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من رجب سنة ( ٣٦ ) استقبله أهل الكوفة و فيهم قراؤهم و أشرافهم فدعوا له

____________________

( ١ ) الإرشاد للمفيد : ١٣٧ .

( ٢ ) وقعة صفين لنصر بن مزاحم : ١٣٣ .

٦٠٥

بالبركة و قالوا : يا أمير المؤمنين أين تنزل ، أتنزل القصر ؟ فقال : لا و لكنني أنزل الرحبة ، فنزلها و أقبل حتى دخل المسجد الأعظم فصلّى فيه ركعتين ثم صعد المنبر فحمد اللّه و أثنى عليه و صلّى على رسوله و قال : أمّا بعد يا أهل الكوفة فإنّ لكم في الإسلام فضلا ما لم تبدّلوا و تغيّروا ، دعوتكم إلى الحق فأجبتم و بدأتم بالمنكر فغيّرتم ، ألا إنّ فضلكم فيما بينكم و بين اللّه ، فأمّا في الأحكام و القسم فأنتم أسوة من أجابكم و دخل فيما دخلتم فيه ، ألا إنّ أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى إلى أن قال الحمد للّه الذي نصر وليّه و خذل عدوّه و أعزّ الصادق المحقّ و أذلّ الناكث المبطل ، عليكم بتقوى اللّه و طاعة من أطاع اللّه من أهل بيت نبيّكم الذين هم أولى بطاعتكم فيما أطاعوا اللّه فيه من المنتحلين المدّعين المقابلين لنا يتفضلون بفضلنا و يجاحدوننا أمرنا و ينازعوننا حقنا و يدافعونا عنه فقد ذاقوا و بال ما اجترحوا فسوف يلقون غيّا ، ألاّ إنّه قد قعد عن نصرتي رجال أنا عليهم زار فاهجروهم و أسمعوهم ما يكرهون حتى يعتبوا ليعرف بذلك حزب اللّه عند الفرقة .

فقام إليه مالك بن حبيب اليربوعي صاحب شرطتهعليه‌السلام فقال : و اللّه إنّي لأرى الهجر و سماع المكروه لهم قليلا ، و اللّه لئن أمرتنا لنقتلنّهم ، فقال عليعليه‌السلام : سبحان اللّه يا مال ، جزت المدى و عدوت الحد و أغرقت في النزع .

فقال لبعض الغشم : أبلغ في أمور تنوبك من مهادنة الأعادي فقال عليعليه‌السلام :

ليس هكذا قضى اللّه يا مال ، فقال تعالى .النفس بالنفس .١ فما بال الغشم و قال تعالى .و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل .٢ و الإسراف في القتل أن تقتل غير قاتلك ، فقد نهى اللّه

____________________

( ١ ) المائدة : ٤٥ .

( ٢ ) الإسراء : ٣٣ .

٦٠٦

عنه و ذلك هو الغشم١ .

و مدحهمعليه‌السلام حين أراد العود إلى قتال معاوية قبل النهروان بالنخيلة .

قال الطبري : جمع إليه رؤوس أهل الكوفة فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال : يا أهل الكوفة أنتم إخواني و أنصاري و أعواني على الحق و صحابتي على جهاد عدوّي المحلين ، بكم أضرب المدبر و أرجو تمام طاعة المقبل ، و قد بعثت إلى أهل البصرة فاستنفرتهم إليكم فلم يأتني منهم إلاّ ثلاثة آلاف و مائتا رجل ،

فأعينوني بمناصحة جلية خلية من الغش إلى أن قال و كان جميع أهل الكوفة خمسة و ستين ألفا و من أهل البصرة ثلاثة آلاف و مائتي رجل ، و كان جميع من معه ثمانية و ستين ألفا و مائتي رجل٢ .

و كان اشتياق أهل الكوفة إلى قدومهعليه‌السلام عليهم كما وصفه خفاف الطائي لمعاوية ، قال نصر بن مزاحم : قال خفاف لمعاوية : قدم علي الكوفة فحمل إليه الصبي و دنت إليه العجوز و خرجت إليه العروس فرحا به و شوقا إليه٣ .

و روى الواحدي كما في ( جمل المفيد ) عن كليب في خبر و رودهعليه‌السلام بذي قار يستعلم حاله ، قال : فلم أبرح عن العسكر حتى قدم على عليعليه‌السلام أهل الكوفة ، فجعلوا يقولون : نرى إخواننا من أهل البصرة يقاتلونا و جعلوا يضحكون و يعجبون و يقولون و اللّه لو التقينا لتعاطينا الحق ، كأنّهم يرون أنهم لا يقتلون٤ .

و في ( لطائف الثعالبي ) : كان الحجاج يقول : الكوفة جارية جميلة لا مال

____________________

( ١ ) صفين لنصر بن مزاحم : ٣ .

( ٢ ) تاريخ الطبري ٤ : ٥٨ .

( ٣ ) وقعة صفين لنصر بن مزاحم : ٦٤ .

( ٤ ) الجمل للمفيد في خبر مطول : ١٥٦ ١٥٧ .

٦٠٧

لها فهي تخطب لجمالها ، و البصرة عجوز شوهاء موسرة فهي تخطب لمالها .

و كان زياد يقول : مثل الكوفة كمثل اللهاة يأتيها الماء ببرده و عذوبته ، و مثل البصرة كالمثانة يأتيها الماء و قد تغيّر و فسد١ .

____________________

( ١ ) لم نعثر عليه في لطائف الثعالبي ، و لكن وجدنا في مروج الذهب للمسعودي ٣ : ١٥٩ ما يشبه هذا المعنى .

٦٠٨

الفهرست

الفهرست

الفصل الحادي و الأربعون في ما قاله عليه‌السلام في القران  ٣

١ في الخطبة ( ١ ) ٤

٢ في الخطبة ( ١٢٩ ) ( و منها ) : ٢١

٣ الخطبة ( ١٢٩ ) أيضا ( و منها ) : ٢٣

٤ في الخطبة ( ١٤٨ ) ٣٤

٥ في الخطبة ( ١٧١ ) وَ اِعْلَمُوا أَنَّ هَذَا ؟ اَلْقُرْآنَ ؟ ٣٧

٦ الخطبة ( ١٧١ ) قال في تلك الخطبة : ٤٦

٧ في الخطبة ( ١٧٨ ) منها في ذكر القرآن : ٤٨

٨ في الخطبة ( ١٥١ ) وَ عَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اَللَّهِ ٥١

٩ في الخطبة ( ١٩٣ ) ٥٤

١٠ الحكمة ( ٣١٣ ) و قال عليه‌السلام : ٦٨

١١ من الخطبة ( ١٥٣ ) ٧٢

١٢ الخطبة ( ١٤٣ ) من خطبة له عليه‌السلام : ٧٧

١٣ في الخطبة ( ١٤٩ ) ٩٠

الفصل الثاني و الاربعون في ما بيّنه عليه‌السلام من العبادات و المعاملات   ٩٥

١ الخطبة ( ١٠٦ ) و من خطبة له عليه‌السلام : ٩٦

٢ في الخطبة ( ١ ) منها في ذكر الحج : ١٠٩

٣ في الخطبة القاصعة ( ١٨٧ ) ١١٨

٦٠٩

٤ الحكمة ( ١٣٦ ) ١٣٨

٥ الحكمة ( ٧ ) ١٤١

٦ من غريب كلامه ( ٦ ) و في حديثه عليه‌السلام : ١٤٢

٧ الحكمة ( ١٤٥ ) و قال عليه‌السلام : ١٤٥

٨ الحكمة ( ١٤٦ ) و قال عليه‌السلام : ١٤٦

٩ الحكمة ( ١٣٧ ) و قال عليه‌السلام : ١٤٧

١٠ الحكمة ( ٢٥٨ ) و قال عليه‌السلام : ١٤٨

١١ الحكمة ( ١٣٨ ) و قال عليه‌السلام : ١٤٩

١٢ الحكمة ( ٣٠٤ ) و قال عليه‌السلام : ١٥١

١٣ الحكمة ( ٣٢٨ ) و قال عليه‌السلام : ١٥١

١٤ الحكمة ( ٢٩٩ ) و قال عليه‌السلام : ١٥٢

١٥ الخطبة ( ١٩٤ ) و من كلام له عليه‌السلام.... ١٥٣

١٦ الكتاب ( ٥٢ ) و من كتاب له عليه‌السلام.... ١٦٧

١٧ الحكمة ( ٢٥٢ ) و قال عليه‌السلام : ١٧١

١٨ الحكمة ( ٣٧٣ ) ١٨٤

١٩في الخطبة ( ١٥١ ) ٢٠١

٢٠ الحكمة ( ١١٠ ) و قال عليه‌السلام : ٢٠١

٢١ الحكمة ( ١٧٤ ) و قال عليه‌السلام : ٢٠٣

٢٢ الحكمة ( ٢٤٩ ) و قال عليه‌السلام : ٢٠٨

٢٣ الحكمة ( ٣٦٨ ) و قال عليه‌السلام : ٢٠٨

٦١٠

٢٤ الحكمة ( ٢٧٨ ) و قال عليه‌السلام : ٢٠٩

٢٥ الحكمة ( ٣١٢ ) و قال عليه‌السلام : ٢١٠

٢٦ الحكمة ( ٣٩ ) و قال عليه‌السلام : ٢١١

٢٧ الحكمة ( ٣٢ ) و قال عليه‌السلام : ٢١٢

٢٨ الحكمة ( ٩٤ ) وَ سُئِلَ ع عَنِ اَلْخَيْرِ مَا هُوَ فَقَالَ : ٢١٣

٢٩ الحكمة ( ٣٨٧ ) و قال عليه‌السلام : ٢١٥

٣٠ الحكمة ( ٤٢٢ ) و قال عليه‌السلام : ٢١٦

٣١ الحكمة ( ٤٤٧ ) و قال عليه‌السلام : ٢١٩

الفصل الثالث و الاربعون في مكارم الاخلاق. ٢٢١

١ الحكمة ( ٤٤٦ ) وَ قَالَ ع ؟ ٢٢٢

٢ الحكمة ( ١٠ ) و قال عليه‌السلام : ٢٣١

٣ الحكمة ( ١٩ ) و قال عليه‌السلام : ٢٣٥

٤ الحكمة ( ٢٣ ) و قال عليه‌السلام : ٢٣٩

٥ الحكمة ( ١٠١ ) و قال عليه‌السلام : ٢٤١

٦ الحكمة ( ٢٢٢ ) و قال عليه‌السلام : ٢٤٦

٧ الحكمة ( ٢٣٢ ) و قال عليه‌السلام : ٢٤٩

٨ الحكمة ( ٢٥٧ ) و قال عليه‌السلام لكميل بن زياد النخعي : ٢٥١

٩ الحكمة ( ٢٧ ) و قال عليه‌السلام : ٢٦٣

١٠ الحكمة ( ٣٣ ) و قال عليه‌السلام : ٢٦٤

٦١١

١١ الحكمة ( ٤٢٥ ) و قال عليه‌السلام : ٢٦٥

١٢ الخطبة ( ١٦١ ) و من خطبة له عليه‌السلام : ٢٦٩

١٣ الحكمة ( ٥٥ ) و قال عليه‌السلام : ٢٧٣

١٤ الحكمة ( ٥٧ ) و ( ٤٧٥ ) و قال عليه‌السلام : ٢٧٥

١٦ الحكمة ( ١٤٠ ) و قال عليه‌السلام : ٢٧٦

١٧ الحكمة ( ١٥٣ ) و قال عليه‌السلام : ٢٧٦

١٨ الحكمة ( ٢٠٦ ) و قال عليه‌السلام : ٢٧٧

١٩ الحكمة ( ٤١٨ ) و قال عليه‌السلام : ٢٧٧

٢٠ الحكمة ( ٢٢٤ ) و قال عليه‌السلام : ٢٧٨

٢١ الحكمة ( ٢٠٧ ) و قال عليه‌السلام : ٢٨٢

٢٢ الحكمة ( ٢٢٣ ) و قال عليه‌السلام : ٢٨٢

٢٣ الحكمة ( ٢٢٩ ) و قال عليه‌السلام : ٢٨٣

٢٤ الحكمة ( ٣٩٦ ) و قال عليه‌السلام : ٢٨٤

٢٥ الحكمة ( ٤١٠ ) و قال عليه‌السلام : ٢٨٨

٢٦ الحكمة ( ٤٦٠ ) و قال عليه‌السلام : ٢٨٨

٢٧ الخطبة ( ٢٣٦ ) و من كلام له عليه‌السلام.... ٢٩٠

الفصل الرابع و الاربعون في ذمائم الصفات.. ٢٩٤

١ الحكمة ( ٢ ) و قال عليه‌السلام : ٢٩٥

٢ الكتاب ( ٧٩ ) و من كتاب له عليه‌السلام.... ٢٩٨

٣ الحكمة ( ٣ ) و قال عليه‌السلام : ٢٩٩

٦١٢

٤ الحكمة ( ١٤٩ ) و قال عليه‌السلام : ٣٠٩

٥ الحكمة ( ٣٦٣ ) و قال عليه‌السلام : ٣١١

٦ الحكمة ( ٣٧٨ ) و قال عليه‌السلام : ٣١٣

٧ الحكمة ( ٤٥٤ ) و قال عليه‌السلام : ٣١٤

٨ الحكمة ( ٤٦١ ) و قال عليه‌السلام : ٣١٩

٩ الخطبة ( ١٣٨ ) و من كلام له عليه‌السلام.... ٣١٩

١٠ الحكمة ( ٢١٢ ) و قال عليه‌السلام : ٣٢٦

١١ الحكمة ( ١٦٧ ) و قال عليه‌السلام : ٣٢٨

١٢ الحكمة ( ٢٢٥ ) و قال عليه‌السلام : ٣٢٩

١٣ الحكمة ( ٢٥٦ ) و قال عليه‌السلام : ٣٣١

١٤ الحكمة ( ٤٦ ) و قال عليه‌السلام : ٣٣٢

١٥ الحكمة ( ٦٠ ) و قال عليه‌السلام : ٣٣٥

١٦ الحكمة ( ١٧٩ ) و قال عليه‌السلام: ٣٤١

١٧ الحكمة ( ١٨١ ) و قال عليه‌السلام : ٣٤٢

١٨ الحكمة ( ١٨٢ ) و ( ٤٧١ ) و قال عليه‌السلام : ٣٤٣

١٩ الحكمة ( ١٨٦ ) و قال عليه‌السلام : ٣٤٤

٢٠ الحكمة ( ٢١٥ ) و قال عليه‌السلام : ٣٤٥

٢١ الحكمة ( ٢٤٣ ) و قال عليه‌السلام : ٣٤٦

٢٢ الحكمة ( ٢٢١ ) و قال عليه‌السلام : ٣٤٦

٢٣ الحكمة ( ٢٤١ ) و قال عليه‌السلام : ٣٤٧

٦١٣

٢٤ الحكمة ( ٢٧٥ ) و قال عليه‌السلام : ٣٤٩

٢٥ الحكمة ( ٢٨٥ ) و قال عليه‌السلام : ٣٥١

٢٦ الحكمة ( ٣٤٧ ) و قال عليه‌السلام : ٣٥٢

٢٧ الحكمة ( ٣٤٨ ) و قال عليه‌السلام : ٣٥٣

٢٨ الحكمة ( ٣٦٢ ) و قال عليه‌السلام : ٣٥٤

٢٩ الحكمة ( ٨٤ ) ٣٥٤

٣٠ الحكمة ( ١٨٠ ) و قال عليه‌السلام : ٣٦٢

٣١ الحكمة ( ٢٢٦ ) و قال عليه‌السلام : ٣٦٣

٣٢ الحكمة ( ٢١٩ ) و قال عليه‌السلام : ٣٦٣

٣٣ الحكمة ( ٢٥٥ ) و قال عليه‌السلام : ٣٦٤

الفصل الخامس و الاربعون في آداب المعاشرة ٣٦٦

١ الحكمة ( ٩ ) و قال عليه‌السلام : ٣٦٧

٢ الحكمة ( ٣٦٠ ) و قال عليه‌السلام : ٣٧٨

٣ الحكمة ( ٣٥ ) و قال عليه‌السلام : ٣٧٩

٤ الحكمة ( ١٥٨ ) و قال عليه‌السلام : ٣٨١

٥ الحكمة ( ١٧٧ ) و قال عليه‌السلام : ٣٨٤

٦ الحكمة ( ١٧٨ ) و قال عليه‌السلام : ٣٨٦

٧ الحكمة ( ٣١٤ ) و قال عليه‌السلام : ٣٨٧

٨ الحكمة ( ١٥٩ ) و قال عليه‌السلام : ٣٩٣

٩ الحكمة ( ٤٠١ ) و قال عليه‌السلام : ٣٩٤

٦١٤

١٠ الحكمة ( ٣٦٢ ) و قال عليه‌السلام : ٣٩٩

الفصل السادس و الاربعون في الاصدقاء ٤٠٠

١ الحكمة ( ١١ ) قال عليه‌السلام : ٤٠١

٢ الحكمة ( ٢٣٩ ) و قال عليه‌السلام : ٤٠٣

٣ الحكمة ( ٣٨ ) و قال عليه‌السلام لابنه الحسن : ٤٠٤

٤ الحكمة ( ٦٥ ) و قال عليه‌السلام : ٤١٢

٥ الحكمة ( ١٣٤ ) و قال عليه‌السلام : ٤١٣

٦ الحكمة ( ٢١٨ ) و قال عليه‌السلام : ٤٢٠

٧ الحكمة ( ٢٦٨ ) و قال عليه‌السلام : ٤٢١

٨ الحكمة ( ٢٩٥ ) أَصْدِقَاؤُكَ ثَلاَثَةٌ و. ٤٢٣

٩ الحكمة ( ٣٠٨ ) و قال عليه‌السلام : ٤٢٤

١٠ الحكمة ( ٤١٥ ) و قال عليه‌السلام : ٤٢٦

١١ الحكمة ( ٤٧٩ ) و قال عليه‌السلام : ٤٢٧

١٢ الحكمة ( ٤٨ ) و قال عليه‌السلام : ٤٣٠

١٣ الحكمة ( ٤٣٤ ) و قال عليه‌السلام : ٤٣٢

١٤ الحكمة ( ٣٩٣ ) و قال عليه‌السلام : ٤٤١

الفصل السابع و الاربعون في التعازي و التهاني  ٤٤٣

١ الحكمة ( ٢٩١ ) و قال عليه‌السلام و قد عزّى الأشعث   ٤٤٤

٢ الحكمة ( ٤١٣ ) و قال عليه‌السلام : ٤٥٠

٦١٥

٣ الحكمة ( ٤٤٨ ) و قال عليه‌السلام : ٤٥٣

٤ الحكمة ( ١٨٩ ) و قال عليه‌السلام : ٤٥٣

٥ الحكمة ( ٣٥٧ ) وَ عَزَّى قَوْماً عَنْ مَيِّتٍ مَاتَ لَهُمْ فَقَالَ : ٤٥٥

٦ الحكمة ( ٣٥٤ ) ٤٥٩

الفصل الثامن و الاربعون في آداب الحرب.. ٤٦٣

١ الخطبة ( ١١ ) و من كلام له ع لابنه ؟ ٤٦٤

٢ الحكمة ( ٢٣٣ ) و قال عليه‌السلام لابنه الحسن : ٤٧٢

٣ الخطبة ( ١٢١ ) و من كلام له عليه‌السلام قاله لأصحابه في ساعة الحرب : ٤٧٨

٤ الكتاب ( ١٦ ) و كان يقول عليه‌السلام لأصحابه عند الحرب : ٤٨٢

٥ الكتاب ( ١١ ) و من وصية له عليه‌السلام وصّى بها جيشا بعثه إلى العدوّ : ٤٨٧

٦ الكتاب ( ١٢ ) و من وصية له عليه‌السلام لمعقل بن قيس الرياحيّ  ٤٩٣

٧ الكتاب ( ١٤ ) و من وصية له عليه‌السلام لعسكره قبل لقاء العدوّ بصفين : ٤٩٨

٨ الخطبة ( ٢٠٤ ) و من كلام له عليه‌السلام.... ٥٠٦

٩ الخطبة ( ٦٤ ) و من كلام له عليه‌السلام كان يقوله لأصحابه ٥١١

١٠ الخطبة ( ٢٣٩ ) و من كلام له عليه‌السلام يحثّ أصحابه على الجهاد : ٥٣٢

١١ الخطبة ( ١٢٢ ) و من كلام له عليه‌السلام في حثّ أصحابه على القتال : ٥٣٨

١٢ من غريب كلامه رقم ( ٧ ) و في حديثه عليه‌السلام.... ٥٦٢

٦١٦

١٣ الكتاب ( ٦١ ) و من كتاب له عليه‌السلام إلى كميل  ٥٦٦

١٤ الكتاب ( ٣٣ ) و من كتاب له عليه‌السلام إلى قثم بن العباس   ٥٧٠

١٥ الكتاب ( ٤ ) و من كتاب له عليه‌السلام إلى بعض أمراء جيشه : ٥٧٧

١٦ الحكمة ( ٨٦ ) و قال عليه‌السلام : ٥٧٩

الفصل التاسع و الاربعون في ذمّ أهل الشام و مدح أهل الكوفة ٥٨٥

١ الخطبة ( ٢٣٦ ) و من خطبة له عليه‌السلام في شأن الحكمين و ذم أهل الشام : ٥٨٦

٢ الكتاب ( ٢ ) و من كتاب له عليه‌السلام إليهم بعد فتح البصرة : ٦٠٣

٦١٧