وقعة النهروان او الخوارج

وقعة النهروان او الخوارج0%

وقعة النهروان او الخوارج مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 328

وقعة النهروان او الخوارج

مؤلف: أبو العباس جعفر بن محمّد المستغفري
الناشر: منشورات الشريف الرضي
تصنيف:

الصفحات: 328
المشاهدات: 77429
تحميل: 4197

توضيحات:

وقعة النهروان او الخوارج
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 328 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 77429 / تحميل: 4197
الحجم الحجم الحجم
وقعة النهروان او الخوارج

وقعة النهروان او الخوارج

مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
العربية

( ابي بلال )

كان ابي بلال مرداس من متقشفي الخوارج ورجالاتهم المشهورين وكان إمام الصفرية. وكان قد خرج في أيام يزيد بن معاوية بناحية البصرة على عاملة هبيرة بن زياد فبعث اليه زرعة بن مسلم العامري في ألفي مقاتل. وكان زرعة يميل الى رأي الخوارج. فلما اصطف العسكران. قال زرعة : يا أبا بلابل اني أعلم أنك على الحق ولكنا لو لم نقاتلك يحبس عبيد الله بن زياد عطاءنا عنا. فقال ابو بلال : ليتني فعلت كما أمرني به أخي عروة(١) فانه أمرني أن استعرض

__________________

(١) عروة هذا اخو مرداس. لما جيىء برأس مرداس الى ابن زياد امر باحضار عروة فاحضر. فقال له يا عدو الله. امرت أخاك أن يستعرض المسلمين قد انتقم الله منه. ثم أمر به فصلب.

٢٦١

الناس بالسيف فاقتل كل من استقبلني. ثم هزمه ابو بلال(٢) فبعث عبيد الله بن زياد. الى قتال ابي بلال عباد التميمي(٣) في أربعة آلاف. والخوارج قد نزحوا آنذاك الى أرض فارس فصار اليهم. وكان التقاؤهم في يوم الجمعة. فناداه ابو بلال اخرج يا عباد : فاني اريد ان أحاورك فخرج

__________________

(٢) لما هزم ابو بلال زرعة واصحابه ، صار ابو بلال الى ـ آسنك. وهي ما بين رامهرمز وأرجان فنزل بها فجهز عبيد الله اليه أسلم بن زرعة في أسرع مدة وبعث اليه في ألفين وقد تكامل اصحاب مرداس الربعين رجلاً. فلما صار أسلم اليه. صاح به ابو بلال. اتق الله يا أسلم. فما الذي تريد منا؟ قال اريد أن أردكم الى ابن زياد. قال اذن يقتلنا قال وان قتلكم. قال : تشرك في دمائنا. قال اني أدين بأنه محق وانتم مبطلون. فصاح به حريث بن حجل أهو محق؟ وهو يطيع الفجرة. وهو أحدهم ويقتل بالظنة ويخص بالفيىء ويجوز في الحكم. أما علمت انه قتل بابن سعاد أربعة براء وانا أحد قتلته ( انظر فتك الخوراج بالمثلم بن سعاد ) وضعت في بطنه دراهم كانت معه. ثم حملوا على أسلم حملة رجل واحد فانهزم هو وأصحابه من غير قتال. وكاد يأسره معبد أحد الخوارج ـ فلما عاد غضب عليه ابن زياد غضباً شديداً. وقال له ويلك أتمضي في الفين وتنهزم بهم من حملة أربعين. فكان اسلم يقول لئن يذمني ابن زياد وأنا حي احب الي أن يمدحني وأنا ميت ، وكان اذا خرج الى السوق أو مر بصبيان صاحوا. ابو بلال وراءك أو ربما صاحوا يا معبد خذه حتى شكا الى ابن زياد ذلك. فأمر الشرطة أن يكفوا الناس عنه.

(٣) هو عباد بن أخضر التميمي أحد قواد عبيد الله بن زياد في عهد يزيد قتل سنة ٦١ هجـ.

٢٦٢

اليه. فقال ما الذي تبغي؟ قال أن آخذ بأقفيتكم فاردكم الى الأمير عبيد الله بن زياد. فقال ـ حريث بن حجل أيحاول أن يرد فئة من المسلمين الى جبار عنيد. فقال له أنتم أولى بالضلال منه. وما من ذاك من بد. قال : وقدم القعقاع بن عطية الباهلي من خراسان يريد الحج. فلما رأى الجمعين. قال ما هذا؟ قالوا الشراة. فحمل عليهم ونشبت الحرب بينهم فأخذت الخوارج ـ القعقاع أسيراً فأتوا به أبا بلال. فقال له ما أنت قال أنا من اعدائك انما قدمت للحج فحملت وغررت. فاطلقه. فرجع الى عباد واصلح من شأنه. وحمل على الخوارج ثانية. فحمل الى عباد وأصلح من شأنه. وحمل على الخوارج ثانية. فحمل عليه حريث بن حجل السدوسي وكهمش بن طلق الصريمي فأسراه وقتلاه. ولم يأتيا به أبا بلال. قال : فلم يزل القوم يجتلدون حتى جاء وقت صلاة الجمعة. فناداهم أبو بلال. هذا وقت الصلاة فوادعونا حتى نصلي وتصلوا. قالوا لك ذلك فرمى القوم أجمعون بأسلحتهم وعمدوا للصلاة. فأسرع عباد ومن معه وقضوا صلاتهم والحرورية مبطؤن فيهم ما بين راكع وساجد وقائم في الصلاة وقاعد حتى مال عليهم عباد ومن معه فقتلوهم جميعاً. وأتى برأس ابي بلال. وأمر عباد بصلب الرؤوس وحملها الى عبيد الله بن زياد ، ومن افتراءات ابن ابي الحديد المتزلي. قوله : ومرداس هذا ينتحله كثير من الفرق لتقشفه وتصرمه وصمد

٢٦٣

عبادته وصلابة بنيته. أما المعتزلة فتنتحله. وتقول ، انه خرج منكراً لجور السلطان داعياً الى الحق. وانه من أهل العدل. ويحتجون لذلك بقوله لزياد. وقد كان. قال في خطبته على المنبر والله لاخذن المحسن بالمسيء والحاضر بالغائب والصحيح بالسقيم. فقام اليه مرداس. فقال قد سمعنا ما قلت. أيها الانسان وما هكذا قال الله تعالى لنبيه ابراهيم اذ يقول. الا تزر وازرة وزر اخرى(١) ثم خرج اليه عقيب هذا اليوم ، وأما الشيعة فتنتحله وتزعم انه كتب الى الحسين بن علي (ع) اني والله لست من الخوارج. ولا أرى رأيهم وأني على دين ابيك ابراهيم أقول : زعم امعتزلي ان المعتزلة تنتحله هذا صحيح لأنها مفتقرة الى أمثاله ، وأما قوله والشيعة تنتحله فهذا غير صحيح بل افتراء منه على الشيعة ليت شعري متى انتحلت الشيعة في دور من أدوارها الى مثل هذا الخارجي الذي مرقد عن حضيرة الإسلام وترأس على اربعين نفر ممن يندى الجبين بذكرهم حتى صار إماماً عليه. وصار يتنقل بهم من بلد الى بلد وديدنه السلب والنهب والهتك والفتك والسفك فالشيعة تترفع من أن ينسب اليها مثل هذا الخارجي المنبوذ ، ولكن هذا إفتراء من المعتزل على الشيعة. وما اكثر افتراءاته.

__________________

(١) سورة النجم.

٢٦٤

( عمران بن حطان )

كان عمران بن حطان السدوسي. قد نشأ بالبصرة ، وكان شاعراً روى عن ابي موسى الاشعري وغيره(٢) وكان رأس القعد من الصفرية وخطيبهم(٣) وقال ابو الفرج قبل ان يفتن بالشراة مشتهراً بطلب العلم والحديث ، حتى بلى بهذا المذهب فضل وهلك لعنه الله(٤) . وكان عمران مجهولاً قبل ان يلحق بالخوارج. وكان سبب اعتناقه لمذهب الخوارج : كما يروى انه تزوج ابنة عمه حمزة ، وكانت خارجية فحاول أن يردها عن مذهب الشراة. فاذا هي التي ترده عن مذهب الجاعة ـ فلا خير في رجل يتأثر برأي امرأة ، وقيل انه جادل حرورياً ، في مجلسه. فاذا هو في نفس المجلس الذي بدأ فيه الجدال يصبح خارجياً.

__________________

(٢) هكذا ذكر ابن سعد في طبقاته طبع ليدن.

(٣) الأغاني جزء ١٧٦ ، ص ١٦٢ طبع بولاق.

(٤) خزانة الأدب للبغدادي ج ٣ ص ٤٣٨.

٢٦٥

وصار يطارده الحجاج. أيام ولايته بالعراق ، فكان عمران يتنقل من حي الى حي متخفياً ، وقيل هدر عبد الملك دمه. بمدحه عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله من قوله :

يا ضربة من تقي ما اراد بهـا

الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

الـي لا ذكـره يوماً فأحسبـه

أو في البـرية عنـد الله ميزاناً

لله در المرادي الـذي سفكت

كفـاه مهجـة الخلـق انساناً

أمسى عشية غشاه بضربتـه

ممـا جنـاه مـن الآثام عريانا

وما ان طرقت سمع الفقيه الطبري هذه الأبيات حتى رد عليه قائلاً :

يا ضربة من شقي ما أراد بها

الا ليهدم من ذي العـرش اركـانا

انـي لأذكـره يومـاً فالعنـه

والعـن الرجس عمران بن حطانا

ورد القاشي ابو الطيب طاهر بن عبدالله الشافعي عليه قائلاً :

اني لا برأ مما أنت قائله

عـن بن ملجم الملعون بهتانا

٢٦٦

يا ضربة من شقي ما أراد بها

الا ليهدم للإسلام أركـانـا

ولغيره من قصيدة عامرة :

فلا عفـا الله عنـه مـا تحملـه

ولا سقـى قبر عمـران بـن حطانا

لقولـه فـي شقي ضـل مجترماً

ونـال مـا نـاله ظلمـا وعـدوانا

يا ضربة من تقي مـا أراد بهـا

الا ليبلغ من ذي العـرش رضـوانا

بل ضربة من غوي اوردته لظى

مخلـداً قـد أتـى الرحمن غضبانا

وقال محمد بن احمد الطبيب يرد على عمران بن حطان.

يا ضربة من غدور صار ضاربها

أشقـى البـرية عنـد الله انسـانـا

اذا تفكرت فيـه ظلت ألعنـه

والعـن الكلب عمـران بن حطـانا

وكان عمران ينتقل من حي الى حي ومن مكان الى مكان وينتسب لاهل كل حي ينزل به. حتى انتهى الى عمان فوجدهم يعظمون أمر ابي بلال. فأشهر أمره فيهم. فبلغ ذلك الحجاج. فكتب فيه الى اهل عمان. فهرب حتى أتى قوماً من الأزد في سواد الكوفة. فنزل بهم فلم يزل

٢٦٧

عندهم حتى مات لعنه الله. وكان هلاكه سنة ٨٤ هـ.

لعن الله اعظماً حملـوها

لديار البلى على الخشبات

أعظماً تكره النبي وأهل

البيت والطيبين والطيبات

أقول : ان اكثر الشعر المنسوب لافراد الخوارج. في شتى المناسبات هو من نظم عمران بن حطان. كان يقوله عن لسان غيره أو من يحب وينشره بين الناس ترويجاً لمذهب الخوارج.

٢٦٨

( نافع بن الأزرق )

نافع بن الأزرق الحنفي. كان من شجعانهم. وكان مقدماً في فقه الخوراج وإليه تنسب الأزارقة. وكان يفتي بأن الدار كفر وانهم جميعاً في النار. وكل من فيها الا من أظهر ايمانه. ولا يحل للمؤمنين أن يجيبوا داعياً منهم الى الصلاة. ولا أن يأكلوا من ذبائحهم ولا أن يناكحوهم. ولا يتوارث الخارجي وغيره. وهم مثل كفار العرب وعبدة الأوثان. لا يقبل. منهم الا الاسلام أو السيف والبعد بمنزلتهم. والتقية. منه الا الإسلام أو السيف والبعد بمنزلتهم. والتقية لا تقبل لأن الا تعالى يقول : اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية ، وقال فيمن كان على خلافهم يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم فتفرق عنه جماعة من الخوارج.

٢٦٩

( الطرماح بن حكيم الطائي )

قال ابو الفرج الأصبهاني في أغانيه(١) كان الطرماح من الشراة. وقال آخر(٢) كان من الصفرية. وذكر المدائني انه كان من الأزارقة ويحدثنا الجاحظ(٣) أن الطرماح كان خارجياً ، وكان منشأه بالشام وجاء الى الكوفة مع من جاء من جيش الشام وهو حينذاك شاب. وكان عمه القعقاع بن قيس الطائي من الكوفة. ذكر أبو الفرج أن الطرماح استمع الى شيخ من شيوخ تيم اللات من الخوارج فأثر به كلامه فاعتنق مذهبه حتى مات عليه. وفي بعض أدوار حياته قطن ـ الري ـ وكان يدرس بها. كما ذكر الجاحظ(٤) عن عبد الأعلى. قال رأيت الطرماح مؤدباً بالري فلم أر أحداً آخذ لعقول الرجال ولا أجذب لأسماعهم الى حديثه منه ولقد رأيت الصبيان يخرجون من عنده كأنهم قد جلسوا الى العلماء. وكان يتعصب لأهل الشام والقحطانيين تعصبه للخوراج. كما أن الكميت كان يتعصب للعدنانيين ولأهل

__________________

(١) الأغاني جزء ١ص ١٥٦ و ١٦٠ طبع بولاق.

(٢) من مقدمة ديوانه الذي نشره ( كرنكو ).

(٣) البيان والتبيين جزء ١ص ٥٤ طبع مصر.

(٤) ج ٢ ص ٣٥٧.

٢٧٠

الكوفة. وربما تنقل بين الكوفة والبصرة والري وخراسان. وشعره كله في الحماس ويريك عقيدته بالمذهب الخارجي والشراة منهم بقوله :

لقد شقيت شقـاء لا انقطاع لـه

ان لم أفـز فوزة تنجي مـن النار

والنار لم ينج مـن روعاتها أحد

الا المنيب بقلب المخلص الشاري

أو الذي سبقت مـن قبل مولده

لـه السعادة مـن خلاقهـا الباري

وكان يثني على عمه ويفتخر به في شعره :         

عمي الذي صبح الجلائب غدوة

من نهروان بجحفـل مطنـاب

قيل أن الطرماح أراد الخوارد إلى النهروان مع الخوارج فمنعه عمه وقيل منعه بعض قومه. وقيل خرج الى النهروان. وتوفي الطرماح ما بين سنة ١٠٦ و ١١٢ هجـ.

ابان : ابن قحطبة ، قتله عبد الرحمن الأنباري بمرج القلعة سنة ١٥٨ هـ ابراهيم ابن حجر كان من أعيانهم.

أبو بلال ـ مرداس ـ كان من رؤسائهم قتله عباد التميمي قائد جيش ابن زياد ، وقد ترجماه على حدة : انظر ص ١٦٥.

ابو حمزة الأزدي المختار. كان من خطباء الشراة.

٢٧١

نشأ بالبصرة. وخرج في أواخر الدولة الأموية مع يحيى طالب الحق خالعاً لمروان بن محمد. وكان يقال له بطل ـ قديد ـ قتله قائد جيش مروان بن محمد ، ابو الخطاب. كان إمام المغاربة للخوارج.

ابو الخير : كان من رؤسائهم. استماله زياد بن ابيه وولاه جندي شابور وأعطاه أربعة آلاف فرجع عن مذهبه ـ ان صح ذلك.

ابو فديك : كان من رؤسائهم. وأصحاب ـ نجدة بن عامر التميمي. ثم خالفه الى ان قتله ونجدة.

ابن الماحوز : كان الرئيس الثاني للأزارقة. قتل في حرب جرت بينه وبين بني امية.

ابو منصور الخراساني احد أئمتهم.

ابو مكرم ، ابن عبدالله العجلي. رئيس المكرمية.

اخنس بن قيس : كان على مذهب الثعالبة ، ثم خالفهم وتبعه جماعة. فصار يقال له الأخنسية.

الأعرج الطائي : كان من فرسان الخوارج ومن شعراء الدولتين الأموية والعباسية.

الأشل الأزرقي : هذا من بعض اخوال عمران بن حطان الصفري. كان من شعرائهم.

٢٧٢

أصفر بن عبد الرحمن : هو من اخوال ـ طوق بن مالك ـ كان من خطباء الصفرية.

ايوب بن حيان الوارقي : كان من رؤساء الشراة قتله محمد بن خرزاد ، بدر الذكواني ـ من قواد الضحاك بن قيس.

البرج بن مسهر الطائي : كان من شعرائهم. وكان أثرماً ـ أي ساقط الثنية ـ.

بلخ بن عقبة المسعودي : كان من رجالاتهم المعروفين.

بشير بن المنذر كان من أئمتهم.

البطين : كان من فرسانهم.

ثروان الحروري : الذي قام بالبصرة في أيام الرشيد ، كان من رؤسائهم ثعلبة بن مشكاة(١) وقيل بن عامر. كان يقول بامامة عبد الكريم بن عجرد ثم تركه وتبعه جماعة سموا بالثعالبة ، وكان من رؤساء الصفرية ، جابر بن زيد. كان من ائمتهم.

جعفر بن السماك : كان من أئمتهم.

الجلندي بن مسعود : كان إمام العمانيين قتله خازم بن خزيمة عامل السفاح.

__________________

(١) وقيل ابن مسكان.

٢٧٣

الجوف بن كلاب : كان من رؤسائهم. قتله قائد جيش مروان.

الحارث بن مزيد الأباضي : كان رئيس الحارثية.

حبيب بن خدرة الهلالي : كان من شعرائهم المعروفين ذكر زيد بن علي بقوله ،

يا با حسين لو شراة عصابة

صحبوك كان لو ردهم اصدار

يابا حسين والجديد الى بلى

أولاد درزة اسلموك وطاروا(١)

حبيبة البكري من عبد القيس : كان من رجالاتهم. قتل في المعركة. بين ابي بلال وجيش ابن زياد.

حتاب بن كاتب : كان من أئمتهم.

حرقوص بن زهير التميمي : هو نواة الخوارج المعروف بذي الثدية قتل بالنهروان بسيف امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه.

الحرث بن راشد الناجي من رؤسهم.

حريث بن حجل : كان من فرسانهم ومن رجالات أصحاب مرداس.

__________________

(١) تقول العرب للسفلة والسقاط. أولاد درزة.

٢٧٤

حفص بن ابي المقدام : تبعه قدم من الاباضية. عرفوا بالحفصية.

حمزة القدري بن أدرك : كان من رؤسائهم خرج أيام الرشيد بخراسان وجمع بين البدعتين الخروج والقدر. كثر فساده في نواحي سجستان. وديار خراسان وكرمان. ومكران. وقهستان. وهزم كثيراً من العساكر. وكان أولاً على مذهب ـ الخازمية ـ ثم خالفهم في القدر والاستطاعة ورجع الى قول القدرية. وبقي الى أيام المأمون. حتى قتله جماعة من أهل نيسابور.

حوثرة الأسدي : كان من رجالاتهم. قتله رجل من طي من جيش معاوية ، حيان الوارقي كان من رؤسائهم.

خلف الخارجي كان من رؤسائهم. واليه تنسب الخلفية من خوارج كرمان خرزاد كان من رؤسائهم. قتله هرون بن عبدالله البجلي من رؤساء الخوارج أيضاً.

الخزرج بن الصدى بن الخلق. كان من خطبائهم.

داوود بن شبيب : كان من نساكهم. قتل في واقعة ـ ابي بلال.

الربيع بن حبيب. كان من أئمتهم.

رهين المرادي : كان من رؤسائهم وشعرائهم.

زحاف الطائي : كان من أئمتهم قتلة الناس في أيام

٢٧٥

معاوية. وكان مع قريب قرينه.

زيد بن أبي أبيسة. رئيس الاباضية.

زيد بن جندب الأيادي. كان من الأزارقة من خطبائهم. وشعرائهم.

زياد بن الأصفر : كان رئيس الصفرية. وكان يقول أولاً بامامة مرداس.

ثم صار يقول بامامة عمران بن خطاب.

سالم بن مطر ابو طالوت : كان من رؤسائهم. بايعه جماعة منهم. وبعد خلعوه وبايعوا ـ نجدة ـ.

سبرة بن الجعد : كان من شعرائهم. اتخذه الحجاج سميراً له. ولم يعلم به انه من الخوارج ثم بعدها فارق الحجاج ولحق بقطري بن الفجأة.

سعيد بن المبشر : كان من أئمتهم. في عمان.

سعيد بن محرز : كان من أئمتهم ، في عمان.

سليمان بن عثمان : كان من أئمتهم في عمان.

سويد بن سليم : كان من قواد صالح بن مسرح.

شبيب بن ربعي : كان الرئيس الثاني للخوارج عندما اجتمعوا ـ بحروراء ثم رجع وصار قائداً على ميسرة علي (ع) لحرب الخوارج بالنهروان ، ثم خانه ، والتحق بهم ولقي جزاء عمله.

٢٧٦

شبيب بن مزيد الشيباني(١) كان يكنى أبا الصحارى. واليه تنسب الشبيبية. وكان اتباعه يقولون ان غزالة ـ أم شبيب كانت هي الامام بعد شبيب الى ان قتلت.

شيبان بن سلمة ، كان من رؤسائهم. وهو الذي ساعد أبا مسلم الخراساني فهجره الخوارج ـ وأصحابه يقال لهم الشيبانية.

شعيب بن رباب الحنفي ، هو ابو بكار ، كان من خطبائهم.

شيبان بن عبد العزيز اليشكري ، كان من رؤسائهم وسموه. امير المؤمنين.

شعيب بن محمد كان من رؤسائهم.

صالح بن نوح الدهان. كان من ائمتهم بعمان.

صالح بن مجرح التميمي : كان من أعيانهم ، ودعاتهم بالموصل والجزيرة وكان من متقشفي الصفرية واليه تنسب الفرقة ـ الصالحية ـ قتله الحارث بن عمير أحد قواد الحجاج سنة ٧٦ هجـ.

صبيح بن الأسعر المازني : كان من رؤساء الأزارقة. وقيل من الصفرية خرج على هشام فأسر وقتل.

__________________

(١) هو رأس الصفرية. كان ممن يحمل العمد في الحرب ( الدبوس ).

٢٧٧

صحار بن العباس : كان من أئمتهم بعمان.

الصدى بن الخلق من بني صريم(١) وفد به الحجاج على عبد الملك. فقال له ممن أنت؟ قال من بني صريم. قال : له ما اسمك؟ قال الصدى بن الخلق قال : دعاً في عنقه خارجي خبيث.

صحار بن العباس : كان من ائمتهم بعمان.

صفرة بن حاتم من فرسانهم.

صلت بن عثمان : وقيل صلت ابن ابي صلت. ويذكره المقريزي عثمان ابي الصلت كان رأس الصلتية.

الصلت بن مرة : كان من شعرائهم.

الضحاك بن قيس : أحد بني عمرو بن محلم بن ذهال بن شيبان. يكنى أبا سعيد ملك العراق. وصلى خلفه عبدالله بن عمر. كان من رؤسائهم الضحاك بن قيس الفهري : كان من قوادهم.

ضمام بن السائب : كان من أئمتهم في عمان.

__________________

(١) كانوا عامة بني صريم خوارج. وكان منهم برك الصريمي ، واسمه الحجاج ، الذي ضرب معاوية بالسيف ، قال الشاعر في بني صريم :

أصلي حيث تدركني صلاتي

وبئس الدين دين بني صريم

قيـامـا يطعنون علـى معد

وكلهم علـى ديـن الخطيـم

والخطيم هو عبدالله بن العزى ؛ من باهلة.

٢٧٨

الطرماح بن حكيم الطائي : كان من شعرائهم له ديوان مطبوع نشره ( كرنكو ) مات ١٠٦ و ١١٢ هجـ وقد أفردنا له ترجمة ، انظر ص ١٧١ ، عبدالله بن اباض بن عمرو من بني مرة. كان من رؤسائهم. خرج أصحابه من سواد الكوفة. فقتلوا الناس وسبوا الذرية وقتلوا الأطفال وكفروا الأمة ، وكان من أئمتهم. واليه تنسب الأباضية حتى اليوم.

عبد ربه الكبير : كان من رؤساء الأزارقة. خالف قطرياً. وكان من أصحابه وخرج الى جيرفت كرمان في سبعة آلاف رجل. قتله الحجاج بطبرستان وبه انهارت شوكة الأزارقة.

عبد ربه الصغير : بايعه جمع من الخوارج الذين انشقوا من قطرى بن الفجأة وهو أول من قام ضد قطري. حتى أبادهم المهلب.

عبيدة بن هلال اليشكري : كان من رؤساء الأزارقة. وكان فتاكاً لا يبالي ما صنع ، أراد الخوارج أن يولوه عليهم فأبى. واشار عليهم باختيار قطري بن الفجأة. قتله سفيان بن الأبرد سنة ٧٧ هجـ في « ثومس ».

عبدالله بن الكوا اليشكري كان من رؤسائهم الذي خرجوا الى حروراء ـ ولما حاججهم ـ علي (ع) وناظرهم. استأمن اليه ابن الكوا في ألف. واستمر الباقون

٢٧٩

على ضلالهم.

عبدالله بن الوضين : كان من رؤساء الأزارقة هلك سنة ٦٠ هجـ.

عبدالله بن وهب الراسبي الأزدي ، كان أحد رؤساء الحرورية. قتل بالنهروان.

عبدالله بن يحيى الكندي : كان من أئمة الخوارج باليمن الملقب ـ طالب الحق ـ.

عبدالله بن ابي قيس : كان من أئمتهم.

عبيدة بن سواد : كان من قوادهم. قتله ابن هبيرة قائد جيش مروان بواسط في حرب جرت بينهما.

عبد المقتدر بن الحكم : كان من ائمتهم.

عبد الملك بن بشر التغلبي : كان من قواج الضحاك بن قيس.

عتبان بن وصيلة الشباني : كان شعرائهم. ومن شعره. يتعرض بالحجاج قوله :

ولا صلح ما دامت منابر أرضنا

يقـوم عليها مـن ثقيف خطيب

عروة بن جدير : وقيل ابن أدية. وهي جدة جاهلية له. من رؤس الخوارج وأئمتهم وهو أول من نادى بصفين ـ لا حكم الا الله ـ حضر النهران. ثم نجا. وظفر به

٢٨٠