وسائل الشيعة الجزء ٢٥

وسائل الشيعة0%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 484

وسائل الشيعة

مؤلف: الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

الصفحات: 484
المشاهدات: 270329
تحميل: 4337


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27 الجزء 28 الجزء 29 الجزء 30
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 484 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270329 / تحميل: 4337
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء 25

مؤلف:
العربية

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ماء زمزم دواء مما شرب له.

[ ٣١٨٦٢ ] ٣ - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، قال: سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول: ماء زمزم شفاء من كل داء وأظنه قال: كائنا ما كان.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه، عن محمد بن سنان(١) ، والذي قبله، عن جعفر بن محمد، وكذا الاول.

[ ٣١٨٦٣ ] ٤ - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد ابن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن العرزمي، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: تفجرت العيون من تحت الكعبة.

[ ٣١٨٦٤ ] ٥ - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن زكريا المؤمن، عن أبي سعيد المكاري، عن أبي حمزة، قال: كنت عند حوض زمزم، ( فأتى رجل فقال )(١) : لا تشرب من هذا(٢) يا با حمزة! فإن هذا يشرك(٣) فيه الجن والانس، وهذا لا يشرك(٤) فيه إلا الانس، قال: فتعجبت منه وقلت: من أين علم ذا؟ ثم قلت لابي جعفرعليه‌السلام ما كان من(٥) الرجل، فقالعليه‌السلام : ذاك(٦) رجل من الجنّ، أراد إرشادك.

أقول: الظاهر أن المأمور به هو الدلو المقابل للحجر، والمنهيّ عنه هو

__________________

٣ - الكافي ٦: ٣٨٦ | ٤.

(١) المحاسن: ٥٧٣ | ٢٠.

٤ - الكافي ٦: ٣٩٠ | ١، والمحاسن: ٥٧٠ | ١.

٥ - الكافي ٦: ٣٩٠ | ٢.

(١) في المصدر: فأتاني رجل، فقال لي:.

(٢) في المصدر زيادة: الماء.

(٣ و ٤) في المصدر: يشترك.

(٥) في المصدر زيادة: قول.

(٦) في المصدر: لي: ن ذلك.

٢٦١

البعيد عنه، والله أعلم.

[ ٣١٨٦٥ ] ٦ - أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبداللهعليه‌السلام : أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يستهدي ماء زمزم وهو بالمدينة.

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الحج(١) .

١٧ - باب استحباب شرب ماء الميزاب والاستشفاء به.

[ ٣١٨٦٦ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن جعفر، وغيره، وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله جميعا، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله بن جبلة، عن صارم(١) ، قال: اشتكى رجل من إخواننا بمكة حتى ( سقط في الموت، فلقيت )(٢) أبا عبداللهعليه‌السلام في الطريق، فقال: يا صارم(٣) ما فعل فلان؟ قلت: تركته بالموت جعلت فداك، فقال: أما لو كنت مكانكم لسقيته من ماء الميزاب، فطلبنا عند كل أحد فلم نجده، فبينما نحن كذلك إذا ارتفعت سحابة، ثم ارعدت وأبرقت وأمطرت، فجئت إلى بعض من في المسجد، وأعطيته درهما، وأخذت قدحه، ثم أخذت من ماء الميزاب فأتيته به فسقيته منه، فلم أبرح من عنده حتى شرب سويقا وصلح وبرئ(٤) .

__________________

٦ - المحاسن: ٥٧٤ | ٢٢.

(١) تقدم في الباب ٢٠ من أبواب مقدمات الطواف.

الباب ١٧

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٦: ٣٨٧ | ٦.

(١) كذا في المحاسن، وفي نسخة: مصادف ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.

(٢) في المصدر: سقط للموت فلقينا.

(٣) في المصدر: يامصادف.

(٤) في المصدر زيادة: بعد ذلك.

٢٦٢

ورواه البرقي في ( المحاسن ) مثله(٥) .

١٨ - باب استحباب الشرب من سؤر المؤمن تبركا.

[ ٣١٨٦٧ ] ١ - محمد بن علي بن الحسين في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشّاء، عن عبدالله بن سنان، قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام : في سؤر المؤمن شفاء من سبعين داء.

[ ٣١٨٦٨ ] ٢ - وعن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد ابن أحمد عن السياري، عن محمد بن إسماعيل رفعه، قال: من شرب سؤر(١) المؤمن تبركا به خلق الله بينهما ملكاً، يستغفر لهما حتى تقوم الساعة.

ورواه ابن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلا من كتاب أبي عبدالله السياري، عن محمد بن إسماعيل مثله(٢) .

[ ٣١٨٦٩ ] ٣ - وفي ( الخصال ) بإسناده عن عليعليه‌السلام - في حديث الاربعمائة - قال: سؤر المؤمن شفاء.

__________________

(٥) المحاسن: ٥٧٤ | ٢٤.

الباب ١٨

فيه ٣ أحاديث

١ - ثواب الاعمال: ١٨١ | ٢.

٢ - ثواب الاعمال: ١٨١ | ١.

(١) في المصدر زيادة: أخيه.

(٢) السرائر: ٤٨ | ٦.

٣ - لم نعثر عليه في الخصال المطبوع.

٢٦٣

١٩ - باب كراهة الشرب من أفواه الاسقية، والنفخ في القدح.

[ ٣١٨٧٠ ] ١ - محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الاخبار ) عن محمد ابن هارون الزنجاني، عن علي بن عبد العزيز، عن القاسم بن سلام، رفعه عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنه نهى عن اختناث الاسقية، قال: ومعنى الاختناث: أن تثني أفواهها، ثم تشرب منها(١) .

أقول: وتقدم ما يدل على كراهة النفخ في القدح(٢) .

٢٠ - باب استحباب شرب صاحب الرحل أولاً، وساقي الماء آخراً.

[ ٣١٨٧١ ] ١ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي، ( عن السكوني، عن جعفر، عن آبائه )(١) ، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : صاحب الرحل يشرب أول القوم، ويتوضأ آخرهم.

ورواه الصدوق مرسلا(٢) .

[ ٣١٨٧٢ ] ٢ - وعن جعفر، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله، عن آبائه

__________________

الباب ١٩

فيه حديث واحد

١ - معاني الاخبار: ٢٨١.

(١) في المصدر: أن يثنى أفواهها ثم يشرب منها.

(٢) تقدم في الباب ٩٢ من أبواب آداب المائدة، وفي الحديث ٤٣ من الباب ١٠ من أبواب الاطعمة المباحة.

الباب ٢٠

فيه حديثان

١ - المحاسن: ٤٥٢ | ٣٦٧.

(١) في المصدر: بإسناده.

(٢) الفقيه ٣: ٢٢٤ | ١٠٤٨.

٢ - المحاسن: ٤٥٢ | ٣٦٨.

٢٦٤

عليهم‌السلام ، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ليشرب ساقي القوم آخرهم.

٢١ - باب استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتين سبعين مرة على ماء السماء قبل وصوله إلى الارض، وشربه للاستشفاء به.

[ ٣١٨٧٣ ] ١ - الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنه قال: علمني جبرئيل دواء لا أحتاج معه إلى دواء، قيل: يا رسول الله وما ذلك الدواء؟ قال: يؤخذ(١) ماء المطر قبل أن ينزل إلى الارض، ثم يجعل في إناء نظيف، ويقرأ عليه الحمد إلى آخرها سبعين مرة، وقل هو الله أحد والمعوذتين سبعين مرّة، ثم يشرب منه قدحا بالغداة، وقدحا بالعشيّ، فوالذي بعثني بالحق لينزعن الله بذلك الداء من بدنه وعظامه ومخخته(٢) وعروقه.

٢٢ - باب استحباب شرب ماء السماء، وكراهة أكل البرد.

[ ٣١٨٧٤ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن علي بن يقطين، عن عمرو بن إبراهيم، عن خلف بن حماد، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قال الله عزّ وجلّ:

__________________

الباب ٢١

فيه حديث واحد

١ - مكارم الاخلاق: ٣٨٧.

(١) في نسخة: تأخذ ( هامش المصححة الثانية ).

(٢) المخخة: جمع مخ، وهو السائل الذي في داخل العظم. « القاموس المحيط ١: ٢٦٩ ».

الباب ٢٢

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٨٧ | ١.

٢٦٥

( ونزّلنا من السماء ماء مباركا ) (١) ، قال: ليس من ماء في الارض إلا وقد خالطه ماء السماء.

[ ٣١٨٧٥ ] ٢ - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : اشربوا ماء السماء، فإنه يطهر البدن، ويدفع الاسقام، قال الله تبارك وتعالى:( وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ) (١) .

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى مثله(٢) .

[ ٣١٨٧٦ ] ٣ - وعنه، عن عمران بن موسى، عن علي بن أسباط، عن أبيه، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: البرد لا يؤكل ؛ لان الله عز وجل يقول:( يصيب به من يشاء ) (١) .

٢٣ - باب استحباب الشرب من ماء الفرات، والاستشفاء به، وتحنيك الاولاد به.

[ ٣١٨٧٧ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، ( وعن )(١) محمد بن أبي حمزة، عمن

__________________

(١) ق ٥٠: ٩.

٢ - الكافي ٦: ٣٨٧ | ٢.

(١) الانفال ٨: ١١.

(٢) المحاسن: ٥٧٤ | ٢٥.

٣ - الكافي ٦: ٣٨٨ | ٣.

(١) يونس ١٠: ١٠٧.

الباب ٢٣

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٨٨ | ١.

(١) في المصدر: عن.

٢٦٦

ذكره، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: ما اخال أحدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت.

وقال:عليه‌السلام لامرئ: ما سقى أهل الكوفة ماء الفرات إلا لامر ما.

وقال: يصب فيه ميزابان من الجنة.

[ ٣١٨٧٨ ] ٢ - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: يدفق في الفرات كل يوم دفقات من الجنة.

[ ٣١٨٧٩ ] ٣ - وعنه، عن علي بن الحسين، عن ابن أورمة، عن الحسين ابن سعيد رفعه، قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : نهركم هذا - يعني: الفرات - يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنة.

قال: وقال أبو عبداللهعليه‌السلام : لو كان بيننا وبينه أميال لاتيناه فنستشفي(١) به.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عثمان بن عيسى رفعه مثله(٢) .

[ ٣١٨٨٠ ] ٤ - وعنه، عن علي بن الحسين يرفعه، قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام : كم بينكم وبين الفرات؟ فأخبرته، فقال: لو كان عندنا(١) لاحببت أن آتيه طرفي النهار.

__________________

٢ - الكافي ٦: ٣٨٨ | ٢.

٣ - الكافي ٦: ٣٨٨ | ٣.

(١) في المصدر: ونستسقي.

(٢) المحاسن: ٥٧٥ | ٢٦.

٤ - الكافي ٦: ٣٨٨ | ٤.

(١) في المصدر: لو كنت عنده.

٢٦٧

[ ٣١٨٨١ ] ٥ - وعنه، وعن الحسين بن محمد جميعا، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان، عن غير واحد، رفعوه إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: أما إن أهل الكوفة لو حنكوا أولادهم بماء الفرات لكانوا شيعة لنا.

[ ٣١٨٨٢ ] ٦ - وعن الحسين بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن الحسن ابن علي بن فضال، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن ( سعيد بن جبير )(١) ، قال: سمعت علي بن الحسينعليه‌السلام يقول: ( إنّ ملكا يهبط )(٢) كلّ ليلة معه ثلاثة مثاقيل مسكا من مسك الجنّة، فيطرحها في الفرات، وما من نهر في شرق الارض ولا غربها أعظم بركة منه.

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في النكاح(٣) وفي الزيارات(٤) ، ويأتي ما يدل عليه(٥) .

٢٤ - باب كراهة شرب ماء الكبريت والماء المر والتداوس بهما.

[ ٣١٨٨٣ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: إن نوحا لما كان(١) أيام الطوفإن دعا المياه كلها فأجابته،

__________________

٥ - الكافي ٦: ٣٨٩ | ٥.

٦ - الكافي ٦: ٣٨٩ | ٦.

(١) في المصدر: حكيم بن جبير.

(٢) في المصدر: ان ملكا يهبط من السماء في.

(٣) تقدم في الباب ٣٦ من أبواب أحكام الاولاد.

(٤) تقدم في الباب ٣٤ من أبواب المزار.

(٥) يأتي في الباب ٢٦ من هذه الابواب.

الباب ٢٤

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٨٩ | ٢.

(١) في المصدر زيادة: في.

٢٦٨

إلا ماء الكبريت والماء المرّ، فلعنهما.

ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبداللهعليه‌السلام مثله، إلاّ أنه ترك قوله: فلعنهما(٢) .

[ ٣١٨٨٤ ] ٢ - وعنهم، عن سهل، عن محمد بن سنان، عمن ذكره، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: كان أبي يكره أن يتداوى بالماء المر وبماء الكبريت، وكان يقول: إن نوحا لما كان الطوفإن دعا المياه فأجابته(١) ، إلا الماء المر وماء الكبريت، فلعنهما ودعا عليهما.

[ ٣١٨٨٥ ] ٣ - وعن محمد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، ( عن محمد بن يحيى بن زكريّا )(١) ، وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه جميعا، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن ( أبي سعيد عقيصا التيمي )(٢) ، قال: مررت بالحسن والحسينعليهما‌السلام ، وهما في الفرات مستنقعان في إزارين، فقلت لهما: يا ابني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أفسدتما الازارين، فقالا: يا با سعيد فساد الازارين أحب إلينا من فساد الدين، إن للماء أهلا وسكانا كسكان الارض، ثم قالا: إلى أين تريد؟ فقلت: إلى هذا الماء، قالا: وما هذا الماء؟ فقلت: أريد دواءه أشرب من هذا ( الماء )(٣) المر لعلة بي أرجو أن يخف له الجسد، ويسهّل له(٤) البطن، فقالا: ما نحسب أن

__________________

(٢) الخصال: ٥٢ | ٦٧.

٢ - الكافي ٦: ٣٩٠ | ٤.

(١) في المصدر زيادة: كلها.

٣ - الكافي ٦: ٣٨٩ | ٣.

(١) في المصدر: محمد بن يحيى، عن زكريا.

(٢) في المحاسن: أبي سعيد - دينار عقيصا - التميمي ( هامش المخطوط ).

(٣، ٤) ليس في المصدر.

٢٦٩

الله جعل في شيء قد لعنه شفاء، قلت: ولم ذاك؟ قالا: إن الله تبارك وتعالى لما آسفه قوم نوح فتح السماء بماء منهمر، وأوحى إلى الارض، فاستصعبت عليه عيون منها فلعنها فجعلها ملحا إجاجا.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود نحوه(٥) .

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الطهارة(٦) ، وعلى كراهة التداوي بالمر في الاطعمة(٧) .

٢٥ - باب كراهة الشرب بالشمال، والتناول بها، وعدم تحريمه.

[ ٣١٨٨٦ ] ١ - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن جراح المدايني، قال: كره أبو عبداللهعليه‌السلام أن يأكل الرجل بشماله، أو يشرب بها، أو يتناول بها.

ورواه الشيخ والكليني والبرقي كما مر(١) .

[ ٣١٨٨٧ ] ٢ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم ابن محمد الجوهري، عن شيبان بن عمرو، عن حريز، عن محمد بن مسلم، قال: كنا في مجلس أبي عبداللهعليه‌السلام فدخل علينا، فتناول إناء فيه ماء بيده اليسرى، فشرب بنفس واحد وهو قائم.

__________________

(٥) المحاسن: ٥٧٩ | ٤٦.

(٦) تقدم في الباب ١٢ من أبواب الماء المضاف.

(٧) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٥٠ من أبواب الاطعمة المباحة.

الباب ٢٥

فيه حديثان

١ - الفقيه ٣: ٢٢٢ | ١٠٣٥.

(١) مر في الحديث ٢ من الباب ١٠ من أبواب آداب المائدة.

٢ - المحاسن: ٤٥٦ | ٣٨٥.

٢٧٠

أقول: هذا محمول على العذر، أو إرادة بيان الجواز، ونفي التحريم. وتقدم ما يدل على ذلك في آداب المائدة(١) .

٢٦ - باب الشرب من نيل مصر وماء العقيق وسيحان وجيحان، وكراهة اختيار ماء دجلة وماء بلخ للشرب.

[ ٣١٨٨٨ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبيد الله بن إبراهيم المديني(١) ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال: نهران مؤمنان، ونهران كافران، فالمؤمنان: الفرات، ونيل مصر، وأما الكافران: فدجلة، وماء(٢) بلخ.

[ ٣١٨٨٩ ] ٢ - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن العباس ابن معروف، عن النوفلي، عن اليعقوبي، عن عيسى بن عبدالله، عن سليمان بن جعفر، قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام : في قول الله عز وجل:( وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الارض وإنا على ذهاب به لقادرون ) (١) ، قال: يعني ماء العقيق(٢) .

[ ٣١٨٩٠ ] ٣ - وعنه، عن أحمد، عن يعقوب بن يزيد رفعه، قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : ماء نيل مصر يميت القلب.

__________________

(١) تقدم في الباب ١٠ من أبواب آداب المائدة.

الباب ٢٦

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٩١ | ٥.

(١) في المصدر: عبدالله بن إبراهيم المدائني.

(٢) في المصدر: ونهر.

٢ - الكافي ٦: ٣٩١ | ٤.

(١) المؤمنون ٢٣: ١٨.

(٢) العقيق: كل واد شقه السيل فانهره ووسعه، وفي بلاد العرب اعقة أربعة احدها عقيق المدينة المنورة. ( معجم البلدان ٤: ١٣٨ ).

٣ - الكافي ٦: ٣٩١ | ٣.

٢٧١

أقول: يمكن أن يكون المراد أنه يذهب قسوة القلب، ويحصل منه اللين والخشوع ورقة القلب، فيكون مدحا له، ويمكن حمله على الكراهة، والاول على الجواز.

[ ٣١٨٩١ ] ٤ - محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن هلال، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي، عن أبيه، عن آبائه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أربعة أنهار من الجنة: الفرات، والنيل وسيحان، وجيحان، الفرات الماء في الدنيا والآخرة، والنيل العسل، وسيحان الخمر، وجيحان اللبن.

٢٧ - باب استحباب ذكر الحسينعليه‌السلام ، ولعن قاتله عند شرب الماء.

[ ٣١٨٩٢ ] ١ - محمد بن يعقوب(١) ، عن محمد بن جعفر، عمن ذكره، عن الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن داود الرقيّ، قال: كنت عند أبي عبداللهعليه‌السلام إذا استسقى الماء، فلمّا شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه، ثم قال لي: يا داود لعن الله قاتل الحسينعليه‌السلام [ فما أنغص ذكر الحسينعليه‌السلام للعيش، إني ما شربت ماء باردا إلا ذكرت الحسينعليه‌السلام ](٢) وما من عبد شرب الماء، فذكر الحسينعليه‌السلام وأهل بيته، ولعن قاتله إلا كتب الله عزّ وجلّ له مائة ألف حسنة، وحطّ عنه مائة ألف سيئة، ورفع له

__________________

٤ - الخصال: ٢٥٠ | ١١٦.

الباب ٢٧

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٦: ٣٩١ | ٦.

(١) في المصدر زيادة: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد.

(٢) كتب في المخطوط على ما بين المعقوفين: الامالي وليس في المزار ( منه ).

٢٧٢

مائة ألف درجة، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة، وحشرة الله يوم القيامة ( ثلج الفؤاد )(٣) .

ورواه الصدوق في ( الامالي ) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن الحسن بن موسى الخشاب(٤) .

ورواه ابن قولويه في ( المزار ) عن محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد ابن الحسين، عن الخشاب(٥) .

ورواه أيضا عن محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن إبراهيم، عن سعد بن سعد مثله(٦) .

٢٨ - باب شرب اللبن مما يؤكل لحمه وإباحة أبوالها ولعابها.

[ ٣١٨٩٣ ] ١ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن الحسين ابن يزيد(١) عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، عن آبائه، قال: كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يحب من الشراب اللبن.

[ ٣١٨٩٤ ] ٢ - وعن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، قال: كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا شرب اللبن قال:

__________________

(٣) في الامالي: أبلج الوجه.

(٤) أمالي الصدوق: ١٢٢ | ٧.

(٥) كامل الزيارات: ١٠٦ | ١.

(٦) كامل الزيارات: ١٠٧ | ذيل ١.

الباب ٢٨

فيه حديثان

١ - المحاسن: ٤٩٠ | ٥٧٤.

(١) في المصدر: الحسن بن زيد.

٢ - المحاسن: ٤٩١ | ٥٧٧.

٢٧٣

اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه.

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الاطعمة(١) .

٢٩ - باب استحباب التواضع لله بترك الاشربة اللذيذة.

[ ٣١٨٩٥ ] ١ - الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، قال: سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول: أفطر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عشية الخميس في مسجد قبا، فقال: هل من شراب؟ فأتاه أوس بن خولة الانصاري بعس(١) من لبن مخيض بعسل، فلما وضعه على فيه نحاه، ثم قال: شرابان يكتفى بأحدهما عن صاحبه، لا أشربه ولا أحرّمه، ولكنّي أتواضع لله، فإن من تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر خفضه الله، ومن اقتصد في معيشته رزقه الله، ومن بذر حرمه الله، ومن أكثر ذكر الموت(٢) أحبه الله.

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك(٣) .

٣٠ - باب أن الماء الذي ينبذ فيه التمر أو الزبيب حلال قبل أن يغلي.

[ ٣١٨٩٦ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، وعن محمد بن إسماعيل، ومحمد بن جعفر

__________________

(١) تقدم في البابين ٥٥ و ٥٩ من أبواب الاطعمة المباحة.

الباب ٢٩

فيه حديث واحد

١ - الزهد: ٥٥ | ١٤٨، والكافي ٢: ٩٩ | ٣.

(١) العس: القدح الضخم. ( الصحاح - عسس - ٣: ٩٤٩ ).

(٢) في المصدر: الله.

(٣) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٨٠ من أبواب آداب المائدة.

الباب ٣٠

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٦: ٤١٥ | ٢.

٢٧٤

أبي العباس الكوفي، عن محمد بن خالد جميعا، عن سيف بن عميرة، عن منصور، عن أيوب بن راشد، قال: سمعت أبا البلاد يسأل أبا عبداللهعليه‌السلام عن النبيذ، فقال: لا بأس به، فقال: إنه يصنع(١) فيه العكر، فقال أبو عبداللهعليه‌السلام : بئس الشراب، ولكن انتبذه(٢) غدوة، واشربه(٣) بالعشي، فقلت: هذا يفسد بطوننا، فقال أبو عبداللهعليه‌السلام : أفسد لبطنك أن تشرب ما لا يحل لك.

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الطهارة(٤) وفي أحاديث أكل لحوم الاضاحي بعد ثلاثة أيام(٥) ، ويأتي ما يدل عليه(٦) .

٣١ - باب استحباب اختيار الماء العذاب الحلو البارد للشرب، واضافة شيء حلو إليه كالسكر والفالوذج.

[ ٣١٨٩٧ ] ١ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: قيل لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يارسول الله أي الشراب أحب إليك؟ قال: الحلو البارد.

[ ٣١٨٩٨ ] ٢ - وعن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الانصاري، عن أبي الحسين الاحمسي، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، عن آبائه قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : المؤمن عذب يحب العذوبة، والمؤمن

__________________

(١) في المصدر: يوضع.

(٢) في المصدر: انبذوه.

(٣) في المصدر: وأشربوه.

(٤) تقدم في الباب ٢ من أبواب الماء المضاف.

(٥) تقدم في الحديث ٧ من الباب ٤١ من أبواب الذبح.

(٦) يأتي في الحديث ١ و ٣ و ٥ من الباب ٢٤ من أبواب الاشربة المحرمة.

الباب ٣١

فيه ٥ أحاديث

١ - المحاسن: ٤٠٧ | ١٢٤.

٢ - المحاسن: ٤٠٨ | ١٢٥.

٢٧٥

حلو يحب الحلاوة.

وعن أبيه، عن محمد بن سنان، عن أبي الحسن الاحمسي مثله(١) .

[ ٣١٨٩٩ ] ٣ - وعن علي بن الحكم، عن ( علي بن أبي حمزة )(١) ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، قال: إنا أهل بيت نحب الحلواء، ومن لم يرد(٢) الحلواء منا أراد الشراب، وقال: إن بي لمواد، وأنا احب الحلواء.

[ ٣١٩٠٠ ] ٤ - وعن أبيه، عن سعدان، عن يوسف بن يعقوب، قال: كان أبو عبداللهعليه‌السلام يعجبه الفالوذج، وكان إذا أراده، قال: اتخذوا لنا، وأقلوا.

[ ٣١٩٠١ ] ٥ - وعن سعدان، عن هشام، عن أبي حمزة قال: بعثت إلى أبي الحسنعليه‌السلام بقصعة فيها خشبيج(١) ، ثم دخلت عليه فوجدت القصعة بين يديه، وقد دعا بقصعة فدق فيها سكرا، فقال لي: تعال فكل، قلت: قد جعل فيها ما يكتفى به، فقال: كل فانك ستجده طيبا.

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك(٢) .

__________________

(١) المحاسن: ٤٤٩ | ٣٥٧.

٣ - المحاسن: ٤٠٨ | ١٢٩.

(١) في المصدر: علي بن حمزة.

(٢) في نسخة: ومن يرد. ( هامش المصححة الثانية ).

٤ - المحاسن: ٤٠٨ | ١٣١.

٥ - المحاسن: ٤٠٩ | ١٣٢.

(١) في نسخة والمصدر: خشتيج.

(٢) تقدم في الحديث ١٠ من الباب ٤٩ من أبواب الاطعمة المباحة، وفي البابين ٢ و ٣٠ من هذه الابواب.

٢٧٦

٣٢ - باب أباحة شرب العصير قبل أن يغلي، وبعد أن يذهب ثلثاه.

[ ٣١٩٠٢ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن أبي نصر، عن حمّاد، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: لا يحرم العصير حتى يغلي.

[ ٣١٩٠٣ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن سنان، قال: ذكر أبو عبداللهعليه‌السلام : أن العصير إذا طبخ حتى يذهب ثلثاه، ويبقى ثلثه فهو حلال.

أقول: ويأتي ما يدل على ذلك(١) .

٣٣ - باب أن الخمر إذا صار خلا صار حلالاً.

[ ٣١٩٠٤ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: سألته عن الخمر العتيقة تجعل خلا، قال: لا بأس.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب(١) .

__________________

الباب ٣٢

فيه حديثان

١ - الكافي ٦: ٤١٩ | ١.

٢ - الكافي ٦: ٤٢٠ | ٢.

(١) يأتي في البابين ٢ و ٣ من أبواب الاشربة المحرمة.

الباب ٣٣

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٦: ٤٢٨ | ٢.

(١) التهذيب ٩: ١١٧ | ٥٠٤، والاستبصار ٤: ٩٣ | ٣٥٥.

٢٧٧

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدل عليه(٣) .

٣٤ - باب شرب السويق.

[ ٣١٩٠٥ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، عن أبيه، عن أبي عبدالله البرقي، عن بكر بن محمد، عن خيثمة، قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام : من شرب السويق أربعين صباحا امتلأ كتفاه قوة.

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك(١) .

٣٥ - باب حكم الدمع.

[ ٣١٩٠٦ ] ١ - علي بن موسى بن طاوس في كتاب ( الملهوف على قتلى الطفوف ) عن الصادقعليه‌السلام : انّ زين العابدينعليه‌السلام بكى على أبيه أربعين سنة، صائما نهاره قائما ليله، فإذا كان وقت إفطاره أتاه غلامه بطعامه وشرابه، فيقول: قتل أبو عبداللهعليه‌السلام جائعا، قتل أبو عبداللهعليه‌السلام عطشانا، ويبكى حتى يبل طعامه بدموعه، ويمزج شرابه بدموعه، فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عزوجل.

__________________

(٢) تقدم في الباب ٤٥ من أبواب الاطعمة المباحة.

(٣) يأتي في الباب ٣١ من أبواب الاشربة المحرمة.

الباب ٣٤

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٦: ٣٠٦ | ١٢.

(١) تقدم في الباب ٤ من أبواب الاطعمة المباحة.

الباب ٣٥

فيه حديث واحد

١ - اللهوف: ٨٧ باختلاف في اللفظ.

٢٧٨

أبواب الاشربة المحرمة

١ - باب أقسام الخمر المحرمة

[ ٣١٩٠٧ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الخمر من خمسة: العصير من الكرم، والنقيع من الزبيب، والبتع من العسل، والمزر من الشعير، والنبيذ من التمر.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله(١) .

[ ٣١٩٠٨ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن الحضرمي، عمن أخبره، عن علي بن الحسينعليه‌السلام ، قال: الخمر من خمسة أشياء: من التمر، والزبيب، والحنطة، والشعير، والعسل.

__________________

أبواب الاشربة المحرمة

الباب ١

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٩٢ | ١.

(١) التهذيب ٩: ١٠١ | ٤٤٢.

٢ - الكافي ٦: ٣٩٢ | ٢.

٢٧٩

وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد(١) ، عن ابن أبي نجران، عن صفوان الجمال، عن عامر بن السمط، عن علي بن الحسينعليه‌السلام مثله(٢) .

[ ٣١٩٠٩ ] ٣ - وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن علي بن إسحاق الهاشمي، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الخمر من خمسة: العصير من الكرم، والنقيع من الزبيب، والبتع من العسل، والمزر من الشعير، والنبيذ من التمر.

[ ٣١٩١٠ ] ٤ - الحسن بن محمد الطوسي في ( الامالي ) عن أبيه، عن أبي الحسن بن الحمامي أحمد بن محمد بن زياد القطان، عن إسماعيل بن أبي كثير )(١) ، عن علي بن إبراهيم، عن السري بن عامر، عن النعمان بن بشير، قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: أيها الناس! إن من العنب خمرا، وإن من الزبيب خمرا، وإن من التمر خمرا وإن من الشعير خمرا، ألا أيها الناس! أنهاكم عن كل مسكر.

[ ٣١٩١١ ] ٥ - علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أبي الجارود، عن أبي جعفرعليه‌السلام في قوله تعالى:( إنما الخمر والميسر ) (١) ، الآية أما الخمر فكل مسكر من الشراب إذا اخمر فهو خمر، وما أسكر كثيره وقليله(٢)

__________________

(١) في المصدر: محمد بن أحمد.

(٢) الكافي ٦: ٣٩٢ | ذيل ٢.

٣ - الكافي ٦: ٣٩٢ | ٣.

٤ - أمالي الطوسي ١: ٣٩٠، وعنه في البحار ٧٩: ١٧٠ | ١٠.

(١) في الامالي: عن شيخه، عن أبي الحسن، عن أحمد بن محمد بن عبدالله بن زياد القطان، عن اسماعيل بن محمد بن أبي كثير القاضي.

٥ - تفسير القمي ١: ١٨٠.

(١) المائدة ٥: ٩٠.

(٢) كذا صوبه المصنف في المخطوط ظاهرا، وكان اصله ( فقليله ) والمطبوع في المصححتين - من دون تصحيح -: فقليله حرام، فليلاحظ.

٢٨٠