الاسلام » فقال في سورة الفرقان : «والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون
.
ومن يفعل ذلك يلق أثاما. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيها مهانا ».
وبقدر ما يتعلق الامر بشيوع موبقة الزنى عند الامويين فإن بامكان الباحث ان يعثر على تأصله ـ في هذه الاسرة العربية الكريمة ـ منذ عهد الجاهلية ، عند رؤوس الاسرة من الرجال والنساء.
فقد مر بنا وصف ما صنعه امية بن عبد شمس « وجد معاوية بن أبي سفيان » في الجاهلية عندما زوج إبنه عمرا إحدة نسائه في حياته فولدت ابا معيط.
وقد ورث أبو سفيان عن جده هذه الخصلة الجاهلية.
وحوادث زناه معروفة لدى الكثيرين ، نذكر منها ـ على سبيل التمثيل لا الحصر ـ علاقاته الجنسية بالنابغة والدة عمرو بن العاص ، وبسمية ام زياد.
« فأما النابغة فقد ذكر الزمخشري في كتاب « ربيع الابرار » فقال :
كانت النابغة ـ ام عمرو ـ أمة لرجل من عنزة. فسبيت.
فأشتراها عبد الله بن جدعان التيمي بمكة. فكانت بغيا. ثم أعتقها.
فوقع عليها أبو لهب وأمية بن خلف الجمحي وهشام بن المغيرة.
وأبو سفيان والعاص بن وائل السهمي فولدت عمروا ». فأدعاه كل منهم فحكمت أمه فيه فقالت هو من العاص. فقال أبو سفيان :
اما أني لا اشك أني وضعته في رحم أمه. فأبت الا العاص.
فقيل لها : ابو سفيان أشرف نسبا. فقالت :