مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١١

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 399

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 399
المشاهدات: 117593
تحميل: 3586


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 399 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 117593 / تحميل: 3586
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 11

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

وآله )، قال: ( طوبى لمن تواضع في غير منقصة، وأذل نفسه في غير مسكنة، وأنفق من مال جمعه من غير معصية ).

٢٩ -( باب استحباب التواضع عند تجدد النعمة)

[١٣٠٩٦] ١ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب الزهد: عن محمد بن سنان، عن بسطام الزيات، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: ( لما قدم جعفر بن أبي طالب من الحبشة، قال لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أحدثك يا رسول الله: دخلت على النجاشي يوما من الأيام وهو في غير مجلس الملك، وفي غير رياشه(١) ، وفي غير زيه، قال: فحييته بتحية الملك، وقلت له: يا أيها الملك مالي أراك في غير مجلس الملك وفي غير رياشه وفي غير زيه!؟ فقال: إنا نجد في الإنجيل أن من أنعم الله عليه بنعمة فليشكر الله، ونجد في الإنجيل أن ليس من الشكر لله شئ يعدله مثل التواضع، وأنه ورد علي في ليلتي هذه أن ابن عمك محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله قد أظفره الله بمشركي أهل بدر، فأحببت أن أشكر الله تعالى بما ترى ).

[١٣٠٩٧] ٢ - الشيخ المفيد في أماليه: عن أبي الحسين أحمد بن الحسين بن أسامة البصري، عن عبيد الله بن محمد الواسطي، عن أبي جعفر محمد بن يحيى، عن هارون بن مسلم بن سعدان، عن مسعدة بن صدقة قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه أنه قال: ( أرسل النجاشي ملك الحبشة إلى جعفر بن أبي طالب وأصحابه، فدخلوا عليه وهو في بيت له جالس على التراب، وعليه خلقان الثياب، قال: فقال جعفر بن أبي طالب: فأشفقنا منه حين رأيناه على تلك الحال، فلما أن رأى ما بنا وتغير وجوهنا، قال:

__________________

الباب ٢٩

١ - الزهد ص ٥٧.

(١) الرياش: الأثاث من لباس أو حشو أو فراش أو دثار. واللباس الحسن الفاخر، ( لسان العرب ج ٦ ص ٣٠٩ ).

٢ - أمالي المفيد ص ٢٣٨.

٣٠١

الحمد لله الذي نصر محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأقر عيني فيه، ألا أبشركم؟ فقلت: بلى أيها الملك، فقال: إنه جاء في الساعة من نحو أرضكم عين(١) من عيوني هناك، فأخبرني أن الله قد نصر نبيه محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأهلك عدوه، وأسر فلان وفلان، وقتل فلان وفلان، التقوا بواد يقال له: بدر، لكأني أنظر إليه حيث كنت أرعى لسيدي هناك، وهو رجل من بني ضمرة، فقال له جعفر: أيها الملك الصالح، فما لي أراك جالسا على التراب وعليك هذا الخلقان(٢) ؟ فقال: يا جعفر، إنا نجد فيما أنزل على عيسىعليه‌السلام ، إن من حق الله على عباده أن يحدثوا له تواضعا عندما يحدث لهم من النعمة، فلما أحدث الله لي نعمة نبيه محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أحدثت لله هذا التواضع، [ قال: ](٣) فلما بلغ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ذلك، قال لأصحابه: إن الصدقة تزيد صاحبها كثرة فتصدقوا يرحمكم الله، وإن التواضع يزيد صاحبه رفعة فتواضعوا يرحمكم(٤) الله، وإن العفو يزيد صاحبه عزا فاعفوا يعزكم الله ).

٣٠ -( باب تأكد استحباب التواضع للعالم والمتعلم)

[١٣٠٩٨] ١ - الصدوق في الأمالي: عن محمد بن موسى المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن [ محمد بن ](١) الحسين بن أبي الخطاب، عن

__________________

(١) العين: هو الذي يأتي بالاخبار الجاسوس ( لسان العرب ج ١٣ ص ٣٠٣ ).

(٢) خلق الثوب: بلي، وثوب خلق: بال، غير جديد والجمع خلقان ( لسان العرب ج ١٠ ص ٨٨ ).

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) في المصدر: ( يرفعكم ).

الباب ٣٠

١ - أمالي الصدوق ص ٢٩٤.

(١) أثبتناه من المصدر ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٠ ص ١٤٣ و ج ١٥ ص ٢٩٦ ).

٣٠٢

الحسن بن محبوب، عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد الله الصادقعليه‌السلام يقول: ( اطلبوا العلم، وتزينوا [ معه ](٢) بالحلم والوقار، وتواضعوا لمن تعلمونه العلم، وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم، ولا تكونوا علماء جبارين، فيذهب(٣) باطلكم بحقكم ).

[١٣٠٩٩] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : ( وتواضع العلماء وأهل الدين ).

[١٣١٠٠] ٣ - الحسن بن أبي الحسن الديلمي في ارشاد القلوب: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله - في حديث المعراج - إلى أن قال: ( قال الله تبارك وتعالى: يا احمد، إن عيب(١) أهل الدنيا كثير، فيهم الجهل والحمق، لا يتواضعون لمن يتعلمون منه ) الخبر.

٣١ -( باب استحباب التواضع في المأكل والمشرب ونحوهما)

[١٣١٠١] ١ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب الزهد: عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمان بن الحجاج قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: ( افطر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عشية الخميس في مسجد قبا، فقال: هل من شراب؟ فاتاه أوس بن خولي(١) الأنصاري بعس من لبن مخيض بعسل، فلما وضعه على فيه نحاه، ثم قال: شرابان ويكتفى بأحدهما عن صاحبه، لا اشربه ولا أحرمه، ولكني أتواضع لله، فإنه من تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر خفضه(٢) الله، ومن اقتصد في معيشته رزقه، ومن

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر: ( فذهب ).

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٤.

٣ - إرشاد القلوب ص ٢٠١.

(١) لم ترد في المصدر.

الباب ٣١

١ - الزهد ص ٥٥.

(١) في الطبعة الحجرية والمصدر: ( خولة ) وما أثبتناه هو الصواب ( راجع الإصابة ج ١ ص ٨٤ والاستيعاب ج ١ ص ٧٧ ).

(٢) في نسخة: ( خذله ).

٣٠٣

بذر حرمه الله، ومن أكثر ذكر الله أحبه الله ).

[١٣١٠٢] ٢ - جامع الأخبار: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: ( من ترك لبس ثوب جمال - وهو يقدر عليه - تواضعا، كساه الله تعالى حلة الكرامة ).

٣٢ -( باب وجوب ايثار رضى الله على هوى النفس، وتحريم العكس)

[١٣١٠٣] ١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: ( قال الله: وعزتي وجلالي، وجمالي وبهائي، وارتفاع مكاني، لا يؤثر عبد هواي على هواه، إلا كففت عليه ضيعته، وجعلت غناه في نفسه، وضمنت السماوات والأرض رزقه، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر ).

[١٣١٠٤] ٢ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلا من المحاسن، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إن الله عز وجل يقول: وعزتي وجلالي، وجمالي وبهائي، وعلوي وارتفاع مكاني، لا يؤثر عبد هواي على هواه، إلا جعلت غناه في قلبه، وهمه في آخرته، وكففت عليه ضيعته، وضمنت السماوات ) وذكر مثله.

ورواه الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول(١) : عن هشام بن الحكم، عن الكاظمعليه‌السلام قال: ( يا هشام، قال الله عز وجل ) وذكر مثله.

[١٣١٠٥] ٣ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي، وعظمتي وكبريائي، ونوري، وعلوي وارتفاع مكاني، لا يؤثر عبد هواه على هواي، إلا شتت

__________________

٢ - جامع الأخبار: لم نجده في مظانه.

الباب ٣٢

١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٧.

٢ - مشكاة الأنوار ص ١٦.

(١) تحف العقول ص ٢٩٤.

٣ - مشكاة الأنوار ص ١٧.

٣٠٤

عليه أمره، ولبست عليه دنياه، وشغلت قلبه بها، ولم أؤته منها إلا ما قدرت له، وعزتي وجلالي، وعظمتي وكبريائي، ونوري، وعلوي وارتفاع مكاني، لا يؤثر عبد هواي على هواه، إلا استحفظته ملائكتي، وكفلت السماوات والأرض رزقه، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر، واتته الدنيا وهي راغمة ).

[١٣١٠٦] ٤ - فقه الرضاعليه‌السلام : ( أروي عن العالمعليه‌السلام ، أنه قال: يقول الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي، وارتفاعي في علوي، لا يؤثر عبد هواي على هواه، إلا جعلت غناه في قلبه، وهمه في آخرته، وكففت عليه ضيعته وضمنت السماوات والأرض رزقه، وكنت له من وراء حاجته، واتته الدنيا وهي راغمة، وعزتي وجلالي، وارتفاعي في علوي، لا يؤثر عبد هواه على هواي، إلا قطعت رجاه، ولم ارزقه منها(١) إلا ما قدرت له ).

[١٣١٠٧] ٥ - نصر بن مزاحم في كتاب صفين: عن عمر بن سعد الأسدي، عن الحارث بن حصيرة، عن عبد الرحمن [ بن ](١) عبيد [ بن ](٢) أبي الكنود وغيره، قال: لما قدم علي بن أبي طالبعليه‌السلام من البصرة إلى الكوفة - إلى أن قال - ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، وقال: ( أما بعد يا أهل الكوفة، فإن لكم في الاسلام فضلا ما لم تبدلوا وتغيروا - إلى أن قال - ألا إن أخوف ما خاف عليكم، اتباع الهوى، وطول الامل، فاما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الامل فينسي الآخرة ) الخبر.

__________________

٤ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٨.

(١) في المصدر: منه.

٥ - وقعة صفين ص ٣.

(١، ٢) أثبتناه من المصدر، انظر معجم رجال الحديث ج ٩ ص ٣٣٧ و ٣٣٩، وفيه: عبد الرحمان بن عبد ( عبيد )، ورجال الشيخ ص ٥٣، وجامع الرواة ج ١ ص ٤٥٢، واختلفت الكتب في كنيته فقد جاء تارة ( ابن أبي الكنود ) وتارة ( ابن الكنود ) فلاحظ.

٣٠٥

٣٣ -( باب وجوب تدبر العاقبة قبل العمل)

[١٣١٠٨] ١ - الصدوق في العيون والأمالي: عن علي بن أحمد بن موسى، عن محمد بن هارون الصوفي، عن عبيد الله بن موسى الروياني، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الرضاعليهما‌السلام : حدثني بحديث عن آبائك، فقال: ( حدثني أبي، عن جدي، عن آبائه، قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : التدبير قبل العمل يؤمنك من الندم ) الخبر.

[١٣١٠٩] ٢ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: ( أتى رجل إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: علمني، فقال عليك باليأس مما في أيدي الناس، فإنه الغنى الحاضر، قال: زدني يا رسول الله، قال: إذا هممت بأمر فتدبر عاقبته، فإن يك خيرا ورشدا فاتبعه، وإن يك غيا فدعه ).

[١٣١١٠] ٣ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال لولده الحسينعليه‌السلام : ( ومن تورط في الأمور بغير نظر في العواقب، فقد تعرض للنوائب، التدبير قبل العمل يؤمنك الندم ).

[١٣١١١] ٤ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال في وصية لعبد الله بن جندب: ( وقف عند كل أمر حتى تعرف مدخله من مخرجه، قبل أن تقع فيه فتندم ) الخبر.

__________________

الباب ٣٣

١ - أمالي الصدوق ص ٣٦٣، عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ٢ ص ٥٤.

٢ - مشكاة الأنوار ص ١٤٥.

٣ - تحف العقول ص ٦٠.

٤ - تحف العقول ص ٢٢٤.

٣٠٦

[١٣١١٢] ٥ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ( إذا هممت بأمر فتدبر عاقبته، فإن كان خيرا فأسرع إليه، وإن كان شرا فانته عنه ).

[١٣١١٣] ٦ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( من نظر في العواقب، سلم في النوائب ).

[١٣١١٤] ٧ - البحار: نقلا عن الدرة الباهرة قال: أوصى آدم ابنه شيث بخمسة أشياء، وقال له: اعمل بها، وأوص بها بنيك من بعدك - إلى أن قال - الثالثة: إذا عزمتم على أمر فانظروا إلى عواقبه، فاني لو نظرت في عاقبة أمري، لم يصبني ما أصابني ) الخبر.

[١٣١١٥] ٨ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( من نظر في العواقب، سلم ( من النوائب )(١) ).

وقالعليه‌السلام : ( من ركب العجل، أدرك الزلل. من عجل ندم على العجل )(٢) .

وقالعليه‌السلام : ( الفكر في العواقب، ينجي من المعاطب )(٣) .

وقالعليه‌السلام : ألا ومن تورط في الأمور من غير نظر في العواقب، فقد تعرض لمفدحات(٤) النوائب )(٥) .

__________________

٥ - كنز الفوائد ص ١٩٤.

٦ - عوالي الآلي ج ١ ص ٢٩٦ ح ١٩٧.

٧ - البحار ج ٧٨ ص ٤٥٢ ح ١٩.

٨ - غرر الحكم ج ٢ ص ٦٢٣ ح ٢٦٧.

(١) ليس في المصدر.

(٢) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٣١ ح ٣٩٤ و ٣٩٥.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٥٤ ح ١٤٩٨.

(٤) فدحه الامر: بهضه وثقل عليه ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٣٩٧ ).

(٥) نفس المصدر ج ١ ص ١٦٥ ح ٢٦.

٣٠٧

وقالعليه‌السلام : ( أصل السلامة من الزلل، الفكر قبل الفعل، والروية قبل الكلام )(٦) .

وقالعليه‌السلام (٧) : ( إذا لوحت الفكر في أفعالك، حسنت عواقبك في كل امر ).

وقالعليه‌السلام (٨) : ( رو قبل الفعل، كي لا تعاب بما تفعل ).

٣٤ -( باب وجوب انصاف الناس ولو من نفسك)

[١٣١١٦] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : سيد الاعمال ثلاثة: انصاف الناس من نفسك، ومواساة الأخ في الله، وذكرك الله تعالى في كل حال ).

[١٣١١٧] ٢ - وبهذا الاسناد عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، قال: ( ثلاثة من حقائق الايمان: الانفاق من الاقتار، والانصاف من نفسك، وبذل السلام لجميع العالم ).

[١٣١١٨] ٣ - وبهذا الاسناد عنهعليه‌السلام ، قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : السابقون إلى ظل العرش طوبى لهم، قلنا: يا رسول الله، ومن هم؟ قال: الذين يقبلون الحق إذا سمعوه، ويبذلونه إذا سئلوه، ويحكمون للناس كحكمهم لأنفسهم، هم السابقون إلى ظل العرش ).

__________________

(٦) نفس المصدر ج ١ ص ١٨٩ ح ٢٧٢.

(٧) نفس المصدر ج ١ ص ٣١٩ ح ١٣١ باختلاف يسير.

(٨) غرر الحكم ج ١ ص ٤٢٤ ح ٥٩.

الباب ٣٤

١ - الجعفريات ص ٢٣٠.

٢ - الجعفريات ص ٢٣١.

٣ - الجعفريات ص ١٨٣.

٣٠٨

[١٣١١٩] ٤ - الصدوق في الخصال: عن ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن محبوب، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: ( من أنصف الناس من نفسه، رضي به حكما لغيره ).

[١٣١٢٠] ٥ - المفيد في أماليه: عن الصدوق، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم(١) عن محمد بن عيسى، عن عبيد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي الحسن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، أنه قال في حديث: ( وخافوا الله عز وجل في السر، حتى تعطوا من أنفسكم النصف(٢) ) الخبر.

[١٣١٢١] ٦ - وفي الاختصاص: كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إذا خطب قال آخر خطبته: ( طوبى لمن طاب خلقه، وطهرت سجيته، وصلحت سريرته، وحسنت علانيته، وأنفق الفضل من ماله، وامسك الفضل من كلامه، وأنصف الناس من نفسه ).

[١٣١٢٢] ٧ - البحار، عن علي بن بابويه في كتاب الإمامة والتبصرة: عن القاسم بن علي العلوي، عن محمد بن أبي عبد الله، عن سهل بن زياد، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه،عليهم‌السلام ، عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله، وفيه: ( وامسك الفضل من قوله ).

__________________

٤ - الخصال ص ٨.

٥ - أمالي المفيد ص ١٥٧.

(١) في الطبعة الحجرية زيادة ( عن أبيه ) والصحيح ما أثبتناه كما في المصدر ومعاجم الرجال ( راجع معجم رجال الحديث ج ١ ص ٣١٨ و ج ١١ ص ١٩٥. و ج ١٧ ص ١١١ ).

(٢) النصف: المعاملة بالعدل والقسط ( مجمع البحرين ج ٥ ص ١٢٤ ).

٦ - الاختصاص ص ٢٢٨.

٧ - البحار ج ٦٩ ص ٤٠٠ ح ٩٥ بل عن جامع الأحاديث ١٧.

٣٠٩

[١٣١٢٣] ٨ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( أنصف الناس من نفسك، وأنصح الأمة وأرحمهم، فإذ كنت كذلك وغضب الله على أهل بلدة وأنت فيها، وأراد أن ينزل عليهم العذاب، نظر إليك فرحمهم بك، يقول الله تعالى:( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ) (١) ).

[١٣١٢٤] ٩ - نهج البلاغة: في عهده إلى الأشتررحمه‌الله : ( أنصف الله، ( وأنصف الناس من نفسك، ومن ( خاصتك، ومن أهلك )(١) ومن لك فيه هوى من رعيتك، فإنك أن لا تفعل تظلم، ومن ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده، ومن خاصمه الله أدحض حجته، وكان لله حربا حتى ينزع ويتوب ) الخبر.

[١٣١٢٥] ١٠ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( ان أعظم المثوبة مثوبة الانصاف ).

وقالعليه‌السلام (١) : ( إن أفضل الايمان، انصاف الرجل(٢) من نفسه ).

وقالعليه‌السلام (٣) : ( إنك إن أنصفت من نفسك أزلفك(٤) الله ).

وقالعليه‌السلام (٥) : ( مع الانصاف تدوم الاخوة ).

__________________

٨ - مكارم الأخلاق ص ٢٥٧.

(١) هود ١١: ١١٧.

٩ - نهج البلاغة ٣: ٩٥.

(١) في المصدر: ( خاصة أهلك ).

١٠ - الغرر ج ١ ص ٢١٥ ح ١٢.

(١) المصدر نفسه ج ١ ص ٢١٩ ح ٦٣.

(٢) في المصدر: ( المرء ).

(٣) المصدر نفسه ج ١ ص ٢٨٧ ح ١٧.

(٤) أزلفه: قربه وأدناه ( مجمع البحرين ( زلف ) ٥: ٦٧ ).

(٥) المصدر نفسه ج ٢ ص ٧٥٨ ح ٢٤.

٣١٠

٣٥ -( باب انه يجب على المؤمن أن يحب للمؤمن ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لها)

[١٣١٢٦] ١ - السيد علي بن طاووس في كشف المحجة: عن كتاب الرسائل للكليني، باسناده إلى جعفر بن عنبسة، عن عباد بن زياد الأسدي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، في وصيته للحسنعليه‌السلام قال: ( يا بني فتفهم وصيتي، واجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك، وأحب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، لا تظلم كما لا تحب ان تظلم، وأحسن كما تحب ان يحسن إليك، واستقبح لنفسك ما تستقبحه من غيرك، وارض من الناس ما ترضى لهم منك ) الخبر.

ورواه في نهج البلاغة: عنهعليه‌السلام ، مثله(١) .

[١٣١٢٧] ٢ - الصدوق في الأمالي: باسناده في خبر الشيخ الشامي، قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : ( يا شيخ، ارض للناس ما ترضى لنفسك، وائت إلى الناس ما تحب ان يؤتى إليك ).

ورواه جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: مثله(١) .

[١٣١٢٨] ٣ - أبو الفتح الكراجكي في معدن الجواهر: عن لقمان، أنه قال لابنه في وصيته: ( يا بني أحثك على ست خصال، ليس منها خصلة إلا تقربك إلى الله تعالى - إلى أن قال - والرابعة: تحب للناس ما تحب لنفسك، ( وتكره

__________________

الباب ٣٥

١ - كشف المحجة: ١٦٤.

(١) نهج البلاغة ج ٣ ص ٥١.

٢ - أمالي الصدوق ص ٣٢٢.

(١) الغايات ص ٦٦.

٣ - معدن الجواهر ص ٥٥.

٣١١

لهم ما تكره لنفسك )(١) ) الخبر.

[١٣١٢٩] ٤ - محمد بن إدريس في آخر السرائر: نقلا عن كتاب المحاسن لأحمد ابن محمد البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( جاء اعرابي إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو يريد بعض غزواته، فاخذ بغرز راحلته، فقال: يا رسول الله علمني شيئا ادخل الجنة به، فقال: ما أحببت أن يأتيه الناس إليك فائته إليهم، خل سبيل الراحلة ).

٣٦ -( باب استحباب اشتغال الانسان بعيب نفسه عن عيب غيره)

[١٣١٣٠] ١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن ثابت قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إن أسرع الخير ثوابا البر، وأسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عمى ان يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، وان يعير الناس بما لا يستطيع تركه، وان يؤذي جليسه بما لا يعنيه ).

ورواه المفيد في أماليه: عن الصدوق، عن محمد بن موسى المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد البرقي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، مثله(١) .

[١٣١٣١] ٢ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل،

__________________

(١) ليس في المصدر.

٤ - السرائر ص ٤٩٢.

الباب ٣٦

١ - كتاب عاصم بن حميد ص ٢٦.

(١) أمالي المفيد ص ٦٧.

٢ - تحف العقول ص ١٠٥ و ١٠٦.

٣١٢

ويرجي(١) التوبة بطول الامل - إلى أن قال - يستكثر من معصية غيره ما يستقل أكثر منه من نفسه ويستكثر من طاعته ما يحتقر من غيره، يخاف على غيره بأدنى من ذنبه، ويرجو لنفسه بأدنى من عمله، فهو على الناس طاعن ولنفسه مداهن ) الخبر.

ورواه في النهج(٢) : عنهعليه‌السلام ، مثله.

[١٣١٣٢] ٣ - وعن عبد الله بن جندب، عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: ( قال عيسى بن مريمعليه‌السلام : طوبى لمن جعل بصره في قلبه، ولم يجعل بصره في عينه، لا تنظروا في عيوب الناس كالأرباب، وانظروا في عيوبكم كهيئة العبد، إنما الناس رجلان: مبتلى ومعافى، فارحموا المبتلى، واحمدوا الله على العافية ).

[١٣١٣٣] ٤ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال في وصيته للحسينعليه‌السلام : ( واعلم - أي بني - أنه من أبصر عيب نفسه شغل عن عيب غيره - إلى أن قال - أي بني، من نظر في عيوب الناس، ورضي ( نفسه بهذا )(١) فذاك الأحمق بعينه ).

[١٣١٣٤] ٥ - ثقة الاسلام في الكافي: عن علي بن إبراهيم، [ عن أبيه ](١) عن علي بن أسباط، عنهمعليهم‌السلام قال: ( كان فيما وعظ الله تبارك وتعالى عيسى بن مريمعليه‌السلام ، ان قال له: - إلى أن قال - يا عيسى، انظر في عملك نظر العبد المذنب الخاطئ، ولا تنظر في عمل غيرك بمنزلة الرب ) الخبر.

__________________

(١) أرجى الامر يرجيه: أخره، يجئ مهموزا وغير مهموز ( لسان العرب ( ( رجا ) ج ١٤ ص ٣١١ ).

(٢) نهج البلاغة ج ٣ ص ١٨٩.

٣ - تحف العقول ص ٢٢٥.

٤ - تحف العقول ص ٥٨ و ٥٩.

(١) في المصدر: ( لنفسه بها ).

٥ - الكافي ج ٨ ص ١٤٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣١٣

ورواه الصدوق في الأمالي(٢) : عن محمد بن موسى المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مثله.

[١٣١٣٥] ٦ - المفيد في الإختصاص: عن أبي حمزة الثمالي، عن الباقر والسجادعليهما‌السلام ، انهما قالا في حديث: ( وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس(١) ما يعمي عنه من نفسه(٢) ، أو ينهى الناس عما لا يستطيع ( التحول عنه )(٣) وان يؤذي جليسه بما لا يعنيه.

[١٣١٣٦] ٧ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( أيها الناس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتواضع من غير منقصة ) الخبر.

[١٣١٣٧] ٨ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلا من المحاسن، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( أنفع الأشياء للمرء سبقه الناس إلى عيب نفسه ).

[١٣١٣٨] ٩ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( اشتغالك بمعايب نفسك يكفيك العار ).

__________________

(٢) أمالي الصدوق ص ٤٢٠ وفيه: بمنزلة نظر الرب.

٦ - الاختصاص ص ٢٢٨.

(١) في المصدر: من عيوب غيره.

(٢) في المصدر: من عيب نفسه.

(٣) وفيه: تركه.

٧ - تفسير القمي ج ٢ ص ٧٠.

٨ - مشكاة الأنوار ص ٢٤٤.

٩ - غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٥٥ ح ١٥٢٠.

٣١٤

وقالعليه‌السلام (١) : ( الكيس من كان غافلا عن غيره، ولنفسه كثير التقاضي(٢) ).

وقالعليه‌السلام (٣) : ( أفضل الناس من شغلته معايبه عن عيوب الناس ).

وقالعليه‌السلام (٤) : ( أكبر العيب أن تعيب غيرك بما هو فيك ).

وقالعليه‌السلام (٥) : ( شر الناس من كان متتبعا لعيوب الناس، عميا [ عن ](٦) معايبه ).

وقالعليه‌السلام (٧) : ( عجبت لمن ينكر عيوب الناس، ونفسه أكثر شئ معابا ولا يبصرها، عجبت لمن يتصدى لصلاح الناس، ونفسه أشد شئ فسادا فلا يصلحها، ويتعاطى اصلاح غيره ).

وقالعليه‌السلام (٨) : ( كفى بالمرء شغلا بمعايبه عن معايب الناس ).

وقالعليه‌السلام (٩) : ( كفى بالمرء غباوة، ان ينظر من عيوب الناس إلى ما خفي عليه من عيوبه ).

وقالعليه‌السلام (١٠) : ( كفى بالمرء جهلا، ان يجهل عيوب نفسه، ويطعن على الناس بما لا يستطيع التحول عنه ).

__________________

(١) نفس المصدر ج ١ ص ٨٦ ح ٢٠٠٩.

(٢) تقاضى الرجل صاحبه: طلب حقه منه ( لسان العرب ج ١٥ ص ١٨٨ ).

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ١٨٨ ح ٢٦٤.

(٤) نفس المصدر ج ١ ص ١٩٤ ح ٣٤٥.

(٥) نفس المصدر ج ١ ص ٤٤٧ ح ٦٧.

(٦) أثبتناه من المصدر.

(٧) نفس المصدر ج ٢ ص ٤٩٥ ح ١٩ و ٢٠.

(٨) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٥٨ ح ٤٨.

(٩) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٥٩ ح ٥٥.

(١٠) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٦٠ ح ٦٣.

٣١٥

وقالعليه‌السلام (١١) : ( لينهك عن ذكر(١٢) معايب الناس ما تعرف من معايبك ).

وقالعليه‌السلام (١٣) : ( ليكف من علم منكم عن عيب غيره، ما يعرف عن عيب نفسه ).

وقالعليه‌السلام (١٤) : ( من أبصر عيب نفسه لم يعب أحدا ).

وقالعليه‌السلام (١٥) : ( من بحث عن عيوب الناس فليبدأ بنفسه ).

وقالعليه‌السلام : ( من أنكر عيوب الناس ورضيها لنفسه، فذلك الأحمق ).

وقالعليه‌السلام (١٧) : ( لا تتبعن عيوب الناس، فان لك من عيوبك - ان عقلت - ما يشغلك ان تعيب أحدا ).

٣٧ -( باب وجوب العدل)

[١٣١٣٩] ١ - الصدوق في الخصال: عن جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة، عن جده الحسن، عن عمرو بن عثمان، عن سعيد بن شرحبيل، عن ابن لهيعة، عن أبي مالك قال: قلت لعلي بن الحسينعليه‌السلام : أخبرني بجميع شرائع الدين، قال: ( قول الحق، والحكم بالعدل، والوفاء بالعهد ).

__________________

(١١) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٨٣ ح ٤٢.

(١٢) ليس في المصدر.

(١٣) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٨٣ ح ٤٥.

(١٤) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٥٢ ح ٧٢٠.

(١٥) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٥٩ ح ٨٢٨.

(١٦) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٨٩ ح ١٢٠٤.

(١٧) نفس المصدر ج ٢ ص ٨٠٩ ح ١٤٥.

الباب ٣٧

١ - الخصال ص ١١٣.

٣١٦

[١٣١٤٠] ٢ - وعن عبد الواحد بن عبدوس النيسابوري، عن علي بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن الرضاعليه‌السلام ، قال: ( استعمال العدل والاحسان مؤذن بدوام النعمة ).

[١٣١٤١] ٣ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه سئل عن صفة العدل من الرجل، فقال: ( إذا غض طرفه عن المحارم، ولسانه، عن المآثم، وكفه عن المظالم ).

[١٣١٤٢] ٤ - سبط الطبرسي في المشكاة: عن مجموع السيد ناصح الدين أبي البركات، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ( عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة، قيام ليلها، وصيام نهارها ).

[١٣١٤٣] ٥ - المفيد في الإختصاص: عن محمد بن الحسين، عن عبيس بن هشام، عن عبد الكريم، عن الحلبي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( العدل أحلى من الماء يصيبه الظمآن، ما أوسع العدل إذا عدل فيه، وإن قل! ).

[١٣١٤٤] ٦ - وعن ابن محبوب، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( العدل أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأطيب ريحا من المسك ).

[١٣١٤٥] ٧ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ( العدل ميزان الله في الأرض، فمن أخذه قاده إلى

__________________

٢ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ٢ ص ٢٣ ح ٥٢، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٢٦ ح ٩.

٣ - تحف العقول ص ٢٧٢.

٤ - مشكاة الأنوار ص ٣١٦.

٥ - الاختصاص ص ٢٦١.

٦ - الاختصاص ص ٢٦٢.

٧ - لب اللباب: مخطوط.

٣١٧

الجنة، ومن تركه ساقه إلى النار ).

[١٣١٤٦] ٨ - الآمدي في الغرر: أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( في العدل إصلاح البرية، في العدل الاقتداء بسنة الله، في العدل الاحسان ).

وقالعليه‌السلام : ( غاية العدل أن يعدل المرء في نفسه )(١) .

وقالعليه‌السلام : ( العدل حياة، الجور ممحاة )(٢) .

وقالعليه‌السلام : ( العدل خير الحكم )(٣) .

وقالعليه‌السلام : ( العدل حياة الاحكام، الصدق روح الكلام )(٤) .

وقالعليه‌السلام : ( العدل يصلح البرية )(٥) .

وقال: ( العدل فضيلة السلطان )(٦) .

وقال: ( العدل قوام الرعية، الشريعة صلاح البرية )(٧) .

وقال: ( العدل أقوى أساس )(٨) .

وقال: ( العدل أفضل سجية(٩) ).

__________________

٨ - غرر الحكم ودرر الكلم ج ٢ ص ٥١٣ ح ٤٩، ٥٤، ٤٠.

(١) المصدر نفسه ج ٢ ص ٥٠٤ ح ٢٣.

(٢) المصدر نفسه ج ١ ص ١٣ ح ٣٠٧، ٣٠٨.

(٣) المصدر نفسه ج ١ ص ١٤ ح ٣٥٥.

(٤) المصدر نفسه ج ١ ص ١٧ ح ٤٤٠، ٤٤١.

(٥) الغرر ج ١ ص ٢٠ ح ٥٥١.

(٦) الغرر ج ١ ص ٢٢ ح ٦٦٣.

(٧) المصدر نفسه ج ١ ص ٢٦ ح ٧٤٩ و ٧٥٠.

(٨) الغرر ج ١ ص ٣٠ ح ٩١٣.

(٩) الغرر ج ١ ص ٣٣ ح ١٠٢٠.

٣١٨

وقال: ( الرعية لا يصلحها إلا العدل )(١٠) .

وقال: ( العدل يريح العامل به من تقلد المظالم )(١١) .

وقال: ( العدل رأس الايمان وجماع الاحسان ) )(١٢) .

وقال: ( أعدل تحكم )(١٣) .

وقال: ( أعدل تملك )(١٤) .

وقال: ( أعدل تدم لك القدرة )(١٥) .

وقال: ( أعدل فيما وليت )(١٦) .

وقال: ( استعن على العدل بحسن النية في الرعية، وقلة الطمع، وكثرة الورع )(١٧) .

وقال: ( اجعل الدين كهفك، والعدل سيفك، تنج من كل سوء، وتظفر على كل عدو )(١٨) .

وقال: ( أسنى المواهب العدل )(١٩) .

وقال: ( أفضل الناس سجية من عم الناس بعدله )(٢٠) .

__________________

(١٠) الغرر ص ٣٣ ( الطبعة الحجرية ).

(١١) الغرر ج ١ ص ٥٣ ح ١٤٧٥.

(١٢) الغرر ج ١ ح ٦٦ ح ١٧٣٣.

(١٣) الغرر ج ١ ص ١٠٨ ح ٤.

(١٤) الغرر ج ١ ص ١٠٩ ح ٢٩.

(١٥) الغرر ج ١ ص ١١٠ ح ٦٢.

(١٦) الغرر ج ١ ص ١٠٩ ح ٤١.

(١٧) الغرر ج ١ ص ١٢١ ح ١٨٣.

(١٨) الغرر ج ١ ص ١٢٤ ح ٢٠٧.

(١٩) الغرر ج ١ ص ١٧٦ ح ٥٥.

(٢٠) الغرر ج ١ ص ١٨٦ ح ٢٣٣ وفيه: الفضل الملوك سجية ...

٣١٩

وقالعليه‌السلام : ( بالعدل تتضاعف البركات )(٢١) .

وقال: ( جعل الله العدل قواما للأنام، وتنزيها من المظالم والآثام، وتسنية(٢٢) للاسلام )(٢٣) .

وقال: ( شيئان لا يوزن ثوابها: العفو، والعدل )(٢٤) .

وقال: ( عليك بالعدل في الصديق والعدو )(٢٥) .

وقال: ( في العدل الاقتداء بسنة الله وثبات الدول )(٢٦) .

وقال: ( ليكن مركبك العدل، فمن ركبه ملك )(٢٧) .

وقال: ( من عدل عظم قدره )(٢٨) .

وقال: ( من عدل في البلاد، نشر الله عليه الرحمة )(٢٩) .

وقال: ( ما عمرت البلاد بمثل العدل )(٣٠) .

٣٨ -( باب أنه لا يجوز لمن وصف عدلا أن يخالفه إلى غيره)

[١٣١٤٧] ١ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح: عن أبي الصباح، عن خيثمة

__________________

(٢١) الغرر ج ١ ص ٣٣٠ ح ٣٣.

(٢٢) السناء: الرفعة والعلو، والسني: الرفيع ( لسان العرب - سنا - ج ١٤ ص ٤٠٣ ).

(٢٣) المصدر نفسه ج ١ ص ٣٧٤ ح ٧٣.

(٢٤) الغرر ج ١ ص ٤٤٩ ح ١٥.

(٢٥) غرر الحكم ودرر الكلم ج ٢ ص ٤٨١ ح ٥٠.

(٢٦) غرر الحكم ودرر الكلم ج ٢ ص ٥١٣ ح ٥٤.

(٢٧) غرر الحكم ودرر الكلم ج ٢ ص ٥٨٧ ح ٨٢.

(٢٨) غرر الحكم ودرر الكلم ج ٢ ص ٦٢٥ ح ٢٩٤.

(٢٩) غرر الحكم ودرر الكلم ج ٢ ص ٦٧٠ ح ٩٧٥.

(٣٠) غرر الحكم ودرر الكلم ج ٢ ص ٧٤١ ح ٩١.

الباب ٣٨

١ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٩.

٣٢٠