وسائل الشيعة الجزء ٥

وسائل الشيعة11%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 533

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 533 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 351969 / تحميل: 6916
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

وملكة قوية فيه ، وقد ذكر هو في ترجمة نفسه وفي عداد مؤلفاته جملة منه ، كاللمعة في فقه الصلاة نظما ، وعقد الجواهر في الاشباه والنظائر نظما ، واللؤلؤة في خلاف أصحابنا نظما ، والرائض في الفرائض نظما. وعدة الناسك في قضاء المناسك نظما ، والدر الثمين في أصول الدين نظما ، والخريدة العذراء في العقيدة والغراء نظما ، والجوهرة في نظم التبصرة. أولها :

الحمد لله الذي تقادما

سلطانه وشأنه معظما

ومنظومة في الكلام في (108) بيتا أوردنا شطرا منها عند ذكر مؤلفاته ، وله قصيدة يرثي بها الشيخ شمس الدين أبا محمد محفوظ بن وشاح بن محمد الاسدي المتوفى سنة 690 ه‍ ، بالحة ، ذكرها الشيخ الحر في أمل الآمل في ترجمة المؤلف ، قال فيها :

لك الله أي بناء تداعى

وقد كان فوق النجوم ارتفاعا

وأي علاء دعته الخطوب

فلبى ولولا الردى ما أطاعا

وأي ضياء ثوى في الثرى

وقد كان يخفي النجوم التماعا

لقد كان شمس الهدى كاسمه

فارخى الكسوف عليه قناعا

فوا أسفا أين ذاك اللسان

إذا رام معنى أجاب اتباعا

وتلك البحوث التي ما تمل

إذا مل صاحب بحث سماعا

فمن ذا يجيب سؤال الوفود

إذا عرضوا أو تعاطوا نزاعا

ومن لليتامى ولابن السبيل

إذا قصدوه عراة جياعا

ومن للوفاء وحفظ الاخاء

ورعي العهود إذا الغدر شاعا

سقى الله مضجعه رحمة

تروي ثراه وتأبى انقطاعا

وله من قصيدة في يوم الغدير ، ذكرها صاحب ( الحجج القوية في إثبات الوصية ):

أفما نظرت إلى كلام محمد

يوم الغدير وقد أقيم المحمل

٢١

من كنت مولاه فهذا حيدر

مولاه لا يرتاب فيه محصل

نص النبي عليه نصا ظاهرا

بخلافة غراء لا تتأول

ولم يذكر أصحاب المعاجم له شعرا أكثر من ذلك ، كما لم نظفر على بقية القصيدة التي ذكر منها ثلاثة أبيات صاحب الحجج القوية.

وفاته :

لم يضبط تاريخ وفاته ، ومحلها وموضع دفنه إلا انه كان حيا سنة 693 كما عرفت من ذكره لوفاة السيد عبد الكريم ابن طاووس في رجاله وأنها كانت في شوال 693 ه‍ ، وذكر شيخنا الحجة المغفور له الشيخ آغا بزرك الطهرانيقدس‌سره في الذريعة عند ذكر رجاله ( ج 6 ـ ص 87 ) أنه « ألف رجاله في سنة 707 ه‍ » كما ذكر في مصفى المقال في مصنفي علم الرجال ( ص 126 ) أنه « فرغ من رجاله سنة 707 ه‍ » فيكون المؤلف قد أدرك شطرا من القرن الثامن ، ولا نعلم كم عاش بعد هذا التاريخ.

وذكر سيدنا المحسن الامين العامليرحمه‌الله في أعيان الشيعة ( ج 22 ص 335 ) ـ نقلا عن الطليعة في شعراء الشيعة لشيخنا المغفور له الشيخ محمد السماوي « أنه توفى سنة نيف و (740) ثم قال : « ولم أجد أحدا أرخ وفاته ، وفي التاريخ المذكور نظر ، فانه إن صح يكون عمره نحو المائة ، فيكون من المعمرين ، ولو كان لذكروه ، والله أعلم ».

محمد صادق بحر العلوم

٢٢

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي وفقني للتخلي عن الحركات الدنيوية ، والنظر في المهمات الاخروية ، وصرف عزمي عن الوجه الذي انقضى عليه أكثر العمر من الاعراض عن الجواهر الحقيقية إلى الاعراض المجازية ، وذلك من أعظم المنح الربانية والهبات الالهية. وصلى الله على سيدنا محمد أشرف البرية ، وآله العترة العلوية.

وبعد ، فاني لما نظرت في أصول الفتاوى الفقهية وفروعها النظرية ، وحاولت الخلاص من الشبهات التقليدية واتباع ما نشأت عليه من الفتاوي المحكية ، اضطررت إلى سبر الاحاديث المروية عن الائمة المهدية ، والدخول بين مختلفها على الطريقة المرضية في القواعد الاصولية ، واعتبار ما استنبطه الاصحاب منها من الفتاوي الفرعية ، لاصطفي الموافق للحق في الروية. وأطرح المخالف بالكلية ، رأيت من لوازم هذه القضية النظر في الاحاديث الامامية ورجالها المرضية وغير المرضية ، فصنفت هذا المختصر جامعا لنخب كتاب ( الرجال ) للشيخ أبي جعفررحمه‌الله ، و ( الفهرست ) له ، وما حققه الكشي والنجاشي ، وما صنفه البرقي والغضائري وغيرهم وبدأت بالموثقين ، وأخرت المجروحين ، ليكون الوضع بحسب الاستحقاق والترتيب بالقصد لا بالاتفاق ورتبته على حروف المعجم في الاوائل والثواني ، فالآباء ، على قاعدة تقود الطالب إلى بغيته ، وتسوقه إلى غايته ، من غير طول وتصفح للابواب ، ولاخبط في الكتاب. وضمنته رموزا تغني عن التطويل ، وتنوب عن الكثير بالقليل. وبينت فيها المظان التي أخذت منها ، واستخرجت عنها ، فالكشى ( كش ) والنجاشي ( جش )

٢٣

وكتاب الرجال للشيخ ( جخ ) والفهرست ( ست ) والبرقي ( قي ) وعلي ابن أحمد العقيقي ( عق ) وابن عقدة ( قد ) والفضل بن شاذان ( فش ) وابن عبدون ( عب ) والغضائري ( غض ) ومحمد بن بابويه ( يه ) وابن فضال ( فض ). وبينت رجال النبي ( ص ) والائمة ( ع ) فكل من أعلمت عليه برمز واحد منهم فهو من رجاله ، ومن روى عن أكثر من واحد ذكرت الرمز بعددهم ، فالرسول ( ص ) ( ل ) وعلي ( ع ) ( ي ) والحسن ( ع ) ( ن ) والحسين ( ع ) ( سين ) وعلي بن الحسين ( ع ) ( ين ) ومحمد بن علي الباقر ( ع ) ( قر ) وجعفر بن محمد الصادق ( ع ) ( ق ) وموسى بن جعفر الكاظم ( ع ) ( م ) وعلي بن موسى الرضا ( ع ) ( ضا ) ومحمد بن علي الجواد ( ع ) ( د ) وعلي بن محمد الهادي ( ع ) ( دي ) والحسن بن علي العسكري ( كر ) ومن لم يرو عن واحد منهمعليهم‌السلام ( لم ).

وهذه لجة لم يسبقني أحد من أصحابنا رضي الله عنهم إلى خوض غمرها ، وقاعدة أنا أبو عذرها. فالله تعالى يوفقني لاتمام المرام ، ويجعله وسيلة إلى سلامة دار السلام بمحمد وآله الكرام.

وقبل الخوض في المقصود من هذا الكتاب يجب أن أقدم مقدمة تبين بها طريقي إلى المشائخ الآتي ذكرهم :

فطريقي إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسيرحمه‌الله شيخنا الامام نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيدرحمه‌الله عن ابيه عن جده عن عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس بن هشام الحائري ، عن أبي علي الحسن بن محمد عن أبيه الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسيرحمه‌الله .

وطريقي إلى الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القميرحمه‌الله شيخنا نجم الدين أيضا ، عن الشيخ الصالح تاج الدين الحسن ابن الدربي والسيد محي الدين محمد بن عبدالله بن زهرة ، عن الفقيه

٢٤

رشيد الدين محمد بن شهراشوب المازندراني ، عن محمد وعلي ابني عبد الصمد ، عن الشيخ أبي عبدالله أبيهما ، عن أبي البركات علي بن ا لحسين الجوزي ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن بابويهرحمه‌الله .

وطريقي إلى المفيد محمد بن محمد بن النعمانرحمه‌الله شيخنا نجم الدين المذكور ، عن الشيخ تاج الدين الحسن بن الدربي وعن والده الحسن ابن سعيد ، عن أبيه ، وعن الشيخ نجيب الدين محمد بن نما ، عن الشيخ محمد بن إدريس جميعا ، عن عربي بن مسافر ، عن إلياس بن هشام الحائري ، عن أبي علي الحسن بن محمد الطوسي ، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن المفيدرحمه‌الله .

وطريقي إلى الشيخ سلاربن عبد العزيزرحمه‌الله شيخنا نجم الدين أيضا ، عن شيخه نجيب الدين محمد بن نما ، والسيد شمس الدين فخار ابن معد الموسوي ، عن الشيخ محمد بن إدريس ، والشيخ الصالح تاج الدين الحسن ابن الدربي جميعا عن عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس ابن هشام الحايري ، عن الشيخ أبي علي الحسن بن محمد الطوسي عن سلار رحمهم الله تعالى.

وطريقي إلى السيد المرتضى علم الهدىرحمه‌الله شيخنا نجم الدين أيضا ، عن الحسن بن الدربي والسيد محي الدين محمد بن زهرة الحسيني ، عن الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن شهراشوب المازندراني ، عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي ، عن أبي عبدالله محمد بن علي الحلواني ، عن السيد علم الهدىرحمه‌الله .

وطريقي إلى أبي الصلاح تقي بن نجم الدين الحلبي. شيخنا نجم الدين أيضا ، عن السيد الفقيه شمس الدين فخار بن معد الموسوي ، عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي ، عن الشيخ الفقيه عبدالله بن عمر

٢٥

العمري الطرابلسي ، عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل ، عن أبي الصلاح الحلبي.

وطريقي إلى النجاشي شيخنا نجم الدين أيضا ، والشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم رحمهما الله جميعا عن السيد شمس الدين فخار ، عن عبدالحميد بن التقي ، عن أبي الرضا فضل الله بن علي الراوندي العلوي الحسني ، عن ذي الفقار العلوي ، عن النجاشي المصنف.

وطريقي إلى الكشى شيخنا نجم الدين أيضا ، والشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم جميعا عن السيد شمس الدين فخار ، عن أبي محمد قريش ابن سبيع بن مهنا بن سبيع الحسيني ، عن الحسين بن رطبة السوراوي ، عن أبي علي عن أبيه أبي جعفر الطوسي ، عن عدة من أصحابنا ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن الكشيرحمه‌الله تعالى.

٢٦

الجزء الاول من الكتاب

[ في ذكر الممدوحين ومن لم يضعفهم الاصحاب فيما علمته ]

( باب الهمزة )

1 ـ آدم بن إسحاق بن آدم بن عبدالله الاشعري لم ( جش ) قمي ثقة.

2 ـ آدم بن الحسين النخاس ( ق ) ( جش ، جخ ) كوفي ثقة. روى عنه إسماعيل بن مهران. ومن أصحابنا من أثبته في كتاب له « النجاشي » وهو غلط.

3 ـ آدم بن المتوكل أبو الحسين بياع اللؤلؤ ق ( جش ) كوفي مهمل(1)

4 ـ أبان بن تغلب ، بنقطتين فوق فمعجمة ، ابن رباح ، بنقطة تحت الباء ، أبو سعيد البكري الجريري ، بالجيم المضمومة والمهملتين ، مولى بني جرير ين ، قر ، ق ( كش ) ثقة جليل القدر سيد عصره وفقيهه وعمدة الائمةعليهم‌السلام ، روى(2) عن الصادق ( ع ) ثلاثين ألف حديث. قال له أبو جعفر ( ع ) : « اجلس في مسجد الكوفة وأفت الناس ، إني أحب أن يرى في شيعتي مثلك ). وكان إذا دخل على أبي عبدالله ثنى له وسادة وصافحه ، وكان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق وأخليت له سارية(3) النبي ( ص ). قال أبو عبدالله ( ع ) لسليم بن أبي حبة لما

__________________

1 ـ نسب إهمال آدم بن المتوكل إلى ( جش ) مع أنه قال في ترجمته : « ثقة روى عن أبي عبداللهعليه‌السلام ذكره أصحاب الرجال له أصل ».

2 ـ روى ذلك النجاشي في رجاله.

3 ـ سارية النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هي الاسطوانة التي كان يعتمد عليها.

٢٧

ودعه : « إئت أبان بن تغلب فانه سمع مني حديثا كثيرا ، فما روى لك عني فاروه عني » مات سنة إحدى وأربعين ومائة. وترحم عليه أبو عبد اللهعليه‌السلام وقال : « لقد أوجع قلبي موت أبان » وكان قد أخبره بموته موقتا.

5 ـ أبان بن عبدالملك ق ( جش ) شيخ من أصحابنا.

6 ـ أبان بن عثمان الاحمر لم(1) ( كش ) من الستة الذين أجمعت العصابة على تصديقهم ، وهم : جميل بن دراج ، عبدالله بن مسكان ، عبدبن بكير ، حماد بن عيسى ، حماد بن عثمان ، أبان بن عثمان. وجميل بن دراج أفقههم وقد ذكر أصحابنا أنه كان ناووسيا فهو بالضعفاء أجدر لكن ذكرته هنا لثناء الكشي ( عليه ) وإحالته على الاجماع المذكور(2) .

7 ـ أبان المحاربي ل ( جخ ) روى حديثا واحدا على قول البغوي.

8 ـ أبان بن عمر الأسدي ختن آل ميثم بن يحيى التمار لم ( جش ) شيخ من أصحابنا ثقة ، لم يرو عنه إلا عبيس بن هشام الناشري.

9 ـ أبراهم بن أبي البلاد ، بالباء المفردة تحت ق ، م ، ضا ( جخ ) كوفي ثقة ، ويكنى أبو البلاد أبا إسماعيل. واسم أبي البلاد يحيى بن سليم.

10 ـ إبراهيم بن أبي حفص الكاتب ، أبو إسحاق كر ( ست ) ثقة وجيه.

11 ـ إبراهيم بن أبي الكرام الجعفري ضا ذكر بعض أصحابنا أنه

__________________

1 ـ ذكرنا في مقدمة الكتاب التي وضعناها ما اصطلح عليه ابن داود في رمز ( لم ) وحده ، فراجعه.

2 ـ اثنى عليه الكشي في عنوان : تسمية الفقهاء من اصحاب أبي عبدالله الصادقعليه‌السلام .

٢٨

كان خيرا.

12 ـ إبراهيم أبو رافع ل ، ي ( جخ ) عتيق رسول الله ( ص ) صاحب أمير المؤمنين بعده ، ثقة.

13 ـ إبراهيم بن أبي محمود الخراساني ضا ( جخ ) ثقة.

14 ـ إبراهيم الحارثي ق ( كش ) ممدوح(1) .

15 ـ إبراهيم بن الحكم بن ظهير ( بالظم ) الفزاري ، أبو إسحاق ، صاحب التفسير عن السدي لم ( جخ ) صنف كتبا.

16 ـ إبراهيم بن حماد ( ست ) له كتاب.

17 ـ إبراهيم بن خالد العطار ( ست ) له كتاب.

18 ـ إبراهيم بن رجا الجحدري ، بالجيم المفتوحة والحاء والدال المهملتين لم ( جخ ) ثقة بصري ، له مجلس يصف فيه أبا محمد العسكريعليه‌السلام .

19 ـ إبراهيم بن زياد أبو أيوب(2) الخراز ، بالخاء المعجمة والراء المهملة والزاي وقيل : ابن عيسى وقيل : ابن عثمان ق ، م ( كش ، جش ) ثقة ممدوح.

20 ـ إبراهيم بن سلام ضا نيشابوري وكيل ، ومن أصحابنا من ذكر أنه سلامة ، والحق الاول ، ومنهم من قال : إنه من أصحاب الكاظم

____________

1 ـ الموجود في رجال الشيخ في أصحاب الصادقعليه‌السلام الحارثي ولكن الموجود في ( كش ) المخارقي وفي بعضها الخارقي.

2 ـ الموجود في ( كش ) و ( جش ) إبراهيم بن عيسى أبو أيوب وقيل ابن عثمان ، والموجود في رجال الشيخ في باب أصحاب الصادقعليه‌السلام : إبراهيم ابن زياد أبو أيوب الخزاز ، ثم ذكر فيه إبراهيم بن عيسى الخزاز ثم قال : ويقال : ابن عثمان ، ولم يذكره في باب أصحاب الكاظمعليه‌السلام ولكن النجاشي ذكر أنه روى عن أبي عبدالله وأبي الحسنعليهما‌السلام .

٢٩

عليه‌السلام ومنهم من أورده في رجال الجوادعليه‌السلام والحق أنه من أصحاب الرضا ( ع ).

21 ـ إبراهيم بن سليمان بن داحة المزني بالزاي ، ومنهم من يقول : المدني فيحرفه. و « داحة » اسم أمه ، وقيل : جارية أبيه. ومنهم من يقول : ابن أبي داحة ، والحق الاول ، مولى آل طلحة ق ( جخ ) وجه من أصحابنا ، متكلم أديب.

22 ـ إبراهيم بن سليمان بن عبدالله(1) بن حيان بالياء المثناة تحت ، النهمي ، بالنون المكسورة وسكون الهاء ، بطن من همدان ، بسكون الميم والدال المهملة ، الخزاز بالمعجمات ، الكوفي لم ( جخ ) أبو إسحاق ثقة في الحديث ، وربما قيل تيمي لسكناه في تيم ، وربما قيل هلالي لسكناه في بني هلال. وضعفه ( غض ).

23 ـ إبراهيم بن صالح الانماطي قر ( ست ) ثقة انقرضت كتبه وله كتاب « الغيبة ».

24 ـ إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي ق ( جخ ) قتل سنة خمس وأربعين ومائة لخمس بقين من ذى القعدة.

25 ـ إبراهيم بن عبدالله القاري منسوب إلى قارة ، وهو أيثع ـ بفتح الهمزة والياء المثناة تحت المسكنة والثاء المثلثة المفتوحة والعين المهملة ، وقيل : ييثع بالياء عوض الهمزة ـ بن مليح بن الوهن بن خزيمة ابن مدركة ي ، من خواصه.

26 ـ إبراهيم بن عبدة النيشابوري كر ( كش ) وكله أبو محمد ( ع ) وأمر بطاعته.

27 ـ إبراهيم بن عثمان الخراز ، بالراء والزاي ، المكنى بأبي أيوب

__________________

1 ـ ابن عبيد الله ( خ ل ).

٣٠

لم ( ست ) ثقة له أصل(1) .

28 ـ إبراهيم بن علي الكوفي لم ( جخ ) راو مصنف عالم زاهد.

29 ـ إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق مولى بني أسلم بن أفصى ، بالفاء والصاد المهملة ، مدني كان خاصا بحديثنا قر ، ق ( جخ ، ست ) والعامة تضعفه لذلك.

30 ـ إبراهيم بن محمد الاشعري م ، ضا ( كش ) قمي ثقة.

31 ـ إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال ، ومنهم من يقول : بن هليل ، بفتح الحاء وكسر اللام ، والحق الاول ، بن عاصم الثقفي ، أصله كوفي يكنى أبا إسحاق لم ( جخ ) كان زيديا ثم رجع وصنف كتابا في المناقب والمثالب فاستعظمه الكوفيون فقال : أي البلاد أبعد من الشيعة ؟ فقالوا : إصفهان فحلف لا يرويه إلا بها.

32 ـ أبراهيم بن محمد بن فارس لم ( كش ) لا بأس به في نفسه ولكن بعض من يروي هو عنه.

33 ـ إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي ، بضم الخاء وفتح التاء المثناة فوق لم ( جخ ) كان رجلا صالحا.

34 ـ إبراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق المذاري بالذال المعجمة لم ( جش ) شيخ من أصحابنا ثقة.

35 ـ إبراهيم بن محمد الهمذاني كر ( كش ) كان وكيلا له ( ع ).

36 ـ إبراهيم بن مسلم بن هلال الضرير ، ذكره بعض مشائخنا ، قال : ذكره شيوخنا وأصحاب الحديث ، ثقة.

37 ـ إبراهيم بن معاذ بالضم قر ، ق ( جخ ). روى عن أبي

__________________

1 ـ راجع : إبراهيم بن زياد أبو أيوب الخراز المتقدم مع هامشنا هناك ، ولم يكن إبراهيم بن عثمان ممن لم يرو عنهم ( ع ) حتى يرمز إليهم صاحب الكتاب برمز ( لم ) ولا ذكره الشيخ في باب من لم يرو عنهم ، فلاحظ.

٣١

عبدالله حديث التعاقد بين القوم.

38 ـ إبراهيم بن مهزم ، بكسر الميم وفتح الزاي ، الاسدي من بني نصر يعرف بابن أبي بردة قر ، ق ( جش ) ثقة ، عمر طويلا.

39 ـ إبراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الاهوازي لم ( كش ) ممدوح.

40 ـ إبراهيم بن نصير ، بالتصغير والصاد المهملة ، الكشي لم ( جخ ) ثقة مأمون كثير الرواية.

41 ـ إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي. قال ابن سماعة : بجلي ، وقال ابن عقدة : فزاري ق ( جخ ، جش ) ثقة صحيح الحديث.

42 ـ إبراهيم بن نعيم ـ بالضم ـ أبو الصباح العبدي ، نزل كنانة فقيل : الكناني قر ، ق ( جخ ، كش ، جش ) قال له الصادق ( ع ) : « أنت ميزان لاعين فيه » مات بعد السبعين والمائة وهو ابن نيف وسبعين سنة.

43 ـ إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي ، أصله كوفي انتقل إلى قم د ( كش )(1) تلميذ يونس بن عبدالرحمن من أصحاب الرضا ( ع ) ( جش ) : وفي قول الكشي نظر ، قال أصحابنا : هو أول من نشر حديث الكوفيين بقم.

44 ـ إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم الكندي الطحان م ( جش ) ثقة.

45 ـ أبي بن ثابت بن المنذر بن حزام أخو حسان ل ( جخ ) شهد بدراوقتل يوم بئر معونة(2) .

__________________

1 ـ لا يوجد في ( كش ) وإنما يوجد في ( جش ) وهو الذى نقل عن ( كش ) ، ولم يذكر الشيخ في رجاله أنه من اصحاب الجوادعليه‌السلام كما رمز إليه صاحب الكتاب.

2 ـ بئر معونة في قبلى نجد تنسب غزوة من غزوات النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كانت بعد ستة وثلاثين شهرا بعد الهجرة.

٣٢

46 ـ أبي بن عمارة ، بكسر العين الانصاري ل صلى معه القبلتين.

47 ـ أبي بن قيس ل ، ي قتل يوم صفين.

48 ـ أبي بن كعب بن قيس بن عبيد يكنى أبا المنذر ل ( جخ ) شهد العقبة مع السبعين ، وكان يكتب الوحي. آخى بينه وبين سعيد بن زيد ابن عمرو بن نفيل ، شهد بدرا والعقبة الثانية وبايع لرسول الله ( ص ).

49 ـ أبي بن مالك الجرشي بالجيم والشين المعجمة ل ( جخ ) مهمل.

50 ـ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلي بن أسد العمي ، بالعين المهملة المفتوحة وتشديد الميم ، البصري يكنى أبا بشر لم ( جش ، ست ) واسع الرواية كان ثقة فقيها حسن التصنيف ، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي ، بفتح الجيم وضم اللام وبالدال المهملة.

51 ـ أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري ، بالصاد المفتوحة المهملة وفتح الميم. ومن أصحابنا من قال : بضم الميم والحق الاول ، والصيمر ـ بفتح الميم ـ بلدة من أرض مهرجان على خمس مراحل من الدينور ، والصيمر أيضا بالبصرة على فم نهر معقل. أبو عبد الله من ولد عبيد بن عازب أخي البراء بن العازب الانصاري لم ( جش ، ست ) كوفي سكن بغداد صحيح العقيدة ثقة.

52 ـ أحمد بن أبي زاهر ، واسم أبي زاهر موسى ـ أبو جعفر الاشعري القمي مولى ( جش ) كان وجها بقم وحديثه ليس بذلك النقي ( من الاخلاط ).

53 ـ أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم دى ، كر ( جخ ، ست ) شيخ أهل اللغة.

54 ـ أحمد بن إبراهيم بن علان يعرف بعلان ـ بفتح العين وتشديد اللام ومن أصحابنا من قال : عليان ، والحق الاول ، الكليني ، بضم الكاف وتخفيف اللام لم ( جخ ) خير فاضل من أهل الري.

٣٣

55 ـ أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي ( كش ) ممدوح عظيم الشأن.

56 ـ أحمد بن أبي عوف ، أبو عوف من أهل بخارى لم ( جخ ) لا بأس به.

57 ـ أحمد بن بن إدريس أبو علي الاشعري القمي لم ( ست ، جش ). ثقة صحيح الحديث فقيه مات بالقرعاء في طريق مكة سنة ست وثلاثمائة.

58 ـ أحمد بن إسحاق الرازي دي ( جخ ) ثقة.

59 ـ أحمد بن إسحاق بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بالحاء والصاد المهملتين ـ الاشعري ، أبو علي القمي د ، دي ، كركان خاص أبي محمد ( ع ) ثقة ، ورأى صاحب الزمان ( ع ).

60 ـ أحمد بن إسماعيل الفقيه صاحب كتاب الامامة لم ( جخ ) ( مهمل ).

61 ـ أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبدالله أبو علي لم ( ست ) بجلي عربي من أهل قم ، فاضل أديب عليه قرأ أبو الحسن محمد بن الحسين ابن العميد ، وله كتب عدة لم يصنف مثلها ، كان من أصاحب أحمد ابن أبي عبدالله البرقي وممن تأدب عليه.

62 ـ أحمد بن أصفهبذ بن العباس القمي الضريز المفسر مصنف كتاب تعبير الرؤيا لم ( جخ ) مهمل ، ومنهم من ينسب كتابه إلى الكليني وليس له.

63 ـ أحمد بن الحسن الاسفرايني أبو العباس الضرير المفسر لم ( ست ). له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القران في أهل البيتعليهم‌السلام ، وعندي أنه أحمد بن الاصفهبذ الذي قبله.

64 ـ أحمد بن الحسن الخزاز بالمعجمات ( ست ) له كتاب التفسير.

65 ـ أحمد بن الحسن الرازي أبو علي لم ( جخ ) خاصي.

٣٤

66 ـ أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن عبدالله التمار ، أبو عبد الله صنا ( ست ) كوفي صحيح الحديث سليمه.

67 ـ أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، لم ( ست ) ثقة ، وليس هو بابن المعرف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي ، كوفي وله كتاب « اللؤلؤ ».

68 ـ أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي ، أبو عبد الله ( ست ) له نوادر.

69 ـ أحمد بن الحسين بن عبدالملك أبو جعفر الاودي ، ومنهم من يقول « الازدي » وليس بشيء ، و « أود » بفتح الهمزة اسم رجل وإليه ينسب الافوه الاودي لم ( ست ) كوفي ثقة مرجوع إليه ، بوب كتاب المشيخة(1) .

70 ـ أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل أبو جعفر ق ، م ( جش ) ثقة. جده عمر بن يزيد بياع السابري.

71 ـ أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبدالله القمي دي ( جخ ) روى أبوه عن ضاثقة.

72 ـ أحمد بن حمزة لم ( كش ) كان ( من ) عداد الوزراء.

73 ـ أحمد بن داود بن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني لم ( جخ ، ست ) كان من جملة أصحاب الحديث من العامة واستبصر وصنف في الاحتجاج عليهم.

74 ـ أحمد بن داود بن علي أبو الحسين القمي أخو شيخنا الفقيه

__________________

1 ـ قال النجاشي : جمع كتاب المشيخة وبوبه على أسماء الشيوخ ، وقال الشيخ في الفهرست : بوب كتاب المشيخة بعد أن كان منشورا فجعله على أسماء الرجال ، والمراد بكتاب المشيخة هو مشيخة الحسن بن محبوب السراد الذى يرويه عنه صاحب الترجمة.

٣٥

القمي لم ( ست ، جش ) ثقة ثقة كثير الحديث ، صحب أبا الحسن علي ابن بابويه.

75 ـ أحمد بن رباح ، بالباء المفردة تحت ، بن أبي النصر السكوني لم ( جش ) مولى روى عن الرجال.

76 ـ أحمد بن رزق الغمشاني بجلي لم ( جش ، ست ) ثقة.

77 ـ أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني بالذال المعجمة لم ثقة.

78 ـ أحمد بن سليمان الحجال لم ( جش ، ست ). له كتاب.

79 ـ أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبدالله(1) أبو علي لم ( ست ) بجلي عربي من أهل قم ، فاضل أديب ، قرأ عليه أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد ، له كتب نفيسة.

80 ـ أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن. ( ست ) له كتاب.

81 ـ أحمد بن صبيح ـ بالصاد المهملة المفتوحة والباء المفردة تحت المكسورة ـ أبو عبد الله الاسدي لم ( جش ، ست ) كوفي ثقة ، والزيدية تدعيه وليس منهم. ومنهم من ضم الصاد وفتح الباء وليس بشئ.

82 ـ أحمد بن عائذ ـ بالذال المعجمة ـ بن حبيب الاحمسي البجلي ق ( جخ ، جش ، كش ). مولى ثقة ، كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم وأخذ عنه وعرف به وكان حلالا ببغداد(2) .

83 ـ أحمد بن عامر أبو الجعد بن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر ضا ( جش ) قتل جده عامر مع الحسين ( ع ).

84 ـ أحمد بن عبد العزيز الجوهري ( ست ) له كتاب.

85 ـ أحمد بن عبدالله بن أحمدجلين بالجيم المضمومة وتشديد

__________________

1 ـ هذا هو المتقدم بعنوان أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبدالله أبو علي ، فجاء مكررا.

2 ـ بالمهملة والمشددة. والحل الشيرج. صرح به المصنف فيما يأتي.

٣٦

اللام المكسورة والياء المثناة تحت ، الدوري ، أبو بكر الوراق لم ( جخ ، ست ) ثقة في حديثه ، له كتاب رد الشمس ( جش ) : ثقة مسكون إلى روايته وما يتحقق بأمرنامع اختلاطه بالعامة.

86 ـ أحمد بن عبدالله بن أحمد الرفاء لم ( جش ) : أخونا ، مات قريب السن.

87 ـ أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله لم ( جش ) شيخنا المعروف بابن عبدون كان عالما بالادب وعبر عنه الشيخ بأحمدبن عبدون المعروف بابن الحاشر ، بالحاء المهملة والشين المعجمة.

88 ـ أحمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ( لم ) له مكاتبة.

89 ـ أحمد بن عبدالله بن مهران ـ بالكسر ـ المعروف بابن خانبة ، بالخاء المعجمة والنون المكسورة والباء المفردة ، أبو جعفر لم ( جش ، ست ) كان من أصحابنا الثقات وما ظهر له رواية ، وله كتاب « التأديب » وهو كتاب يوم وليلة.

90 ـ أحمد بن عبدالله الكرخي لم ( كش ) كان كاتب إسحاق ابن إبراهيم ثم تاب وأقبل على التصنيف ، وكان أحد غلمان يونس بن عبدالرحمن معروفا به.

91 ـ أحمد بن عبدالله بن عيسى بن مصقلة بن سعيد القمي الاشعري لم ( جش ) ثقة.

92 ـ أحمد بن عبيدالله بن يحيى بن خاقان لم ( جش ) ذكره أصحابنا في المصنفين.

93 ـ أحمد بن عبدوس ـ بالضم ـ الخلنجي ، بالخاء المعجمة والنون والجيم أبو عبد الله ( جش ) له كتاب « نوادر ».

94 ـ أحمد بن عبدون ، يعرف بابن الحاشر ، بالحاء المهملة والشين المعجمة ، أبو عبد الله كثير الرواية لم ( ست ) : سمعنا منه وأجاز لنا.

٣٧

95 ـ أحمد بن عبيد ( ست ) بغدادي له كتاب.

96 ـ أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن النجاشي الذي ولي الاهواز مصنف كتاب الرجال ( ثقة ) لم ( جش ) معظم كثير التصانيف.

97 ـ أحمد بن علي البلخي لم ( جخ ) الرجل الصالح ، أجاز التلعكبري.

98 ـ أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامي القمي. لم ( جخ ، جش ). شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة(1) .

99 ـ أحمد بن علي القمي المعروف بشقران ، بضم الشين المعجمة ، كان أشل دوارالم ( جخ ) مهمل.

100 ـ أحمد بن علي الفائدي أبو عمر القزويني لم ( جخ ، ست ، جش ) شيخ ثقة وجه من أصحابنا.

101 ـ أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي نزيل البصرة لم ( جش ) ثقة في حديثه متقن لما يرويه ، فقيه بصير في الحديث والرواية ، وهو شيخنا.

102 ـ أحمد بن علي بن محمد بن جعفر بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ع ) العلوي العقيقي ، كان مقيما بمكة ( جش ) سمع ( من ) أصحابنا وأكثر عنهم.

103 ـ أحمد بن علوية الاصفهاني الرحال ، بالحاء المهملة والتضعيف ، لم ( جش ) سمي الرحال لانه رحل خمسين رحلة من حج إلى غزوة ( ست )(2) يعرف بابن الاسود الكاتب ، روى عن إبراهيم بن محمد

__________________

1 ـ لا يوجد هذا الاسم في رجال الشيخ في باب من لم يرو عنهمعليهم‌السلام ، فراجع.

2 ـ لا يوجد هذا الاسم في ( ست ) وإنما ذكره الشيخ في رجاله في باب

٣٨

الثقفي كتبه كلها ، روى عنه الحسين بن محمد بن عامر ، وله دعاء الاعتقاد تصنيفه.

104 ـ أحمد بن علي الكوفي أبو الحسين لم ( جخ ) روى عن الكليني ، قال : أخبرنا به عنه علي بن الحسين المرتضىرحمه‌الله .

105 ـ أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي ، م ، ضا ( جش ، كش ) : ثقة ممدوح وهو ابن عم عبيدالله وعبد الاعلى وعمران ومحمد الحلبيين.

106 ـ أحمد بن عمر الخلال بالخاء المعجمة ـ كان يبيع الخل ، وفي نسخة بالمهملة : كان يبيع الحل ـ أي الشيرج ، واختارها الشيخرحمه‌الله ( ست ، جخ ). قال روى عنه محمد بن عيسى اليقطيني ذكر ذلك في باب « من لم يروعن الائمة ( ع ) » وذكر في رجال الرضا ( ع ) : « أحمد ابن عمر الخلال ـ بالخاء المعجمة ، وقال : إنه كوفي رديء الاصل ثقة » فالظاهر ، أنهما رجلان : فابن الخلال بالمعجمة ضاوالذي بالمهملة لم. أقول : لا يضر رداءة أصله مع ثبوت ثقته.

107 ـ أحمد بن عمرو بن المنهال ( جش ) لاأعرف غير هذا.

108 ـ أحمد بن حمزة بن بزيع لم ( كش ) قال ابن حمدويه عن أشياخه إنه في عداد الوزراء هو وأخوه إسماعيل(1) .

__________________

من لم يرو عنهمعليهم‌السلام ، والنجاشي في رجاله ، وأحمد بن علوية ـ هذا ـ هو صاحب القصيدة النونية في مدح الامام علي أمير المؤمنينعليه‌السلام المشهورة بالالفية والمحيرة وهي ثمانمائة ونيف وثلاثون بيتا وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر إصفهان بهذه القصيدة في إحكامها وكثرة قوافيها ، مطلعها :

ما بال عينك ثرة الاجفان

عبرى اللحاظ سقيمة الانسان

توفى سنة 320 ه‍ ، وذكره ابن شهر اشوب في معالم العلماء وغيره.

1 ـ أحمد بن حمزة هذا هو المتقدم قريبا بعنوان أحمد بن حمزة

٣٩

109 ـ أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري لم ( جخ ) ثقة من أصحاب العياشي ، بالياء المنقوطة تحت نقطتين والشين المعجمة.

110 ـ أحمد بن فارس بن زكريا ( ست ) له كتب.

111 ـ أحمد بن فضل الخزاعي لم ( جش ) له كتاب « النوادر ».

112 ـ أحمد بن القاسم لم ( جش ) رجل من أصحابنا له نوادر.

113 ـ أحمد بن المبارك لم ( جش ) مهمل.

114 ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الكندي الكاتب أبو الحسين الجرجاني لم ( جش ) ثقة صحيح السماع.

115 ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة أبو عبد الله ، وهو ابن أخي أبي الحسن علي بن عاصم المحدث. يقال له « العاصمي » لم ( جش ) ثقة ، أصله كوفي وسكن بغداد.

116 ـ أحمد بن محمد بن أحمد أبو علي الجرجاني لم ( جش ) نزيل مصر كان ثقة في حديثه ورعا لا يطعن عليه.

117 ـ أحمد بن محمد أبو بشر السراج لم ( جش ) مهمل.

118 ـ أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، بالباء المفردة تحت المفتوحة والزاي المفتوحة والنون الساكنة والطاء المهملة ـ مولى السكون م ، ضا ( جخ ، ست ، كش ، جش ) ثقة جليل عندهما ( ع ) ، له كتاب « الجامع ».

119 ـ أحمد بن محمد بن جعفر أبو علي الصولي لم ( ست ) روى عنه المفيدرحمه‌الله ، ثقة في حديثه مسكون إلى روايته ، له كتب ( جش ). بصري صحب الجلودي ـ كالعروضي ـ عمر ، وقدم بغداد سنة ثلاث وخمسين وثلثمائة وسمع الناس منه ، وكان ثقة في حديثه ممسكونا إلى روايته ، وقيل : كان يروي عن الضعفاء.

__________________

الذي قال فيه : إنه كان من عداد الوزراء.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

محمّد بن المسلي، عن رجل، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ما عبد الله بشيء مثل الصمت والمشي إلى بيته(١) .

[ ٦٣ ٢٨ ] ٣ - وفي( عقاب الأعمال) باسناد تقدّم في عيادة المريض عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: من مشى إلى مسجد من مساجد الله فله بكلّ خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا، وفي المواقيت وفي الوضوء(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه هنا وفي أحاديث المشي في الحجّ(٣)

٥ - باب استحباب الصلاة في المسجد الذي لا يصلّى فيه وكراهة تعطيله

[ ٦٣ ٢٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضّال، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ثلاثة يشكون إلى الله عزّ وجلّ: مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم بين جهّال، ومصحف معلّق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه.

محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، وعن محمّد بن يحيى، عن

____________________

(١) في نسخةٍ: بيت الله( هامش المخطوط ).

٣ - عقاب الأعمال: ٣٤٣.

(٢) تقدم في الباب ٣ من هذه الأبواب وفي الباب ٢ من المواقيت وفي الباب ١٠ من أبواب الوضوء.

(٣) يأتي في الباب ٧ من هذه الأبواب وفي الباب ٣٢ من وجوب الحج.

الباب ٥

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٤٩ / ٣.

٢٠١

أحمد بن موسى بن عمر، عن ابن فضّال، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، مثله(١) .

[ ٦٣ ٣٠ ] ٢ - وعن محمّد بن عمر الجعابي، عن عبد الله بن بشر، عن الحسن بن الزبرقان، عن أبي بكر بن عياش، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف، والمسجد، والعترة، يقول المصحف: يا ربّ، حرّفوني وَمزّقوني، ويقول المسجد: يا رب، عطّلوني وضيّعوني، وتقول العترة: يا ربّ، قتلونا وطردونا وشردونا، فأجثو للركبتين في الخصومة فيقول الله عزّ وجلّ لي: أنا أولى بذلك منك.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٦ - باب حريم المسجد والجوار

[ ٦٣ ٣١ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن علي بن عقبة، عن أبيه عقبة بن خالد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) عن أبيه، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : حريم المسجد أربعون ذراعاً، والجوار أربعون داراً من أربعة جوانبها.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٤) .

____________________

(١) الخصال: ١٤٢ / ١٦٣.

٢ - الخصال: ١٧٤ / ٢٣٢.

(٢) تقدم في الباب ٢ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ٨ من هذه الأبواب.

الباب ٦

فيه حديث واحد

١ - الخصال: ٥٤٤ / ٢٠.

(٤) يأتي في الباب ٨٦ و ٩٠ من أبواب أحكام العشرة.

٢٠٢

٧ - باب استحباب السعي إلى المساجد والإِسراع إليها، ودخولها على سكينة ووقار

[ ٦٣ ٣٢ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل ): عن جعفر بن محمّد بن مسرور، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن عبد الله بن عامر، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا قمت إلى الصلاة، إن شاء الله، فأتها سعياً، ولتكن عليك السكينة والوقار، فما أدركت فصلّ، وما سبقت به فأتمّه، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللهِ ) (١) ومعنى قوله: فاسعوا هو الانكفات(٢) .

٨ - باب استحباب بناء المساجد ولو كانت صغيرة، وأقلّه نصب أحجار، وتسوية الأرض للصلاة، ولو في الصحراء، واستحباب عمارتها

[ ٦٣ ٣٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبيدة الحذّاء قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: من بنى مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنّة.

قال أبو عبيدة: فمرّ بي أبو عبد الله( عليه‌السلام ) في طريق مكّة وقد سوّيت بأحجار مسجداً، فقلت له: جعلت فداك، نرجو أن يكون هذا من ذاك ؟ قال: نعم.

____________________

الباب ٧

فيه حديث واحد

١ - علل الشرائع: ٣٥٧ / ١ - باب ٧٣ -.

(١) الجمعة ٦٢ / ٩.

(٢) انكفت: انصرف الى المكان المراد. « انظر لسان العرب ٢: ٧٨ ».

الباب ٨

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ١.

٢٠٣

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم ) .

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبي عبيدة نحوه (٢) .

[ ٦٣ ٣٤ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي عبيدة الحذّاء، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: من بنى مسجداً كمفحص قطاة(٣) بنى الله له بيتاً في الجنّة، قال أبو عبيدة: ومرّ بي وأنا بين مكّة والمدينة أضع الأحجار، فقلت: هذه من ذاك، قال: نعم.

[ ٦٣ ٣٥ ] ٣ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن الحسن بن علي الكوفي، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: إنّ الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون فيّ، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لولاهم لأنزلت عذابي.

[ ٦٣ ٣٦ ] ٤ - وفي( عقاب الأعمال) بإسناد تقدّم في عيادة المريض (٤) ، قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من بنى مسجداً في الدنيا أعطاه الله ) بكلّ شبر منه، أو قال: بكلّ ذراع منه، مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب، وفضّة، ودرّ، وياقوت، وزمرّد، وزبرجد، ولؤلؤ، الحديث، وفيه ثواب جزيل.

____________________

(١) التهذيب ٣: ٢٦٤ / ٧٤٨.

(٢) المحاسن: ٥٥ / ٨٥.

٢ - الفقيه ١: ١٥٢ / ٧٠٤ و ٧٠٥.

(٣) مفحص قطاة: بفتح الميم والحاء: الموضع الذي تفحص فيه التراب أي تكشفه « مجمع البحرين ٤: ١٧٧ ».

٣ - ثواب الأعمال: ٢١١ / ١، وأورده في الحديث ١٥ من الباب ١٧ من أبواب الأمر بالمعروف.

٤ - عقاب الأعمال: ٣٣٩.

(٤) تقدم الاسناد في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار.

(٥) في نسخة: بنى الله له بيتاً في الجنة( هامش المخطوط ).

٢٠٤

[ ٦٣ ٣٧ ] ٥ - وفي( العلل) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن علي( عليهم‌السلام ) قال: إنّ الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون بجلالي، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لأنزلت عذابي.

[ ٦٣ ٣٨ ] ٦ - أحمد بن محمّد البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن أحمد بن داود المزني، عن هاشم الحلال (١) قال: دخلت أنا وأبو الصباح على أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، فقال له أبو الصباح: ما تقول في هذه المساجد التي بنتها الحاج في طريق مكّة ؟ فقال: بخّ بخّ، تيك أفضل المساجد، من بنى مسجداً كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنّة.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٩ - باب جواز هدم المسجد بقصد إصلاحه والزيادة فيه، واستحباب كونه مكشوفاً، وكراهة تعليته، وتظليله بالسقف لا بالعريش، وكيفيّة بنائه

[ ٦٣ ٣٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد ومحمّد بن الحسن جميعاً،

____________________

٥ - علل الشرائع: ٥٢١ / ١، وأورده في الحديث ١ من الباب ٩٤ من أبواب جهاد النفس.

٦ - المحاسن: ٥٥ / ٨٥، وعنه في البحار ٨٤: ١١ / ٨٦.

(١) في المصدر: الخلاّل.

(٢) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٥٤ من أبواب لباس المصلي.

(٣) يأتي في الحديث ١ من الباب ٩، وفي الحديث ٥ من الباب ١٥، وفي الحديث ١ من الباب ٦٩ من هذه الأبواب.

الباب ٩

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٢٥٩ / ١، تقدمت قطعة منه في الحديث ٧ من الباب ٨ من أبواب المواقيت.

٢٠٥

عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة جميعاً، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، قال: سمعته يقول: إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) بنى مسجده بالسميط، ثم إن المسلمين كثروا، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فزيد(١) فيه، فقال: نعم، فزيد(٢) فيه، وبناه بالسعيدة، ثمّ ‎ إنَّ المسلمين كثروا، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فزيد فيه، فقال، نعم، فأمر به، فزيد فيه، وبُني جداره بالأُنثى والذكر، ثم اشتدّ عليهم الحرّ، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فظلّل، فقال: نعم، فأمر به، فأقيمت فيه سواري من جذوع النخل، ثم طرحت عليه العوارض والخصف والأذخر، فعاشوا فيه حتى أصابتهم الأمطار، فجعل المسجد يكف عليهم، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فطيّن، فقال لهم رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : لا، عريش كعريش موسى( عليه‌السلام ) ، فلم يزل كذلك حتى قبض( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : وكان جداره قبل أن يظلّل قامة، وكان إذا كان الفيء ذراعاً وهو قدر مربض عنز صلّى الظهر، فإذا كان ضعف ذلك صلّى العصر.

وقال: والسميط: لبنة لبنة، والسعيدة: لبنة ونصف، والذكر والأنثى: لبنتان مخالفتان.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(٣) .

ورواه الصدوق في( معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم وأيّوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة، مثله (٤) ، إلّا أنّه

____________________

(١) في نسخةٍ: فنزيد( هامش المخطوط ).

(٢ ‎ ) في المصدر: فأمر به فزيد فيه.

(٣) التهذيب ٣: ٢٦١ / ٧٣٨.

(٤) معاني الأخبار: ١٥٩ / ١.

٢٠٦

ترك قوله: وبناه بالسعيدة - إلى - فزيد فيه، وقال: فإذا كان الفيء ذراعين وهو ضعف ذلك صلّى العصر.

[ ٦٣ ٤٠ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي قال: سئل أبو عبد الله( عليه‌السلام ) عن المساجد المظلّلة، أتكره الصلاة فيها ؟ فقال: نعم ولكن لا يضرّكم اليوم، ولو قد كان العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك، الحديث.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله(١) ، إلّا أنّه قال: أيكره القيام فيها ؟ قال: نعم، ولكن لا تضرّكم الصلاة فيها اليوم.

[ ٦٣ ٤١ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المساجد المظلّلة، يكره القيام فيها ‎ ؟ قال: نعم، ولكن لا يضرّكم الصلاة فيها.

[ ٦٣ ٤٢ ] ٤ - قال: وقال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد، فيكسرها ويأمر بها فتجعل عريشاً كعريش موسى.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي أيضاً في الصلاة المندوبة، وفي صلاة العيد، وغير ذلك، ما يدلّ على أنّه ينبغي أن لا يكون بين المصلّي وبين السماء حائل، ولا حجاب، وأنّه من أسباب قبول الصلاة وإجابة الدعاء(٣) .

____________________

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٤، أورد ذيله في الحديث ١ من الباب ١٣ من هذه الأبواب.

(١) التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٥.

٣ - الفقيه ١: ١٥٢ / ٧٠٦.

٤ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧٠٧.

(٢) يأتي في الباب ١٠ و ١٥ و ٣١ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ١٧ من أبواب صلاة العيد والباب ٤ من أبواب صلاة الاستسقاء.

٢٠٧

١٠ - باب جواز التصرّف في المسجد المملوك غير الموقوف، وتحويله من مكانه، بل جعله كنيفاً

[ ٦٣ ٤٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي، أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن مسجد يكون في الدار، فيبدو لأهله أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه عن مكانه ؟ فقال: لا بأس بذلك، الحديث.

[ ٦٣ ٤٤ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن المسجد يكون في البيت فيريد(١) أهل البيت أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه إلى غير مكانه ؟ قال: لا بأس بذلك، الحديث.

محمّد بن الحسن بإسناده عن سهل بن زياد، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٤٥ ] ٣ - وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر يعني أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المسجد يكون في الدار، وفي البيت، فيبدو لأهله أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه إلى غير مكانه ؟ فقال: لا بأس( بهذا كلّه) (٣) ، الحديث.

____________________

الباب ١٠

فيه ٦ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٣، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب الآتي.

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٢، يأتي ذيله في الحديث ٣ من الباب الآتي.

(١) في نسخة: ويريد.( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٧.

٣ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٠، يأتي ذيله في الحديث ٤ من الباب الآتي.

(٣) في التهذيب: بذلك بدل بهذا كلّه.( هامش المخطوط ).

٢٠٨

[ ٦٣ ٤٦ ] ٤ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب أحمد بن محمّد أبي نصر، صاحب الرضا( عليه‌السلام ) قال: سألته عن رجل كان له مسجد في بعض بيوته أو داره، هل يصلح له أن يجعله كنيفاً ؟ قال: لا بأس.

[ ٦٣ ٤٧ ] ٥ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) وسئل عن الدار والبيت قد يكون فيه مسجد فيبدو لأصحابه أن يتّسعوا بطائفة منه، ويبنوا مكانه، ويهدموا البنية(١) ؟ قال: لا بأس بذلك.

[ ٦٣ ٤٨ ] ٦ - وعن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن رجل كان له مسجد في بعض بيوته أو داره، هل يصلح أن يجعل كنيفاً ؟ قال: لا بأس.

١١ - باب جواز اتّخاذ الكنيف مسجداً بعد تنظيفه، ولو بطرح تراب على نجاسته

[ ٦٣ ٤٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي - في حديث - أنّه قال لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : فيصلح المكان الذي كان حشّاً(٢) زماناً أن ينظّف، ويتّخذ مسجداً ؟ فقال: نعم، إذا أُلقي عليه من التراب ما يواريه فإنّ ذلك ينظّفه ويطهّره.

____________________

٤ - مستطرفات السرائر: ٥٦ / ١١.

٥ - قرب الإِسناد: ٣١.

(١) هكذا في المصدر: وقد وردت في المخطوط: البتة وقد استظهر المصنف في هامشه: البنية.

٦ - قرب الاسناد: ١٢٠.

الباب ١١

فيه ٨ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٣، تقدم صدره في الحديث ١ من الباب السابق.

(٢) الحُشّ: الكنيف أو المرحاض( لسان العرب ٦: ٢٨٨ ).

٢٠٩

[ ٦٣ ٥٠ ] ٢ - قال: وسئل أبو الحسن الأوّل( عليه‌السلام ) عن بيت قد كان حشّاً زماناً، هل يصلح أن يجعل مسجداً ؟ فقال: إذا نظّف وأصلح فلا بأس.

[ ٦٣ ٥١ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي الجارود - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المكان يكون خبيثاً(١) ثم ينظّف ويجعل مسجداً ؟ قال يطرح عليه من التراب حتى يواريه، فهو أطهر.

محمّد بن الحسن بإسناده عن سهل بن زياد، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٥٢ ] ٤ - وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن أبيه،( عن عبد الله بن المغيرة) (٣) ، عن عبد الله بن سنان - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المكان يكون حشّاً زماناً فينظّف، ويتّخذ مسجداً ؟ فقال: ألق عليه من تراب حتى يتوارى، فإنّ ذلك يطهّره إن شاء الله.

[ ٦٣ ٥٣ ] ٥ - وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) ، أنّه سئل: أيصلح مكان حشّ أن يتّخذ مسجداً ؟ فقال: إذا أُلقي عليه من التراب ما يواري ذلك، ويقطع ريحة، فلا بأس، وذلك لأنّ التراب يطهّره(٤) ، وبه مضت السنّة.

____________________

٢ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٢.

٣ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٢، تقدم صدره في الحديث ٢ من الباب السابق.

(١) في التهذيب والاستبصار: حشّا.( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٧، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠١.

٤ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٠، والاستبصار ١: ٤٤٢ / ١٧٠٣، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب السابق.

(٣) ليس في الاستبصار.

٥ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٢٩، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠٢.

(٤) في التهذيب: طهور.

٢١٠

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد) عن هارون بن مسلم، مثله (١) .

[ ٦٣ ٥٤ ] ٦ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن محمّد بن مضارب(٢) ، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لا بأس بأن يجعل على العذرة مسجداً.

[ ٦٣ ٥٥ ] ٧ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن بيت كان حشّاً زماناً، هل يصلح أن يجعل مسجداً ؟ قال: إذا نظّف وأصلح فلا بأس.

[ ٦٣ ٥٦ ] ٨ - وقد تقدّم حديث عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: الأرض كلّها مسجد إلّا بئر غائط أو مقبرة.

أقول: حمله الشيخ على ما لو لم يطم بالتراب، وتنقطع رائحته.

١٢ - باب جواز اتّخاذ البِيَع والكنائس مساجد، واستعمال نقضها في المساجد، وجعل بعضها مسجداً

[ ٦٣ ٥٧ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن

____________________

(١) قرب الاسناد: ٣١.

٦ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣١، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠٠.

(٢) في هامش المخطوط عن نسخة: مصادف.

٧ - قرب الإِسناد: ١٢٠.

٨ - تقدم في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب مكان المصلّي.

الباب ١٢

فيه حديثان

١ - التهذيب ٢: ٢٢٢ / ٨٧٤، وأورده في الحديث ١ من الباب ١٣ من أبواب مكان المصلي.

٢١١

البِيَع والكنائس، يصلّى فيها ؟ فقال: نعم.

وسألته: هل يصلح بعضها(١) مسجداً ؟ فقال: نعم.

[ ٦٣ ٥٨ ] ٢ - محمّد بن يعقوب عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان، عن العيص قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن البيع والكنائس، هل يصلح نقضهما لبناء المساجد ؟ فقال: نعم.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

١٣ - باب جواز تعليق السلاح في المسجد، وكراهة تعليقه في المسجد الأعظم، وفي القبلة

[ ٦٣ ٥٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) : أيعلّق الرجل السلاح في المسجد ؟ قال: نعم، وأمّا في المسجد الأكبر فلا، فإنّ جدّي( عليه‌السلام ) نهى رجلاً يبري مشقصاً(٥) في المسجد.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد،

____________________

(١) في المصدر: نقضها.

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٣.

(٢) التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٢.

(٣) تقدم في الباب ١ و ١٣ من أبواب مكان المصلي، وتقدم ما يدل على جواز الصلاة في بيوت المجوس في الباب ١٤ من أبواب مكان المصلي.

(٤) لم نعثر فيما يأتي ما يدل على المقصود.

الباب ١٣

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٤، وتقدّم صدره في الحديث ٢ من الباب ٩ من هذه الأبواب.

(٥) المشقص، كمنبر: نصل السهم إذا كان طويلاً غير عريض( مجمع البحرين ٤: ١٧٣ ).

٢١٢

عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله(١) .

[ ٦٣ ٦٠ ] ٢ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن السيف، هل يصلح أن يعلّق في المسجد ؟ فقال: أمّا في القبلة فلا، وأمّا في جانب فلا بأس.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود(٣) .

١٤ - باب كراهة إنشاد الشعر في المسجد، والتحدّث بأحاديث الدنيا فيه، دون قراءة القرآن

[ ٦٣ ٦١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن جعفر بن إبراهيم، عن علي بن الحسين( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من سمعتموه ينشد شعراً(٤) في المساجد فقولوا: فضّ الله فاك، إنّما نصبت المساجد للقرآن.

محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، مثله(٥) .

[ ٦٣ ٦٢ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن أحمد

____________________

(١) التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٥.

٢ - قرب الإِسناد: ١٢٠، وأورده أيضاً في الحديث ٦ من الباب ١٧ من هذه الأبواب.

(٢) مسائل علي بن جعفر: ١٥٤ / ٢١٠.

(٣) تقدم في الباب ٥٧ من لباس المصلي وفي الحديث ٢ و ٦ من الباب ٣٠، وفي الباب ٤١ من أبواب مكان المصلي.

الباب ١٤

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٥.

(٤) في هامش الاصل عن التهذيب: الشعر.

(٥) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٥.

٢ - التهذيب ٣: ٢٤٩ / ٦٨٣، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٢٨ من هذه الأبواب.

٢١٣

الهاشمي، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الشعر، أيصلح أن ينشد في المسجد ؟ فقال: لا بأس.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(١) .

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٦٣ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه( عليهم‌السلام ) - في حديث المناهي - قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أن ينشد الشعر في المسجد.

وفي( الأمالي) بالإِسناد، مثله (٣) .

[ ٦٣ ٦٤ ] ٤ - ورّام بن أبي فراس في كتابه قال: قال( عليه‌السلام ) : يأتي في آخر الزمان قوم(٤) يأتون المساجد، فيقعدون(٥) حلقاً، ذكرهم الدنيا وحبّ الدنيا، لا تجالسوهم، فليس لله فيهم حاجة.

أقول: ويأتي في الحجّ ما يدلّ على جواز إنشاد الشعر في الطواف(٦) .

____________________

(١) مسائل علي بن جعفر: ١٥٦ / ٢٢٢.

(٢) قرب الإِسناد: ١٢٠.

٣ - الفقيه ٤: ٤ / ١.

(٣) أمالي الصدوق: ٣٤٦.‏

٤ - تنبيه الخواطر ١: ٦٩.

(٤) في المصدر: ناس.

(٥) في المصدر: فيها.

(٦) يأتي ما يدل عليه في الباب ٥٤ من أبواب الطواف وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٤ و ٨ من الباب ٢ من أبواب المواقيت.

٢١٤

١٥ - باب كراهة نقش المساجد بالصور، وتشريفها، بل تبنى جمّاً، وجواز كتابة القرآن في قبلتها، وكذا ذكر الله

[ ٦٣ ٦٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن الحسن بن علي العلوي، عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد الله العلوي، عن الحسن بن الحسين العرني، عن عمرو بن جميع قال: سألت أبا عبد الله(١) ( عليه‌السلام ) عن الصلاة في المساجد المصوّرة ؟ فقال: أكره ذلك، ولكن لا يضرّكم ذلك اليوم، ولو قد قام العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٦٦ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، أنّ عليّاً( عليه‌السلام ) رأى مسجداً بالكوفة وقد شرّف، فقال: كأنّه بيعة، وقال: إنّ المساجد تبنى جمّاً لا تشرّف.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

ورواه في( العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، مثله (٢) .

[ ٦٣ ٦٧ ] ٣ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن،

____________________

الباب ١٥

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٦.

(١) في المصدر: أبا جعفر (عليه‌السلام )

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٦.

٢ - التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٧.

(٣) الفقيه ١: ١٥٣ / ٧٠٩.

(٤) علل الشرائع: ٣٢٠ / ١.

٣ - قرب الإِسناد: ١٢١.

٢١٥

عن علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن المسجد، يكتب(١) في القبلة القرآن أو الشيء من ذكر الله ؟ قال: لا بأس.

قال: وسألته عن المسجد، ينقش في قبلته بجصّ أو أصباغ ؟ قال: لا بأس به.

[ ٦٣ ٦٨ ] ٤ - محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد في( الإرشاد ): عن أبي بصير، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) - في حديث طويل - قال: إذا قام القائم لم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف إلّا هدمها.

[ ٦٣ ٦٨ ] ٥ - محمّد بن الحسين الرضي في( المجازات النبويّة) قال: قال( عليه‌السلام ) : أبنوا المساجد واجعلوها(٢) جمّاً(٣) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في لباس المصلّي(٤) ، ومكان المصلّي(٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٦) .

١٦ - باب كراهة الكلام بالأعجميّة في المساجد، والوضوء بها من حدث البول والغائط

[ ٦٣ ٧٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن

____________________

(١) في المصدر: كتب.

٤ - إرشاد المفيد: ٣٦٥.

٥ - المجازات النبوية: ٩٨ / ٦٦.

(٢) في المصدر: اتخذوها.

(٣) جما: يقال: الشاة الجماء التي لا قرن لها، وجاء في الحديث:( أمرنا أن نبني المساجد جمّا) يعني أن لا يكون لجدرانها شرف.( معجم مقاييس اللغة ١: ٤٢١ ).

(٤) تقدم ما يدل عليه في الباب ٤٥ من أبواب لباس المصلى.

(٥) يأتي في الباب ٣٢ من أبواب مكان المصلّي.

(٦) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٢٢ من الباب ٤٩ من أبواب جهاد النفس، وفي الحديث ٦ من الباب ٤١ من أبواب الأمر بالمعروف.

الباب ١٦

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٧.

٢١٦

محمّد بن الحسن بن شمّون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن مسمع أبي سيار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن رطانة(١) الأعاجم في المساجد.

[ ٦٣ ٧١ ] ٢ - محمّد بن الحسن بإسناده عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: نهى النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن رطانة الأعاجم في المساجد.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على الحكم الآخر في الوضوء(٢) .

١٧ - باب كراهة سلّ السيف في المسجد، وعمل الصنائع فيه، حتى بري النبل

[ ٦٣ ٧٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما( عليهما‌السلام ) قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن سل السيف في المسجد، وعن بري(٣) النبل في المسجد، قال: إنّما بني لغير ذلك.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله(٤) .

____________________

(١) الرطانة: الكلام بالأعجميّة، وراطنته إذا كلمته بها وتراطن القوم فيما بينهم.( مجمع البحرين ٦: ٢٥٥ ).

٢ - التهذيب ٣: ٢٦٢ / ٧٣٩.

(٢) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١ و ٤ من الباب ١٤ وما يدل على الحكم الآخر في الباب ٥٧ من أبواب الوضوء.

الباب ١٧

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٨.

(٣) بري النبل: نحته والعمل فيه.( مجمع البحرين ١: ٥٢ ).

(٤) التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٧٢٤.

٢١٧

[ ٦٣ ٧٣ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه( عليهم‌السلام ) - في حديث المناهي - قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أن يسلّ السيف في المسجد.

وفي( الأمالي) بالإسناد، مثله (١) .

[ ٦٣ ٧٤ ] ٣ - وفي( العلل) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، بإسناده رفعه، قال: إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) مرّ برجل يبري مشاقص له في المساجد فنهاه، وقال: إنّها لغير هذا بنيت.

[ ٦٣ ٧٥ ] ٤ - وقد تقدّم في حديث الحلبي عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إنّ جدّي نهى رجلاً يبري مشقصاً في المسجد.

[ ٦٣ ٧٦ ] ٥ - وتقدّم في حديث آخر: إنَّما نصبت المساجد للقرآن.

____________________

٢ - الفقيه ٤: ٤ / ١.

(١) أمالي الصدوق: ٣٤٦ / ١.

٣ - علل الشرائع: ٣١٩ / ١ الباب ٦.

٤ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٣.

٥ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٤.

٢١٨

١٨ - باب جواز النوم في المساجد حتى المسجد الحرام ومسجد النبي ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) على كراهيّة في الجميع، وتتأكد في الأصلي منها دون الزيارة، وعدم تحريم خروج الريح في المسجد، والأكل فيه

[ ٦٣ ٧٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى،( عن يونس) (١) ، عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن النوم في المسجد الحرام ومسجد الرسول( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ؟ قال: نعم، فأين ينام الناس ؟!

[ ٦٣ ٧٨ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي جعفر( عليه‌السلام ) : ما تقول في النوم في المساجد ؟ فقال: لا بأس به، إلّا في المسجدين: مسجد النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) والمسجد الحرام، قال: وكان يأخذ بيدي في بعض الليل فيتنحّى ناحية، ثمّ يجلس، فيتحدث في المسجد الحرام، فربّما نام هو ونمت(٢) ، فقلت له في ذلك، فقال: إنّما يكره أن ينام في المسجد(٣) الذي كان على عهد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، فأمّا النوم(٤) في هذا الموضع فليس به بأس.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(٥) ، وكذا الذي قبله.

____________________

الباب ١٨

فيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ١٠، ورواه في التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٧٢٠.

(١) ليس في التهذيب( هامش المخطوط ).

٢ - الكافي ٣: ٣٧٠ / ١١.

(٢)( ونمت ): ليس في التهذيب( هامش المخطوط ) ‎

(٣) في نسخة زيادة: الحرام( هامش المخطوط ).

(٤) في التهذيب زيادة: الذي( هامش المخطوط ).

(٥) التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٢٧١.

٢١٩

[ ٦٣ ٧٩ ] ٣ - محمّد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن، عن محمّد بن حمران، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: وروى أصحابنا أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: لا ينام في مسجدي أحد، ولا يجنب فيه، وقال: إنّ الله أوحى إليّ أن أتّخذ مسجداً طهوراً لا يحلّ لأحد أن يجنب فيه، إلّا أنا وعلي والحسن والحسين، قال: ثمّ أمر بسدّ أبوابهم وترك باب علي، فتكلّموا في ذلك، فقال: ما أنا سددت أبوابكم وتركت باب علي، ولكنّ الله أمر بسدّها وترك باب علي.

[ ٦٣ ٨٠ ] ٤ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن محمّد بن خالد الطيالسي، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن النوم في المسجد الحرام ؟ فقال: هل( للناس بدّ) (١) أن يناموا في المسجد الحرام ؟ لا بأس به، قلت: الريح تخرج من الانسان ؟ قال: لا بأس.

[ ٦٣ ٨١ ] ٥ - وعن السندي بن محمّد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما‌السلام ) ، أنّ المساكين كانوا يبيتون في المسجد على عهد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، الحديث.

[ ٦٣ ٨٢ ] ٦ - وعن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن النوم في المسجد الحرام ؟ قال: لا بأس، وسألته عن النوم في مسجد الرسول ؟ قال: لا يصلح.

[ ٦٣ ٨٣ ] ٧ - وقد تقدّم في حديث: إنّما نصبت المساجد للقرآن.

____________________

٣ - التهذيب ٦: ١٥ / ٣٤، وأورد صدره في الحديث ٥ من الباب ١٥ من أبواب الجنابة.

٤ - قرب الإِسناد: ٦٠.

(١) في المصدر: بد للناس من.

٥ - قرب الاسناد: ٦٩.

٦ - قرب الاسناد: ١٢٠.

٧ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٤ من هذه الأبواب.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533