عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور0%

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور مؤلف:
تصنيف: علوم القرآن
الصفحات: 379

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

مؤلف: مشتاق مظفر
تصنيف:

الصفحات: 379
المشاهدات: 159279
تحميل: 7471

توضيحات:

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 379 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 159279 / تحميل: 7471
الحجم الحجم الحجم
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

مؤلف:
العربية

سورة الليل

(٩٢)

مكّيّه نزلت بعد سورة الأعلى

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٦١٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( الليل ) أعطاه الله تعالى حتى يرضى ، وعافاه من العسر ، ويسّر له اليسر »(١) .

٦١٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى حتّى يرضى ، وأزال عنه العُسر ، ويَسّر له اليُسر ، وأغناه من فضله.

ومن قرأها قبل أن ينام خمس عشرة مرّة ، لم يرَ في منامه إلاّ ما يُحِبّ من الخير ، ولا يرى في منامه سُوءاً ، ومن صلّى بها في العشاء الآخرة كأنّما صلّى برُبع القرآن ، وقُبِلت صلاته »(٢) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٤٩٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٠.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٦.

٢٦١

٦١٦ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها أعطاه الله مُناه حتّى يرضى ، وزال عنه العُسر ، وسَهَل الله له اليُسر.

ومن قرأها عند النوم عشرين مرّة ، لم يَرَ في منامه إلاّ خيراً ، ولم يرَ سوءاً أبداً ، ومن صلّى بها العشاء الآخرة فكأنما قرأ القرآن كلّه ، وتُقبل صلاته »(١) .

٦١٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها خمس عشرة مرّة ، لم يرَ ما يكره ، ونام بخير ، وآمنه الله تعالى ، ومن قرأها في اُذن مَغشيّ عليه أو مصروع ، أفاق من ساعته »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٧.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٨.

٢٦٢

سورة الضحى

(٩٣)

مكّية نزلت بعد سورة الفجر

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٦١٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأ سورة( والضحى ) كان ممّن يرضاه الله ، ولمحمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يشفع له ، وله عشر حسنات ، بعدد كلّ يتيم وسائل »(١) .

٦١٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وجبت له شفاعة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم القيامة ، وكُتِب له من الحسنات بعدد كلّ سائل ويتيم عشر مرّات.

وإن كتبها على اسم غائب ضالّ رجع إلى أصحابه سالماً ، ومن نسي في موضع شيئاً ثمّ ذكره وقرأها ، حفظه الله إلى أن يأخُذه »(٢) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٥٠٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣١.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٧.

٢٦٣

٦٢٠ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها على اسم صاحب له ، رَجع إليه صاحبه سريعاً سالماً »(١) .

٦٢١ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من أكثر قراءة( وَالشَّمْسِ ) ( والَّيْلِ ) ( وَالضُّحَى ) و( أَلَمْ نَشْرَحْ ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيءٌ بحضرته إلاّ شهِد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبَشره ولحمه ودمه وعروقه وعَصبه وعِظامه »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٩.

٢٦٤

سورة الإنشراح

(٩٤)

مكّية نزلت بعد سورة الضّحى

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٦٢٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة( الم نشرح ) اُعطي من الأجر ، كمن لقي محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مغتماً ، ففرّج عنه »(١) .

٦٢٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية ، ومن قرأها على ألم في الصدر ، وكتبها له ، شفاه الله »(٢) .

٦٢٤ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها في إناء وشَرِبها ، وكان حُصِر البول ، شفاه الله وسهَل الله إخراجه »(٣) .

٦٢٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها على الصدر تنفع من ضرّه ، وعلى الفؤاد تُسكّنه بإذن الله ، وماؤها ينفع لمن به البرد بإذن الله تعالى »(٤) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٥٠٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٢.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٦.

(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٧.

٢٦٥

سورة التين

(٩٥)

مكّية نزلت بعد سورة البروج

فضلها :

٦٢٦ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبداللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من قرأ( وَالتّين ) في فرائضه ونوافله أُعطي من الجنّة حيث يرضى إن شاء الله تعالى »(١) .

٦٢٧ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة( والتين ) أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين ، ما دام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم »(٢) .

٦٢٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له من الأجر ما لا يُحصى ، وكأنّما تلقّى محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو مغتمّ ففرّج الله عنه.

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٤ / ٧٥٧٠.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٥١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٣.

٢٦٦

وإذا قُرِئت على ما يُحضَر من الطعام ، صرف الله عنه بأس ذلك الطعام ، ولو كان فيه سُمّـاً قاتلاً ، وكان فيه الشِّفاء »(١) .

٦٢٩ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها على مأكول ، رفع الله عنه شرّ ذلك المأكول ، ولو كان سُمّـاً ، وصيّر فيه الشِّفاء »(٢) .

٦٣٠ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « إذا كُتِبت وقُرئت على شيء من الطعام ، صرف الله عنه ما يَضُرّه ، وكان فيه الشِّفاء بقُدرة الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٦.

٢٦٧

سورة العلق

(٩٦)

مكّية وهي أوّل ما نزل من القرآن

فضلها :

٦٣١ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ في يومه أو ليلته( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) ثمّ مات في يومه أو في ليلته ، مات شهيداً ، وبعثه الله شهيداً ، وأحياه شهيداً ، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله تعالى مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »(١) .

٦٣٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( العلق ) فكأنّما قرأ المفَصَّل(٢) كلّه »(٣) .

٦٣٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٨ / ٧٨٩٦.

(٢) المفَصَّل. كمعظّم ، من القرآن ، وقيل : سمّي بذلك لكثرة ما يقع فيه من فصول التسمية بين السور. القاموس المحيط ٣ : ٥٩٠ ، مجمع البحرين ٥ : ٤٤١ ـ فصل.

(٣) مجمع البيان ٥ : ٥١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٤.

٢٦٨

هذه السورة ، كتب الله له من الأجر كمثل ثواب من قرأ جُزء المُفَصَّل ، وكأجْر من شهر سيفه في سبيل الله تعالى.

ومن قرأها وهو راكب البحر سلّمه الله تعالى من الغَرق »(١) .

٦٣٤ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها على باب مَخْزن ، سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسارق إلى أن يُخْرِجَ ما فيه مالِكُه »(٢) .

٦٣٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها وهو متوجّه في سفره كُفي شرّه ، ومن قرأها وهو راكب البحر سَلِم من ألمه بقدرة الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٤٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٤٩.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٥٠.

٢٦٩

سورة القدر

(٩٧)

مكّية نزلت بعد سورة عبس

فضلها :

٦٣٦ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن سيف بن عُميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : « من قرأ( إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ ) يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله.

ومن قرأها سرّاً كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله.

ومن قرأها عشر مرَّات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه »(١) .

ورواه ابن بابويه فيثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن سيف بن عَميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مثله(٢) .

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦٢١ / ٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٠٩ / ٧٧٥١.

(٢) ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٧ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٧ / ٤.

٢٧٠

٦٣٧ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العبّاس ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام أنّي قد لزمني دين فادح ، فكتب : « أكثر من الاستغفار ورطّب لسانك بقراءة( إنّا أنزلناه ) »(١) .

٦٣٨ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل ، عن عليّ بن سليمان ، عن أحمد بن الفضل أبي عمرو الحذّاء قال : ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام فكتب إليّ : « أدم قراءة( إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) » قال : فقرأتها حولاً فلم أر شيئاً فكتبت إليه أخبره بسوء حالي وأنّي قد قرأت( إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) حولاً كما أمرتني ، ولم أر شيئاً ، قال : فكتب إلىَّ : « قد وفى لك الحول ، فانتقل عنها إلى قراءة( إنّا أنزلناه ) » قال : ففعلت فما كان إلاّ يسيراً حتّى بعث إليَّ ابن أبي داود فقضى عنّي ديني ، وأجرى عليَّ وعلى عيالي ، ووجّهني إلى البصرة في وكالته بباب كلاء وأجرى عليَّ خمس مائة درهم.

وكتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار إلى أبي الحسن صلوات الله عليه : أنّي كنت سألت أباك عن كذا وكذا وشكوت إليه كذا وكذا ، وإنّي قد نلت الّذي أحببت ، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ؟ أقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها أم أقرأ معها غيرها ؟ أم لها حدٌّ أعمل به ؟ فوقّععليه‌السلام وقرأت التوقيع :

« لا تدع من القرآن قصيرة وطويلة ، ويجزيك من قراءة( إنّا أنزلناه )

__________________

(١) الكافي ٥ : ٣١٦ / ٥١ ، وعنه في الوسائل ١٧ : ٤٦٣ / ٢٣٠٠٣ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٥.

٢٧١

يومك وليلتك مائة مرّة »(١) .

٦٣٩ ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر الثانيعليه‌السلام : علّمني شيئاً إذا أنا قلته ، كنت معكم في الدنيا والآخرة ، قال : فكتب بخط أعرفه : « أكثر من تلاوة( إنّا أنزلناه ) ورطّب شفتيك بالاستغفار »(٢) .

٦٤٠ ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ( إنّا أنزلناه ) في فريضة من الفرائض نادى مناد : يا عبدالله ، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل »(٣) .

فقه الإمام الرضاعليه‌السلام والطبرسي فيمكارم الأخلاق مثله(٤) .

٦٤١ ـ وفي الأمالي : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام قال : « إنَّ لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كلَّ عبد منها ما شاء ، فمن قرأ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) بعد العصر يوم الجمعة مائة مرَّة ، وهب الله له تلك الألف ومثلها »(٥) .

__________________

(١) الكافي ٥ : ٣١٦ / ٥٠ ، وعنه في الوسائل ١٧ : ٤٦٤ / ٢٣٠٠٤ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٧.

(٢) ثواب الأعمال : ١٩٧ / ٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٨.

(٣) ثواب الأعمال : ١٥٢ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٩ / ٧٣٩٨ و ١٤٩ / ٧٥٨٨.

(٤) فقه الإمام الرضاعليه‌السلام : ٣٤٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٩١ / ٤٤٦٠ ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٦ / ٢٥٠١.

(٥) أمالي الصدوق : ٧٠٣ / ٩٦٣ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٧ / ١.

٢٧٢

٦٤٢ ـ وعنه : بهذا الإسناد ، عن الإمام الكاظمعليه‌السلام أنّه سمع بعضُ آبائهعليهم‌السلام رجلاً يقرأ( إنّا أنزلناه ) فقال : « صدق وغفر له »(١) .

٦٤٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأة سورة ( القدر ) اُعطي من الأجر كمن صام رمضان ، وأحيا ليلة القدر »(٢) .

٦٤٤ ـ وعنه : عن الإمام الصادقعليه‌السلام أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، في فريضة من الفرائض نادى مناد : استأنف العمل ، فقد غفر لك »(٣) .

٦٤٥ ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن الشيخ عزالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، في كتابه طريق النجاة ، الذي استظهر صاحب رياض العلماء ، إنّه بعينه هو كتاب النجاة الذي ينقل عنه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق كثيراً ، عن الصادقعليه‌السلام : « النور الذي يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة ، نور( إنّا أنزلناه ) »(٤) .

٦٤٦ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « من قرأها حبّب إلى الناس ، فلو طلب من رجل أن يخرج من ماله بعد قراءتها ، حين يقابله لفعل ، ومن خاف سلطاناً فقرأها حين ينظر إلى وجهه غلب له ، ومن قرأها حين يريد الخصومة ، اُعطي الظفر ، ومن يشفع بها إلى الله ، شفّعه وأعطاه سؤله »(٥) .

٦٤٧ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « لو قلت لصدقت : إنّ قارئها لا يفرغ من قراءتها ،

__________________

(١) أمالي الصدوق : ٧٠٣ / ٩٦٢ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٧ / ٢.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٥.

(٣) مجمع البيان ٥ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٦.

(٤) الجنّة الواقية : ٥٨٧ ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ٤٩٤٠.

(٥) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / صدر حديث ٤٩٤١.

٢٧٣

حتى يكتب له براءة من النار »(١) .

٦٤٨ ـ وعنه : قال الإمام الباقرعليه‌السلام : « من قرأها في ليلة مائة مرة ، رأى الجنة قبل أن يصبح »(٢) .

٦٤٩ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « من قرأها ألف مرّة يوم الأثنين ، وألف مرّة يوم الخميس ، إلاّ خلق الله تعالى منها ملكاً يدعى القوي ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، وخلق في جسده ألف الف شعرة ، وخلق في كلّ شعرة ألف لسان ، ينطق بكلّ لسان بقوة الثقلين ، يستغفرون لقائلها ، ويضاعف الله تعالى استغفارهم ألفي ألف مرّة ، وكان عليّعليه‌السلام ، إذا رأى أحداً من شيعته قال : رحم الله من قرأ( إنّا أنزلناه ) »(٣) .

٦٥٠ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن( إنّا أنزلناه ) ولكلّ شيء كنز ، وكنز القرآن( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء عون ، وعون الضعفاء( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء يسر ، ويسر المعسرين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء عصمة ، وعصمة المؤمنين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء هدى ، وهدى الصالحين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء سيّد ، وسيّد العلم( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء زينة ، وزينة القرآن( إنّا أنزلناه ) .

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / قطعة من حديث ٤٩٤١.

(٢) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ذيل حديث ٤٩٤١.

(٣) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ٤٩٤٢.

٢٧٤

ولكلّ شيء فسطاط ، وفسطاط المتعبّدين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء بشرى ، وبشرى البرايا( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء حجّة ، والحجّة بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ( إنّا أنزلناه ) فآمنوا بها ، قيل : وما الإيمان بها ؟ قال : إنّها تكون في كلّ سنة ، وكلّ ما ينزل فيها حقّ »(١) .

٦٥١ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « هي نعم رفيق المرء ، بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه(٢) ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه ، لقي الله تعالى صدّيقاً شهيداً »(٣) .

٦٥٢ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « ما خلق الله تعالى ولا أعلم إلاّ لقارئها في موضع كلّ ذرّة منه حسنة »(٤) .

٦٥٣ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها ساعة ، لم يذكره باسمه ويصلّي عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلاّ نظر الله إليه ، ويترحم عليه ، أبى الله أن يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء ، أكرم عليه من رعاة( إنّا أنزلناه ) ورعايتها : التلاوة لها.

أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه ، أثقل في الميزان من أجر قارئها ، أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي ، أكثر من ثوابه.

أبى الله أن يكون لأحد من العباد ، عنده سبحانه منزلة ، أفضل من منزلته ، أبى

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٣ / ٤٩٤٣.

(٢) الفلج : الفوز والظفر ، وفلج بحجته ، أثبتها. مجمع البحرين ٢ : ٣٢٣ ـ فلج.

(٣) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٣ / ٤٩٤٤.

(٤) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٥.

٢٧٥

الله أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه ؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجة.

أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيره ، أو يقبض روحه سواه.

أبى الله أن يذكره جميع الملائكة إلاّ بتعظيمه حتى يستغفروا لقارئها.

أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي.

أبى الله أن يكون شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها.

أبى الله أن يرفع أعمال أهل القرآن ، إلاّ ولقارئها مثل أجرهم »(١) .

٦٥٤ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « ما فرغ عبد من قراءتها ، إلاّ صلّت عليه الملائكة ، سبعة أيّام »(٢) .

٦٥٥ ـ وعنه : عن الإمامين الباقرينعليهما‌السلام : « إنّ لسورة ( القدر ) لساناً وشفتين ، ولقد نفخ الله فيها من روحه ، كما نفخ في آدمعليه‌السلام ، وإنّها لفي البيت المعمور ، يطوف بها كلّ يوم ألف ملك يعظّمونها حتى يمسون ، وإنّها لفي قوائم العرش ، ويطوف بها عند كلّ قائمة مائة ألف ملك ، يعلّمونها إلى يوم القيامة ، وإنّها لفي خزائن الرحمة »(٣) .

٦٥٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادقعليه‌السلام : « من حفظها ، فكأنّما حفظ جملة

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٦.

(٢) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٧.

(٣) نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٨.

٢٧٦

العلم »(١) .

٦٥٧ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « شغل الشيطان عن قارئها ، حين يدخل بيته ، ويخرج منه »(٢) .

٦٥٨ ـ وعنه : عن كتابطريق النجاة لعزّالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، بإسناده عن أبي جعفر الجوادعليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورة ( القدر ) في صلاة ، رفعت في علّيّين مقبولة مضاعفة ، ومن قرأها ثمّ دعا ، رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجاباً »(٣) .

٦٥٩ ـ وعنه : عن الإمام الباقرعليه‌السلام ، أنّه قال : « من قرأها ـ أي سورة( إنّا أنزلناه ) ـ حين ينام إحدى عشرة مرّة ، خلق الله له نوراً سعته سعة الهواء ، عرضاً وطولاً ، ممتدّاً من قرار الهواء ، إلى حجب النور فوق العرش ، وفي كلّ درجة منه ألف ملك ، لكلّ ملك ألف لسان ، لكل لسان ألف لغة ، يستغفرون لقارئها »(٤) .

٦٦٠ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « من قرأها حين ينام ويستيقظ ، ملأ اللوح المحفوظ ثوابه »(٥) .

٦٦١ ـ وعنه : عن كتابطريق النجاة للشيخ عزّالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي : عن الجوادعليه‌السلام : « إنّه من قرأ سورة ( القدر ) في كلّ يوم وليلة ، ستاً وسبعين مرّة ، خلق الله له ألف ملك ، يكتبون ثوابها ستاً وثلاثين ألف

__________________

(١) نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٥ / ٤٩٤٩.

(٢) نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٥ / ذيل ح ٤٩٤٩.

(٣) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٩٠ / ٤٤٥٩.

(٤) نفس المصدر : ٤٦٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ٤٧٢١.

(٥) نفس المصدر : ٤٦٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ذيل ح ٤٧٢١.

٢٧٧

عام ، ويضاعف الله استغفارهم ألفي سنة ، ألف مرّة ، وتوظيف ذلك في سبعة أوقات ـ إلى أن قال ـ السابع : حين يأوي إلى فراشه إحدى عشرة مرّة ، ليخلق الله منه ملكاً ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، في كلّ ذرّة من جسده شعرة تنطلق كلّ شعرة بقوة الثقلين ، يستغفرون لقارئها إلى يوم القيامة »(١) .

دفع المكاره بها :

٦٦٢ ـ الكفعمي في المصباح : عن الإمام الباقرعليه‌السلام ، في خبر فضيلتها : « أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفّه بألف ملك ، يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي »(٢) .

٦٦٣ ـ ابن طاووس في فلاح السائل : وأمّا قراءة( إنّا أنزلناه ) إحدى عشرة مرّة فقد روى أبو محمّد هارون بن موسىرضي‌الله‌عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، قالا : حدّثنا إسحاق ابن عليّ بن أبي حمزة الطيالسيّ وأخبرنا ابن الطيّب عبدالغفّار بن عبيد بن السرّي المقرئ ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : سمعته يقول : « مَن قرأ سورة( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) إحدى عشرة مرّة عند منامه وكّل الله به أحد عشر مَلكاً

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ٤٧٢٢.

(٢) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٤ / ٤٧٢٣.

٢٧٨

يحفظونه من كلّ شيطان رجيم حتّى يصبح »(١) .

الاستشفاء بها :

٦٦٤ ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن رجل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام في العوذة قال : « تأخذ قلّة جديدة فتجعل فيها ماء ثمّ تقرأ عليها( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ثلاثين مرّة ثمّ تعلّق وتشرب منها وتتوضّأ ويزداد فيها ماء إن شاء الله »(٢) .

٦٦٥ ـ ابني بسطام في طب الأئمّة عليهم‌السلام : عن محمّد بن عبدالله بن زيد ، عن محمّد بن بكر الأزدي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام وأوصى أصحابه وأولياءه : « من كان به علّة فليأخذ قُلّة جديدة ، وليجعل فيها الماء وليستقي الماء بنفسه ، وليقرأ على الماء سورة( إنّا أنزلناه ) على الترتيل ثلاثين مرّة ، ثمَّ ليشرب من ذلك الماء ، وليتوضّأ ، وليمسح به ، وكلّما نقص زاد فيه فإنّه لا يظهر ذلك ثلاثة أيّام إلاّ ويعافيه الله تعالى من ذلك الداء »(٣) .

٦٦٦ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها ـ أي سورة( أنّا أنزلناه ) ـ وشرب ماءها لم ينافق أبداً ، وكأنّما شرب ماء

__________________

(١) فلاح السائل : ٤٨٦ / ٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٢ / ٤٧١٩.

(٢) الكافي ٢ : ٦٢٣ / ١٩ ، وعنه في تفسير نور الثقلين ٥ : ٦١٣ / ٨.

(٣) طب الأئمّةعليهم‌السلام : ١٢٣ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٦.

٢٧٩

الحَيَوان »(١) .

٦٦٧ ـ وعنه : عن سعد بن مهران قال : حدّثنا محمّد بن صدقة ، عن محمّد بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني اُميّة ، إلى أبي جعفرعليه‌السلام ـ وكان مؤمناً من آل فرعون ـ يوالي آل محمّدعليهم‌السلام ، فقال : يابن رسول الله إنّ جاريتي قد دخلت في شهرها ، وليس لي ولد ، فادع الله أن يرزقني ابناً ، فقال :

« اللّهمّ ارزقه ابناً ذكراً سويّاً ، ثمّ قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها( إنّا أنزلناه ) وعوّذها بهذه العوذة وما في بطنها ، بمسك وزعفران ، واغسلها واسقها ماءها ، وانضح فرجها بماء( إنّا أنزلناه ) وعوّذ ما في بطنها بهذه العوذة : اعيذ »(٢) الدعاء.

٦٦٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له من الأجر كمن صام شهر رمضان ، وإن وافق ليلة القَدْر ، كان له ثواب كثواب من قاتل في سبيل الله.

ومن قرأها على باب مَخْزَن سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسُوء إلى أن يُخْرِجَ صاحبُه ما فيه »(٣) .

٦٦٩ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها كان له يوم القيامة خير البريّة

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١١ / ٤٧٦٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٩ / ٤٧٥٩ ، والبحار ٩٥ : ١١٨ / ٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٠٠ / ١١٧٥٩.

٢٨٠