وسائل الشيعة الجزء ٢٥

وسائل الشيعة0%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 485

وسائل الشيعة

مؤلف: الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

الصفحات: 485
المشاهدات: 304380
تحميل: 5611


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27 الجزء 28 الجزء 29 الجزء 30
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 485 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 304380 / تحميل: 5611
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء 25

مؤلف:
العربية

مثله(١) ، وعن ابن أبي نصر، وذكر الذي قبله، وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، وذكر الأوّل.

[ ٣١١٠٩ ] ٤ - وعن ابن المغيرة، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: اللحم من اللحم، ومن تركه أربعين يوماً ساء خلقه، كلوه فإنَّه يزيد في السمع والبصر.

[ ٣١١١٠ ] ٥ - وعن أبي القاسم ويعقوب بن يزيد، عن زياد بن مروان القندي، عن ابن سنان، وأبي البختري، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: اللّحم ينبت اللّحم، ومن ترك اللّحم أربعين صباحاً ساء خلقه.

[ ٣١١١١ ] ٦ - وعن محمد بن علي، عن ابن بقاح، عن الحكم بن أيمن، عن أبي اُسامة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : عليكم باللحم، فإنَّ اللحم ينمّي اللحم، ومن مضى به أربعون صباحاً لم يأكل اللحم ساء خلقه، ومن ساء خلقه فأطعموه اللحم، ومن أكل شحمة أنزلت مثلها من الدّاء.

[ ٣١١١٢ ] ٧ - وعنه، عن أحمد بن محمّد، عن أبان، عن الواسطي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: إنَّ لكلِّ شيء قرماً، وإنّ قرم الرجل اللحم، فمن تركه أربعين يوماً ساء خلقه، ومن ساء خلقه فأذّنوا في أُذنه اليمنى.

وعن المحاسن، عن أبان مثله(٢) .

____________________

(١) المحاسن: ٤٦٤ / ٤٢٧.

٤ - المحاسن: ٤٦٤ / ٤٢٨.

٥ - المحاسن: ٤٦٥ / ٤٣٢.

٦ - المحاسن: ٤٦٥ / ٤٣٤.

٧ - المحاسن: ٤٦٥ / ٤٣٥.

(٢) المحاسن: ٤٦٥ / ذيل ٤٣٥.

٤١

[ ٣١١١٣ ] ٨ - وعن أبيه، عمن ذكره، عن أبي حفص الابار(١) ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) عن آبائه، عن علي( عليهم‌السلام ) ، قال: كلوا اللحم، فإن اللحم من اللحم، واللحم ينبت اللحم، ومن لم يأكل اللحم أربعين يوماً ساء خلقه، وإذا ساء خلق أحدكم من إنسان أو دابة فأذنوا في اذنه الأذان كلّه.

[ ٣١١١٤ ] ٩ - قال: وروى بعضهم: أيّما أهل بيت لم يأكلوا اللحم أربعين يوماً سائت أخلاقهم.

[ ٣١١١٥ ] ١٠ - عبدالله بن جعفر في( قرب الإسْناد) عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه قال: قال عليّ( عليه‌السلام ) : عليكم باللحم، فإنّ اللحم من اللحم، واللحم ينبت اللحم، وقال: من لم يأكل(٢) اللحم أربعين صباحاً ساء خلقه، وإياكم وأكل السمك، فإن أكل السمك يبلي الجسم(٣) .

[ ٣١١١٦ ] ١١ - وبالإسناد عن عليّ( عليه‌السلام ) ، قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : سيّد طعام الدنيا والآخرة اللحم، وسيّد شراب الدنيا والآخرة الماء.

أقول: وتقدَّم مايدلّ على ذلك(٤) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٥) .

____________________

٨ - المحاسن: ٤٦٦ / ٤٣٦.

(١) في المصدر: أبي حفص الابان.

٩ - المحاسن: ٤٦٦ / ذيل ٤٣٦.

١٠ - قرب الإسناد: ٥١.

(٢) في المصدر: ترك.

(٣) في المصدر: فإنّ السمك يشل الجسيم، وعلق في المصححة الاُولى على كلمة ( أكل ) محتملة غير مقطوعة.

١١ - قرب الإِسناد: ٥١.

(٤) تقدم في الابواب ٩ و ١٠ و ١١ من هذه الابواب.

(٥) يأتي في الباب ١٧ من هذه الابواب.

٤٢

١٣ - باب استحباب اختيار لحم الضأن على لحم الماعز وغيره

[ ٣١١١٧ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن سعد بن سعد، قال: قلت لابي الحسن( عليه‌السلام ) : إن أهل بيتي لا يأكلون لحم الضأن، فقال: وَلِمَ؟ قلت: إنهم يقولون: إنه يهيج بهم المرَّة(١) والصداع والاوجاع، فقال: ياسعد! قلت: لبيّك قال: لو علم الله شيئاً، أكرم من الضأن لفدى به إسماعيل.

ورواه البرقيُّ في( المحاسن) مثله (٢) .

[ ٣١١١٨ ] ٢ - وعن بعض أصحابنا، عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي، عن سعد بن سعد، قال: قلت لابي الحسن الرضا( عليه‌السلام ) : إن أهل بيتي يأكلون لحم الماعز، ولا يأكلون لحم الضأن، قال: وَلِمَ؟ قلت: يقولون: إنّه يهيج المرار، قال: لو علم الله خيراً من الضأن لفدى به إسحاق، كذا في الحديث.

[ ٣١١١٩ ] ٣ - وعن عليّ بن محمد، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابه، أظّنه محمد بن إسماعيل، قال: ذكر(٣) اللحمان عند الرضا( عليه‌السلام ) فقلت: ما لحم بأطيب من لحم الماعز، فنظر إليَّ أبوالحسن( عليه‌السلام ) ، فقال: لو خلق الله مضغة أطيب من الضأن لفدى بها إسماعيل.

____________________

الباب ١٣

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣١٠ / ٢.

(١) في المصدر زيادة: السوداء.

(٢) المحاسن: ٤٦٧ / ٤٤٥.

٢ - الكافي ٦: ٣١٠ / ٣.

٣ - الكافي ٦: ٣١٠ / ١.

(٣) في المصدر زيادة: بعضنا.

٤٣

١٤ - باب لحم البقر بالسلق، ومرق لحم البقر

[ ٣١١٢٠ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن عليِّ بن الحسن التيمي(١) ، عن سليمان بن عباد(٢) ، عن عيسى بن أبي الورد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: إنَّ بني إسرائيل شكوا إلى موسى( عليه‌السلام ) ما يلقون من البياض، فشكا ذلك إلى الله عزّ وجلّ، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: مرهم يأكلون لحم البقر بالسلق.

[ ٣١١٢١ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى المبارك(٣) عن(٤) عبدالله بن جبلة، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: مرق لحم البقر يذهب بالبياض.

[ ٣١١٢٢ ] ٣ - وعنهم عن سهل، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن يحيى بن مساور، عن أبي إبراهيم( عليه‌السلام ) ، قال: السويق ومرق لحم البقر للوضح(٥) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٦) .

____________________

الباب ١٤

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣١٠ / ١.

(١) في المصدر: علي بن الحسن الميثمي.

(٢) في نسخة: عنات ( هامش المخطوط )، وفي هامش المصححة الثانية عن نسخة: عناب.

٢ - الكافي ٦: ٣١١ / ٢.

(٣) في المصدر: يحيى بن المبارك.

(٤) في نسخة: أراه عن ( هامش المخطوط ).

٣ - الكافي ٦: ٣١١ / ٧.

(٥) في المصححتين ( يذهبان للوضح ) كما في نسخة، وفي المصدر: يذهبان بالوضح.

(٦) يأتي في الباب ١٥ من هذه الابواب.

٤٤

١٥ - باب لبن البقر وشحمها وسمنها

[ ٣١١٢٣ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن المغيرة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: ألبان البقر دواء، وسمونها شفاء، ولحومها داء.

[ ٣١١٢٤ ] ٢ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حمّاد بن عثمان، عن محمد بن سوقة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: من أكل لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء.

[ ٣١١٢٥ ] ٣ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن بعض أصحابه بلغ به زرارة، قال: قلت لابي عبدالله( عليه‌السلام ) : الشحمة التي تخرج مثلها من الداء أيّ شحمة هي؟ قال: هي شحمة البقر، وما سألني عنها يا زرارة أحد قبلك.

[ ٣١١٢٦ ] ٤ - وعنهم عن سهل بن زياد، عن عليّ بن حسّان، عن موسى ابن بكر قال: سمعت أبا الحسن( عليه‌السلام ) يقول: اللحم ينبت اللحم، ومن أدخل في جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء.

ورواه الصدوق بإسناده عن موسى بن بكر مثله(١) .

أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) عن علي بن حسّان مثله (٢) ، وعن بعض أصحابنا، وذكر الذي قبله، وعن البزنطي، عن حمّاد

____________________

الباب ١٥

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣١١ / ٣.

٢ - الكافي ٦: ٣١١ / ٥، المحاسن: ٤٦٥ / ٤٣٠.

٣ - الكافي ٦: ٣١١ / ٦، المحاسن: ٤٦٥ / ٤٣١.

٤ - الكافي ٦: ٣١١ / ٤.

(١) الفقيه ٣: ٢٢٢ / ١٠٢٩.

(٢) المحاسن: ٤٦٤ / ٤٢٩.

٤٥

ابن عثمان وذكر الذي قبلهما.

[ ٣١١٢٧ ] ٥ - وعن بعض أصحابنا، عن عبدالله بن عبد الرَّحمن الأصمّ، عن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : لحوم البقر داء.

وعن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن آبائه( عليهم‌السلام ) مثله(١) .

١٦ - باب كراهة اختيار لحم الدجاج على الطير، واستحباب اختيار الفراخ وخصوصاً فرخ حمام الذى غذي بقوت الناس، وعدم كراهة لحم الجزور والبخت والحمام المسرول

[ ٣١١٢٨ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عمرو بن عثمان رفعه، قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : الوزّ(٢) جاموس الطير والدجاج خنزير الطير، والدراج حبش الطير، وأين أنت عن فرخين ناهضين ربتّهما امرأة من ربيعة بفضل قوتها.

[ ٣١١٢٩ ] ٢ - وعنهم عن أحمد، عن السياري رفعه، قال: ذكرت اللحمان بين يدي عمر، فقال عمر: أطيب اللحمان لحم الدجاج، فقال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : كلّا، إنّ ذلك خنازير الطير، وإنّ أطيب

____________________

٥ - المحاسن: ٤٦٢ / ٤٢١.

(١) المحاسن: ٤٦٢ / ذيل ٤٢١.

الباب ١٦

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣١٢ / ١، المحاسن: ٤٧٤ / ٤٧٥.

(٢) في الكافي: الأوز.

٢ - الكافي ٦: ٣١٢ / ٢.

٤٦

اللحمان لحم فرخ(١) قد نهض أو كاد ينهض.

أحمد بن أبي عبدالله البرقيُّ في( المحاسن) عن السياري مثله، إلّا أنه قال: فرخ حمام (٢) ، وعن عمرو بن عثمان، وذكر الذي قبله.

[ ٣١١٣٠ ] ٣ - وعن أبي الحسن النهدي، عن عليّ بن أسباط، رفعه إلى أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) ، أنه ذكر عنده لحم الطير، فقال: أطيب اللحم لحم فرخ غذّته فتاة من ربيعة بفضل فتوّتها.

[ ٣١١٣١ ] ٤ - وعن محمد بن علي، عن يونس بن يعقوب، عن عبد الاعلى، قال: أكلت مع أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، فدعا واُتي بدجاجة محشوة بخبيص(٣) ، فقال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : هذه اهديت لفاطمة، ثمَّ قال: يا جارية، إيتينا بطعامنا المعروف، فجاءت بثريد وخلّ وزيت.

[ ٣١١٣٢ ] ٥ - الفضل بن الحسن الطبرسي في( مجمع البيان) قال: روي أنّ النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) كان يأكل الدجاج والفالوذ(٤) ، وكان يعجبه الحلوا والعسل.

[ ٣١١٣٣ ] ٦ - وقد تقدّم في أحاديث تفضيل الحجّ على العتق في حديث عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: ولقد آذاني أكل الخل والزيت، حتّى أنّ حميدة أمرت بدجاجة مشويّة فرجعت إليَّ نفسي.

____________________

(١) في المحاسن زيادة: حمام ( هامش المخطوط ).

(٢) المحاسن: ٤٧٥ / ٤٧٧.

٣ - المحاسن: ٤٧٤ / ٤٧٤.

٤ - المحاسن: ٤٠٠ / ٨٥.

(٣) الخبيص: طعام معمول من التمر والزبيب والسمن « مجمع البحرين ٤: ١٦٧ » وفي المصدر: وبخبيص.

٥ - مجمع البيان ٢: ٢٣٦.

(٤) في المصدر: الفالوذج.

٦ - تقدم في الحديث ٣ من الباب ٤٣ من أبواب وجوب الحج وشرائطه.

٤٧

أقول: وتقدّم ما يدلّ على بقية المقصود في الأطعمة المحرّمة(١) .

١٧ - باب جواز ادمان اللحم على كراهية

[ ٣١١٣٤ ] ١ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن حمّاد بن عثمان، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: ما ترك أبي إلّا سبعين درهماً حبسها للحم، إنَّه كان لا يصبر عن اللحم.

[ ٣١١٣٥ ] ٢ - وعن عليّ بن الحكم، عن ابن بكير، عن زرارة، قال: تغدّيت مع أبي جعفر( عليه‌السلام ) خمسة عشر يوماً بلحم.

وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عليّ بن عطيّة، عن زرارة مثله(٢) .

[ ٣١١٣٦ ] ٣ - وعن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة، قال: تغدّيت مع أبي جعفر( عليه‌السلام ) في شعبان خمسة عشر يوماً كلّ يوم بلحم ما رأيته صام منها يوماً واحداً.

[ ٣١١٣٧ ] ٤ - وعن أبيه، عمّن حدّثه، عن عبد الرحمن العرزمي(٣) ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كان عليٌّ( عليه‌السلام ) يكره إدمان اللحم، ويقول: إنَّ له ضراوة كضراوة الخمر.

____________________

(١) تقدم في الباب ٣٨ من أبواب الأطعمة المحرمة.

الباب ١٧

فيه ٦ أحاديث

١ - المحاسن: ٤٦٢ / ٤١٦.

٢ - المحاسن: ٤٦٢ / ٤١٨.

(٢) المحاسن: ٤٦٢ / ٤١٩.

٣ - المحاسن: ٤٦٢ / ٤٢٠.

٤ - المحاسن: ٤٦٩ / ٤٥٤.

(٣) في المصدر: العزرمي.

٤٨

[ ٣١١٣٨ ] ٥ - وعن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن الحكم بن مسكين، عن عمار الساباطي، قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن شراء اللحم، فقال: في (كلّ )(١) ثلاث قلت: لنا أضياف وقوم ينزلون بنا، وليس يقع منهم موقع اللحم شيء، فقال: في كل ثلاث، قلت: لا نجد شيئاً أحضر منه ولو ائتدموا بغيره لم يَعُدُّوهُ شيئاً، فقال: في كلِّ ثلاث.

[ ٣١١٣٩ ] ٦ - وعن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن زكريّا بن عمران، عن إدريس بن عبدالله، قال: كنت عند أبي عبدالله( عليه‌السلام ) فذكر اللحم، فقال: كل يوماً بلحم، ويوماً بلبن، ويوماً بشيء آخر.

١٨ - باب لحم القباج والقطاء والدرّاج

[ ٣١١٤٠ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن علي بن سليمان، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم، عن أبي الحسن الأوّل( عليه‌السلام ) ، قال: أطعموا المحموم لحم القباج فإنَّه يقوّي الساقين ويطرد الحمّى طرداً.

[ ٣١١٤١ ] ٢ - وعنه عن محمد بن عيسى، عن عليّ بن مهزيار، قال: تغدّيت مع أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، فأتي بقطاة، فقال: إنّه مبارك، وكان أبي يعجبه، وكان يأمر أن يطعم صاحب اليرقان يشوى له، فإنه ينفعه.

____________________

٥ - المحاسن: ٤٧٠ / ٤٥٥.

(١) ليس في المصدر.

٦ - المحاسن: ٤٧٠ / ٤٥٦.

الباب ١٨

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣١٢ / ٤.

٢ - الكافي ٦: ٣١٢ / ٥.

٤٩

[ ٣١١٤٢ ] ٣ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن السياري عمّن رواه(١) ، قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : من سرَّه أن يقر(٢) غيظه فليأكل لحم الدرّاج.

ورواه البرقيُّ في( المحاسن) إلّا أنّه قال: يقتل غيظه (٣) .

١٩ - باب إباحة لحوم الإِبل والبقر والغنم والبقر الوحشية والحمر الوحشية، وكراهة الاهلية

[ ٣١١٤٣ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عدَّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن نضر بن محمد، قال: كتبت إلى أبي الحسن( عليه‌السلام ) أسأله عن لحوم الحمر الوحشيّة، فكتب: يجوز( أكلها وحشيّة) (٤) ، وتركه عندي(٥) أفضل.

[ ٣١١٤٤ ] ٢ - أحمد بن محمد البرقي في( المحاسن) عن سعد بن سعد، قال: سألت الرضا( عليه‌السلام ) عن اللامص، فقال: وما هو؟ فذهبت أصفه، فقال: أليس اليحامير؟ قلت: بلى، قال: أليس تأكلونه بالخلّ والخردل والابزار؟ قلت: بلى، قال: لا بأس به.

[ ٣١١٤٥ ] ٣ - محمد بن عليّ بن الحسين في( العلل) و( عيون

____________________

٣ - الكافي ٦: ٣١٢ / ٣.

(١) في المصدر زيادة: عن أبي عبدالله (عليه‌السلام )

(٢) في المصدر: يقل، وفي المحاسن: يقتل.

(٣) المحاسن: ٤٧٥ / ٤٧٨.

الباب ١٩

فيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣١٣ / ١.

(٤) في المصدر: أكله لوحشته.

(٥) كتب على ( عندي ) علامة نسخة في المصححة الاولى.

٢ - المحاسن: ٤٧٢ / ٤٧٠.

٣ - علل الشرائع: ٥٦١ / ١ و ٥٦٣ / ٤، عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٩٧.

٥٠

الأخبار) بأسانيده عن محمد بن سنان، عن الرضا( عليه‌السلام ) فيما كتب إليه في جواب مسائله: وأحلّ الله تبارك وتعالى لحوم البقر والإِبل والغنم ؛ لكثرتها وإمكان وجودها، وتحليل البقر الوحشي وغيرها، من أصناف ما يؤكل من الوحش المحلّل، لأنَّ غذاءها غير مكروه ولا محّرم، ولا هي مضرّة بعضها ببعض ولا مضرة بالانس، ولا في خلقها تشويه، وكره أكل لحوم البغال والحمر الاهلية لحاجات الناس إلى ظهورها واستعمالها والخوف من قلّتها، لا لقذر خلقتها، ولا قذر غذائها.

[ ٣١١٤٦ ] ٤ - وفي( العلل) بهذا الإسناد عن الرضا( عليه‌السلام ) ، قال: إنا وجدنا كل ما أحل الله ففيه صلاح العباد وبقاؤهم، ولهم إليه الحاجة، ووجدنا المحرم من الاشياء لا حاجة بالعباد إليه، ووجدناه مفسداً، ثم رأيناه تعالى قد أحلّ ما حرّم في وقت الحاجة إليه ؛ لما فيه من الصلاح في ذلك الوقت، نظير ما أحلّ من الميتة والدم ولحم الخنزير إذا اضطرّ إليها المضطرُّ ؛ لما في ذلك الوقت من الصّلاح والعصمة ودفع الموت.

[ ٣١١٤٧ ] ٥ - عليّ بن جعفر في كتابه، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن ظبي أو حمار وحش أو طير صرعه رجل، ثم رماه بعدما صرعه غيره،( فمتى يؤكل) (١) ؟ قال: كله ما لم يتغيّر، إذا سمّى ورمى.

[ ٣١١٤٨ ] ٦ - قال: وسألته عن الرجل يلحق الظبي أو الحمار، فيضربه بالسيف فيقطعه نصفين، هل يحلّ أكله؟ قال إذا سمّى.

____________________

٤ - علل الشرائع: ٥٩٢ / ٤٣.

٥ - مسائل علي بن جعفر: ١٧٧ / ٣٢٦، أورده في الحديث ٧ من الباب ١٨، وفي الحديث ٢ من الباب ٢٧ من أبواب الصيد.

(١) في المصدر: فمات أيؤكل.

٦ - مسائل علي بن جعفر: ١٧٧ / ٣٢٦، أورده في الحديث ٤ من الباب ١٦ من أبواب الصيد.

٥١

[ ٣١١٤٩ ] ٧ - قال: وسألته عن رجل يلحق حماراً أو ظبياً فيضربه بالسيف فيصرعه أيؤكل؟ قال: إذا أدرك ذكاته ذكّاه وإن مات قبل أن يغيب عنه أكله.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) .

٢٠ - باب إباحة لحم الجاموس ولبنها وسمنها.

[ ٣١١٥٠ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن عبدالله بن جندب، قال: سألت أبا الحسن( عليه‌السلام ) عن لحوم الجواميس وألبانها، فقال: لا بأس بها.

[ ٣١١٥١ ] ٢ - وعن عليّ بن إبراهيم(٢) ، وعليّ بن محمد جميعا، عن علي بن الحسن التيمي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عبدالله بن جندب، قال: سمعت أبا الحسن( عليه‌السلام ) يقول: لا بأس بأكل لحوم الجواميس، وشرب ألبانها وأكل سمونها.

[ ٣١١٥٢ ] ٣ - محمد بن مسعود العياشي في( تفسيره) عن أيّوب بن نوح ابن درّاج، قال: سألت أبا الحسن الثالث( عليه‌السلام ) عن الجاموس، وأعلمته: أن أهل العراق يقولون: إنه مسخ، فقال: أوما سمعت قول الله:( ومن الإِبل اثنين ومن البقر اثنين ) (٣) .

____________________

٧ - مسائل علي بن جعفر: ١٧٧ / ٣٢٧، أورده في الحديث ٥ من الباب ١٦ من أبواب الصيد.

(١) تقدم في الباب ٤ و ٥ من أبواب الأطعمة المحرمة.

الباب ٢٠

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣١٣ / ٢.

٢ - الكافي ٦: ٣١٣ / ١.

(٢) في المصدر زيادة: عن أبيه.

٣ - تفسير العياشي ١: ٣٨٠ / ١١٥.

(٣) الأنعام ٦: ١٤٤.

٥٢

[ ٣١١٥٣ ] ٤ - قال العيّاشي: كتبت إلى أبي الحسن( عليه‌السلام ) بعد مقدمي من خراسان، أسأله عمّا حدَّثني به أيوب في الجاموس، فكتب: هو ما قال لك.

[ ٣١١٥٤ ] ٥ - محمد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن صالح بن خالد، عن عبد الحميد بن المفضّل السمان، قال: سألت عبداً صالحاً، عن سمن الجواميس، فقال: لا تشتره ولا تبعه.

قال الشيخ: هذا الخبر موافق لمذهب الواقفية ؛ لأنّهم يعتقدون أنَّ لحم الجواميس حرام، فأجروا السمن مجراه، وذلك باطل عندنا لا يلتفت إليه. انتهى.

ويحتمل الحمل على الإِنكار وعلى الكراهة بالنسبة إلى سمن البقر.

٢١ - باب مؤاكلة الأعمى والأعرج والمريض (*) .

[ ٣١١٥٥ ] ١ - عليُّ بن إبراهيم في( تفسيره) عن أبي الجارود، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) في قوله تعالى:( ليس على الأعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج ) (١) قال: وذلك أنّ أهل المدينة قبل أن يسلموا كانوا يعتزلون الاعمى والاعرج والمريض، كانوا لا يأكلون معهم، وكانت الانصار فيهم تيه وتكرّم، فقالوا: إنّ الأعمى لا يبصر الطعام،

____________________

٤ - تفسير العياشي ١: ٣٨١ / ذيل ١١٥.

٥ - التهذيب ٧: ١٢٨ / ٥٦١.

الباب ٢١

فيه حديث واحد

(*) ورد هذا الباب في متن المصححتين، وكتب في هامش المصححة الاُولى ما نصه: « هذا الباب لم نعثر عليه بنسخة الاصل، أصلاً، الرضوي » وكذلك لم نجده في مصورة المخطوط، ولكن ورد عنوان الباب في الفهرس الذي الفه المصنف للكتاب، فلعله مما أضافه على الكتاب في المبيضة، التي هي النسخة النهائية للكتاب. فليلاحظ.

١ - تفسير القمي ٢: ١٠٨.

(١) النور ٢٤: ٦١ والفتح ٤٨: ١٧.

٥٣

والأعرج لا يستطيع الزحام على الطعام، والمريض لا يأكل كما يأكل الصحيح، فعزلوا لهم طعامهم في ناحية، وكان الأعمى والمريض والاعرج يقولون: لعلّنا نؤذيهم إذا أكلنا معهم فاعتزلوا مؤاكلتهم، فلمّا قدم النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) سألوه عن ذلك فأنزل الله:( ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعاً أو أشتاتاً ) (١) .

٢٢ - باب عدم تحريم اكل القديد الذى لم تغيّره النار ولا الشمس.

[ ٣١١٥٦ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن عبد الصمد بن بشير، عن عطية أخي أبي العوّام(٢) ، قال: قلت لابي جعفر( عليه‌السلام ) : إنَّ أصحاب المغيرة ينهوني عن أكل القديد الذي لم تمسّه النار، فقال: لا بأس بأكله.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله(٣) .

ورواه البرقيُّ في( المحاسن) عن ابن فضال، عن عبد الصّمد بن بشير مثله (٤) .

[ ٣١١٥٧ ] ٢ - وعنه، رفعه إلى أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: قلت له: اللحم يقدد، ويذرّ عليه الملح، ويجفّف في الظلّ، فقال: لا بأس

____________________

(١) النور ٢٤: ٦١.

الباب ٢٢

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣١٤ / ١.

(٢) في المصدر: أخي أبي المغرا، وفي المحاسن: أخي أبي العرام.

(٣) التهذيب ٩: ١٠٠ / ٤٣٦.

(٤) المحاسن: ٤٦٣ / ٤٢٣.

٢ - الكافي ٦: ٣١٤ / ٢.

٥٤

بأكله، فإنَّ(١) الملح قد غيّره.

[ ٣١١٥٨ ] ٣ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) عن أبي أيّوب المديني (٢) ، عن ابن أبي عمير، عن اللفافي: أن أبا الحسن( عليه‌السلام ) كان يبعث إليه وهو بمكّة، يشتري له لحم البقر فيقدّده.

٢٣ - باب كراهة أكل القديد والجبن بغير جوز والطلع والكسب.

[ ٣١١٥٩ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن محمد بن عيسى، عن أبي الحسن الثالث( عليه‌السلام ) ، قال: كان يقول: ما أكلت طعاماً أبقى، ولا أهيج للداء من اللحم اليابس، يعني: القديد.

[ ٣١١٦٠ ] ٢ - وبالإسناد عن محمد بن عيسى، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) ، أنه كان يقول: القديد لحم سوء(٣) ، وأنه يسترخي في المعدة، ويهيج كلّ داء، ولا ينفع من شيء، بل يضرّه.

[ ٣١١٦١ ] ٣ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه رفعه، قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : شيئان صالحان لم يدخلا جوف واحد(٤) قطّ فاسداً إلّا أصلحاه، وشيئان فاسدان لم يدخلا جوفاً

____________________

(١) في المصدر: لأنّ.

٣ - المحاسن: ٤٦٣ / ٤٢٢.

(٢) في نسخة: المدني ( هامش المخطوط ) وفي المصدر: المدايني.

الباب ٢٣

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣١٤ / ٣.

٢ - الكافي ٦: ٣١٤ / ٤.

(٣) في نسخة: ميت ( هامش المخطوط ).

٣ - الكافي ٦: ٣١٤ / ٥، والمحاسن: ٤٦٣ / ٤٢٤.

(٤) كذا في المصححة الثانية والمصدر، لكن في الاُولى: لم يدخلا شيئاً.

٥٥

صالحاً قط إلّا أفسداه، فالصالحان: الرمّان، والماء الفاتر، والفاسدان: الجبن، والقديد(١) .

[ ٣١١٦٢ ] ٤ - وعنهم، عن أحمد قال: روي عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: ثلاثة يهدمن البدن وربّما قتلن: أكل القديد الغاب(٢) ، ودخول الحمّام على البطنة، ونكاح العجائز. وزاد فيه أبوإسحاق النهاوندي: وغشيان النساء على الامتلاء.

ورواه البرقي في( المحاسن) مع الزيادة (٣) ، وكذا الذي قبله.

ورواه الصدوق مرسلاً بغير زيادة(٤) .

[ ٣١١٦٣ ] ٥ - وعنهم عن أحمد، عن بعض أصحابه رفعه، قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : ثلاث لا يؤكلن و(٥) يسمنّ، وثلاث يؤكلن و(٦) يهزلن، واثنان ينفعان من كلّ شيء، ولا يضرّان من كلّ شيء، واثنان يضران من كلّ شيء، ولا ينفعان من شيء، فأما اللواتي لا يؤكلن ويسمنّ: استشعار الكتّان، والطيب، والنورة، واللواتي يؤكلن ويهزلن: فاللحم اليابس، والجبن، والطلع.

[ ٣١١٦٤ ] ٦ - وفي حديث آخر الجزر(٧) والكسب(٨) ، واللذان ينفعان من كل شيء ولا يضران من شيء، فالرمّان، والماء الفاتر، واللذان يضران من كلّ شيء ولا ينفعان: اللحم اليابس، والجبن، قلت: جعلت فداك ثمّ

____________________

(١) في المحاسن زيادة: الغاب.

٤ - الكافي ٦: ٣١٤ / ٦.

(٢) غب اللحم: أنتن « القاموس المحيط ١: ١٠٩ ».

(٣) المحاسن: ٤٦٣ / ٤٢٥.

(٤) الفقيه ١: ٧٢ / ٣٠٠، ٣: ٣٦١ / ١٧١٧.

٥ - الكافي ٦: ٣١٥ / ٧.

(٥ و ٦) في المصدر زيادة: وهنّ.

٦ - الكافي ٦: ٣١٥ / ذيل ٧.

(٧) بالتحريك لحم ظهر البعير « هامش المصححة الثانية ».

(٨) الكسب: ما يتبقى من السمسم بعد أخذ دهنه. ( مجمع البحرين ٢: ١٦٠ ).

٥٦

قلت: يهزلن، وقلت ههنا: يضرّان(١) فقال: أما علمت أنَّ الهزال من المضرَّة؟

ورواه البرقي في( المحاسن) نحوه (٢) ، ورواه أيضاً كما مرَّ(٣) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على أنَّ كراهة الجبن مخصوصة بما إذا انفرد عن الجوز(٤) .

٢٤ - باب استحباب اختيار الذراع والكتف على سائر أعضاء الذبيحة، وكراهة اختيار الورك.

[ ٣١١٦٥ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضّال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) يعجبه الذراع.

[ ٣١١٦٦ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القدّاح، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: سمت اليهودية النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) في ذراع، وكان النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) يحبّ الذراع والكتف، ويكره الورك لقربها من المبال.

ورواه الصفّار في( بصائر الدرجات) عن إبراهيم بن هاشم، عن جعفر ابن محمد نحوه (٥) .

[ ٣١١٦٧ ] ٣ - وعنهم عن أحمد بن محمد، عن علي بن الريّان رفعه،

____________________

(١) في هامش المصححة الاولى: ( يضررن ) يحتمله خطه رحمه‌الله أيضاً.

(٢) المحاسن: ٤٦٤ / ذيل ٤٢٦.

(٣) مر في الحديث ٣ من هذا الباب.

(٤) يأتي في الحديثين ١ و ٢ من الباب ٦٣ من هذه الابواب.

الباب ٢٤

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣١٥ / ٢، والمحاسن: ٤٧٠ / ٤٥٧.

٢ - الكافي ٦: ٣١٥ / ٣، والمحاسن: ٤٧٠ / ٤٥٨.

(٥) بصائر الدرجات: ٥٢٣ / ٦.

٣ - الكافي ٦: ٣١٥ / ١.

٥٧

قال: قلت لأبي عبدالله( عليه‌السلام ) : لِمَ كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) يحبُّ الذراع أكثر من حبّه لاعضاء(١) الشاة؟ فقال: إنَّ آدم قرّب قرباناً عن الانبياء من ذرّيته، فسمّى لكل نبي من ذريته عضواً، وسمّى لرسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) الذراع، فمن ثم كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) يحبها ويشتهيها ويفضّلها.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن عليّ بن الريّان (٢) ، والذي قبله عن جعفر ابن محمد، والذي قبلهما عن ابن فضّال مثله.

محمد بن علي بن الحسين في( العلل) عن محمّد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن علي بن الريّان عن عبيد الله الواسطي، عن واصل بن سليمان، أو عن درست، يرفعه إلى أبي عبدالله( عليه‌السلام ) نحوه(٣) .

[ ٣١١٦٨ ] ٤ - قال الصدوق: وفي حديث آخر: أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) كان يحبُّ الذراع ؛ لقربها من المرعى ؛ وبعدها عن المبال.

٢٥ - باب اللحم باللبن.

[ ٣١١٦٩ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: اللحم باللبن مرق الانبياء.

[ ٣١١٧٠ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى،

____________________

(١) في المصدر: لسائر أعضاء.

(٢) المحاسن: ٤٧٠ / ٤٥٩.

(٣) علل الشرائع: ١٣٤ / ١.

٤ - علل الشرائع: ١٣٤ / ٢.

الباب ٢٥

فيه ١٠ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣١٦ / ١، والمحاسن: ٤٦٦ / ٤٣٨.

٢ - الكافي ٦: ٣١٦ / ٢، والمحاسن: ٤٦٧ / ٤٤٤.

٥٨

عن القاسم بن يحيى، عن جدِّه الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : إذا ضعف المسلم فليأكل اللحم باللبن.

[ ٣١١٧١ ] ٣ - وعنه، عن أحمد، عن محمد بن سنان، عن زياد بن أبي الحلال، قال: تعشّيت مع أبي عبدالله( عليه‌السلام ) بلحم لبن(١) ، فقال: هذا مرق الانبياء( عليهم‌السلام ) .

[ ٣١١٧٢ ] ٤ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن عبيد الله الدهقان(٢) ، عن درست، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: شكا نبيّ من الأنبياء إلى الله عزّ وجلّ الضعف، فقيل له: اطبخ اللحم باللبن، فانّهما يشدّان الجسم، قال: قلت: هي المضيرة(٣) ، قال: لا، ولكن اللحم باللبن الحليب.

أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) عن محمد بن عيسى مثله، وعن أبيه عن محمد بن سنان، وذكر الذي قبله، وعن القاسم بن يحيى وذكر الذي قبلهما، وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، والنضر بن سويد، عن هشام بن سالم، وذكر الأوّل.

[ ٣١١٧٣ ] ٥ - وعن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن جعفر بن عمرو، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، عن أبيه، قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : شكا نبيٌّ قبلي إلى الله الضعف في بدنه، فأوحى الله إليه: أن اطبخ اللحم واللبن، فإنِّي جعلت القوة والبركة فيهما.

____________________

٣ - الكافي ٦: ٣١٦ / ٣، والمحاسن: ٤٦٨ / ٤٤٨.

(١) في المحاسن: ملبن ( هامش المخطوط ) وفي الكافي: بلبن.

٤ - الكافي ٦: ٣١٦ / ٤.

(٢) المحاسن: ٤٦٧ / ٤٤١.

(٣) مضر اللبن مضراً: إذا حمض وابيض ( هامش المصححة الثانية ).

٥ - المحاسن: ٤٦٧ / ٤٣٩.

٥٩

[ ٣١١٧٤ ] ٦ - وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، وغير واحد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: شكا نبيّ من الأنبياء إلى الله الضعف، فأوحى الله إليه: كل اللحم باللبن.

وعن أبي القاسم الكوفي، ويعقوب بن يزيد، عن القندي، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) مثله(١) .

[ ٣١١٧٥ ] ٧ - وعن علي بن الحكم، عن أبيه، عن سعد، عن الاصبغ، عن علي( عليه‌السلام ) قال: إنّ نبيّاً من الانبياء شكا إلى الله الضعف في اُمّته فأمرهم أن يأكلوا اللحم باللبن(٢) فاستبانت القوّة في أنفسهم.

[ ٣١١٧٦ ] ٨ - وعن بعض أصحابنا، قال: كتب إليه رجل يشكو ضعفه، فكتب: كل اللحم باللبن.

[ ٣١١٧٧ ] ٩ - وعن بعض أصحابه، عمّن ذكره، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من أصابه ضعف من قلبه أو بدنه فليأكل لحم الضأن باللبن.

[ ٣١١٧٨ ] ١٠ - وعن أبي أيّوب المدايني(٣) ، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: اللحم باللبن مرق الانبياء.

وعن النضر بن سويد، عن هشام مثله(٤) .

____________________

٦ - المحاسن: ٤٦٧ / ٤٤٠.

(١) المحاسن: ٤٦٧ / ذيل ٤٤٠.

٧ - المحاسن: ٤٦٧ / ٤٤٢.

(٢) في المصدر زيادة: ففعلوا.

٨ - المحاسن: ٤٦٧ / ٤٤٣.

٩ - المحاسن: ٤٦٨ / ٤٤٦.

١٠ - المحاسن: ٤٦٨ / ٤٤٧.

(٣) في المصدر: المدايني.

(٤) المحاسن: ٤٦٨ / ذيل ٤٤٧.

٦٠