مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١١

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 399

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 399
المشاهدات: 117568
تحميل: 3583


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 399 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 117568 / تحميل: 3583
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 11

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٥٠ -( باب تحريم طلب الرئاسة مع عدم الوثوق بالعدل)

[١٣٣٠٩] ١ - أبو عمرو الكشي في رجاله: عن محمد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد(١) ، عن معمر بن خلاد قال: قال أبو الحسنعليه‌السلام : « ما ذئبان ضاربان في غنم قد غاب عنها رعاؤها، بأضر في دين المسلم من حب الرئاسة، ثم قال: [ لكن ](٢) صفوان لا يحب الرئاسة ».

[١٣٣١٠] ٢ - وعن محمد بن مسعود، عن علي بن محمد بن يزيد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن علي بن عقبة، عن أبيه، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام - في حديث - قال: « مالكم وللرئاسات، إنما للمسلمين(١) رأس واحد ».

[١٣٣١١] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « نروي: ( من )(١) طلب الرئاسة لنفسه هلك، فإن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها ».

[١٣٣١٢] ٤ - الصدوق في معاني الأخبار: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن خالد، عن أخيه سفيان(١) بن خالد قال:

__________________

الباب ٥٠

١ - رجال الكشي ج ٢ ص ٧٩٣ ح ٩٦٥، وعنه في البحار ج ٧٣ ص ١٥٤ ح ١٣.

(١) في الحجرية: علي بن مهزيار، والصواب ما أثبتنا من المصدر والبحار.

(٢) أثبتنا من المصدر.

٢ - رجال الكشي ج ٢ ص ٥٨١ ح ٥١٦.

(١) في المصدر: « المسلمون ».

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٢.

(١) في المصدر: « في ».

٤ - معاني الأخبار ص ١٧٩، وعنه في البحار ج ٧٣ ص ١٥٣ ح ١١.

(١) في الحجرية: صفوان، وما أثبتنا من المصدر والبحار.

٣٨١

قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « إياك والرئاسة فما طلبها أحد إلا هلك » فقلت له: جعلت فداك، قد هلكنا إذ ليس أحدنا(٢) إلا وهو يحب أن يذكر ويقصد ويؤخذ عنه، فقال: « ليس حيث تذهب إليه، إنما ذلك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال، وتدعو الناس إليه(٣) ».

[١٣٣١٣] ٥ - ثقة الاسلام، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام - في حديث طويل - قال: « يا حفص، كن ذنبا ولا تكن رأسا ».

[١٣٣١٤] ٦ - الشيخ المفيد في أماليه: عن أحمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن علي بن النعمان(١) ، عن إسحاق بن عمار، عن أبي النعمان العجلي(٢) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال له في حديث: « يا أبا النعمان، لا ترأس فتكون ذنبا » الخبر.

[١٣٣١٥] ٧ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إلى نفسه، ويقول: أنا رئيسكم، فليتبوأ مقعده من

__________________

(٢) في المصدر: منا.

(٣) في المصدر: إلى قوله.

٥ - الكافي ج ٨ ص ١٢٩ ح ٩٨.

٦ - أمالي المفيد ص ١٨٢.

(١) كان في الطبعة الحجرية: « علي بن حديد » وهو سهو، والصحيح ما أثبتنا من المصدر ومعاجم الرجال، انظر ترجمة إسحاق بن عمار في معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٥٥

(٢) كان في الحجرية « العلي » وهو تصحيف، وصحته ما أثبتنا من المصدر ومعاجم الرجال، انظر معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٥٤ و ج ٢٢ ص ٦٣.

٧ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٩٨.

٣٨٢

النار، إن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها ».

لا[١٣٣١٦] ٨ - علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصية: عن علان، عن الحسن بن محمد بن عبيد الله، عن أبي محمد العسكريعليه‌السلام ، أنه قال في كتابه إليه: « وإياك والإذاعة وطلب الرئاسة، فإنهما يدعوان إلى الهلكة » الخبر.

[١٣٣١٧] ٩ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « حب الرئاسة رأس المحن ».

٥١ -( باب استحباب لزوم المنزل غالبا، مع الاتيان بحقوق الاخوان، لمن يشق عليه اجتناب مفاسد العشرة)

[١٣٣١٨] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « ثلاث منجيات: تكف لسانك، وتبكي على خطيئتك، ويسعك بيتك ».

[١٣٣١٩] ٢ - الشيخ المفيد في أماليه: عن عمر بن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن همام الإسكافي، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن أحمد بن سلامة الغنوي، عن محمد بن الحسن(١) العامري، عن معمر(٢) ، عن أبي بكر بن عياش(٣) ، عن الفجيع العقيلي، عن الحسن بن عليعليهما‌السلام ، عن

__________________

٨ - إثبات الوصية ص ٢١٠.

٩ - غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٣٨٠ ح ٥.

الباب ٥١

١ - الجعفريات ص ٢٣١.

٢ - أمالي المفيد ص ٢٢٠.

(١) في المصدر « الحسين » والظاهر هو الصحيح كما في تاريخ بغداد ج ٢ ص ٢٢٣ ح ٦٦٨

(٢) في المصدر: أبو معمر.

(٣) في الحجرية « ابن أبي عياش » والصحيح ما أثبتنا من المصدر « راجع تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٣٤ ح ١٥١ وتاريخ بغداد ج ١٤ ص ٣٧٢ ».

٣٨٣

أبيه، أنه قال له فيما أوصاه لما حضرته الوفاة: « ثم إني أوصيك يا حسن، وكفى بك وصيا، بما أوصاني به رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فإذا كان ذلك يا بني الزم بيتك، وابك [ على ](٤) خطيئتك، ولا تكن الدنيا أكبر همك » الخبر.

ورواه أبو علي في أماليه: عن والده، عن المفيد، مثله(٥) .

[١٣٣٢٠] ٣ - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: بإسناده إلى الصدوق، عن محمد بن موسى المتوكل، عن محمد بن هارون، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن المحصن، عن يونس بن ظبيان قال: قال الصادقعليه‌السلام : « أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل: إن أحببت أن تلقاني في حظيرة القدس، فكن في الدنيا وحيدا غريبا، مهموما محزونا، مستوحشا من الناس، بمنزلة الطير الواحد، فإذا كان الليل آوى وحده، واستوحش من الطيور، واستأنس بربه ».

[١٣٣٢١] ٤ - أحمد بن محمد بن فهد الحلي في كتاب التحصين: روى أبو عبد الله، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « لولا الموضع الذي وضعني الله فيه، لسرني أن أكون على رأس جبل، لا أعرف الناس ولا يعرفوني، حتى يأتيني الموت ».

[١٣٣٢٢] ٥ - وعن ابن بكير، عن فضيل بن يسار، عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري، قال: قال لي أبو جعفرعليه‌السلام : « يا عبد الواحد، ما يضرك - أو ما يضر رجلا - إذا كان على الحق، ما قال له الناس، ولو قالوا مجنون، وما يضره لو كان على رأس جبل يعبد الله حتى يجيئه الموت! ».

[١٣٣٢٣] ٦ - وعن فضيل بن يسار، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « ما

__________________

(٤) أثبتنا من المصدر.

(٥) أمالي الطوسي ج ١ ص ٦

٣ - قصص الأنبياء ص ٢٩٠ وعنه في البحار ج ١٤ ص ٤٥٧.

٤ - التحصين ص ٢.

٥ - التحصين ص ٣.

٦ - التحصين ص ٣.

٣٨٤

يضر المؤمن ( إذا كان منفردا على )(١) الناس، ولو على قلة جبل! » فأعادها ثلاث مرات.

[١٣٣٢٤] ٧ - وعنه، عن أبي جعفرعليه‌السلام : « ما يضر من عرفه الله الحق، أن يكون على قلة جبل، ( يأكل من نبات الأرض )(١) ، حتى يجيئه الموت! ».

[١٣٣٢٥] ٨ - وعن ابن فضال، عن رفاعة بن موسى، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « ما يضر من كان على هذا الامر، أن لا يكون له ما يستظل به إلا الشجرة(١) ، ولا يأكل إلا من ورقه! ».

[١٣٣٢٦] ٩ - وعن ابن عباس، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ألا أخبركم بخير الناس منزلة؟ إنه رجل يمسك(١) بعنان فرسه في سبيل الله، حتى يموت أو يقتل، ألا أخبركم بالذي يليه؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: رجل في جبل، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، ويعتزل شرور(٢) الناس، ألا أخبركم بشر الناس منزلة(٣) ؟ الذي يسأل بالله ( فلا يعطي )(٤) ».

[١٣٣٢٧] ١٠ - وعن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله

__________________

(١) في المصدر: « إن يكون منفردا عن ».

٧ - التحصين ص٣.

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

٨ - التحصين ص ٣.

(١) في المصدر: « الشجر ».

٩ - التحصين ص ٣.

(١) في المصدر: « ممسك ».

(٢) في المصدر « شرار ».

(٣) لم ترد في المصدر.

(٤) في المصدر: « ويعطى به ».

١٠ - التحصين ص ٣.

٣٨٥

عليه‌السلام قال: « طوبى لعبد نومة(١) ، عرف الناس فصاحبهم ببدنه، ولم يصاحبهم بقلبه، فعرفوه في الظاهر، وعرفهم في الباطن ».

[١٣٣٢٨] ١١ - وعن أبي عبد الله، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وإسحاق بن جرير، عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال: قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : « لا عليك أن لا يعرفك الناس - ثلاثا - يا عبد الحميد، إن لله رسلا مستعلنين، ورسلا مستخفين، فإذا سألته بحق المستعلنين، فاسأله بحق المستخفين ».

[١٣٣٢٩] ١٢ - وعن أبي عبد الله، عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قال الله تبارك وتعالى: إن من أعبد أوليائي، عبد مؤمن ذو حظ من صلاة، أحسن(١) عبادة ربه بالغيب(٢) ، وعبد الله في السريرة، وكان غامضا في الناس، ولم يشر إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافا فصبر عليه، فعجلت به(٣) المنية، فقل تراثه، وقلت بواكيه ».

[١٣٣٣٠] ١٣ - وعن عكرمة، عن عبد الله بن عمر قال: بينا نحن حول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إذ ( ذكر الفتنة، أو )(١) ذكرت عنده الفتنة قال: فقال: « إذا رأيت الناس مرجت(٢) عهودهم، وخفرت أمانتهم، وكانوا هكذا » - وشبك بين أصابعه - قال: فقمت إليه فقلت [ له ](٣) : كيف

__________________

(١) لم ترد في المصدر.

١١ - التحصين ص ٣.

١٢ - التحصين ص ٣.

(١) في المصدر: « فأحسن ».

(٢) لم ترد في المصدر.

(٣) لم ترد في المصدر.

١٣ - التحصين ص ٤.

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٢) مرج العهد: اختلط واضطرب وقل الوفاء به ( لسان العرب ج ٢ ص ٣٦٥ ).

(٣) أثبتنا من المصدر.

٣٨٦

أفعل عند ذلك؟ جعلني الله فداك، قال: « الزم بيتك، ( وامسك عليك )(٤) لسانك، وخذ ما تعرف، وذر ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، وذر عنك [ أمر ](٥) العامة ».

[١٣٣٣١] ١٤ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أحب الناس إلى منزلة، رجل يؤمن بالله ورسوله، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعمر ماله، ويحفظ دينه، ويعتزل الناس ».

[١٣٣٣٢] ١٥ - وعن أبي يوسف يعقوب بن يزيد: عن جعفر بن الزبير، عمن ذكره، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « إن مما يحتج الله به على عبده يوم القيامة، أن يقول: ألم أخمل ذكرك؟ »

[١٣٣٣٣] ١٦ - وعن الصادقعليه‌السلام أنه قال له معروف الكرخي: أوصني يا بن رسول الله قال « أقلل معارفك » قال: زدني قال « أنكر من عرفت منهم » قال: زدني، قال: « حسبك ».

[١٣٣٣٤] ١٧ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كفى بالرجل أن يشار إليه بالأصابع، في دين أو دنيا ».

[١٣٣٣٥] ١٨ - وعن أبي عبد الله وابن فضال، عن علي بن النعمان، عن يزيد بن خليفة قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « ما يضر أحدكم أن يكون على قلة جبل، حتى ينتهي إليه أجله! » الخبر.

[١٣٣٣٦] ١٩ - وعن ابن مسعود قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

(٤) في المصدر: « وأحظ ».

(٥) أثبتنا من المصدر.

١٤ - التحصين ص ٤.

١٥ - التحصين ص ٤.

١٦ - التحصين ص ٤.

١٧ - التحصين ص ٤.

١٨ - التحصين ص ٤.

١٩ - التحصين ص ٤.

٣٨٧

« ليأتين على الناس زمان، لا يسلم لذي دين دينه، إلا من يفر من شاهق إلى شاهق، ومن جحر إلى جحر، كالثعلب بأشباله » قالوا: ومتى ذلك الزمان؟ قال: « إذا لم تنل المعيشة إلا بمعاصي الله، فعند ذلك حلت العزوبة » قالوا: يا رسول الله أمرتنا بالتزويج، قال: « بلى، ولكن إذا كان ذلك الزمان فهلاك الرجل على يدي أبويه، فإن لم يكن له أبوان فعلى يدي زوجته وولده، فإن لم تكن له زوجة ولا ولد، فعلى يدي قرابته وجيرانه » قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: « يعيرونه بضيق المعيشة، ويكلفونه ما لا يطيق، حتى يوردوه موارد الهلكة ».

[١٣٣٣٧] ٢٠ - وعن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « العزلة عبادة، إذا قل العتب على الرجل قعوده في بيته ».

[١٣٣٣٨] ٢١ - وعن علي بن أسباط، عن بعض رجاله، رفعه قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « يأتي على الناس زمان، تكون العافية [ فيه ](١) عشرة أجزاء، تسعة منها في اعتزال الناس، وواحدة في الصمت ».

[١٣٣٣٩] ٢٢ - وعن محمد بن علي، عمن ذكره، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر ( عليه سلام )، قال: ( )(١) يأتي على الناس زمان، يكون فيه أحسنهم حالا، من كان جالسا في بيته ».

[١٣٣٤٠] ٢٣ - الشيخ المفيد في أماليه: عن أحمد بن محمد، عن أبيه محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن ابن أبي نجران، عن الحسن بن بحر، عن فرات بن أحنف، عن رجل من

__________________

٢٠ - التحصين ص ٧.

٢١ - التحصين ص ٧

(١) أثبتنا من المصدر.

٢٢ - التحصين ص ٧.

(١) في الطبعة الحجرية زيادة: كان أمير المؤمنينعليه‌السلام .

٢٣ - أمالي المفيد ص ٢٠٩.

٣٨٨

أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول: « تبذل(١) ولا تشهر، واخف شخصك لئلا تذكر، وتعلم واكتم، واصمت تسلم - وأومأ بيده إلى صدره - تسر الأبرار، وتغيظ الفجار » وأومأ بيده إلى العامة.

[١٣٣٤١] ٢٤ - جامع الأخبار: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « وطلبت الراحة فما وجدت إلا بترك مخالطة الناس، لقوام عيش الدنيا، اتركوا الدنيا ومخالطة الناس، تستريحوا في الدارين، وتأمنوا من العذاب » الخبر.

[١٣٣٤٢] ٢٥ - مصباح الشريعة قال الصادقعليه‌السلام : « صاحب العزلة متحصن بحصن الله تعالى، ومتحرس بحراسته، فيا طوبى لمن تفرد به سرا وعلانية، وهو يحتاج إلى عشرة خصال: علم الحق والباطل، وتحبب الفقر، واختيار شدة والزهد، واغتنام الخلوة، والنظر في العواقب، ورؤية التقصير في العبادة مع بذل المجهود، وترك العجب، وكثرة الذكر بلا غفلة، فإن الغفلة مصطاد الشيطان، ورأس كل بلية، ورأس كل حجاب، وخلوت البيت عما لا يحتاج إليه في الوقت، قال عيسى بن مريمعليه‌السلام أخزن لسانك لعمارة قلبك، وليسعك بيتك، واحذر من الرياء، وفضول معاشك، واستحي من ربك، وابك على خطيئتك، وفر من الناس فرارك من الأسد والأفعى، فإنهم كانوا دواء فصاروا اليوم داء، ثم الق الله متى شئت.

قالعليه‌السلام : ففي العزلة صيانة الجوارح، وفراغ القلب، وسلامة وكسر سلاح الشيطان، والمجانبة من كل سوء، وراحة القلب، وما

__________________

(١) التبذل: ترك الهيئة الحسنة على جهة التواضع ( لسان العرب ج ١١ ص ٥٠ ).

٢٤ - جامع الأخبار ص ١٤٤.

٢٥ - مصباح الشريعة ص ١٥٧ باختلاف يسير ومطابق لا حدى النسخ.

٣٨٩

من نبي ولا وصي ألا واختار العزلة في زمانه، أما في ابتدائه وأما انتهائه.

وقالعليه‌السلام : اطلب السلامة فيما كنت، وفي أي حال كنت، لدينك وقلبك وعواقب أمورك، من الله عز وجل، فليس من طلبها وجدها، فكيف من تعرض للبلاء، وسلك مسالك ضد السلامة، وخالف أصولها، بل رأى السلامة تلفا، والتلف سلامة، والسلامة قد عزلت من الخلق في كل عصر، خاصة في هذا الزمان، وسبيل وجودها في احتمال جفاء الخلائق وأذيتهم، والصبر عند الرزايا، وخفة المؤن، والفرار من الأشياء التي تلزمك رعايتها، والقناعة بالأقل من الميسور، فإن لم تكن فالعزلة، فإن لم تقدر فالصمت، فليس كالعزلة، فإن لم تستطع فالكلام بما ينفعك ولا يضرك، وليس كالصمت، فإن لم تجد السبيل إليه، فالانقلاب في الاسفار من بلد إلى بلد، وطرح النفس في براري التلف، بسر صاف وقلب خاشع وبدن صابر، قال الله تعالى:( إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا ) (١) » الخبر.

[١٣٣٤٣] ٢٦ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن أبي عبيدة، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أغبط أوليائي عندي، رجل خفيف الحال، ذو حظ من صلاة، أخسن عبادة ربه في الغيب، وكان غامضا في الناس، جعل رزقه كفافا فصبر ( عليه، عجلت منيته )(١) مات فقل تراثه وقلت بواكيه ».

[٢١٣٣٤] ٢٧ - الديلمي في إرشاد القلوب: عن سفيان الثوري قال: قصدت جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، فأذن لي بالدخول، فوجدته في سرداب

__________________

(١) النساء ٤: ٩٧.

٢٦ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٧.

(١) في المصدر: عجلت عليه منيته.

٢٧ - إرشاد القلوب ص ٩٩.

٣٩٠

ينزل اثنتي(١) عشرة مرقاة، فقلت: يا بن رسول الله، أنت في هذا المكان مع حاجة الناس إليك! فقال: « يا سفيان، فسد الزمان، وتنكر الاخوان، وتقلب الأعيان، فاتخذنا الوحدة سكنا، أمعك شئ تكتب؟ قلت: نعم، فقال اكتب:

لا تجز عن لوحدة وتفرد

ومن التفرد في زمانك فازدد

فسد الأخاء فليس ثم اخوة

الا التملق لا للسان وباليد

وإذا نظرت جميع ما بقلوبهم

أبصرت سم نقيع سم الأسود

وإذا فتشت ضميره من قلبه

وافيت عنه مرارة لا تنفد

[١٣٣٤٥] ٢٨ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال لكميل بن زياد: « تبذل ولا تشهر، ووار شخصك ولا تذكر، وتعلم واعلم، واسكت تسليم، تسر الأبرار، وتغيظ الفجار، ولا عليك إذا علمت معالم دينك، أن لا تعرف الناس ولا يعرفوك ».

[١٣٣٤٦] ٢٩ - عوالي اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال ( لعقبة )(١) بن عامر الجهني، لما سأله عن طريق النجاة، فقال له: « ( يسعك )(٢) بيتك، امسك عليك دينك، وابك على خطيئتك ».

[١٣٣٤٧] ٣٠ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « كن جليس(١) بيتك، فإن دخل عليك فادخل مخدعك، فإن دخل عليك فقل: بوء بإثمي وإثمك،

__________________

(١) ليس في المصدر.

٢٨ - إرشاد القلوب ص ١٠٠.

٢٩ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٨٠ ح ١١٧.

(١) في الحجرية « عبد الله » وما أثبتنا من المصدر وهو الصواب.

(٢) في المصدر: أمسك عليك لسانك وليسعك.

٣٠ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٨ ح ٣١.

(١) في المصدر: حلس. والحلس، بالكسر: كساء يوضع على ظهر البعير تحت البردعة، والمعنى إلزم بيتك لزوم الأحلاس. ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٦٣ ).

٣٩١

وكن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل ».

[١٣٣٤٨] ٣١ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « إن الله يحب الأخفياء الأتقياء الأبرياء، الذين إذا غابوا لم يفقدوا، وإذا حضروا لم يعرفوا ».

[١٣٣٤٩] ٣٢ - وعن عليعليه‌السلام قال: « خير أهل الزمان كل نومة، أولئك أئمة الهدى، ومصابيح العلم، ليسوا بالعجل المذاييع البذر(١) ».

[١٣٣٥٠] ٣٣ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قيل له: أي الناس أفضل؟ قال: « رجل معتزل في شعب من الشعاب، يعبد الله والناس من شره ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله (١) : إن الله يحب التقي النقي الخفي(٢) ».

[١٣٣٥١] ٣٤ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « من اعتزل سلم، من اختبر اعتزل ».

وقالعليه‌السلام : « من اعتزل حسنت زهادته »(١) .

وقالعليه‌السلام « من اعتزل سلم درعه »(٢) .

وقالعليه‌السلام : « من خالط الناس نال مكرهم، من اعتزل

__________________

٣١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٧١ ح ١٣٣.

٣٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٧١ ح ١٣٢.

(١) البذر: جمع بذور، وهو الذي يذيع الاسرار. ويظهر ما سمعه ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٢١٧ ).

٣٣ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٨٠ ح ١١٨.

(١) نفس المصدر ج ١ ص ٢٨١ ح ١١٩.

(٢) في المصدر: الحفي.

٣٤ - غرر الحكم ج ٢ ص ٦١١ ح ٥ و ٩.

(١) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٥٧ ح ٨٠٤ وص ٦١٧ ح ١٥٤.

(٢) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٢٧ ح ٣٢٨.

٣٩٢

الناس سلم من شرهم »(٣) .

وقالعليه‌السلام : « من انفرد عن الناس صان دينه »(٤) .

وقالعليه‌السلام « السلامة في التفرد، الراحة في التزهد »(٥) .

وقالعليه‌السلام « الانفراد راحة المتعبدين »(٦) .

وقالعليه‌السلام : « العزلة حصن التقوى »(٧) .

وقالعليه‌السلام « العزلة أفضل شيم الأكياس »(٨) .

وقالعليه‌السلام : « سلامة الدين في الاعتزال »(٩) .

وقالعليه‌السلام : « في الانفراد لعبادة الله كنوز الأرباح، في اعتزال أبناء الدنيا جماع الصلاح »(١٠) .

وقالعليه‌السلام : « من انفرد كفي الاخوان »(١١) .

وقال: « من انفرد عن الناس أنس بالله سبحانه »(١٢) .

وقالعليه‌السلام : « ملازمة الخلوة دأب الصلحاء »(١٣) .

__________________

(٣) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٣٧ ح ٤٩٥ و ٤٩٦.

(٤) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٤٥ ح ٦٠٨.

(٥) غرر الحكم ج ١ ص ١٥ ح ٣٨٠ و ٣٨١.

(٦) غرر الحكم ج ١ ص ٢٤ ح ٧١٢.

(٧) غرر الحكم ج ١ ص ٣٧ ح ١١٥٢.

(٨) غرر الحكم ج ١ ص ٥٢ ح ١٤٥٤

(٩) نفس المصدر ص ٢٢١، وفيه: اعتزال الناس. « الطبعة الحجرية ».

(١٠) غرر الحكم ج ٢ ص ٥١٤ ح ٦٢ و ٦٣.

(١١) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٢٨ ح ٣٤٧ وفيه: الأحزان.

(١٢) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٧٠ ح ٩٨١.

(١٣) غرر الحكم ج ٢ ص ٧٥٩ ح ٤٦.

٣٩٣

الفهرس

أبواب جهاد لعدو وما يناسبه ٧

١ - ( باب وجوبه على الكفاية مع القدرة عليه أو الاحتياج إليه وسقوطه عن الأعمى والأعرج والفقير )  ٧

٢ - ( باب اشتراط إذن الوالدين في الجهاد، ما لم يجب على الولد عينا ). ٢٢

٣ - ( باب أنه يستحب أن يخلف الغازي بخير، وتبليغ رسالته، ويحرم أذاه وغيبته، وأن يخلف بسوء )  ٢٣

٤ - ( باب وجوب الجهاد على الرجل دون المرأة، بل تجب عليها طاعة زوجها، وحكم جهاد المملوك )  ٢٤

٥ - ( باب أقسام الجهاد، وكفر منكره، وجملة من أحكامه ). ٢٥

٦ - ( باب حكم المرابطة في سبيل الله، ومن أخذ شيئا ليرابط به، وتحريم القتال مع الجائر، إلا أن يدهم المسلمين من يخشى منه على بيضة الاسلام فيقاتل عن نفسه أو عن الاسلام ). ٢٧

٧ - ( باب جواز الاستنابة في الجهاد، وأخذ الجعل عليه ). ٢٨

٨ - ( باب من يجوز له جمع العساكر والخروج بها إلى الجهاد ). ٢٩

٩ - ( باب وجوب الدعاء إلى الاسلام قبل القتال، إلا لمن قوتل على الدعوة وعرفها، وحكم القتال مع الظالم )  ٣٠

١٠ - ( باب كيفية الدعاء إلى الاسلام ). ٣١

١١ - ( باب اشتراط وجوب الجهاد بأمر الإمام العادل، وتحريم الجهاد مع الامام الغير العادل )  ٣٢

١٢ - ( باب حكم الخروج بالسيف قبل قيام القائم عليه‌السلام ). ٣٤

١٣ - ( باب استحباب متاركة الترك والحبشة ما دام يمكن الترك ). ٣٩

١٤ - ( باب آداب أمراء السرايا وأصحابهم ). ٣٩

١٥ - ( باب حكم المحاربة بالقاء السم والنار، وارسال الماء، ورمي المنجنيق، وحكم من يقتل بذلك من المسلمين )  ٤١

٣٩٤

١٦ - ( باب كراهة تبييت العدو، واستحباب الشروع في القتال عند الزوال ). ٤٢

١٧ - ( باب أنه لا يجوز أن يقتل من أهل الحرب، المرأة ولا المقعد ولا الأعمى ولا الشيخ الفاني ولا المجنون ولا الولدان، إلا أن يقاتلوا، ولا تؤخذ منهم الجزية ). ٤٢

١٨ - ( باب جواز إعطاء الأمان ووجوب الوفاء، وإن كان المعطى له من أدنى المسلمين ولو عبدا، وكذا من دخل بشبهة الأمان )  ٤٣

١٩ - ( باب تحريم الغدر والقتال مع الغادر ). ٤٧

٢٠ - ( باب أنه يحرم أن يقاتل في الأشهر الحرم من يرى لها حرمة، ويجوز أن يقاتل من لا يرى لها حرمة )  ٤٨

٢١ - ( باب حكم الأسارى في القتل، ومن عجز منهم عن المشي ). ٤٩

٢٢ - ( باب أن من كان له فئة من أهل البغي وجب أن يتبع مدبرهم ويجهز على جريهم ويقتل أسيرهم، ومن لم يكن له فئة لم يفعل ذلك بهم ). ٥١

٢٣ - ( باب حكم سبي أهل البغي وغنائمهم ). ٥٦

٢٤ - ( باب حكم قتال البغاة ). ٦١

٢٥ - ( باب جواز فرار المسلم من ثلاثة في الحرب، وتحريمه من واحد أو اثنين، بأن يكون العدو على الضعف لا أزيد )  ٦٩

٢٦ - ( باب أن من أسر بعد جراحة مثقلة، وجب افتداؤه من بيت المال، وإلا فمن ماله، وعدم جواز الاستسلام للأسر بغير جراحة ). ٧٠

٢٧ - ( باب تحريم الفرار من الزحف إلا ما استثني ). ٧١

٢٨ - ( باب سقوط جهاد البغاة والمشركين مع قلة الأعوان من المسلمين ). ٧٢

٢٩ - ( باب حكم طلب المبارزة ). ٧٨

٣٠ - ( باب استحباب الرفق بالأسير وإطعامه وسقيه وإن كان كافرا يراد قتله، وأن إطعامه على من أسره، ويطعم من في السجن من بيت المال ). ٧٨

٣١ - ( باب استحباب إمساك أهل الحق عن الحرب، حتى يبدأهم به أهل البغي ). ٨٠

٣٢ - ( باب جملة من آداب الجهاد والقتال ). ٨١

٣٩٥

٣٣ - ( باب حكم ما يأخذه المشركون من أولاد المسلمين ومماليكهم وأموالهم، ثم يغنمه المسلمون )  ٨٨

٣٤ - ( باب تحريم التعرب بعد الهجرة، وسكنى المسلم دار الحرب ودخولها إلا لضرورة، وحكم قتل المسلم بها، وإن من ذهبت زوجته إلى الكفار فتزوج غيرها أعطي مهرها من بيت المال ). ٨٩

٣٥ - ( باب التسوية بين الناس في قسمة بيت المال والغنيمة ). ٩٠

٣٦ - ( باب كيفية قسمة الغنائم ). ٩٦

٣٧ - ( باب حكم عبيد أهل الشرك، وحكم الرسل والرهن ). ٩٧

٣٨ - ( باب الأسير من المسلمين، هل له أن يتزوج في دار الحرب أم لا؟ ). ٩٨

٣٩ - ( باب جواز قتال المحارب واللص والظالم، والدفاع عن النفس والمال وإن قل، وإن خاف القتل )  ٩٨

٤٠ - ( باب قتل الدعاة إلى البدعة ). ٩٩

٤١ - ( باب شرائط الذمة ). ٩٩

٤٢ - ( باب أن الجزية لا تؤخذ إلا من أهل الكتاب، وهم اليهود والنصاري والمجوس ). ١٠١

٤٣ - ( باب أنه ينبغي اخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، والوصاة بالمسلمين من القبط، وبقريش والعرب، والموالي، وكراهة مساكنة الخوز ومناكحتهم). ١٠٢

٤٤ - ( باب جواز مخادعة أهل الحرب ). ١٠٣

٤٥ - ( باب ما يستحب من عدد السرايا والعسكر ). ١٠٤

٤٦ - ( باب استحباب الدعاء بالمأثور قبل القتال ). ١٠٤

٤٧ - ( باب استحباب اتخاذ المسلمين شعارا ). ١١٢

٤٨ - ( باب استحباب ارتباط الخيل وسائر الدواب، وآدابها وآلات الركوب ). ١١٤

٤٩ - ( باب استحباب تعلم الرمي بالسهام ). ١١٥

٥٠ - ( باب وجوب معونة الضعيف، والخائف من لص أو سبع أو نحوها ). ١١٦

٥١ - ( باب استحباب اتخاذ الرايات ). ١١٨

٣٩٦

٥٢ - ( باب عدم جواز مضاهاة أعداء الله، في الملابس والمطاعم ونحوها ). ١١٩

٥٣ - ( باب أنه إذا اشتبه المسلم بالكافر في القتلى، وجب أن يوارى من كان كميش الذكر، وإذا اشتبه الطفل بالبالغ من المشركين، وجب اعتباره بالانبات ). ١٢٠

٥٤ - ( باب جواز القتل صبرا على كراهية ). ١٢٠

٥٥ - ( باب تحريم قتال المسلمين على غير سنة ). ١٢٠

٥٦ - ( باب تقدير الجزية وما توضع عليه، وقدر الخراج ). ١٢١

٥٧ - ( باب من يستحق الجزية ). ١٢٣

٥٨ - ( باب جواز أخذ المسلمين الجزية من أهل الذمة، من ثمن الخمر والخنزير والميتة ). ١٢٣

٥٩ - ( باب حكم الشراء من أرض الخراج والجزية ). ١٢٣

٦٠ - ( باب أحكام الأرضين ). ١٢٤

٦١ - ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب جهاد العدو ). ١٢٥

أبواب جهاد النفس وما يناسبه ١٣٧

١ - ( باب وجوبه ). ١٣٧

٢ - ( باب الفروض على الجوارح، ووجوب القيام بها ). ١٤٢

٣ - ( باب جملة مما ينبغي القيام به من الحقوق الواجبة والمندوبة ). ١٥٤

٤ - ( باب استحباب ملازمة الصفات الحميدة واستعمالها، وذكر نبذة منها ). ١٧١

٥ - ( باب استحباب التفكر فيما يوجب الاعتبار والعمل ). ١٨٣

٦ - ( باب استحباب التخلق بمكارم الأخلاق، وذكر جملة منها ). ١٨٧

٧ - ( باب وجوب اليقين بالله في الرزق والعمر والنفع والضرر ). ١٩٤

٨ - ( باب في وجوب طاعة العقل ومخالفة الجهل ). ٢٠٢

٩ - ( باب وجوب غلبة العقل على الشهوة، وتحريم العكس ). ٢١١

١٠ - ( باب وجوب الاعتصام بالله ). ٢١٣

١١ - ( باب وجوب التوكل على الله والتفويض إليه ). ٢١٥

١٢ - ( باب عدم جواز تعلق الرجاء والأمل بغير الله ). ٢٢١

١٣ - ( باب وجوب الجمع بين الخوف والرجاء ). ٢٢٤

٣٩٧

١٤ - ( باب وجوب الخوف من الله ). ٢٢٨

١٥ - ( باب استحباب كثرة البكاء من خشية الله تعالى ). ٢٣٦

١٦ - ( باب وجوب حسن الظن بالله، وتحريم سوء الظن به ). ٢٤٨

١٧ - ( باب استحباب ذم النفس، وتأديبها، ومقتها ). ٢٥٣

١٨ - ( باب وجوب طاعة الله ). ٢٥٥

١٩ - ( باب وجوب الصبر على طاعة الله، والصبر عن معصيته ). ٢٥٩

٢٠ - ( باب وجوب تقوى الله ). ٢٦٣

٢١ - ( باب وجوب الورع ). ٢٦٨

٢٢ - ( باب وجوب العفة ). ٢٧٤

٢٣ - ( باب وجوب اجتناب المحارم ). ٢٧٧

٢٤ - ( باب وجوب أداء الفرائض ). ٢٨١

٢٥ - ( باب استحباب الصبر في جميع الأمور ). ٢٨٣

٢٦ - ( باب استحباب الحلم ). ٢٨٧

٢٧ - ( باب استحباب الرفق في الأمور ). ٢٩٢

٢٨ - ( باب استحباب التواضع ). ٢٩٥

٢٩ - ( باب استحباب التواضع عند تجدد النعمة ). ٣٠١

٣٠ - ( باب تأكد استحباب التواضع للعالم والمتعلم ). ٣٠٢

٣١ - ( باب استحباب التواضع في المأكل والمشرب ونحوهما ). ٣٠٣

٣٢ - ( باب وجوب ايثار رضى الله على هوى النفس، وتحريم العكس ). ٣٠٤

٣٣ - ( باب وجوب تدبر العاقبة قبل العمل ). ٣٠٦

٣٤ - ( باب وجوب انصاف الناس ولو من نفسك ). ٣٠٨

٣٥ - ( باب انه يجب على المؤمن أن يحب للمؤمن ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لها )  ٣١١

٣٦ - ( باب استحباب اشتغال الانسان بعيب نفسه عن عيب غيره ). ٣١٢

٣٧ - ( باب وجوب العدل ). ٣١٦

٣٨ - ( باب أنه لا يجوز لمن وصف عدلا أن يخالفه إلى غيره ). ٣٢٠

٣٩ - ( باب وجوب إصلاح النفس عند ميلها إلى الشر ). ٣٢٢

٣٩٨

٤٠ - ( باب وجوب اجتناب الخطايا والذنوب ). ٣٢٤

٤١ - ( باب وجوب اجتناب المعاصي ). ٣٣٤

٤٢ - ( باب وجوب اجتناب الشهوات واللذات المحرمة ). ٣٤٠

٤٣ - ( باب وجوب اجتناب المحقرات من الذنوب ). ٣٤٧

٤٤ - ( باب تحريم كفران نعمة الله ). ٣٥١

٤٥ - ( باب وجوب اجتناب الكبائر ). ٣٥٤

٤٦ - ( باب تعيين الكبائر التي يجب اجتنابها ). ٣٥٥

٤٧ - ( باب في صحة التوبة من الكبائر ). ٣٦٢

٤٨ - ( باب تحريم الاصرار بالذنب، ووجوب المبادرة بالتوبة والاستغفار ). ٣٦٦

٤٩ - ( باب جملة مما ينبغي تركه من الخصال المحرمة والمكروهة ). ٣٦٩

٥٠ - ( باب تحريم طلب الرئاسة مع عدم الوثوق بالعدل ). ٣٨١

٥١ - ( باب استحباب لزوم المنزل غالبا، مع الاتيان بحقوق الاخوان، لمن يشق عليه اجتناب مفاسد العشرة )  ٣٨٣

٣٩٩