مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٧

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 469

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 469
المشاهدات: 192755
تحميل: 3555


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 469 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 192755 / تحميل: 3555
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 17

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

الله عليه وآله )، أنه قال: « خير الناس القضاة بالحق ».

[ ٢١٤٧٠ ] ٣٢ - عندي نهاية الشيخ بخط أبي المحاسن بن إبراهيم بن الحسين بن بابويه، تاريخ كتابتها سنة سبع عشرة وخمسمائة، وفي آخر المجلد الأول منها رسالة من الصاحب بخطه أيضا، في أحوال عبد العظيم الحسني المدفون بالري، أولها:

قال الصاحب رحمة الله عليه: سألت عن نسب عبد العظيم الحسني، المدفون بالشجرة، صاحب المشهد - قدس الله روحه - وحاله واعتقاده وقدر علمه وزهده - إلى أن قال - وصف علمه: روى أبو تراب الروياني قال: سمعت أبا حماد الرازي يقول: دخلت على علي بن محمدعليهما‌السلام بسر من رأى، فسألته عن أشياء من الحلال والحرام فأجابني فيها، فلما ودعته قال لي: « يا حماد، إذا أشكل عليك شئ من امر دينك بناحيتك، فسل عنه عبد العظيم بن عبد الله الحسني، واقرأه مني السلام ».

[ ٢١٤٧١ ] ٣٣ - عبد الواحد الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « العلماء حكام(١) على الناس ».

١٢ -( باب حكم التوقف والاحتياط، في القضاء والفتوى والعمل في كل مسألة نظرية لم يعلم حكمها بنص منهمعليهم‌السلام )

[ ٢١٤٧٢ ] ١ - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: عن

__________________

٣٢ - النهاية: لا يوجد في النهاية، وورد في الفائدة الخامسة من الخاتمة في ترجمة عبد العظيم الحسني.

٣٣ - غرر الحكم ج ١ ص ٢٠ ح ٥٥٩.

(١) في نسخة:، حكماء ( منه قده ).

الباب ١٢

١ - الاحتجاج ص ٣٥٦.

٣٢١

عمر بن حنظلة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام - في حديث - قال: « فإنما الأمور ثلاثة: أمر بين رشده فيتبع، وأمر بين غيه فيجتنب، وأمر مشكل يرد حكمه إلى الله عز وجل، والى رسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وقد قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : حلال بين، وحرام بين، وشبهات تتردد بين ذلك، فمن ترك الشبهات نجا من المحرمات، ومن أخذ بالشبهات ارتكب المحرمات، وهلك من حيث لا يعلم» الحديث.

وقالعليه‌السلام في آخر: « فان الوقوف عند الشبهات، خير من الاقتحام في الهلكات ».

[ ٢١٤٧٣ ] ٢ - السيد علي بن طاووس في كتاب الطرف: نقلا من كتاب الوصية لعيسى بن المستفاد، عن موسى بن جعفر، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، عند عد شروط الاسلام وعهوده: والوقوف عند الشبهة، والرد إلى الامام فإنه لا شبهة عنده ».

[ ٢١٤٧٤ ] ٣ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: عن عنوان البصري، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « وأما اللواتي في العلم: فاسأل العلماء ما جهلت، وإياك أن تسألهم تعنتا وتجربة، وإياك أن تعمل برأيك شيئا، وخذ بالاحتياط في جميع ما تجد إليه سبيلا، واهرب من الفتيا هربك من الأسد، ولا تجعل رقبتك للناس جسرا » الخبر.

[ ٢١٤٧٥ ] ٤ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول

__________________

٢ - كتاب الطرف ص ٥.

٣ - مشكاة الأنوار ص ٣٢٨.

٤ - الجعفريات ص ٩٩.

٣٢٢

اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تجمعوا النكاح عند الشبهة، وفرقوا عند الشبهة ولا تجمعوا» .

[ ٢١٤٧٦ ] ٥ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن رجاء بن يحيى العبرتائي، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبد الله الهنائي، عن أبي حرب بن [ أبي ](١) الأسود، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « يا أبا ذر، إن المتقين الذين يتقون الله من الشئ الذي لا يتقى منه، خوفا من الدخول في الشبهة » الخبر.

[ ٢١٤٧٧ ] ٦ - وعن الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن الحبشي، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبيه، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « الأشياء مطلقة ما لم يرد عليك أمر ونهي » الخبر.

[ ٢١٤٧٨ ] ٧ - عوالي اللآلي: عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول: « حلال بين، وحرام بين، وبينهما شبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا إن لكل ملك حمى، وإن حمى الله تعالى محارمه ».

وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « ألا إن لكل [ ملك ](١) حمى وإن

__________________

٥ - أمالي الطوسي: ج ٢ ص ١٣٨ وهي خالية من هذه القطعة، ورواها المجلسي في البحار ج ٧٧ ص ٦٨ عن مكارم الأخلاق وذكر في ذيله، ورواه الشيخ في أماليه.

(١) أثبتناه من المصدر والبحار، وهو الصواب « راجع تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٦٩ ».

٦ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٨١.

٧ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٨٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣٢٣

حمى الله محارمه فمن رتع حول الحمى أوشك أن يقع فيه(٢) » .

[ ٢١٤٧٩ ] ٨ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « كل شئ مطلق، حتى يرد فيه نص ».

[ ٢١٤٨٠ ] ٩ - أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « لا يكمل المؤمن ايمانه حتى يحتوي على مائة وثلاث خصال: فعل، وعمل، ونية، وباطن، وظاهر - إلى أن عد منها - بريئا من المحرمات، واقفا عند الشبهات » الخبر.

[ ٢١٤٨١ ] ١٠ - الشيخ ورام في تنبيه الخواطر: عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله - واهوى النعمان إلى أذنيه -: إن الحلال بين، والحرام بين» وساق مثل ما في العوالي.

[ ٢١٤٨٢ ] ١١ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا اتقيت المحرمات، وتورعت عن الشبهات، وأديت المفروضات، وتنفلت بالنوافل، فقد أكملت في الدين(١) الفضائل ».

وقالعليه‌السلام : « الورع: الوقوف عند الشهبة »(٢) .

وقالعليه‌السلام : « من الحزم، الوقوف عند الشهبة »(٣) .

[ ٢١٤٨٣ ] ١٢ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن أبي عبد الله

__________________

(٢) عوالي اللآلي ج ٢ ص ٨٣ ح ٢٢٣.

٨ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٤٤ ح ١١١.

٩ - كتاب التمحيص ص ٧٤ ح ١٧١.

١٠ - تنبيه الخواطر ج ٢ ص ٣٣ « عن عقبة بن عامر» .

١١ - غرر الحكم ج ١ ص ٣٢٤ ح ١٧٤.

(١) ليس في المصدر.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ١٠٣ ح ٢١٨٥.

(٣) نفس المصدر ص ٣٤٩ « الطبعة الحجرية ».

١٢ - الغايات ص ٦٩.

٣٢٤

عليه‌السلام ، أنه قال: « أورع الناس من وقف عند الشبهة ».

[ ٢١٤٨٤ ] ١٣ - الشيخ المفيد في رسالة المهر: بعد ابطال قول من عاصره، من أن مهر المتعة من درهم إلى عشرة دراهم دون مهر النكاح، ما لفظه: ولا يخلو قوله من وجهين: إما أن يكون زلة منه فهذا يقع من العلماء، فقد قال الحكيم: لكل جواد عثرة ولكل عالم هفوة، وإما أن يكون قد اشتبه عليه، فالأولى أن يقف عند الشبهة فيما لا يتحققه، فقد قال مولانا أمير المؤمنينعليه‌السلام : « الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه وان على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوا به، وما خالف كتاب الله فدعوه ». حدثنا به عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن عليعليهم‌السلام ، وذكر الحديث.

قلت: شرح عنوان الباب، بما يستخرج من الاخبار الموجودة هنا وفي الأصل(١) ، وبيان موارد الشبهة وأقسامها واحكامها، من وجوب التوقف والاحتياط ورجحانه، طويل لا يليق بوضع هذا الكتاب.

١٣ -( باب عدم جواز استنباط الاحكام النظرية من غير الظواهر من القرآن، الا بعد معرفة تفسيرها من الأئمةعليهم‌السلام )

[ ٢١٤٨٥ ] ١ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي: عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر بن يزيد، عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، قال: سمعته يقول: « إن أناسا على أبي - رحمة الله عليه -

__________________

١٣ - رسالة المهر ص ١١.

(١) الوسائل الباب ١٢ من أبواب صفات القاضي.

الباب ١٣

١ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص ٦٤.

٣٢٥

فذكروا له خصومتهم مع الناس، فقال لهم: هل تعرفون كتاب الله، ما كان فيه ناسخ أو منسوخ؟ قالوا: لا، فقال لهم: وما يحملكم على الخصومة! لعلكم تحلون حراما وتحرمون حلالا ولا تدرون، إنما يتكلم في كتاب الله من يعرف حلال الله وحرامه، قالوا له: أتريد أن نكون مرجئة؟ قال لهم أبي: لقد علمتم ويحكم ما أنا بمرجئ، ولكني أمرتكم بالحق» .

[ ٢١٤٨٦ ] ٢ - وعن جابر، عنهعليه‌السلام قال: سمعته يقول: « إن القرآن فيه محكم ومتشابه، فاما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به، وأما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به، وهو قول الله في كتابه:( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّ‌اسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) (١) ».

[ ٢١٤٨٧ ] ٣ - الصدوق في كتاب التوحيد: عن أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا أحمد بن يحيى، عن بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا أحمد بن يعقوب بن مطر قال: حدثنا محمد بن الحسن بن عبد العزيز الأحدب(١) الجنديسابور قال: وجدت في كتاب أبي بخطه: حدثنا طلحة بن يزيد، عن عبد الله بن عبيد، عن أبي معمر السعداني: ان رجلا أتى أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فقال: يا أمير المؤمنين، إني قد شككت في كتاب الله المنزل، قال له عليعليه‌السلام : « ثكلتك أمك - إلى أن قال -عليه‌السلام - فإياك أن تفسر القرآن برأيك حتى تفقهه عن العلماء، فإنه رب تنزيل يشبه كلام البشر وهو كلام الله، وتأويله لا يشبه كلام البشر، كما ليس شئ من خلقه يشبهه، كذلك لا يشبه فعله تبارك وتعالى شيئا من

__________________

٢ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص ٦٦.

(١) آل عمران ٣: ٧.

٣ - التوحيد ص ٢٥٤.

(١) في المخطوط: الاحداث، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع أنساب السمعاني ص ١٣٧ ).

٣٢٦

أفعال البشر، ولا يشبه شئ من كلامه كلام البشر» الخبر.

[ ٢١٤٨٨ ] ٤ - الطبرسي في الاحتجاج: قال الرضاعليه‌السلام : « ان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: قال الله تعالى: ما آمن بي من فسر برأيه كلامي » الخبر.

[ ٢١٤٨٩ ] ٥ - الشيخ شرف الدين في تأويل الآيات: نقلا عن تفسير محمد بن العباس الماهيار، عن علي بن سليمان المرزاري، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة، عن أبي بصير، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، في قوله عز وجل:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ‌ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) (١) فقلت له: أنتم هم؟ فقال أبو جعفرعليه‌السلام : « من عسى أن يكونوا! ونحن الراسخون ».

[ ٢١٤٩٠ ] ٦ - وعن محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد بن معاوية قال: قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : قوله عز وجل:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ‌ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) (١) قال: « إيانا عنى ».

ورواه الصفار في البصائر: عن أحمد بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمان بن كثير، عنهعليه‌السلام ، مثله(٢) .

ورواه أيضا: عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشر، وابن فضال، عن الحناط، عن الحسن الصيقل، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،

__________________

٤ - الاحتجاج ج ٢ ص ٤١٠.

٥ - تأويل الآيات ص ١٥٥.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٩.

٦ - تأويل الآيات ص ١٥٥.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٩.

(٢) بصائر الدرجات ص ٢٢٦ ح ١٠.

٣٢٧

مثله(٣) .

[ ٢١٤٩١ ] ٧ - وعن أحمد بن القاسم الهمداني، عن أحمد بن محمد السياري، عن محمد بن خالد البرقي، عن علي بن أسباط قال: سأل رجل أبا عبد اللهعليه‌السلام ، عن قول عز وجل:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ‌ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) قال: « نحن هم » الخبر.

[ ٢١٤٩٢ ] ٨ - وعن أحمد بن هوذة البابلي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن عبد العزيز العبدي، قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، عن قول الله عز وجل:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ ) (١) الآية، قال: « هم الأئمة من آل محمدعليهم‌السلام ».

[ ٢١٤٩٣ ] ٩ - محمد بن الحسن الصفار في البصائر: عن محمد بن عبد الحميد، عن سيف بن عميرة، عن أبي بصير، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: تلا هذه الآية( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ ) (١) الآية، قلت: أنتم هم؟ قال أبو جعفرعليه‌السلام : « من عسى أن يكونوا!؟ ».

[ ٢١٤٩٤ ] ١٠ - وعن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، انه قرأ هذه الآية( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ ) (١) الآية، ثم قال: « يا أبا محمد، والله ما قال بين دفتي المصحف » قلت: من هم جعلت

__________________

(٣) بصائر الدرجات ص ٢٢٧ ح ١٦.

٧ - تأويل الآيات ص ٧٨ ب.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٩.

٨ - تأويل الآيات ص ٧٨ ب.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٩.

٩ - بصائر الدرجات ص ٢٢٤ ح ٢.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٩.

١٠ - بصائر الدرجات ص ٢٢٥ ح ٣.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٩.

٣٢٨

فداك؟ قال: « من عسى أن يكونوا غيرنا!؟ ».

ورواه أيضا: عن أحمد عن الحسين، عن النضر، عن أيوب بن حر، وعمران بن علي، جميعا عن أبي بصير، مع اختلاف يسير(٢) .

[ ٢١٤٩٥ ] ١١ - وعن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن حجر، عن حمران قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، عن قول الله عز وجل:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ ) (١) الآية، قال « نحن ».

[ ٢١٤٩٦ ] ١٢ - وعن محمد بن الحسين، عن يزيد، عن هارون بن حمزة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ ) (١) الآية، قال « هي الأئمة خاصة ».

[ ٢١٤٩٧ ] ١٣ - وعن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن أيوب بن الحر، عن حمران قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، عن قول الله عز وجل:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ ) (١) الآية، قلت: أنتم هم؟ قال: « من عسى أن يكون!؟ ».

[ ٢١٤٩٨ ] ١٤ - وعن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن أسباط قال: سأله -عليه‌السلام - الهيتي عن قول الله عز وجل:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ ) (١) الآية، قال: « هم الأئمةعليهم‌السلام ».

__________________

(٢) بصائر الدرجات ص ٢٢٦ ح ٩.

١١ - بصائر الدرجات ص ٢٢٥ ح ٤.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٩.

١٢ - بصائر الدرجات ص ٢٢٥ ح ٥.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٩.

١٣ - بصائر الدرجات ص ٢٢٥ ح ٦.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٩.

١٤ - بصائر الدرجات ص ٢٢٥ ح ٧، وعنه في البحار ج ٢٣ ص ٢٠٢ ح ٤٢.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٩.

٣٢٩

ورواه عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد العزيز العبدي قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، وذكر مثله(٢) .

[ ٢١٤٩٩ ] ١٥ - وعن عباد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، مثله، وزاد في آخره « خاصة ».

وعن أحمد، عن الحسين، عن محمد بن الفضيل قال: سألتهعليه‌السلام ، وذكر مثله(١) .

[ ٢١٥٠٠ ] ١٦ - وعن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن حجر، عن حمران وعبد الله بن عجلان، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، في قول الله عز وجل:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ ) (١) الآية، قال: « نحن الأئمة خاصة » الخبر.

وعن محمد بن الحسين، عن يزيد بن سعيد، عن هارون بن حمزة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مثله(٢) .

[ ٢١٥٠١ ] ١٧ - وعن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن سدير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: قلت: قول الله تبارك وتعالى:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ ) (١) الآية، وقوله تعالى:( قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنتُمْ

__________________

(٢) بصائر الدرجات ص ٢٢٧ ح ١٥.

١٥ - بصائر الدرجات ص ٢٢٦ ح ١٢.

(١) نفس المصدر ص ٢٢٦ ح ٨.

١٦ - بصائر الدرجات ص ٢٢٦ ح ١١.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٩.

(٢) نفس المصدر ص ٢٢٧ ح ١٧.

١٧ - بصائر الدرجات ص ٢٢٧ ح ١.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٩.

٣٣٠

عَنْهُ مُعْرِ‌ضُونَ ) (٢) قال: « الذين أوتوا العلم: الأئمة، والنبأ: الأئمة(٣) عليهم‌السلام ».

[ ٢١٥٠٢ ] ١٨ - وعن الهيثم الهندي: عن العباس عن عامر، عن عمرو(١) بن مصعب، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول: « إن من علم ما أوتينا، تفسير القرآن » الخبر.

[ ٢١٥٠٣ ] ١٩ - وعن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم، قال: دخلت عليهعليه‌السلام بعد ما قتل أبو الخطاب - إلى أن قال - قال: « وبحسبك يا محمد - والله - أن تقول فينا: يعلمون الحلال والحرام، وعلم القرآن - إلى أن قال - إنما الحلال والحرام في شئ يسير من القرآن ».

[ ٢١٥٠٤ ] ٢٠ - وعن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور، عن ابن أذينة قال: سألت أبا جعفرعليه‌السلام عن هذه الرواية: « ما من آية إلا ولها ظهر وبطن، وما فيها حرف إلا وله حد ومطلع » ما يعني بقوله: « لها ظهر وبطن » قال: « ظهر وبطن هو تأويلها، منه ما قد مضى، ومنه ما لم يجئ، يجري كما تجري الشمس والقمر، كلما جاء تأويل شئ منه، يكون على الأموات كما يكون على الاحياء، قال الله تعالى:( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّ‌اسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) (١) ونحن نعلمه ».

__________________

(٢) سورة ص ٣٨: ٦٧، ٦٨.

(٣) في المصدر: الإمامة.

١٨ - بصائر الدرجات ص ٢١٤ ح ١.

(١) في المخطوط: عمر وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٣ ص ١٢٧ ).

١٩ - بصائر الدرجات ص ٢١٤ ح ٢.

٢٠ - بصائر الدرجات ص ٢٢٣ ح ٢.

(١) آل عمران ٣: ٧.

٣٣١

[ ٢١٥٠٥ ] ٢١ - وعن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن أيوب بن الحر، وعمران بن علي، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « نحن الراسخون في العلم، ونحن نعلم تأويله ».

[ ٢١٥٠٦ ] ٢٢ - وعن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن بريد العجلي، عن أحدهماعليهما‌السلام ، في قول الله تعالى:( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّ‌اسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) (١) : « آل محمدعليهم‌السلام ، فرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أفضل الراسخين في العلم قد علمه الله جميع ما أنزل عليه، من التنزيل والتأويل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه بعلم، فأجابهم الله بقوله:( يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَ‌بِّنَا ) (٢) والقرآن له خاص وعام، ومحكم ومتشابه، وناسخ ومنسوخ، والراسخون في العلم يعلمونه ».

ورواه عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مثله(٣) .

[ ٢١٥٠٧ ] ٢٣ - وعن أحمد، عن الحسين، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن ميسر، عن سورة بن كليب، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال في هذه الآية:( ثُمَّ أَوْرَ‌ثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) (١) الآية، قال: « السابق بالخيرات: الامام، فهي في ولد علي

__________________

٢١ - بصائر الدرجات ص ٢٢٣ ح ٥.

٢٢ - بصائر الدرجات ص ٢٢٤ ح ٨.

(١) آل عمران ٣: ٧.

(٢) آل عمران ٣: ٧.

(٣) نفس المصدر ص ٢٢٣ ح ٤.

٢٣ - بصائر الدرجات ص ٦٥ ح ٣.

(١) فاطر ٣٥: ٣٢.

٣٣٢

وفاطمةعليهما‌السلام » .

وروي هذا المضمون عنهم بأزيد من عشرة طرق(٢) .

ورواه السيد علي بن طاووس في كتاب سعد السعود: عن تفسير محمد بن العباس، بإسناده عن محمد بن عليعليهما‌السلام (٣) ثم قال: وروي تأويل هذه الآية من عشرين طريقا، وفي الروايات زيادات أو نقصان انتهى(٤) .

ورواه فرات بن إبراهيم في تفسيره(٥) ، والصدوق(٦) ، والطبرسي(٧) ، واستقصاء ما رووا خروج عن وضع الكتاب.

[ ٢١٥٠٨ ] ٢٤ - وعن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن سدير، قال: كنت انا وأبو بصير ويحيى البزاز وداود بن كثير الرقي، في مجلس أبي عبد اللهعليه‌السلام - إلى أن قال -: قالعليه‌السلام : « يا سدير، فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز وجل قال:( قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) (١) ؟ » قال: قلت: قد قرأته، جعلت فداك، قال: « فمن عنده علم من الكتاب أفهم، أم من عنده علم الكتاب كله؟ ثم أومأ بيده إلى صدره، وقال: والله علم الكتاب كله عندنا، علم الكتاب والله كله عندنا ».

__________________

(٢) بصائر الدرجات ٦٤ جميع أحاديث الباب ٢١.

(٣) سعد السعود ص ١٠٧.

(٤) سعد السعود ص ١٠٨.

(٥) تفسير فرات الكوفي ص ١٢٨.

(٦) معاني الأخبار ص ١٠٤ ح ٢.

(٧) مجمع البيان ج ٤ ص ٤٠٩.

٢٤ - المصدر السابق ص ٢٣٣ ح ٣.

(١) الرعد ١٣: ٤٣.

٣٣٣

[ ٢١٥٠٩ ] ٢٥ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن بريد بن معاوية، قال: قلت لأبي جعفرعليه‌السلام :( قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) (١) قال: « إيانا عنى، وعليعليه‌السلام أفضلنا وأولنا وخيرنا بعد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

[ ٢١٥١٠ ] ٢٦ - وعن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: سألته عن قوله تعالى:( قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ ) (١) فقال: « نزلت في علي بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي الأئمة بعده، وعلي عنده علم الكتاب ».

[ ٢١٥١١ ] ٢٧ - وعن مرازم قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، يقول: « إنا أهل بيت لم يزل الله يبعث فينا من يعلم كتابه من أوله إلى آخره ».

[ ٢١٥١٢ ] ٢٨ - وعن أبي الصباح قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « إن الله علم نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله التنزيل والتأويل، فعلمه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله علياعليه‌السلام ».

[ ٢١٥١٣ ] ٢٩ - وعن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « من فسر القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر، وإن أخطأ كان إثمه عليه ».

[ ٢١٥١٤ ] ٣٠ - وعن عبد الرحمان بن الحجاج، قال: سمعت أبا عبد الله

__________________

٢٥ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٢٠ ح ٧٦.

(١) الرعد ١٣: ٤٣.

٢٦ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٢١ ح ٧٨.

(١) الرعد ١٣: ٤٣.

٢٧ - تفسر العياشي ج ١ ص ١٦ ح ٨.

٢٨ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٧ ح ١٣.

٢٩ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٧ ح ٢.

٣٠ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٧ ح ٥.

٣٣٤

عليه‌السلام ، يقول: « ليس أبعد من عقول الرجال من القرآن ».

[ ٢١٥١٥ ] ٣١ - أحمد بن محمد السياري في كتاب القراءات: عن محمد بن سليمان، عن مروان بن الجهم، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « ما يعرف القرآن إلا من خوطب به ».

[ ٢١٥١٦ ] ٣٢ - السيد علي بن طاووس في كتاب اليقين: عن محمد بن علي الكاتب الأصبهاني، عن محمد بن المنذر الهروي، عن الحسن بن الحكم بن مسلم، عن الحسن بن الحسن العرني، عن أبي يعقوب الجعفي، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن انس بن مالك قال: كنت خادم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فبينما أنا أوضيه فقال: « يدخل داخل، هو أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وخير الوصيين، وأولى الناس بالنبيين، وأمير الغر المحجلين » فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، قال: فإذا عليعليه‌السلام قد دخل، فعرق وجه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عرقا شديدا، فجعل يمسح عرق وجهه بوجه عليعليه‌السلام ، فقال: « يا رسول الله ما لي؟ أنزل في شئ؟ قال: أنت مني، تؤدي عني، وتبرئ ذمتي، وتبلغ عني رسالتي، فقال: يا رسول الله، أو لم تبلغ الرسالة؟ قال: بلى، ولكن تعلم الناس من بعدي من تأويل القرآن ما لم يعلموا وتخبرهم ».

ورواه من كتاب إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إبراهيم بن منصور، وعثمان بن سعيد، عن عبد الكريم بن يعقوب، عن أبي الطفيل، عن أنس، مثله(١) .

وعن إبراهيم، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي

__________________

٣١ - كتاب القراءات ص ١.

٣٢ - كتاب اليقين ص ٣٢.

(١) نفس المصدر ص ٤٠.

٣٣٥

إسحاق، عن أنس، مثله(٢) .

وعن محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان، عن محمد بن حماد بن بشير، عن محمد بن الحسن(٣) بن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن الحسين بن عبد الكريم، عن إبراهيم بن ميمون، وعثمان بن سعيد، عن عبد الكريم، عن يعقوب، عن جابر الجعفي، عن انس، مثله(٤) .

[ ٢١٥١٧ ] ٣٣ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « ان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أفضل الراسخين في العلم، فقد علم جميع ما أنزل الله عليه من التأويل والتنزيل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله(١) ، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله ».

[ ٢١٥١٨ ] ٣٤ - قال: وقال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « بعث نبيه محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله بالهدى - إلى أن قال - فجاءهم نبيه بنسخة ما في الصحف الأولى، وتصديق الذي بين يديه، وتفصيل الحلال ( من ريب )(١) الحرام، ذلك القرآن فاستنطقوه، ولن(٢) ينطق لكم، أخبركم [ عنه أن ](٣) فيه علم ما مضى، وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة، وحكم ما بينكم، وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون، فلو سألتموني عنه لأخبرتكم عنه، لأني

__________________

(٢) كتاب اليقين ص ٤١.

(٣) في المصدر: محمد بن الحسين ...، والظاهر أن الصحيح: الحسن بن محمد بن جمهور « راجع معجم رجال الحديث ج ١٥ ص ١٧٩ ورجال النجاشي ص ٢٣٨ ».

(٤) نفس المصدر ص ٥٩.

٣٣ - تفسير القمي ج ١ ص ٩٦.

(١) في المخطوط: التأويل، وما أثبتناه من المصدر.

٣٤ - تفسير القمي ج ١ ص ٢.

(١) في المصدر: وبيان.

(٢) في المخطوط: ولم، وما أثبتناه من المصدر.

(٣) أثبتناه من المصدر.

٣٣٦

أعلمكم» .

[ ٢١٥١٩ ] ٣٥ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من قال في القرآن برأيه أو بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار ».

١٤ -( باب حكم استنباط الاحكام النظرية من ظواهر كلام النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله من غير جهة الأئمةعليهم‌السلام ، ما لم يعلم تفسيره منهم)

[ ٢١٥٢٠ ] ١ - محمد بن الحسن الصفار في البصائر: عن الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول: « إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنال في الناس وأنال(١) ، وإنا - أهل البيت - معاقل العلم، وأبواب الحكم، وضياء الامر ».

[ ٢١٥٢١ ] ٢ - وعن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي، عن هشام بن سالم، قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : جعلت فداك، عند العامة من أحاديث الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله شئ صحيح؟ قال: فقال: « نعم، إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنال وأنال وأنال، وعندنا

__________________

٣٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٤ ح ٢٠٧.

الباب ١٤

١ - بصائر الدرجات ص ٣٨٢ ح ١.

(١) جاء في هامش المخطوط: « قال في البحار - ج ٢ ص ٢١٤ - أنال أي أعطى وأفاد في الناس العلوم الكثيرة، لكن عند أهل البيت معيار ذلك، والفصل بين ما هو حق أو مفترى وعندهم تفسير ما قاله الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله فلا ينتفع بما في أيدي الناس إلا بالرجوع إليهم صلوات الله عليهم. والمعاقل: جمع معقل وهو الحصن والملجأ أي نحن حصون العلم وبنا يلجأ الناس فيه وبنا يوصل إليه وبنا يضئ الامر للناس » ( منه قده ).

٢ - بصائر الدرجات ص ٣٨٣ ح ٢.

٣٣٧

معاقل العلم، وفصل ما بين الناس» .

[ ٢١٥٢٢ ] ٣ - وعن الحسن بن علي بن النعمان، وأحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن مسلم، قال: قال أبو جعفرعليه‌السلام : « إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنال في الناس وأنال وأنال، وإنا - أهل البيت - عرى الامر، وأواخيه(١) ، وضياؤه ».

ورواه عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن فضالة، عن ابن مسكان، مثله(٢) .

[ ٢١٥٢٣ ] ٤ - وعن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله المؤمن، عن ابن مسكان، وأبي خالد، وأبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال: قال أبو جعفرعليه‌السلام : « إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنال في الناس وأنال، وعندنا عرى الامر، وأبواب الحكمة، ومعاقل العلم، وضياء الامر، وأواخيه » الخبر.

[ ٢١٥٢٤ ] ٥ - وعن محمد بن عبد الجبار، عن عبد الله الحجال، عن علي بن حماد، عن محمد بن مسلم، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قد أنال وأنال وأنال - ويشير كذا وكذا - وعندنا - أهل البيت - أصول العلم، وعراه، وضياؤه، وأواخيه ».

__________________

٣ - بصائر الدرجات ص ٣٨٣ ح ٣.

(١) الأواخي: مفردها أخية، وهي حبل يدفن في الأرض ويبرز طرفه فتشد به الفرس وغيرها، وهي أحسن للخيل من الأوتاد البارزة في الأرض ( انظر لسان العرب ج ١٤ ص ٢٣ ).

(٢) نفس المصدر ص ٣٨٤ ح ٨.

٤ - بصائر الدرجات ص ٣٨٣ ح ٥.

٥ - بصائر الدرجات ص ٣٨٣ ح ٦.

٣٣٨

[ ٢١٥٢٥ ] ٦ - وعن محمد بن عبد الجبار، عن أبي عبد الله البرقي، عن فضالة بن أيوب، عن ابن مسكان، عن أبي حمزة الثمالي، قال: خطب أمير المؤمنينعليه‌السلام بالناس، ثم قال: « إن الله اصطفى(١) محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله بالرسالة، وأنبأه بالوحي، وأنال في الناس وأنال، وفينا - أهل البيت - معاقل العلم، وأبواب الحكمة، وضياؤه، وضياء الامر » الخبر.

[ ٢١٥٢٦ ] ٧ - وعن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم، قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنا نجد الشئ من أحاديثنا في أيدي الناس، قال: فقال لي: « لعلك لا ترى أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنال وأنال! - ثم أومأ بيده عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه - وإنا - أهل البيت - عندنا معاقل العلم، وضياء الامر، وفصل ما بين الناس ».

[ ٢١٥٢٧ ] ٨ - وعن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير عن معلى بن عثمان، قال: ذكر لأبي عبد اللهعليه‌السلام رجل حديثا وأنا عنده، فقال: إنهم يروون عن الرجال، فرأيته كأنه غضب، فجلس وكان متكئا ووضع المرفقة تحت إبطيه، فقال: « أما والله إنا نسألهم ولنحن أعلم به منهم، ولكن إنما نسألهم لنوركه عليهم، ثم قال: اما لو رأيت روغان أبي جعفرعليه‌السلام ، حيث يراوغ - يعني الرجل - لعجبت من روغانه ».

[ ٢١٥٢٨ ] ٩ - محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة: عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، ومحمد بن همام بن سهيل، وعبد العزيز وعبد

__________________

٦ - بصائر الدرجات ص ٣٨٣ ح ٧.

(١) في المصدر: بعث.

٧ - بصائر الدرجات ص ٣٨٤ ح ١١.

٨ - بصائر الدرجات ص ٥٣٣ ح ٢٩.

٩ - الغيبة للنعماني ص ٧٥ ح ١٠.

٣٣٩

الواحد ابني عبد الله بن يونس، عن رجالهم، عن عبد الرزاق بن همام، عن معمر بن راشد، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس.

وعن هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن عبد الله بن جعفر المعلى الهمداني قال: حدثني ( أبو الحسن عمر بن جامع بن عمر بن جندب الكندي )(١) قال: حدثني عبد الله بن المبارك - شيخ لنا ثقة - قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام، عن معمر، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي.

وذكر أبان أنه سمعه أيضا من عمر بن أبي سلمة، قال معمر: وذكر إبراهيم(٢) العبدي أنه أيضا سمعه من عمر بن أبي سلمة، عن سليم قال: قلت لعليعليه‌السلام : اني سمعت من سلمان ومن المقداد ومن أبي ذر، أشياء من تفسير القرآن، ومن الأحاديث عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثم سمعت منك تصديقا لما سمعت منهم، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن، ومن الأحاديث عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يخالفونهم فيهم(٣) ، ويزعمون أن ذلك كان(٤) باطلا، افترى الناس انهم يكذبون على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله متعمدين، ويفسرون القرآن برأيهم؟.

قال: فاقبل عليعليه‌السلام ، وقال: « قد سألت فافهم الجواب، إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وعاما وخاصا، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله على عهده، حتى قام خطيبا فقال: يا أيها الناس، قد كثرت علي الكذابة، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ثم كذب

__________________

(١) في المصدر: أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي.

(٢) في المصدر: أبو هارون.

(٣) في المصدر: فيها.

(٤) في المصدر: كله.

٣٤٠