النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين الجزء ٢

النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين0%

النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين مؤلف:
تصنيف: الإمامة
الصفحات: 416

النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: محمد فخر الدين
تصنيف: الصفحات: 416
المشاهدات: 64805
تحميل: 3040


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 416 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 64805 / تحميل: 3040
الحجم الحجم الحجم
النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين

النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين الجزء 2

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

عن عبّاد بن عبد الله الأسدي عن عليّ (عليه السلام) في قوله:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال عليّ: [رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم المنذر، وأنا الهادي ] قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

ورواه المتّقي الهندي في كنز العمّال: ج ١ ص ٢٥١ ط ١.

وكذا فقد روى المتّقي في كنز العمّال: ج ١، ص ٢٥١ ط ١، بروايته عن ابن أبي حاتم، وفي تفسير سورة الرعد في منتخب كنز العمّال المطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل: ج ١ ص ٤٥١ ط ١.

وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل في مسند عليّ (عليه السلام) عند الرقم ١٠٤١ من كتاب المسند لأحمد: ج ٢ ص ٢٢٩ ط شاكر أو في الحديث ٤٢٨ ج ١ ص ١٢٦ من مسند أحمد، حدّثني عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا مطّلب بن زياد، عن السدّي عن عبد خير عن عليّ في قوله (تعالى): [( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال:رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم المنذر والهاد رجل من بني هاشم ].

والحديث ذكره الهيثمي في كتاب مجمع الزوائد ج ٧ ص ٤١ وقال: رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل والطبراني في كتابي المعجم الصغير والأوسط، ورجال المسند ثقاة.

ورواه ابن كثير في تفسيره: ج ٤ ص ٤٩٩ عن ابن أبي حاتم، عن عليّ بن الحسين عن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا مطّلب بن زياد، عن السدّي عن عبد خير، عن عليّ في قوله:[( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال:رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم المنذر، والهاد رجل من بني هاشم ]، قال الجنيد: هو عليّ بن أبي طالب.

ورواه السيوطي في تفسير الآية الكريمة من تفسير الدرّ المنثور: ج ٤ ص ٤٥ وقال أخرجه ابن مردويه وابن عساكر.

وروى ابن عساكر بسنده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل في الحديث: ٩٢٠ وما بعده في ترجمته لأمير المؤمنين عليه السلام في كتابه تاريخ دمشق: ج ٢ ص ٤١٥ ط ٢.

وبرواية لابن عساكر في الحديث ٩٢١ من تاريخ دمشق، قال:

٣٢١

أخبرنا أبو العزّ بن كادش، أنبأنا أبو الطيّب طاهر بن عبد الله، أنبأنا عليّ بن عمر بن محمّد الحربي، أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، أنبأنا عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا المطّلب بن زياد عن السدّي، عن عبد خير:

عن عليّ في قول الله عزّ وجلّ:[( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) .

قال:رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم المنذر، والهادي عليّ ].

وللملاحظة: أنّه جاء الحديث بصيغة أخرى، لاحقاً.

وأخرج الحافظ محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي في كتابه كفاية الطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام ص ٢٣٢ ط ٣ مطبعة فارابي، قال:

ومن ذلك ما أخبرنا شيخ الشيوخ تاج الدين عبد الله بن عمر بن علي بن حمويه، أخبرنا الحافظ أبو القاسم عليّ بن الحسن الشافعي، أخبرنا أبو طالب عليّ بن عبد الرحمان، أخبرنا أبو الحسن الخلعي، أخبرنا أبو محمّد بن النحاس، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدّثنا أبو العباس الفضل بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفي، حدّثنا الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبّة العرني، حدّثنا معاذ بن مسلم عن عطا بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:

لما نزلت:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم: [أنا المنذر وعليّ الهاد، بك يا عليّ يهتدي المهتدون ]. قلت: هذه لفظة في تاريخه، وذكره بطرق شتّى، وذكره غير واحد من أئمّة التفسير على نحو ما رواه في تاريخه، منهم محمّد بن جرير الطبري، وأحمد بن محمّد الثعلبي النيسابوري النقاش وغيرهم.

نور الأبصار ص ٧٠، كنـوز الحقائق ص ٤٢.

وأورد ابن الصبّاغ المالكي في كتابه: الفصول المهمّة الفصل الأوّل، قال: عن ابن عباس رضي الله عنه قال:

لما نزلت (الآية في) قوله تعالى:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال رسول الله (ص):

[أنا المنذر وعليّ الهادي، وبك يا عليّ يهتدي المهتدون ].

٣٢٢

وأخرج الحافظ الحسكاني في شواهد التنـزيل ج ١ ص ٤٥٤ ط ٣، في الحديث رقم ٤٠٣ قال:

وأخبرنا أبو سعد قال: أخبرنا أبو الحسين محمّد بن المظفّر الحافظ ببغداد قال: حدّثني أبو بكر محمّد بن الفتح الخيّاط، قال: حدّثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدّب، قال: حدّثني أحمد بن داوود - إبن أخت عبد الرزّاق-قال: حدّثني أبو صالح، قال: حدّثني بعض رواة ليث، عن ليث، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:

[ليلة أسري بي ما سألت ربّي شيئا إلّا أعطانيه، [و ]سمعت منادياً من خلفي يقول: يا محمّد ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) .قلت: أنا المنذر، فمن الهاد [ي ]؟ قال: عليّ الهادي المهتدي، القائد أمّتك إلى جنّتي غرّاء محجّلين برحمتي ].

وأورد الحافظ الحسكاني في الحديث ٤٠٤ من شواهد التنـزيل قال:

أخبرنا الجوهري، حدّثنا المرزباني، أخبرنا عليّ بن محمّد الحافظ قال: حدّثني الحبري، قال: حدّثنا حسن بن حسين قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبي، عن أبي صالح:

عن ابن عباس (في قوله تعالى):( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (قال: هو) عليّ عليه السلام.

أورد الحسكاني في الشواهد بالحديث ٤٠٥ قال:

وحدّثنا إسماعيل بن صبيح قال: أنبأني أبو الجارود، عن أبي داوود، عن أبي برزة قال:

سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) ثمّ يردّ يده إلى صدره ثمَّ يقول:( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ويشير إلى عليّ بيده.

وأورد الحديث ٤٠٦ الحسكاني في الشواهد، قال:

أخبرنا عقيل بن الحسين قال: أخبرنا عليّ بن الحسين قال: حدّثنا محمّد بن عبد الله قال: حدّثنا محمّد بن الطيّب السامري بها، قال: قال: حدّثنا إبراهيم بن فهد، قال: حدّثنا الحكم بن أسلم، قال حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب:

عن أبي هريرة (في قوله تعالى):( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) يعني رسول الله صلّى الله عليه وآله (وفي قوله):( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال: سألت عنها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: [إنّ هادي هذه الأمّة عليّ بن أبي طالب ].

٣٢٣

روى محمّد بن عبد الواحد المقدّسي في كتابه: الأحاديث المختارة ج ١ ص ١٥٩ في الحديث ١٥٨ في مسند ابن عباس، قال:

أخبرنا محمّد بن محمّد التميمي أنّ أبا الخير محمّد بن رجاء أخبرهم (قال:) أنبأ(نا) أحمد بن عبد الرحمان، أنبأ(نا) أحمد بن موسى، حدّثني أحمد بن محمّد بن الحسن، حدّثنا أبان بن تغلب، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله (تعالى):( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال: رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم المنذر والهاد عليّ بن أبي طالب.

وأورده السيوطي في الدرّ المنثور: ج ٤ ص ٦٠٨ وعزّاه إلى ابن مردويه، والضياء في المختار، وفيه: المنذر أنا.

وروى السيوطي في الدرّ المنثور قال: وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي (قال:) سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: [( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) ووضع يده على صدره، ثمّ وضعها على صدر عليّ عليه السلام ويقول:( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ].

للمراجعة: الدرّ المنثور للسيوطي ج ٤ ص ٤٥.

وأورد الحافظ الحسكاني في الشواهد في الحديث ٤٠٧ ص ٤٥٦ قال:

حدّثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ -إملاء وقراءة-قال: أخبرني أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة قال: أخبرنا المنذر بن محمّد بن المنذر بن سعيد اللخمي -من أصل كتابه-قال: حدّثني أبي قال: حدّثني عمّي الحسين بن سعيد، قال: حدّثني أبي سعيد بن أبي الجهم، عن أبان بن تغلب، عن نفيع بن الحارث قال: حدّثني أبو برزة الأسلمي قال:

سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) ووضع يده على صدر نفسه ثمّ وضعها على يد عليّ و(هو) يقول:( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) .

قال الحاكم: تفرّد به المنذر بن محمّد القابوسي بإسناده وهو من حديث أبان عجب جدا.

وأورد الحافظ الحاكم الحسكاني في الشواهد في الحديث ٤٠٨ ص ٤٥٧ في الحديث رقم ٤٠٨ قال:

أخبرناه أبو عبد الله الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي قال: أخبرنا أبو أحمد البصري قال: حدّثنا أحمد بن عمّار قال: حدّثنا زكريّا بن يحيى قال: حدّثنا إسماعيل بن صبيح قال: حدّثنا أبو الجارود زياد بن المنذر، عن أبي داوود، عن أبي برزة الأسلمي قال:

٣٢٤

سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) ثمَّ ضرب يده إلى صدره( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ويشير إلى عليّ عليه السلام.

وأورد الحاكم الحسكاني في شواهد التنـزيل ج ١ ص ٤٥٨ في الحديث ٤٠٩ قال:

أخبرنا الحاكم الوالد، قال: أخبرنا أبو حفص، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، وعمر بن الحسن، قالا: أخبرنا أحمد بن الحسن.

وأخبرنا أبو بكر بن أبي الحسن الحافظ أنّ عمر بن الحسن بن عليّ بن مالك أخبرهم قال: حدّثنا أحمد بن الحسن الخزّاز، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا حصين بن مخارق، عن حمزة الزيّات عن عمر بن عبد الله بن يعلي بن مرّة عن أبيه، عن جدّه قال:

قرأ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) فقال: [أنا المنذر وعليّ الهاد ] لفظاً واحداً.

والحديث رواه الطبراني من كتاب المعجم الصغير ج ١ ص ٢٦١ قال:

حدّثنا الفضل بن هارون البغدادي صاحب أبي ثور، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا المطّلب بن زياد، عن السدّي، عن عبد خير:

عن عليّ كرّم الله وجهه في قوله عزّ وجلّ:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال (ع): [رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم المنذر، و [الهاد ]رجل من بني هاشم ].

قال الطبراني: لم يروه عن السدّي إلّا المطّلب بن زياد إنفرد به عثمان بن أبي شيبة وكذلك فقد روى الطبراني هذا الحديث برقم ١٣٨٣ في المعجم الأوسط ج ٢ ص ٢١٣ ط ١.

وروى الخطيب البغدادي في كتابه: تاريخ بغداد ج ١٢ ص ٣٧٣، من الحديث ٦٨١٦، بسنده عن الطبراني، قال:

أخبرنا محمّد بن عبد الله بن شهريار، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدّثنا الفضل بن هارون البغدادي -صاحب أبي ثور-حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا المطّلب بن زياد، عن السدّي عن عبد خير:

عن عليّ في قوله تعالى: [( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: المنذر والهادي من بني هاشم ].

٣٢٥

وجاء في الحديث ٤١٢ من شواهد الحاكم الحسكاني، ص ٤٦١ قال:

أخبرناه أبو عبد الله الثقفي قال: حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق المسوحي قال: حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن صالح، قال: حدّثنا المطّلب قال: حدّثنا السدّي عن عبد خير:

عن عليّ في قوله: [( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) قال: المنذر النبي، والهادي رجل من بني هاشم). يعني نفسه ].

وروى أبو حاتم عبد الرحمان بن محمّد بن إدريس -في تفسيره للآية الكريمة من الحديث: ١٢١٥٢ من تفسيره ج ٧ ص ٢٢٥، قال:

حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا المطّلب بن زياد، عن السدّي عن عبد خير:

عن عليّ (في قوله تعالى):( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال: [الهاد رجل من بني هاشم ].

قال ابن الجنيد: هو عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.

وروى ابن الأعرابي في الجزء الثاني من كتاب معجم الشيوخ الورق: /١٢٠ وفي نسخة الورق /٢٠٣/أ/قال:

أنبأنا أبو سعيد الحارثي أنبأنا حسين بن حسن الأشقر، أنبأنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش، عن المنهال عن عبّاد بن عبد الله:

عن عليّ قال:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال عليّ: [رسول الله المنذر وأنا الهادي ].

ورواه عنه الحافظ ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق ج ٢ ص ٤١٦ ط ٢ في الحديث ٩٢٢ بسنده عن ابن الأعرابي.

وكذلك فقد رواه المتّقي الهندي في تفسير سورة الرعد من منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد بن حنبل: ج ١ ص ٤٥١.

وكذلك فقد رواه كنز العمّال: ج ١ ص ٢٥١، وقد روى المتّقي الهندي الحديث النبوّي الشريف عن الديلمي عن ابن عباس، في باب فضائل عليّ في كتابه كنز العمّال: ج ٦ ص ١٥٧ ط ١.

وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنـزيل في الحديث ٤١٣ ج ١ ص ٤٦٢ قال:

٣٢٦

أخبرنا محمّد بن عبد الله بن أحمد قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن علي قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى، قال: حدّثني المغيرة بن محمد، قال: حدّثني إبراهيم بن محمّد بن عبد الرحمان الأزدي -سنة ستّ عشرة ومئتين-قال حدّثنا قيس بن الربيع، ومنصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عبّاد بن عبد الله قال:

قال عليّ: [ما نزلت من القرآن آية إلّا وقد علمت فيمن نزلت ].

قال: فما نزل فيك؟ فقال: [لولا أنّكم سألتموني ما أخبرتكم، نزلت فيّ الآية: ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) فرسول الله المنذر، وأنا الهادي إلى ما جاء به ].

وروى العاصمي في كتاب زين الفتى ص ٦٥٩ في عنوان (وأمّا الهادي) في أوائل الفصل السادس، قال:

وأخبرني جدّي أحمد بن المهاجر قال: أخبرنا أبو علي قال: أخبرنا ابن عروة قال: حدّثنا عبد الرحمان بن منصور قراءة (عليه) عن حسين بن الحسن عن منصور عن الأعمش عن المنهال عن عبّاد بن عبد الملك الأسدي:

عن عليّ في قوله:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال: [رسول الله المنذر، وأنا الهادي ].

وأخبرني شيخي محمّد بن أحمد قال: حدّثنا أبو سعيد الرازي الصوفي قال: حدّثنا أبو الحسن الشعراني قال: حدّثنا إبراهيم بن المولد قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن زياد قال: حدّثنا أبو سعيد عبد الرحمان بن محمّد بن منصور الحارثي قال: حدّثنا حسين الأشقر قال: حدّثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن المنهال عن عبّاد بن عبد الله عن عليّ رضي الله عنه، وذكر الحديث بنحوه.

ورواه أيضا الحاكم النيسابوري في الحديث ٧٧ من باب مناقب أمير المؤمنين من المستدرك: ج ٣ ص ١٢٩ قال:

أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد السَمَّاك حدّثنا عبد الرحمان بن محمّد بن منصور الحارثي حدّثنا حسين بن حسن الأشقر، حدّثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش عن المنهال بن عمرو:

عن عبّاد بن عبد الله الأسدي عن عليّ:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال عليٌّ (ع): [رسول الله المنذر، وأنا الهادي ].

٣٢٧

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.

للملاحظة: أنّ الحديث جاء بصيغة ثانية، كما ورد في ص ٤.

أخرج السيد الطباطبائي في تفسيره الميزان ج ١١ ص ٣٢٧ في تفسير سورة الرعد، قال:

في الكافي بإسناده عن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) فقال: [قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أنا المنذر وعليّ الهادي ] الحديث.

وأخرج السيد الطباطبائي في ص ٣٢٧ ج ١١ قال:

وفي الدرّ المنثور أخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفه والديلميّ وابن عساكر وابن النجّار قال: لماّ نزلت:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) وضع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يده على صدره فقال(ص): [أنا المنذر وأومأ بيده إلى منكب عليّ فقال: أنت الهادي. يا عليّ: بك يهتدي المهتدون من بعدي ].

أقول: ورواه الثعلبيّ في الكشف عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.

وفي مستدرك الحاكم بإسناده عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبيه عن الحكم بن جرير عن أبي بريدة الأسلمي قال: دعا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بالطهور وعنده عليّ بن أبي طالب فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بيد عليّ بعد ما تطهّر فألصقها بصدره ثمّ قال: [إنّما أنت منذر ويعني نفسه ثمّ ردّها إلى صدر عليّ ثمّ قال: ( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ثمّ قال له:أنت منار الأنام وغاية الهدى وأمير القرّاء أشهد على ذلك إنّك كذلك ].

وجاء في الميزان للطباطبائي ج ١١ ص ٣٢٨ قال:

وفي المعاني بإسناده عن محمّد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال: [كلّ إمام هاد لكلّ قوم في زمانهم ].

وفي الكافي بإسناده عن فضيل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزّ وجلّ:( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) فقال: [كلّ إمام هاد للقرن الّذي هو فيهم ].

٣٢٨

وفيه بإسناده عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) فقال: [قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أنا المنذر وعليّ الهادي. يا أبا محمّد هل من هاد اليوم؟ فقلت: جعلت فداك ما زال منكم هاد بعد هاد حتّى رفعت إليك فقال:رحمك الله يا أبا محمّد لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثمّ مات ذلك الرجل ماتت الآية!؟ مات الكتاب!؟ ولكنّه يجري فيمن بقي كما جرى فيما مضى ].

أقول: والرواية تشهد على ما قدّمناه أنّ شمول الآية لعليّ عليه السلام من الجري وكذلك يجري في باقي الأئمّة، وهذا الجري هو المراد ممّا ورد أنّها نزلت في عليّ عليه السلام.

وأخرج الحافظ الحاكم الحسكاني في شواهد التنـزيل ج ١ ص ٤٦٣ ط ٣ في الحديث ٤١٤ قال:

حدّثني أبو الحسن الفارسي قال: حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد الشيباني قال: حدّثنا أحمد بن عليّ بن رزين الباشاني قال: حدّثنا عبد الله بن الحارث، قال: حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير، قال: حدّثنا أبي، عن حكيم بن جبير عن أبي برزه الأسلمي قال:

دعا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بالطهور وعنده عليّ بن أبي طالب، فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بيد عليّ -بعد ما تطهّر-فألزقها بصدره، فقال:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) ثمّ ردّها إلى صدر عليّ ثمَّ قال:( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ثمَّ قال: [إنّك منارة الأنام وغاية الهدى وأمير القرّاء أشهد على ذلك أنّك كذلك ].

وفي تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي عند تفسيره للآية الكريمة قال:

وروى الحاكم أبو القاسم الحسكاني في كتاب شواهد التنـزيل بالاسناد عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن أبيه عن حكيم بن جبير، عن أبي برزة الأسلمي قال: دعا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بالطهور وعنده عليّ بن أبي طالب فأخذ رسول الله بيده -بعد ما تطهّر-فألزمها بصدره، فقال:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) ثمَّ ردّها إلى صدر عليّ ثمَّ قال:( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ثمَّ قال: [إنّك منارة الأنام وغاية الهدى وأمير القرى وأشهد على ذلك أنّك كذلك ].

٣٢٩

وقال الشيخ الطبرسي صاحب المجمع: وعلى هذه - الأقوال الثلاثة - يكون( هَادٍ ) مبتدأ،( وَلِكُلِّ قَوْمٍ ) خبره، على قول سيبويه، ويكون مرتفعاً بالظرف على قول الأخفش.

أقول هذا في قبال قوله أوّلاً: قيل: إنّ معنى الآية: إنّما أنت منذر -أي مخوف - وهاد لكلّ قوم وليس إليك إنزال الآيات. قال: وعلى هذا يكون( أَنتَ ) مبتدأ و( مُنذِرٌ ) خبره و( هَادٍ ) عطف على منذر، وفصّل بين الواو، والمعطوف بالظرف.

وفي كتاب: ما نزل في عليّ من القرآن لـمحمّد بن العباس بن الماهيار في تفسير الآية الكريمة قال:

حدّثنا عليّ بن أحمد، قال: حدّثنا الحسن بن عبد الواحد، حدّثنا الحسن بن الحسين عن محمّد [بن] بكر، ويحيى بن مساور عن أبي الجارود الهمداني، عن أبي داوود السبيعي عن أبي برزة الأسلمي:

عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال: فوضع يده على منكب عليّ عليه السلام فقال: [هذا الهادي من بعدي ].

وأورد السيد هاشم البحراني في تفسيره: ج ٢ ص ٢٨٢ ط ٢ الرواية نقلاً عن مجمع البيان للشيخ الطبرسي أعلى الله مقامه.

وكذلك فقد رواه السيد عليّ بن طاووس، من خمسين طريقاً كما وردفي أوائل الباب الثاني من كتاب سعد السعود ص ٩٩ ط ١.

وأورد عيدروس بن أحمد السقاف العلوي الحسيني الأندونيسي المعروف بابن رويش من المقتطفات ج ١ ص ٣٥٤، في بيانه للآيات المعربة عن ولاية عليّ عليه السلام، قال:

قوله تعالى:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) فإنّها نزلت في عليّ عليه السلام.

كما رواه ابن جرير الطبري في تفسيره: ج ١٣ ص ٧٢ ط دار المعرفه بيروت - لبنان.

والطبرسي في تفسيره، وقال: لما نزل قوله تعالى( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) وضع رسول الله صلّى الله عليه وآله يده على صدره وقال: [أنا المنذر ، وأومأ إلى منكب عليّ وقال:أنت الهادي، بك يا عليّ يهتدي المهتدون ].

٣٣٠

وأخرج الثعلبي في تفسيره، كما رواه الموسوي في مراجعاته (ص ٤٠) من التعليقات عن ابن عباس الحديث المذكور، وروى عن محمّد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله جعفراً الصادق عن هذه الآية فقال (ع): [المنذر رسول الله، والهادي عليّ، ثمّ قال: والله ما زالت فينا إلى الساعة ].

وروى الحافظ الحاكم الحسكاني في شواهد التنـزيل ج ١ ص ٤٦٥ ط ٣ من الحديث ٤١٥ قال:

أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن عبد الرحمان الحرضي، قال: حدّثنا يحيى بن منصور القاضي قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم العبدي قال: حدّثنا هشام بن عمّار قال: حدّثنا عراك بن خالد قال: حدّثنا يحيى بن الحارث قال: حدّثنا عبد الله بن عامر، قال:

أزعجت الزرقاء الكوفيّة إلى معاوية فلمّا أدخلت عليه، قال لها معاوية: ما تقولين في مولى المؤمنين عليّ؟ فأنشأت تقول:

صلّى الإله على قبر تضمّنــه

نور فأصبح فيه العدل مدفونا

من حالف العدل والإيمان مقترناً

فصار بالعدل والإيمان مقرونا

فقال لها معاوية كيف غرّزت فيه هذه الغريزة فقالت: سمعت الله يقول في كتابه لنبيّه:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) المنذر رسول الله، والهادي عليٌّ وليُّ الله.

وللملاحظة: جاء في كتاب بلاغات النساء ص ٣١ أنّ الأبيات المذكورة أعلاه هي لسودة بنت عمارة، أنشدتها عند وفودها على معاوية، وقد ذكر ابن عبد ربّه في الرقم ٤٥ في عنوان (الوافدات على معاوية) كتاب الوفود: ج ١ ص ٢١١. وذكر ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق ص ١٧٩ ط من تراجم النساء، في ترجمة سودة بنت عمارة.

وروى الحسكاني، قول مجاهد في الحديث ٤١٦ من شواهد التنـزيل ص ٤٦٦ قال:

قول مجاهد:

أخبرنا السيد أبو منصور (ظفر بن محمد) الحسيني، قال: حدّثنا ابن ماتي، قال: حدّثنا الحبري، قال: حدّثنا حسن (بن الحسين العُرَني) قال: حدّثنا عليّ بن القاسم.

٣٣١

عن عبد الوهّاب بن مجاهد، عن أبيه في قول الله -عزّ وجلّ-:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال: محمّد المنذر وعليٌّ الهاد.

وروى هذا الحديث ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق: ج ٢ ص ٤١٩ من الحديث ٩٢٥ من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام. قال:

أخبرنا أبو عبد الله (محمد بن علي) بن أبي العلاء، (قال:) أنبأنا أبي أبو القاسم، أنبأنا محمّد بن أبي نصر، أنبأنا خيثمة بن سليمان، أنبأنا إبراهيم بن سليمان بن خزارة، أنبأنا الحسن بن الحسين الأنصاري، أنبأنا عليّ بن القاسم:

عن ابن مجاهد، عن أبيه في قوله تعالى:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال: (الهادي هو) عليّ بن أبي طالب.

وروى الحمّوئي في الباب ٢٨ عند الرقم ١٢٢ من كتاب فرائد السمطين: ج ١ ص ١٤٨ ط. بيروت، نقلاً عن الواحدي الذي ذكر على سبيل إرسال المسلّم.

وقد روى آخرون نزول الآية الكريمة في النبيّ (ص) والامام عليّ (ع)، منهم:

العالم الشبلنجي الشافعي في (نور الأبصار في مناقب آل النبيّ المختار)ص ٧٠.

والعالم الحافظ الشيخ سليمان القندوزي في ينابيع المودّة ص ٩٩.

والفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب، عند تفسير سورة الرعد.

والسيوطي في كتابه: القول الجليّ من الحديث ١٤، (مخطوط) وفي تفسير الدرّ المنثور.

والعيني في مناقبه ص ١٨-٢٦.

والشيخ إسماعيل الحقيّ في تفسيره الخطيّ، الموسوم [روح البيان].

روى العلّامة نظام الدين أبو بكر محمّد بن الحسن النيسابوري الشافعي صاحب تفسير: غرائب القرآن ورغائب الفرقان، قال في تفسيره المطبوع بهامش جامع البيان ج ١٣ ص ٦٨ قال:

وقيل المنذر النبيّ، والهادي هو عليّ. وروي عن ابن عباس أنّ رسول الله (ص) وضع يده على صدره فقال: [أنا المنذر ، وأومأ إلى منكب عليّ، فقال: وأنت الهادي. يا عليّ: بك يهتدي المهتدون من بعدي ].

٣٣٢

وروى السيد مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي صاحب كتاب: نور الأبصار في مناقب آل بيت النبيّ المختار ص ٨٧، في ايراده آيات من القرآن الكريم في الإمام عليّ (ع)، قال:

عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: لما نزل قوله تعالى:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال رسول (ص): [أنا المنذر، وعليّ الهادي، بك يا عليُّ: يهتدي المهتدون ].

أورد السيد عبد الحسين شرف الدين في كتابه الموسوم: المراجعات في المراجعة ١٢ ص ٤٠، بروايته عن الثعلبي، قال:

ابن عباس: لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، يده على صدره وقال: [أنا المنذر، وعليٌّ الهادي، وبك يهتدي المهتدون ].

وعن محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد الله (جعفر بن محمّد الصادق (ع) ) عن هذه الآية فقال:

[كل إمام هادٍ في زمانه ]، وقال الإمام أبو جعفر (محمد) الباقر في تفسيرها: [المنذر رسول الله، والهادي عليّ ثمَّ قال: والله ما زالت فينا إلى الساعة ].

الشوكاني، أورد بتفسيره: فتح القدير: ج ٣ ص ٧٠ ط عالم الكتب - بيروت بعد ايراده، عدّة روايات، قال:

أخرج ابن جرير، وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة، والديلمي، وابن عساكر، وابن النجّار عن ابن عباس، قال: لما نزلت:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) وضع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يده على صدره فقال: [أنا المنذر وأومأ بيده إلى منكب عليّ، فقال:أنت الهادي يا عليّ: بك يهتدي المهتدون من بعدي ].

إبن شهر آشوب، قال في مناقبه: ج ٣ ص ٨٣ ط دار الأضواء، صنّف أحمد بن محمّد بن سعيد كتاباً في قوله تعالى:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال: نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام.

قال ابن عبّاس والضحّاك والزجّاج:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) رسول الله( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) عليّ أمير المؤمنين.

وعن عبد الله بن عطاء، عن أبي جعفر عليه السلام: [قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم: أنا المنذر، وعليّ الهادي ].

٣٣٣

وعن أبي هريرة عن النبيّ (ص) قال لعليّ: [أنا المنذر، وأنت الهادي لكلّ قوم ].

وروى الحافظ أبو نعيم: ج ١ ص ٦٤ بثلاثة طرق عن حذيفة بن اليمان، قال النبيّ (ص): [أن تستخلفوا عليّاً -وما أراكم فاعلين- تجدوه هادياً مهديّاً، يحملكم على المحجّة البيضاء ].

وعن أبي نعيم بإسناده عن عبد خير، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: [أنا المنذر، والهادي رجل من بني هاشم ].

وكذلك فقد روى ضياء الدين محمّد بن عبد الواحد المقدّسي الحنبلي في كتابه: الأحاديث المختارة -الذي سبق ذكره-ج ٢ ص ٢٨٦ قال:

أخبرنا أبو الطاهر بن المعطوش الحريمي ببغداد، أنَّ هبة الله بن محمّد أخبرهم قراءة عليه (قال:) أنبأنا الحسن بن عليّ بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا عبد الله بن أحمد، حدّثني أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا مطّلب بن زياد، عن السدّي عن عبد خير:

عن عليٍّ في قوله:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال: [رسول الله المنذر، و الهادي رجل من بني هاشم ].

وأخبرنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن أبي شكر المؤدّب باصبهان، أنّ محمّد بن رجاء بن إبراهيم بن عمر بن الحسن بن يونس أخبرهم قراءة عليه (قال:) أنبأنا أحمد بن عبد الرحمان الذكواني أنبأنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ، حدّثنا محمّد بن عليّ بن دحيم، حدّثنا أحمد بن حازم قال: حدّثنا عثمان بن محمد، عن مطّلب بن زياد:

عن عليّ في قول الله عزّ وجلّ:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال: [المنذر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، والهادِ رجل من بني هاشم ].

وللملاحظة: أنّ الإمام عليّ عليه السلام حينما يروى عنه -الهاد-رجل من بني هاشم، يعني نفسه.

وكذلك فقد أوردنا قبلاً ص ٧ للمقدسي رواية أخرى.

وأورد السيد الفيروز آبادي في كتابه: فضائل الخمسة ج ٢ ص ٣١٤ ط بيروت، الرواية وأنّ نزول الآية الشريفة، بالنبيّ (ص) وأمير المؤمنين (ع)، بروايته عن الديلمي والمتّقي الهندي.

٣٣٤

وممّن أورد رواية الحديث بنـزول الآية في النبيّ (ص) والإمام عليّ، إبن شيرويه في كتابه الفردوس-الجزء الأوّل - باب الألف.

وورد الحديث في كتاب: غاية المرام للسيد هاشم البحراني من الباب ٣٠ وبعدّة طرق.

وكذلك فقد أورد الحديث ابن البطريق في كتابه: خصائص الوحي المبين في الفصل ٨ ص ٧٧.

وأورد كاظم عبّود الفتلاوي في كتابه الكشّاف المنتقى، لفضائل عليّ المرتضى -منشورات لسان الصدق- الطبعة الأولى ص ٤٨ قال:

قال الله تعالى:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) سورة الرعد الآية ٧ عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: [أنا المنذر وعليّ الهادي، وبك يا عليّ يهتدي المهتدون من بعدي ].

وأورد المصادر التالية:

كنـز العمّال:ج ١ ص ٢٥١، ج ٦ ص ١٥٧.

الأحاديث المختارة:ج ٢ ص ١٨٦، ٢٨٦، ٢٨٧ وفيه: المنذر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم والهاد رجل من بني هاشم،ج ٨ ص ١٥٩، ج ١٠ ص ١٥٩. وفيه المنذر والهاد عليّ بن أبي طالب.

البحر المحيط: ج ٥ ص ٣٦٧.

التعريف والاعلام ص ٨٣.

الدرّ المنثور: ج ٤ ص ٥٤.

الفردوس: ج ١ ص ٥٧.

الفصول المهمّة: ص ١٠٧.

الكشف والبيان: ج ٤ ورقة ٥١.

المحرّر الوجيز: ج ٣ ص ٢٩٧.

المعجم الأوسط: ج ٢ ص ٩٤ وفيه: المنذر والهاد رجل من بني هاشم، ج ٥ ص ١٥٣-١٥٤، ج ٧ ص ٣٩٧.

المعجم الصغير: ج ١ ص ٢٦١ وفيه: المنذر والهاد رجل من بني هاشم.

٣٣٥

النعيم المقيم: ص ٤٨٠.

تاريخ بغداد: ج ١٢ ص ٣٧٢ وفيه: المنذر والهاد رجل من بني هاشم.

ترجمة الإمام عليّ: ج ٢ ص ٤١٥.

تفسير القرآن العظيم: ج ٢ ص ٥٠٢.

تلخيص المستدرك: ج ٣ ص ١٢٩-١٣٠ وفيه: قال الحاكم: (صحيح) قال الذهبي: (بل كذب قبح الله واضعه)؟ ولم يأت بدليل على وضعه سوى هذا الشتم.

جامع البيان للطبري: ج ١٣ ص ١٠٨.

روح البيان: ج ٤ ص ٣٤٦.

روح المعاني: ج ١٣ ص ٩٧.

زاد المسير: ج ٤ ص ٣٠٧.

زين الفتى: ج ٢ ص ٣٥١.

شواهد التنـزيل: ج ١ ص ٢٩٣-٣٠٣.

غرائب القرآن: ج ١٣ ص ٧٣.

فتح البيان:ج ٥ ص ٧٥.

فتح القدير:ج ٣ ص ٦٦.

فرائد السمطين:ج ١ ب ٢٨.

كفاية الطالب ص ١٠٩.

كنوز الحقائق:ج ١ ص ٧٩.

لسان الميزان:ج ٢ ص ١٩٩.

مجمع الزوائد:ج ٧ ص ٤١.

مستدرك الصحيحين:ج ٣ ص ١٢٩-١٣٠.

مسند أحمد:ج ١ ص ١٢٦ وفيه: المنذر والهاد رجل من بني هاشم.

معرفة الصحابة:ج ٢ ص ٨٨.

مفاتيح الغيب:ج ١٩ ص ١٤.

مفتاح النجا: ورقة ٤٢.

٣٣٦

مقتل الحسين للخوارزمي:ج ١ ص ١٤٥.

مناقب سيّدنا عليّ: ٥٥، ٢٦، ١٨.

منتخب كنز العمّال:ج ٥ ص ٣٤.

ميزان الإعتدال:ج ١ ص ٤٨٤.

نظم درر السمطين: ٩٠، ٨٩.

نور الأبصار: ٧٨.

ينابيع المودّة: ٢٨٢، ١٥٥.

وأورد الحافظ محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي في كتاب: كفاية الطالب الطبعة الثالثة -مطبعة الفارابي- من الباب الثاني والستّين ص ٢٣٢ بإسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال لما نزلت( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ، قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم: [أنا المنذر وعليّ الهاد، بك يا عليّ يهتدي المهتدون ].

وروى سُليم بن قيس الهلالي في كتابه (سُليم بن قيس)ص ٣١٣ ط ٢ قم سنة ١٤٢٤ هـ قال عن محاورة جرت بين قيس ين سعد بن عبادة ومعاوية بن أبي سفيان في المدينة المنوّرة بعد إستشهاد أمير المؤمنين عليه السلام، فكان قيس يروي فضائل الإمام عليّ (ع)، فغضب معاوية وقال: يابن سعد، عمّن أخذت هذا وعمّن رويته وعمّن سمعته؟ أبوك أخبرك بذلك وعنه أخذته؟ فقال قيس: سمعته وأخذته ممّن هو خيرٌ من أبي وأعظم عَلَيَّ حقّاً من أبي. قال: ومن هو؟ قال: ذاك أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، عالم هذه الأمّة ودّيانها وصدّيقها وفاروقها الّذي أنزل الله فيه ما أنزل وهو قوله عزّ وجلّ:

( قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) (١) .

فلم يدع قيس آيةً نزلت في عليّ عليه السلام إلّا ذكرها.

فقال معاوية: فانّ صدّيقها أبو بكر، وفاروقها عمر، والّذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام؟

____________________

(١) سورة الرعد: الآية ٤٣.

٣٣٧

قال قيس: أحقُّ بهذه الأسماء وأولى بها الّذي أنزل الله فيه:( أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) (١) ، والّذي أنزل الله جلّ إسمه فيه:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (٢) ، والله لقد نزلت: (وعليٌّ لكلِّ قوم هاد) فأسقطتم ذلك، والّذي نصبه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بغدير خمّ فقال: [من كنت أولى به من نفسه فعليٌّ أولى من نفسه، وقال له رسول الله في غزوة تبوك:أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي ].

ومن طريف ما يذكر في كتب السير والتراجم والإحتجاجات، ما احتجّت الزرقاء الكوفيّة عند دخولها على معاوية بن أبي سفيان في زمن حكمه فسألها: ما تقولين في مولى المؤمنين عليّ؟ فأنشأت تقول:

صلّى الإله على قبر تضمّنــه

نور فأصبح فيه العدل مدفونا

من حالف العدل والإيمان مقترناً

فصار بالعدل والإيمان مدفونا

فقال لها معاوية: كيف غرزت فيه هذه الغريزة؟

فقالت: سمعت الله يقول في كتابه لنبيّه:( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) .

المنذر: رسول الله، والهادي عليّ وليّ الله.

وورد في (إحقاق الحقّ) مصادر وروايات، أثبتها في ج ٣ ص ٨٨ و ٥٣٢، ج ١٤ ص ١٦٦-١٨١ و ج ٢ ص ٥٩-٦١.

____________________

(١) سورة هود: الآية ١٧.

(٢) سورة الرعد: الآية ٧.

٣٣٨

سورة الرعد الآية ١٩ و ٢٠

( أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٩﴾ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّـهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ )

أخرج العلّامة السيد هاشم البحراني في كتاب: غاية المرام ص ٤٣٩ قال:

عن محمّد بن مروان عن السدّي عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى:

( أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ ) قال: [هو] عليٌّ.( كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ) قال: فلان.

والظاهر، أنّ ابن عبّاس اتّقى ذكر الاسم بـ (فلان) خشيةً من أعداء الإمام عليّ عليه السلام ومن السلطة الغاشمة الّتي أكبرت ممّن ينتمي إليها بنسب قبالة أهل البيت (ع).

وأخرج المير محمّد صالح الترمذي، في أواخر الباب الأوّل من (المناقب) عن ابن مردويه الحديث.

وأورد الحافظ رضي الدين رجب بن محمّد البرسي في كتابه الدرّ الثمين ص ١٣٠ قال:

ثمَّ جعل (الله) من تولّى عن ولايته أعمى فقال في سورة الرعد( أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ ) يعني في ولاية عليّ عليه السلام،( كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ) عن حبّه، فقال:( إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٩﴾ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّـهِ ) وهو المأخوذ عليهم من الأزل بحبّ عليّ عليه السلام وولايته( وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ) الّذي واثقهم الله عليه من الإيمان به والطاعة له ولنبيّه ووليّه.

وأورد السيد هاشم البحراني في كتابه غاية المرام ص ٥٨٥ عن ابن أبي الحديد -المعتزلي-في شرحه (نهج البلاغة) قال:

قال صاحب كتاب المفادات -بإسناده المذكور-عن أبي فاختة مولى أم هاني قال: كنت عند عليّ -كرّم الله وجهه-إذ أتاه رجل عليه زيّ السفر، فقال: يا أمير المؤمنين أنّي قد آتيتك من بلدة ما رأيت لك فيها محبّاً.

٣٣٩

قال: [من أين أتيت؟

قال: من البصرة.

قال:أمّا إنّهم لو يستطيعون أن يحبّوني لأحبّوني، إنّي وشيعتي في ميثاق الله لا يزداد فينا رجل، ولا ينقص إلى يوم القيامة ].

سورة الرعد الآية ٢١

( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ )

أخرج السيد محمّد حسين الطباطبائي صاحب تفسير الميزان -في الجزء الثالث عشر المجلد ١١ ص ٣٤٩ قال:

وفي الكافي بإسناده عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله عزّ وجلّ:( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ ) قال: قرابتك.

وفيه [الكافي] أيضا بإسناد آخر عنه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ ) قال: نزلت في رحم آل محمّد وقد يكون في قرابتك، ثمَّ قال: ولا تكوننّ ممّن يقول في الشيء إنّه في شيء واحد.

أقول: (هذا القول للطباطبائي) يعني لا تقصر القرآن على معنى واحد إذا احتمل معنى آخر فإنّ للقرآن ظهراً وبطناً وقد جعل الله مودّة ذي القربى -وهي من الصلة- أجر الرسالة في قولة:( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) سورة الشورى الآية ٢٣ ويدّل على ما ذكرنا الرواية الآتية.

وفي تفسير العيّاشيّ عن عمر بن مريم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله:( الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ ) قال: من ذلك صلة الرحم وغاية تأويلها صلتك إيّانا.

٣٤٠