وسائل الشيعة الجزء ١٥

وسائل الشيعة10%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 391

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 391 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 167489 / تحميل: 5949
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ١٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

أبيه جميعاً، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي حمزة الثماليّ، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إنّ هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم، وإنّ أحدكم إذا غضب احمرّت عيناه، وانتفخت أوداجه، ودخل الشيطان فيه، فإذا خاف أحدكم ذلك من نفسه فليلزم الأرض، فإنّ رجز الشيطان ليذهب عنه عند ذلك.

[ ٢٠٧٤٣ ] ١٣ - وعنهم، عن سهل، عن ابن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من كفّ غضبه عن الناس كفّ الله عنه عذاب يوم القيامة.

[ ٢٠٧٤٤ ] ١٤ - محمّد بن علي بن الحسين قال: مر رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) بقوم يتشايلون(١) حجراً، فقال: ما هذا(٢) ؟ فقالوا: نختبر أشدنا وأقوانا، فقال: ألا أخبركم بأشدّكم وأقواكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أشدّكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحقّ، وإذا ملك لم يتعاط ما ليس له بحقّ.

وفي( المجالس) وفي( معاني الأخبار) عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمّد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه ( عليهم‌السلام ) مثله(٣) .

____________________

١٣ - الكافي ٢: ٢٣١ / ١٥.

١٤ - الفقيه ٤: ٢٩١ / ٨٧٨.

(١) يتشايلون: يتسابقون في حمله ( القاموس - شيل - ٣: ٤٠٤ ).

(٢) في المصدر زيادة: وما يدعوكم إليه.

(٣) أمالي الصدوق: ٢٧ / ٣، ومعاني الأخبار: ٣٦٦ / ١.

٣٦١

[ ٢٠٧٤٥ ] ١٥ - وفي( الخصال) عن أبيه، عن محمّد بن أحمد بن الصلت، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه (١) ، عن يونس بن عبدالرحمن، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال الحواريون لعيسى( عليه‌السلام ) : أيّ الأشياء أشد؟ قال: أشد الأشياء غضب الله عزّ وجلّ، قالوا، بما نتّقي غضب الله؟ قال: بأن لا تغضبوا، قالوا: وما بدء الغضب؟ قال، الكبر والتجبّر ومحقرة الناس.

[ ٢٠٧٤٦ ] ١٦ - وعن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن السعدآبادي، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن يونس بن عبدالرحمن، عن داود بن فرقد قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : الغضب مفتاح كلّ شرّ.

[ ٢٠٧٤٧ ] ١٧ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن سيف، عن أخيه، عن أبيه، عن عاصم، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: سمعته يقول: من كفّ نفسه عن أعراض الناس كفّ الله عنه عذاب يوم القيامة ومن كفّ غضبه عن الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة.

[ ٢٠٧٤٨ ] ١٨ - وعن أبيه، عن محمّد بن أحمد بن علي بن الصلت(٢) ، عن أحمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عمّن سمع أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: من كفّ غضبه ستر الله عورته.

____________________

١٥ - الخصال: ٦ / ١٧.

(١) عن ابيه: ليس في المصدر.

١٦ - الخصال: ٧ / ٢٢.

١٧ - ثواب الأعمال: ١٦١ / ١.

١٨ - ثواب الأعمال: ١٦١ / ٢.

(٢) في المصدر: محمّد بن أحمد: عن علي بن الصلت.

٣٦٢

[ ٢٠٧٤٩ ] ١٩ - وفي( المجالس) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضال، عن عليّ بن عقبة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه( عليهما‌السلام ) أنّه ذكر عنده الغضب، فقال: إن الرجل ليغضب حتى ما يرضى أبداً ويدخل بذلك النار فأيّما رجل غضب وهو قائم فليجلس فإنّه سيذهب عنه رجس الشيطان، وإن كان جالساً فليقم، وأيما رجل غضب على ذي رحم فليقم إليه وليدن منه وليمسّه، فإنّ الرحم إذا امسّت الرحم سكنت.

[ ٢٠٧٥٠ ] ٢٠ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) عن ابن فضال، عن عاصم بن حميد، عن عبدالله بن الحسن، عن أُمّه فاطمة بنت الحسين( عليه‌السلام ) قالت: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : ثلاث من كنّ فيه يستكمل خصال الإِيمان: الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحقّ، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

____________________

١٩ - أمالي الصدوق: ٢٧٩ / ٢٥.

٢٠ - المحاسن: ٦: ١٢ وأورده عن الكافي في الحديث ٢٠ من الباب ٤ من هذه الأبواب.

(١) يأتي في الباب ٥٤، وفي الحديث ٨ من الباب ٨٥ من هذه الأبواب.

وتقدم ما يدل عليه في الحديث ٨ من الباب ١، وفي الأحاديث ١٩، ٢٢، ٢٦، ٢٨ من الباب ٤، وفي الحديث ٢ من الباب ٢٦، وفي الحديث ٤ من الباب ٣٤، وفي الحديث ٢ من الباب ٤٩ من هذه الأبواب، وفي الحديثين ٤ و ٥ من الباب ٢ من أبواب العشرة.

٣٦٣

٥٤ - باب وجوب ذكر الله عند الغضب

[ ٢٠٧٥١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن عبدالحميد، عن يحيى بن عمرو، عن عبدالله بن سنان قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : أوحى الله عزّ وجلّ إلى بعض أنبيائه يابن آدم أذكرني في غضبك أذكرك في غضبي لا أمحقك فيمن أمحق، وارض بي منتصراً، فإنّ انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك.

[ ٢٠٧٥٢ ] ٢ - وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبدالجبار، عن ابن فضال عن عقبة(١) ، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) مثله. وزاد فيه: وإذا ظلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك فإنّ انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك.

[ ٢٠٧٥٣ ] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: إنّ في التوراة مكتوباً يابن آدم اذكرني حين تغضب أذكرك عند غضبي، فلا أمحقك فيمن أمحق، وإذا ظلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك فإنّ انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك.

____________________

الباب ٥٤

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٢٣٠ / ٨.

٢ - الكافي ٢: ٢٣٠ / ٩.

(١) في المصدر علي بن عقبة.

٣ - الكافي ٢: ٢٣٠ / ١٠.

٣٦٤

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٥٥ - باب تحريم الحسد ووجوب اجتنابه دون الغبطة

[ ٢٠٧٥٤ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم قال: قال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : إنّ الرجل ليأتي بأدنى بادرة(٣) فيكفر، وإن الحسد ليأكل الإِيمان كما تأكل النار الحطب.

[ ٢٠٧٥٥ ] ٢ - وعنه، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد، والحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدايني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إنّ الحسد ليأكل الإِيمان كما يأكل النار الحطب.

[ ٢٠٧٥٦ ] ٣ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن ابن محبوب، عن داود الرقي قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: اتّقوا الله ولا يحسد بعضكم بعضاً الحديث.

[ ٢٠٧٥٧ ] ٤ - وعن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن

____________________

(١) تقدم في الحديث ٢ من الباب ١٩، وفي الأحاديث ٢، ٩، ١٠، ١١، ١٥ من الباب ٢٣، من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الحديث ٨ من الباب ٨٥ من هذه الأبواب.

الباب ٥٥

فيه ١٥ حديثاً

١ - الكافي ٢: ٢٣١ / ١.

(٣) البادرة: الحدة والبديهة ( الصحاح - بدر - ٢: ٥٨٧ ).

٢ - الكافي ٢: ٢٣١ / ٢.

٣ - الكافي ٢: ٢٣١ / ٣.

٤ - الكافي ٢: ٢٣٢ / ٤.

٣٦٥

أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : كاد الفقر أن يكون كفراً، وكاد الحسد أن يغلب القدر.

[ ٢٠٧٥٨ ] ٥ - وعنه، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن معاوية بن وهب قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : آفة الدين الحسد والعجب والفخر.

[ ٢٠٧٥٩ ] ٦ - وبالإِسناد عن يونس، عن داود الرقي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : قال الله عز وجل لموسىٰ بن عمران: يابن عمران لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي، ولا تمدن عينيك إلى ذلك ولا تتبعه نفسك فإنّ الحاسد ساخط لنعمتي، صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي، ومن يك كذلك فلست منه وليس مني.

[ ٢٠٧٦٠ ] ٧ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمّد، عن المنقري، عن الفضيل بن عياض، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إنّ المؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط.

[ ٢٠٧٦١ ] ٨ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي مالك الحضرمي، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: ثلاثة لم ينج منها نبي فمن دونه: التفكّر في الوسوسة في الخلق، والطيرة، والحسد إلّا أنّ المؤمن لا يستعمل حسده.

____________________

٥ - الكافي ٢: ٢٣٢ / ٥.

٦ - الكافي ٢: ٢٣٢ / ٦.

٧ - الكافي ٢: ٢٣٢ / ٧.

٨ - الكافي ٨: ١٠٨ / ٨٦.

٣٦٦

[ ٢٠٧٦٢ ] ٩ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمّد، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه (عليهم‌السلام ) - في وصية النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لعلي( عليه‌السلام ) - قال: يا علي أنهاك عن ثلاث خصال: الحسد والحرص والكبر.

[ ٢٠٧٦٣ ] ١٠ - وفي( الخصال) عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف عن بكر بن محمّد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: أصول الكفر ثلاثة: الحرص والاستكبار والحسد الحديث.

[ ٢٠٧٦٤ ] ١١ - وفي( عيون الأخبار) وفي( معاني الأخبار) عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن الحسن بن محمّد بن إسماعيل القرشي، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا، عن آبائه ( عليهم‌السلام )(١) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : دب اليكم داء الأُمم قبلكم: البغضاء والحسد.

[ ٢٠٧٦٥ ] ١٢ - وفي( المجالس) عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن بكر بن محمّد، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله الصادق( عليه‌السلام ) : أُصول الكفر ثلاثة: الحرص والاستكبار والحسد.

____________________

٩ - الفقيه ٤: ٢٦٠.

١٠ - الخصال: ٩٠ / ٢٨، وأورده عن الكافي في الحديث ١ من الباب ٤٩ من هذه الأبواب.

١١ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ١: ٣١٢ / ٨٣، ومعاني الأخبار: ٣٦٧ / ١.

(١) في المصدرين زيادة: عن علي (عليه‌السلام )

١٢ - أمالي الصدوق: ٣٤١ / ٧، وأورده عن الكافي في الحديث ١ من الباب ٤٩ من هذه الأبواب.

٣٦٧

[ ٢٠٧٦٦ ] ١٣ - محمّد بن الحسين الرضي في( نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) أنّه قال: حسد الصديق من سقم المودة.

[ ٢٠٧٦٧ ] ١٤ - قال: وقال( عليه‌السلام ) صحة الجسد من قلة الحسد.

[ ٢٠٧٦٨ ] ١٥ - الحسن بن محمّد الطوسي في( مجالسه) عن أبيه، عن محمّد بن محمّد، عن محمّد بن الحسن البصير (١) ، عن عليّ بن أحمد بن سيابة(٢) ، عن عمر بن عبدالجبار، عن أبيه، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده (عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ذات يوم لأصحابه: ألا إنّه قد دبّ إليكم داء الأُمم من قبلكم وهو الحسد ليس بحالق الشعر لكنّه حالق الدين، وينجىٰ فيه أن يكف الإِنسان يده، ويخزن لسانه، ولا يكون ذا غمر(٣) على أخيه المؤمن.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) ، وعلى العفو عن الحسد الذي لا يظهر أثره(٥) .

____________________

١٣ - نهج البلاغة ٣: ٢٠٢ / ٢١٨.

١٤ - نهج البلاغة ٣: ٢٠٩ / ٢٥٦.

١٥ - أمالي الطوسي ١: ١١٦.

(١) في المصدر: محمّد بن الحسين البصير.

(٢) في المصدر: علي بن أحمد بن شبابة.

(٣) الغمر: الحقد والنيل ( الصحاح - غمر - ٢: ٧٧٣ ) وفي المصدر: غمز.

(٤) تقدم في الحديث ١٤ من الباب ٤، وفي الحديث ٢٣ من الباب ٤٩، وفي الحديث ١ من الباب ٥١ من هذه الأبواب، وفي الحديث ٢ من الباب ٥ من أبواب العشرة، وفي الحديثين ٤، ١٣ من الباب ١١ من أبواب آداب الصائم، وفي الحديث ١٦ من الباب ٥ من أبواب ما تجب فيه الزكاة.

ويأتي ما يدل عليه في الحديث ٦ من الباب ٥٧، وفي الحديث ٢ من الباب ٦١، وفي الحديث ٣ من الباب ٧٤ من هذه الأبواب.

(٥) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٣٧ من أبواب قواطع الصلاة.

٣٦٨

٥٦ - باب جملة مما عفي عنه

[ ٢٠٧٦٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( التوحيد) و( الخصال) عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : رفع عن أُمّتي تسعة أشياء: الخطأ، والنسيان، وما أُكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكر في الوسوسة في الخلوة(١) ما لم ينطقوا بشفة.

[ ٢٠٧٧٠ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن أبي داود المسترق، عن عمرو بن مروان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : رفع عن أُمّتي أربع خصال: خطاؤها ونسيانها وما أكرهوا عليه وما لم يطيقوا، وذلك قول الله عزّ وجلّ:( لا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ) (٢) وقوله:( إلّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ) (٣) .

____________________

الباب ٥٦

فيه ٣ أحاديث

١ - التوحيد: ٣٥٣ / ٢٤، الخصال: ٤١٧ / ٩، وأورده عن الفقيه في الحديث ٢ من الباب ٣٧ من أبواب قواطع الصلاة، وفي الحديث ٢ من الباب ٣٠ من أبواب الخلل.

(١) في نسخة: الخلق ( هامش المخطوط ).

٢ - الكافي ٢: ٣٣٥ / ١، وأورده عن تفسير العياشي في الحديث ١٠ من الباب ٢٥ من أبواب الأمر بالمعروف.

(٢) البقرة ٢: ٢٨٦.

(٣) النحل ١٦: ١٠٦.

٣٦٩

[ ٢٠٧٧١ ] ٣ - وعنه، عن محمّد بن أحمد النهدي رفعه عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : وضع عن أُمتي تسع خصال: الخطأ، والنسيان، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، وما استكرهوا عليه، والطيرة، والوسوسة في التفكر في الخلق، والحسد ما لم يظهر بلسان أو يد.

٥٧ - باب تحريم التعصّب على خير الحق

[ ٢٠٧٧٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربقة الإِيمان من عنقه.

وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، ودرست بن أبي منصور جميعاً، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) وذكر مثله(١) .

ورواه الصدوق في( عقاب الأعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم مثله (٢) .

[ ٢٠٧٧٣ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي

____________________

٣ - الكافي ٢: ٣٣٥ / ٢.

وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث ٨ من الباب ٥٥ من هذه الأبواب.

الباب ٥٧

فيه ٩ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٢٣٢ / ١.

(١) الكافي ٢: ٢٣٢ / ٢.

(٢) عقاب الأعمال: ٢٦٣ / ١.

٢ - الكافي ٢: ٢٣٣ / ٣.

٣٧٠

عبدالله( عليه‌السلام ) قال، قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية.

ورواه الصدوق في( المجالس) عن جعفر بن علي، عن جده الحسن بن علي، عن جده عبدالله بن المغيرة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه ( عليهم‌السلام ) عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) (١) .

ورواه في( عقاب الأعمال) عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم مثله (٢) .

[ ٢٠٧٧٤ ] ٣ - وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن خضر، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من تعصّب عصبه الله بعصابة من نار.

ورواه الصدوق في( عقاب الأعمال) عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان مثله (٣) .

[ ٢٠٧٧٥ ] ٤ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن ابن أبي نصر، عن صفوان بن مهران، عن عامر بن السمط، عن حبيب بن ثابت(٤) ، عن عليّ بن الحسين( عليه‌السلام ) قال: لم يدخل الجنّة

____________________

(١) أمالي الصدوق: ٤٨٦ / ١٢.

(٢) عقاب الأعمال: ٢٦٤ / ٥.

٣ - الكافي ٢: ٢٣٣ / ٤.

(٣) عقاب الأعمال: ٢٦٣ / ٣.

٤ - الكافي ٢: ٢٣٣ / ٥.

(٤) في المصدر: حبيب بن أبي ثابت.

٣٧١

حمية غير حمية حمزة بن عبد المطلب، وذلك حين أسلم غضبا للنبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) في حديث السلا(١) الذي أُلقي على النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) .

[ ٢٠٧٧٦ ] ٥ - وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن فضالة، عن داود بن فرقد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إنّ الملائكة كانوا يحسبون أنّ إبليس منهم، وكان في علم الله أنّه ليس منهم، فاستخرج ما في نفسه بالحمية والغضب، وقال: خلقتني من نار وخلقته من طين.

[ ٢٠٧٧٧ ] ٦ - وعنهم، عن سهل بن زياد، عن إبراهيم بن عقبة، عن سيابة بن أيوب ومحمّد بن الوليد وعلي بن أسباط يرفعونه إلى أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) قال: إنّ الله يعذّب الستة بالستة: العرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، والأمراء بالجور، والفقهاء بالحسد، والتجار بالخيانة، وأهل الرساتيق بالجهل.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن داود النهدي، عن علي بن أسباط، عن الحلبي رفعه إلى أمير المؤمنين (٣) ( عليه‌السلام ) .

ورواه الصدوق في( عقاب الأعمال) عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، مثله (٤) .

[ ٢٠٧٧٨ ] ٧ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن علي بن محمّد

____________________

(١) السلا: الجلدة الرقيقة التي تغشي الولد في بطن أمه. ( الصحاح - سلا - ٦: ٢٣٨١ ).

٥ - الكافي ٢: ٢٣٣ / ٦.

٦ - الكافي ٨: ١٦٢ / ١٧٠.

(٢) المحاسن: ١٠ / ٣٠.

(٣) لم نعثر عليه في عقاب الأعمال المطبوع، وأنما رواه الصدوق في الخصال: ٣٢٥ / ١٤ بسند آخر.

٧ - الكافي ٢: ٢٣٣ / ٧.

(٤) في المصدر: القاسم بن محمّد، عن المنقري.

٣٧٢

عن الزهري قال: سُئل علي بن الحسين( عليه‌السلام ) عن العصبية؟ فقال: العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه خيراً من خيار قوم آخرين، وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه، ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم.

[ ٢٠٧٧٩ ] ٨ - محمّد بن علي بن الحسين في كتاب( عقاب الأعمال) عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان، عن عبدالله بن الوليد، عن عبدالله بن أبي يعفور (١) ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من تعصب أو تعصب له خلع ربقة الإِيمان من عنقه.

[ ٢٠٧٨٠ ] ٩ - وعنه، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن العمي(٢) رفعه قال: من تعصب حشره الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٣) .

____________________

٨ - عقاب الأعمال: ٢٦٣ / ٢.

(١) في نسخة: عبدالله بن أبي يعقوب ( هامش المخطوط ).

٩ - عقاب الأعمال: ٢٦٣ / ٤.

(٢) في المصدر: العمركي.

(٣) يأتي في الحديث ٢٠ من الباب ١٠ من أبواب صفات القاضي.

وتقدم ما يدل عليه في الحديث ١٠ من الباب ٤٩ من هذه الأبواب.

٣٧٣

٥٨ - باب تحريم التكبّر

[ ٢٠٧٨١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن أبان، عن حكيم قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن أدنى الإِلحاد؟ قال: إنّ الكبر أدناه.

[ ٢٠٧٨٢ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عثمان بن عيسى، عن العلاء بن الفضيل، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : العز رداء الله، والكبر إزاره، فمن تناول شيئاً منه أكبّه الله في جهنم.

[ ٢٠٧٨٣ ] ٣ - وعنهم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن علي، عن أبي جميلة، عن ليث المرادي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: الكبر رداء الله، فمن نازع الله شيئاً من ذلك أكبّه الله في النار.

ورواه الصدوق في( عقاب الأعمال) عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن علي، والذي قبله، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله مثله (١) .

[ ٢٠٧٨٤ ] ٤ - وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن القاسم بن عروة، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر وأبي عبدالله( عليهما‌السلام )

____________________

الباب ٥٨

فيه ١٨ حديثاً

١ - الكافي ٢: ٢٣٣ / ١.

٢ - الكافي ٢: ٢٣٤ / ٣، وعقاب الأعمال: ٢٦٤ / ١.

٣ - الكافي ٢: ٢٣٢ / ٥.

(١) عقاب الأعمال: ٢٦٤ / ٢.

٤ - الكافي ٢: ٢٣٤ / ٦.

٣٧٤

قالا: لا يدخل الجنّة من في قلبه مثقال ذرّة من كبر.

ورواه الصدوق في( عقاب الأعمال) عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله مثله (١) .

[ ٢٠٧٨٥ ] ٥ - وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبدالجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن معمر بن عمر بن عطاء عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: الكبر رداء الله، والمتكبّر ينازع الله ردائه.

[ ٢٠٧٨٦ ] ٦ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن بكير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إنّ في جهنّم لوادياً للمتكبرين يقال له: سقر، شكىٰ إلى الله عزّ وجل شدة حره وسأله عزّ وجلّ أن يأذن له أن يتنفس فتنفس فأحرق جهنّم.

ورواه الصدوق في( عقاب الأعمال) عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير مثله (٢) .

[ ٢٠٧٨٧ ] ٧ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن داود بن فرقد، عن أخيه قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: إنّ المتكبّرين يجعلون في صور الذر(٣) تتوطأهم الناس حتّى يفرغ الله من الحساب.

____________________

(١) عقاب الأعمال: ٢٦٤ / ٤.

٥ - الكافي ٢: ٢٣٤ / ٤.

٦ - الكافي ٢: ٢٣٤ / ١٠.

(٢) عقاب الأعمال: ٢٦٥ / ٧.

٧ - الكافي ٢: ٢٣٥ / ١١.

(٣) الذر: صغار النمل ( القاموس - ذرر - ٢: ٣٤ ).

٣٧٥

ورواه الصدوق في( عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمّد بن سنان (١) .

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبيه رفعه مثله (٢) ، والذي قبله عن ابن بكير مثله.

[ ٢٠٧٨٨ ] ٨ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: ما من عبد إلّا وفي رأسه حكمة(٣) وملك يمسكها فإذا تكبّر قال له: أتضع وضعك الله فلا يزال أعظم الناس في نفسه واصغر الناس في أعين الناس وإذا تواضع رفعها(٤) الله عزّ وجلّ ثم قال له: انتعش نعشك الله فلا يزال أصغر الناس في نفسه وأرفع الناس في أعين الناس.

[ ٢٠٦٨٩ ] ٩ - وبالإِسناد الآتي(٥) عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في وصيته لأصحابه قال: وإيّاكم والعظمة والكبر فإنّ الكبر رداء الله عزّ وجلّ فمن نازع الله رداءه قصمه الله وأذلّه يوم القيامة.

[ ٢٠٧٩٠ ] ١٠ - محمّد بن علي بن الحسين في( ثواب الأعمال) عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمّد بن أبي القاسم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه( عليهما

____________________

(١) عقاب الأعمال: ٢٦٥ / ١٠.

(٢) المحاسن: ١٢٣ / ١٣٧.

٨ - الكافي ٢: ٢٣٥ / ١٦.

(٣) الحَكَمَة: ما أحاط بالحنك من اللّجام ( الصحاح - حكم - ٥: ١٩٠٢ ).

(٤) في نسخة: رفعه ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.

٩ - الكافي ٨: ٨ وأورد قطعة منه في الحديث ٦ من الباب ٧٤ من هذه الأبواب.

(٥) يأتي في الفائدة الثالثة من الخاتمة.

١٠ - ثواب الأعمال: ٢١١ / ١.

٣٧٦

السلام) أنّ عليّاً( عليه‌السلام ) قال: ما أحد من ولد آدم إلّا وناصيته بيد ملك، فإن تكبر جذبه بناصيته إلى الأرض، ثمّ قال له: تواضع وضعك الله، وإن تواضع جذبه بناصيته، ثمّ قال له: ارفع رأسك رفعك الله، ولا وضعك بتواضعك لله.

[ ٢٠٧٩١ ] ١١ - وفي( معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضال رفعه عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : إنّ لإِبليس كحلاً ولعوقاً وسعوطاً، فكحله النعاس، ولعوقه الكذب، وسعوطه الكِبَر.

[ ٢٠٧٩٢ ] ١٢ - وعن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى(١) ، عن أبان بن عثمان، عن حبيب بن حكيم قال: سألت أبا الحسن(٢) ( عليه‌السلام ) عن أدنى الإِلحاد؟ قال: الكبر.

[ ٢٠٧٩٣ ] ١٣ - وفي( عقاب الأعمال) عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن منصور بن العبّاس، عن سعيد بن جناح، عن حسين بن المختار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: ثلاثة لا ينظر الله إليهم: ثاني عطفه، ومسبل إزاره خيلاء، والمنفق سلعته بالإِيمان والكبر، إنّ الكبرياء لله ربّ العالمين.

[ ٢٠٧٩٤ ] ١٤ - وبهذا الإِسناد عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمّد بن

____________________

١١ - معاني الأخبار: ١٣٨ / ١، وأورده في الحديث ١٤ من الباب ١٣٨ من أبواب أحكام العشرة.

١٢ - معاني الأخبار: ٣٩٤ / ٤٧.

(١) في المصدر زيادة: عن علي بن الحكم.

(٢) في المصدر: أبا عبدالله (عليه‌السلام )

١٣ - عقاب الأعمال: ٢٦٤ / ٣، والمحاسن: ٢٩٥ / ٤٦١.

١٤ - عقاب الأعمال: ٢٦٥ / ٦.

٣٧٧

عليّ، عن أبي جميلة، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: الكِبر مطايا النار.

[ ٢٠٧٩٥ ] ١٥ - وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله(١) ، عن عبدالله بن القاسم، رفعه قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : يحشر المتكبّرون يوم القيامة في خلق الذر في صور الناس يوطئون حتّى يفرغ الله من حساب خلقه، ثمّ يسلك بهم إلى النار(٢) يسقون من طينة خبال من عصارة أهل النار.

[ ٢٠٧٩٦ ] ١٦ - وبإسناده قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : أكثر أهل جهنم المتكبّرون.

[ ٢٠٧٩٧ ] ١٧ - عبدالله بن جعفر في( قرب الإِسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه ( عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : إنّ أحبّكم إليّ وأقربكم منّي يوم القيامة مجلساً أحسنكم خُلقاً، وأشدّكم تواضعاً وإنّ أبعدكم منّي يوم القيامة الثرثارون، وهم المستكبرون.

[ ٢٠٧٩٨ ] ١٨ - أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن ابن فضّال، عن ابن بكير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كانت لرسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ناقة لا تسبق، فسابق أعرابيّاً

____________________

١٥ - عقاب الأعمال: ٢٦٥ / ٨.

(١) في المصدر زيادة: عن أبيه وهو الصواب.

(٢) في نسخة: تاب الانياب ( هامش المخطوط ).

١٦ - عقاب الأعمال: ٢٦٥ / ٩.

١٧ - قرب الإِسناد: ٢٢.

١٨ - المحاسن: ١٢٢ / ١٣٦، وأورد نحوه عن الزهد في الحديث ٥ من الباب ٣ من أبواب السبق والرماية.

٣٧٨

بناقته فسبقها فاكتأب لذلك المسلمون، فقال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : إنّها ترفّعت، وحقّ على الله أن لا يرتفع شيء إلّا وضعه الله.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٥٩ - باب تحريم التجبّر والتيه والاختيال

[ ٢٠٧٩٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن جعفر، عن محمّد بن عبدالحميد، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : ثلاثة لا يكلّمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ، وملِك جبّار، ومقلّ مختال.

ورواه الصدوق في( عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمّد بن عبدالحميد مثله (٣) .

[ ٢٠٨٠٠ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن بعض أصحابه، عن النهدي، عن يزيد بن إسحاق شعر، عن عبدالله بن المنذر،

____________________

(١) تقدم في الحديثين ١٤، ١٥ من الباب ٤، وفي الحديث ٦ من الباب ٩، وفي الأحاديث ١، ٢، ٣ من الباب ٢٨، وفي الحديث ١ من الباب ٣١، وفي الحديثين ٣٣، ٣٦ من الباب ٤٦، وفي الحديثين ١ و ١٠ من الباب ٤٩، وفي الحديث ١٥ من الباب ٥٣، وفي الحديثين ١٠ و ١٢ من الباب ٥٥، وفي الحديث ٦ من الباب ٥٧ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في البابين ٥٩، ٦٠، وفي الحديث ٢ من الباب ٦١، وفي الحديثين ١ و٥ من الباب ٧٥، وفي الحديث ٢ من الباب ٧٦ من هذه الأبواب.

الباب ٥٩

فيه ١٥ حديثاً

١ - الكافي ٢: ٢٣٥ / ١٤، وأورده عن الفقيه في الحديث ١٣ من الباب ١ من أبواب النكاح المحرّم.

(٣) عقاب الأعمال: ٢٦٥ / ١٢.

٢ - الكافي ٢: ٢٣٦ / ١٧.

٣٧٩

عن عبدالله بن بكير قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : ما من أحد يتيه إلّا من ذلّة يجدها في نفسه.

[ ٢٠٨٠١ ] ٣ - قال: - وفي حديث آخر - عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) : ما من رجل تكبّر أو تجبّر إلّا لذلّةٍ يجدها في نفسه.

[ ٢٠٨٠٢ ] ٤ - وعنه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سمعته يقول: الكبر قد يكون في شرار الناس من كلّ جنس، والكِبر رداء الله فمن نازع الله ردائه لم يزده إلّا سفالا، إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) مرّ في بعض طرق المدينة وسوداء تلقط السرقين(١) ، فقيل لها: تنحي عن طريق رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، فقالت: إنّ الطريق لمعرض، فهمّ بها بعض القوم أن يتناولها، فقال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : دعوها فإنّها جبارة.

[ ٢٠٨٠٣ ] ٥ - وبالإِسناد الآتي(٢) عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) - في وصيته لأصحابه - أنّه قال: وإيّاكم والتجبّر على الله واعلموا أنّ عبداً لم يبتل بالتجبّر على الله إلّا تجبّر على دين الله، فاستقيموا الله ولا ترتدّوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين، أجارنا الله وإيّاكم من التجبّر على الله.

[ ٢٠٨٠٤ ] ٦ - محمّد بن علي بن الحسين في( عيون الأخبار) عن

____________________

٣ - الكافي ٢: ٢٣٦ / ذيل حديث ١٧.

٤ - الكافي ٢: ٢٣٣ / ٢.

(١) السرقين: الروث ( المصباح المنير ١: ٢٧٣ ).

٥ - الكافي ٨: ١٢.

(٢) يأتي في الفائدة الثالثة من الخاتمة.

٦ - عيون اخبار الرضا (عليه‌السلام ) ١: ٣١٤ / ٨٧، وأورده في الحديث ١٧ من الباب ١٥٢ من أبواب أحكام العشرة.

٣٨٠

أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن علي بن موسىٰ الرضا( عليه‌السلام ) عن أبيه، عن جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) قال: إنّ الله تبارك وتعالى ليبغض البيت اللحم، واللحم السمين، فقال له بعض أصحابنا: يابن رسول الله إنّا لنحبّ اللحم وما تخلو بيوتنا عنه فكيف ذلك؟ فقال: ليس حيث تذهب إنّما البيت اللحم الذي تؤكل لحوم الناس فيه بالغيبة، وأمّا اللحم السمين فهو المتجبر المتكبر المختال في مشيته.

[ ٢٠٨٠٥ ] ٧ - وفي( عقاب الأعمال) عن أبيه عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمّد بن علي الكوفي، عن عمرو بن جميع، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: الجبّارون أبعد الناس من الله عزّ وجلّ يوم القيامة.

[ ٢٠٨٠٦ ] ٨ - وعن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عبدالله بن هلال، عن عقبة بن خالد، عن ميسر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إنّ في جهنّم لجبلاً يقال له: الصعدا(١) وإنّ في الصعدا لوادياً يقال له: سقر، وإنّ في سقر لجبّاً يقال له: هبهب، كلّما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حرّه، ذلك منازل الجبّارين.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن ميسر مثله (٢) .

[ ٢٠٨٠٧ ] ٩ - وعن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن ابن فضال عمّن حدّثه،

____________________

٧ - عقاب: الأعمال ٢٦٥ / ١١.

٨ - عقاب: الأعمال ٣٢٣ / ١.

(١) في المحاسن: صعود ( هامش المخطوط ).

(٢) المحاسن: ١٢٣ / ١٣٨.

٩ - عقاب الأعمال: ٣٢٤ / ١.

٣٨١

عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : من مشىٰ في الأرض اختيالاً لعنته الأرض ومن تحتها ومن فوقها.

[ ٢٠٨٠٨ ] ١٠ - وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه رفعه قال: قال أبو جعفر( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : ويل لمن يختال في الأرض يعاند(١) جبار السماوات والأرض.

[ ٢٠٨٠٩ ] ١١ - أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في( المحاسن) عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : إنّ في السماء ملكين موكلين بالعباد فمن تجبر وضعاه.

[ ٢٠٨١٠ ] ١٢ - وعن علي بن عبدالله، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن بشير النبّال قال: كنّا مع أبي جعفر( عليه‌السلام ) في المسجد إذ مر علينا أسود وهو ينزع في مشيه، فقال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : إنّه لجبّار قلت: إنّه سائل قال: إنّه جبّار.

وقال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : كان علي بن الحسين( عليه‌السلام ) يمشي مشية كأنّ على رأسه الطير لا يسبق يمينه شماله.

[ ٢٠٨١١ ] ١٣ - وعن محمّد بن علي، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) إنّ النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أوصىٰ رجلاً من بني تميم، فقال له: إيّاك وإسبال

____________________

١٠ - عقاب الأعمال: ٣٢٤ / ٢.

(١) في المصدر: يعارض.

١١ - المحاسن: ١٢٣ / ذيل الحديث ١٣٧.

١٢ - المحاسن: ١٢٤ / ١٤١.

١٣ - المحاسن: ١٢٤ / ١٤٠، وأورده في الحديث ١ من الباب ٢٣ من أبواب أحكام الملابس.

٣٨٢

الإِزار والقميص فإنّ ذلك من المخيلة، والله لا يحبّ المخيلة.

[ ٢٠٨١٢ ] ١٤ - قال: وقال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : ما حاذىٰ الكعبين من الثوب ففي النار.

[ ٢٠٨١٣ ] ١٥ - قال: وقال( عليه‌السلام ) : ثلاث إذا كن في الرجل فلا تتحرّج أن تقول إنّها في جهنّم: البذاء والخيلاء والفخر.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

____________________

١٤ - المحاسن: ١٢٤ / قطعة من حديث ١٤٠.

١٥ - المحاسن: ١٢٤ / ذيل حديث ١٤٠.

(١) تقدم في الحديثين ١، ٧ من الباب ٢، وفي الحديث ٨ من الباب ٤٩، وفي الباب ٥٨ من هذه الأبواب، وفي الباب ٢٣ من أبواب أحكام الملابس، وفي الحديث ١٧ من الباب ١ من أبواب جهاد العدو.

(٢) يأتي في الباب ٦٠، وفي الحديث ٢ من الباب ٦١، وفي الحديث ٥ من الباب ٧٥ من هذه الأبواب.

٣٨٣

٣٨٤

الفهرس

أبواب جهاد العدو وما يناسبه ١ - باب وجوبه على الكفاية مع القدرة عليه، والاحتياج إليه،سقوطه عن الأعمى والأعرج والفقير( * ) ٩

٢ - باب اشتراط إذن الوالدين في الجهاد ما لم يجب على الولد عيناً ٢٠

٣ - باب أنّه يستحب أن يخلف الغازي بخير وتبلغ رسالته ويحرم أذاه وغيبته وأن يخلف بسوء ٢١

٤ - باب وجوب الجهاد على الرجل دون المرأة بل تجب عليها طاعة زوجها، وحكم جهاد المملوك ٢٣

٥ - باب أقسام الجهاد وكفر منكره وجملة من أحكامه ٢٤

٦ - باب حكم المرابطة( * ) في سبيل الله، ومن أخذ شيئاً ليرابط به، وتحريم القتال مع الجائر إلّا أن يدهم المسلمين من يخشى منه على بيضة الإِسلام( * ) فيقاتل عن نفسه أو عن الإِسلام ٢٩

٧ - باب حكم من نذر مالاً للمرابطة أو أوصى به ٣٢

٨ - باب جواز الاستنابة في الجهاد وأخذ الجعل عليه ٣٣

٩ - باب من يجوز له جمع العساكر والخروج بها إلى الجهاد ٣٤

١٠ - باب وجوب الدعاء إلى الإِسلام قبل القتال إلّا لمن قوتل على الدعوة وعرفها وحكم القتال مع الظالم ٤٢

١١ - باب كيفية الدعاء إلى الإِسلام ٤٤

١٢ - باب اشتراط وجوب الجهاد بأمر الإِمام وإذنه، وتحريم الجهاد مع غير الإِمام العادل ٤٥

١٣ - باب حكم الخروج بالسيف قبل قيام القائم ( عليه‌السلام ) ٥٠

١٤ - باب استحباب متاركة الترك والحبشة ما دام يمكن الترك ٥٧

٣٨٥

١٥ - باب آداب أُمراء السرايا وأصحابهم ٥٨

١٦ - باب حكم المحاربة بإلقاء السم والنار، وارسال الماء ورمي المنجنيق، وحكم من يقتل بذلك من المسلمين ونحوهم ٦٢

١٧ - باب كراهة تبييت العدو واستحباب الشروع في القتال عند الزوال ٦٣

١٨ - باب أنّه لا يجوز أن يقتل من أهل الحرب المرأة ولا المقعد ولا الأعمى ولا الشيخ الفاني ولا المجنون ولا الولدان إلّا أن يقاتلوا ولا تؤخذ منهم الجزية ٦٤

١٩ - باب أنّ نفقة النصراني إذا كبر وعجز عن الكسب من بيت المال ٢٠ - باب جواز إعطاء الأمان ووجوب الوفاء وإن كان المعطي له من أدنى المسلمين ولو عبداً، وكذا من دخل بشبهة الأمان ٦٦

٢١ - باب تحريم الغدر والقتال مع الغادر ٦٩

٢٢ - باب أنّه يحرم أن يقاتل في الاشهر الحرم من يرى لها حرمة ويجوز أن يقاتل من لا يرى لها حرمة ٧٠

٢٣ - باب حكم الأُسارى في القتل ومن عجز منهم عن المشي ٧١

٢٤ - باب أنّ من كان له فئة من أهل البغي وجب أن يتبع مدبرهم ويجهز على جريحهم، ويقتل أسيرهم، ومن لم يكن له فئة لم يفعل ذلك بهم ٧٣

٢٥ - باب حكم سبي أهل البغي وغنائمهم ٧٦

٢٦ - باب حكم قتال البغاة ٨٠

٢٧ - باب جواز فرار المسلم من ثلاثة في الحرب، وتحريمه من واحد أو اثنين بأن يكون العدو على الضعف لا أزيد ٨٤

٢٨ - باب أنّ من أُسر بعد جراحة مثقلة وجب افتداؤه من بيت المال وإلّا فمن ماله، وعدم جواز الاستسلام للأسر بغير جراحة ٨٦

٢٩ - باب تحريم الفرار من الزحف إلّا ما استثني ٨٧

٣٠ - باب سقوط جهاد البغاة والمشركين مع قلة الأعوان من المسلمين ٨٨

٣١ - باب حكم طلب المبارزة ٨٩

٣٨٦

٣٢ - باب استحباب الرفق بالأسير وإطعامه وسقيه وإن كان كافراً يراد قتله من الغد، وإنّ إطعامه على من أسره ويطعم من في السجن من بيت المال ٩١

٣٣ - باب استحباب إمساك أهل الحق عن الحرب حتى يبدأهم به أهل البغي ٩٢

٣٤ - باب جملة من آداب الجهاد والقتال ٩٣

٣٥ - باب حكم ما يأخذه المشركون من أولاد المسلمين ومماليكهم وأموالهم ثم يغنمه المسلمون ٩٧

٣٦ - باب تحريم التعرب بعد الهجرة، وسكنىٰ المسلم دار الحرب ودخولها إلّا لضرورة، وحكم قتل المسلم بها، وأنّ من ذهبت زوجته إلى الكفار فتزوج غيرها أُعطي مهرها من بيت المال ٩٩

٣٧ - باب حكم الجيش إذا غزا وغنم ثم لحقه جيش آخر ١٠٢

٣٨ - باب أنّ العسكر إذا قاتل في السفينة كان للفارس سهمان وللراجل سهم، وكذا إذا تقدم الرجالة فقاتلوا وغنموا دون الفرسان ١٠٣

٣٩ - باب التسوية بين الناس في قسمة بيت المال والغنيمة ١٠٥

٤٠ - باب تعجيل قسمة المال على مستحقيه ١٠٨

٤١ - باب كيفية قسمة الغنائم ونحوها ١١٠

٤٢ - باب أنّ من كان معه أفراس في الغزو لم يسهم إلّا لفرسين منها ١١٥

٤٣ - باب أنّ المُشرك إذا أسلم في دار الحرب حرم قتله وسبي ولده الصغار، وملك ماله الذي ينقل لا غير ١١٦

٤٤ - باب حكم عبيد أهل الشرك وحكم الرسل والرهن ١١٧

٤٥ - باب الأسير من المسلمين هل يحل له أن يتزوج في دار الحرب أم لا؟ ١١٨

٤٦ - باب جواز قتال المحارب واللص والظالم، والدفاع عن النفس والحريم والمال وإن قلّ، وإن خاف القتل، واستحباب ترك الدفاع عن المال ١١٩

٤٧ - باب قتل الدعاة إلى البدعة ٤٨ - باب شرائط الذمّة ١٢٤

٣٨٧

٤٩ - باب أنّ الجزية لا تؤخذ إلّا من أهل الكتاب وهم اليهود والنصارىٰ والمجوس خاصّة ١٢٦

٥٠ - باب جواز شراء المؤمنين مما يسبيه أهل الضلال من المشركين أو يسرقونه من أولادهم وان صار خصيّاً، وجواز نكاح الإِماء من سبيهم ١٢٩

٥١ - باب سقوط الجزية عن المجنون والمعتوه ١٣١

٥٢ - باب أنّه ينبغي إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب والوصاة بالمسلمين من القبط وبقريش والعرب والموالي، وكراهة مساكنة الخوز ومناكحتهم ١٣٢

٥٣ - باب جواز مخادعة أهل الحرب ١٣٣

٥٤ - باب ما يستحب من عدد السرايا والعساكر ١٣٥

٥٥ - باب استحباب الدعاء بالمأثور قبل القتال ١٣٦

٥٦ - باب استحباب اتخاذ المسلمين شعاراً ١٣٨

٥٧ - باب استحباب ارتباط الخيل وسائر الدواب وآدابها وآلات الركوب ١٣٩

٥٨ - باب استحباب تعلّم الرمي بالسهام ١٤٠

٥٩ - باب وجوب معونة الضعيف والخائف من لص أو سبع ونحوهما ١٤١

٦٠ - باب استحباب رد عادية الماء والنار عن المسلمين عيناً ١٤٢

٦١ - باب حكم القتال على اقامة المعروف وترك المنكر ١٤٣

٦٢ - باب استحباب اتخاذ الرايات ١٤٤

٦٣ - باب وجوب تقديم كفاية العيال الواجبي النفقة علىٰ الإِنفاق في الجهاد، وجواز الاستنابة فيه، وأخذ الجعل عليه مع عدم الوجوب العيني ١٤٥

٦٤ - باب عدم جواز مضاهاة أعداء الله في الملابس والمطاعم ونحوها ١٤٦

٦٥ - باب أنّه إذا اشتبه المسلم بالكافر في القتلىٰ وجب أن يوارى من كان كميش الذكر، وإذا اشتبه الطفل بالبالغ من المشركين وجب اعتباره بالإِنبات ١٤٧

٦٦ - باب جواز القتل صبراً على كراهية ٦٧ - باب تحريم قتال المسلمين على غير سنة ١٤٨

٦٨ - باب تقدير الجزية وما توضع عليه وقدر الخراج ١٤٩

٣٨٨

٦٩ - باب من يستحق الجزية ١٥٣

٧٠ - باب جواز أخذ المسلمين الجزية من أهل الذمّة من ثمن الخمر والخنزير والميتة ١٥٤

٧١ - باب حكم الشراء من أرض الخراج والجزية ١٥٥

٧٢ - باب أحكام الأرضين ١٥٧

أبواب جهاد النفس وما يناسبه ١ - باب وجوبه ١٦١

٢ - باب الفروض على الجوارح ووجوب القيام بها ١٦٤

٣ - باب جملة مما ينبغي القيام به من الحقوق الواجبة والمندوبة ١٧٢

٤ - باب استحباب ملازمة الصفات الحميدة واستعمالها وذكر نبذة منها ١٨٠

٥ - باب استحباب التفكّر فيما يوجب الاعتبار والعمل ١٩٥

٦ - باب استحباب التخلق بمكارم الأخلاق وذكر جملة منها ١٩٨

٧ - باب وجوب اليقين بالله في الرزق والعمر والنفع والضر ٢٠١

٨ - باب وجوب طاعة العقل ومخالفة الجهل ٢٠٤

٩ - باب وجوب غلبة العقل على الشهوة وتحريم العكس ٢٠٩

١٠ - باب وجوب الاعتصام بالله ٢١١

١١ - باب وجوب التوكّل على الله والتفويض إليه ٢١٢

١٢ - باب عدم جواز تعلّق الرجاء والأمل بغير الله ٢١٤

١٣ - باب وجوب الجمع بين الخوف والرجاء والعمل لما يرجو ويخاف ٢١٦

١٤ - باب وجوب الخوف من الله ٢١٨

١٥ - باب استحباب كثرة البكاء من خشية الله ٢٢٣

١٦ - باب وجوب حسن الظن بالله، وتحريم سوء الظنّ به ٢٢٩

١٧ - باب استحباب ذمّ النفس وتأديبها ومقتها ٢٣٢

١٨ - باب وجوب طاعة الله ٢٣٣

١٩ - باب وجوب الصبر على طاعة الله والصبر عن معصيته ٢٣٦

٢٠ - باب وجوب تقوى الله ٢٤٠

٢١ - باب وجوب الورع ٢٤٣

٣٨٩

٢٢ - باب وجوب العفّة ٢٤٩

٢٣ - باب وجوب اجتناب المحارم ٢٥٢

٢٤ - باب وجوب أداء الفرائض ٢٥٩

٢٥ - باب استحباب الصبر في جميع الأُمور ٢٦١

٢٦ - باب استحباب الحلم ٢٦٥

٢٧ - باب استحباب الرفق في الأمور ٢٦٩

٢٨ - باب استحباب التواضع ٢٧٢

٢٩ - باب استحباب التواضع عند تجدد النعمة ٢٧٥

٣٠ - باب تأكّد استحباب التواضع للعالم والمتعلّم ٢٧٦

٣١ - باب استحباب التواضع في المأكل والمشرب ونحوهما ٢٧٧

٣٢ - باب وجوب إيثار رضىٰ الله على هوى النفس وتحريم العكس ٢٧٨

٣٣ - باب وجوب تدبّر العاقبة قبل العمل ٢٨١

٣٤ - باب وجوب انصاف الناس ولو من النفس ٢٨٣

٣٥ - باب أنّه يجب على المؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لها ٢٨٧

٣٦ - باب استحباب اشتغال الإِنسان بعيب نفسه عن عيب الناس ٢٨٨

٣٧ - باب وجوب العدل ٢٩٣

٣٨ - باب أنّه لا يجوز لمن وصف عدلاً أن يخالفه إلى غيره ٢٩٥

٣٩ - باب وجوب إصلاح لنفس عند ميلها إلى الشرّ ٢٩٦

٤٠ - باب وجوب اجتناب الخطايا والذنوب ٢٩٩

٤١ - باب وجوب اجتناب المعاصي ٣٠٥

٤٢ - باب وجوب اجتناب الشهوات واللذّات المحرّمة ٣٠٩

٤٣ - باب وجوب اجتناب المحقرات من الذنوب ٣١٠

٤٤ - باب تحريم كفران نعمة الله ٣١٤

٤٥ - باب وجوب اجتناب الكبائر ٣١٥

٣٩٠

٤٦ - باب تعيين الكبائر التي يجب اجتنابها ٣١٨

٤٧ - باب صحّة التوبة من الكبائر ٣٣٣

٤٨ - باب تحريم الإِصرار على الذنب ووجوب المبادرة بالتوبة والاستغفار ٣٣٧

٤٩ - باب جملة مما ينبغي تركه من الخصال المحرمة والمكروهة ٣٣٩

٥٠ - باب تحريم طلب الرئاسة مع عدم الوثوق بالعدل ٣٥٠

٥١ - باب استحباب لزوم المنزل غالباً مع الإِتيان بحقوق الاخوان لمن يشقّ عليه اجتناب مفاسد العشرة ٣٥٤

٥٢ - باب تحريم اختتال( * ) الدنيا بالدين ٣٥٦

٥٣ - باب وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به ٣٥٨

٥٤ - باب وجوب ذكر الله عند الغضب ٣٦٤

٥٥ - باب تحريم الحسد ووجوب اجتنابه دون الغبطة ٣٦٥

٥٦ - باب جملة مما عفي عنه ٣٦٩

٥٧ - باب تحريم التعصّب على خير الحق ٣٧٠

٥٨ - باب تحريم التكبّر ٣٧٤

٥٩ - باب تحريم التجبّر والتيه والاختيال ٣٧٩

الفهرس ٣٨٥

٣٩١