نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٦

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار10%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 398

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 398 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 227001 / تحميل: 8484
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

ترجمته

وهذا الرجل شيخ محدّث مسند معمَّر صدوق:

الخطيب: « سمع القاضي المحاملي، ومحمّد بن مخلد وأبا العباس بن عقدة كتبنا عنه، وكان ثقةً أميناً، يسكن درب الزعفراني ومات فجأةً في يوم الإثنين، ودفن من الغد - وهو يوم الثلاثاء - للنّصف من رجب سنة ٤١٠ في مقبرة باب حرب »(١) .

ابن الجوزي: « عبدالواحد بن محمّد، أبو عمر بن مهدي. أخبرنا عبدالرحمان بن محمّد القزّاز أخبرنا أبو بكر الخطيب قال: عبدالواحد » فنقل كلامه المتقدّم موجزه(٢) .

الذهبي: « إبن مهدي، الشيخ الصّدوق المعمر، مسند الوقت، أبو عمر عبدالواحد بن محمّد سمع كثيراً من القاضي المحاملي، وسمع من أبي العباس بن عقدة حدّث عنه: أبو بكر الخطيب، ووثّقه قال الخطيب: كان ثقة أميناً قلت: وقع لنا من طريقه أجزاء عالية من المحامليّات وغيره. وحدّث في أسفاره »(٣) .

__________________

(١). تاريخ بغداد ١١ / ١٣.

(٢). المنتظم ٧ / ١٣٦.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٢١.

٦١

(٤٤)

رواية الجراحي

وهو: أبو محمد عبدالجبار بن محمّد المرزباني المروزي، المتوفى سنة ٤١٢.

رواه عن « المحبوبي » وهو أبو العباس محمّد بن أحمد بن محبوب، وعنه أبو عامر الأزدي، كما في رواية الحافظ الكنجي الشافعي.

ترجمته

سكن هراة، فحدّث بها جامع الترمذي عن أبي العباس المحبوبي، فحمل الكتاب عنه خلق منهم: أبو عامر محمود بن القاسم الأزدي.

قال السمعاني: هو صالح ثقة.

وقال الذهبي: الشيخ الصالح الثقة.

وكذا في المصادر الاخرى(١) .

(٤٥)

رواية ابن أبي عقيل الصّوري

لقد تقدّم رواية الخطيب البغدادي حديث الولاية، وهو يرويه كما في

__________________

(١). الأنساب - الجراحي. سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٥٧، تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٥٢، شذرات الذهب ٣ / ١٩٥ وغيرها.

٦٢

( تاريخ بغداد ) عن « أبي محمّد عبدالله بن علي بن عياض بن أبي عقيل » عن « محمّد بن أحمد بن جميع الغساني » عن « محمّد بن مخلّد العطّار ».

ففيه: « أبو محمّد عبدالله بن علي ».

ولا ذكر له في المترجمين في الكتاب، ولا في غيره من كتب التراجم التي وقفت عليها.

بل الذي في ( تاريخ الخطيب ) و ( سير أعلام النبلاء ): « أبو عبدالله محمّد ابن علي ...»(١) .

فإن كان هذا، لا سيّما بالنظر إلى قول الخطيب: « وكتب عن أبي الحسين ابن جميع بصيدا، وهو أسند شيوخه ».

وقول الذهبي: « سمع محمّد بن أحمد بن جميع الصيداوي ».

والرواية هي عن ابن جميع.

فقد أثنى عليه الخطيب بقوله: « لم يقدم علينا من الغرباء الذين لقيتهم أفهم منه بعلم الحديث، وكان دقيق الخط، صحيح النقل » ثم قال: « وكان صدوقاً، كتبت عنه وكتب عنّي شيئاً كثيراً » وأرّخ وفاته بسنة ٤٤١.

ووصفه السمعاني بقوله: « كان من الحفاظ المتقنين والعلماء المتقين ».

ووصفه الذهبي بـ « الإمام الحافظ البارع الأوحد » وذكر الكلمات والألقاب الضخمة بحقّه.

وتوجد ترجمته أيضاً في:

١ - المنتظم ٨ / ١٤٣

__________________

(١). تاريخ بغداد ٣ / ١٠٣، سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٢٧.

٦٣

٢ - الأنساب ( الصوري )

٣ - البداية والنهاية ١٢ / ٦٠

٤ - والنجوم الزاهرة ٥ / ٤٨

٥ - والكامل في التاريخ ٩ / ٥٦١.

(٤٦)

رواية أبي علي بن المذهب

وهو: أبو علي الحسن بن علي بن محمّد التميمي البغدادي، المتوفى سنة ٤٤٤.

أخرجه الحافظ ابن عساكر عنه بواسطة ابن الحصين مراراً، يرويه عن القطيعي، عن عبدالله بن أحمد، عن أبيه، بإسناده عن بريدة(١) .

ترجمته

حدّث عنه: الخطيب، وابن خيرون، وابن الطيوري، وابن ماكولا وابن الحصين، وآخرون.

قال الخطيب: « كتبت عنه ».

ووصفه الذهبي بـ « الإمام العالم مسند العراق ».

__________________

(١). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٠، ١٩٢.

٦٤

ووقع بين الخطيب وابن الجوزي حوله كلام. فراجع(١) .

(٤٧)

رواية ابن السوادي

وهو: أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر المعروف بابن السّوادي المتوفى سنة ٤٤٥.

وهو شيخ الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

روى عنه عن أبي الحسين محمّد بن المظفر الحافظ، بإسناده عن ابن بريدة عن بريدة(٢) .

ترجمته

ترجم له الخطيب الحافظ، وذكر روايته عن جماعةٍ منهم، محمّد بن المظفّر، قال: « كتبنا عنه، وكان صدوقاً »(٣) .

وترجم له السمعاني في ( الأزهري ) بعد ترجمته لأخيه ( أبي القاسم الأزهري ) فأورد كلام الخطيب وأقرّه.

__________________

(١). تاريخ بغداد ٧ / ٣٩٠، المنتظم ٨ / ١٥٥. وانظر: سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٤٠، الوافي بالوفيات ١٢ / ١٢١، البداية والنهاية ١٢ / ٦٣، النجوم الزاهرة ٥ / ٥٣، شذرات الذهب ٣ / ٢٧١.

(٢). مناقب علي بن أبي طالب: ٢٢٥.

(٣). تاريخ بغداد ١ / ٣١٩.

٦٥

(٤٨)

رواية الدهلقي

وهو: عمر بن عيسى بن أبي عبدالله الخطيبي.

قال في الباب الرابع في فضائل أمير المؤمنين، في « فصل في الأخبار المسندة في شأنه » فقال:

« عمران بن حصين: علي مني وأنا منه وهو ولي كلّ مؤمن بعدي »(١) .

(٤٩)

رواية أبي سعد الجنزرودي

وهو: أبو سعد محمّد بن عبدالرحمن بن محمّد النيسابوري، المتوفى سنة ٤٥٣.

وقع في طريق رواية ابن عساكر هذا الحديث، عن أبي يعلى الموصلي بإسناده عن عمران بن حصين.

رواه عنه ابن عساكر بواسطة شيخه أبي المظفر ابن القشيري(٢) .

__________________

(١). لباب الألباب في فضائل الخلفاء - مخطوط. نقلاً عن نتائج الأسفار للعلّامة المحقق المرحوم السيد عبدالعزيز الطباطبائي، وقد رآى من الكتاب المذكور نسختين في مكتبات تركيا، نسخةً في مكتبة نور عثمانية برقم ٣٤١٢، واخرى في لاله لي بالمكتبة السليمانية برقم ٣٣٤٣ بخط قاسم بن أبي بكر بن ملك أحمد السليماني الملطي، كتبها سنة ٩١٩. والمنقول عن هذه النسخة.

(٢). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٨.

٦٦

ترجمته

حدّث عنه: البيهقي، والسكري، وإسماعيل بن عبدالغافر، وزاهر بن طاهر، وجماعة.

وتوجد ترجمته في:

١ - الأنساب - الكنجرودي

٢ - الوافي بالوفيات ٣ / ٢٣١

٣ - سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٠١

٤ - العبر ٣ / ٢٣٠

٥ - طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٧٨

٦ - بغية الوعاة ١ / ١٥٧

٧ - شذرات الذهب ٣ / ٣٩١.

(٥٠)

رواية سبط بحرويه

وهو: أبو القاسم إبراهيم بن منصور الكرّاني الإصبهاني، المتوفى سنة ٤٥٥.

ومن مشايخ ابن عساكر.

٦٧

ترجمته

قال الذهبي: « سبط بحروبه، الشيخ، الصالح، الثقة، المعمّر

حدّث عنه يحيى بن مندة وقال: كان صالحاً عفيفاً.

وحدّث عنه أيضاً: سعيد بن أبي الرجاء، والحسين بن عبدالملك الخلّال، وفاطمة العلوية اُم المجتبى، وآخرون »(١) .

(٥١)

رواية أبي نصر التاجر

وهو: أبو نصر عبدالرحمن بن علي النيسابوري المزكّي، المتوفى سنة ٤٦٧.

وهو من مشايخ ابن عساكر.

ترجمته

ترجم له الذهبي فقال:

« أبو نصر التاجر، الشيخ العالم الصالح العدل المسند

قال عبدالغافر الفارسي: ارتحل في صباه، وسمع من أصحاب ابن صاعد، والمحاملي، وروى الكثير.

وقال أبو سعد السمعاني: حدّثنا عنه: زاهر ووجيه ابنا الشحامي، وهبة

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٧٣.

٦٨

الرحمن بن عبدالواحد بن القشيري. وآخرون.

وكان ثقة صالحاً مكثراً.

مات سنة ٤٦٨ »(١) .

(٥٢)

رواية أبي الحسين ابن النقور

وهو: أبو الحسين أحمد بن محمّد بن أحمد البغدادي، المتوفى سنة ٤٧٠.

رواه بإسناده إلى ابن بريدة عن أبيه بلفظ: « من كنت وليّه فعلي وليّه ».

وعنه ابن عساكر بواسطة أبي القاسم ابن السمرقندي(٢) .

ورواه بإسناده إلى عمران بن حصين بلفظ: « علي منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي ».

وعنه ابن عساكر بواسطة جماعة(٣) .

ترجمته

حدّث عنه: الخطيب البغدادي، والحميدي، وابن السمرقندي، وجماعة آخرون من الأئمة.

قال الخطيب: « كان صدوقاً ».

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٥٥.

(٢). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩١.

(٣). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٧.

٦٩

ابن خيرون: « ثقة ».

ابن الجوزي: « كان صحيح السماع متحرّياً في الرواية ».

الذهبي: « الشيخ الجليل الصدوق مسند العراق »(١) .

(٥٣)

رواية العاصمي

وهو: أبو الحسين عاصم بن الحسن العاصمي البغدادي الكرخي الشاعر، المتوفى ٤٨٢.

وهو من مشايخ ابن عساكر.

ترجمته

له ترجمة حسنة في كثيرٍ من المصادر المعتبرة، وقد وثّقوه وأثنوا عليه بالجميل، فراجع.

١ - المنظم ٩ / ٥١

٢ - مرآة الجنان ٣ / ١٣٤

٣ - النجوم الزاهرة ٥ / ١٢٨

٤ - البداية والنهاية ١٢ / ١٣٦

٥ - سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٩٨

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٧٢. وراجع: تاريخ بغداد ٤ / ٣٨١، المنتظم ٨ / ٣١٤، تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٦٤، شذرات الذهب ٣ / ٣٣٥.

٧٠

٦ - تتمة المختصر ٢ / ١٠

٧ - شذرات الذهب ٣ / ٣٦٨

(٥٤)

رواية إسماعيل بن أحمد البيهقي

وهو: أبو علي إسماعيل بن أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى سنة ٥٠٧.

وقع في طريق رواية الخطيب الخوارزمي الموفق بن أحمد المكي(١) .

ترجمته

قال الذهبي:

« ابن البيهقي: الفقيه الإمام شيخ القضاة، أبو علي ...، نزيل خوارزم، ثم نزيل بلخ، فحمل عنه أهل تلك الديار. حدّث عن أبيه وأبي حفص بن مسرور، وعبدالغافر الفارسي، وأبي عثمان الصابوني، وسعيد بن أبي سعيد العيّار، وطبقتهم. وكان عارفاً بالمذهب، مدرّساً، جليل القدر.

اتفق أنه رجع إلى بيهق بعد غيبة ثلاثين سنة، فأقام بها أياماً يسيرة وأدركه الأجل في جمادى الآخرة سنة ٥٠٧.

وقد حدّث عنه أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي، وطائفة من

__________________

(١). مناقب علي بن أبي طالب: ١٢٥.

٧١

أهل بغداد، وقارب الثمانين »(١) .

وتوجد ترجمته أيضاً في:

١ - تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٣٣

٢ - طبقات السبكي ٧ / ٤٤

٣ - البداية والنهاية ١٢ / ١٧٦

٤ - النجوم الزاهرة ٥ / ٢٠٥

٥ - الكامل لابن الأثير ١٠ / ٤٩٩

٦ - تتمة المختصر ٢ / ٣٧ وغيرها.

(٥٥)

رواية أبي علي الحدّاد

وهو: الحسن بن أحمد بن الحسن الإصبهاني، المتوفى سنة ٥١٥.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

ومن أسانيد غيره أيضاً.

ترجمته

وقد وثّقه وأثنى عليه كبار الأئمة:

السمعاني: « كان: عالماً، ثقة، صدوقاً، من أهل العلم والقرآن والدين، عمّر دهراً، وحدّث بالكثير ». « هو أجلّ شيخٍ أجاز لي، رحل الناس إليه، ورأى

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣١٣.

٧٢

من العزّ ما لم يره أحد في عصره، وكان خيّراً صالحاً ثقةً »(١) .

ابن الجوزي - في ذكر في توفي في السنة من الأكبار -: « الحسن بن أحمد بن الحسن بن علي، أبو علي الحداد الإصفهاني. ولد سنة ٤١٩، وسمع أبا نعيم وغيره، إنتهى إليه الإقراء والحديث بإصبهان. وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة، عن ٩٦ »(٢) .

الذهبي: « الحداد: الشيخ الإمام، المقرئ المجوّد، المحدّث، المعمر، مسند العصر، أبو علي شيخ إصبهان في القراءات والحديث جميعاً » ثم نقل كلام السمعاني وغيره ثم قال: « توفي مسند الدنيا أبو علي الحداد في ١٦ ذي الحجة سنة ٥١٥، وقد قارب المئة، ودفن عند القاضي أبي أحمد العسال بأصبهان »(٣) .

(٥٦)

رواية البغوي

وهو: أبو محمّد الحسين بن مسعود ابن الفراء المتوفى سنة ٥١٦.

أخرجه في ( مصابيح السنّة )(٤) .

__________________

(١). التحبير ١ / ١٧٧ - ١٩٢.

(٢). المنتظم ١ / ١٧٩ - ١٩٢.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٠٣.

(٤). مصابيح السنّة ٤ / ١٧٢ برقم ٤٧٦٦.

٧٣

ترجمته

والبغوي إمامٌ من أئمة السنّة، وصفوه بمحيي السنّة واعتمدوا على كتبه وآثاره، وترجموا له بكلّ وصفٍ وثناء جميل، وهذا موجز كلام الذهبي بترجمته:

« البغوي: الشيخ الإمام العلامة، القدوة الحافظ، شيخ الإسلام، محيي السنّة، كان سيداً، إماماً، عالماً علامةً، زاهداً، قانعاً باليسير، بورك له في تصانيفه ورزق فيها القبول التام، لحسن قصده وصدق نيّته، وتنافس العلماء في تحصيلها، وله القدم الراسخ في التفسير »(١) .

وتوجد ترجته أيضاً في:

١ - تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٥٢

٢ - وفيات الأعيان ٢ / ١٣٦

٣ - طبقات الشافعية للسبكي ٧ / ٧٥

٤ - البداية والنهاية ١٢ / ١٩٣

٥ - طبقات المفسرين ١ / ١٥٧

٦ - الوافي بالوفيات ١٣ / ٢٦

٧ - المختصر في أخبار البشر ٢ / ٢٤٠

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٤٣٩.

٧٤

(٥٧)

رواية هبة الله بن الحصين

وهو: أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن الحُصين، المتوفى سنة ٥٢٥.

وهو شيخ ابن عساكر.

أخرجه عنه، ابن المذهب، عن القطيعي، عن عبدالله، عن أبيه، بإسناده عن بريدة(١) .

ترجمته

حدّث عنه: السلفي، وأبو موسى المديني، وابن ناصر، وأبو العلاء العطار، وجماعة من الأعلام.

قال السمعاني: « شيخ ثقة ديّن ».

ابن الجوزي: « كان ثقة ».

الذهبي: « ابن الحصين، الشيخ الجليل، المسند الصدوق، مسند الآفاق ».

وهكذا تجد الثناء عليه في:

١ - المنتظم ١٠ / ٢٤

٢ - سير أعلام النبلاء ١٩ / ٥٣٦

٣ - مرآة الجنان ٣ / ٢٤٥

٤ - البداية والنهاية ١٢ / ٢٠٣

__________________

(١). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٠، ١٩٢.

٧٥

٥ - النجوم الزاهرة ٥ / ٢٤٧

٦ - شذرات الذهب ٤ / ٧٧ وغيرها.

(٥٨)

رواية الخلّال

وهو: أبو عبدالله الحسين بن عبدالملك الإصبهاني الخلال، المتوفى سنة ٥٣٢.

وهو من مشايخ ابن عساكر.

ترجمته

ترجم له الذهبي ووصفه بـ « الشيخ الإمام الصدوق، مسند إصبهان، شيخ العربية، بقية السلف

حدّث عنه: السلفي، والسمعاني، وابن عساكر، والمديني، ومعمر وبنوه، وأبو المجد زاهر بن أحمد »(١) .

(٥٩)

رواية ابن المؤذن

وهو: أبو سعد إسماعيل بن أحمد النيسابوري الواعظ المشهور بالكرماني المتوفى سنة ٥٣٢.

وهو من مشايخ ابن عساكر.

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٦٢٠.

٧٦

ترجمته

قال الذهبي بترجمته: « ابن المؤذّن، الإمام الفقيه الأوحد

قال أبو سعد السمعاني: كان ذا رأيٍ وعقل وعلم.

حدّث عنه: إبن طاهر في معجمه، وأبو القاسم ابن عساكر، وأبو موسى المديني، والقاضي أبو سعد بن أبي عصرون

وكان وافر الجلالة، كامل الحشمة »(١) .

(٦٠)

رواية زاهر بن طاهر

وهو: زاهر بن طاهر بن محمّد النيسابوري الشحامي، المتوفى سنة ٥٣٣.

من مشايخ ابن عساكر.

ترجمته

ترجم له غير واحدٍ من الأعلام، ووصفوه بأوصاف ضخمة:

قال الذهبي: « الشيخ العالم، المحدّث المفيد المعمّر مسند خراسان ».

ثم ذكر مشايخه فقال:

« وروى الكثير، واستملى على جماعةٍ، وخرَّج وجمع وانتقى لنفسه

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٦٢٦، وانظر: المنتظم ١٠ / ٧٤، تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٧٧، طبقات السبكي ٧ / ٤٤، شذرات الذهب ٤ / ٩٩.

٧٧

السباعيات وأشياء تدل على إعتنائه بالفن ».

وذكر من الذين حدّثوا عنه جماعةً من الأئمة، هم:

« أبو موسى المديني، والسمعاني، وابن عساكر وخلق كثير ».

ومع كلّ هذا ذكر الذهبي:

« وهو واهٍ من قبل دينه ».

وذلك ما حكاه عن أبي سعد السمعاني: « كان يخلّ بالصلوات »(١) .

(٦١)

« رواية أبي القاسم ابن السمرقندي »

وهو: إسماعيل بن أحمد بن عمر، السمرقندي، الدمشقي، البغدادي، المتوفى سنة: ٥٣٦.

رواه عنه الحافظ ابن عساكر.

ترجمته

وهو من مشايخ ابن عساكر والسلفي والسمعاني وغيرهم من مشاهير الحفّاظ، وقد أثنى عليه ووثّقه كلّهم، واستشهد بكلماتهم المترجمون له:

ابن الجوزي: « سمعت منه الكثير بقراءة شيخنا أبي الفضل بن ناصر، وأبي العلاء الهمذاني وغيرهما، وبقراءتي، وكان أبو العلاء يقول: ما أعدل به

__________________

(١). راجع ترجمته في: المنتظم ١٠ / ٧٩، سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٩، الكامل لابن الأثير ١١ / ٧١، البداية والنهاية ١٢ / ٢١٥ وغيرها.

٧٨

أحداً من شيوخ خراسان ولا العراق، وكان شيخنا أبو شجاع عمر بن أبي الحسن يقول: أبو القاسم السمرقندي استاذ خراسان والعراق » ثم روى عنه خبر رؤياه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم(١) .

إبن الدمياطي: « قدم بغداد في سنة ٤٦٩ واستوطنها إلى حين وفاته، وسمع بها الكثير وحدّث بالكثير. وكان ثقة صدوقاً فاضلاً. روى عنه: ابن ناصر وابن الجوزي وجماعة من الأئمة

قال أبو طاهر السلفي: أبو القاسم ثقة وله أُنس بمعرفة الرجال »(٢) .

السبكي: « الحافظ المسند » وفي هامشه عن ( الطبقات الوسطى ) له: « وذكره ابن السمعاني وقال: شيخ كبير ثقة حافظ متقن. قال: حمل عنه الكثير واشتهر بالرواية والذكاء وجودة الإسماع والإصغاء »(٣) .

الذهبي: « إبن السمرقندي: الشيخ الإمام المحدّث المفيد المسند » ثم أورد بعض الكلمات، منها: « قال ابن عساكر: كان ثقة مكثراً صاحب أصول »(٤) .

(٦٢)

رواية ابن العربي المالكي

وهو: أبو بكر محمّد بن عبدالله الأندلسي، المتوفى سنة ٥٤٣. وقيل غير ذلك.

__________________

(١). المنتظم: ١٨ / ٢٠.

(٢). المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ٨٥.

(٣). طبقات الشافعية الكبرى ٧ / ٤٦.

(٤). سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٨.

٧٩

رواه في ( شرح الترمذي ) حيث أخرجه الترمذي عن عمران بن حصين(١) .

ترجمته

ترجم له الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) ووصفه بـ « الإمام العلامة الحافظ القاضي »(٢) وكذا ترجم له وأثنى عليه في غيره من كتبه وهي:

تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٩٤

والعبر ٤ / ١٢٥

ودول الإسلام ٢ / ٦١

وتوجد ترجمته والثناء بالجميل عليه في:

١ - وفيات الأعيان ٤ / ٢٩٦

٢ - البداية والنهاية ١٢ / ٢٢٨

٣ - مرآة الجنان ٣ / ٢٧٩

٤ - طبقات المفسّرين ٢ / ١٦٢

٥ - النجوم الزاهرة ٥ / ٣٠٢

٦ - الوافي بالوفيات ٣ / ٣٣٠

٧ - شذرات الذهب ٤ / ١٤١

__________________

(١). عارضة الأحوذي في شرح الترمذي ٧ / ١٥٢.

(٢). سير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٩٧.

٨٠

(٦٣)

رواية الكروخي

وهو: أبو الفتح عبدالملك بن أبي القاسم عبدالله الهروي المتوفى سنة ٥٤٨.

روى الحديث عن أبي عامر الأزدي وغيره، وعنه عمر الدينوري، كما رواية الحافظ الكنجي الشافعي.

ترجمته

حدّث عنه خلق كثير، منهم:

السمعاني، وابن عساكر، وابن الجوزي، وابن الأخضر، وابن طبرزد، وأبو اليمن الكندي وجماعة

قال السمعاني: هو شيخ صالح ديّن خيّر، حسن السيرة، صدوق، ثقة

وقال ابن نقطة: لازم الفقر والورع إلى أن توفي

وقال الذهبي: الكروخي الشيخ الإمام الثقة(١) .

(٦٤)

رواية أبي الخير الطالقاني القزويني

وهو: أحمد بن إسماعيل بن يوسف الشافعي، المتوفى سنة ٥٩٠.

__________________

(١). الأنساب - الكروخي. سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٧٣، تذكرة الحفاظ ٤ / ١٣١٣، شذرات الذهب ٤ / ١٤٨ وغيرها.

٨١

روى هذا الحديث في كتابه ( الأربعين ) في « الباب السابع والثلاثون، في تصويب عليرضي‌الله‌عنه في قتال أهل النهروان، وإظهار معجزة النبي صلّى الله عليه وسلّم وكرامات علي فيه، وفي تصويبه في قتال من قاتل، وفي تصويبه في قسم الغنائم والقضايا » قال:

« أخبرنا الموفّق بن سعيد، أنا أبو علي الصفّار، أنا أبو سعد النصروي، أنا ابن زياد، أنا ابن شيرويه وأحمد بن إبراهيم، قالا: أنا إسحاق بن إبراهيم، أنا النضر بن شميل، نا عبدالجليل، نا عبدالله بن بريدة عند ذلك وكان في المجلس قال: حدّثني أبي قال:

لم يكن أحد من الناس أبغض إليَّ من علي بن أبي طالب، حتى أحببت رجلاً من قريش لا اُحبّه إلّا على بغضاء علي. فبعث ذلك الرجل على خيل، فصحبته وما أصحبه إلاّعلى بغضاء علي، فأصاب سبياً، فكتب إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يبعث إليه من يخمّسه، فبعث إلينا عليّاً، وفي السبي وصيفة من أفضل السبي، فلما خمّسه صارت الوصيفة في الخمس، ثمّ خمّس فصارت في أهل بيت النبي صلّى الله عليه وسلّم، ثم خمّس فصارت في آل علي، فأتانا ورأسه يقطر.

قال: فقلنا: ما هذا؟ فقال: ألم تروا إلى الوصيفة صارت في الخمس، ثم صارت في أهل بيت النبي صلّى الله عليه وسلّم، ثم صارت في آل علي، فوقعت عليها.

قال: فكتب - وبعثني مصدّقاً أكون مصدّقاً لكتابه إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم - ما قال علي. فجعلت أقول على ما يقول عليه: صدق

٨٢

قال: فأمسك بيدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: أتبغض عليّاً؟ قلت: نعم! قال: فلا تبغضه، وإن كنت تحبّه فازدد له حبّاً، فوالذي نفسي بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة. فما كان أحد بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أحبّ إليَّ من علي.

قال عبدالله بن بريدة: والله ما في هذا الحديث بيني وبين النبي صلّى الله عليه وسلّم غير أبي»(١) .

ترجمته

وأبو الخير الطالقاني من رواة الحديث وإنْ كان لفظه خالياً عن قوله صلّى الله عليه وسلّم: « علي منّي وأنا من علي وهو وليّكم من بعدي » لاشتمال ألفاظه بنفس هذا السند عليه عند غيره، فيكون قد اختصره أو أسقط كاتب النسخة تلك الجملة.

وأبو الخير محدّث كبير، وفقيه شهير، ترجم له الذهبي في غير واحدٍ من مؤلَّفاته، وهذا خلاصة ما جاء في ( سير أعلام النبلاء ):

« الطالقاني: الشيخ الإمام، العلامة، الواعظ، ذو الفنون، رضي الدين أبو الخير، أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني القزويني الشافعي، تفقّه وبرع في المذهب، وسمع الكتب الكبار، ودرّس بقزوين وببغداد، ثم درس بالنظامية.

قال ابن النجّار: كان إماماً في المذهب والأصول والتفسي ر والخلاف

__________________

(١). كتاب الأربعين المنتقى من مناقب المرتضى، عليه رضوان العلي الأعلى، مطبوع في العدد الأوّل من مجلّة تراثنا الصادرة من مؤسسة آل البيت لإحياء التراث - قم.

٨٣

والتذكير، وأملى مجالس، ووعظ، وأقبلوا عليه لحسن سمته وحلاوة منطقه وكثرة محفوظاته، وكثر التعصّب له من الاُمراء والخواص، وأحبّه العوام، وكان كثير العبادة والصلاة، وهو ثقة في روايته. فكان هو يعظ مرّةً وابن الجوزي مرّةً.

قال الموفَّق: كان يعمل في اليوم والليلة مايعجز المجتهد عنه في شهر. وظهر التشيع في زمانه بسبب ابن الصاحب، فالتمس العامّة منه على المنبر يوم عاشوراء أنْ يلعن يزيد، فامتنع، فهمّوا بقتله مرّات، فلم يرع ولا زل، وسار إلى قزوين، وضجع لهم ابن الجوزي »(١) .

(٦٥)

رواية المكبّر

وهو: حنبل بن عبدالله بن فرج البغدادي، المتوفى سنة ٦٠٤.

رواه عن ابن الحصين، وعنه قاضي القضاة القرشي، كما في رواية أبي عبدالله الكنجي الشافعي الحافظ.

ترجمته

قالوا بترجمته: إنه راوي مسند أحمد بن حنبل كلّه عن هبة الله بن الحصين.

وقد حدّث عنه من الأكابر: ابن النجّار، وابن الدبيثي، وابن خليل، وابن

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ٢١ / ١٩٠. وانظر: طبقات السبكي ٦ / ٧، طبقات القراء ١ / ٣٩، تاريخ ابن كثير ١٣ / ٩، شذرات الذهب ٤ / ٣٠٠، الوافي بالوفيات ٦ / ٢٥٣ وغيرها.

٨٤

علّان، والصدر البكري، والتاج القرطبي، وآخرون

وصفه الذهبي بـ « بقية المسندين »(١) .

وقد ذكر في وفيات سنة ٦٠٤ من الأعلام في:

١ - الكامل في التاريخ ١٢ / ١١٦

٢ - البداية والنهاية ١٣ / ٥٠

٣ - النجوم الزاهرة ٦ / ١٩٥

٤ - العبر ٥ / ١٠

٥ - شذرات الذهب ٥ / ١٢.

(٦٦)

رواية نجم الدين كبرى الخيوقي

وهو: أحمد بن عمر بن محمّد الخوارزمي المتوفى سنة ٦١٨.

رواه عنه شيخ الإسلام الحمويني.

ترجمته

قال الذهبي: « نجم الدين الكبرى. الشيخ الإمام العلّامة، القدوة المحدّث، الشهيد، شيخ خراسان

طاف في طلب الحديث، وعني بالحديث وحصّل الاصول.

حدّث عنه: عبدالعزيز بن هلالة، وخطيب داريّا، وناصر بن منصور

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ٢١ / ٤٣١.

٨٥

العرضي، وسيف الدين الباخرزي تلميذه، وآخرون.

قال ابن نقطة: هو شافعي إمام في السنّة.

وقال عمر بن الحاجب: طاف البلاد وسمع واستوطن خوارزم، وصار شيخ تلك الناحية، وكان صاحب حديثٍ وسنّة، ملجأ للغرباء، عظيم الجاه، لا يخاف في الله لومة لائم.

نزلت التتار على خوارزم في ربيع الأوّل سنة ٦١٨، فخرج نجم الدين الكبرى فيمن خرج للجهاد، فقاتلوا على باب البلد، حتى قتلوا رضي الله عنهم، وقتل الشيخ وهو في عشر الثمانين.

وفي كلامه شيء من تصوّف الحكماء »(١) .

(٦٧)

رواية ابن الشيرازي

وهو: أبو نصر محمّد بن هبة الله الشيرازي الدمشقي، المتوفى سنة ٦٣٥.

رواه عن الحافظ ابن عساكر، وعنه الحافظ الكنجي الشافعي.

ترجمته

الأسنوي: « كان فقيهاً، فاضلاً، خيّراً، ديّناً، منصفاً، عليه سكينة ووقار، حسن الشكل، يصرف أكثر أوقاته في نشر العلم »(٢) .

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ٢٢ / ١١١ ملخصاً.

(٢). طبقات الشافعية ٢ / ٣٠ رقم ٧١٥.

٨٦

ابن تغى بردى - في وفيات سنة ٦٣٥ -: « والقاضي شمس الدين أبو نصر محمّد بن هبة الله بن محمّد ابن الشيرازي، في جمادى الآخرة، وله ٨٦ سنة »(١) .

ابن كثير: « سمع الكثير على الحافظ ابن عساكر وغيره، واشتغل في الفقه وأفى ودرّس بالشامية البرانية، وناب في الحكم عدّة سنين، وكان فقيهاً عالماً، فاضلاً ذكياً، حسن الأخلاق، عارفاً بالأخبار وأيام العرب والأشعار، كريم الطباع، حميد الآثار »(٢) .

ابن العماد: « درّس وأفتى، وناظر، وصار من كبار أهل دمشق في العلم والرواية والرياسة والجلالة. ودرّس مدّة بالشاميّة الكبرى. قال ابن شهبة: ولي قضاء بيت المقدس ثمّ ولي تدريس الشامية البرانية، ثمّ ولي قضاء دمشق في سنة ٦٣١. وكان فقيهاً فاضلاً خيّراً ديّناً منصفاً، عليه سكينة ووقار، حسن الشكل »(٣) .

الذهبي: « الشيخ الإمام العالم المفتي المسند الكبير جمال الإسلام القاضي شمس الدين أبو نصر كان رئيساً جليلاً، ماضي الأحكام، عديم المحاباة، ساكناً وقوراً، مليح الشكل، منوّر الوجه ...»(٤) .

__________________

(١). النجوم الزاهرة ٦ / ٣٠٢.

(٢). البداية والنهية ١٣ / ١٥١.

(٣). شذرات الذهب ٥ / ١٧٤.

(٤). سير أعلام النبلاء ٢٣ / ٣١.

٨٧

(٦٨)

رواية سبط ابن الجوزي

وهو: شمس الدين يوسف بن عبدالله، سبط ابن الجوزي، الحنفي، المتوفى سنة ٦٥٤.

روى الحديث عن الترمذي عن عمران بن الحصين(١) .

ترجمته

ابن خلكان: « الواعظ المشهور، حنفي المذهب، له صيت وسمعة في مجالس وعظه، وقبول عند الملوك وغيرهم »(٢) .

أبو الفداء: « كان من الوّعاظ الفضلاء »(٣) .

الذهبي: « العلامة الواعظ المؤرخ، شمس الدين »(٤) .

الكفوي: « كان إماماً عالماً فقيهاً واعظاً جيداً مهيباً »(٥) .

اليافعي: « العلامة الواعظ المؤرخ درّس وأفتى »(٦) .

وله ترجمة في مصادر أخرى أيضاً، مثل ( طبقات المفسرين ) و ( تتمة المختصر ) و ( مختصر الجواهر المضيّة في طبقات الحنفية ) وغيرها.

__________________

(١). تذكرة خواص الأمة: ٣٦.

(٢). وفيات الأعيان ٣ / ١٤٢، ٢ / ١٥٣.

(٣). المختصر في أخبار البشر، حوادث ٦٥٤.

(٤). العبر في خبر من غبر، حوادث ٦٥٤.

(٥). كتائب أعلام الأخبار من فقهاء مذهب النعمان المختار - مخطوط.

(٦). مرآة الجنان، حوادث ٦٥٤.

٨٨

(٦٩)

رواية القرشي

وهو: أبو الفضل محي الدين يحيى بن محمّد بن علي القرشي الدمشقي، المتوفى سنة ٦٦٨.

وهو شيخ الحافظ الكنجي، رواه عنه بإسناده، عن أحمد بن حنبل.

ترجمته

قال الذهبي: « محيي الدين قاضي القضاة، أبو الفضل يحيى ابن قاضي القضاة أبي المعالي محمّد بن قاضي القضاة زكي الدين أبي الحسن علي بن قاضي القضاة منتجب الدين أبي المعالي القرشي الدمشقي الشافعي.

وله سنة ٦٩.

وروى عن حنبل، وابن طبرزد.

وتفقّه على الفخر ابن عساكر.

ولي قضاء دمشق مرتين، فلم تطل أيّامه.

وكان صدراً معظّماً معرقاً في القضاء.

له في ابن العربي عقيدة تتجاوز الوصف.

وكان شيعياً يفضّل علياً على عثمان، مع كونه ادّعى نسباً إلى عثمان، وهو القائل:

أدين بما دان الوصي ولا أرى

سواه وإن كانت اُميّة محتدي

ولو شهدت صفين خَيْلي لأعذرت

وساء بني حرب هنالك مشهدي

٨٩

وسار إلى خدمة هولاكو، فأكرمه ووّلاه قضاء الشام، وخلع عليه خلعة سوداء مذهّبة. فلمـّا تملّك الملك الظاهر أبعده إلى مصر وألزمه بالمقام بها.

توفي بمصر في رابع عشر رجب(١) .

وتوجد في ترجمته أيضاً في:

١ - مرآة الجنان ٤ / ١٦٩

٢ - النجوم الزاهرة ٧ / ٢٣٠

٣ - البداية والنهاية ١٣ / ٢٥٧

٤ - شذرات الذهب ٥ / ٣٢٥

(٧٠)

رواية إبن منظور الإفريقي

وهو: جمال الدين أبو الفضل محمّد بن مكرم بن علي الأنصاري الإفريقي المصري، المتوفى سنة: ٧١١.

روى حديث الولاية في ( مختصر تاريخ دمشق ) حيث قال:

« قال بُرَيدة:

غزوت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة، فقدمت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فذكرت عليّاً فتنقصته، فرأيت وجه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتغير، فقال: يا بريدة، ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟

فقلت: بلى يا رسول الله، قال: « من كنت مولاه فعلي مولاه ».

__________________

(١). العبر في خبر من غير ٣ / ٣١٨، وفيات: ٦٦٨.

٩٠

وعن بريدة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

« علي بن أبي طالب مولى من كنت مولاه ».

وعن بريدة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

« عليّ بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة، وهو وليّكم بعدي ».

وعن بريدة قال:

بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعثين إلى اليمن، على أحدهما علي ابن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا اجتمعتما فَعليٌّ على الناس وإذا افترقتما فكل واحد منكما على حدة، قال: فلقينا بني زبيد من اليمن، فقاتلناهم، وظهر المسلمون على الكافرين، فقتلوا المقاتلة وسبوا الذرية، واصطفى عليّ جارية من الفيء، فكتب معي خالد يقع في علي، وأمرني أن أنال منه.

قال: فلما أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رأيت الكراهية في وجهه، فقلت: هذا مكان العائذ يا رسول الله، بعثتني مع رجل وأمرتني بطاعته، فبلّغت ما أرسلني، قال: يا بريدة: لا تقعْ في عليٍّ، عليٌّ مني وأنا منه، وهو وليّكم بعدي.

وفي حديث آخر بمعناه:

قال بريدة: وكنت من أشد الناس بغضاً لعليّ. قال: وكنت رجلاً إذا تكلّمت طأطأت رأسي حتى أفرغ من حاجتي، فطأطأت رأسي، وتكلّمت فوقعت في علي حتى فرغت، ثم رفعت رأسي، فرأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد غضب غضباً لم أره غضب مثله قط إلايوم قريظة والنضير، فنظر إليَّ

٩١

فقال: « يا بريدة، إن عليّاً وليكم بعدي، فأحب عليّاً فإنه يفعل ما يؤمر ». قال: فقمت وما أحد من الناس أحبّ إليَّ منه.

قال: عبدالله بن عطاء:

حدثت بذلك أبا حرب بن سويد بن غفلة، فقال: كتمك عبدالله بن بريدة بعض الحديث؛ إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال له: أنافَقْتَ بعدي يا بريدة؟

وفي حديث آخر فقال:

« يا بريدة، أتبغض علياً؟ » قال: قلت: نعم، قال: « فأحبّه، فإن له في الخمس أكثر من ذلك».

وعن البراء بن عازب قال:

بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جيشين وأمَّرَ على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا كان قتال فعليُّ على الناس.

قال: ففتح عليٌّ قصراً، فاتَّخذ لنفسه جارية، فكتب معي خالد بن الوليد يَشِي به، فلما قرأ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الكتاب قال: « ما تقول في رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله؟ » قال: قلت: أعوذ بالله من غضب الله.

وعن عمران بن حُصَين قال:

بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سريةً وأمَّرَ عليهم علي بن أبي طالب، فأحدث شيئاً في سفره، فتعاقد أربعة من أصحاب محمّد صلّى الله عليه وسلّم أن يذكروا أمره لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال عمران: وكنا إذا

٩٢

قدمنا من سفر بدأنا برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فسلّمنا عليه، قال: فدخلوا عليه، فقام رجل منهم فقال: يا رسول الله، إن علياً فعل كذا وكذا، فأعرض عنه. ثم قام الثاني، فقال: يا رسول الله، إن علياً فعل كذا وكذا، فأعرض عنه. ثم قام الثالث، فقال: يا رسول الله، إن علياً فعل كذا وكذا، فأعرض عنه. ثم قام الرابع فقال: يا رسول الله إن علياً فعل كذا وكذا، قال: فأقبل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على الرابع وقد تغيّر وجهه، فقال: « دعوا علياً، دعوا علياً، دعوا علياً، إن علياً مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي ».

وفي رواية:

فأقبل إليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والغضب يعرف في وجهه فقال: « ما تريدون من علي؟ إن علياً مني وأنا منه، وهو وليّ كل مؤمن بعدي ».

وعن وهب بن حمزة قال:

سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة، فرأيت منه جفوة، فقلت: لئن رجعت ولقيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لأنالنَّ منه. قال: فرجعت، فلقيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فذكرت علياً فنلت منه، فقال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: « لا تقولنَّ هذا لعلي، فإن علياً وليكم بعدي ».

وعن أبي سعيد الخدري قال:

بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم علي بن أبي طالب إلى اليمن قال: ( أبو سعيد )(١) : فكنت فيمن خرج معه - فلما احتفر إبل الصدقة سألناه أن نركب منها ونريح إبلنا، وكنا قد رأينا في إبلنا خللاً، فأبى علينا، وقال: إنما لكم منها سهم كما للمسلمين.

__________________

(١). ما بين المعقوفتين لحق في هامش الأصل.

٩٣

قال: فلما فرغ علي وانصرف من اليمن راجعاً، أمَّرَ علينا إنساناً فأسرع هو فأدرك الحج، فلما قضى حجَّته قال له النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ارجع إلى أصحابك حتى تقدم عليهم.

قال أبو سعيد: وقد كنا سألنا الذي استخلفه ما كان علي منعنا إياه ففعل، فلما جاء عرف في إبل الصدقة أنها قد ركبت، رأى أثر الراكب، فذمّ الذي أمَّره ولامه، فقال: أما إنَّ الله عَلَيّ إن قدمت المدينة لأذكرنّ لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولأخبرنّه ما لقينا من الغلظة والتَّضييق.

قال: فلما قدمنا المدينة غدوت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أريد أن أفعل ما كنت قد حلفت عليه، فلقيت أبا بكر خارجاً من عند رسول صلّى الله عليه وسلّم، فلما رآني قعد معي ورحَّب بي، وساءلني وساءلته، وقال: متى قدمت؟ قلت: قدمت البارحة، فرجع معي إلي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فدخل وقال لي هذا سعد بن مالك، ابن الشهيد، قال: ائذن له، فدخلت فحيَّيْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وحيَّاني وسلَّم عَلَيَّ، وساءلني عن نفسي وعن أهلي فأحفى في المسألة، فقلت: يا رسول الله، ما لقينا من علي من الغلظة وسوء الصحبة والتّضييق، فانْتَبذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وجعلت أنا أُعدّد ما لقينا منه، حتى إذا كنت في وسط كلامي ضرب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على فخذي، وكنت منه قريباً، وقال: « سعد بن مالك ابن الشهيد، مَهْ بعض قولك لأخيك علي، فوالله، لقد علمت أنه أخشن في سبيل الله ».

قال: فقلت في نفسي: ثكلتك أمك، سعد بن مالك، ألا أراني كنت فيما يكره منذ اليوم وما أدري؟ لا جَرَمَ، والله لا أذكره بسوء أبداً سرّاً ولا علانية.

٩٤

وعن عمرو بن شاس الأسلمي قال:

خرجت مع علي بن أبي طالب إلى اليمن فأجفاني، فأظهرت لائمة علي بالمدينة حتى فشا ذلك، فدخلت المسجد مَرْجِعَ النبي صلّى الله عليه وسلّم ذات غداة، ورسول الله جالس، فرماني ببصره حتى إذا جلست قال: والله، يا عمرو ابن شاس، لقد آذيتني، فقلت: أعوذ بالله وبالإسلام أن أوذي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: « بلي، من آذى مسلماً فقد آذاني، ومن آذى مسلماً فقد آذى الله عزّ وجلّ ».

( وفي حديث آخر:

قلت: أعوذ بالله من أن أوذيك، قال: بلى، من آذى علياً فقد آذاني )(١) .

وعن عمرو بن شاس: سمع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول:

« من آذى علياً فقد آذاني ».

وعن جابر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعلي:

« من آذاك فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله ».

وعن سعد بن أبي وقاص قال:

كنت جالساً في المسجد، أنا ورجلان معي، فنلنا من علي، فأقبل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غضبان يعرف في وجهه الغضب، فتعوذت بالله من غضبه، فقال: « ما لكم وما لي؟ من آذى علياً فقد آذاني ».

وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:

خطب الناس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الرّحبة قال: أنشد الله

__________________

(١). ما بين المعقوفتين لحق في هامش الأصل.

٩٥

امرأ نشدة الإسلام سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم غدير أخذ بيدي يقول: ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، إلّاقام، فقامَ بضعة عشر رجلاً فشهدوا، وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا.

وزاد في حديث آخر:

« وأحِبَّ من أحبَّه، وأبغِض من أبغضه ».

وعن زياد بن الحارث قال:

جاء رهط إلى علي بالرّحبة فقالوا: السلام عليك يا مولانا، قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فإن هذا مولاه.

قال رياح: فلما مضوا تبعتهم، فسألت من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري.

وعن حذيفة بن أسيد قال:

لما قفل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا حولهن، ثم بعث إليهن، فصلى تحتهن، ثم قام فقال: « أيها الناس: قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلاّ مثل نصف عمر الذي يليه من قبله، وإني لأظن أن يوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول، وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟ » قالوا: نشهد أنك قد بلَّغْت ونصحْت وجهدْت، فجزاك الله خيراً، قال: « ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمّداً

٩٦

عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق، وأن الموت حق، وأن البعث بعد الموت حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور؟ » قالوا: بلى، نشهد بذلك، قال: « اللهمّ اشهد».

ثم قال: « أيها الناس إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه ».

ثم قال: « أيّها الناس إني فَرَطُكُم وإنكم واردون عليَّ الحوضَ، حوض أعرض مما بين بصري وصنعاء، فيه عدد النجوم قد حان فضّة، وإني سائلكم حين تردون عليَّ عن الثّقلين، فانظروا كيف تخلفونني فيهما، الثَّقَل الأكبر كتاب الله، سببٌ طرفُه بيد الله عزّ وجلّ، وطرفٌ بأيديكم، فاستمسكوا به، لا تضلوا ولا تبدلوا، وعِتْرتي أهل بيتي، فإنه قد نبّأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض »(١) .

ترجمته

وابن منظور إمامٌ من أئمة أهل السنّة في الحديث والرجال واللغة، ترجموا له وأثنوا عليه الثناء الحسن الجميل:

ابن حجر: « عمّر وكبر وحدّث، فأكثروا عنه، وكان مغرىً باختصار كتب الأدب المطوّلة ...، وجمع في اللغة كتاباً سمّاه لسان العرب ...، وولي قضاء طرابلس، قال الذهبي: كان عنده تشيّع بلا رفض. مات في شعبان سنة ٧١١ »(٢) .

__________________

(١). مختصر تاريخ دمشق ١٧ / ٣٤٨ - ٣٥٣.

(٢). الدرر الكامنة ٤ / ٢٦٢.

٩٧

ابن العماد: « القاضي المنشئ جمال الدين، حدّث بمصر ودمشق، واختصر تاريخ ابن عساكر، وله نظم ونثر، وفيه شائبة تشيع »(١) .

ابن شاكر: « كان فاضلاً، وعنده تشيع بلا رفض، خدم في الإنشاء بمصر، ثم ولي قضاء طرابلس، وكان كثير الحفظ، اختصر كتباً كثيرة، وله نظم ونثر »(٢) .

وله ترجمة في ( الوافي بالوفيات ) و ( حسن المحاضرات ) و ( بغية الوعاة ) وفي كتب أخرى غيرها.

(٧١)

رواية الخطيب التبريزي

وهو: ولي الدين محمّد بن عبدالله العمري، كان حيّاً سنة ٧٣٧.

« عن عمران بن الحصين: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: إنّ علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن. رواه الترمذي »(٣) .

ترجمته

لم يذكروا له ترجمةً في الكتب الرجاليّة، ولم تظهر سنة وفاته، إلّا أنهم اعتمدوا على كتابه ( مشكاة المصابيح ) وكتبوا عليه الشروح الكثيرة، المطولة

__________________

(١). شذرات الذهب ٦ / ٢٦.

(٢). فوات الوفيات ٤ / ٣٩.

(٣). مشكاة المصابيح ٣ / ١٧٢٠.

٩٨

والمختصرة، ووصفوا المؤلف بأوصاف حميدة، فالقاري - مثلاً - يقول في مقدمة ( المرقاة في شرح المشكاة ):

« لمـّا كان كتاب مشكاة المصابيح، الذي ألّفه مولانا الحبر العلاّمة والبحر الفهّامة، مظهر الحقائق وموضّح الدقائق، الشيخ التقي النقي، ولي الدين، محمّد ابن عبدالله، الخطيب التبريزي، أجمع كتابٍ في الأحاديث النبوية، وأنفع لبابٍ من الأسرار المصطفويّة ».

(٧٢)

رواية الفاروقي

وهو: ظهير الدين عبدالصمد بن نجم الدين محمود بن عبدالصمد.

رواه قائلاً: « عن عمران بن حصين: إنّ عليّاً منّي وأنا منه وهو ولي كلّ مؤمنٍ بعدي »(١) .

(٧٣)

رواية السبكي

وهو: تقي الدين علي بن عبدالكافي الخزرجي، المتوفى سنة ٧٥٦.

قال الشيخ حسن زمان ابن أمان الله التركماني، في سياق روايات حديث الولاية:

« وعن بريدة - في روايةٍ اخرى -: إن علياً مني وأنا منه، خلق من طينتي

__________________

(١). شرح المصابيح - مخطوط. نقله العلاّمة المحقق المرحوم السيد عبدالعزيز الطباطبائي عن نسخةٍ منه بخط ابن أخي المؤلف، فرغ منه في ٢٣ ربيع الأوّل سنة ٧٥٣.

٩٩

وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم. يا بريدة، أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ وأنه وليّكم بعدي.

أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار، وهو صحيح عنده. قال الخطيب: لم أر سواه في معناه.

أورده واعتمده جماعة من الأئمة، من آخرهم: السبكي والسيوطي »(١) .

ترجمته

وتوجد ترجمته مع التعظيم الكثير في كثيرٍ من الكتب المعتمدة:

كالدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ٣ / ٦٣

والنجوم الزاهرة في محاسن مصر والقاهرة ١٠ / ٣١٨

وشذرات الذهب في أخبار من ذهب ٦ / ١٨٠

وبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة: ٣٤٢

وطبقات الشافعية الكبرى ٦ / ١٤٦ - ٢٢٧

(٧٤)

رواية الصّلاح الصّفدي

وهو: صلاح الدين خليل بن أبيك بن عبدالله، المتوفى سنة ٧٦٤.

__________________

(١). القول المستحسن في فخر الحسن: ٢١٤.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398