مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٢

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 447

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 447
المشاهدات: 123240
تحميل: 9844


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 447 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 123240 / تحميل: 9844
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 12

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

الله، سرور يوصله مؤمن إلى مؤمن ».

[١٤٤١٥] ٢٤ - الحسن بن علي بن شعبة تحف العقول: عن عبد الله بن جندب، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام [ قال ](١) : « يا بن جندب، من سره ان يزوجه الله الحور العين، ويتوجه بالنور، فليدخل على أخيه المؤمن السرور ».

[١٤٤١٦] ٢٥ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « ما أودع أحد قلبا سرورا الا خلق الله(١) من ذلك السرور لطفا، فإذا نزلت به نائبة جرى عليها(٢) كالماء في انحداره، حتى يطردها عنه كما تطرد الغريبة من الإبل ».

٢٥ -( باب استحباب قضاء حاجة المؤمن، والاهتمام بها)

[١٤٤١٧] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : المؤمنون اخوة، يقضون حوائج بعضهم بعضا، فإذا قضى بعضهم(١) حوائج بعض، قضى الله(٢) لهم حاجاتهم ».

[١٤٤١٨] ٢ - وبهذا الاسناد: قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من ضمن

__________________

٢٤ - تحف العقول ص ٢٢٢.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢٥ - غرر الحكم ج ٢ ص ٧٥٤ ح ٢٤٧.

(١) في المصدر زيادة: سبحانه.

(٢) في المصدر: إليها.

الباب ٢٥

١ - الجعفريات ص ١٩٧.

(١) ليس في المصدر.

(٢) ليس في المصدر.

٢ - المصدر السابق ص ١٩٨.

٤٠١

لأخيه المسلم حاجه له، لم ينظر الله له في حاجة حتى يقضي حاجة أخيه المسلم ».

[١٤٤١٩] ٣ - مجموعة الشهيد: عن السيد تاج الدين بن معية، عن المعمر بن غوث السنبسي، عن أبي الحسن بن الراعي بن نوفل السلمي قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول: « ان الله خلق خلقا من رحمته لرحمته برحمته، وهم الذين يقضون الحوائج للناس، فمن استطاع منكم أن يكون منهم فليكن ».

[١٤٤٢٠] ٤ - أبو علي في أماليه: عن أبيه، عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن هارون بن موسى التلعكبري، عن محمد بن همام، عن علي بن الحسين الهمداني، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي قتادة القمي، عن داود بن سرحان قال: دخل سدير الصيرفي على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال: « يا سدير، ما كثر مال رجل قط الا عظمت الحجة لله عليه، فان قدرتم ان تدفعوها عن أنفسكم فافعلوا » فقال له: يا بن رسول الله بماذا؟ قال: « بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم ».

[١٤٤٢١] ٥ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : « ان الله انتجب قوما من خلقه، لقضاء حوائج فقراء من شيعة عليعليه‌السلام ، ليثيبهم بذلك الجنة ».

[١٤٤٢٢] ٦ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام : « من قضى مسلما(١) حاجة(٢) ، قال الله عزو جل: ثوابك علي، ولا أرضى لك ثوابا دون الجنة ».

__________________

٣ - مجموعة الشهيد.

٤ - أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٠٩.

٥ - كتاب المؤمن ص ٤٦ ح ١٠٨.

٦ - المصدر السابق ص ٤٩ ح ١١٨.

(١) كذا في الطبعة الحجرية والمصدر، والظاهر أن صوابها: « لمسلم ».

(٢) في المصدر: حاجته.

٤٠٢

[١٤٤٢٣] ٧ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « أيما مؤمن سأله أخوه المؤمن حاجته، وهو يقدر على قضائها، فرده منها، سلط الله عليه شجاعا(١) في قبره ينهش(٢) أصابعه ».

[١٤٤٢٤] ٨ - وعنهعليه‌السلام ، قال: « من قضى لمسلم حاجة كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وأظله الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله ».

[١٤٤٢٥] ٩ - المفيد في الأمالي: عن عمر بن محمد الصيرفي، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عيسى الأشعري، عن عبد الله بن إبراهيم، عن الحسين بن زيد، عن الصادقعليه‌السلام ، عن أبيه قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : المؤمنون اخوة، يقضي بعضهم حوائج بعض، فبقضاء بعضهم حوائج بعض، يقضي الله حوائجهم يوم القيامة ».

[١٤٤٢٦] ١٠ - وفي الاختصاص: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: « ما قضى مسلم لمسلم حاجة، الا ناداه الله: علي ثوابك، ولا أرضى لك بدون الجنة ».

[١٤٤٢٧] ١١ - البحار، عن كتاب قضاء الحقوق للصوري: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « احرصوا على قضاء حوائج المؤمنين، وادخال السرور عليهم، ودفع المكروه عنهم، فإنه ليس شئ من الاعمال عند الله عز وجل بعد الايمان، أفضل من ادخال السرور على المؤمنين ».

__________________

٧ - المؤمن ص ٤٩ ح ١١٩.

(١) الشجاع: الحية الذكر، وقيل: الحية مطلقا ( النهاية ج ٢ ص ٤٤٧ ).

(٢) في المصدر زيادة: من.

٨ - المصدر السابق ص ٥١ ح ١٢٤.

٩ - أمالي المفيد ص ١٥٠، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ٣١٢ ح ٦٨.

١٠ - الاختصاص ص ١٨٨.

١١ - البحار ج ٧٤ ص ٣١٣ ح ٦٩ عن قضاء الحقوق ح ٢١.

٤٠٣

[١٤٤٢٨] ١٢ - وعن الكاظمعليه‌السلام ، أنه قال: « من أتاه [ أخوه ](١) المؤمن في حاجة، فإنما هي رحمة من الله ساقها إليه، فان فعل ذلك فقد وصله(٢) بولايتنا، وهي موصولة بولاية الله عز وجل، وان رده عن حاجته وهو يقدر [ عليها ](٣) فقد ظلم نفسه وأساء إليها ».

[١٤٤٢٩] ١٣ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن هارون بن موسى التلعكبري، عن محمد بن علي بن معمر، عن حمران بن المعافى، عن حمويه بن أحمد، عن أحمد بن عيسى قال: قال جعفر بن محمدعليهما‌السلام : « انه ليعرض لي صاحب الحاجة فأبادر إلى قضائها، مخافة أن يستغني عنها صاحبها ».

[١٤٤٣٠] ١٤ - العلامة الحلي في منهاج الصلاح: عن أحمد بن محمد البرقي، أنه قال في حكاية له طويلة: فقمت من وقتي وساعتي إلى خزانة كتبي، فوجدت حديثا قد رويته عن جعفر بن محمد الصادقعليهما‌السلام ، وهو: « من أخلص النية في حاجة أخيه المؤمن، جعل الله نجاحها على يديه، وقضى له كل حاجة في نفسه ».

[١٤٤٣١] ١٥ - فقه الرضاعليه‌السلام : « روي: إذا سألك أخوك حاجة، فبادر بقضائها قبل استغنائه عنها ».

[١٤٤٣٢] ١٦ - وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي، نقلا من خط الشهيد،

__________________

١٢ - البحار ج ٧٤ ص ٣١٣ عن قضاء الحقوق ح ٢٣.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) استظهر المصنف في الحجرية: وصلت ولايته، وما أثبتناه من المصدر.

(٣) أثبتناه من المصدر.

١٣ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٥٨.

١٤ - منهاج الصلاح:

١٥ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥١.

١٦ - مجموعة الشهيد:

٤٠٤

نقلا من كتاب معاوية بن حكيم، عن ابن أبي عمير، عن بعض رجاله، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « أيما سأله أخوه المؤمن حاجة، فمنعه إياها وهو يقدر على قضائها، الا سلط الله عليه شجاعا في قبره ينهشه ».

[١٤٤٣٣] ١٧ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من قضى حاجة لأخيه، كنت واقفا عند ميزانه، فان رجح والا شفعت له ».

[١٤٤٣٤] ١٨ - القطب الراوندي في دعواته: عن زين العابدينعليه‌السلام : « ان لله خلصاء من خلقه، عبدوه بخالص من سره، وأوصلهم إلى سره، فهم الذين تمر صحفهم مع الملائكة فرغا، فإذا وصلت إليه ملأها من سر(١) ما أسروا إليه، وقال لهم: يا أوليائي، ان أتاكم عليل من ضعفة عبادي فداووه، أو ناس نعمتي فاذكروه، أو راحل نحوي فجهزوه، ومن بعد منكم منكرا ففقهوه، ومن قرب منكم فواصلوه، لكم يا أوليائي خاطبت، ولكم عاتبت، والوفاء منكم طلبت، لا ( استحب منكم )(٢) استخدام الجبارين، ولا مصافاة المتلونين، ومن عاداكم قصمته، ومن أبغضكم قليته ».

[١٤٤٣٥] ١٩ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « ان لله عبادا من خلقه، يفزع العباد إليهم في حوائجهم، أولئك هم الآمنون يوم القيامة ».

__________________

١٧ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٧٤ ح ٨٩.

١٨ - دعوات الراوندي ص ٩٧.

(١) في المصدر: سره.

(٢) في المصدر: لا أحب.

١٩ - المصدر السابق: لم نجده، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ٣١٨ ح ٨١.

٤٠٥

٢٦ -( باب استحباب اختيار قضاء حاجة المؤمن على غيرها من القربات، حتى العتق، والطواف، والحج المندوب)

[١٤٤٣٦] ١ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح: عن إبراهيم بن جبير، عن جابر، عن محمد بن عليعليهما‌السلام ، قال: « لقضاء حاجة رجل مسلم، أفضل من عتق عشر نسمات، واعتكاف شهر في المسجد الحرام(١) ».

[١٤٤٣٧] ٢ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قضاء حاجة المؤمن، خير من حملان ألف فرس في سبيل الله عز وجل، وعتق ألف نسمة ».

وعنهعليه‌السلام ، قال: « لقضاء حاجة المؤمن، خير من طواف وطواف » حتى عد عشر مرات(١) .

وعنهعليه‌السلام ، قال: « قضاء حاجة المؤمن، خير من عتق ألف نسمة، ومن حملان ألف فرس في سبيل الله(٢) ».

[١٤٤٣٨] ٣ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « من قضى لأخيه المؤمن حاجة، كتب الله بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ويرفع له بها عشر درجات، وكان عدل عشر رقاب، وصوم شهر واعتكافه في المسجد الحرام ».

__________________

الباب ٢٦

١ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٩.

(١) ليس في المصدر.

٢ - كتاب المؤمن ص ٤٧ ح ١١١.

(١) نفس المصدر ص ٤٩ ح ١١٧.

(٢) نفس المصدر ص ٤٩ ح ١١٦.

٣ - المصدر السابق ص ٥٠ ح ١٢٠.

٤٠٦

[١٤٤٣٩] ٤ - وعن إبراهيم التيمي قال: كنت في الطواف، إذ أخذ أبو عبد اللهعليه‌السلام بعضدي فسلم علي، ثم قال: « ألا أخبرك بفضل الطواف حول هذا البيت؟ » قلت: بلى، قال: « أيما مسلم طاف حول هذا البيت أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى خلفه ركعتين، كتب الله له ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة، وأثبت له ألف شفاعة، ثم قال: ألا أخبرك بأفضل من ذلك؟ » قلت: بلى، قال: « قضاء حاجة امرئ مسلم(١) ، أفضل من طواف أسبوع وأسبوع » حتى بلغ عشرة.

[١٤٤٤٠] ٥ - أبو علي في أماليه: عن أبيه، عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن محمد بن أحمد بن زكريا، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي ابن عقبة، عن أبي كهمس، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: قلت له: اي الاعمال هو أفضل بعد المعرفة؟ قال: « ما من شئ بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة ثم ذكرعليه‌السلام الزكاة والحج وغيرها، إلى أن قال والحجة عنده خير من بيت مملوء ذهبا، لا بل خير من ملء الدنيا ذهبا وفضة، ينفقه في سبيل الله عز وجل، والذي بعث بالحق محمدا بشيرا ونذيرا، لقضاء حاجة امرئ مسلم وتنفيس كربته، أفضل من حجة وطواف وحجة وطواف حتى عد عشرة، ثم خلى يده وقال اتقوا الله، ولا تملوا من الخير ولا تكسلوا، فان الله عز وجل ورسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله غنيان عنكم وعن أعمالكم، وأنتم الفقراء إلى الله عز وجل، وإنما أراد الله عز وجل بلطفه سببا يدخلكم به الجنة ».

[١٤٤٤١] ٦ - فقه الرضاعليه‌السلام : « روي: ان من طاف بالبيت سبعة أشواط، كتب الله له ستة آلاف حسنة، ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وقضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتى عد عشرة ».

__________________

٤ - المؤمن ص ٥٥ ح ١٤١.

(١) ليس في المصدر.

٥ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣٠٥، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ٣١٨ ح ٧٩.

٦ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٥.

٤٠٧

٢٧ -( باب استحباب السعي في قضاء حاجة المؤمن، قضيت أو لم تقض)

[١٤٤٤٢] ١ - الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « من مشى لامرئ مسلم في حاجته فنصحه فيها، كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحا عنه سيئة، قضيت الحاجة أو لم تقض ». الخبر.

[١٤٤٤٣] ٢ - وعنهعليه‌السلام ، قال: « ما من مؤمن يمشي لأخيه في حاجة، الا كتب الله له بكل خطوة حسنة، وحط بها عنه سيئة، ورفع له بها درجة ».

[١٤٤٤٤] ٣ - وعن أبي الحسنعليه‌السلام ، قال: « ان لله عز وجل جنة ادخرها لثلاث: إمام عادل، ورجل يحكم أخاه المسلم في ماله، ورجل يمشي لأخيه المسلم في حاجة قضيت له أو لم تقض ».

[١٤٤٤٥] ٤ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « من مشى في حاجة لأخيه المسلم حتى يتمها، أثبت الله قدميه يوم تزل الاقدام ».

[١٤٤٤٦] ٥ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « ان المسلم إذا جاءه أخوه المسلم فقام معه في حاجة، كان كالمجاهد في سبيل الله عز وجل ».

[١٤٤٤٧] ٦ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن

__________________

الباب ٢٧

١ - كتاب المؤمن ص ٤٦ ح ١٠٧.

٢ - المصدر السابق ص ٤٧ ح ١١١.

٣ - كتاب المؤمن ص ٥٣ ح ١٣٤.

٤ - المصدر السابق ص ٥٤ ح ١٣٦.

٥ - المصدر السابق ص ٥٦ ح ١٤٤.

٦ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٤٦.

٤٠٨

صالح بن فيض، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن يزيد، عن مروك ابن عبيد، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « ومن خالص الايمان البر بالاخوان، والسعي في حوائجهم في العسر واليسر ». الخبر.

[١٤٤٤٨] ٧ - البحار، عن كتاب قضاء الحقوق لأبي علي الصوري: عن ابن مهران قال: كنت جالسا عند مولاي الحسين بن عليعليهما‌السلام ، فأتاه رجل فقال: يا بن رسول الله، ان فلانا له علي مال ويريد أن يحبسني، فقال: « والله ما عندي ما أقضي عنك »، قال: فكلمه، فقال: « ليس لي به انس، ولكني سمعت أبي أمير المؤمنينعليه‌السلام يقول: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من سعى في حاجة أخيه المؤمن، فكأنما عبد الله تسعة آلاف سنة، صائما نهاره قائما ليله ».

[١٤٤٤٩] ٨ - المفيد في الروضة: عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام : « ان الله تبارك وتعالى جنة ادخرها لثلاث: لإمام عادل، ومؤمن حكم أخاه في ماله، ومن سعى لأخيه المؤمن في حاجة ».

[١٤٤٥٠] ٩ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام : « من مشى في حاجة أخيه، كتب الله له بها عشر حسنات، وأعطاه الله عشر شفاعات ».

[١٤٤٥١] ١٠ - وعنهعليه‌السلام : « من سعى لأخيه المؤمن في حاجة من حوائج الدنيا، قضى الله عز وجل له بها سبعين حاجة من حوائج الآخرة، أيسرها ان يزحزحه عن النار ».

[١٤٤٥٢] ١١ - وفي الاختصاص: عنهعليه‌السلام ، قال: « ومن صالح الاعمال

__________________

٧ - البحار ج ٧٤ ص ٣١٥ ح ٧٢ عن كتاب قضاء الحقوق ح ٣٢.

٨ - روضة المفيد:

٩ - المصدر السابق:

١٠ - روضة المفيد:

١١ - الاختصاص: لم نجده، أخرجه المجلسي في البحار ج ٧٤ ص ٣٩٤ ح ١٨ عن أمالي

٤٠٩

البر بالاخوان، والسعي في حوائجهم، ففي ذلك مرغمة للشيطان، وتزحزح عن النيران، ودخول الجنان، أخبر بهذا غرر أصحابك » قال: قلت: من غرر أصحابي جعلت فداك؟ قال: « هم البررة بالاخوان في العسر واليسر ».

[١٤٤٥٣] ١٢ - أبو القاسم الكوفي في الأخلاق: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ومن مشى في حاجة أخيه المؤمن ليثبتها له، ثبت الله قدميه يوم تزل الاقدام ».

٢٨ -( باب استحباب اختيار السعي في حاجة المؤمن، على العتق والحج والعمرة والاعتكاف والطواف المندوبات)

[١٤٤٥٤] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول: الخلق عيال الله إلى أن قال ومشى مع أخ مسلم في حاجة، أحب إلى الله تعالى من اعتكاف شهرين في المسجد الحرام ».

ورواه في دعائم الاسلام: عنهعليه‌السلام ، مثله(١) .

[١٤٤٥٥] ٢ - الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال:

__________________

المفيد ص ٢٩١ ح ٩ وأمالي الطوسي ج ١ ص ٦٥، والخصال ج ١ ص ٩٦ ح ٤٢ باختلاف يسير.

١٢ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

الباب ٢٨

١ - الجعفريات ص ١٩٣.

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢٠ ح ١٢٠٧.

٢ - كتاب المؤمن ص ٤٧ ح ١١٠.

٤١٠

« من خطا في حاجة أخيه المؤمن خطوة، كتب الله له بها عشر حسنات، وكانت له خيرا من عتق عشر رقاب ».

[١٤٤٥٦] ٣ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « مشي المسلم في حاجة المسلم، خير من سبعين طوافا بالبيت الحرام ».

[١٤٤٥٧] ٤ - وعن صفوان قال: كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام يوم التروية، فدخل عليه هارون القداح(١) ، فشكا إليه تعذر الكراء(٢) ، فقال لي: « قم فأعن أخاك » فخرجت معه، فيسر الله له الكراء، فرجعت إلى مجلسي، فقال لي: « ما صنعت في حاجة أخيك المسلم؟ » قلت: قضاها الله تعالى، فقال: « اما انك ان تعن أخاك، أحب إلي من طواف أسبوع بالكعبة ثم قال إن رجلا أتى الحسن ابن عليعليهما‌السلام ، فقال: بأبي أنت وأمي يا أبا محمد، أعني على حاجتي، فانتعل وقام معه، فمر على الحسين بن عليعليهما‌السلام وهو قائم يصلي، فقال:(٣) أين كنت عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، تستعينه على حاجتك؟ قال: قد فعلت، فذكر لي انه معتكف، فقال: اما انه لو أعانك على حاجتك، كان خيرا له من اعتكاف شهر ».

[١٤٤٥٨] ٥ - وعن محمد بن مروان، عن أحدهماعليهما‌السلام ، قال: « من مشى في حاجة أخيه المسلم، يكتب له عشر حسنات، وتمحى عنه عشر سيئات،

__________________

٣ - المؤمن ص ٥٢ ح ١٣٠.

٤ - المصدر السابق ص ٥٢ ح ١٣٢.

(١) كذا في الطبعة الحجرية والمصدر، والظاهر أن الصحيح ميمون القداح كما في الكافي ج ٢ ص ١٥٨ ح ٩ وعنه في الوسائل ج ١١ ص ٥٨٥ ح ٣ ومصادقة الاخوان ص ٦٤ ح ١٠.

(٢) الكراء: أجرة البيت أو الدابة أو غيرها ( لسان العرب « كرا » ج ١٥ ص ٢١٨ ) ولما كان صفوان ( ره ) جمالا فالمراد: كراء بعير للارتفاق به في أداء المناسك.

(٣) في المصدر زيادة: له.

٥ - المؤمن ص ٥٣ ح ١٣٥.

٤١١

ويرفع له عشر درجات، ويعدل عشر رقاب، وأفضل من اعتكاف شهر في المسجد الحرام وصيامه ».

[١٤٤٥٩] ٦ - وعن نصر بن قابوس قال: قلت لأبي الحسن الماضيعليه‌السلام : بلغني عن أبيك انه أتاه آت فاستعان به على حاجة(١) ، فذكر له ان معتكف، فأتى الحسن(٢) عليه‌السلام فذكر له ذلك، فقال: « أما علمت أن المشي في حاجة أخيه(٣) المؤمن، خير من اعتكاف شهرين متتابعين في المسجد الحرام بصيامها قال: ثم قال أبو الحسنعليه‌السلام : ومن اعتكاف الدهر ».

[١٤٤٦٠] ٧ - البحار: عن قضاء الحقوق للصوري: عن صدقة الحلواني، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « لئن أسعى مع أخ لي في حاجة حتى تقضى، أحب إلي من أن أعتق ألف نسمة، واحمل على ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة ».

[١٤٤٦١] ٨ - الشيخ المفيد في الروضة: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : « ومن عمل في حاجه أخيه المسلم، كتب الله له بها عشر حسنات، وحط بها عشر سيئات، وكان له عتق رقبة، وصوم شهرين، واعتكافه في المسجد الحرام، وأظله الله يوم لا ظل إلا ظله ».

[١٤٤٦٢] ٩ - وعنهعليه‌السلام : « من مشى في حاجة أخيه المؤمن فقضاها، كتب الله له بضعا وعشرين حجة وعمرة، ومن مشى فيها ولم يقضها، كتب الله له حجة وعمرة مبرورة ».

__________________

٦ - المؤمن ص ٤٧ ح ١١٢.

(١) في المصدر: حاجته.

(٢) في الحجرية: ( أبا الحسن ) وهو مخالف للصواب.

(٣) ليس في المصدر.

٧ - البحار ج ٧٤ ص ٣١٦ عن كتاب قضاء الحقوق ح ٤٣.

٨ - روضة المفيد:

٩ - المصدر السابق:

٤١٢

[١٤٤٦٣] ١٠ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: « فان أمشي في حاجة مؤمن، أحب إلي من أن اعتكف في مسجدي شهرا كاملا ».

[١٤٤٦٤] ١١ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن عبد الله بن جندب قال: قال الصادقعليه‌السلام : « يا بن جندب، الماشي في حاجة أخيه كالساعي بين الصفا والمروة، وقاضي حاجته كالمتشحط بدمه في سبيل الله يوم بدر وأحد، وما عذب الله أمة الا عند استهانتهم بحقوق فقراء إخوانهم ». الخبر.

٢٩ -( باب استحباب تفريج كرب المؤمنين)

[١٤٤٦٥] ١ - الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة، نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة، قال: ومن يسر على مؤمن وهو معسر، يسر الله له حوائج الدنيا والآخرة، ومن ستر على مؤمن عورة، ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخلفها في الدنيا والآخرة، قال: وان الله لفي عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن، فانتفعوا بالعظة وارغبوا في الخير ».

[١٤٤٦٦] ٢ - وعنهعليه‌السلام قال: « وما من مؤمن يفرج عن أخيه المؤمن كربة، الا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة، وما من مؤمن يعين مظلوما، الا كان ذلك أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام ».

[١٤٤٦٧] ٣ - وعن مسمع قال: سمعت الصادقعليه‌السلام يقول: « من نفس

__________________

١٠ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

١١ - تحف العقول ص ٢٢٣.

الباب ٢٩

١ - كتاب المؤمن ص ٤٦ ح ١٠٩.

٢ - المصدر السابق ص ٤٧ ح ١١١.

٣ - المصدر السابق ص ٤٨ ح ١١٥.

٤١٣

عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة، وخرج من قبره(١) ثلج الفؤاد(٢) ».

[١٤٤٦٨] ٤ - وعنهعليه‌السلام : « من فرج عن أخيه المسلم كربة، فرج الله عنه كربة يوم القيامة، ويخرج من قبره مثلوج الفؤاد(١) ».

[١٤٤٦٩] ٥ - وعنهعليه‌السلام قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أعان أخاه اللهفان اللهبان(١) من غم أو كربة، كتب الله عز وجل له اثنتين وسبعين رحمة، عجل له منها واحدة يصلح بها امر دنياه، وواحدة وسبعين لأهوال الآخرة ».

[١٤٤٧٠] ٦ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « من أعان أخاه المسلم اللهبان اللهفان عند جهده، فنفس كربه، وأعانه على نجاح حاجته، كانت له بذلك اثنتان وسبعون رحمة من الله عز وجل، يعجل له منها واحدة يصلح بها امر معيشته، ويذخر له واحدة وسبعين رحمة لحوائج الآخرة وأهوالها ».

[١٤٤٧١] ٧ - السيد محيي الدين ابن أخي ابن زهرة في الأربعين: عن أبي الحسن أحمد بن وهب بن سليمان، عن القاضي فخر الدين سعد بن عبد الله بن القاسم، عن الشيخ الحافظ وجيه بن طاهر، عن أبي حامد أحمد بن الحسن، عن

__________________

(١) في المصدر زيادة: وهو.

(٢) ثلج الفؤاد: سروره ( أساس البلاغة ص ٤٧ ).

٤ - المؤمن ص ٥٠ ح ١٢١.

(١) في المصدر: الصدر.

٥ - المصدر السابق ص ٥٤ ح ١٣٧.

(١) اللهب: لهب النار وشدة توقدها ( لسان العرب « لهب » ج ١ ص ٧٤٤ ).

وقد استعير هنا للمضطر المحتاج، كأن الحاجة قد أحرقته وألهبت قلبه.

٦ - المصدر السابق ص ٥٦ ح ١٤٥.

٧ - أربعين ابن زهرة ص ١٨.

٤١٤

أبي محمد الحسن بن ( أحمد بن محمد )(١) المخلدي، عن أبي العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي، عن قتيبة بن سعيد، عن الليث، عن عقيل [ عن الزهري ](٢) عن إبراهيم، عن سالم، عن أبيه: ان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يشتمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب(٣) القيامة، ومن سر مسلما(٤) سره الله يوم القيامة ».

[١٤٤٧٢] ٨ - الجعفريات: باسناده، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : سر ستة أميال أغث ملهوفا ».

[١٤٤٧٣] ٩ - تفسير الإمامعليه‌السلام : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أعان ضعيفا في بدنه على امره، اعانه الله على امره، ونصب له في القيامة ملائكة يعينونه على قطع تلك الأهوال، وعبور تلك الخنادق من النار، حتى لا تصيبه من دخانها، ولا(١) سمومها، وعلى عبور الصراط إلى الجنة سالما آمنا ».

[١٤٤٧٤] ١٠ - وفيه: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « وما من رجل رأى ملهوفا في طريق بمركوب له قد سقط، وهو يستغيث ولا يغاث، فأعانه وحمله على مركوبه(١) ، الا قال الله عز وجل: كددت نفسك وبذلت جهدك في إغاثة أخيك هذا المؤمن،

__________________

(١) في المصدر: أحمد بن مخلد.

(٢) أثبتناه من المصدر: وهو الصواب ( راجع تهذيب التهذيب ج ٩ ص ٤٤٧ ).

(٣) في المصدر زيادة: يوم.

(٤) في المصدر: مؤمنا.

٨ - الجعفريات ص ١٨٦.

٩ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ٢٦٧، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٢١ ح ١٩.

(١) في الحجرية: « على » وما أثبتناه من المصدر.

١٠ - المصدر السابق ص ٢٩.

(١) في المصدر زيادة: وسوى له.

٤١٥

لأكدن ملائكة هم أكثر عددا من خلائق الانس كلهم، من أول الدهر إلى آخره، وأعظم قوة، كل واحد منهم ممن يسهل عليه حمل السماوات والأرضين، ليبنوا لك القصور والمساكن، ويرفعوا لك الدرجات، فإذا أنت في جناتي كأحد ملوكها الفاضلين ».

[١٤٤٧٥] ١١ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « ما حصل الاجر بمثل إغاثة الملهوف ».

وقالعليه‌السلام : « أفضل المعروف إغاثة الملهوف »(١) .

[١٤٤٧٦] ١٢ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان، عن محمد بن علي بن الفضل الكوفي، عن الحسين بن محمد بن فرزدق الفزاري(١) ، عن علي بن عمرويه(٢) الطحان الوراق، عن أبي محمد الحسن بن موسى، عن علي بن أسباط، عن غير واحد من أصحاب ( ابن دأب )(٣) ، قال: ذكر الكوفيون ان سعيد بن قيس الهمداني رآه أي أمير المؤمنينعليه‌السلام يوما في شدة الحر في فناء حائط، فقال: يا أمير المؤمنين، بهذه الساعة! قال: « ما خرجت الا لأعين مظلوما، أو أغيث ملهوفا ».

[١٤٤٧٧] ١٣ - علي بن عيسى في كشف الغمة: عن الحسين بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال في خطبة له: « ومن نفس كربة مؤمن فرج الله عنه كرب الدنيا

__________________

١١ - غرر الحكم ج ٢ ص ٧٣٩ ح ٤٩.

(١) نفس المصدر ج ١ ص ١٨٠ ح ١٣١.

١٢ - الاختصاص ص ١٥٧.

(١) في الطبعة الحجرية: « الفزار » وما أثبتناه هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٦ ص ٧٩ ).

(٢) في الطبعة الحجرية: « عمرو بن » وما أثبتناه من المصدر، والظاهر أنه هو الصواب.

(٣) في الطبعة الحجرية: « أبي دأب » وما أثبتناه من المصدر وهو الصواب، واسمه عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب ( راجع الكنى والألقاب ج ١ ص ٢٧١ ).

١٣ - كشف الغمة ج ٢ ص ٣٠.

٤١٦

والآخرة ».

ورواه في البحار، عن اعلام الدين للديلمي: عنهعليه‌السلام ، مثله(١) .

[١٤٤٧٨] ١٤ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من نفس عن مؤمن كربة، نفس الله عنه كربته يوم القيامة ».

٣٠ -( باب استحباب الطاف المؤمن واتحافه)

[١٤٤٧٩] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من تكرمة الرجل لأخيه المسلم(١) ، ان يقبل تحفته، أو يتحفه بما عنده، ولا يتكلف له ».

ورواه في دعائم الاسلام: باسناده عنهعليه‌السلام ، مثله(٢) .

[١٤٤٨٠] ٢ - السيد محيي الدين في أربعينه: عن القاضي أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم، عن القاضي أبي الرضا سعيد، عن الحافظ أبي بكر وجيه بن طاهر، عن أبي سعيد محمد بن عبد العزيز الصفار، عن أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، عن عبد الرحمن بن محمد بن محبوب، عن أحمد بن محمد بن

__________________

(١) البحار ج ٧٨ ص ١٢٧ ح ١١ عن اعلام الدين ص ٩٥.

١٤ - لب اللباب: مخطوط.

الباب ٣٠

١ - الجعفريات ص ١٩٣.

(١) ليس في المصدر.

(٢) دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢٦ ح ١٢٢٨.

٢ - أربعين ابن زهرة ص ٨٠ ح ٣٨.

٤١٧

بحر، عن محمد بن الأزهر، عن محمد بن عبد الله البصري، عن يعلى بن ميمون، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من ألطف مؤمنا أو قام له لحاجة من حوائج الدنيا والآخرة، صغر ذلك أو كبر، كان حقا على الله أن يخدمه خادما يوم القيامة ».

[١٤٤٨١] ٣ - الصدوق في كتاب الاخوان: عن علي إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي جعفر، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « من قال لأخيه: مرحبا، كتب الله له مرحبا إلى يوم القيامة ».

[١٤٤٨٢] ٤ - وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما في أمتي عبد ألطف أخا له في الله بشئ من لطف، الا أخدمه الله من خدم الجنة ».

[١٤٤٨٣] ٥ - وعن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام : « ومن تبسم في وجه أخيه المؤمن، كتب الله له حسنة، ومن كتب الله له حسنة لم يعذبه ».

[١٤٤٨٤] ٦ - وعن جابر بن يزيد، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة، وصرفه العذاب(١) عنه حسنة ».

[١٤٤٨٥] ٧ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « من اخذ عن وجه أخيه المؤمن قذاة، كتب(١) له عشر حسنات، ومن تبسم في وجه أخيه، كانت له حسنة ».

[١٤٤٨٦] ٨ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « خصوا

__________________

٣ - مصادقة الإخوان ص ٧٨ ح ٢.

٤ - المصدر السابق ص ٧٨ ح ١.

٥ - المصدر السابق ص ٥٢ ح ١.

٦ - المصدر السابق ص ٥٢ ح ٢.

(١) في المصدر: القذا.

٧ - المصدر السابق ص ٥٢ ح ٣.

(١) في المصدر زيادة: الله.

٨ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢٧ ح ١٢٣٤.

٤١٨

بألطافكم خواصكم واخوانكم ».

٣١ -( باب استحباب اكرام المؤمن)

[١٤٤٨٧] ١ - الجعفريات: بالسند المتقدم قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها، أو مجلس يكرمه، لم يزل في ظل من الله تعالى ممدود عليه الرحمة، ما كان في ذلك ».

[١٤٤٨٨] ٢ - الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أكرم مؤمنا فإنما يكرم الله عز وجل ».

[١٤٤٨٩] ٣ - الصدوق في العيون: عن محمد بن القاسم، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمد العسكري، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « كتب الصادقعليه‌السلام إلى بعض الناس: ان أردت أن يختم بخير عملك، حتى تقبض وأنت في أفضل الأعمال، فعظم لله حقه ان [ لا ](١) تبذل نعماءه في معاصيه، وان تغتر بحلمه عنك، وأكرم كل من وجدته يذكرنا(٢) أو ينتحل مودتنا، ثم ليس عليك صادقا كان أو كاذبا، إنما عليك(٣) نيتك وعليه كذبه ».

[١٤٤٩٠] ٤ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من أكرم أخاه المؤمن فقد أكرم الله تعالى ».

[١٤٤٩١] ٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ودعائم الايمان اللين والعدل،

__________________

الباب ٣١

١ - الجعفريات ص ١٩٤.

٢ - كتاب المؤمن ص ٥٤ ح ١٣٨.

٣ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ٢ ص ٤ ح ٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: منا.

(٣) في المصدر: لك.

٤ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٥ - المصدر السابق: مخطوط.

٤١٩

وتحقيق الايمان اكرام ذي الفقه ».

[١٤٤٩٢] ٦ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « من أكرم لنا وليا فبالله بدأ، وبرسوله ثنى، وعلينا أدخل السرور ».

[١٤٤٩٣] ٧ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: ان الرضاعليه‌السلام قال لعلي بن يقطين: « اضمن لي خصلة اضمن لك ثلاثا » فقال: جعلت فداك، وما الخصلة التي أضمنها لك، وما الثلاث التي تضمن لي؟ فقال: « اما الثلاث التي اضمن لك: أن لا يصيبك حر الحديد أبدا بقتل، ولا فاقة، ولا سجن حبس ». فقال علي: وما الخصلة التي اضمنها لك؟ فقال لي: « تضمن لي أن لا يأتيك ولي أبدا الا وأكرمته ».

قال: فضمن علي الخصلة وضمن له أبو الحسنعليه‌السلام الثلاث.

[١٤٤٩٤] ٨ - الصدوق في كتاب الاخوان: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « ومن أكرم أخاه يريد بذلك الأخلاق الحسنة، كتب الله له من كسوة الجنة عدد ما في الدنيا من أولها إلى آخرها، ولم يثبته(١) من أهل الرياء، وأثبته(٢) من أهل الكرم ».

[١٤٤٩٥] ٩ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا آخيت فأكرم(١) الأخاء ».

__________________

٦ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٧ - مشكاة الأنوار ص ١٩٣.

٨ - مصادقة الإخوان ص ٧٨.

(١) في المصدر: يشبه.

(٢) في المصدر: وأشبه.

٩ - غرر الحكم ج ١ ص ٣١٠ ح ٣٤.

(١) في المصدر زيادة: حق.

٤٢٠