مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٩

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 469

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 469
المشاهدات: 248334
تحميل: 3341


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 469 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248334 / تحميل: 3341
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 9

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

[١٠٤١٧] ٢٩ - وروي أنّ عيسىعليه‌السلام مر والحواريون على جيفة كلب، فقال الحواريون: ما أنتن ريح هذا الكلب، فقال عيسىعليه‌السلام : ما أشدّ بياض أسنانه! كأنّهعليه‌السلام نهاهم عن غيبة الكلب.

[١٠٤١٨] ٣٠ - جامع الأخبار: عن سعيد بن جبير، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « يؤتى بأحد يوم القيامة يوقف بين يدي الله، ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته، فيقول: إلهي ليس هذا كتابي فإني لا أرى فيها طاعتي، فقال: إن ربّك لا يضلّ ولا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس، ثم يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيها طاعات كثيرة، فيقول: إلهي ما هذا كتابي فإنّي ما عملت هذه الطاعات، فيقول: إنّ فلاناً اغتابك، فدفعت حسناته إليك ».

[١٠٤١٩] ٣١ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كذب من زعم أنه ولد من حلال، وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة، اجتنبوا الغيبة فإنّها إدام كلاب النار ».

[١٠٤٢٠] ٣٢ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما عمر مجلس بالغيبة إلّا خرب من الدين، فنزهوا أسماعكم من استماع الغيبة، فإنّ القائل والمستمع لها شريكان في الإثم ».

[١٠٤٢١] ٣٣ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ عذاب القبر من النميمة، والغيبة، والكذب ».

__________________

٢٩ - مجموعة ورام ص ١١٧.

٣٠ - جامع الأخبار ص ١٧١.

٣١ و ٣٢ و ٣٣ - جامع الأخبار ص ١٧٢.

١٢١

[١٠٤٢٢] ٣٤ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اغتاب مسلماً أو مسلمة، لم يقبل الله تعالى صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلة، إلّا أن يغفر له صاحبه ».

[١٠٤٢٣] ٣٥ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اغتاب مسلماً في شهر رمضان، لم يؤجر على صيامه ».

[١٠٤٢٤] ٣٦ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اغتاب مؤمناً بما فيه، لم يجمع الله بينهما في الجنّة أبداً، ومن اغتاب مؤمناً بما ليس فيه، انقطعت العصمة بينهما، وكان المغتاب في النار خالداً فيها وبئس المصير ».

[١٠٤٢٥] ٣٧ - البحار، عن أعلام الدين للديلمي: عن عبد المؤمن الأنصاري، قال: دخلت على موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، وعنده محمّد بن عبد الله الجعفري(١) ، فتبسمت إليه فقال: « أتحبّه؟ » فقلت: نعم وما أحببته إلّا لكم، فقالعليه‌السلام : « هو أخوك، والمؤمن أخو المؤمن لأُمّه وأبيه، وإن لم يلده أبوه، ملعون من اتهم أخاه، ملعون من غش أخاه، ملعون من لم ينصح أخاه، ملعون من اغتاب أخاه ».

[١٠٤٢٦] ٣٨ - أحمد بن فهد في عدّة الداعي: فيما أوحى الله تعالى إلى داود

__________________

٣٤ و ٣٥ و ٣٦ - جامع الأخبار ص ١٧١.

٣٧ - البحار ج ٧٥ ص ٢٦٢ ح ٧٠ عن أعلام الدين ٩٧.

(١) ورد في الحديث أيضاً في البحار ج ٧٤ ص ٢٣٢ عن كتاب قضاء الحقوق للصوري ح ٤٤، وفيه: « وعنده محمّد بن عبد الله بن محمّد الجعفي ». وعنونه بهذا الاسم في تنقيح المقال ج ٣ ص ١٤٠ ومعجم رجال الحديث ج ١٦ ص ٢٥٢، اعتماداً على رواية المجلسي، فتأمل.

٣٨ - عدة الداعي ص ٣٢، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٢٦٢ ح ٦٩.

١٢٢

عليه‌السلام : [ يا داود ](١) نح على خطيئتك كالمرأة الثكلى على ولدها، لو رأيت الذين يأكلون الناس بألسنتهم، وقد بسطتها بسط الأديم، وضربت نواحي ألسنتهم بمقامع من نار، ثم سلّطت عليهم موبّخاً لهم يقول: يا أهل النار هذا فلان السليط(٢) فاعرفوه.

[١٠٤٢٧] ٣٩ - نهج البلاغة: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، فمن استطاع منكم أن يلقى الله سبحانه وهو نقيّ اليد(١) من دماء المسلمين وأموالهم، سليم اللسان من اعراضهم، فليفعل ».

[١٠٤٢٨] ٤٠ - الشيخ الطبرسي في مجمع البيان والجوامع: في قوله تعالى:( وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ) (١) نزل في رجلين من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، اغتابا رفيقهما وهو سلمان، بعثاه إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ليأتي لهما بطعام، فبعثه إلى أسامة بن زيد، وكان خازن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله على رحله، فقال: ما عندي شئ، فعاد إليهما، فقالا: بخل أسامة، وقالا لسلمان: لو بعثناه إلى بئر سميحة لغار ماؤها، ثم انطلقا يتجسّسان هل عند أسامة ما أمر لهما به رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ وفي الجوامع: ثم انطلقا إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال رسول

__________________

(١) أثبتناه من المصدر والبحار.

(٢) السلاطة: حدة اللسان، يقال رجل سليط أي صخاب بذئ اللسان (مجمع البحرين ج ٤ ص ٢٥٥).

٣٩ - نهج البلاغة ج ٢ ص ١١٤ ح ١٧١.

(١) في المصدر: الراحة.

٤٠ - مجمع البيان ج ٩ ص ١٣٥، جوامع الجامع ص ٤٥٩.

(١) الحجرات ٤٩: ١٢.

١٢٣

اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لهما: « ما لي أرى خضرة اللحم في أفواهكما؟ » فقالا: يا رسول الله، ما تناولنا في يومنا هذا لحماً، قال: « ظللتم تأكلون لحم سلمان وأسامة ».

[١٠٤٢٩] ٤١ - الصدوق في العيون: عن تميم بن عبد الله القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن أبي الصلت الهروي، قال: سمعت علي بن موسى الرضاعليه‌السلام ، يقول: « أوحى الله عزّوجلّ إلى نبيّ من أنبيائه: إذا أصبحت فأوّل شئ يستقبلك فكله، والثاني فاكتمه، والثالث فاقبله، والرابع فلا تؤيسه، والخامس فاهرب منه.

فلمّا أصبح مضى فاستقبله جبل أسود - إلى أن قال - ثم مضى فلمّا مضى فإذا هو بلحم ميتة منتن مدود، فقال: أمرني ربّي عزّوجلّ أن اهرب من هذا فهرب منه، ورجع ورأي في المنام كأنّه قد قيل له: إنك قد فعلت ما أُمرت به، فهل تدري ماذا كان؟ قال: لا، قال(١) له: أمّا الجبل - إلى أن قال - وأمّا اللحم المنتن فهي(٢) الغيبة فاهرب منها ».

[١٠٤٣٠] ٤٢ - الشيخ المفيد في الروضة: عن الباقرعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا كان يوم القيامة، أقبل قوم على الله عزّوجلّ فلا يجدون لأنفسهم حسنات، فيقولون: إلهنا وسيّدنا ما فعلت حسناتنا؟ فيقول الله عزّوجلّ: أكلتها الغيبة: إن الغيبة تأكل الحسنات كما تأكل النار الحلفاء(١) ».

__________________

٤١ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ١ ص ٢٧٥ ح ١٢.

(١) في المصدر: قيل.

(٢) وفيه: فهو.

٤٢ - الروضة للشيخ المفيد:

(١) الحلفاء: نبات معروف، (مجمع البحرين ج ٥ ص ٤٠).

١٢٤

[١٠٤٣١] ٤٣ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : أنه نظر في النار ليلة الإسراء، فإذا قوم يأكلون الجيف، فقال: « يا جبرئيل، من هؤلاء؟ » قال: هؤلاء الذين يأكلون لحم الناس.

[١٠٤٣٢] ٤٤ - وفيه: وهاجت ريح منتنة في عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إن أُناساً من المنافقين اغتابوا ناساً من المسلمين، فلذلك هاجت ».

[١٠٤٣٣] ٤٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « إنّي لأعرف أقواماً تدخل النار في أفواههم وتخرج من أدبارهم، يسمع لها في بطونهم دويّ كالسيل »، فقيل: من هم يا رسول الله؟ قال: « الذين يغتابون الناس ».

[١٠٤٣٤] ٤٦ - وعن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « أوصاني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حين زوّجني فاطمة، فقال: إيّاك والكذب - إلى أن قال - واحذر الغيبة والنميمة، فإن الغيبة تفطر الصائم، والنميمة توجب عذاب القبر، والمغتاب هو المحجوب عن الجنّة ».

[١٠٤٣٥] ٤٧ - وقال رجل: يا رسول اله علمني شيئاً، قال: « إحفظ لسانك تسلم، ولا تبذلن عرضك فتشتم، ولا تغتب أخاك فتندم ».

[١٠٤٣٦] ٤٨ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اغتاب مؤمناً، فكأنّما قتل نفساً متعمداً ».

[١٠٤٣٧] ٤٩ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « يعطى رجل كتابه فيرى

__________________

٤٣ - ٤٦ - لبّ اللباب: مخطوط.

٤٧ - ٤٨ لبّ اللباب: مخطوط.

٤٩ - لبّ اللباب مخطوط.

١٢٥

حسنات لم يكن عملها، فيقول: يا ربّ من أين هذا لي؟ فيقول: هذا ممّا اغتابك وأنت لا تشعر، ويدفع لآخر كتاب فيقول: ما هذا كتابي، فيقول الله: بلى ولكن ذهب عملك(١) باغتيابك الناس ».

[١٠٤٣٨] ٥٠ - وروي: ان الله تعالى قال لموسىعليه‌السلام : من مات تائباً من الغيبة فهو آخر من يدخل الجنّة، ومن مات مصرّاً عليها فهو أوّل من يدخل النار.

[١٠٤٣٩] ٥١ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « رأيت ليلة الإسراء رجالاً تقرض شفاههم بمقاريض من نار، قيل: من هم؟ قال: الذين يغتابون الناس ».

[١٠٤٤٠] ٥٢ - ومرّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بناس من أصحابه، فقال لهم: « تخلّلوا »، فقالوا: ما أكلنا لحماً: « فقال بلى مرّ بكم فلان فوقعتم فيه ».

[١٠٤٤١] ٥٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وأروي عن العالمعليه‌السلام ، أنه قال: والله ما أُعطي مؤمن خير الدنيا والآخرة إلّا بحسن ظنّه بالله عزّوجلّ، ورجائه منه، وحسن خلقه، والكفّ عن اغتياب المؤمنين ».

[١٠٤٤٢] ٥٤ - وقالعليه‌السلام : « إيّاك والغيبة والنميمة، وسوء الخلق مع أهلك وعيالك ».

[١٠٤٤٣] ٥٥ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام : أنه

__________________

(١) في المخطوط: عوضك، وما أثبتناه من الطبعة الحجرية.

٥٠ - ٥٢ - لبّ اللباب: مخطوط.

٥٣ و ٥٤ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٩.

٥٥ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١١٠ ح ٣٥٧.

١٢٦

سئل عمّا يرويه الناس عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إنّ الله يبغض أهل البيت اللحميين » قال جعفر بن محمّدعليهما‌السلام : « ليس هو كما يظنّون من أكل اللحم المباح أكله، الذي كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يأكله ويحبّه، إنّما ذلك من اللحم الذي قال الله عزّوجلّ:( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا ) (١) يعني بالغيبة [ له ](٢) والوقيعة فيه ».

١٣٣ -( باب تحريم البهتان للمؤمن والمؤمنة)

[١٠٤٤٤] ١ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « من بهت مؤمناً أو مؤمنة بما ليس فيه، بعثه الله عزّوجلّ في طينة خبال، حتى يخرج ممّا قال ».

[١٠٤٤٥] ٢ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « من قال في مؤمن ما ليس فيه، حبسه الله في طينة خبال، حتى يخرج ممّا قال فيه ».

وقال: « إنّما الغيبة أن تقول في أخيك ما هو فيه، ممّا قد ستره الله عزّوجلّ، فإذا قلت فيه ما ليس فيه، فذلك قول الله عزّوجلّ في كتابه:( فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ) (١) ».

[١٠٤٤٦] ٣ - الصدوق في الخصال عن محمّد بن علي ماجيلويه، قال:

__________________

(١) الحجرات ٤٩: ١٢.

(٢) أثبتناه من المصدر.

الباب ١٣٣

١ - المؤمن ص ٦٦ ح ١٧٢.

٢ - المؤمن ص ٧٠ ح ١٩١.

(١) النساء ٤: ١١٢.

٣ - الخصال ص ٣٤٨.

١٢٧

حدثنا محمّد بن يحيى العطار، عن محمّد بن أحمد، قال: حدثني أبو عبد الله الرازي، عن سجادة، واسمه الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن محمّد بن أبي حمزة، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « تبع حكيم حكيماً سبع مائة فرسخ في سبع كلمات، فلمّا لحق به قال يا هذا ما أرفع من السماء - إلى أن قال - وأثقل من الجبال الراسيات؟ فقال له: يا هذا الحق أرفع من السماء - إلى أن قال - والبهتان على البرئ أثقل من الجبال الراسيات ».

[١٠٤٤٧] ٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال في حديث: « ومن قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال(١) ، حتى يخرج ممّا قال ».

١٣٤ -( باب المواضع التي تجوز فيها الغيبة)

[١٠٤٤٨] ١ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « لا غيبة لثلاثة: سلطان جائر، وفاسق معلن، وصاحب بدعة ».

[١٠٤٤٩] ٢ - السيد فضل الله الراوندي في نوادره: بإسناده عن محمّد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل، عن أبيه عن أبيه موسى بن جعفر، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٦٥ ح ١٧٢.

(١) الردغ: المكان الوحِل، وردغة الخبال: عصارة أهل النار (لسان العرب ج ٨ ص ٤٢٦).

الباب ١٣٤

١ - لبّ اللباب: مخطوط.

٢ - نوادر الراوندي ص ١٨، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٢٦١ ح ٦٤.

١٢٨

أربعة ليس غيبتهم غيبة: الفاسق المعلن بفسقه، والإمام الكذاب إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر، والمتفكهون بالأُمهات، والخارج من الجماعة الطاعن على أمتي الشاهر عليها سيفه ».

[١٠٤٥٠] ٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له ».

ورواه القطب الراوندي(١) في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : مثله.

[١٠٤٥١] ٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال لهند بنت عتبة - امرأة أبي سفيان - حين قالت: إن أبا سفيان رجل شحيح، لا يعطيني وولدي ما يكفيني، فقال لها: « خذي لك ولولدك ما يكفيك بالمعروف ».

[١٠٤٥٢] ٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال لفاطمة بنت قيس، حين شاورته في خطّابها: « أمّا معاوية فرجل صعلوك لا مال له، وأمّا أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه ».

[١٠٤٥٣] ٦ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لا غيبة لفاسق » أو « في فاسق ».

__________________

٣ - الاختصاص ص ٢٤٢.

(١) لبّ اللباب: مخطوط.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٠٢ ح ٥٩.

٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٣٨ ح ١٥٥.

٦ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٣٨ ح ١٥٣.

١٢٩

١٣٥ -( باب وجوب تكفير الاغتياب، باستحلال صاحبه، أو الاستغفار له)

[١٠٤٥٤] ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من ظلم أحداً فعابه، فليستغفر الله له كما ذكره فإنّه كفّارة له ».

[١٠٤٥٥] ٢ - الشيخ المفيد في أماليه: عن محمّد بن عمران المرزباني، عن محمّد بن أحمد الحكيمي، عن محمّد بن إسحاق، عن داود بن المحبر، عن عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، عن خالد بن يزيد اليماني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كفّارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته ».

[١٠٤٥٦] ٣ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « عقوبة الغيبة أشدّ من عقوبة الزنا »، قيل: ولم يا رسول الله؟ قال: « لأن صاحب الزنا يتوب فيغفر الله [ له ](١) ، ولا تغفر الغيبة إلّا أن يحلّله صاحبه ».

__________________

الباب ١٣٥

١ - الجعفريات ص ٢٢٨.

٢ - أمالي المفيد ص ١٧١ ح ٧.

٣ - لبّ اللباب: مخطوط.

(١) أثبتناه لإستقامة المتن.

١٣٠

١٣٦ -( باب وجوب ردّ غيبة المؤمن، وتحريم سماعها بدون الرد)

[١٠٤٥٧] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمّد، أخبرنا محمّد بن محمّد، حدثني موسى بن إسماعيل، قال حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من ردّ عن عرض أخيه المسلم، وجبت له الجنّة البتّة ».

[١٠٤٥٨] ٢ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « من اغتيب عنده أخوه المؤمن فلم ينصره ولم يدفع عنه، وهو يقدر على نصرته وعونه، فضحه الله عزّوجلّ في الدنيا والآخرة ».

[١٠٤٥٩] ٣ - الإمام أبو محمّد الحسن العسكريعليه‌السلام في تفسيره: من حضر مجلساً وقد حضر فيه كلب يفرس(١) عرض أخيه الغائب أو إخوانه، واتسع جاهه فاستخف به وردّ عليه، وذبّ عن عرض أخيه الغائب، قيّض الله الملائكة المجتمعين عند البيت المعمور لحجّهم، وهم شطر ملائكة السماوات، وملائكة الكرسي، والعرش، و [ هم شطر ](٢) ملائكة الحجب، فأحسن كلّ واحد بين يدي الله محضره،

__________________

الباب ١٣٦

١ - الجعفريات ص ١٩٨.

٢ - المؤمن ص ٧٢.

٣ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ٣٠.

(١) في نسخة « يفترس » (قده)، وفي المصدر: يفترس عن.

(٢) أثبتناه من المصدر.

١٣١

يمدحونه ويقربونه ويقرّظونه(٣) ، ويسألون الله تعالى له الرفعة والجلالة، فيقول الله تعالى: أمّا أنا فقد أوجبت له بعدد كلّ واحد من مادحيكم مثل عدد جميعكم، من الدرجات وقصور، وجنان، وبساتين، وأشجار ممّا شئت ممّا لم يحط به(٤) المخلوقون ».

[١٠٤٦٠] ٤ - الشيخ المفيد في الأمالي: عن أبي الحسين أحمد بن محمّد الجرجرائي(١) ، عن إسحاق بن عبدوس، عن محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، عن محمّد بن إسماعيل الأحمسي، عن المحاربي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم بن عتيبة(٢) ، عن ابن أبي الدرداء، عن أبيه، قال: قال رجل من(٣) عرض رجل عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فردّ رجل من القوم عليه، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من ردّ عن عرض أخيه، كان له حجاباً من النار ».

[١٠٤٦١] ٥ - وفي الاختصاص: قال: نظر أمير المؤمنينعليه‌السلام إلى رجل يغتاب رجلاً عند الحسن ابنهعليه‌السلام ، فقال: « يا بني، نزّه سمعك عن مثل هذا، فإنه نظر إلى أخبث ما في وعائه، فأفرغه في وعائك ».

__________________

(٣) ليس في المصدر.

(٤) كذا ولعله سقطت كلمة « علم ».

٤ - أمالي المفيد ص ٣٣٧ ح ٢.

(١) في المخطوط والمصدر: « عن أبي الحسن أحمد بن محمّد الجرجاني » والظاهر أنه مصحف أبو الحسين الجرجرائي، نسبة إلى جرجرايا بلدة من أعمال النهروان بين واسط وبغداد، راجع تنقيح المقال ج ١ ص ٨٠.

(٢) كان في المخطوط « عيينة » وهو مصحف « عتيبة » كما في المصدر، أنظر تهذيب التهذيب ج ٢ ص ٤٣٣ و ج ٦ ص ٢٦٠.

(٣) في المخطوط: في، وما أثبتناه من المصدر.

٥ - الاختصاص ص ٢٢٥.

١٣٢

[١٠٤٦٢] ٦ - وفي كتاب الروضة: على ما في مجموعة الشهيد: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « الغيبة كفر، والمستمع لها والراضي بها مشرك »، قلت: فإن قال ما ليس فيه؟ فقال: « ذاك بهتان ».

[١٠٤٦٣] ٧ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « السامع للغيبة أحد المغتابين ».

[١٠٤٦٤] ٨ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من سمع الغيبة ولم يغير كان كمن اغتاب، ومن ردّ عن عرض أخيه المؤمن، كان له سبعون الف حجاب من النار ».

[١٠٤٦٥] ٩ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع أن ينصره فنصره، نصره الله في الدنيا والآخرة ».

١٣٧ -( باب تحريم إذاعة سرّ المؤمن، وأن يروى عليه ما يعيبه، وعدم جواز تصديق ذلك ما أمكن)

[١٠٤٦٦] ١ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « من روى على مؤمن رواية يريد بها عيبه وهدم مروّته، أقامه الله عزّوجلّ مقام الذل يوم القيامة، حتى يخرج ممّا قال ».

__________________

٦ - روضة المفيد:

٧ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ١٢٥.

٨ - لبّ اللباب: مخطوط.

٩ - لبّ اللباب: مخطوط.

الباب ١٣٧

١ - المؤمن ص ٧١ ح ١٩٣.

١٣٣

[١٠٤٦٧] ٢ - وعنه: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ».

ورواه المفيد في الإختصاص(١) : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله.

[١٠٤٦٨] ٣ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله (١) : « عورة المؤمن على المؤمن حرام، قال: ليس هو أن يكشف فيرى منه شيئاً، إنّما هو أن يزري عليه أو يعيبه ».

[١٠٤٦٩] ٤ - وعن عبد الله بن سنان(١) ، قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ قال: « نعم » قال: قلت: يعني سبيله؟ فقال: « ليس حيث تذهب، إنّما هو إذاعة سرّه ».

[١٠٤٧٠] ٥ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « جمع خير الدنيا والآخرة في كتمان السرّ ومصادقة الأخيار، وجمع الشرّ في الإذاعة ومؤاخاة الأشرار ».

[١٠٤٧١] ٦ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « من اطلع من

__________________

٢ - المؤمن ص ٦٦ ح ١٧٣.

(١) الاختصاص ص ٢٢٩.

٣ - المؤمن ص ٧١ ح ١٩٦.

(١) في المصدر: وعن أبي عبد الله عليه‌السلام .

٤ - المؤمن ص ٧٠ ح ١٩٠.

(١) في المخطوط ونسخة من المصدر: « محمّد بن سنان » وما أثبتناه من المصدر، ومحمّد بن سنان لا يروي بلا واسطة عن الصادق عليه‌السلام .

٥ - الاختصاص ص ٢١٨.

٦ - الاختصاص ص ٣٢.

١٣٤

مؤمن على ذنب أو سيئة، فأفشى ذلك عليه ولم يكتمها، ولم يستغفر الله له، كان عند الله كعاملها، وعليه وزر ذلك الذي أفشاه عليه، وكان مغفوراً لعاملها، وكان عقابه ما أفشى عليه في الدنيا مستوراً عليه في الآخرة، ثم يجد الله أكرم من أن يثنّي عليه عقاباً في الآخرة ».

[١٠٤٧٢] ٧ - وعنهعليه‌السلام : « من روى على أخيه رواية، يريد بها شينه وهدم مروّته، أوقفه الله في طينة خبال، حتى ينتقذ(١) ممّا قال ».

[١٠٤٧٣] ٨ - وعنهعليه‌السلام : « من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروّته، ليسقطه(١) من أعين الناس، (أخرجه الله من)(٢) ولايته، إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان ».

[١٠٤٧٤] ٩ - الصدوق في صفات الشيعة: بإسناده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « المؤمن أصدق على نفسه من سبعين مؤمناً عليه ».

[١٠٤٧٥] ١٠ - وفي كتاب الإخوان: عن الحسن بن علي، رفع الحديث إلى أبي بصير، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « إن بلغك عن أخيك شئ، وشهد أربعون أنّهم سمعوه منه، فقال: لم أقل، فاقبل منه ».

__________________

٧ - الاختصاص ص ٢٢٩.

(١) في نسخة « ينتقل »، (منه قدّه).

٨ - الاختصاص ص ٣٢.

(١) في المصدر: ليسقط.

(٢) في المصدر: أخرج الله.

٩ - صفات الشيعة ص ٣٧ ح ٦٠.

١٠ - مصادقة الإخوان ص ٨٢ ح ٩.

١٣٥

[١٠٤٧٦] ١١ - نهج البلاغة: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، في وصيّته لولده الحسنعليهما‌السلام : « ولا تخن من ائتمنك وإن خانك، ولا تذع سرّه وإن أذاع سرّك ».

[١٠٤٧٧] ١٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وروي: المذيع والقائل شريكان »

١٣٨ -( باب تحريم سبّ المؤمن، وعرضه، وماله، ودمه)

[١٠٤٧٨] ١ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : المؤمن حرام كلّه: عرضه، وماله، ودمه ».

[١٠٤٧٩] ٢ - دعائم الإسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « من سبّ مؤمناً أو مؤمنة بما ليس فيهما، بعثه الله في طينة الخبال، حتى يأتي بالمخرج [ ممّا قال ](١) ».

[١٠٤٨٠] ٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، قال: قال لي أبو الحسن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، مبتدئاً من غير أن أسأله: « يلقاك غداً رجل من أهل المغرب، يقال له: يعقوب، يسألك عنّي، فقل له: هو الإمام

__________________

١١ - نهج البلاغة، أخرجه في البحار ج ٧٧ ص ٢٠٨ وص ٢٢٨ عن كتاب الوصايا لابن طاووس.

١٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٥.

الباب ١٣٨

١ - المؤمن ص ٧٢ ح ١٩٩.

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٤١٢.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣ - الاختصاص ص ٨٩.

١٣٦

الذي قال لنا أبو عبد اللهعليه‌السلام - إلى أن قال - ثم طلب إلي أن أدخله على أبي الحسنعليه‌السلام ، فأخذت بيده فأتيت أبا الحسنعليه‌السلام ، فلمّا رآه قال: يا يعقوب، قال: لبيك، قال: قدمت أمس ووقع بينك وبين إسحاق أخيك شرّ في موضع كذا، ثم شتم بعضكم بعضاً، وليس هذا من ديني، ولا [ من ](١) دين آبائي، ولا نأمر بهذا أحداً من الناس، فاتقيا الله وحده لا شريك له، فإنّكما ستفترقان جميعاً بموت، أما أن أخاك سيموت في سفر(٢) قبل أن يصل إلى أهله، وستندم أنت على ما كان منك، وذاك أنّكما تقاطعتما فبترت أعماركما » الخبر.

ورواه القطب الراوندي في الخرائج(٣) : عن أبي الصلت الهروي، عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « قال أبي موسى بن جعفرعليهما‌السلام لعلي بن أبي حمزة » وذكر مثله.

ورواه ابن شهرآشوب في المناقب(٤) : عنه، مثله.

ورواه الكشي في رجاله(٥) : قال: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني محمّد بن عبد الله بن مهران، عن محمّد بن علي، عن [ الحسن بن ](٢) علي بن أبي حمزة عن أبيه، عن شعيب العقرقوفي، قال: قال لي أبو الحسنعليه‌السلام مبتدئاً، وساق مثله إلّا أن فيه

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: في سفره.

(٣) الخرائج والجرائح ص ٢٧٣.

(٤) المناقب ج ٤ ص ٢٩٤.

(٥) رجال الكشي ج ٢ ص ٧٤١ ح ٨٣١.

(٦) أثبتناه من المصدر.

١٣٧

(شعيب) مكان (علي) في جميع المواضع.

[١٠٤٨١] ٤ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « المتسابّان ما قالا فعلى البادئ، ما لم يعتد المظلوم ».

[١٠٤٨٢] ٥ - الصدوق في عقاب الأعمال: عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عبد الله بن بكير، عن أبي بصير، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : سباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه من معصية الله ».

[١٠٤٨٣] ٦ - البحار، عن قضاء الحقوق للصوري: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله، وزاد في آخره: « وحرمة ماله كحرمة دمه(١) ».

[١٠٤٨٤] ٧ - ثقة الإسلام في الكافي: عن محمّد بن جعفر، عن محمّد بن إسماعيل، عن عبد الله بن داهر، عن الحسن بن يحيى، عن قثم بن أبي قتادة الحراني، عن عبد الله بن يونس، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام ، في كلام له في صفات المؤمن: لا وثّاب، ولا سبّاب، ولا عيّاب، ولا مغتاب » الخبر.

[١٠٤٨٥] ٨ - أبو علي محمّد بن همام في كتاب التمحيص: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: لا يكمل إيمان (مؤمن حتى)(١)

__________________

٤ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٤٥.

٥ - عقاب الأعمال ص ٢٨٧ ح ٢.

٦ - البحار ج ٧٥ ص ١٥٠ ح ١٦ عن قضاء الحقوق للصوري ح ٣.

(١) في المصدر لفظة الجلالة بدلاً من « دمه ».

٧ - الكافي ج ٢ ص ١٧٩ ح ١.

٨ - التمحيص ص ٧٤ ح ١٧١.

(١) في المصدر: المؤمن إيمانه.

١٣٨

يحتوي على مائة وثلاث خصال - إلى أن ذكر منها - لا لعّان، ولا نمّام، ولا كذّاب، ولا مغتاب، ولا سبّاب » الخبر.

[١٠٤٨٦] ٩ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: كان رجل عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من أهل اليمن، وأراد الانصراف إلى أهله، فقال: يا رسول الله أوصني، فقال: « أوصيك ألّا تشرك بالله شيئاً، ولا تعص والديك، ولا تسب الناس » الخبر.

[١٠٤٨٧] ١٠ - وفيه: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « إنّ الله يبغض من عباده اللعان، السبّاب الطعّان الفاحش، المستخف السائل، الملحف، ويحبّ من عباده الحيي الكريم السخي ».

١٣٩ -( باب تحريم الطعن على المؤمن، وإضمار السوء له)

[١٠٤٨٨] ١ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا قال المؤمن لأخيه: أُفّ، خرج من ولايته، فإذا قال: أنت لي عدو، كفر أحدهما، لأنه لا يقبل الله عزّوجلّ عملاً من أحد يعجل في تثريب على مؤمن بفضيحة(١) ، ولا يقبل من مؤمن عملاً وهو يضمر في قلبه على المؤمن سوءً، ولو كشف الغطاء عن الناس، لنظروا إلى (وصل ما)(٢) بين الله عزّوجلّ وبين المؤمن، وخضعت للمؤمنين رقابهم، وتسهلّت لهم أمورهم، ولانت لهم

__________________

٩ - الأخلاق: مخطوط.

١٠ - الأخلاق: مخطوط.

الباب ١٣٩

١ - المؤمن ص ٧٢ ح ١٩٨.

(١) في المصدر: بفضيحته.

(٢) في المصدر: ما وصل.

١٣٩

طاعتهم، ولو نظروا إلى مردود الأعمال من السماء، لقالوا: ما يقبل الله من أحد عملاً ».

[١٠٤٨٩] ٢ - الطبرسي في المشكاة: عن الباقرعليه‌السلام ، قال: « عليكم بتقوى الله، ولا يضمرنّ أحدكم لأخيه أمراً لا يحبّه لنفسه، فإنه ليس من عبد يضمر لأخيه أمراً لا يحبّه لنفسه، إلّا جعل الله ذلك سبباً للنفاق في قلبه ».

[١٠٤٩٠] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وأروي: لا يقبل الله عمل عبد وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءً ».

[١٠٤٩١] ٤ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن عبد العظيم، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، قال: « يا عبد العظيم، أبلغ عني أوليائي [ السلام ](١) وقل لهم: لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً، ومرهم بالصدق في الحديث - إلى أن قال - وعرّفهم أنّ الله قد غفر لمحسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، إلّا من أشرك به(٢) ، وآذى وليّاً من أوليائي، أو أضمر له سوءً، فإنّ الله لا يغفر له حتى يرجع عنه(٣) وإلّا نزع روح الإيمان عن قلبه، وخرج عن ولايتي، ولم يكن له نصيب في ولايتنا، وأعوذ بالله من ذلك ».

[١٠٤٩٢] ٥ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ،

__________________

٢ - مشكاة الأنوار ص ١٨١.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٠.

٤ - الاختصاص ص ٢٤٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) كان في المخطوط « بي » وما أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر زيادة: فان رجع.

٥ - لبّ اللباب: مخطوط.

١٤٠