وسائل الشيعة الجزء ١١

وسائل الشيعة0%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 562

وسائل الشيعة

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 562
المشاهدات: 236451
تحميل: 4612


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27 الجزء 28 الجزء 29 الجزء 30
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 562 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 236451 / تحميل: 4612
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء 11

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

والعشرون مختار جيّد لكلّ حاجة ما خلا الكاتب فإنّه يكره له ذلك(١) ، الثلاثون مختار جيّد لكلّ حاجة من شراء وبيع وزرع وتزويج(٢) .

[ ١٥١٠٩ ] ٢ - علي بن موسى بن جعفر بن طاووس في كتاب( الدروع الواقية) بإسناده عن الشيخ أبي جعفر الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضّل محمّد بن عبد الله بن المطلب الشيباني - وذكر أنّه كثير الرواية حسن الحفظ - عن محمّد بن معقل بن وضّاح العجلي، عن محمّد بن الحسن ابن بنت إلياس، عن أبيه، عن صدقة بن غزوان، عن أخيه سعيد ابن غزوان، عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصّادق( عليهما‌السلام ) أنّه ذكر لهم اختيارات الأَيّام - إلى أن قال: - أول يوم من الشهر يوم مبارك خلق الله فيه آدم وهو يوم محمود لطلب الحوائج، والدخول على السلطان، ولطلب العلم والتزويج والسفر والبيع والشراء واتخاذ الماشية، والثاني منه يوم نساء وتزويج وفيه خلقت حوّاء من آدم، وزوجه الله بها، يصلح لبناء المنازل وكتب العهد والاختيارات والسفر وطلب الحوائج، والثالث يوم نحس مستمر، فاتق فيه السلطان والبيع والشراء وطلب الحوائج، ولا تتعرض فيه لمعاملة ولا تشارك فيه أحدا، وفيه سلب آدم وحّواء لباسهما واخرجا من الجنة، واجعل شغلك صلاح أمرّ منزلك، وإن أمكنك أن لا تخرج من دارك فافعل، الرابع يوم ولد فيه هابيل وهو يوم صالح للصيد والزرع، ويكره فيه السفر، ويخاف على المسافر فيه القتل والسلب وبلاء يصيبه، ويستحب فيه البناء واتخاذ الماشية، ومن هرب فيه عسر تطلبه، ولجأ إلى من يحصنه، الخامس ولد فيه قابيل الشقي وفيه قتل أخاه - إلى أن قال: - وهو نحس

__________________

(١) في المصدر زيادة: ولا أرى له أن يسعى في حاجة إن قدر على ذلك، ومن مرض فيه برئ سريعاً، ومن سافر فيه أصاب مالاً كثيراً، ومن أبق فيه رجع.

(٢) في المصدر زيادة: ومن مرض فيه برئ سريعاً، ومن ولد فيه يكون حليماً مباركاً، ويرتفع أمره ويكون صادق اللسان صاحب وفاء.

٢ - الدروع الواقية: ٧ باختلاف في ألفاظه ولم يرد فيه السند.

٤٠١

مستمر، فلا تبتدأ فيه بعمل، وتعاهد من في منزلك، وانظر في إصلاح الماشية، السادس صالح للتزويج، مبارك للحوائج والسفر في البرّ والبحر، ومن سافر فيه رجع إلى أهله بما يحبّه وهو جيّد لشراء الماشية، السابع يوم صالح فاعمل فيه ما تشاء، وعالج ما تريد من عمل الكتابة، ومن بدأ فيه بالعمّارة والغرس والنخل حمد أمره في ذلك، الثامن يوم صالح لكلّ حاجة من البيع والشراء، ومن دخل فيه على سلطان قضيت حاجته، ويكره فيه ركوب السفن في الماء، ويكره أيضاً فيه السفر والخروج إلى الحرب، وكتب العهود ومن هرب فيه لم يقدر عليه إلا بتعب، التاسع يوم صالح خفيف من أوّله إلى آخره لكلّ أمرّ تريده، ومن سافر فيه رزق مالاً، ورأى خيراً، فأبدأ فيه بالعمل، واقترض فيه وازرع فيه واغرس فيه، ومن حارب فيه غلب، ومن هرب فيه لجأ إلى سلطان يمتنع منه، العاشر يوم صالح ولد فيه نوح( عليه‌السلام ) يصلح للشراء والبيع والسفر، ويستحبّ للمريض فيه أن يوصي ويكتب العهود، ومن هرب فيه ظفر به وحبس، الحادي عشر يوم صالح ولد فيه شيث يبتدأ فيه بالعمل والشراء والبيع والسفر ويجتنب فيه الدخول على السلطان، الثاني عشر يصلح للتزويج وفتح الحوانيت والشركة وركوب الماء، ويجتنب فيه الوساطة بين الناس، الثالث عشر يوم نحس يكره فيه كلّ أمر، ويتّقى فيه المنازعات والحكومة ولقاء السلطان وغيره، ولا يدهن فيه الرأس ولا يحلق الشعر، ومن ضلّ أو هرب فيه سلم، الرابع عشر صالح لكلّ شيء لطلب العلم والشراء والبيع والاستقراض والقرض وركوب البحر ومن هرب فيه يؤخذ، الخامس عشر يوم محذور في كلّ الأُمور إلّا من أراد أن يستقرض أو يقرض أو يشاهد ما يشتري، ومن هرب فيه ظفر به، السادس عشر يوم نحس من سافر فيه هلك، ويكره فيه لقاء السلطان، ويصلح للتجارة والبيع والمشاركة والخروج إلى البحر، ويصلح للابنية ووضع الاساسات السابع عشر متوسط الحال يحذر فيه المنازعة، ومن أقرض فيه شيئاً لم يردّ إليه، وإن ردّ فيجهد ومن استقرض فيه لم يردّه الثامن عشر يوم سعيد

٤٠٢

صالح لكلّ شيء من بيع وشراء وسفر وزرع، ومن خاصم فيه عدوّه خصمه وظفر به، ومن اقترض قرضاً رده إلى من اقترض منه، التاسع عشر يوم سعيد ولد فيه إسحاق بن ابراهيم( عليه‌السلام ) ، وهو صالح للسفر والمعاش والحوائج، وتعلّم العلم وشراء الرقيق والماشية، ومن ضلّ فيه أو هرب قدر عليه، العشرون يوم متوسط الحال صالح للسفر والحوائج والبناء ووضع الأَساس، وحصاد الزرع، وغرس الشجر والكرم، واتخاذ الماشية، ومن هرب فيه كان بعيد الدرك، الحادي والعشرون يوم نحس لا يطلب فيه حاجة، يتّقي فيه السلطان، ومن سافر فيه لم يرجع وخيف عليه وهو يوم رديء لسائر الأُمور، الثاني والعشرون يوم صالح للحوائج الشراء والبيع والصدقة فيه مقبولة، ومن دخل فيه على سلطان يصيب حاجته، ومن سافر فيه يرجع معافى إن شاء الله تعالى، الثالث والعشرون يوم صالح ولد فيه يوسف( عليه‌السلام ) وهو يوم خفيف تطلب فيه الحوائج والتجارة والتزويج والدخول على السلطان ومن سافر فيه غنم وأصاب خيراً، الرابع والعشرون رديء نحس لكلّ أمر يطلب فيه، ولد فيه فرعون، الخامس والعشرون نحس رديء فلا تطلب فيه حاجة، واحفظ فيه نفسك فهو يوم شديد البلاء، السادس والعشرون ضرب فيه موسى( عليه‌السلام ) بعصاه البحر فانفلق. وهو يوم يصلح للسفر ولكلّ أمرّ يراد إلّا التزويج، فإنّه من تزوج فيه فرّق بينهما ولا تدخل إذا وردت من سفرك فيه إلى أهلك، السابع والعشرون صالح لكلّ أمرّ وحاجة خفيف لسائر الاحوال، الثامن والعشرون صالح مبارك لكلّ أمر وحاجة، ولد فيه يعقوب( عليه‌السلام ) ، التاسع والعشرون صالح خفيف لسائر الامور والحوائج والأعمال، ومن سافر فيه يصيب مالاً كثيراً، ولا يكتب فيه وصية فإنّه يكره ذلك، الثلاثون يوم جيّد للبيع والشراء والتزويج، ولا تسافر فيه، ولا تتعرض لغيره إلّا المعاملة، ومن هرب فيه أُخذ، ومن اقترض فيه شيئاً ردّه سريعاً، والحديث طويل يشتمل على فوائد اخر ليست من الأَحكام الشرعيّة، وعلى أدعية طويلة لكلّ يوم دعاء.

٤٠٣

[ ١٥١١٠ ] ٣ - ورواه أيضا نقلا من كتاب( روضة العابدين) لمحمّد بن علي الكراجكي عن الصادق( عليه‌السلام ) ، وذكر نحوه في السعود والنحوس مع اختلاف كثير في العبارات، إلّا أنه قال: الخامس عشر يوم صالح لكلّ عمل وحاجة، ولقاء الاشراف والعظماء والرؤساء فاطلب فيه حوائجك، والق سلطانك، واعمل ما بدا لك، فإنّه يوم سعد، السادس عشر نحس رديء مذموم لا خير فيه، ولا تسافر فيه، ولا تطلب فيه حاجة وتوقّ ما استطعت، السابع عشر صالح مختار محمود لكلّ عمل وحاجة، فاطلب فيه الحوائج واشتر فيه وبع، والق الكتاب والعمّال. وبقيّة الحديث نحو الرواية الأَولى.

[ ١٥١١١ ] ٤ - قال ابن طاووس: وحدث أبونصر محمّد بن أحمد بن حمدون الواسطي، عن محمّد بن علي القناني، عن أحمد بن محمّد بن موسى، عن يحيى بن محمّد بن يحيى القصباني، عن محمّد بن علي بن معمرّ الكوفي، عن علي بن محمّد الزاهد، عن عاصم بن حميد، عن الصادق( عليه‌السلام ) في اختيارات الأَيّام ثمّ أورد الحديث ابن طاووس وهو موافق للرواية الثانية في السعود والنحوس إلّا أنّه قال: السابع عشر يوم صالح. قال ابن معمّر: في رواية اُخرى يوم ثقيل لا يصلح لطلب الحوائج، ثمّ ذكر الباقي نحوه مع مخالفة في الأَلفاظ.

ورواه الطبرسي في( مكارم الأَخلاق) مرسلاً نحوه في النحوس والسعود مع اختلاف كثير في اللفظ (١) .

[ ١٥١١٢ ] ٥ - وفي( أمان الأَخطار) قال ابن طاووس: أمّا الأَيّام المكروهة من الشهر ففي بعض الروايات، اليوم الثالث منه، والرابع، والخامس،

__________________

٣ - لم نجده في النسخة الموجوده عندنا من الدروع الواقية.

٤ - الدروع الواقية: ٢١.

(١) مكارم الأخلاق: ٤٧٤.

٥ - أمان الأخطار: ٣٢.

٤٠٤

والثالث عشر(١) ، والعشرين(٢) ، والحادي والعشرين، والرابع والعشرين، والخامس والعشرين، والسادس والعشرين.

[ ١٥١١٣ ] ٦ - قال: وفي بعض الروايات أنّ اليوم الرابع من الشهر والحادي والعشرين صالحان للأسفار.

[ ١٥١١٤ ] ٧ - قال: وفي رواية أنّ الثامن من الشهر، والثالث والعشرين منه مكروهان للسفر.

أقول: في هذه الإِختيارات اختلاف يسير، وكذا قد يتّفق الاختلاف في السعود والنحوس باعتبار الشهر والاسبوع، ولا يمتنع اجتماع السعد والنحس في يوم واحد، ووجه الجمع التخيير أو دفع النحس بالصدقة كما تقدّم (٣) ، ويحتمل غير ذلك.

٢٨ - باب استحباب تشييع المسافر وتوديعه

[ ١٥١١٥ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين قال: لـمّا شيّع أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) أبا ذرّ( رحمة الله عليه )، شيعه الحسن والحسين( عليهما‌السلام ) وعقيل بن أبي طالب وعبد الله بن جعفر وعمّار بن ياسر، فقال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : ودّعوا أخاكم فإنّه لا بد للشاخص أن يمضي،

__________________

(١) في المصدر زيادة: والسادس عشر.

(٢) في المصدر ( العشرون ). كذا في المعطوفات عليه.

٦ - أمان الأخطار: ٣٣.

٧ - أمان الأخطار: ٣٣.

(٣) تقدم في الباب ١٥ من هذه الأبواب.

الباب ٢٨

فيه حديث واحد

١ - الفقيه ٢: ١٨٠ / ٨٠٤.

٤٠٥

وللمشيّع ان يرجع الحديث.

ورواه البرقيّ في( المحاسن) عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن إسحاق بن جرير، عن رجل، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) (١) .

أقول: وتقدم ما يدلّ على ذلك في صلاة المسافر(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٢٩ - باب استحباب الدعاء للمسافر عند وداعه

[ ١٥١١٦ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين قال: كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) إذا ودّع المؤمنين قال: زوّدكم الله التقوى، ووجّهكم إلى كل خير، وقضى لكم كل حاجة، وسلم لكم دينكم ودنياكم وردّكم سالمين إلى سالمين.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان وغيره عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) مثله(٤) .

[ ١٥١١٧ ] ٢ - قال: وفي خبر آخر عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) إذا ودّع مسافراً أخذ بيده ثمّ قال: أحسن الله لك الصحابة، وأكمل لك المعونة، وسهل لك الحزونة، وقرّب لك البعيد، وكفاك المهم، وحفظ لك دينك وأمانتك وخواتيم عملك، ووجّهك

__________________

(١) المحاسن: ٣٥٣ / ٤٥.

(٢) تقدم في الباب من أبواب صلاة المسافر.

(٣) يأتي في الباب ٢٩ من هذه الأبواب.

الباب ٢٩

فيه ٧ أحاديث

١ - الفقيه ٢: ١٨٠ / ٨٠٥.

(٤) المحاسن: ٣٥٤ / ٤٦.

٢ - الفقيه: ١٨٠ / ٨٠٦.

٤٠٦

لكلّ خير، عليك بتقوى الله، استودع الله نفسك، سر على بركة الله عزّ وجلّ.

أحمد بن أبي عبد الله البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن خلف بن حمّاد، عن عبد الله بن مسكان وغيره، عن عبد الرحيم عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) مثله(١) .

[ ١٥١١٨ ] ٣ - وعن محمّد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال، ودّع رجلاً فقال: استودع الله( دينك وأمانتك) (٢) ، وزوّدك زاد التقوى، ووجّهك الله للخير حيث توجّهت، قال: ثمّ التفت إلينا أبو عبد الله( عليه‌السلام ) فقال: هذا وداع رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) لعلي( عليه‌السلام ) إذا وجّهه في وجه من الوجوه.

[ ١٥١١٩ ] ٤ - وعن ابن فضّال، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) (٣) قال: كان إذا ودّع رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) رجلاً قال: استودع الله دينك وأمانتك، وخواتيم عملك، ووجّهك للخير حيثما توجّهت، ورزقك (٤) التقوى، وغفر لك الذنوب.

[ ١٥١٢٠ ] ٥ - وعن يعقوب بن يزيد، عن عبيد البصري، عن رجل، عن إدريس بن يونس، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال ودع رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) رجلاً فقال له: سلّمك الله وغنمك والميعاد لله.

__________________

(١) المحاسن: ٣٥٤ / ٤٧.

٣ - المحاسن: ٣٥٤ / ٤٨.

(٢) في المصدر: نفسك وأمانتك ودينك.

٤ - المحاسن: ٣٥٤ / ٤٩.

(٣) في المصدر زيادة: عن أبيه.

(٤) في المصدر زيادة: وزوّدك.

٥ - المحاسن: ٣٥٥ / ٥٠.

٤٠٧

[ ١٥١٢١ ] ٦ - وعن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم قال: دعا أبو عبد الله( عليه‌السلام ) لقوم من أصحابه مشاة حجّاج، فقال: اللهمّ احملهم على أقدامهم، وسكّن عروقهم.

[ ١٥١٢٢ ] ٧ - وعن أبيه، عن أبي الجهم هارون بن الجهم، عن موسى بن بكر الواسطي قال: أردت وداع أبي الحسن( عليه‌السلام ) فكتب إليّ رقعة: كفاك الله المهم، وقضى لك بالخيرة، ويسرّ لك حاجتك، في صحبة الله وكنفه.

٣٠ - باب كراهة الوحدة في السفر ، واستصحاب رفيق واحد أو اثنين مع الحاجة إلى الزيادة

[ ١٥١٢٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : الرفيق، ثمّ السفر الحديث.

ورواه الصدوق بإسناده عن السكوني مثله(١) .

[ ١٥١٢٤ ] ٢ - ورواه البرقي في( المحاسن) عن النوفلي إلّا أنه قال: ثمّ الطريق.

__________________

٦ - المحاسن: ٣٥٥ / ٥٤.

٧ - المحاسن: ٣٥٦ / ٥٥.

الباب ٣٠

فيه ١٠ أحاديث

١ - الكافي ٤: ٢٨٦ / ٥، وأورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ٣١ من هذه الأبواب.

(١) الفقيه ٢: ١٨٢ / ٨١٢.

٢ - المحاسن: ٣٥٧ / ٦١.

٤٠٨

[ ١٥١٢٥ ] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه، عن محمّد بن المثنّى، عن رجل، عن أبي جعفر محمّد بن علي( عليهما‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : أحبّ الصحابة إلى الله تعالى أربعة، وما زاد قوم على سبعة إلّا زاد لغطهم.

ورواه الصدوق في( الخصال) عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن محمّد بن موسى، عن رجل (١) ، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) (٢) .

ورواه في( معاني الأَخبار) عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) وذكر مثله(٣) .

وروى الذي قبله عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن عمر، عن صالح بن السندي، عن رجل، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) مثله(٤) .

[ ١٥١٢٦ ] ٤ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن علي بن أسباط، عن عبد الملك بن مسلمة(٥) ، عن السندي بن خالد(٦) ، عن أبي عبد الله( عليه

__________________

٣ - الكافي ٨: ٣٠٣ / ٤٦٤، وأورده عن الفقيه في الحديث ١ من الباب ٣٤ من هذه الأبواب.

(١) في الخصال زيادة: من بني نوفل بن المطلب، عن أبيه.

(٢) الخصال: ٢٣٨ / ٨٢.

(٣ و ٤) لم نعثر عليه في معاني الاخبار.

٤ - الفقيه ٢: ١٨١ / ٨٠٨.

(٥) في المصدر: عبد الملك بن سلمة

(٦) في نسخة: السري بن خالد ( هامش المخطوط )

٤٠٩

السلام) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : ألا انبّئكم بشر الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من سافر وحده ومنع رفده وضرب عبده.

ورواه البرقي( في المحاسن) عن علي بن أسباط مثله (١) .

[ ١٥١٢٧ ] ٥ - قال: وقال أبوالحسن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) - في وصيّة رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لعلي( عليه‌السلام ) : لا تخرج في سفر وحدك، فإنّ الشيّطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، يا علي، إنّ الرجل إذا سافر وحده فهو غاوٍ، والاثنان غاويان، والثلاثة نفر.

[ ١٥١٢٨ ] ٦ - قال: وروى بعضهم سفر.

ورواه البرقي( في المحاسن) عن أبيه، عمّن ذكره، عن أبي الحسن موسى، عن أبيه، عن جدّه( عليهم‌السلام ) (٢) .

ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد مثله(٣) .

[ ١٥١٢٩ ] ٧ - وبإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: لعن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ثلاثة: الآكل زاده وحده، والنائم في بيت وحده، والراكب في الفلاة وحده.

__________________

(١) المحاسن: ٣٥٦ / ٦٠.

٥ - الفقيه ٢: ١٨١ / ٨٠٩.

٦ - الفقيه ٢: ١٨١ / ذيل الحديث ٨٠٩.

(٢) المحاسن: ٣٥٦ / ٥٦.

(٣) الكافي ٨: ٣٠٣ / ٤٦٥.

٧ - الفقيه ٢: ١٨١ / ٨١٠، وأورد قطعة منه في الحديث ١٠ من الباب ٢٠ من أبواب أحكام المساكن.

٤١٠

[ ١٥١٣٠ ] ٨ - وبإسناده عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر: قال كنت عند أبي عبد الله( عليه‌السلام ) بمكّة إذ جاء رجل من أهل المدينة فقال: من صحبك؟ فقال: ما صحبت أحداً، فقال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : أما لو كنت تقدّمت إليك لأَحسنت أدبك، ثمّ قال: واحد شيطان، واثنان شيطانان، وثلاثة صحب، وأربعة رفقاء.

ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان مثله (١) .

أحمد بن أبي عبد الله البرقي( في المحاسن) عن بكر بن صالح، عن محمّد بن سنان مثله (٢) .

[ ١٥١٣١ ] ٩ - وعن محمّد بن عيسى، عن عبد الله الدهقان، عن درست، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى( عليه‌السلام ) قال: لعن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ثلاثة: أحدهم، راكب الفلاة وحده.

[ ١٥١٣٢ ] ١٠ - وعن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه، عن محمّد بن مثنّى، عن رجل من بني نوفل بن عبد المطلب، عن أبيه، عن أبي جعفر محمّد بن علي( عليهما‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : البائت في بيت وحده، والسائر وحده شيطانان، والاثنان لـمّة (٣) ، والثلاثة أُنس.

__________________

٨ - الفقيه ٢: ١٨٢ / ٨١١.

(١) الكافي ٨: ٣٠٢ / ٤٦٣.

(٢) المحاسن: ٣٥٦ / ٥٨.

٩ - المحاسن: ٣٥٦ / ٥٧.

١٠ - المحاسن: ٣٥٦ / ٥٩.

(٣) اللمّة: الجماعة ( مجمع البحرين - لمم - ٦: ١٦٥ )

٤١١

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في المساكن(١) .

٣١ - باب أنه يستحب للمسافر مرافقة من يتزين به ، ومن يرفق به ومن يعرف حقه

[ ١٥١٣٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن إسحاق بن جرير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: كان يقول: اصحب من تتزيّن به، ولا تصحب من يتزيّن بك.

ورواه البرقي( في المحاسن) عن أبيه، عن ابن سنان، عن إسحاق بن جرير مثله (٢) .

[ ١٥١٣٤ ] ٢ - قال: وقال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : ما اصطحب اثنان إلّا كان أعظمهما أجراً وأحبهما إلى الله أرفقهما بصاحبه.

[ ١٥١٣٥ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن آبائه( عليهم‌السلام ) - في حديث - قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : لا تصحبنّ في سفر من لا يرى لك من الفضل عليه كما ترى له عليك.

__________________

(١) تقدم في الحديثين ٩، ١٣ من الباب ٢٠، وفي الحديث ١ من الباب ٢١ من أبواب أحكام المساكن.

الباب ٣١

فيه ٣ أحاديث

١ - الفقيه ٢: ١٨٢ / ٨١٦.

(٢) المحاسن: ٣٥٧ / ٦٣.

٢ - الفقيه ٢: ١٨٢ / ٨١٣، وأورده عن الكافي في الحديث ١٤ من الباب ٢٧ من أبواب جهاد النفس، وفي الحديث ٢ من الباب ٩١ من أبواب أحكام العشرة.

٣ - الكافي ٤: ٢٨٦ / ٥، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٣٠ من هذه الأبواب.

٤١٢

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

ورواه البرقي( في المحاسن) عن النوفلي (٢) .

٣٢ - باب استحباب جمع الرفقاء نفقتهم واخراجها

[ ١٥١٣٦ ] ١ - محمّد بن على بن الحسين قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : من السنّة إذا خرج القوم في سفر أن يخرجوا نفقتهم، فإن ذلك أطيب لأَنفسهم وأحسن لأَخلاقهم.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن النوفلى، عن السكوني بإسناده عن جعفر بن محمّد، عن آبائه( عليهم‌السلام ) (٣) .

٣٣ - باب أنه يستحب للمسافر أن يصحب نظيره في الإِنفاق ونحوه ، ويكره أن يصحب من دونه ومن فوقه في ذلك ، وأن يذل المؤمن بالإِكرام ، ويجوز ان طابت نفسه

[ ١٥١٣٧ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شهاب بن عبد ربّه قال: قلت لأَبي عبد الله( عليه‌السلام ) : قد عرفت حالي، وسعة يدي، وتوسيعي على إخواني، فأصحب النفر منهم في طريق مكّة فأُوسّع عليهم،

__________________

(١) الفقيه ٢: ١٨٢ / ٨١٤.

(٢) المحاسن: ٣٥٧ / ٦٢.

الباب ٣٢

فيه حديث واحد

١ - الفقيه ٢: ١٨٢ / ٨١٥.

(٣) المحاسن: ٣٥٩ / ٧٦.

الباب ٣٣

فيه ٦ أحاديث

١ - الفقيه ٢: ١٨٢ / ٨١٧.

٤١٣

قال: لا تفعل يا شهاب، إن بسطت وبسطوا أجحفت بهم، وإن هم أمسكوا أذللتهم، فأصحب نظراءك، أصحب نظراءك.

محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمّد بن سنان، عن حذيفة بن منصور، عن شهاب بن عبد ربّه مثله (١) .

ورواه البرقي في( المحاسن) عن الحسن بن الحسين مثله (٢) .

[ ١٥١٣٨ ] ٢ - وعنهم، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : يخرج الرجل مع قوم مياسير وهو أقلّهم شيئاً فيخرج القوم النفقة ولا يقدر هو أن يخرج مثل ما أخرجوا، فقال: ما أُحبّ أن يذلّ نفسه، ليخرج مع من هو مثله.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن علي بن الحكم مثله (٣) .

[ ١٥١٣٩ ] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عثمان (٤) ، عن حريز، عمّن ذكره، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا صحبت فأصحب نحوك، ولا تصحب من يكفيك، فإن ذلك مذلّة للمؤمن.

__________________

(١) الكافي ٤: ٢٨٧ / ٧.

(٢) المحاسن: ٣٥٧ / ٦٥.

٢ - الكافي ٤: ٢٨٧ / ٨.

(٣) المحاسن: ٣٥٩ / ٧٩.

٣ - الكافي ٤: ٢٨٦ / ٦.

(٤) ذكر الصدوق في أسانيد الفقيه أن إبراهيم بن هاشم روى عن حمّاد بن عيسى ولم يرو عن حمّاد ابن عثمان ومعلوم من الطرق أيضاً ذلك، وأن حماداً الذي يروي عن حريز هو ابن عيسى، فكأنّ في السند تصحيفاً ( منه. قدّه ).

٤١٤

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

أحمد بن أبي عبد الله في( المحاسن) عن أبيه، عن حمّاد مثله (٢) .

[ ١٥١٤٠ ] ٤ - وعن أبيه، عمّن ذكره، عن محمّد الحلبي قال: سألت أبا جعفر( عليه‌السلام ) (٣) عن القوم يصطحبون فيهم الموسر وغيره فينفق عليهم الموسر قال: إن طابت بذلك أنفسهم فلا بأس به، قلت: فإن لم تطب بذلك أنفسهم، قال: يصبر (٤) معهم يأكل من الخبز ويدع ان يستثنى من ذلك الهراب(٥) .

[ ١٥١٤١ ] ٥ - وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعلي بن الحكم، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) إنّه كان يكره للرجل أن يصحب من يتفضّل عليه، وقال: اصحب مثلك.

[ ١٥١٤٢ ] ٦ - وعن محمّد بن علي، عن موسى بن سعدان، عن حسين بن أبي العلاء قال: خرجنا إلى مكّة نيفاً وعشرين رجلاً، فكنت أذبح لهم في كلّ منزل شاة، فلمّا أردت أن أدخل على أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: يا حسين وتذلّ المؤمنين؟ قلت: أعوذ بالله من ذلك، فقال: بلغني أنّك كنت تذبح لهم في كلّ منزل شاة، فقلت: ما أردت إلّا الله، قال: أما علمت أنّ منهم من يحبّ أن يفعل مثل فعالك فلا يبلغ مقدرته فتقاصر إليه نفسه، قلت: أستغفر الله ولا أعود.

____________

(١) الفقيه ٢: ١٨٢ / ٨١٨.

(٢) المحاسن: ٣٥٧ / ٦٤.

٤ - المحاسن ٣٥٧ / ٦٦.

(٣) في المصدر: أبي محمّد الحلبي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه‌السلام )

(٤) في المصدر: يصير.

(٥) علق في المخطوط على هذه الكلمة بقوله: كذا، بخطه. والمطبوع في المصدر: الهرات.

٥ - المحاسن: ٣٥٩ / ٧٨.

٦ - المحاسن: ٣٥٩ / ٨٠.

٤١٥

ورواه ابن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من( جامع البزنطي) عن حسين بن أبي العلا (١) .

ورواه أيضاً نقلاً عن( المحاسن) عن حسين (٢) .

٣٤ - باب استحباب كون الرفقاء أربعة ، وكراهة زيادتهم على سبعة مع عدم الحاجة ، وكراهة سبق الرفيق حتى يغيب عن البصر

[ ١٥١٤٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : أحبّ الصحابة إلى الله عز وجل أربعة، وما زاد قوم على سبعة إلّا كثر لغطهم.

[ ١٥١٤٤ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن مهران بن محمد، عن عمرو بن أبي نصر قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول خير الرفقاء أربعة، وذكر الحديث.

[ ١٥١٤٥ ] ٣ - محمّد بن الحسن في( المجالس والأَخبار) عن المفيد قال: في بعض الأُصول حديث لم يحضرني إسناده عن الصادق( عليه‌السلام ) قال: من صحب أخاه المؤمن في طريق فتقدّمه بقدر ما يغيب عنه بصره فقد أشاط بدمه وأعان عليه.

__________________

(١) مستطرفات السرائر: ٦١ / ٣٤.

(٢) المحاسن: ٤٩٢.

الباب ٣٤

فيه ٣ أحاديث

١ - الفقيه ٢: ١٨٣ / ٨٢٠، وأورده عن الكافي والخصال والمعاني في الحديث ٢ من الباب ٣٠ من هذه الأبواب.

٢ - الكافي ٥: ٤٥ / ١، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٥٤ من أبواب جهاد العدو.

٣ - أمالي الطوسي ٢: ٢٧، وعنه في البحار ٧٤: ٢٣٦ / ٣٤.

٤١٦

٣٥ - باب عدم تحريم الإِسراف في نفقة الحجّ والعمرة

[ ١٥١٤٦ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ): ما من نفقة أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من نفقة قصد، ويبغض الإِسراف إلّا في حجّ أو عمرة.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن عبد الله بن أبي يعفور (١) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٣٦ - باب عدم جواز رجوع جمّال المرأة الحائض ورفاقها حتى تطهر وتقضي مناسكها

[ ١٥١٤٧ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن موسى بن عامر، عن العبد الصالح( عليه‌السلام ) قال: أميران وليسا بأميرين: صاحب الجنازة ليس لمن يتبعها أن يرجع حتى يؤذن له، امرأة حجّت مع قوم فاعتلّت بالحيض فليس لهم أن يرجعوا ويدعوها حتى تأذن لهم.

__________________

الباب ٣٥

فيه حديث واحد

١ - الفقيه ٢: ١٨٣ / ٨٢٢.

(١) المحاسن: ٣٥٩ / ٧٧.

(٢) تقدم في الحديث ١ من الباب ٥٥ من أبواب وجوب الحج.

(٣) يأتي في الحديث ٢ من الباب ٤٢ من هذه الأبواب.

الباب ٣٦

فيه حديثان

١ - التهذيب ٥: ٤٤٤ / ١٥٤٨.

٤١٧

ورواه الصدوق في( الخصال) و( المقنع) كما مرّ في الدفن (١) .

[ ١٥١٤٨ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، أنّه سأل أبا الحسن( عليه‌السلام ) عن الحائض، فذكر الحديث - إلى أن قال: - قلت: أبي الجمّال أن يقيم عليها والرفقة، قال: فقال: ليس لهم ذلك تستعدي عليهم حتى يقيم عليها، حتى تطهر وتقضي مناسكها.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الدفن(٢) .

٣٧ - باب استحباب الاستعانة على السفر بالحداء والشعر دون الغناء ومافيه خنا (*)

[ ١٥١٤٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن السكوني، بإسناده يعني عن جعفر بن محمّد، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ): زاد المسافر الحداء والشعر ما كان منه ليس فيه جفاء(٣) .

( وفي نسخة: ليس فيه حنان) (٤) .

ورواه البرقي في( المحاسن) عن النوفلي، عن السكوني (٥) .

__________________

(١) مرّ في الحديث ٦ من الباب ٣ من أبواب الدفن.

٢ - الكافي ٤: ٤٥٧ / ٢، وأورده بتمامه في الحديث ٥ من الباب ٦٤ من أبواب الطواف.

(٢) تقدم في الحديث ٦ من الباب ٣ من أبواب الدفن.

الباب ٣٧

فيه ٣ أحاديث

(*) الخنا: الفحش ( الصحاح - خنا - ٦: ٢٣٣٢ ).

١ - الفقيه ٢: ١٨٣ / ٨٢٣.

(٣) في نسخة: خنا: ( هامش المخطوط ).

(٤) ليس في المصدر.

(٥) المحاسن: ٣٥٨ / ٧٣.

٤١٨

أقول: تسميته زاداً من حيث معونته على السفر كالزاد فهو مجاز، والخنا من معانيه الطرب، ويأتي ما يدلّ على تحريم الغناء (١) .

[ ١٥١٥٠ ] ٢ - أحمد بن محمّد البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن أبيه، عن بعض مشيخته، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: أما يستحيي أحدكم أن يغنّي على دابتّه وهي تسبّح.

[ ١٥١٥١ ] ٣ - وعن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: لا تغنّوا على ظهورها، أما يستحيي أحدكم أن يغنّي على ظهر دابتّه وهى تسبّح.

٣٨ - باب استحباب اعتناء المسافر بحفظ نفقته وشدها في حقويه (*) وان كان محرماً.

[ ١٥١٥٢ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن صفوان الجمال قال: قلت لأَبي عبد الله( عليه‌السلام ) : إنّ معي أهلي وإنّي أُريد الحجّ فأشدّ نفقتي في حقوي قال: نعم، إنّ أبي( عليه‌السلام ) كان يقول: من قوّة المسافر حفظ نفقته.

ورواه الكليني، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن صفوان الجمّال (٢) .

__________________

(١) يأتي في الباب ٩٩ من أبواب ما يكتسب به.

٢ - المحاسن: ٣٧٥ / ١٤٤.

٣ - المحاسن: ٦٢٧ / ٩٧، وأورد صدره في الحديث ٥ من الباب ١٣ من أبواب أحكام الدواب.

الباب ٣٨

فيه حديث واحد

(*) الحقو: الخصر، وهو وسط الإِنسان الذي يشد عليه حزامه. أنظر ( الصحاح - حقا - ٦: ٢٣١٧ ).

١ - الفقيه ٢: ١٨٣ / ٨٢٤.

(٢) الكافي ٤: ٣٤٣ / ١.

٤١٩

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر (١) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك في تروك الإِحرام(٢) .

٣٩ - باب استحباب صلاة ركعتين والدعاء لرد الضالة بالمأثور

[ ١٥١٥٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، عن السيّاري، عن محمّد بن بكر، عن أبي الجارود، عن الأَصبغ ابن نباتة، عن أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) - في حديث - أنّه قال: والذي بعث محمداً(صلى‌الله‌عليه‌وآله )بالحق وّأكرم أهل بيته ما من شيء يطلبونه إلّا وهو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه - إلى أن قال: - فقام رجل إليه فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الضالة فقال: اقرأ يس في ركعتين، وقل: يا هادي الضالة، ردّ عليّ ضالتي، ففعل فردّ الله عليه ضالّته.

[ ١٥١٥٤ ] ٢ - أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في( المحاسن) عن محمّد بن علي، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبيدة الحذاء قال: كنت مع أبي جعفر( عليه‌السلام ) فضلّ بعيري فقال: صلّ ركعتين، ثمّ قل كما أقول: اللهمّ رادّ الضالة، هادياً من الضلالة، ردّ عليّ ضالّتي، فإنّها من فضل الله وعطائه، ثمّ ذكر أنّ أبا جعفر( عليه‌السلام ) اركبه على بعير ثمّ وجد بعيره.

__________________

(١) المحاسن: ٣٥٨ / ٧٤.

(٢) يأتي في الباب ٤٧ من أبواب تروك الإِحرام.

الباب ٣٩

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٤٥٧ / ٢١.

٢ - المحاسن: ٣٦٣ / ١٠١.

٤٢٠