وسائل الشيعة الجزء ٥

وسائل الشيعة14%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 533

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 533 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 352012 / تحميل: 6921
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

قال: وروي أنّ الفريضة فيه بحجة، والنافلة بعمرة.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

٤٥ - باب استحباب اختيار الإِقامة في مسجد الكوفة والصلاة فيه على السفر إلى زيارة المسجد الأقصى

[ ٦٤ ٩٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن يعقوب بن عبد الله من ولد أبي فاطمة، عن إسماعيل بن زيد مولى عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: جاء رجل إلى المؤمنين( عليه‌السلام ) وهو في مسجد الكوفة فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، فردّ عليه فقال: جعلت فداك إنّي أردت المسجد الأقصى فأردت أن أُسلّم عليك وأُودّعك، فقال له: وأيّ شيء أردت بذلك ؟ قال: الفضل جعلت فداك، قال: فبع راحلتك وكل زادك وصلّ في هذا المسجد فإنّ الصلاة المكتوبة فيه حجّة مبرورة، والنافلة عمرة مبرورة، والبركة منه على اثني عشر ميلاً، يمينه يمن ويساره مكر، وفي وسطه عين من دهن وعين من لبن وعين من ماء شراب للمؤمنين، وعين من ماء طاهر(٢) للمؤمنين منه سارت سفينة نوح، وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلّى فيه سبعون نبيّاً وسبعون وصيّاً أنا أحدهم، وقال: بيده في صدره ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج إلّا أجابه الله تعالى وفرج عنه كربته.

____________________

(١) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٤ من الباب ٣٣ ويأتي ما يدل عليه في الأبواب الآتية، وفي الحديث ١ من الباب ٧ من أبواب قضاء الصلوات، وفي الحديث ١٤ من الباب ٥٧، وفي الحديث ١ و ٤ من الباب ١٦ وفي الحديث ٢ من الباب ٢٥، وفي الحديث ١ من الباب ٣٥ من أبواب المزار.

الباب ٤٥

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٣: ٤٩١ / ٢.

(٢) في المصدر وفي نسخة في هامش الخطوط: طهر.

٢٦١

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد، مثله(١) ، إلّا أنّه قال: مولى عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي.

ورواه ابن قولويه في( المزار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، وقد روى أكثر الأحاديث السابقة والآتية في فضل المساجد بأسانيد كثيرة تركناها اختصاراً (٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٤٦ - باب عدم استحباب السفر للصلاة في شيء من المساجد إلّا المسجد الحرام ومسجد الرسول ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ومسجد الكوفة

[ ٦٤ ٩٦ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال) عن أبيه ومحمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن بعض أصحابنا، عن الحسن بن علي وأبي الصخر جميعاً يرفعانه إلى أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) قال: لا تشدّ الرحال إلّا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، ومسجد الكوفة.

ورواه مرسلاً كما مرّ(٥) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٦) .

____________________

(١) التهذيب ٣: ٢٥١ / ٦٨٩.

(٢) كامل الزيارات: ٣٢.

(٣) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٤٤ من هذه الأبواب.

(٤) يأتي ما يدل عليه في الباب ٤٦ من هذه الأبواب.

الباب ٤٦

فيه حديث واحد

١ - الخصال: ١٤٣ / ١٦٦.

(٥) رواه مرسلاً كما مرّ في الحديث ١٦ من الباب ٤٤ من هذه الأبواب.

(٦) تقدّم ما يدل على ذلك في الباب ٤٤ من هذه الأبواب، ويأتي ما ينافي ذلك في الباب ٦٤ من هذه الأبواب.

٢٦٢

٤٧ - باب استحباب الصلاة عند الاسطوانة السابعة والاسطوانة الخامسة من مسجد الكوفة

[ ٦٤ ٩٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد الحسين، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي إسماعيل السرّاج قال: قال معاوية بن وهب وأخذ بيدي وقال: قال لي أبو حمزة وأخذ بيدي قال: وقال لي الأصبغ بن نباتة وأخذ بيدي فأراني الأُسطوانة السابعة فقال: هذا مقام أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) ، قال: وكان الحسن بن علي( عليهما‌السلام ) يصلّي عند الخامسة، فإذا غاب أمير المؤمنين صلّى فيها الحسن وهي من باب كندة.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(١) .

[ ٦٤ ٩٨ ] ٢ - وعن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن علي بن شجرة، عن بعض ولد ميثم قال: كان أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) يصلّي إلى الأسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة، وبينه وبين السابعة مقدار ممرّ عنز.

[ ٦٤ ٩٩ ] ٣ - وبالإِسناد عن علي بن أسباط قال: وحدّثني غيره أنّه كان ينزل في كل ليلة ستّون ألف ملك، يصلّون عند السابعة ثمّ لا يعود منهم ملك إلى يوم القيامة.

[ ٦٥ ٠٠ ] ٤ - وعن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن إسماعيل يعني البرمكي وأحمد بن محمّد جميعاً، عن علي بن الحكم، عن سفيان بن السمط قال: قال

____________________

الباب ٤٧

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٤٩٣ / ٨.

(١) التهذيب ٦: ٣٣ / ٦٤.

٢ - الكافي ٣: ٤٩٣ / ٤.

٣ - الكافي ٣: ٤٩٣ / ٥.

٤ - الكافي ٣: ٤٩٣ / ٦.

٢٦٣

أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : إذا دخلت من الباب الثاني في ميمنة المسجد فعدّ خمس أساطين، ثنتين منها في الظلال وثلاث(١) في الصحن، فعند الثالثة مصلّى إبراهيم وهي الخامسة من الحائط، قال: فلمّا كان أيّام أبي العباس دخل أبو عبد الله( عليه‌السلام ) من باب الفيل فتياسر حين دخل من الباب فصلّى عند الأسطوانة الرابعة وهي بحذاء الخامسة، فقلت: أفتلك أسطوانة إبراهيم( عليه‌السلام ) ؟ فقال لي: نعم.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد، مثله(٢) .

[ ٦٥ ٠١ ] ٥ - وعن علي بن محمّد، عن سهل، عن ابن أسباط رفعه، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: الأُسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة في الصحن مقام إبراهيم( عليه‌السلام ) والخامسة مقام جبرئيل( عليه‌السلام ) .

ورواه الشيخ مرسلاً(٣) .

[ ٦٥ ٠٢ ] ٦ - محمّد بن علي بن الحسين في( المجالس ): عن محمّد بن علي بن الفضل الكوفي، عن محمّد بن عمّار القطّان، عن الحسين بن علي بن الحكم الزعفراني، عن إسماعيل بن إبراهيم العبدي، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت مسجد الكوفة فإذا أنا برجل عند الأُسطوانة السابعة قائم يصلّي يحسن ركوعه وسجوده فسمعته يقول في سجوده، وذكر دعاءاً، قال: ثمّ انفتل وخرج من باب كندة(٤) حتى أتى مناخ الكلبيّين فمرّ بأسود فأمره بشيء لم أفهمه، فقلت: من هذا ؟ فقال: هذا

____________________

(١) في نسخة: ثلاثة( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٣: ٢٥١ / ٦٩٠.

٥ - الكافي ٣: ٤٩٣ / ٧.

(٣) التهذيب ٦: ٣٣ / ٦٥.

٦ - أمالي الصدوق: ٢٥٧ / ١٢.

(٤) في المصدر زيادة: فتبعته.

٢٦٤

علي بن الحسين( عليه‌السلام ) ، فقلت: جعلني الله فداك ما أقدمك هذا الموضع ؟ قال: الذي رأيت.

٤٨ - باب استحباب صلاة الحاجة في مسجد الكوفة وكيفيّتها

[ ٦٥ ٠٣ ] ١ - علي بن موسى بن جعفر بن طاوس في( مصباح الزائر) عن الصادق( عليه‌السلام ) قال: من صلّى في مسجد الكوفة ركعتين يقرأ في كلّ ركعة: الحمد، والمعوّذتين والإِخلاص، والكافرون، والنصر، والقدر، وسبّح اسم ربّك الأعلى، فإذا سلّم سبّح تسبيح الزهراء (عليها‌السلام ) ثمّ سأل الله سبحانه أيّ حاجة شاء قضاها له واستجاب دعاءه.

قال الراوي: سألت الله سبحانه وتعالى بعد هذه الصلاة سعة الرزق فاتّسع رزقي(١) وحسن حالي(٢) ، قال: وعلمته رجلاً مقتراً عليه فوسع الله عليه.

٤٩ - باب استحباب الصلاة في مسجد السهلة، والاستجارة به، والدعاء فيه عند الكرب

[ ٦٥ ٠٤ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمّد، عن أخيه علي بن محمّد، عن أحمد بن إدريس، عن عمران بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: سمعته يقول لأبي حمزة الثمالي: يا أبا حمزة، هل شهدت عمّي ليلة خرج ؟ فقال: نعم، فقال: هل صلّى في مسجد سهيل ؟ قال: وأين

____________________

الباب ٤٨

فيه حديث واحد

١ - مصباح الزائر: ٣٥.

(١) في المصدر زيادة ‎ : وأتاني من الرزق ما لم احتسب.

(٢) في المصدر زيادة: ببركات آل محمد صوات الله عليهم وسلامه.

الباب ٤٩

فيه ٧ أحاديث

١ - التهذيب ٦: ٣٧ / ٧٦، وكامل الزيارات: ٢٩.

٢٦٥

مسجد سهيل لعلّك تعني مسجد السهلة ؟ قال: نعم، قال: أم أنّه لو صلّى فيه ركعتين ثم استجار بالله لأجاره سنة، فقال أبو حمزة: بأبي أنت وأُمي هذا مسجد السهلة ؟ قال: نعم، فيه بيت إبراهيم الذي كان يخرج منه إلى العمالقة، وفيه بيت إدريس الذي كان يخيط فيه، وفيه صخرة خضراء فيها صورة جميع النبيّين( عليهم‌السلام ) وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله منها النبيّين، وفيها المعراج، وهو الفارق(١) موضع منه وهو ممرّ الناس وهو من كوفان، وفيه ينفخ في الصور وإليه المحشر، ويحشر من جانبه سبعون ألفاً يدخلون الجنّة(٢) .

[ ٦٥ ٠٥ ] ٢ - قال: وروي عن الصادق( عليه‌السلام ) أنّه قال: ما من مكروب يأتي مسجد السهلة فيصلّي فيه ركعتين بين العشائين ويدعو الله عزّ وجلّ إلّا فرج الله كربه.

[ ٦٥ ٠٦ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن أبي داود، عن عبد الله بن أبان قال: دخلنا على أبي عبد الله( عليه‌السلام ) فسألنا: أفيكم أحد عنده علم عمّي زيد بن علي ؟ فقال له رجل من القوم: أنا عندي من علم عمّك، كنّا عنده ذات ليلة في دار معاوية بن إسحاق الأنصاري إذا قال: انطلقوا بنا نصلّي في مسجد السهلة، فقال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : وفعل ؟ فقال: لا، جاءه أمر فشغله عن الذهاب، فقال أما والله لو استعاذ الله به حولاً لأعاذه، أما علمت أنّه موضع بيت إدريس النبي الذي كان يخيط فيه، ومنه سار إبراهيم إلى اليمن بالعمالقة، ومنه سار داود إلى جالوت، وإنّ فيه لصخرة خضراء فيها مثال كلّ نبي، ومن تحت تلك

____________________

(١) في كامل الزيارة: الفاروق، اسم لمكان فيه.

(٢) في نسخة زيادة: بغير حساب( هامش المخطوط ).

٢ - التهذيب ٦: ٣٨ / ٧٧.

٣ - الكافي ٣: ٤٩٤ / ١.

٢٦٦

الصخرة أُخذت طينة كل نبي، وإنّه لمناخ الراكب.

قيل: ومن الراكب ؟ قال: الخضر( عليه‌السلام ) .

ورواه الصدوق مرسلاً، نحوه(١) .

[ ٦٥ ٠٧ ] ٤ -( وعن محمّد بن يحيى، عن علي بن الحسين بن علي، عن عثمان، عن صالح بن أبي الأسود) (٢) قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) ، وذكر مسجد السهلة فقال: أما إنّه منزل صاحبنا إذا قام بأهله.

[ ٦٥ ٠٨ ] ٥ - وعنه، عن عمرو بن عثمان، عن حسين(٣) بن بكر، عن عبد الرحمن بن سعيد الخزّاز، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال: بالكوفة مسجد يقال له: مسجد السهلة لو أنّ عمّي زيداً أتاه فصلّى فيه واستجار الله لأجاره عشرين سنة، فيه مناخ الراكب، وبيت إدريس النبي( عليه‌السلام ) ، وما أتاه مكروب قطّ فصلّى فيه بين العشائين ودعا الله إلّا فرج الله كربته.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يحيى، وكذا الذي قبله(٤) .

[ ٦٥ ٠٩ ] ٦ - قال الكليني: وروي أنّ مسجد السهلة حدّه إلى الروحاء(٥) .

____________________

(١) الفقيه ١: ١٥١ / ٦٩٨.

٤ - الكافي ٣: ٤٩٥ / ٢، والتهذيب ٣: ٢٥٢ / ٦٩٢.

(٢) في هامش المخطوط عن التهذيب: محمّد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن فضّال، عن الحسين بن سيف( يوسف خ ل )، عن عثمان، عن( بن خ ل) أبي صالح، عن( بن خ ل) أبي الأسود.

٥ - الكافي ٣: ٤٩٥ / ٣.

(٣) في التهذيب: حسن( هامش المخطوط ).

(٤) التهذيب ٣: ٢٥٢ / ٦٩٣.

٦ - الكافي ٣: ٤٩٥ / ٣.

(٥) الروحاء: ذكر ياقوت للروحاء مكانين( معجم البلدان ٣: ٧٦) وفي مرآة العقول ١٥: ٤٩١ ذكر أنه موضع غير معروف.

٢٦٧

[ ٦٥ ١٠ ] ٧ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن محمّد بن خالد الطيالسي، عن العلاء بن رزين قال: قال لي أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : تصلّي في المسجد الذي عندكم الذي تسمّونه مسجد السهلة ونحن نسمّيه مسجد الثرى ؟ قلت: إنّي لأُصلّي فيه جعلت فداك قال: ائته فإنّه لم يأته مكروب إلّا فرج الله كربته، أو قال: قضى حاجته وفيه زبرجدة فيها صورة كلّ نبي وكلّ وصي.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) .

٥٠ - باب استحباب الإِكثار من الصلاة في مسجد الخيف خصوصاً وسطه

[ ٦٥ ١١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: صلّ في مسجد الخيف وهو مسجد منى، وكان مسجد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) على عهده عند المنارة التي في وسط المسجد وفوقها إلى القبلة نحواً من ثلاثين ذرعاً وعن يمينها وعن يسارها وخلفها نحواً من ذلك قال: فتحرّ ذلك وإن استطعت أن يكون مصلاّك فيه فافعل فإنّه قد صلّى فيه ألف نبي، وإنّما سمّي الخيف لأنّه مرتفع عن الوادي، وما ارتفع عن الوادي سمّي خيفاً.

ورواه الصدوق مرسلاً(٢) .

____________________

٧ - قرب الاسناد: ٧٤.

(١) تقدم في الحديث ١ من الباب ٤٣ والحديث ٤٤ من هذه الأبواب.

الباب ٥٠

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٤: ٥١٩ / ٤.

(٢) الفقيه ١: ١٤٩ / ٦٩١.

٢٦٨

ورواه الشيخ بإسناده عن موسى بن القاسم، عن إبراهيم، عن معاوية بن عمّار، مثله(١) . إلى قوله: ألف نبي.

[ ٦٥ ١٢ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نجران، عن المفضل، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: صلّى في مسجد الخيف سبعمائة نبي، وإنّ ما بين الركن والمقام لمشحون من قبور الأنبياء، وإنّ آدم لفي حرم الله(٢) .

[ ٦٥ ١٣ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: صلّى في مسجد الخفيف سبعمائة نبي.

ورواه أيضاً مرسلاً(٣) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٤) .

٥١ - باب استحباب صلاة مائة ركعة في مسجد الخيف، وست ّ ركعات في أصل الصومعة، والتسبيح والتهليل والتحميد فيه مائة مائة

[ ٦٥ ١٤ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: من صلّى في مسجد الخيف بمنى مائة ركعة قبل

____________________

(١) التهذيب ٥: ٢٧٤ / ٩٣٩.

٢ - الكافي ٤: ٢١٤ / ٧.

(٢) فيه إشعار بجواز الدفن في المسجد، ومثله كثير يأتي في الحج وغيره , لكن ليس فيه تصريح بجوازه في هذه الشريعة. فلعلّه منسوخ أو مخصوص بالأنبياء. إلّا أنّ النصّ بالمنع غير ظاهر، لكن حكم به بعض الفقهاء. ولم يوردوا به نصّاً، وفتواهم موافقة للاحتياط ‎( منه. قده ).

٣ - الفقيه ١: ١٤٩ / ٦٨٩.

(٣) الفقيه ٢: ١٣٦ / ٥٨١.

(٤) يأتي في الباب ٥١ من هذه الأبواب.

الباب ٥١

فيه حديثان

١ - الفقيه ١: ١٤٩ / ٦٩٠.

٢٦٩

أن يخرج منه عدلت عبادة سبعين عاماً، ومن سبّح الله فيه مائة تسبيحة كتب(١) له كأجر عتق رقبة، ومن هلّل الله فيه مائة تهليلة عدلت أجر إحياء نسمة، ومن حمد الله فيه مائة تحميدة عدلت أجر خراج العراقين يتصدّق به في سبيل الله عزّ وجلّ.

[ ٦٥ ١٥ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: صلّ ستّ ركعات في مسجد منى في أصل الصومعة.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد(٢) .

٥٢ - باب تأكّد استحباب الإِكثار من الصلاة في المسجد الحرام واختياره على جميع المساجد، وعدم اجزاء ركعة فيه وفي أمثاله عن أكثر من ركعة أداء وقضاء وان تضاعف ثوابها

[ ٦٥ ١٦ و ٦٥١٧ ] ١ و ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: من صلّى في المسجد الحرام صلاة مكتوبة قبل الله منه كلّ صلاة صلاّها منذ يوم وجبت عليه الصلاة، وكلّ صلاة يصلّيها إلى أن يموت.

ورواه أيضاً مرسلاً، نحوه(٣) ، إلّا أنّه قال: صلاة واحدة، وزاد: والصلاة فيه بمائة ألف صلاة.

____________________

(١) في نسخةٍ: كتب الله - هامش المخطوط -.

٢ - الكافي ٤: ٥١٩ / ٦.

(٢) التهذيب ٥: ٢٧٤ / ٩٤٠.

الباب ٥٣

فيه ١٠ أحاديث

١ و ٢ - الفقيه ١: ١٤٧ / ٦٨٠.

(٣) الفقيه ٢: ١٣٥ / ٥٧٩.

٢٧٠

[ ٦٥ ١٨ ] ٣ - قال: وقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : الصلاة في مسجدي كألف صلاة في غيره إلّا المسجد الحرام، فإنّ الصلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي.

[ ٦٥ ١٩ ] ٤ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: قال الباقر( عليه‌السلام ) : صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في غيره من المساجد.

[ ٦٥ ٢٠ ] ٥ - وعن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) ، عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : صلاة في مسجدي هذا(١) تعدل عند الله عشرة آلاف صلاة في غيره من المساجد إلّا المسجد الحرام، فإنّ الصلاة فيه تعدل مائة ألف صلاة.

[ ٦٥ ٢١ ] ٦ - وفي( عيون الأخبار) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن( أحمد بن محمّد) (٢) ، عن الحسن بن علي بن كيسان، عن موسى بن سلام قال: اعتمر أبو الحسن الرضا( عليه‌السلام ) فلمّا ودّع البيت وصار إلى باب الحناطين ليخرج منه وقف في صحن المسجد في ظهر الكعبة ثم رفع يديه فدعا، ثم التفت إلينا فقال: نعم المطلوب به الحاجة إليه الصلاة فيه أفضل من الصلاة في غيره بستّين سنة( وأشهر) (٣) ، فلمّا صار عند الباب قال: اللهم إني خرجت على أن لا إله إلا أنت.

____________________

٣ - الفقيه ١: ١٤٧ / ٦٨١.

٤ - ثواب الأعمال: ٤٩.

٥ - ثواب الأعمال: ٥٠.

(١) كتب المصنف على كلمة( هذا) علامة نسخة.

٦ - عيون أخبار الرضا( عليه‌السلام ) ٢: ١٧ / ٤٢.

(٢) في المصدر: محمد بن أحمد.

(٣) في المصدر: أو شهراً.

٢٧١

[ ٦٥ ٢٢ ] ٧ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة.

[ ٦٥ ٢٣ ] ٨ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن أبي سلمة، عن هارون بن خارجة، عن صامت، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة.

[ ٦٥ ٢٤ ] ٩ - وعنه، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن الكاهلي قال: كنّا عند أبي عبد الله( عليه‌السلام ) فقال: أكثروا من الصلاة والدعاء في هذا المسجد أما أنّ لكل عبد رزقاً( يحاز إليه حوزاً) (١) .

[ ٦٥ ٢٥ ] ١٠ - محمّد بن الحسن في( المجالس والأخبار) باسناده الآتي عن أبي ذر، عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) في وصيّته له قال: يا أبا ذر، صلاة في مسجدي هذا تعدل مائة ألف صلاة في غيره من المساجد إلّا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة في غيره.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك في أحاديث مسجد الرسول وغير ذلك(٢) ، وتقدّم ما يدلّ عليه في أحاديث مسجد الكوفة(٣) ، ويأتي في أحاديث

____________________

٧ - الكافي ٤: ٥٢٦ / ٦.

٨ - الكافي ٤: ٥٢٦ / ٥.

٩ - الكافي ٤: ٥٢٦ / ٤.

(١) في المصدر: يجاز إليه جوزاً.

١٠ - أمالي الطوسي ٢: ١٤١، أورد ذيله في الحديث ٧ من الباب ٦٩ من هذه الأبواب، وقطعة منه في الحديث ٩ من الباب ٤ من أبواب الأذان.

(٢) يأتي ما يدل عليه في الأبواب ٥٣ و ٥٥ و ٥٧ و ٦٣ و ٦٤ من هذه الأبواب، وفي الباب ١٦ و ١٧ من أبواب المزار ويأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب ٧ من أبواب قضاء الصلوات.

(٣) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١ و ٥ من الباب ٣٣ وفي الحديث ١٠ و ١٢ و ١٣ و ١٦ و ١٨ من الباب ٤٤ وتقدم ما يدل على حكم الصلاة في الكعبة في الباب ١٧ من أبواب القبلة وذيله،=

٢٧٢

القضاء ما يدلّ على عدم إجزاء ركعة في هذه الأماكن المشرفة عن أكثر من ركعة(٣) .

٥٣ - باب جواز استدبار المصلّي في المسجد للمقام، واستحباب اختيار الصلاة في الحطيم ثم المقام الأوّل ثم الحجر ثم ما دنا من البيت

[ ٦٥ ٢٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبان، عن زرارة قال: سألته عن الرجل يصلّي بمكّة يجعل المقام خلف ظهره وهو مستقبل الكعبة ؟ فقال: لا بأس يصلّي حيث شاء من المسجد بين يدي المقام أو خلفه، وأفضله الحطيم أو(٢) الحجر أو(٣) عند المقام، والحطيم حذاء الباب.

[ ٦٥ ٢٧ ] ٢ - وعنهم، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: سألت أبا الحسن الرضا( عليه‌السلام ) عن أفضل موضع في المسجد يصلّى فيه ؟ قال: الحطيم ما بين الحجر وباب البيت، قلت: والذي يلي ذلك في الفضل ؟ فذكر أنّه عند مقام إبراهيم، قلت: ثم الذي يليه في الفضل ؟ قال: في الحجر، قلت: ثم الذي يلي ذلك ؟ قال: كل ما دنا من البيت.

[ ٦٥ ٢٨ ] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، وغيره، عن أحمد بن محمّد، عن

____________________

= ويأتي ما يدل عليه وعلى استحباب الصلاة في مواضع أخرى في الباب ٣٦ و ٤٠ من أبواب مقدمات الطواف.

(١) يأتي في الباب ٧ من أبواب قضاء الصلوات .

الباب ٥٣

فيه ٨ أحاديث

١ - الكافي ٤: ٥٢٦ / ٩.

(٢ و ٣) في المصدر: و.

٢ - الكافي ٤: ٥٢٥ / ١.

٣ - الكافي ٤: ١٩٤ / ٥، أورده أيضاً في الحديث ٣ من الباب ٧٣ من أبواب الطواف.

٢٧٣

العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبي بلال المكي قال: رأيت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) طاف بالبيت ثمّ صلّى فيما بين الباب والحجر الأسود ركعتين، فقلت له: ما رأيت أحداً منكم صلّى في هذا الموضع، فقال: هذا المكان الذي تيب على آدم فيه.

[ ٦٥ ٢٩ ] ٤ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبي بلال المكي قال: رأيت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) دخل الحجر من ناحية الباب فقام يصلّي على قدر ذراعين عن البيت، فقلت له: ما رأيت أحداً من أهل بيتك يصلّي بحيال(١) الميزاب، فقال: هذا مصلّى شبّر وشبير ابني هارون.

[ ٦٥ ٣٠ ] ٥ - وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب الخرّاز، عن أبي عبيدة قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : الصلاة في الحرم كلّه سواء ؟ فقال: يا أبا عبيدة، ما الصلاة في المسجد الحرام كلّه سواء، فكيف يكون في الحرم كلّه سواء، قلت: فأيِّ بقاعه أفضل ؟ قال: ما بين الباب إلى الحجر الأسود.

[ ٦٥ ٣١ ] ٦ - وعنه، عن محمّد، عن ابن فضّال، عن ثعلبة، عن معاوية بن عمّار قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن الحطيم ؟ فقال: ما بين الحجر الأسود وبين الباب، وسألته لم سمّي الحطيم ؟ فقال: لأنّ الناس يحطم بعضهم بعضاً هناك.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

____________________

٤ - الكافي ٤: ٢١٤ / ٩.

(١) هذا الموضع في المخطوط ممحوّ أثبتناه كما في المصدر.

٥ - الكافي ٤: ٥٢٥ / ٢.

٦ - الكافي ٤: ٥٢٧ / ١٢.

(٢) التهذيب ٥: ٤٥١ / ١٥٧٥.

٢٧٤

[ ٦٥ ٣٢ ] ٧ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق( عليه‌السلام ) : إن تهيّأ لك أن تصلّي صلاتك(١) كلّها الفرائض وغيرها عند الحطيم فافعل فإنّه أفضل بقعة على وجه الأرض، والحطيم ما بين باب البيت والحجر الأسود، وهو الموضع الذي تاب الله فيه على آدم وبعده الصلاة في الحجر أفضل وبعد الحجر ما بين الركن الشامي(٢) وباب البيت وهو(٣) الذي كان فيه المقام، وبعده خلف المقام حيث هو الساعة وما قرب من البيت فهو أفضل.

[ ٦٥ ٣٣ ] ٨ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب( مسائل الرجال) رواية أحمد بن محمّد الجوهري وعبد الله بن جعفر الحميري جميعاً عن داود الصرمي،( عن بشر بن بشّار) (٤) قال: سألته يعني علي بن محمّد( عليه‌السلام ) عن الصلاة بمكّة في أيّ موضع أفضل ؟ فقال: عند مقام إبراهيم الأوّل فإنّه مقام إبراهيم وإسماعيل ومحمّد (عليهم‌السلام )

أقول: مقام إبراهيم الأوّل عند الحطيم كما يأتي في الحج، إن شاء الله(٥) .

____________________

٧ - الفقيه ٢: ١٣٥ / ٥٧٩.

(١) في المصدر: صلواتك.

(٢) في نسخة: العراقي. هامش المخطوط وكذا في المصدر.

(٣) في المصدر زيادة: الموضع.

٨ - مستطرفات السرائر: ٦٦ / ٥.

(٤) ليس في المصدر.

(٥) يأتي في الحديث ١ من الباب ٢٨ من أبواب الطواف، ويأتي ما يدل على ذلك في الباب ٥٤ من هذه الأبواب.

٢٧٥

٥٤ - باب عدم كراهة صلاة الفريضة في الحجر وأنّه ليس فيه شيء من الكعبة

[ ٦٥ ٣٤ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي، عن يونس بن يعقوب قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : إنّي كنت أُصلّي في الحجر فقال لي رجل: لا تصلّ المكتوبة في هذا الموضع فإنّ في الحجر من البيت، فقال: كذب، صلّ فيه حيث شئت.

[ ٦٥ ٣٥ ] ٢ - وعنه، عن الحسن بن علي بن فضّال، وعبدالله الحجال جميعاً(١) ، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: سألته عن الحجر هل فيه شيء من البيت ؟ فقال: لا، ولا قلامة ظفر.

[ ٦٥ ٣٦ ] ٣ - وقد تقدّم حديث أبي بلال المكي قال: رأيت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) دخل الحجر من ناحية الباب فقام يصلّي على قدر ذراعين من البيت، الحديث.

٥٥ - باب استحباب الصلاة فيما زيد في المسجد الحرام

[ ٦٥ ٣٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن درّاج قال: قال له الطيار وأنا حاضر: هذا الذي زيد هو

____________________

الباب ٥٤

فيه ٣ أحاديث

١ - التهذيب ٥: ٤٧٤ / ١٦٧٠.

٢ - التهذيب ٥: ٤٦٩ / ١٦٤٣.

(١) « جميعا »: ليس في المصدر.

٣ - تقدم في الحديث ٣ من الباب ٥٣ من هذه الأبواب، تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٥٣ من هذه الأبواب.

الباب ٥٥

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٤: ٥٢٦ / ٨.

٢٧٦

من المسجد ؟ فقال: نعم، إنّهم لم يبلغوا بعد مسجد إبراهيم وإسماعيل (عليهما‌السلام )

[ ٦٥ ٣٨ ] ٢ - وعن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء، عن حمّاد بن عثمان، عن الحسن بن النعمان قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عمّا زادوا في المسجد الحرام ؟ فقال: إنّ إبراهيم وإسماعيل حدّا المسجد الحرام ما بين الصفا والمروة.

[ ٦٥ ٣٩ ] ٣ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: كان خطّ(١) إبراهيم بمكّة ما بين الحزورة إلى المسعى فذلك الذي كان خطّ(٢) إبراهيم( عليه‌السلام ) يعني المسجد.

ورواه الكلينيّ أيضاً مرسلاً(٣) .

محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، مثله(٤) .

[ ٦٥ ٤٠ ] ٤ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن العبّاس بن معروف، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن حمّاد بن عثمان، عن الحسين بن نعيم قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عمّا زاد في المسجد الحرام عن الصلاة فيه ؟ فقال: إنّ إبراهيم وإسماعيل( عليهما‌السلام ) حدّا المسجد ما بين الصفا والمروة فكان الناس يحجّون من المسجد إلى الصفا.

____________________

٢ - الكافي ٤: ٢٠٩ / ١١.

٣ - الكافي ٤: ٥٢٧ / ١٠.

(١) في نسخة: حق( هامش المخطوط ).

(٢) في المصدر: خطه.

(٣) الكافي ٤: ٢١٠ / ١٢.

(٤) التهذيب ٥: ٤٥٣ / ١٥٨٥.

٤ - التهذيب ٥: ٤٥٣ / ١٥٨٤.

٢٧٧

٥٦ - باب أنّ من سبق الى مسجد أو مشهد أو نحوهما فهو أحق بمكانه يومه وليلته وان خرج يتوضّأ

[ ٦٥ ٤١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قلت: نكون بمكّة أو بالمدينة أو الحيرة أو المواضع التي يرجى فيها الفضل، فربما خرج الرجل يتوضّأ فيجيء آخر فيصير مكانه، قال: من سبق إلى موضع فهو أحقّ به يومه وليلته.

[ ٦٥ ٤٢ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : سوق المسلمين كمسجدهم فمن سبق إلى مكان فهو أحقّ به إلى الليل، وكان لا يأخذ على بيوت السوق كراء.

ورواه الشيخ بإسناده، عن أحمد بن محمّد(١) .

ورواه الصدوق مرسلاً(٢) .

____________________

الباب ٥٦

فيه حديثان

١ - الكافي ٤: ٥٤٦ / ٣٣، وأخرجه عن التهذيب، وكامل الزيارات في الحديث ١ من الباب ١٠٢ من أبواب المزار.

٢ - الكافي ٢: ٤٨٥ / ٧ و ٥: ٥٥ / ١، أورده في الحديث ١ من الباب ١٧ من أبواب آداب التجارة.

(١) التهذيب ٧: ٩ / ٣١.

(٢) الفقيه ٣: ١٢٤ / ٥٤٠، ويأتي ما يدل عليه في الحديث ٢ من الباب ١٧ من أبواب آداب التجارة.

٢٧٨

٥٧ - باب استحباب الاكثار من الصلاة في مسجد الرسول وخصوصاً بين القبر والمنبر وفي بيت علي ( عليه‌السلام ) وفاطمة ( عليها‌السلام ) ، واختياره على ما عدا المسجد الحرام، وان ّ الصلاة في المدينة مثل الصلاة في سائر البلدان

[ ٦٥ ٤٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : هل قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنّة ؟ فقال: نعم، وقال: وبيت علي وفاطمة( عليهما‌السلام ) ما بين البيت الذي فيه النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) إلى الباب الذي يحاذي الزقاق إلى البقيع، قال: فلو دخلت من ذلك الباب والحائط مكانه أصاب منكبك الأيسر ثمّ سمّى سائر البيوت، وقال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : الصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره إلّا المسجد الحرام فهو أفضل.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(١) .

[ ٦٥ ٤٤ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن أبي سلمة، عن هارون بن خارجة قال: الصلاة في مسجد الرسول( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) تعدل عشرة آلاف صلاة.

[ ٦٥ ٤٥ ] ٣ - وعنهم، عن أحمد بن محمّد، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السرّاج، عن ابن مسكان(٢) ، عن أبي الصامت قال: قال أبو

____________________

الباب ٥٧

فيه ١٤ حديثاً

١ - الكافي ٤: ٥٥٥ / ٨.

(١) التهذيب ٦: ٨ / ١٥.

٢ - الكافي ٤: ٥٥٦ / ١١.

٣ - الكافي ٤: ٥٥٦ / ١٢.

(٢) والمراد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبيه إسماعيل، عن ابن مسكان وهو غريب =

٢٧٩

عبدالله( عليه‌السلام ) : صلاة في مسجد النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) تعدل بعشرة آلاف صلاة ‎

ورواه ابن قولويه في( المزار ): عن علي بن الحسين بن بابويه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد، مثله(١) .

[ ٦٥ ٤٦ ] ٤ - وعنهم، عن سهل، عن أحمد بن محمّد، عن حمّاد بن عثمان، عن جميل بن درّاج قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : ما بين منبري وبيوتي روضة من رياض الجنّة ومنبري على ترعة من ترع الجنّة وصلاة في مسجدي تعدل( عشرة آلاف) (٢) صلاة فيما سواه من المساجد، إلّا المسجد الحرام.

قال جميل: قلت له: بيوت النبي وبيت علي منها ؟ قال: نعم وأفضل.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله، إلّا أنّه قال: تعدل ألف صلاة(٣) .

[ ٦٥ ٤٧ ] ٥ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : الصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره إلّا المسجد الحرام فانّه أفضل منه.

[ ٦٥ ٤٨ ] ٦ - وعنه، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام )

____________________

= والظاهر أنه سهو.( منه قده ).

(١) كامل الزيارات: ٢١.

٤ - الكافي ٤: ٥٥٦ / ١٠.

(٢) في المصدر: ألف.

(٣) التهذيب ٦: ٧ / ١٣.

٥ - التهذيب ٦: ١٥ / ٣١.

٦ - التهذيب ٦: ١٤ / ٣٠.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

٥٣ ـ مكارم الأخلاق : ( لا حسب لقرشي ولا لعربي إلا بتواضع ، ولا كرم إلا بتقوى ، ولا عمل إلا بنية )(١) و( استتمام المعروف أفضل من إبتدائه ((٢) .

٥٤ ـ الصبر : ( الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ولا إيمان لمن لا صبر له )(٣)

٥٥ ـ القناعة : ( من قنع بما قسم الله فهو من أغنى الناس )(٤)

الرذائل :

٥٦ ـ اللئم : ( اللئيم يأكل ماله الأعداء ، والذي خبث لا يخرج إلا نكداً ((٥) .

٥٧ ـ البطر : ( إن الجسد إذا لم يمرض يأشر ولا يخر في جسد يأشر )(٦) ويأشر : يبطر والمعنى أن المرض يعوّد الإنسان على معرفة النعمة ، فلا يبطر عندها الإنسان ولا يحجد نعمة الله تعالى.

ــــــــــــــــ

(١) الخصال ص ١٩ .

(٢) مشكاة الأنوار للطبرسي ص ٢٣٧ .

(٣) أصول الكافي ج ٢ ص ٨٩ .

(٤) وسائل الشيعة ج ١١ ص ٣٠٤ .

(٥) نزهة الناظر ص ٣٢ .

(٦) حلية الأولياء ج ٣ ص ١٣٤ .

٤٠١

٥٨ ـ الغرور : ( ربّ مغرور مفتون ، يصبح لاهياً ضاحكاً ، يأكل ويشرب ، وهو لا يدري لعله قد سبقت له من الله سخطة يصلى بها نار جهنم )(١)

٥٩ ـ رمي الناس : ( من رمى الناس بما هم فيه ، رموه بما ليس فيه ) .

٦٠ ـ اللجاجة : ( اللجاجة مقرونة بالجهالة ) .

٦١ ـ الحسد : ( الحسود لا ينال شرفاً ، والحقود يموت كمداً ) .

٦٢ ـ النفعية : ( بئس الأخ يرعاك غنياً ، ويقطعك فقيراً ) .

٦٣ ـ التكبر : ( عجبت للمتكبر الفخور ، الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غداً جيفة ) .

٦٤ ـ المراء : ( المراء يفسد الصداقة القديمة ، ويحلّ العقدة الوثيقة ، وأقل ما فيه أن تكون به المغالبة ؛ والمغالبة من أمتن أسباب القطيعة )(٢)

٦٥ ـ الإبتهاج بالذنب : ( إياك والإبتهاج بالذنب ، فإن الإبتهاج بالذنب أعظم من ركوبه )(٣)

ــــــــــــــــ

(١) تحف العقول ص ٢٨٢ .

(٢) زهر الآداب ج ١ ص ١٠٢ .

(٣) الدر النظيم ص ١٧٣ .

٤٠٢

٦٦ ـ الطمع : ( رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس ومن لم يرج الناس في شيء ، وردّ أمره إلى الله تعالى في جميع أموره ، استجاب الله له كل شيء )(١)

٦٧ ـ العصبية : ( العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه من خيار قوم آخرين وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه ، ولكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم )(٢)

٦٨ ـ الكذب : ( ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صديقاً ، وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذّاباً )(٣)

ما لا ينبغي فعله :

٦٩ ـ السؤال من غير حاجة : ( ضمنت على ربي أنه لا يسأل أحد من غير حاجة ، إلا اضطرته المسألة يوماً إلى أن يسأل من حاجة )(٤)

٧٠ ـ ما يؤدي إلى الإعتذار : ( إياك وما تعتذر منه )(٥)

ــــــــــــــــ

(١) وسائل الشيعة ج ٦ ص ٣١٤ .

(٢) أصول الكافي ج ٢ ص ٣٠٨ .

(٣) أصول الكافي ج ٢ ص ٢٢٣ .

(٤) وسائل الشيعة ج ٦ ص ٣٠٥ .

(٥) كشف الغمة ـ الأربلي .

٤٠٣

٧١ ـ طلب الحوائج : ( طلب الحوائج إلى الناس مذلة للحياة ، ومذهبة للحياء ، واستخفاف بالوقار ، وهو الفقر الحاضر وقلة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر ( .

٧٢ ـ ندب الحظ : ( من عتب على الزمان طالت معتبته ( .

٧٣ ـ قضاء الحوائج دون قصد القربة : ( إذا تكلفت عناء الناس كنت أغواهم ) والمعنى ان من تكلف قضاء حوائج الناس دون قصد القرية إلى الله كان أجهلهم لأنه ابتغى المشقة ولم يكسب الأجر الإلهي .

٧٤ ـ الجلوس والتكلم والسمع من كل من هبّ ودبّ : ( ليس لك أن تقعد مع من شئت فإن الله تبارك وتعالى يقول : (( وَإِذَا رَأَيْتَ الّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّى‏ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمّا يُنسِيَنّكَ الشّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذّكْرَى‏ مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ ) ((١) .

وليس لك أن تتكلم بما شئت لأن الله تعالى يقول : (( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) )(٢) ولأن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : ( رحم الله عبداً قال خيراً فغنم أو صمت فسلم ) وليس لك أن تسمع ما

ــــــــــــــــ

(١) سورة الأنعام : الآية ٦٨ .

(٢) سورة الإسراء : الآية ٣٦ .

٤٠٤

شئت ، فان الله تعالى يقون : (( إِنّ الْسّمْعَ وَالْبَصَرَ كُلّ أُوْلئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) )(١) .

٧٥ ـ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : ( التارك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كنابذ كتاب الله وراء ظهره ، إلا ان يتقي تقاة ) فقيل له : ما تقاته ؟ قالعليه‌السلام : ( يخاف جباراً أن يفرط عليه أو أن يطغى )(٢)

٧٦ ـ الجهل بما يرويه المرء : ( لا يقول رجلٌ في رجلٍ من الخير ما لا يعلم إلا أوشك أن يقال فيه من الشر ما لا يعلم )(٣)

والحمد لله ربّ العالمين .

ــــــــــــــــ

(١) سورة الإسراء : الآية ٣٦ .

(٢) حلية الأولياء ج٣ ص ١٤٠ .

(٣) عيون الأخبار لأبن قتيبة ج ١ ص ٢٧٥ .

٤٠٥

الفهرست

المقدمة ٣

محتويات الكتاب : ٥

الفصل الأول : الترجمة التأريخية ٥

ولادة علي بن الحسين عليه‌السلام ٥

الأم الموحدة ودلالة ( لتلدن لك خير أهل الأرض ) ٨

مراحل حياة الإمام علي بن الحسين ( ٣٨ ـ ٩٥ هـ ) ١٤

المرحلة الأولى : ( سنة ٣٨ ـ ٦١ هـ ) ١٥

الاحتفاء بالمولود ١٦

في الأسرة ١٩

أخلاقه وأدبه عليه‌السلام مع أبويه ٢٤

المرحلة الثانية : ( سنة ٦١ ـ ٦٧ هـ ) ٢٧

في كربلاء ( محرم سنة ٦١ هـ ) ٢٨

في الكوفة ( محرم سنة ٦١ هـ ) ٣٠

سياسة آل البيت عليه‌السلام بعد الطف.. ٣٢

خطابات آل البيت عليه‌السلام: ٣٤

مواراة أجساد قتلى آل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: ( ١٣ محرم سنة ٦١ هـ ) ٤٤

في الشام ( محرم / صفر سنة ٦١ هـ) ٤٦

الأول : تذكير الناس وإرشادهم. ٤٧

الثاني : مواجهة الظالم. ٥٠

خطبة زينب بنت علي عليه‌السلام.... ٥٢

الثالث : خطبة الإمام عليه‌السلام في مجلس يزيد. ٥٧

دلالات خطبة السجاد عليه‌السلام: ٦٠

الإصباح في الشام : ٦١

٤٠٦

تنصل يزيد من مسؤولية قتل الحسين عليه‌السلام.... ٦١

إلى المدينة ( صفر / ربيع أول سنة ٦١ هـ) ٦٤

في مدينة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم..... ٦٥

مواريث الإمامة ٦٩

السجاد الحزين عليه‌السلام.... ٧٢

حركة التوابين : سنة ٦٥ هـ ٨١

حركة المختار : سنة ٦٦ هـ ٨٤

المرحلة الثالثة : ( سنة ٦٧ ـ ٩٥ هـ) ٨٧

في أيام عبدالملك بن مروان ( ٧٣ ـ ٨٦ هـ) ٨٩

عبدالملك بن مروان والإمام زين العابدين عليه‌السلام.... ٩٠

في أيام الوليد بن عبد الملك ( ٨٦ ـ ٩٦ هـ) ١٠٠

الوليد والإمام زين العابدين عليه‌السلام.... ١٠١

مع هشام بن عبد الملك.. ١٠٤

الإمام عليه‌السلام في شخصيته ١١١

الأيام الأخيرة ١١٦

وصايا السجاد عليه‌السلام لأهل بيته ١١٧

وصايا السجاد عليه‌السلام لإبنه الباقر عليه‌السلام.... ١٢٠

الإستشهاد ١٢٤

الفصل الثاني : الخصائص الشخصية ١٢٧

الإمامة ١٢٧

النص الخاص على إمامة زين العابدين عليه‌السلام.... ١٣٩

صفات الأئمة عليه‌السلام.... ١٤٣

الأفضلية ١٤٦

الأفضلية في العلم. ١٥٠

٤٠٧

أ ـ القرآن الكريم : ١٥١

أولاً : أهمية القرآن : ١٥٢

ثانياً : تفسير القرآن : ١٥٦

ب ـ الحديث الشريف : ١٦٤

أولاً : ما رواه عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: ١٦٥

ثانياً : ما رواه عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام.... ١٧٣

ج ـ فقه العبادات : ١٨٠

د ـ في علم الكلام : ١٨٥

الأفضلية في الحلم وحسن الخلق. ١٨٩

الأفضلية في الإحسان. ١٩٣

الأفضلية في الزهد. ١٩٩

الزهد في فكر الإمام عليه‌السلام.... ٢٠١

الأفضلية في العبادة ٢٠٥

في صلاة الليل : ٢١٣

شهر رمضان : ٢١٩

صور من دعائه في شهر رمضان : ٢٢١

في الحج : ٢٢٩

صور من دعائه في الحج : ٢٣١

الأفضلية في الإنابة ٢٤٣

الفصل الثالث : المعالم الإجتماعية ٢٤٨

السلطة السياسية ٢٤٨

المعارضة اللفظية : ٢٦١

تحليل لموقف الإمام زين العابدين عليه‌السلام : ٢٦٦

مشكلة الفقر ٢٦٩

٤٠٨

جملة من المفارقات : ٢٦٩

الطبقة الحاكمة وتبذير بيت المال : ٢٧٤

الفقر والحرمان : ٢٧٦

المشكلة العلمية ٢٧٨

القضاء والقدر : ٢٧٩

طلب العلم : ٢٨١

تلامذة السجاد عليه‌السلام ٢٨٣

تحريك الوضع العلمي : ٢٨٧

مشكلة العصبية ٢٨٨

المشكلة الأخلاقية ٢٩٢

مشكلة الرقّ. ٢٩٥

العبودية بين الدين والاقتصاد : ٢٩٧

المعارضة المسلحة ٣٠٠

الفصل الرابع : الآثار المدوّنة ٣٠٤

الصحيفة السجادية ٣٠٥

أ ـ في سند الصحيفة ووثاقتها ٣٠٥

مصادر الصحيفة : ٣١٠

ب ـ الدلالات العلمية للصحيفة ٣١١

ج ـ قضية استغفار المعصوم عليه‌السلام.... ٣١٦

د ـ مقاطع منتخبة من أدعية الصحيفة السجادية : ٣١٩

الدعاء الأول : التحميد لله عزّ وجلّ. ٣١٩

الدعاء الثاني : الصلاة على محمد وآله ٣١٩

الدعاء الثالث : الصلاة على حلمة العرش. ٣٢٠

الدعاء الرابع : الصلاة على مُصدقِّي الرُسل. ٣٢٠

٤٠٩

الدعاء الخامس : دعاؤُه لنفسه وخاصته ٣٢٠

الدعاءُ السادس : دعاؤُه الصباح والمساء ٣٢١

الدعاءُ السابع : دعاؤُه في المهمَّات.. ٣٢١

الدعاءُ الثامن : دعاؤُهُ في الاستعاذةِ ٣٢١

الدعاءُ التاسع : دعاؤُهُ في الاشتياق إلى طلب المغفرة ٣٢١

الدعاءُ العاشر : في اللجؤ إلى الله تعالى. ٣٢٢

الدعاءُ الحادي عشر : دعاؤُهُ بخواتم الخير. ٣٢٢

الدعاءُ الثاني عشر : دعاؤُهُ في الاعتراف وطلب التوبة ٣٢٢

الدعاءُ الثالث عشر : دعاؤُهُ في طلب الحوائج إلى الله تعالى. ٣٢٣

الدعاءُ الرابع عشر : دعاؤُهُ في الظًّلامَات.. ٣٢٣

الدعاءُ الخامس عشر : دعاؤُهُ عند المرض.. ٣٢٣

الدعاءُ السادس عشر : دعاؤُهُ في الاستقالة من الذنوب.. ٣٢٤

الدعاءُ السابع عشر : دعاؤُهُ على الشيطان. ٣٢٤

الدعاءُ الثامن عشر : دعاؤُهُ في المحذُورات.. ٣٢٥

الدعاءُ التاسع عشر : دعاؤُهُ في الاستسقاء ٣٢٥

الدعاءُ العشرون : دعاؤُهُ في مكارمِ الأخلاقِ. ٣٢٥

الدعاءُ الحادي والعشرون : دعاؤُهُ إذا حَزَنهُ أمرٌ ٣٢٦

الدعاءُ الثاني والعشرون : دعاؤُهُ عند الشدَّة ٣٢٦

الدعاءُ الثالث والعشرون : دعاؤُهُ بالعافية ٣٢٧

الدعاءُ الرابع والعشرون : دعاؤُهُ لابويه ٣٢٧

الدعاءُ الخامس والعشرون : دعاؤُهُ لوُلْدِهِ ٣٢٧

الدعاءُ السادس والعشرون : دعاؤُهُ لجيرانهِ وأوليائهِ ٣٢٧

الدعاءُ السابع والعشرون : دعاؤُهُ لأهل الثغُور ٣٢٨

الدعاءُ الثامن والعشرون : دعاؤُهُ في التفزُّعِ إلى الله عزّ وجلّ. ٣٢٨

٤١٠

الدعاءُ التاسع والعشرون : دعاؤُهُ إذا قُتّرَ عليهِ الرزقُ. ٣٢٨

الدعاءُ الثلاثون : دعاؤُهُ في المعونةِ على قضاءِ الدَّينِ. ٣٢٩

الدعاءُ الحادي والثلاثون : دعاؤُهُ بالتَّوبةِ ٣٢٩

الدعاءُ الثاني والثلاثون : دعاؤُهُ في صلاةِ الليلِ. ٣٣٠

الدعاءُ الثالث والثلاثون : دعاؤُهُ في الاستخارةِ ٣٣٠

الدعاءُ الرابع والثلاثون : دعاؤُهُ إذا ابتلي أو رأى مبتلىً بفضيحة أو بذنب.. ٣٣٠

الدعاءُ الخامس والثلاثون : دعاؤُهُ في الرضا بالقضاء ٣٣١

الدعاءُ السادس والثلاثون : دعاؤُهُ عند سماعِ الرَّعدِ. ٣٣١

الدعاءُ السابع والثلاثون : دعاؤُهُ في الشُّكرِ ٣٣١

الدعاءُ الثامن والثلاثون : دعاؤُهُ في الاعتذارِ ٣٣١

الدعاءُ التاسع والثلاثون : دعاؤُهُ في طلب العفو ٣٣١

الدعاءُ الأربعون : دعاؤُهُ عند ذكرِ الموتِ.. ٣٣٢

الدعاءُ الحادي والأربعون : دعاؤُهُ في طلب السَّترِ والوقايةِ ٣٣٢

الدعاءُ الثاني والأربعون : دعاؤُهُ عند ختمهِ القرآنَ. ٣٣٢

الدعاءُ الثالث والأربعون : دعاؤُهُ إذا نظرَ إلى الهلالِ. ٣٣٣

الدعاءُ الرابع والأربعون : دعاؤُهُ لدخولِ شهرِ رمضانَ. ٣٣٣

الدعاءُ الخامس والأربعون : دعاؤُهُ لوَداع شهرِ رمضانَ. ٣٣٣

الدعاءُ السادس والأربعون : دعاؤُهُ لعيدِ الفطرِ والجُمعة ٣٣٤

الدعاءُ السابع والأربعون : دعاؤُهُ في يوم عرفة ٣٣٤

الدعاءُ الثامن والأربعون : دعاؤُهُ في يوم الأضحى والجُمعة ٣٣٥

الدعاءُ التاسع والأربعون : دعاؤُهُ في دفعِ كيدِ الأعداءِ ٣٣٥

الدعاءُ الخمسون : دعاؤُهُ في الرهبة ٣٣٥

الدعاءُ الحادي والخمسون : دعاؤُهُ في التَضَرُّعِ والاستكانةِ ٣٣٦

الدعاءُ الثاني والخمسون : دعاؤُهُ في الالحاحِ على الله تعالى. ٣٣٦

٤١١

الدعاءُ الثالث والخمسون : دعاؤُهُ في التذلُّل للهِ عزّ وجلّ. ٣٣٦

الدعاءُ الرابع والخمسون : دعاؤُهُ في استكشافِ الهمومِ ٣٣٦

المناجَيات الخمسَ عشرة من كلام سيّد الساجدين. ٣٣٧

الاُولى : مناجاة التائبين. ٣٣٧

المناجاة الثانية : مناجاة الشاكرين. ٣٣٨

المناجاة الثالثة : مناجاة الخائفين. ٣٣٩

المناجاة الرابعة : مناجاة الراجين. ٣٤٠

المناجاة الخامسة : مناجاة الراغبين. ٣٤١

المناجاة السادسة : مناجاة الشاكرين. ٣٤٢

المناجاة السابعة : مناجاة المطيعين للهِ. ٣٤٣

المناجاة الثامنة : مناجاة المريدين. ٣٤٤

المناجاة التاسعة : مناجاة المحبّين. ٣٤٥

المناجاة العاشرة : مناجاة المتوسّلين. ٣٤٦

المناجاة الحادية عشرة : مناجاة المفتقرين. ٣٤٦

المناجاة الثانية عشرة : مناجاة العارفين. ٣٤٧

المناجاة الثالثة عشرة : مناجاة الذاكرين. ٣٤٨

المناجاة الرابعة عشرة : مناجاة المعتصمين. ٣٤٩

المناجاة الخامسة عشرة : مناجاة الزاهدين. ٣٤٩

رسالة الحقوق. ٣٥٠

أ ـ في سند الرسالة ووحدة موضوعها ٣٥٠

ب ـ الدلالات الإجتماعية لرسالة الحقوق. ٣٥٣

ج ـ نص الرسالة ٣٥٥

رسالة السجاد عليه‌السلام في الزهد. ٣٧٦

أ ـ في سند الرسالة ٣٧٦

٤١٢

ب ـ نص رسالة الزهد. ٣٧٦

الفصل الخامس : نصوصٌ منتقاةٌ ٣٨٠

في الدين والحياة ٣٨٠

الدين : ٣٨١

الذنب : ٣٨١

الإنسان : ٣٨٣

الموت : ٣٨٧

المؤمن : ٣٨٧

المنافق : ٣٩١

أمراض الدنيا : ٣٩٢

صلة الرحم : ٣٩٣

الإحسان : ٣٩٤

التجارة : ٣٩٦

الفضائل : ٣٩٦

الرذائل : ٤٠١

٤١٣

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533