وسائل الشيعة الجزء ٥

وسائل الشيعة11%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 533

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 533 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 352053 / تحميل: 6922
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

1614 ـ عبد الرحيم القصير :

قر (1) . وكأنّه ابن روح.

وفي الكافي عبد الرحيم بن عتيك القصير مرّة(2) وعبد الرحمن اخرى(3) .

وفيتعق : عبد الرحيم بن عتيك يروي عنه حمّاد ، وعبد الرحمن يروي عنه ابن أبي عمير بالواسطة(4) .

أقول : في تفسير القمّي : حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن عبد الرحيم القصير عن الصادقعليه‌السلام . الحديث(5) .

1615 ـ عبد الرزاق بن همّام اليماني :

روى عنهما ،ق (6) .

وفيتعق : في محمّد بن أبي بكر همّام ما يظهر منه حسنه وكونه فريد عصره في العلم(7) .

وفي قب : ابن همّام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني ، الحافظ(8) ، مصنّف شهير ، عمي في آخر عمره فتغيّر ، وكان يتشيّع ، من التاسعة(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 128 / 12.

(2) الكافي 1 : 78 / 1 ، بسنده عن حمّاد بن عثمان عنه.

(3) الكافي 1 : 74 / 10 ، بسنده عن ابن أبي عمير عن محمّد بن يحيى الخثعمي عنه.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(5) تفسير القمّي : 2 / 378 في تفسير قوله تعالى :( ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ) وفيه : عبد الرحمن القصير ، وكتب فوقها : عبد الرحيم ظ.

(6) رجال الشيخ : 267 / 715 ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام .

(7) انظر رجال النجاشي : 379 / 1032 ، وفيه : عبد الرزاق بن همّام الصنعاني.

(8) في التقريب : ثقة حافظ.

(9) تقريب التهذيب 1 : 505 / 1183 ، وفيه زيادة : مات سنة إحدى عشرة وله خمس وثمانون.

١٢١

وفيهب : الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام ، صنّف التصانيف ، مات ـ عن خمس وثمانين سنة ـ في أحد عشر ومائتين(1) .

فظهر أنّه أدرك الجوادعليه‌السلام ثماني سنين ، وهو المناسب لما يذكر في محمّد بن أبي بكر ، فلا يمكن أن يكون راويا عنهماعليهما‌السلام ، فلعلّه من أصحاب أبي جعفر الثاني وأبيهعليهما‌السلام والشيخ جعله الأوّلعليه‌السلام وابنه اشتباها كما وقع منه نحوه كثيرا ، فلاحظ التراجم ؛ ويحتمل التعدّد بعيدا ، والأمر بالنسبة إلى المذكور في الإسناد [ لا ](2) التباس فيه ، لظهور الطبقة ، فتأمّل(3) .

أقول : عن كامل التواريخ في ترجمة سنة إحدى عشر ومائتين : فيها توفّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني المحدّث ، ومن مشايخ أحمد بن حنبل ، وكان يتشيّع(4) .

وفي النقد : يظهر من كتب العامّة أنّه شيعي ، روى عن معمر بن راشد(5) .

1616 ـ عبد السلام بن الحسين :

عنجش في عبد الله بن أحمد بن حرب ما يظهر منه جلالته(6) ،تعق (7) .

__________________

(1) الكاشف 2 : 171 / 3410.

(2) أثبتناه من المصدر.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(4) الكامل في التأريخ لابن الأثير : 6 / 406.

(5) نقد الرجال : 187 / 2.

(6) رجال النجاشي : 218 / 569 ، وفيه : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

١٢٢

أقول : في أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلّين ما هو أولى منه(1) ، ويروي عنه النجاشي ، ولعلّه من مشايخه ، فلاحظ.

1617 ـ عبد السلام بن سالم البجلي :

كوفي ، ثقة ،صه (2) .

وزادجش : عنه الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح(3) .

وفيتعق : مرّ ذكره في زياد بن المنذر(4) (5) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم البجلي ، عنه الحسن بن علي بن يوسف(6) .

1618 ـ عبد السلام بن صالح :

أبو الصلت الهروي ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، ثقة ، صحيح الحديث ،صه (7) .

وزادجش : له كتاب وفاة الرضاعليه‌السلام (8) .

وبخطّشه علىصه : هذا لفظجش تبعه عليه المصنّف ، وفيكش ما يؤيّده ، فإنّه روى بطريقين عاميّين عن ابن نعيم وأحمد بن سعيد الرازي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 85 / 205 ، وفيه : دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصريرحمه‌الله كتابا بخطّه قد أجازنا فيه جميع رواياته.

(2) الخلاصة : 117 / 3.

(3) رجال النجاشي : 245 / 644.

(4) حيث عدّه الشيخ المفيد في رسالته العدديّة : 39 من فقهاء أصحابهمعليهم‌السلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الّذين لا طعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ أحدهم.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(6) هداية المحدّثين : 97.

(7) الخلاصة : 117 / 2.

(8) رجال النجاشي : 245 / 643.

١٢٣

أنّه ثقة مأمون على الحديث ولكنّه شيعي المذهب محبّ لآل الرسول صلوات الله عليهم وهذا يشعر بأنّه مخالط للعامّة وراو لأخبارهم ، فلذلك التبس أمره على الشيخرحمه‌الله فذكر في كتابه أنّه عامي(1) ، وتبعه المصنّف في الكنى من القسم الثاني بعبارة. يظهر منها أنّ العامي غير هذا(2) ؛ والظاهر أنّهما واحد ثقة عند المؤالف والمخالف ، لكنّه مخالط ملتبس الأمر على بعض الناس ، ومثله كثير من الرجال ، كمحمّد بن إسحاق صاحب السير والأعمش وخلق كثير ، وفي كتاب الشيخ ما يؤذن بأنهما(3) واحد ، لأنّه ذكره مرّتين أحدهما في الكنى والآخر في باب العين باسمه(4) وذكر في الموضعين أنّه عامي(5) ، انتهى.

وفيكش : حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسنيرحمه‌الله قال : حدّثني أبو أحمد محمّد بن سليمان من العامّة قال : حدّثني العباس الدوري قال : سمعت يحيى بن نعيم يقول : أبو الصلت نقي الحديث ورأيناه يسمع ولكن كان يرى(6) التشيّع ولم ير منه الكذب(7) .

قال أبو بكر : حدّثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد ـ ذكر أنّ‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 396 / 5 ، باب الكنى.

(2) الخلاصة : 267 / 6 ، وفيها بعد ضبط الصلت : الخراساني الهروي عامي من أصحاب الرضاعليه‌السلام روى عنه بكر بن صالح.

(3) في نسخة « ش » : بأنّه.

(4) رجال الشيخ : 380 / 14. وذكر فيه أيضا : 383 / 48 عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله. وسيأتي.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(6) في المصدر : شديد.

شديد بدل يرى في نسختي من كش وطس ، وفي الحاشية في بعض النسخ يرى. ( منه. قده ).

(7) رجال الكشّي : 615 / 1148.

١٢٤

مولده بالمدينة ـ قال : سمعت نزلة بن قيس الاسفرائي(1) يقول : سمعت أحمد بن سعيد الرازي يقول : إنّ أبا الصلت الهروي ثقة مأمون على الحديث إلاّ أنّه يحبّ آل الرسول صلوات الله عليهم وكان دينه ومذهبه(2) ، انتهى.

وفيضا : عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله(3) . ولم أجد فيضا في باب العين إلاّ هذا ، فتأمّل.

وفيتعق : الأمر كما ذكرهشه ، فإنّ الأخبار المرويّة عنه في العيون(4) والأمالي(5) وغيرهما(6) الناصّة على تشيّعه ، بل وكونه من خواص الشيعة أكثر من أن تحصى ، وذكرت العامّة أيضا ذلك.

ففي ميزان الاعتدال : عبد السلام بن صالح أبو الصلت رجل صالح إلاّ أنّه شيعي. ونقل عن الجعفي(7) أنّه رافضي خبيث. وقال الدار قطني : إنّه رافضي متّهم(8) .

وقال ابن الجوزي : إنّه خادم الرضاعليه‌السلام ، شيعي مع صلاحه.

نعم قال الحافظ عبد العزيز : روى عن الرضاعليه‌السلام : عبد السلام ابن صالح الهروي وداود بن سليمان وعبد الله بن عباس القزويني‌

__________________

(1) في المصدر : بركة بن الحسن الاسفرايني ، نزلة بن قيس الأشعري ( خ ل ).

(2) رجال الكشّي : 615 / 1149.

(3) رجال الشيخ : 383 / 48 ، وتقدّم.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 262 / 22 ، 2 : 242 / 1.

(5) أمالي الصدوق : 61 / 8 ، 65 / 3 ، 82 / 3 ، 372 / 7 ، 526 / 17.

(6) انظر أمالي الطوسي : 2 / 201.

(7) في الميزان بدل الجعفي : العقيلي ، وراجع كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي 3 : 70 / 1036 ، حيث نقل العبارة فيه.

(8) ميزان الاعتدال 2 : 616 / 5051.

١٢٥

وطبقتهم(1) .

وقد يتوهّم من هذا كونه عاميا ، وفيه ما فيه ، نعم يشعر بأنّه مخالط لهم راو لأحاديثهم كما ذكروه.

وفي أمالي الصدوق عن عبد السلام بن صالح الهرويرحمه‌الله ـ على ما في بعض النسخ ـ قال : قلت لعلي بن موسى الرضاعليه‌السلام : ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أنّ المؤمنين يرون ربّهم؟. الحديث(2) . وهو طويل لاحظه ، فإنّه ظاهر في تشيّعه.

وروايته حكاية شهادة الرضاعليه‌السلام وصدور المعجزات منه ومن ابنهعليه‌السلام تنادي بذلك(3) .

وفي العيون في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم قال له الرضاعليه‌السلام : يا عبد السلام أنت منكر(4) لما أوجب الله تعالى لنا من الولاية كما ينكره غيرك؟ قال(5) : معاذ الله بل أنا مقرّ بولايتكم(6) .

وفيه عنه عن الرضاعليه‌السلام عن آبائهعليهم‌السلام أنّ علياعليه‌السلام قال : يا رسول الله (ص) أنت أفضل أم جبرئيل؟ فقال :صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الله فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين وفضّلني على جميع النبيين والمرسلين ، والفضل بعدي لك يا علي والأئمّة من بعدك ، وإنّ الملائكة لخدّامنا وخدّام محبّينا. إلى أن قال : فقلت : يا رب ومن‌

__________________

(1) راجع كشف الغمّة : 2 / 267 ، حيث ذكر كلام الحافظ عبد العزيز الجنابذي.

(2) أمالي الصدوق : 372 / 7 ، وفيه بدل يرون : يزورون.

(3) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 242 / 1 ، أمالي الصدوق : 526 / 17.

(4) في العيون : أمنكر أنت.

(5) في نسخة « ش » : قلت.

(6) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 184 / 6.

١٢٦

أوصيائي؟ فنوديت يا محمّد (ص) أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش ، فنظرت وأنا بين يدي ربي إلى ساق العرش فرأيت اثني عشر نورا في كلّ نور سطر أخضر فيه اسم وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمّتي. إلى أن قال : لأطهّرنّ الأرض بآخرهم عن(1) أعدائي ولأملّكنّه مشارق الأرض ومغاربها. الحديث(2) .

وفيه عنه عنهعليه‌السلام في جملة حديث : فناداه ـ أي الله تعالى ـ أن ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي(3) ، فنظر فوجد مكتوبا : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين وفاطمة زوجته سيّدة نساء العالمين والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، فقال آدم : يا رب من هؤلاء؟ فقال عزّ وجلّ : هؤلاء من ذرّيتك ، وهم خير منك ومن جميع خلقي ، ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنّة والنار ولا السماء ولا الأرض. الحديث(4) .

إلى غير ذلك من الأحاديث التي لا يرويها إلاّ الخواص الخلّص من الشيعة(5) .

أقول : عن هب أيضا أنّه خادم علي بن موسى الرضاعليه‌السلام وأنّه شيعي متّهم ، مع صلاحه(6) .

__________________

(1) في العيون : من.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 262 / 22.

(3) في العيون : وانظر إلى ساق العرش.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 307 / 67.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193 ، ومن قوله : وفي أمالي الصدوق عن عبد السلام. إلى آخره ، ورد في النسخة الخطيّة منها.

(6) الكاشف 2 : 172 / 3416.

١٢٧

وعن الأنساب للسمعاني : قال أبو حاتم : هو رأس مذهب الرافضة(1) .

وفي النقد : الظاهر أنّ أبا الصلت الهروي واحد وثقة ، إلاّ أنّه مختلط بالعامّة وراو لأخبارهم كما يظهر منكش وكلامشه في حاشيته علىصه ، ومن ثمّ اشتبه حاله على الشيخرحمه‌الله فقال : عامي ، ومن أجل هذا ذكره العلاّمة مرّة بعنوان عبد السلام ووثّقه كما وثّقهجش ومرّة بعنوان أبو الصلت وقال : إنّه عامي كما قال الشيخ ، ود ذكره في البابين(2) ، وفي كنى البابين(3) (4) ، انتهى.

وقال الشيخ محمّد في جملة كلام له : ذكرنا في بعض ما كتبنا على التهذيب أنّ عدم نقلجش كونه عاميّا يدلّ على نفيه ، ويؤيّده ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام . ثمّ روى رواية إبراهيم المذكورة وقال : والطريق كما ترى يعدّ من الحسن ، انتهى.

وقال الشيخ البهائيرحمه‌الله : الذي أعتقده أنّ أبا الصلترحمه‌الله كان إماميّ المذهب ، وأنّ قول العلاّمة في الكنى إنّه عامي محل نظر ، فإنّ الصدوق نقل في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ما هو صريح في أنّه من خواصّ الإماميّة ، وأيضا فإنّي رأيت في كثير من كتب رجال العامّة التشنيع عليه بأنّه شيعي رافضي جلد ، كما في ميزان الاعتدال وغيره ، وأيضا روىكش حديثين يشعران بذلك. ثمّ ذكرهما وقال : ولم يذكركش ما ينافي هذين‌

__________________

(1) الأنساب للسمعاني 13 : 404 / 5250 ترجمة أبو الصلت الهروي ، إلاّ أنّه لم يرد فيه ما ذكر. وكذلك لم يذكرها أبو حاتم في كتابه المجروحين : 2 / 151.

(2) رجال ابن داود : 129 / 957 ، 257 / 306.

(3) رجال ابن داود : 219 / 55 ، 313 / 15.

أقول : كما وعدّه في آخر الكتاب : 291 / 21 من العامّة.

(4) نقد الرجال : 187 / 5.

١٢٨

الحديثين ، انتهى.

وقال الفاضل عبد النبي الجزائري في جملة كلام له : إنّ ما ذكرهشه غير بعيد ، فيكون حكم الشيخ بذلك للاشتباه المذكور ، ويؤيّده بعد خفاء كونه عاميا علىجش أو علمه بذلك ولم يذكره ، فالمعارضة بين القولين ظاهرة ، والجمع غير ممكن ، فالترجيح لقولجش كما مرّ غير مرّة ، مع وجود الأمارات المذكورة ؛ هذا وممّا يدلّ على كونه إماميا ما رواه الصدوق. ثمّ ذكر رواية إبراهيم المذكورة(1) .

هذا ، وفي نسختي منجخ فيضا : عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي عامي. وفيه أيضا بعد عدّة أسامي ما ذكره الميرزا ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن صالح الثقة الهروي ، يروي عن الرضاعليه‌السلام (2) .

1619 ـ عبد السلام بن عبد الرحمن :

قال الكشّي : حدّثنا علي بن محمّد القتيبي قال : حدّثنا الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمّد الأزدي قال : وزعم لي(3) زيد الشحام قال : إنّي لأطوف حول الكعبة وكفّي في كفّ أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : ودموعه تجري على خدّيه ، فقال : يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ ، ثمّ بكى ودعا ثمّ قال : يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلّى سبيلهما.

وهذا سند معتبر ، والحديث يدلّ على شرفهما ،صه (4) .

__________________

(1) حاوي الأقوال القسم الأوّل ـ الصحيح ـ الباب التاسع.

(2) هداية المحدّثين : 96.

(3) في نسخة « ش » : قال زعم لي أي قال لي.

(4) الخلاصة : 117 / 1.

١٢٩

وقالشه : هذه الرواية على تقدير سلامة سندها تقتضي مدحا يمكن أن يدخل به الممدوح في الحسن ، غير أنّ في الطريق بكر بن محمّد الأزدي وهو مشترك بين اثنين أحدهما ثقة والآخر ابن أخي سدير يتوقّف في أمره كما مرّ ، فلا يثبت بذلك المدح المذكور ، وحينئذ ففي كون السند معتبرا نظر(1) ، انتهى.

والحقّ أنّ الرجل واحد وهو ابن أخي شديد لا سدير كما مرّ ، والظاهر أنّ سديرا في الرواية أيضا كذلك كما بيّناه في مواضع.

وما فيكش مضى في سدير(2) وفي سليمان بن خالد(3) .

وفيق : عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي(4) .

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في إبراهيم وغيره ، مع أنّ السند معتبر لما ذكره المصنّف ، نعم التعدّد عندصه (5) ، ومع ذلك الاعتبار بحاله لما ذكرنا ، مع احتمال تغيّر رأيه أيضا ؛ ومرّ أنّ بكر بن محمّد من بيت جليل(6) ، وأنّه متّصف بالأزدي(7) ، كما فيق (8) وكذا في البلغة والوجيزة مع التصريح بالممدوحيّة(9) .

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(2) رجال الكشّي : 210 / 372.

(3) رجال الكشّي : 353 / 662 التي ظاهرها القدح فيه ، وسيأتي كلام حولها.

(4) رجال الشيخ : 267 / 719.

(5) كما تقدّم في ترجمة بكر بن محمّد الأزدي. انظر الخلاصة : 25 / 1 ، 26 / 2.

(6) رجال النجاشي : 108 / 273.

(7) تقدّم وصفه بالأزدي عن النجاشي والشيخ في أصحاب الصادق والكاظم والرضاعليهم‌السلام وفي من لم يرو عنهمعليهم‌السلام وكذا في الفهرست والخلاصة.

(8) في حاشية نسخ الكتاب زيادة : ومرّ عن جش.

(9) بلغة المحدّثين : 374 ، الوجيزة : 237 / 1013.

١٣٠

ويظهر ممّا ذكرنا اتّحاده مع عبد السلام بن نعيم ، مضافا إلى ظهوره في نفسه ؛ والتكرار أشرنا إليه في آدم بن المتوكّل وغيره ؛ وفي سدير ما ينبغي أن يلاحظ(1) .

أقول : سبقصه طس في الحكم باعتبار الرواية حيث قال بعد ذكرها :أقول : إنّ هذا سند معتبر ظاهر في علوّ مرتبته ، وروى قدحا في عبد السلام ابن عبد الرحمن بن نعيم سنده معتبر عدا شخص يقال له : عبد الحميد بن أبي الديلم ، فإنّي لم أعرف حاله بعد فحص(2) ، انتهى.

ورواية القدح التي أشار إليها مرّت في سليمان بن خالد(3) ، ولا يظهر منها قدح فيه عند التأمّل ، فتأمّل.

1620 ـ عبد السلام بن نعيم الكوفي :

ق (4) . وفيتعق : الظاهر أنّه ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي المذكور(5) .

1621 ـ عبد الصمد بن بشير :

بالياء قبل الراء ، العرامي ـ بضمّ العين المهملة ـ العبدي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (6) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم عبيس بن هاشم الناشري(7) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(2) التحرير الطاووسي : 434 / 313.

(3) رجال الكشّي : 353 / 662.

(4) رجال الشيخ : 233 / 159.

(5) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(6) الخلاصة : 131 / 13.

(7) رجال النجاشي : 248 / 654.

١٣١

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن بشير الثقة ، عنه عبيس ، والحجّال ، والقاسم ابن محمّد ، وسليمان بن هلال. وهو عن حسّان الجمّال.

وفي أسانيد الشيخرحمه‌الله في كتاب الحج رواية موسى بن القاسم عن عبد الصمد بن بشير(2) . فعن المنتقى : المعهود أنّ رواية موسى بن القاسم عن أصحاب الصادقعليه‌السلام الذين لم يرو الرضاعليه‌السلام أن تكون بالواسطة ، وعبد الصمد ذا منهم ، فالشكّ حاصل في اتّصال الطريق لشيوع الوهم في مثله(3) (4) .

1622 ـ عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري :

أبو أسد ، روى عنه الصدوق مترضّيا(5) ،تعق (6) .

1623 ـ عبد الصمد بن عبد الله الجهني :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

1624 ـ عبد الصمد بن هلال الجعفي :

مولاهم الخزاز البزكندي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

__________________

(1) الفهرست : 122 / 550.

(2) التهذيب 5 : 72 / 239.

(3) منتقى الجمان : 3 / 225.

(4) هداية المحدّثين : 97 ، وفيها زيادة رواية جعفر بن بشير وعثمان بن عيسى عنه ، وهو عن سليمان بن هلال أيضا.

(5) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 9 / 22.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(7) رجال الشيخ : 237 / 234.

(8) رجال الشيخ : 237 / 232.

١٣٢

1625 ـ عبد العزيز بن أبي حازم :

سلمة بن دينار المدني ، أسند عنه ، مات سنة خمس وثمانين ومائة ،ق (1) .

1626 ـ عبد العزيز بن أبي ذيب المدني :

وهو عبد العزيز بن عمران ، ضعّفه ابن نمير ،ق (2) .

وزادصه : وليس هذا عندي موجبا للطعن فيه لكنّه من مرجّحات الطعن(3) .

1627 ـ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون :

المدني ، الثقة عند العامّة ، أسند عنه ،ق (4) .

1628 ـ عبد العزيز بن أبي كامل :

غير مذكور في الكتابين.

وفي مل : الشيخ عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي القاضي ، كان فاضلا عالما محقّقا فقيها عابدا ، له كتب منها : المهذّب ، والإشراق(5) ، والكامل ، والموجز ، والجواهر ؛ يروي عن أبي الصلاح وابن البرّاج وعن الشيخ والمرتضىرحمهم‌الله (6) ، انتهى.

ويروي عن الكراجكي أيضا كما هو مذكور في طرق الإجازات(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 234 / 189 ، وفيه : خازن ، حازم ( خ ل ). وفي نسخة « م » : حازم ، خازن ( خ ل ).

(2) رجال الشيخ : 235 / 195.

(3) الخلاصة : 240 / 3.

(4) رجال الشيخ : 234 / 188.

(5) في المصدر : والأشراف.

(6) أمل الآمل 2 : 149 / 442.

(7) انظر البحار : 107 / 198 ولؤلؤة البحرين : 335 وغيرهما.

١٣٣

وأمّا توليته(1) القضاء فقال الشيخ يوسف البحرانيرحمه‌الله : الظاهر أنّها كانت بعد ابن البرّاج ، لأنّه يروي عنه ، فيكون متأخّرا(2) ، انتهى فتأمّل.

وسيأتي في ترجمة ابن البرّاج أنّ من جملة كتبه(3) المهذّب والكامل والموجز والجواهر ، فتدبّر.

1629 ـ عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر :

الزيدي البقّال ، كان زيديّا ، يكنّى أبا القاسم ، سمع من التلعكبري سنةستّ وعشرين وثلاثمائة ،صه (4) .

لم إلاّ أنّ فيه : سمع منه ، وبعد البقال : الكوفي(5) .

وفيد أيضا منه(6) .

وفيست وب : ابن إسحاق له كتاب في طبقات الشيعة(7) .

1630 ـ عبد العزيز بن أموي المرادي :

الصيرفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

وفيتعق : الظاهر أنّه ابن نافع(9) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : تولية.

(2) لؤلؤة البحرين : 336 / 111 ، والذي فيها : وهو ـ أي عبد العزيز ـ يروي عن القاضي عبد العزيز بن البرّاج ، فيكون توليته القضاء بعد القاضي ابن البرّاج.

(3) أي : ابن البرّاج. ويأتي ذلك عن فهرست منتجب الدين : 107 / 218.

(4) الخلاصة : 240 / 1.

(5) رجال الشيخ : 483 / 37.

(6) رجال ابن داود : 257 / 308 ، وفيه بعد الكوفي زيادة : الهمداني.

(7) الفهرست : 119 / 535 ، معالم العلماء : 81 / 548 وأضاف أيضا : أخبار أبي رافع.

(8) رجال الشيخ : 235 / 193.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

١٣٤

1631 ـ عبد العزيز بن تابع :

الأموي مولاهم كوفي ،ق (1) على نسخة ، وسينبّه عليه الميرزا في ابن نافع.

1632 ـ عبد العزيز بن سليمان الكناني :

المدني ، أسند عنه ،ق (2) .

1633 ـ عبد العزيز بن عبد الله العبدي :

مولاهم الخزّاز الكوفي ،ق (3) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع العبدي الكوفي الآتي(4) .

1634 ـ عبد العزيز بن عبد الله بن يونس :

الموصلي الأكبر ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةست وعشرين وثلاثمائة ، أجاز له وذكر أنّه كان فاضلا ثقة ،صه (5) .

وقالشه : سيأتي في باب الآحاد أنّ لعبد العزيز أخا اسمه عبد الواحد روى عنه التلعكبري أيضا في التاريخ المذكور(6) ، ولعلّ وصف عبد العزيز بالأكبر بالإضافة إليه ، فيكون ذلك الأصغر. هذا ، وفيجخ : وأجازه له(7) .

يعني المسموع. والمصنّف نقل لفظه وترك واو العطف وهاء الكناية ، والصواب إثباتهما(8) ، انتهى.

__________________

(1) رجال الشيخ : 235 / 194 ، وفيه : ابن رافع.

(2) رجال الشيخ : 235 / 196.

(3) رجال الشيخ : 235 / 192.

(4) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(5) الخلاصة : 116 / 1.

(6) الخلاصة : 128 / 1.

(7) رجال الشيخ : 481 / 16 ، وفيه : روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ست وعشرين وثلاثمائة وأجاز له. إلى آخره.

(8) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

١٣٥

ولم أجد فيما حضرني من نسخجخ بهاء الكناية ، وأمّا الواو وإن وجدتها إلاّ أنّ لفظة ثلاثمائة كانت ساقطة ، فيحتمل أن تكون بعد الواو ، فتكون العبارة بعينها ما نقله العلاّمة.

أقول : في نسختي منجخ في لم كما ذكره الميرزا بلا هاء الكناية ووجود الواو وسقوط ثلاثمائة ، لكن ثلاثمائة موجودة في الحاشية وعليها صح ، ونقل في المجمع أيضا عن لم كما فيصه من غير تفاوت(1) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عبد الله الثقة ، عنه التلعكبري(2) .

1635 ـ عبد العزيز العبدي :

ق(3) . وزادصه : كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ضعيف ، ذكره ابن نوح(4) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه بكتابه(5) .

واحتمل اتّحاده مع ابن عبد الله العبدي وإن كان ظاهر الشيخ المغايرة.

أقول : عرفت مرارا عدم ظهور المغايرة من أمثال هذا في كلام الشيخ ، بل كافة أهل الرجال. ثمّ إنّ في(6) رواية الحسن عنه وكذا رواية أحمد ولو بواسطته عنه مع ما ذكر في ترجمتيهما(7) مضافا إلى رواية جماعة كتابه لعلّه يحصل وهن التضعيف ، فتأمّل.

__________________

(1) مجمع الرجال : 4 / 91.

(2) هداية المحدّثين : 98.

(3) رجال الشيخ : 267 / 718.

(4) الخلاصة : 240 / 2.

(5) رجال النجاشي : 244 / 641.

(6) في نسخة « ش » بدل في : أراد من.

(7) في نسخة « م » : ترجمتهما.

١٣٦

وفيمشكا : ابن العبدي ، عنه الحسن بن محبوب(1) .

1636 ـ عبد العزيز بن عمران :

هو ابن أبي ذئب.

1637 ـ عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي :

المدني ، أسند عنه ، مات سنةست وثمانين ومائة ،ق (2) .

1638 ـ عبد العزيز بن المطّلب المخزومي :

المدني ، أسند عنه ،ق (3) .

1639 ـ عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد :

ابن عبد العزيز الأشعري القمّي ، ثقة ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،جش (4) .

وزادصه : قالكش : قال علي بن محمّد القتيبي ، قال : حدّثني الفضل قال : حدّثنا عبد العزيز وكان خير(5) قمّي رأيته ، وكان وكيل الرضاعليه‌السلام .

قال الشيخ الطوسي : خرج فيه : غفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك برضاي(6) .

وبخطّشه : لفظة قال الثانية زائدة ؛ ولفظكش : علي بن محمّد إلى آخره ، فأسقط الأوّل ، وهو جيّد ، لكنّ المصنّف تصرّف بإثبات الأوّل‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 98.

(2) رجال الشيخ : 235 / 191.

(3) رجال الشيخ : 234 / 187.

(4) رجال النجاشي : 245 / 642.

(5) في نسخة « م » : خيرا.

(6) الخلاصة : 116 / 3 ، وفيها : ورضي عنك برضاي عنك.

١٣٧

وتبع الكشّي في الثانية على غير صحّة ، انتهى(1) .

ثمّ زادجش : من ولده محمّد بن الحسن بن عبد العزيز بن المهتدي.

وفيست : جدّ محمّد بن الحسين ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(2) .

وفي لم : جدّ محمّد بن الحسين ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى والبرقي(3) .

وفيكش ما ذكرهصه كما قالشه (4) .

وفيه أيضا : جعفر بن معروف قال : حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي فقال الفضل : ما رأيت قمّيّا يشبهه في زمانه(5) .

وفيه : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد العزيز أو عمّن رواه(6) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : كتبت إليه : أنّ لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟ فكتب إليّ : قبضت ما في هذه الرقعة والحمد لله وغفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك(7) ، انتهى.

وفيتعق : ما نقلهصه عن الشيخ سيأتي إن شاء الله عنه في الخاتمة مع زيادة وأنّه كان من وكلاء الجوادعليه‌السلام أيضا(8) ، كما يظهر من كش‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(2) الفهرست : 119 / 533.

(3) رجال الشيخ : 487 / 66.

(4) رجال الكشّي : 506 / 975.

(5) رجال الكشّي : 506 / 974.

(6) في المصدر : أو من رواه عنه.

(7) رجال الكشّي : 506 / 976 ، وفيه : ورضي الله عنك برضاي عنك.

(8) نقلا عن الغيبة : 349 / 305.

١٣٨

هنا أيضا(1) .

أقول : فيمشكا : ابن المهتدي الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، والفضل بن شاذان ، وعلي بن مهزيار(2) .

1640 ـ عبد العزيز بن نافع الأموي :

مولاهم كوفي ،ق (3) . وفي نسخة تابع.

وفيتعق : الظاهر أنّه المرادي السابق(4) .

1641 ـ عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز :

المعروف بابن البرّاج ، أبو القاسم ، من غلمان المرتضىرضي‌الله‌عنه ، له كتب في الأصول والفروع ،ب (5) . فقيه الشيعة الملقّب بالقاضي ، وكان قاضيا بطرابلس ، كذا في النقد(6) ،تعق (7) .

أقول : في عه : القاضي سعد الدين عزّ المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز ابن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج ، وجه الأصحاب وفقيههم ، وكان قاضيا بطرابلس ؛ وله مصنّفات ، منها المهذب ، المعتمد ، الروضة ، الجواهر ، المقرّب ، عماد المحتاج في مناسك الحاج ، وله الكامل في الفقه ، والموجز في الفقه ، وكتاب في الكلام ؛ أخبرنا بها الوالد عن والده عنه(8) ، انتهى.

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(2) هداية المحدّثين : 98.

(3) رجال الشيخ : 235 / 194.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(5) معالم العلماء : 80 / 545.

(6) نقد الرجال : 189 / 15.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(8) فهرست منتجب الدين : 107 / 218.

١٣٩

وزادب في كتبه : المنهاج ، المعالم ، شرح جمل العلم والعمل للمرتضىرضي‌الله‌عنه .

1642 ـ عبد العزيز بن يحيى بن أحمد :

ابن عيسى الجلودي ، أبو أحمد ، بصري ، ثقة ، إمامي المذهب ، وكان شيخ البصرة وأخباريها ، وكان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ،صه (1) .

ونحوهاجش إلاّ : ثقة ، مع ذكر كتبه وهي كثيرة جدّا ، منها كتاب أخبار أبي نؤاس ، وقال : قال لنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : أجازنا كتبه جميعها أبو الحسن علي بن حمّاد بن عبيد الله بن حمّاد العدوي ، وقد رأيت أبا الحسن بن حمّاد الشاعررحمه‌الله (2) .

وفيست : من أهل البصرة ، إمامي المذهب ، له كتب في السير والأخبار وله كتب في الفقه(3) .

وفي لم : بصري ثقة(4) .

أقول : فيمشكا : ابن يحيى الجلودي الثقة صاحب الكتب الكثيرة ، في طبقة جعفر بن قولويه فإنّ عبد العزيز أجازه كتبه(5) .

1643 ـ عبد العظيم بن عبد الله بن علي :

ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو القاسم ، له كتاب خطب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كان عابدا ورعا ، له‌

__________________

(1) الخلاصة : 116 / 2.

(2) رجال النجاشي : 240 / 640.

(3) الفهرست : 119 / 534 ، وما ذكره عن الفهرست لم يرد في نسخة « ش ».

(4) رجال الشيخ : 487 / 67.

(5) هداية المحدّثين : 98.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

محمّد بن المسلي، عن رجل، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ما عبد الله بشيء مثل الصمت والمشي إلى بيته(١) .

[ ٦٣ ٢٨ ] ٣ - وفي( عقاب الأعمال) باسناد تقدّم في عيادة المريض عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: من مشى إلى مسجد من مساجد الله فله بكلّ خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا، وفي المواقيت وفي الوضوء(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه هنا وفي أحاديث المشي في الحجّ(٣)

٥ - باب استحباب الصلاة في المسجد الذي لا يصلّى فيه وكراهة تعطيله

[ ٦٣ ٢٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضّال، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ثلاثة يشكون إلى الله عزّ وجلّ: مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم بين جهّال، ومصحف معلّق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه.

محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، وعن محمّد بن يحيى، عن

____________________

(١) في نسخةٍ: بيت الله( هامش المخطوط ).

٣ - عقاب الأعمال: ٣٤٣.

(٢) تقدم في الباب ٣ من هذه الأبواب وفي الباب ٢ من المواقيت وفي الباب ١٠ من أبواب الوضوء.

(٣) يأتي في الباب ٧ من هذه الأبواب وفي الباب ٣٢ من وجوب الحج.

الباب ٥

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٤٩ / ٣.

٢٠١

أحمد بن موسى بن عمر، عن ابن فضّال، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، مثله(١) .

[ ٦٣ ٣٠ ] ٢ - وعن محمّد بن عمر الجعابي، عن عبد الله بن بشر، عن الحسن بن الزبرقان، عن أبي بكر بن عياش، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف، والمسجد، والعترة، يقول المصحف: يا ربّ، حرّفوني وَمزّقوني، ويقول المسجد: يا رب، عطّلوني وضيّعوني، وتقول العترة: يا ربّ، قتلونا وطردونا وشردونا، فأجثو للركبتين في الخصومة فيقول الله عزّ وجلّ لي: أنا أولى بذلك منك.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٦ - باب حريم المسجد والجوار

[ ٦٣ ٣١ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن علي بن عقبة، عن أبيه عقبة بن خالد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) عن أبيه، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : حريم المسجد أربعون ذراعاً، والجوار أربعون داراً من أربعة جوانبها.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٤) .

____________________

(١) الخصال: ١٤٢ / ١٦٣.

٢ - الخصال: ١٧٤ / ٢٣٢.

(٢) تقدم في الباب ٢ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ٨ من هذه الأبواب.

الباب ٦

فيه حديث واحد

١ - الخصال: ٥٤٤ / ٢٠.

(٤) يأتي في الباب ٨٦ و ٩٠ من أبواب أحكام العشرة.

٢٠٢

٧ - باب استحباب السعي إلى المساجد والإِسراع إليها، ودخولها على سكينة ووقار

[ ٦٣ ٣٢ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل ): عن جعفر بن محمّد بن مسرور، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن عبد الله بن عامر، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا قمت إلى الصلاة، إن شاء الله، فأتها سعياً، ولتكن عليك السكينة والوقار، فما أدركت فصلّ، وما سبقت به فأتمّه، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللهِ ) (١) ومعنى قوله: فاسعوا هو الانكفات(٢) .

٨ - باب استحباب بناء المساجد ولو كانت صغيرة، وأقلّه نصب أحجار، وتسوية الأرض للصلاة، ولو في الصحراء، واستحباب عمارتها

[ ٦٣ ٣٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبيدة الحذّاء قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: من بنى مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنّة.

قال أبو عبيدة: فمرّ بي أبو عبد الله( عليه‌السلام ) في طريق مكّة وقد سوّيت بأحجار مسجداً، فقلت له: جعلت فداك، نرجو أن يكون هذا من ذاك ؟ قال: نعم.

____________________

الباب ٧

فيه حديث واحد

١ - علل الشرائع: ٣٥٧ / ١ - باب ٧٣ -.

(١) الجمعة ٦٢ / ٩.

(٢) انكفت: انصرف الى المكان المراد. « انظر لسان العرب ٢: ٧٨ ».

الباب ٨

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ١.

٢٠٣

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم ) .

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبي عبيدة نحوه (٢) .

[ ٦٣ ٣٤ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي عبيدة الحذّاء، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: من بنى مسجداً كمفحص قطاة(٣) بنى الله له بيتاً في الجنّة، قال أبو عبيدة: ومرّ بي وأنا بين مكّة والمدينة أضع الأحجار، فقلت: هذه من ذاك، قال: نعم.

[ ٦٣ ٣٥ ] ٣ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن الحسن بن علي الكوفي، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: إنّ الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون فيّ، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لولاهم لأنزلت عذابي.

[ ٦٣ ٣٦ ] ٤ - وفي( عقاب الأعمال) بإسناد تقدّم في عيادة المريض (٤) ، قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من بنى مسجداً في الدنيا أعطاه الله ) بكلّ شبر منه، أو قال: بكلّ ذراع منه، مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب، وفضّة، ودرّ، وياقوت، وزمرّد، وزبرجد، ولؤلؤ، الحديث، وفيه ثواب جزيل.

____________________

(١) التهذيب ٣: ٢٦٤ / ٧٤٨.

(٢) المحاسن: ٥٥ / ٨٥.

٢ - الفقيه ١: ١٥٢ / ٧٠٤ و ٧٠٥.

(٣) مفحص قطاة: بفتح الميم والحاء: الموضع الذي تفحص فيه التراب أي تكشفه « مجمع البحرين ٤: ١٧٧ ».

٣ - ثواب الأعمال: ٢١١ / ١، وأورده في الحديث ١٥ من الباب ١٧ من أبواب الأمر بالمعروف.

٤ - عقاب الأعمال: ٣٣٩.

(٤) تقدم الاسناد في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار.

(٥) في نسخة: بنى الله له بيتاً في الجنة( هامش المخطوط ).

٢٠٤

[ ٦٣ ٣٧ ] ٥ - وفي( العلل) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن علي( عليهم‌السلام ) قال: إنّ الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون بجلالي، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لأنزلت عذابي.

[ ٦٣ ٣٨ ] ٦ - أحمد بن محمّد البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن أحمد بن داود المزني، عن هاشم الحلال (١) قال: دخلت أنا وأبو الصباح على أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، فقال له أبو الصباح: ما تقول في هذه المساجد التي بنتها الحاج في طريق مكّة ؟ فقال: بخّ بخّ، تيك أفضل المساجد، من بنى مسجداً كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنّة.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٩ - باب جواز هدم المسجد بقصد إصلاحه والزيادة فيه، واستحباب كونه مكشوفاً، وكراهة تعليته، وتظليله بالسقف لا بالعريش، وكيفيّة بنائه

[ ٦٣ ٣٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد ومحمّد بن الحسن جميعاً،

____________________

٥ - علل الشرائع: ٥٢١ / ١، وأورده في الحديث ١ من الباب ٩٤ من أبواب جهاد النفس.

٦ - المحاسن: ٥٥ / ٨٥، وعنه في البحار ٨٤: ١١ / ٨٦.

(١) في المصدر: الخلاّل.

(٢) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٥٤ من أبواب لباس المصلي.

(٣) يأتي في الحديث ١ من الباب ٩، وفي الحديث ٥ من الباب ١٥، وفي الحديث ١ من الباب ٦٩ من هذه الأبواب.

الباب ٩

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٢٥٩ / ١، تقدمت قطعة منه في الحديث ٧ من الباب ٨ من أبواب المواقيت.

٢٠٥

عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة جميعاً، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، قال: سمعته يقول: إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) بنى مسجده بالسميط، ثم إن المسلمين كثروا، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فزيد(١) فيه، فقال: نعم، فزيد(٢) فيه، وبناه بالسعيدة، ثمّ ‎ إنَّ المسلمين كثروا، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فزيد فيه، فقال، نعم، فأمر به، فزيد فيه، وبُني جداره بالأُنثى والذكر، ثم اشتدّ عليهم الحرّ، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فظلّل، فقال: نعم، فأمر به، فأقيمت فيه سواري من جذوع النخل، ثم طرحت عليه العوارض والخصف والأذخر، فعاشوا فيه حتى أصابتهم الأمطار، فجعل المسجد يكف عليهم، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فطيّن، فقال لهم رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : لا، عريش كعريش موسى( عليه‌السلام ) ، فلم يزل كذلك حتى قبض( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : وكان جداره قبل أن يظلّل قامة، وكان إذا كان الفيء ذراعاً وهو قدر مربض عنز صلّى الظهر، فإذا كان ضعف ذلك صلّى العصر.

وقال: والسميط: لبنة لبنة، والسعيدة: لبنة ونصف، والذكر والأنثى: لبنتان مخالفتان.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(٣) .

ورواه الصدوق في( معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم وأيّوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة، مثله (٤) ، إلّا أنّه

____________________

(١) في نسخةٍ: فنزيد( هامش المخطوط ).

(٢ ‎ ) في المصدر: فأمر به فزيد فيه.

(٣) التهذيب ٣: ٢٦١ / ٧٣٨.

(٤) معاني الأخبار: ١٥٩ / ١.

٢٠٦

ترك قوله: وبناه بالسعيدة - إلى - فزيد فيه، وقال: فإذا كان الفيء ذراعين وهو ضعف ذلك صلّى العصر.

[ ٦٣ ٤٠ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي قال: سئل أبو عبد الله( عليه‌السلام ) عن المساجد المظلّلة، أتكره الصلاة فيها ؟ فقال: نعم ولكن لا يضرّكم اليوم، ولو قد كان العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك، الحديث.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله(١) ، إلّا أنّه قال: أيكره القيام فيها ؟ قال: نعم، ولكن لا تضرّكم الصلاة فيها اليوم.

[ ٦٣ ٤١ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المساجد المظلّلة، يكره القيام فيها ‎ ؟ قال: نعم، ولكن لا يضرّكم الصلاة فيها.

[ ٦٣ ٤٢ ] ٤ - قال: وقال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد، فيكسرها ويأمر بها فتجعل عريشاً كعريش موسى.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي أيضاً في الصلاة المندوبة، وفي صلاة العيد، وغير ذلك، ما يدلّ على أنّه ينبغي أن لا يكون بين المصلّي وبين السماء حائل، ولا حجاب، وأنّه من أسباب قبول الصلاة وإجابة الدعاء(٣) .

____________________

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٤، أورد ذيله في الحديث ١ من الباب ١٣ من هذه الأبواب.

(١) التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٥.

٣ - الفقيه ١: ١٥٢ / ٧٠٦.

٤ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧٠٧.

(٢) يأتي في الباب ١٠ و ١٥ و ٣١ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ١٧ من أبواب صلاة العيد والباب ٤ من أبواب صلاة الاستسقاء.

٢٠٧

١٠ - باب جواز التصرّف في المسجد المملوك غير الموقوف، وتحويله من مكانه، بل جعله كنيفاً

[ ٦٣ ٤٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي، أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن مسجد يكون في الدار، فيبدو لأهله أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه عن مكانه ؟ فقال: لا بأس بذلك، الحديث.

[ ٦٣ ٤٤ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن المسجد يكون في البيت فيريد(١) أهل البيت أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه إلى غير مكانه ؟ قال: لا بأس بذلك، الحديث.

محمّد بن الحسن بإسناده عن سهل بن زياد، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٤٥ ] ٣ - وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر يعني أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المسجد يكون في الدار، وفي البيت، فيبدو لأهله أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه إلى غير مكانه ؟ فقال: لا بأس( بهذا كلّه) (٣) ، الحديث.

____________________

الباب ١٠

فيه ٦ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٣، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب الآتي.

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٢، يأتي ذيله في الحديث ٣ من الباب الآتي.

(١) في نسخة: ويريد.( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٧.

٣ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٠، يأتي ذيله في الحديث ٤ من الباب الآتي.

(٣) في التهذيب: بذلك بدل بهذا كلّه.( هامش المخطوط ).

٢٠٨

[ ٦٣ ٤٦ ] ٤ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب أحمد بن محمّد أبي نصر، صاحب الرضا( عليه‌السلام ) قال: سألته عن رجل كان له مسجد في بعض بيوته أو داره، هل يصلح له أن يجعله كنيفاً ؟ قال: لا بأس.

[ ٦٣ ٤٧ ] ٥ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) وسئل عن الدار والبيت قد يكون فيه مسجد فيبدو لأصحابه أن يتّسعوا بطائفة منه، ويبنوا مكانه، ويهدموا البنية(١) ؟ قال: لا بأس بذلك.

[ ٦٣ ٤٨ ] ٦ - وعن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن رجل كان له مسجد في بعض بيوته أو داره، هل يصلح أن يجعل كنيفاً ؟ قال: لا بأس.

١١ - باب جواز اتّخاذ الكنيف مسجداً بعد تنظيفه، ولو بطرح تراب على نجاسته

[ ٦٣ ٤٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي - في حديث - أنّه قال لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : فيصلح المكان الذي كان حشّاً(٢) زماناً أن ينظّف، ويتّخذ مسجداً ؟ فقال: نعم، إذا أُلقي عليه من التراب ما يواريه فإنّ ذلك ينظّفه ويطهّره.

____________________

٤ - مستطرفات السرائر: ٥٦ / ١١.

٥ - قرب الإِسناد: ٣١.

(١) هكذا في المصدر: وقد وردت في المخطوط: البتة وقد استظهر المصنف في هامشه: البنية.

٦ - قرب الاسناد: ١٢٠.

الباب ١١

فيه ٨ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٣، تقدم صدره في الحديث ١ من الباب السابق.

(٢) الحُشّ: الكنيف أو المرحاض( لسان العرب ٦: ٢٨٨ ).

٢٠٩

[ ٦٣ ٥٠ ] ٢ - قال: وسئل أبو الحسن الأوّل( عليه‌السلام ) عن بيت قد كان حشّاً زماناً، هل يصلح أن يجعل مسجداً ؟ فقال: إذا نظّف وأصلح فلا بأس.

[ ٦٣ ٥١ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي الجارود - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المكان يكون خبيثاً(١) ثم ينظّف ويجعل مسجداً ؟ قال يطرح عليه من التراب حتى يواريه، فهو أطهر.

محمّد بن الحسن بإسناده عن سهل بن زياد، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٥٢ ] ٤ - وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن أبيه،( عن عبد الله بن المغيرة) (٣) ، عن عبد الله بن سنان - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المكان يكون حشّاً زماناً فينظّف، ويتّخذ مسجداً ؟ فقال: ألق عليه من تراب حتى يتوارى، فإنّ ذلك يطهّره إن شاء الله.

[ ٦٣ ٥٣ ] ٥ - وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) ، أنّه سئل: أيصلح مكان حشّ أن يتّخذ مسجداً ؟ فقال: إذا أُلقي عليه من التراب ما يواري ذلك، ويقطع ريحة، فلا بأس، وذلك لأنّ التراب يطهّره(٤) ، وبه مضت السنّة.

____________________

٢ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٢.

٣ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٢، تقدم صدره في الحديث ٢ من الباب السابق.

(١) في التهذيب والاستبصار: حشّا.( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٧، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠١.

٤ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٠، والاستبصار ١: ٤٤٢ / ١٧٠٣، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب السابق.

(٣) ليس في الاستبصار.

٥ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٢٩، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠٢.

(٤) في التهذيب: طهور.

٢١٠

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد) عن هارون بن مسلم، مثله (١) .

[ ٦٣ ٥٤ ] ٦ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن محمّد بن مضارب(٢) ، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لا بأس بأن يجعل على العذرة مسجداً.

[ ٦٣ ٥٥ ] ٧ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن بيت كان حشّاً زماناً، هل يصلح أن يجعل مسجداً ؟ قال: إذا نظّف وأصلح فلا بأس.

[ ٦٣ ٥٦ ] ٨ - وقد تقدّم حديث عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: الأرض كلّها مسجد إلّا بئر غائط أو مقبرة.

أقول: حمله الشيخ على ما لو لم يطم بالتراب، وتنقطع رائحته.

١٢ - باب جواز اتّخاذ البِيَع والكنائس مساجد، واستعمال نقضها في المساجد، وجعل بعضها مسجداً

[ ٦٣ ٥٧ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن

____________________

(١) قرب الاسناد: ٣١.

٦ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣١، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠٠.

(٢) في هامش المخطوط عن نسخة: مصادف.

٧ - قرب الإِسناد: ١٢٠.

٨ - تقدم في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب مكان المصلّي.

الباب ١٢

فيه حديثان

١ - التهذيب ٢: ٢٢٢ / ٨٧٤، وأورده في الحديث ١ من الباب ١٣ من أبواب مكان المصلي.

٢١١

البِيَع والكنائس، يصلّى فيها ؟ فقال: نعم.

وسألته: هل يصلح بعضها(١) مسجداً ؟ فقال: نعم.

[ ٦٣ ٥٨ ] ٢ - محمّد بن يعقوب عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان، عن العيص قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن البيع والكنائس، هل يصلح نقضهما لبناء المساجد ؟ فقال: نعم.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

١٣ - باب جواز تعليق السلاح في المسجد، وكراهة تعليقه في المسجد الأعظم، وفي القبلة

[ ٦٣ ٥٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) : أيعلّق الرجل السلاح في المسجد ؟ قال: نعم، وأمّا في المسجد الأكبر فلا، فإنّ جدّي( عليه‌السلام ) نهى رجلاً يبري مشقصاً(٥) في المسجد.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد،

____________________

(١) في المصدر: نقضها.

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٣.

(٢) التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٢.

(٣) تقدم في الباب ١ و ١٣ من أبواب مكان المصلي، وتقدم ما يدل على جواز الصلاة في بيوت المجوس في الباب ١٤ من أبواب مكان المصلي.

(٤) لم نعثر فيما يأتي ما يدل على المقصود.

الباب ١٣

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٤، وتقدّم صدره في الحديث ٢ من الباب ٩ من هذه الأبواب.

(٥) المشقص، كمنبر: نصل السهم إذا كان طويلاً غير عريض( مجمع البحرين ٤: ١٧٣ ).

٢١٢

عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله(١) .

[ ٦٣ ٦٠ ] ٢ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن السيف، هل يصلح أن يعلّق في المسجد ؟ فقال: أمّا في القبلة فلا، وأمّا في جانب فلا بأس.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود(٣) .

١٤ - باب كراهة إنشاد الشعر في المسجد، والتحدّث بأحاديث الدنيا فيه، دون قراءة القرآن

[ ٦٣ ٦١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن جعفر بن إبراهيم، عن علي بن الحسين( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من سمعتموه ينشد شعراً(٤) في المساجد فقولوا: فضّ الله فاك، إنّما نصبت المساجد للقرآن.

محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، مثله(٥) .

[ ٦٣ ٦٢ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن أحمد

____________________

(١) التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٥.

٢ - قرب الإِسناد: ١٢٠، وأورده أيضاً في الحديث ٦ من الباب ١٧ من هذه الأبواب.

(٢) مسائل علي بن جعفر: ١٥٤ / ٢١٠.

(٣) تقدم في الباب ٥٧ من لباس المصلي وفي الحديث ٢ و ٦ من الباب ٣٠، وفي الباب ٤١ من أبواب مكان المصلي.

الباب ١٤

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٥.

(٤) في هامش الاصل عن التهذيب: الشعر.

(٥) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٥.

٢ - التهذيب ٣: ٢٤٩ / ٦٨٣، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٢٨ من هذه الأبواب.

٢١٣

الهاشمي، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الشعر، أيصلح أن ينشد في المسجد ؟ فقال: لا بأس.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(١) .

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٦٣ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه( عليهم‌السلام ) - في حديث المناهي - قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أن ينشد الشعر في المسجد.

وفي( الأمالي) بالإِسناد، مثله (٣) .

[ ٦٣ ٦٤ ] ٤ - ورّام بن أبي فراس في كتابه قال: قال( عليه‌السلام ) : يأتي في آخر الزمان قوم(٤) يأتون المساجد، فيقعدون(٥) حلقاً، ذكرهم الدنيا وحبّ الدنيا، لا تجالسوهم، فليس لله فيهم حاجة.

أقول: ويأتي في الحجّ ما يدلّ على جواز إنشاد الشعر في الطواف(٦) .

____________________

(١) مسائل علي بن جعفر: ١٥٦ / ٢٢٢.

(٢) قرب الإِسناد: ١٢٠.

٣ - الفقيه ٤: ٤ / ١.

(٣) أمالي الصدوق: ٣٤٦.‏

٤ - تنبيه الخواطر ١: ٦٩.

(٤) في المصدر: ناس.

(٥) في المصدر: فيها.

(٦) يأتي ما يدل عليه في الباب ٥٤ من أبواب الطواف وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٤ و ٨ من الباب ٢ من أبواب المواقيت.

٢١٤

١٥ - باب كراهة نقش المساجد بالصور، وتشريفها، بل تبنى جمّاً، وجواز كتابة القرآن في قبلتها، وكذا ذكر الله

[ ٦٣ ٦٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن الحسن بن علي العلوي، عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد الله العلوي، عن الحسن بن الحسين العرني، عن عمرو بن جميع قال: سألت أبا عبد الله(١) ( عليه‌السلام ) عن الصلاة في المساجد المصوّرة ؟ فقال: أكره ذلك، ولكن لا يضرّكم ذلك اليوم، ولو قد قام العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٦٦ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، أنّ عليّاً( عليه‌السلام ) رأى مسجداً بالكوفة وقد شرّف، فقال: كأنّه بيعة، وقال: إنّ المساجد تبنى جمّاً لا تشرّف.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

ورواه في( العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، مثله (٢) .

[ ٦٣ ٦٧ ] ٣ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن،

____________________

الباب ١٥

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٦.

(١) في المصدر: أبا جعفر (عليه‌السلام )

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٦.

٢ - التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٧.

(٣) الفقيه ١: ١٥٣ / ٧٠٩.

(٤) علل الشرائع: ٣٢٠ / ١.

٣ - قرب الإِسناد: ١٢١.

٢١٥

عن علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن المسجد، يكتب(١) في القبلة القرآن أو الشيء من ذكر الله ؟ قال: لا بأس.

قال: وسألته عن المسجد، ينقش في قبلته بجصّ أو أصباغ ؟ قال: لا بأس به.

[ ٦٣ ٦٨ ] ٤ - محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد في( الإرشاد ): عن أبي بصير، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) - في حديث طويل - قال: إذا قام القائم لم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف إلّا هدمها.

[ ٦٣ ٦٨ ] ٥ - محمّد بن الحسين الرضي في( المجازات النبويّة) قال: قال( عليه‌السلام ) : أبنوا المساجد واجعلوها(٢) جمّاً(٣) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في لباس المصلّي(٤) ، ومكان المصلّي(٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٦) .

١٦ - باب كراهة الكلام بالأعجميّة في المساجد، والوضوء بها من حدث البول والغائط

[ ٦٣ ٧٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن

____________________

(١) في المصدر: كتب.

٤ - إرشاد المفيد: ٣٦٥.

٥ - المجازات النبوية: ٩٨ / ٦٦.

(٢) في المصدر: اتخذوها.

(٣) جما: يقال: الشاة الجماء التي لا قرن لها، وجاء في الحديث:( أمرنا أن نبني المساجد جمّا) يعني أن لا يكون لجدرانها شرف.( معجم مقاييس اللغة ١: ٤٢١ ).

(٤) تقدم ما يدل عليه في الباب ٤٥ من أبواب لباس المصلى.

(٥) يأتي في الباب ٣٢ من أبواب مكان المصلّي.

(٦) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٢٢ من الباب ٤٩ من أبواب جهاد النفس، وفي الحديث ٦ من الباب ٤١ من أبواب الأمر بالمعروف.

الباب ١٦

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٧.

٢١٦

محمّد بن الحسن بن شمّون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن مسمع أبي سيار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن رطانة(١) الأعاجم في المساجد.

[ ٦٣ ٧١ ] ٢ - محمّد بن الحسن بإسناده عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: نهى النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن رطانة الأعاجم في المساجد.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على الحكم الآخر في الوضوء(٢) .

١٧ - باب كراهة سلّ السيف في المسجد، وعمل الصنائع فيه، حتى بري النبل

[ ٦٣ ٧٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما( عليهما‌السلام ) قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن سل السيف في المسجد، وعن بري(٣) النبل في المسجد، قال: إنّما بني لغير ذلك.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله(٤) .

____________________

(١) الرطانة: الكلام بالأعجميّة، وراطنته إذا كلمته بها وتراطن القوم فيما بينهم.( مجمع البحرين ٦: ٢٥٥ ).

٢ - التهذيب ٣: ٢٦٢ / ٧٣٩.

(٢) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١ و ٤ من الباب ١٤ وما يدل على الحكم الآخر في الباب ٥٧ من أبواب الوضوء.

الباب ١٧

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٨.

(٣) بري النبل: نحته والعمل فيه.( مجمع البحرين ١: ٥٢ ).

(٤) التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٧٢٤.

٢١٧

[ ٦٣ ٧٣ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه( عليهم‌السلام ) - في حديث المناهي - قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أن يسلّ السيف في المسجد.

وفي( الأمالي) بالإسناد، مثله (١) .

[ ٦٣ ٧٤ ] ٣ - وفي( العلل) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، بإسناده رفعه، قال: إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) مرّ برجل يبري مشاقص له في المساجد فنهاه، وقال: إنّها لغير هذا بنيت.

[ ٦٣ ٧٥ ] ٤ - وقد تقدّم في حديث الحلبي عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إنّ جدّي نهى رجلاً يبري مشقصاً في المسجد.

[ ٦٣ ٧٦ ] ٥ - وتقدّم في حديث آخر: إنَّما نصبت المساجد للقرآن.

____________________

٢ - الفقيه ٤: ٤ / ١.

(١) أمالي الصدوق: ٣٤٦ / ١.

٣ - علل الشرائع: ٣١٩ / ١ الباب ٦.

٤ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٣.

٥ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٤.

٢١٨

١٨ - باب جواز النوم في المساجد حتى المسجد الحرام ومسجد النبي ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) على كراهيّة في الجميع، وتتأكد في الأصلي منها دون الزيارة، وعدم تحريم خروج الريح في المسجد، والأكل فيه

[ ٦٣ ٧٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى،( عن يونس) (١) ، عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن النوم في المسجد الحرام ومسجد الرسول( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ؟ قال: نعم، فأين ينام الناس ؟!

[ ٦٣ ٧٨ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي جعفر( عليه‌السلام ) : ما تقول في النوم في المساجد ؟ فقال: لا بأس به، إلّا في المسجدين: مسجد النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) والمسجد الحرام، قال: وكان يأخذ بيدي في بعض الليل فيتنحّى ناحية، ثمّ يجلس، فيتحدث في المسجد الحرام، فربّما نام هو ونمت(٢) ، فقلت له في ذلك، فقال: إنّما يكره أن ينام في المسجد(٣) الذي كان على عهد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، فأمّا النوم(٤) في هذا الموضع فليس به بأس.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(٥) ، وكذا الذي قبله.

____________________

الباب ١٨

فيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ١٠، ورواه في التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٧٢٠.

(١) ليس في التهذيب( هامش المخطوط ).

٢ - الكافي ٣: ٣٧٠ / ١١.

(٢)( ونمت ): ليس في التهذيب( هامش المخطوط ) ‎

(٣) في نسخة زيادة: الحرام( هامش المخطوط ).

(٤) في التهذيب زيادة: الذي( هامش المخطوط ).

(٥) التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٢٧١.

٢١٩

[ ٦٣ ٧٩ ] ٣ - محمّد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن، عن محمّد بن حمران، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: وروى أصحابنا أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: لا ينام في مسجدي أحد، ولا يجنب فيه، وقال: إنّ الله أوحى إليّ أن أتّخذ مسجداً طهوراً لا يحلّ لأحد أن يجنب فيه، إلّا أنا وعلي والحسن والحسين، قال: ثمّ أمر بسدّ أبوابهم وترك باب علي، فتكلّموا في ذلك، فقال: ما أنا سددت أبوابكم وتركت باب علي، ولكنّ الله أمر بسدّها وترك باب علي.

[ ٦٣ ٨٠ ] ٤ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن محمّد بن خالد الطيالسي، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن النوم في المسجد الحرام ؟ فقال: هل( للناس بدّ) (١) أن يناموا في المسجد الحرام ؟ لا بأس به، قلت: الريح تخرج من الانسان ؟ قال: لا بأس.

[ ٦٣ ٨١ ] ٥ - وعن السندي بن محمّد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما‌السلام ) ، أنّ المساكين كانوا يبيتون في المسجد على عهد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، الحديث.

[ ٦٣ ٨٢ ] ٦ - وعن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن النوم في المسجد الحرام ؟ قال: لا بأس، وسألته عن النوم في مسجد الرسول ؟ قال: لا يصلح.

[ ٦٣ ٨٣ ] ٧ - وقد تقدّم في حديث: إنّما نصبت المساجد للقرآن.

____________________

٣ - التهذيب ٦: ١٥ / ٣٤، وأورد صدره في الحديث ٥ من الباب ١٥ من أبواب الجنابة.

٤ - قرب الإِسناد: ٦٠.

(١) في المصدر: بد للناس من.

٥ - قرب الاسناد: ٦٩.

٦ - قرب الاسناد: ١٢٠.

٧ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٤ من هذه الأبواب.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533