نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٢٠

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار0%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 429

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد علي الحسيني الميلاني
تصنيف: الصفحات: 429
المشاهدات: 118984
تحميل: 2371


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 429 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 118984 / تحميل: 2371
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء 20

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

وسادساً: قوله: « وأيضاً، لو كانت هذه الرواية صحيحة لكانت مناقضة للآية صراحة ».

فقد سبقه فيه ابن تيميّة إذ قال في الوجوه التي ذكرها بعد دعوى بطلان الحديث عن ابن عبّاس: « الثالث: إنّ الله يقول:( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ ) (١) وقال تعالى:( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ ) (٢) والسابقون الأوّلون هم الّذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا، الّذين هم أفضل ممّن أنفق من بعد الفتح وقاتل، ودخل فيهم أهل بيعة الرضوان، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة، فكيف يقال: إنّ سابق هذه الأُمة واحد؟ »(٣) .

أقول:

مقتضى الحديث الصحيح المتّفق عليه أنّ سابق هذه الأُمّة واحد، وهو أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وهذا لا ينافي سياق الآية المباركة، ولا الآيات الأُخرى، كالآيتين المذكورتين، ونحن أيضاً نقول - بمقتضى الجمع بين قوله تعالى:( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ ) وقوله تعالى:( وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ ) (٤) - أنّ كلّ من سبق غيره إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وبقي من بعده على

____________________

(١). سورة التوبة ٩: ١٠٠.

(٢). سورة فاطر ٣٥: ٣٢.

(٣). منهاج السنّة ٧ / ١٥٤ - ١٥٥.

(٤). سورة آل عمران ٣: ١٤٤.

٤٢١

ما عاهد الله عليه ورسوله، ولم ينقلب على عقبيه، فله أجره عند الله وقربه منه، ونحن نحترمه ونقتدي به.

وسابعاً: قوله: « وأيضاً ثبت بإجماع أهل السنّة والشيعة أنّ أوّل من آمن حقيقة خديجة ».

أقول:

وهذا كذب، فلا إجماع من أهل السنّة والشيعة على أنّ أوّل من آمن خديجة، بل عندنا أنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام سابق عليها والأحاديث المعتبرة الدالّة على ذلك في كتب القوم كثيرة، وكيف كان، فقد ثبت في الصحيح أن أبا بكر إنّما أسلم بعد خمسين رجل، وهل آمن حقيقةً؟ وتفصيل الكلام في محلّه.

وثامناً: قوله: « كذلك الأمير، فقد كان المانع متحقّقاً قبل وصول وقت إمامته ».

أقول:

قد عرفت وجه الإستدلال بالآية المباركة على ضوء الحديث الصحيح المتّفق عليه، وهذا الكلام لا علاقة له بالإستدلال أصلاً.

على أنّ كون وجود الخلفاء الثلاثة مانعاً عن خلافة أمير المؤمنينعليه‌السلام دعوىً عريضة لا دليل عليها، لا من الكتاب ولا من السنة المقبولة ولا من العقل السليم، ودعوى كونهم أصلح في حق الرئاسة هي أوّل الكلام، فإنّ هذه الأصلحية يجب أن تنتهي إلى الأدلّة المعتبرة من النقل والعقل، وليس، بل هي لدى التحقيق دالّة على العكس.

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمّد وآله الطاهرين.

٤٢٢

الفهرس

اهداء: ٥

كلمة المؤلف ٧

آية الولاية ٩

الفصل الأوّل في رواة خبر نزولها في علي وأسانيده من رواة الخبر من الصحابة والتابعين ١٢

أشهر مشاهير رواة الخبر من العلماء ١٣

من نصوص الخبر في الكتب المعتبرة ١٨

من أسانيده المعتبرة ٣٩

١ - رواية ابن أبي حاتم ٣٩

٢ - رواية ابن أبي حاتم أيضاً ٤٠

٣ - رواية ابن جرير الطبري ٤ - رواية ابن مردويه ٤١

٥ - رواية الحاكم النيسابوري ٤٢

٦ - رواية ابن عساكر ٤٤

فوائد مهمة الاولى: استنباط الحكم الشرعي من القضيّة ٤٥

الثانية: رأي الإمام الباقر في نزول الآية ٤٦

الثالثة: الخبر في شعر حسّان وغيره الرابعة: قول النبي في الواقعة: من كنت مولاه فعلي مولاه ٤٧

الخامسة: دعاء النبيّ بعد القضيّة السادسة: إنّ الخاتم كان عقيقاً يمانيّاً أحمر ٤٨

الفصل الثاني في دلالة الآية على الإمامة ٤٩

الفصل الثالث في دفع شبهات المخالفين ٥٣

النظر في هذه الكلمات ودفع الشبهات ١ - لا إجماع على نزول الآية في علي وتصدّقه اعتراف القاضي العضد ٥٩

٤٢٣

اعتراف الشريف الجرجاني ٦٠

اعتراف التفتازاني اعتراف القوشجي ٦١

٢ - إنّ القول بنزولها في حق علي للثعلبي فقط وهو متفرّد به ٦٣

٣ - المراد من الولاية فيها هو النصرة بقرينة السّياق ٦٥

٤ - مجي الآية بصيغة الجمع، وحملها على الواحد مجاز ٦٦

٥ - الولاية بمعنى الأولويّة بالتصرّف غير مرادة في زمان الخطاب ٦٧

٦ - إنّ التصدّق في أثناء الصّلاة ينافي الصلاة ٦٨

آية التطهير ٧١

الفصل الأوّل في تعيين النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قولاً وفعلاً المراد من « أهل البيت » من الصحابة الرواة لحديث الكساء ٧٦

من الأئمّة الرواة لحديث الكساء ٧٧

من ألفاظ الحديث في الصحاح والمسانيد وغيرها ٧٨

ممّن نصَّ على صحّة الحديث ٨٥

ما دلّت عليه الأحاديث ٨٦

الفصل الثاني في سقوط القولَين الآخَرَين ٨٨

ترجمة عكرمة ١ - طعنه في الدين ٢ - كان من دعاة الخوارج ٨٩

٣ - كان كذّاباً ٤ - ترك الناس جنازته ٩٠

ترجمة مقاتل ترجمة الضحّاك ٩١

الفصل الثالث في دلالة الآية المباركة على عصمة أهل البيت ٩٢

الفصل الرابع في تناقضات علماء القوم تجاه معنى الآية فمن الطائفة الاُولى ٩٤

ومن الطائفة الثانية ومن الطائفة الثالثة ٩٨

اعتراف ابن تيميّة بصحّة الحديث ٩٩

سقوط كلمات ابن تيميّة ١٠٢

تناقض ابن تيميّة ١٠٦

كلام الدهلوي صاحب التحفة ١١٠

٤٢٤

آية المودّة ١١٣

الفصل الأول في تعيين النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المراد من « القربى » ١١٦

ذكر من رواه من الصحابة والتابعين ١١٧

ومن رواته من أئمّة الحديث والتفسير ١١٨

نصوص الحديث في الكتب المعتبرة ١٢١

الفصل الثاني في تصحيح أسانيد هذه الأخبار ١٣٨

١ - ترجمة يزيد بن أبي زياد ١٤٢

٢ - ترجمة حسين الأشقر ١٤٧

٣ - ترجمة قيس بن الربيع ١٥٠

٤ - ترجمة حرب بن حسن الطحّان ١٥٢

تتمّة ١٥٣

الفصل الثالث في دفع شبهات المخالفين ١٥٥

١ - سورة الشورى مكّيّة والحسنان غير موجودين ١٥٩

٢ - الرسول لا يسأل أجراً ١٦٢

٣ - لما ذا لم يقل: إلّا المودّة للقربى؟ ١٦٤

٤ - المعارضة ١٦٦

الفصل الرابع الأخبار والأقوال أدلّة وشواهد أُخرى للقول بنزول الآية في أهل البيت ١٦٧

الردّ على الأقوال الأُخرى ١٧٣

الجهة الأُولى: جهة السند ١٧٤

والجهة الثانية: في فقه الحديث ١٧٧

تنبيهان ١٧٨

دلالة الآية سواء كان الإستثناء متّصلاً أو منقطعاً ١٨٢

الفصل الخامس دلالة الآية على الإمامة والولاية ١ - القرابة النسبية والإمامة ١٨٦

٢ - وجوب المودّة يستلزم وجوب الطاعة ١٩٦

٣ - وجوب المحبّة المطلقة يستلزم الأفضليّة ١٩٧

٤٢٥

٤ - وجوب المحبّة المطلقة يستلزم العصمة ٢٠١

دحض الشبهات المثارة على دلالة الآية على الإمامة ٢٠٣

آية المباهلة ٢١٥

الفصل الأوّل في نزول الآية في أهل البيت عليهم‌السلام ذكر من رواه من الصحابة والتابعين ٢١٨

ومن رواته من كبار الأئمّة في الحديث والتفسير ٢٢٠

من نصوص الحديث في الكتب المعتبرة ٢٢٣

تنبيه ٢٢٧

كلمات حول السند ٢٤٠

الفصل الثاني محاولات يائسة وأكاذيب مدهشة ١ - الإخفاء والتعتيم على أصل الخبر ٢٤١

٢ - الإخفاء والتعتيم على حديث المباهلة ٢٤٢

٣ - الإخفاء والتعتيم على اسم عليّ!! ٢٤٧

٤ - التحريف بحذف اسم عليٍّ وزيادة « وناس من أصحابه » ٢٤٨

٥ - التحريف بزيادة « عائشة وحفصة » ٢٤٩

٦ - التحريف بحذف « فاطمة » وزيادة: « أبي بكر وولده وعمر وولده وعثمان وولده» ٢٥٠

١ - سعيد بن عنبسة الرازي ٢ - الهيثم بن عدي ٢٥٢

الفصل الثالث في دلالة آية المباهلة على الإمامة ٢٥٥

* استدلال الإمام الرضا عليه‌السلام ٢٥٧

الفصل الرابع في دفع شبهات المخالفين * أمّا إمام المعتزلة، فقد قال: ٢٦٨

* وقال ابن تيميّة(١) : ٢٧٠

* وقال القاضي الإيجي وشارحه الجرجاني: ٢٨١

* وقال ابن روزبهان: ٢٨٢

* وقال عبدالعزيز الدهلوي ما تعريبه: ٢٨٤

* والآلوسي: ٢٨٩

٤٢٦

* وقال الشيخ محمّد عبده: ٢٩٠

تكميل ٢٩١

قوله تعالى « إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ » ٢٩٧

الفصل الأوّل نصوص الحديث ورواته في كتب السُنّة رواته من الصحابة ٣٠٠

من رواته من الأئمّة والحفّاظ ٣٠١

من ألفاظ الحديث في أشهر الكتب ٣٠٤

الفصل الثاني في بيان صحّة الحديث ٣١٤

من أسانيده الصحيحة ٣١٥

الفصل الثالث في دفع شبهات المخالفين * ابن الجوزي * الذهبي ٣٢٠

* ابن كثير * أبو حيّان ٣٢١

* ابن روزبهان * ابن تيميّة ٣٢٢

* الدهلوي ٣٢٥

* الآلوسي ٣٢٦

أقول: ١ - كلماتهم في ما يتعلّق بالسند ٣٢٨

تنبيهات ٣٣٣

٢ - مناقشاتهم في الدلالة * أمّا أبو حيّان فقال: ٣٣٦

* وأمّا ابن روزبهان فقال: * وأمّا الدهلوي فقال: ٣٣٧

* وأمّا الآلوسي فقال: ٣٣٨

* وأمّا ابن تيميّة: ٣٤٠

معنى الآية المباركة ٣٤١

المؤكّدات في ألفاظ الحديث ٣٤٥

أحاديث أُخرى عليٌّ راية الهدى ٣٤٦

عليٌّ العَلَم ٣٤٨

يأخذ بكم الطريق المستقيم ٣٥٠

طاعته طاعة رسول الله من فارقه فارق رسول الله ٣٥١

٤٢٧

عليٌّ منه بمنزلته من ربّه باب حطّة ٣٥٢

نتيجة البحث ٣٥٣

الفصل الرابع في الجواب عن المعارضة ١ - حديثُ الإقتداء بالشيخين ٣٥٥

التحقيق في أسانيده ٣٥٦

كلمات الأئمّة في بطلانه ٣٥٩

٢ - حديث الإقتداء بالصحابة التحقيق في أسانيده ٣٦٢

كلمات الأئمّة في بطلانه ٣٦٥

٣ - لا أُوتينَّ بأحد يفضّلني على أبي بكر وعمر إلاَّ جلدته حدّ المفتري ٣٦٦

التحقيق في سنده ومدلوله ٣٦٧

قوله تعالى « وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ »(١) ٣٦٩

الفصل الأوّل نصوص الحديث ورواته في كتب السُنّة ٣٧٢

من أسانيد الخبر ١ - رواية الحبري ٢ - رواية أبي نعيم الأصبهاني ٣٧٣

٣ - رواية الحاكم الحسكاني ٣٧٤

الفصل الثاني في الشواهد * حديث السؤال عن الكتاب والعترة ٣٧٩

* حديث السؤال عن أربع ٣٨٠

* حديث: لا يجوز الصراط إلّا من معه كتابُ ولاية عليٍ ٣٨٢

الشاهد لحديث الجواز ٣٨٦

الحديث كما رواه جماعة من أكابر المحدّثين الحفّاظ ٣٩١

الفصل الثالث في دفع شبهات المخالفين * ابن تيميّة ٤٠٠

* ابن روزبهان * الآلوسي ٤٠٢

* الدهلوي ٤٠٣

قوله تعالى « والسابقون السابقون اولئك المقرّبون »(١) ٤٠٧

الفصل الأوّل في رواة خبر تفسير الآية وأسانيده ٤١٠

من أسانيده في الكتب المعتبرة ٤١١

٤٢٨

من أسانيده المعتبرة ٤١٣

الفصل الثاني في دفع شبهات المخالفين ٤١٦

الفهرس ٤٢٣

٤٢٩