مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٨

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 445

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 445
المشاهدات: 231702
تحميل: 3091


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 445 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 231702 / تحميل: 3091
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 18

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

كتاب

القصاص

٢٠١

٢٠٢

* ( فهرست أنواع الأبواب إجمالا ) *

أبواب القصاص في النفس

أبواب دعوى القتل، وما يثبت به.

أبواب قصاص الطرف.

٢٠٣

٢٠٤

أبواب القصاص في النفس

١ -( باب تحريم القتل ظلما)

[ ٢٢٤٩٩ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان في جهنم واديا يقال له: سعيرا، إذا فتح ذلك الوادي ضجت النيران منه، أعده الله تعالى للقتالين ».

[ ٢٢٥٠٠ ] ٢ - العياشي في تفسيره: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « لا يزال المؤمن في فسحة من دينه، ما لم يصب دما حراما، وقال: لا يوفق قاتل المؤمن متعمدا للتوبة ».

[ ٢٢٥٠١ ] ٣ - وعن حنان بن سدير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، في قول الله تعالى:( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ‌ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْ‌ضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ) (١) ، قال: « واد في جهنم، لو قتل الناس جميعا كان فيه، ولو قتل واحدا كان فيه ».

__________________

كتاب القصاص

أبواب القصاص في النفس

الباب ١

١ - الجعفريات ص ١٢٢.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٦٧ ح ٢٣٨.

٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣١٣ ح ٨٦.

(١) المائدة ٥: ٣٢.

٢٠٥

[ ٢٢٥٠٢ ] ٤ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « أوحى الله إلى موسى بن عمران: قل للملا من بني إسرائيل: إياكم وقتل النفس الحرام بغير حق، فان من قتل منكم نفسا في الدنيا، قتلته(١) في النار مائة الف قتلة، مثل قتلة صاحبه ».

ورواه الشيخ الطوسي في أماليه: عنهعليه‌السلام ، مثله(٢) .

[ ٢٢٥٠٣ ] ٥ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه خطب الناس يوم النحر بمنى، فقال: « أيها الناس لا ترجعوا من بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض، فإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها(١) عصموا مني دماءهم وأموالهم إلى يوم يلقون ربهم فيحاسبهم، ألا هل بلغت؟ » قالوا: نعم، قال: « اللهم اشهد ».

[ ٢٢٥٠٤ ] ٦ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال، « إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا ».

[ ٢٢٥٠٥ ] ٧ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال في قول الله حكاية عن أهل النار:( رَ‌بَّنَا أَرِ‌نَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ) (١) ، قال: « إبليس، وابن آدم الذي قتل أخاه، لان هذا أول من عصى من الجن، وهذا أول من عصى من الانس ».

__________________

٤ - الاختصاص ص ٢٣٥.

(١) في المخطوط: « قتله »وما أثبتناه من المصدر.

(٢) بل روضة الواعظين ص ٤٦٢، وعنه في البحار ج ١٠٤ ص ٣٨٢ ح ٧٢ علما بأن الحديث الذي قبله في البحار عن أمالي الطوسي، فتأمل.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٠٢ ح ١٤٠٩.

(١) في المصدر: قالوا ذلك فقد، وفي نسخة: فعلوا ذلك.

٦ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٠٣ ح ١٤١٠.

٧ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٠٣ ح ١٤١١.

(١) فصلت ٤١: ٢٩.

٢٠٦

[ ٢٢٥٠٦ ] ٨ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال في قول الله عز وجل:( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ‌ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْ‌ضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ) (١) ، قال: « له في جهنم مقعد، لو قتل الناس جميعا، لم يزد على ذلك العذاب فيه ».

[ ٢٢٥٠٧ ] ٩ - وعن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام : أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « ان في جهنم واديا يقال له: سعيرا، إذا فتح ذلك الوادي ضجت النيران منه، أعده الله للقتالين ».

[ ٢٢٥٠٨ ] ١٠ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « سفك الدماء بغير حقها، يدعو إلى حلول النقمة، وزوال النعمة ».

[ ٢٢٥٠٩ ] ١١ - جامع الأخبار: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « ما عجت الأرض إلى ربها، كعجتها من دم حرام يسفك عليها ».

[ ٢٢٥١٠ ] ١٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ».

[ ٢٢٥١١ ] ١٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « يأتي المقتول بقاتله يشخب دمه في وجهه، فيقول الله: أنت قتلته؟ فلا يستطيع أن يكتم الله حديثا، فيأمر به إلى النار ».

__________________

٨ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٠٣ ح ١٤١٢.

(١) المائدة ٥: ٣٢.

٩ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٠١ ح ١٤٠٥.

١٠ - غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٤٣٧ ح ٧٨.

١١ - جامع الأخبار ص ١٦٩.

١٢ - جامع الأخبار ص ١٦٨.

١٣ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٣٥٩ ح ١.

٢٠٧

[ ٢٢٥١٢ ] ١٤ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « أول ما ينظر الله بين الناس يوم القيامة الدماء ».

[ ٢٢٥١٣ ] ١٥ - وعن ابن عباس قال: سمعت نبيكمصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: « يأتي المقتول يوم القيامة، معلقا رأسه بإحدى يديه، ملبيا قاتله بيده الأخرى، تشخب أوداجه دما، حتى يرفعا إلى العرش، فيقول المقتول لله تبارك وتعالى: رب هذا قتلني، فيقول الله عز وجل للقاتل: تسعت، فيذهب به إلى النار ».

[ ٢٢٥١٤ ] ١٦ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا اله إلا الله، واني رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا قالوها حقنوا مني دماءهم وأموالهم، وحسابهم على الله ».

[ ٢٢٥١٥ ] ١٧ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا يزال العبد المؤمن في فسحة من دينه، ما لم يصيب دما حراما ».

[ ٢٢٥١٦ ] ١٨ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال في حجة الوداع: « أتدرون أي يوم هذا؟ » قالوا: الله ورسوله اعلم، قال: « ان هذا يوم حرام، وهذا بلد حرام، وهذا شهر حرام، وان الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم، كحرمة يومكم هذا، [ و ](١) شهركم هذا، في بلدكم هذا ».

__________________

١٤ - عوالي اللآلي ج ٣ ص ٥٧٧ ح ٤.

١٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١١١ ح ١٧.

١٦ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٥٣ ح ١١٨.

١٧ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٦١ ح ١٥٥.

١٨ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٦١ ح ١٥١.

(١) في المصدر: في.

٢٠٨

[ ٢٢٥١٧ ] ١٩ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: « ولا يقتل القاتل حين يقتل وهو مؤمن ».

[ ٢٢٥١٨ ] ٢٠ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغ(١) في الاسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه ».

[ ٢٢٥١٩ ] ٢١ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله ».

[ ٢٢٥٢٠ ] ٢٢ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لزوال الدنيا أيسر على الله من قتل المؤمن ».

وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « أول ما يقضى يوم القيامة الدماء »(١) .

[ ٢٢٥٢١ ] ٢٣ - حسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : المؤمن حرام كله، عرضه وماله ودمه ».

[ ٢٢٥٢٢ ] ٢٤ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن الشيخ الفقيه محمد بن أحمد بن شاذان، عن محمد بن علي بن بابويه، عن أبيه، عن

__________________

١٩ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٦٧ ح ١٨٤.

٢٠ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٦ ح ٢١٦.

(١) في المصدر: متبع.

٢١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٣٨ ح ١٥٤ ج ٢ ص ٢٢٤ ح ٣٧.

٢٢ - بل روضة الواعظين ص ٤٦١ وعنه في البحار ج ١٠٤ ص ٣٨٢ ح ٦٩ علما بأن الحديث الذي قبله في البحار عن أمالي الطوسي، فتأمل.

(١) روضة الواعظين ص ٤٦١ وعنه في البحار ج ١٠٤ ص ٣٨٢ ح ٧١.

٢٣ - المؤمن ص ٧٢ ح ١٩٩.

٢٤ - كنز الفوائد ص ٢٠٢.

٢٠٩

سعد بن عبد الله، عن أيوب بن نوح، عن الرضا، عن آبائه،عليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : خمسة لا تطفأ نيرانهم ولا تموت أبدانهم: رجل أشرك، ورجل عق والديه، ورجل سعى بأخيه إلى السلطان فقتله، ورجل قتل نفسا بغير نفس، ورجل أذنب ذنبا وحمل ذنبه على الله عز وجل ».

[ ٢٢٥٢٣ ] ٢٥ - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: عن أبي محمد الحسن بن الحسين بن بابويه، قال: حدثنا السيد الزاهد أبو عبد الله الحسن بن الحسن بن زيد الحسني الجرجاني(١) . عن والده، عن جده زيد بن محمد، عن أبي الطيب الحسن بن أحمد السبيعي، عن محمد بن عبد العزيز، عن إبراهيم بن ميمون، عن موسى بن عثمان الحضرمي، عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا: كنا عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يوم غدير خم، ونحن نرفع أغصان الشجر عن رأسه،صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: « لعن الله من ادعى إلى غير أبيه، ولعن الله من تولى إلى غير مواليه، والولد للفراش، وليس للوارث وصية، وقد سمعتم مني ورأيتموني، الا من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، الا ان دماءكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا » الخبر.

[ ٢٢٥٢٤ ] ٢٦ - الحسن بن سليمان الحلي في منتخب البصائر: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه خطب لما أراد الخروج إلى تبوك، بثنية الوداع، فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه: « أيها الناس، إن أصدق الحديث كتاب الله إلى أن قال سباب المؤمن فسوق، وقتال المؤمن كفر، وأكل لحمه معصية، وحرمة ماله كحرمة دمه » الخبر.

__________________

٢٥ - بشارة المصطفى ص ١٣٦.

(١) في المصدر: الحسن بن الحسين بن زيد الحسيني.

٢٦ - منتخب البصائر:، وأخرجه المجلسي في البحار ج ٢١ ص ٢١٠ ح ٢ عن تفسير القمي.

٢١٠

٢ -( باب تحريم الاشتراك في القتل المحرم، والسعي فيه، والرضى به)

[ ٢٢٥٢٥ ] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه أتى بقتيل وجد في دور الأنصار، فقال: « هل يعرف؟ » قالوا: نعم، يا رسول الله، قال: « لو أن الأمة اجتمعت على قتل مؤمن، لأكبها الله في نار جهنم ».

[ ٢٢٥٢٦ ] ٢ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « الرجل يأتي يوم القيامة، معه قدر محجمة من دم، فيقول: والله ما قتلت ولا شركت في دم. فيقال: بل ذكرت فلانا، فترقى ذلك حتى قتل، فأصابك هذا من دمه ».

[ ٢٢٥٢٧ ] ٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لو اجتمعت ربيعة ومضر على قتل مسلم، لقدتهم به ».

[ ٢٢٥٢٨ ] ٤ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة، جاء يوم القيامة وهو آيس من رحمة الله ».

[ ٢٢٥٢٩ ] ٥ - وروي أنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مر بقتيل فقال: « من له؟ » فلم يذكر له أحد، فغضب ثم قال: « والذي نفسي بيده، لو اشترك في قتله أهل السماوات والأرض، لأكبهم الله في النار ».

[ ٢٢٥٣٠ ] ٦ - الشيخ المفيد في أماليه: عن علي بن خالد المراغي، عن علي بن

__________________

الباب ٢

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٠٢ ح ١٤٠٧.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٠٣ ح ١٤١٣ وفيه عن أبي جعفرعليه‌السلام .

٣ - عوالي اللآلي ج ٣ ص ٥٧٦ ح ٢.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٨٣ ح ١٢٣.

٥ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٣٥٩ ح ٢ و ج ٣ ص ٥٧٧ ح ٥.

٦ - أمالي المفيد ص ٢١٦.

٢١١

سليمان، عن محمد بن الحسن النهاوندي، عن أبي خزرج الأسدي، عن محمد بن الفضيل، عن أبان بن أبي عياش، عن جعفر بن اياس، عن أبي سعيد الخدري، قال: وجد قتيل على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فخرج مغضبا حتى رقى المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: « يقتل رجل من المسلمين، لا يدرى من قتله، والذي نفسي بيده، لو أن أهل السماوات والأرض، اجتمعوا على قتل مؤمن أو رضوا به، لأدخلهم الله في النار، والذي نفسي بيده، لا يجلد أحد أحدا ظلما، إلا جلد غدا في نار جهنم مثله، والذي نفسي بيده، لا يبغضنا أهل البيت أحد، إلا أكبه الله على وجهه في نار جهنم ».

[ ٢٢٥٣١ ] ٧ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لو أن أهل السماوات السبع وأهل الأرضين السبع، اشتركوا في دم مؤمن، لأكبهم الله جميعا في النار ».

[ ٢٢٥٣٢ ] ٨ - أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن: عن محمد بن علي، وعلي بن محمد بن عبد الله جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء ومحمد بن سنان، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام ، يقول: « إن العبد يحشر يوم القيامة وما يدمي دما، فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك، فيقال له: هذا سهمك من دم فلان، فيقول: يا رب(١) إنك قبضتني وما سفكت دما، قال: بلى، سمعت من فلان وفلان كذا وكذا، فرويتها عنه، فنقلت(٢) حتى صار إلى فلان الجبار، فقتله عليها، فهذا سهمك من دمه ».

__________________

٧ - بل روضة الواعظين ص ٤٦١ وعنه في البحار ج ١٠٤ ص ٣٨٢ ح ٧٠.

٨ - المحاسن ص ١٠٤ ح ٨٤.

(١) في المصدر زيادة: انك لتعلم.

(٢) في المصدر: فنقلت عنه.

٢١٢

[ ٢٢٥٣٣ ] ٩ - أبو الفتح الكراجكي في رسالته إلى ولده: عن الإمام الرضاعليه‌السلام ، أنه قال(١) : « خمسة لا تطفأ نيرانهم ولا تموت أبدانهم: رجل أشرك ( بالله عز وجل )(٢) . ورجل عق والديه، ورجل سعى بأخيه إلى سلطان فقتله، ورجل قتل نفسا بغير نفس، ورجل أذنب ذنبا فحمل ذنبه على الله عز وجل ».

[ ٢٢٥٣٤ ] ١٠ - قد أخرجت في كتاب نفس الرحمن: مرسلا ولم أذكر مأخذه: أن الخوارج لما خرجوا من الحر وراء استعرضوا الناس، وقتلوا العبد الصالح عبد الله بن خباب بن الأرت عامل عليعليه‌السلام على النهروان على شط النهر فوق خنزير وذبحوه وقالوا(١) : ما ذبحنا لك ولهذا الخنزير إلا واحدا، وبقروا بطن زوجته وهي حامل، وذبحوها وذبحوا طفله الرضيع فوقه، فأخبروهعليه‌السلام بذلك إلى أن قال فرجععليه‌السلام إلى النهروان، واستعطفهم فأبوا إلا قتاله قال: واستنطقهم بقتل ابن خباب، فأقروا كلهم كتيبة بعد كتيبة، وقالوا: لنقتلنك كما قتلناه، فقالعليه‌السلام : « والله لو أقر أهل الدنيا كلهم بقتله هكذا، وأنا أقدر على قتلهم به لقتلتهم » الخبر.

[ ٢٢٥٣٥ ] ١١ - العياشي في تفسيره: عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : أنه تلا هذه الآية:( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُ‌ونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ‌ حَقٍّ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ) (١) فقال: « والله

__________________

٩ - كنز الفوائد ص ٢٠٢.

(١) في المصدر زيادة: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

(٢) ليس في المصدر.

١٠ - نفس الرحمن ص ٦٢.

(١) في المصدر زيادة: والله.

١١ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٩٦ ح ١٣٢.

(١) آل عمران ٣: ١١٢.

٢١٣

ما ضربوهم بأيديهم، ولا قتلوهم بأسيافهم، ولكن سمعوا أحاديثهم(٢) فأذاعوها، فأخذوا عليها فقتلوا، فصار قتلا واعتداءا ومعصية ».

[ ٢٢٥٣٦ ] ١٢ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن رفاعة النخاس، قال: قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : « يا رفاعة، الا أحدثك بأشد أهل النار عذابا؟ » قلت: بلى، قال: « من أعان على مؤمن بشطر كلمة » الخبر.

[ ٢٢٥٣٧ ] ١٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « إن شر الناس يوم القيامة المثلث » قيل: وما المثلث يا رسول الله؟ قال: « الرجل يسعى بأخيه إلى امامه فيقتله، فيهلك نفسه واخاه وإمامه ».

[ ٢٢٥٣٨ ] ١٤ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم، ولكل داخل في باطل إثمان: إثم الرضا به، وإثم العمل به ».

وقالعليه‌السلام : « من أعان على مؤمن، فقد برئ من الاسلام »(١) .

__________________

(٢) في المصدر زيادة: وأسرارهم.

١٢ - الغايات ص ٩٩.

١٣ - الاختصاص ص ٢٢٨.

١٤ - غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٩٥ ح ٢٠١٧.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ٧٧٢ ح ١٥١٨.

٢١٤

٣ -( باب ثبوت الكفر والارتداد، باستحلال قتل المؤمن بغير حق)

[ ٢٢٥٣٩ ] ١ - الشيخ الطوسي في أماليه: باسناده إلى أبي ذر، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في وصيته إليه: « يا أبا ذر، سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر » الوصية.

[ ٢٢٥٤٠ ] ٢ - الشيخ المفيد في الإختصاص: من خطب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لما أراد الخروج إلى تبوك، بثنية الوداع، فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه: « أيها الناس، إن أصدق الحديث كتاب الله إلى أن قال وسباب المؤمن فسوق، وقتال المؤمن كفر، وأكل لحمه معصية، وحرمة ماله كحرمة دمه ». الخطبة.

٤ -( باب تحريم الضرب بغير حق)

[ ٢٢٥٤١ ] ١ - صحيفة الرضاعليه‌السلام : باسناده: قال: « حدثني أبي علي بن أبي طالبعليه‌السلام : ورثت عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كتابين: كتاب الله، وكتابا في قراب سيفي، قيل: يا أمير المؤمنين، وما الكتاب الذي في قراب سيفك؟ قال: من قتل غير قاتله، أو ضرب غير ضاربه، فعليه لعنة الله ».

[ ٢٢٥٤٢ ] ٢ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن عليعليه‌السلام ، قال: « أبغض الخلق إلى الله عز وجل، من جرد ظهر

__________________

الباب ٣

١ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٥٠.

٢ - الاختصاص ص ٣٤٢.

الباب ٤

١ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٦٤ ح ١٣٩.

٢ - الغايات ص ٨١.

٢١٥

مسلم بغير حق ».

[ ٢٢٥٤٣ ] ٣ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « من ضرب رجلا سوطا [ ظلما ](١) ضربه الله سوطا من النار ».

٥ -( باب تحريم قتل الانسان نفسه)

[ ٢٢٥٤٤ ] ١ - الشيخ أبو علي الطبرسي في كتاب إعلام الورى: نقلا عن كتاب أبان بن عثمان الأحمر، قال: حدثني أبو بصير، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « ذكر لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله رجل من أصحابه، يقال له: قزمان، بحسن معونته لإخوانه، وذكره فقال: انه من أهل النار، فأتي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقيل: إن قزمان استشهد، فقال: يفعل الله ما يشاء، ثم أتي فقيل: إنه قتل نفسه، فقال: أشهد أني رسول الله » الخبر.

[ ٢٢٥٤٥ ] ٢ - القطب الراوندي في الخرائج: عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا نخرج في الغزوات مترافقين تسعة وعشرة، فنقسم العمل، فيقعد بعضنا في الرحال، وبعضنا يعمل لأصحابه، ويسقي ركابهم، ويصنع طعامهم، وطائفة تذهب إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فاتفق في رحلتنا(١) رجل يعمل عمل ثلاثة نفر: يخيط ويسقي ويصنع طعاما(٢) ، فذكر ذلك للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: « ذلك رجل من أهل النار » فلقينا العدو وقاتلناهم، فخرج واخذ الرجل سهما فقتل به نفسه فقال [ النبي ](٣) :

__________________

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٥٤١ ح ١٩٢٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب ٥

١ - إعلام الورى ص ٩٤.

٢ - الخرائج والجرائح ص ١١.

(١) في المصدر: رفقتنا

(٢) وفيه: طعامنا.

(٣) أثبتناه من المصدر.

٢١٦

« أشهد أني رسول الله وعبده ».

٦ -( باب تحريم قتل الانسان ولده، وقتل المرأة من ولدت من الزنى)

[ ٢٢٥٤٦ ] ١ - ثقة الاسلام في الكافي: عن محمد بن يحيى، عن بعض أصحابه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : أيها الناس، ان الله تبارك وتعالى أرسل إليكم الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأنزل إليه الكتاب بالحق، وأنتم أميون عن الكتاب ومن أنزله، وعن الرسول ومن أرسله، على حين فترة من الرسل، وطول محنة(١) من الأمم، وانبساط من الجهل إلى أن قال والدنيا متهجمة في وجوه أهلها مكفهرة، مدبرة غير مقبلة، ثمرها الفتنة، وطعامها الجيفة، وشعارها الخوف، ودثارها السيف، مزقتم كل ممزق، وقد أعمت عيون أهلها، وأظلمت عليها أيامها، قد قطعوا أرحامهم، وسفكوا دماءهم، ودفنوا في التراب الموؤودة بينهم من أولادهم، يختارون(٢) دونهم طيب العيش، ورفاهية خفوض الدنيا، لا يرجون من الله ثوابا، ولا يخافون والله من عقابا، حيهم أعمى نجس، وميتهم في النار مبلس » الخطبة.

[ ٢٢٥٤٧ ] ٢ - علي بن إبراهيم في تفسيره: في قوله تعالى:( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ) (١) قال(٢) : كانت العرب يقتلون البنات للغيرة،

__________________

الباب ٦

١ - الكافي ج ١ ص ٤٩ ح ٧.

(١) كذا في المخطوط، وفي المصدر: هجعة.

(٢) في المصدر: يجتاز.

٢ - تفسير القمي ج ٢ ص ٤٠٧.

(١) التكوير ٨١: ٨، ٩.

(٢) أي الصادقعليه‌السلام ظاهرا: ( منه قده ).

٢١٧

فإذا كان يوم القيامة سئلت الموؤودة: بأي ذنب قتلت؟

[ ٢٢٥٤٨ ] ٣ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « أكبر الكبائر أن تجعل لله أندادا وهو خلقكم، ثم إن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك » الخبر.

[ ٢٢٥٤٩ ] ٤ - وعن عبد الله بن مسعود قال: قلت لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أي ذنب أعظم؟ قال: « ان تجعل لله شريكا » قلت: ثم بعده؟ قال: « أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك » قلت: ثم بعده؟ قال: « أن تزني بحليلة جارك ».

٧ -( باب أنه يحرم على المرأة شرب الدواء لطرح الحمل، ولو نطفة)

[ ٢٢٥٥٠ ] ١ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك: عن إسحاق بن عمار، قال: قلت لأبي الحسنعليه‌السلام : المرأة تخاف الحبل، وتشرب الدواء فتلقي ما في بطنها، فقال: « لا » فقلت: إنما هي نطفة، فقالعليه‌السلام : « ان أول ما يخلق النطفة ».

٨ -( باب أنه لا يجوز لاحد أن يقتل بغير حق، ولا يؤوي قاتلا، ولا يدعي لغير أبيه، ولا ينتمي إلى غير مواليه)

[ ٢٢٥٥١ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه،عليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « أعتى

__________________

٣ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٣ ص ٢٧٦.

٤ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٧٥٦.

الباب ٧

١ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك ص ١٠٩.

الباب ٨

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٠٢ ح ١٤٠٦.

٢١٨

الخلق على الله، من قتل غير قاتله، أو ضرب غير ضاربه، أو تولى غير مواليه، أو ادعى إلى غير أبيه ».

[ ٢٢٥٥٢ ] ٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من أحدث في المدينة حدثا أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله » قيل لأبي عبد اللهعليه‌السلام : ما الحدث؟ قال: « القتل ».

[ ٢٢٥٥٣ ] ٣ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « إن أبي حدثني، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أعبد الناس من أقام الفرائض إلى أن قال وأعتى الناس من قتل غير قاتله، أو ضرب غير ضاربه ».

[ ٢٢٥٥٤ ] ٤ - وفي كتاب المانعات، عن سعد بن مالك، قال: سمعت أذناي ووعاه قلبي، من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من ادعى أبا في الاسلام، وهو يعلم أنه غير أبيه، فالجنة عليه حرام ».

[ ٢٢٥٥٥ ] ٥ - وعنه أيضا، قال: سمعت اذني محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ووعاه قلبي: « من ادعى إلى غير أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه، فالجنة عليه حرام ».

[ ٢٢٥٥٦ ] ٦ - وعن عبد الله بن عمر(١) ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من ادعى إلى غير أبيه، فلن يريح رائحة الجنة، وريحها توجد من قدر مسيرة سبعين عاما ».

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٠٣ ح ١٤١٠.

٣ - كتاب الغايات ص ٦٥.

٤ - كتاب الغايات ص ٦٢.

٥ - كتاب الغايات ص ٦٢.

٦ - كتاب الغايات ص ٦٢.

(١) في المصدر عبد الله بن عمرو.

٢١٩

[ ٢٢٥٥٧ ] ٧ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « ان أعتى الناس على الله، القاتل غير قاتله، والقاتل في الحرم، والقاتل بذحل(١) الجاهلية ».

٩ -( باب أن من قتل مؤمنا على دينه، فليست له توبة، والا صحت توبته)

[ ٢٢٥٥٨ ] ١ - العياشي في تفسيره: عن ابن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سألته عن المؤمن يقتل المؤمن متعمدا، له توبة؟ قال: « إن كان قتله لايمانه فلا توبة له، وإن كان قتله لغضب أو بسبب شئ من أمر الدنيا، فان توبته أن يقاد منه » الخبر.

[ ٢٢٥٥٩ ] ٢ - وعن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « ولا يوفق قاتل المؤمن متعمدا للتوبة ».

[ ٢٢٥٦٠ ] ٣ - علي بن إبراهيم في تفسيره: في قوله تعالى:( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) (١) قال: من قتل مؤمنا على دينه لم تقبل توبته، ومن قتل نبيا أو وصي نبي فلا توبة له، لأنه لا يكون مثله فيقاد به، وقد يكون الرجل بين المشركين واليهود والنصارى، يقتل رجلا من المسلمين على أنه مسلم، فإذا دخل في الاسلام محاه الله عنه، لقول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

٧ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٣٦ ح ١٤٥.

(١) الذحل بتشديد الذال وفتحها وسكون الحاء: الثأر ( لسان العرب ج ١١ ص ٢٥٦ ).

الباب ٩

١ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٦٧ ح ٢٣٩.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٦٧ ح ٢٣٨.

٣ - تفسير القمي ج ١ ص ١٤٨.

(١) النساء ٤: ٩٣.

٢٢٠