نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١١

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار0%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 362

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد علي الحسيني الميلاني
تصنيف: الصفحات: 362
المشاهدات: 276278
تحميل: 5364


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 362 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 276278 / تحميل: 5364
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء 11

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

(١٥)

رواية الخثعمي الأشناني

وهو أبو جعفر محمد بن الحسين المتوفى سنة ٣١٥، شيخ الخطيب البغدادي، رواه عنه في ( تاريخه ) و ( تلخيص المتشابه ).

ترجمته:

١ - الخطيب: « كان ثقة حجة »(١) .

٢ - الذهبي: « الخثعمي: الامام الحجة المحدث أبو جعفر قال الدار قطني: أبو جعفر ثقة مأمون »(٢) .

٣ - السمعاني: « أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص بن عمر الأشناني الكوفي، ثقة صالح مأمون، سمع عباد بن يعقوب الرواجني وكان تقوم به الحجة. وفاته سنة ٣١٥ »(٣) .

____________________

(١). تاريخ بغداد: ٢ / ٢٣٤.

(٢). سير أعلام النبلاء: ١٤ / ٥٢٩.

(٣). الانساب - الاشناني.

٢١

(١٦)

رواية إبن مروان القرشي

وهو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان القرشي الدمشقي المتوفى سنة ٣١٩.

وهو شيخ عبد الوهاب الكلابي روى عنه الحديث.

ترجمته:

١ - الذهبي: « ابن مروان. هو الحافظ الامام أبو اسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان القرشي الدمشقي، محدّث رحّال عنه عبد الوهاب الكلابي، وحميد الورّاق، وآخرون. مات في رجب سنة ٣١٩ »(١) .

٢ - الذهبي: « ابن مروان الامام الحافظ الثقة الرّحال »(٢) .

٣ - الصفدي: « الأموي الدمشقي الحافظ »(٣) .

____________________

(١). تذكرة الحفاظ: ٨٠٥.

(٢). سير أعلام النبلاء: ١٥ / ٦٢.

(٣). الوافي بالوفيات: ٦ / ٤٢.

٢٢

(١٧)

رواية أبي الطيب الدقّاق

وهو محمد بن عبد الصمد المتوفى سنة ٣١٩. رواه عنه الخطيب البغدادي في تاريخه.

ترجمته:

قالالخطيب: « محمد بن عبد الصمد أبو الطّيب الدقاق يعرف بالبغوي. وكان ابن خالة عبد الله بن محمد البغوي حدّث عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو حفص ابن شاهين، ومحمد بن عبد الله ابن أخي ميمي، وما علمت من حاله إلّا خيراً »(١) .

(١٨)

رواية عبد الملك الجرجاني

وهو عبد الملك بن محمد بن عدي، أبو نعيم، الفقيه الجرجاني، المعروف بالاسترابادي، المتوفى سنة ٣٢٢ - أو ٣٢٣. وهو شيخ أبي أحمد ابن عدي الجرجاني، وقد وقعا في طريق رواية الحافظ الكنجي الحديث في كتابه ( كفاية

____________________

(١). تاريخ بغداد: ٢ / ٣٧٧.

٢٣

الطالب )(١) .

ترجمته:

١ - الخطيب البغدادي: « كان أحد أئمة المسلمين، ومن الحفّاظ لشرائع الدين، مع صدق وتورع وضبط وتيقّظ، سافر الكثير، وكتب بالعراق والحجاز، والشام ومصر، وورد بغداد قديماً »(٢) .

٢ - الذهبي: « أبو نعيم ابن عدي الامام الحافظ الكبير الثقة قال حمزة ابن يوسف: كان مقدّماً في الفقه والحديث وكانت الرحلة اليه قال الحاكم: هو الفقيه الحافظ للمسانيد والفقهيّات عن الصحابة والتابعين »(٣) .

٣ - الأسنوي: « كان إماماً حافظاً ورعاً فقيهاً رحّالاً إلى الآفاق، قال أبو الوليد حسان القرشي: لم يكن في عصرنا بخراسان أحفظ للفقه وأقاويل الصحابة منه. وكان الرحال تشدّ إليه. ولد سنة ٢٤٢ ومات سنة ٣٢٣ »(٤) .

(١٩)

رواية مكرم بن أحمد

المتوفى سنة ٣٤٥. فقد ورد في طريق رواية الحافظ ابن الأثير في ( أسد الغابة ).

____________________

(١). كفاية الطالب: ٢٢١.

(٢). تاريخ بغداد: ١٠ / ٤٢٨.

(٣). سير أعلام النبلاء: ١٤ / ٥٤١.

(٤). طبقات الشافعية: ١ / ٧٠.

٢٤

ترجمته:

١ - الخطيب: « حدثنا عنه: أبو الحسن ابن رزقويه وأبو الحسين بن الفضل القطّان وأبو علي ابن شاذان.

وكان ثقة. أخبرنا ابن شاذان: توفي سنة ٣٤٥ »(١) .

٢ - الذهبي: « حدّث عنه: ابن مندة، والحاكم، وأبو الحسن ابن رزقويه، وابن الفضل القطّان، وأبو علي ابن شاذان، وآخرون. وثّقه الخطيب »(٢) .

(٢٠)

رواية أحمد بن فاذويه الطحّان

قالالخطيب : « أحمد بن فاذويه بن عزرة أبوبكر الطحان، حدّث عن أحمد ابن محمد بن يزيد بن سليم. روى عنه محمد بن المظفر، وأبو القاسم بن الثلّاج. أخبرني أحمد بن محمد العتيقي، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد، حدثنا أبوبكر أحمد بن فاذويه بن عزرة الطحان، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد ابن يزيد بن سليم، حدثني رجاء بن سلمة، حدثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب »(٣) .

____________________

(١). تاريخ بغداد: ١٣ / ٢٢١.

(٢). سير أعلام النبلاء: ١٥ / ٢١٧، العبر: ٢ / ٢٦٩.

(٣). تاريخ بغداد: ٤ / ٣٤٨.

٢٥

(٢١)

رواية النعمان بن هارون البلدي

هو من رجال الحاكم في ( المستدرك ) وقد صحّح الحديث.

ترجمته:

وذكره الحافظالخطيب في ( تاريخه ) فقال: « النعمان بن هارون بن محمد بن هارون بن جابر بن النعمان، أبو القاسم الشيباني البلدي، يعرف بابن أبي الدلهاث. قدم بغداد وحدّث بها

روى عنه: محمد بن المظفر، وعلي بن عمر السكري. وما علمت من حاله إلّا خيراً »(١) .

(٢٢)

رواية عبد الرحمن بن سليمان بن موسى الجرجاني

هو شيخ الحافظ ابن عدي. وعنه روى الحديث الشريف كما سيأتي.

ترجمته:

قالالسهمي: « عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي أبو سعيد

____________________

(١). تاريخ بغداد: ١٣ / ٤٥٤.

٢٦

الجرجاني نزيل مكة. روى عن أحمد بن سعيد الرازي، حدّثنا عنه عبد الله بن عدي الحافظ، وأبوبكر محمد بن أحمد المفيد بجرجرايا »(١) .

(٢٣)

رواية ابن مهرويه

وهو: علي بن محمد بن مهرويه القزويني، كان حياً سنة ٣٥٥.

فقد وقع في طريق رواية الحافظ ابن النجار حديث أنا مدينة العلم عن الامام الرّضاعليه‌السلام عن آبائه الطاهرينعليهم‌السلام (٢) .

ترجمته:

١ - السمعاني: « وأبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني حدّث في القرية ببغداد والجبال عن يحيى بن عبدك القزويني، وداود بن سليمان الغازي، ومحمد بن المغيرة، والحسن بن علي بن عفان. روى عنه: عمر بن محمد بن سنبك، وأبوبكر محمد بن عبد الله الابهري، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وأبو حفص ابن شاهين الواعظ وغيرهم.

ذكره أبو الفضل صالح بن محمد بن أحمد الحافظ في طبقات أهل همدان وقال: كان يأخذ على نسخة علي بن موسى الرضا. وكان شيخاً مسنّاً ومحلّه الصدق »(٣) .

____________________

(١). تاريخ جرجان: ٢٧٤.

(٢). أنظر رواية ابن النّجار، فتح الملك العلي: ٥٤.

(٣). الأنساب - القزويني.

٢٧

٢ - الرافعي: ذكره كذلك وأضاف أنه حدّث ببغداد سنة ٣٢٣.(١)

(٢٤)

رواية ابن خلّاد

وهو أبوبكر أحمد بن يوسف المتوفى سنة ٣٥٩ شيخ الحافظ أبي نعيم.

قال أبو نعيم: « حدثنا أبوبكر ابن خلاد وفاروق الخطابي قالا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن عمر بن الرومي، ثنا شريك، عن سلمة بن كهيل، عن الصنابحي، عن علي قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها »(٢) .

ترجمته:

قالالذهبي: « الشيخ الصدوق المحدّث مسند العراق روى عنه: الدار قطني، وابن رزقويه، وهلال الحفار، وأبو علي ابن شاذان، ومحمد بن عبد الواحد بن رزمة، وأبو نعيم الحافظ وآخرون.

قال الخطيب: كان لا يعرف شيئاً من العلم غير أنّ سماعه صحيح.

وقال أبو نعيم: كان ثقة.

وكذا وثّقه أبو الفتح ابن أبي الفوارس »(٣) .

وتوجد ترجمته في تاريخ بغداد ٥ / ٢٢٠.

____________________

(١). التدوين في أهل العلم بقزوين: ٣ / ٤١٧.

(٢). معرفة الصحابة - مخطوط.

(٣). سير أعلام النبلاء: ١٦ / ٦٩ باختصار.

٢٨

(٢٥)

رواية فاروق الخطابي

وهو شيخ الحافظ أبي نعيم.

وقد عرفت روايته من عبارة ( معرفة الصحابة ).

ترجمته:

قالالذهبي: « فاروق بن عبد الكبير بن عمر. المحدّث المعمّر، مسند البصرة أبو حفص الخطابي البصري

حدّث عنه: أبوبكر محمد بن أبي علي الذكواني، وأحمد بن محمد بن الصقر البغدادي، وعلي بن عبد كويه، وأبو نعيم الحافظ وآخرون.

وما به بأس.

بقي إلى سنة ٣٦١ »(١) .

(٢٦)

رواية ابن عدي

روى الحديث بترجمة « سعيد بن عقبة أبي الفتح الكوفي » وبترجمة « أحمد بن سلمة » وبترجمة « عثمان بن عبد الله الأموي ». قال في الأول:

____________________

(١). سير أعلام النبلاء: ١٦ / ١٤٠ ملخصاً.

٢٩

« حدّثنا أحمد بن حفص، ثنا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي، ثنا سليمان الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب.

قال الشيخ: وهذا يروى عن أبي معاوية عن الأعمش، وعن أبي معاوية يعرف بأبي الصلت الهروي عنه، وقد سرقه من أبي الصّلت جماعة ضعفاء »(١) .

وروى أبو القاسم السهمي الحديث عن ابن عدي بسنده(٢) .

وابن عساكر عن السهمي عنه بسنده(٣) .

ترجمته:

وهو الحافظ أبو أحمد عبد الله بن علي ابن عدي صاحب ( الكامل في الضعفاء ) المتوفى سنة ٣٦٥:

قالالسمعاني : « أبو أحمد بن عبد الله بن علي بن محمد الجرجاني المعروف بابن القطّان الحافظ من أهل جرجان، كان حافظ عصره، رحل إلى الإِسكندرية وسمرقند، ودخل البلاد وأدرك الشيوخ. كان حافظاً متقناً لم يكن في زمانه مثله »(٤) .

وتوجد ترجمته في: تذكرة الحفاظ ٣ / ١٦١، مرآة الجنان ٢ / ٣٨١، العبر ٣ / ٥١.

____________________

(١). الكامل ٣ / ١٢٤٧.

(٢). تاريخ جرجان: ٢٤.

(٣). ترجمة أمير المؤمنينعليه‌السلام من تاريخ دمشق: ٢ / ٤٦٢.

(٤). الأنساب - الجرجاني.

٣٠

(٢٧)

رواية شمس الدين المقدسي

وهو: صاحب كتاب ( أحسن التقاسيم ) من علماء القرن الرابع على ما في بعض المصادر، رواه في كتابه المذكور(١) .

ترجمته:

١ - حاجي خليفة: « أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد المقدسي الحنفي المتوفى سنة وهو كتاب مرتّب على الأقاليم العرفيّة »(٢) .

٢ - الزركلي: « محمد بن أبي بكر البناء المقدسي ويقال له: البشاري، شمس الدين أبو عبد الله، رحّالة جغرافي، ولد في القدس، وتعاطى التجارة، فتجشّم أسفاراً هيّأت له المعرفة بغوامض أحوال البلاد، ثم انقطع إلى تتّبع ذلك فطاف أكثر بلاد الاسلام، وصنّف كتابه أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم » وأرخّ وفاته بسنة: نحو ٣٨٠.(٣) .

٣ - كحالة: « مؤرّخ رحّالة جغرافي » وأرخّه بسنة ٣٧٥(٤) .

٤ - وأرخ وفاته في هدية العارفين بحدود سنة ٤١٤.

____________________

(١). أحسن التقاسيم: ١٢٧.

(٢). كشف الظنون: ١ / ١٦.

(٣). الاعلام: ٥ / ٣١٢.

(٤). معجم المؤلفين: ٨ / ٢٣٨.

٣١

(٢٨)

رواية ابن شاذان

وهو أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز المتوفّى سنة ٣٨٣. فقد وقع في سند رواية ابن المغازلي، كما لا يخفى على من راجعه.

ترجمته:

١ - الخطيب: « روى عنه الدار قطني وكان ثقة ثبتاً صحيح السّماع كثير الحديث سمعت الأزهري يقول: كان ابن شاذان ثقة ثبتاً حجّة أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي قال: سنة ٣٨٣ فيها توفي أبوبكر ابن شاذان لثلاث عشرة ليلة بقين من شوال، ثقة مأمون فاضل كثير الكتب، صاحب أصول حسان »(١) .

٢ - الذهبي: « إبن شاذان الشيخ الامام المحدّث الثقة المتقن »(٢) .

(٢٩)

رواية الدار قطني

وهو أبو الحسن علي بن عمر البغدادي المتوفى سنة ٣٨٥. فقد وقع في غير واحد من أسانيد رواية حديث أنا مدينة العلم، منها رواية الحافظ ابن عساكر في

____________________

(١). تاريخ بغداد: ٤ / ١٨.

(٢). سير أعلام النبلاء: ١٦ / ٤٢٩.

٣٢

تاريخ دمشق بترجمة مولانا أمير المؤمنينعليه‌السلام (١) .

ترجمته:

الذهبي: « الدار قطني - أبو الحسن علي بن عمر البغدادي الحافظ المشهور، صاحب التصانيف. ذكره الحاكم فقال: صار أوحد عصره في الحفظ والفهم والورع، إماماً في القرّاء والنحاة، صادفته فوق ما وصف لي، وله مصنفات يطول ذكرها. وقال الخطيب: كان فريد عصره وفزيع دهره ونسيج وحده وإمام وقته، إنتهى إليه علم الأثر والمعرفة بالعلل وأسماء الرجال، مع الصّدق وصحة الاعتقاد والاضطلاع من علوم سوى علم الحديث وقال أبو ذر الهروي قلت للحاكم: هل رأيت مثل الدارقطني؟ فقال: هو إمام لم ير مثل نفسه فكيف أنا. وقال البرقاني: كان الدار قطني يملي عليّ العلل من حفظه. وقال القاضي أبو الطيب الطبري: الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث »(٢) .

(٣٠)

رواية الكلابي

وهو أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي، المعروف بابن أخي تبوك، المتوفى سنة ٣٩٦.

روى حديث مدينة العلم حيث قال:

« حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة قال: حدثنا أبو الصلت الهروي عبد السلام بن صالح قال: حدثنا أبو

____________________

(١). ترجمة أمير المؤمنينعليه‌السلام من تاريخ دمشق، الحديث رقم: ٩٩٥.

(٢). العبر: ٣ / ٢٨، حوادث سنة: ٣٨٥.

٣٣

معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال:

قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه »(١) .

ترجمته:

١ - الذهبي: « الكلابي المحدّث الصّادق المعمّر » ثم ذكر مشايخه والرواة عنه، وأرخّ وفاته بالسنة المذكورة. ونقل عن عبد العزيز الكتاني قوله: كان ثقة نبيلاً مأموناً(٢) .

٢ - الذهبي كذلك في العبر(٣) .

٣ - ابن العماد، فذكر عبارة العبر على عادته(٤) .

(٣١)

رواية أبي الحسن العلوي

وهو أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي النيسابوري المتوفى سنة ٤٠١، وكان من شيوخ الحاكم وأبي بكر البيهقي وقد وقع في طريق إسناد رواية الموفق بن أحمد الخطيب الخوارزمي فراجعه.

ترجمته:

١ - الذهبي: « العلوي - الامام السيد المحدّث الصدوق، مسند

____________________

(١). مناقب علي بن أبي طالب - المطبوع مع ابن المغازلي -: ٤٢٦.

(٢). سير أعلام النبلاء: ١٦ / ٥٥٧.

(٣). العبر: ٣ / ٦١.

(٤). شذرات الذهب: ٣ / ١٤٧.

٣٤

حراسان، أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود بن علي العلوي الحسني النيسابوري. الحسيب، رئيس السادة حدّث عنه الحاكم وأبوبكر البيهقي وهو أكبر شيخ له قال الحاكم: هو ذو الهمّة العالية والعبادة الظاهرية، وكان يسئل أنْ يحدّث فلا يحدّث، ثم في الآخر عقدتُ له مجلس الاملاء وانتقيت له ألف حديث، وكان يعدّ في مجلسه ألف محبرة، فحدّث وأملى ثلاث سنين. مات فجأةً في جمادى الآخرة سنة ٤٠١ »(١) .

٢ - السبكي وساق نسبه نقلاً عن الحاكم قال: وأثنى عليه وقال: شيخ الشرق في عصره(٢) .

٣ - الأسنوي، حيث ترجم له ولأخيه أبي علي محمد وقال: « كانا من سادات الشافعية، وأعيان العلماء وخيار أهل السنة »(٣) .

(٣٢)

رواية محمد بن أحمد بن رزق

وهو شيخ الحافظ الخطيب البغدادي. روى عنه هذا الحديث الشريف في تاريخه(٤) .

ترجمته:

١ - الخطيب: « محمد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن رزق أبو الحسن البزاز المعروف بابن رزقويه وكان ثقة صدوقاً كثير السماع والكتابة، حسن

____________________

(١). سير أعلام النبلاء: ١٧ / ٨٩.

(٢). طبقات الشافعية: ٣ / ١٤٨.

(٣). طبقات الشافعية: ١ / ٨٤.

(٤). تاريخ بغداد: ١١ / ٤٩.

٣٥

الاعتقاد، جميل المذهب، مديماً لتلاوة القرآن، شديداً على أهل البدع، ومكث يملي في جامع المدينة من بعد سنة ٣٨٠ إلى قبل وفاته بمدة. وهو أول شيخ كتبت عنه، وأوّل ما سمعت منه في سنة ٤٠٣ »(١) .

٢ - الذهبي: « الإِمام المحدّث المتقن المعمّر شيخ بغداد »(٢) .

٣ - ابن تغري بردي: « سمع الحديث فأكثر، وكان ثقة صدوقاً كثير السماع حسن الاعتقاد جميل المذهب »(٣) .

(٣٣)

رواية الصّيرفي

وهو: أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان النيسابوري المتوفى سنة ٤٢١. وقد طريق رواية ابن المغازلي فراجعه.

ترجمته:

١ - الذهبي: « الصّيرفي الشيخ الثقة المأمون وسمع أيضاً من أبي عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني حدّث عنه أبوبكر البيهقي والخطيب »(٤) .

٢ - ابن العماد: « أبو سعيد الصيرفي محمد بن موسى كان ثقة »(٥) .

____________________

(١). تاريخ بغداد: ١ / ٣٥١.

(٢). سير أعلام النبلاء: ١ / ٢٥٨.

(٣). النجوم الزاهرة: ٤ / ٢٥٦.

(٤). سير أعلام النبلاء: ١٧ / ٣٥٠.

(٥). شذرات الذهب: ٣ / ٢٢٠.

٣٦

(٣٤)

رواية البرقاني

وهو أبوبكر أحمد بن محمد بن أحمد الخوارزمي الشافعي المتوفى سنة ٤٢٥. فقد وقع في طريق رواية الحافظ ابن عساكر في تاريخه(١) .

ترجمته:

١ - الخطيب: « أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب، أبوبكر، الخوارزمي، المعروف بالبرقاني - فذكر أسفاره ومشايخه في البلاد. ثم قال - ثم عاد إلى بغداد فاستوطنها وحدّث بها، فكتبنا عنه، وكان ثقة ورعاً متقناً متثبّتاً فهماً، لم ير في شيوخنا أثبت منه

سمعت أبا القاسم الأزهري يقول: البرقاني إمام إذا مات ذهب هذا الشأن. يعني الحديث.

سمعت أبا محمد الخلّال - ذكر البرقاني فقال -: كان نسيج وحده

وماترحمه‌الله في يوم الأربعاء أول يومٍ من رجب سنة ٤٢٥ »(٢) .

٢ - الذهبي: « البرقاني، الامام الحافظ شيخ الفقهاء والمحدّثين شيخ بغداد »(٣) .

٣ - الأسنوي: « كان إماماً حافظاً ورعاً مجتهداً في العبادة حافظاً للقرآن »(٤) .

____________________

(١). ترجمة أمير المؤمنينعليه‌السلام من تاريخ دمشق، الحديث رقم: ٩٩٤.

(٢). تاريخ بغداد: ٤ / ٣٧٣.

(٣). تذكرة الحفاظ: ٣ / ١٠٧٤.

(٤). طبقات الشافعية: ١ / ٢٣١.

٣٧

(٣٥)

رواية النرسي

وهو محمد بن عمر النرسي المتوفى سنة ٤٢٦ شيخ الخطيب البغدادي، رواه عنه في تاريخه(١) .

ترجمته:

وقال بترجمته: « محمد بن عمر بن القاسم بن بشر بن عاصم بن أحمد، أبوبكر النرسي، يعرف بابن عدسيّة، كتبنا عنه، وكان شيخاً صالحاً صدوقاً من أهل السنة، معروفاً بالخير »(٢) .

(٣٦)

رواية الثعلبي

وهو أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم المتوفى سنة ٤٢٧ أو ٤٣٧.

رواه في تفسيره المعروف، عن طريق أحمد والترمذي، بعين لفظهما.

ترجمته:

١ - السبكي: « كان أوحد زمانه في علم القرآن »(٣) .

____________________

(١). تاريخ بغداد: ١١ / ٤٨.

(٢). تاريخ بغداد: ٣ / ٣٧.

(٣). طبقات الشافعية: ٤ / ٥٨.

٣٨

٢ - الداودي: « كان أوحد زمانه في علم القرآن، حافظاً للّغة، بارعاً في العربية، واعظاً، موثقاً »(١) .

٣ - الأسنوي: « ذكره ابن الصلاح والنووي من الفقهاء الشافعية، وكان إماماً في اللغة والنحو»(٢) .

(٣٧)

رواية الدسكري

وهو أبو طالب يحيى بن علي المتوفى سنة ٤٣١، شيخ الخطيب البغدادي، روى عنه الحديث الشريف في تاريخه(٣) .

ترجمته:

١ - عبد الغافر الفارسي: « أبو طالب الدسكري يحيى بن علي بن الطيب، الفقيه الصوفي، الدسكري، أبو طالب، المقيم بحلوان، خادم الفقراء بها، وشيخ البلد، والمفتي والمحدّث والقاضي، كتب بجرجان ونيسابور وإصبهان، وحدّث عن الغطريفي وابن المقري، وروى الكثير، فسمع منه الغرباء تبرّكاً بروايته، وتوفي يوم الجمعة في رجب سنة ٤٣١. روى عنه: أحمد بن أبي سعد بن علي النيسابوري المؤذن »(٤) .

____________________

(١). طبقات المفسرين: ١ / ٦٥.

(٢). طبقات الشافعية: ١ / ٤٢٩.

(٣). تاريخ بغداد: ٢ / ٣٧٧.

(٤). تاريخ نيشابور: ٧٤٢.

٣٩

٢ - السبكي: « يحيى بن علي الشيخ الجوّال في البلاد، سمع أبا أحمد الغطريفي وغيره. روى عنه أبوبكر الخطيب وغيره » ثم أورد كلام الفارسي المذكور(١) .

(٣٨)

رواية الصّيمري

وهو الحسين بن علي المتوفى سنة ٤٣٦، شيخ الخطيب البغدادي، روى عنه الحديث الشريف في تاريخه(٢) .

ترجمته:

١ - الخطيب: « سكن بغداد، وكان أحد الفقهاء المذكورين من العراقيين، حسن العبارة جيد النظر، ولي قضاء المدائن في أول أمره، ثم ولّي بأخرة القضاء بربع الكرخ، ولم يزل يتقلّده إلى حين وفاته كتبت عنه، وكان صدوقاً وافر العقل جميل المعاشرة، عارفاً بحقوق أهل العلم مات سنة ٤٣٦ »(٣) .

٢ - ابن الجوزي: ترجمة بعبارة الخطيب المتقدمة(٤) .

٣ - الذهبي: « الصيمري القاضي العلّامة وكان من كبار الفقهاء المناظرين، صدوقاً وافر العقل »(٥) .

____________________

(١). طبقات السبكي: ٥ / ٣٥٧.

(٢). تاريخ بغداد: ٧ / ١٧٢.

(٣). تاريخ بغداد: ٨ / ٧٨.

(٤). المنتظم: ٨ / ١١٥.

(٥). سير أعلام النبلاء: ١٧ / ٦١٥.

٤٠