وسائل الشيعة الجزء ١٧

وسائل الشيعة0%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 482

وسائل الشيعة

مؤلف: الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

الصفحات: 482
المشاهدات: 243114
تحميل: 181153


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27 الجزء 28 الجزء 29 الجزء 30
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 482 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 243114 / تحميل: 181153
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء 17

مؤلف:
العربية

له: جزاك الله من خليط خيرا، فإنك لم تكن ترد ربحا ولا تمسك ضرسا(١) .

[ ٢٢٨٤٣ ] ٣ - محمد بن على بن الحسين قال: قال عليعليه‌السلام مر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على رجل معه سلعة يريد بيعها، فقال: عليك بأول السوق.

١٤ - باب استحباب مبادرة التاجر إلى الصلاة في أول وقتها، وكراهة اشتغاله بالتجارة عنها

[ ٢٢٨٤٤ ] ١ - محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسين بن يسار(١) ، عن رجل رفعه في قول الله عزّوجلّ:( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) (٢) قال: هم التجار الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله عزّوجلّ إذا دخل مواقيت الصلاة أدوا إلى الله عزّوجلّ حقه فيها.

[ ٢٢٨٤٥ ] ٢ - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: كان على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مؤمن فقير شديد الحاجة من أهل الصفة، وكان لازما لرسول الله ( صلى الله

__________________

(١) الضريس: يقال أضرسنا من ضريسك أي التمر والبسر والكعك ( القاموس المحيط - ضرس - ٢: ٢٢٥ ).

٣ - الفقيه ٣: ١٢٢ / ٥٢٧.

الباب ١٤

فيه حديثان

١ - الكافي ٥: ١٥٤ / ٢١.

(١) في المصدر: الحسين بن بشار.

(٢) النور ٢٤: ٣٧.

٢ - الكافي ٥: ٣١٢ / ٣٨.

٤٠١

عليه وآله ) عند مواقيت الصلاة كلها لا يفقده في شيء منها، وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يرق له وينظر إلى حاجته وغربته، فيقول: يا سعد، لو قد جاءني شيء لاغنيتك، قال: فأبطأ ذلك على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فاشتد غم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بسعد، فعلم الله سبحانه ما دخل على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من غمه بسعد، فأهبط عليه جبرئيلعليه‌السلام ومعه درهمان، فقال له: يا محمد ان الله قد علم ما قد دخلك من الغم بسعد، أفتحب أن تغنيه؟ فقال له: نعم، فقال له: فهاك هذين الدرهمين فأعطهما إياه، ومره أن يتجر بهما.

قال: فأخذهما رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثم خرج إلى صلاة الظهر وسعد قائم على باب حجرات رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ينتظره، فلما رآه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سلم قال: يا سعد أتحسن التجارة؟ فقال له سعد: والله ما أصبحت أملك ما أتجر به، فأعطاه النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الدرهمين، فقال له: اتجر بهما وتصرف لرزق الله، فأخذهما سعد ومضى مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتى صلى معه الظهر والعصر، فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قم فاطلب الرزق فقد كنت بحالك مغتما يا سعد.

قال: فأقبل سعد لا يشتري بالدرهم(١) إلا باعه بدرهمين، ولا يشتري شيئا بدرهمين إلا باعه بأربعة دراهم، وأقبلت الدنيا على سعد فكثر متاعه وماله وعظمت تجارته، فاتخذ على باب المسجد موضعا جلس فيه وجمع تجارته إليه.

وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا أقام بلال الصلاة يخرج وسعد مشغول بالدنيا لم يتطهر ولم يتهيأ كما كان يفعل قبل أن يتشاغل بالدنيا، فكان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: يا سعد، شغلتك الدنيا

__________________

(١) في المصدر: بدرهم شيئا.

٤٠٢

عن الصلاة، فيقول: ما أصنع، أضيع مالي هذا رجل قد بعته فاريد أن أستوفي منه، وهذا رجل قد اشتريت منه فأريد أن أوفيه.

قال: فدخل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أمر سعد غم أشد من غمه بفقره فهبط عليه جبرئيلعليه‌السلام فقال: يا محمد إن الله قد علم بغمك بسعد، فأيما أحب إليك، حاله الاولى أو حاله هذه؟ فقال له النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا جبرئيل بل حاله الاولى قد أذهبت دنياه بآخرته، فقال: له جبرئيلعليه‌السلام : إن حب الدنيا والاموال فتنة ومشغلة عن الآخرة، قال: قل لسعد: يرد عليك الدرهمين اللذين دفعتهما إليه، فإن أمره سيصير إلى الحالة التي كان عليها أولا.

قال: فخرج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فمر بسعد، فقال له: يا سعد أما تريد أن ترد علي الدرهمين اللذين أعطيتكهما؟ فقال سعد: بلى ومائتين، فقال له: لست أريد منك يا سعد الا درهمين فأعطاه سعد درهمين.

قال: وأدبرت الدنيا على سعد حتى ذهب ما كان جمع، وعاد إلى حاله التي كان عليها.

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك(٢) .

١٥ - باب استحباب تعلم الكتابة والحساب وآداب الكتابة

[ ٢٢٨٤٦ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن

__________________

(٢) تقدم في الحديث ١٤ من الباب ٢ من أبواب مقدمات التجارة، وفي الحديث ١ من الباب ٢٢ من أبواب ما يكتسب به، وفي الباب ٣ من أبواب مواقيت الصلاة.

الباب ١٥

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٥: ١٥٥ / ١، وأورده في الحديث ٧ من الباب ١٠٥ من أبواب ما يكتسب به.

٤٠٣

محمد، عن رجل، عن جميل، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: سمعته يقول: من الله الناس برهم وفاجرهم بالكتاب والحساب، ولولا ذلك لتغالطوا.

[ ٢٢٨٤٧ ] ٢ - محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن إبراهيم النوفلي رفعه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن عليعليهم‌السلام انه كتب إلى عماله: ادقوا أقلامكم، وقاربوا بين سطوركم، واحذفوا عني فضولكم، واقصدوا قصد المعاني، وإياكم والاكثار فإن أموال المسلمين لا تحتمل الاضرار.

[ ٢٢٨٤٨ ] ٣ - محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنّه قال لكاتبه عبيد الله بن أبي رافع: الق دواتك(١) ، وأطل جلفة قلمك(٢) ، وفرج بين السطور، وقرمط بين الحروف، فإنه لك أجدر بصباحة الخط.

أقول: وتقدم ما يدل على بعض المقصود(٣) ويأتي ما يدل عليه(٤) .

__________________

٢ - الخصال: ٣١٠ / ٨٥.

٣ - نهج البلاغة ٣: ٢٢٨ / ٣١٥.

(١) ألق دواتك: أصلح مدادها ( القاموس المحيط - ليق - ٣: ٢٨١ ).

(٢) جلفة القلم: ما بين مبراه الى سنه ( القاموس - جلف - ٣: ١٢٤ ).

(٣) تقدم في الحديث ١٢ من الباب ١٠٥ من أبواب ما يكتسب به.

(٤) يأتي في الباب ١٦، وفي الحديث ٣ من الباب ٣٥ من هذه الأبواب، وفي الحديث ٦ من الباب ٨٣ من أبواب أحكام الأولاد.

٤٠٤

١٦ - باب استحباب كتابة كتاب عند التعامل والتداين

[ ٢٢٨٤٩ ] ١ - محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام - وذكر حديث آدم وداود إلى أن قال: - فمن أجل ذلك أمر الله تبارك وتعالى العباد أن يكتبوا بينهم إذا تداينوا أو تعاملوا إلى أجل مسمى.

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك(١) ، ويأتي ما يدل عليه(٢) .

١٧ - باب ان من سبق إلى مكان من السوق فهو احق به إلى الليل وأنه لا يجوز اخذ كراء السوق غير المملوك

[ ٢٢٨٥٠ ] ١ - محمد بن علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : سوق المسلمين كمسجدهم، فمن سبق إلى مكان فهو أحق به إلى الليل، ( وكان لا يأخذ على بيوت السوق كراء )(١) .

__________________

الباب ١٦

فيه حديث واحد

١ - علل الشرائع: ٥٥٣ / ١.

(١) تقدم في الباب ١٥ من هذه الأبواب، وفي الحديث ٧ من الباب ١ من أبواب مقدمات التجارة.

(٢) يأتي في الحديث ٣ من الباب ٣٥ من هذه الأبواب.

الباب ١٧

فيه ٣ أحاديث

١ - الفقيه ٣: ١٢٤ / ٥٤٠، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٥٦ من أبواب أحكام المساجد.

(١) ليس في المصدر.

٤٠٥

محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام وذكر مثله(٢) .

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله(٣) .

[ ٢٢٨٥١ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: سوق المسلمين(١) كمسجدهم - يعني إذا سبق إلى السوق كان له مثل المسجد -.

[ ٢٢٨٥٢ ] ٣ - محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن وهب، عن جعفر، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام أنّه كره أن يأخذ من سوق المسلمين أجرا.

١٨ - باب استحباب الدعاء بالمأثور عند دخول السوق

[ ٢٢٨٥٣ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان، عن أبيه قال: قال أبو جعفرعليه‌السلام : يا ابا الفضل أما لك(١) مكان تقعد فيه فتعامل الناس؟

__________________

(٢) الكافي ٥: ١٥٥ / ١.

(٣) التهذيب ٧: ٩ / ٣١.

٢ - الكافي ٥: ١٥٥ / ٢.

(١) في نسخة: القوم ( هامش المخطوط ).

٣ - التهذيب ٦: ٣٨٣ / ١١٣٣.

وتقدم ما يدل عليه عموما في الحديث ١ من الباب ١٠٢ من أبواب المزار، وفي الحديث ١ من الباب ٥٦ من أبواب أحكام المساجد.

الباب ١٨

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٥: ١٥٥ / ١.

(١) في الفقيه زيادة: في السوق ( هامش المخطوط ).

٤٠٦

قال: قلت: بلى، قال(٢) ما من رجل يروح أو يغدو إلى مجلسه وسوقه فيقول حين يضع رجله في السوق: اللهم إني أسألك من خيرها وخير أهلها(٣) ، الا وكل الله به من يحفظه ويحفظ عليه حتى يرجع إلى منزله، فيقول له: قد أجرت(٤) من شرها وشر أهلها يومك هذا ( بإذن الله وقد رزقت خيرها وخير أهلها في يومك هذا )(٥) .

فاذا جلس مجلسه(٦) ، فقال حين يجلس: « أشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، اللهم إني أسألك من فضلك(٧) حلالاً طيّباً، وأعوذ بك من أن أظلم أو اُظلم، وأعوذ بك من صفقة خاسرة ويمين كاذبة، فاذا قال ذلك، قال له الملك الموكل به: أبشر فما في سوقك اليوم أحد أوفر حظا(٨) منك، ( قد تعجلت الحسنات، ومحيت عنك السيئات )(٩) ، وسيأتيك ما قسم الله لك موفرا حلالا مباركا فيه.

ورواه الصدوق بإسناده عن عبدالله بن حماد الانصاري، عن سدير قال: قال أبو جعفرعليه‌السلام وذكر نحوه(١٠) .

[ ٢٢٨٥٤ ] ٢ - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن معاوية بن عمار، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: إذا

__________________

(٢) في الفقيه زيادة: إعلم أنه ( هامش المخطوط ).

(٣) في الفقيه زيادة: وأعوذ بك من شرها وشر أهلها ( هامش المخطوط ).

(٤) في الفقيه: أجرتك ( هامش المخطوط ).

(٥) ما بين القوسين لم يرد في الفقيه.

(٦) في الفقيه: مكانه ( هامش المخطوط ).

(٧) في الفقيه زيادة: رزقا ( هامش المخطوط ).

(٨) في الفقيه: نصيبا ( هامش المخطوط ).

(٩) ما بين القوسين لم يرد في الفقيه.

(١٠) الفقيه ٣: ١٢٤ / ٥٤٢.

٢ - الكافي ٥: ١٥٦ / ٢.

٤٠٧

دخلت سوقك فقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير أهلها، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها، اللهم إني أعوذ بك من أن أظلم أو اُظلم، أو أبغي أو يبغى علي، أو أعتدي أو يعتدى عليّ، اللهم إني أعوذ بك من شر إبليس وجنوده، وشر فسقة العرب والعجم، وحسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله(١) .

[ ٢٢٨٥٥ ] ٣ - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير - يعني المرادي - عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: من دخل سوقا أو مسجد جماعة فقال مرة واحدة: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، والله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على محمد وآله، عدلت(١) حجة مبرورة.

أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن علي بن الحكم، عن عاصم بن حميد مثله، إلا أنه قال: من دخل سوق جماعة أو مسجد أهل نصب(٢) .

[ ٢٢٨٥٦ ] ٤ - وعن علي بن الحكم وعلي بن حديد جميعا، عن سيف بن عميرة، عن سعد الخفاف، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: من دخل السوق فنظر إلى حلوها ومرها وحامضها فليقل: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، اللهم إني أسألك من فضلك،

__________________

(١) التهذيب ٧: ٩ / ٣٢.

٣ - الفقيه ٣: ١٢٤ / ٥٤١.

(١) في نسخة زيادة: له ( هامش المخطوط ).

(٢) المحاسن: ٤٠ / ٤٨.

٤ - المحاسن: ٤٠ / ٤٦.

٤٠٨

وأستجيرك(١) من الظلم والغرم والمأثم.

أقول: ويأتي ما يدل على ذلك(٢) .

١٩ - باب استحباب ذكر الله في الاسواق وخصوصا التسبيح والشهادتان

[ ٢٢٨٥٧ ] ١ - محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادقعليه‌السلام : من ذكر الله عزّوجلّ في الاسواق غفر(١) له بعدد أهلها.

[ ٢٢٨٥٨ ] ٢ - قال: وروي: أن من ذكر الله في الاسواق غفر له بعدد ما بها من فصيح وأعجم، والفصيح ما يتكلم، والاعجم ما لا يتكلم.

[ ٢٢٨٥٩ ] ٣ - وفي ( عيون الاخبار ) بأسانيد تقدمت في إسباغ الوضوء(١) عن الرضا، عن آبائهعليهم‌السلام قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من قال حين يدخل السوق: سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، اُعطي من الاجر بعدد ما خلق الله إلى يوم القيامة.

__________________

(١) في المصدر: وأستجير بك.

(٢) يأتي في الحديث ٣ من الباب ١٩ من هذه الأبواب.

الباب ١٩

فيه ٤ أحاديث

١ - الفقيه ٣: ١٢٥ / ٥٤٤.

(١) أضاف في نسخة: ( الله ) ( هامش المخطوط ).

٢ - الفقيه ٣: ١٢٥ / ٥٤٣.

٣ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢: ٣١ / ٤٢.

(١) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء.

٤٠٩

[ ٢٢٨٦٠ ] ٤ - وفي ( المجالس )، عن علي بن أحمد بن عبدالله، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبدالله، ( عن أبي أيوب، عن سليمان بن مقبل )(١) ، عن ابن أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف، عن أبي عبيدة قال: قال الصادقعليه‌السلام : من قال في السوق: أشهد أن لا إله الا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، كتب الله له ألف حسنة.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبي أيوب المدائني، عن ابن أبي عمير، إلا أنه قال: ألف ألف حسنة(٢) .

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك(٣) ، ويأتي ما يدل عليه(٤) .

٢٠ - باب استحباب التكبير ثلاثا عند الشراء والدعاء بالمأثور

[ ٢٢٨٦١ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: اذا اشتريت شيئا من متاع أو غيره فكبر ثم قل: اللهم إني اشتريته ألتمس فيه من فضلك، فصل على محمد وآل محمد، واجعل لي فيه فضلا اللهم إني اشتريته ألتمس فيه من رزقك، فاجعل لى فيه رزقا، ثم أعد كل واحدة ثلاث مرات.

__________________

٤ - أمالي الصدوق: ٤٨٦ / ١٣.

(١) في المصدر: عن أبي عون سليمان بن مقبل المدني.

(٢) المحاسن: ٤٠ / ٤٧.

(٣) تقدم في الباب ١٨ من هذه الأبواب، وفي الباب ١٣ من أبواب الذكر.

(٤) يأتي في الباب ٢٠ من هذه الأبواب.

الباب ٢٠

فيه ٨ أحاديث

١ - الكافي ٥: ١٥٦ / ١.

٤١٠

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم مثله(١) .

[ ٢٢٨٦٢ ] ٢ - ورواه الصدوق بإسناده عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهماعليهما‌السلام قال: إذا اشتريت متاعا فكبر الله ثلاثا ثم قل: اللهم إني اشتريته ألتمس فيه من خيرك، فاجعل لي فيه خيرا، اللهم إني اشتريته ألتمس فيه من فضلك وذكر الحديث.

ثم قال: وكان الرضاعليه‌السلام يكتب على المتاع بركة لنا(١) .

[ ٢٢٨٦٣ ] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: إذا اشريت دابة فقل: اللهم إن كانت عظيمة البركة فاضلة المنفعة، ميمونة الناصية فيسر لي شراءها، وإن كان(١) غير ذلك فاصرفني عنها إلى الذي هو خير لي منها، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب.

تقول ذلك ثلاث مرات.

[ ٢٢٨٦٤ ] ٤ - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد جميعا، عن ابن محبوب، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: إذا أردت أن تشتري شيئا فقل: يا حي يا قيوم، يا دائم يا رؤوف يا رحيم، أسألك بعزتك وقدرتك وما أحاط به علمك، أن تقسم لي من التجارة اليوم أعظمها رزقا، وأوسعها فضلا، وخيرها عاقبة، فإنه لا خير فيما لا عاقبة له.

__________________

(١) التهذيب ٧: ٩ / ٣٣.

٢ - الفقيه ٣: ١٢٥ / ٥٤٥.

(١) الفقيه ٣: ١٢٥ / ٥٤٦، وفي هامش الأصل عن نسخة: يذكر بركة لنا.

٣ - الكافي ٥: ١٥٧ / ٤.

(١) في نسخة: كانت ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.

٤ - الكافي ٥: ١٥٧ / ٣.

٤١١

[ ٢٢٨٦٥ ] ٥ - قال: وقال أبو عبداللهعليه‌السلام : إذا اشتريت دابة أو رأسا فقل: اللهم قدر لي أطولها حياة، وأكثرها منفعة، وخيرها عاقبة.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب مثله(١) .

[ ٢٢٨٦٦ ] ٦ - وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة ابن ميمون، عن هذيل، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: إذا اشتريت جارية فقل: اللهم إني أستشيرك وأستخيرك.

[ ٢٢٨٦٧ ] ٧ - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عمر بن إبراهيم، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال: من اشترى دابة فليقم من جانبها الايسر، ويأخذ ناصيتها بيده اليمنى، ويقرأ على رأسها فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، وآخر الحشر، وآخر بني إسرائيل:( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ) (١) ، وآية الكرسي، فإن ذلك أمان تلك الدابة من الآفات.

[ ٢٢٨٦٨ ] ٨ - وبإسناده عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: إذا اشتريت جارية فقل: اللهم إني أستخيرك وأستشيرك.

وإذا اشتريت دابة أو رأسا فقل: اللهم قدر لي أطولهن حياة، وأكثرهن منفعة، وخيرهن عاقبة.

____________

٥ - الكافي ٥: ١٥٧ / ذيل الحديث ٣.

(١) التهذيب ٧: ٩ / ٣٤.

٦ - الكافي ٥: ١٥٦ / ٢.

٧ - الفقيه ٣: ١٢٥ / ٥٤٧.

(١) الإسراء ١٧: ١١٠.

٨ - الفقيه ٣: ١٢٦ / ٥٤٨.

٤١٢

٢١ - باب كراهة معاملة المحارف، ومن لم ينشأ في الخير، والقرض من مستحدث النعمة

[ ٢٢٨٦٩ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العباس بن الوليد بن صبيح، عن أبيه قال: قال لي أبو عبداللهعليه‌السلام : لا تشتر من محارف فإن صفقته لا بركة فيها.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب مثله(١) .

[ ٢٢٨٧٠ ] ٢ - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري قال: استقرض قهرمان لابي عبداللهعليه‌السلام من رجل طعاما لابي عبدالله فألح في التقاضي، فقال له أبو عبداللهعليه‌السلام : ألم أنهك أن تستقرض لي ممن لم يكن له فكان.

[ ٢٢٨٧١ ] ٣ - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الوليد بن صبيح قال: قال الصادقعليه‌السلام : لا تشتر لي من محارف شيئا، فإن خلطته لا بركة فيها.

ورواه في ( العلل ) عن محمد بن موسى المتوكل، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد مثله(١) .

__________________

الباب ٢١

فيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٥: ١٥٧ / ١.

(١) التهذيب ٧: ١١ / ٤١.

٢ - الكافي ٥: ١٥٨ / ٤، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٢٦ من أبواب مقدمات التجارة.

٣ - الفقيه ٣: ١٠٠ / ٣٨٧.

(١) علل الشرائع: ٥٢٦ / ١.

٤١٣

[ ٢٢٨٧٢ ] ٤ - قال: وقالعليه‌السلام : لا تخالطوا ولا تعاملوا إلا من نشأ في الخير.

[ ٢٢٨٧٣ ] ٥ - وفي كتاب ( صفات الشيعة ) عن محمد بن على ماجيلويه، عن عمه(١) ، عن محمد بن أحمد، عن سعيد بن غزوان قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام : المؤمن لا يكون محارفا.

[ ٢٢٨٧٤ ] ٦ - وفي ( العلل ) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ظريف بن ناصح قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام : لا تخالطوا ولا تعاملوا إلا من نشأ في الخير.

[ ٢٢٨٧٥ ] ٧ - محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : شاركوا الذي قد أقبل عليه الرزق، فإنه أخلق للغنى، وأجدر باقبال الحظ.

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك(١) وعلى جملة من الآداب في المقدمات(٢) .

__________________

٤ - الفقيه ٣: ١٠٠ / ٣٨٨، وأورده في الحديث ١ من الباب ٢٧ من أبواب مقدمات التجارة.

٥ - صفات الشيعة: ٣٣ / ٥١.

(١) « عن عمه » ليس في المصدر، والكلمة لم تظهر في المصورة من نسخة الأصل.

٦ - علل الشرائع: ٥٢٦ / ٢.

٧ - نهج البلاغة ٣: ٢٠٤ / ٢٣٠، وأورده في الحديث ١ من الباب ٧ من أبواب الشركة.

(١) تقدم ما يدل على بعض المقصود في البابين ٢٦، ٢٧ من أبواب مقدمات التجارة.

(٢) تقدم في الأبواب ١٢، ١٣، ١٥، ٢٥، ٢٩ من أبواب مقدمات التجارة.

٤١٤

٢٢ - باب كراهة معاملة ذوي العاهات

[ ٢٢٨٧٦ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن أحمد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن غير واحد من أصحابه، عن على بن أسباط، عن حسين ابن خارجة، عن ميسر بن عبد العزيز قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام : لا تعامل ذا عاهة فإنهم أظلم شيء.

[ ٢٢٨٧٧ ] ٢ - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد رفعه قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام : احذروا معاملة ذوى العاهات فإنهم أظلم شيء.

ورواه الصدوق مرسلا(١) .

ورواه في ( العلل ) عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد مثله(٢) .

[ ٢٢٨٧٨ ] ٣ - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن حسين بن خارجة، عن ميسر بن عبد العزيز قال: قال لي أبو عبداللهعليه‌السلام : لا تعاملوا ذا عاهة فإنهم أظلم شيء.

__________________

الباب ٢٢

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٥: ١٥٨ / ٣، التهذيب ٧: ١١ / ٤٠.

٢ - الكافي ٥: ١٥٨ / ٦.

(١) الفقيه ٣: ١٠٠ / ٣٨٩.

(٢) علل الشرائع: ٥٢٦ / ١.

٣ - الكافي ٥: ١٥٩ / ٩.

٤١٥

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد(١) ، وكذا الحديث الاول.

٢٣ - باب كراهة معاملة الاكراد ومخالطتهم

[ ٢٢٨٧٩ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عمن حدثه، عن أبي الربيع الشامي قال: سألت أبا عبداللهعليه‌السلام فقلت: ان عندنا قوما من الاكراد وإنهم لا يزالون يجيئون بالبيع فنخالطهم ونبايعهم، فقال: يا أبا الربيع لا تخالطوهم، فإن الاكراد حي من أحياء الجن، كشف الله عنهم الغطاء فلا تخالطوهم.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله(١) .

[ ٢٢٨٨٠ ] ٢ - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي الربيع الشامي، عن أبي عبداللهعليه‌السلام : أنه قال: لا تخالط الاكراد فإن الاكراد حي من الجن كشف الله عنهم الغطاء.

وفي ( العلل ) عن محمد بن الحسن، عن الحسن بن متيل، عن محمد بن الحسن(١) ، عن جعفر بن بشير، عن حفص، عمن حدثه، عن

__________________

(١) التهذيب ٧: ١٠ / ٣٥.

الباب ٢٣

فيه حديثان

١ - الكافي ٥: ١٥٨ / ٢.

(١) التهذيب ٧: ١١ / ٤٢.

٢ - الفقيه ٢: ١٠٠ / ٣٩٠.

(١) في العلل: محمد بن الحسين.

٤١٦

أبي الربيع نحوه(٢) .

وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي الربيع نحوه(٣) .

أقول: ويأتي ما يدل على ذلك في النكاح(٤) .

٢٤ - باب كراهة مخالطة السفلة والاستعانة بالمجوس ولو على ذبح شاة

[ ٢٢٨٨١ ] ١ - محمد بن علي بن الحسين قال: قال:عليه‌السلام لا تستعن بمجوسي ولو على أخذ قوائم شاتك وأنت تريد أن تذبحها(١) .

[ ٢٢٨٨٢ ] ٢ - قال: وقالعليه‌السلام : إياك ومخالطة السفلة فإن السفلة لا يوؤل إلى خير.

ورواه في ( العلل ) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن الحسن ابن مياح، عن عيسى قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام وذكر مثله(١) .

ورواه الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد(٢) .

__________________

(٢، ٣) علل الشرائع: ٥٢٧ / ٢ و ١.

(٤) يأتي في الباب ٣٢ من أبواب مقدمات النكاح.

الباب ٢٤

فيه ٧ أحاديث

١ - الفقيه ٣: ١٠٠ / ٣٩١.

(١) في نسخة: ذبحها ( هامش المخطوط ).

٢ - الفقيه ٣: ١٠٠ / ٣٩٢.

(١) علل الشرائع: ٥٢٧ / ١.

(٢) الكافي ٥: ١٥٨ / ٧.

٤١٧

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين(٣) .

[ ٢٢٨٨٣ ] ٣ - قال الصدوق: جاءت الاخبار في معنى السفلة على وجوه: منها أن السفلة هو الذي لا يبالي بما قال ولا ما قيل فيه.

[ ٢٢٨٨٤ ] ٤ - ومنها: أن السفلة من يضرب بالطنبور.

[ ٢٢٨٨٥ ] ٥ - ومنها: أن السفلة من لم يسره الاحسان ولم تسؤه الاساءة.

[ ٢٢٨٨٦ ] ٦ - والسفلة من ادعى الامامة(١) وليس لها بأهل.

وهذه كلها أوصاف السفلة من اجتمع فيه بعضها أو جميعها وجب اجتناب مخالطته.

[ ٢٢٨٨٧ ] ٧ - الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه )، عن أبيه، عن الحسين بن عبيدالله، عن التلعكبري عن ابن عقدة، عن عبدالله بن إبراهيم بن قتيبة، عن محمد بن خالد البرقي، عن زكريا بن آدم القمي، عن اسحاق بن عبدالله الاشعري قال: سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول: لا تستعن بالمجوس ولا(١) على أخذ قوائم شاتك وأنت تريد ذبحها.

__________________

(٣) التهذيب ٧: ١٠ / ٣٨.

٣ - الفقيه ٣: ١٠٠ / ٣٩٢.

٤ - الفقيه ٣: ١٠٠ / ٣٩٢.

٥ - الفقيه ٣: ١٠٠ / ٣٩٢.

٦ - الفقيه ٣: ١٠٠ / ٣٩٢.

(١) في المصدر: الأمانة.

٧ - أمالي الطوسي ٢: ٥٩.

(١) في المصدر: ولو.

٤١٨

٢٥ - باب كراهة الحلف على البيع والشراء صادقا، وتحريم الحلف كاذبا

[ ٢٢٨٨٨ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن أبي علي الاشعري، عن الحسن ابن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن أبان بن تغلب، عن أبي حمزة رفعه قال: قام أمير المؤمنينعليه‌السلام على دار ابن أبي معيط وكان تقام فيها الابل، فقال: يا معاشر السماسرة أقلوا الايمان فإنها منفقة للسلعة، ممحقة للربح.

[ ٢٢٨٨٩ ] ٢ - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى، عن عبيدالله الدهقان، عن درست بن أبي منصور(١) ، عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام قال: ثلاثة لا ينظر الله اليهم(٢) : أحدهم رجل اتخذ الله بضاعة لا يشتري الا بيمين، ولا يبيع إلا بيمين.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد مثله(٣) .

[ ٢٢٨٩٠ ] ٣ - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن الحسن زعلان، عن أبي إسماعيل رفعه عن أمير المؤمنين

__________________

الباب ٢٥

فيه ٩ أحاديث

١ - الكافي ٥: ١٦٢ / ٢.

٢ - الكافي ٥: ١٦٢ / ٣.

(١) في المصدر زيادة: عن إبراهيم بن عبد الحميد.

(٢) في المصدر زيادة: يوم القيامة.

(٣) التهذيب ٧: ١٣ / ٥٦.

٣ - الكافي ٥: ١٦٢ / ٤.

٤١٩

عليه‌السلام أنه كان يقول: إياكم والحلف، فإنه ينفق السلعة، ويمحق البركة.

[ ٢٢٨٩١ ] ٤ - ورواه الشيخ مرسلا عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

[ ٢٢٨٩٢ ] ٥ - محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ويل لتجار أمتي من لا والله، وبلى الله، وويل لصناع أمتي من اليوم وغدا.

[ ٢٢٨٩٣ ] ٦ - وفي ( الامالي ) عن الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن الحسين ابن المختار، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام قال: ان الله تبارك وتعالى يبغض المنفق سلعته بالايمان.

[ ٢٢٨٩٤ ] ٧ - الحسن الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: إن الله يبغض الثاني عطفه، والمسبل إزاره، والمنفق سلعته بالايمان.

[ ٢٢٨٩٥ ] ٨ - وعنه، عن أبيه قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المرخي ذيله من العظمة، والمزكي سلعته بالكذب، ورجل استقبلك بنور صدره فتوارى وقلبه ممتلئ غشا.

العياشي في ( تفسيره ) عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه

__________________

٤ - التهذيب ٧: ١٣ / ٥٧.

٥ - الفقيه ٣: ٩٧ / ٣٧١.

٦ - أمالي الصدوق: ٣٩٠ / ٦.

٧ - مكارم الأخلاق: ١١٠.

٨ - مكارم الأخلاق: ١١٠.

٤٢٠