مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٤

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 512

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 512
المشاهدات: 236004
تحميل: 3397


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 512 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 236004 / تحميل: 3397
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 14

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

غضب زوجها، تقول لزوجها: يدي في يدك لا أكتحل عيني بغمض حتى ترضى عني ».

[١٦٣٧٩] ٧ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « خير نسائكم التي إن أعطيت شكرت، وإن منعت رضيت ».

[١٦٣٨٠] ٨ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « خير نسائكم التي إن أنفقت أنفقت بمعروف، وإن أمسكت أمسكت بمعروف، وتلك من عمال الله، وعمال الله لا يخيب » وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « خير نسائكم أصبحهن وجها، وأقلهن مهرا ».

[١٦٣٨١] ٩ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ألا أخبركم بخير نسائكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: « إن من خير ( نسائكم )(١) الولود الودود، والستيرة ( العفيفة )(٢) العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، الحصان(٣) مع غيره، التي تسمع له وتطيع أمره، إذا خلا بها بذلت ما أراد منها ».

[١٦٣٨٢] ١٠ فقه الرضاعليه‌السلام : « واعلم أن النساء شتى، فمنهن الغنيمة والغرامة، وهي المتحببة لزوجها، والعاشقة له، ومنهن الهلال إذا تجلى، ومنهن الظلام الحنديس(١) المقطبة، فمن ظفر بصالحتهن يسعد ومن وقع في طالحتهن فقد ابتلي، وليس له انتقام ».

__________________

٧، ٨ - الغايات ص ٩٠.

٩ - الغايات ص ٩٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) الحصان: العفيفة ( لسان العرب ج ١٣ ص ١٢٠ ) ١٠ فقه الرضا ( عليه السلام ص ٣٠.

(١) الحندس: الظلمة الشديدة، وأسود حندس: شديد السواد ( لسان العرب ج ٦ ص ٥٨ ).

١٦١

[١٦٣٨٣] ١١ - الصدوق في المقنع: واعلم أن النساء أربع: جامع مجمع، وربيع مربع، وكرب مقمع، وغل قمل(١) جامع مجمع، أي كثيرة الخير مخصبة وربيع مربع: التي في حجرها ولد وفي بطنها آخر، وكرب مقمع: أي سيئة الخلق مع زوجها، وغل قمل: أي هي عند زوجها كالغل القمل، وهو غل من جلد فيه شعر، يقع فيه القمل فيأكله، فلا يتهيأ له أن يحك منه شيئا وهو مثل للعرب.

( شعر )

ألا إن النساء خلقن شتى

فمنهن الغنيمة والغرام

ومنهن الهلال إذا تجلى

لصاحبه ومنهن الظلام

فمن يظفر بصالحهن يسعد

ومن يعثر فليس له انتقام

[١٦٣٨٤] ١٢ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « خير نسائكم الودود الولود المؤاتية، وشرها اللجوج ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما استفاد رجل بعد الايمان بالله، أفضل من زوجة موافقة ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة ».

٦ -( باب جملة مما يستحب اجتنابه من صفات النساء)

[١٦٣٨٥] ١ - جامع الأخبار: قال رسول ( الله صلى الله عليه وآله ) لاحد من أصحابه وهو زيد بن ثابت: « تزوج فإن في التزويج بركة، والتعفف مع

__________________

١١ - المقنع ص ٩٩.

(١) الغل: قيد عليه الشعر يوضع في رقبة الأسير فإذا يبس اجتمع عليه القمل فتجتمع على الأسير محنتان: الغل والقمل. ضربه مثلا للمرأة السيئة الخلق الكثيرة المهر، لا يجد بعلها منها مخلصا ( النهاية ج ٣ ص ٣٨١ ).

١٢ - لب اللباب: مخطوط.

الباب ٦

١ - جامع الأخبار ص ١١٩.

١٦٢

عفتك، ولا تزوج اثنتي عشرة نساء « قال: وما الاثنتا عشرة يا رسول الله؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تزوج هنفصة(١) ، ولاعنفضة(٢) ، ولا شهبرة،(٣) ولا سلقلقية(٤) ، ولا مذبوتة(٥) ، ولا مذموتة(٦) ، ولا حنانة(٧) ، ولا منانة(٨) ، ولا رفثاء(٩) ، ولا هيدرة(١٠) ، ولا ذقناء(١١) ، ولا لفوتا(١٢) » وفي رواية أخرى: « ولا لهبرة(١٣) ولا هنيرة(١٤) ».

__________________

(١) لعله تصحيف صحته « هنبصة »والهنبصة: الضحك ( لسان العرب ج ٧ ص ١٠٤ ).

(٢) عنفضة: لعله تصحيف صحته « عنفص »: وهي المرأة النحيفة أو الداعرة الخبيثة أو البذيئة القليلة الحياء ( لسان العرب ج ٧ ص ٥٨ ).

(٣) الشهبرة: الكبيرة الفانية ( النهاية ج ٢ ص ٥١٢ والفائق ج ٢ ص ٢٧٢ ).

(٤) سلقلقية: هي المرأة التي تحيض من دبرها ( لسان العرب ج ١٠ ص ١٦٣ ).

(٥) في المصدر: مذبوبة.

(٦) في المصدر: مذمومة: الذم نقيض المدح فالذم: ذكر العيوب، والمذمومة المذكورة بالعيب عند الناس ( لسان العرب ج ١٣ ص ٢٢٠ ) وفي نسخة: مزمومة.

(٧) حنانة: ومنه حديث: « لا تتزوج حنانة »: هي التي كان لها زوج، فهي تحن إليه النهاية ج ١ ص ٤٥٢ ).

(٨) منانة: هي التي يتزوج بها لمالها، فهي أبدا تمن على زوجها ( النهاية ج ٤ ص ٣٦٦ ).

(٩) رفثاء: الرفث: الفحش قولا وفعلا ( لسان العرب ج ٢ ص ١٥٣ ) وفي نسخة: رفشاء.

(١٠) هيدرة: في الحديث: ( لا تتزوجن هيدرة ) أي: عجوزا أدبرت شهوتها، وقيل: هو بالذال المعجمة، والهذر: من الكلام الكثير ( النهاية ج ٥ ص ٢٨٧ والفائق ج ٢ ص ٢٧٢ ).

(١١) ذقناء: الذقن بتشديد الذاء وسكون القاف: الشيخ ( لسان العرب ج ١٣ ص ١٧٣ ) فلعل المراد بالذقناء: الشيخة العجوز.

(١٢) لفوت: التي لها ولد من زوج، وهي تحت آخر، فهي تلتفت إلى ولدها ( الفائق ج ٢ ص ٢٧٢ ).

(١٣) لهبرة: القصيرة الدميمة ( الفائق ج ٢ ص ٢٧٢ ).

(١٤) كذا، والظاهر أن الصحيح: نهبرة: أي: طويلة مهزولة، وقيل: هي التي أشرفت

١٦٣

[١٦٣٨٦] ٢ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن مقال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام : « أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أعوذ بك من امرأة تشيبني قبل المشيب، وأعوذ بك من ولد يكون علي ربا، وأعوذ بك من مال يكون علي عقابا، وأعوذ بك من صاحب خديعة: إن رأى حسنة دفنها، وإن رأى سيئة أفشاها ».

[١٦٣٨٧] ٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « إياكم من النساء خمسا لا تتزوجوهن » فقيل « يا رسول الله، من هن؟ قال: « الشهيرة، والنهيرة، واللهيرة، والهيدرة، واللفوت «، فقالوا: يا رسول الله، ما نعرف مما قلت شيئا، فقال: ألستم عربا!؟ الشهيرة: الزرقاء(١) البذية والنهيرة: العجوز المدبرة(٢) واللهيرة الطويلة: المهزولة، والهيدرة: القصيرة الذميمة، واللفوت: ذات الولد من غيرك ».

[١٦٣٨٨] ٤ - فقه الرضاعليه‌السلام « وهن ثلاث: فامرأة ولود ودود، تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته، ولا تعين الدهر عليه، وامرأة عقيمة، لا ذات ولد، ولا جمال ولا خلق، ولا تعين زوجها على خير، وامرأة صخابة ولاجة همازة، تستقل الكثير ولا تقبل اليسير، وإياك أن تغتر بمن هذه صفتها، فإنه قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إياكم وخضراء

__________________

على الهلاك ( النهاية ج ٥ ص ١٣٣ والفائق ج ٢ ص ٢٧٢ ) وفي نسخة: نهيرة.

٢ - الجعفريات ص ٢١٩ ح ٣٥.

(١) في الحجرية: « الورقاء »وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في الحجرية: « الدبرة »وما أثبتناه من المصدر.

٤ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٠

١٦٤

الدمن(١) ، قيل: يا رسول الله، وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء ».

[١٦٣٨٩] ٥ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ألا أخبركم بشر نسائكم؟ » قالوا بلى يا رسول الله، قال: « إن من شر نسائكم العقيم الحقود(١) ، التي لا تتورع عن قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها زوجها، الحصان مع بعلها، التي لا تسمع قوله ولا تطيع أمره، إذا خلا بها بعلها تمنعت عليه تمنع الصعب(٢) عند ركوبها، ولا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا » وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « شر الأشياء المرأة السوء ».

[١٦٣٩٠] ٦ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: شر نسائكم الجفة الفرتع » والجفة من الناس(١) : القليلة الحياء، والفرتع: العابسة.

[١٦٣٩١] ٧ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « أغلب أعداء المؤمنين زوجة السوء ».

[١٦٣٩٢] ٨ - الصدوق في المقنع: بعد نقل الأبيات المتقدمة، وهن ثلاث: فامرأة ولود ودود(١) ، تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ولا تعين الدهر،

__________________

(١) الدمن: جمع دمنة، وهي ما تدمنه الإبل والغنم بأبوالها وأبعادها أي تلبده في مرابضها فربما نبت فيها النبات فيها النبات الحسن ( النهاية ج ٢ ص ١٣٤ ).

٥ - الغايات ص ٩٢.

(١) في الطبقة الحجرية: « العقيمة الحقودة »، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) الصعب: نقيض الذلول، أي الناقة التي لم تذلل للركوب فهي تمنع ظهرها وتمنع على مريد ركوبها ( لسان العرب ج ١ ص ٥٢٣ ).

٦ - الغايات ص ٩١.

(١) في المصدر: النساء.

٧ - الغايات ص ٩٢.

٨ - المقنع ص ١٠٠.

(١) في الطبعة الحجرية: « وفود »، وما أثبتناه من المصدر.

١٦٥

عليه وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق ولا تعين زوجها على خير، وامرأة صخابة(٢) وهي التي تخاصم زوجها أبدا، وامرأة ولاجة وهي المتبرجة التي لا تستر عن الرجل، ولا تلزم بيتها، متى ما طلبها زوجها كانت خارجة، وامرأة همازة وهي التي تذكر الناس بالقبيح لا.

وقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله « إياكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله، وما خضراء الدمن؟ قال: « المرأة الحسناء في منبت السوء ».

[١٦٣٩٣] ٩ - محمد بن أحمد الفتال في روضة الواعظين: عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا جلوسا عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فذكرنا النساء وفضل بعضهن، على بعض فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ألا أخبركم؟ » فقلنا: بلى يا رسول الله، فأخبرنا فقال: « إن من خير نسائكم الولود الودود والستيرة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان عن غيره، التي تسمع قوله وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها، ولم تبذل له تبذل الرجل، ثم قال: ألا أخبركم بشر نسائكم؟ » قالوا: بلى، قال: « إن من شر نسائكم الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود، التي لا تتورع من قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها، وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه تمنع الصعبة عند ركوبها، ولا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا ».

[١٦٣٩٤] ١٠ - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله، وزاد بعد الستيرة: « العفيفة ».

[١٦٣٩٥] ١١ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قام خطيبا فقال: « أيها

__________________

(٢) في الطبة الحجرية: « ضحابة » والظاهر أن ما أثبتناه هو الصواب.

٩ - روضة الواعظين ص ٣٧٤.

١٠ - درر اللآلي ج ١ ص ٤٠١.

١١ - درر اللآلي ج ١ ص ٤٠١.

١٦٦

الناس إياكم وخضراء الدمن » قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: « المرأة الحسناء في منبت السوء ».

٧ -( باب استحباب اختيار نساء قريش للتزويج)

[١٦٣٩٦] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، علي بن الحسين، عن، أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول ( الله صلى الله عليه وآله ): خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أعطفهن على زوج، وأحناهن على ولد ».

[١٦٣٩٧] ٢ - دعائم الاسلام: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « خير نسائكم نساء قريش، أعطفهن على زوج، وأحناهن على ولد ».

[١٦٣٩٨] ٣ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « خير نسائكم نساء قريش، ألطفهن بأزواجهن، وأرحمهن بأولادهن، المجون لزوجها الحصان لغيره » قلنا له: وما المجنون؟ قال: « التي لا تمتنع ».

[١٦٣٩٩] ٤ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن القاضي السلمي أسد بن إبراهيم قال: أخبرني العتكي عمر بن علي قال: حدثني محمد بن إسحاق البغدادي قال: حدثني الكديمي(١) قال: حدثني بشر بن صهران قال: حدثني شريك، عن شبيب، عن عرقدة، عن المستطيل بن حصين

__________________

الباب ٧

١ - الجعفريات ص ٩٠.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧١٢.

٣ - الغايات ص ٩٠.

٤ - كنز الفوائد ص ١٦٦.

(١) في الطبعة الحجرية: « الكذتمي »وما أثبتناه من المصدر واسمه: محمد بن أحمد بن النضر الكديمي « راجع تاريخ بغداد ج ١ ص ٢٥٣ ».

١٦٧

قال: خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي ( طالب عليه السلام ) ابنته فاعتل بصغرها، وقال: « إني أعددتها لابن أخي جعفر » فقال عمر: إني سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: « كل حسب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا حسبي ونسبي، وكل بني أنثى عصبتهم(٢) لأبيهم، ما خلا بني فاطمة، فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم ».

٨ -( باب استحباب اختيار الزوجة الصالحة المطيعة، الحافظة لنفسها ومال زوجها)

[١٦٤٠٠] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول ( الله صلى الله عليه وآله ): إنما الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة ».

ورواه في الدعائم: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[١٦٤٠١] ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله: أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: بدنا صابرا، ولسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وزوجة صالحة ».

[١٦٤٠٢] ٣ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

(٢) في المصدر: « عصبهم ». العصبة: بنو الرجل وقرابته لأبيه، سموا عصبة لأنهم عصبوا به أي أحاطوا به واشتد بهم جانبه ( النهاية ج ٣ ص ٢٤٥، مجمع البحرين ج ٢ ص ١٢٢ ).

الباب ٨

١ - الجعفريات ص ٩١.

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٩.

٢ - الجعفريات ص ٢٣٠.

٣ - الجعفريات ص ٩٩.

١٦٨

من سعادة المرء المسلم: الزوجة الصالحة، والمسكن الواسع، والمركب الهنئ والولد الصالح ».

[١٦٤٠٣] ٤ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من سعادة المرء: الخلطاء الصالحون، والولد البار، والزوجة المؤاتية وأن يرزق معيشته في بلدته ».

[١٦٤٠٤] ٥ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ما أفاد رجل بعد الايمان، خيرا من امرأة ذات دين وجمال، تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه في نفسها وماله إذا غاب عنها، وأوحي إلى موسىعليه‌السلام : إني أعطيت فلانا خير الدنيا والآخرة، وهي امرأة صالحة ».

[١٦٤٠٥] ٦ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « يقول الله تبارك وتعالى: إذا أردت أن أعطي عبدي خير الدنيا والآخرة، جعلت له لسانا ذاكرا، وقلبا خاشعا، وجسدا على البلاء صابرا، وزوجة مؤمنة تسره إذا نظر إليها، وتحفظه إذا غاب عنها، في نفسها وماله ».

[١٦٤٠٦] ٧ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « خمسة من السعادة: الزوجة الصالحة، والبنون الأبرار، والخلطاء الصالحون، ورزق المرء في بلده، والحب لآل محمدعليهم‌السلام ».

__________________

٤ - الجعفريات ص ١٩٤.

(١) المؤاتية: الحسنة المطاوعة والموافقة لزوجها ( النهاية ج ١ ص ٢٢ ومجمع البحرين ج ١ ص ٢١ ).

٥ - لب اللباب: مخطوط.

٦ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٤ ح ٧٠٥.

٧ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٦.

١٦٩

[١٦٤٠٧] ٨ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم، ولن يوجد إلا قليلا » والغراب الأعصم هو الأبيض إحدى الرجلين.

[١٦٤٠٨] ٩ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من سعادة المرء الزوجة الصالحة، والمسكن الواسع، والمراكب الهنئ، والولد الصالح ».

[١٦٤٠٩] ١٠ - قال: ولما نزلت هذه الآية يعني قوله تعالى:( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) (١) الآية قالوا: فأي المال نتخذ، قال: « لسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وزوجة تعينك على دينك ».

[١٦٤١٠] ١١ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبيد الله(١) بن الحسين بن إبراهيم العلوي، عن إبراهيم بن أحمد العلوي، عن عمه الحسن بن إبراهيم، ( عن أبيه إبراهيم بن إسماعيل )(٢) ، عن أبيه إسماعيل، عن أبيه إبراهيم بن الحسن بن الحسنعليه‌السلام ، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين بن عليعليهما‌السلام عن أبيه علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أعطي أربع خصال(٣) أعطي خير الدنيا والآخرة وفاز بحظه منهما: ورع يعصمه من محارم الله، وحسن خلق يعيش به في الناس، وحلم

__________________

٨ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٧.

٩ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥.

(١) في المصدر زيادة: المسلم.

١٠ - دعائم الاسلام:

(١) التوبة ٩: ٣٤.

١١ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٨٩.

(١) في الطبعة الحجرية: عبد، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١١ ص ٦٨ وتاريخ بغداد ج ١٠ ص ٣٤٨ ».

(٢) أثبتناه من المصدر زيادة: في الدنيا فقد.

١٧٠

يدفع به جهل الجاهل، وزوجة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة ».

[١٦٤١١] ١٢ - وبالإسناد عن أبي المفضل، عن إبراهيم بن جعفر العسكري، عن عبيد بن هيثم، عن حسين بن علوان، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : حسن البشر نصف العقل، والتقدير نصف المعيشة، والمرأة الصالحة أحد الكاسبين(١) ».

[١٦٤١٢] ١٣ - القطب الراوندي في دعواته: عن ربيعة بن كعب، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: سمعته يقول: « من أعطي خمسا لم يكن له عذر في ترك عمل الآخرة: زوجة صالحة تعينه على أمر دنياه وآخرته، وبنون أبرار، ومعيشة في بلده، وحسن خلق يداري به الناس وحب أهل بيتي ».

[١٦٤١٣] ١٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « ألا أخبركم بخير ما يكنز؟ المرأة الصالحة إذا نظر إليها تسره، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته ».

[١٦٤١٤] ١٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: لما نزل قول تعالى( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) (١) الآية، قال: « تبا للذهب والفضة » قالها ثلاثا فقالوا: أي المال نتخذ؟ فقال: « لسانا شاكرا، وقلبا خاشعا، وزوجة تعين أحدكم على دينه ».

__________________

١٢ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٢٦.

(١) في الحجرية: « الكاسيين »وما أثبتناه من المصدر والكاسب: من الكسب وهو طلب الرزق والكد على العيال ( لسان العرب ج ١ ص ٧١٦ ).

١٣ - دعوات الراوندي ص ١٠.

١٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٣ ح ٢٥٠.

١٥ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٦٧ ح ١٧٥.

(١) التوبة ٩: ٣٤.

١٧١

[١٦٤١٥] ١٦ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: روي عن العالمعليه‌السلام ، أنه قال: « ثلاثة لا يحاسب عليها المؤمن: طعام يأكله، وثوب يلبسه، وزوجة صالحه تعاونه، ويحرز بها دينه ».

[١٦٤١٦] ١٧ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « الزوجة الصالحة أحد الكسبين(١) ».

وقال: « الزوجة الموافقة إحدى الراحتين »(٢) .

وقال: « شر الزوجات من لا تؤاتي »(٣) .

٩ -( باب كراهة ترك التزويج مخافة العيلة)

[١٦٤١٧] ١ - دعائم الاسلام: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من ترك النكاح مخافة العيلة فقد أساء الظن بربه،، يقول الله تبارك وتعالى:( إِن يَكُونُوا فُقَرَ‌اءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) (١) ».

[١٦٤١٨] ٢ - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ومن ترك التزويج مخافة العيلة، فقد أساء الظن بالله عز وجل ».

__________________

١٦ - مكارم الأخلاق ص ١٤٦.

١٧ - غرر الحكم ج ١ ص ٦٢ ح ١٦٤٦.

(١) في الحجرية: « الكاسيين »وما أثبتناه من المصدر.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ٦٣ ح ١٦٦٩.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٤٤٣ ح ١٥.

الباب ٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩١ ح ٦٩١.

(١) النور ٢٤: ٣٢.

٢ - درر اللآلي ج ١ ص ٤٠١.

١٧٢

١٠ -( باب استحباب التزويج ولو عند الاحتياج والفقر)

[١٦٤١٩] ١ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن عبد الله بن العباس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « التمسوا الرزق بالنكاح ».

١١ -( باب استحباب السعي في التزويج والشفاعة فيه، وعدم جواز السعي في تفريق الزوجين والافساد بينهما)

[١٦٤٢٠] ١ - الجعفريات: بإسناده عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أنه قال: « إنه من أسرق السراق من سرق لسان الأمير، وأعظم الخطايا اقتطاع مال امرئ مسلم ( بغير حق )(١) وأفضل الشفاعات من تشفع بين اثنين ( في نكاح )(١) حتى يجمع الله شملهما ».

ورواه جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عنهعليه‌السلام ، مثله، وفيه « أن تشفع بين اثنين في نكاح ».

[١٦٤٢١] ٢ - السيد أبو حامد ابن أخ ابن زهرة في الأربعين: عن شاذان بن جبرئيل، بإسناده، عن أبي الفتح الكراجكي، عن المفيد، عن جعفر بن قولويه، عن أبيه محمد، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن سليمان النوفلي، عن الصادقعليه‌السلام في حديث طويل أنه كتب إلى عبد الله النجاشي: حدثني أبي، عن آبائه، عن علي، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

الباب ١٠

١ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣٦.

الباب ١١

١ - الجعفريات ص ٢٤٠.

(١، ٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) الغايات ص ٨٦.

٢ - أربعين ابن زهرة ص ١٠٠.

١٧٣

« ومن زوج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها، وتشد عضده، ويستريح إليها، زوجه الله من الحور العين، وأنسه بمن أحب من الصديقين، من أهل بيت نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله وإخوانه، وآنسهم به » الخبر.

١٢ -( باب استحباب اختيار الزوجة الكريمة الأصل، المحمودة الصفات، وتزويج الأكفاء، والتزويج فيهم)

[١٦٤٢٢] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله اختاروا لنطفكم، فإن الخال أحد الضجيعين ».

ورواه في الدعائم: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله مثله(١) .

[١٦٤٢٣] ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : انكحوا الأكفاء، وانكحوا منهم، واختاروا لنطفكم » الخبر.

دعائم الاسلام عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[١٦٤٢٤] ٣ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « ليس لامرأة خطر(١) ، لا لصالحتهن ولا لطالحتهن، أما صالحتهن فليس لها خطر الذهب والفضة وأما طالحتهن فليس لها خطر التراب، والتراب خير منها ».

__________________

الباب ١٢

١ - الجعفريات ص ٩٠.

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٤ ح ٧٠٣.

٢ - الجعفريات ص ٩٠.

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٤ ح ٧٠٤.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٨.

(١) ( إن الجنة لا خطر لها ) أي لا عوض لها ( النهاية ج ٢ ص ٤٦ ).

١٧٤

[١٦٤٢٥] ٤ وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إنما المرأة قلادة، فلينظر أحدكم ( ما يقلد )(١) ».

١٣ -( باب استحباب تزويج المرأة لدينها، وصلاحها، ولله، ولصلة الرحم، وكراهة تزويجها لمالها، وجمالها، أو للفخر، أو الرياء)

[١٦٤٢٦] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن نكاح يراد به غير وجه الله والعفة، ونهى عن النكاح للرياء(١) والسمعة.

[١٦٤٢٧] ٢ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « إذا تزوج الرجل المرأة لحسنها أو لمالها » وكل إلى ذلك، وإن تزوجها لدينها وفضلها، رزقه الله الجمال والمال، قال الله عز وجل:( وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَ‌اءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) .

[١٦٤٢٨] ٣ - وعنهعليه‌السلام ، أنه نهى أن ينكح الرجل المرأة لمالها أو لجمالها، وقال: « مالها يطغيها، وجمالها يرديها، فعليك بذات الدين ».

__________________

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٨ ح ٧٢٦.

(١) في المصدر: « بما يقلده ».

الباب ١٣

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٦ ح ٧١٤.

(١) في المصدر: « بالرياء ».

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٦ ح ٧١٥.

(١) النور ٢٤: ٣٢.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧١٠.

١٧٥

١٤ -( باب كراهة تزويج الامرأة العاقر، وإن كانت حسناء ذات رحم ودين)

[١٦٤٢٩] ١ - دعائم الاسلام: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « تزوجوا سوداء ولودا، ولا تتزوجوا حسناء جميلا عاقرا، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ».

[١٦٤٣٠] ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: نقلا من كتاب الرياض قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء الولود، فإني مكاثر بكم الأمم حتى بالسقط ».

[١٦٤٣١] ٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « حصير ملفوف في زاوية البيت، خير من امرأة عقيم ».

[١٦٤٣٢] ٤ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن أحمد، عن عمرو بن حفص وأبي بصير عن محمد بن الهيثم، عن إسحاق بن نجيح، عن حصيف، عن مجاهد، عن الخدري، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث أنه قال لعليعليه‌السلام : « والحصير في ناحية البيت، خير من امرأة لا تلد » الخبر.

__________________

الباب ١٤

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٧ ح ٧٢١.

٢ - مكارم الأخلاق ص ٢٠٢.

٣ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٥٨ ح ٢٩.

٤ - الاخلاص ص ص ١٣٢.

(١) في المصدر: وأبي نصر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في الحجرية: « الحريري »وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ١٨٧، وتهذيب التهذيب ج ١٠ ص ٤٢ ).

١٧٦

١٥ -( باب استحباب اختيار الولود للتزويج، وإن لم تكن حسناء)

[١٦٤٣٣] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : تزوجوا سوداء ودودا ولودا، ولا تزوجوا حسناء جميلا عاقرا، فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة، أو ما علمت أن الولدان تحت عرش الرحمان ليستغفرون لابائهم، يحضنهم إبراهيمعليه‌السلام ، وتربيهم سارة في جبل من مسك وعنبر وزعفران! ».

ورواه السيد فضل الله في نوادره: بإسناده عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[١٦٤٣٤] ٢ - العياشي في تفسيره: عن علي بن مهزيار، عن بعض أصحابنا، عن أبيه، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في حديث في قصة يوسف قال: « وقد كان هيا لهم طعاما، فلما دخلوا إليه قال: ليجلس كل بني أم على مائدة، قال فجلسوا وبقي ابن يامين قائما، فقال له يوسف: ما لك لا تجلس؟ قال له: إنك قلت ليجلس كل بني أم؟ على مائدة، وليس لي منهم ابن أم، فقال يوسف أما كان لك ابن أم؟ قال له ابن يامين: بلى، قال يوسف: فما فعل؟ قال: زعم هؤلاء أن الذئب أكله، قال: فما بلغ من حزنك عليه؟ قال: ولد لي أحد عشر أبنا، كلهم اشتق له اسما من اسمه، فقال له يوسف: أراك قد عانقت النساء(١) وشممت الولد

__________________

الباب ١٥

١ - الجعفريات ص ٩٢.

(١) نوادر الراوندي ص ١٣.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٨٣ ح ٤٥.

(١) في الطبعة الحجرية: « عاينت »وما أثبتناه من المصدر.

١٧٧

من بعده، قال له ابن يامين: إن لي أبا صالحا، وأنه قال: تزوج لعل الله أن يخرج منك ذرية تثقل الأرض بالتسبيح » الخبر.

[١٦٤٣٥] ٣ - الحسن بن فضل الطبرسي في كتاب مكارم الأخلاق: عن كتاب الرياض قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله « شوهاء ولود خير من حسناء عقيم ».

[١٦٤٣٦] ٤ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن عياض بن غنم الأشعري(١) قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لاتزوجن عجوزا ولا عاقرا، فإني مكاثر بكم يوم القيامة ».

[١٦٤٣٧] ٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأنبياء ».

١٦ -( باب استحباب اختيار البكر للتزويج)

[١٦٤٣٨] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : تزوجوا الابكار فإنهن أعذب أفواها، وأفتق(١)

__________________

٣ - مكارم الأخلاق ص ٣٠٢.

٤ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣٥.

(١) كذا في الحجرية والمصدر، والظاهر أن الصحيح: القرشي « راجع تهذيب الأسماء ج ٢ ص ٤٣ وأسد الغابة ج ٤ ص ١٤٢، والجرح والتعديل ج ٦ ص ٤٠٧ ».

٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣٥.

الباب ١٦

١ - الجعفريات ص ٩١.

(١) ( افتق ) كذا ولعل صحته ( أنتق ) كما في الحديث الرابع من هذا الباب وجاء في النهاية عند ذكر الحديث: « انتق أرحاما »أي أكثر أولادا يقال للمرأة الكثيرة الولد: ناتق ( النهاية ج ٥ ص ١٣ وفي مجمع البحرين مثله ج ٥ ص ٢٣٧ ).

١٧٨

أرحاما، أسرع تعليما وأثبت للمودة ».

[١٦٤٣٩] ٢ - دعائم الاسلام: عن اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « تزوجوا الابكار فإنهن أعذب أفواها، وأنتق(١) أرحاما، وأسرعهن تعلما، وأثبتهن مودة(٢) » الخبر.

[١٦٤٤٠] ٣ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن جابر بن عبد الله في حديث قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله « هل تزوجت؟ » قلت: نعم، قال « بمن؟ » قلت: بفلانة بنت فلان، بأيم كانت بالمدينة، قال: « فهلا فتاة تلاعبها وتلاعبك! » قلت: يا رسول الله كن عندي نسوة خرق(١) يعني أخواته فكرهت أن آتيهن بامرأة خرقاء، فقلت: هذه أجمع لأمري، قال « أصبت ورشدت » الخبر.

[١٦٤٤١] ٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « عليكم بالابكار من النساء، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأرضى باليسير ».

١٧ -( باب استحباب اختيار السمراء العجزاء العيناء المربوعة للتزويج)

[١٦٤٤٢] ١ - الصدوق في المقنع: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنه

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٣ ص ١٩٦ ح ١٧٣.

(١) في الطبعة الحجرية: « وانشق »وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: « للمودة ».

٣ - مكارم الأخلاق ص ٢٠.

(١) ومنه حديث جابر: ( فكرهت أن أجيئهن بخرقاء مثلهن ) أي حمقاء جاهلة. والجمع خرق. ( النهاية ج ٢ ص ٢٦ ).

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٥٨ ح ٣٠.

الباب ١٧

١ - المقنع ص ١٠١.

١٧٩

قال « تزوجوا عيناء سمراء عجزاء، مربوعة، فان كرهتها فعلي الصداق ».

[١٦٤٤٣] ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: نقلا من كتاب نوادر الحكمة، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « من أراد النكاح(١) فليتزوج امرأة قريبة من الأرض، بعيدة ما بين المنكبين، سمراء اللون، فإن لم يحظ بها فعلي مهرها ».

١٨ -( باب استحباب تزويج المرأة الطيبة الريح الدرماء الكعب)

[١٦٤٤٤] ١ - الصدوق في المقنع: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان إذا أراد أن يتزوج امرأة بعث إليها فقال: « شمي ليتها، فان طاب ليتها طاب عرفها، وان درم كعبها عظم كعثبها ».

واعلم أن الليت: صفحة العنق، والعرف: رائحة العود وكل شئ طيب، ومنه قول الله عز وجل( وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّ‌فَهَا لَهُمْ ) (١) أي طيبها لهم، ومعنى قوله: درم كعبها: أي كثر لحم كعبها، ويقال امرأة درماء، إذا كانت كثيرة لحم القدم والكعب، والكعثب: الفرج.

١٩ -( باب استحباب تزويج البيضاء والزرقاء)

[١٦٤٤٥] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول

__________________

٢ - مكارم الأخلاق ص ٢٠١.

(١) في المصدر: « الباءة ».

الباب ١٨

١ - المقنع ص ١٠٠.

(١) محمد ٤٧: ٦.

الباب ١٩

١ - الجعفريات ص ٩٢.

١٨٠