أسباب نزول القرآن

أسباب نزول القرآن3%

أسباب نزول القرآن مؤلف:
تصنيف: علوم القرآن
الصفحات: 591

أسباب نزول القرآن
  • البداية
  • السابق
  • 591 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 428248 / تحميل: 6395
الحجم الحجم الحجم
أسباب نزول القرآن

أسباب نزول القرآن

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

سورة الضحى

[٤٥٣]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى ) [١ ـ ٢ ـ ٣].

٨٥٨ ـ أخبرنا أبو منصور البغدادي ، أخبرنا أبو الحسين أحمدُ بن الحسن السَّرَّاجُ ، حدَّثنا الحسين بن المثنَّى بن مُعاذ ، حدَّثنا أبو حذيفةَ ، حدَّثنا سفيان الثوريُّ ، عن الأسود بن قيس ، عن جُنْدُب ، قال :

قالت (امرأة من قريش) للنبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما أرى شيطانك إلا [قد] ودَّعك. فنزل :( وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى ) رواه البخاري ، عن أحمد بن يونس ، عن زهير ، عن الأسود. ورواه مسلم عن محمد بن رافع ، عن يحيى بن آدم ، عن زهير.

__________________

[٨٥٨] أخرجه البخاري في الجهاد (٢٨٠٢) وفي الأدب (٦١٤٦).

وأخرجه مسلم في الجهاد والسير (١١٢ ، ١١٣ / ١٧٩٦) ص ١٤٢١.

والترمذي في التفسير (٣٣٤٥).

وأخرجه الطبراني في الكبير (٢ / ١٧٣).

وزاد السيوطي نسبته في الدر (٦ / ٣٦٠) لأحمد وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير والبيهقي وأبي نعيم في الدلائل.

٤٨١

٨٥٩ ـ أخبرنا أبو حامد أحمدُ بن الحسن الكاتبُ ، أخبرنا محمد بن أحمد بن شاذَانَ ، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، حدَّثنا أبو سعيد الأشج ، حدَّثنا أبو معاويةَ ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال :

أبطأ جبريلُ ـعليه‌السلام ـ على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فجزع جزعاً شديداً. فقالت [له] خديجةُ : قد قَلَاك ربُّك ، لِمَا يرى [من] جزعك. فأنزل الله تعالى :( وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى ) .

٨٦٠ ـ أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله ابن زكريا ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدَّغُوليُّ ، حدَّثنا أبو عبد الرحمن محمد بن يونس ، حدَّثنا أبو نُعيم ، حدَّثنا حفص بن سعيد القرشي ، قال :

حدَّثتني أمي ، عن أمها خَوْلة ـ وكانت خادمةَ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : إن جِرْواً دخل البيت ، فدخل تحت السرير ، فمات. فمكث نبي الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أياماً لا ينزل عليه الوحيُ. فقال : يا خولةُ! ما حدث في بيتي؟ جبريلُ ـعليه‌السلام ـ لا يأتيني! قالت خولة : [فقلت] لو هيأتُ البيتَ ، وكنستُه. فأهْوَيْتُ بالمِكْنَسة تحت السرير. فإذا شيءٌ ثقيلٌ ، فلم أزل حتى أخرجتُه ، فإذا جِرْوٌ ميت ، فأخذتُه فألقيتُه خلف الجِدار. فجاء نبي اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم تُرْعَدُ لَحْيَاهُ. وكان إذا نزل عليه الوحي استقبلَتْه الرِّعْدةُ. فقال يا خَوْلَةُ ، دَثِّرِيني ، فأنزل الله تعالى :( وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى ) .

[٤٥٤]

قوله تعالى :( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى ) [٤]

__________________

[٨٥٩] مرسل ، وأخرجه الحاكم من طريق عروة عن خديجةرضي‌الله‌عنها وقال صحيح الإسناد لإرسال فيه ك (٢ / ٦١٠ ـ ٦١١)

[٨٦٠] عزاه في الدر (٦ / ٣٦١) لابن أبي شيبة والطبراني وابن مردويه ، وذكره الحافظ في الإصابة (٤ / ٢٩٤).

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٣٨) وقال : أم حفص لم أعرفها.

٤٨٢

٨٦١ ـ أخبرنا أبو بكر بن أبي الحسن المُسَيَّبيُّ ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الضَّبِّيُّ ، حدَّثنا أبو عمرو أحمدُ بن محمد بن إسحاق. أخبرنا محمد بن الحسن العسقلانيُّ ، حدَّثنا عصام بن داودَ ، قال : حدَّثني أبي ، حدَّثنا الأوْزاعيُّ ، عن إسماعيل بن عبيد الله ، قال : حدَّثني علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه ، قال :

رأى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ما يُفتَحُ على أمَّته من بعده ، فسُر بذلك. فأنزل اللهعزوجل :( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى ) قال : فأعطاه ألف قصر في الجنة من لؤلؤ ، ترابُه المسك ، في كل قصر منها ما ينبغي له [من الأزواج والخدم].

[٤٥٥]

قوله تعالى :( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى ) . [٦].

٨٦٢ ـ أخبرنا الفُضَيْل بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الصوفي ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، حدَّثنا عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوريُّ ، حدَّثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، حدَّثنا عبد الله بن عبد الله الحَجْبيُّ ، حدَّثنا حماد بن زيد ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبَير ، عن ابن عباس ، قال :

__________________

[٨٦١] أخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٥٢٦) وصححه وتعقبه الذهبي : تفرد به عصام بن رواد عن أبيه وقد ضعف ، وعزاه في الدر (٦ / ٣٦١) للطبراني في الأوسط والبيهقي في الدلائل وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الكبير وأبي نعيم في الدلائل وابن مردويه.

[٨٦٢] إسناده حسن : عطاء بن السائب : صدوق ولكنه اختلط ، ولكن ذكر الحافظ في ترجمته : قال البخاري في تاريخه قال علي : سماع خالد بن عبد الله من عطاء بن السائب بآخره وسماع حماد بن زيد منه صحيح وقال العقيلي : تغير حفظه وسماع حماد بن زيد منه قبل التغير.

والحديث أخرجه الطبراني في الكبير (١١ / ٤٥٥) من طريق أبي الربيع الزهراني عن حماد بن زيد به وأخرجه البيهقي في الدلائل (٧ / ٦٣) من طريق سليمان بن حرب عن حماد به.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٨ / ٢٥٣) وقال فيه عطاء بن السائب وقد اختلط.

وزاد نسبته في الدر (٦ / ٣٦٢) لابن أبي حاتم والحاكم وأبي نعيم في الدلائل وابن مردويه وابن عساكر.

٤٨٣

قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : لقد سألتُ ربِّي مسألةً وددت أني لم أكن سألتُه. قلت : يا رب! إنه قد كانت الأنبياء قبلي منهم مَن سخَّرتَ له الريحَ ـ وذكر سليمانَ بن داودَ ـ ومنهم من كان يُحيي الموتى ـ وذكر عيسى ابن مريمَ ـ ومنهم ومنهم. قال : فقال : ألم أجدْك يتيماً فآوَيتك؟! قال : قلت : بلى [يا رب]! قال : ألم أجدْك ضالاً فهديتُك؟! قال قلت : بلى يا رب! قال : ألم أجدْك عائلاً فأغنيتُك؟! قال : قلت : بلى يا رب! قال : ألم أشرحْ لك صدرَك ، ووضعتُ عنك وِزْرَك؟! قال : قلت : بلى يا رب!.]

٤٨٤

سورة العلق

[٤٥٦]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

ذكرنا نزول هذه السورة في أول هذا الكتاب.

[٤٥٧]

قوله تعالى :( فَلْيَدْعُ نادِيَهُ* سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ ) إلى آخر السورة. [١٧ : ١٩].

نزلت في (أبي جهل.

٨٦٣ ـ أخبرنا أبو منصور البغداديُّ ، أخبرنا أبو عبد الله محمدُ بن يزيد الخُوزيُّ ، حدَّثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدَّثنا أبو سعيد الأشَجُّ ، حدَّثنا أبو خالد بن أبي هند ، عن [عِكْرِمَة ، عن] ابن عباس ، قال :

كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلي ، فجاء أبو جهل فقال : ألم أنْهَك عن هذا؟! فانصرف إليه النبي ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ فزَبَرَه ، فقال أبو جهل : والله! إنك لَتعلمَ ما بها نادٍ أكثرُ مني. فأنزل الله تعالى :( فَلْيَدْعُ نادِيَهُ* سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ ) قال ابن عباس : والله لو دعا نادِيَه لأخذتْه زَبانِيةُ الله تبارك وتعالى.]

__________________

[٨٦٣] أخرجه الترمذي في التفسير (٣٣٤٩) وقال : حسن غريب صحيح.

وأخرجه النسائي في التفسير (٧٠٤).

وأحمد في مسنده (١ / ٢٥٦).

وابن جرير في تفسيره (٣٠ / ١٦٤).

وزاد السيوطي نسبته في الدر (٦ / ٣٦٩) لابن أبي شيبة وابن المنذر والطبراني وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي.

٤٨٥

سورة القدر

[٤٥٨]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) [١ : ٣].

٨٦٤ ـ أخبرنا أبو بكر التميميُّ ، أخبرنا عبد الله بن حِبانَ ، حدَّثنا أبو يحيى الرازيّ ، حدَّثنا سهل العسكريُّ ، حدَّثنا يحيى بن زائدة ، عن مسلم ، عن ابن أبي نَجِيح ، عن مجاهد ، قال :

ذكر النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ رجلاً من بني إسرائيلَ لبس السلاح في سبيل الله ألفَ شهر ، فتعجب المسلمون من ذلك. فأنزل الله تعالى :( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) . قال : خيرٌ من التي لبس فيها السلاحَ ذلك الرجلُ.

__________________

[٨٦٤] مرسل ، وعزاه في الدر (٦ / ٣٧١) لابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في السنن.

٤٨٦

سورة الزلزلة

[٤٥٩]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

٨٦٥ ـ أخبرنا أبو منصور البغداديُّ ومحمد بن إبراهيم المزكَّي ، قالا : أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، حدَّثنا إبراهيم بن علي الذُّهْليُّ ، حدَّثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا عبد الله بن وهب ، عن حُيَيِّ بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الجبليّ ، عن عبد الله بن عمرو ، قال :

نزلت :( إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها ) وأبو بكر الصدِّيقُ ـرضي‌الله‌عنه ـ قاعدٌ ، فبكى أبو بكر ، فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما يُبْكيك يا أبا بكر؟ قال : أبكاني هذه السورة. فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو أنكم لا تُخطِئُون ولا تُذنِبْون ، لخلقَ الله أمةً من بعدِكم يُخطئُون ويُذنُبون ، فيغفرُ لهم.

[٤٦٠]

قوله تعالى :( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) [٧ ـ ٨].

__________________

[٨٦٥] في إسناده : حُيي بن عبد الله المعافري : مختلف في توثيقه وتضعيفه.

والحديث : ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٤١) وقال : رواه الطبراني وفيه حيي بن عبد الله المعافري وثقه ابن معين وغيره ، وبقية رجاله رجال الصحيح.

٤٨٧

٨٦٦ ـ قال مقاتل : نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائلُ فيستقلُّ أن يُعطيَه التمرةَ والكسرةَ والجَوْزةَ ، ويقول : ما هذا بشيء ، وإنما نُؤْجَرُ على ما نُعطِي ونحن نحبُّه. وكان الآخر يتهاونُ بالذنب اليسير : كالكِذْبة والغِيبة والنظرة ، ويقول : ليس عليّ من هذا شيء؟ إنما أوعَدَ اللهُ بالنار على الكبائر. فأنزل اللهعزوجل ـ يُرغبُهم في القليل من الخير ، فإنه يُوشِكُ أَن يكْثُرَ. ويُحذِّرُهم اليسيرَ من الذنب ، فإنه يُوشِك أن يكثُرَ ـ :( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ) إلى آخرها.

__________________

وعزاه السيوطي في الدر (٦ / ٣٨٠) لابن أبي الدنيا في كتاب البكاء وابن جرير والطبراني والبيهقي في الشعب.

[٨٦٦] مرسل.

٤٨٨

سورة العاديات

[٤٦١]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قوله تعالى :( وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ) إلى آخر السورة]. [١ : ١١]

٨٦٧ ـ قال مقاتل : بعث رسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ (سَرِيَّةً إلى حيّ من كِنانة) ، واستعمل عليهم (المُنذرَ بن عمرو الأنْصاريَّ). فتأخَّر خبرُهم ، فقال المنافقون : قُتلوا جميعاً. فأخبر الله تعالى عنها ، فأنزل [الله تعالى] :( وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ) ، يعني : تلك الخيلَ.

٨٦٨ ـ أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسيّ ، أخبرنا أحمد بن محمد البَسْتِيُّ ، حدَّثنا محمد بن مكيٍ ، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيمَ ، حدَّثنا أحمد بن عَبْدةَ ، حدَّثنا حفص بن جَمِيع ، حدَّثنا سِمَاكٌ ، عن عِكْرِمةَ ، عن ابن عباس :

أن رسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ بعث خيلاً ، فأَسْهَبَتْ شهراً لم يأته منها خبرٌ. فنزلت :( وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ) : ضبحتْ بمَناخِرها ، إلى آخر السورة).

ومعنى «أسهبتْ» : أمعنتْ في السُّهُوب ، وهي : الأرض الواسعة ، جمع «سَهْبٍ».

__________________

[٨٦٧] مرسل.

[٨٦٨] إسناده ضعيف : حفص بن جميع ، قال الحافظ في التقريب [١ / ١٨٥] : ضعيف ، وذكره ابن حبان في المجروحين [١ / ٢٥٦].

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٤٢) وقال : رواه البزار وفيه حفص بن جميع وهو ضعيف.

وزاد نسبته في الدر (٦ / ٣٨٣) لابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والدارقطني في الأفراد.

٤٨٩

سورة التكاثر

[٤٦٢]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ* حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ ) [١ ، ٢]

٨٦٩ ـ قال مقاتلٌ والكلبيُّ : نزلت في (حيَّيْنِ من قريش : بني عبد منافٍ وبني سَهْم) ، كان بينهما لحِاءٌ فتعادُّوا السادةَ والأشرافَ أَيُّهم أكثرُ؟ فقال بنو عبد منافٍ : نحن أكثرُ سيداً ، وأعزُّ عزيزاً ، وأعظمُ نَفَراً. وقال بنو سهم مثلَ ذلك ، فكَثَرَهُم بنو عبد مناف. ثم قالوا : نَعُدُّ موتانا ، حتى زاروا القبورَ فعدُّوا موتاهم. فكَثَرَهُم بنو سَهْم : لأنهم كانوا أكثر عدداً في الجاهلية.

٨٦٩ م ـ وقال قتادة : نزلتْ في اليهود، قالوا : نحن أكثر من بني فلانٍ ، وبنو فلانٍ أكثرُ من بني فلانٍ. ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضُلَّالاً.

__________________

[٨٦٩] مرسل.

[٨٦٩] م مرسل.

٤٩٠

سورة الفيل

[٤٦٣]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ؟! ) إلى آخر السورة. [١ : ٥]

نزلت في قصة أصحاب الفِيلِ ، وقَصْدِهم تَخْريبَ الكعبة ، وما فَعل الله تعالى بهم : من إهلاكِهِم وصَرْفِهِم عن البيت. وهي معروفةٌ.

٤٩١

سورة قريش

[٤٦٤]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( لِإِيلافِ قُرَيْشٍ ) إلى آخر السورة]. [١ : ٤]

نزلتْ في (قُريشٍ) ، وذِكْرِ مِنَّةِ اللهِ تعالى عليهم.

٨٧٠ ـ أخبرنا القاضي أبو بكر الحِيرِيُّ ، أخبرنا أبو جعفرٍ عبدُ الله بن إسماعيلَ الهاشميُّ ، حدَّثنا سَوَادة بن علي ، حدَّثنا أحمد بن أبي بكر الزُّهْريُّ ، حدَّثنا إبراهيم بن محمد بن ثابتٍ ، حدَّثنا عثمان بن عبد الله بن عَتِيق ، عن سعيد بن عمرو بن جَعْدَةَ ، عن أبيه ، عن جدته أمِّ هانئٍ بنت أبي طالب ، قالت :

قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : إن الله فضَّل (قريشاً) بسبع خصالٍ ـ لم يُعطها أحداً قبلَهم ، ولا يُعطيها أحداً بعدَهم ـ : إن الخلافةَ فيهم ، و [إن] الحِجَابةَ فيهم ، وإن السقَاية فيهم ، وإن النُّبوةَ فيهم ، ونُصِرُوا على الفيل ، وعبدوا الله سبعَ سنين لم يعبدْه أحدٌ غيرهم ، ونزلت فيهم سورةٌ لم يُذْكرْ فيها أحدٌ غيرُهم :( لِإِيلافِ قُرَيْشٍ ) .

__________________

[٨٧٠] إسناده ضعيف جداً : إبراهيم بن محمد بن ثابت قال الذهبي : صاحب مناكير ، والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٥٣٦) وصححه وتعقبه الذهبي بقوله : يعقوب ضعيف وإبراهيم صاحب مناكير هذا أنكرها ، وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٤ / ٤٠٩) من طريق إبراهيم به ، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١ / ١ / ٣٢١) من طريق إبراهيم به ، وأخرجه مرسلاً عن الزهري وقال : هذا بإرساله أشبه ، وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية (١ / ٢٩٧) مرسلاً عن سعيد بن المسيب ، والحديث زاد السيوطي نسبته في الدر (٦ / ٣٩٦) لابن مردويه ، والبيهقي في الخلافيات ، وأخرجه الحاكم (٤ / ٥٤) من طريق آخر وسكت عليه ، وانظر تاريخ بغداد (٧ / ١٩٥)

٤٩٢

سورة أرأيت. الماعون

[٤٦٥]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ؟! ) [١ ، ٢].

٨٧١ ـ قال مقاتلٌ والكلبيُّ : نزلتُ في (العاص بن وائل السَّهْميِّ.

٨٧١ م ـ وقال ابن جُرَيْج : كان (أبو سُفيانَ بن حربٍ) ينَحرُ كلَّ أسبوع جَزُورَيْنِ ، فأتاه يتيمٌ فسأله شيئاً ، فقَرَعه بعصاً. فأنزل الله تعالى :( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ* فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ) .

__________________

[٨٧١] مرسل.

[٨٧١] م مرسل.

٤٩٣

سورة الكوثر

[٤٦٦]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ ) إلى آخر السورة]. [١ : ٣]

٨٧٢ ـ قال ابن عباس : نزلتْ في (العاص [بن وائِلٍ]) ، وذلك : أنه رأى رسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ يخرجُ من المسجد ، وهو يدخل ، فالتَقَيا عند باب بني سَهْمٍ ، وتحدَّثنا وأُناسٌ من صناديد قريشٍ في المسجد جلوسٌ. فلما دخل العاص قالوا له : مَن الذي كنتَ تحدِّثُ؟ قال : ذاك الأبْتَر ، يعني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . وكان قد توفي قبلَ ذلك عبدُ الله ابن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان من خَديجةَ ، وكانوا يُسمُّون مَن ليس له ابنٌ : أبْتَرَ ، فأنزل الله تعالى هذه السورة.

٨٧٣ ـ وأخبر محمد بن موسى بن الفضل ، حدَّثنا محمد بن يعقوب ، حدَّثنا أحمد بن عبد الجبَّار ، حدَّثنا يونُس بن بُكَيْر ، عن محمد بن إسحاقَ ، قال : حدَّثني يزيد بن رُومان ، قال :

كان (العاص بنُ وائلٍ السَّهْميُّ) إذا ذُكِر رسولُ اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : دعُوه ، فإنَّما هو

__________________

[٨٧٢] بدون إسناد وعزاه في الدر (٦ / ٤٠١) للطستي.

[٨٧٣] مرسل.

٤٩٤

رجلٌ أبْترُ لا عَقِبَ له ، لو هلَك انقطع ذِكرُه واسترحتُم منه. فأنزل الله تعالى في ذلك :( إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ ) إلى آخر السورة.

٨٧٣ م ـ وقال عطاءٌ عن ابن عباس : كان (العاص بن وائل) يمرُّ بمحمدصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ويقول : إني لَأشْنَؤك ، وإنك لَأبْتَرُ من الرجال. فأنزل الله تعالى :( إِنَّ شانِئَكَ ) [يعني : العاصَ]( هُوَ الْأَبْتَرُ ) من خير الدنيا والآخرة.

__________________

[٨٧٣] م أخرجه ابن جرير (٣٠ / ٢١٢) من طريق العوفي ، والعوفي ضعيف.

٤٩٥

سورة قل يا أيها الكافرون

[٤٦٧]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ) إلى آخر السورة]. [١ : ٦]

٨٧٤ ـ نزلت في (رَهْطٍ من قُريش) ، قالوا : يا محمدُ! هَلُمَّ فاتَّبعْ دينَنا ونتبع دينَك : تعبدُ آلهتَنا سنة ، ونعبدُ إلهك سنة. فإن كان الذي جئتَ به خيراً ممَّا بأيدينا ، [كنا] قد شَرَكْناك فيه ، وأَخذْنا بحظنا منه. وإن كان الذي بأيدينا ، خيراً مما في يَديك ، [كنت] قد شركتنا في أمرنا ، وأخذت بحظك. فقال : معاذَ اللهِ أن أشركَ به غيرَه. فأنزل الله تعالى :( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ) إلى آخر السورة. فَغَدا رسولُ الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ إلى المسجد الحرام ، وفيه الْمَلأُ من قريش ، فقرأها عليها حتى فَرغ من السورة. فأَيِسُوا منه عند ذلك.

__________________

[٨٧٤] عزاه في الدر (٦ / ٤٠٤) لابن أبي حاتم وابن جرير والطبراني.

٤٩٦

سورة النصر

[٤٦٨]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قوله تعالى :( إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) إلى آخر السورة]. [١ : ٣]

نزلتْ في مُنصَرَف النبيِّ ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ من (غزوة حُنَيْنٍ) ، وعاش بعد نزولها سنتين.

٨٧٥ ـ أخبرنا سعيد بن محمد المؤذِّنُ ، أخبرنا أبو عُمَرَ بن أبي جعفر المقرئ ، أخبرنا الحسن بن سُفيانَ ، حدَّثنا عبد العزيز بن سَلَّام ، حدَّثنا إسحاق بن عبد الله بن كَيْسَانَ ، قال : حدَّثنا أبي عن عِكْرِمَةَ ، عن ابن عباس ، قال : لما أقبَلَ رسولُ اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم من (غزوة حُنَيْنٍ) ، وأنزل الله تعالى :( إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) ـ قال : يا عليُّ بن أبي طالب ويا فاطمةُ! قد جاء نصرُ الله والفتح ، ورأيتُ الناسَ يدخلون في دين الله أفْوَاجاً ، فسُبحانَ ربيِّ وبحمدِه ، وأستغفرُه إنه كان تواباً!

__________________

[٨٧٥] ضعيف : قال البخاري : عبد الله بن كيسان له ابن يُسمى إسحاق منكر الحديث وقال ابن حبان : يتقى حديث عبد الله بن كيسان من رواية ابنه عنه.

والحديث عزاه السيوطي في الدر (٦ / ٤٠٧) للطبراني.

٤٩٧

سورة تبت

[٤٦٩]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قوله تعالى :( تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ) إلى آخر السورة] [١ : ٥]

٨٧٦ ـ أخبرنا أحمد بن الحسن الحِيرِيُّ ، أخبرنا حاجب بن أحمدَ ، حدَّثنا محمد بن حمادٍ ، حدَّثنا أبو مُعاويةَ ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مُرَّةَ ، عن سعيد بن جُبَيرٍ ، عن ابن عباس ، قال :

صَعِد رسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ (ذاتَ يوم الصَّفَا) ، فقال يا صَبَاحاهُ! فاجتمعتْ إليه (قُريشٌ) فقالوا له : ما لك؟ فقال : أرأَيْتُم لو أخبرتُكم : أن العدوَّ مُصَبِّحُكم أو مُمسِّيكم ، أما كنتم تصدقوني؟! قالوا : بَلَى. قال : فإِنِّي نَذِيرٌ لكم بَيْنَ يَدَيْ عذابٍ شَديدٍ. فقال (أبو لهبٍ) : تَبَّاً لكَ! لهذا دعوتَنا جميعا! فأنزل اللهعزوجل :

__________________

[٨٧٦] أخرجه البخاري في الجنائز (١٣٩٤) وفي المناقب (٣٥٢٥) وفي التفسير (٤٨٠١ ، ٤٩٧٢ ، ٤٩٧٣ ، ٥٩٧١).

وأخرجه مسلم في الإيمان (٣٥٥ ، ٣٥٦ / ٢٠٨) ص ١٩٣ ، ١٩٤.

والترمذي في التفسير (٣٣٦٣).

والنسائي في التفسير (٧٣٤).

والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٨٣) والبيهقي في الدلائل (٢ / ١٨١) وزاد نسبته في الدر (٦ / ٤٠٨) لسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم.

٤٩٨

( تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَ ) إلى آخرها. رواه البخاري عن محمد بن سَلَام ، عن أبي معاويةَ.

ـ أخبرنا سعيد بن محمد العدلُ ، أخبرنا أبو علي بنُ أبي بكرٍ الفقيهُ ، حدَّثنا علي بن عبد الله بن مُبشّر الواسِطيُّ ، حدَّثنا أبو الأشْعَثِ أحمدُ بن المِقْدام ، حدَّثنا يزيد بن زُرَيع ، عن الكلبيِّ ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال :

قام رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : يا آلَ غَالبٍ! يا آل لُؤَيّ! يا آلَ مُرَّةَ! يا آلَ كِلابٍ! يا آلَ قُصَي! يا آلَ عبد منافٍ! إِنِّي لا أملكُ لكم من الله شيئاً ولا من الدنيا نصيباً ، إِلَّا أن تقولوا : لا إلهَ إِلَّا اللهُ. فقال (أبو لهب) : تبّاً لك! لهذا دعوتَنا؟! فأنزل الله تعالى :( تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ )

٨٧٨ ـ أخبرنا أبو إسحاق المقرئ ، أخبرنا عبد الله بن حامد ، أخبرنا مكيُّ ابن عَبَدانَ ، حدثنا عبد الله بن هاشم ، حدّثنا عبد الله بن نُمَيْر ، حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مُرَّةَ ، عن سعيد بن جُبَيْرٍ ، عن ابن عباس ، قال :

لما أنزل الله تعالى :( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) أتى رسولُ الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ (الصَّفا) ، فصَعِدَ عليه ، ثم نادَى : يا صَبَاحاهُ! فاجتَمَع إليه الناسُ : مِنْ بَيْنَ رجلٍ يجيءُ ، ورجلٍ يَبعثُ رسوله. فقال : يا بني عبد المُطَّلِب! يا بني فِهْرٍ! يا بني لُؤَيّ! لو أخبرْتكم : أَنَّ خيلاً بَسفح هذا الجَبَلِ تريد أن تُغِيرَ عليكم صدَّقتموني؟! قالوا : نعمْ. قال : فإني نذيرٌ لكم بَيْنَ يَدَيْ عذابٍ شديدٍ. فقال (أبو لهب) : تبّاً لك سائرَ اليوم! ما دَعَوْتَنا إلَّا لهذا؟! فأنزل الله تعالى :( تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَ ) .

__________________

[٨٧٧] ضعيف : الكلبي متهم بالكذب ، وأبو صالح لم يسمع من ابن عباس.

[٨٧٨] انظر (٨٧٦)

٤٩٩

سورة الإخلاص

[٤٧٠]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قوله تعالى :( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) إلى آخر السورة] [١ : ٤]

٨٧٩ ـ قال قَتادةُ والضَّحَّاكُ ومُقاتِلٌ : جاء (ناسٌ من اليهود) إلى النبي ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ فقالوا : صفْ لنا ربَّكَ ، فإن الله أنزل نَعْتَه في التَّوراة ، فأخبرْنا : مِن أيِّ شيء هو؟ ومن أيِّ جِنْس هو؟ [مِنْ] ذَهبٍ هو ، أَمْ نُحاسٍ أمْ فِضّةٍ؟ وهل يأكلُ ويشربُ؟ وممن وَرِثَ الدنيا؟ ومَنْ يُوَرِّثُها؟ فأنزل الله تبارك وتعالى هذه السورةَ ، وهي نِسْبةُ اللهِ خاصَّةً.

٨٨٠ ـ أخبرنا أبو نصرٍ أحمدُ بن إبراهيم المِهْرجانيُّ ، أخبرنا عُبيد الله بن محمد الزاهدُ حدَّثنا أبو القاسم ابنُ بنت مَنيعٍ ، حدَّثنا جَدِّي أحمدُ بن مَنيع ، حدَّثنا

__________________

[٨٧٩] انظر (٨٨٠)

[٨٨٠] إسناده ضعيف : أبو سعد الصاغاني : اسمه محمد بن مُيَسِّر ، قال الحافظ في التقريب (٢ / ٢١٢) : ضعيف ، وذكره ابن حبان في المجروحين [٢ / ٢٧١] وفي إسناده : أبو جعفر الرازي : قال الحافظ في التقريب : صدوق سيئ الحفظ ، وذكره ابن حبان في المجروحين [٢ / ١٢٠] ونقل عن الإمام أحمد قوله : أبو جعفر الرازي مضطرب الحديث.

والحديث أخرجه الترمذي (٣٣٦٤) من طريق أبي سعد به ، و (٣٣٦٥) من طريق عبيد الله بن موسى عن أبي جعفر الرازي عن أبي العالية عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولم يذكر أُبي بن كعب ، وقال الترمذي : وهذا أصح من حديث أبي سعد أ. ه.

٥٠٠

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591