شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الأمالي الشيخ المفيد

كتاب الامالى لفخر الشيعة ابي عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبرى البغدادي الملقب بالشيخ المفيد (ره) المتوفى ٤١٣ تحقيق الحسين استاد ولي على اكبر الغفاري منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية قم المقدسة

الامالى :

 كتاب كريم فيه اثنان وأربعون مجلسا تحتوي « ٣٨٧ » حديثا بأسانيدها عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله وعترتهعليهم‌السلام في شتى البحوث.

جميع حقوق الكتاب بهذه الصورة المزدانة بالحواشي والتقدمة والفهارس محفوظ للناشر المطبعة الاسلامية ١٤٠٣ ه. ق

 شكر وتقدير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الّذي علم بالقلم، علم الانسان ما لم يعلم، والصلاة على رسوله الامين وآله الائمة الميامين، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

أما بعد: فقد راجعني صديقي الاعز الفاضل الالمعي « الحسين أستادولي » وسألني مصرا وألح علي كرارا أن أختار له كتابا من بين روائع التراث المذهبي وأقلده تحقيقه، ليعمله خدمة للحنيفية البيضاء، وإحياء لما دثر من مآثر الشريعة الغراء، فترويت في ذلك زمانا، وارتأيت فيه أياما(١) ، فبعد أن آنست منه نور الولاء، وعاينت فيه آثار الجد والوفاء، وشاهدت له آية الاخلاص، ووجدته أهلا لذلك بمراس، استصوبت مأموله، واستجبت مسؤوله، واخترت له هذا الاثر لكونه سمرا بلا سهر، وصفوا بلا كدر، أمتن المتون حبالا، وأرسخها جبالا، وأجملها آثارا، وأسطعها أنوارا، وأتقنها أخبارا، وهو في صغر حجمه سحابة غيمها نعمة سابغة، وغيثها حكمة بالغة، رقية لقلب السليم(٢) وراحة لصدر الكظيم، وشفاء لعين، الضرير(٣) كقميص يوسف إذ جاء به البشير، وهو مع كونه قليل الاوراق

____________________________

(١) تروى في الامر أي تأمل. وأرتاى الامر أي نظر فيه وتدبره.

(٢) السليم: هو الذى لسعته العقرب، أو لدغته الحية.

(٣) الضرير: هو الذى ذهب بصره.

جؤنة حافلة بنفيس الاعلاق(١) ، وفي عدم نظم المواضيع يشبه عقدا منفصما تناثرت منه اللئالي، وبساطا مبسوطا منشورة عليه الدراري، وهذا هو شأن كتب الامالي لاي أحد من العظماء الاقاصي منهم والاداني.

ترى فيه اللؤلؤ والمرجان، والدر الوضاء، والحكمة البالغة، والبراهين الواضحة، والدروس الراقية.

وامتاز عن غيره بإيراد التاريخ الصحيح من الحوادث المظلمة التي وقعت في الصدر الاول وذكر موضع أهل البيتعليهم‌السلام فيها وما أمروا أتباعهم بها وغير ذلك، وقد طوينا عن تفصيلها كشحا.

وأما المطبوع منه سابقا فمن كثرة الاغلاط والتحريفات استترت شمسه بالسحاب، وتوارت أنجمه بالنقاب، واختفت غرة وجهه بالحجاب، فعز على الباحث مرامه، وابتعد عن الفهم الذكي صوابه، واستعصى على المطالع زمامه، ومن أجل ذلك ترك مهجورا مغفولا عنه، وصار قدره مجهولا، فلا بد من القيام بواجب حقه.

فلما سمع مني ذلك مصغيا إليه، أشرت عليه بإحيائه، وإناخة المطية بفنائه، والنزول إلى ساحته، فسر بذلك، وتقبله بقبول حسن، وأعرب عن رضاه بالتي هي أحسن، فشرطت عليه أن يجوب آماقه(٢) ويتتبع أعماقه، ويضبط أصوله، ويحكم فصوله، ويفسر غريبه، ويبين مجمله، ويعرف مجهوله، ويميز مشتركات رجاله، وأن يمشي في كل ذلك على ضوء الحقيقة، لا مشرقا ولا مغربا، فاعتهد ذلك، وشمر ذيل الجزم

____________________________

(١) الجؤنة: حقيبة العطار، والاعلاق جمع العلق بكسر العين: النفيس من كل شئ.

(٢) جاب يجوب أي خرق وقطع، قال تبارك وتعالى ﴿الّذينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴾. والاماق جمع مؤق وهو مجارى العين، ومن الارض: النواحى الغامضة من أطرافها.

عن الساق، ولم يأل جهدا، وبذل كل ما أطاق، ركب الصعب والذلول، وتجشم الحزن والسهول(١) ، وأخذ يدأب في العمل ليلا ونهارا، وراجعني مهما أعضل عليه الامر متنا ورجالا، فأعنته مخلصا في حل الاعضال، وبذلت وسعي في رفع الاشكال، وبالجملة جهد جهده وأتى بكل ما عنده حتّى أخرج الكتاب وأبرزه بهذه الصورة القشيبة(٢) ، والحلية الزاهرة النقيبة، منكشفا لبسه، مشرقة شمسه، زائلا قتامه(٣) ، منيرا بدره، منجليا ظلامه، مضيئة درره، متجلية فصوصه، كأنه عزم المعلق أن لا يدع لباحث وراء فحصه مطمعا، ولا لقوس تطلبه منزعا، وأصبح أبرزه بحيث القارئ في غنية عن مراجعة شتى الكتب لفهم ما حواه أو بيان ما احتواه، وسهل بتعاليقه الامر على من يريد المؤانسة لفوائده والمنافسة في شرف عوائده، مع أن المحشي أيده الله في اقتبال من شبابه، وحداثة من سنه، وريعان من عمره، وهو في نعومة اظفاره وبكورة أعماله تراه قد تضلع في التنقيب واضطلع في التحقيق، فحياه الله نعم الصديق، وبياه نعم الصاحب والرفيق، نسأل الله تعالى أن يزيد له في التأييد والتوفيق.

 على اكبر الغفاري

____________________________

(١) تجشم الامر: تكلفه على مشقة. والحزن بفتح المهملة وسكون الزاى: الارض الغليظة.

(٢) القشيب: الجديد النظيف.

(٣) القتام بفتح القاف: الغبار الاسود والظلام. (المحشى)

 المؤلف والثناء عليه هو أبوعبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد، رضوان الله عليه، ابن عبد السلام بن جابر بن النعمان بن سعيد بن جبير بن وهيب بن هلال بن أوس بن سعيد بن سنان بن عبد الدار بن الريان بن فطر بن زياد ابن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن غلة بن خالد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن غريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان المعروف بابن المعلم. (فهرس الشيخ ص ١٥٨).

قال ابن حجر في لسان الميزان (ج ٥ ص ٣٦٨): « كان المفيد كثير التقشف والتخشع والاكباب على العلم، تخرج على جماعة، وبرع في مقالة الامامية حتّى يقال: له على كل إمام منة، كان أبوه معلما بواسط وولد بها وقتل بعكبرى. ويقال: إن عضد الدولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض. وقال الشريف أبويعلي الجعفري وكان تزوج بنت المفيد: ما كان المفيد ينام من الليل إلا هجعة، ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن » اهـ.

ونقل العماد الحنبلي في شذراته (ج ٣ ص ١٩٩) عن ابن أبي طي الحلبي أنه قال: « هو شيخ من مشايخ الامامية، رئيس الكلام والفقه والجدل، وكان يناظر أهل كل عقيدة، مع الجلالة العظيمة في الدولة البويهية، وكان كثير الصدقات، عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم، خشن اللباس. كان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد، وكان شيخا ربعة نحيفا أسمر، عاش ستا وسبعين سنة، وله أكثر من مائتي مصنف، جنازته مشهورة، شيعه ثمانون ألفا من الرافضة والشيعة، وكان موته في شهر رمضان، رحمه الله، ».

 وقال ابن النديم: « ابن المعلم أبوعبدالله في عصرنا انتهت رئاسة متكلمي

الشيعة إليه مقدم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه، دقيق الفطنة، ماضي الخاطر، شاهدته فرأيته بارعا » (ص ٢٦٦).

وقال أيضا ص ٢٩٣: « ابن المعلم أبوعبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان في زماننا إليه انتهت رئاسة أصحابه من الشيعة الامامية في الفقه والكلام والآثار الخ » هذا قيض من فيض.

فظهر مما ذكر أن شيخنا المترجم له رضوان الله تعالى عليه كان متقدما في كل فضيلة يتحلى بها الانسان الكامل من مآثر العلم والعمل، وهو كما قال مولاه عليعليه‌السلام : « كونوا ينابيع العلم، مصابيح الليل، خلق الثياب، جدد القلوب، تعرفوا به في السماء، وتذكروا به في الارض » بل هو مصداقه الاتم، و مرآته الاجلى.

أما العلم فقول ابن حجر: « له على كل إمام منة » سوى قوله ببراعته في مقالة الامامية وإكبابه على العلم، وقول ابن أبي طي: « كان رئيس الكلام والفقه والعلم ».

وأما العمل ففي العبادة قول أبي يعلى الجعفري: « ما كان ينام من الليل إلا هجعة ثم يصلي » فظهر منه أنه كان « قائم الليل » فإن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا. وهو « صائم النهار » لقول ابن أبي طي: « هو كثير الصلاة والصوم ».

وأما الزهد والتقشف والتخشع فقول ابن حجر: « كثير التقشف » والتقشف صفة المسيحعليه‌السلام ، والتخشع نعت زكريا ويحيى وأمه « يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ».

وأما الانفاق فهو قول ابن أبي طي فيه إنه « كان كثير الصدقات، عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم ».

وأما المجاهدة في سبيل الله، فقولهم « له أكثر من مائتي مصنف »،

سوى تدريسه وتعليمه حتّى آناء الليل كما قاله ابن أبي يعلى.

كل ذلك ينبئ عن سداد إيمانه بالحق، وتنمره في ذات الله تعالى، وتصلبه في الدين، وعمله لصميم الحق، وتفانيه في الولاء ولاء أي ولاء، ولاء النبيّ وعترته، وصهره وذريته - صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.

وتلاميذه ومتخرجي مدرسه جماعة بهم يفتخر الفخر ويتشرف الدهر، فما منهم إلا قمر فضل دار في فلك العلم، وهلال مجد لاح في سماء الفهم والجد والعمل.

أما الفقاهة ففيهم مؤسس اصولها ومبين فروعها. وأما البلاغة ففيهم من هو فارس ميدانها وناظم دررها بعيقانها. وأما الكلام ففيهم من هو ابن بجدته بل تاريخه وعنوانه وحدقته وإنسانه. ولكل منهم آراء وأقوال تعرض في حلي البيان، وتنقش في فص الزمان تحفظ وتقرأ، وتذكر وتشكر على وجه الدهر، وهو في كل ذلك رائش نبلهم، ونبعة فضلهم، وصار كل واحد منهم إماما يشار إليه، فسبحان واهبه ما أفضل ما أعطاه، ركب أولا دوحته في قرار المجد، وغرس نبعته في محل الفضل، ثم منحه قريحة وقادة مع دقة الفطنة، وفضل النبوغ، وكمال العقل، وحدة الذكاء فصار في العلم والفضيلة بحرا لا تعكره الدلاء بشهادة الاعداء وإجماع الاولياء، تخاريجه كلها جيدة، وإلزاماته كلها لازمة، ونظرياته صائبة، استنار على صفحات الكتب آثار أفكاره النقادة، وتلألأ في دياجير الشبهات أنوار قريحته الوقادة.

موضعه في أقرانه موضع الواسطة من العقد العسجدي ويزيد عليهم زيادة الشمس على البدر، والبحر على القطر، كأنهم جسد هو قلبه، وفلك هو قطبه، إن طلب لم يسبق، وإن طلب لم يلحق، كان أحسنهم وصفا، وألينهم عطفا، وأكثرهم نبلا، وأخشنهم لباسا، وأجشبهم طعاما، وأوفرهم من العقل حظا، وأعلاهم في العلم كعبا، وأشدهم في سبيل الحق اجتهادا.

 أرج الزمان بفضله، وعقم النساء عن الاتيان بمثله، وأني لنا استكناه عظمته، كلا، وصفه شأو لا تبلغه أشواطي، ولم أبلغ معشاره مهما بلغ إفراطي، فأعترف بالعجز وأقول: محله في العمل شاهق ومجده في العلم باسق. محل يطول النجم كل مطال، ومجد يلحظ الجوزاء من عال، فسلام الله عليه كيف أصفه وهو كافل المجد وواحد الدهر وغرة الدنيا وحسنة العالم.

مشايخه الّذين روى عنهم، رحمهم الله، في هذا الكتاب:

 ١ - أبومحمّد [ بن ] عبدالله بن أبي شيخ ٢٤٦،

 ٢ - أحمد بن الحسين بن أسامة البصري. أبوالحسين ٢٣٨،

 ٣ - أحمد بن محمّد الجرجرائي أبوالحسن ٣٣٧،

 ٤ - أحمد بن محمّد [ بن جعفر ] الصولي أبوعلي ١٦٥،

 ٥ - أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد القمي أبوالحسن ١،

 ٦ - أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري أبوغالب ٢٠،

 ٧ - إسماعيل بن محمّد الانباري الكاتب أبوالقاسم ٣٤٨،

 ٨ - جعفر بن محمّد بن قولويه أبوالقاسم ٩،

 ٩ - الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري الشريف أبومحمّد ٨،

 ١٠ - الحسن بن عبدالله القطان أبوعلي ٢٩٣،

 ١١ - الحسن بن عليّ بن الفضل الرازي أبوعلي ٢٧١،

 ١٢ - الحسين بن أحمد بن المغيرة أبوعبدالله ٢٣،

 ١٣ - الحسين [ بن عليّ ] بن محمّد التمار النحوي أبوالطيب ٩٦،

 ١٤ - عبدالله بن محمّد الابهري أبومحمّد ٢٤٥،

 ١٥ - عثمان بن أحمد الدقاق أبوعمرو ٣٤٠،

 ١٦ - عليّ بن أحمد بن إبراهيم الكاتب أبوالحسن ١٣١،

 ١٧ - عليّ بن بلال المهلبي أبوالحسن ١٠١،

 ١٨ - عليّ بن خالد المراغي القلانسي أبوالحسن ٥٨،

 ١٩ - عليّ بن مالك النحوي أبوالحسن ١٠٧،

 ٢٠ - عليّ بن محمّد(١) البصري البزاز أبوالحسن ٩٠،

 ٢١ - عليّ بن محمّد بن حبيش الكاتب أبوالحسن ٦٩،

 ٢٢ - عليّ بن محمّد بن خالد الميثمي أبوالحسن ١٠،

 ٢٣ - عليّ بن محمّد بن زبير الكوفي [ القرشي ] أبوالحسن ٢،

 ٢٤ - عمر بن محمّد بن عليّ الصيرفي المعروف بابن الزيات أبوجعفر ٢٢،

 ٢٥ - محمّد بن جعفر بن محمّد الكوفي النحوي التميمي أبوالحسن ٧٤،

 ٢٦ - محمّد بن الحسن الجواني أبوعبدالله ٢٩،

 ٢٧ - محمّد بن الحسين البصير المقري [ الشهزوري ] أبونصر ٨٩،

 ٢٨ - محمّد بن داود الحتمي أبوعبدالله ٢١٧،

 ٢٩ - محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبوجعفر الصدوق ٩،

 ٣٠ - محمّد بن عمر الزيات أبوجعفر ١٣،

 ٣١ - محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم بن البراء التميمي البغدادي المعروف بالجعابي الحافظ أبوبكر ١٤،

 ٣٢ - محمّد بن عمران المرزباني أبوعبيدالله ١٤،

 ٣٣ - محمّد بن محمّد بن طاهر الشريف أبوعبدالله ٣٩،

 ٣٤ - محمّد بن المظفر البزاز أبوالحسن ١١٨، ،

 ٣٥ - محمّد بن مظفر الوراق أبوالحسن(٢) ١٨،

 ٣٦ - المظفر بن محمّد البلخي ٢٨٦.

____________________________

(١) في مقدمة البحار نقلا عن أمالى الطوسى ص ١٠٢: « على بن الحسين ».

(٢) كأنه هو المذكور قبله لاتحاد طبقتهما.

 مشايخه المذكورون في غير هذا الكتاب:

 ٣٧ - أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري (الفهرست ٣٢)،

 ٣٨ - أحمد بن محمّد بن عيسى العلوي الزاهد الشريف أبومحمّد (أمالي الشيخ ١٣٠)،

 ٣٩ - إسماعيل بن يحيى العبسي أبوأحمد (أمالي الشيخ ٩٥)،

 ٤٠ - جعفر بن الحسين المؤمن (خاتمة المستدرك ٥٢١)،

 ٤١ - الحسن بن محمّد العطشي أبومحمّد (أمالي الشيخ ١١٦)،

 ٤٢ - الحسن بن محمّد بن يحيى بن الشريف أبومحمّد (أمالي الشيخ ١٣٣)،

 ٤٣ - الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية أبوعبدالله (المستدرك ٥٢١)،

 ٤٤ - الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني الشيخ أبوعبدالله (المستدرك ٥٢١)،

 ٤٥ - زيد بن محمّد بن جعفر السلمي أبوالحسن (أمالي الشيخ ٩٥)،

 ٤٦ - عبدالله بن جعفر بن محمّد بن أعين البزاز(١) (المستدرك ٥٢١)،

 ٤٧ - عليّ بن محمّد الرفا أبوالقاسم (معالم العلماء ١٠١)،

 ٤٨ - عمر بن محمّد بن سالم بن البراء المعروف بابن الجعابي أبوبكر (الفهرست ١١٤)،

 ٤٩ - محمّد بن أحمد الشافعي أبوبكر (أمالي الشيخ ٣٤)،

 ٥٠ - محمّد بن أحمد القمي(٢) أبوالطيب (أمالي الشيخ ٣٠)،

 ٥١ - محمّد بن أحمد بن الجنيد الكاتب الاسكافي أبوعلي (الفهرست ١٣٤)،

 ٥٢ - محمّد بن أحمد بن داود بن عليّ القمي أبوالحسن (المستدرك ٥٢٠)،

 ٥٣ - محمّد بن أحمد بن عبدالله بن قضاعة الصفواني (الفهرست ١٣٣)،

 ٥٤ - محمّد بن أحمد بن عبيدالله المنصوري (أمالي الشيخ ٩٦)،

 ٥٥ - محمّد بن الحسين البزوفري أبوجعفر (أمالي الشيخ ٣٥)،

____________________________

(١) كذا في المستدرك، وهو يروى في كتابنا هذا ص ١٥٨ عنه بواسطة الجعابى.

(٢) في مقدمة التهذيب: « الثقفى » مكان « القمى ».

 ٥٦ - محمّد بن الحسين الخلال أبونصر (أمالي الشيخ ١١٤)،

 ٥٧ - محمّد بن سهل بن أحمد الديباجي (المستدرك ٥٢١)،

 ٥٨ - محمّد بن عليّ بن رياح القرشي أبوعبدالله (أمالي الشيخ ٣٥)،

 ٥٩ - أبوعبدالله بن أبي رافع الكاتب (أمالي الشيخ ١١١)،

 ٦٠ - الحسين بن عليّ بن إبراهيم المعروف بجعل أبوعبدالله (مقدمة التهذيب ١٢)،

 ٦١ - أبوياسر طاهر غلام أبي الجيش (مقدمة التهذيب ١٢)،

 تلامذته والراوون عنه:

 ١ - السيد المرتضى علم الهدى عليّ بن الحسين بن موسى الموسوي

 ٢ - الشريف الرضي محمّد بن الحسين بن موسى الموسوي

 ٣ - شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسي

 ٤ - الشيخ الجليل أبوالعباس أحمد بن عليّ بن أحمد بن العباس

 ٥ - الشيخ الفقيه أبويعلى سلار بن عبد العزيز الديلمي النجاشي الرجالي الاقدم

 ٦ - الشيخ الثقة أبوالفرج المظفر بن عليّ بن الحسين الحمداني من سفراء الامام صاحب الزمانعليه‌السلام

 ٧ - أبويعلى محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري، صهره وخليفته والجالس مجلسه

 ٨ - أحمد بن عليّ بن قدامة الفاضل الفقيه

 ٩ - جعفر بن محمّد بن أحمد بن العباس الدوريستي الثقة العين

 ١٠ - الشريف أبوالوفاء المحمّدي الموصلي

 ١١ - أبوالفتح الفقيه القاضي محمّد بن عليّ الكراجكي

 ١٢ - أبوالحسن عليّ بن محمّد بن عبد الرحمن الفارسي (راوي الامالي)،

 ١٣ - أبوالفوارس بن عليّ بن محمّد الفارسي المتقدم ذكره.

١٤ - أبومحمّد أخو عليّ بن محمّد الفارسي المتقدم ذكره

 ١٥ - الحسين بن عليّ النيشابوري(١) .

 ١٦ - أبوشجاع تاج الملة عضد الدولة عليّ بن الحسن بن بويه الديلمي، أخذ عنه الفقه على مذهب الامامية(٢) .

تآليفه القيمة:

 ١ - أحكام أهل الجمل، ذكره النجاشي باسم الجمل وهو غير « النصرة » الآتي ذكره

 ٢ - أحكام النساء مرتب على أبواب، استظهر الحجة النوري أنه كتبه للسيدة أم الشريفين الرضي والمرتضى

 ٣ - اختيار الشعراء، ذكره السروي

٤ - الارشاد في معرفة حجج الله على العباد، طبع بإيران مكررا سنة ١٣٠٨ وقبلها وبعدها وترجم إلى الفارسية باسم « التحفة السليمانية » نسبة إلى الشاه سليمان الصفوي، والمترجم هو المولى محمّد مسيح الكاشاني، طبعت الترجمة بإيران سنة ١٣٠٣ وله شرح فارسي كبير مبسوط مفصل للشيخ سليمان الكاشاني طبع بطهران في مجلد كبير وله منتخب اسمه « المستجاد من الارشاد » ينسب إلى العلامة الحلي ره.

٥ - الاركان في دعائم الايمان

 ٦ - الاستبصار في ما جمعه الشافعي من الاخبار

 ٧ - الاشراف في أهل البيتعليهم‌السلام

 ٨ - أصول الفقه، أدرجه بتمامه تلميذه الكراجكي في كتابه كنز الفوائد

 ٩ - الاعلام فيما اتفقت عليه الامامية من الاحكام مما اتفقت العامة على خلافهم فيه، ألفه بالتماس السيد الشريف المرتضى في تمام أبواب الفقه

____________________________

(١) هؤلاء الثلاثة جاء أساميهم في الامالى وهم حضروا بعض المجالس.

(٢) مقدمة التهذيب ج ١ ص ١٦ للحجه العلامة السيد حسن الخرسان مد ظله.

 ١٠ - الافتخار

 ١١ - أقسام المولى في اللسان وبيان معانيه العشرة والمراد منه في قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : «من كنت مولاه فعلي مولاه»،

 ١٢ - الافصاح في الامامة وقد طبع في النجف،

 ١٣ - الاقناع في وجوب الدعوة،

 ١٤ - الامالي المتفرقات، كذا سماه تلميذه النجاشي، وهو مرتب على المجالس، وقد طبع أول مرة في النجف سنة ١٣٦٧ وفيه ٤٢ مجلسا،

 ١٥ - الانتصار

 ١٦ - أوائل المقالات في المذاهب المختارات، ذكر فيه مختصات الامامية في الاصول الكلامية، ألفه قبل كتابه « الاعلام » الآنف الذكر، والناظر فيها يجتمع له العلم بمختصات الامامية في الاصول والفروع، طبع مكررا في إيران منها سنة ١٣٦٣،

 ١٧ - الايضاح في الامامة بدأ فيه برد شبهات العامة وأدلتهم على إثبات الخلافة ثم ذكر أدلة إمامة المعصومينعليهم‌السلام وأحال عليه في آخر كتابه المسائل العشرة، ونسخته كما في الذريعة في الهند بمكتبة السيد محمّد مهدي في ضلع فيض آباد.

١٨ - إيمان أبي طالبعليه‌السلام ، طبع الكتاب ضمن نفائس المخطوطات.

١٩ - البيان عن غلط قطرب في القرآن

٢٠ - البيان في تأليف القرآن

٢١ - بيان وجوه الاحكام

٢٢ - التواريخ الشرعية وهو « مسار الشيعة » في مختصر تواريخ الشريعة، طبع بإيران مع تقويم المحسنين سنة ١٣١٥ وطبع أيضا مع بائية الحميري سنة ١٣١٣،

 ٢٣ - تفضيل الائمة على الملائكة

 ٢٤ - تفضيل أمير المؤمنينعليه‌السلام على سائر الاصحاب، وقد طبع في النجف

 ٢٥ - التمهيد

 ٢٦ - جمل الفرائض

 ٢٧ - جواب ابن واقد السني

 ٢٨ - جواب أبي الفتح محمّد بن عليّ بن عثمان وهو العلامة الكراجكي

 ٢٩ - جواب أبي الفرج بن إسحاق، عما يفسد الصلاة

 ٣٠ - جواب أبي محمّد الحسن بن الحسين النوبندجاني المقيم بمشهد عثمان

 ٣١ - جواب أهل جرجان في تحريم الفقاع

 ٣٢ - جواب أهل الرقة في الاهلة والعدد

 ٣٣ - جواب الكرماني في فضل نبينا محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله على سائر الانبياءعليهم‌السلام

 ٣٤ - جواب المافروخي في المسائل

 ٣٥ - جواب مسائل اختلاف الاخبار

 ٣٦ - الجوابات في خروج المهدي عجل الله فرجه

 ٣٧ - جوابات ابن الحمامي

 ٣٨ - جوابات الخطيب ابن نباته

 ٣٩ - جوابات أبي جعفر القمي

 ٤٠ - جوابات أبي جعفر محمّد بن الحسين الليثي

 ٤١ - جوابات ابي الحسن الحضيني

 ٤٢ - جوابات أبي الحسن سبط المعافي ابن زكريا في مسألة إعجاز القرآن

 ٤٣ - جوابات أبي الحسن النيسابوري

 ٤٤ - جوابات الامير أبي عبدالله

 ٤٥ - جوابات الحاجب أبي الليث الاواني ويعرف بجوابات المسائل العكبرية

 ٤٦ - جوابات الاحدى والخمسين مسألة أيضا سأل عنها الحاجب المذكور شيخنا المترجم، وهي غير المتقدمة

 ٤٧ - جوابات البرقعي في فروع الفقه

 ٤٨ - جوابات ابن عرقل

 ٤٩ - جوابات الشرقيين في فروع الدين

 ٥٠ - جوابات عليّ بن نصر العبد جاني

 ٥١ - جوابات الفارقيين في الغيبة

 ٥٢ - جوابات الفيلسوف في الاتحاد

 ٥٣ - جوابات مقاتل بن عبد الرحمن عما استخرجه من كتب الجاحظ

 ٥٤ - جوابات المسائل الجرجانية

 ٥٥ - جوابات المسائل الحرانية

 ٥٦ - جوابات المسائل الخوارزمية

 ٥٧ - جوابات المسائل الدينورية المازرانية

 ٥٨ - جوابات المسائل السروية الواردة من الشريف الفاضل بسارية، في مواضيع شتى، وقد طبع في النجف

 ٥٩ - جوابات المسائل الشيرازية، أحال إليه في جوابات المسائل السروية

٦٠ - جوابات المسائل الصاغانية، وهي عشر مسائل وردت من صاغان - قرية بمرو - شنع فيها أبوحنيفة على الشيعة أولها متعلق بنكاح المتعة والباقي في النكاح والطلاق والظهار والميراث والديات، وقد طبع في النجف.

٦١ - جوابات المسائل الطبرية، وهو الّذي عبر عنه النجاشي بجوابات أهل طبرستان

٦٢ - جوابات المسائل في اللطيف من الكلام، ويقال له اللطيف من الكلام، فيه الكلام على الجوهر والعرض والفلك والخلاء وأمثال ذلك من مباحث علم الكلام، ونسخته موجودة.

٦٣ - جوابات المسائل المازندرانية أحال إليه في جوابات المسائل السروية

 ٦٤ - جوابات المسائل الموصليات في العدد والرؤية، أحال إليه في جوابات المسائل السروية، ونسخته شايعة

 ٦٥ - جوابات المسائل النوبندجانية الواردة من أبي عبدالله محمّد بن عبد الرحمن الفارسي المقيم بمشهد عثمان بالنوبندجان(١)

 ٦٦ - جوابات المسائل النيشابورية أحال إليها في بعض رسائله، وهي مسائل فقهية في النكاح والميراث وغيرهما.

٦٧ - جوابات النصر بن بشير في الصيام

 ٦٨ - الرجال وهو مدرج في الارشاد الآنف الذكر

 ٦٩ - رد العدد الشرعية

 ٧٠ - الرد على ابن الاخشيد في الامامة

 ٧١ - الرد على ابن رشيد في الامامة

 ٧٢ - الرد على ابن عون في المخلوق وابن عون هو أبوالحسين محمّد بن جعفر ابن محمّد بن عون الاسدي الكوفي ساكن الري له كتاب الجبر والاستطاعة.

٧٣ - الرد على ابن كلاب في الصفات وابن كلاب هو عبدالله بن محمّد ابن كلاب القطان من رؤساء الحشوية، له كتاب الصفات.

 ٧٤ - الرد على أبي عبدالله البصري في تفضيل الملائكة على الانبياءعليهم‌السلام

 ٧٥ - الرد على الجبائي في التفسير

 ٧٦ - الرد على أصحاب الحلاج

 ٧٧ - الرد على ثعلب في آيات القرآن، ذكره السروي

 ٧٨ - الرد على الجاحظ العثمانية كذا ذكره النجاشي، والظاهر أنه أراد الرد على كتاب الجاحظ في العثمانية

 ٧٩ - الرد على الخالدي في الامامة

____________________________

(١) بلدة كانت بفارس وهى اليوم من توابع فسا.

 ٨٠ - الرد على الزيدية ذكره في الذريعة باسم مسائل الزيدية

 ٨١ - الرد على الشعبي

 ٨٢ - الرد على الصدوق في عدد شهر رمضان (يظهر من الاقبال للسيد - ره - أن اسمه مصابيح النور)

 ٨٣ - الرد على العقيقي في الشورى

٨٤ - الرد على القتيبي في الحكاية والمحكي، والقتيبي هو ابن قتيبة المشهور، وما في النجاشي المطبوع « العتبي » غلط يشهد له ما في فهرست الشيخ حيث سماه « الرد على ابن قتيبة »

 ٨٥ - الرد على الكرابيسي في الامامة

 ٨٦ - الرد على المعتزلة في الوعيد، وهو الّذي سماه النجاشي « مختصر على المعتزلة في الوعيد ».

٨٧ - الرد على من حد المهر، وكانت نسخته بمكتبة السماوي

 ٨٨ - رسالته في الفقه إلى ولده، ولم يتمها، ذكرها ابن شهر آشوب

 ٨٩ - الرسالة إلى الامير أبى عبدالله وأبي طاهر بن ناصر الدولة في مجلس جرى في الامامة.

٩٠ - الرسالة إلى أهل التقليد

 ٩١ - الرسالة العلوية

 ٩٢ - الرسالة الغرية

 ٩٣ - الرسالة الكافية في الفقه

 ٩٤ - رسالة الجنيدي إلى أهل مصر

 ٩٥ - الرسالة المقنعة في وفاق البغداديين من المعتزلة لما روي عن الائمةعليهم‌السلام

٩٦ - الزاهر في المعجزات. قال شيخنا الرازي - دام ظله -: والّذي يظهر من آخر المسائل العشرة أنه « الباهر من المعجزات » كما مر بهذا العنوان

 ٩٧ - شرح كتاب الاعلام

 ٩٨ - عدد الصوم والصلاة

٩٩ - العمد في الامامة، ذكر السيد ابن طاووس في الطرائف عند نقله عنه أن اسمه « العمدة ».

١٠٠ - العويص في الاحكام، ابتدأ فيه بمسائل في النكاح ثم بمسائل في الطلاق والميراث والاقرار، توجد نسخ منه ويظهر من بعضها أنه مختصر من العويص.

 ١٠١ - العيون والمحاسن، توجد نسخة منه في المكتبة الرضوية وغيرها

 ١٠٢ - الفرائض الشرعية في مسألة المواريث

١٠٣ - الفصول من العيون والمحاسن، والّذي يظهر من ذكر النجاشي له مع العيون والمحاسن أنهما متعددان وهو غير الفصول للسيد المرتضى الموجود الآن.

١٠٤ - الفضائل، ذكره السروي في المعالم

 ١٠٥ - قضية العقل على الافعال وسماه السروي « فيضة العقل على الافعال »

 ١٠٦ - الكامل في الدين، أحال إليه نفسه في مسألة الفرق بين الشيعة والمعتزلة والفصل بين العدلية منهما والقول في اللطيف من الكلام وفي أواخر الفصول المختارة للمرتضى.

١٠٧ - كتاب في إمامة أمير المؤمنينعليه‌السلام من القرآن.

١٠٨ - كتاب في قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله « أنت مني بمنزلة هارون من موسى ».

١٠٩ - كتاب في قوله تعالى « فاسئلوا أهل الذكر ».

١١٠ - كتاب في الخبر المختلق بغير أثر

 ١١١ - كتاب القول في دلائل القرآن

 ١١٢ - كتاب في الغيبة

 ١١٣ - كتاب في القياس

 ١١٤ - كتاب في المتعة

 ١١٥ - كشف الالتباس

 ١١٦ - الكلام في الانسان

 ١١٧ - الكلام في حدوث القرآن

 ١١٨ - الكلام في المعدوم والرد على الجبائي

 ١١٩ - الكلام في وجوه إعجاز القرآن

 ١٢٠ - الكلام في أن المكان لا يخلو من متمكن

١٢١ - لمح البرهان في عدم نقصان شهر رمضان، وهو رد على شيخه محمّد بن أحمد بن داود بن عليّ القمي في قوله بدخول النقص على شهر رمضان وانتصارا لشيخه الآخر ابن قولويه - رحمه الله - حيث يقول بعدم النقصان وقد كتب فيه كتابا فرد ابن داود بكتاب في النقص، وهذا الرد على كتاب ابن داود كانت نسخته عند السيد ابن طاووس كما نقل عنه في الاقبال وفلاح السائل.

١٢٢ - المبين في الامامة، ذكره الشيخ باسم « المنير »

١٢٣ - المجالس المحفوظة في فنون الكلام. والظاهر أن ما في كشف الحجب اشتباه ووهم حيث اعتقد اتحاد المجالس مع العيون والمحاسن الّذي انتخب منه السيد المرتضى الفصول المختارة، فقد صرح بأنه الّذي انتخب منه السيد كتابه وأتى بما ذكره من المناظرات الموجودة في كتاب الفصول المختارة.

١٢٤ - المختصر في الغيبة

١٢٥ - مختصر في الفرائض

١٢٦ - مختصر في القياس

١٢٧ - المختصر في المتعة. له ثلاث كتب فيها أحدها وقد سبق والثاني وهو هذا والثالث الموجز الآتي.

١٢٨ - المزار الصغير، ذكره النجاشي ولعله المزار المعروف بمزار المفيد كما احتمله شيخنا الرازي في الذريعة.