نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٧

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار9%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 424

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 424 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 257471 / تحميل: 6462
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٧

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

ذكره أبو سعد السمعاني وقال: هو جليل القدر، وافر الفضل، واسع الرواية، ثقة حافظ، مكثر صدوق، كثير التصانيف، حسن السيرة، بعيد من التكلف، أوحد بيته في عصره، خرّج التاريخ لنفسه ولجماعة من شيوخنا، وأجاز لي مسموعاته، وسألت اسماعيل بن محمد الحافظ عنه فأثنى عليه، ووصفه بالحفظ والمعرفة والدراية

وكتب إليّ معمر بن الفاخر أنه توفي يوم النحر سنة إحدى عشرة، وقيل توفي في ثاني عشر ذي الحجة »(١) .

٢ - ابن خلكان: « كان من الحفاظ المشهورين، وأحد أصحاب الحديث المبرزين، وكان جليل القدر، وافر الفضل، واسع الرواية، ثقة حافظاً مكثراً صدوقاً، كثير التصانيف »(٢) .

(١٣٢)

هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الشيباني

المتوفى سنة (٥٢٥). هو راوي حديث مناشدة أمير المؤمنينعليه‌السلام الناس في الرحبة عن أبي علي ابن المذهب، بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، كما تقدّم في « ابن المذهب ».

ترجمته

١ - الذهبي: « ومسند العراقين أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، وله ثلاث وتسعون سنة »(٣) .

____________________

(١). تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٥٠.

(٢). وفيات الأعيان ٢ / ٣٦٦.

(٣). دول الاسلام ٢ / ٤٧ حوادث ٥٢٥.

٣٦١

٢ - ابن كثير: « راوي المسند عن أبي علي ابن المذهب، عن أبي بكر بن مالك عن عبدالله بن أحمد عن أبيه. وقد روى عنه: ابن الجوزي وغير واحد. كان ثقة ثبتاً صحيح السماع »(١) .

٣ - اليافعي: « وفيها توفي مسند العراق، هبة الله بن حصين الشيباني البغدادي »(٢) .

(١٣٣)

ابن الزاغوني أبوبكر محمد بن عبيدالله بن نصر (٥٥٢).

قال الحمويني: « أخبرني الشيخ مجد الدين عبدالله بن محمود بن مودود الحنفي بقراءتي عليه ببغداد، ثالث رجب سنة ٦٧٢ قال: أنا الشيخ أبوبكر المسمار ابن عمر بن العويس البغدادي سماعاً عليه قال: أنبأ أبو الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطي سماعاً عليه. ح.

وأخبرنا الامام الفقيه كمال الدين أبو غالب هبة الله بن أبي القاسم بن أبي غالب السامري بقراءتي عليه، بجامع القصر ببغداد ليلة الأحد السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ٦٨٢ قال: أنبأ الشيخ محاسن بن عمر بن رضوان الخرائبي سماعاً عليه، في الحادي والعشرين من المحرم سنة ٦٢٢ قال: أنبأ أبوبكر محمد ابن عبيدالله بن نصر ابن الزاغوني سماعاً عليه، في السادس عشر من شهر رجب سنة ٥٥٠ قالا: أنبأ أبو عبدالله مالك بن أحمد بن علي بن ابراهيم الفراء البانياسي سماعاً عليه، قال ابن الزاغوني في شعبان سنة ٤٦٣ قال: أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت قراءة عليه، وأنا أسمع في رجب ثالث عشر من الشهر سنة ٤٠٥ قال ابراهيم بن عبد الصمد الهاشمي المكنى بأبي إسحاق قال: أنبأ أبو

____________________

(١). تاريخ ابن كثير - حوادث السنة المذكورة ١٢ / ٢٠٣.

(٢). مرآة الجنان - حوادث السنة المذكورة ٣ / ٢٤٥.

٣٦٢

سعيد الأشج قال: أنبأ أبو طالب المطلب بن زياد، عن عبدالله بن محمد بن عقيل قال: كنت عند جابر إلى آخر الحديث(١) .

ترجمته

١ - ابن الجوزي: « ولد سنة ٤٦٨، وقرأت عليه كثيراً من مسموعاته »(٢) .

٢ - الذهبي: « صار مسند العراق وكان صالحاً مرضياً »(٣) .

(١٣٤)

عياض بن موسى اليحصبي

المتوفى سنة (٥٤٤). روى حديث الغدير في كتابه ( الشفا بتعريف حقوق المصطفى )(٤) .

ترجمته

١ - ابن خلكان: « كان إمام وقته في الحديث وعلومه، والنحو واللغة وكلام العرب وأيّامهم وأنسابهم، وصنف التصانيف المفيدة »(٥) .

٢ - الذهبي: « قال ابن بشكوال: هو من أهل العلم واليقين والذكاء والفهم قدم علينا قرطبة فأخذنا عنه »(٦) .

٣ - ابن الوردي: « أحد الأئمّة الحفّاظ، المحدّثين الأدباء، وتآليفه وأشعاره

____________________

(١). فرائد السمطين ١ / ٦٢.

(٢). المنتظم حوادث ٥٥٢.

(٣). العبر - حوادث ٥٥٢.

(٤). الشفاء بشرح الخفاجي ٣ / ٤٥٦.

(٥). وفيات الأعيان ٣ / ١٥٢.

(٦). تذكرة الحفاظ ٤ / ١٣٠٤.

٣٦٣

شاهدة بذلك »(١) .

٤ - السيوطي: « كان إمام الحديث في وقته، وأعلم الناس بعلومه والنحو واللغة »(٢) .

(١٣٥)

أبو الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني المتكلّم الأشعري

المتوفى سنة (٥٤٨).

ذكر في كتابه ( الملل والنحل ) ما نصه: « ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال، حين نزل قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ ) فلما وصل إلى غدير خم أمر بالدوحات فقممن ونادوا الصلاة جامعة، ثم قالعليه‌السلام - وهو على الرّحال -: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار. ألا هل بلّغت؟ ثلاثاً »(٣) .

ترجمته

١ - السبكي: « كان إماماً مبرّزاً، مقدّماً في علم الكلام والنظر، برع في الفقه والأصول والكلام»(٤) .

٢ - الذهبي: « والشهرستاني الأفضل محمد بن عبد الكريم المتكلّم، صاحب التصانيف وعظ ببغداد وظهر له القبول التام »(٥) .

____________________

(١). تتمة المختصر ٢ / ٧٢.

(٢). طبقات الحفاظ: ٤٦٨.

(٣). الملل والنحل - هامش الفصل - ١ / ٢٢٠.

(٤). طبقات الشافعية ٦ / ١٢٨.

(٥). العبر ٤ / ١٣٢.

٣٦٤

٣ - الصفدي: « كان إماماً مبرزاً، فقيهاً متكلّماً، كان كثير المحفوظ حسن المحاورة يعظ الناس، دخل بغداد سنة ٥١٠ وأقام بها ثلاث سنين، وظهر له قبول كثير عند العوام، وسمع من علي بن المديني بنيسابور وغيره، وكتب عنه الحافظ أبو سعد السمعاني »(١) .

٤ - ابن تغرى بردي: « الامام العالم المتكلم، كان إمام عصره في علم الكلام، عالماً بفنون كثيرة من العلوم، وبه تخرّج جماعة كثيرة من العلماء »(٢) .

(١٣٦)

أبو عبدالله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي

المتوفى سنة (٦٧١). روى في ( تفسيره ) حديث نزول الآية( سَأَلَ سائِلٌ ) في واقعة يوم غدير خم حيث قال بتفسير الآية: « لما قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه. قال النضر بن الحارث لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمرتنا بالشهادتين عن الله فقبلنا منك، وأمرتنا بالصلاة والزكاة، ثم لم ترض حتى فضّلت علينا ابن عمك أالله أمرك؟ أم من عندك؟ فقال: والذي لا إله إلّا هو إنّه من عند الله، فولّى وهو يقول: اللهمّ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء. فوقع عليه حجر من السماء فقتله ».

ترجمته

١ - الداودي: « كان من عباد الله الصالحين، والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا، المشغولين بما يعنيهم من أمور الآخرة، أوقاته معمورة ما بين توجه وعبادة وتصنيف، جمع في تفسير القرآن كتاباً كبيراً في خمسة عشر مجلداً، سمّاه

____________________

(١). الوافي بالوفيات ٣ / ٢٧٨.

(٢). النجوم الزاهرة ٥ / ٣٠٥.

٣٦٥

كتاب جامع أحكام القرآن والمبين لما تضمنه من السنة وآي القرآن وهو من أجل التفاسير وأعظمها نفعاً قال الذهبي: إمام متقن متبحر في العلم له تصانيف مفيدة تدل على إمامته وكثرة اطلاعه ووفور فضله، كان مستقراً بمنية بني خصيب من الصعيد الأدنى، وبها توفي في ليلة الاثنين التاسع من شوال سنة ٦٧١ »(١) .

٢ - ابن العماد: « وفيها الامام أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرج الأنصاري الخزرجي القرطبي، صاحب كتاب التذكرة بأمور الآخرة، والتفسير الجامع لأحكام القرآن، الحاكي مذاهب السلف كلّها، وما أكثر فوائده، وكان إماماً علماً، من الغوّاصين على معاني الحديث، حسن التصنيف، جيد النقل »(٢) .

____________________

(١). طبقات المفسرين ٢ / ٦٥.

(٢). شذرات الذهب ٥ / ٣٣٥.

٣٦٦

القرن السابع

(١٣٧)

تاج الدين زيد بن الحسن الكندي أبو اليمن البغدادي

المتوفى سنة (٦١٣). روى الحافظ ابن الجزري من طريقه حديث مناشدة أمير المؤمنينعليه‌السلام في الرحبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حيث قال: « أخبرني فيما شافهني به أبو حفص عمر بن الحسن المراغي، عن أبي الفتح يوسف بن يعقوب الشيباني، عن أبي اليمن زيد الكندي، عن أبي منصور القزاز، عن أبي بكر بن ثابت، عن محمد بن عمر عن أبي عمر »(١) .

ترجمته

١ - ابن الأثير: « كان إماماً في النحو واللغة، وله الإِسناد العالي في الحديث، وكان ذا فنون كثيرة من أنواع العلوم »(٢) .

٢ - الذهبي: « العلامة تاج الدين الكندي أبو اليمن زيد بن الحسن بن

____________________

(١). أسنى المطالب: ٣.

(٢). الكامل ١٢ / ١٣٠.

٣٦٧

زيد بن الحسن البغدادي المقرئ اللغوي، شيخ الحنفية والقراء والنحاة بالشام، ومسند العصر ...»(١) .

٣ - ابن الجزري: « ولد في شعبان سنة ٥٢٠ ببغداد، وتلقى القرآن على سبط الخياط وله نحو من سبع سنين وهذا عجيب، وأعجب من ذلك أنه قرأ القراآت العشر وهو ابن عشر، وهذا لا يعرف لأحد قبله، وأعجب من ذلك طول عمره وانفراده في الدنيا بعلوّ الإِسناد في القراآت والحديث، فعاش بعد أن قرأ القراآت ثلاثاً وثمانين سنة، وهذا ما نعلمه وقع في الإِسلام »(٢) .

(١٣٨)

علي بن حميد القرشي

المتوفى سنة (٦٢١). أخرجه في كتابه ( شمس الأخبار المنتقى من كلام النبي المختار ) نقلاً عن كتاب ( سلوة العارفين ) للموفق بالله الحسين بن اسماعيل الجرجاني والد المرشد بالله، بإسناده عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه لمـّا سئل عن معنى قوله:

« من كنت مولاه فعلي مولاه » قال:

« الله مولاي، أولى بي من نفسي، لا أمر لي معه، وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي، ومن كنت مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معي، فعلي مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معه »(٣) .

ترجمته

قال عمر رضا كحالة: « علي القرشي، كان حياً سنة ٦١٠: علي بن حميد ابن أحمد بن جعفر بن الوليد القرشي، محدّث، من آثاره: « شمس الأخبار المنتقاة

____________________

(١). العبر حوادث ٦١٣.

(٢). غاية النهاية في طبقات القراء ١ / ٢٩٧.

(٣). الغدير ١ / ٣٨٦ عن شمس الأخبار: ٣٨.

٣٦٨

من كلام النبي المختار »(١) .

١٣٩

حنبل بن عبدالله بن سعادة المكبر الرصافي (٦٠٤).

روى الحمويني قال: « أخبرني الشيخ أبو الفضل إسماعيل بن أبي عبدالله ابن حماد العسقلاني في كتابه، أنبأنا الشيخ حنبل بن عبدالله بن سعادة المكبر الرصافي سماعا عليه، أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين سماعاً عليه، أنبأنا أبو علي ابن المذهب سماعاً عليه، أنبأنا أبوبكر القطيعي، أنبأنا أبو عبد الرحمن عبدالله بن أحمد بن محمد بن حنبل. قال: أنبأنا أحمد بن عمر الوكيعي قال: أنبأنا زيد بن الحباب قال: أنبأنا الوليد بن عقبة بن نزار القيسي قال: حدثني سماك بن عبيد بن الوليد العنسي قال: دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدثني أنه شهد علياً في الرحبة قال: أنشد الله رجلاً سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وشهده يوم غدير خم، إلّا قام، ولا يقوم أحد إلّا من قد رآه.

فقام اثنا عشر رجلاً فقالوا: قد رأينا وسمعنا حيث أخذ بيده ويقول: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله »(٢) .

ترجمته

١ - الذهبي: « حنبل بن عبدالله الرصافي، أبو عبدالله المكبر، راوي المسند في نيف وعشرين مجلساً بقراءة ابن الخشاب، سنة ثلاث وعشرين، توفي في رابع عشر المحرم بعد عوده من دمشق، وما تهنى بالذهب الذي ناله وقت سماعهم

____________________

(١). معجم المؤلفين ٧ / ٨٥.

(٢). فرائد السمطين ١ / ٦٩.

٣٦٩

عليه »(١) .

٢ - وكذا ترجمه ابن العماد الحنبلي ناقلاً عبارة الذهبي(٢) .

٣ - ابن شامة: « كان فقيراً جداً، وكان قد سمع المسند من ابن الحصين فقيل له: لو سافرت إلى الشام، فخرج من بغداد فأسمع المسند بإربل، فسمعه ابن زين الدين، وبالموصل، وبدمشق، فسمعه عليه الملك المعظم عيسى في جمع كثير، وهو آخر من رواه عن ابن الحصين، فألحق الصغار بالكبار »(٣) .

(١٤٠)

مجد الدين عبدالله بن محمود بن مودود الحنفي الموصلي

المتوفى سنة (٦٨٣). يروي عنه الحمويني حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري حديث غدير خم، وقد تقدم نصه سابقاً.

ترجمته

ترجمهاللكهنوي وقال: « ولد بالموصل سنة ٥٩٩، فأخذ عن جمال الدين الحصيري، وتولى القضاء بالكوفة ثم عزل، ودخل بغداد ورتب الدرس بمشهد أبي حنيفة، ولم يزل يفتي ويدرس إلى أن مات يوم السبت التاسع عشر من المحرم سنة ٦٨٣، وكان من أفراد الدهر في الفروع والأصول، وكانت مشاهير الفتاوى على حفظه، ومن تصانيفه ( المختار ) ألفه في عنفوان شبابه، ثم صنف شرحاً له وسماه ( بالاختيار )، وهما كتابان معتبران عند الفقهاء »(٤) .

____________________

(١). العبر حوادث ٥٦٠٤ / ١٠.

(٢). شذرات الذهب ٥ / ١٢ حوادث ٦٠٤.

(٣). ذيل الروضتين: ٦٣ حوادث ٦٠٤.

(٤). الفوائد البهية في تراجم الحنفية: ١٠٦ ملخصاً.

٣٧٠

(١٤١)

ناصر الدين عبدالله عمر أبو الخير البيضاوي الشافعي

المتوفى سنة (٦٨٥). أورد الحديث في كتابه ( طوالع الأنوار ) في علم الكلام في البحث عن مسألة الامامة.

ترجمته

١ - السبكي: « كان إماماً مبرزاً نظّاراً، صالحاً متعبداً زاهداً »(١) .

٢ - السيوطي: « كان إماماً علّامة. عارفاً بالفقه والتفسير والأصلين والعربية والمنطق، نظاراً صالحاً متعبداً شافعياً »(٢) .

٣ - الداودي كذلك(٣) .

____________________

(١). طبقات الشافعية ٨ / ١٥٧.

(٢). بغية الوعاة ٢ / ٥٠.

(٣). طبقات المفسرين ١ / ٢٤٢.

٣٧١

٣٧٢

القرن الثامن

(١٤٢)

زين الدين عمر بن مظفر الحلبي الشافعي المشهور بابن الوردي

المتوفى سنة (٧٤٩). روى حديث الولاية في ( تاريخه ) حيث قال: « شيء من فضائلهرضي‌الله‌عنه - من ذلك: مشاهده مع رسول الله. وأخوة رسول الله له، وسبق إسلامه، و قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم خيبر لأعطينّ الراية رجلاً يحب الله ورسوله. الحديث. وقوله: من كنت مولاه فعلي مولاه و قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى و قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أقضاكم علي »(١) .

ترجمته

١ - ابن حجر العسقلاني: « الفقيه الشافعي، الشاعر المشهور، نشأ بحلب وتفقه بها ففاق الأقران، وكان ينوب في الحكم في كثير من معاملات حلب،

____________________

(١). تتمة المختصر في أخبار البشر ١ / ٢٢١.

٣٧٣

وولي قضاء منبج، ومات في الطاعون العام آخر سنة ٧٤٩ »(١) .

٢ - السيوطي: « كان إماماً بارعاً في الفقه والنحو والأدب، مفنناً في العلم ونظمه في الذروة العليا والطبقة القصوى، وله فضائل مشهورة »(٢) .

(١٤٣)

عبد الرحمن بن أحمد الإيجي الشافعي

المتوفى سنة (٧٥٦). ذكر حديث الغدير في كتابه ( المواقف ) في علم الكلام، حيث أورده في مبحث الامامة وتكلّم حوله.

ترجمته

١ - ابن حجر العسقلاني: « عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار القاضي عضد الدين الإيجي، ولد بايج من نواحي شيراز بعد السبعمائة، وأخذ عن مشايخ عصره، ولازم الشيخ زين الدين الهنكي تلميذ البيضاوي وغيره، وكان إماماً في المعقول، قائماً بالأصول والمعاني والعربية، مشاركاً في الفنون، وكان كثير المال جدّاً، كريم النفس يكثر الإِنعام على الطلبة، وجرت له محنة مع صاحب كرمان فحبسه بالقلعة، فمات مسجوناً في سنة ٧٥٦، أرّخه السبكي وأرّخه الأسنوي قبل ذلك»(٣) .

٢ - السبكي: « قاضي القضاة عضد الدين الشيرازي، كان إماماً في المعقولات، عارفاً بالأصلين والمعاني والبيان والنحو، مشاركاً في الفقه، له في علم الكلام كتاب المواقف وغيرها، وكانت له سعادة مفرطة، ومال جزيل وإنعام على

____________________

(١). الدرر الكامنة بأعيان المائة الثامنة ٣ / ٢٧٢.

(٢). بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ٢ / ٢٢٦.

(٣). الدرر الكامنة ٢ / ٤٢٩.

٣٧٤

طلبة العلم وكلمة نافذة »(١) .

٣ - الأسنوي: « كان إماماً في علوم متعددة، محققاً، مدققاً، صاحب تصانيف مشهورة، توفي في سنة ٧٥٣ »(٢) .

٤ - الشوكاني بمثل ما تقدم(٣) .

(١٤٤)

شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن علي الهواري المالكي الشهير بابن جابر الأندلسي

المتوفى (٧٨٠)، ذكر الحديث في شعر له حيث قال:

« وقال رسول الله إني مدينة

من العلم وهو الباب والباب فاقصد

ومن كنت مولاه علي وليّه

ومولاك فاقصد حب مولاك ترشد »(٤)

ترجمته

وقد ترجم له واثنى عليه الحافظابن حجر العسقلاني (٥) والحافظ السيوطي (٦) وابن العماد (٧) والمقري (٨) ، فراجع.

____________________

(١). طبقات الشافعية ١٠ / ٤٦.

(٢). طبقات الشافعية ٢ / ٨٥٧.

(٣). البدر الطالع ١ / ٣٢٦.

(٤). نفح الطيب ٤ / ٦٠٣ - ٦٠٧.

(٥). الدرر الكامنة ٣ / ٣٣٩.

(٦). بغية الوعاة: ١٤.

(٧). شذرات الذهب ٦ / ٢٦٨.

(٨). نفح الطيب ٤ / ٣٧٣ - ٤٠٨.

٣٧٥

(١٤٥)

سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني

المتوفى سنة ( ٧٩١ / ٧٩٢ ). ذكر حديث الغدير في بحث الامامة من كتابه ( شرح المقاصد) في علم الكلام وتكلّم حول مفاده.

ترجمته

١ - ابن حجر العسقلاني: « العلامة الكبير، صاحب شرحي التلخيص وشرح العقائد في أصول الدين، وله غير ذلك من التصانيف في أنواع العلوم الذي تنافس الأئمة في تحصيلها والاعتناء بها، وكان قد انتهت إليه معرفة علوم البلاغة والمعقول بالمشرق بل سائر الأمصار، لم يكن له نظير في معرفة هذه العلوم، مات في صفر سنة ٧٩٢، ولم يخلّف بعده مثله، وكان مولده سنة ٧١٢ »(١) .

٢ - السيوطي: « الامام العلامة، عالم بالنحو والتصريف والمعاني والبيان والأصلين والمنطق وغيرها، شافعي »(٢) .

____________________

(١). الدرر الكامنة ٥ / ١٢٠.

(٢). بغية الوعاة ٢ / ٢٨٥.

٣٧٦

القرن التاسع

(١٤٦)

علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي

المتوفى سنة (٨٠٧). أخرج حديث الغدير في كتابه بطرق كثيرة صحّح غير واحد منها، من ذلك قوله: « حبشي: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول يوم غدير خم: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره وأعن من أعانه. رواه الطبراني ورجاله وثقوا »(١) .

ومن ذلك: رواية الحديث عن حذيفة بن أسيد بطريقين للطبراني، ثم قال « رجال أحد الإِسنادين ثقات »(٢) .

و من ذلك: روايته عن الترمذي والطبراني والبراء باسنادهم عن زيد بن أرقم قال: « أمر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالشجرات فقمّ ما تحتها ورشّ، ثم خطبنا فو الله ما من شيء يكون إلى يوم الساعة إلّا قد أخبرنا به يومئذٍ، ثم قال:

____________________

(١). مجمع الزوائد ٩ / ١٠٦.

(٢). المصدر ٩ / ١٦٥.

٣٧٧

أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قلنا: الله ورسوله أولى بنا من أنفسنا. قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه، يعني علياً. ثم أخذ بيده فبسطها ثم قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. ووثق رجاله »(١) .

ومن ذلك: ما رواه من طريق البزار عن سعد: « إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ من كنت وليه فعلي وليه » قال: « رواه البزار ورجاله ثقات »(٢) .

ترجمته

قالالسخاوي: « علي بن أبي بكر الحافظ ويعرف بالهيثمي، ولد في رجب سنة ٧٣٥ وكان عجباً في الدين والتقوى والزهد والإِقبال على العلم والعبادة والأوراد، قال شيخنا في معجمه: وكان خيّراً ساكناً ليّناً سليم الفطرة شديد الإنكار للمنكر. وقال البرهان الحلبي: إنه كان من محاسن القاهرة. وقال التقي الفاسي: كان كثير الحفظ للمتون والآثار صالحاً خيّراً. وقال الأقفهسي: كان إماماً عالماً حافظاً زاهداً متواضعاً متودداً في الناس ذا عبادة وتقشف وورع.

والثناء على دينه وزهده وورعه ونحو ذلك كثير جدّاً، بل هو في ذلك كلمة اتفاق »(٣) .

وكذا ترجمهالسيوطي في طبقات الحفاظ: ٥٤١ وحسن المحاضرة ١ / ٣٦٢ والشوكاني في البدر الطالع: ١ / ٤٤ وغيرهم.

____________________

(١). مجمع الزوائد ٩ / ١٠٥.

(٢). المصدر ٩ / ١٠٧.

(٣). الضوء اللّامع لأهل القرن التاسع ٥ / ٢٠٠ ملخصاً.

٣٧٨

(١٤٧)

ولي الدين عبد الرحمن بن محمد الشهير بابن خلدون

المتوفى سنة (٨٠٨) صاحب التواريخ، ذكر في مقدمة تاريخه في بيان النص على الامامة عند الامامية: « إنه جلي وخفي، فالجلي مثل قوله: من كنت مولاه فعليّ مولاه ».

ثم قال ابن خلدون: « قالوا: ولم تطرّد هذه الولاية إلّا في علي، ولهذا قال عمر: أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة ». ثم شرع في المناقشة في مفاد الحديث(١) .

ترجمته

ترجمهالسخاوي بما ملخّصه: « ولد في أول رمضان سنة ٧٣٢ بتونس، وأخذ القراءات السبع أفرادا وجمعا، واعتنى بالأدب وأمور الكتابة والخط، وأخذ ذلك عن أبيه وغيره، ومهر في جميعه، ثم قدم الديار المصرية في ذي القعدة سنة ٨٤ فحج ثم عاد إليها، وتلقاه أهلها وأكرموه وأكثروا ملازمته والتردد إليه، بل تصدر للإِقراء بجامع الأزهر مدة، وقد ولى مشيخة البيبرسية وقتاً وكذا تدريس الفقه بقبة الصالح بالبيمارستان إلى أن مات، وقد ترجمه جماعة »(٢) .

(١٤٨)

الشريف الجرجاني علي بن محمد بن علي الحسيني الحنفي

المتوفى سنة (٦١٨).

____________________

(١). المقدمة: ١٣٨.

(٢). الضوء اللامع ٤ / ١٤٥.

٣٧٩

ذكر حديث الغدير في باب الإِمامة من كتابه ( شرح المواقف ) في علم الكلام مع البحث حول مفاده ودلالته.

ترجمته

١ - السخاوي: « عالم المشرق، ويعرف بالسيد الشريف، وصفه العفيف الجرهي في مشيخته بالعلامة فريد عصره ووحيد دهره، سلطان العلماء العاملين إفتخار أعاظم المفسرين، ذي الخلق والخلق والتواضع مع الفقراء، وقال غيره: إن من شيوخه بالقاهرة العلامة مباركشاه، قرأ عليه الموافق لشيخه العضد. وقال أبو الفتوح الطاووسي، وهو ممن أخذ عنه بعد أن عظّمه جداً: شهرته تغنيني عن ذكر نسبه، وحديث مهارته في العلوم يكفيني في بيان حسبه، سمعت عليه من شرحي التلخيص مع حاشيته التي كتبها على المطول، وكذا مؤلفه شرح المفتاح، وقال فيه البدر العيني: كان عالم الشرق علامة دهره وقد تصدى للإقراء والتصنيف والفتيا، وتخرّج به أئمة نحارير، وكثرت أتباعه وطلبته، واشتهر ذكره وبعد صيته. مات سنة ١٦ بشيراز »(١) .

٢ - أبو الحسنات اللكهنوي: « عالم نحرير، قد حاز قصبات السبق في التحرير، فصيح العبارة دقيق الاشارة، نظار فارس في البحث والجدل، ولد في جرجان لثمان بقين من شعبان سنة ٧٤٠ »(٢) .

(١٤٩)

أبو عبدالله محمد بن خلفة الوشتاني المالكي

المتوفى سنة (٨٢٧) أو (٨٢٨).

____________________

(١). الضوء اللامع ٥ / ٣٢٨.

(٢). الفوائد البهية: ١٢٥ - ١٣٧.

٣٨٠

روى مناشدة أمير المؤمنينعليه‌السلام بحديث الغدير يوم الجمل على طلحة - المذكورة سابقاً - في « المسعودي » في شرحه على صحيح مسلم بن الحجاج(١) .

ترجمته

١ - الشوكاني: « محمد بن خلفة - بكسر الخاء المعجمة وسكون اللّام وبعدها فاء - الابي بضم الهمزة، نسبة إلى قرية من تونس، التونسي، قرأ على ابن عرفة وغيره، وكان عالماً محققاً أخذ عنه جماعة، ووصفه ابن حجر بأنه عالم المغرب بالمعقول، وأنه سكن تونس، وله شرح مسلم الذي سماه ( إكمال إكمال المعلم في شرح مسلم ) الذي جمع فيه بين المازري وعياض والقرطبي والنووي، مع زيادات من كلام شيخه ابن عرفة في ثلاث مجلدات، ويحكى عنه من سلامة الفطرة ما يخرجه إلى حد الغفلة، مع مزيد تقدّمه في العلوم، ومات سنه ٨٢٧ »(٢) .

٢ - محمد مخلوف: « أبو عبدالله محمد بن خلف المعروف بالآبي الوشتاني، البارع المحقق العلامة الأصولي المطلع الفهامة، المؤلف المتقن الفقيه المتفنّن، الراوية النظار المتحلّي بالوقار، أخذ عن أئمة منهم ابن عرفة، لازمه وبه انتفع وهو من أكابر أصحابه، وعنه أخذ أئمة وتوفي سنة ٨٢٨ »(٣) .

(١٥٠)

نجم الدين محمد بن عبدالله بن عبد الرحمن الاذرعي ( الزرعي ) الدمشقي الشافعي المعروف بابن عجلون

المتوفى سنة (٨٧٦).

____________________

(١). إكمال الدين المعلم ٦ / ٢٣٦.

(٢). البدر الطالع ٢ / ١٦٩.

(٣). شجرة النور الزكية: ٢٤٤.

٣٨١

ذكر العلامة الاميني في ما يتبع شعر أبي عبدالله محمد الشيباني الشافعي المتوفى سنة ٧٧٧ قول نجم الدين العجلوني في شرح قصيدة الشيباني الذي سمّاه ببديع المعاني في شرح عقيدة الشيباني: « أشار الناظم بقوله:

ومن كان مولاه النبي فقد غدا

علي له بالحق مولى ومنجدا

إلى ما ورد في الحديث الصحيح إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه ...»(١) .

ترجمته

١ - السخاوي: « ولد في يوم السبت ثاني عشري ربيع الأول سنة ٨٣١، وأكثر من مخالطة العلماء والفضلاء مع ملازمة المطالعة والعمل، والنظر في مطوّلات العلوم ومختصرها قديمها وحديثها، بحيث كان في ازدياد من التفنن والفضائل، بل أقبل على الاقراء والإفتاء والتأليف، وصار أحد الأعيان، وكان إماماً علامة متقناً حجة ضابطاً جيّد الفهم لكن حافظته أجود، ديّناً عفيفاً وافر العقل كثير التودّد والخبرة بمخالطة الكبار، مات في يوم الاثنين ثالث عشر شوال سنة ٧٦ »(٢) .

٢ - ابن العماد: « الامام العلامة المفنّن المعروف بابن قاضي عجلون. أخذ عن علماء عصره وبرع ومهر، وأخذ عنه من لا يحصى »(٣) .

٣ - الشوكاني: « تميّز في غالب الفنون، ودرس بمواطن وتصدّر بجامع بني أميّة، وكان إماماً علامة متقناً حجة ضابطاً جيّد الفهم، لم يكن بالشام من يناطره ولا بالدّيار المصريّة »(٤) .

____________________

(١). الغدير ٦ / ٥٦.

(٢). الضوء اللامع ٨ / ٩٦.

(٣). شذرات الذهب ٧ / ٣٢٢.

(٤). البدر الطالع ٢ / ١٩٧.

٣٨٢

(١٥١)

علاء الدين علي بن محمد القوشجي

المتوفى سنة (٨٧٩). ذكر حديث الغدير في مبحث الامامة من ( شرح التجريد ).

ترجمته

١ - بدر الدين وذكر تآليفه وقال: « كان ماهراً في العلوم الرياضية »(١) .

٢ - وصفهالكاتب الجلبي بالمولى المحقق وأثنى على شرحه(٢) .

٣ - وترجمهطاشكبري زاده وأثنى عليه ووصفه بالمولى الفاضل(٣) .

٤ - والقاضي الشوكاني أيضاً(٤) .

(١٥٢)

أبو عبدالله محمد بن يوسف الحسيني السنوسي التلمساني

المتوفى سنة (٨٩٥). روى حديث مناشدة أمير المؤمنينعليه‌السلام بحديث الغدير يوم الجمل على طلحة، في شرحه على صحيح مسلم بن الحجاج، وقد تقدم الحديث في « المسعودي »(٥) .

____________________

(١). تعاليق الفوائد البهية ص ٢١٤.

(٢). كشف الظنون - في ذكر شروح التجريد.

(٣). الشقائق النعمانية ١ / ١٧٧ - ١٨١.

(٤). البدر الطالع ١ / ٤٩٥.

(٥). مكمل اكمال الاكمال ٦ / ٢٣٦.

٣٨٣

ترجمته

١ - أفرد تلميذه الملالي كتابا في أحواله وسيره وفوائده سماهبـ ( المواهب القدسية فيالمناقب السنوسية ).

٢ - وقال الزركلي: « السنوسي محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب السنوسي الحسني من جهة الأم أبو عبدالله، عالم تلمسان في عصره وصالحها، له تصانيف كثيرة »(١) .

____________________

(١). الأعلام ٧ / ١٥٤.

٣٨٤

القرن العاشر

(١٥٣)

أحمد بن محمد بن أبي بكر أبو العباس القسطلاني المصري الشافعي

المتوفى سنة (٩٢٦). قال: « وأما حديث الترمذي والنسائي: من كنت مولاه فعلي مولاه فقال الشافعي: يريد بذلك ولاء الاسلام كقوله تعالى:( ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ ) وقول عمر: أصبحت مولى كل مؤمن أي: ولي كل مؤمن.

وطرق هذا الحديث كثيرة جدّاً، استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد له، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان »(١) .

ترجمته

١ - ترجمهالعيدروس، فذكر مشايخه وعدّ تآليفه وقال: « كان إماماً حافظاً متقناً، جليل القدر حسن التقرير والتحرير، لطيف الاشارة بليغ العبارة، حسن

____________________

(١). المواهب اللدنية بشرح الزرقاني ٧ / ١٣.

٣٨٥

الجمع والتأليف، لطيف الترتيب والترصيف، كان زينة أهل عصره ونقاوة ذوي دهره »(١) .

٢ - الشوكاني: « ولد في الثاني عشر من ذي القعدة سنة ٨٥١، وكان متعففاً جيد القراءة للقرآن والحديث والخطابة، شجي الصوت، مشاركاً في الفضائل، متودّداً لطيف العشرة سريع الحركة، مع كثرة استقامة، واشتهر بالصّلاح والتعفف على طريق أهل الفلاح »(٢) .

وقد ترجمه أيضاًالسخاوي في الضوء اللامع ٢ / ١٠٣ وغيره كذلك.

(١٥٤)

عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الديبع

المتوفى سنة (٩٤٤) قال في ذكر أمير المؤمنين علىعليه‌السلام : « وعن زيد بن أرقمرضي‌الله‌عنه قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه. أخرجه الترمذي »(٣) .

ترجمته

١ - العيدروس: « الامام الحافظ الحجة المتقن، شيخ الاسلام علامة الأنام، الجهبذ الامام مسند الدنيا، أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين، خاتمة المحققين شيخ مشايخنا المبرزين »(٤) .

٢ - الغزي: « عبد الرحمن بن علي الشيخ الامام العلامة الأوحد المحقق الفهامة، محدّث اليمن ومؤرّخها ومحيي علوم الأثر بها وحيد الدين أبو الفرج

____________________

(١). النور السافر ١١٣ - ١١٥.

(٢). البدر الطالع ١ / ١٠٢.

(٣). تيسير الوصول ٣ / ٢٧١.

(٤). النور السافر ٢٢١ - ٢٢٢.

٣٨٦

الشيباني »(١) .

وترجمهالشوكاني في البدر الطالع ١ / ٣٣٥ وابن العماد في شذرات الذهب ٨ / ٢٥٥.

(١٥٥)

شمس الدين محمد الشربيني القاهري الشافعي

المتوفى سنة (٩٧٧) صاحب التفسير، المعروف بالخطيب الشربيني.

قال بتفسير قوله تعالى:( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ) : « اختلف في هذا الداعي، فقال ابن عباس: هو النضر بن الحارث. وقيل: هو الحارث بن النعمان. و ذلك أنه لمـّا بلغه قول النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه. ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته الأبطح ثم قال: يا محمد، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلّا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك، وأن نصلّي خمساً ونزكّي أموالنا فقبلناه منك، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك، وأن نحج فقبلناه منك. ثم لم ترض حتى فضّلت ابن عمك علينا! أفهذا شيء منك أم من الله تعالى؟! فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : والذي لا إله إلّا هو ما هو إلّا من الله، فولى الحارث وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فو الله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله تعالى بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله فنزلت( سَأَلَ سائِلٌ ) الآيات »(٢) .

____________________

(١). الكواكب السائرة ٢ / ١٥٨.

(٢). السراج المنير في تفسير القرآن ٤ / ٣٦٤.

٣٨٧

ترجمته

ترجم له ابن العماد بقوله: « الخطيب الامام العلّامة أخذ عن الشيخ أحمد البرلسي وأجازوه بالافتاء والتدريس، فدرّس وأفتى في حياة أشياخه وانتفع به خلائق لا يحصون، وأجمع أهل مصر على صلاحه، ووصفوه بالعلم والعمل والزهد والورع وكثرة النسك والعبادة

وبالجملة كان آية من آيات الله تعالى، وحجة من حججه على خلقه »(١) .

(١٥٦)

ضياء الدين أبو محمد أحمد بن محمد الوتري الشافعي

المتوفى بمصر عشر الثمانين والتسعمائة(٢) .

ذكر حديث الولاية مرسلاً إيّاه إرسال المسلم في كتابه ( روضة الناظرين )(٣) .

ترجمته

قالكحالة: « أحمد بن محمد الوتري الموصلي الأصل، البغدادي الدار، المصري الوفاة، الشافعي الرفاعي، أبو محمد ضياء الدين. له روضة الناظرين، وخلاصة مناقب الصالحين »(٤) .

____________________

(١). شذرات الذهب ٨ / ٣٨٤.

(٢). في الاعلام ومعجم المؤلفين: ٩٨٠.

(٣). روضة الناظرين: ٢.

(٤). معجم المؤلفين ٢ / ١٦٧.

٣٨٨

(١٥٧)

الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري الشافعي(١) .

أورد حديث نزول الآية( سَأَلَ سائِلٌ ) في واقعة الغدير نقلاً عن القرطبي(٢) .

ترجمته

قالالزركلي: « عبد الرحمن بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن عثمان الصفوري الشافعي، مؤرخ أديب من أهل مكة، نسبته إلى صفورية في الأردن، من كتبه: المحاسن المجتمعة في الخلفاء الأربعة مخطوط في الظاهرية ٢٢٩ ورقة، ونزهة المجالس ومنتخب النفائس مطبوع، وكتاب الصيام مخطوط في الأزهرية، وصلاح الأرواح والطريق إلى داء الفلاح مخطوط فقه في البصرة العباسية »(٣) .

____________________

(١). في الأعلام: ٨٩٤.

(٢). نزهة المجالس ٢ / ٢٤٢.

(٣). الأعلام ٣ / ٣١٠.

٣٨٩

٣٩٠

القرن الحادي عشر

(١٥٨)

أبو العباس أحمد جلبي بن يوسف بن أحمد الشهير بابن سنان القرماني الدمشقي

المتوفى سنة (١٠١٩) مؤلف التاريخ المشهور.

ذكر حديث الغدير عن أبي الطفيل عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بطريق الترمذي(١) .

ترجمته

قالالمحبي: « أحمد بن سنان المعروف بالقرماني الدمشقي، صاحب التاريخ المشهور، وأحد الكتاب المشهورين، كان كاتباً منشئاً حسن العبارة وكان حسن المحاضرة، وله مخالطة مع الحكام خصوصاً قضاة القضاة، وكان له حشمة وانصاف في كثير من الأمور، وجمع تاريخه الشائع، وتعرّض فيه لكثير من الموالي والأمراء المتأخرين، وسماه أخبار الدول وآثار الأول.

____________________

(١). أخبار الدول: ١٠٢.

٣٩١

وكانت ولادته في سنة ٩٣٩. وتوفي يوم الخميس تاسع عشري شوال سنة ١٠١٩ »(١) .

(١٥٩)

الحسين ابن الامام المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي اليمني

المتوفى سنة (١٠٥٠) صاحب التأليف القيم المطبوع في مجلدين ضخمين في الهند اسماه ( غاية السئول في علم الأصول ) وشرحه ( هداية العقول ) فرغ منه سنة (١٠٤٩).

ذكر في ( هداية العقول ) حديث الغدير بطرق كثيرة لو أفردت تأتي رسالة.

ترجمته

قالالمحبي: « قال القاضي الحسيني المهلا في حقه: إمام علوم محمد، الذي اعترف أولوا التحقيق بتحقيقه، وأذعن أرباب التدقيق لتدقيقه، واشتهر في جميع الأقطار اليمنية بالعلوم السنية، أخذ عن والده الامام المنصور »(٢) .

(١٦٠)

الشيخ أحمد بن محمد بن عمر قاضي القضاة الملقب بشهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي

المتوفى سنة (١٠٦٩).

ذكر حديث الغدير في ( شرحه على الشفا ) عند قول المصنف « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في علي: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه

____________________

(١). خلاصة الأثر ١ / ٢٠٩.

(٢). خلاصة الأثر ٢ / ١٠٤.

٣٩٢

وعاد من عاداه » قال: « وهو عند غدير خم وقد خطب الناس »(١) .

ترجمته

١ - ترجمهالمحبي بالثناء عليه وذكر مشايخه وعد تآليفه وتوليه القضاء، قال: « صاحب التصانيف السائرة، وأحد أفراد الدنيا المجمع على تفوقه وبراعته، وكان في عصره بدر سماء العلم ونير أفق النثر والنظم، رأس المؤلفين ورئيس المصنفين، سار ذكره سير المثل، وطلعت أخباره طلوع الشهب في الفلك »(٢) .

٢ - وتقد ترجم الخفاجي لنفسه في ( ريحانة الألباء )(٣) .

____________________

(١). نسيم الرياض ٣ / ٤٥٦.

(٢). خلاصة الأثر ١ / ٣٣١.

(٣). ريحانة الألباء: ٢٦١.

٣٩٣

٣٩٤

القرن الثاني عشر

(١٦١)

إبراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين الحنفي المعروف بابن حمزة الحراني الدمشقي

المتوفى سنة (١١٢٠).

ذكر الحديث عن الطبراني والحاكم باسنادهما عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم(١) .

ترجمته

قالالمرادي: « العالم الامام المشهور، المحدث النحوي العلامة، كان وافر الحرمة مشهوراً بالفضل الوافر، أحد الأعلام المحدثين والعلماء الجهابذة، السيد الشريف الحسيب النسيب، ولد في دمشق وبها نشأ » ثم ذكر مشايخ أخذه وروايته وقال: « رأيت بخطه في إجازته أن مشايخه يبلغون ثمانين شيخاً » ثم ذكر تآليفه ووفاته(٢) .

____________________

(١). التعريف والبيان ١ / ١٣٦.

(٢). سلك الدرر ١ / ٢٢ - ٢٤.

٣٩٥

وكذا ترجمه المحبي(١) .

(١٦٢)

أبو عبدالله محمد بن عبد الباقي الزرقاني المالكي

المتوفى سنة (١١٢٢).

روى حديث الغدير عن زيد بن أرقم ثم قال: « وصححه الضياء المقدسي ».

و ذكر من طريق الطبراني من الحديث قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله « يا أيّها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبّه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار ».

قال: « روى الدار قطني عن سعد قال: لما سمع أبوبكر وعمر ذلك قالا: أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة »(٢) .

ترجمته

١ - المرادي: « محمد الزرقاني ابن عبد الباقي بن يوسف الأزهري المالكي الشهير بالزرقاني، الامام المحدث الناسك، النحرير الفقيه العلامة. وكانت وفاته سنة ١٠٢٢ »(٣) .

٢ - ووصفهالجلبي بالمولى العلّامة خاتمة المحدّثين.

____________________

(١). نفحة الريحانة رقم: ٦٦.

(٢). شرح المواهب اللدنية ٧ / ١٣.

(٣). سلك الدرر ٤ / ٣٢.

٣٩٦

(١٦٣)

حامد بن علي بن إبراهيم بن عبد الرحيم الحنفي الدمشقي المعروف بالعمادي

المتوفى سنة (١١٧١). روى حديث الغدير من طرق كثيرة، وعدّه من الأحاديث المتواترة في تأليفه ( الصلاة الفاخرة بالأحاديث المتواترة ).

ترجمته

ترجمهالمرادي ووصفه بـ « مفتي الحنفية بدمشق وابن مفتيها، وصدرها وابن صدرها، الصدر المهاب المحتشم الأجل المبجل العالم الفقيه الفاضل الفرضي، كان عالماً محققاً، أديباً عارفاً، نبيهاً كاملاً مهذباً »(١) .

(١٦٤)

محمد بن سالم بن أحمد المصري الحفني شمس الدين الشافعي

المتوفى سنة (١١٨١). ذكر حديث الغدير في حاشيته على الجامع الصغير لجلال الدين السيوطي.

____________________

(١). سلك الدرر ٢ / ١١.

٣٩٧

ترجمته

قالالمرادي: « محمد الحفني ابن سالم بن أحمد الشافعي المصري الشهير بالحفني، الشيخ العالم المحقق المدقق، العارف بالله تعالى، قطب وقته، أبو المكارم نجم الدين، كان يحضر درسه أكثر من خمسمائة طالب، حسن التقرير، ذا فصاحة وبيان، شهماً مهاباً، مدققاً، يهرع إليه الناس جميعاً، واشتهرت طريقة الخلوتية عنه في مشرق الأرض ومغربها في حياته، وكانت وفاته في شهر ربيع الأول سنة ١١٨١ »(١) .

____________________

(١). سلك الدرر ٤ / ٤٩.

٣٩٨

القرن الثالث عشر

(١٦٥)

أبو الفيض محمد بن محمد المرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي

المتوفى سنة (١٢٠٥). ذكر في ( تاج العروس ) حديث الغدير في عد معاني ( المولى ).

ترجمته

قالالزركلي: « علّامة باللغة والحديث والرجال والأنساب، من كبار المصنفين، أصله من واسط في العراق، ومولده بالهند في بلجرام، ومنشؤه في زبيد باليمن، رحل إلى الحجاز وأقام بمصر، فاشتهر فضله وانهالت عليه الهدايا والتحف وزاد اعتقاد الناس فيه. وتوفي بالطاعون في مصر » ثم ذكر مؤلفاته(١) .

____________________

(١). الأعلام ٧ / ٧٠.

٣٩٩

(١٦٦)

القاضي محمد بن علي بن محمد الشوكاني

المتوفى سنة (١٢٥٠) روى حديث نزول آية التبليغ في عليعليه‌السلام في واقعة يوم الغدير، عن جماعة من الحفاظ الأئمة، كما تقدم في « ابن أبي حاتم ».

ترجمته

له ترجمة ضافية بقلمه في كتابه ( البدر الطالع ٣ / ٢١٤ - ٢٢٥ ) فراجعها.

(١٦٧)

محمود بن عبدالله الآلوسي البغدادي الشافعي

المتوفى سنة (١٢٧٠). روى حديث الغدير في ( تفسيره ) عن جماعة من الأئمة والحفاظ(١) .

ترجمته

قالكحالة: « محمود بن عبدالله الحسيني الآلوسي، شهاب الدين، أبو الثناء، مفسّر، محدّث، فقيه، أديب، لغوي، نحوي، مشارك في بعض العلوم، ولد ببغداد، وتقلّد الافتاء بها، وعزل، وتوفي في ٢٥ ذي القعدة، من تصانيفه الكثيرة: روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني. في تسع مجلدات »(٢) .

وله ترجمة فيأعلام العراق ص ٢١ومشاهير العراق ٢ / ١٩٨ وغيرهما.

____________________

(١). روح المعاني ٢ / ٣٤٨ - ٣٤٩.

(٢). معجم المؤلفين ١٢ / ١٧٥.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424