نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٣

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار0%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 411

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد علي الحسيني الميلاني
تصنيف: الصفحات: 411
المشاهدات: 159588
تحميل: 6404


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 411 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 159588 / تحميل: 6404
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء 13

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

أبي » وقال أنس: « اللّهم اجعله سعد بن عبادة ». أخرجه أبو يعلى. وجاء في رواية البعض الآخر: « فجاء أبو بكر فردّه، فجاء عمر فردّه ». أخرجه النسائي.

وهذه من موارد تحريفاتهم.

دعوى المعارضة

وأخيراً المعارضة ذكرت في كثيرٍ من الكتب، وأشار إليها السبكي، لكنّهم اخفقوا في إثباتها، إذْ لم يأتوا بمعارضٍ قويٍّ - حتّى من طرقهم وعلى ضوء كلمات علمائهم - يقابل حديث الطّير المقطوع بصدوره، المتفق عليه بين الفريقين.

وقد كان عمدة ما عارضوا به حديث: « اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر » وسنقف على حقيقة الحال فيه.

وتلخّص:

إنّ حديث الطير مقطوع بصدوره عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

وإنّ دلالته على الأفضليّة تامة، ولا يعتريها أي شك، ولا يُسمَع فيها أي تأويل أو تشكيك.

وإنّ ما ذكر في مقابله لا يصلح للمعارضة.

فهو حديثٌ صادر عن رسول الله، ودال على إمامة أمير المؤمنين بعده مباشرة، على ضوء كتب أهل السُنّة

والتّفصيل في الكتاب

علي الحسيني الميلاني

محرم الحرام / ١٤١٦

٢١

٢٢

كلمة السيّد صاحب العبقات

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله الذي أبان أحبّية الوصيّ إليه وإلى النّبي في قصّة الطائر المشويّ، وأظهر بالحجج الدامغة والبراهين السابغة عيث كلّ قاصر دني وعجز كلّ خاسر وني، وطيّب لنا ببركة موالاة أهل البيت -عليهم‌السلام - العيش الرّافع الهنيّ، وصلّى الله على نبيّهِ المعتام لإِنقاذ الخلق من إشراك الضّلال الردي، والدالّ لهم على اقتفاء الحق والصواب المنجي من إضلال كلّ غوي، وآله الكرام السّادة القادة الأقيال الذين لا يزْورُّ ولا يحيد عن التمسّك بحبلهم إلّا كلّ شقي، ولا سيّما ابن عمّه ووزيره الذي لا يبلغ إليه الطّير وإنْ طار كلّ مطير وسعى في مجاراته بالإِبكار والعشي.

وبعد فيقول القاصر العاثر حامد حسين ابن العلّامة السيد محمد قلي الموسوي النيسابوري - عفا الله عن جرائمه، وتجاوز برحمته عن عظائمه -:

هذا هو المجلّد الرابع من المنهج الثاني من كتاب: عبقات الأنوار في إمامة الأئمّة الأطهار، وهو مؤسس لحصد نواجم شبهات صاحب ( التحفة ) على حديث ( الطير ) الشائع بين العام والخاص، وقد جعله هذا المتحذلق القمقام

٢٣

الحديث الرابع من الأحاديث الدّالة على إمامة علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وذكر في الفصية عنه ما يحيّر الأذهان والأفهام، ويدهش أفكار أُولي الأحلام، ويقضي على صاحبه بالانحياز التام، عن التدبر والإِمعان والإِنعام، وهذا أوان الأخذ والشروع في المرام، ومن الله الإِستعانة في المبدأ والختام.

٢٤

كلام الشيخ عبد العزيز الدهلوي

« الحديث الرابع: عن أنس بن مالك: إنّه كان عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم طائر قد طبخ له أو اُهدي إليه، فقال: اللهم أئتني بأحبّ الناس يأكل معي هذا الطير، فجاء علي.

واختلفت الروايات في الطير المشوي، ففي روايةٍ: إنّه النحام، و في رواية: إنّه حبارى، و في رواية: إنّه حجل.

وهذا الحديث قال أكثر المحدثين: إنّه موضوع، وممّن صرّح بوضعه: الحافظ شمس الدين الجزري، وقال إمام أهل الحديث شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد الدمشقي الذهبي في تلخيصه: لقد كنت زمناً طويلاً أظنّ أن حديث الطير لم يحسن الحاكم أن يودعه في مستدركه، فلمـّا علّقت هذا الكتاب رأيت الهول من الموضوعات التي فيه.

ومع هذا، فإنّه لا يفيد المدّعى، إذ القرينة تدل على أنّ المراد هو أحبّ الناس إلى الله في الأكل مع النبي، ولا ريب في كون الأمير أحبّ الناس إلى الله في هذه الصفة، إذ مشاركة الابن أو من كان بمنزلة الإِبن في الأكل يوجب تضاعف لذّة الطعام. ولو كان المراد هو الأحب مطلقاً لم يفد المدعى كذلك، إذ لا ملزم لأنْ يكون أحب الخلق إلى الله صاحب الرئاسة العامّة، فما أكثر الأولياء الكبار والأنبياء العظام الذين كانوا أحبّ الخلق إلى الله ولم تكن لهم الرئاسة العامّة، مثل: زكريا ويحيى، بل شموئيل الذي كانت الرئاسة العامة

٢٥

في عصره - بنص الكتاب - لطالوت.

وأيضاً: يحتمل أن لا يكون أبو بكر حاضراً في ذلك الوقت في المدينة المنورة، وقد كان الدعاء خاصّاً بالحاضرين دون الغائبين، لقوله: اللهم ائتني، لأن الإِتيان بالغائب من المسافة البعيدة في لمحةٍ واحدةٍ ليحضر مجلس الأكل والشرب إنّما يتصوّر حصوله عن طريق الإِعجاز، والانبياء لا يطلبون من الله تعالى خرق العادة إلّا عند التحدّي مع الكفّار، وإلّا لم يلجأوا إلى الحرب والقتال وتهيئة الأسباب الظاهريّة، وتوصّلوا إلى مقاصدهم بالمعجزات.

ويحتمل أن يكون المراد بمن هو من أحبّ الناس إليك، وهذا استعمال رائج ومعروف كما في قولهم: فلان أعقل الناس وأفضلهم.

وعلى تقدير الدلالة على المدّعى، فإنّه لا يقاوم الأخبار الصحاح الدالّة بصراحة على خلافة أبي بكر وعمر، مثل: اقتدوا بالّلذين من بعدي أبي بكر وعمر، وغير ذلك »(١) .

____________________

(١). التحفة الإثنا عشرية: ٢١١ - ٢١٢.

٢٦

أقول:

إنّ حديث ( الطير ) من الأحاديث الصادرة عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالقطع واليقين، وإنّ استدلال أهل الحق به لإِثبات إمامة أمير المؤمنينعليه‌السلام من بعده بلا فصل في أعلى مراتب الصحّة والرّزانة، وسيتجلّى ذلك بالتّفصيل لكلّ منصف، والله هو الموفّق.

ولا بدّ قبل الورود في البحث سنداً ودلالةً، من ذكر فوائد:

٢٧

٢٨

فوائد حول حديث الطّير

* ذكر أسامي رواته في القرون المختلفة

* ثلّة من الرواة مشايخ إجازة والد الدهلوي

* ذكر من أفرد طرقه بالتأليف

* ذكر من أورده بصيغة الجزم

* ذكر الكتب المشهورة التي اخرج فيها

* ذكر رواته من التابعين

* ذكر رواته من الصحابة

* ذكر وجوه صحّته

* ذكر وجوه شهرته

* ذكر وجوه القطع بصدوره

٢٩

٣٠

الفائدة الْأُولى

في ذكر أسامي رواته في القرون المختلفة

لقد روى هذا الحديث كبار الأئمّة الأعلام من أهل السنّة في مختلف القرون، ومنهم:

١ - أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ( سنة ١٥٠ ). ذكر روايته: ابن الأثير في اُسد الغابة.

٢ - أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل ( سنة ٢٤١ ). رواه في: كتاب مناقب عليعليه‌السلام .

٣ - عبّاد بن يعقوب الرواجني ( سنة ٢٥٠ ). رواه في: كتاب المعرفة.

٤ - أبو حاتم محمّد بن إدريس الرازي ( سنة ٢٧٧ ). ذكر روايته: الخوارزمي المكي في كتاب: المناقب.

٥ - أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي ( سنة ٢٨٩ ). رواه في: الجامع

٣١

الصحيح.

٦ - أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري. رواه في: تاريخه.

٧ - أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل ( سنة ٢٩٠ ). رواه في زوائد المناقب.

٨ - أبو بكر أحمد بن عمر بن عبد الخالق البزار ( سنة ٢٩٢ ). رواه في مسنده.

٩ - أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي ( سنة ٣٠٣ ). رواه في كتاب: خصائص علي.

١٠ - أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي ( سنة ٣٠٦ ). رواه في مسنده.

١١ - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ( سنة ٣١٠ ). رواه في مجلّد جمع فيه طرقه وألفاظه.

١٢ - أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ( سنة ٣١٧ ). رواه في: معجم الصّحابة.

١٣ - أبو محمّد يحيى بن صاعد ( سنة ٣١٨ ). ذكر روايته: الخوارزمي المكّي، في كتاب: المناقب.

١٤ - أبو محمّد عبد الرحمن بن أبي حاتم ( سنة ٣٢٧ ). ذكر روايته: ابن كثير في: تاريخه.

١٥ - أبو عمر أحمد بن محمّد بن عبد ربّه القرطبي ( سنة ٣٢٨ ). ذكره في كتابه: العقد.

١٦ - أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ( سنة ٣٣٠ ). رواه في كتابه: الأمالي.

١٧ - أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة ( سنة ٣٣٣ ). رواه في: كتاب الطير.

١٨ - أبو الحسين علي بن الحسين المسعودي ( سنة ٣٤٥ ). أثبته في

٣٢

تاريخه: مروج الذهب.

١٩ - أحمد بن سعيد بن فرقد الجدّي. ذكر روايته الذهبي في: الميزان، وابن حجر في: لسان الميزان.

٢٠ - أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ( سنة ٣٦٠ ). رواه في: المعجم الكبير، والمعجم الأوسط.

٢١ - أبو محمّد عبد الله بن محمّد الواسطي المعروف بابن السّقاء ( سنة ٣٧٣ ). ذكر روايته: ابن المغازلي، والذّهبي.

٢٢ - أبو اللّيث نصر بن محمّد السّمرقندي ( سنة ٣٧٦ ). رواه في: المجالس.

٢٣ - أبو القاسم اسماعيل بن عبّاد الملقّب بالصاحب ( سنة ٣٨٥ ). ذكر شعره فيه: الخوارزمي المكّي.

٢٤ - أبو حفص عمر بن أحمد الواعظ ابن شاهين ( سنة ٣٨٥ ). رواه في جزءٍ من حديثه، وذكر روايته: ابن المغازلي.

٢٥ - أبو الحسن علي بن عمر الدار قطني ( سنة ٣٨٥ )، أثبته في كتابه: العلل.

٢٦ - أبو الحسن علي بن عمر ابن شاذان السكّري الحربي ( سنة ٣٨٦ ). ذكر روايته: المحب الطبري في: الرياض النضرة.

٢٧ - أبو عبد الله عبيد الله بن محمّد ابن بطّة العكبري ( سنة ٣٨٧ ). رواه في: كتاب الإبانة.

٢٨ - أبو بكر محمّد بن عمير بن بكير النّجار. رواه في جزءٍ له، وذكر روايته: المحب الطبري وغيره.

٢٩ - أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري الحاكم ( سنة ٤٠٥ ). رواه في كتاب: المستدرك على الصحيحين، وفي كتاب في طرقه.

٣٠ - أبو سعد عبد الملك بن محمّد النيسابوري الخركوشي ( سنة

٣٣

٤٠٧ ). رواه في: شرف المصطفى.

٣١ - أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الإِصبهاني ( سنة ٤١٠ ). رواه في كتابٍ في طرقه.

٣٢ - أبو نعيم أحمد بن عبد الله الإِصبهاني ( سنة ٤٣٠ ). رواه في: حلية الأولياء، وفي: كتاب الطير.

٣٣ - أبو طاهر محمّد بن أحمد بن حمدان الخراساني ( سنة ٤٤١ ). رواه في كتاب طرق حديث الطير.

٣٤ - أحمد بن مظفّر العطّار الفقيه الشافعي ( سنة ٤٤١ ). ذكر روايته: ابن المغازلي في: كتاب المناقب.

٣٥ - أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ( سنة ٤٥٨ ). ذكر روايته: الخوارزمي المكّي في كتاب المناقب.

٣٦ - محمّد بن أحمد بن سهل المعروف بابن بشران ( سنة ٤٦٢ ). ذكر روايته: ابن المغازلي.

٣٧ - أبو عمر يوسف بن عبد الله المعروف بابن عبد البرّ القرطبي ( سنة ٤٦٣ ). رواه في كتاب: بهجة المجالس.

٣٨ - أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي ( سنة ٤٦٣ ). رواه في: تاريخ بغداد.

٣٩ - أبو الحسن علي بن محمّد الجلاّبي المعروف بابن المغازلي ( سنة ٣٨٣ ). رواه في كتاب المناقب.

٤٠ - أبو المظفّر منصور بن محمّد السّمعاني ( سنة ٤٨٩ ). رواه في: فضائل الصحابة.

٤١ - محيي السنّة أبو محمّد الحسين بن مسعود الفرّاء البغوي ( سنة ٥١٦ ). رواه في: مصابيح السنّة.

٤٢ - أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري ( سنة ٥٣٥ ). رواه في كتاب:

٣٤

الجمع بين الصحاح الستّة.

٤٣ - محمّد بن علي بن إبراهيم النطنزي. رواه في كتاب: الخصائص العلويّة.

٤٤ - أبو المؤيد الموفق بن أحمد الخوارزمي المكّي ( سنة ٥٦٨ ). رواه في: مناقب علي بن أبي طالب.

٤٥ - عمر بن محمّد بن خضر الأردبيلي المعروف بالملّا. رواه في: وسيلة المتعبّدين.

٤٦ - أبو القاسم علي بن الحسن المعروف بابن عساكر ( سنة ٥٧١ ). رواه في: تاريخه.

٤٧ - أبو السعادات المبارك بن محمّد المعروف بابن الأثير الجزري ( سنة ٦٠٦ ). رواه في: جامع الأصول.

٤٨ - أبو الحسن علي بن محمّد المعروف بابن الأثير الجزري ( سنة ٦٣٠ ). رواه في: اُسد الغابة.

٤٩ - أبو عبد الله محمّد بن محمود المعروف بابن النّجار ( سنة ٦٤٣ ). رواه في: تاريخه.

٥٠ - أبو سالم محمّد بن طلحة القرشي ( سنة ٦٥٢ ). أورده في: مطالب السؤول في مناقب آل الرسول.

٥١ - شمس الدين أبو المظفر يوسف سبط ابن الجوزي ( سنة ٦٥٤ ). أورده في: تذكرة خواص الاُمة.

٥٢ - أبو عبد الله محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي ( سنة ٦٥٨ ). رواه في: كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب.

٥٣ - محبّ الدين أحمد بن عبد الله الطبري ( سنة ٦٩٤ ). أثبته في كتابيه: الرياض النضرة، وذخائر العقبى.

٥٤ - إبراهيم بن محمّد الحموينى ( سنة ٧٢٢ ). رواه في: فرائد

٣٥

السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين.

٥٥ - فخر الدين الهانسوي. أثبته في: دستور الحقائق.

٥٦ - وليّ الدّين أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الخطيب التبريزي. رواه في: مشكاة المصابيح.

٥٧ - أبو الحجّاج يوسف بن عبد الرحمن المزّي ( سنة ٧٤٢ ). رواه في: تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف.

٥٨ - شمس الدين أبو عبد الله محمّد بن أحمد الذهبي ( سنة ٧٤٨ ). رواه في كتاب جمع فيه طرقه، وذكره في بعض تآليفه.

٥٩ - محمّد بن يوسف الزرندي ( بضع وخمسين وسبعمائة ). رواه في: نظم درر السمطين، وفي: معارج الوصول.

٦٠ - شهاب الدين أحمد. رواه في: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل.

٦١ - شهاب الدين بن شمس الدين الزاولي الدولت آبادي الهندي ملك العلماء ( سنة ٨٤٩ ). ذكره في: هداية السعداء.

٦٢ - شهاب الدين أحمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني ( سنة ٨٥٢ ). رواه في: المطالب العالية. وغيره.

٦٣ - علي بن محمّد المعروف بابن الصبّاغ المالكي ( سنة ٨٥٥ ). رواه في: الفصول المهمّة في معرفة الأئمة.

٦٤ - حسين بن معين الدين اليزدي الميبدي ( سنة ٨٧٠ ). ذكره في: الفواتح في شرح ديوان علي.

٦٥ - عبد الله بن محمّد المطيري. رواه في: الرياض الزاهرة في فضل آل بيت النبي وعترته الطاهرة.

٦٦ - أحمد بن محمّد الحافي الحسيني. ذكره في: التبر المذاب في بيان ترتيب الأصحاب.

٣٦

٦٧ - عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري. أثبته في: نزهة المجالس ومنتخب النفائس.

٦٨ - فضل الله بن روزبهان الخنجي الشيرازي. أثبته في: كتابه الباطل.

٦٩ - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ( سنة ٩١١ ). رواه في: جمع الجوامع.

٧٠ - أحمد بن محمّد المعروف بابن حجر المكي ( سنة ٩٧٣ ). ذكره في: المنح المكية بشرح الهمزية.

٧١ - علي بن حسام الدين المتقي الهندي ( سنة ٩٧٥ ). رواه في: كنز العمال.

٧٢ - عباس الشهير بميرزا مخدوم الجرجاني ( سنة ٩٩٥ ). أورده في: نواقض الروافض.

٧٣ - إبراهيم بن عبد الله الوصّابي اليمني الشافعي. رواه في: الاكتفاء في فضل الأربعة الخلفاء.

٧٤ - عطاء الله بن فضل الله الشيرازي ( سنة ١٠٠٠ ). رواه في: الأربعين.

٧٥ - شيخ بن علي بن محمّد الجفري ( سنة ١٠٦٣ ). أثبته في: كنز البراهين الكسبيّة.

٧٦ - أبو مهدي عيسى بن محمّد الثعالبي ( سنة ١٠٨٠ ). ذكره في: مقاليد الأسانيد، نقلاً عن الذهبي.

٧٧ - حسام الدين بن محمّد بايزيد السهارنفوري. أثبته في: مرافض الروافض.

٧٨ - الميرزا محمّد بن معتمد خان البدخشاني. نقله في: مفتاح النجا، عن الترمذي.

٣٧

٧٩ - محمّد صدر عالم. نقله في: معارج العلى، عن الترمذي.

٨٠ - وليُّ الله أحمد بن عبد الرحيم العمري ( سنة ١١٧٦ ) والد ( الدهلوي ). أثبته في: قرّة العينين، وذكره في: إزالة الخفا.

٨١ - محمّد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ( سنة ١١٨٢ ). أثبته في: الروضة الندية.

٨٢ - المولوي مبين بن محبّ الله السهالي اللكهنوي ( سنة ١٢٢٥ ). رواه في: وسيلة النجاة.

٨٣ - عبد العزيز بن ولي الله ( الدّهلوي ) المتوفى سنة (١٢٣٩) وهو المخاطب. ذكره في الرسالة التي موضوعها بيان عقيدة والده، وأثبته في: بستان المحدثين، وفي فتاواه بجواب بعض السائلين.

٨٤ - محمّد بن إسماعيل العمري ( سنة ١٢٤٧ ) وهو ابن أخ ( الدهلوي ). أورده في: منصب الإِمامة.

٨٥ - المولوي حسن علي المحدّث، وهو تلميذ ( الدهلوي ). نقله في: تفريح الأحباب، عن الترمذي.

٨٦ - نور الدين السليماني، نزيل رامفور، رواه في: الدر اليتيم.

٨٧ - المولوي وليّ الله بن حبيب الله السهالي اللكهنوي ( سنة ١٢٧٠ ). رواه في: مرآة المؤمنين.

٨٨ - سليمان بن إبراهيم البلخي القندوزي ( سنة ١٢٧٠ ). رواه في: ينابيع المودة.

* * *

٣٨

الفائدة الثّانية

في أنّ ثلّة من الأعلام الرواة للحديث هم من مشايخ

إجازات والد ( الدهلوي )

ثمّ إنّ ثلّةً من الأئمّة الأعلام المذكورين - في الفائدة الأولى - هم من مشايخ إجازات والد ( الدهلوي ) فإنّه يروي عنهم بواسطة المشايخ السّبعة المشهورين بالحرمين، المجمع على فضلهم من بين الخافقين كما قال في عبارته الآتية.

وهؤلاء هم:

١ - أبو حنيفة النعمان بن ثابت.

٢ - أحمد بن محمّد بن حنبل.

٣ - أبو عيسى محمّد بن عيسى الترمذي.

٤ - عبد الله بن أحمد بن حنبل.

٥ - أبو بكر أحمد بن عمرو البزّار.

٦ - أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي.

٧ - أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي.

٨ - أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري.

٩ - أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي.

١٠ - أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني.

١١ - أبو الحسن علي بن عمر الدار قطني.

١٢ - أبو عبد الله عبيد الله بن محمّد ابن بطة العكبري.

١٣ - أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.

٣٩

١٤ - أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصفهاني.

١٥ - أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي.

١٦ - أبو عمر يوسف بن عبد الله المعروف بابن عبد البر القرطبي.

١٧ - أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي.

١٨ - محيي السنة حسين بن مسعود البغوي.

١٩ - علي بن الحسن ابن عساكر الدمشقي.

٢٠ - مجد الدين المبارك بن الأثير الجزري.

٢١ - عز الدين علي بن الأثير الجزري.

٢٢ - محمّد بن محمود المعروف بابن النجار البغدادي.

٢٣ - يوسف بن قزغلي المعروف بسبط ابن الجوزي.

٢٤ - محبّ الدين أحمد بن عبد الله الطبري.

٢٥ - أبو المجامع إبراهيم بن محمّد الحمويني.

٢٦ - ولي الدين محمّد بن عبد الله الخطيب التبريزي.

٢٧ - أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزّي.

٢٨ - شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي.

٢٩ - شهاب الدين أحمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني.

٣٠ - جلال الدين عبد الرحمن السيوطي.

٣١ - أحمد بن محمّد المعروف بابن حجر المكي.

٣٢ - علي بن حسام الدين المتّقي الهندي.

٣٣ - عطاء الله بن فضل الله الشيرازي.

فهؤلاء من رواة حديث الطير - أو المعترفين به - عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، والشيخ ولي الله والد ( الدهلوي ) يروي عنهم بواسطة مشايخه الذين يصفهم في أوّل كتابه ( الإرشاد إلى مهمّات الاسناد) بقوله:

« فصل - قد اتّصل سندي - والحمد لله - بسبعة من المشايخ الجلّة

٤٠