نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٤

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار11%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 347

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 347 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 286688 / تحميل: 6655
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٤

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

في شرح الإرشاد والذكرى(1) (2) .

أقول : والشيخ أبو علي ابن الشيخ0 (3) .

وما مرّ من استغراب الشيخ سليمان من بعض المشايخ المتوقّفين في وثاقتهرحمه‌الله غريب ، وأغرب منه قوله : لم أقف على أحد من الأصحاب يتوقّف في روايات الفقيه ، وأغرب من ذلك كلّه قول المقدّس المجلسي : لو كانا كاذبين. إلى آخره.

أمّا الأوّل : فلأنّك خبير بأنّ الوثاقة أمر زائد على العدالة مأخوذ فيه الضبط ، والمتوقّف في وثاقته لعلّه لم يحصل له الجزم به(4) ، ولا غرابة في ذلك أصلاً.

وأمّا الثاني : فلأنّ الحكم بصحّة الرواية لا يستلزم وثاقة الراوي كما هو واضح.

وأمّا الثالث : فلأنّا لم نَرَ مؤمناً موحّداً ينسب إلى هذا الشخص الربّاني الكذب ، وكأن هؤلاء توهّموا التوقّف في عدالته طاب مضجعه ، وحاشا أن يكون كذلك.

ولقد أطال الكلام شيخنا الشيخ سليمان في الفوائد النجفيّة وجملة ممّن تأخّر عنه وحاولوا الاستدلال على إثبات عدالتهقدس‌سره ، وهو كما ترى يضحك الثكلى ، فإنّ عدالة الرجل من ضروريات المذهب ولم يقدح في عدالته عادل ، وإنّما الكلام في الوثاقة ، ولعلّه لا ينبغي التوقّف فيها أيضاً ، فلا تغفل.

__________________

(1) الذكرى : 73 وقد ذكر عبارة ابن طاوس في غياث سلطان الورى.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 307.

(3) المذكور ترحّم الشيخ أبو علي عليه كما في عدّة موارد من أماليه : 1 / 58 و 106 و 113.

(4) في نسخة « م » : بها.

١٢١

وفيمشكا : ابن الحسين بن بابويه المشهور أحد ائمّة الحديث ، عنه التلعكبري ، والمفيد ، والحسين بن عبيد الله الغضائري ، وعلي بن أحمد بن العبّاس النجاشي ، وأبو الحسين جعفر بن الحسين بن حسكة ، ومحمّد بن سليمان(1) .

2762 ـ محمّد بن علي الحلبي :

قر (2) . ومرّ : ابن علي بن أبي شعبة(3) .

2763 ـ محمّد بن علي بن حمزة :

ابن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو عبد الله ، ثقة عين في الحديث ، صحيح الاعتقاد ،صه (4) .

وزادجش : له رواية عن أبي الحسن وأبي محمّدعليهما‌السلام ، وأيضاً له مكاتبة ، وفي داره حصلت(5) أُمّ صاحب الأمرعليه‌السلام بعد وفاة الحسنعليه‌السلام ، له كتاب مقاتل الطالبيين ، عنه ابن أخيه الحمزة بن القاسم(6) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن حمزة ، عنه حمزة بن القاسم(7) .

2764 ـ محمّد بن علي بن حيّان :

الجعفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 245.

(2) رجال الشيخ : 136 / 24 ، وفيه زيادة : كوفي.

(3) عن رجال النجاشي : 325 / 885 والخلاصة : 143 / 30.

(4) الخلاصة : 156 / 106.

(5) جلست ( خ ل ) نقلاً عن مجمع الرجال : 5 / 274.

(6) رجال النجاشي : 347 / 938.

(7) هداية المحدّثين : 245.

(8) رجال الشيخ : 295 / 251.

١٢٢

2765 ـ محمّد بن علي بن الربيع :

السلمي الكوفي ، أخو منصور بن المعتمر السلمي لُامّه ، أسند عنه ،ق (1) .

2766 ـ محمّد بن علي بن شاذان :

مرّ في الحسين بن عبيد الله السعدي ما يشير إلى كونه شيخ الإجازة وأنّه يكنّى أبا عبد الله(2) ، والظاهر أنّه الشاذاني الّذي قد أكثر النجاشي من الأخذ والرواية عنه وأنّه من مشايخه وشيخ إجازته(3) ،تعق (4) .

أقول : في المجمع أيضاً أنّه شيخ إجازة النجاشي ، قال : ويذكره كثيراً بعنوان أبي عبد الله القزويني أيضاً(5) .

2767 ـ محمّد بن علي الشلمغاني :

بالشين المعجمة ، يكنّى أبا جعفر ، ويعرف بابن أبي العزاقر بالعين المهملة والزاي والقاف والراء أخيراً له كتب وروايات ، وكان مستقيم الطريقة متقدّماً في أصحابنا ، فحمله الحسد لأبي القاسم ابن روح على ترك المذهب والدخول في المذاهب الرديّة حتّى خرجت فيه توقيعات ، فأخذه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 295 / 250.

(2) عن رجال النجاشي : 42 / 86 ، حيث قال : أخبرنا محمّد بن علي بن شاذان.

(3) انظر : رجال النجاشي : 13 / 8 و 19 / 21 و 79 / 188 وغير ذلك ، والوارد في الجميع بعنوان : أبو عبد الله بن شاذان.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 308.

(5) مجمع الرجال : 5 / 274 ، وفيه : ويذكره كثيراً بعنوان أبي عبد الله القزويني وبعنوان ابن شاذان القزويني أيضاً. انظر رجال النجاشي : 79 / 188 و 191 / 512 و 226 / 593 و 353 / 944 ، وورد في كلّها بعنوان : أبو عبد الله بن شاذان القزويني. وقال في ترجمة الحسين بن علوان الكلبي 52 / 116 : أخبرنا أجازه محمّد بن علي القزويني قدم علينا سنة أربعمائة.

١٢٣

السلطان وقتله وصلبه ، وتغيّر وظهرت عنه مقالات منكرة ، وله من(1) الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف ، رواه المفيدرحمه‌الله إلاّ حديثاً منه في باب الشهادات أنّه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم ،صه (2) .

ومثلهجش إلى قوله : وصلبه(3) .

ونحوهست إلى قوله : كان مستقيم الطريقة ، ثمّ تغيّر وظهرت منه مقالات منكرة إلى أن أخذه السلطان وقتله وصلبه ببغداد ، وله من الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف ، أخبرنا به جماعة عن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه عنه إلاّ حديثاً. إلى آخر ما فيصه (4) .

أقول : جمع فيصه بين عبارتيجش وست فوقع قوله : وتغيّر. إلى آخره بعد قوله : فقتله وصلبه في غير موقعه ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن علي الشلمغاني ، عنه محمّد بن عبد الله بن المطّلب ، وعلي بن الحسين بن بابويه(5) .

2768 ـ محمّد بن علي بن شهرآشوب :

المازندراني رشيد الدين ، شيخ في هذه الطائفة وفقيهها ، وكان شاعراً بليغاً منشئاً ، روى عنه محمّد بن عبد الله بن زهرة ، وروى عن محمّد وعلي ابني عبد الصمد ، له كتب منها كتاب أنساب آل أبي طالب ،نقد (6) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : في.

(2) الخلاصة : 253 / 30.

(3) رجال النجاشي : 378 / 1029.

(4) الفهرست : 146 / 626.

(5) هداية المحدّثين : 245.

(6) نقد الرجال : 575.

١٢٤

وفيتعق : مضى في ترجمة أحمد بن عبد الله الأصفهاني عنصه عدّه من مشايخه واستناده إلى قوله(1) (2) .

أقول : لم يُرد بقوله : شيخنا ، الحقيقة ، فإنّه لم يدرك زمانهرحمه‌الله ، بل هو من معاصري ابن إدريس سرّه سرّه ويروي عن الشيخ بواسطتين(3) وربما يروي(4) عنه بواسطة واحدة كما ذكره العلاّمة في إجازته الكبيرة لأولاد زهرة(5) وغيره في غيرها(6) .

وكيف كان : فهو شيخ الطائفة لا يطعن في فضله ، صرّح بذلك جملة من المشايخ ، وصرّح في الرواشح بوثاقته(7) ، وله كتاب معالم العلماء في الرجال حذا فيه حذو فهرست الشيخرحمه‌الله ولم يزد عليه إلاّ قليلاً ، وزاد(8) في آخره بعض الشعراء ، ربما نقلنا منه في هذا الكتاب.

2769 ـ محمّد بن علي الصيرفي :

الكوفي ، يكنّى أبا سمينة ، له كتب ، وقيل إنّها مثل كتب الحسين بن سعيد ، أخبرنا بذلك جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه‌

__________________

(1) الخلاصة : 205 / 24 ، حيث قال : قال شيخنا محمّد بن علي بن شهرآشوب. إلى آخره.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 308.

(3) كما في إجازة الشهيد للشيخ شمس الدين ابن الخازن الحائري ، البحار : 107 / 197.

(4) في نسخة « ش » : روى.

(5) لم يرد لهذا الطريق ذكر في إجازة العلاّمة الكبيرة لأولاد زهرة ، وإنّما ورد في الإجازة الكبيرة لبعض الأفاضل ، راجع البحار : 107 / 154 و 155.

(6) كما في رواية محمّد تقي المجلسي للصحيفة الكاملة السجاديّة ، البحار : 110 / 65.

(7) الرواشح السماويّة : 98 الراشحة التاسعة والعشرون.

(8) زاد ، لم ترد في نسخة « م ».

١٢٥

ومحمّد بن الحسن ومحمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عنه(1) ، إلاّ ما كان فيها من تخليط ، أو غلو أو تدليس أو ينفرد به أو لا يعرف(2) من غير طريقه ،ست (3) .

وفيكش : ذكر علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان أنّه قال : كدت أن أقنت على أبي سمينة محمّد بن علي الصيرفي(4) .

وفيه أيضاً : قال نصر بن الصبّاح : محمّد بن علي الطاحي هو أبو سمينة(5) .

وسبق بعنوان ابن علي بن إبراهيم(6) .

2770 ـ محمّد بن علي الطلحي :

سبق في الّذي قبيله.

2771 ـ محمّد بن علي الطلحي :

له مسائل رويناها بهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه ،ست (7) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد(8) .

ويحتمل كونه ابن عيسى الآتي.

__________________

(1) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) في المصدر : ولا يعرف.

(3) الفهرست : 146 / 624 ، ولم يرد فيه : الكوفي.

(4) رجال الكشّي : 546 / 1033.

(5) رجال الكشّي : 545 / 1032.

(6) عن رجال النجاشي : 332 / 894 والخلاصة : 253 / 29.

(7) الفهرست : 148 / 639.

(8) الفهرست : 148 / 636.

١٢٦

2772 ـ محمّد بن علي بن عبدك :

بالكاف بعد الدال المهملة ، أبو جعفر الجرجاني ، جليل القدر ، من أصحابنا ، ثقة ، متكلّم ،صه (2) .

جش إلاّ الترجمة ، وفيه فقيه بدل ثقة(3) ، وكذا فيد (4) .

وفيتعق : كذا في النقد(5) ؛ وفي الوجيزة : ممدوح(6) ؛ ويأتي في الكنى بعنوان ابن عبدك(7) (8) .

أقول : في نسختين منجش عندي أيضاً فقيه.

2773 ـ محمّد بن علي بن عيسى :

الأشعري قمّي ،دي (9) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع الآتي(10) .

2774 ـ محمّد بن علي بن عيسى :

القمّي ، كان وجهاً بقم وأميراً عليها من قبل السلطان ، وكذلك كان أبوه ، يعرف بالطلحي ، له مسائل لأبي محمّد العسكري ،صه (1) .

__________________

(2) الخلاصة : 162 / 159.

(3) رجال النجاشي : 382 / 1040.

(4) رجال ابن داود : 179 / 1458.

(5) نقد الرجال : 323 / 577.

(6) الوجيزة : 309 / 1731.

(7) عن الفهرست : 193 / 905 والخلاصة : 188 / 17.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309.

(9) رجال الشيخ : 422 / 12.

(10) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(1) الخلاصة : 160 / 141.

١٢٧

وزادجش : عنه محمّد بن أحمد بن زياد(1) .

وفيست : له مسائل ، أخبرنا بها جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ومحمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أحمد بن ذكرى وعنقويه ، عنه(2) .

وسبق : ابن علي الطلحي ، ويحتمل كونه هو. ومرّ ما فيدي في الّذي قبيله(3) .

وفيتعق : يحتمل بملاحظة ما سيجي‌ء في ترجمة محمّد بن عيسى الطلحي(4) كون عيسى موصوفاً بالطلحي ويوصف به أولاده تبعاً ، ويحتمل اتّحاد هذا معه وفاقاً للنقد(5) (6) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن عيسى القمّي ، عنه محمّد بن أحمد بن زياد ، وأحمد بن ذكرى ، وعنقويه(7) .

2775 ـ محمّد بن علي بن فضل :

ابن سكين بالسين المهملة والكاف والنون بعد الياء المثنّاة من تحت ابن بنداذ بالنون الساكنة بعد الباء الموحّدة المضمومة والذال المهملة ثمّ المعجمة بعد الألف ابن داذمهر بالمعجمة بعد الألف والمهملة قبلها والراء أخيراً ابن فرخ زاذ بالفاء قبل الراء والخاء المعجمة والزاي والذال‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 371 / 1010.

(2) الفهرست : 155 / 702.

(3) رجال الشيخ : 422 / 12.

(4) نقلاً عن الفهرست : 130 / 587.

(5) نقد الرجال : 327 / 622.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309.

(7) هداية المحدّثين : 245.

١٢٨

المعجمة ابن مياذرماه بالمثنّاة من تحت والذال المعجمة والراء ابن شهريار بالشين المعجمة والراء بعد الهاء وبعد الألف والياء المثنّاة قبل الألف الأصغر ، كان ثقة عيناً صحيح الاعتقاد جيّد التصنيف ، وكان لقّب بسكين بسبب إعظامهم له ،صه (1) .

وزادجش بعد حذف الترجمة(2) بعد ابن فضل : ابن سكين(3) ، وفيه : كان لقّب سكين. إلى آخره قبل : وكان ثقة. إلى آخره ، وفيه : عنه أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح وأبو عبد الله الحين بن عبيد الله(4) .

وفيلم : ابن علي بن الفضل بن تمام الدهقان الكوفي ، يكنّى أبا الحسين ، روى عنه التلعكبري ، سمع منه سنة أربعين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وأخبرنا عنه أبو محمّد المحمّدي(5) .

وفيست بعد أبا الحسين : كثير الرواية(6) ، أخبرنا برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّديرحمه‌الله ، وأخبرنا جماعة عن التلعكبري عنه(7) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن الفضل ، عنه التلعكبري ، والحسين بن عبيد الله ، والشريف أبو محمّد المحمّدي ، وأحمد بن علي بن نوح(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 162 / 162.

(2) بعد حذف الترجمة ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) كذا في النسخ ، وفي المصدر : ابن تمام. وهو الصواب.

(4) رجال النجاشي : 385 / 1046.

(5) رجال الشيخ : 503 / 70. وفي نسخة « ش » بعد المحمدي زيادة :رحمه‌الله .

(6) في المصدر زيادة : له كتب ، منها كتاب الفرج في الغيبة كبير حسن ، أخبرنا. إلى آخره.

(7) الفهرست : 159 / 708 ، وفيه : يكنّى أبا الحسن.

(8) هداية المحدّثين : 245.

١٢٩

2776 ـ محمّد بن علي القرشي :

ضا (1) . كأنّه أبو سمينة.

2777 ـ محمّد بن علي القزويني :

رجلان ، أحدهما ابن علي بن شاذان المشهور(2) ، والآخر ابن أبي عمران المذكور(3) .

2778 ـ محمّد بن علي الكوفي :

هو أبو سمينة(4) .

2779 ـ محمّد بن علي بن كبل :

الأسترآبادي مدّ الله تعالى في عمره وزاد الله تعالى في شرفه ، فقيه متكلّم ثقة من ثقات هذه الطائفة وعبّادها وزهّادها ، حقّق الرجال والتفسير والرواية تحقيقاً لا مزيد عليه ، كان من قبل من سكّان العتبة العليّة الغرويّة على ساكنها ألف صلاة وتحيّة واليوم من مجاوري بيت الله الحرام ونسّاكهم ، له كتب جيّدة ، منها كتاب الرجال حسن الترتيب يشتمل على جميع أقوال أقوم قدّس الله أرواحهم من المدح والذمّ إلاّ شاذاً ، ومنها كتاب آيات الأحكام ،نقد (5) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 387 / 11.

(2) الّذي قد أكثر النجاشي من الرواية عنه وأنّه من مشايخه وشيخ إجازته ، رجال النجاشي : 60 / 138 و 91 / 225 و 95 / 237 وغيرها كثير.

(3) نقلاً عن رجال النجاشي : 397 / 1062 والخلاصة : 164 / 173 وفيهما : محمّد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب.

(4) مرّ بعنوان محمّد بن علي الصيرفي الكوفي أبو سمينة نقلاً عن الفهرست : 146 / 624.

(5) نقد الرجال : 324 / 581 ، وفيه بدل كبل : كيل.

١٣٠

قلت : هو مصنّف هذا الكتاب(1) ، وهو مراده من كتاب الرجال ،تعق (2) .

أقول : كذا نقل فيتعق عن النقد في نسبه ، والموجود فيه وفي غيره ورأيته في آخر رجال الميرزا نقلاً عن خطّه : ابن علي بن إبراهيم(3) . وله كتاب الرجال الوسيط مشهور أيضاً ، والرجال الصغير رأيت منه نسخة.

وقال الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة : الميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلاً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً عارفاً بالحديث والرجال. ثمّ ذكر مؤلّفاته وقال : توفّي سرّه سرّه في مكّة المشرّفة لثلاث عشرة خلون من ذي القعدة من سنة ثمان وعشرين بعد الألف(4) ، انتهى.

وقال فيمل : ميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلاً عالماً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً ثقة عارفاً بالحديث والرجال. ثمّ ذكر مؤلّفاته(5) .

وقال غوّاص بار الأنوار عند ذكر مَن رأى الصاحبعليه‌السلام في غيبته الكبرى : أخبرني جماعة(6) عن السيّد السند الفاضل الكامل ميرزا محمّد الأسترآبادي نوّر الله مرقده أنّه قال : إنّي كنت ذات ليلة أطوف حول بيت الله‌

__________________

(1) أي : منهج المقال.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309 ، وفيها : وكيل.

(3) ورد في نسختي خطّيتين لنا من المنهج نقلاً عن خطّ المصنّف في آخر الكتاب : محمّد بن علي الأسترآبادي.

(4) لؤلؤة البحرين : 119 / 45.

(5) معالم العلماء 2 : 281 / 835.

(6) في المصدر : ما أخبرني به جماعة عن جماعة.

١٣١

الحرام إذ أتى شاب حسن الوجه فأخذ في الطواف فلمّا قرب منّي أعطاني طاقة ورد أحمر في غير أوانه ، فأخذته منه وشممته وقلت له : من أين يا سيّدي؟ قال : من الخرابات ، ثمّ غاب عنّي فلم أره(1) ، انتهى.

2780 ـ محمّد بن علي ماجيلويه :

القمّي ، وروى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ،لم (2) .

حكم العلاّمة بصحّة طريق الصدوق إلى إسماعيل بن رباح وهو فيه(3) .

وفيتعق : وإلى غيره أيضاً(4) . وسيأتي عن المصنِّف عند ذكر طريق الصدوق أنّ مشايخنا تابعوا العلاّمة في عدّ روايته صحيحة(5) . ولا يبعد كونه من مشايخ الصدوق لكثرة روايته عنه مترضّياً(6) مترحّماً(7) . وفي الوسيط صرّح بوثاقته(8) (9) .

__________________

(1) البحار : 52 / 176.

(2) رجال الشيخ : 491 / 2 ، وفيه : ابن ماجيلويه ، وفي مجمع الرجال : 5 / 277 نقلاً عنه كما في المتن.

(3) الخلاصة : 278 ، وفيها : ابن رياح ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 34.

(4) كما في الخلاصة : 277 ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 14 الطريق إلى إبراهيم بن أبي محمود والخلاصة : 277 ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 18 الطريق إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي.

(5) منهج المقال : 408 الطريق إلى إسماعيل بن رباح.

(6) علل الشرائع : 166 / 1 باب 131 والتوحيد : 333 / 3 ، وأيضاً ترضّى عليه في أكثر طرق مشيخة الفقيه ، راجع المشيخة : 4 / 6 و 14 و 18 و 70 و 120 وغير ذلك.

(7) علل الشرائع : 168 / 3 باب 131 ، التوحيد : 48 / 12 و 101 / 11 و 105 / 5 و 185 / 1 ، وغير ذلك.

(8) الوسيط : 292 باب الكنى بعنوان ماجيلويه.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309.

١٣٢

أقول : ذكره عبد النبي الجزائري في خاتمة قسم الثقات وقد عقدها لذكر جماعة لم يصرّح بتعديلهم وإنّما يستفاد من قرائن أُخر ، وقال بعد عدّ جملة من طرق الصدوق هو فيها : ووصف العلاّمة إيّاها بالصحّة وهو ظاهر في تعديله وهو الأقوى كما يظهر من قرائن الأحوال(7) ، انتهى.

أقول : فيمشكا : ابن علي بن ماجيلويه ، عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه(8) .

2781 ـ محمّد بن علي بن محبوب :

الأشعري القمّي أبو جعفر ، شيخ القمّيّين في زمانه ، ثقة عين فقيه ، صحيح المذهب ،صه (1) .

وزادجش : له كتب ، عنه أحمد بن إدريس(2) .

وفيست : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن محبوب الثقة ، أحمد بن إدريس عنه ، وأحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عن أبيه عنه ، وعنه ابن بطّة ، وإبراهيم بن هاشم(4) .

2782 ـ محمّد بن علي بن محمّد :

ابن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني ، أبو بكر ، يروي عنه الصدوق‌

__________________

(7) حاوي الأقوال : 172 / 714.

(8) هداية المحدّثين : 246. والمنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(1) الخلاصة : 156 / 107.

(2) رجال النجاشي : 349 / 904.

(3) الفهرست : 145 / 623 ، وفيه طريق آخر.

(4) هداية المحدّثين : 246. وما نقل عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

١٣٣

مترضّياً مترحّماً(1) ،تعق (2) .

2783 ـ محمّد بن علي بن محمّد :

ابن علي بن عمر بن رباح ، مضى في أحمد بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح أنّه واقفي شديد العناد(3) ،تعق (4) .

2784 ـ محمّد بن علي بن معمّر :

الكوفي ، يكنّى أبا الحسين صاحب الصبيحي ، سمع منه التلعكبري سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ،لم (5) .

2785 ـ محمّد بن علي بن مهزيار :

ثقة ،دي (6) .

وزادصه : من أصحاب أبي الحسن الثالث الهاديعليه‌السلام (7) وفيتعق : وفي الوجيزة أنّه من السفراء(8) ، وكذا في النقد عن ربيع الشيعة(9) (10) .

وفي الاحتجاج في توقيع : وأمّا محمّد بن علي بن مهزيار الأهوازي‌

__________________

(1) إكمال الدين : 352 / 51 و 417 / 1 و 454 / 21 ، عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 95 / 14 من دون ترضّي أو ترحّم.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309.

(3) عن رجال النجاشي : 92 / 229.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309 ، وفيها : مرّ في عمّه أمد ذمّه ، فلاحظ.

(5) رجال الشيخ : 500 / 60.

(6) رجال الشيخ : 422 / 5.

(7) الخلاصة : 141 / 20.

(8) الوجيزة : 310 / 1735.

(9) إعلام الورى : 489 ، وفيه : إبراهيم بن مهزيار.

(10) نقد الرجال : 324 / 585.

١٣٤

فسيصلح الله قلبه ويزيل عنه شكّه. الحديث(1) (2) .

2786 ـ محمّد بن علي بن نجيح :

الجعفي مولاهم ، أسند عنه ،ق (3) .

2787 ـ محمّد بن علي بن النعمان :

أبو جعفر ، الملقّب بمؤمن الطاق ، مولى بجيلة ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، ثقة ، وكان يلقّب بالأحوال ، والمخالفون يلقّبونه شيطان الطاق ( كان دكّانه في طاق المحامل بالكوفة يرجع إليه في النقد فيخرج كما ينقد ويقال : شيطان الطاق )(4) ، وكان كثير العلم ، حسن الخاطر ،صه (5) .

وفيما زادجش : عمّ أبيه المنذر بن أبي طريفة روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد اللهعليهم‌السلام ، وابن عمّه الحسين بن المنذر بن أبي طريفة أيضاً روى عنهمعليهم‌السلام ، وكانت له مع أبي حنيفة حكايات كثيرة ، فمنها أنّه قال له يوماً : يا أبا جعفر تقول بالرجعة؟ فقاله : نعم ، فقال له : أقرضني من كيسك هذا خمسمائة دينار فإذا عدت أنا وأنت رددتها إليك ، فقال له : أُريد ضميناً أنّك تعود إنساناً وأخاف تعود قرداً(6) .

وفيق : ابن النعمان البجلي الأحول أبو جعفر شاه الطاق ابن عمّ المنذر بن أبي طريفة(7) .

__________________

(1) الاحتجاج : 2 / 470.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 310 وما مرّ عن الاحتجاج لم يرد فيها.

(3) رجال الشيخ : 295 / 252.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) الخلاصة : 138 / 11.

(6) رجال النجاشي : 325 / 886.

(7) رجال الشيخ : 302 / 355.

١٣٥

وفيظم : ثقة(1) .

وفيكش : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ويعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال : أربعة أحبّ الناس إليّ أحياءً وأمواتاً : بريد بن معاوية العجلي وزرارة بن أعين ومحمّد بن مسلم وأبو جعفر الأحول(2) . ومضى في زرارة أيضاً مثله(3) .

وفيه أيضاً : قيل إنّه دخل على أبي حنيفة يوماً فقال له أبو حنيفة : بلغني عنكم معشر الشيعة شي‌ء ، قال : ما هو؟ قال : بلغني(4) أنّ الميّت منكم إذا مات كسرتم يده اليسرى لكي يعطى كتابه بيمينه ، فقال : مكذوب علينا يا نعمان ، ولكن بلغني عنكم معشر المرجئة أنّ الميت منكم إذا مات قمعتم في دبره قمعاً فصببتم فيه جرّة من ماء لكي لا يعطش يوم القيامة ، فقال أبو حنيفة : مكذوب علينا وعليكم(5) .

وفيتعق : في القاموس أنّ الطاق اسم حصن بطبرستان كان يسكنه محمّد بن النعمان شيطان الطاق(6) ، وفيه ما فيه(7) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن النعمان الثقة الأحول ، عنه عمر بن أُذينة ، وجميل بن صالح ، والحسن بن محبوب ، وأبان بن عثمان ، وصفوان‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 359 / 18.

(2) رجال الكشّي : 185 / 326.

(3) رجال الكشّي : 135 / 215.

(4) بلغني ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) رجال الكشّي : 189 / ذيل الحديث 332.

(6) القاموس المحيط : 3 / 260.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 310.

١٣٦

بن يحيى ، وابن أبي عمير كما في الكافي والفقيه(1) ، وأبو مالك الأحمسي.

وفي التهذيب : عن جبير أبي سعيد المكفوف عن الأحول قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام (2) .

وفي باب تعجيل الزكاة عن وقتها من الاستبصار : ابن مسكان عن الأحول(3) . وتنظّر فيها في المنتقى(4) ، وهو في محلّه.

ووقع في التهذيب توسّط ابن مسكان بين ابن أبي عمير والأحول(5) .

هذا ، وهو عن علي بن الحسين والباقر والصادقعليه‌السلام (6) .

2788 ـ محمّد بن علي بن همّام :

هو ابن همّام(7) ،تعق (8) .

2789 ـ محمّد بن علي الهمداني :

ضعيف ،صه (9) .

__________________

(1) الكافي 3 : 545 / 2 والفقيه المشيخة ـ : 4 / 14.

(2) التهذيب 3 : 263 / 1136.

(3) الاستبصار 2 : 33 / 98.

(4) منتقى الجمان : 2 / 417.

(5) التهذيب 4 : 45 / 116.

(6) هداية المحدّثين : 246 ، ولم يرد فيها أبان بن عثمان وصفوان بن يحيى. وما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة « ش.

(7) وقع في طريق النجاشي إلى علي بن أسباط بن سالم : 252 / 663 قال : حدّثنا محمّد بن علي بن همّام أبو علي الكاتب. إلاّ أنّ المذكور في كتب الرجال محمّد بن همّام أبو علي الكاتب الإسكافي راجع رجال النجاشي : 379 / 1032 ورجال الشيخ : 494 / 20 والفهرست : 141 / 612.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 310.

(9) الخلاصة : 254 / 33.

١٣٧

ومرّ عنلم في ابن عبد الله بن مهران(1) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أبي عبد الله محمّد بن عبد الله واسم عبد الله بندار الجنابي الملقّب بماجيلويه ـ ، عن محمّد بن علي. قال ابن بطّة : هو أبو سمينة(2) ، انتهى.

وعلى هذا لا يبعد أنْ يكون ما تقدّم من محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني(3) كذلك أبو سمينة.

وفيتعق : قال جدّي : الظاهر أنّه ليس أبا سمينة ، وأبو سمينة أرفع منه بطبقة(4) .

قلت : ويشهد له ما مرّ في محمّد بن أحمد بن يحيى عنجش وست حيث ذكراه وذكرا أبا سمينة على حدة(5) ، هذا والظاهر أنّ منشأ تضعيفه استثناؤه من رجال نوادر الحكمة ، ومرّ ما فيه من التأمّل(6) .

2790 ـ محمّد بن علي بن يسار :

القزويني ، ذكرناه بعنوان ابن علي بن بشّار ،تعق (7) .

2791 ـ محمّد بن علي بن يعقوب :

__________________

(1) رجال الشيخ : 493 / 14 و 17 ، وفيه أيضاً : روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى.

(2) الفهرست : 143 / 618.

(3) أي الّذي ذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة : 256 / 57 نقلاً عن ابن الغضائري من أنّ حديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء كثيراً ويعتمد المراسيل.

(4) روضة المتّقين : 14 / 443.

(5) رجال النجاشي : 348 / 939 ، الفهرست : 144 / 622.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 312.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 321.

١٣٨

ابن إسحاق بن أبي قرة بالقاف المضمومة والراء القنابي(1) بالقاف المضمومة والنون قبل الألف الكاتب ، كان ثقة وسمع كثيراً وكتب كثيراً ،صه (2) .

جش إلاّ الترجمة ، وفيه أبو الفرج القناني ؛ ثمّ زاد : أخبرني وأجازني جميع كتبه(3) .

2792 ـ محمّد بن عمّار بن ياسر :

المخزومي ، عداده في الكوفيين ، وكان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قد عاده من مرض مرضه ودعا له ،ل (4) .

2793 ـ محمّد بن عمرو :

من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي ،صه (5) واختلفت نسخد (6) .

وفيظم : ابن عمر ، بغير واو(7) .

2794 ـ محمّد بن عمرو بن حزم :

الأنصاري ، عداده في المدنيّين ، شهد مع عليعليه‌السلام ،ل (8) .

وفيصه : من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، شهد مع عليعليه‌السلام (9) .

وفيتعق : عن الاستيعاب أنّه كان فقيهاً ، روى جماعة من أهل‌

__________________

(1) كذا في النسخ إلاّ أنّ في المنهج : القناني.

(2) الخلاصة : 164 / 177 ، وفيها : القناني.

(3) رجال النجاشي 398 / 1066.

(4) رجال الشيخ : 30 / 48.

(5) الخلاصة : 251 / 16.

(6) في نسختنا من رجال ابن داود 274 / 473 : ابن عمر ، بدو واو.

(7) رجال الشيخ : 362 / 46.

(8) رجال الشيخ : 29 / 37.

(9) الخلاصة : 137 / 1.

١٣٩

المدينة عنه ، وروى عن أبيه وغيره من الصحابة وقتل يوم الحرّة ، ويقال : إنّه كان أشدّ الناس على عثمان : محمّد بن أبي بكر ومحمّد بن أبي حذيفة ومحمّد بن عمرو بن حزم(3) ، انتهى(4) .

2795 ـ محمّد بن عمرو بن سعيد :

الزيّات المدائني ، ثقة ، عين ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،صه (5) .

وزادجش : عنه علي بن السندي(6) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن علي بن السندي ، عنه(7) .

وفيتعق : قال الشيخ محمّد : في الكافي في باب مولد الصادقعليه‌السلام : عن أبي جعفر محمّد بن عمرو بن سعيد عن يونس(1) . والنسخ متّفقة على هذا المعنى ، انتهى(2) .

فظهر تكنّيه بأبي جعفر كما أشار إليه صاحب البلغة(9) . واحتمل كون عمرو تصحيف عثمان فيكون هو العمري ، وفيه بُعْد عن الطبقة ، انتهى. ولا‌

__________________

(3) الاستيعاب : 3 / 353.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 312.

(5) الخلاصة : 159 / 138.

(6) رجال النجاشي 369 / 1001 ، وفيه : روى عن الرضاعليه‌السلام نسخة.

(7) الفهرست : 131 / 295 وفيه : ابن عمر الزيّات ، وفي مجمع الرجال : 6 / 14 نقلاً عنه : ابن عمرو الزيّات. وعدّه في رجاله في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام 510 / 105 قائلاً : محمّد بن عمرو الزيّات روى عنه ابن السندي.

(1) الكافي 1 : 396 / 8 ، وفيه : أبو جعفر محمّد بن عمر بن سعيد.

(2) انتهى ، لم ترد في التعليقة.

(9) بلغة المحدّثين : 413 ولم يرد فيها الكنية.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب »(١) .

(٢)

من كلمات الأصحاب

وأما كلمات الأصحاب:

فمنها: قول ابن عباسرضي‌الله‌عنه في حقهمعليهم‌السلام : « فهم الأئمة الدعاة، والسادة الولاة، والقادة الحماة، والخيرة الكرام، والقضاة والحكام، والنجوم، والأعلام، والعترة الهادية، والقدوة العالية، والأسوة الصافية ».

قالهرضي‌الله‌عنه في كلام له طويل مع بعض الأعراب، رواه بطوله العاصمي وهذا نصه:

« وأما الأسماء التي سماه بها ابن عمه حبر الأمة وبحرها عبد الله بن عباسرضي‌الله‌عنه ، فإنّه روي عن سعيد [ سعد ] بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال:

أسلم أعرابي على يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالبرضي‌الله‌عنه ، فخلع عليه عليعليه‌السلام حلّتين، وخرج الأعرابي من عنده فرحاً مستبشراً، وبحضرة الباب قوم من الخوارج، فلما أنْ نظروا إلى الأعرابي وفرحه بإسلامه على يدي عليعليه‌السلام حسدوه على ذلك وقال بعضهم لبعض: أما ترون فرح هذا الأعرابي بإسلامه؟ تعالوا ننزّله عن ولايته ونردّه عن إمامته، فأقبلوا بأجمعهم عليه وقالوا له: يا أعرابي من أين أقبلت؟ قال: من عند أمير المؤمنينعليه‌السلام قالوا: وما الذي صنعت عنده؟ قال: أسلمت على يديه. قالوا: ما أصبت رجلاً تسلم على يديه إلّا على يدي رجل كافر؟ فلمّا سمع ذلك الأعرابي غضب غضباً شديداً وثار القوم في وجهه وقالوا: لا تغضب، بيننا وبينك كتاب الله. فقال: اتلوه، فتلا بعضهم:

___________________

(١). ينابيع المودة / ٢١.

٣٢١

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ) إلى قوله( سَبِيلاً ) فقال لهم الأعرابي: ويلكم فيمن هذه الآية؟ قالوا: في صاحبك الذي أسلمت على يديه، فازداد الأعرابي غضباً وضرب بيده إلى قائمه سيفه وهمّ بالقوم.

ثم إنّه رجع إلى نفسه - وكان عاقلاً - وقال: لا والله لا عجلت على القوم، وأسأل عن هذا الخبر، فإنْ كان كما يقولون خلعت علياً، وإنْ كان على خلاف ما يقولون جالدتهم بالسيف إلى أن تذهب نفسي. قال:

فأتى ابن عباس - وهو قاعد في مسجد الكوفة - فقال: السلام يا ابن عباس. قال ابن عباس: وعليك السلام، قال: ما تقول في أمير المؤمنين؟ قال: أي الأمراء تعني يا أعرابي؟ قال: علي بن أبي طالب. قال: وكان ابن عباس متكئاً فاستوى قاعداً، ثم قال له:

لقد سألت يا أعرابي عن رجل عظيم، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ذاك - والله - صالح المؤمنين، وخير الوصيين، وقامع الملحدين [ الملحدين ] وركن المسلمين، ويعسوب المؤمنين، ونور المهاجرين، وزين المتعبدين، ورئيس البكائين، وأصبر الصابرين، وأفضل القائمين، وسراج الماضين، وأول السابقين من آل يس، المؤيد بجبرئيل الأمين، والمنصور بميكائيل المتين، والمحفوظ بجند السماء أجمعين، والمحامي عن حرم المسملين، ومجاهد أعدائه الناصبين، ومطفيء نيران الموقدين، وأصدق بلابل الناطقين، وأفخر من مشى من قريش أجمعين، عين رسول رب العالمين، ووصي نبية في العالمين، وأمينه على المخلوقين، وقاصم المعتدين، وجزار المارقين، وسهم من مرامي الله على المنافقين، ولسان حكم العابدين.

ناصر دين الله في أرضه، وولي أمر الله في خلقه، وعيبة علمه، وكهف كتبه، سمح سخي سند حيي بهلول بهي سنحنح جوهري زكي رضي مطهر أبطحي باسل جري قرم همام صابر صوّام، مهذب مقدام، قاطع الأصلاب، عالي الرقاب، مفرق الأحزاب، المنتقم من الجهال، المبارز للأبطال، الكيال في

٣٢٢

كلّ [ مكيال ] الافضال.

أضبطهم عناناً، وأثبتهم جناناً، وأمضاهم عزيمة، وأشدهم شكيمة، وأسدّهم نقيبة، اسد بازل، صاعقة مبرقة، يطحنهم في الحروب إذا ازدلفت الأسنة وقرنت الأعنة طحن الرحى بسفالها، ويذروهم ذرو الريح الهشيم، باسل بازل صنديد هزبر ضرغام، عازم عزام، خطيب حصيف [ مصقع ] محجاج، مقول ثجاج، كريم الأصل، شريف الفضل، نقي العشيرة، فاضل القبيلة، عبل الذراع، طويل الباع ممدوح في جميع الاُفق.

أعلم من مضى، وأكرم من مشى، وأوجب من ولي بعد النبي المصطفىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ليث الحجاز وكبش العراق، مصادم الأبطال والمنتقم من الجهال، زكي [ ركين ] الركانة، منيع الصيانة صلب الأمانة، من هاشم القمقام ابن عم نبي الانام، السيد الهمام، الرسول الامام، مهدي الرشاد، المجانب للفساد، الأشعب الحائم [ الحاطم ] والطبل المحاجم [ المهاجم ] والليث المزاحم.

بدري أحدي حنفي مكي مدني شعشعاني روحاني نوراني، له من الجبال شوامخها، ومن الهضاب ذراها، وفي الوغي ليثها، ومن العرب سيدها، الليث المقدام والبدر التمام والماجد الهمام، مبجل الحرمين ووارث المشعرين، وأبو السبطين الحسن والحسين.

من أهل بيت أكرمهم الله بشرفه، وشرفهم بكرمه، وأعزهم بهداه وخصهم لدينه، واستودعهم سره، واستحفظهم علمه، [ جعلهم ] عمداً لدينه، وشهداء على خلقه، وأوتاد أرضه، ونجى [ نجباء ] في علمه، اختارهم واصطفاهم وفضّلهم واجتباهم علماً لعباده [ ومناراً لبلاده ] أولادهم [ ولاهم ] على الصراط.

فهم الأئمة الدعاة، والسادة الولاة، والقادة الحماة، والخيرة الكرام، والقضاة والحكام، والنجوم والأعلام، والعترة الهادية، والقدوة العالية، والأسوة الصافية، الراغب عنهم مارق، واللازق بهم لاحق هم الرحم الموصلة، والائمة

٣٢٣

المتخيرة، والباب المبتلى به الناس، من أتاهم نجا ومن نأى عنهم هوى، حطة لمن دخلهم، وحجة على من تركهم.

هم الفلك الجاري في اللجج الغامرة، يفوز من ركبها ويغرق من جانبها، يتصدع عنهم الأنهار المنشعبة، وينفلق عنهم الأقاويل الكاذبة، هم الحصن الحصين والنور المبين وهدى لقلوب المهتدين، والبحار السائغة للشاربين، وأمان لمن تبعهم أجمعين، إلى الله يدعون وبأمره يعملون، وإلى آياته يرشدون، فيهم توالت رسله وعليهم هبطت ملائكته، وإليهم بعث الروح فضلاً من ربه [ ربهم ] ورحمة، فضلهم لذلك وخصّهم وضربهم مثلا لخلقه، وآتاهم ما لم يؤت أحداً من العالمين، من اليمن والبركة، فروع طيبة، وأصول مباركة، معدن الرحمة وورثة الأنبياء، بقية النقباء وأوصياء الأوصياء.

منهم الطيّب ذكره المبارك اسمه، أحمد الرضي ورسوله الأمي من الشجرة المباركة، صحيح الأديم واضح البرهان، والمبلغ من بعده ببيان التأويل وبحكم التفسير، علي بن أبي طالب، عليه من الله الصلاة الرضية والزكاة السنية، لا يحبه إلّا مؤمن تقي، ولا يبغضه إلّا منافق شقي.

قال: فلمّا سمع الأعرابي ذلك، ضرب بيده إلى قائمة سيفه وقام مبادراً، فضرب ابن عباس يده إليه وقال: إلى أين يا أعرابي؟ قال: أجالد القوم أو تذهب نفسي. قال ابن عباس: أقعد يا أعرابي، فإن لعلي محبين لو قطعتهم [ قطعهم ] ارباً ما ازدادوا له إلّا حباً، وإن لعلي بن ابي طالب مبغضين لو ألقمهم العسل ما ازدادوا له إلّا بغضاً. قال: فقعد الأعرابي، وخلع عليه ابن عباس حلتين حمراوين »(١) .

ومنها: قول المقدادرضي‌الله‌عنه عن أهل البيتعليهم‌السلام :

« أهل بيت النبوة ومعدن الفضيلة ونجوم الأرض ونور البلاد » في كلام له

___________________

(١). زين الفتى - مخطوط.

٣٢٤

رواه أبوبكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري(١) وجمال الدين المحدّث الشيرازي(٢) وهذا نصه: « عن المعروف بن سويد قال: كنت بالمدينة حين بويع عثمان، فرأيت رجلاً - وهو يصفق بإحدى يديه على الأخرى - فقلت: ما شأنك يا هذا؟ قال عجباً لقريش واستئثارهم بهذا الأمر عن أهل البيت، الذي أنزل الله فيهم هذه الآية:( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) أهل بيت النبوة، ومعدن الفضيلة، ونجوم الأرض، ونور البلاد، والله إن فيهم رجلاً ما رأيت رجلاً بعد محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أقول بالحق ولا اقضى بالعدل ولا آمر بالمعروف منه.

قلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا المقداد بن عمرو، قلت: من هذا الذي ذكرت؟ قال: ابن عم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : علي بن أبي طالب. قال: فلبثت ما شاء الله، ثم لقيت أباذر فحدّثه بما قال المقداد فقال: صدق أخي ».

ومنها: قول أبي ذررضي‌الله‌عنه فيهم « أو كالنجوم الهادية ».

قاله في كلامٍ له رواه اليعقوبي وهذا نصه حيث قال: « وبلغ عثمان أن أباذر يقعد في مسجد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ويجتمع إليه الناس ويحدّث بما فيه الطعن عليه، وأنه وقف بباب المسجد فقال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أبوذر الغفاري، أنا جندب بن جنادة الربذي، إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين، ذرية بعضها من بعض، والله سميع عليم.

فهم الصفوة من نوح والآل من إبراهيم والسلالة من إسماعيل، والعترة الهادية من محمد، آية شرف شريفهم، واستحقوا الفضل في قوم، هم فينا كالسماء المرفوعة، وكالكعبة المستورة، أو كالقبلة المنصوبة، أو كالشمس الضاحية، أو

___________________

(١). السقيفة - مخطوط.

(٢). الاربعين - مخطوط.

٣٢٥

كالقمر الساري، أو كالنجوم الهادية، أو كالشجرة الزيتونة، أضاء زيتها وبورك زندها، ومحمد وارث علم آدم وما فضيلت به النبيون، وعلي بن أبي طالبعليه‌السلام وصي محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ووارث علمه.

أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها، أما لو قدّمتم من قدّم الله وأخرّتم من أخر الله، وأقررتم الولاية الوارثة في أهل بيت نبيكم، لأكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم، ولما عال ولي الله ولا طاش سهم من فرائض الله ولا اختلف اثنان في حكم الله إلّا وجدتم علم ذلك عندهم من كتاب الله وسنة نبيه، فأما إذا فعلتم ما فعلتم فذوقوا وبال أمركم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون »(١) .

(٣)

من كلمات العلماء

وأما كلمات العلماء فهي كثيرة جداً، نذكر بعضها في ما يلي:

قال ابن الصباغ المالكي في فضائل الامام الباقرعليه‌السلام :

« روى عنه معالم الدين بقايا الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ووجوه التابعين، وسارت بذكر علومه الأخبار، وأنشدت في مدائحه الأشعار، فمن ذلك ما قاله مالك بن أعين الجهني من قصيدة يمدحه بها:

إذا طلب الناس علم القرآ

ن كانت قريش عليه عيالا

وإن قال ابن ابن النبي

تلقّت يداه فروعاً طوالا

نجوم تهلّل للمدلجين

جبال تورّث علماً جبالاً »(٢)

___________________

(١). تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٦٠ - ١٦١.

(٢). الفصول المهمة ١٩٦ - ١٩٧.

٣٢٦

وقال الكاشفي:

« ان اللسان عن وصف آل محمد لكيل، وإن جمال كمالهم لمحجوب عن بصائر أرباب البصيرة، وذلك لأنهم نجوم بروج الهداية، وبروج نجوم الولاية »(١) .

وقال السمهودي:

« يحتمل أن المراد من أهل البيت الذين هم أمان الأمة: علماؤهم الذين يقتدى بهم كما يهتدى بنجوم السماء، وهم الذين إذا خلت الأرض منهم جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون، وذهب أهل الأرض، وذلك عند موت المهدي الذي أخبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به »(٢) .

وقال ابن حجر المكي:

« وقال بعضهم: يحتمل أن المراد بأهل البيت الذين هم أمان علماؤهم، لأنهم الذين يهتدى بهم كالنجوم، والذين إذا فقدوا جاء أهل الأرض من الآيات ما يوعدون »(٣) .

وقال ابن باكثير المكي الشافعي:

« وأخرج الدارقطني في الفضائل عن معقل بن يساررضي‌الله‌عنه قال: سمعت أبا بكررضي‌الله‌عنه يقول: علي بن أبي طالب عترة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أي الذين حثّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على التمسك بهم والأخذ يهديهم، فإنهم نجوم الهدى من اقتدى بهم اهتدى، وخصّه أبوبكر بذلكرضي‌الله‌عنه ، لأنه الامام في هذا الشأن، وباب مدينة العلم والعرفان، فهو إمام الأئمة وعالم الأمة »(٤) .

___________________

(١). الرسالة العلية في الاحاديث النبوية.

(٢). جواهر العقدين - مخطوط.

(٣). الصواعق المحرقة لابن حجر المكي: ٩١.

(٤). وسيلة المآل - مخطوط.

٣٢٧

ونقل الشيخاني القادري كلام السمهودي بلفظه(١) .

كما أورد الشبراوي أبيات مالك بن أعين الجهني المتقدّمة مع اختلاف يسير(٢) .

وقد عبّر عنهم العجيلي بالنجوم مراراً، في مواضع عديدة، منها قوله:

« وقد أوجدهم الله في كل عصر ومصر، ووجودهم أمان من العذاب كالنجوم أمان لأهل السماء، وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وهو منهم وهم منه كما ورد »(٣)

وقال الشبراوي:

« وقد أكرم الله تعالى آل بيت نبيه بأن جعل فيهم القطبانية ومنهم المجدّد على رأس كلّ سنة لهذه الأمة أمر دينها، فقد قال الرشيد لموسى الكاظم - وهو جالس عند الكعبة - أنت الذي تبايعك الناس سراً؟ فقال له: أنا إمام أهل القلوب وأنت إمام الجسوم، وما أحسن ما قيل:

ملوك على التحقيق ليس لغيرهم

من الملك إلّا وزره وعقابه

شموس الهدى منهم ومنهم بدوره

وأنجمه منهم ومنهم شهابه »(٤) .

وقال الشبلنجي:

« ولأبي الحسن بن جبيررحمه‌الله :

أحب النبي المصطفى وابن عمه

علياً وسبطيه وفاطمة الزهرا

هم أهل بيت أذهب الله عنهم

وأطلعهم أفق الهدى أنجماً زهرا

موالاتهم فرض على كل مسلم

وحبهم أسنى الذخائر للأخرى »(٥)

___________________

(١). الصراط السوى - مخطوط.

(٢). الاتحاف بحب الاشراف ١٤٣ - ١٤٤.

(٣). ذخيرة المآل - مخطوط.

(٤). الاتحاف بحب الاشراف ص ٢٠.

(٥). نور الابصار / ١١٥.

٣٢٨

وقال الحمزاوي في ذكر فاطمة بنت الحسينعليهما‌السلام :

« ويعجبني مدحاً في حضرتها وآل البيت على العموم، الذين شيّدوا الدين وصاروا في الاهتداء بهم كالنجوم: قول الهمام الفاضل الامام الكامل ولدنا الشيخ أحمد المالكي لقباً الشافعي مذهباً الأبياري بلداً »(١) .

___________________

(١). مشارق الانوار / ٩٩.

٣٢٩

٣٣٠

حديث في الاقتداء بأهل البيت

مع شاهدين من شواهده

٣٣١

٣٣٢

ومن الأحاديث الدالة على وجوب الاقتداء بأهل البيت عليهم الصلاة والسلام قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

« من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال علياً من بعدي وليوال وليّه، وليقتد بالأئمة من بعدي ».

وهذا الحديث رواه جمع من كبار الحفاظ والأئمة:

قال الحافظ أبو نعيم بترجمة عليعليه‌السلام :

« حدثنا محمد بن المظفر، نا محمد بن جعفر بن عبد الرحيم، نا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليمان [ سليم ]، نا عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى أخو محمد ابن عمران، نا يعقوب بن موسى الهاشمي، عن ابن أبي رواد، عن إسماعيل بن أمية، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال علياً من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، رزقوا فهماً وعلماً، [ و ] ويل للمكذّبين لفظهم [ بفضلهم ] من أمتي، القاطعين [ للقاطعين ] فيهم صلتي، لا أنا لهم الله شفاعتي »(١) .

ورواه في ( منقبة المطهرين ) عن ابن عباس كذلك ».

وقال الرافعي ما نصه:

___________________

(١). حلية الاولياء ١ / ٨٦.

٣٣٣

« الحسن بن حمزة العلوي الرازي أبو طاهر. قدم قزوين وحدّث بها عن سليمان بن أحمد - روى عنه أبو مضر ربيعة بن علي العجلي فقال: ثنا أبو طاهر الحسن بن حمزة العلوي - قدم علينا قزوين سنة أربع وأربعين وثلاثمائة - ثنا سليمان ابن أحمد، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، ثنا يعقوب ابن المغيرة الهاشمي، عن ابن أبي رواد عن إسماعيل بن أمية، عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن فليوال علياً من بعدي، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين من أمتي، لا أنا لهم الله شفاعتي »(١) .

ورواه الحمويني(٢) والكنجي(٣) بسندهما عن الحافظ أبي نعيم بلفظه المتقدم.

ورواه المتقي عن الطبراني في الكبير والرافعي عن ابن عباس كما تقدم(٤) .

وذكره الشيخ عبد الحق الدهلوي(٥) .

ورواه القندوزي البلخي عن أبي نعيم والحمويني(٦) .

شاهده: ما رواه أبو المؤيد الموفق بن أحمد الخوارزمي بقوله: « وأخبرنا الامام الأجل أخي شمس الأئمة أبو الفرج محمد بن أحمد بن المكي قال: أخبرنا الامام الزاهد أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل قال: حدثنا الامام السيد الأجل المرشد بالله أبو الحسن يحيى بن الموفق بالله قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي ابن محمد بن يوسف الواعظ بن العلاف قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن

___________________

(١). التدوين.

(٢). فرائد السمطين: ١ / ٥٣.

(٣). كفاية الطالب ٢١٤.

(٤). كنز العمال ١٣ / ٨٩.

(٥).. تحقيق الاشارة. رجال المشكاة.

(٦). ينابيع المودة ١٢٦.

٣٣٤

محمد بن حماد المعروف بابن سليم قال: أخبرنا أبو محمد القاسم بن جعفر بن محمد ابن عبد بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال: حدثني جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي الباقر عن أبيه علي بن الحسين بن علي عن أبيه الحسين الشهيد قال: سمعت جدي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من أحبّ أن يحيى حياتي ويموت مماتي، ويدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين، أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة »(١) .

ويشهد به أيضاً ما رواه الحافظ الطبري في ذيل تاريخه قال:

« حدثني زكريا بن يحيى بن أبان المصري قال: ثنا أحمد بن أشكاب قال: ثنا يحيى بن يعلى المحاربي عن عمار بن رزين الضبي، عن أبي إسحاق الهمداني عن زياد بن مطرف، قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي قضباناً من قضبانها غرسها في جنة الخلد فليتول علي بن أبي طالب وذريته من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوهم في باب ضلالة ».

وهذه الأحاديث اليسيرة قطرة من بحار فضائل العترة الطاهرةعليهم‌السلام ، وهي كافية لثبوت إمامتهم وخلافتهم، وبطلان كلمات المعاندين والمبغضين لهم، وسقوط الأحاديث الموضوعة التي يستدلون بها في مقابلة حديث الثقلين، وحديث السفينة، والحمد لله رب العالمين.

___________________

(١). المناقب ٣٤.

٣٣٥

ختامه مسك

ورأينا من المناسب ان نختم الكتاب بهذا الحديث الشريف الوارد عن النبي في فضل آله الأطياب عليهم الصلاة والسلام، وهو ما رواه جماعة من الحفاظ منهم الحافظ الكنجي الشافعي بسنده عن أبي ذر الغفاريرضي‌الله‌عنه قال:

« قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ترد عليّ رأية أمير المؤمنين وإمام الغر المحجلين، فأقوم فآخذ بيده، فيبيض وجهه ووجوه أصحابه وأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: تبعنا الأكبر وصدّقناه وآزرنا الأصغر ونصرناه وقاتلنا معه - فأقول: ردوا رواء مرويّين، فيشربون شربة لا يظمئون بعدها، وجه إمامهم كالشمس الطالعة، ووجوههم كالقمر ليلة البدر، أو كأضواء نجم في السماء»(١) .

قال الكنجي: « وفي هذا الخبر بشارة ونذارة من النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أما البشارة فلمن آمن بالله عز وجل ورسوله وأحب أهل بيته، وأما النذارة فلمن كفر بالله ورسوله وأبغض أهل بيته وقال ما لا يليق بهم، وراى رأي الخوارج والنواصب. وهو بشارة لمن أحب أهل بيته، وأنه يرد الحوض ويشرب منه فلا يظمأ أبداً، والظمأ هو عنوان دوام العطش وحرمان دخول جنة المأوى، وأما الثقلان فأحدهما كتاب الله عز وجل، والآخر عترة النبي وأهل بيتهعليهم‌السلام ، وهما

___________________

(١). وممن رواه: الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٣١ والمناوي في كنوز الحقائق ١٨٨ والحاكم في المستدرك وفيه: أخرجه ابن أبي شيبة ورجاله ثقاة وابن عبد البر في الاستيعاب ٢ / ٤٥٧. كذا في هامش كفاية الطالب ط النجف الأشرف.

٣٣٦

أجل الوسائل وأكرم الشفعاء عند الله عز وجل »(١) .

ولا يخفى أن هذا الحديث قسم من حديث « الرايات الخمس » وقد روي بتمامه عن أبي ذر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الباب التاسع والستين بعد المائة من كتاب ( اليقين ) لكن الحافظ الكنجي - أو غيره من مشايخ الحديث من أهل السنة - اختصره، فرواه بهذا السياق الوجيز.

لكنه - مع ذلك - يكفي لظهور الحق وزهوق الباطل، ولا يبقى بعده شك في وجوب متابعة أهل البيتعليهم‌السلام في جميع الأمور ومن جميع الجهات، وثبوت إمامتهم العامة وخلافتهم المطلقة عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأن العاقبة لمن قال بذلك دون غيرهم.

( قال الميلاني ): هذا آخر الكلام في إثبات امامة أمير المؤمنينعليه‌السلام بحديث السفينة والحمد لله على إتمامه، ونسأله تعالى أن يتقبل هذا العمل وأن يوفقنا لأمثاله مما يحب ويرضى بمحمد وآله الطاهرين

___________________

(١). كفاية الطالب ٧٦ - ٧٧.

٣٣٧

٣٣٨

الفهرس

اهداء ٥

حديث السفينة ٧

هذا الكتاب ١١

سند حديث السفينة ١٧

أسماء الرواة والمخرّجين لحديث السفينة ٢١

رواية الشافعي ٢٧

ترجمته: ٢٨

رواية أحمد ٢٩

رواية مسلم ٣٠

رواية ابن قتيبة ٣١

رواية البزار ٣٢

رواية أبي يعلى ٣٣

رواية الطّبري ٣٤

رواية الصّولي رواية الطبراني ٣٥

رواية أبي الليث رواية الحاكم النيسابوري ٣٧

رواية الخركوشي رواية ابن مردويه ٣٩

رواية الثعلبي ٤٠

رواية الثعالبي رواية أبي نعيم الاصفهاني ٤١

رواية ابن عبد البر ٤٣

رواية الخطيب البغدادي ٤٤

رواية الواحدي ٤٥

٣٣٩

رواية ابن المغازلي ٤٦

ترجمته: ٤٧

رواية أبي المظفر السمعاني ٤٨

رواية شهردار الديلمي رواية عمر الملّا ٤٩

رواية ابن السري ٥٠

رواية العاصمي ٥١

رواية ابن أبي الفوارس ٥٣

رواية أبي الفرج الاصفهاني رواية ابن الأثير الجزري ٥٤

رواية الفخر الرازي ٥٥

رواية ابن طلحة الشافعي ٥٦

رواية سبط ابن الجوزي ٥٧

رواية الكنجي الشافعي ٥٨

رواية المحب الطبري ٥٩

رواية ابن منظور ٦٠

رواية الحموئي ٦١

رواية شهاب الدين الحلبي ٦٢

رواية نظام الدين النيسابوري ٦٣

رواية الخطيب التبريزي رواية الطيبي ٦٤

رواية الزرندي ٦٦

رواية الهمداني ٦٧

رواية نور الدين الهيثمي ٦٨

رواية الشريف الجرجاني ٧٠

رواية القلقشندي رواية خواجه بارسا ٧١

رواية ابن حجة الحموي ٧٢

رواية ملك العلماء الهندي ٧٣

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347