الثاقب في المناقب

الثاقب في المناقب2%

الثاقب في المناقب مؤلف:
الناشر: مؤسّسة أنصاريان
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
الصفحات: 697

الثاقب في المناقب
  • البداية
  • السابق
  • 697 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 198656 / تحميل: 7689
الحجم الحجم الحجم
الثاقب في المناقب

الثاقب في المناقب

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة أنصاريان
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

فجعلت أميز تلك السبائك والنقر، فسقطت سبيكة من تلك السبائك منّي، وغاصت في الرمل، وأنا لا أعلم.

قال: فلمّا دخلت همدان ميزت تلك السبائك والنقر مرّة أخرى اهتماماً منّي بحفظها، ففقدت منها سبيكة وزنها مائة مثقال وثلاثة مثاقيل. أو قال: ثلاثة وتسعون مثقالاً.

قال: فسبكت مكانها من مالي بوزنها سبيكة وجعلتها بين السبائك، فلمّا وردت مدينة السلام قصدت الشيخ أبا القاسم الحسين بن روح فسلّمت إليه ما كان معي من السبائك والنقر، فمدّ يده من بين السبائك إلى السبيكة الّتي كنت سبكتها من مالي بدلاً ممّا ضاع منّي، فرمى بها إليّ وقال لي: ليست هذه السبيكة لنا، وسبيكتنا ضيعتها بسرخس حيث ضربت الخيمة في الرمل، فارجع إلى مكانك وانزل حيث نزلت، واطلب السبيكة هناك تحت الرمل، فإنّك ستجدها وستعود إلي هاهنا فلا تراني.

قال: فرجعت إلى سرخس ونزلت حيث كنت نزلت، ووجدت السبيكة تحت الرمل، فنبت عليها الحشيش، وأخذت السبيكة وانصرفت إلى بلدي، فلمّا كان من السنة القابلة توجهت إلى مدينة السلام ومعي السبيكة، فدخلت مدينة السلام وقد كان الشيخ أبو القاسم الحسين بن روحرضي‌الله‌عنه قد مضى، ولقيت أبا الحسن علي بن محمّد السمريرضي‌الله‌عنه فسلّمت السبيكة إليه.

وفي ذلك عدَّة آيات.

٥٤٩ / ١٣ - عن الحسين بن علي بن محمّد القمّي، المعروف بأبي عليّ البغدادي قال: كنت ببخارى فدفع إليَّ المعروف بابن جاشير

__________________

١٣ - كمال الدين: ٥١٨ / ٤٧، الخرائج والجرائح ٣: ١١٢٣ / ٤١ قطعة منه بحار الأنوار ٥١: ٣٤١ / ٦٩، مدينة المعاجز: ٦١٨ / ١١٣.

٦٠١

عشر سبائك وأمرني أن أسلمها بمدينة السَّلام إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح قدس الله سره، فحملتها معي.

فلمّا وصلت مفازة أمويّة ضاعت منّي سبيكة من تلك السبائك، ولم أعلم بذلك حتّى دخلت مدينة السلام فأخرجت السبائك لأسلمها إليه، فوجدتها قد نقصت واحدة منها، فاشتريت سبيكة مكانها بوزنها وأضفتها إلى التسع سبائك، ثمّ دخلت على الشيخ أبي القاسم الرُّوحي، ووضعت السبائك بين يديه، فقال لي: حذ تلك السبيكة التي اشتريتها قد وصلت إلينا وهي ذا هي. ثمّ أخرج تلك السبيكة التي ضاعت مني بأمويّة(١) فنظرت إليها وعرفتها.

قال الحسين بن علي المعروف بأبي علي البغدادي: ورأيت تلك السبيكة بمدينة السلام.

٥٥٠ / ١٤ - قال: وسألتني امرأة عن وكيل مولاناعليه‌السلام من هو؟ فقال لها بعض القميين: إنّه أبو القاسم بن روح. وأشار لها إليه.

فدخلت عليه وأنا عنده، فقالت له: أيها الشيخ، أي شيء معي؟ فقال: ما معك فالقيه في دجلة، فألقته، ثمّ رجعت ودخلت إلى أبي القاسم الروحيرضي‌الله‌عنه وأنا عنده، فقال أبو القاسم لمملوكة له: أخرجي إلي الحقَّة. فأخرجت إليه حقَّة، فقال للمرأة: هذه الحقة التي كانت معك ورميت بها في دجلة؟ قالت: نعم، قال: أخبرك بما فيها، أم تخبريني؟ فقالت: بل أخبرني أنت.

فقال: في هذه الحقّة زوج سوار من ذهب، وحلقة كبيرة فيها

__________________

(١) أموية: مدينة مشهورة في غربي جيحون على طريق القاصد إلى بخارى من مرو، ويطلق عليها عدة أسماء منها آمل الشط وآمل المفازة. راجع معجم البلدان: ١: ٥٨، وص ٢٥٥.

١٤ - كمال الدين: ٥١٩، الخرائج والجرائح ٣: ١١٢٥ / ٤٣، مدينة المعاجز: ٦١٨ / ١١٤.

٦٠٢

جوهر، وحلقتان صغيرتان فيهما جوهر، وخاتمان، أحدهما فيروزج والآخر عقيق. وكان الأمر كما ذكر، لم يغادر منه شيئاً، ثمّ فتح الحقّة فعرض عليَّ ما فيها، ونظرت المرأة إليه فقالت: هذا الذي حملته بعينه ورميت به في دجلة! فغشي عليَّ وعلى المرأة فرحاً بما شاهدنا من صدق الدلالة.

ثمّ قال الحسين لي بعد ما حدّثنا بهذا الحديث: اشهد عند الله يوم القيامة بما حدّثت به أنّه كما ذكرته، لم أزد فيه ولم أنقص منه، وحلف بالأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم لقد صدق فيه، وما زاد ولا أنقص.

وفي هذين الحديثين أيضاً عدة آيات.

٥٥١ / ١٥ - عن أبي محمّد الحسن بن أحمد المكتب، قال: كنت بالمدينة في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمّد السمريقدس‌سره ، فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعاً نسخته: « بسم الله الرحمن الرحيم، يا علي بن محمد السمري، أعظم الله أجرك وأجر إخوانك فيك، فإنّك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك، ولا توصي إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة، ولا ظهور إلاّ بإذن الله تعالى، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القلب، وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي لشيعتي، من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفترٍ ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ».

قال: فنسخنا ذلك التوقيع وخرجنا من عنده، فلمّا كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه، قيل له: من وصيّك من بعدك؟

__________________

١٥ - غيبة الطوسي: ٢٤٢، كمال الدين: ٥١٦ / ٤٤، الاحتجاج ٢: ٢٩٧، الخرائج والجرائح ٣: ١١٢٩ / ٥ بحار الأنوار ٥١ / ٣٦٠ / ٧.

٦٠٣

فقال: لله أمر هو بالغه. وقضىرحمه‌الله ، وهذا آخر كلام سمع منهقدس‌سره .

٥٥٢ / ١٦ - عن محمد بن شاذان بن نعيم النيسابوري، قال: قد اجتمع عندي مال للغريمعليه‌السلام خمسمائة درهم، ينقص عشرين درهماً، فأنفت أن أبعث بها ناقصة هذا المقدار، فأتممتها من عندي، وبعثت بها إلى محمّد بن جعفر، ولم أكتب مالي فيها. فأنفذ إليَّ محمّد بن جعفر القبض، وفيه خمسمائة درهم منها عشرون درهماً.

__________________

١٦ - كمال الدين: ٤٨٥ / ٥، بحار الأنوار ٥١: ٣٢٥ / ٤٤.

٦٠٤

٥ - فصل:

في بيان ظهور آياتهعليه‌السلام

في معان شتّى

وفيه: عشرة أحاديث

٥٥٣ / ١ - عن أحمد بن محمّد بن فارس الأديب، قال: سمعت حكاية بهمذان حكيتها كما سمعتها لبعض إخواني، فسألني أن أكتبها له بخطي، ولم أجد إلى مخالفته سبيلاً، وقد كتبتها، وعهدتها على من حكاها.

وذلك أنّ بهمذان أناساً يعرفون ببني راشد، وهم كلهم يتشيعون، ومذهبهم مذهب أهل الإمامة، فسألت عن سبب تشيعهم من بين أهل همدان، فقال لي شيخ منهم رأيت فيه صلاحاً وسمتاً حسناً: إنّ سبب ذلك أنّ جدّنا الذي ننتسب إليه خرج حاجّاً فقال إنّه لمّا فرغ من الحج وساروا منازل في البادية.

قال فنشطتُ للنزول والمشي، فمشيت طويلا حتّى أعييت وتعبت، فقلت في نفسي: أنام نومة تريحني فإذا جاءت القافلة قمت.

قال: فما انتبهت إلاّ بحر الشمس، ولم أر أحدا، فتوحشت ولم أر طريقاً، ولا أثراً، فتوكلت على الله تعالى وقلت: أتوجه حيث

__________________

١ - كمال الدين: ٤٥٣ / ٢٠، الخرائج والجرائح ٢: ٧٨٨ / ١١٢.

٦٠٥

وجهني ومشيت غير طويل فوقعت في أرض خضراء نضرة كأنّها قريبة عهد بغيث، فإذا تربتها أطيب تربة، ونظرت في سواد تلك الأرض إلى قصر يلوح كأنّه سيف، فقلت في نفسي: ليت شعري ما هذا القصر الذي لم أعهده ولم أسمع به؟! فقصدته، فلمّا بلغت الباب رأيت خادمين أبيضين، فسلّمت عليهما فردّا رداً جميلاً وقالا: اجلس، فقد أراد الله بك خيراً. وقام أحدهما فدخل، فاحتبس غير بعيد ثمّ خرج، فقال: قم فادخل. فقمت ودخلت قصراً لم أر شيئاً أحسن ولا أضوأ منه، وتقدّم الخادم إلى ستر على بيت فرفعه، ثمّ قال لي: ادخل، فدخلت البيت وقد علق فوق رأسه من السقف سيفاً طويلاً تكاد ظبته تمس رأسه، وكان الفتى يلوح في ظلام، فسلّمت، فردَّ السلام بألطف كلام وأحسنه ثمّ قال: « أتدري من أنا؟ » فقلت: لا والله. فقال: « أنا القائم من آل محمّد (ص)، أنا الذي أخرج آخر الزمان بهذا السيف - وأشار إليه - فأملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ».

قال: فسقطت على وجهي وتعفرت، فقال: « لا تفعل، ارفع رأسك أنت فلان من مدينة بالجبل يقال لها: همذان » قلت: صدقت يا سيدي ومولاي.

قال: « أفتحب أن تؤوب إلى أهلك؟ » قلت: نعم يا مولاي، وأبشرهم بما يسّر الله تعالى. فأومأ إلى خادم وأخذ بيدي وناولني صرّة، وخرج بي ومشى معي خطوات، فنظرت إلى ظلال وأشجار ومنارة ومسجد، فقال: أتعرف هذا البلد؟ قلت: إن بقرب بلدنا بلدة تعرف بأسدآباد وهي تشبهها. فقال: أتعرف أسدآباد؟ فامض راشداً. فالتفت ولم أره.

ودخلت أسدآباد، ونظرت فإذا في الصرّة أربعون - أو خمسون ديناراً - فوردت همدان وجمعت أهلي وبشّرتهم بما يسّر الله تعالى لي، فلم نزل بخير ما بقي معنا من تلك الدنانير.

٦٠٦

٥٥٤ / ٢ - عن أبي الأديان، قال: كنت أخدم أبا محمّدعليه‌السلام وأحمل كتبه إلى الأمصار، فدخلت عليه في علّته التي توفي بها، فكتب معي كتباً وقال: « امض بها إلى المدائن، فإنّك ستغيب خمسة عشر يوماً، وتدخل سر من رأى يوم الخامس عشر، وتسمع الواعية في داري، وتجدني على المغتسل ».

قال أبو الأديان: فقلت: يا سيدي، فإذا كان ذلك فمن لنا؟ قال: « من طالبك بجوابات كتبي، فهو القائم بعدي ».

فقلت: زدني. فقال: « من يصلي عليَّ فهو القائم من بعدي ».

فقلت: زدني يا ابن رسول الله فقال: « من طلب ما في الهميان فهو القائم بعدي ».

ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان.

وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها، ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما قالعليه‌السلام ، وإذا أنا بالواعية في داره، وإذا به على المغتسل، وإذا بجعفر بن علي على الباب، والشيعة من حوله يعزّونه ويهنونه. فقلت في نفسي: إنّ يكن هذا الإمام فقد بطلت الإمامة؛ لأنّي كنت أعرفه يشرب الخمر والنبيذ ويقامر بالجوسق ويلعب بالطنبور، فتقدمت وعزيت وهنّيت، ولم يسألني عن شيء، ثمّ خرج عبد فقال: يا سيدي، قد كفن أخوك، فقم فصلّ عليه. فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله يقدمهم.

فلمّا صرنا في الدار فإذا نحن بالحسن بن عليعليه‌السلام على نعشه مكفناً، فتقدم جعفر بن علي ليصلّي عليه، فلمّا هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة وبشعر قطط وبأسنانه تفليج فجذب رداء جعفر بن

__________________

٢ - كمال الدين: ٤٧٥، الخرائج والجرائح ٣: ١١٠١ / ٢٣ بحار الأنوار ٥٠ / ٣٣٢ / ٤ عن كمال الدين.

٦٠٧

علي وقال: « تأخر يا عم، فأنا أحق بالصلاة على أبيعليه‌السلام » فتأخر جعفر واربد وجهه، وتقدّم مولانا وسيدنا الخلف الصالح وصلّى على أبيه، ودفن إلى جانب قبر أبيهعليه‌السلام .

ثمّ قال: « يا بصريُّ، هات جوابات الكتاب التي معك » فدفعتها إليه، وقلت في نفسي: هذه آيتان، بقي الهميان.

ثمّ خرجنا إلى جعفر بن علي وهو يزفر فقال له حاجز الوشّاء: من الصبي؟ ليقيم الحجة عليه. فقال: والله ما رأيته قط ولا أعرفه.

ونحن جلوس إذ قدم نفر من أهل قم، فسألوه عن الحسنعليه‌السلام ، فعرفوا بموته، فقالوا: من ضبط الأمر بعده؟ فأشار الناس إلى جعفر، فسلّموا عليه وعزّوه وهنّوه، وقالوا: معنا مال وكتب ندفعه إلى من يقول كم المال، وممن الكتاب. فقام ينفض أثوابه وهو يقول: يريدون منا أن نعلم الغيب.

قال: فخرج الخادم وقال: معكم كتب من فلان وفلان، وهميان فيه ألف دينار، وعشرة دنانير منها مطلية، فدفعوا الكتاب والمال إليه وقالوا: الذي وجّه بك إلينا لأخذ المال هو الإمام.

فدخل جعفر بن علي على المعتمد وكشف ذلك له، فوجّه المعتمد بخدمه فقبض على صقل الجارية وطالبوها بالصبي، فأنكرته وادعت حبلاً بها لتغطي حال الصبي، فسُلمت إلى ابن أبي الشوارب، وبغتهم موت عبد الله بن خاقان فجأة، وخروج صاحب الزنج بالبصرة، فشغلوا بذلك عن الجارية، فخرجت عن أيديهم، والحمد لله رب العالمين.

٥٥٥ / ٣ - عن علي بن سنان الموصلي، عن أبيه، قال: لمّا

__________________

٣ - كمال الدين: ٤٧٦ / ٢٦، ينابيع المودة: ٤٦٢. الخرائج والجرائح ٣: ١١٠٤ / ٢٤، مدينة المعاجز: ٦١٩ / ١١٧، بحار الأنوار ٥٢: ٤٧ / ٣٤.

٦٠٨

قبض أبو محمدعليه‌السلام وقدم وفد من قم والجبل وفود بالأموال التي كانت تحمل على الرسم، ولم يكن عندهم خبر وفاة أبي محمّد الحسنعليه‌السلام ، فلمّا أن وصلوا إلى سر من رأى سألوا عنه، فقيل لهم: إنّه قد فقد، فقالوا: ومن وارثه؟ فقالوا: جعفر أخوه فسألوا عنه فقيل خرج متنزهاً، وركب زورقاً في الدجلة يشرب الخمر ومعه المغنّون.

قال: فتشاور القوم وقالوا: ليس هذه صفة الإمام. وقال بعضهم لبعض: امضوا بنا حتى نردّ هذه الأموال على أصحابها.

فقال أبو العبّاس محمّد بن جعفر الحميري القمي: قفوا بنا حتّى ينصرف هذا الرجل، ونختبر أمره على الصحة.

قال: فلمّا انصرف دخلوا عليه وسلّموا عليه وقالوا: يا سيدنا، نحن من أهل قم، فينا جماعة من الشيعة وغيرهم، وكنّا نحمل إلى سيدنا أبي محمدعليه‌السلام الأموال.

فقال: وأين هي؟ قالوا: معنا.

قال: احملوها إلي. قالوا: إن لهذه الأموال خبراً طريفاً، فقال: وما هو؟

قالوا: إنّ هذه الأموال تجمع، ويكون فيها من عامّة الشيعة الدينار والديناران، ثمّ يجعلونها في كيس ويختمون عليها، وكنّا إذا وردنا بالمال إلى سيدنا أبي محمدعليه‌السلام يقول جملة المال كذا دينار، من فلان كذا، ومن عند فلان كذا، حتّى يأتي على أسماء الناس كلهم، يقول ما على نقش الخواتيم، فقال جعفر: كذبتم تقولون على أخي ما لم يفعله، هذا علم الغيب.

قال: فلمّا سمع القوم كلام جعفر جعل بعضهم ينظر إلى بعض، فقال لهم: احملوا هذا المال إليّ. فقالوا: إنّا قوم مستأجرون، لا

٦٠٩

يسلّم المال إلاّ بالعلامات التي كنّا نعرفها من سيدنا الحسنعليه‌السلام ، فإن كنت الإمام فبرهن لنا، وإلاّ رددناها على أصحابها، يرون فيها رأيهم.

قال: فدخل جعفر بن علي على الخليفة، وكان بسر من رأى، فاستعدى عليهم، فلمّا أحضروا قال الخليفة: احملوا هذا المال إلى جعفر. فقالوا: أصلح الله الخليفة، نحن قوم مستأجرون، ولسنا أرباب هذه الأموال، وهي لجماعة، وأمرونا أن لا نسلّمها إلاّ بالعلامة والدلالة، وقد جرت بهذه العادة مع أبي محمدعليه‌السلام .

فقال الخليفة: وما كانت الدلالة التي كانت مع أبي محمّد؟

قال القوم: كان يصف لنا الدنانير، وأصحابها، والأموال، وكم هي، فإذا فعل ذلك سلّمناها إليه، وقد وفدنا عليه مراراً، وكانت هذه علامتنا معه، وقد مات، فإن يكن هذا الرجل صاحب هذا الأمر فليقم لنا ما كان يقيمه لنا أخوه، وإلاّ رددناها إلى أصحابها الذين بعثوها بصحبتنا.

قال جعفر: يا أمير المؤمنين، هؤلاء قوم كذَّابون، يكذبون على أخي، وهذا علم الغيب. فقال الخليفة: القوم رسل، وما على الرسول إلاّ البلاغ المبين.

قال: فبهت جعفر، ولم يرد جواباً، فقال القوم: يا أمير المؤمنين، تطول بإخراج أمره إلى من يبدرقنا(١) حتّى نخرج من هذا البلد.

قال فأمر لهم بنقيب فأخرجهم منها، فلمّا أن خرجوا من البلد خرج إليهم غلام أحسن الناس وجها كأنّه خادم، فصاح: يا فلان ويا

__________________

(١) يبدرقنا: من البدرقة، وهي الجماعة التي تتقدم القافلة وتكون معها، تحرسها وتمنعها العدو. مجمع البحرين ٥: ١٣٧ ( بدرق ).

٦١٠

فلان بن فلان، أجيبوا مولاكم، فقالوا له: أنت مولانا؟ فقال: معاذ الله، أنا عبد مولاكم، فسيروا إليه. قالوا:

فسرنا معه حتى دخلنا دار مولانا الحسن بن عليعليهما‌السلام ، فإذا ولده القائم سيدناعليه‌السلام قاعد على سرير، كأنّه فلقة قمر، عليه ثياب خضر، فسلّمنا عليه، فردّ علينا السلام، ثمّ قال: « جملة المال كذا وكذا، ديناراً وحمل فلان كذا » ولم يزل يصف حتّى وصف الجميع، ووصف ثيابنا ورواحلنا، وما كان معنا من الدواب، فخررنا سجّداً لله تعالى، وقبّلنا الأرض بين يديه، ثمّ سألناه عمّا أردنا فأجاب، فحملنا إليه الأموال وأمرناعليه‌السلام أن لا نحمل إلى سرّ من رأى شيئاً من المال، وأنّه ينصب لنا ببغداد رجلاً نحمل إليه الأموال، وتخرج من عنده التوقيعات.

قالوا: فانصرفنا من عنده، ودفع إلى أبي العبّاس محمد بن جعفر الحميري القمّي شيئاً من الحنوط والكفن، فقال له: « أعظم الله أجرك في نفسك ».

قال: فلمّا بلغ أبو العباس عاقبة همذان حمّ وتوفيرحمه‌الله .

وكان بعد ذلك تحمل الأموال إلى بغداد، إلى نوابه المنصوبين، وتخرج من عندهم التوقيعات.

٥٥٦ / ٤ - عن محمد بن صالح: كتبت أسأله الدُّعاء لبادا شاله وقد حبسه عبد العزيز، واستأذنت في جارية استولدها، فورد: « ستولد الجارية، ويفعل الله ما يشاء، والمحبوس يخلّصه الله » فاستولدت الجارية فولدت وماتت، وخلّي عن المحبوس يوم خرج إليَّ التوقيع.

٥٥٧ / ٥ - قال: وحدّثني أبو جعفر، قال: ولد لي مولود وكتبت،

__________________

٤ - كمال الدين: ٤٨٩ / ١٢، بحار الأنوار ٥١: ٣٢٧.

٥ - أصول الكافي ١: ٤٣٨، الارشاد للمفيد: ٣٥٥، بحار الأنوار ٥١: ٣٠٨.

٦١١

أستأذن في تطهيره يوم السابع أو الثامن، فكتب يخبر بموته، وكتب: « سيخلف عليك غيره، فسمّه أحمد، ومن بعد أحمد جعفراً » فجاء كما قالعليه‌السلام .

قال: وتزوجت امرأة سراً، فلمّا وطأتها علقت وجاءت ببنت، فاغتممت وضاق صدري، وكتبت أشكو ذلك، فورد: « ستكفاها » فعاشت أربع سنين ثمّ ماتت فورد. « الله ذو أناة، وأنتم تستعجلون ».

٥٥٨ / ٦ - عن أبي محمّد الحسن بن وجناء، قال: كنت ساجداً تحت الميزاب في رابع أربع وخمسين حجة بعد العمرة وأنا أتضرع في الدعاء إذ حرّكني محرك، فقال لي: قم يا حسن بن وجناء فرعشت.

قال: فقمت، فإذا جارية صفراء نحيفة البدن، أقول إنّها من بنات أربعين فما فوقها، فمشت بين يدي، وأنا لا أسألها عن شيء، حتّى أتت دار خديجةعليها‌السلام ، وفيها بيت بابه في وسط الحائط، وله درج ساج يرتقى إليه، فصعدت الجارية وجاءني النداء: « اصعد يا حسن » فصعدت، فوقفت بالباب فقال لي صاحب الزمانعليه‌السلام : « يا حسن، أتراك خفيت عليَّ! والله ما من وقت في حجّك إلا وأنا معك فيه ». ثم جعل يعد عليّ أوقاتي فوقعت على وجهي.

فحسست بيد قد وقعت عليَّ، فقمت، فقال لي: « يا حسن، الزم بالمدينة دار جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، ولا يهمنّك طعامك ولا شرابك، ولا ما تستر به عورتك ». ثمّ دفع إليَّ دفتراً فيه دعاء الفرج، وصلاة عليه، وقال: « بهذا فادع، وهكذا فصلّ عليَّ، ولا تعطه إلاّ أوليائي، فإنّ الله عز وجل يوفقك ».

__________________

٦ - كمال الدين: ٤٤٣ / ١٧، الخرائج والجرائح ٢: ٩٦١، مدينة المعاجز: ٦٢٠ / ١١٩.

٦١٢

فقلت: يا مولاي، لا أراك بعدها؟ فقال: « يا حسن إذا شاء الله تعالى ».

قال: فانصرفت من حجّتي ولزمت دار جعفرعليه‌السلام ، وأنا لا أخرج منها ولا أعود إليها إلاّ لثلاث خصال: إلاّ لتجديد الوضوء أو النوم، أو لوقت الإفطار، فإذا دخلت بيتي وقت الإفطار فأصيب وعائي مملوءاً دقيقاً على رأسه، عليه ما تشتهي نفسي بالنهار، فآكل ذلك فهو كفاية لي، وكسوة الشتاء في وقت الشتاء، وكسوة الصيف في وقت الصيف، وإنّي لا أدخل الماء بالنهار وأرش به البيت، وادع الكوز فارغاً، وآتي بالطعام ولا حاجة لي إليه، فأتصدّق لئلا يعلم به من معي.

٥٥٩ / ٧ - عن الأزدي، قال: بينا أنا في الطواف، قد طفت ستاً وأريد السابع، وإذا أنا بحلقة عن يمين الكعبة وشاب حسن الوجه طيب الرائحة هيوب، مع هيبته متقرب إلى الناس، يتكلم، فلم أر أحسن من كلامه، ولا أعذب من منطقه في حسن جلوسه، فذهبت أكلمه فزبرني الناس، فسألت بعضهم: من هذا؟ فقالوا: ابن رسول الله (ص)، يظهر للناس في كلِّ سنة لخواصه يوماً يحدّثهم. فقلت: يا سيدي، مسترشدا أتيتك، فأرشدني هداك الله، فناولنيعليه‌السلام حصاة، فحوّلت وجهي، فقال لي بعض جلسائه: ما الذي بيدك؟ فقلت: حصاة. وكشفت يدي عنها فإذا هي سبيكة ذهب.

فذهبت فإذا أنا بهعليه‌السلام قد لحقني، فقال لي: « بينت لك الحجّة، وظهر لك الحق، وذهب عنك العمى، أتعرفني؟ » فقلت: لا. فقالعليه‌السلام : « أنا المهدي، أنا القائم بأمر الله، أنا قائم الزمان، أنا الذي أملأها عدلاً كما ملئت ظلماً، وجوراً، إنّ الأرض لا تخلو من

__________________

٧ - غيبة الطوسي: ١٥٢، كمال الدين: ٤٤٤ / ١٨، إعلام الورى: ٤٥٠، ينابيع المودة: ٤٦٤، الخرائج والجرائح ٢: ٧٨٤ / ١١٠.

٦١٣

حجّة، ولا تبقى الناس في فترة، وهذه أمانة تحدّث بها إخوانك من أهل الحق ».

٥٦٠ / ٨ - عن أبي جعفر محمّد بن علي الأسود قال: سألني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القميرحمه‌الله بعد موت محمد بن عثمان العمريرضي‌الله‌عنه أن أسأل أبا القاسم الروحي أن يسأل مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه أن يدعو الله أن يرزقه ولداً ذكراً.

قال: فسألته، فأنهى ذلك، [ ثم ] أخبرني بعد ذلك بثلاثة أيّام أنّه قد دعا لعلي بن الحسين، وأنّه سيولد له ولد مبارك ينفع الله به، وبعده أولاد، فرزق ابنه أبو جعفر محمّد بن علي الفقيه، وبعده أولاد.

٥٦١ / ٩ - عن أحمد بن إبراهيم بن مخلّد، قال: حضرت ببغداد عند المشايخ، فقال الشيخ أبو الحسن علي بن محمّد السمري قدس الله روحه ابتداء منه: رحم الله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي.

قال: فكتب المشايخ تاريخ ذلك اليوم، فورد الخبر أنّه توفي في ذلك اليوم.

٥٦٢ / ١٠ - عن يوسف بن أحمد الجعفري، قال: حججت سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، ثمّ جاورت بمكّة ثلاث سنين، ثمّ خرجت عنها منصرفاً إلى الشام، فبينما أنا في بعض الطريق وقد فاتتني صلاة الفجر

__________________

٨ - غيبة الطوسي: ١٩٤، كمال الدين: ٥٠٢، الخرائج والجرائح ٣: ١١٢٤، مدينة المعاجز: ٦١٨: ١١٣.

٩ - غيبة الطوسي: ٢٤٢، كمال الدين: ٥٠٣، إعلام الورى: ٤٥١، الخرائج والجرائح ٣: ١١٢٨ / ٤٥، مدينة المعاجز: ٦١٢ / ٨٨.

١٠ - غيبة الطوسي: ١٥٥، الخرائج والجرائح ١: ٤٦٦ / ١٣، مدينة المعاجز: ٦١٢.

٦١٤

فنزلت من محملي وتهيأت للصلاة، فرأيت أربعة نفر في محمل فوقفت أعجب منهم، فقال لي أحدهم: ممّ تتعجب؟ تركت صلاتك فقلت: وما علمك بي؟!

فقال: تحب أن ترى صاحب زمانك؟ فقلت: نعم. فأومأ إلى أحد الأربعة.

فقلت له: إنّه له دلائل وعلامات.

فقال: أيّما أحب إليك، أن ترى المحمل وما عليه صاعداً إلى السماء، أو ترى المحمل بما عليه يرتفع إلى السماء فقلت: أيّهما فهو دلالة، فرأيت المحمل وما عليه صاعداً إلى السماء وكان الرجل أومأ إلى رجل به سمرة، كأنّ لونه الذهب، بين عينيه سجّادة.

٦١٥

٦١٦

الفهارس العامة

١ - فهرس الآيات

٢ - فهرس الأعلام

٣ - فهرس الأماكن والبقاع

٤ - فهرس الكتاب الواردة في المتن

٥ - فهرس الأيام والوقائع

٦ - فهرس الفرق والأقوام والقبائل

٧ - فهرس الأبواب والفصول

٦١٧

٦١٨

(١)

( فهرس الآيات )

سورة البقرة

الآية

رقمها الصفحة

رقم الحديث

( إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً )

٣٠

١١٧

( أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ )

٣١

١١٩ / ١١٤

( أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ )

٣٣

١١٩ / ١١٤

( فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً )

٦٠

١٥٨ / ١٤٦

( فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ )

٧٣

١٦١ / ١٥٠

( ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها )

١٠٦

٥٤٨ / ٤٩٠

( الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ )

١٢١

٣٤

( الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا )

٥٦

٤١٩ / ٣٥٢

( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ )

٢٠٧

١٤٦ / ١٣٧

( فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ )

٢٥٨

١٣٧

( رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى )

٢٦٠

١٣٩ / ١٣١

( فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ )

٢٦٠

١٣٦

سورة آل عمران

( إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً )

٣٣

٣٤

٦١٩

( ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ )

٣٤

١٧٢ / ١٥٧

( كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها )

٣٧

١٩٦

( أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ )

٣٧

١٩٦، ٢٢٢ / ١٩٥، ٢٩٦ / ٢٥١،٢٩٧ / ٢٥٢

( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ )

٦١

٣٤، ١٣٠ / ١٢٧

( وَما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ )

١٤٤

٤٢١ / ٣٥٥

( الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ )

١٨١

٤١٨ / ٣٥٢

سورة النساء

( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ )

٥٤

٤٢٥ / ٣٥٩

( وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ )

٨٢

٣٣

( وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً )

١٢٥

١٣٦

( وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ )

١٥٧

١٩٥، ٢١٩ / ١٩٢

( وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً. بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ )

١٥٧ - ١٥٨ ١٩٥

سورة المائدة

( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا )

٥٥

١٣١ / ١٢٧

( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ )

٦٧

١٣١ / ١٢٧

( إِذْ قالَ اللهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ )

١١٠

١٩٥

( إِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ )

١١٠

٢١٧ / ١٩١

( إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ )

١١٢

٢٢١ / ١٩٣

( رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ )

١١٤

١٩٥

( إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ )

١١٥

٢٤٥ / ٢٠٩

سورة الأنعام     

( ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ )

٣٨

٣٤

٦٢٠

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697