مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٠

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 442

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 442
المشاهدات: 193623
تحميل: 3355


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 442 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 193623 / تحميل: 3355
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 10

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

١١ -( باب مأن من لم يتق الصيد والنساء في إحرامه، لم يجز له النفر في الأول ومن فعل أمسك عن الصيد يوم الثالث إلى الزوال)

[١١٧٥٤] ١ - العياشي في تفسيره: عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفرعليه‌السلام في قوله تعالى:( فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَىٰ ) (١) منهم الصيد، واتقى الرفث والفسوق والجدال، وما حرم عليه في إحرامه.

[١١٧٥٥] ٢ - وعن حماد، عنهعليه‌السلام في قوله:( لِمَنِ اتَّقَىٰ ) : « الصيد، فإن ابتلي بشئ من الصيد ففداه فليس له أن ينفر في يومين ».

١٢ -( باب جواز الإقامة بمنى بعد النفر، وكراهة تقديم الثقل على النفر)

[١١٧٥٦] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه نهى أن يقدم أحد ثقله إلى مكة قبل النفر.

__________________

الباب ١١

١ - تفسير العياشي ج ١ ص ٩٩ ح ٢٨٠.

(١) البقرة ٢: ٢٠٣. ٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٠٠ ح ٢٨٦.

الباب ١٢

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٢.

١٦١

١٣ -( باب استحباب التحصيب، وهو النزول بالبطحاء قليلا بعد النفر الثاني، لمن مر بها من غير مبيت)

[١١٧٥٧] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « ويستحب لمن نفر من منى أن ينزل بالمحصب، وهي البطحاء فيمكث بها قليلا ثم يرتحل إلى مكة، فإن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كذلك فعل، وكذلك كان أبو جعفرعليه‌السلام يفعل ».

[١١٧٥٨] ٢ - الصدوق في المقنع: ثم أفض منها إلى مكة مهلا ممجدا داعيا، فإذا بلغت مسجد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو مسجد الحصباء، فاستلق فيه على قفاك، واسترح فيه هنيئة.

١٤ -( باب استحباب دخول الكعبة وآدابه)

[١١٧٥٩] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن دخول الكعبة(١) ، فقال: «(٢) ان قدرت على ذلك فافعله، وإن خشيت الزحام فلا تغرر بنفسك ».

[١١٧٦٠] ٢ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « ينبغي أن يكون دخول الكعبة بعد النفر من منى ».

__________________

الباب ١٣

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٢.

٢ - المقنع ص ٩٣.

الباب ١٤

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٢.

(١) في المصدر: البيت.

(٢) وفيه زيادة: نعم.

٢ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٣.

١٦٢

١٥ -( باب استحباب وداع الكعبة بالمأثور وغيره، والطواف له، والدعاء، وإطالة الالتزام والشرب من زمزم، والسجود عند باب المسجد، والخروج من باب الحناطين، وجملة من آداب الوداع)

[١١٧٦١] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إذا أردت الخروج من مكة فطف بالبيت أسبوعا طواف الوداع، وتستلم الحجر الأسود والأركان كلها في كلّ شوط، وتسأل الله تعالى أن لا يجعله آخر العهد منك(١) ، فإذا فرغت من طوافك فقف مستقبل القبلة بحذاء ركن الحجر الأسود، وادع الله كثيرا، واجتهد في الدعاء، ثم تفيض وتقول: آئبون تائبون لربنا حامدون، وإلى الله راغبون، وإليه راجعون، واخرج من أسفل مكة فإذا بلغت باب الحناطين تستقبل الكعبة بوجهك وتسجد، وتسأل الله أن يتقبل منك، وأن لا يجعله آخر العهد منك ».

[١١٧٦٢] ٢ - الصدوق في الفقيه، والمقنع، والهداية، واللفظ للأول: فإذا أردت وداع البيت فطف به أسبوعا، وصل ركعتين حيث أحببت من الحرم، وائت الحطيم، والحطيم ما بين الكعبة(١) والحجر الأسود فتعلق بأستار الكعبة وأنت قائم فاحمد الله واثن عليه، وصل على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ثم قل:

اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، حملته على دوابك،

__________________

الباب ١٥

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٠.

(١) في المصدر: منه.

٢ - الفقيه ج ٢ ص ٣٣٣، المقنع ص ٩٤، الهداية ص ٦٦.

(١) جاء في هامش المخطوط: في نسخة المقنع: البيت.

١٦٣

وسيرته في بلادك، وأقدمته المسجد الحرام، اللهم وقد كان في أملي ورجائي أن تغفر لي، فإن كنت يا رب قد فعلت ذلك فازدد عني رضى، وقربني إليك زلفى وإن لم تكن فعلت يا رب ذلك فمن الآن فاغفر لي قبل أن تنأى داري عن بيتك، غير راغب عنه، ولا مستبدل به، هذا أوان انصرافي إن كنت قد أذنت لي، اللهم فاحفظني من بين يدي ومن خلفي، ومن تحتي ومن فوقي: وعن يميني وعن شمالي، حتى تقدمني أهلي صالحا، فإذا أقدمتني أهلي فلا تخل(٢) مني، واكفني مؤنة عيالي ومؤنة خلقك، فإذا بلغت باب الحناطين فاستقبل الكعبة بوجهك وخر ساجدا واسأل الله عز وجل أن يتقبله منك ولا يجعله آخر العهد منك ثم تقول وأنت مار: آئبون تائبون حامدون لربنا شاكرون، إلى الله راغبون وإلى الله راجعون، وصلى الله على محمد وآله كثيرا، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

[١١٧٦٣] ٣ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « ينبغي لمن أراد الخروج من مكة بعد قضاء حجة، أن يكون آخر عهده بالبيت يطوف به طواف الوداع، ثم يودعه يضع يده بين الحجر الأسود والباب، ويدعو، ويودع، وينصرف خارجا(١) ».

وقد روينا عن أهل البيتعليهم‌السلام في ذلك ( من الدعاء )(٢) وجوها كثيرة، وليس منها شئ مؤقت.

__________________

(٢) في الفقيه: تتخل. وجاء في هامش المخطوط: تحرمني، هداية.

٣ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٣.

(١) ليس في المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

١٦٤

١٦ -( باب استحباب الصدقة عند الخروج من مكة بتمر يشتريه بدرهم، ناويا للتكفير عما كان منه في الاحرام، وفي الحرم مما لا يعلم)

[١١٧٦٤] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إذا فرغت من المناسك كلها وأردت الخروج تصدق بدرهم تمرا، حتى يكون كفارة لما دخل عليك في إحرامك من الخلل والنقصان وأنت لا تعلم ».

[١١٧٦٥] ٢ - الصدوق في المقنع والهداية: ثم ادخل مكة وعليك السكينة والوقار، وقد فرغت من كلّ شئ لزمك من حج وعمرة، وابتع بدرهم تمرا وتصدق به، يكون كفارة لما دخل عليك في إحرامك مما لا تعلم.

١٧ -( باب نوادر ما يتعلق بأبواب العود إلى منى إلى آخره، وبكثير من الأبواب السابقة)

[١١٧٦٦] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : آية قبول الحج ترك ما كان عليه العبد مقيما من الذنوب ».

[١١٧٦٧] ٢ - وبهذا الاسناد، قال: « قال رسول ( اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ):

__________________

الباب ١٦

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٩.

٢ - المقنع ص ٩٣ والهداية ص ٦٥.

الباب ١٧

١، ٢ - الجعفريات ص ٦٦.

١٦٥

من علامة قبول الحج إذا رجع الرجل رجع عما كان عليه من المعاصي، هذا علامة قبول الحج، وإن رجع من الحج ثم انهمك فيما كان عليه من زنا، أو خيانة، أو معصية، فقد رد عليه حجه ».

[١١٧٦٨] ٣ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام ، أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقول للقادم من مكة: « تقبل الله نسكك، وغفر ذنبك، وأخلف عليك نفقتك ».

[١١٧٦٩] ٤ - العياشي في تفسيره: عن عمر بن يزيد بياع السابري، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول الله عز وجل: «( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ) (١) . يعني الرزق إذا أحل الرجل من إحرامه، وقضى، فليشتر وليبع في الموسم ».

[١١٧٧٠] - العالم الجليل الأواه السيد عبد الله سبط المحدث الجزائري في شرح النخبة قال: وجدت في عدة مواضع أوثقها بخط بعض المشايخ الذين عاصرناهم مرسلا أنه لما رجع مولانا زين العابدينعليه‌السلام من الحج استقبله الشبلي، فقالعليه‌السلام له: « حججت يا شبلي؟ » قال: نعم يا أبن رسول الله، فقالعليه‌السلام : « أنزلت الميقات وتجردت عن مخيط الثياب واغتسلت؟ » قال: نعم، قال: « فحين نزلت الميقات نويت أنك خلعت ثوب المعصية، ولبست ثوب الطاعة؟ » قال: لا، قال: « فحين تجردت عن مخيط ثيابك، نويت أنك تجردت من الرياء والنفاق والدخول في الشبهات؟ » قال: لا،

__________________

٣ - الجعفريات ص ٧٥.

٤ - تفسير العياشي ج ١ ص ٩٦ ح ٢٦٢.

(١) البقرة ٢: ١٩٨.

٥ - شرح النخبة:

١٦٦

قال: « فحين اغتسلت نويت أنك اغتسلت من الخطايا والذنوب؟ » قال: لا، قال: « فما نزلت الميقات، ولا تجردت عن مخيط الثياب، ولا اغتسلت، ثم قال: تنظفت، وأحرمت، وعقدت بالحج؟ » قال: نعم، قال: « فحين تنظفت وأحرمت وعقدت الحج، نويت أنك تنظفت بنورة(١) التوبة الخالصة لله تعالى؟ » قال: لا قال: « فحين أحرمت نويت أنك حرمت على نفسك كلّ محرم حرمه الله عز وجل؟ » قال: لا، قال: « فحين عقدت الحج نويت أنك قد حللت كلّ عقد لغير الله؟ » قال: لا، قال: لهعليه‌السلام : « ما تنظفت، ولا أحرمت، ولا عقدت الحج ».

قال له: أدخلت الميقات وصليت ركعتي الاحرام ولبيت؟ ».

قال: نعم.

قال: فحين دخلت الميقات، نويت أنك بنية الزيارة؟. قال: لا.

قال: « فحين صليت الركعتين، نويت أنك تقربت إلى الله بخير الاعمال من الصلاة، وأكبر حسنات العباد؟. قال: لا.

قال: فحين لبيت، نويت أنك نطقت لله سبحانه بكل طاعة، وصمت عن كلّ معصية؟. قال: لا، قال لهعليه‌السلام : ما دخلت الميقات ولا صليت، ولا لبيت.

ثم قال له: أدخلت الحرم ورأيت الكعبة وصليت؟. قال: نعم.

قال: « فحين دخلت، الحرم، نويت أنك حرمت على نفسك كلّ غيبة تستغيبها المسلمين من أهل ملة الاسلام؟ » قال: لا.

__________________

(١) في نسخة: بنور.

١٦٧

قال: « فحين وصلت مكة، نويت بقلبك أنك قصدت الله؟ ». قال: لا.

قالعليه‌ السلام : « فلما دخلت الحرم، ولا رأيت الكعبة، ولا صليت ».

ثم قال: طفت بالبيت، ومسست الأركان، وسعيت؟. قال: نعم.

قالعليه‌السلام : « فحين سعيت نويت أنك هربت إلى الله، وعرف منك ذلك علام الغيوب؟ » قال: لا.

قال: « فما طفت بالبيت، ولا مسست الأركان، ولا سعيت ».

ثم قال له: « صافحت الحجر، ووقفت بمقام إبراهيمعليه‌السلام ، وصليت به ركعتين؟ » قال: نعم، فصاحعليه‌السلام صيحة كاد يفارق الدنيا ثم قال: « آه آه - ثم قالعليه‌السلام من صافح الحجر الأسود، فقد صافح الله تعالى، فانظر يا مسكين لا تضيع أجر ما عظم حرمته، وتنقض المصافحة بالمخالفة، وقبض الحرام نظير أهل الآثام.

ثم قالعليه‌السلام : نويت حين وقفت عند مقام إبراهيمعليه‌السلام :، أنك وقفت على كلّ طاعة، وتخلفت عن كلّ معصية؟ » قال: لا.

قال: « فحين صليت فيه ركعتين، نويت أنك صليت بصلاة إبراهيمعليه‌السلام ، وأرغمت بصلاتك أنف الشيطان؟ » قال: لا.

قال له: « فما صافحت الحجر الأسود، ولا وقفت عند المقام، ولا

١٦٨

صليت فيه ركعتين.

ثم قالعليه‌السلام له: أشرفت على بئر زمزم، وشربت من مائها؟. قال: نعم.

قال: « نويت أنك أشرفت على الطاعة، وغضضت طرفك عن المعصية؟ » قال: لا.

قالعليه‌السلام : « فما أشرفت عليها، ولا شربت من مائها ».

ثم قال لهعليه‌السلام : « أسعيت بين الصفا والمروة، ومشيت وترددت بينهما؟ » قال: نعم.

قال له: « نويت أنك بين الرجاء والخوف؟ » قال: لا.

قال: « فما سعيت، ولا مشيت، ولا ترددت بين الصفا والمروة.

ثم قال: أخرجت إلى منى؟ » قال: نعم.

قال: « نويت أنك آمنت الناس من لسانك وقلبك ويدك؟ » قال: لا.

قال: « فما خرجت إلى منى.

( ثم ) قال له: أوقفت الوقفة بعرفة، وطلعت جبل الرحمة، وعرفت وادي نمرة، ودعوت الله سبحانه عند الميل والجمرات؟. قال: نعم.

قال: « هل عرفت بموقفك بعرفة معرفة الله سبحانه أمر المعارف والعلوم، وعرفت قبض الله على صحيفتك واطلاعه على سريرتك وقلبك؟ » قال: لا.

قال: « نويت بطلوعك جبل الرحمة، ان الله يرحم كلّ مؤمن

١٦٩

ومؤمنة، ويتولى كلّ مسلم ومسلمة؟ » قال: لا.

قال: « فنويت عند نمرة أنك لا تأمر حتى تأتمر، ولا تزجر حتى تنزجر؟ » قال: لا.

قال: « فعندما وقفت عند العلم والنمرات، نويت أنها شاهدة لك على الطاعات، حافظة لك مع الحفظة بأمر السماوات؟ » قال: لا.

قال: « فما وقفت بعرفة، ولا طلعت جبل الرحمة، ولا عرفت نمرة، ولا دعوت، ولا وقفت عند النمرات ».

ثم قال: « مررت بين العلمين. وصليت قبل مرورك ركعتين، ومشيت بمزدلفة، ولقطعت فيها الحصى، ومررت بالمشعر الحرام؟ » قال: نعم.

قال: « فحين صليت ركعتين، نويت أنها صلاة شكر في ليلة عشر، تنفي كلّ عسر، وتيسر كسل يسر؟ » قال، لا.

قال: « فعندما مشيت بين العلمين ولم تعدل عنهما يمينا وشمالا، نويت أن لا تعدل عن دين الحق يمينا وشمالا لا بقلبك، ولا بلسانك، ولا بجوارحك؟ » قال: لا، قال: « فعندما مشيت بمزدلفة، ولقطت منها الحصى، نويت أنك رفعت عنك كلّ معصية وجهل، وثبت كلّ علم وعمل؟ » قال: لا.

قال: « فعندما مررت بالمشعر الحرام، نويت أنك أشعرت قلبك إشعار أهل التقوى والخوف لله عز وجل؟ » قال: لا.

قال: « فما مررت بالعلمين، ولا صليت ركعتين، ولا مشيت بالمزدلفة، ولا رفعت منها الحصى، ولا مررت بالمشعر الحرام.

١٧٠

ثم قال له: وصلت منى ورميت الجمرة، وحلقت رأسك، وذبحت هديك، وصليت في مسجد الخيف، ورجعت إلى مكة، وطفت طواف الإفاضة؟ » قال: نعم.

قال: « فنويت عندما وصلت منى، ورميت الجمار، أنك بلغت إلى مطلبك، وقد قضى ربك لك كلّ حاجتك؟ » قال: لا.

قال: « فعندما رميت الجمار، نويت أنك رميت عدوك إبليس وغضبته بتمام حجك النفيس؟ » قال: لا.

قال: « فعندما حلقت رأسك، نويت أنك تطهرت من الأدناس ومن تبعة بني آدم، وخرجت من الذنوب كما ولدتك أمك؟ » قال: لا.

قال: « فعندما صليت في مسجد الخيف، نويت أنك لا تخاف إلا الله عز وجل وذنبك، ولا ترجو إلا رحمة الله تعالى؟ » قال: لا.

قال: « فعندما ذبحت هديك، نويت أنك ذبحت حنجرة الطمع بما تمسكت به من حقيقة الورع، وأنك اتبعت سنة إبراهيمعليه‌السلام بذبح ولده وثمرة فؤاده وريحان قلبه، وحاجه(٢) سنته لمن بعده، وقربه إلى الله تعالى لمن خلفه؟ » قال: لا.

قال: « فعندما رجعت إلى مكة وطفت طواف الإفاضة، نويت أنك أفضت من رحمة الله تعالى ورجعت إلى طاعته، وتمسكت بوده، وأديت فرائضه، وتقربت إلى الله تعالى؟ » قال: لا.

قال له زين العابدينعليه‌السلام : « فما وصلت منى، ولا رميت الجمار، ولا حلقت رأسك، ولا أديت(٣) نسكك، ولا صليت في

__________________

(٢) كذا في المخطوط، والظاهر أن صوابه. وأحييت.

(٣) في نسخة: ذبحت.

١٧١

مسجد الخيف، ولا طفت طواف الإفاضة، ولا تقربت فإنك لم تحج ».

فطفق الشبلي يبكي على ما فرطه في حجه، وما زال يتعلم حتى حج من قابل بمعرفة ويقين، انتهى.

[١١٧٧١] ٦ - مصباح الشريعة: قال الصادقعليه‌السلام : « إذا أردت الحج فجرد قلبك لله تعالى من كلّ شاغل وحجاب، وفوض أمورك إلى خالقها، وتوكل عليه في جميع حركاتك وسكناتك، وسلم لقضائه وحكمه وقدره، ودع الدنيا والراحة والخلق، واخرج من حقول تلزمك من جهة المخلوقين، ولا تعتمد على زادك وراحلتك وأصحابك، وقوتك وشبابك ومالك، مخافة أن يصير ذلك عدوا ووبالا، فإن من ادعى رضى الله واعتمد على ما سواه، صيره عليه وبالا وعدوا، ليعلم أنه ليس له قوة ولا حيلة ولا لاحد، إلا بعصمة الله وتوفيقه، فاستعد استعداد من لا يرجو الرجوع، وأحسن الصحبة، وراع أوقات فرائض الله وسنين نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ما يجب عليك من الأدب والاحتمال، والصبر والشكر، والشفقة والسخاوة، وإيثار الزاد على دوام الأوقات.

ثم اغسل بماء التوبة الخالصة ذنوبك، والبس كسوة الصدق والصفا والخضوع والخشوع، واحرم من كلّ شئ يمنعك عن ذكر الله ويحجبك عن طاعته، ولب بمعنى إجابة صادقة صافية خالصة زاكية لله سبحانه في دعوتك، متمسكا بالعروة الوثقى، وطف بقلبك مع الملائكة حول العرش كطوافك مع المسلمين بنفسك حول البيت، وهرول هربا من هواك، وتبرأ من حولك وقوتك، واخرج من غفلتك وزلاتك بخروجك إلى منى، ولا تتمن ما لا يحل لك ولا تستحقه، واعترف بالخطايا

__________________

٦ - مصباح الشريعة ص ١٤٢ باختلاف في الألفاظ.

١٧٢

بعرفات، وجدد عهدك عند الله بوحدانيته، وتقرب إليه واتقه بمزدلفة، واصعد بروحك إلى الملا الأعلى بصعودك إلى الجبل واذبح، حنجرة الهوى والطمع عنك عند الذبيحة، وارم الشهوات والخساسة والدناءة والذميمة عند رمي الجمار، واحلق العيوب الظاهرة والباطنة بحلق شعرك.

وادخل في أمان الله وكنفه وستره وكلاءته من متابعة مرادك بدخول الحرم، ودخول البيت متحققا لتعظيم صاحبه، ومعرفة جلاله وسلطانه، واستلم الحجر رضى بقسمته وخضوعا لعزته، ودع ما سواه بطواف الوداع، واصف روحك وسرك للقائه يوم تلقاه بوقوفك على الصفا، وكن بمرأى من الله نقيا عند المروة، واستقم على شرط حجتك هذه، ووفاء عهدك الذي عوهدت به مع ربك وأوجبت له إلى يوم القيامة، واعلم أن الله لم يفرض الحج ولم يخصه من جميع الطاعات بالإضافة إلى نفسه بقوله تعالى:( وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ) (١) ولا شرع نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله سنة في خلال المناسك على ترتيب ما شرعه، إلا للاستعداد والإشارة إلى الموت والقبر والبعث والقيامة، وفضل بيان السبق من دخول الجنة أهلها، ودخول النار أهلها، بمشاهدة مناسك الحج من أولها إلى آخرها، لأولي الألباب وأولى النهى ».

[١١٧٧٢] ٧ - الشيخ الطبرسي في الاحتجاج: عن مهدي بن أبي حرب الحسيني، عن ابن علي الحسن، عن والده أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، عن جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أبي علي محمد بن همام، عن علي السوري عن أبي محمد

__________________

(١) آل عمران ٣: ٩٧.

٧ - الاحتجاج ص ٦٥.

١٧٣

العلوي، عن محمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة جميعا، عن قيس بن سمعان، عن علقمة بن محمد الحضرمي، عن أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في خطبته في الغدير، معاشر الناس حجوا البيت بكمال الدين والتفقه، ولا تنصرفوا عن المشاهد إلا بتوبة وإقلاع » الخطبة.

[١١٧٧٣] ٨ - كتاب حسين بن عثمان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « ليس من وجه يتوجه فيه الناس إلا للدنيا، الا الحج ».

[١١٧٧٤] ٩ - عوالي اللآلي: وفي الحديث: أنه يحجها في كلّ سنة ستمائة ألف، فإن أعوزوا تمموا من الملائكة.

[١١٧٧٥] ١٠ - القطب الراوندي في لب اللباب: روي أن أحوال الحج كأحوال الموت، فكما يكتب الانسان وصيته عند الموت كذلك عند الحج، وكما يركب على راحلته على الجنازة.

وكل امرئ يوما سيركب كارها

على النعش أعناق العدى والأقارب

وإذا دخل البادية فكأنما أدخل قبره، والاغتسال للاحرام كغسل الميت، ولبس ثياب الاحرام كالكفن وإذا خرج من الميقات فكأنه نشر من قبره، والتلبية إجابة الدعاء، ويرى أشعث أغبر فكأنه خرج من قبره، وكلما سلك عقبة يذكر عقبات يوم القيامة لعله يكفاها.

__________________

٨ - كتاب حسين بن عثمان ص ١١٣.

٩ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٢٧ ح ١١٧.

١٠ - لب اللباب: مخطوط.

١٧٤

أبواب العمرة

١ -( باب وجوبها على المستطيع)

[١١٧٧٦] ١ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنه قال: العمرة فريضة بمنزلة الحج، لان الله عز وجل يقول:( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّـهِ ) (١) ».

وعنهعليه‌السلام أنه قال: « العمرة واجبة ».

[١١٧٧٧] ٢ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، أن علياعليهم‌السلام قال: أمرتم بالحج والعمرة، فلا عليكم بأيهما ابتدأتم ».

[١١٧٧٨] ٣ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الحج ثوابه الجنة، والعمرة كفارة كلّ ذنب ».

__________________

أبواب العمرة

الباب ١

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٣ عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام .

(١) البقرة ٢: ١٩٦.

٢ - ٣ الجعفريات ص ٦٧.

١٧٥

[١١٧٧٩] ٤ - بعض نسخ الرضوي: « يوم الحج الأكبر هو يوم النحر، والأصغر العمرة، والذي أذن بالحج الأكبر عليعليه‌السلام حين برئ من المشركين فيه، ونبذ إليهم عهدهم فقرأ عليهم براءة، فقال المشركون: نبرأ منك ومن ابن عمك محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله إلا الطعان والجلاد، وهو قبل حجه الوداع بسنة ».

[١١٧٨٠] ٥ - العياشي في تفسيره: عن أبان، عن الفضل أبي العباس في قول الله:( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّـهِ ) قال: هما مفروضتان.

[١١٧٨١] ٦ - وعن زرارة عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: « إن العمرة واجبة بمنزلة الحج لان الله يقول:( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّـهِ ) ، هي واجبة مثل الحج.

٢ -( باب تأكد استحباب العمرة في رجب، ولو بأن يحرم فيهويتم في شعبان، واختيار رجب للعمرة على جميع الشهور حتى شهر رمضان)

[١١٧٨٢] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام أنه قال: « اعتمر في أي شهر شئت، وأفضل العمرة عمرة في رجب ».

[١١٧٨٣] ٢ - العياشي في تفسيره: عن معاوية بن عمار الدهني، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه قال: « العمرة واجبة على الخلق بمنزلة

__________________

٤ - بعض نسخ الرضوي ص ٧٤، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٨ ح ٢٩.

٥ - تفسير العياشي ج ١ ص ٨٨ ح ٢٢٤.

٦ - تفسير العياشي ج ١ ص ٨٧ ح ٢١٩.

باب ٢

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٤.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٣٤.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٨٨ ح ٢٢٣.

١٧٦

الحج لان الله تعالى يقول:( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّـهِ ) (١) وإنما نزلت العمرة بالمدينة، وأفضل العمرة عمرة رجب ».

[١١٧٨٤] ٣ - وعن زرارة، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: كنت عنده قاعدا خلف المقام وهو محتب مستقبل القبلة، فقال: « أما النظر إليها عبادة - إلى أن قالعليه‌السلام - لما حرم الله الأشهر في كتابه يوم خلق السماوات والأرض، ثلاثة أشهر متوالية وشهر مفرد للعمرة، قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : شوال وذو القعدة وذو الحجة ورجب ».

٣ -( باب تأكد استحباب العمرة في شهر رمضان، وخصوصا يوم الثالث والعشرين منه)

[١١٧٨٥] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لام معقل ( وقد كانت قد فاتها الحج )(١) : اعتمري في شهر رمضان، فإن عمرة فيه تعدل حجة ».

__________________

(١) البقرة ٢: ١٩٦.

٣ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٨٨ ح ٥٧.

الباب ١٣

١ - الجعفريات ص ٦٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

١٧٧

٤ -( باب أن من تمتع بالعمرة إلى الحج سقط عنه فرض العمرة)

[١١٧٨٦] ١ - العياشي في تفسيره: عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام :( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّـهِ ) (١) قلت: يكتفي الرجل إذا تمتع بالعمرة إلى الحج مكان ذلك العمرة المفردة(٢) ؟ قال: « نعم كذلك أمر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

[١١٧٨٧] ٢ - عوالي اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « أدخلت العمرة في الحج هكذا » وشبك بين أصابعه.

٥ -( باب استحباب العمرة المفردة في كلّ شهر بل في كلعشرة أيام، وأنه لا يصح عمرة التمتع في السنة إلا مرة)

[١١٧٨٨] ١ - كتاب حسين بن عثمان قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « في السنة اثنا عشر عمرة، في كلّ شهر عمرة ».

__________________

الباب ٤

١ - تفسير العياشي ج ١ ص ٨٨ ح ٢٢٢.

(١) البقرة ٢: ١٩٦.

(٢) كان في المخطوط. المتفرقة. وما أثبتناه من المصدر.

٢ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٣٦.

الباب ٥

١ - كتاب حسين بن عثمان ١١١.

١٧٨

٦ -( باب أن يجوز أن يعتمر في أشهر عمرة مفردة، ويذهب حيث شاء، ويجوز أن يجعلها عمرة للمتمتع إن أدرك الحج)

[١١٧٨٩] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « ومن دخل ( مكة )(١) بعمرة في أشهر الحج، ثم أقام بها إلى أن يحج فهو متمتع، وإن انصرف فلا شئ عليه وهي عمرة مفردة ».

[١١٧٩٠] ٢ - وعنهعليه‌السلام أنه قال: « من اعتمر في أشهر الحج فإن انصرف ولم يحج فهي عمرة مفردة، وإن حج فهو متمتع ».

[١١٧٩١] ٣ - بعض نسخ الرضوي: « ومن اعتمر عمرة مبتولة(١) في أشهر الحج ثم بدا له أن يقيم حتى يحج، فلا هدي عليه ».

٧ -( باب استحباب العمرة بعد الحج، إذا أمكن الموسى من رأسه)

[١١٧٩٢] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن العمرة بعد الحج، فقال: « إذا أنقضت أيام التشريق،

__________________

الباب ٦

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣١٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٤.

٣ - بعض نسخ الفقه الرضويعليه‌السلام ص ٧٥، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦٤.

(١) البتل: القطع، ومنه عمرة مبتولة أي مفردة، كأنها قطعت عن الحج ( مجمع البحرين ج ١ ص ٣١٧ ).

الباب ٧

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٤.

١٧٩

وأمكن الحلق فاعتمر ».

٨ -( باب كيفية العمرة، وأفعالها، وأحكامها)

[١١٧٩٣] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « العمرة المبتولة طواف بالبيت، وسعي بين الصفا والمروة، ثم إن شاء يحل من ساعته، ويقطع التلبية إذا دخل الحرم، وإذا طاف المعتمر وسعى أحل من إحرامه وانصرف إن شاء، وإن كان معه هدي نحره بمكة، وإن أحب أن يطوف بعد ذلك تطوعا فعل ».

٩ -( باب نوادر ما يتعلق بأبواب العمرة)

[١١٧٩٤] - ١ - بعض نسخ الرضوي: « أبي قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : أرأيت العمرة التي أتى عليعليه‌السلام بابنة حمزة أية عمرة هي؟ قال: هي عمرة الصلح، وهي عمرة القضاء ».

__________________

الباب ٨

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٤.

الباب ٩

١ - بعض نسخ الفقه الرضويعليه‌السلام ص ٧٥، عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦٢ ح ٤٥

١٨٠