ترجمة الامام الحسين عليه السلام

ترجمة الامام الحسين عليه السلام0%

ترجمة الامام الحسين عليه السلام مؤلف:
المحقق: السيد عبد العزيز الطباطبائي
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 254

ترجمة الامام الحسين عليه السلام

مؤلف:
المحقق: السيد عبد العزيز الطباطبائي
تصنيف:

الصفحات: 254
المشاهدات: 33053
تحميل: 3575

توضيحات:

ترجمة الامام الحسين عليه السلام
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 254 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 33053 / تحميل: 3575
الحجم الحجم الحجم

١

٢

٣

٤

تمهيد :

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله ربّ العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين ، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين.

وبعد ، فإنّ الكثير قد ألّف في أهل البيتعليهم‌السلام ، والكثير قد جعل جلّ اهتماماته هو البحث والتنقيب حول أهل البيتعليهم‌السلام ، جهودهم مشكورة ، ومساعيهم محمودة.

ولكن القليل منهم ممّن نذر حياته للعمل في خدمة أهل البيتعليهم‌السلام ، وكانت عنده حالة الذوبان في الهدف فامتزجا وصارا كيانا واحدا لا يتجزّأ ولا يفارق أحدهما الآخر.

ومن هؤلاء القلّة المحقق العلاّمة السيد عبد العزيز الطباطبائي رضوان الله عليه ، الذي وقف عمره الشريف في خدمة أهل البيتعليهم‌السلام وإحياء تراثهم وضبط فضائلهم وتصحيحها ، فكرّس وقته للعمل الدؤوب للوصول الى بغيته التي رسمها في مخيلته منذ نعومة أظفاره وإلى أن وافاه الأجل ، والتي هي خدمة أهل البيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم ، هذه البغية وهذا الهدف الذي كان يعيشه طول عمره الشريف لم يفارقه طرفة عين ، حتى أنه عاش الفكرة وحتّى أنّ الفكرة عاشته.

فكان رضوان الله عليه يسير نحو هدفه بكل الطرق والأساليب من تأليف ، وكتابة مقال ، وتربية جيل للسير على هذا النهج ، والأخذ بأيدي المبتدئين ليعرّفهم الطريق ، وجمع

٥

المعلومات على بطاقات منظمة منتقاة من أهم المصادر وذلك لأعماله العلمية وأعمال المراجعين الى مكتبته التي ما كادت تخلو من باحثين ومحققين صباح مساء ، واستنساخ الكتب والأبحاث المتعلّقة بأهل البيتعليهم‌السلام في حلّه وترحاله ، ومن ثمّ تحقيقها أو وضعها باختيار المحققين للاستفادة منها.

ومن هذه الكتب المستنسخة كتابنا الحاضر ، الذي استنسخه المحقق الطباطبائيقدس‌سره بخط جميل ودقة عديمة النظير ، وذلك في إحدى سفراته إلى تركيا في مكتبة طوپ قپوسراي في اسلامبول ، والكتاب آنذاك لم يطبع بعد ، ثمّ قابله وصححه وكان من أمله أن يقدّمه للطبع بعد تحقيقه والتعليق عليه ، كما فعلهقدس‌سره في ترجمة الإمام الحسنعليه‌السلام وترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام لابن سعد ، وكلاهما لم يكونا قد طبعا في الطبقات الكبرى.

ولكن هذا الكتاب « ترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام » الذي انتقاه من كتاب « بغية الطلب » لابن العديم وان كان غير مطبوع وقت الاستنساخ ، إلاّ أنّ طبع الكتاب فيما بعد جعل المحقق الطباطبائي يتوانى في تحقيقه ، كما أنّ انشغاله بتربية المحققين الذين جعل جلّ وقته لهم لمساعدتهم في التحقيق وتعليم طرقه والأخذ بأيديهم فى هذا المجال ممّا جعل الكثير من مشاريعه تتأخر ، حتى وافاه الأجل ولم تر أكثرها النور ، ولكنه ربّى جيلا سار على هذا النهج ، ولا نبالغ إن قلنا إنّ العلمية التراثية في عصرنا الحاضر مرهونة بجهوده ومدينة إليه.

* * *

٦

المحقق الطباطبائي والتراث الحسيني

كان من اهتمامات المحقق الطباطبائيقدس‌سره الاهتمام بالتراث الحسيني ، وكانت له عدّة أعمال في هذا المجال ذكرها المحقق الخبير الشيخ فارس تبريزيان في مقالته « المحقق الطباطبائي وعطاؤه الفكري الخالد » التي طبعت في كتاب « المحقق الطباطبائي في ذكراه السنوية الأولى » ونحن هنا نقتبس من المقالة ما ورد من تعريف بآثار المحقق الطباطبائيرحمه‌الله المختص بالتراث الحسيني.

انباء السماء برزيّة كربلاء :

قال المحقق الطباطبائي طاب ثراه ( الغدير في التراث الاسلامي : 239 ) :

« وهو كتاب سيرتنا وسنّتنا ، لشيخنا الحجة العلاّمة الأميني صاحب الغدير قدس الله نفسه ، فقد تجمّع لديّ خلال الفترة زيادات كثيرة عليه من مصادر مخطوطة أو مصادر استجد طبعها لم تر النور في عهدهرحمه‌الله ، فرأيت أن أدمجها في الكتاب وأنظمه بترتيب آخر ، فربّما جاء في ضعف الكتاب ، وسميته بهذا الاسم ، والله الموفّق والمعين وهو يهدي السبيل ».

وسمّاه أيضا : « إنباء السماء بأنباء كربلاء »

كتب اضافاته على حاشية كتاب « سيرتنا وسنّتنا » وفي بطاقات كثيرة وضعها بين

٧

صفحات الكتاب ، وكان من المقرّر أن يعيد النظر في الكتاب كلّه ويصيغه بصياغة جديدة مع الاضافات التي استخرجها من المصادر المطبوعة والمخطوطة إلاّ أنّ الأجل حال عن إتمام عمله ، وبقيت الاضافات والزيادات على حالها من دون ترتيب وتنظيم.

ترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام ومقتله

من القسم غير المطبوع من كتاب الطبقات الكبير لابن سعد ، المتوفّى سنة 230 ه‍.

نشر في العدد (10) من مجلة تراثنا ، سنة 1408 ه‍.

كتب له مقدمة : ابن سعد وكتابه الطبقات الكبير ، أنهى المقدّمة في 22 ذي العقدة سنة 1407.

اعتمد فيه على نسخة مكتبة طوپ قپوسراي في اسلامبول رقم 2835 ، حيث صور النسخة في رحلته إلى تركيا عام 1397.

حقّقه وضبط نصّه وعلّق عليه تعليقات كثيرة مهمّة في دعم بعض الأحاديث وتصحيحها ، وردّ بعض الأحاديث المنحرفة وتضعيفها ، واضافة مصادر وإحالات.

وطبع مستقلا في محرّم سنة 1415 ه‍ ، من قبل مؤسسة آل البيتعليهم‌السلام في قم.

وطبع مستقلا أيضا في بيروت من قبل مؤسسة آل البيتعليهم‌السلام (1) .

وطبع القسم غير المطبوع من الطبقات لابن سعد في مجلدين عام 1414 ه‍ ، بتحقيق السليمي ، وفيه ترجمة الإمام الحسن والحسينعليهما‌السلام ، ومع أدنى مطابقة بين ما حققه السيد الطباطبائيقدس‌سره وما حققه السليمي يلاحظ مدى تفوق تحقيق السيد الطباطبائي رضوان الله عليه : من ناحية ضبط النص ، وضبط الأعلام ، والتعليق ودعم الروايات واخراج بعضها من الارسال و(2)

__________________

(1) وأخيرا طبع مستقلا أيضا في القاهرة من قبل مؤسسة الهدف.

(2) المحقق الطباطبائي في ذكراه السنوية الأولى : 133.

٨

ترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب [ كتابنا هذا ]

للكمال ابن العديم بن أبي جرادة الحلبي.

استنسخه باكمله قبل طبع كتاب بغية الطلب بعشر سنين.

كتبه على نسخة الأصل بخطّ المصنّف المحفوظة في مكتبة السلطان أحمد الثالث في طوپ قپوسراي في إسلامبول.

فرغ من الرقم (115) منه في السادس عشر من شهر رمضان المبارك عام 1398 ه‍ ، وأتمه في عشيّة يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شوال من نفس السنة ، وبلغت أرقامه (248).

وفرغ من مقابلته عصر يوم الثلاثاء عاشر صفر عام 1399 ه‍.

طبع الكتاب ( بغية الطلب ) سنة 1409 ه‍ في دمشق ، تحقيق الدكتور سهيل الزكار ، وتقع ترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام منه في المجلّد السادس ، وبعد مقارنة ما كتبه المحقق الطباطبائيقدس‌سره مع المطبوع لا حظنا بعض الاشتباهات وقعت للدكتور الزكار وفاتته مطالب مهمّة(1) .

الحسين والسنة

قال المحقق الطباطبائيقدس‌سره ( الغدير في التراث الإسلامي 237 ـ 238 ) :

« وهو مجموعة نصوص قيّمة من مصادر قديمة ومهمّة لم تكن مطبوعة آنذاك ، وهي من كتاب : فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ، وأنساب الأشراف للبلاذري ، وترجمة الحسين ومسندهعليه‌السلام من المعجم الكبير للطبرانى ».

__________________

(1) المحقق الطباطبائي في ذكراه السنوية الأولى : 155.

٩

طبع في قم سنة 1397 ه‍.

وكان من عزمه اخراج موسوعة ضخمة تحوي نصوص قيّمة من مصادر قديمة عن الإمام الحسينعليه‌السلام كما شاهدت ورقة بخطّه الشريف فيها :

« الحسينعليه‌السلام في المصادر غير الشيعية ، تأليف عبد العزيز الطباطبائي ».

وممّا يؤيّد هذا تحقيقه لترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام من كتاب الطبقات لابن سعد واستنساخه ترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام من بغية الطلب لابن العديم ـ كتابنا هذا ـ وغيرهما(1) .

* * *

__________________

(1) المحقق الطباطبائي في ذكراه السنوية الأولى : 74.

١٠

ابن العديم في سطور(1)

أبو القاسم كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة(2) العقيلي الحلبي المشهور بـ « ابن العديم » ( 588 ت 660 ) فقيه وقاض ومؤرخ وأديب وشاعر وخطاط وحافظ للقرآن وسياسي ، قد تعلّم القراءة والكتابة ومقدّمات العلوم والأدب والخط في صغره ، ثمّ سمع الحديث من أبيه وعمه وغيرهما ، وبعدها درس العلوم الأخرى كالفقه في حلب والحجاز والعراق والشام وفلسطين.

وكان لغير أبيه من الأساتذة أثرا كبيرا في تعليمه وتربيته مثل عمر بن محمد طبرزد ، وافتخار الدين عبد المطلب الهاشمي ، وابن طاوس ، وتاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي ، وبهاء الدين يوسف بن رافع قاضي حلب ، وعبد العزيز بن محمود بن الأخضر في بغداد.

وكان أبو القاسم من علماء عصره البارزين كما كان متضلّعا في أكثر العلوم حيث كان

__________________

(1) ما أوردناه هنا هو ملخص من ترجمة ابن العديم المذكورة في دائرة المعارف الاسلامية الكبرى حيث وجدناها ترجمة حسنة وافية.

(2) آل أبي جرادة أسرة علمية ووجوهها من ساسة العراق وحلب منذ القرن 1 ـ 7 ه‍ ، وهي طائفة من السلالة العربية العدنانية المشهورة ومن قبيلة « بني عقيل » التي حكمت العراق وشبه الجزيرة العربية فترة من الزمن ، ويعود نسب آل أبي جرادة الى عامر بن صعصعة ، كما يعود الفضل في اشتهار هذه الأسرة الى ابنه محمد أحد أصحاب الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام .

دائرة المعارف الاسلامية الكبرى : 1 / 416.

١١

متقنا للحديث والتاريخ وماهرا في الخط والكتابة ، جميل الخط ولا سيّما النسخ وعند ما انتشرت خطوطه ذاع صيتها في كل مكان.

وقد تربّى في حلقة درس كمال الدين عدد من العلماء والأدباء والمحدّثين ، منهم : ابنه عبد الرحمن ، وابن مسدي الأندلسي ـ حيث كان يدرس عند كمال الدين حينما كان مقيما في الحجاز ـ وابن حاجب جمال الدين عثمان ، وعبد الرحمن الدمياطي.

كان قد سافر كمال الدين الى بيت المقدس ودمشق ، والتقى بشخصيات وعلماء تلك الديار وتباحث معهم وقفل راجعا كما ألّف في ( 610 ه‍ ) كتاب الدراري في ذكرى الذراري ، وهو في الثانية والعشرين من عمره واهداه الى الملك الظاهر حاكم حلب بمناسبة ولادة ابنه عزيز ، وبدأ التدريس في مدرسة سادبخت التي كانت من المدارس المهمّة في حلب وهو في الثامنة والعشرين من عمره ، وقد أصبح تمكنه في العلوم ومقدرته على التدريس موضع اعجاب وتقدير.

تولّى منصب قاضي القضاة في حلب لمدّة ، ومدرسة كبيرة حوالي 639 ه‍ وكانت لابن العديم مكانة مرموقة لدى الملوك والامراء والخلفاء في عصرة.

من أسباب سمو مكانة ابن العديم آثاره وتحقيقاته الواسعة في مختلف الموضوعات العلمية والأدبية والفقهية والكلامية والتاريخيّة ، واستقبال الناس لكتابيه المعروفين آنذاك وفيما بعد حول تاريخ حلب ، حيث أنّ جلّ المؤرخين المعاصرين له والقرون التالية أفادوا منهما.

وأما آثاره وما طبع منها فهي :

بغية الطلب في تاريخ حلب ، في ثلاثين مجلدا ( اليافعي : 4 / 159 ) أو 40 مجلدا ( ابن كثير : 13 / 236 ) أو عشر مجلدات موجودة في استانبول ، وهو أول تأليف في تاريخ حلب ( كشف الظنون : 1 / 291 ) حيث كتبه بترتيب حروف المعجم ويشتمل على تراجم العلماء والحكام والبلاد والناس ومواضيع أخرى جغرافية وسياسية وعلمية ودينية حول حلب ، وقد طبع

١٢

المجلد الأول بتحقيق سامي الدّهان في مصر.

زبدة الحلب من تأريخ حلب ، مجلدان مختار من بغية الطلب.

الدراري في ذكر الذراري ، طبع في استانبول.

ضوء الصباح في الحثّ على السماح

الانصاف والتحرّي في رفع الظلم والتجرّي عن أبي العلاء المعرّي ، مطبوع.

منهاج في الأصول والفروع على مذهب أبي حنيفة.

وله مؤلفات أخرى أيضا ، راجع : دائرة المعارف الاسلامية الكبرى : 1 / 418.

ولا يخفى أن أهمّ مؤلفاته ـ ووجه اشتهاره ـ هو كتاب « بغية الطلب في تاريخ حلب ».

وقد طبع أيضا في دمشق ـ سنة 1408 ه‍ ـ بتحقيق الدكتور سهيل زكّار في أحد عشر مجلدا ، وكتابنا هذا أي ترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام ـ يقع في الجزء السادس منه ـ ص 2562 الى ص 2671 ـ.

وتوفي ابن العديم في العشرين من جمادى الأولى سنة ستين وست مائة بمصر ودفن بسفح المقطم ، ونختم البحث عن المصنّف بكلام اليافعي في مرآة الجنان : 4 / 158 حيث ذكره في حوادث السنة المذكورة ، قال :

وفيها توفي ابن العديم الصاحب العلاّمة المعروف بكمال الدين عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ، من بيت القضاء والحشمة ، سمع بدمشق وبغداد والقدس والنواحي واجاز له المؤيد وخلق ، وكان قليل المثل عديم النظير فضلا ونبلا ورأيا وحزما وذكاء وبهاء وكتابة وبلاغة ، ودرس وأفتى وصنف وجمع تاريخا لحلب نحو ثلاثين مجلدا ، وولى خمسة من آبائه على نسق القضاء ، وقد ناب في سلطنة دمشق وعمل من الناصر وتوفي بمصر ، انتهى.

ونحوه كلام ابن عماد الحنبلي في الشذرات : 5 / 303 مع ذكر نموذج من شعره ، والذهبي في العبر : 5 / 261 ، وابن كثير في البداية والنهاية : 13 / 236.

وانظر أيضا : إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء : 2 / 254.

* * *

١٣

١٤

تحقيق الكتاب :

اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على النسخة التي كتبها المحقق الطباطبائيقدس‌سره عن نسخة الأصل المحفوظة في مكتبة السلطان أحمد الثالث في طوپ قپوسراي في اسلامبول ، والتي قابلها وصححها بعد الاستنساخ ، وجعلنا حرف « م » رمزا لها.

كما وقمنا بمقابلة الكتاب على السنخة المصورة عن نسخة الأصل ، وجعلنا كلمة « الأصل » رمزا لها.

كما وقمنا بمقابلة الكتاب مع بغية الطلب المطبوع بتحقيق الاستاذ سهيل زكار ، وجعلنا حرف « س » رمزا لها.

وبعد المقابلة وتثبيت موارد الاختلاف ، شرعنا بتقويم نصّ الكتاب وتقسيم الأحاديث ووضع عناوين لها وترقيمها ووضعها بين معقوفين [ ].

ومن ثم قمنا بتخريج الروايات من المصادر الأم عند أهل السنة ، كما واعتمدنا في موارد من التخريج على تحقيق المحقق الطباطبائيقدس‌سره لكتاب ترجمة الإمام الحسين من كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد ، وجعلناها بين قوسين ( ) لتتميز عن عملنا.

كما وذكرنا في موارد بعض التوضيح عن اللغات والأماكن التي تحتاج الى شرح.

وفي الختام أقدم جزيل شكري وتقديري إلى كل من ساعدني في تحقيق هذا الكتاب وطبعه ، منهم سماحة العلاّمة الشيخ فارس تبريزيان على تشجيعاته طول العمل وارشاداته القيّمة ، والأخ الفاضل أبو مصطفى الكربلائي على جهده المشكور في الاخراج الفنيّ ،

 

١٥

وفضيلة الأخ الحاج يد الله سعدي على مساهماته في طبع الكتاب راجيا لهم من الله تعالى كمال التوفيق.

هذا وأهدي هذا الجهد المتواضع إلى روح والدي المحقق الطباطبائي أعلى الله مقامه وأسكنه جنات عدنه التي وعدها المتّقين.

اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمن وجب حقّه علينا وللمحسنين إلينا.

محمد الطباطبائي 7 صفر الخير 1423.

١٦

١٧

١٨

١٩

٢٠