كتاب سليم بن قيس الهلالي

كتاب سليم بن قيس الهلالي0%

كتاب سليم بن قيس الهلالي مؤلف:
المحقق: محمد باقر الأنصاري الزنجاني
الناشر: نشر الهادي
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
الصفحات: 638

كتاب سليم بن قيس الهلالي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: سليم بن قيس الهلالي العامري
المحقق: محمد باقر الأنصاري الزنجاني
الناشر: نشر الهادي
تصنيف: الصفحات: 638
المشاهدات: 372019
تحميل: 6332

توضيحات:

كتاب سليم بن قيس الهلالي
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 638 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 372019 / تحميل: 6332
الحجم الحجم الحجم
كتاب سليم بن قيس الهلالي

كتاب سليم بن قيس الهلالي

مؤلف:
الناشر: نشر الهادي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

وتشيعه بجانب ما ذكروه من الوقيعة فيه إظهاراً للمعاندة، وما في كلماتهم من جهة المدح فيه. فمن نماذج ذلك:

١. قيل لشعبة: لِمَ سمعت منه؟ قال: ومن يصبر عن ذا الحديث!!(١)

٢. قال سلم العلوي: يا بني، عليك بأبان. فذكرت ذلك لأيوب السختياني فقال: ما زال نعرفه بالخير مذ كان.(٢)

٣. إن ابن عدي قال: أرجو أنه لا يتعمد الكذب وعامة ما أتى به من جهة الرواة عنه.(٣)

٤. قال الفلاس: هو رجل صالح!(٤)

٥. إن أبا حاتم قال: كان رجلاً صالحاً.(٥)

٦. قال العقيلي: إنه كان طاووس القراء.(٦)

٧. قال ابن قتيبة في المعارف: كانت تفخر عبد القيس بأن بين مواليها أبان بن أبي عياش الفقيه.(٧)

٨. قال الذهبي: كان أبان من العباد الذين يسهرون الليل بالقيام ويطوون النهار بالصيام.(٨)

من كلمات العلماء في الدفاع عن أبان

لقد تفطن المتأخرون إلى وثاقة أبان بن أبي عياش وغاية الاعتماد عليه ولم يكن ذلك إلا حصيلة الدراسة في حياة أبان والقرائن الكثيرة التي تحتف بها.

____________________

١. ميزان الاعتدال: ج ١ ص ١٠.

٢. ميزان الاعتدال: ج ١ ص ١٠.

٣. ميزان الاعتدال: ج ١ ص ١١ وتهذيب التهذيب: ج ١ ص ٩٧.

٤. ميزان الاعتدال: ج ١ ص ١٠.

٥. تهذيب التهذيب: ج ١ ص ٩٧.

٦. الضعفاء الكبير: ج ١ ص ٣٨.

٧. المعارف: ص ٢٣٩.

٨. ميزان الاعتدال: ج ١ ص ١٢.

٨١

١. قال الأسترآبادي في منهج المقال: « إني رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيع ».(١)

٢. قال المير حامد حسين في استقصاء الإفحام: « إن أبان بن أبي عياش يعد عند العامة أيضاً من أعاظم علمائهم ويعدونه من خيار التابعين وثقاتهم، وكان أبو حنيفة ممن أخذ عنه وارتضاه لأخذ الأحكام الشرعية(٢) كما يرى ذلك من كتب أكابر فن التنقيد ».(٣)

٣. قال السيد الأمين في أعيان الشيعة: « يدل على تشيعه قول أحمد بن حنبل كما سمعتَ « قيل أنه كان له هوى » أي من أهل الأهواء والمراد به التشيع ...، وأما شعبة فتحامله عليه ظاهر وليس ذلك إلا لتشيعه كما هو العادة مع أنه صرح بأن قدحه فيه بالظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً ولا يسوغ كل هذا التحامل بمجرد الظنوقد سمعت تصريح غير واحد بصلاحه وعبادته وكثرة روايته وأنه لا يتعمد الكذب. (٤)

وجعلهم له منكر الحديث لروايته ما ليس معروفاً عندهم أو مخالفاً لِما يروونه أو ما يرون فيه شيئاً من الغلو. وأما الاعتماد على المنامات في تضعيف الرجال فغريب طريف، مع أن بعض المنامات السابقة دل على حسن حاله ».(٥)

٤. قال السيد الموحد الأبطحي في تهذيب المقال: « أما تضعيف العامة لأبان فلا يوجب وهنا فيه وكان أكثر تضعيفات العامة لأبان عولاً على شعبة، فقد أسس الوقيعة في أبان وتبعه غيره وملخص ما قالوا عن شعبة وغيره في تضعيفه أمور: أحدها منامات ذكروها وثانيها رواية أبان عن أنس بن مالك، وثالثها رواية المناكيروعد منها روايات في فضل أهل البيت عليهم‌السلام ؟... يظهر ممن ضعفه من العامة

____________________

١. منهج المقال: ص ١٥.

٢. جامع المسانيد للخوارزمي: ج ٢ ص ٣٨٩ ب ٤٠.

٣. استقصاء الإفحام: ج ١ ص ٥٦٣، ٥٦٤، ٥٦٦.

٤. بيان ذلك أولاً: إن كذبه على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إنما كان على رأي شعبة وأمثاله ورأيهم لا يكون حجة لغيرهم. وثانياً: إن أمثال شعبة كانوا يرون نقل ما يدل على مذهب أهل البيتعليهم‌السلام وما يكشف عن فضائلهم كذباً على رسول اللهعليهم‌السلام ولم يكن ابتلاء أبان بكلماتهم إلا بنقله أمثال ذلك كما أشار إليه السيد الأمين.

٥. أعيان الشيعة: ج ٥ ص ٥٠.

٨٢

أن أبان بن أبي عياش كان من العباد فلعل التضعيف كان من جهة المذهب ».(١)

٥. قال المولى حيدر علي الشيرواني: « أبان بن أبي عياش كان يتظاهر بنقل كتاب سليم في زمن سيد العابدين والباقر والصادقعليهم‌السلام وهو من أصحابهم الثقات المذكورين، والأجلاء ينقلون عنه مسلمين موقنين ».(٢)

٦. قال السيد الصفائي الخوانساري في كشف الأستار: ينبغي عده (أي تضعيف المخالفين لأبان) من مدائحه.(٣)

٨. قال العلامة الشيخ موسى الزنجاني في « الجامع في الرجال »: « الأقرب عندي قبول رواياته تبعاً لجماعة من متأخري أصحابنا اعتماداً بثقات المحدثين كالصفار وابن بابويه وابن الوليد وغيرهم والرواة الذين يروون عنه، ولاستقامة أخبار الرجل وجودة المتن فيها ».(٤)

٨. أقول: كل ما ذكرناه من وجوه اعتماد العلماء على كتاب سليم واعتباره عندهم فتلك كلها تدل على اعتمادهم على أبان بن أبي عياش الراوي الوحيد للكتاب عن مؤلفه كما سوف نحقق في ترجمة سليم أنه لم يروِ عنه أحد غير أبان بن أبي عياش. فاعتماد الأعلام المتقدمين والمتأخرين على كتاب سليم ونقلهم عنه يتوقف علىاعتمادهم على أبان الناقل له. ومن المعلوم أن هذا الجم الغفير من الأعاظم لا يعتمدون إلا على كتاب مرويٍّ بسندٍ قوىٍّ، وقد أشار إلى ذلك السيد الخوانساري في كشف الأستار فقال: « وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلى أبان فهذا الإجماع يكشف عن وثاقته جداً ». (٥)

____________________

١. تهذيب المقال: ج ١ ص ١٨٢ و ١٨٣.

٢. قال ذلك في آخر رسالته المسماة « رسالة في كيفية استنباط الأحكام من الآثار في زمن الغيبة » وهي مخطوطة.

٣. كشف الأستار: ج ٢ ص ٣٠.

٤. الجامع في الرجال: ج ١ ص ١١.

٥. كشف الأستار: ٢ ص ١٣٢.

٨٣

ويؤيد ذلك وجود « أبان » في جميع الأسانيد الناقلة لأحاديث سليم في المصادر الحديثية.

أضف إلى ذلك أن ابن أبي عمير الذي يعتمد على مسانيده ومراسيله نقل كتاب سليم وأحاديثه بالأسناد إلى أبان بن أبي عياش، وهذا يدل على اعتماده عليه.

وفي نهاية المطاف ألخص الكلام في كلمة واحدة وأقول:

إن أبان بن أبي عياش كان من كبار علماء الشيعة، وكان متصلاً بالأئمة المعصومينعليهم‌السلام وأصحابهم، وأنه كان ممن أصابه سهام التهمة والافتراء من الأعداء في سبيل إحياء مذهب أهل البيتعليهم‌السلام ، وهو أوثق من أن يبحث عن ذلك فيه، وله علينا حق عظيم لسعيه الوافر في استبقاء هذا التراث القيم في تلك الظروف المملوءة بالغشم والإرهاب والاتهام. جزاه الله عن أهل بيت نبيهعليهم‌السلام خير الجزاء.

وهنا ننهي الدراسة عن أسانيد كتاب سليم، وقد ظهر من خلالها كثرة الطرق الصحيحة إلى الكتاب والدقة في نقله وأن جميع رواته من أعاظم أصحاب الأئمةعليهم‌السلام وأكابر رواة الشيعة والذين كانت لهم منزلة كبيرة في عالم الحديث والتراث الإسلامي الخالد، شكر الله مساعيهم الجميلة.

٨٤

٤

مخطوطات الكتاب

ونسخه المطبوعة والمترجمة والملخصة

الاهتمام بحفظ نسخ الكتاب

تداولت الأيدي الأمينة نسخ كتاب سليم طيلة أربعة عشر قرناً، وقام العلماء بحفظ هذا الأثر القيم من التراث الشيعي الخالد منذ القرن الأول وهلم جراً إلى زماننا هذا قرناً بعد قرن وجيلاً بعد جيل في سلسلة متلاحقة لم تنقطع. وتمثَّل ذلك في روايتهم للكتاب وقرائته ومناولته وإجازته واستنساخه ورواية أحاديثه والتحفظ بنسخهوتكثير مخطوطاته، وأخيراً إخراجه إلى عالم النور ونشره العالمي.

القرائن على وجود النسخ الكثيرة من الكتاب عند القدماء والمتأخرين

لقد عرفت عند ذكر أسماء الراوين عن كتاب سليم ما يعطي وجود نسخة من الكتاب عند أكثرهم أو رؤيتهم لنسخة منه، وكان ملخص تلك القرائن ما يلي:

- تداول كلمة «كتاب سليم» على لسان عدة منهم.

- تصريح عدة منهم بالرواية عن كتابه.

- وجود ما نقلوه عن سليم بعينه في نسخ كتابه الذي بأيدينا.

- ذكر عدة منهم طريقهم إلى كتاب سليم.

٨٥

- تكرُّر الأسانيد المتشابهة في كتبهم.

- توافق الأسانيد في أحاديثهم مع أسانيد نسخ كتاب سليم الذي بأيدينا غالباً.

- ذكر عدة منهم مفتتح كتاب سليم في كتبهم.

- تكلمهم حول الكتاب وإبراز الآراء عنه والبحث عن محتواه بصورة تدل على رؤيتهم للنسخة.

ويؤيد وجود النسخ الكثيرة شهادات العلماء باشتهار الكتاب في كل عصر مثل ما عن ابن النديم المتوفى ٣٨٥ والنعماني المتوفى ٤٦٢ وابن الغضائري المتوفى ٤١١ وابن أبي الحديد المتوفى ٦٥٦.(١)

وذكره الشيخ الحر العاملي والسيد هاشم البحراني والعلامة المجلسي والمحدث النوري والمحدث القمي والعلامة الطهراني والسيد الأمين العاملي والعلامة الأميني والعلامة المرعشي في عداد الكتب التي تواترت عن مؤلفيها وعلمت صحة نسبتها إليهم كوجودها بخط أكابر العلماء وتكرُّر ذكرها في مصنفاتهم وأنه كتاب مشهورمعتمد متداولة من العصور القديمة، نقل عنه المصنفون في كتبهم وللأصحاب إليه طرق كثيرة وأنه من الأصول الشهيرة عند الخاصة والعامة ». (٢)

وهناك شهادات من عدة من الأعاظم تدل على أن كل واحد منهم رآى عدة نسخ خطية من الكتاب، وهو يدل على تداول نسخ الكتاب عند المتقدمين والمتأخرين وأنهم كانوا بصدد مقابلتها والتحفظ بها. وأورد هنا أسمائهم، فَهم الشيخ الحر والفاضل

____________________

١. الفهرست لابن النديم: ص ٢٧٥. الغيبة للنعماني: ص ٦١. خلاصة الأقوال: ص ٨٣. شرح نهج البلاغة: ج ١٢ ص ٢١٦.

٢. وسائل الشيعة: ج ٢٠ ص ٣٦. غاية المرام: ص ٥٤٩، الباب ٥٤. بحار الأنوار: ج ١ ص ٣٢. بحار الأنوار (الطبعة القديمة): ج ٨ ص ١٩٨. مستدرك الوسائل: ج ٣ ص ٧٣. نفس الرحمن: ص ٥٦. الكنى والألقاب: ج ٣ ص ٢٤٣. الذريعة: ج ٢ ص ١٥٣. أعيان الشيعة: ج ٣٥ ص ٢٩٣. الغدير: ج ١ ص ١٩٥، الهامش. إحقاق الحق: ج ٢ ص ٤٢١، الهامش.

٨٦

التفريشي والميرزا الأسترآبادي والعلامة المجلسي والشيخ أبو علي الحائري والعلامة الطهراني والشيخ شير محمد الهمداني.(١)

أسماء الذين تداولوا نسخ الكتاب في القرون

نذكر هنا أسماء الذين نصوا على وجود نسخة الكتاب عندهم أو شهدوا برؤيتهم لها عيناً، والذين يلوح ذلك من كلماتهم ومن كيفية نقلهم لأحاديث سليم. وهي تدل على أن الكتاب كان في جميع العصور محل اهتمام العلماء، وأنهم كانوا يرجعون إليه كمصدر فيالفقه والأصول والرجال والحديث والتاريخ والتفسير وغيرها.

ونورد أسمائهم على ترتيب القرون وبملاحظة تاريخ وفياتهم(٢) :

القرن الأول: انتقلت النسخة من يد سليم إلى أبان بن أبي عياش.

القرن الثاني: تداولَتها أيدي ثلاثة أشخاص من أعاظم رواة هذا القرن وهم عمر بن أذينة ومعمر بن راشد البصري وإبراهيم بن عمر اليماني.

القرن الثالث: تكثَّرت نسخه بحضور أئمتناعليهم‌السلام على أيدي هؤلاء: حماد بن عيسى، أخوه عثمان بن عيسى، عبد الرزاق بن همام، ابن أبي عمير، يعقوب بن يزيد، أحمد بن محمّد بن عيسى، إبراهيم بن هاشم، محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عبد الله بن جعفر الحميري، سعد بن عبد الله الأشعري.

القرن الرابع: قام العلماء بنشره أحسن قيام فكان منهم: علي بن إبراهيم، الكليني، والد الصدوق، محمد بن همام بن سهيل، ابن عقدة، ماجيلويه، أحمد بن محمد بن الوليد، محمد بن يحيى العطار، المسعودي، الصدوق، هارون التعلكبري، ابن النديم، أبو عمرو عصمة بن أبي عصمة البخاري، أبو طالب محمد بن صبيح بنرجاء المصفى الدمشقي الثقفي، وهذا الأخير هو الذي استنسخ على نسخته نسخاً

____________________

١. وسائل الشيعة: ج ٢٠ ص ٢١٠. نقد الرجال: ج ٢ ص ٣٥٥ رقم ٢٣٨٧. منهج المقال: ص ١٧١. منتهى المقال: ص ١٥٣. الذريعة: ج ٢ ص ١٥٦. كتاب سليم المطبوع في النجف، المقدمة ص ١٩.

٢. مر الإشارة إلى تاريخ وفاتهم في الفصل الثاني.

٨٧

كثيرة وتداولت إلى اليوم.

القرن الخامس: صار الكتاب مشهوراً غاية الإشتهار، رواها مثل النعماني وابن الغضائري وابن أبي جيد والنجاشي والشيخ الطوسي، وقد صرح باشتهارها الشيخ المفيد.

القرن السادس: استمر العلماء في التحفظ على نسخه، فمنهم أبو علي ابن الشيخ الطوسي، ابن شهريار الخازن، شهرآشوب جد صاحب المناقب، أبو الحسن العريضي، محمد بن هارون بن الكال، أبو عبد الله المقدادي، الحسن بن هبة الله السوراوي، هبة الله بن نما، محمد بن علي بن شهر آشوب. ثم إنه استنسخ علىنسخهم نسخاً كثيرة وتداولت إلى اليوم، وقد شهد باشتهارها في ذلك القرن ابن أبي الحديد.

القرن السابع: كانت نسخ الكتاب منتشرة محفوظاً بها، فممن أشار إليها من رجال هذا القرن: أبو منصور الطبرسي صاحب الإحتجاج، السيد أحمد بن طاووس، شاذان بن جبرئيل صاحب الفضائل، محمد بن الحسين الرازي صاحب نزهة الكرام. وكان قد بقيت من المائة السابعة نسخة قيمة وصلت إلى يد العلامة المجلسي وكانتاريخها ٦٠٩، وتكثرت النسخ المنتسخة عليها بعد ذلك.

القرن الثامن: كانت نسخ من الكتاب عند العلامة الحلي والديلمي صاحب إرشاد القلوب، والحافظ رجب البرسي.

القرن التاسع: كانت نسخ من الكتاب عند العلامة البياضي صاحب الصراط المستقيم والحسن بن سليمان الحلي صاحب مختصر البصائر.

القرن العاشر: كانت نسخ من الكتاب عند الشهيد الثاني والعلامة القطيفي صاحب « الفرقة الناجية »، والحموئي الخراساني صاحب « منهاج الفاضلين ».

القرن الحادي عشر: كانت نسخ من الكتاب عند العلامة المجلسي الأول والفاضل التفريشي والميرزا الأسترآبادي.

٨٨

القرن الثاني عشر: كانت نسخ منه عند الشيخ الحر والسيد البحراني والعلامة المجلسي الثاني والمير محمد أشرف والوحيد البهبهاني والفاضل الهندي.

القرن الثالث عشر: كانت نسخ منه عند الشيخ أبي علي الحائري والشيخ عبد الله البحراني والسيد مهدي القزويني صاحب « الصوارم الماضية ».

القرن الرابع عشر: كانت نسخ منه عند المير حامد حسين والسيد الخوانساري والمحدث النوري والمحدث القمي والعلامة المامقاني والعلامة الطهراني والعلامة الأميني والشيخ شير محمد الهمداني والسيد صادق بحر العلوم. وقد طبع الكتاب في أوائل النصف الثاني من هذا القرن وانتشر نسخه في البلاد، كما نقل إلى الأرديةونشرت الترجمة مطبوعاً.

القرن الخامس عشر: توجد عد ة نسخ مخطوطة منه في المكتبات العامة والخاصة على ما سأورد تفاصيلها. وقد طبع الكتاب في هذا القرن مراراً وفي نماذج مختلفة وانتشر في الأقطار، كما نقل إلى الفارسية والأردية ونشرت الترجمتان مطبوعاً.

الأسانيد الموجودة في أول النسخ

مما يُعجب كل محقق وجود الأسانيد المتسلسلة إلى المؤلف سليم في مفتتح نسخ الكتاب وأن المذكور في أول النسخ ليس سنداً واحداً بل أسانيد متعددة تبلغ ١٨ طريقاً(١) ، وأكثر رجالها من المشايخ العظام(٢) وهي هكذا:

* أسانيد شيخ الطائفة إلى كتاب سليم ، وهي مذكورة في مفتتح عدد من النسخ كنسخة الشيخ الحر والعلامة المجلسي وغيرهم وهي هكذا(٣) :

____________________

١. قد مر بيانها عند ذكر أسانيد الكتاب.

٢. يراجع عن تراجمهم المفصلة: كتاب سليم (المطبوع في ثلاث مجلدات): ج ١ ص ٢٠٩ - ٢٥٣.

٣. يراجع كتاب سليم (المطبوع في ثلاث مجلدات): ج ١ ص ٣١٦.

٨٩

أربعة أسانيد إلى الشيخ الطوسي

أخبَرَني الرئيس العفيف أبو البقاء هبة الله بن نما بن علي بن حمدون رضي الله عنه، قراءةً عليه بداره بحلة الجامعيين في جمادى الأولى سنة خمس وستين وخمسمائة، قال: حدثني الشيخ الأمين العالم أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي المجاور، قراءةً عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه سنة عشرين وخمسمائة، قال: حدثنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه، في رجب سنة تسعين وأربعمائة.

وأخبَرَني الشيخ الفقيه أبو عبد الله الحسن بن هبة الله بن رطبة، عن الشيخ المفيد أبي علي عن والده، فيما سمعته يُقرأ عليه بمشهد مولانا السبط الشهيد أبي عبد الله الحسين بن عليّ صلوات الله عليه، في المحرّم من سنة ستّين وخمسمائة.

وأخبَرَني الشيخ المقرئ أبو عبد الله محمد بن الكال، عن الشريف الجليل نظام الشرف أبي الحسن العريضي، عن ابن شهريار الخازن، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي.

وأخبَرَني الشيخ الفقيه أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب، قراءةً عليه بحلة الجامعيين في شهور سنة سبع وستين وخمسمائة، عن جده شهر آشوب، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه.

أربعة أسانيد من الشيخ الطوسي إلى سليم

قال: حدثنا ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ومحمد بن أبي القاسم الملقب بماجيلويه عن محمد بن علي الصيرفي عن حماد بن عيسى عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي.

قال: قال الشيخ أبو جعفر: وأخبَرَنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري، قال: أخبَرَنا أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري رحمه الله، قال: أخبَرَنا أبو علي ابن همام بن سهيل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي.

٩٠

* الأسانيد إلى عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني ، وهي مذكورة في مفتتح عدد من النسخ كنسخة صاحب الروضات وصاحب العبقات والمحدث النوري والشيخ كاشف الغطاء هكذا(١) :

حدثني أبو طالب محمد بن صبيح بن رجاء بدمشق سنة ٣٣٤، قال: أخبرني أبو عمرو عصمة بن أبي عصمة البخاري، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن المنذر بن أحمد الصنعاني بصنعاء - شيخ صالح مأمون، جار إسحاق بن إبراهيم الدبري - قال: حدثنا أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني الحميري، قال: حدثنا أبو عروة معمر بن راشد البصري، قال: دعاني أبان بن أبي عياش قبل موته بشهر فقال: « إني رأيت الليلة » وساق القول بعين قول ابن أذينة في السند السابق، ثم قال في آخره: « قال عمر بن أذينة: ثم دفع إليَّ أبان كتاب سليم بن قيس ».

* الأسانيد إلى إبراهيم بن عمر اليماني ، وهي مذكورة في مفتتح عدد من النسخ كنسخة الحموئي الخراساني وأبي عبد الله المجتهد الموسوي هكذا(٢) :

الحسن بن أبي يعقوب الدينوري عن إبراهيم بن عمر اليماني عن عمه عبد الرزاق بن همام الصنعاني عن أبيه هلال بن نافع عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي.

____________________

١. يراجع كتاب سليم (المطبوع في ثلاث مجلدات): ج ١ ص ٣١٨.

٢. يراجع كتاب سليم (المطبوع في ثلاث مجلدات): ج ١ ص ٣٢٤.

٩١

مخطوطات الكتاب

نقصد بالنسخ المخطوطة ما ورد النص عليها في كتب المؤلفين، أو هي موجودة في المكتبات العامة أو الخاصة، أو ورد ذكرها في مخطوطات الكتاب.

وقد بلغت ٦٩ نسخة، وهي موجودة في مختلف البلدان: في مكة والمدينة و صنعاء والنجف الأشرف وكربلاء والحلة وبغداد والبصرة والكوفة ودمشق من البلاد العربية. وفي إصفهان وطهران ومشهد وقم وشيراز ويزد وزنجان من البلاد الإيرانية. وفي لكنهو وفيض آباد وبمبئي من البلاد الهندية.

وفيما يلي نورد فهرساً بنسخه، ونضع الموجودة منها بحرف مميز، وهي ٢٦ نسخة(١) :

١. نسخة الشيخ الحر العاملي الأولى، تاريخها ١٠٨٧ ق، في مكتبة السيد الحكيم بالنجف في مجموعة رقمها ٣١٦ .

٢. نسخة عتيقة انتسخ عليها نسخة الشيخ الحر، كتبت بأمر السيد حيدرا، مذكورة في النسخة ١.

٣. نسخة سقيمة قوبل عليها نسخة الشيخ الحر، وهي مذكورة أيضاً في آخر النسخة ١.

٤. نسخة العلامة الشيخ محمد تقي المجلسي، ذكرها في روضة المتقين: ج ١٢ ص ٢٠١، ج ١٤ ص ٣٧١.

٥. نسخة العلامة المجلسي الأولى، ذكرها في أول بحار الأنوار: ج ١ ص ١٥، ٧٦ .

٦. نسخة الشيخ شير محمد الهمداني الأولى، تاريخها ١٣٥٣ ق، في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام بالنجف رقمها ٣٢٣٠ .

____________________

١. على الطالب أن يراجع تفاصيل كل نسخة في طبعة الكتاب في ثلاث مجلدات.

٩٢

٧. نسخة الشيخ أبي علي الحائري، ذكرها في منتهى المقال: ص ١٥٣، والذريعة: ج ٢ ص ١٥٧.

٨. نسخة المير حامد حسين صاحب العبقات في لكنهو، رقمها في فهرست المكتبة: ٧٧٢٨، وذكرها في استقصاء الإفحام: ج ١ ص ٨٦٠، ج ٢ ص ٣٣٢، ٣٦١، وفي الذريعة: ج ٢ ص ١٥٧.

٩. نسخة الخواجة الكابلي، ذكرها في استقصاء الإفحام: ج ١ ص ٣٦٣.

١٠. نسخة حيدر علي الفيض آبادي، ذكرها في منتهى الكلام: ج ٣ ص ١٢.

١١. نسخة صاحب الروضات، ذكرها في روضات الجنات: ج ٤ ص ٦٧، والظاهر أنها انتقلت إلى النجف.

١٢. نسخة مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء بالنجف، ذكرها في الذريعة: ج ٢ ص ١٥٦.

١٣. نسخة المحدث النوري، تاريخها ١٢٧٠ ق، ذكرها في نفس الرحمن: ص ٦٥، والذريعة: ج ٢ ص ١٥٧ وجاء ذكرها في فهرست مكتبته: ج ١ ص ١٤٧.

١٤. نسخة الشيخ عبد الحميد الكُرْهرودي، التي انتخب عنها عدة أحاديث وطبعها قبل طبع أصل كتاب سليم.

١٥. نسخة مكتبة السيد الروضاتي الخاصة بإصفهان، تاريخها ١٢٨٨ .

١٦. نسخة مكتبة الشيخ علي حيدر الخاصة بقم، في مجموعة رقمها ٢٩٦، تاريخها ١٠٥٩ .

١٧. نسخة مكتبة كلية الإلهيات بمشهد، في مجموعة رقمها ٤٥٦، تاريخها ١٠٨٢، ذكرها في فهرست المكتبة: ج ١ ص ٣٦٢ .

١٨. نسخة مكتبة آستان قدس بمشهد، رقمها ٢٠٣٥، ذكرها في فهرست المكتبة القديم: ج ٥ ص ١٥٠ .

١٩. نسخة مكتبة آستان قدس بمشهد، في مجموعة رقمها ٨١٣٠، تاريخها ١٣٤٦ ق، ذكرها في الفهرست الألفبائي للمكتبة: ص ٣١٢ .

٢٠. نسخة قديمة انتسخ عليها نسخة آستان قدس رقم ٨١٣٠، مذكورة في النسخة ١٩.

٩٣

٢١. نسخة المشكاة في مكتبة جامعة طهران،في مجموعة رقمها ٥٧٥، تاريخها ١١٦٠، ذكرها في فهرست المكتبة: ج ٥ ص ١٤٨٥ .

٢٢. نسخة أخرى للمشكاة في مكتبة جامعة طهران، رقمها ٦٦٩، ذكر في فهرست المكتبة:ج٥ ص ١٤٨٦ .

٢٣. نسخة انتسخ عليها نسخة المشكاة رقم ٦٦٩، ذكِر فيها.

٢٤. نسخة كلية الحقوق في مكتبة جامعة طهران، رقمها ١٧٨ ج، ذكرها في فهرست مكتبة الحقوق : ص ٤٢٠ .

٢٥. نسخة مكتبة جامعة طهران، رقمها ٢٢٠٠، تاريخها ١٢٥٢ ق، ذكرها في فهرست المكتبة: ج٩ ص ٨٨٣ .

٢٦. نسخة مكتبة جامعة طهران، رقمها ٦٨٠٨، تاريخها ١٢٨٢ ق، ذكرها في فهرست المكتبة : ج ١٦ ص ٣٦٥ .

٢٧. نسخة الشيخ شير محمد الهمداني الثانية، تاريخها ١٣٤٦ ق، في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام بالنجف رقمها ٣٢١٩ .

٢٨. نسخة مكتبة مدرسة إمام العصر عليه‌السلام بشيراز، في مجموعة رقمها ٢٥٦، تاريخها ١١١٢ق ، ذكرها في فهرست المكتبة: ج ١ ص ١٠٩ .

٢٩. نسخة مكتبة مجلس الشورى الجديد بطهران في مجموعة رقمها ٦٥٢، تاريخها ١٣٠٦، ذكرها في فهرست المكتبة: ج ٢ ص ٥. وهي نسخة مكتبة السيد محمد مهدي راجه بفيض آباد الهند انتقلت إلى طهران، وقد ذكرها في الذريعة: ج ٢ ص ١٥٩ .

٣٠. نسخة مكتبة مدرسة السيد الخوئي بمشهد، في مجموعة رقمها ٨٧، تاريخها ١٣٣٧ ق، ذكرها في فهرست المكتبة: ص ٥٦ .

٣١. نسخة الشيخ الرازي صاحب كتاب «نزهة الكرام» من علماء القرن السابع، ذكرها في كتابه: ص ٥٥٧، ٥٥٨.

٣٢. نسخة الشيخ ابن حاتم الدمشقي المتوفى ٦٧٦ ق، ذكرها في كتابه «الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم» (مخطوط) وروى فيه من أحاديثها.

٩٤

٣٣. نسخة الشيخ الحر العاملي الثانية، ذكرها في أول كتابه إثبات الهداة: ج ١ ص ٢٩، وأورد من أحاديثها في ج ١ ص ٦٦١، ج ٢ ص ٥٠٩.

٣٤. نسخة العلامة المجلسي الثانية، تاريخها ٦٠٩، ذكرها في تكملة الرجال: ج ١ ص ٤٦٧.

٣٥. نسخة خزانة الحاج علي محمد النجف آبادي بالنجف، تاريخها ١٠٤٨ ق، ذكرها في الذريعة: ج ٢ ص ١٥٧.

٣٦. نسخة السيد أبو القاسم الخوانساري في بمبئي بالهند، ذكرها في الذريعة: ج ١٧ ص ٢٧٦.

٣٧. نسخة المير محمد أشرف صاحب فضائل السادات، ذكرها في ص ٥١٠ من كتابه، وروى من أحاديثها في ص ٢٩١.

٣٨. نسخة كلية الحقوق في مكتبة جامعة طهران، رقمها ٢٩ د، تاريخها ١١٠٧، ذكرها في فهرست المكتبة: ص ٤٢٠ .

٣٩. نسخة مكتبة ملك بطهران، رقمها ٧٢٩، تاريخها ١٢٨٢ ق، ذكرها في فهرست المكتبة: القسم العربي: ج ١ ص ٥٨٧ .

٤٠. نسخة ذكرها أخو صاحب الروضات، جاء ذكرها في النسخة ١٥.

٤١. نسخة السيد الجلالي، تاريخها ١٣٨٥ ق، ذكرها في دائرة المعارف الشيعية: ج ٥ ص ٤٢ .

٤٢. نسخة السيد نصر الله المستنبط، ذكرها في النسخة ٤٠، وفي فهرس تراث أهل البيتعليهم‌السلام : ص ١٣٥.

٤٣. نسخة الشيخ شير محمد الهمداني الثالثة، تاريخها ١٣٦٢، في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام بالنجف في مجموعة رقمها ٣٢٢٢ .

٤٤. نسخة محمد جعفر الخرَّم آبادي بإصفهان تاريخها ١٠٧٨ ق، ذكرها في فهرس تراث أهل البيتعليهم‌السلام : ص ١٣٦.

٤٥. نسخة مكتبة مجلس الشورى القديم بطهران، رقمها ٥٣٦٦، ذكرها في فهرست المكتبة: ج ١٦ ص ٢٧٤ .

٩٥

٤٦. نسخة مكتبة آستان قدس بمشهد، رقمها ٩٧١٩، تاريخها ١٠٨٠ .

٤٧. نسخة صحيحة انتسخ عليها نسخة آستان قدس بمشهد رقم ٩٧١٩.

٤٨. نسخة مكتبة مجلس الشورى القديم بطهران، رقمها ٧٦٩٩، تاريخها ١٣١٠ ق، ذكرها في فهرست المكتبة: ج ٢٦ ص ١٩٢ .

٤٩. نسخة مکتبة مجدالدين النصيري الخاصة بطهران .

٥٠. نسخة أبي عبد الله المجتهد الموسوي، ذكرها في النسخة ٤٧.

٥١. نسخة الحموئي الخراساني، من القرن العاشر، ذكرها في كتابه «منهاج الفاضلين»، وروى من أحاديثها في ص ٢٢٨، ٢٣٣، ٢٣٦، ٢٣٩، ٢٤٠، ٢٤١، ٢٤٢، ٢٥٩.

٥٢. نسخة ذكرت في النسخ: ١٥، ١٨، ١٩، ٢٠، ٢١، ٢٢، ٢٣، ٢٤، ٢٦.

٥٣. نسخة برواية إبراهيم بن عمر اليماني، ذكرها في الذريعة: ج ٢ ص ١٥٧.

٥٤. نسخة برواية عبد الرزاق عن معمر بن راشد، ذكرها في الذريعة: ج ٢ ص ١٥٧.

٥٥. نسخة الشيخ الطوسي، ذكرها في الفهرست: ص ٨١.

٥٦. نسخة الشيخ النجاشي، ذكرها في رجاله: ص ٦.

٥٧. نسخة الشيخ الكشي، ذكرها في رجاله: ج ١ ص ٣٢١.

٥٨. نسخة العلامة البياضي المتوفى ٨٧٧ ق، ذكرها في الصراط المستقيم: ج ١ ص ٤.

٥٩. نسخة الشهيد الثاني (سنة ٩٦٥)، ذكرها في روضات الجنات: ج ٤ ص ٦٩.

٦٠. نسخة الفاضل التفريشي، ذكرها في نقد الرجال: ص ١٥٩.

٦١. نسخة الميرزا الأسترآبادي، ذكرها في منهج المقال: ص ١٥.

٦٢. نسخة المحدث البحراني، ذكرها في غاية المرام: ص ٥٤٩ واللوامع النورانية: ص ٢٣٧.

٦٣. نسخة السيد إعجاز حسين الكنتوري، ذكرها في كشف الحجب: ص ٤٤٥، والذريعة: ج ١٧ ص ٦٨.

٦٤. نسخة الشيخ شير محمد الهمداني الرابعة، تاريخها ١٣٦١ ق، في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام بالنجف في مجموعة رقمها ٣٢١٥ .

٩٦

٦٥. نسخة العلامة الأميني، التي كتبها بيده، جاء ذكرها في مقدمة «الغدير»: ج ١ ص ٧٩ وفي متن الكتاب: ج ١ ص ٦٦.

٦٦. نسخة قوبل عليها الطبعة الأولى من الكتاب، ذكرها في ص ١٧٩ من تلك الطبعة.

٦٧. نسخة السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي المتوفى ١٣٣٤ ق، التي انتخب منها عدة أحاديث قبل طبع الكتاب. ذكرها في الذريعة: ج ٢٢ ص ٤١١.

٦٨. نسخة مكتبة السيد محمد باقر الطباطبائي بكربلاء في مجموعة رقمها ٢٨٨، ذكرها في فهرست المكتبة: ص ١٧٠.

٦٩. نسخة الشيخ يعقوب المنصوري، التي ترجع تاريخها إلى ١٢ قرناً، وهي مكتوبة على جلد الغزال، وفُقدت في سنة ١٤٠٠ ق في الحرب العراقية الإيرانية في خرَّمشهر.

٩٧

طبعات الكتاب

طبع الكتاب لأول مرة قبل أكثر من ستين عاماً، كما طبع منتخبه قبل إخراج أصله، وطبعت ترجمته بالأردية لأول مرة قبل ثلاثين عاماً، وطبعت ترجمته بالفارسية لأول مرة قبل عشرين عاماً، وطبعت ترجمته بالانكليزية قبل سنة.

وهذا مجمل طبعاته:

١. طبعة النجف، المكتبة الحيدرية، على نسخة الشيخ الحر والمقابلة على نسخة أخرى وبمقدمة موجزة للسيد محمد صادق آل بحر العلوم في سنة ١٣٦١ ق، في القطع الرقعي في ١٩٢ صفحة، ومرة أخرى بمقدمة مفصلة للسيد بحر العلوم بالإضافة إلى ما حقَّقها الشيخ شير محمد الهمداني في سنة ١٣٦٦ ق في ٢١٢ صفحة، ومرة أخرى في٢٣٦ صفحة، ومرة أخرى في ٢٧٠ صفحة في القطعين الرقعي والوزيري. وجدِّد هذه الطبعة في النجف عدة مرات. كما وجدد هذه الطبعة بقم عدة مرات وقام بها دار الكتب الإسلامية حدود سنة ١٣٩٥ ق. وجدد هذه الطبعة في بيروت عدة مرات وقام بها دار الفنون ومكتبة الإيمان في سنة ١٤٠٠ ق، ومؤسسة الأعلمي في سنة ١٤١٢ ق.

٢. طبعة بيروت، مؤسسة البعثة، بمقدمة السيد علاء الدين الموسوي، وإبقاء المتن كما كان في الطبعة النجفية، في سنة ١٤٠٧ ق، في القطع الوزيري، في ٢١٥ صفحة. وجدد المؤسسة طبعه بطهران في سنة ١٤٠٨ ق، في ٣٢٨ صفحة بإضافة الفهارس.

٣. طبعة قم، مؤسسة نشر الهادي، بتحقيق محمد باقر الأنصاري، سنة ١٤١٥ ق، ثلاث مجلدات في القطع الوزيري: المجلد الأول إلى ص ٥٥٢ وهو المقدمة، والمجلد الثاني إلى ص ٩٥٧ وهو متن الكتاب، والمجلد الثالث إلى ص ١٤٧٢ وهو التخريجات والفهارس. وجددت المؤسسة طبعه في سنة ١٤١٦ ق مع إضافة ملحقيحوي بعض المعلومات الجديدة.

٩٨

٤. هذه الطبعة، وهي طبعة قم، مؤسسة نشر الهادي، في ٦٤٠ صفحة، سنة ١٤٢٠ ق، مجلد واحد في القطع الوزيري. وهو تلخيص لمقدمة الطبعة السابقة، وإبقاء المتن كما كان مع حذف كثير من الهوامش، وتلخيصٍ في التخريجات السابقة وإضافة التخريج الموضوعي وحذف كثير من الفهارس.

يراجع للمعلومات عن طبعات الكتاب المصادر التالية:

١. إحقاق الحق: ج ٢ ص ٤٢١.

٢. إمامية مصنفين كي مطبوعة تصانيف أور تراجم، للسيد النقوي: ج ١ ص ٨٠.

٣. تذكره علماى امامية پاكستان: ص ٣١٤.

٤. دائرة المعارف الشيعية: ج ٥ ص ٤٢.

٥. دراسة حول الأصول الأربعمائة، للسيد الجلالي: ص ٣٩.

٦. الذريعة: ج ٢ ص ١٥٩، ج ١٢ ص ٢٢٧.

٧. شيعة كتب حديث كي تاريخ تدوين: ص ٢٠١.

٨. كتابنامه (وزارة الإرشاد): العدد ٥١ ص ١٦٤ رقم ٧٢.

٩. فهرس تراث أهل البيتعليهم‌السلام ، للسيد الجلالي: ص ١٣٦.

١٠. فهرست كتابهاى چاپي عربي، لخانبابا مشار: ص ٧٢٩.

١١. فهرست المطبوعات العراقية (لسنة ١٨٥٦ - ١٩٧٢): ص ٤٨٨.

١٢. مؤلفين كتب چاپى، لخانبابا مشار: ج ٣ ص ٣٦٠.

١٣. معجم المطبوعات النجفية، للشيخ محمد هادي الأميني: ص ٢١٤ رقم ٨٣٠.

١٤. مجلة تراثنا، نشرة مؤسسة آل البيتعليهم‌السلام لأحياء التراث: العدد ٤ ص ٢٢٩، العدد ١٤ ص ٢٢٩، العدد ٢٢ ص ١٤٧، العدد ٣٩ ص ٤٦٥.

١٥. Synopses of the Open School Monographs (Chicago)،كميل رضوي: رقم ٨٩.

٩٩

منتخب كتاب سليم

عثرنا على كتاب «منتخب كتاب سليم بن قيس» في موردين:

١. للشيخ عبد الحميد بن عبد الله الكُرْهرودي.

٢. للسيد محمد علي الشاه عبد العظيمي.

وقد نص علي ذلك في الذريعة: ج ٢ ص ١٥٨، ج ٢٢ ص ٤١١، وفي فهرست كتب چاپي عربي: ص ٧٣٠، وفي مؤلفين كتب چاپي: ج ٣ ص ٣٦٠. وفهرست مكتبة آستان قدس القديم: ص ٣٣٥ رقم ٩٤٤.

أما المنتخب الأول (للشيخ عبد الحميد) فقد توجد نسخ من مطبوعه في مكتبة آستان قدس بمشهد ومكتبة آية الله المرعشي بقم، ولا شك أنه طبع قبل سنة ١٣٦٠ ق، حيث جاء ذكرها في الذريعة المطبوع قبل كتاب سليم. وأما المنتخب الثاني فلم يطبع ولم نعثر عليه.

ترجمة كتاب سليم إلى الفارسية

* قام بترجمة الكتاب إلى اللغة الفارسية سيدي الوالد المعظم المحدث الخبير الحاج إسماعيل الأنصاري أدام الله عزه وسماه «أسرار آل محمدعليهم‌السلام ».

وقد نشرت الترجمة لأول مرة سنة ١٤٠٠ ق. ثم جدِّد طبعها مرات عديدة في طهران وقم ومشهد وغيرها، في القطعين الوزيري والجيبي.

وهي منطبقة على النسخة المطبوعة في النجف في ٢٧٠ صفحة.

وقد لخص فيه مقدمة الطبعة النجفية، وألحق به المستدركات التي جاءت فيها.

ثم أعاد طبعته بحلة جديدة، وقد نشرتها مؤسسة العلامة ومؤسسة المعارف الإسلامي بقم في سنة ١٤١٣ ق، في القطع الوزيري في ٦٢١ صفحة. ثم أعادوا طبعها في سنة ١٤١٤ و ١٤١٥.

وفي سنة ١٤١٦، قام الوالد المعظم بترجمة جديدة للكتاب طبقاً للطبعة الجديدة

١٠٠