وسائل الشيعة الجزء ٦

وسائل الشيعة7%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 527

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 527 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 323775 / تحميل: 6758
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

[ ٧٥٠٥ ] ٩ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن علي بن جعفر، عن أخيه قال: قال: يا علي، بما تصلّي في ليلة الجمعة؟ قلت: بسورة الجمعة و ( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ ) فقال: رأيت أبي يصلّي ليلة الجمعة بسورة الجمعة و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وفي الفجر بسورة الجمعة و( سَبِّحِ اسْمَ رَ‌بِّكَ الْأَعْلَى ) وفي الجمعة بسورة الجمعة و( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ ) .

[ ٧٥٠٦ ] ١٠ - محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن عبدالله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيّوب، عن الحسين بن أبي حمزة قال: قلت: لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) بما أقرأ في صلاة الفجر في يوم الجمعة؟ فقال: اقرأ في الاُولى بسورة الجمعة وفي الثانية بـ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ثمّ اقنت حتّى يكونا سواء.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) ، وفي الأحاديث كما ترى اختلاف محمول على التخيير.

٥٠ - باب استحباب قراءة ( هَلْ أَتَىٰ ) و ( هَلْ أَتَك ) في صبح الاثنين والخميس

[ ٧٥٠٧ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين قال: حكى من صحب الرضا( عليه

____________________

٩ - قرب الاسناد: ٩٨.

١٠ - الكافي ٣: ٤٢٥/٣.

(١) يأتي في الحديث ١٠ من الباب ٦٤ وفي الباب ٧٠ من هذه الأبواب، ويأتي ما يدل على استحباب قراءة سور في صلوات مندوبة يوم الجمعة وليلتها في الحديث ٤ من الباب ٢٢ من أبواب القنوت، وفي الباب ٣٩ و ٤٥ من أبواب الجمعة، وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٣ من الباب ٤٨ من هذه الأبواب.

الباب ٥٠

فيه حديثان

١ - الفقيه ١: ٢٠٠/٩٢٢.

١٢١

السلام) إلى خراسان أنّه كان يقرأ في صلاة الغداة يوم الاثنين ويوم الخميس في الركعة الاُولى الحمد و( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ ) وفي الثانية الحمد و( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) فانّ من قرأهما في صلاة الغداة يوم الاثنين ويوم الخميس وقاه الله شرّ اليومين.

وفي( عيون الأخبار) (١) بسند تقدّم عن رجاء بن أبي الضحّاك، مثله(٢) .

[ ٧٥٠٨ ] ٢ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن إبن علي، عن عمرو بن جبير العرزمي، عن أبيه، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ ) في كلّ غداة خميس زوّجه الله من الحور العين ثمان مائة عذراء، وأربعة آلاف ثيّب، وحوراء من الحور العين وكان مع محمّد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم )

٥١ - باب استحباب اختيار التسبيح على القراءة في الأخيرتين إماماً كان أو منفرداً، وان نسي القراءة في الأولتين

[ ٧٥٠٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: لا تقرأنّ في الركعتين الأخيرتين من الأربع الركعات المفروضات شيئاً، إماماً كنت أو غير إمام قال: قلت: فما أقول فيهما؟ فقال:

____________________

(١) عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ١٨٢.

(٢) تقدم في الحديث ٨ من الباب ٤٢ من هذه الأبواب.

٢ - ثواب الأعمال: ١٤٨، وتقدّم في الباب ٤٨ من هذه الأبواب، ويأتي باطلاقه في الحديث ١١ من الباب ٦٤ من هذه الأبواب، وفي الحديث ٤ من الباب ٤ من أبواب آداب السفر ما يدل على المقصود.

الباب ٥٩

فيه ١٤ حديثاً

١ - الفقيه ١: ٢٥٦/١١٥٨.

١٢٢

إذا كنت إماماً أو وحدك فقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله، ثلاث مرّات تكمله تسع تسبيحات ثمّ تكبر وتركع.

ورواه ابن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب حريز بن عبد الله، عن زرارة، مثله، إلّا أنّه أسقط قوله: تكمله تسع تسبيحات، وقوله: أو وحدك (١) .

[ ٧٥١٠ ] ٢ - ورواه في أوّل( السرائر) أيضاً نقلاً من كتاب حريز، مثله، إلّا أنّه قال: فقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثلاث مرّات ثم تكبّر وتركع.

أقول: لا يبعد أن يكون زرارة سمع الحديث مرّتين مرّة تسع تسبيحات، ومرّة إثنتى عشرة تسبيحة وأورده حريز أيضاً في كتابه مرّتين.

[ ٧٥١١ ] ٣ - وباسناده عن محمّد بن عمران - في حديث - أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) فقال: لأيّ علّة صار التسبيح في الركعتين الأخيرتين أفضل من القراءة؟ قال: إنّما صار التسبيح أفضل من القراءة في الأخيرتين لأنّ النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) لـمّا كان في الأخيرتين ذكر ما رأى من عظمة الله عزّ وجلّ فدهش فقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر فلذلك صار التسبيح أفضل من القراءة.

ورواه في( العلل ): عن حمزة بن محمّد العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين (٢) بن خالد، عن محمّد بن حمزة،

____________________

(١) مستطرفات السرائر: ٧١/٢.

٢ - السرائر: ٤٥، للحديث ذيل، وأورد مثله عن الفقيه في الحديث ٣ من الباب ٣١ من أبواب الجماعة.

٣ - الفقيه ١: ٢٠٢/٩٢٥، أورد صدره وذيله في الحديث ٢ من الباب ٢٥ من هذه الأبواب.

(٢) في المصدر: الحسن.

١٢٣

عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، مثله(١) .

[ ٧٥١٢ ] ٤ - قال: وقال الرضا( عليه‌السلام ) إنّما جعل القراءة في الركعتين الأولتين والتسبيح في الأخيرتين للفرق بين ما فرضه الله تعالى من عنده وبين ما فرضه الله(٢) من عند رسوله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) .

[ ٧٥١٣ ] ٥ - جعفر بن الحسن المحقّق في( المعتبر) عن علي( عليه‌السلام ) أنّه قال: اقرأ في الأوّلتين، وسبّح في الأخيرتين.

[ ٧٦١٤ ] ٦ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد ابن اسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد جميعاً، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: كان الذي فرض الله على العباد من الصلاة عشر ركعات وفيهن القراءة، وليس فيهنّ وهم - يعني سهواً - فزاد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) سبعاً وفيهنّ الوهم وليس فيهنّ قراءة.

ورواه الصدوق كما يأتي في السهو(٣) ، وتقدّم حديث بمعناه في أعداد الصلوات(٤) .

[ ٧٥١٥ ] ٧ - محمّد بن الحسن باسناده عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن

____________________

(١) علل الشرائع: ٣٢٢/١ - الباب ١٢.

٤ - الفقيه ١: ٢٠٢/٩٢٤.

(٢) وضع المصنف على اسم الجلالة ( الله ) علامة نسخة.

٥ - المعتبر: ١٧١.

٦ - الكافي ٣: ٢٧٢/٢.

(٣) رواه الصدوق وابن ادريس كما ياتي في الحديث ١ من الباب ١ من أبواب الخلل.

(٤) تقدم بمعناه في الحديث ١٢ من الباب ١٣ من أبواب أعداد الفرائض، وفي الحديث ٦ من الباب ٤٢ من هذه الأبواب.

٧ - التهذيب ٢: ٩٩/٣٧٢، والاستبصار ١: ٣٢٢/١٢٠٣.

١٢٤

محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن عُبيد الله بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا قمت في الركعتين [ الأخيرتين ](١) لا تقرأ فيهما، فقل: الحمد لله وسبحان الله والله أكبر.

[ ٧٥١٦ ] ٨ - وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، وعن فضالة جميعاً، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قلت: الرجل يسهو عن القراءة في الركعتين الأوّلتين فيذكر في الركعتين الأخيرتين أنّه لم يقرأ، [ قال: أتمّ الركوع والسجود؟ قلت: نعم ] (٢) ، قال: إنّي أكره أن أجعل آخر صلاتي أوّلها(٣) .

[ ٧٥١٧ ] ٩ - وباسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن عيسى، عن يوسف بن عقيل، عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: كان أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) إذا صلّى يقرأ في الأوّلتين من صلاته الظهر سرّاً(٤) ، ويسبّح في الأخيرتين من صلاته الظهر على نحو من صلاته العشاء، وكان يقرأ في الأوّلتين من صلاته العصر سرّاً(٥) ، يسبّح في الأخيرتين على نحو من صلاته العشاء، الحديث.

[ ٧٥١٨ ] ١٠ - وباسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن( محمّد بن الحسن ابن علان) (٦) ، عن محمّد بن حكيم قال: سألت أبا الحسن( عليه‌السلام )

____________________

(١) ليست في التهذيب، وهو في الاستبصار. هامش المخطوط.

٨ - التهذيب ٢: ١٤٦/٥٧١، أورده عنه وعن السرائر في الحديث ١ من الباب ٣٠ من هذه الأبواب.

(٢) ما بين المعقوفين ليس في المخطوط نقله في هامشه عن الاستبصار، ولكنّه موجود في التهذيب المطبوع أيضاً.

(٣) استدل به في المختلف على ترجيح التسبيح « منه قده في هامش المخطوط » راجع المختلف: ٩٢.

٩ - التهذيب ٢: ٩٧/٣٦٢، أورد ذيله في الحديث ٦ من الباب ٩ من أبواب الركوع.

(٤ و ٥) كتب المصنف في الهامش « سواء » فيهما.

١٠ - التهذيب ٢: ٩٨/٣٧٠، والاستبصار ١: ٣٢٢/١٢٥١.

(٦) في الاستبصار: محمد بن أبي الحسن بن علان.

١٢٥

أيّما أفضل القراءة في الركعتين الأخيرتين أو التسبيح؟ فقال: القراءة أفضل.

أقول: هذا محمول على التقيّة على السائل لاختلاطه بالعامّة وإنكارهم التسبيح، والله أعلم.

[ ٧٥١٩ ] ١١ - وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن منصور ابن حازم، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا كنت إماماً فاقرأ في الركعتين الأخيرتين بفاتحة الكتاب، وإن كنت وحدك فيسعك فعلت أو لم تفعل.

أقول: تقدّم الوجه في مثله(١) .

[ ٧٥٢٠ ] ١٢ - وعنه، عن صفوان، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إن كنت خلف الإمام في صلاة لا يجهر فيها بالقراءة حتى يفرغ وكان الرجل مأموناً على القرآن فلا تقرأ خلفه في الأوّلتين، وقال: يجزيك التسبيح في الأخيرتين، قلت: أيّ شيء تقول أنت؟ قال: أقرأ فاتحة الكتاب.

أقول: الظاهر أنّه مخصوص بالمأموم ويحتمل التقيّة.

[ ٧٥٢١ ] ١٣ - وباسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن سالم أبي خديجة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا كنت إمام قوم فعليك أن تقرأ في الركعتين الأوّلتين، وعلى الذين خلفك أن يقولوا: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلّا الله والله أكبر وهم قيام، فاذا كان في الركعتين الأخيرتين فعلى الذين خلفك أن يقرؤا فاتحة

____________________

١١ - التهذيب ٢: ٩٩/٣٧١، والاستبصار ١: ٣٢٢/١٢٠٢.

(١) تقدم في الحديثين ٢ و ٣ من الباب ٤٢ من هذه الأبواب.

١٢ - التهذيب ٣: ٣٥/١٢٤، أورده أيضاً في الحديث ٩ من الباب ٣١ من أبواب الجماعة.

١٣ - التهذيب ٣: ٢٧٥/٨٠٠، أورده أيضاً في الحديث ٦ من الباب ٣٢ من أبواب الجماعة.

١٢٦

الكتاب، وعلى الامام أن يسبّح مثل ما يسبّح القوم في الركعتين الأخيرتين.

[ ٧٥٢٢ ] ١٤ - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في( الاحتجاج ): عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن صاحب الزمان( عليه‌السلام ) أنّه كتب إليه يسأله عن الركعتين الأخيرتين(١) قد كثرت فيهما الروايات فبعض يرى(٢) أنّ قراءة الحمد وحدها أفضل، وبعض يرى(٣) أنّ التسبيح فيهما أفضل، فالفضل لأيّهما لنستعمله؟ فأجاب( عليه‌السلام ) قد نسخت قراءة اُمّ الكتاب في هاتين الركعتين التسبيح، والذي نسخ التسبيح قول العالم( عليه‌السلام ) : كلّ صلاة لا قراءة فيها فهي خداج إلّا للعليل أو من يكثر عليه السهو فيتخوّف بطلان الصلاة عليه.

أقول: هذا يمكن حمله على وقت التقيّة وظاهر أنّ النسخ مجازي لأنّه لا نسخ بعد النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، ويحتمل إرادة ترجيح القراءة في الأخيرتين لمن نسيها في الأوّلتين وقرينته ظاهرة، أو المبالغة في جواز القراءة لئلّا يظنّ وجوب التسبيح عيناً، وتقدّم ما يدل على مضمون الباب(٤) ويأتي ما يدلّ عليه(٥) .

٥٢ - باب أنّه يجزي في القراءة خلف من لا يقتدى به أن لا يسمع نفسه بل يقرأ مثل حديث النفس ولو في الجهرية

[ ٧٥٢٣ ] ١ - محمّد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن

____________________

١٤ - الاحتجاج للطبرسي: ٤٩١.

(١) في المصدر: الأخراوين.

(٢، ٣) في المصدر: يروي.

(٤) تقدم في الحديث ٤ من الباب ١ وفي الباب ٤٢ من هذه الأبواب.

(٥) يأتي في الباب ٤٧ من أبواب الجماعة.

الباب ٥٢

فيه ٤ أحاديث

١ - التهذيب ٣: ٣٦/١٢٩، وأورده في الحديث ١ من الباب ٣٣ من أبواب الجماعة.

١٢٧

الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن أبيه علي بن يقطين قال: سألت أبا الحسن( عليه‌السلام ) عن الرجل يصلّي خلف من لا يقتدى بصلاته والإمام يجهر بالقراءة؟ قال: اقرأ لنفسك، وإن لم تسمع نفسك فلا بأس.

[ ٧٥٢٤ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن العمركي، عن علي ابن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن الرجل يصلح له أن يقرأ في صلاته ويحرّك لسانه بالقراءة في لهواته من غير أن يسمع نفسه؟ قال: لا بأس أن لا يحرّك لسانه يتوهّم توهّماً.

أقول: حمله الشيخ على القراءة خلف من لا يقتدى به لما مضى(١) ويأتي(٢) .

[ ٧٥٢٥ ] ٣ - وعنه، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي حمزة، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: يجزيك من القراءة معهم مثل حديث النفس.

ورواه الكليني عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، مثله(٣) .

[ ٧٥٢٦ ] ٤ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) أنّه سأله عن الرجل يقرأ في صلاته، هل يجزيه أن لا يحرّك لسانه وأن يتوّهم

____________________

٢ - التهذيب ٢: ٩٧/٣٦٥، والاستبصار ١: ٣٢١/١١٩٦، وأورده في الحديث ٥ من الباب ٣٣ من هذه الأبواب.

(١) تقدم في الحديث ١ من هذا الباب.

(٢) يأتي في الحديث ٣ من هذا الباب.

٣ - التهذيب ٢: ٩٧/٣٦٦، والاستبصار ١: ٣٢١/١١٩٧، وأورده في الحديث ٤ من الباب ٣٣ من أبواب الجماعة.

(٣) الكافي ٣: ٣١٥/١٦.

٤ - قرب الاسناد: ٩٣.

١٢٨

توهّماً؟ قال: لا بأس.

أقول: تقدّم الوجه فيه(١) .

٥٣ - باب استحباب قراءة ( هل أتى ) في الركعة الثامنة من صلاة الليل

[ ٧٥٢٧ ] ١ - محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي مسعود(٢) الطائي عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) كان يقرأ في آخر صلاة الليل( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ ) .

٥٤ - باب استحباب قراءة الإخلاص في كلّ ركعة من الأوّلتين من صلاة الليل ثلاثين مرّة

[ ٧٥٢٨ ] ١ - محمّد بن الحسن قال: روي أنّ من قرأ في الركعتين الأوّلتين من صلاة الليل في كلّ ركعة الحمد مرّة و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ثلاثين مرّة انفتل وليس بينه وبين الله ذنب إلّا غفر له.

محمد بن علي بن الحسين قال: روي أنّه، وذكر الحديث مثله(٣) .

____________________

(١) تقدم الوجه في الحديث ٢ من هذا الباب.

الباب ٥٣

فيه حديث واحد

- التهذيب ٢: ١٢٤/٤٦٩ وأورده في الحديث ٢٤ من الباب ١٣ من أبواب أعداد الفرائض.

(٢) في المصدر: ابن مسعود.

الباب ٥٤

فيه حديثان

١ - التهذيب ٢: ١٢٤/٤٧٠.

(٣) الفقيه ١: ٣٠٧/١٤٠٣.

١٢٩

[ ٧٥٢٩ ] ٢ - وفي( المجالس) عن أبيه، عن الحسن بن أحمد المالكي، عن منصور بن العبّاس، عن محمّد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن زيد الشحّام، عن أبي عبد الله الصادق( عليه‌السلام ) قال: من قرأ في الركعتين الأوّلتين من صلاة الليل ستّين مرّة( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) في كلّ ركعة ثلاثين مرّة انفتل وليس بينه وبين الله ذنب.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في أعداد الفرائض ونوافلها(١) .

٥٥ - باب جواز الاقتصار في النوافل على الحمد في السعة والضيق أداءً وقضاءً

[ ٧٥٣٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: يجوز للمريض أن يقرأ في الفريضة فاتحة الكتاب وحدها، ويجوز للصحيح في قضاء صلاة التطوّع بالليل والنهار.

[ ٧٥٣١ ] ٢ -( وعن علي بن محمّد) (٢) ، عن محمّد بن الحسين، عن الحجّال، عن عبد الله بن الوليد الكندي، عن إسماعيل بن جابر أو عبد الله ابن سنان قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : إنّي أقوم آخر الليل وأخاف الصبح، فقال: اقرأ الحمد واعجل واعجل.

____________________

٢ - أمالي الصدوق: ٤٦٢/٥.

(١) تقدم في الحديث ٢٤ من الباب ١٣ من أبواب أعداد الفرائض.

الباب ٥٥

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣١٤/٩، ورواه في التهذيب ٢: ٧٠/٢٥٦، والاستبصار ١: ٣١٥/١١٧١، أورده أيضاً في الحديث ٥ من الباب ٢ من هذه الأبواب.

٢ - الكافي ٣: ٤٤٩/٢٧، وأورده في الحديث ١ من الباب ٤٦ من أبواب المواقيت.

(٢) في الاستبصار: محمد بن يحيى.

١٣٠

ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب(١) ، وكذا الذي قبله.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) .

٥٦ - باب استحباب قراءة المعوّذتين والتوحيد ثلاثاً في الوتر جميعاً أو تسع سور

[ ٧٥٣٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن ابن سنان قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن الوتر ما يقرأ فيهنّ جميعاً؟ فقال: بـ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) قلت: في ثلاثتهنّ؟ قال: نعم.

[ ٧٥٣٣ ] ٢ - محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن القراءة في الوتر؟ فقال: كان بيني وبين أبي باب فكان إذا صلّى يقرأ في الوتر بـ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) في ثلاثتهنّ وكان يقرأ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فإذا فرغ منها قال: كذلك الله(٣) أوكذلك(٤) الله ربّي.

[ ٧٥٣٤ ] ٣ - وعنه، عن النضر، عن الحلبي، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: كان أبي( عليه‌السلام ) يقول: ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) تعدل تلث القرآن، وكان يحبّ أن يجمعها في الوتر ليكون القران كلّه.

____________________

(١) التهذيب ٢: ١٢٤/٤٧٣، والاستبصار ١: ٢٨٥/١٠١٩.

(٢) تقدم في الحديث ١ وفي الباب ١، وفي الحديث ٥ من الباب ٢ من هذه الأبواب.

الباب ٥٦

فيه ١٠ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٤٤٩/٣٠.

٢ - التهذيب ٢: ١٢٧/٤٨١، أورده بتمامه في الحديث ٢ من الباب ٢٠ من هذه الأبواب.

(٣) أضاف في الاصل عن نسخة: ربي.

(٤) في نسخة كذاك « هامش المخطوط ».

٣ - التهذيب ٢: ١٢٧/٤٨٢.

١٣١

[ ٧٥٣٥ ] ٤ - وعنه، عن علي بن النعمان، عن الحارث، مثله وزاد: و( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُ‌ونَ ) تعدل ربعه.

[ ٧٥٣٦ ] ٥ - وعنه، عن يعقوب بن يقطين قال: سألت العبد الصالح( عليه‌السلام ) عن القراءة في الوتر وقلت: إنّ بعضاً روى( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) في الثلاث، وبعضاً روى [ في الأوليين ](١) المعوذتين، وفي الثالثة( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فقال: اعمل بالمعوّذتين و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) .

[ ٧٥٣٧ ] ٦ - وعنه، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن سليمان ابن خالد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: الوتر ثلاث ركعات تفصل بينهنّ وتقرأ فيهنّ جميعاً بـ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) .

[ ٧٥٣٨ ] ٧ - وعنه، عن حمّاد بن عيسى وفضالة، عن معاوية بن عمّار قال: قال لي: اقرأ في الوترفي ثلاثتهنّ بـ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) .

[ ٧٥٣٩ ] ٨ - محمّد بن علي بن الحسين في( المجالس) وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من أوتر بالمعوّذتين و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) قيل له: يا عبد الله، أبشر فقد قبل الله وترك.

ورواه في الفقيه مرسلاً(٢) .

____________________

٤ - التهذيب ٢: ١٢٤/٤٦٩، أورد صدره في الحديث ٤ من الباب ٢٤ من هذه الأبواب.

٥ - التهذيب ٢: ١٢٧/٤٨٣، أورده أيضاً في الحديث ٤ من الباب ٤٧ من هذه الأبواب.

(١) أثبتناه من المصدر.

٦ - التهذيب ٢: ١٢٧/٤٨٤، أورده في الحديث ٩ من الباب ١٥ من أبواب أعداد الفرائض.

٧ - التهذيب ٢: ١٢٨/٤٨٨، أورده أيضاً في الحديث ٧ من الباب ١٥ من أبواب أعداد الفرائض.

٨ - أمالي الصدوق: ٥٨/٨، وثواب الأعمال: ١٥٧.

(٢) الفقيه ١: ٣٠٧/١٤٠٤.

١٣٢

[ ٧٥٤٠ ] ٩ - محمّد بن الحسن في( المصباح) قال: روي أنّه يقرأ في الاُولى من ركعتي الشفع الحمد و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَ‌بِّ الْفَلَقِ ) (١) وفي الثانية الحمد و( قُلْ أَعُوذُ بِرَ‌بِّ النَّاسِ ) (٢) .

[ ٧٥٤١ ] ١٠ - قال: وروي أنّ النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) كان يصلّي الثلاث ركعات بتسع سور في الاُولى( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ‌ ) و( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) و( إِذَا زُلْزِلَتِ ) وفي الثانية( الْحَمْدُ ) و( الْعَصْرِ‌ ) و( إِذَا جَاءَ نَصْرُ‌ اللَّهِ ) و( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ‌ ) . وفي المفردة من الوتر( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُ‌ونَ ) و( تَبَّتْ ) و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في أعداد الفرائض ونوافلها(٣) ، وما في هذه الأخبار من الاختلاف محمول على التخيير أو الجمع كما في حديث يعقوب ابن يقطين(٤) .

٥٧ - باب استحباب الاستعاذة في أوّل الصلاة قبل القراءة وكيفيّتها

[ ٧٥٤٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) وذكر دعاء

____________________

٩ - مصباح المتهجد: ١٣٢.

(١) في المصدر: الناس.

(٢) في المصدر: الفلق.

١٠ - مصباح المتهجد: ١٣٢.

(٣) تقدم في الحديث ٢٤ من الباب ١٣ وفي الحديث ٦ من الباب ١٤ من أبواب اعداد الفرائض.

(٤) تقدم في الحديث ٥ من هذا الباب.

الباب ٥٧

فيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣١٠/٧، أورد صدره في الحديث ١ من الباب ٨ من أبواب التكبير.

١٣٣

التوجه بعد تكبيرة الإحرام ثمّ قال: ثمّ تعوذ من الشيطان الرجيم، ثمّ اقرأ فاتحة الكتاب.

محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(١) .

[ ٧٥٤٣ ] ٢ - وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان قال: صلّيت خلف أبي عبد الله( عليه‌السلام ) أيّاماً وكان يقرأ في فاتحة الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم، وإذا كان صلاة لا يجهر فيها بالقراءة جهر ببسم الله الرحمن الرحيم وأخفى ما سوى ذلك.

[ ٧٥٤٤ ] ٣ - وعنه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته عن الرجل يقوم في الصلاة فينسى فاتحة الكتاب؟ قال: فليقل: أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم إنّ الله هو السميع العليم، ثمّ ليقرأها ما دام لم يركع.

[ ٧٥٤٥ ] ٤ - وباسناده عن محمّد بن علي بن محبوب،( عن محمّد بن الحسين) (٢) ، عن عبد الصمد بن محمّد، عن حنان بن سدير قال: صلّيت خلف أبي عبد الله( عليه‌السلام ) فتعوّذ بإجهار ثمّ جهر ببسم الله الرحمن الرحيم.

[ ٧٥٤٦ ] ٥ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإسناد ): عن محمّد بن

____________________

(١) التهذيب ٢: ٦٧/٢٤٤.

٢ - التهذيب ٢: ٦٨/٢٤٦، والاستبصار ١: ٣١٠/١١٥٤، وأورده في الحديث ١ من الباب ١١ من هذه الأبواب.

٣ - التهذيب ٢: ١٤٧/٥٧٤، أورده بتمامه في الحديث ٢ من الباب ٢٨ من هذه الأبواب.

٤ - التهذيب ٢: ٢٨٩/١١٥٨، أورده في الحديث ٣ من الباب ٢١ من هذه الأبواب.

(٢) ليس في المصدر.

٥ - قرب الاسناد: ٥٨.

١٣٤

عبد الحميد، وعبد الصمد بن محمّد جميعاً، عن حنان بن سدير قال: صلّيت خلف أبي عبد الله( عليه‌السلام ) المغرب فتعوّذ بإجهار أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون، الحديث.

[ ٧٥٤٧ ] ٦ - محمّد بن مكّي الشهيد في( الذكرى ): عن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أنّه كان يقول قبل القراءة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

[ ٧٥٤٨ ] ٧ - وعن البزنطي عن معاوية بن عمّار، عن الصادق( عليه‌السلام ) في الاستعاذة قال: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ويأتي ما يدلّ عليه في قراءة القرآن(٢) .

٥٨ - باب عدم وجوب الاستعاذة

[ ٧٥٤٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن علي، عن عباد بن يعقوب، عن عمرو بن مصعب، عن فرات بن أحنف، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: سمعته يقول - في حديث - وإذا قرأت بسم الله الرحمن الرحيم فلا تبالي أن لا تستعيذ.

[ ٧٥٥٠ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين قال: كان رسول الله( صلّى الله عليه

____________________

٦ و ٧ - الذكرى: ١٩١.

(١) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٣ من الباب ٨ من أبواب تكبيرة الاحرام.

(٢) يأتي ما يدل عليه في الباب ١٤ من أبواب قراءة القرآن.

الباب ٥٨

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣١٣/٣، تقدم الحديث بتمامه في الحديث ٨ من الباب ١١ من هذه الأبواب.

٢ - الفقيه ١: ٢٠٠/٩٢١، أورده أيضاً في الحديث ١١ من الباب ١ من أبواب التكبير.

١٣٥

وآله) أتمّ الناس صلاة وأوجزهم، كان إذا دخل في صلاته قال: الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) .

٥٩ - باب انّه يجزي الأخرس في القراءة والتشهّد وسائر الأذكار وما أشبهها أن يحرّك لسانه ويعقد قلبه ويشير باصبعه

[ ٧٥٥١ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: تلبية الأخرس وتشهّده وقراءته القرآن في الصلاة تحريك لسانه وإشارته باصبعه.

محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

[ ٧٥٥٢ ] ٣ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإسناد ): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) يقول: إنّك قد ترى من المحرم(٣) من العجم لا يراد منه ما يراد من العالم الفصيح وكذلك الأخرس في القراءة في الصلاة والتشهّد وما أشبه ذلك، فهذا بمنزلة العجم والمحرم لا يراد منه ما يراد من العاقل المتكلّم الفصيح،

____________________

(١) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٥٧ من هذه الأبواب ولم يذكر ذلك في الأحاديث التي فيها تفصيل أجزاء الصلاة وأفعالها، راجع الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة والباب ١١ من أبواب تكبيرة الإحرام.

الباب ٥٩

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣١٥/١٧، وأورده في الحديث ١ من الباب ٣٩ من أبواب الاحرام.

(٢) التهذيب ٥: ٩٣/٣٠٥.

٢ - قرب الاسناد: ٢٤.

(٣) المحرّم: اول الشهور، ويقال ايضاً: جلد محرم أي لم تتم دباغته بعد، وناقة مُحرّمة أي لم يتم رياضتها بعد ( منه قده ) الصحاح ٥: ١٨٩٦.

١٣٦

الحديث(١) .

٦٠ - باب جواز تأخير بعض القراءة في النافلة والاتيان به بعد التسليم

[ ٧٥٥٣ ] ١ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب( الجامع) لأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي صاحب الرضا( عليه‌السلام ) قال: سألته عن رجل أراد أن يقرأ مائة آية أو أكثر في نافلة فتخوّف أن يضعف ويكسل، هل يصلح أن يقرأها وهو جالس؟ قال: ليصلّ ركعتين بما أحبّ ثمّ لينصرف فليقرأ ما بقي عليه ممّا أراد قراءته فإنّ ذلك يجزيه مكان قراءته وهو قائم، فإن بدا له أن يتكلّم بعد التسليم من الركعتين فليقرأ فلا بأس.

ورواه الحميري في( قرب الإسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) (٢) .

٦١ - باب استحباب قراءة التوحيد والقدر وآية الكرسي في كلّ ركعة من التطوّع

[ ٧٥٥٤ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( ثواب الأعمال ): عن محمّد بن

____________________

(١) فيه أيضاً دلالة على حكم التلبية والنكاح والطلاق والعقود والإيقاعات لعموم قوله وما أشبه ذلك فلا تغفل وعلى جواز هذه الأشياء بغير العربية مع تعذّرها.( منه قده في هامش المخطوط ).

الباب ٦٠

فيه حديث واحد

١ - مستطرفات السرائر: ٥٤/٥.

(٢) قرب الإسناد: ٩٦.

الباب ٦١

فيه حديث واحد

١ - ثواب الأعمال: ٥٤.

١٣٧

الحسن، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن سهل بن الحسن، عن محمّد بن علي، عن علي بن أسباط، عن عمّه يعقوب بن سالم، عن أبي الحسن العبدي قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) ؟ من قرأ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) و( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ‌ ) و( آية الكرسي ) في كلّ ركعة من تطوّعه فقد فتح الله له بأفضل(١) أعمال الآدميّين إلّا من أشبهه أو زاد(٢) عليه.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على فضل التوحيد والقدر قي عدّة أحاديث(٣) .

٦٢ - باب استحباب القراءة في صلاة الليل وغيرها بالسور الطوال مع سعة الوقت

[ ٧٥٥٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ مائة آية يصلّي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة، ومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجّه القرآن يوم القيامة، ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والليل كتب الله له في اللوح المحفوظ قنطاراً من حسنات والقنطار ألف ومائتا أوقية، والأوقية أعظم من جبل اُحد.

ورواه الصدوق في( ثواب الأعمال ): عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن

____________________

(١) في نسخة: بأعظم. ( هامش المخطوط ).

(٢) في المصدر: فزاد.

(٣) تقدم ما يدل على فضل التوحيد والقدر في الأبواب ٧ و ١٣ و ١٥ و ١٦ و ٢٣ و ٢٤ و ٤٥ و ٥٤ و ٥٦ من هذه الأبواب، ويأتي ما يدل عليه في الباب ٦٣ من هذه الأبواب وفي الباب ٣١ من أبواب قراءة القرآن وما يدل على استحباب آية الكرسي في نوافل الجمعة في الباب ٣٩ من أبواب الجمعة.

الباب ٦٢

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٥٥/٩.

١٣٨

عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي، مثله(١) .

[ ٧٥٥٦ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن جابر بن إسماعيل، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه( عليهما‌السلام ) أنّ رجلاً سأل علي بن أبي طالب( عليه‌السلام ) عن قيام الليل بالقرآن(٢) فقال له: أبشر من صلّى من الليل عشر ليله لله مخلصاً( ابتغاء ثواب الله) (٣) قال الله تبارك وتعالى لملائكته: اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما أنبت في الليل من حبّة وورقه وشجره وعدد كلّ قصبه وخوص ومرعى(٤) ، ومن صلّى تسع ليله أعطاه الله عشر دعوات مستجابات وأعطاه الله كتابه بيمينه، ومن صلّى ثمن ليله أعطاه الله أجر شهيد صابر صادق النيّة وشفع في أهل بيته، ومن صلّى سبع ليله خرج من قبره يوم يبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر حتىّ يمرّ على الصراط مع الآمنين، ومن صلّى سدس ليله كتب في الأوّابين وغفر له ما تقدّم من ذنبه(٥) ، ومن صلّى خمس ليله زاحم إبراهيم خليل الرحمن في قبّته، ومن صلّى ربع ليله كان في أوّل الفائزين حتّى يمرّ على الصراط كالريح العاصف ويدخل الجنّة بغير حساب، ومن صلّى ثلث ليله لم يبق ملك إلّا غبطه بمنزلته من الله وقيل له: ادخل من أيّ أبواب الجنّة الثمانية شئت، ومن صلّى نصف ليله فلو اعطي ملء الأرض ذهباً سبعين ألف مرّة لم يعدل جزاءه وكان له بذلك عند الله أفضل من سبعين رقبة يعتقها من ولد إسماعيل، ومن صلّى ثلثي ليله كان له من الحسنات قدر رمل عالج

____________________

(١) ثواب الأعمال: ١٢٦.

٢ - الفقيه ١: ٣٠٠/١٣٧٧.

(٢) في المصدر: بالقراءة.

(٣) في المجالس: ابتغاء مرضاة الله. ( هامش المخطوط ).

(٤) فيه دلالة على جواز العبادة بقصد تحصيل الثواب وانه لا ينافي الإخلاص ومثله كثير جداً بل متواتر لما مضى، ويأتي وان كان ذلك مرجوحاً بالنسبة الى ما تقدّم في مقدمة العبادات. ( منه قده في هامش المخطوط ).

(٥) في ثواب الأعمال زيادة: وما تأخر. ( هامش المخطوط ).

١٣٩

أدناها حسنة أثقل من جبل اُحد عشر مرّات، ومن صلّى ليلة تامّة تالياً لكتاب الله عزّ وجلّ راكعاً وساجداً وذاكراً اُعطي من الثواب ما أدناه يخرج من الذنوب كيوم ولدته اُمّه، ويكتب له عدد ما خلق الله عزّ وجلّ من الحسنات، ومثلها درجات ويثبت النور في قبره، وينزع الإثم والحسد من قلبه ويجار من عذاب القبر، ويعطى براءة من النار، ويبعث مع الآمنين، ويقول الربّ تبارك وتعالى لملائكته: يا ملائكتي، انظروا إلى عبدي أحيى ليله ابتغاء مرضاتي اسكنوه الفردوس، وله فيها مائة ألف مدينة في كلّ مدينة جميع ما تشتهي الأنفس وتلذّ الأعين ولم يخطر على بال سوى ما أعددت له من الكرامة والمزيد والقربة.

ورواه في( المجالس) وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن سلمة بن الخطاب، عن محمّد بن الليث، عن جابر بن إسماعيل (١) ، ورواه في( المقنع) مرسلاً (٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٦٣ - باب ما يستحبّ أن يقرأ به في صلاة الليل ليلة الجمعة

[ ٧٥٥٧ ] ١ - محمّد بن الحسن في( المصباح) عن أبي عبد الله( عليه‌السلام )

____________________

(١) أمالي الصدوق: ٢٤٠/١٦، وثواب الأعمال: ٦٦.

(٢) المقنع: ٤١.

(٣) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٦ والأبواب ٥٣ و ٥٤ من هذه الأبواب.

(٤) يأتي في الأبواب ٦٣ و ٦٤ و ٦٥ وفي الحديث ٢ من الباب ٦٨ من هذه الأبواب، وفي الحديث ١١ من الباب ١١ وفي الباب ٥١ من أبواب قراءة القرآن.

الباب ٦٣

فيه حديث واحد

١ - مصباح المتهجّد: ٢٣٩، وتقدّم ما يدل على بعض المقصود في الأحاديث ٥ و ٨ من الباب ٥٦ من هذه الأبواب، ويأتي ما يدل باطلاقه في الحديث ١ من الباب ٦٥ وفي الأحاديث ٤ و ١١ من الباب ٦٦ والحديث ٢ من الباب ٦٨ من هذه الأبواب.

١٤٠

أنّه قال: إذا أردت صلاة الليل ليلة الجمعة فاقرأ في الركعة الاُولى( الْحَمْدُ ) و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وفي الثانية( الْحَمْدُ ) و( قل يا أيّها الكافرون ) وفي الثالثة الحمد والم السجدة، وفي الرابعة( الْحَمْدُ ) و( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ‌ ) وفي الخامسة( الْحَمْدُ ) و( حم السجدة ) ، وفي السادسة( الْحَمْدُ ) وسورة الملك، وفي السابعة الحمد ويس، وفي الثامنة الحمد والواقعة، ثمّ توتر بالمعوّذتين والإخلاص.

٦٤ - باب استحباب قراءة الدخان وق والممتحنة والصفّ ون والحاقة ونوح والمزمّل والانفطار والانشقاق والاعلى والغاشية والفجر والتين والتكاثر وأرأيت والكوثر والنصر في الفرائض والنوافل

[ ٧٥٥٨ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن( عامر الخيّاط) (١) ، عن أبي حمزة قال: قال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة، وأظلّه الله تحت عرشه، وحاسبه حساباً يسيراً، وأعطاه كتابه بيمينه.

[ ٧٥٥٩ ] ٢ - وبالإسناد عن الحسن بن عليّ، عن أبي المغرا، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من أدمن في فرائضه ونوافله

____________________

الباب ٦٤

فيه ١٧ حديثاً

١ - ثواب الأعمال: ١٤١.

(١) في المصدر: عاصم الحنّاط، وقد كتبه المصنف ( عاصم ) ثم شطب عليه وصححه الى ( عامر ).

٢ - ثواب الأعمال: ١٤٣.

١٤١

قراءة سورة ق وسّع الله عليه في رزقه، وأعطاه الله كتابه بيمينه، وحاسبه حساًباً يسيراً

[ ٧٥٦٠ ] ٣ - وعنه، عن عاصم الخيّاط(١) ، عن أبي حمزة الثماليّ، عن علي ابن الحسين( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله امتحن الله قلبه للإيمان، ونوّر له بصره، ولا يصيبه فقر أبداً، ولا جنون في بدنه ولا في ولده.

[ ٧٥٦١ ] ٤ - وعنه، عن أبيه علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة الصف وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله صفّه الله مع ملائكته وأنبيائه المرسلين، إن شاء الله.

[ ٧٥٦٢ ] ٥ - عن عليّ بن ميمون الصائغ قال: قال أبوعبد الله( عليه‌السلام ) : من قرأ سورة( ن وَالْقَلَمِ ) في فريضة أو نافلة آمنه الله أن يصيبه فقرأبداً وأعاذه الله إذا مات من ضمِّة القبر، إن شاء الله(٢) .

[ ٧٥٦٣ ] ٦ - وعنه، عن محمّد بن سكين(٣) ، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: أكثروا من قراءة(٤) الحاقّة فإنّ قراءتها في الفرائض والنوافل من الإيمان بالله ورسوله، لأنّها إنّما نزلت في

____________________

٣ - ثواب الأعمال: ١٤٥.

(١) في المصدر: الحنّاط.

٤ - ثواب الأعمال: ١٤٥.

٥ - ثواب الأعمال: ١٤٧.

(٢) « ان شاء الله »: ليس في المصدر.

٦ - ثواب الأعمال: ١٤٧.

(٣) في المصدر: مسكين.

(٤) في المصدر زيادة: سورة.

١٤٢

أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) ومعاوية، ولم يسلب قارئها دينه حتّى يلقى الله عزّ وجلّ.

[ ٧٥٦٤ ] ٧ - وعنه، عن الحسين بن هاشم، عن أبيه، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه فلا يدع قراءة سورة إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه، فأيّ عبد قرأها محتسباً صابراً في فريضة أو نافلة أسكنه الله مساكن الأبرار، وأعطاه ثلاث جنان مع جنّته كرامة من الله وزوّجه مائتي حوراء وأربعة آلاف ثيّب، إن شاء الله.

[ ٧٥٦٥ ] ٨ - وعنه، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة المزمّل في العشاء الاخرة أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المزمّل، وأحياه الله حياة طيّبة، وأماته ميتة طيّبة.

[ ٧٥٦٦ ] ٩ - وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: من قرأ هاتين السورتين وجعلهما نصب عينه في صلاته الفريضة والنّافلة( إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَ‌تْ ) و( إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ ) لم يحجبه من الله حاجب، ولم يحجزه من الله حاجز، ولم يزل ينظر الله إليه حتّى يفرغ من حساب الناس.

[ ٧٥٦٧ ] ١٠ - وعنه، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ: ( سَبِّحِ اسْمَ رَ‌بِّكَ الْأَعْلَى ) في فريضة أو نافلة قيل له يوم القيامة ادخل الجنّة من أيّ أبواب الجنّة شئت، إن شاء الله.

____________________

٧ - ثواب الأعمال: ١٤٧.

٨ - ثواب الأعمال: ١٤٨.

٩ - ثواب الأعمال: ١٤٩.

١٠ - ثواب الأعمال: ١٥٠.

١٤٣

[ ٧٥٦٨ ] ١١ - وعنه، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من أدمن قراءة( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) في فريضة أو نافلة غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة وآتاه الأمن يوم القيامة من عذاب النار.

[ ٧٥٦٩ ] ١٢ - وعنه، عن صندل(١) ، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فانها سورة للحسين بن علي( عليه‌السلام ) من قرأها كان مع الحسين بن علي( عليه‌السلام ) يوم القيامة في درجته من الجنّة، إن الله عزيز حكيم.

[ ٧٥٧٠ ] ١٣ - وعنه، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ( وَالتِّينِ ) في فرائضه ونوافله اُعطي من الجنّة حيث يرض، إن شاء الله.

[ ٧٥٧١ ] ١٤ - وعنه، عن شعيب، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ‌ ) في فريضة كتب الله له ثواب( أجر) (٢) مائة شهيد، ومن قرأها في نافلة كتب الله له ثواب خمسين شهيداً، وصلّى معه في فريضته أربعون صفّاً من الملائكة، إن شاء الله.

[ ٧٥٧٢ ] ١٥ - وعنه، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو بن ثابت، عن

____________________

١١ - ثواب الأعمال: ١٥٠.

١٢ - ثواب الأعمال: ١٥٠.

(١) في المصدر: عن مندل.

١٣ - ثواب الأعمال: ١٥١.

١٤ - ثواب الأعمال: ١٥٣.

(٢) في المصدر: وأجر.

١٥ - ثواب الأعمال: ١٥٤.

١٤٤

أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ( أَرَ‌أَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ) في فرائضه ونوافله كان فيمن قبل الله صلاته وصيامه، ولم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا.

[ ٧٥٧٣ ] ١٦ - وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من كانت قراءته( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ‌ ) في فرائضه ونوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة وكان متحدّثه(١) عند رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) في أصل طوبى.

[ ٧٥٧٤ ] ١٧ - وعنه، عن أبان بن عبد الملك، عن كرام الخثعميّ، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ‌ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره فيه أمان من جسر جهنّم ومن النار ومن زفير جهنّم، فلا يمرّ على شيء يوم القيامة إلّا بشّره وأخبره بكل خير حتىّ يدخل الجنّة ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمنّ ولم يخطر على قلبه.

____________________

١٦ - ثواب الأعمال: ١٥٥.

(١) في المصدر: محدثه.

١٧ - ثواب الأعمال: ١٥٥.

تقدّم ما يدل على استحباب قراءة القدر والكوثر في الصلاة عن الميت في الحديث ٧ من الباب ٢٨ من الاحتضار.

وتقدّم ما يدل على بعض المقصود في الأبواب ٤٨ و ٤٩، وفي الحديث ١ من الباب ٥٠ وفي الباب ٥٦ من هذه الأبواب.

ويأتي ما يدل على بعض المقصود في الأحاديث ٦ و ٨ و ١٦ من الباب ٣٩ من صلاة الجمعة، وفي الباب ٦ من صلاة العيد، وفي الباب ١١ من قراءة القرآن.

١٤٥

٦٥ - باب استحباب قراءة الحواميم والرحمن والزلزلة والعصر في النوافل

[ ٧٥٧٥ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين في( ثواب الأعمال) بالاسناد السابق (١) عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: الحواميم ريحان(٢) القرآن فاذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه كثيراً بحفظها وتلاوتها، إنّ العبد ليقوم يقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر والعنبر، وإنّ الله عزّ وجلّ ليرحم تاليها وقارئها، ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه، وكلّ حميم أو قريب له، وإنّه في القيامة ليستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقربون.

[ ٧٥٧٦ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها فانها لا تقرّ في قلوب المنافقين( وتأتي بها) (٣) يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة وأطيب ريح حتّى تقف(٤) من الله موقفاً لا يكون أحد أقرب إلى الله منها، فيقول لها: من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ويدمن قراءتك؟ فتقول: يا رب، فلان وفلان، فتبيّض وجوههم فيقول لهم: اشفعوا فيمن احببتم فيشفعون حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له، فيقول لهم: ادخلوا الجنّة واسكنوا فيها حيث شئتم.

____________________

الباب ٦٥

فيه ٥ أحاديث

١ - ثواب الأعمال: ١٤١.

(١) تقدم الاسناد في الحديث ١ من الباب ٦٤ من هذه الأبواب.

(٢) في المصدر: رياحين.

٢ - ثواب الأعمال: ١٤٣.

(٣) في المصدر: « ويأتي بها ربها ».

(٤) وفيه: يقف.

١٤٦

[ ٧٥٧٧ ] ٣ - وعنه، عن عليّ بن معبد، عن أبيه، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لا تملّوا من قراءة إذا زلزلت الأرض فانّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة في آفات الدنيا، فاذا مات اُمر به إلى الجنة فيقول الله عزّ وجلّ: عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولامدفوعاً عنه.

[ ٧٥٧٨ ] ٤ - ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن أبيه، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، نحوه وزاد: ثمّ يشيّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف ملك يبتدرون بها إلى الجنّة.

[ ٧٥٧٩ ] ٥ - وبالإسناد عن الحسن، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ( وَالْعَصْرِ‌ ) في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقاً وجهه ضاحكاً سنّه، قريراً عينه حتّى يدخل الجنّة.

٦٦ - باب استحباب قراءة الحديد والمجادلة والتغابن والطلاق والتحريم والمدثر والمطففين والبروج والبلد والقدر والهمزة والجحد والتوحيد في الفرائض

[ ٧٥٨٠ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( ثواب الأعمال) بالإسناد السابق (١) عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي

____________________

٣ - ثواب الأعمال: ١٥٢.

٤ - الكافي ٢: ٤٥٨/٢٤.

٥ - ثواب الأعمال: ١٥٣، تقدّم ما يدلّ على بعض المقصود في الحديث ١٠ من الباب ٥٦ من هذه الأبواب، ويأتي في الأحاديث ٦ و ٨ و ١٦ من الباب ٣٩ من أبواب صلاة الجمعة.

الباب ٦٦

فيه ١١ حديثاً

١ - ثواب الأعمال: ١٤٥.

(١) الاسناد المذكور تقدم في الحديث ١ من الباب ٦٤ من هذه الأبواب.

١٤٧

عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة أدمنهما لم يعذب الله حين(١) يموت أبداً، ولا يرى في نفسه ولا في أهله سوءاً أبداً، ولا خصاصة في بدنه.

[ ٧٥٨١ ] ٢ - وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ التغابن في( فريضة) (٢) كانت شفيعة له يوم القيامة، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ثمّ( لا يفارقها حتّى يدخل) (٣) الجنّة.

[ ٧٥٨٢ ] ٣ - وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة الطلاق والتحريم في فرائضه أعاذه الله، من أن يكون يوم القيامة ممّن يخاف أو يحزن، وعوفي من النار، وأدخله الله الجنّة بتلاوته إيّاهما ومحافظته عليهما لأنّهما للنبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) .

[ ٧٥٨٣ ] ٤ - وعنه، عن عاصم الخيّاط(٤) ، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر محمّد الباقر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ في الفريضة سورة المدّثر كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يجعله مع محمّد( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) في درجته، ولا يدركه في الحياة الدّنيا شقاء أبداً، إن شاء الله.

[ ٧٥٨٤ ] ٥ - وعنه، عن صفوان الجمّال، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام )

____________________

(١) في المصدر: حتى.

٢ - ثواب الأعمال: ١٤٦.

(٢) في المصدر: فريضته.

(٣) في المصدر: لا تفارقه حتى تدخله.

٣ - ثواب الأعمال: ١٤٦.

٤ - ثواب الأعمال: ١٤٨.

(٤) في المصدر: الحنّاط.

٥ - ثواب الأعمال: ١٤٩.

١٤٨

قال: من قرأ في الفريضة بويل للمطففين أعطاه الله الأمان يوم القيامة من النار، ولم تره ولم يرها، ولم يمرّ على جسر جهنّم ولا يحاسب يوم القيامة.

[ ٧٥٨٥ ] ٦ - وعنه، عن الحسين بن أحمد المنقري(١) ، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُ‌وجِ ) في فرائضه فإنّها سورة النبيّين كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين.

[ ٧٥٨٦ ] ٧ - وعنه، عن أبيه، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) : قال: من كانت قراءته في فرائضه بالسماء والطارق كان له عند الله يوم القيامة جاه ومنزلة، وكان من رفقاء النبيين وأصحابهم في الجنّة.

[ ٧٥٨٧ ] ٨ - وعنه، عن أبيه، والحسين بن أبي العلاء جميعاً، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من كانت قراءته في( فريضة) (٢) ( لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ ) كان في الدنيا معروفاً أنّه من الصالحين، وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله مكاناً، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيّين والشهداء والصالحين.

[ ٧٥٨٨ ] ٩ - وعنه، عن أبيه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ‌ ) في فريضة من الفرائض نادى مناد يا عبد الله، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل.

____________________

٦ - ثواب الأعمال: ١٥٠.

(١) في المصدر: المقري.

٧ - ثواب الأعمال: ١٥٠.

٨ - ثواب الأعمال: ١٥١.

(٢) في المصدر: فريضته.

٩ - ثواب الأعمال: ١٥٢/٢، وأورده في الحديث ٥ من الباب ٢٣ من هذه الأبواب.

١٤٩

[ ٧٥٨٩ ] ١٠ - وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ ) في فرائضه بعد عنه الفقر وجلب عليه الرزق ويدفع عنه ميتة السوء.

[ ٧٥٩٠ ] ١١ - وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُ‌ونَ ) و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) في فريضة من الفرائض غفر الله له ولوالديه وما ولدا، لان كان شقيّاً محي من ديوان الأشقياء واُثبت في ديوان السعداء، وأحياه الله سعيداً، وأماته شهيداً وبعثه شهيداً.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود(١) .

٦٧ - باب عدم جواز ترجمة القراءة والأذكار والتشهد بغير العربية ووجوب التعلم مع الإمكان

[ ٧٥٩١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد، عن الحجّال، عمّن ذكره، عن أحدهما( عليهما‌السلام ) قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: ( بِلِسَانٍ عَرَ‌بِيٍّ مُّبِينٍ ) قال: يبيّن الألسن ولا تبيّنه الألسن.

[ ٧٥٩٢ ] ٢ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإسناد ): عن هارون بن

____________________

١٠ - ثواب الأعمال: ١٥٤.

١١ - ثواب الأعمال: ١٥٥.

(١) تقدّم في الحديث ٦ من الباب ٢٣، وفي الباب ٤٨ من هذه الأبواب، ويأتي ما يدل عليه في الحديث ١٠ من الباب ٧٠ من هذه الأبواب.

الباب ٦٧

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٦٢/٢٠.

٢- قرب الاسناد: ٢٤، تقدّم صدره أيضاً في الحديث ٢ من الباب ٥٩ من هذه الأبواب.

١٥٠

مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) يقول: إنّك قد ترى من المحرّم من العجم لا يراد منه ما يراد من العالم الفصيح وكذلك الأخرس في القراءة في الصلاة والتشهّد وما أشبه ذلك، فهذا بمنزلة العجم والمحرم لا يراد منه ما يراد من العاقل المتكلّم الفصيح، ولو ذهب العالم المتكلّم الفصيح حتّى يدع ما قد علم أنّه يلزمه ويعمل به وينبغي له أن يقوم به حتّى يكون ذلك منه بالنّبطية والفارسيّة فحيل بينه وبين ذلك بالأدب حتى يعود إلى ما قد علمه وعقله، قال: ولو ذهب من لم يكن في مثل حال الأعجم المحرم ففعل فعال الأعجمي والأخرس على ما قد وصفنا إذا لم يكن أحد فاعلاً لشيء من الخير ولا يعرف الجاهل من العالم.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

٦٨ - باب جواز تكرار الآية في الصلاة الفريضة وغيرها والبكاء فيها، وإعادة السورة في النافلة

[ ٧٥٩٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعليّ بن محمّد القاساني جميعاً، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري - في حديث - قال: كان عليّ بن الحسين( عليه‌السلام ) إذا قرأ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) يكرّرها حتّى يكاد أن يموت.

[ ٧٥٩٤ ] ٢ - وعن أبي علي الأشعريّ وغيره، عن الحسن بن عليّ الكوفيّ، عن عثمان بن عيسى، عن سعيد بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله( عليه

____________________

(١) يأتي في الباب ١ و ٣٠ من أبواب قراءة القرآن، ويأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب ١٨ من أبواب الدعاء.

الباب ٦٨

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٤٤٠/١٣، أورد صدره في الحديث ٧ من ألباب ٢٠ من أبواب أحكام المساكن.

٢ - الكافي ٢: ٤٦٢/٢٢ أورده في الحديث ٤ من الباب ٦ من هذه الأبواب.

١٥١

السلام ): سليم مولاك ذكر أنّه ليس معه من القرآن إلّا سورة يس فيقوم من اللّيل فينفذ ما معه من القرآن، أيعيد ما قرأ؟ قال: نعم، لا بأس.

[ ٧٥٩٥ ] ٣ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن الرجل يصلّي له(١) أن يقرأ في الفريضة فتمرّ الآية فيها التخويف فيبكي( ويردّد الآية) (٢) ؟ قال: يردّد القرآن ما شاء لان جاءه البكاء فلا بأس.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(٣) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٤) .

٦٩ - باب عدم جواز العدول عن الجحد والتوحيد في الصلاة بعد الشروع إلّا إلى الجمعة والمنافقين في محلّهما قبل تجاوز النصف

[ ٧٥٩٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما

____________________

٣ - قرب الاسناد: ٩٣.

(١) في المصدر: أله.

(٢) في المصدر: ويردد أم لا وفي نسخة: الآية بدل أم لا.

(٣) مسائل علي بن جعفر: ١٦٧/٢٧٦.

(٤) يأتي ما يدلّ على جواز البكاء عموماً في الحديث ٣ من الباب ١، وفي الباب ٢٩ من أبواب قراءة القرآن، وفي الباب ٥ من أبواب القواطع.

الباب ٦٩

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٤٢٦/٦.

١٥٢

( عليه‌السلام ) في الرجل يريد أن يقرأ سورة الجمعة في الجمعة فيقرأ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) قال: يرجع إلى سورة الجمعة.

محمّد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمّد، مثله(١) .

وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن العلاء، مثله(٢) .

[ ٧٥٩٧ ] ٢ - وعنه، عن فضالة، عن حسين يعني ابن عثمان، ومحمّد بن سنان جميعاً، عن ابن مسكان، عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا افتتحت صلاتك بـ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وأنت تريد أن تقرأ بغيرها فامض فيها ولا ترجع إلّا أن تكون في يوم الجمعة فانّك ترجع إلى الجمعة والمنافقين منها.

[ ٧٥٩٨ ] ٣ - وعنه، عن صفوان، عن عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن رجل أراد أن يقرأ في سورة فأخذ في اُخرى؟ قال: فليرجع إلى السورة الاُولى إلّا أنّ يقرأ بـ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) قلت: رجل صلّى الجمعة فأراد أن يقرأ سورة الجمعة فقرأ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) قال: يعود إلى سورة الجمعة.

[ ٧٥٩٩ ] ٤ - عبد الله بن جعفر الحميري في( قرب الإسناد ): عن عبد الله ابن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر قال: سألته عن القراءة في الجمعة بما يقرأ؟ قال: سورة الجمعة، وإذا جاءك المنافقون، وإن أخذت في غيرها وإن كان ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فاقطعها من أوّلها وارجع إليها.

____________________

(١) التهذيب ٣: ٢٤١/٦٤٩.

(٢) التهذيب ٣: ٢٤٢/٦٥٢.

٢ - التهذيب ٣: ٢٤٢/٦٥٠.

٣ - التهذيب ٣: ٢٤٢/٦٥١.

٤ - قرب الاسناد: ٩٧.

١٥٣

أقول: وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود(١) .

٧٠ - باب تأكّد استحباب قراءة الجمعة والمنافقين يوم الجمعة في الظهرين والجمعة

[ ٧٦٠٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ليس في القراءة شيء موقت إلّا الجمعة يقرأ بالجمعة والمنافقين.

[ ٧٦٠١ ] ٢ - قال الكليني وروي أنّه لا بأس في السفر أن يقرأ بـ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) .

[ ٧٦٠٢ ] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن جميل، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إنّ الله أكرم بالجمعة المؤمنين فسنّها رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) بشارة لهم، والمنافقين توبيخاً للمنافقين، ولا ينبغي تركها(٢) ، فمن تركهما(٣) متعمّداً فلا صلاة له.

[ ٧٦٠٣ ] ٤ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي،

____________________

(١) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الباب ٣٥ من هذه الأبواب.

الباب ٧٠

فيه ١١ حديثا

١ - الكافي ٣: ٤٢٥/١.

٢ - الكافي ٣: ٤٢٦/٧، وأورد ذيله مسنداً عن التهذيب، والفقيه في الحديث ٢ من الباب ٧١ من هذه الأبواب.

٣ - الكافي ٣: ٤٢٥/٤، ورواه في التهذيب ٣: ٦/١٦.

(٢) في نسخة من التهذيب والاستبصار: تركهما ( هامش المخطوط ).

(٣) في المصدر: تركها.

٤ - الكافي ٣: ٤٢٥/٥، وأورد تمامه في الحديث ٣ من الباب ٧٣ من هذه الأبواب.

١٥٤

عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: اقرأ بسورة الجمعة والمنافقين في يوم الجمعة.

محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(١) ، وكذا الذي قبله.

[ ٧٦٠٤ ] ٥ - وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن أبي أيّوب، وعن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيّوب الخرّاز، عن محمّد بن مسلم، قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : القراءة في الصلاة فيها شيء موقت؟ قال: لا، إلّا الجمعة يقرأ بالجمعة والمنافقين، الحديث.

[ ٧٦٠٥ ] ٦ - وعنه، عن النضر، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد - في حديث - أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن الجمعة فقال: القراءة في الركعة الاُولى بالجمعة، وفي الثانية بالمنافقين.

[ ٧٦٠٦ ] ٧ - وعنه، عن الحسين(٢) بن عبد الملك الأحول، عن أبيه، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من لم يقرأ في الجمعة بالجمعة والمنافقين فلا جمعة له.

[ ٧٦٠٧ ] ٨ - وفي( المجالس والأخبار ): عن الحسين بن عبيد الله، عن هارون بن موسى، عن الحكيميّ، عن سفيان بن زياد، عن عباد بن

____________________

(١) التهذيب ٣: ١٤/٤٩

٥ - التهذيب ٢: ٩٥/٣٥٤، أورده عنه وعن الكافي في الحديث ١ من ألباب ٤٩، وأورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٤٨ من هذه الأبواب.

٦ - التهذيب ٣: ١١/٣٧، أورده بتمامه في الحديت ٩ من الباب ١١ من أبواب صلاة الجمعة.

٧ - التهذيب ٣: ٧/١٧، والاستبصار ١: ٤١٤/١٥٨٤.

(٢) في نسخة الاستبصار. الحسن ( هامش المخطوط ).

٨ - أمالي الطوسي ٢: ٢٦١.

١٥٥

صهيب، عن جعفر بن محمّد، عن عبد الله(١) بن أبي رافع أنّ أميرالمؤمنين( عليه‌السلام ) كان يقرأ في الجمعة في الاُولى الجمعة وفي الثانية المنافقين.

[ ٧٦٠٨ ] ٩ - وبالإسناد عن ابن أبي رافع، عن أبي هريرة أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) كان يقرأ بهما في الجمعة.

[ ٧٦٠٩ ] ١٠ - محمّد بن علي بن الحسين في( عيون الأخبار) باسناد تقدّم (٢) عن رجاء بن أبي الضحّاك، عن الرضا( عليه‌السلام ) أنّه كانت قراءته في جميع المفروضات في الأولى( الْحَمْدُ ) و( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) وفي الثانية( الْحَمْدُ ) و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) إلا في الغداة والظهر والعصر يوم الجمعة فإنّه كان يقرأ فيها( الْحَمْدُ ) وسورة الجمعة والمنافقين، وكان يقرأ في العشاء الآخرة ليلة الجمعة في الاُولى الحمد وسورة الجمعة وفي الثانية الحمد وسبّح اسم.

[ ٧٦١٠ ] ١١ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإسناد ): عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن الرضا( عليه‌السلام ) قال: تقرأ في ليلة الجمعة سورة الجمعة، وسبّح اسم ربّك الأعلى، وفي الغداة الجمعة وقل هو الله أحد، وفي الجمعة الجمعة والمنافقين، والقنوت في الركعة الاُولى قبل الركوع.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

____________________

(١) كذا في النسخ واضاف في المصدر ( مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ). فهو: عبيد الله.

٩ - أمالي الطوسي ٢: ٢٦١، باختلاف في الحديثين في اللفظ.

١٠ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ١٨٢.

(٢) تقدم في الحديث ٨ من الباب ٤٢، والحديث ٨ من الباب ٢٥ من هذه الأبواب.

١١ - قرب الاسناد: ١٥٨.

(٣) تقدم في الباب ٤٩ من هذه الأبواب.

(٤) يأتي في الباب ٧٢ وما ينافيه في الباب ٧١ من هذه الأبواب، ويأتي أيضاً في الحديث ٧ من الباب ٦ وفي الحديث ٢ و ٣ من الباب ٢٥ وفي الحديث ٢ من الباب ٢٩ من أبواب الجماعة.

١٥٦

٧١ - باب عدم وجوب سورة الجمعة والمنافقين عيناً يوم الجمعة

[ ٧٦١١ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد ابن محمّد، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين، عن أبيه قال: سألت أبا الحسن الأوّل( عليه‌السلام ) عن الرجل يقرأ في صلاة الجمعة بغير سورة الجمعة متعمّداً؟ قال: لا بأس بذلك.

[ ٧٦١٢ ] ٢ - وعنه، عن أحمد بن محمّد، عن أبي الفضل، عن صفوان ابن يحيى، عن جميل، عن علي بن يقطين قال: سألت أبا الحسن( عليه‌السلام ) عن الجمعة في السفر، ما أقرأ فيهما؟ قال: اقرأهما(١) بـ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) .

ورواه الصدوق باسناده عن صفوان بن يحيى، عن علي بن يقطين، مثله(٢) .

[ ٧٦١٣ ] ٣ - وباسناده عن سعد بن عبد الله، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: سمعته يقول في صلاة الجمعة: لا بأس بأن تقرأ فيها (٣) بغير الجمعة والمنافقين إذا كنت مستعجلاً.

____________________

الباب ٧١

فيه ٧ أحاديث

١ - التهذيب ٣: ٧/١٩.

٢ - التهذيب ٣: ٨/٢٣، أورد الحديث مرسلاً عن الكافي في الحديث ٢ من الباب ٧٠ من هذه الأبواب.

(١) فى هامش الاصل عن الفقيه: اقرأ فيها.

(٢) الفقيه ١: ٢٦٨/١٢٢٤.

٣ - التهذيب ٣: ٢٤٢/٦٥٣.

(٣) فى هامش الاصل عن الفقيه والاستبصار: فيهما.

١٥٧

ورواه الصدوق باسناده عن جعفر بن بشير وعبد الله بن جبلة جميعاً، عن عبد الله بن سنان، مثله(١) .

[ ٧٦١٤ ] ٤ - وباسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن سهل، عن أبيه قال: سألت أبا الحسن( عليه‌السلام ) عن الرجل يقرأ في صلاة الجمعة بغير سورة الجمعة متعمّداً؟ قال: لا بأس.

[ ٧٦١٥ ] ٥ - وعنه، عن معاوية بن حكيم، عن أبان، عن يحيى الأزرق قال: سألت أبا الحسن( عليه‌السلام ) قلت له: رجل صلّى الجمعة فقرأ( سَبِّحِ اسْمَ رَ‌بِّكَ الْأَعْلَى ) (٢) و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) قال: أجزأه.

[ ٧٦١٦ ] ٦ - محمّد بن عليّ بن الحسين قال: قد رويت رخصة في القراءة في صلاة الظهر بغير سورة الجمعة والمنافقين.

[ ٧٦١٧ ] ٧ - قال: وما روي من الرخص في قراءة غير الجمعة والمنافقين في صلاة الظهر يوم الجمعة فهي للمريض والمستعجل والمسافر.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) .

____________________

(١) الفقيه ١: ٢٦٨/١٢٢٥.

٤ - التهذيب ٣: ٧/٢٠.

٥ - التهذيب ٣: ٢٤٢/٦٥٤.

(٢) كتب المصنف في الاصل: ان كلمة ( الاعلى ) وردت في الاستبصار.

٦ - الفقيه ١: ٢٠١/٩٢٢.

٧ - الفقيه ١: ٢٦٨/١٢٢٣.

(٣) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٧٠ من هذه الأبواب.

١٥٨

٧٢ - باب استحباب إعادة الجمعة والظهر إذا صلاّهما فقرأ غير الجمعة والمنافقين أو نقل النية إلى النفل واستئناف الفرض بالسورتين بعد إتمام ركعتين.

[ ٧٦١٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار، عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : من صلّى الجمعة بغير الجمعة والمنافقين أعاد الصلاة في سفر أوحضر.

محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(١) .

[ ٧٦١٩ ] ٢ - وباسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن يونس، عن صباح بن صبيح قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : رجل أراد أن يصلّي الجمعة فقرأ بـ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) قال: يتمها ركعتين ثمّ يستأنف.

ورواه الكليني مرسلاً(٢) .

أقول: حمله الشيخ وغيره على الاستحباب، وكذا الذي قبله لما مرّ(٣) .

____________________

الباب ٧٢

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٤٢٦/٧.

(١) التهذيب ٣: ٧/٢١.

٢ - التهذيب ٣: ٨/٢٢.

(٢) الكافي ٣: ٤٢٦/٦.

(٣) مرَّ في الحديث ٣ من الباب ٤٩ وفي الباب ٧١ من هذه الأبواب.

١٥٩

٧٣ - باب استحباب الجهر يوم الجمعة في الظهر والجمعة

[ ٧٦٢٠ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن حمّاد بن عثمان، عن عمران الحلبي قال: سئل أبو عبد الله( عليه‌السلام ) عن الرجل يصلّي الجمعة أربع ركعات، أيجهر فيها بالقراءة؟ قال: نعم، والقنوت في الثانية.

[ ٧٦٢١ ] ٢ - وباسناده عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) - في حديث - في الجمعة قال: والقراءة فيها بالجهر.

[ ٧٦٢٢ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن القراءة في الجمعة إذا صلّيت وحدي أربعاً، أجهر بالقراءة؟ فقال: نعم، وقال: اقرأ سورة الجمعة والمنافقين في يوم الجمعة.

محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(١) .

وباسناده عن سعد، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر ابن بشير، عن حمّاد بن عثمان، وذكر الحديث الذي، قبله.

[ ٧٦٢٣ ] ٤ - وباسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن العبّاس، عن حمّاد، عن ربعي، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في

____________________

الباب ٧٣

فيه ١٠ أحاديث

١ - الفقيه ١: ٢٦٩/١٢٣١، والتهذيب ٣: ١٤/٥٠، والاستبصار ١: ٤١٦/١٥٩٤، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٥ من أبواب القنوت.

٢ - الفقيه ١: ٢٦٦/١٢١٧، أورده بتمامه في الحديث ٢ من الباب ١ من أبواب صلاة الجمعة.

٣ - الكافي ٣: ٤٢٥/٥، أورد ذيله أيضاً في الحديث ٤ من الباب ٧٠ من هذه الأبواب.

(١) التهذيب ٣: ١٤/٤٩.

٤ - التهذيب ٣: ٢٤٥/٦٦٤، أورد صدره في الحديث ١٠ من الباب ٢، وفي الحديث ٢ من الباب ٢٤ من أبواب الجمعة، وذيله في الحديث ١١ من الباب ٥ من أبواب القنوت.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527