وسائل الشيعة الجزء ٥

وسائل الشيعة11%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 533

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 533 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 352090 / تحميل: 6923
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

ورواه الطبرسي في( الاحتجاج ): عن محمّد بن عبد الله الحميري، عن صاحب الزمان( عليه‌السلام ) ، مثله، إلّا أنّه قال: ولا يجوز أن يصلّي بين يديه، ولا عن يمينه، ولا عن يساره، لأنّ الإِمام لا يتقدّم عليه ولا يساوى(١) .

أقول: الظاهر تعدّد الروية والمروي عنه، والأُولى محمولة على الجواز، والثانية على الكراهة.

[ ٦٢ ٢٢ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : لا تتّخذوا قبري قبلة، ولا مسجداً، فإنّ الله عزّ وجلّ لعن اليهود حيث اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد.

[ ٦٢ ٢٣ ] ٤ - وفي( عيون الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضّال قال: رأيت أبا الحسن الرضا( عليه‌السلام ) وهو يريد أن يودّع للخروج إلى العمرة، فأتى القبر من موضع رأس النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) بعد المغرب، فسلّم على النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، ولزق بالقبر، ثم انصرف حتى أتى القبر، فقام إلى جانبه يصلّي، فألزق منكبه الأيسر بالقبر، قريباً من الأُسطوانة المخلقة(٢) التي عند رأس النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، فصلّى ستّ ركعات أو ثمان ركعات.

[ ٦٢ ٢٤ ] ٥ - وفي( العلل ): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: قلت له: الصلاة بين القبور ؟ قال: بين خللها، ولا تتّخذ

____________________

(١) الاحتجاج: ٤٩٠.

٣ - الفقيه ١: ١١٤ / ٤٣٢، أورده في الحديث ٢ من الباب ٦٥ من أبواب الدفن.

٤ - عيون أخبار الرضا( عليه‌السلام ) ٢: ١٧ / ٤٠، وأورده بتمامه في الحديث ٣ من الباب ١٥ من أبواب المزار، وقطعة منه في الحديث ٢ من الباب ٣٧ من أبواب لباس المصلي.

(٢) في المصدر: المخلفة.

٥ - علل الشرائع: ٣٥٨ / ١ - الباب ٧٥.

١٦١

شيئاً منها قبلة، فإنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) نهى عن ذلك، وقال: لا تتّخذوا قبري قبلة ولا مسجداً، ‎ فإنّ الله لعن الذين اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد.

‎ أقول: هذا محمول على الكراهة لما مرّ(١) ، ويحتمل النسخ، ويحتمل أن يريد بالقبلة أن يصلّى إليه من جميع الجهات كالكعبة، وبالمسجد أن يصلّى فوق القبر لما مرّ في التوقيع، والله أعلم(٢) .

[ ٦٢ ٢٥ ] ٦ - جعفر بن محمّد بن قولويه في المزار، عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمّد بن سالم، عن محمّد بن خالد، عن عبد الله بن حمّاد، عن عبد الله الأصم، عن محمّد بن البصري، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث زيارة الحسين( عليه‌السلام ) - قال: من صلّى خلفه صلاة واحدة يريد بها الله تعالى لقي الله تعالى يوم يلقاه وعليه من النور ما يغشى له كلّ شيء يراه، الحديث، وهو يشتمل على ثواب جزيل.

[ ٦٢ ٢٦ ] ٧ - وبأسناده عن الأصم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث طويل -، قال: أتاه رجل فقال له: يا بن رسول الله، هل يزار والدك ؟ فقال: نعم، وتصلّى عنده، وقال: يصلّى خلفه، ولا يتقدّم عليه.

أقول: ويأتي ما يدلّ على بعض المقصود في حديث بيوت الغائط(١) ، وتقدّم في الدفن ما يدلّ على مرجوحيّة بناء المساجد عند القبور(٢) . ويأتي في

____________________

(١ و ٢) مرّ في آخر الحديث ١ و ٢ من الباب ٢٦ في قوله: أقول: الظاهر الثانية على الكراهة.

٦ - كامل الزيارات: ١٢٢ - باب ٤٤ -.

٧ - كامل الزيارات: ١٢٣ - باب ٤٤ - أورد تمامه في الحديث ١٥ من الباب ٣٨ من المزار.

(٣) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الحديث ٢ من الباب ٣١ من هذه الأبواب.

(٤) تقدم ما يدل عليه في الحديثين ١ و ٢ من الباب ٦٥ من أبواب الدفن.

١٦٢

الزيارات ما يدلّ على بقيّة المقصود(١) .

٢٧ - باب كراهة الصلاة إلى مصحف مفتوح دون الذي في غلاف، وإلى كتاب وخاتم منقوش

[ ٦٢ ٢٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن عمران بن موسى ومحمّد بن أحمد جميعاً، عن أحمد بن الحسن بن علي، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق، عن عمّار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، قال: في الرجل، يصلّي وبين يديه مصحف مفتوح في قبلته ؟ قال: لا، قلت: فإن كان في غلاف ؟ قال: نعم، الحديث.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

ورواه الصدوق بإسناده عن عمّار بن موسى، نحوه(٣) .

[ ٦٢ ٢٨ ] ٢ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الرجل، هل يصلح له أن ينظر في نقش خاتمه، وهو في الصلاة، كأنّه يريد قراءته، أو في المصحف(٤) ، أو في كتاب في القبلة ؟ قال: ذلك نقص في الصلاة، وليس يقطعها.

____________________

(١) يأتي ما يدل على استحباب الصلاة عند قبر النبي ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أو عند قبر أحد الأئمة ( عليهم‌السلام ) في الحديثين ٢٠ و ٢٥ من الباب ٢ والحديث ٣ من الباب ١٥، والحديث ٨ و ٩ من الباب ٢٣، والباب ٣٢ والحديث ١ من الباب ٦٢ والباب ٦٩، والحديث ٢ من الباب ٨٨ من أبواب المزار.

الباب ٢٧

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٩٠ / ١٥، وأورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ٣٠ من هذه الأبواب.

(٢) التهذيب ٢: ٢٢٥ / ٨٨٨، والاستبصار ١: ٣٩٦ / ١٥١٠، وفيه قطعة أخرى من الحديث.

(٣) الفقيه ١: ١٦٥ / ٧٧٦.

٢ - قرب الاسناد: ٨٩، والبحار ١٠ / ٢٨٣، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٣٤ من أبواب القواطع.

(٤) في المصدر: صحيفة.

١٦٣

٢٨ - باب كراهة الصلاة على الثلج إلّا لضرورة

[ ٦٢ ٢٩ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن معمر بن خلاّد قال: سألت أبا الحسن( عليه‌السلام ) عن السجود على الثلج ؟ فقال: لا تسجد في السبخة، ولا على الثلج.

[ ٦٢ ٣٠ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق بن صدقة، عن عمّار - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن الرجل، يصلّي على الثلج ‎ ؟ قال: لا، فإن لم يقدر على الأرض بسط ثوبه وصلّى عليه.

ورواه ابن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب، مثله (١) .

[ ٦٢ ٣١ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن داود الصرمي قال: سألت أبا الحسن( عليه‌السلام ) ، قلت: انّي أخرج في هذا الوجه، وربّما لم يكن موضع أُصلّي فيه من الثلج ؟ قال: ‎ إن أمكنك أن لا تسجد على الثلج فلا تسجد على الثلج فلا تسجد عليه، وإن لم يمكنك فسوّه واسجد عليه.

ورواه الصدوق بإسناده عن داود الصرمي، عن أبي الحسن علي بن محمّد(٢) .

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن داود الصرمي قال: قلت

____________________

الباب ٢٨

فيه ٤ أحاديث

١ - التهذيب ٢: ٣١٠ / ١٢٥٧، وأورده في الحديث ١ من الباب ٩ من هذه الأبواب، وقطعة منه في الحديث ٦ من الباب ٢٠ من هذه الأبواب.

٢ - التهذيب ٢: ٣١٢ / ١٢٦٦.

(١) مستطرفات السرائر: ٩٦ / ١٣ وأورده في الحديث ٥ من الباب ١٥ من هذه الأبواب.

٣ - الكافي ٣: ٣٩٠ / ١٤.

(٢) الفقيه ١: ١٦٩ / ٧٩٨.

١٦٤

لأبي الحسن( عليه‌السلام ) ، وذكر الحديث(١) .

[ ٦٢ ٣٢ ] ٤ - قال الكليني: وفي حديث آخر: اسجد على ثوبك.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه في آداب التجارة(٣) .

٢٩ - باب كراهة الصلاة في بطون الأودية وقرى النمل، ومجرى الماء

[ ٦٢ ٣٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت مع أبي الحسن( عليه‌السلام ) في السفينة في دجلة، فحضرت الصلاة، فقلت: جعلت فداك، نصلّي في جماعة ؟ قال: فقال: لا يصلّى في بطن واد جماعة.

وراه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد، مثله(٤) .

[ ٦٢ ٣٤ ] ٢ - وقد تقدّم حديث عبد الله بن عطاء عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، أنّه بلغ موضعا‌ً فقال: هذا وادي النمل، لا يصلّى فيه ‎

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في حديث عبد الله بن الفضل(٥) ، وفي أحاديث الصلاة بين القبور(٦) .

____________________

(١) التهذيب ٢: ٣١٠ / ١٢٥٦.

٤ - الكافي ٣: ٣٩٠ / ١٤.

(٢) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ١٥ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي ما يدل عليه في الحديث ١ من الباب ٦٨ من أبواب ما يكتسب به.

الباب ٢٩

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٤٤٢ / ٥.

(٤) التهذيب ٣: ٢٩٧ / ٩٠١، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٦٩٨.

٢ - تقدّم في الحديث ٥ من الباب ٢٠ من هذه الأبواب.

(٥) تقدم في الحديث ٦ و ٧ من الباب ١٥ من هذه الأبواب.

(٦) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٢٥ من هذه الأبواب، ويأتي ما يدل على ذلك بعمومه في الباب ٤٨ من أبواب آداب السفر.

١٦٥

٣٠ - باب كراهة استقبال المصلّي النار، وتأكّدها مع علوها كالقنديل، وعدم تحريم ذلك، وكراهة استقبال الحديد دون النحاس

[ ٦٢ ٣٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الرجل(١) يصلّي والسراج موضوع بين يديه في القبلة ؟ قال: لا يصلح له أن يستقبل النار.

ورواه الصدوق بإسناده عن علي بن جعفر(٢) .

وراه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يحيى، وبإسناده عن محمّد بن يعقوب(٣) .

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، مثله(٤) .

[ ٦٢ ٣٦ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن عمران بن موسى، ومحمّد بن أحمد جميعاً، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق، عن عمّار الساباطي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: لا يصلّي الرجل وفي قبلته نار أو حديد، قلت: أله أن يصلّي وبين يديه مجمرة شبه(٥) ؟ قال: نعم، فإن كان فيها نار فلا يصلّي حتى ينحّيها عن قبلته.

____________________

الباب ٣٠

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٩١ / ١٦.

(١) في نسخة من الفقيه زيادة: هل يصلح له أن( هامش المخطوط ).

(٢) الفقيه ١: ١٦٢ / ٧٦٣.

(٣) التهذيب ٢: ٢٢٥ / ٨٨٩، والاستبصار ١: ٣٩٦ / ١٥١١.

(٤) قرب الاسناد: ٨٧.

٢ - الكافي ٣: ٣٩٠ / ١٥، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٢٧ من هذه الأبواب.

(٥) الشبه محركة النحاس الاصفر، وبكسر( هامش المخطوط ).

١٦٦

وعن الرجل يصلّي وبين يديه قنديل معلّق وفيه نار، إلّا أنّه بحياله ؟ قال: إذا ارتفع كان أشرّ(١) ، لا يصلّي بحياله.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، وبإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) .

ورواه الصدوق بإسناده عن عمّار بن موسى(٣) ، إلى قوله: ينحّيها عن قبلته، وترك حكم النار والحديد.

[ ٦٢ ٣٧ ] ٣ - قال الكليني والشيخ: وروي أيضاً أنّه لا بأس به، لأنّ الذي يصلّي له أقرب إليه من ذلك.

[ ٦٢ ٣٨ ] ٤ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن، عن الحسين بن عمرو، عن أبيه عمرو بن إبراهيم الهمداني، رفع الحديث، قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : لا بأس أن يصلّي الرجل والنار والسراج والصورة بين يديه، إنّ الذي يصلّي له أقرب إليه من الذي بين يديه.

محمّد بن علي الحسين بإسناده عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين بن عمرو، مثله(٤) .

وفي( العلل) عن أبيه، ومحمّد بن الحسن، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد ابن أحمد، مثله (٥) .

____________________

(١) في نسخةٍ: شراً( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٢: ٢٢٥ / ٨٨٨، والاستبصار ١: ٣٩٦ / ١٥١٠.

(٣) الفقيه ١: ١٦٥ / ٧٧٦، وأورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٣٧ من هذه الأبواب وقطعة منه في الحديث ١٥ من الباب ٤٥ من أبواب لباس المصلي.

٣ - الكافي ٣: ٣٩١ / ١٦ والتهذيب ٢: ٢٢٦ / ٨٨٩.

٤ - التهذيب ٢: ٢٢٦ / ٨٩٠.

(٤) الفقيه ١: ١٦٢ / ٧٦٤ وفيه: لان الذي يصلّي‏.

(٥) علل الشرائع: ٣٤٢ / ١ الباب ٤٤.

١٦٧

وفي كتاب( المقنع) مرسلاً، مثله (١) .

[ ٦٢ ٣٩ ] ٥ - وفي كتاب( إكمال الدين) بالسند السابق في ابتداء النوافل عند طلوع الشمس عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي، فيما ورد عليه من محمّد بن عثمان العمري، عن صاحب الزمان( عليه‌السلام ) ، في جواب مسائله: وأمّا ما سألت عنه من أمر المصلّي والنار والصورة والسراج بين يديه، وأنّ الناس قد اختلفوا في ذلك قبلك، فإنّه جائز لمن لم يكن من أولاد عبدة الأصنام والنيران.

وراوه الطبرسي في( الاحتجاج ): عن أبي الحسين محمّد بن جعفر، وزاد: ولا يجوز ذلك لمن كان من أولاد عبدة الأوثان والنيران(٢) .

[ ٦٢ ٤٠ ] ٦ - وفي( الخصال) بإسناده الآتي (٣) عن علي( عليه‌السلام ) - في حديث الأربعمائة - قال: لا تخرجوا بالسيوف إلى الحرم، ولا يصلّين أحدكم وبين يديه سيف، فإنّ القبلة أمن.

وراوه في( العلل) كما يأتي (٤) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على كراهة استقبال الحديد في لباس المصلّي(٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٦) .

____________________

(١) المقنع: ٢٥.

٥ - اكمال الدين: ٥٢١ / ٤٩، وأورد صدره في الحديث ٨ من الباب ٣٨ من أبواب المواقيت وذيله في الحديث ٦ من الباب ٣ من أبواب الأنفال.

(٢) الاحتجاج: ٤٨٠.

٦ - الخصال: ٦١٦، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٢٥ من أبواب مقدمات الطواف.

(٣) يأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز( ر ).

(٤) يأتي في الحديث ١ من الباب ٤١ من هذه الأبواب.

(٥) تقدم في الحديثين ١ و ٣ من الباب ٥٧، وفي الحديث ٦ من الباب ٣٢ من أبواب لباس المصلي.

(٦) يأتي في الباب ١٣ من أبواب أحكام المساجد.

١٦٨

٣١ - باب كراهة الصلاة في بيوت الغائط، واستقبال المصلّي العذرة

[ ٦٢ ٤١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن الحسن وعلي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن جميل بن صالح، عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : أقوم في الصلاة فأرى قدّامي في القبلة العذرة ؟ فقال: تنحّ عنها ما استطعت، ولا تصلّ على الجواد.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن الحسن بن محبوب (١) .

ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد(٢) .

وبإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله.

[ ٦٢ ٤٢ ] ٢ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن العباس، عن صفوان، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان مولى طربال، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: الأرض كلّها مسجد، إلّا بئر غائط أو مقبرة.

وفي رواية أُخرى: أو حمّام(٣) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٥) .

____________________

الباب ٣١

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٩١ / ١٧، وأورد ذيله في الحديث ١٠ من الباب ١٩ من هذه الأبواب.

(١) المحاسن: ٣٦٥ / ١٠٩.

(٢) التهذيب ٢: ٢٢٦ / ٨٩٣.

٢ - التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٨، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٦٩٩.

(٣) في نسخة( أو حماماً) هامش المخطوط.

(٤) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ١٨ من هذه الأبواب( يدل عليه بالفحوى ).

(٥) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٣ من الباب ٣٣ من هذه الأبواب.

١٦٩

٣٢ - باب كراهة استقبال المصلّي التماثيل والصور إلّا أن تغطّى، أو تغيّر أو تكون بعين واحدة، وجواز كونها خلفه، أو إلى جانبه، أو تحت رجليه

[ ٦٢ ٤٣ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن علاء، عن محمّد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفر( عليه‌السلام ) : أصلّي والتماثيل قدّامي وأنا أنظر إليها ؟ قال: لا(١) ، اطرح عليها ثوباً، ولا بأس بها إذا كانت عن يمينك، أو شمالك، أو خلفك، أو تحت رجلك، أو فوق رأسك، وإن كانت في القبلة فألق عليها ثوباً وصل.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن ابن محبوب، مثله (٢) .

[ ٦٢ ٤٤ ] ٢ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين، يعني ابن عثمان، عن ابن مسكان، عن الحلبي قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : ربّما قمت فأُصلّي وبين يدي الوسادة، فيها تماثيل طير، فجعلت عليها ثوباً.

[ ٦٢ ٤٥ ] ٣ - وبأسناده عن أحمد بن محمّد، عن سعد بن إسماعيل، عن أبيه قال: سألت أبا الحسن الرضا( عليه‌السلام ) عن المصلّي، والبساط يكون عليه التماثيل، أيقوم عليه فيصلّي أم لا ؟ فقال: والله إنّي لأكره(٣) .

____________________

الباب ٣٢

فيه ١٤ حديثاً

١ - التهذيب ٢: ٢٢٦ / ٨٩١، و ٣٧٠ / ١٥٤١، والاستبصار ١: ٣٩٤ / ١٥٠٢.

(١) في الاستبصار: لا بأس( هامش المخطوط ).

(٢) المحاسن: ٦١٧ / ٥٠.

٢ - التهذيب ٢: ٢٢٦ / ٨٩٢.

٣ - التهذيب ٢: ٣٧٠ / ١٥٤٠، والاستبصار ١: ٣٩٤ / ١٥٠٣، وأورده في الحديث ١٤ من الباب ٤٥ من أبواب لباس المصلي.

(٣) في المصدر زيادة: ذلك.

١٧٠

وعن رجل دخل على رجل عنده بساط عليه تمثال ؟( فقال: أتجدها هنا مثالاً) (١) ؟ فقال: لا تجلس عليه، ولا تصلّ عليه.

[ ٦٢ ٤٦ ] ٤ - محمّد بن يعقوب، عن جماعة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم قال: سألت أحدهما: عن التماثيل في البيت ؟ فقال: لا بأس إذا كانت عن يمينك، وعن شمالك، ومن خلفك، أو تحت رجلك، وإن كانت في القبلة فألق عليها ثوباً.

[ ٦٢ ٤٧ ] ٥ - وعن محمّد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الدار والحجرة فيها التماثيل، أيصلّى فيها ؟ فقال: لا تصلّ فيها وفيها شيء يستقبلك، وإلّا أن لا تجد بدّاً، فتقطع رؤوسها، وإلّا فلا تصلّ فيها.

ورواه البرقي في( المحاسن ): عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، مثله(٢) .

[ ٦٢ ٤٨ ] ٦ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، في التمثال يكون في البساط فتقع عينك عليه وأنت تصلّي، قال: إن كان بعين واحدة فلا بأس، وإن كان له عينان فلا.

[ ٦٢ ٤٩ ] ٧ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمّد بن مسلم، عن

____________________

(١) ما بين القوسين ليس في الاستبصار( هامش المخطوط ).

٤ - الكافي ٣: ٣٩١ / ٢٠، وأورده في الحديث ١ من الباب ٤٥ من أبواب لباس المصلي.

٥ - الكافي ٦: ٥٢٧ / ٩، وأورده في الحديث ٢١ من الباب ٤٥ من أبواب لباس المصلي.

(٢) المحاسن: ٦٢٠ / ٥٧.

٦ - الكافي ٣: ٣٩٢ / ٢٢، وأورده في الحديث ٧ من الباب ٤٥ من ابواب لباس المصلي.

٧ - الفقيه ١: ١٥٨ / ٧٤٠، وأورده في الحديث ١٠ و ١٢ من الباب ٤٥ من ابواب لباس المصلي.

١٧١

أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: لا بأس بأن تصلّي على التماثيل(١) إذا جعلتها تحتك.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن العباس، عن عبد الله بن المغيرة، عن علاء، عن محمّد بن مسلم، نحوه(٢) .

وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن العلاء، عن محمّد ابن مسلم، مثله(٣) .

[ ٦٢ ٥٠ ] ٨ - وبإسناده عن ليث المرادي، أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن الوسائد تكون في البيت فيها التماثيل عن يمين أو(٤) شمال ؟ فقال: لا بأس به ما لم يكن تجاه القبلة، وإن كان شيء منها بين يديك ممّا يلي القبلة فغطّه وصلّ.

قال: وسئل عن التماثيل تكون في البساط لها عينان وأنت تصلّي ؟ فقال: إن كان لها عين واحدة فلا بأس، وإن كان لها عينان وأنت تصلّي فلا(٥) .

[ ٦٢ ٥١ ] ٩ - قال: وقال الصادق( عليه‌السلام ) : لا بأس بالصلاة وأنت تنظر إلى التصاوير إذا كانت بعين واحدة.

[ ٦٢ ٥٢ ] ١٠ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن

____________________

(١) في التهذيب: المثال( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٢: ٣١٢ / ١٢٦٨.

(٣) التهذيب ٢: ٣٦٣ / ١٥٠٥.

٨ - الفقيه ١: ١٥٨ / ٧٤١، وأورده عن التهذيب في الحديث ١١ من الباب ٤٥ من أبواب لباس المصلّي.

(٤) في نسخة: أو عن.( هامش المخطوط ).

(٥) الفقيه ١: ١٥٩ / ٧٤٢.

٩ - الفقيه ١: ١٥٩ / ٧٤٣.

١٠ - قرب الاسناد: ٩٤، وأخرج المسألة الأخيرة عنه وعن السرائر في الحديث ٢٣ من الباب ٤٥ من أبواب لباس المصلي.

١٧٢

الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن مسجد يكون فيه تصاوير وتماثيل، يصلّى فيه ؟ فقال: تكسر رؤوس التماثيل، وتلطّخ رؤوس التصاوير، ويصلّى فيه، ولا بأس.

قال: وسألته عن الخاتم يكون فيه نقش تماثيل سبع أو طير أيصلّى فيه ؟ قال: لا بأس(١) .

[ ٦٢ ٥٣ ] ١١ - أحمد بن محمّد البرقي في( المحاسن ): عن ابن محبوب، عن العلاء، وعن عدّة من أصحابنا، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: لا بأس بالتماثيل أن تكون عن يمينك، وعن شمالك، وخلفك، وتحت رجليك، فإن كانت في القبلة فألق عليها ثوباً إذا صلّيت.

[ ٦٢ ٥٤ ] ١٢ - وعن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، عن أخيه( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن البيت فيه صورة سمكة، أو طير، أو شبها، يبعث به أهل البيت، هل تصلح الصلاة فيه ؟ فقال: لا، حتى يقطع رأسه منه، ويفسد، وإن كان قد صلّى فليست عليه إعادة.

[ ٦٢ ٥٥ ] ١٣ - وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، رفعه، قال: لا بأس بالصلاة والتصاوير تنظر إليه ‎ إذا كان بعين واحدة.

[ ٦٢ ٥٦ ] ١٤ - وعن عدّة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر، عن أخيه( عليه‌السلام ) ، أنّه سأله عن البيت يكون على بابه ستر فيه

____________________

(١) قرب الاسناد: ٩٧.

١١ - المحاسن: ٦٢٠ / ٥٨.

١٢ - المحاسن: ٦٢٠ / ٦٠، وأورده عن قرب الاسناد في الحديث ١٨ من الباب ٤٥ من أبواب لباس المصلي.

١٣ - المحاسن: ٦٢٠ / ٥٩.

١٤ - المحاسن: ٦١٧ / ٤٨.

١٧٣

تماثيل، أيصلّى في ذلك البيت ؟ قال: لا.

قال: وسألته عن البيوت يكون فيها التماثيل، أيصلّى فيها ؟ قال: لا.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في لباس المصلّي(١) وفي أحاديث استقبال النار(٢) ، ويأتي ما يدلّ على بعض المقصود هنا(٣) ، وفي التجارة، إن شاء الله(٤) .

٣٣ - باب كراهة الصلاة في بيت كلب، أو تمثال، أو إناء يبال فيه، وفي دار فيها كلب، إلّا أن يكون كلب صيد ويغلق دونه الباب

[ ٦٢ ٥٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن محمّد بن مروان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : إنّ جبرئيل أتاني فقال: إنّا معاشر الملائكة لا ندخل بيتاً فيه كلب، ولا تمثال جسد، ولا إناء يبال فيه.

ورواه الشيخ بإسناده عن أبي علي الأشعري(٥) .

ورواه البرقي في( المحاسن ): عن علي بن محمّد، عن أيّوب بن نوح، عن صفوان(٦) .

____________________

(١) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٤٥ من لباس المصلّي.

(٢) تقدم في الحديث ٤ و ٥ من الباب ٣٠ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي ما يدل عليه في الباب ٣٣ هنا، وفي الباب ١٥ من أبواب المساجد، وفي الباب ٣ و ٤ من أبواب المساكن.

(٤) يأتي في الباب ٩٤ من أبواب مما يكتسب به.

الباب ٣٣

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٩٣ / ٢٧.

(٥) التهذيب ٢: ٣٧٧ / ١٥٧٠.

(٦) المحاسن: ٦١٥ / ٣٩.

١٧٤

ورواه الصدوق في( الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أيّوب بن نوح، مثله (١٣) .

[ ٦٢ ٥٨ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن عبد الله بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إنّ جبرئيل( عليه‌السلام ) قال: إنّا لا ندخل بيتاً فيه صورة، ولا كلب، يعني صورة إنسان، ولا بيتاً ‎ً فيه تماثيل.

[ ٦٢ ٥٩ ] ٣ - وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن عمرو بن خالد.

وعن الحسين بن محمّد، عن معلى بن محمّد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبان، عن عمرو بن خالد(٢) ، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: قال جبرئيل( عليه‌السلام ) : يا رسول الله، إنّا لا ندخل بيتاً فيه صورة إنسان، ولا بيتاً يبال فيه، ولا بيتاً فيه كلب.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن الحسن بن مخلد (٣) ، عن أبان(٤) .

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن محمّد، مثله(٥) .

[ ٦٢ ٦٠ ] ٤ - محمّد بن علي بن الحسين، قال: قال الصادق( عليه‌السلام ) : لا يصلّى في دار فيها كلب، إلّا أن يكون كلب الصيد وأغلقت دونه باباً، فلا بأس، فإنّ الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب، ولا بيتاً فيه تماثيل، ولا بيتاً فيه

____________________

(١) الخصال: ١٣٨.

٢ - الكافي ٦: ٥٢٧ / ٣.

٣ - الكافي ٦: ٥٢٨ / ١٢‏

(٢) الكافي ٣: ٣٩٣ / ٢٦.

(٣) كذا وردت الكلمة وهي مشوشة في الاصل، فكأنها كتبت( محمد) ثم صححت !.

(٤) المحاسن: ٦١٥ / ٤٠.

(٥) التهذيب ٢: ٣٧٧ / ١٥٦٩.

٤ - الفقيه ١: ١٥٩ / ٧٤٤.

١٧٥

بول مجموع في آنية.

[ ٦٢ ٦١ ] ٥ - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في( المحاسن ): عن علي بن الحكم، عن أبان،( عن أبي بصير) (١) ، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: إنّ جبرئيل( عليه‌السلام ) قال: إنّا لا ندخل بيتا ‎ً ً فيه كلب، ولا( بيتاً فيه) (٢) صورة إنسان، ولا بيتاً فيه تمثال.

[ ٦٢ ٦٢ ] ٦ - وعن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن عبد الله بن يحيى الكندي، عن أبيه، عن علي( عليه‌السلام ) ، عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) - في حديث - أن جبرئيل قال: إنّا لا ندخل بيتاً فيه كلب، ولا جنب، ولا تمثال يوطأ.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٣٤ - باب جواز الصلاة في الحمّام على كراهيّة

[ ٦٢ ٦٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن علي بن جعفر، أنّه سأل أخاه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) عن الصلاة في بيت الحمّام ؟ فقال: إذا كان الموضع نظيفاً فلا بأس، يعني المسلخ.

____________________

٥ - المحاسن: ٦١٤ / ٣٨.

(١) ليس في المصدر.

(٢) ليس في المصدر.

٦ - المحاسن: ٦١٥ / ٤١، أخرجه عن الكافي في الحديث ٥ من الباب ٤ من أبواب المساكن.

(٣) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٣٢ من هذه الأبواب.

(٤) يأتي ما يدل عليه في الباب ٣ من أبواب المساكن.

الباب ٣٤

فيه ٤ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١٥٦ / ٧٢٧.

١٧٦

[ ٦٢ ٦٤ ] ٢ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن علي بن خالد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق، عن عمّار قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن الصلاة في بيت الحمّام ؟ قال: إذا كان موضعاً نظيفاً فلا بأس.

أقول: حمله الشيخ على بيت المسلخ، ولا يخفى أنّه يدلّ على الجواز، وما يأتي على الكراهة، فلا منافاة.

[ ٦٢ ٦٥ ] ٣ - وقد تقدّم حديث ابن أبي عمير، عمّن رواه، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: عشرة مواضع لا يصلّى فيها، منها: الحمّام.

[ ٦٢ ٦٦ ] ٤ - وحديث النوفلي، قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : الأرض كلّها مسجد إلّا الحمّام والقبر.

وقد تقدّم غير ذلك مما يدلّ على الكراهة(١) .

____________________

٢ - الاستبصار ١: ٣٩٥ / ١٥٠٥، والتهذيب ٢: ٣٧٤ / ١٥٥٤ ولم يرد فيه « علي بن خالد ».

٣ - تقدم في الحديث ٧ من الباب ١٥ من هذه الأبواب.

٤ - تقدم في الحديث ٣ من الباب ١ من هذه الأبواب.

(١) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٤ من الباب ١، وفي الحديث ٦ من الباب ١٥ من هذه الأبواب.

١٧٧

٣٥ - باب جواز الصلاة على الرفّ المعلّق مع التمكّن من أفعال الصلاة

[ ٦٢ ٦٧ ] ١ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الرجل، هل يصلح له أن يصلّي على الرفّ المعلّق بين نخلتين ؟ فقال: إن كان مستوياً يقدر على الصلاة فيه(١) فلا بأس، الحديث.

محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن موسى بن القاسم وأبي قتادة جميعاً، عن علي بن جعفر، مثله(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٣٦ - باب جواز الصلاة على السرير اختياراً

[ ٦٢ ٦٨ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن إبراهيم بن أبي محمود، أنّه قال للرضا( عليه‌السلام ) : الرجل يصلّي على سرير من ساج، ويسجد على الساج ؟ قال: نعم.

محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن إبراهيم بن أبي محمود، مثله(٥) .

____________________

الباب ٣٥

فيه حديث واحد

١ - قرب الاسناد: ٨٦.

(١) في المصدر، وكذا نسخة التهذيب: عليه.( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٢: ٣٧٣ / ١٥٥٣.

(٣) تقدم في الحديث ٥ من الباب ١ من هذه الأبواب.

(٤) يأتي ما يدل عليه في الباب الآتي.

الباب ٣٦

فيه حديثان

١ - الفقيه ١: ١٦٩ / ٧٩٩، وأورده في الحديث ٣ من الباب ١٥ من أبواب ما يسجد عليه.

(٥) التهذيب ٢: ٣١٠ / ١٢٥٩.

١٧٨

[ ٦٢ ٦٩ ] ٢ - وعنه، عن علي بن أحمد بن أشيم، عن محمّد بن إبراهيم الحصيني قال: سألته عن الرجل يصلّي على السرير وهو يقدر على الأرض ؟ فكتب: لا بأس، صلّ فيه.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٣٧ - باب جواز استقبال المصلّي النخل والكرم وفيهما حملهما، واستقبال الطين، والطير، والثياب، والثوم، والبصل، والتور وفيه النضوح، والصلاة على الحشيش، اختياراً

[ ٦٢ ٧٠ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن علي بن جعفر، أنّه سأل ‎ أخاه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) عن الرجل يصلّي في الكرم وفيه حمله ؟ قال: لا بأس.

وعن الرجل يصلّي وأمامه النخلة، وفيها حملها ؟ قال: لا بأس.

وعن الرجل يصلّي وأمامه شيء من الطين - وفي نسخة: الطير - ؟ قال: لا بأس.

وعن الرجل، هل يصلح له أن يصلّي وأمامه مشجب(٣) وعليه ثياب ؟ فقال: لا بأس.

وعن الرجل، هل يصلح له أن يصلّي وأمامه ثوم أو يصل ؟ قال: لا بأس.

____________________

٢ - التهذيب ٢: ٣١٠ / ١٢٥٨.

(١) تقدم ما يدل عليه بعمومه في الحديث ٥ من الباب ١ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الباب ١٥ من أبواب ما يسجد عليه.

الباب ٣٧

فيه حديثان

١ - الفقيه ١: ١٦٤ / ٧٧٥، ١٦١ / ٧٦٠، وأخرج قطعة منه عن الكافي والفقيه والتهذيب وقرب الاسناد في الحديث ١ من الباب ١٣ من أبواب ما يسجد عليه.

(٣) المشجب: خشبات منصوبة توضع عليها الثياب. عن القاموس المحيط ١: ٨٨( هامش المخطوط ).

١٧٩

وعن الرجل هل يصلح له أن يصلّي على الرطبة النابتة ؟ قال: إذا ألصق جبهته بالأرض فلا بأس.

وعن الصلاة على الحشيش النابت والثيل وهو يصيب أرضاً جُدداً ؟ قال: لا بأس.

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه، مثله، وأفرد مسألة الطين عن مسألة الطير، وجمع بينهما(١) .

ورواه علي بن جعفر في كتابه(٢) .

[ ٦٢ ٧١ ] ٢ - وبإسناده عن عمّار بن موسى، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - أنّه سأله عن الرجل يصلّي وبين يديه تور فيه نضوح ؟ قال: نعم.

٣٨ - باب حكم الصلاة في أرض بابل، وفي الكعبة، وعلى سطحها، وفي السفينة، وعلى الراحلة، وفي مكان نجس، وعلى ثوب نجس

[ ٦٢ ٧٢،٦٢٧٣ ] ١ و ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن جويرية بن مسهر قال: أقبلنا مع أمير المؤمنين علي( عليه‌السلام ) من قتل الخوارج، حتى إذا قطعنا في(٣) أرض بابل، حضرت صلاة العصر، فنزل أمير المؤمنين

____________________

(١) قرب الأسناد: ٨٧.

(٢) مسائل علي بن جعفر: ١٨٦ / ٨ و ٣٦٩، ٢٢٢ / ٤٩٤، ٢٢٤ / ٥٠٩، ٢٢٥ / ٥١٠، ٢٢٨ / ٥٢٥ و ٥٢٧.

٢ - الفقيه ١: ١٦٥ / ٧٧٦ وتقدم صدره في الحديث ١ من الباب ٢٧ من هذه الأبواب عنه وعن الكافي، وقطعة منه في الحديث ٢ من الباب ٣٠ من هذه الأبواب.

الباب ٣٨

فيه ٤ أحاديث

١ و ٢ - الفقيه ١: ١٣٠ / ٦١١، وبصائر الدرجات: ٢٣٧.

(٣) ليس في المصدر.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

ومضى في الحكم ابنه بأدنى تفاوت في المتن بسند آخر(1) .

وزاد هنا : قال أبو بصير : فما بالي. وذكر مثل حديث شعيب العقرقوفي.

وفيتعق : مضت هذه الحكاية في ابنه عنصه (2) ، والمشهور ما هنا ؛ واحتمال التعدّد لا يخلو من شي‌ء(3) .

أقول : ذكرنا هناك ما يؤيّد كونها بالنسبة إلى الأب ، لكن لا بعد في احتمال التعدّد أصلا.

ثمّ لا يخفى ما في عبارةصه هنا من المخالفة لما فيكش (4) ، فتدبّر.

1923 ـ علقمة بن قيس :

قتل بصفّين مع عليعليه‌السلام ،صه (5) ، ي(6) .

وفيكش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم. وعدّ علقمة منهم(7) .

وفيه أيضا ما مرّ في الحارث أخيه(8) .

__________________

(1) نقلا عن التهذيب 4 : 137 / 384 والاستبصار 2 : 58 / 190.

(2) نبّهنا في ترجمة الحكم بن علباء على أنّ الرمز « صه » اشتباه والصواب : « صا » أي : الاستبصار.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222.

(4) حيث إنّه حذف من بداية سند الأولى : محمّد بن مسعود ، ومن نهاية سند الروايتين : أبي بصير.

(5) الخلاصة : 129 / 5.

(6) رجال الشيخ : 53 / 115 ، وفيه وفي الخلاصة : زيادة : وأخوه أبي بن قيس.

(7) رجال الكشّي : 69 / 124.

(8) عن رجال الكشّي : 100 / 159 ، وفيه : وكان علقمة فقيها في دينه قارئا لكتاب الله عالما بالفرائض ، شهد صفّين وأصيبت إحدى رجليه فعرج منها ، وأما أخوه أبي فقد قتل بصفّين ، انتهى. وذكر ذلك أيضا نصر بن مزاحم في كتابه وقعة صفّين : 287.

ولا يخفى مخالفته مع ما ذكره الشيخ والعلاّمة ، فلاحظ.

٣٢١

1924 ـ علقمة بن محمّد الحضرمي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (1) .

وفي قر : أخو أبي بكر الحضرمي(2) وفيكش ما مرّ في عبد الله بن محمّد أبي بكر الحضرمي(3) .

1925 ـ علي بن إبراهيم بن محمّد :

ابن الحسن بن محمّد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو الحسن الجوّاني ـ بفتح الجيم وتشديد الواو ـ ثقة ، صحيح الحديث ، خرج مع أبي الحسنعليه‌السلام إلى خراسان ،صه (4) .

جش إلى قوله : صحيح الحديث ، إلاّ أنّ فيما يحضرني من نسخه سقوط « علي بن الحسين بن » بين « عبيد الله بن الحسين بن » وبين « علي بن أبي طالبعليه‌السلام » ؛ وزاد : له كتاب أخبار صاحب فخ وكتاب أخبار يحيى بن عبد الله بن الحسن ، أخبرنا العباس بن عمر بن العباس قال : حدثنا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني من كتابه وسماعه عنه بكتابه(5) .

وفي حواشيشه علىصه : ذكر صاحب عمدة الطالب أنّ الجوّاني نسبة محمّد بن عبيد الله الأعرج ابن الحسين بن علي بن الحسين ، وهو جدّ جدّ علي المذكور ، وذكر أنّ نسبته إلى جوانية قرية بالمدينة(6) . ويظهر من‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 262 / 643.

(2) رجال الشيخ : 129 / 38.

(3) رجال الكشّي : 416 / 788.

(4) الخلاصة : 97 / 31.

(5) رجال النجاشي : 262 / 687 ، وفيه كما ذكر في الخلاصة من دون سقط.

(6) عمدة الطالب : 319.

٣٢٢

المصنّف أن الجوّاني هو علي ، ولعلّه نسب إلى بلد جدّه ، وإلاّ فقد قال صاحب العمدة : إنّ عليّا هذا ولد بالمدينة ونشأ بالكوفة ومات بها(1) ، انتهى(2) .

وفيتعق : يذكر في الألقاب بعض ما فيه(3) .

أقول : في نسخة منجش عندي كما نقله الميرزا ، لكن في نسخة اخرى صحيحة كما فيصه ، وكذا نقل في الحاوي والمجمع عنجش (4) ، فتدبّر.

ومضى ابنه أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام عن لم(5) ، وهو يعيّن صحّة ما فيصه والسقوط منجش ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن إبراهيم بن محمّد بن الحسن ، عنه علي بن الحسين الأصفهاني(6) .

1926 ـ علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني :

في النقد : يأتي بعنوان ابن محمّد بن إبراهيم(7) .

قلت : ولا يبعد كون ابن إبراهيم المذكور عن كر(8) ـ يعني المجهول‌

__________________

(1) عمدة الطالب : 320 ، هامش رقم (1).

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 47.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222.

(4) حاوي الأقوال : 95 / 337 ، مجمع الرجال : 4 / 151.

(5) رجال الشيخ : 441 / 28.

(6) هداية المحدّثين : 210 ، وفيها : علي بن الحسن الأصفهاني.

(7) نقد الرجال : 224 / 3.

(8) ورد ذكر علي بن إبراهيم هذا في رجال الشيخ في أصحاب الهاديعليه‌السلام : 420 / 33.

٣٢٣

الذي لم نذكره ـ وابن إبراهيم الهمداني الآتي عن دي(1) متّحدين مع هذا.

وعلى أيّ حال ، فهذا الرجل وكيل الناحية كما يأتي في ابنه محمّد(2) ،تعق (3) .

1927 ـ علي بن إبراهيم الورّاق :

في النقد :رضي‌الله‌عنه ، كذا قال الصدوق في العيون(4) ، أستاذهرحمه‌الله ، من تلامذة سعد بن عبد الله(5) ،تعق (6) .

1928 ـ علي بن إبراهيم بن هاشم :

القمّي ، أبو الحسن ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ، وصنّف كتبا ، وأضرّ في وسط عمره ،صه (7) .

وزادجش : أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن الحسن بن حمزة ، عن علي ابن عبيد الله قال : كتب إليّ علي بن إبراهيم بإجازة سائر أحاديثه وكتبه(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 418 / 19.

(2) عن رجال النجاشي : 344 / 928.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 64 / 30 باب 6 إلاّ أنّ فيه : علي بن عبد الله الورّاق الرازي. وذكر في الهامش عن نسخة : علي بن إبراهيم. ويؤيده قول السيّد الخوييقدس‌سره في معجمه 11 : 212 / 7822 تحت ترجمة : علي بن إبراهيم الرازي : من مشايخ الصدوق ترضّى عليه ، يروي عن سعد بن عبد الله. وذكر الموضع المشار إليه ثمّ قال : ولكن الموجود في الطبعة الحديثة : علي بن عبد الله الورّاق الرازي ؛ ولا يبعد صحّة ما فيها ، فقد روى في الفقيه الجزء 3 في باب نادر قبل باب العتق وأحكامه عن علي بن عبد الله الورّاق عن سعد بن عبد الله ، الحديث 218.

(5) نقد الرجال : 224 / 5 ، وفيه : الورّاق الرازي.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222.

(7) الخلاصة : 110 / 45 ، وفيها بدل فأكثر : وأكثر ، وكذا في النجاشي.

(8) رجال النجاشي : 260 / 680 ، وفيه بدل الحسن بن حمزة ، عن علي بن عبيد الله : الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله.

٣٢٤

وفيست : أخبرنا بجميع كتبه جماعة ، عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، عنه.

وأخبرنا محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن وحمزة بن محمّد العلوي ومحمّد بن علي بن ماجيلويه ، عنه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن هاشم الثقة ، عنه الحسن بن حمزة العلوي تارة وبواسطة علي بن عبيد الله تارة أخرى ، وعنه محمّد بن ماجيلويه ، ومحمّد بن الحسن ، وحمزة بن محمّد العلوي ، ومحمّد بن يعقوب الكليني(2) .

1929 ـ علي بن إبراهيم الهمداني :

دي (3) . يأتي في ابنه محمّد أنّه وأباه وجدّه من وكلاء الناحية(4) .

وفيتعق : هذا بناء على أنّه ابن إبراهيم بن محمّد الهمداني كما أشرنا إليه ، ويأتي محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني مقدوحا عن غض(5) ، فتأمّل(6) .

1930 ـ علي بن أبي جهمة :

بفتح الجيم ، كوفي ، مولى ، ثقة ،صه (7) ،جش إلاّ الترجمة(8) .

__________________

(1) الفهرست : 89 / 380 ، وفيه بدل محمّد بن علي بن ماجيلويه : محمّد بن علي ماجيلويه.

(2) هداية المحدّثين : 210 ، وفيها بدل محمّد بن ماجيلويه : محمّد بن علي بن ماجيلويه.

(3) رجال الشيخ : 418 / 19.

(4) عن رجال النجاشي : 344 / 928.

(5) مجمع الرجال : 5 / 262.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222.

(7) الخلاصة : 102 / 64.

(8) رجال النجاشي : 275 / 721.

٣٢٥

وفيست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(1) .

1931 ـ السيّد نور الدين علي بن أبي الحسن الحسيني :

الشامي العاملي ، غير مذكور في الكتابين ، وهو أخو صاحب المدارك لأبيه وصاحب المعالم لامّه.

قال في السلافة : طود العلم المنيف وعضد الدين الحنيف ومالك أزمّة التأليف والتصنيف ، الباهر الرواية والدراية ، الرافع لخميس المكارم أعظم راية ، فضل يعثر في مداه مقتفيه ، ومحلّ يتمنّى البدر لو أشرق فيه ، وكرم يخجل المزن الهاطل ، وشيم يتحلّى بها جيد الزمان العاطل. ثمّ قال : وكان له في بدء أمره بالشام مكان لا يكذبه بارق العزّ إذا شام ، بين إعزاز وتمكين ومكان في جنب صاحبها مكين ، ثمّ أثنى عاطفا عنانه وثانيه ، فقطن مكّة شرّفها الله ، وهو كعبتها الثانية ، ولقد رأيته بها وقد أناف على التسعين والناس تستعين به ولا يستعين ، وكانت وفاته سنة الثامنة والستّين بعد الألف. إلى آخر كلامه سرّ سرّهما(2) .

أقول : ولهذا السيّد كتب ورسائل وحواش(3) وأجوبة مسائل ، منها : الشواهد المكيّة في مداحض حجج الخيالات المدنيّة ، ردّ فيها بعض أغلاط الفاضل محمّد أمين الأسترابادي ، تشرّفت بمطالعتها ؛ وله شرح الاثني عشريّة البهائية ؛ وله شرح على كتاب المختصر النافع.

قال شيخنا يوسف البحراني : جيد ، قد أطال فيه البحث والاستدلال‌

__________________

(1) الفهرست : 94 / 400.

(2) سلافة العصر : 302.

(3) في نسخة « ش » : حواشي.

٣٢٦

إلاّ أنّه لم يتم(1) .

1932 ـ علي بن أبي حمزة :

واسم أبي حمزة : سالم البطائني ، أبو الحسن ، مولى الأنصار ، كوفي ، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم ، وله أخ يسمّى جعفر بن أبي حمزة ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ثمّ وقف ، وهو أحد عمد الواقفة ،جش (2) .

وفيظم : واقفي(3) .

وكذاست ؛ وزاد : له أصل ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى جميعا ، عنه(4) .

وفيكش : قال محمّد بن مسعود : قال أبو الحسن علي بن الحسن بن فضّال(5) : علي بن أبي حمزة كذّاب متّهم ، وروى أصحابنا أنّ أبا الحسن الرضاعليه‌السلام قال بعد موت [ ابن ](6) أبي حمزة : أنّه اقعد في قبره فسئل عن الأئمّةعليهم‌السلام فأخبر بأسمائهم حتّى انتهى إليّ ، فسئل فوقف ، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا(7) .

قال محمّد بن مسعود : سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول : ابن‌

__________________

(1) لؤلؤة البحرين : 41.

(2) رجال النجاشي : 249 / 656.

(3) رجال الشيخ : 353 / 10.

(4) الفهرست : 96 / 418.

(5) في نسخة « ش » زيادة : عن.

(6) أثبتناه من المصدر.

(7) رجال الكشّي : 403 / 755.

٣٢٧

أبي حمزة كذّاب ملعون(1) .

وفيه : علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال :قلت : جعلت فداك ، إنّي خلّفت ابن أبي حمزة وابن مهران ومهران وابن أبي سعيد أشدّ أهل الدنيا عداوة لله تعالى ، قال : فقال لي : ما ضرّك من ضلّ إذا اهتديت. الحديث(2) .

وفيه غير ذلك من الذموم ، وأنّه كان عنده ثلاثون ألف دينار للكاظمعليه‌السلام فجحدها وكان ذلك سبب وقفه(3) .

وفيصه ذكر كلام الشيخ وما فيجش وقول علي بن الحسن بن فضال : إنّ ابن أبي حمزة(4) كذّاب ملعون.

ثمّ قال : وقال غض : علي بن أبي حمزة لعنه الله أصل الوقف وأشدّ الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيمعليه‌السلام (5) .

وفيتعق : المشهور ضعفه ، وقيل بكونه موثّقا لقول الشيخ في العدّة : عملت الطائفة بأخباره(6) ، ولقوله في الرجال : له أصل ، ولقول غض في ابنه الحسن : أبوه أوثق منه(7) . ويؤيّده رواية صفوان وابن أبي عمير(8) وابن أبي‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 404 / 756.

(2) رجال الكشّي : 405 / 760.

(3) رجال الكشّي : 404 / 757 و 759.

(4) أي : علي بن أبي حمزة ، كما في الخلاصة.

(5) الخلاصة : 231 / 1.

(6) عدّة الأصول : 1 / 381.

(7) مجمع الرجال : 2 / 122.

(8) كما في طريق الشيخ في الفهرست.

٣٢٨

نصر(1) وجعفر بن بشير(2) عنه.

وقول علي بن الحسن بن فضّال : ابن أبي حمزة كذّاب ملعون ، يمكن أن يكون المراد ابنه الحسن كما مرّ هناك عنه فيه(3) .

وفي حاشية التحرير : العجب أنّكش (4) حكاه مصرّحا باسم علي في ترجمة الحسن ، ولكن الظاهر أنّ في عبارة كتابه غلطا وأنّ « الحسن بن » سقطتا ، وما هنا موافق لأصل الاختيار ، فإنّه أورد الكلّ في الحسن مصرّحا باسمه ، وفي علي ذكر كما هنا ، فأصل التوهّم من هناك(5) ، انتهى.

وليست نسخةكش عندي ، والمصنّف نقل كما ذكر ، فالظاهر أنّ توهّمصه من قول طس وذكر « علي » تبعا له(6) .

أقول : في نسختي من الاختيار : علي بن أبي حمزة ، كما نقلهصه وابن طاوس أيضا ، وكذا في نسخة الميرزارحمه‌الله كما رأيت(7) ، ولا يبعد كون الأمر كما مرّ في حاشية طس من سقوط كلمتي « الحسن بن ».

إلاّ أنّ ذلك لا يجدي الرجل نفعا ، لتظافر الأخبار وتوافق كلمة الأخيار‌

__________________

(1) الكافي 1 : 346 / 35.

(2) الكافي 4 : 400 / 7.

(3) رجال الكشّي : 552 / 1042.

(4) كذا في النسخ والتعليقة ، وفي المصدر : النجاشي. انظر رجال النجاشي طبعة دار الإضواء بيروت : 132 / 72 ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة ، حيث ذكر في الهامش عن نسخة مكان الحسن بن علي بن أبي حمزة : علي بن أبي حمزة.

(5) التحرير الطاووسي : 354 / 245.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 223.

(7) أقول : الذي نقله الميرزا عن الكشّي ـ كما تقدّم ـ من قول ابن فضّال إنّه كذّاب ملعون هو ابن أبي حمزة ، والوحيدقدس‌سره نظر إلى هذا الخبر بقوله « والمصنّف نقل كما ذكر » ، ولم يقصد خبر ابن فضّال المنقول أوّلا والذي فيه أنّه كذّاب متّهم.

٣٢٩

في ذمّه ، وفي طس : البناء على الطعن فيه من غير تردّد(1) .

وما مرّ عنتعق من أنّه قيل بكونه موثّقا. إلى آخره ، كذا نقل أيضا خالهرحمه‌الله (2) ؛ ولا يخفى أنّ له أصل لا يفيد مدحا أصلا ، وصرّحوا بأنّ كون الرجل ذا أصل لا يخرجه عن الجهالة مطلقا(3) . ونحوه قول غض في ابنه الحسن ، إذ كونه أوثق من رجل ضعيف متّفق على ضعفه أيّ حسن فيه؟! بقي الكلام في تصريح الشيخ بعمل الطائفة بأخباره ، ولا أظنّه ناهضا بمقاومة التصريحات الواردة بضعفه والأخبار المستفيضة في ذمّه ولعنه ، وإن حصل منه نوع اعتماد عليه بعد تأيّده برواية الثقات المذكورين(4) عنه ، فتأمّل جيّدا.

وفيمشكا : ابن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير ، عنه عبد الوهّاب ابن الصبّاح ، ومحمّد بن زياد ، ومحمّد بن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن الحسن الميثمي ، وصفوان بن يحيى ، وظريف بن ناصح ، وأبو داود المسترق ، وعتيبة بيّاع القصب ، وعنه ابنه الحسن ، وأحمد بن محمّد ابن أبي نصر.

وفي بعض الأخبار : الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن علي بن أبي حمزة(5) . والظاهر أنّ القاسم هو الجوهري الضعيف ، لرواية‌

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 355 / 245.

(2) الوجيزة : 255 / 1195.

(3) قال في المعراج : 129 / 61 في ترجمة أحمد بن عبيد : وكونه ذا كتاب لا ينهض بإخراجه عن الجهالة.

(4) المذكورين آنفا عن التعليقة ، وهم : صفوان ، وابن أبي عمير ، وابن أبي نصر ، وجعفر بن بشير.

(5) التهذيب 1 : 268 / 787.

٣٣٠

الحسين عنه ، وعلي هو ذا. وقد صرّح في الفقيه بأنّ القاسم بن محمّد الجوهري ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير(1) ، فتدبّر(2) .

1933 ـ علي بن أبي حمزة الثمالي :

وليس هو ابن أبي حمزة البطائني ، لأنّ البطائني ضعيف جدّا ، وهذا ابن أبي حمزة الثمالي.

قالكش : سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير. إلى آخره ،صه (3) .

ومرّ بتمامه في الحسين أخيه(4) .

1934 ـ علي بن أبي رافع :

تابعي ، من خيار الشيعة ، كانت له صحبة من أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكان كاتبا له ،صه (5) ،جش (6) .

1935 ـ علي بن أبي سهل حاتم.

ابن أبي حاتم القزويني ، أبو الحسن ، ثقة من أصحابنا في نفسه ، يروي عن الضعفاء ، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان عنه بكتبه ،جش (7) .

ويأتي بعنوان ابن حاتم.

أقول : فيمشكا : ابن أبي سهل الثقة ، عنه أبو عبد الله بن شاذان ،

__________________

(1) الفقيه 3 : 350 / 1674.

(2) هداية المحدّثين : 113.

(3) الخلاصة : 96 / 29.

(4) رجال الكشّي : 406 / 761 ، وفيه : قول حمدويه فيه وفي أخويه وأبيه : إنّهم ثقات فاضلون.

(5) الخلاصة : 102 / 68.

(6) رجال النجاشي : 6 / 2.

(7) رجال النجاشي : 263 / 688.

٣٣١

والحسين بن علي بن شيبان القزويني ، والتلعكبري(1) .

1936 ـ علي بن أبي شجرة :

الذي ذكرهد (2) . يأتي بعنوان ابن شجرة.

1937 ـ علي بن أبي شعبة الحلبي :

ثقة ،صه (3) .

ومرّ عنجش في ابن ابنه أحمد بن عمر(4) .

أقول : وفي ابنه عبيد الله أيضا(5) .

1938 ـ علي بن أبي صالح :

واسم أبي صالح محمّد ، يلقّب بزرج ـ بالباء المنقّطة تحتها نقطة المضمومة والزاي المضمومة والراء الساكنة والجيم ـ يكنّى أبا الحسن ، كوفي ، حنّاط ـ بالحاء المهملة ـ قال النجاشي : لم يكن بذاك في المذهب والحديث وإلى الضعف ما هو ،صه (6) .

وفيجش ما نقله(7) .

أقول : المشهور في باء بزرج الضم كما مرّ عنصه ، وضبطهد أيضا‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 114.

(2) رجال ابن داود : 134 / 1012.

(3) الخلاصة : 103 / 71.

(4) رجال النجاشي : 98 / 245 ، ترجمة أحمد بن عمر بن أبي شعبة. وهو ابن أخيه لا ابن ابنه ، كما اتّضح هذا من عنوان النجاشي المذكور لأحمد ، ومن تصريحه في ترجمته بأنّه ـ أي أحمد ـ ابن عمّ عبيد الله.

(5) رجال النجاشي : 230 / 612 ، وفيه : وآل أبي شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا.

إلى أن قال : وكانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون.

(6) الخلاصة : 234 / 21.

(7) رجال النجاشي : 257 / 675.

٣٣٢

كذلك(1) ، وكذا في ضح عند ذكره علي بن بزرج(2) ، لكن في ترجمة علي ابن أبي صالح قال : بفتح الباء(3) ، ولعلّه سهو من قلم ناسخ(4) .

والمشهور في الحنّاط أيضا كما في الموضع الثاني من ضح وكذا فيصه ود : الحاء المهملة والنون ، لكن في الموضع الأوّل من ضح جعله بالخاء المعجمة ، ولعلّه كالأوّل.

1939 ـ علي بن أبي العلاء :

مرّ في أخيه الحسين(5) .

وفيتعق : ربما كان هناك إشعار بمدحه ، بل مرّ عن السيّد الداماد توثيقه(6) (7) .

أقول : وفي الوجيزة : ممدوح(8) .

1940 ـ علي بن أبي القاسم :

عبد الله بن عمران البرقي المعروف أبوه بماجيلويه ، يكنّى أبا الحسن ، ثقة ، فاضل ، فقيه ، أديب ، رأى أحمد بن محمّد البرقي وتأدّب عليه ، وهو ابن بنته ، صنّف كتبا ،جش (9) .

__________________

(1) رجال ابن داود : 259 / 327.

(2) إيضاح الاشتباه : 222 / 405 ، ولم يضبط فيه الباء.

(3) إيضاح الاشتباه : 220 / 397.

(4) كذا في النسخ.

(5) عن رجال النجاشي : 52 / 117 ، وفيه : وأخواه علي وعبد الحميد ، روى الجميع عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وكان الحسين أوجههم.

(6) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : 1 / 243.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(8) الوجيزة : 256 / 1200.

(9) رجال النجاشي : 261 / 683.

٣٣٣

ويستفاد من تصحيح العلاّمة طريق صدوق؟؟؟ إلى الحارث بن المغيرة النصري توثيقه أيضا(1) .

وفيتعق : يأتي عنصه : ابن محمّد بن أبي القاسم(2) ، وكذا نقلد (3) ، ويأتي عن المصنّف في ماجيلويه(4) .

وفيجش في محمّد بن أبي القاسم أنّ أبا القاسم هو عبيد الله ، وأنّ محمّد بن علي يلقّب ماجيلويه(5) ، كما يظهر ذلك من الصدوق أيضا(6) .

ويظهر منه أيضا أنّ محمّد بن أبي القاسم عمّ محمّد بن علي(7) ، وهذا يشير إلى صحّة ما ذكره المصنّف هنا عنجش ( من عدم ذكر محمّد )(8) ، ويؤيّده كون أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي الراوي عنه كما مرّ فيه(9) ، وذلك بأن يكون عبد الله أبو القاسم صهر البرقي ، ويكون أحمد ومحمّد وعلي أولاده من ابنته ، فيكون ابن بنت البرقي لقب أحمد لا عبد الله(10) .

__________________

(1) الخلاصة : 278 ، الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 51.

(2) الخلاصة : 100 / 48.

(3) رجال ابن داود : 140 / 1073.

(4) منهج المقال : 399 ، وفيه : ماجيلويه يلقّب به محمّد بن علي بن محمّد بن أبي القاسم وجده محمّد بن أبي القاسم.

(5) رجال النجاشي : 353 / 947.

(6) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 51 في طريقه إلى الحارث بن المغيرة النصري.

(7) انظر مشيخة الفقيه : 4 / 63 و 130 ، الطريق إلى وهيب بن حفص والحسن بن علي بن أبي حمزة.

(8) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م » والتعليقة.

(9) أي في ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد نقلا عن الفهرست : 20 / 65 ، وفيه : أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي قال : حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

٣٣٤

1941 ـ علي بن أبي المغيرة :

ثقة ،صه (1) ،د (2) .

والذي فيجش مرّ في ابنه الحسن(3) .

وفيق : ابن أبي المغيرة حسّان الزبيري ، أسند عنه(4) .

وفيتعق : الظاهر أنّ توثيقصه ود من كلامجش في ابنه ، ولا دلالة فيه عليه ، بل الظاهر عندي اختصاصه بالابن(5) .

أقول : تأمّل الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله أيضا في إفادة كلامجش توثيق علي(6) ، وفي النقد أنّه ليس نصّا في توثيقه(7) .

والعبارة المذكورة هكذا : الحسن بن علي بن أبي المغيرة ثقة هو وأبوه روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، ولا يبعد افادتها توثيقه إن جعلنا الراوي عنهماعليهما‌السلام الابن كما جعله العلاّمة ود ، ويؤيّده(8) ذكر الضمير بعد ثقة وقبل وأبوه ، لكن الأظهر كون المراد بالراوي الأب ، ويؤيّده ذكره في قر(9) وق(10) ، ويعضده إعادةجش الضمير ثانيا ، فإنّ بعد ما مرّ هكذا : وهو يروي كتاب أبيه عنه ، وفي هذا تأييد آخر لكون الراوي الأب ،

__________________

(1) الخلاصة : 103 / 69.

(2) رجال ابن داود : 135 / 1016.

(3) رجال النجاشي : 49 / 106.

(4) رجال الشيخ : 241 / 293 ، وفيه : الزبيدي.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(6) حاوي الأقوال : 48 / 166.

(7) نقد الرجال : 226 / 24.

(8) في نسخة « م » : ويؤكد.

(9) رجال الشيخ : 131 / 65.

(10) رجال الشيخ : 241 / 293.

٣٣٥

لأنّ الظاهر منه أنّه روى عنهماعليهما‌السلام وابنه روى عنه ، فتأمّل. وعلى هذا يكون الضمير المذكور أوّلا للفصل كما أفاده الفاضل عبد النبيرحمه‌الله (1) .

والمحقّق الشيخ محمّدرحمه‌الله مع اعترافه بأنّ الظاهر كون الراوي عنهماعليهما‌السلام الأب استظهر كون التوثيق لهما معا ، فتدبّر.

1942 ـ علي بن أحمد بن أبي جيد :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد عنتعق (2) .

1943 ـ علي بن أحمد :

أبو القاسم الكوفي ، رجل من أهل الكوفة ، كان يقول : إنّه من آل أبي طالب ، وغلا في آخر عمره وفسد مذهبه. توفّي بموضع يقال له : كرمي ، من ناحية فسا ، بينه وبين فسا خمسة فراسخ وبينه وبين شيراز نيف وعشرون فرسخا ، وقبره بقرب الخان والحمّام أوّل ما تدخل كرمي من ناحية شيراز ؛ وهذا الرجل تدّعي له الغلاة منازل عظيمة ، وذكر الشريف أبو محمّد المحمّديرحمه‌الله أنّه رآه ،جش (3) .

وفيست : كان إماميّا مستقيم الطريقة ، وصنّف كتبا كثيرة سديدة ، منها : كتاب الأوصياء ، وكتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني ، ثمّ خلط وأظهر مذهب المخمّسة ، وصنّف كتابا في الغلوّ والتخليط ، وله مقالة تنسب إليه(4) .

__________________

(1) حاوي الأقوال : 48 / 165 ، إلاّ أنّه مع ذلك عنون علي أيضا في القسم الأوّل : 96 / 340.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(3) رجال النجاشي : 265 / 691.

(4) الفهرست : 91 / 389.

٣٣٦

وفي لم : مخمّس(1) .

وفيصه ذكر ملخّص ما فيست وجش ثمّ قال :أقول : هذا هو المخمّس صاحب البدع المحدثة ، وادّعى أنّه ابن هارون(2) بن الكاظمعليه‌السلام . ومعنى التخميس : أنّ عند الغلاة لعنهم الله أنّ سلمان والمقداد وأبا ذر وعمّارا وعمرو بن أميّة الضمري هم الموكّلون بمصالح العالم. تعالى الله عن ذلك(3) .

1944 ـ علي بن أحمد بن الحسين الطبري :

الآملي ، أبو الحسن ، شيخ كثير الحديث من أصحابنا ، ثقة ،صه (4) .

وزادجش : له كتاب ثواب الأعمال ، أخبرنا أبو الفرج الكاتب ، عن علي بن هبة الله بن الرائقة الموصلي ، عنه به(5) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن الحسين الطبري الثقة ، عنه علي بن هبة الله(6) .

1945 ـ علي بن أحمد بن طاهر :

هو ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد ،تعق (7) .

1946 ـ علي بن أحمد بن العباس :

والد النجاشي ، يذكره مترحّما ،تعق (8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 485 / 54.

(2) في المصدر : أنّه من بني هارون.

(3) الخلاصة : 233 / 10.

(4) الخلاصة : 101 / 55.

(5) رجال النجاشي : 268 / 702.

(6) هداية المحدّثين : 211.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225 ، ورجال النجاشي : 300 / 817 و 353 / 947.

٣٣٧

قلت (1) : من ذلك في ترجمة الصدوق ، ويظهر منها أنّه أيضا من مشايخه(2) .

1947 ـ علي بن أحمد بن عبد الله :

ابن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، في طريق الصدوق إلى محمّد بن مسلم(3) تصحيح العلاّمة بعض رواياته منسوبا إلى الصدوق وهو فيه على وجه ظاهره أنّه من الفقيه(4) ، وكثيرا ما يذكره الصدوق مترضّيا(5) مترحّما(6) ، وأشرنا في أبيه أنّه ابن بنت البرقي عند بعض مع تأمّلنا فيه(7) ، وقال جدّي : الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق لاعتماده عليه في كثير من الروايات(8) ،

__________________

(1) في نسخة « م » : أقول.

(2) رجال النجاشي : 389 / 1049 ، قال : أخبرني بجميع كتبه ، وقرأت بعضها على والدي علي بن أحمد بن العبّاس النجاشيرحمه‌الله وقال لي : أجازني جميع كتبه لمّا سمعنا منه ببغداد.

(3) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 6.

(4) قال في المختلف : 1 / 311 في مسألة المبطون إذا فجأه الحدث وهو في الصلاة : لما رواه ابن بابويه في الصحيح عن محمّد بن مسلم عن الباقر 7. إلى آخره ، الفقيه 1 : 237 / 1043.

وقال أيضا ذلك في مسألة تروك الإحرام : 4 / 68 ، الفقيه 2 : 218 / 997.

وقال فيه أيضا : 4 / 81 : وما رواه محمّد بن مسلم في الصحيح. إلى أن قال : رواه ابن بابويه. الفقيه 2 : 218 / 997.

(5) التوحيد : 99 / 6 ، عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 275 / 10.

(6) الخصال : 98 / 48 ، 102 / 59 ، التوحيد : 103 / 18 ، 130 / 11.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 37.

(8) روضة المتّقين : 14 / 255 في تعليقه حول طريق محمّد بن مسلم قال : علي وأحمد مجهولان ، لكن اعتماد الصدوق عليهما مع اشتهار أصل محمّد بن مسلم فإنّه كان من أركان الدين ، وكتب أمثال هؤلاء عند الأصحاب كان كالنصوص المسموعة عنهمعليهم‌السلام ، فلا يضر جلالتهما.

٣٣٨

تعق(1) .

1948 ـ علي بن أحمد العلوي :

العقيقي.

له كتب ، منها : كتاب المدينة ، وكتاب المسجد ، وكتاب بين المسجدين ، كتاب النسب ، كتاب الرجال ؛ أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون ، عن الشريف أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، عن علي بن أحمد العقيقي. قال ابن عبدون : وفي أحاديث العقيقي مناكير ، قال : وسمعنا منه في داره في الجانب الشرقي في سوق العطش(2) درب الشواء ، لصيق دار أبي القاسم اليزيدي البزّاز ،ست (3) .

وفيلم : روى عنه ابن أخي طاهر ، مخلّط(4) .

وفيصه ما ذكره الشيخ عن ابن عبدون من أنّ في أحاديثه مناكير(5) .

وفيتعق : قال جدّي : المنكر ما لا يفهموه ولم يكن موافقا لعقولهم(6) (7) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(2) سوق العطش : كان من أكبر محلة ببغداد بالجانب الشرقي بين الرصافة ونهر المعلّى ، بناه سعيد الحرشي للمهدي وحوّل إليه التجّار ليخرّب الكرخ ، وقال له المهدي عند تمامها : سمّها سوق الري ، فغلب عليها سوق العطش ، وأوّل سوق العطش يتّصل بسويقة الحرشي ، وهذا كلّه الآن خراب لا عين له ولا أثر ، ولا أحد من أهل بغداد يعرف موضعه.

وقيل : إنّ سوق العطش كانت بين باب الشماسيّة والرصافة تتصل بمسناة معز الدولة.

راجع معجم البلدان : 3 / 284.

(3) الفهرست : 97 / 424.

(4) رجال الشيخ : 486 / 60.

(5) الخلاصة : 233 / 12.

(6) روضة المتّقين : 14 / 391.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

٣٣٩

أقول : هذا هو العقيقي الذي جعلنا في أوّل الكتاب علامته «عق » تبعا لـد وغيره ، وهو من أجلّة العلماء الإماميّة وأعاظم الفقهاء الاثني عشريّة ، صاحب الكتب المذكورة والمصنّفات المأثورة ، وقد أكثر العلاّمة فيصه من النقل عن كتابه الرجال ، وعدّ قوله في جملة أقوال العلماء الأبدال ، وكثيرا ما يدرج الرجال في المقبولين بمجرّد مدحه وقبوله ، وربما أشرنا إليه في بعض التراجم ، منها ما في نجم بن أعين(1) ، ومنها ما في صالح بن ميثم(2) ، ومنها في ترجمة أبي هريرة البزّاز(3) ، ومنها في ترجمة أمّ الأسود(4) ، ومنها في ترجمة عبد الملك بن عبد الله(5) ، وترجمة عيسى بن عبد الله بن سعد(6) ؛ وكذاد (7) ، بل وجش أيضا يذكره معتمدا عليه مستندا إليه ، منه ما مرّ في ترجمة زياد بن عيسى(8) .

ويظهر من غض الذي لم يسلم من طعنه جليل عدم تطرّق الطعن إليه وإلى كتبه ومصنّفاته ، وأنّها معروفة لدى علمائنا رضي الله عنهم مشهورة كما مرّ في الحسن بن محمّد بن يحيى(9) .

__________________

(1) الخلاصة : 176 / 5.

(2) الخلاصة : 88 / 3.

(3) الخلاصة : 191 / 42.

(4) الخلاصة : 191 / 41.

(5) الخلاصة : 115 / 8.

(6) الخلاصة : 123 / 7.

(7) رجال ابن داود : 110 / 772 و 131 / 972 و 149 / 1174 و 195 / 1630.

(8) رجال النجاشي : 170 / 449.

(9) مجمع الرجال : 2 / 154 نقل فيه عن ابن الغضائري الطعن على الحسن بن محمّد بن يحيى ثمّ قال : وما تطيب الأنفس من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جدّه الذي رواها عنه غيره ، وعن علي بن أحمد بن علي العقيقي من كتبه المصنّفة المشهورة.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533